التسميات

الأربعاء، 6 يناير 2016

بعض الأسباب المؤدية إلى ظاهرة البناء غير الرسمي: دراسة ميدانية لبلدية الجبل الأخضر - د. عمر موسى عمر ...


بعض الأسباب المؤدية إلى ظاهرة البناء غير الرسمي

دراسة ميدانية لبلدية الجبل الأخضر

المقدمة :

   أصبحت مدينة البيضاء في السنوات الأخيرة تشهد طفرة إسكانية لم تشهدها في العصور السابقة, إلا أن هذه الطفرة الإسكانية بنيت غالبا على حساب الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة, و من دون موافقة رسمية من الدولة, فحتى وإن كانت هذه المباني تساهم  في حل الأزمة الإسكانية إلا أنه يتنبه أغلب المهتمين بالتنمية؛ إلى تأثير البناء الغير الرسمي Informal أو العشوائي The slum كما يسميه البعض والذي يعنى التصدع للبيئة العمرانية من خلال إحداثه تشويه للصورة البصرية بسبب انعدام القيم الجمالية في تصميم المباني السكنية وطريقة هندسة الطرق ومجاورتها, وفي استهلاك الأرض واستنزافها بطريقة غير تنموية, أو ربما في بعض الأحيان معرقلة للتنمية, إضافة إلى بعض العشوائيات تنتج عنها أمراض اجتماعية أخرى1 , وقد ارتبطت ظاهرة البناء العشوائي في أغلب دول العالم بضعف المستوى الاقتصادي للسكان والخلفية الاجتماعية الريفية التي في الغالب قدموا منها بالإضافة إلى ضعف التخطيط والمتابعة من قبل البلديات.

  ذلك يكون عجز الدولة في توفير سكن ملائم لشرائح المجتمع من ذوي الدخل المحدود, وعدم فسح المجال للقطاع الخاص لتوفير مساكن للشباب وحالات الزواج التي تزداد كل يوم 2 .

  إلا أن الأمر في ليبيا بعد ثورة 71 من فبراير اختلف كثيرا, فالمباني الجديدة العشوائية- وأقصد هنا التي لم تتحصل على موافقة من التخطيط العمراني- لم تكن أغلبها عشوائيات الطبقة الفقيرة, بل كانت عشوائيات طبقة الأغنياء؛ الذين بنوا مبان فاخرة, على طراز متطور جدا, وشاهق في نفس الوقت والتي يمكن أن نسميها "  بناء غير رسم ".

  من هنا كان اهتمام الدراسة مختلف تماما عن ما جرت عليه العادة في دراسة الأحياء العشوائية, التي عادة ما ينشؤها ذوي الدخل المحدود والفقراء, والتي تكون أساليب البناء فيها رديئة, وفاقدة للتصاميم العمرانية الجيدة, بل كان اهتمامها بمحاولة معرفة الأسباب التي دعت إلى إقامة المباني التي بنيت من غير موافقات حكومية, ولم تدرج في منظومة التخطيط العمراني, والتي كانت تقسم بطريقة عرفية وتباع كقطع أراضي, لمن يرغب في إقامة سكن أو أي مشروع تجاري.


1 - جميل أكبر, عمارة األرض في اإلسالم, دار القبلة, جدة, 1992, ص ص 101-102.

2 - فريق من أساتذة جامعة قار يونس ومكتب العمارة الاستشارات الهندسية, دراسة العشوائيات خارج مخطط مدينة بنغازي, سنة  2007 ص ص 33 - 38 .


 قسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول كالآتي :-

الفصل الأول: الإجراءات المنهجية وتضمن تحديد المشكلة والتساؤلات والهدف, وتحديد بعض المفاهيم أو المصطلحات ذات العلاقة والتي من بينها مفهوم العشوائيات, البناء غير الرسمي والفرق بينه وبين العشوائيات, التحضر.

الفصل الثاني: الإرث التاريخي : دراسات وأنماط ونظريات

 الفصل الثالث: البناء الغير الرسمي بمدينة البيضاء

الفصل الرابع: تحليل البيانات والنتائج المستخلصة.

  أخيرا أمل أن تكون هذه الدارسة قطرة جديدة تضاف إلى بحر المعرفة العلمية د. عمر موسى عمر, 21 - 8 - 2014 .

الفصل الأول: - تحديد المشكلة - التساؤل المحوري - الهدف - تحديد المفاهيم - مفهوم العشوائيات - مفهوم البناء غير الرسمي - الفرق بين البناء العشوائي والبناء غير الرسمي

الفصل الثاني:الإرث التاريخي

- تمهيد - الدراسات السابقة - أنماط وصور البناء العشوائي - النظريات المفسرة للبناء العشوائي - بعض أسباب نشوء السكن العشوائي في دول العالم عامة والدول النامية خاصة


الفصل الثالث: البناء غير الرسمي بمدينة البيضاء - تمهيد - موقع مدينة البيضاء - المباني العشوائية في الجبل الأخضر

الفصل الرابع: تحليل البيانات والنتائج والتوصيات

تحديد المشكلة:

  بما أن ظاهرة البناء غير الرسمي أو العشوائي أضحت تطوق أغلب المدن والقرى الليبية وتمنعها من التمدد وتخلق لها بعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية, الأمر الذي حذا بالباحث محاولة البحث عن الأسباب التي أوجدت ظاهرة البناء العشوائي أو غير الرسمي بمدينة البيضاء, لأن معرفة الأسباب وتشخيص المشكلة أكبر جزء في المساهمة في حلها, خاصة عندما أصبحت هذه المباني تتزيد بطريقة سريعة تخلق طوقا يحيط بالمدينة من جميع الجهات.

التساؤل المطروح:

ما الأسباب التي أدت إلى انتشار البناء غير الرسمي في مدينة البيضاء وضواحيها؟ .

الهدف: يهدف الباحث من هذه الدراسة إلى معرفة الأسباب التي تؤدي إلى اتجاه الناس إلى البناء خارج المخططات المعدة من الدولة, وهل هذه الأسباب تتفق مع العوامل التي تدفع باقي الشعوب إلى سلوك هذا النهج أم الدولة الليبية لها خصوصيتها. 


تمهيد: بما أنه لا توجد قاعدة بيانات للبناء غير الرسمي فقد اختار الباحث عينة مكونة من 60 حالة غير منتظمة من أغلب الأحياء التي بها بناء غير رسمي, كان الغرض منها إعطاء مؤشرات عن أسباب البناء خارج مخطط الدولة.ومن ثم قام بتحليلها عن طريق الجداول البسيطة ثم استخالص النتائج والخروج ببعض التوصيات.  

أولا: النتائج

- تبين النتائج أن ما نسبته 82% من أفراد العينة متزوجون, ونسبة 13% عزاب استطاعوا البناء في المخططات غير الرسمية وهو أمر سهل إذا كانوا يملكون ثمن هذه القطع عكس المخططات الرسمية والتي تضع دائما الأسبقية للمتزوجين.

- أغلب الأسر التي تقطن المخططات غير الرسمية يزيد عدد أفرادها على خمسة أفراد وذلك بنسبة 65%.

- أغلب أفراد العينة يتضح أنهم استفادوا من الزيادة في المرتبات بعد الثورة في شراء أراضي خارج المخطط,إذ أن أغلبهم يتقاضى أكثر من 600 دينار شهريا.

- ما يزيد عن 73% من المباني غير الرسمية تم بنائها بعد ثورة 17 من فبراير 2011, وإلى الارتفاع الذي صاحب المرتبات . وربما يعود ذلك إلى الفوضى التي صاحبت الثورة .

- ثلاثة أرباع المباني غير الرسمية بين الجيدة والممتازة وهذا يدل على أن أغلبها قد راعت المتانة والجودة.

- أغلب المباني تم بنائها للغرض السكني, وأغلب المباني المحاذية للطريق الدائري يغلب عليها الطابع التجاري.

- نسبة 77% من أفراد العينة تقدموا للدولة بطلبات للحصول على أراضي, وبنسبة 23% لم يتقدموا رغم حاجتهم للأرض, بدليل أنهم اشتروا أراضي خارج المخطط وبنوا عليها.

- نسبة 17% فقط ممن قدموا طلبات تحصلوا على أرض من الدولة.

- الذين لم يتقدموا للدولة للحصول على أرض كان السبب في عدم تقدمهم؛ اليأس الذي حصل لهم من تقدم الكثيرون قبلهم ولم يحصلوا على أرض, خاصة وهم لا توجد لديهمواسطة, واداركهم بأن لا توجد مخططات للدولة. 

- نسبة 92% من الأراضي التي خارج المخطط قد تم تخطيطها عن طريق مكاتب هندسية, وهذا يعطينا مؤشر أن أغلب الأراضي التي خارج مخطط الدولة تمتلك التنسيق والجمالية, والتي لا تحتاج إلا إلى قرار ضم من مكتب التخطيط العمراني لتصبح رسمية.

- أغلب المخططات غير الرسمية وبنسبة 92% تترك بينها مسافات كافية للشوارع, مما يظهر التناسق والجمالية للمباني.

- في المخططات غير الرسمية وصلت نسبة وجود أماكن لبناء مساجد إلى 95 %.

- عادة لا تتم مراعاة ترك أماكن لبناء مدرسة أو مركز صحي, إذ بلغت نسبة من يعتقدون في عدم ترك مكان لمدرسة أو مركز صحي على التوالي إلى 85 ,% 87 %.

- نادرا ما يترك مكان للقطع الخضراء والحدائق داخل المخططات غير رسمية إذ أن نسبة 97 % ينفون وجود قطع خضراء أو حدائق.

- نسبة كبيرة جدا من المباني تصل إلى 93% مبان خرسانية تمتلك المتانة والمواصفات الهندسية الحديثة للبناء.

- نسبة 32 % من المباني لا تصلها الكهرباء بشكل جيد.

- تزداد هذه النسبة لتزيد عن النصف بقليل, أي 57% لا تمتد إليها شبكة المياه بشكل جيد.

- أما النقص الكبير فيتضح في الخلل الذي في شبكة المياه السوداء الغير مربوطة على الشبكة الرئيسية بالمدينة إذ تصل إلى نسبة 80 % من المباني التي تفتقد إلى هذه الخدمة.

الأسباب التي أوجدت المخططات:-

- نسبة 95 % من أفراد العينة يرون أن أكثر هذه الأسباب هو عدم استحداث مخططات رسمية من الدولة, كما أن نفس النسبة لم يتحصلوا على أرض داخل المخطط الرسمي للمدينة حينما تقدموا.

- 92 % من العينة يعتقدون أن من األسباب القوية أيضا غياب السلطات الرقابية المتمثلة في الشرطة الزراعية والحرس البلدي.

- استغلال الفوضى التي تمر بها البلاد استحوذ على نسبة 85%.

- نسبة 68% من أفراد العينة يرون أن في المخططات غير الرسمية تستطيع من خلال نقودك أن تأخذ المساحة التي تريدها والمكان الذي تريده.

- 63 % من المبحوثين يعتقدون أن الانفتاح التجاري وزيادة المرتبات هي من الأسباب التي وراء التوسع في البناء خارج المخطط.

- نسبة 60% من المبحوثين تعتقد أن الأمان والتسامح والمناخ الجيد هي من الأسباب التي تجتذب السكان للبحث عن أراضي بمدينة البيضاء.

- نصف المبحوثين تقريبا يعتقدون في أن كثرة المباني الحديثة في المخططات غير الرسمية ما هو إلا غطاء عن أموال غير شرعية تم الحصول عليها من مصادر مشبوهة واستغلت في البناء لتغيير طبيعتها واكتسابها للشرعية.

- نسبة بسيطة تصل إلى 32 % هم من يعتقدون أن أحد الأسباب هو إمكانية تربية الحيوانات خارج المخطط.

- كما نجد أن 85% من المبحوثين يرون أن الحصول على أرض كانت خارج المخطط إلا أنهم يستغلونها لهم ولأبنائهم مستقبلا.

- أغلب المبحوثين وبنسبة 80 % يرون أن الأرض خارج المخطط أرخص من الأرض التي داخل المخطط, وهي أفضل من النقود عند استثمارها.

-  دون نصف العينة يرون أن الأرض و إن كانت خارج المخطط  إلا أنها ليست بعيدة من خدمات المدينة.

- نسبة 38% من أفراد العينة يرون أن أحد الأسباب هو الابتعاد عن الضوضاء بالمدينة.

- نسبة بسيطة يعتقدون أن الأرض ملك لهم وهم أولى بالبناء عليها أو بيعها.

ثانيا: التوصيات:-

- بما أن من خلال الدراسة تبين أن :-

- أغلب المخططات غير الرسمية تم تخطيطها عن طريق مكاتب هندسية, وتمت مراعاة ترك مسافات كافية للشوارع.

- ورُعي فيها التناسق والجانب الجمالي في اصطفاف المباني.

- وأماكن العبادة متوفرة,

- أغلب البيوت استخدم فيها البناء المسلح الخرساني المتطابق مع أحدث أساليب البناء العصري.

- حلت أزمة كبيرة في السكن في غياب الدولة والتي يفترض أن تكون هي المعنية بهذه الأزمة.

- أصبح القطاع الخاص يساهم مساهمة فعالة في توفير المساكن والخدمات المرفقة.

عليه ننصح بأن:-

7- تدعم الدولة المواطن والذي حل مشاكله بنفسه بأن تضم المخططات الغير الرسمية والتي اتبعت البناء الجيد والمتناسق إلى المخططات المعتمدة من الدولة.

4- بعض المباني تحتاج إلى التطوير والتحوير .

5- مساهمة الدولة في توفير بعض الخدمات والمرافق لتكون في متناول المواطن.

2- تفعيل الأجهزة الرقابية لكي لا يزداد انتهاك الأراضي الزراعية والمواقع الأثرية.

1- تفعيل دور الدولة في توفير مخططات سكنية وتجارية  وادارية تصاحب النمو السكاني المتزايد باستمرار. 


المراجع:

1- إبراهيم عبدالباقي, كلمات صحفية في الشؤون العمراني, مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية, القاهرة, 1986.

2- أحمد حسين أبو الهيجاء, "نحو إستراتيجية شمولية لمعالجة السكن العشوائي, الأردن: حالة دراسية", مجلة الجامعة الإسلامية, المجلد التاسع , العدد الأول, 2001.

3- أمراجع محمد علي "العمران غير المخطط وأثره علي التخطيط الحضري والإقليمي في إقليم الجبل الأخضر: دراسة تحليلية باستخدام النظم المعلومات الجغرافية"،رسالة الدكتوراه غير منشورة، جامعة عين شمس، كلية البنات الآداب والعلوم والتربية ، سنة 2014م.

4- أمل حلمي حسن, " التنمية البيئية بالمناطق العشوائية وعلاقتها بتحسين نوعية الحياة للسكان", رسالة ماجستير غير منشورة, معهد الدراسات والبحوث البيئية, جامعة عين شمس, 1997.

5- جميل أكبر, عمارة الأرض في الإسلام, دار القبلة, جدة, 1992.

6- جهاد صالح عبداللطيف, الأبعاد الاجتماعية والسياسية في التطوير الحضري لأحياء الفقراء, رسالة ماجستير منشورة, جامعة النجاح , فلسطين, 2010.

7- راندا غريب محمود , " دور المرأة في مواجهة المشكلات البيئية بالمناطق العشوائية" رسالة ماجستير غير منشورة جامعة عين شمس, معهد الدراسات والبحوث البيئية, 2007. 

8- السيد الحسيني, الإسكان والتنمية الحضرية :دراسة الأحياء الفقيرة لمدينة القاهرة، ط1 ، مكتبة غريب، 1991.

9- عادل عازر, ثروت إسحاق," المهمشون بين الفئات الدنيا في القوى العاملة", المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية, القاهرة, 1983.

10- عبد الرحمان المالكي، سوسيولوجيا التحضر بالمغرب، دراسة في العلاقة بين الأطر الايكولوجية والأنساق الثقافية، الجزء الأول، أطروحة لنيل دكتوراه الدولة في علم الاجتماع، تحت إشراف الدكتور عبد الجليل حليم، السنة الجامعية : 2004-2005 .

11- عبدالله العلي النعيم, الأحياء العشوائية وانعكاساتها الأمنية, ندوة " الانعكاسات الأمنية وقضايا السكان والتنمية", القاهرة, 2004.

12- عبد الله عقيلة محمود, الخصائص الاجتماعية والديمغرافية المصاحبة للنمو السكاني في ليبيا في الفترة من 1954 وحتى 1995م, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة عمر المختار- البيضاء , 2002م.

13- عمر موسى عمر, سوسيولوجيا الصناعات الصغير, مكتبة الأنجلو, القاهرة, 2014.

14- فريق من أساتذة جامعة قار يونس ومكتب العمارة الاستشارات الهندسية, دراسة العشوائيات خارج مخطط مدينة بنغازي, سنة 2001.

15- محمد الجوهري, دراسات أنثرويولوجية معاصرة, دار المعرفة الجامعية, الإسكندرية, 1990.

16- محمد عباس إبراهيم, التنمية والعشوائيات الحضرية: اتجاهات نظرية وبحوث تطبيقية, دار المعرفة الجامعية, الإسكندرية, 2000.

17- مجموعة من الباحثين من جامعة طرابلس, دراسة عن: العشوائيات حول مدينة طرابلس, ليبيا, سنة 2007.

18- الملا حويش و لوي طه, السكن العشوائي بين حق السكن اللائق وواقع الحال : دراسة ميدانية تحليلية اجتماعية تخطيطية, المؤتمر الرابع, معهد التخطيط الحضري والإقليمي, جامعة بغداد, 2005.

18- لينا عبد الأمير فاخر, "السكن العشوائي: بحث مقدم لمعهد التخطيط الحضري والإقليمي" جامعة بغداد, 2008.

- Ahmed S. EL-Hawat and Mohamed A. Shelmani, Short notes and guidebook on -20 the geology of AL-Jabal AL- Akhdar Cyrenaica NE Libya, 1993, P4. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا