وضعية الخدمات الصحية في الأحياء السكنية
دراسة مقارنة بین الأحیاء المخططة و غیر المخططة
في مدینة قسنطینة : نموذج حي بوالصوف و حي البیر
مذكرة مقدمة لنیل شھادة الماجستیر في علم الاجتماع الحضري
إعداد الطالبة : رحامنیة سعیدة
إشراف : أ.د. بن السعدي إسماعیل
السنة الجامعیة : 2007 - 2008
* مقدمة:
إن نمو مدننا و توسعها بطريقة عشوائية ، و تراكم و تعقد مشكلاتها المتفاقمة ، ينبئ بمستقبل كارثي للمدينة و التي وصفها ذات يوم رواد النظرية الايكولوجية كبيئة طبيعية - جيوفيزيقية ، تخلو من المشاعر و القيم و بناء التفاعل (1) .
و تعتبر المدينة من وجهة نظر علماء الايكولوجيا البشرية بيئة طبيعية تظهر تنميتها في المنافسة الاقتصادية مقابل المنافسة البيولوجية ، و كذلك نتيجة الصراع من أجل البقاء فأدى بالسكان إلى التجمع في مجتمعات محلية ذات أحجام و سمات متباينة لتصبح فيما بعد ذلك أكثر تعقيد حتى تصل إلى شكل المدينة . هذه الأخيرة التي أصبح نموها و توسعها السريع على حساب الضواحي يخلق عدة مشاكل حضرية تشهدها جل مدن العالم ، ومن أبرزها الأحياء غير المخططة التي تنشأ بصورة فوضوية و غير شرعية حيث نجدها تفتقر لأدنى شروط الحياة الضرورية و خاصة نقص الخدمات الاجتماعية مثل : المرافق التربوية ، و الإدارية ، و الصحية و غيرها .
و لقد أكد أصحاب الاتجاه الايكولوجي البشري على أن النمو الحضري يؤدي إلى ظهور مناطق مختلفة في النمط الحضري و سوء معيشة الأفراد وسط ثقافات غريبة عنهم و هامشية بالنسبة لهم ( مناطق حضرية مخططة و مناطق حضرية غير مخططة ) .
ومن هنا تبرز أهمية دراسة وضعية الخدمات الصحية في الأحياء السكنية في دورها الأساسي في المدينة، لأن سلامة الفرد تعد العمود الفقري لبناء مجتمع سليم فالخدمات الاجتماعية بشكل عام والخدمة الصحية بشكل خاص تحدد المستوى الحضاري للأمم و الشعوب .
(1) أ . د إسماعيل قيرة : علم الاجتماع الحضري و نظرياته ، منشورات جامعة قسنطينة ، 2004 ، ص 3 .
و بالتالي فان هدف هذه الدراسة يكمن في معرفة واقع و وضعية الخدمات الصحية بالأحياء السكنية المخططة منها و غير المخططة. و تحديد خصائصهما و المشاكل التي توجد بهما .
كما تهدف الدراسة أيضا إلى معرفة حالة المجال البيئي و الثقافة البيئية و نظام الخدمات الصحية بالمنطقتين ( الحي المخطط و الحي غير المخطط ) ومن أجل إنجاز هذه الدراسة ارتأينا أن نتبنى خطة منهجية التي ضمت قسمين، قسم نظري و قسم ميداني ( تطبيقي ) .
فيما يخص القسم النظري فهو يضم خمس فصول بحيث خصصنا الفصل الأول لتحليل مفاهيمي و نظري لعناصر البحث الأساسية و تطرقنا فيه للمدينة و مجالها الاجتماعي و العمراني و التخطيط و مفهومه و مجالاته و أهدافه و للخدمات الحضرية و مجالاتها في المدينة .
أما الفصل الثاني فتمثل في الأحياء المخططة و غير المخططة، حيث تطرقنا فيه لاستعمالات المجال الحضري و أشكال المناطق السكنية بالمدينة و كذلك للأحياء المخططة مفهومها وخصائصها و وضعيتها البيئية والصحية و تطرقنا كذلك للأحياء غير المخططة و مفهومها و خصائصها و أسباب انتشارها و وضعيتها البيئية و الصحية .
أما الفصل الثالث فتناول الصحة و الخدمات الصحية في الأحياء السكنية و الذي تطرقنا فيه إلى مدخل للخدمة الاجتماعية الصحية و لمجالات الصحة العمومية بالمدينة و مفهومها و أهدافها و مستويات تدخلها و كذلك للتربية الصحية و مفهومها و أهدافها و طبيعة استغلال الخدمات الصحية، و للمشكلات الصحية و علاقتها بالبيئة الحضرية .
أما الفصل الرابع فيتناول مشكلات تخطيط الخدمات الاجتماعية في المدينة الجزائرية و يضم الخصائص العمرانية و الاجتماعية للمدينة الجزائرية و الوضع العمراني و الاجتماعي للمناطق المتخلفة وللمناطق السكنية الجديدة .
كما ضم هذا الفصل أيضا المدينة الجزائرية و تخطيط الخدمات الاجتماعية و كذلك وضعية الصحة العمومية و توزيع المرافق الصحية في المدينة، ونختم الجانب النظري بالفصل الخامس الذي يتناول مدينة قسنطينة و خصائصها العمرانية و الاجتماعية و الذي يضم الخصائص العمرانية للمدينة و المناطق الحضرية المخططة و مستوياتها التخطيطية العمرانية و الاجتماعية و المناطق العمرانية غير المخططة و وضعها الاجتماعي و الخدمي .
ما بالنسبة للقسم الميداني أو التطبيقي فقد تضمن فصلين هما الفصل السادس و الفصل السابع ، إذ تناولنا في الفصل السادس مجال البحث و إجراءاته المنهجية و يضم مجال الدراسة و العينة و كيفية اختيارها والمنهج وأدوات جمع البيانات ، أما الفصل السابع و الأخير فيتناول تحليل و تفسير البيانات الميدانية و استخلاص النتائج و نختم هذه الدراسة بالخاتمة التي تضم أهم نتيجة تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة بالإضافة إلى بعض الاقتراحات و التوصيات .
الملخص :
بالرغم من وجود الإطار القانوني و التقني و المؤھلات البشریة للتعمیر، إلا أن البناء المخالف ( غیر المخطط و غیر الشرعي ) و تشویھ النسیج العمراني یتفاقم یوما بعد یوم على حساب النواحي الفنیة و الجمالیة للمدینة و مقوماتھا ، أخطاء قد سببت خللا كبیرا في حسن تنمیة و ترقیة مدننا في الجزائر ، و مدینة قسنطینة من بین المدن الجزائریة التي تعاني من ھاتھ الإشكالیة .
إن المدن قد تعرضت للتغییرات و تحولات جذریة عن طریق الاعتماد على التصنیع الذي ساعد بدوره على زحف التحضر و زیادة حاجیات السكان إلى المرافق و الخدمات المختلفة خاصة الخدمات الاجتماعیة .
و الصحة تعتبر عنصر أساسي في المیدان الاجتماعي ، لذا فان التوزیع الصحي العادل في الإقلیم ( توزیع المرافق و التجھیزات الصحیة ) یضمن توفیر العلاج لكل أفراد المجتمع ، و تجنب تركیز و حصر الخدمات الصحیة في المناطق و المدن الكبرى ، بسبب ازدحام ھذه الأخیرة ، و علیھ یجب ربطھا بمقاطعات صحیة أخرى قریبة مع توفر برنامج صحي متطور من أجل تبني أسلوب و سیاسة صحیة تتماشى مع المتطلبات الجدیدة المرتبطة السوق و التي لھا دور في تحول و تطور و نمو الدولة.
RÉSUMÉ
Mcalgré la présence d' un cadre juridique et technique et des capacités humaines pour l'urbanisme les constructions illicites et la défomation du tissu urbain s'étendent de jour en jour au détriment des aspects artistiques et esthétiques et des bases de la ville ¸ erreurs qui ont causé une grande défaillance dans le bon développement et l'essor des villes algériennes ¸ constantine est une ville parmi les villes algériennes qui souffrent de cette problématique .
Sous l'effet de l'industrialisation ¸ les différentes agglomérations urbaines ont subi de profondes Cette i ndustrialisation a produit des transformations . effets pervers et suscite une augmentation drastique en équipement et services ¸ surtout dans le domaine social ( les services social ) .
La santé étant un élément essentiel du domaine social ¸ l'équité territoriale doit être érigée en règle ¸ de manière a assurer une offre de soins satisfaisante a la population ¸ éviter l 'afflux vers les grands centres et la congestion de ces derniers .
Cela imlique une refonte des secteurs sanitaires et une autre approche des programmes de développement sanitaire ¸ pour adapter le système de santé aux exigences nouvelles liées ă l'économie de marché et au rôle social dévolu l'état .
الخاتمة :
بعد أن بينا إشكالية الدراسة ، و أهمية البحث و أهدافه و الفرضية و مؤشراتها و المفاهيم الأساسية ، و جمعنا معلومات نظرية من ( كتب و رسائل جامعية و مجلات و جرائد و مؤتمرات ...) و معلومات من الميدان ( من خلال الاستمارة و المقابلة و الملاحظة ) ، هذه الأخيرة التي لها ارتباطا وثيقا بالمعلومات النظرية و المكملة لها كما أن المعلومات النظرية تخدم المعلومات الميدانية ، و كل ذلك لغرض الكشف عن بعض الحقائق من واقعنا الاجتماعي المعاش حتى نبين من خلال كل هذا مدى صدق فرضية الدراسة و ذلك عن طريق النتائج المتوصل إليها و بالتالي نستخلص من هذا العمل ما يلي :
أنه تم التأكد نسبيا من صحة فرضية الدراسة ، حيث فعلا وضعية الخدمات الصحية ترتبط بالخصائص العمرانية و المجالية للمنطقة السكنية و بإطارها البيئي و الثقافة الحضرية لسكانها ، باعتبار أن الأحياء غير المخططة كما تعرضنا له في الفصل الثاني من الجانب النظري محرومة من كل ضروريات الحياة الحضرية نظرا لنشوئه بطريقة فوضوية و غير قانونية على خلاف الأحياء المخططة التي تتمتع بكل الامتيازات بسبب ارتباطها بالمخطط الرئيسي للتهيئة و العمران ، الذي له خصوصيات مجالية معينة من حيث ترتيب الطرقات و المساحات الخضراء و المساحات العمومية و توفر الخدمات الاجتماعية و غيرها من المجالات الوظيفية ، و عليه فان تواجد خدمات صحية بالأحياء غير المخططة ما هي إلا مجرد تسوية وضعية فقط من جهة ، و من جهة ثانية هو ذلك الهدف الأسمى الذي ترمي إليه الصحة و هو هدف إنساني لا محالة .
ومن خلال قيامنا بهذا البحث المتواضع يمكننا وضع بعض الاقتراحات و التوصيات التي تخص مجالي البحث و تتمثل في :
1-الاقتراحات:
من خلال ما تم دراسته و ما هو موجود في الواقع فان هناك بعض النقائص في المجموعتين ( مجال الدراسة ) و بالتالي يمكن اقتراح :
* الاهتمام بمختلف المرافق الخدماتية في عملية تهيئة الأحياء مثل :
- إنجاز المزيد من العيادات متعددة الخدمات تضمن الخدمة لكل سكان الحي .
- إنشاء ملاحق إدارية مختلفة .
- استغلال المساحات الشاغرة بالحي لإنشاء قاعات متعددة الخدمات و فضاءات للعب و حدائق و أسواق و غيرها .
- إعادة تعبيد الطرقات و القيام بصيانة الإنارة العمومية و الصيانة الدائمة و المستمرة - للقنوات .
- تهيئة مواقف للسيارات و الحافلات بهذه الأحياء . - وضع وحدات لرمي القمامات بالحي .
* يجب القضاء على المباني القصديرية و بناء مساكن لائقة و صحية للسكان .
* إعادة تسوية البناءات الفوضوية و العشوائية في القريب العاجل و هذا بإعادة تنظيمها و توفير مختلف الخدمات الاجتماعية و المرافق العمومية و تعبيد الطرقات و الشوارع .
* محاولة الارتقاء بالخدمات الصحية إلى أرقى مستوياتها ، في الأحياء المخططة و غير المخططة ، و إمدادها بزاد من الأطباء العامين و المتخصصين خاصة و أن نسبة السكان بالأحياء غير المخططة كبير ، كما أن مستواهم المعيشي لا يسمح لهم بالتنقل إلى وسط المدينة لتلقي العلاج بالمراكز الموجودة بها ، كما أن ظروفهم المادية لا تسمح لهم أيضا بالذهاب إلى طبيب الخاص .
إضافة إلى محاولة تعويض الأطباء و تطبيق قانون العمل بالتناوب - أي في حالة غياب طبيب لا بد من أن يعوض بطبيب آخر في نفس المجال حتى لا يحدث خلل في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين- .
* ضرورة توفر كل التخصصات الطبية بالمراكز و الوحدات الصحية و العمل و زيادة فعالية و نشاط الإعلام الصحي لان له دور فعال في توعية و تقديم الإرشادات و النصائح الطبية للمواطنين و من الأفضل توفر مرشد صحي في كل من المركز و الوحدة الصحية و كذا إمداد كل المراكز و الوحدات الصحية بالعتاد الطبي و بمختلف التجهيزات الطبية الحديثة .
2- التوصیات :
* إن موضوع الخدمات الصحیة في الأحیاء السكنیة موضوع ھام و حساس و قد أثار بعض التساؤلات نذكر منھا :
- ھل المؤشرات التي عرضناھا سابقا لغرض معرفة وضعیة الخدمات الصحیة في الأحیاء السكنیة المخططة منھا و غیر المخططة كافیة ، أم أن ھناك مؤشرات أخرى ذات دلالة كبرى لمعرفة وضعیة الخدمات الصحیة بھذه الأحیاء ؟
- كذلك تساؤل أخر و یتمثل في :
- ما ھي المجھودات المقدمة للنھوض بالخدمة الصحیة في الأحیاء السكنیة المخططة و غیر المخططة ، سواءا مجھودات الحكومة ، أو المواطنین ؟
- و لھذا نطمح إلى أن تكون ھناك بحوث اجتماعیة یقوم بھا الباحثین و الدارسین في نفس المجال أو الموضوع من أجل الوصول إلى الحلول المناسبة للمشاكل المجسدة على واقعنا الحضري .
أولا: المراجع باللغة العربیة :
أ- الكتب:
1- أ . د إسماعيل قيرة : علم الاجتماع الحضري و نظرياته ، منشورات جامعة قسنطينة ، 2004
2-أحمد فايز النماس: الخدمة الاجتماعية الطبية ، دار النهضة للطباعة و النشر ، الطبعة الأولى ، بيروت ، 2000
3-محمد على بدوي : دراسات سوسيولوجية ، دار النهضة العربية ، بيروت ، بدون تاريخ
4-عبد القادر رضوان : سبع محاضرات حول الأسس العلمية لكتابة البحث العلمي، ديوان المطبوعات الجامعية ، الجزائر
5- د / حسن عبد الحمید أحمد رشوان : المدینة ، دراسة في علم الاجتماع الحضري ، لمكتب الجامعي الحدیث ،الإسكندریة،مصر ، ط 5 1989، .
6- محمد عبد الستار عثمان : المدینة الإسلامیة ، الكویت المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب، 1988
7- محمد عاطف غیث : علم الاجتماع الحضري ، بیروت ، دار النھضة العربیة، 1982
8- السید الحسیني : المدینة ، دراسة في علم الاجتماع الحضري، القاھرة، دار المعارف، ط 3 ، 1985
9 - جاكلین بوجو قاریني : الجغرافیا الحضریة ( ترجمة : حلمي عبد القادر ) الجزائر ،دیوان المطبوعات الجامعیة ،بدون تاریخ .
10- عبد المنعم شوقي: مجتمع المدینة ،بیروت، دار النھضة العربیة ،ط 1981 ،7 11- ساطع المحلي : القریة و المدینة في مثال سوریة ، دمشق ، ط 1 ،1991 .
12- تشارلز أبرمز : المدینة ومشاكل الإسكان ، بیروت ، دار الآفاق الجدیدة، بدون تاریخ
13- نایف عتریسي : قواعد تخطیط المدن الجدیدة ،بیروت، دار الرتب الجامعیة ، بدون تاریخ
14- جیرالدبریز : مجتمع المدینة في البلاد النامیة دار النھضة ، مصر للطبع و النشر، القاھرة ،مصر، 1972 .
15- حمید خروف و بقاسم سلاطنیة و إسماعیل قیرة : الإشكالیة النظریة و واقع مجتمع المدینة نموذجا، جامعة منتوري، قسنطینة، 1999
16- منصور حسین كرم حبیب : التخطیط للتنمیة، مكتبة الوعي العربي ،بدون تاریخ
17- متعب مناف جاسم : " التخطیط و المجتمع " الأسس التكنواجتماعیة للتخطیط مفاھیم و أطر ،الكتاب الأول 1976 ، طبع بمطبعة الأمة ،بدون تاریخ .
18- محمد جمال برعي : التخطیط للتدریب في مجالات التنمیة، مكتبة القاھرة الحدیثة
19- نبیل السمالوطي : علم اجتماع التنمیة، الطبعة الثانیة، 1978
20- عبد الھادي محمد والي : التخطیط الحضري ، تحلیل نظري و ملاحظات واقعیة، دار المعرفة الجامعیة ،بدون تاریخ
22- أحمد شفیق السكري: المدخل في تخطیط الخدمات و تنمیة المجتمعات المحلیة الحضریة و الریفیة ،دار المعرفة الجامعیة،2000
23- وحید حلمي حبیب : تخطیط المدن الجدیدة ، القاھرة، دار الكتب المصریة ، الجزء الأول ، 1991
24- د/ إبراھیم عیساوي : حول مستقبل التخطیط في الأقطار العربیة، الكتیب رقم 06 ، أفریل 1994
25- الدكتور أحمد النكلاوي : دراسة في علم الاجتماع الحضري ، دار النھضة العربیة، القاھرة
26- ھولوبوظو : التشریع العقاري ، دمشق ، مطبعة الدودي ، 1982 – 1981
27- ت . باكاكس : الأبعاد الصحیة للتحضر، ترجمة محمد عبد الرحمان الشرنوبي ، جامعة الكویت، وحدة البحث و الترجمة ، قسم الجغرافیا، 1985
28- محمد منير حجاب : التلوث و حماية البيئة ، دار الفجر للنشر و التوزيع ، مصر ، 1999
29- أحمد بوذراع : التطویر الحضري و المناطق الحضریة المتخلفة بالمدن ، منشورات جامعة باتنة ، بدون تاریخ
30- أحمد محمد خلیفة ، في النسألة الاجتماعیة ،دار المعارف بمصر ، 1970
31- محمد إبراھیم الجاد الله ومحمد جمال نوارة : إدارة المشاریع الھندسیة، الریاض ، جامعة الملك سعود ، بدون تاریخ .
32- ریاض الصمد : المؤسسات الاجتماعیة و السیاسیة في الدولة الحدیثة النموذج اللبناني
33- الدكتور محمد السید غلاب: البیئة و المجتمع ، مكتبة الأنجلو المصریة، ط 3، القاھرة، مصر1963،
34- محمد الھادي لعروق : عملیة التحضر في الشرق الجزائري ، الإسكندریة ، مصر ، 1988 .
35- علي بوعناقة : الأحیاء غیر المخططة و انعكاساتھا الاجتماعیة و النفسیة على الشباب، دیوان المطبوعات الجامعیة ،الجزائر ، 1987
36- السید الحسیني : الإسكان و التنمیة الحضریة ، دراسة في الأحیاء الفقیرة ي مدینة القاھرة دار غریب للطباعة ، مصر ، بدون تاریخ
37- محمد السویدي : علم الاجتماع السیاسي و میدانھ و قضایاه ، دیوان المطبوعات الجامعیة ، بن عكنون ، الجزائر ، 1985 .
38- محمد حسن غامري:ثقافة الفقراء " دراسة أنثوبولوجیة التنمیة الحضریة " ،المركز العربي للنشر و التوزیع ، الإسكندریة، 1980
39- أحمد عبد الرحمان : فقراء الأحیاء المتخلفة ، دار المعارف القاھرة ، 1992
40- محمد الكردي : التحضر " دراسة اجتماعیة " ، دار المعارف ، القاھرة سنة 1986
41- سلوى عثمان الصدیقي : مدخل في الصحة العامة الرعایة الصحیة من منظور والخدمة الاجتماعیة المكتب الجامعي الحدیث- الاسكندریة ،مصر2002
42- أمیرة منصور یوسف علي : مدخل الاجتماعي للمجلات الصحیة الطبیة والنفسیة، مصر ،دار المعرفة الجامعیة ،1997
43- سابا جورج شبر : آفاق جدیدة للمدن، الكویت ،مطبعة الكویت، 1966
44- إروبیر أوزیل ، فن تخطیط المدن ترجمة بھیج شعبان ، الشركة الوطنیة للنشر و التوزیع ، الجزائر ، 1973
45-- د. إسماعیل قیرة : أي مستقبل للفقراء في البلدان العربیة ؟ - مخبر الإنسان و المدینة، جامعة منتوري قسنطینة ، دار الھدى للطباعة و النشر و التوزیع ،بدون تاریخ
46- مصطفى بوتغنوشت : العائلة الجزائریة، التطور و الخصائص الحدیثة، الجزائر دیوان المطبوعات الجامعیة 1984
47- تشالز ابرمز : المدینة و مشاكل الإسكان ، ترجمة لجنة من الأساتذة الجامعیین منشورات دار الآفاق الجدیدة – بیروت- لبنان
48- السید عبد العاطي السید: علم الاجتماع الحضري بین النظریة و التطبیق الجزء2 مشكلات وتطبیقات دار المعرفة الجامعیة الاسكندریة 1987
49- د / بشیر التجاني : التحضیر و التھیئة العمرانیة في الجزائر ، دیوان المطبوعات الجامعیة ، بن عكنون الجزائر 2000 ص1986
50- عبد الھادي محمد والي : التخطیط الحضري تحلیل نظري و ملاحظات واقعیة ،دار المعرفة الجامعة
51- د/ عبد الحمید دلیمي : الواقع و الظواھر الحضریة ،منشورات جامعة منتوري قسنطینة ص 188
52- الصادق مزھود : أزمةالسكن في ضوء المجال الحضري ، دراسة تطبیقیة على مدینة قسنطینة، دار النور ھادف ،الجزائر ، 1995
53- بشیر مقیبس : مدینة وھران، دراسة في جغرافیة العمران، المؤسسة الوطنیة للكتاب الجزائر 1983،
54- محمد الھادي لعروق: مدینة قسنطینة ، دراسة جغرافیة العمران، دیوان المطبوعات الجامعیة ،الجزائر 1987 .
55- فضيل دليو و علي غربي : المنهجية في العلوم الاجتماعية قسنطينة ،منشورات جامعة منتوري ،1999 .
56- عمار بوحوش : دليل الباحث في المنهجية و كتابة الرسائل الجامعية ، الجزائر ، المؤسسة الوطنية للكتاب ،ط 2 ،1990 .
57 - مصطفى بوتغنوشت : العائلة الجزائریة ، التطور و الخصائص الحدیثة ، دیوان المطبوعات الجامعیة ، الجزائر، 1984
ب- الرسائل الجامعیة :
1- د/ بن السعدي إسماعیل : المعوقات الاجتماعیة للتنمیة العمرانیة : مذكرة مقدمة لنیل دبلوم الدراسات المعمقة في علم الاجتماع الریفي و الحضري ، 1984-1983.
2- قماص زینب : المجمعات السكنیة الحضریة بمدینة قسنطینة ، مذكرة ماجستیر ، 2006.
3- نوال برطالي و آخرون: السیاسة السكنیة ، انعكاساتھا على نوعیة السكن ، مذكرة تخرج ، جامعة قسنطینة ،.2000
4- فؤاد بن غضبان : المدن التوابع حول مدینة قسنطینة ، رسالة ماجستیر ، معھد علوم الأرض ، قسنطینة ، .2001
5- نوال زیتوني : إنتاج السكن في ظل اقتصاد السوق، رسالة ماجستیر ، جامعة قسنطینة .2000
6- د/ رابح بوالصوف : أقالیم المستشفى ، دكتوراه دولة في الجغرافیا الصحیة ، جامعة مونیولییھ ، 1998. 7- خیراني محمد : التجھیز الصحي و إمكانیة تنظیم المجال ، ولایة بسكرة ، .1998 8- د/ مسعود صفصاف : أثر الھجرة الخارجیة على التماسك الأسري ، دراسة میدانیة في أسر المھاجرین بقسنطینة ، رسالة ماجستیر ، 1985.
9- عبد الحمید الدلیمي : النمو الحضري و أزمة الإسكان في مدینة قسنطینة ، رسالة ماجستیر في علم الاجتماع الحضري، قسنطینة ، 1992 - 1991 .
10- د / عبد الحمید دلیمي : أزمة الإسكان في الجزائر ، دكتوراه دولة في علم الاجتماع الحضري ، مقدمة بمعھد علم الاجتماع ، قسنطینة ، 2001
11- رابیة نادیة : السكن و العائلة بعد زواج الأبناء ، رسالة ماجستیر .
12- بلقاسم بلمشیش : تحلیل نفسي اجتماعي لحیازة المساحات السكنیة خارج المسكن ، رسالة ماجستیر ، 1992 .
13- بريمة يمينة و آخرون : التجهيز الصحي و تنظيم المجال في ولاية قسنطينة ، مشروع مقدم لنيل شهادة مهندس دولة في التهيئة الإقليمية ، 2001 .
14- بوطرس أحمد: المنطقة السكنية الحضرية الجديدة بوالصوف و دورها في تنظيم المجال الحضري لمدينة قسنطينة ، مذكرة تخرج مهندس ، معهد علوم الأرض ، جامعة قسنطينة ، 1988- . 1985
15-حمزة بشیر : الأحیاء غیر المندمجة في الجزائر الوضعیة و المعالجة ، رسالة ماجستیر في التھیئة العمرانیة ، قسنطینة 2003 .
ج- المجلات و الجرائد :
1- حواس سلیمان محمود : أزمة التخطیط العمراني في المدن العربیة - مجلة القافلة - السعودیة عدد 2 مجلد 44
2- سعد لبیب : والتوعیة البیئیة والمشاركة في مواجھة مشاكل البیئة بالنیل عدد 48 ینایر 1992 الھیئة العامة للاستعمالات القاھرة ، مصر
3- جریدة النصر : الصادرة بتاریخ 18 دیسمبر 2005 ( على لسان توفیق بلبجاوي ، رئیس لجنة التعمیر لدى المجلس الشعبي لبلدیة قسنطینة )
د- المؤتمرات و الملتقیات و الوثائق و التقاریر:
1- فعالیات الملتقى الوطني : حول أزمة المدینة الجزائریة 2004/2003
2- وكالة الأنباء الجزائریة: ولایات في تطور ، الجزائر، مؤسسة الجزائر للطباعة، 1989
3- الدیوان الوطني للإحصائیات 1994 : المجموعة الإحصائیة السنویة للجزائر – المجلد رقم 16 ص 444 الجدول رقم 18 عنوانھ : النقل بثلاث لغات العربیة الفرنسیة و الإنجلیزیة
4- مديریة الصحة و السكان
5- المیثاق الوطني : جبھة التحریر الوطني 1976
6- كمال ریاض : المناطق العشوائیة و خطط التنمیة العمرانیة اللازمة لتطویرھا عمرانیا،المؤتمر الدولي المعماري الثاني في صعید مصر ، من 07-05 دیسمبر 1995 ، جامعة أسیوط ، مصر .
7- الطیب سحنون: المدینة الجزائریة و تحدیات المستقبل المؤتمر الدولي الثاني للعمارة – نوفمیر 1999 – جامعة محمد خیضر بسكرة .
8- أ.د عبد العزیز بووذن : دراسات میدانیة ،إحصاء 2005 -2004 ENCARTA 1998 -9 10- المركز الوطني للدراسات و الانجاز العمراني ( URBA.CO s.p.a ) : قسنطينة ، 2000
و- القوامیس:
سھیل ریس و جبور عبد النور : المنھل " قاموس فرنسي عربي " ، بیروت : دار الآداب طبعة 6 – . 1980
ثانیا: المراجع باللغة الأجنبیة
* LES LIVRES :
1-THIERRY PAQUOT ; LE MONDE DES VILLES , PANORAMA URBAIN DE LA PLANTE , BRUXELLE : SABAM BRUXELLE 1996-
2-ZUCCHELLI ALBERTO : INTRODUCTION à L’URBANISME OPERATIONNEL ET à LA COMPOSITION URBAINE , ALGER : OPU , VOLUME2 , 1983 ,
3-KHALATI MOKHTAR URBANISME ET SYSTEME SOCIAUX – LA PLANIFICATION URBAINE ALGERIE ALGER OPU 1991, 4-BEN ADOUDA « MEDECINE SOCIALE EPIDEMIOLOGIE APPROCHE EN SANTE COMMUNAUTAIRE ALGER OPU 1985 .
* LES REVUES:
1-BOUSSOUF RABAH .(LA GEOGRAPHIE ET LA SANTE ) . REVUE DES SCIENCES HUMAINES . UNIVERSITE DE CONSTANTINE . PUBLICATIONS DE L’UNIVERSITE DE CONSTANTINE – ALGER N°7-1996.
2-AMOR BEN YOUSSEF « LA SANTE DES NATIONS » REVUE INTERNATIONALE DES SCIENCES SICIALES . France IMPRIMERIE DES PRESSE UNIVERSITAIRES DE France UNESCC N 9 1997 .
* LES DICTIONNAIRES :
1- MICHEL DOTORO – DICTIONNAIRE LAROUSSE DES DEBUTANTS – PARIS . France – LIBRAIRIE LA ROUSSE 1963 –
2- ALAINEY DICTIONNAIRE LE ROBERT – PARIS – France – 2EME EDITION – 1995 –
3- PIERRE MERLIN , Française CHOAY , DICTIONNAIRE DE L’URBANISME ET DE L’AMENAGEMENT , France PRESSE UNIVERSITAIRE DE France 1ERE EDITION 1988
للمزيد :
أو
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق