التسميات

الأحد، 13 ديسمبر 2015

التحضر والنظام الحضري في محافظة ديالى - أ.د. مضر خليل عمر الكيلاني ...


التحضر والنظام الحضري في محافظة ديالى

أ.د. مضر خليل عمر الكيلاني

جامعة ديالى - كلية التربية



بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة ديالى - كلية التربية

بسم الله الرحمن الرحيم

التحضر والنظام الحضري في محافظة ديالى

أ.د. مضر خليل عمر الكيلاني¨

المقدمة
إن موضوع التحضر في محافظة ديالى بحد ذاته يشكل مادة للبحث والتقصي في رسالة ماجستير ، وكذا موضوع النظام الحضري  فيها فهو يستحق أن يكون بحثا معمقا (أطروحة دكتوراه) . وإن جمعهما في موضوع واحد أمر لا يمكن تغطيته إلا من خلال عرض مبتسر لأبرز  معطيات التحضر و النظام الحضري في محافظة ديالى .
يجمع الباحثون ، على اختلاف تخصصاتهم ، على أن التحضر في ابسط معانيه هو سكنى الحضر (المدينة) والعيش بطريقة حياة تختلف عن المألوف في الريف . وان النظام الحضري هو الحالة التي تكون عليها المدن عندما ترتبط ببعض لتشكل كيانا متكاملا . هذا في أبسط المعاني ، وأقل كلام . ولدراسة التحضر أو النظام الحضري ، كل بمفرده ، مناحي ومناهج وزوايا نظر مختلفة . وما سيقدم في هذه الورقة لا يعدو أن يكون ضيقا محدودا ويمثل وجهة نظر فردية .

مشكلة البحث
          بحكم موقعها تعاني محافظة ديالى من حركة هجرة مستمرة منها وإليها ، فما يحدث في شمال العراق ، وفي شرقه ينعكس عليها سلبا وإيجابا . وقربها من بغداد جعل التركز السكاني في المستقرات البشرية القريبة من بغداد . وهذا القرب استلب من هذه المستقرات الكثير من السمات الحضارية والحضرية التي تتمتع بها المستقرات المناظرة في الحجم والبعيدة عن المركز . (وهذه مشكلة أخرى تستحق الدراسة المعمقة) . فالمشكلة تتمثل بعدم استقرارية النظام الحضري على مسار معين بحيث يمكن التنبؤ به .
فرضية البحث
التحضر في محافظة ديالى مرهون بالوضع السياسي بدرجة كبيرة ، والنظام الحضري فيها موثوق الصلة بطبيعة أراضيها (متموجة في الشمال و سهلية في الوسط والجنوب)  وامتداد نهر ديالى و روافده ، إضافة إلى الوضع السياسي العام للبلد . لذا يفترض أن :
1)   التحضر في محافظة ديالى لا يستند على النمو الطبيعي للسكان فقط ،
2)   ما يطرأ على التحضر ينعكس على النظام الحضري في المحافظة
3)   التأثير على عناصر النظام الحضري يتباين حسب موقعها الجغرافي  .
هدف البحث
يهدف البحث الإجابة عن تساؤلات تصب في فرضية البحث ، وهي :-
1-   هل عملية التحضر في محافظة ديالى ناتجة عن الزيادة الطبيعية في السكان فقط ؟
2-   إلى أية درجة تنعكس عملية التحضر على النظام الحضري في المحافظة ؟
3-   إلى أية درجة يتباين تأثير عملية التحضر على عناصر النظام الحضري في محافظة ديالى ؟
4-   هل هناك مسار محدد يسلكه النظام الحضري في ديالى ؟

منهج البحث
يعتمد البحث نتائج التعدادات السكانية لاستخلاص نسب التحضر و معاملات النمو ، والمقارنة بين المحافظة والقطر ، وبين المراكز الحضرية في المحافظة . وسيتم تسليط الضوء على ابرز معطيات التحضر في منطقة الدراسة  (العلاقة بين الحجم – المرتبة على وجه الخصوص) ، ثم أبرز معطيات النظام الحضري فيها مع عرض موجز لما طرأ على عناصر النظام .
منطقة الدراسة
تبلغ مساحة محافظة ديالى (17685) كيلومترا مربعا ، وتقع وسط – شرق العراق لذا تحاددها إيران من الشرق ، ومن الشمال السليمانية والتأميم ومن الغرب محافظة صلاح الدين وبغداد ، ومن الجنوب محافظتي واسط و بغداد . وتمتد المحافظة بين دائرتي عرض
(33.3 – 35.6) شمالي خط الاستواء ، وخطي طول (44.22 – 45.56) شرقي كرينج . وتشكيلها الإداري يضم قضاء بعقوبة (وتتبعه نواحي كنعان ، وبني سعد) ، وقضاء المقدادية (ويدير نواحي أبي صيدا ، والوجيهية) ، وقضاء الخالص (وفيه نواحي المنصورية ، هبهب  و العظيم) ، وقضاء خانقين (ويضم ناحيتي جلولاء والسعدية) ، و قضاء بلدروز (وتتبعه ناحيتي مندلي وسيف سعد) ، و قضاء كفري (ويدير ناحية قرطبة)
·

التحضر في محافظة ديالى
          يرتبط التحضر بالحجم السكاني بدرجة رئيسية ، إضافة إلى مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية الأخرى . والنمو الطبيعي ناتج عن الحجم السكاني المستقر . يوضح الجدول (1) أن نمو سكان المحافظة كان أقل من معدل نمو سكان القطر وحتى الثمانينات ، ومن ثم فاقه بعد ذلك ، وهذا يؤشر التوجه إلى السكن حول بغداد بسبب سياسة حصر توسعها urban containment التي اتبعتها الحكومة آنذاك . كما تؤشر وجود حركة هجرة إلى محافظة ديالى . وعند النظر إلى معامل نمو السكان الحضر على مستوى المحافظة
و مقارنته مع قرينه على مستوى القطر يلاحظ تقاربا كبيرا  .
جدول (1)
معامل نمو السكان و السكان الحضر في العراق و محافظة ديالى
المدة الزمنية
معامل نمو السكان
الوطني              للمحافظة
معامل نمو السكان الحضر
الوطني                     للمحافظة
47 – 1957
2.7
1.9
4.2
4.0
57 – 1977
3.3
2.9
5.9
5.9
77 – 1987
3.1
3.4
4.1
4.6
87 - 1997
3.0
3.2
2.8
2.2
         
لقد كان  النمو الحضري في العراق متسارعا وحتى قبل ثورة تموز 1958 ، ولعل مرد ذلك إلى الهجرة الواسعة من الريف إلى المدن بسبب سيادة نظام الإقطاع آنذاك . واستمرت الهجرة بدون انقطاع بسبب استمرار عوامل الجذب الحضرية و نشاط عوامل الطرد الريفية . ولم يكن هذا حصرا على منطقة دون أخرى . أما خلال عقد التسعينات ، وبسبب الحصار المفروض على العراق ، وتردي الأوضاع الاقتصادية في المدن فقد تباطأت عملية التحضر نسبيا . ويستخلص من الجدول أيضا بان التحضر في محافظة ديالى قد واكب وتأثر بحركة التحضر في العراق . ولا يعني هذا عدم وجود تباينات واختلافات ، ولكل عند النظر على المستوى الواسع macro-scale فان عمليات التحضر
و أنماطها متشابهة بدرجة كبيرة . ورغم هذا ، وعند النظر إلى الموضوع من زاوية النسبة المئوية للسكان الحضر يلاحظ أن محافظة ديالى ما زالت تتسم بالسمات الريفية حيث لم تصل نسبة سكانها الحضر إلى نصف مجموع سكانها ، في وقت كانت نسبة السكان الحضر من مجموع سكان العراق (68.4%) عام 1997 ، وفي محافظة ديالى  فقط (42%) .
ولما كان تعداد السكان عام 1947 هو أول تعداد رسمي ، لذا سيعتمد ليشكل السنة التي تتم المقارنة على أساسها . ويقدم الجدول (2) مقارنة بين النسبة المئوية لنمو سكان المحافظة و النسبة المئوية لنمو السكان الحضر في المحافظة ، ومنه يستدل على تسارع النمو الحضري بما يفوق نمو السكان ، مما يؤكد حدوث حركة هجرة نحو مدن المحافظة .
جدول (2)
النسبة المئوية لزيادة سكان محافظة ديالى و سكانها الحضر
تعداد عام
1947
57
77
87
1997
% سكان المحافظة
100
21.079
115.760
252.800
316.730
% سكانها الحضر
100
48.533
371.660
764.340
833.170

الفرق في % للزيادة

صفر
27.454
255.900
511.540
516.440

فخلال نصف قرن ازداد عدد سكان المحافظة بنسبة (316.73%)  ، بينما كانت النسبة المئوية لزيادة السكان الحضر (833.17%)  عن السنة الأساس ، ولم يكن الفرق كبيرا بين النسبتين عام 1957 ، ولكنه أصبح هكذا عام 1977 (255.9%) ، وتضاعف الفرق في النسب المئوية للزيادة عام 1987 (511.54%) ، ولم يختلف الحال عام 1997
(516.44%) . مما يعني أن عوامل التحضر في محافظة ديالى نشطة لدرجة اصبح الفرق كبيرا قياسا بنسبة الزيادة في عدد سكان المحافظة .
وبحساب النسب المئوية للسكان و للسكان الحضر في الوحدات الإدارية لمحافظة ديالى للمدة 1977 – 1997 يتضح أن هناك تباينا بين النسب . فقضاء بعقوبة تميز بارتفاع نسبة السكان الحضر فيه ، كذا كانت خانقين مع ملاحظة أن الفرق كان عام 1977 واضحا لصالح السكان الحضر . ومن الجدول (3) يتضح أن أقضية المقدادية وبلدروز وكفري قد استقطبت مهاجرين حيث مالت النسبة للسكان الحضر فيها عام 1987 . أما الخالص فقد اتسمت بالريف ، وفي الواقع أن الهجرة إليها قد حدثت للعمل في الريف وفي المشاريع الزراعية أكثر من العمل داخل المدينة . 
وتعد الهجرة من ابرز العوامل التي تؤثر مباشرة وبفاعلية على النمو الحضري . ولموقع المحافظة (وسط – شرق العراق) علاقة كبيرة في الهجرة و طبيعتها ، حيث إنها عدت منطقة استقبال أولى للعديد من الأفراد والأسر للانتقال ما بين الجنوب والشمال ، وللبقاء قرب بغداد لاقتناص فرصة للانتقال إليها . فالدراسات التي نظرت في التركيب السكاني وجدت أن حركة الانتقال من ديالى إلى بغداد و محافظة صلاح الدين ، ومنهما إلى ديالى نشطة خلال عقود السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن العشرين  . أما الهجرة إليها فكانت من محافظات ذي قار و واسط و ميسان بالدرجة الرئيسة . وكانت الهجرة الخارجة من ديالى باتجاه السليمانية والتأميم نشطة في عقدي السبعينات و الثمانينات ، واستمرت باتجاه التأميم في عقد التسعينات من القرن الماضي . وفي العقد الأخير برزت الانبار لاستقطاب الهجرة من ديالى ، ولم تبق محافظة من محافظات العراق إلا ولها نصيب في هذه الحركة السكانية  .
جدول (3)
التوزيع النسبي للسكان والسكان الحضر بين اقضية محافظة ديالى
القضاء
1977
1987
1997

سكان
حضر
سكان
حضر
سكان
حضر
بعقوبة
29
36.618
32.8
42.292
40.3
47.722
مقدادية
15.7
13.590
13.9
14.134
15.9
14.113
خالص
18.9
9.667
19.3
14.699
20.3
12.207
خانقين
16.9
23.205
10.6
13.864
11.5
14.777
بلدروز
10.2
10.168
6.6
7.789
8.6
9.448
كفري
9.3
6.752
4.8
7.221
3.2
1.731
محافظة
100
100
100
100
100
100

وقبل تسليط الضوء على النظام الحضري في المحافظة ، من الضروري معرفة النسبة المئوية لما يشكله سكان  الوحدات الإدارية و المراكز الحضرية من مجموع سكان وحداتها الإدارية . وعند النظر إلى نسب السكان الحضر على مستوى الاقضية فالجدول (4) يوضح ما يلي :-
1)   ما زالت محافظة ديالى تتسم بالطابع الريفي .
2)   سجل قضاء خانقين نسبا عالية في  التحضر خلال مدة الدراسة .
3)   ارتفعت نسبة السكان الحضر في أقضية كفري والخالص والمقدادية وبلدروز بشكل واضح عام 1987 .
4)   انخفضت نسب التحضر في عام 1997 في أقضية المحافظة عدا خانقين .

جدول (4)
نسبة السكان الحضر في أقضية محافظة ديالى
القضاء
% للحضر 1977
% للحضر 1987
% للحضر 1997
بعقوبة
52
52.3
49.9
المقدادية
35.6
41.2
37.4
الخالص
21.1
30.7
25.3
خانقين
56.8
52.8
54.1
بلدروز
41.2
47.8
45.9
كفري
29.8
60.3
22.6
المحافظة
41.2
46.2
42.2

يعرض الجدول (5) النسب المئوية للسكان الحضر في مراكز أقضية ونواحي محافظة ديالى للأعوام 1977 ، 1987 ، و 1997 . ويسهل الشكل (1) عملية المقارنة البصرية من خلال تحويل الجدول إلى أعمدة بيانية ، رتبت تصاعديا حسب ما كانت عليه النسب عام 1977 . ومن  الجدول والرسم البياني يستدل على الآتي :-
1)   جاءت بعقوبة بأعلى نسبة عام 1977 ، وانخفضت النسبة بعد ذلك نتيجة التغيرات التي حصلت في تشكيلة القضاء الإدارية .
2)   تراجعت نسب السكان الحضر عام 1987 في سيف سعد و مندلي بسبب ظروف الحرب .
3)   بالمقابل ارتفعت النسبة في جلولاء وأبى صيدا و كفري و المقدادية و بلدروز و قرطبة وهبهب و المنصورية و العظيم لاستقبالها أعدادا كبيرة من المهاجرين .
4)   حافظت مراكز حضرية على الزيادة في نسبها مثل المقدادية ، وقرطبة و كنعان و بني سعد والعظيم .
5)   مراكز استعادت عافيتها الحضرية عام 1997 ، وهي : خانقين ، مندلي ، سيف سعد .
6)   تراجعت نسب الحضر في أبى صيدا و هبهب .  

جدول (5)
النسب المئوية للسكان في مراكز أقضية ونواحي محافظة ديالى

للأعوام 1977 و 1987 و 1997

الوحدة الإدارية
% للحضر 1977
% للحضر 1987
% للحضر 1997
مركز قضاء بعقوبة
95.384
68.757
68.004
مركز ناحية كنعان
12.614
34.569
35.006
مركز ناحية بني سعد
12.315
13.946
15.612
مركز قضاء المقدادية
39.902
47.596
48.080
مركز ناحية أبى صيدا
43.283
45.876
23.448
مركز ناحية الوجيهية
10.033
13.878
18.477
مركز قضاء الخالص
39.730
34.581
34.778
مركز ناحية المنصورية
5.519
19.375
18.703
مركز ناحية هبهب
11.222
32.074
14.681
مركز ناحية العظيم
2.977
15.395
15.470
مركز قضاء خانقين
65.354
45.730
56.520
مركز ناحية جلولاء
66.538
70.170
64.248
مركز ناحية السعدية
46.710
37.618
35.006
مركز قضاء بلدروز
25.398
59.471
51.908
مركز ناحية مندلي
60.313
*
30.659
مركز ناحية سيف سعد
30.565
21.292
34.679
مركز قضاء كفري
41.181
77.014
*
مركز ناحية قرطبة
22.519
33.935
31.858
·       لم تتوفر بيانات عنها
المصدر : العمر ، مضر خليل ، النظام الحضري في محافظة ديالى ، مجلة ديالى ، 15 \ 2003
شكل (1)

مقارنة بيانية للنسب المئوية للسكان الحضر في الوحدات الإدارية لمحافظة ديالى


النظام الحضري في محافظة ديالى
لدراسة النظام الحضري على مستوى الإقليم (المحافظة) فمن الضروري تسليط الضوء على موقع عناصر النظام الثانوي Sub-system ضمن إطارها الأوسع لكونها تشكل نظاما داخليا يحتويه نظام اكبر منه System ، وهذه حال جميع نظم الحياة البشرية والطبيعية .  فعند النظر إلى معامل نمو السكان الحضر توصل  الباحث إلى أن مدن محافظة ديالى قد جاءت بالمرتبة التالية لمدن الفرات الأوسط  (للمدة 1957 – 1965) بسبب خصب الأراضي الزراعية  و وجود مشاريع زراعية كبيرة ، إضافة إلى القرب من بغداد والتنميات الصناعية في إقليم بغداد الكبرى . واستمر الحال هكذا في المدة (1965 – 1977) حيث نمت المدن القريبة من بغداد بوتائر متصاعدة على محور الفرات الأوسط – ديالى . كما برزت أبى صيدا بنمو متميز خلال هذه المرحلة  أيضا .
وخلال المدة 1977 – 1987 برزت بلدروز بمعامل نمو يفوق غيرها من مدن المحافظة والعراق أيضا وذلك لاستقبالها الأعداد الغفيرة من المهاجرين من المناطق الحدودية الملتهبة جراء الحرب القائمة آنذاك مع إيران . وعند حساب معامل نمو السكان الحضر للمدة 1957 – 1987 فقد برزت مدينة بلدروز حيث كان نموها يفوق نمو مركز المحافظة .
يعتمد الجغرافيون الفئات الحجمية كثيرا في دراساتهم ، ويفترضون وجود علاقة عكسية بين حجم الفئة وعدد المدن (المراكز الحضرية) ، أي في الفئات ذات الحجم السكاني الكبير يكون عدد المدن قليلا  (وتتباعد المسافات بينها) ، و يكون العدد كبيرا في الفئات ذات الأحجام القليلة السكان (وتكون المسافات الفاصلة بينها قصيرة) . ولهذا التوزيع الهرمي ما يقابله من نمط مكاني (المسافة الفاصلة بين المدن حسب أحجامها السكانية) . وفي الحالة (المثالية) يكون التوزيع سداسيا متداخل كخلايا النحل  . والحالة المثالية تؤشر مستوى متقدما من التنمية المتوازنة ، فدرجة الاقتراب منها والابتعاد تقيس مستوى تطور البلد أو الإقليم . وهذا بعد الأخذ بالحسبان الوضع الطبيعي لمنطقة الدراسة حيث يفترض وجود سهولة وصول متساوية في جميع الاتجاهات ولجميع المراكز الحضرية.
وبتوزيع المراكز الحضرية في محافظة ديالى إلى مجاميع ، والنظر إليها من الفئة الأكبر (مائة ألف نسمة فاكثر) إلى الأقل حجما (2000 – 2999 نسمة) وكما موضح في الجدول (6) ، وللمدة 1947 – 1997 ، يستشف الآتي :-
1)  لم تظهر مدينة بحجم سكاني (100 ألف نسمة) إلا  في عقد الثمانينات بسبب الهجرة من المناطق الحدودية نحو الداخل بسبب الحرب مع إيران  .
2)  لا يتوافق التوزيع العددي للمراكز مع الافتراض بالعلاقة العكسية المشار إليها آنفا ، ولا في أي من التعدادات السكانية .
3)  وجود (طفرات) في أعداد المراكز الحضرية بين الفئات ، وقد برز هذا في عقد السبعينات واستمر ما بعده .
4)  برزت ظاهرة المدينة الرئيسة خلال عقد الثمانينات فقط (حيث يكون الفرق كبيرا بين المدينة الأولى والمدينة الثانية) .
تدفع هذه الاستنتاجات إلى النظر عن قرب إلى المراكز الحضرية و نموها والتغيرات التي حصلت فيها خلال مدة الدراسة . ي من التعدادات . فالحال بعيد عن المثال
جدول (6)
عدد المراكز الحضرية ونسبة سكانها في محافظة ديالى مبوبة
حسب حجمها السكاني 

الفئة بالألف

1947
1957
1977
1987
1997
عدد
%
عدد
%
عدد
%
عدد
%
عدد
%
100 +






1
32.9
1
36.3
50 –99




1
31.7
-
-
1
10.9
25 -49




1
12.2
5
34.9
4
28.1
20 –24




1
8.9
1
4.9
2
8.8
15 –19


2
35.2
3
21.9
2
7.5
-
-
10 –14
2
43.1
-
-
1
4.5
3
9
2
4.9
5 –9
1
20.3
3
32.2
4
13.5
6
9.7
6
9.5
4
2
17.3
-
-
-
-
-
-
1
0.8
3
2
14.4
2
10.5
2
3
1
0.7
-
-
2
1
4.8
1
4.1
4
4.1
-
-
1
0.5

عناصر النظام الحضري
يقصد بعناصر النظام الحضري المراكز الحضرية التي يتكون منها ، والتي تتفاعل مع بعض لتشكل كلا متكاملا . ولا يسلط الضوء هنا على الحالة الديناميكية لعناصر النظام ، بل ما طرأ عليها من تغيرات في الحجم السكاني خلال مدة الدراسة . وتلخص الجداول
(7 و 8 و 9) ابرز هذه المعطيات :-
1)  مدينة بعقوبة ،  مركز قضاء بعقوبة و مركز المحافظة ، تقع على جانبي نهر ديالى
و جدول سارية ، بين دائرتي عرض( 33.39  و 33.47 ) شمال خط الاستواء بين خطي طول (44.35 و 44.4 ) شرقي خط كرينج
Ñ .  وتمتاز بمعاملات نمو عالية نسبيا ، عدا خلال المدة 1987 – 1997 . ولكونها مركز المحافظة فقد حافظت على الرتبة الأولى فيها ، ولم تصل إلى مستوى المدينة الطاغية Primate city ، فالفاصلة بينها و المدينة الثانية لم تكن كبيرة . وعلى الرغم من نموها المستمر إلا أنها كانت دون المتوقع للمدة (1947 – 1965) ولكن حجمها السكاني فاق المفترض بعد ذلك جراء الهجرة إليها .
2)  مدينة المقدادية ، مركز قضاء المقدادية ، وتحتل الجانب الأيسر من نهر ديالى عند تقاطع خط (34) شرقا مع دائرة عرض (45) شمالا ويخترقها نهر المقدادية من الشمال إلى الجنوب الشرقي ، ويحدها من الشمال نهر بابلان  .  ونموها السكاني متصل وبمعاملات عالية نسبيا ، وتقدمت في رتبتها من المدينة الرابعة لتحتل المرتبة الثانية . وقد كانت مرشحة لأن تكون مركز المحافظة بحكم موقعها في الوسط الجغرافي منها . ورغم نموها السكاني و مرتبتها الثانية فحجمها السكاني يقل عن المفترض خلال المدة (1977 – 1997) ، أي المتوقع أن يكون حجمها السكاني أكبر، وبالتالي دورها في الوظيفة الحضرية أكبر .
3)  مدينة الخالص ، مركز قضاء الخالص ، وتقدمت في رتبتها من المدينة السادسة إلى الرابعة ، وكان نموها متميزا خلال المدة (57 – 1965) ، وبشكل عام هي من المدن التي كان نموها متصلا وبمعاملات نمو عالية نسبيا . وقد كان حجمها السكاني يفوق المفترض ولكن منذ عقد الثمانينات فقد تغير الحال فاصبح دون ذلك .
4)  مدينة خانقين ، مركز قضاء خانقين ، من المدن التي عانت من هجرة منها ، فبعد أن كانت المدينة الثانية خلال المدة (1947 – 1965) تراجعت إلى المرتبة السابعة ، ثم استعادت جاذبيتها لتحتل المرتبة الثالثة في عقد التسعينات من القرن الماضي . وعدا خلال عقد السبعينات حيث فقدت الكثير من سكانها ، فان حجمها السكاني يفوق المفترض ، أي إن جاذبيتها السكانية ، ودورها الوظيفي يفوق المفترض .
5)  مدينة بلدروز ، مركز قضاء بلدروز ، مدينة تقدمت من المرتبة التاسعة إلى المرتبة الرابعة لجذبها للمهاجرين من المناطق الحدودية القريبة حيث بلغ معامل نموها السكاني (16.406) للمدة (77 – 1987) . وخلال المدة (1965 – 1977) كان حجمها السكاني دون المفترض ، إلا أنها قبل ذلك وبعده تفوقه . أي إنها قادرة على أن تلعب أدوارا متباينة طبقا للظرف السياسي .
6)  مدينة كفري ، مركز قضاء كفري ، نمت بشكل متصل واستفادت من موقعها البيني مع المحافظات الشمالية ونالت المرتبة السادسة ، (جدول 9) ولهذا فان حجمها السكاني كان يفوق المفترض طيلة مدة الدراسة . أي إن لها جاذبية سكانية بحكم موقعها ، وتمارس دورا يفوق المفترض .
7)  مدينة كنعان ، مركز ناحية كنعان ، من المدن السريعة النمو ، ورغم هذا فان حجمها الحقيقي يقل عن المفترض طيلة فترة الدراسة (جدول 8) ، أي بإمكانها أن تستوعب عددا آخر من السكان ، وأن تمارس وظيفة حضرية تفوق التي تؤديها حاليا .  وموقعها الإجمالي (12) من بين (18) مركزا حضريا في المحافظة .
8)  مدينة بني سعد ، مركز ناحية بني سعد ، من المدن المتسارعة النمو (جدول 7) بحكم قربها من بغداد ، ولذا نالت المرتبة (11) ،  وقد بقيت دون حجمها المفترض حتى عقد التسعينات حيث فاقته . وهي يمكن أن تكون ضاحية من ضواحي بغداد أو من توابعها  (بحكم قدرة بغداد على الجذب قياسا ببعقوبة) .
9)  مدينة أبى صيدا ، مركز ناحية أبى صيدا ، عانت من اضطراب في نموها ، بين نمو طبيعي و هجرة إليها و منها (جدول 7) ، وانعكس هذا على حجمها فقد فاق المفترض و قل عنه في غير تناغم (جدول 8) ، ونالت المرتبة الثامنة بين مدن المحافظة .
10) مدينة الوجيهية ، مركز ناحية الوجيهية ، من المدن التي قفزت إلى المستوى الحضري لتفرض نفسها منذ عقد السبعينات ، ومع هذا بقي حجمها الحقيقي يقل عن المفترض  ولهذا السبب فان رتبتها بقيت في الربع الأخير (جدول 9) . بمعنى أنها قادرة على استيعاب أعداد أخرى من السكان ، وأن تمارس دورا حضريا أكبر .
11)  مدينة المنصورية ، مركز ناحية المنصورية ، مدينة تسارع نموها بشكل واضح خلال معظم مدة الدراسة ولكنه  تباطأ في عقد التسعينات ، ورغم هذا فان حجمها الحقيقي بقي دون المفترض ، وجاءت في الربع الأخير من الرتب . وهي أيضا قادرة على استيعاب المهاجرين إليها ، ولأن تؤدي مهاما حضرية أخرى .
12)        مدينة هبهب ، مركز ناحية هبهب ، عاشت اضطرابا في النمو السكاني فمن نمو متسارع  في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي إلى هجرة معاكسة في التسعينات  ثم زيادة بعدها (جدول 7) ، ولقربها من بغداد و بعقوبة اثر في ذلك .  وقد انعكس هذا على حجمها الحقيقي الذي بقي في حالة لا توازن مع المفترض بين زيادة ونقصان (جدول 8) . ورتبتها الإجمالية (14 من 18) . أي إنها قادرة على أداء وظائف أكثر وأكبر مما تمارسه الآن .
13) مدينة العظيم ، مركز ناحية العظيم ، مدينة انتقلت فجأة إلى الوجود الحضري خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ، وبنمو غير طبيعي ، ومع هذا فان قانون المرتبة الحجم يشير إلى أن حجمها السكان يفترض أن يكون اكثر من الحقيقي ، وأن تمارس مهاما حضرية أفضل وأكثر مما هي عليه . ومع ذلك فإنها بقيت في الربع الأخير من رتب مدن المحافظة .
14)  مدينة جلولاء ، مركز ناحية جلولاء ، مدينة استثمرت موقعها وقربها من خانقين لتستضيف المهاجرين إليها ، فقد نمت بشكل متسارع نسبيا ، وقد فاق حجمها الحقيقي المفترض منذ سبعينات القرن الماضي (جدول 8) ،  ومرتبتها الإجمالية هي الخامسة بين مدن المحافظة (جدول 9) .
15)  مدينة السعدية ، مركز ناحية السعدية ، توأم جلولاء وتسبقها في الوجود الحضري (جدول 7) ، ولكن حجمها السكاني كان يفوق المفترض حتى عقد الثمانينات و تناقص عنه لاحقا . نالت المرتبة السابعة بين مدن المحافظة .
16)  مدينة مندلي ، مركز ناحية مندلي ، مدينة حدودية عانت الكثير من جراء الحرب ، فبعد أن كان حجمها السكاني يفوق المفترض لم تتوفر بيانات إحصائية عنها في تعداد عام 1987 بسبب الحرب و إخلائها ، وبعد توقف الحرب بدأت تستعيد سكانها ، وما زال حجمها يقل عن المفترض (جدول 8) ، لأن عددهم يقل عن العدد الذي كان فيها عام 1957 (جدول 7) . ورغم كل هذا فمرتبتها الإجمالية هي (9) بين مدن ديالى الثمانية عشر .
17)  مدينة سيف سعد ، مركز ناحية سيف سعد ، مدينة حدودية ، عانت من هجرة كبيرة ، واستعادت سكانها بعد توقف الحرب مع إيران (جدول 7) . ولكن حجمها السكاني بقي دون المفترض حسب قانون الحجم – المرتبة  ، ومرتبتها (15) . أي يمكن تعزيزها لتمارس مهاما حضرية أخرى .
18) مدينة قرطبة ، مركز ناحية قرطبة ، نموها متوازن مع ميل للتسارع في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي . كان حجمها السكاني يفوق المفترض في بداية مدة الدراسة ولكنه قل عنه منذ ستينات القرن الماضي ، مما يعني إنها يمكن أن تؤدي دورا أفضل مما تقوم به حاليا . ومرتبتها العاشرة  (جدول 9) .
هذه لمحة سريعة وتقويم إجمالي للنظام الحضري وعناصره في محافظة ديالى من زاوية الحجم – المرتبة ، وما زال المجال مفتوحا للباحثين لدراسته من ناحية التنظيم المكاني spatial organization ومن الناحية الدينامية dynamic state ، وكل واحد منها يتطلب تعمقا و تحليلا يفوق ما قدم هنا . فما قدم هو وصف لحالة محددة . والله ولي التوفيق .
جدول (7)

معاملات نمو المراكز الحضرية في محافظة ديالى

47 - 57
57 - 65
65 - 77
الوحدة الإدارية
77 - 87
87 - 97

57 - 97

5.843
8.236
6.668
بعقوبة
6.775
2.976
6.068
*
11.850
4.411
كنعان
14.950
3.997
8.326
*
5.651
6.520
بني سعد
15.915
6.669
8.655
6.140
6.002
4.778
مقدادية
5.781
3.429
4.931
2.222
1.804
9.533
أبى صيدا
3.761
-4.440
2.918
*
*
*
وجيهية
7.394
6.199
6.795
3.084
10.066
3.328
الخالص
5.208
3.158
5.071
*
0.925
5.971
منصورية
8.270
2.825
4.715
*
*
3.216
هبهب
15.847
-4.000
5.457
*
*
*
العظيم
20.872
4.747
12.521
6.707
5.577
1.887
خانقين
-4.668
4.981
1.680
*
*
3.825
جلولاء
3.302
1.276
2.284
0.329
3.677
3.097
السعدية
2.353
1.781
2.696
1.308
2.604
2.994
بلدروز
16.406
2.098
5.882
0.054
1.453
2.922
مندلي
*
-4.937
-1.369
*
*
*
سيف سعد
-6.460
10.855
1.887
*
4.595
2.185
كفري
7.472
4.565
4.565
*
2.147
2.004
قرطبة
4.594
3.064
2.940
·       لم تتوفر معلومات تساعد لحساب معامل النمو
المصدر : عمر ، مضر خليل ، النظام الحضري في محافظة ديالى ، مجلة ديالى ، 15 \ 2003
جدول ( 8)
الفرو قات بين الحجم الحقيقي والمفترض
للمراكز الحضرية في محافظة ديالى
1957
1965
الوحدة الإدارية
1977
1987
1997
- 4857
- 6083 
بعقوبة
9272
34148
55736
- 1159
- 1902
كنعان
- 2054
- 873
- 4976
- 1030
- 1539
بني سعد
- 2198
- 42
1248
1816
1974
مقدادية
- 727
- 18186
- 17162
296
- 755
أبى صيدا
1660
466
- 3531
*
*
وجيهية
- 2283
- 4127
- 3942
1592
3628
الخالص
4240
- 8038
- 6769
- 819
- 1708
منصورية
- 1985
- 2570
- 3606
*
- 1164
هبهب
- 2240
1910
- 4436
*
*
العظيم
- 3469
- 5147
- 5968
3412
3035
خانقين
- 3982
2163
6153
*
- 1345
جلولاء
2714
4414
2425
510
20
السعدية
39
- 782
- 4335
701
- 98
بلدروز
- 292
1103
784
1982
4139
مندلي
4438
*
- 3662
- 211
*
سيف سعد
- 2286
- 5514
- 4667
1106
2428
كفري
1256
3483
*
268
- 633
قرطبة
- 2107
- 2428
- 3313

المصدر : عمر ، مضر خليل ، النظام الحضري في محافظة ديالى ، مجلة ديالى ، 15 \ 2003
جدول (9)

رتب المراكز الحضرية في المحافظة حسب التعدادات السكانية

57
65
77
المركز
87
97
مجموع
رتبة
1
1
1
بعقوبة
1
1
5
1
14
13
16
كنعان
12
8
63
12
13
15
14
بني سعد
10
7
59
11
4
4
3
مقدادية
2
2
15
2
9
10
8
أبى صيدا
8
11
46
8
18
18
17
وجيهية
15
14
82
16
6
5
5
الخالص
3
3
22
4
12
14
15
منصورية
14
13
68
13
18
12
12
هبهب
9
10
71
14
18
18
18
العظيم
17
17
88
17
2
2
2
خانقين
7
6
19
3
18
3
4
جلولاء
5
5
35
5
7
8
9
السعدية
11
9
44
7
8
9
10
بلدروز
4
4
35
5
3
6
6
مندلي
18
15
48
9
11
18
13
سيف سعد
16
16
74
15
5
7
7
كفري
6
18
43
6
10
11
11
قرطبة
13
12
57
10

المصدر : عمر ، مضر خليل ، النظام الحضري في محافظة ديالى ، مجلة ديالى ، 15 \ 2003
الاستنتاجات
          عود إلى فرضيات البحث ، ومن خلال مقارنة معاملات نمو سكان المحافظة مع معاملات نمو السكان الحضر فيها ، ونسب سكان الاقضية مع نسب سكان الحضر فيها  ، وكذلك معاملات النمو لهذه الوحدات الإدارية توضح الفرق الكبير بين الاثنين والتباين بين الوحدات الإدارية في هذا المجال . لذا يمكن القول بان الفرضية الأولى (( أن التحضر في محافظة ديالى لم يستند على النمو الطبيعي للسكان)) صحيحة ، وبرهنتها أيضا نسبة الداخلين والخارجين من المحافظة إلى المحافظات المجاورة .
          التحضر هو العملية process والنظام هو الناتج outcome  للعملية ، ولما كان التحضر متسارعا في أجزاء من المحافظة ، و في أجزاء أخرى متراجع جراء الهجرة  لذا فقد انعكس هذا جليا على لا استقرارية النظام الحضري . ولهذا يمكن القول بان الفرضية الثانية صحيحة أيضا ، فالنظام الحضري فيها غير مستقر على حال معين ، فهو مفتوح للتأثيرات الخارجية بالكامل بحكم موقع المحافظة و ظروف المنطقة .
          من خلال وصف حال عناصر النظام الحضري في محافظة ديالى يتضح التباين الكبير في تأثير العمليات السياسية التي أطرت عملية التحضر في المحافظة . فالمدن القريبة من الحدود عانت اضطرابا واضحا في حركة السكان ، وكذا بعض المدن البينية ، مثل أبى صيدا و هبهب و الوجيهية ، وتنامى عدد سكان المدن القريبة من بغداد . فالفرضية الثالثة صحيحة أيضا .

المصادر والمراجع
-       الجبوري ، أزهار سلمان هادي ، 2005
إنشاء قاعدة معلومات مكانية لأغراض التخطيط وتقويم الخدمات المجتمعية في مدينة بعقوبة . رسالة ماجستير ، جامعة ديالى .
-       الجهاز المركزي للإحصاء ، 1965
نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1965 ، بغداد
-       الجهاز المركزي للإحصاء ، 1977
نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1977 ، بغداد
-       الجهاز المركزي للإحصاء 1987
نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1987 ، بغداد
-       الجهاز المركزي للإحصاء ، 1997
نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1997 ، بغداد
-       العبيدي ، إسراء هيثم احمد صالح ، 2005
إنشاء قاعدة معلومات مكانية لأغراض التخطيط وتقويم خدمتي الصحة والتعليم في مدينة المقدادية . رسالة ماجستير ، جامعة ديالى .
-       عمر ، مضر خليل ، 2003
النظام الحضري في محافظة ديالى ، مجلة ديالى ، 15
-       عمر ، مضر خليل ، 1999
الأنماط المكانية لنمو سكان مدن العراق : 1957 – 1997
مجلة الآداب ، العدد 45
-       العنبكي ، رقية مرشد حميد ، 2002
محافظة ديالى : دراسة جيوبوليتيكية . رسالة ماجستير ، جامعة ديالى .
-       مديرية النفوس العامة 1957
المجموعة الإحصائية لتسجيل عام 1957 ، بغداد

- Torsten Hagerstrand , 2004 , The two vistas , Geografiska Annaler , Ser. B , Human Geography , Dec. , Vol . 86 , Is., 4 , pp. 315-324


ملاحظة : أحد المصادر سيتم الإشارة إليه عند النشر ، لأنه رسالة ماجستير لم تناقش بعد وقد اعتمد على بعض البيانات منها .




¨  أستاذ الجغرافيا الاجتماعية ، كلية التربية ، جامعة ديالى mkaomar@yahoo.com
·  حسب التشكيل الإداري السائد عام 1997 ، حيث جرت العديد من التعديلات الإدارية من ضم إلى وأخذ من المحافظة لوحدات متباينة في مستوياتها الإدارية .
 بيانات الجدول (1 و 3)  مأخوذة من رسالة ماجستير لم تناقش بعد  ، وبعنوان (حركة التحضر في محافظة ديالى) ، وستتم الإشارة الكاملة إليها بعد المناقشة إن شاء الله .
Æ  ينظر على سبيل المثال لا الحصر : العنبكي ، رقية مرشد حميد 2002 ، محافظة ديالى : دراسة جيوبولتيكية ، رسالة ماجستير ، جامعة ديالى ، ص 68 جدول (12)
© Torsten Hagerstrand , 2004 , The two vistas , Geografiska Annaler , Ser. B , Human Geography , Dec. , Vol . 86 , Is., 4 , pp. 315-324
#  ينظر  : عمر ، مضر خليل ، الأنماط المكانية لنمو سكان مدن العراق : 1957 – 1997 ، مجلة الآداب ، العدد 45 \ 1999
Ä     ينظر على سبيل المثال لا الحصر : حسين ، عبد الرزاق عباس ، جغرافية المدن ، مطبعة أسعد ، بغداد 1977 أو  Short , J. R. 1980 , An Introduction to Urban Geography , Routledge & Kegan Paul , London .
â  رسالة ماجستير لم تناقش بعد ، بعنوان حركة التحضر في محافظة ديالى ، وستتم الإشارة إليها بعد المناقشة إن شاء الله .
Ñ  الجبوري ، أزهار سلمان هادي ، إنشاء قاعدة معلومات مكانية لأغراض التخطيط وتقويم الخدمات المجتمعية في مدينة بعقوبة ، رسالة ماجستير ، جامعة ديالى 2005 .
ã  العبيدي ، إسراء هيثم احمد صالح ، إنشاء قاعدة معلومات مكانية لأغراض التخطيط وتقويم خدمتي الصحة والتعليم في مدينة المقدادية ، رسالة ماجستير ، جامعة ديالى 2005 .

حمله    من هنا    أو    من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا