التسميات

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

الإستراتيجية وبرامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر والتخفيف من آثار الجفاف في المملكة العربية السعودية ...


الإستراتيجية وبرامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر والتخفيف من آثار الجفاف في المملكة العربية السعودية

1423هـ - 2003م

أعدت من قبل وزارة الزراعة واللجنة الوطنية وبمساعدة فنية من برنامج الأمم المتحدة للبيئة المكتب الإقليمي لغرب آسيا -ش1423/3/3 هـ :

أولاً : المقدمة:-

  لقد خلق الله الأرض وكل ما تحتويه من موارد وكائنات حية في تناسق وتوازن بديع حيث قال سبحانه وتعالى في سورة القمر الآية 49 "إنَا كل شيء خلقنه بقدر" وفي سورة الفرقان الآية 2 "وخلق كل شيء فقدره تقديرا" وفي سورة الحجر الآية رقم 19 "والأرض مددنها وألقينا فيها روسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون" وورد في القرآن الكريم العديد من الآيات الأخرى التي تدل على التنظيم والتوازن والتناسق التي أسس عليها الخالق سبحانه وتعالى خلق هذا الكون بما يحويه من موارد وكائنات حية وجعلها قادرة على الحفاظ على توازنها وإصلاح نفسها كلما حدث لها اضطرابات أو تغيرات في حدود قدراتها.

  كما إن التنوع في أشكال وأنواع الحياة على هذه الأرض أشار إليها سبحانه وتعالى في آتابه العزيز في العديد من الآيات التي تشير إلى المحيط البيئي بما يشمله من شمس وسماء وأرض ومحيطات وكائنات حية ومنها الآية الكريمة رقم 164 من سورة البقره "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون" ودعى سبحانه الإنسان إلى التأمل والتمعن في مكونات هذا الكون وفي العلاقة القائمة بينها، وقال سبحانه وتعالى "سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون "سورة يسن: الآية 36 كما قال تعالى في سورة النور الآية 45 "والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير" فهذه الآيات تشير إلى التنوع الإحيائي الذي على الإنسان أن يتأمل فيه .

   لقد استخلف الله الإنسان في الأرض ليقوم بالمحافظة عليها وصيانتها وأعمارها وذلك لما ميزه الله به من عقل وذكاء وفطنة تجعله قادر على القيام بهذه المهمة بما يضمن لكل الأجيال حق الانتفاع بخيرات الأرض حيث قال عز وجل في سورة يونس الآية 14 "ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون" وقد وهب الله لعباده كل ما هم في حاجة إليه من أنعام وموارد وخيرات حيث ورد ذلك في عدة آيات منها 15.14.13 من سورة النحل حيث قال عز وجل "وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآيات لقوم يذَآرون وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون" كما قال تعالى في سورة طه الآيات 53 و54 "الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى كلوا وارعوا أنعمكم إن في ذلك لآيت لأولي النهى" لقد نبه الله الإنسان في الآيات السابقة وغيرها إلى أنه يجب عليه أن يتفكر ويتذكر ويقدر وأن يشكر الله على النعم التي حباه إياها وأن يدرك الإنسان أن عليه صيانة وحماية البيئة ومواردها التي هي من فضل الله وقد مكنه من أن يأكل وينتفع منها. ولكن الإنسان المعاصر سعى إلى الاستفادة من موارد الأرض بأسلوب غير رشيد من خلال الإنتاج والاستهلاك اللامحدود بهدف تحقيق رغبته في العيش في رفاهية من خلال بناء الاقتصاد والمستوطنات البشرية والمنشئات لجميع القطاعات دون أن يؤدي مهامه كمستخلف في هذه الأرض بأن يحافظ على مواردها ويعمرها بما يخدم جميع الأجيال والإنسان في هذا العصر مطالب بحماية وتنمية الموارد الأرضية أكثر من أي وقت مضى لأن حمايته من سوء الاستغلال والإسراف واجب حيث أن حياته مرتبطة بما توفره له من منافع حيث يقول تعالى في سورة الأنعام الآية 141 "ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" كما قال سبحانه وتعالى في سورة الأعراف الآية 85 "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها" ويدعو الله سبحانه وتعالى الإنسان في هذه الآيات بتجنب الإفساد والإسراف لأنهما عاملان من عوامل تدمير الأرض ومواردها ، وما يحدث من تدهور للموارد الأرضية وانقراض للأحياء البرية وزيادة في المناطق المتصحرة إلا نتيجة للاستغلال غير الرشيد للموارد .

  وتعتبر مشكلة التصحر من أهم المشاكل البيئية التي تهدد مستقبل البشرية لتأثيراتها المباشرة على مصادر غذاء الإنسان وبالتالي على صحة وأسلوب معيشته ويعرف التصحر بأنه (تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة وشبه الرطبة نتيجة عوامل مختلفة بينها الاختلافات المناخية والأنشطة البشرية). ويبدأ التصحر عادة بتدهور الغطاء النباتي ثم تعرية سطح التربة وتعرضها لعوامل التعرية الهوائية والمائية إلى أن تفقد الطبقة السطحية للتربة وتصبح الأرض جرداء لا تمسك ماء ولا تنتج نبتاً.

  وتشير التقارير العالمية التي صدرت عن الأمم المتحدة أن العالم يفقد سنوياً حوالي (24) مليار طن من التربة السطحية وأن حوالي (70%) من إجمالي مساحة الأراضي الجافة المستخدمة في الزراعة في العالم قد تضررت بدرجات متفاوتة من جراء عمليات التصحر وأن عدد الدول التي تتعرض أراضيها الجافة لأخطار التصحر تبلغ (110) دولة. ومن الناحية الاقتصادية فقد قدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الخسارة التي يسببها التصحر على المستوى العالمي تبلغ حوالي(42) مليار دولار سنوياً. وعموماً يمكن القول أن أكثر من مليار نسمة أي (20%) من سكان العالم تتعرض مصادر إنتاج غذائهم للخطر نتيجة لتأثير التصحر. 

   أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية فتبلغ مساحتها تقريباً 2 مليون كيلومتر مربع وتتميز بموقعها الجغرافي وتنوع مظاهر سطحها واختلاف مناخها وتكويناتها الجيولوجية من منطقة إلى أخرى مما أدى إلى وجود العديد من البيئات الطبيعية، وقد كانت المراعي والغابات والزراعة والأحياء المائية والحياة الفطرية تقوم بدور هام في توفير الاحتياجات الضرورية للسكان، ونظراً إلي الزيادة الكبيرة في عدد السكان خلال النصف الثاني من القرن الماضي فلم تعد هذه الموارد بقدراتها الإنتاجية المحدودة تفي بالاحتياجات المتزايدة للسكان مما أدى إلى زيادة الضغط عليها وساعد على ذلك الإدارة غير السليمة والممارسات غير الملائمة والمتمثلة في الرعي الجائر وقطع الأشجار والشجيرات والتوسع الزراعي والحضري الذي لم يأخذ في الاعتبار التنمية المستدامة للموارد والاستغلال غير المرشد للمياه لمختلف الأغراض والممارسات غير المنظمة مثل الردم والتجريف في المناطق الساحلية والتعدين وشق الطرق والصيد والتنزه والتخلص من النفايات الحضرية والصناعية والزراعية دون مراعاة للتأثيرات السلبية على البيئة والموارد الطبيعية المتجددة، وقد أدى ذلك بالإضافة إلى قلة الأمطار وزيادة تكرار فترات الجفاف الطويلة إلى تدهور الموارد الطبيعية المتجددة وانتشار التصحر في مناطق مختلفة من المملكة.

  إن سياسة المملكة ومنهجها في المجال التنموي والبيئي ينطلق من تعاليم الدين الإسلامي ومبادئ شريعته السمحاء والتي جعلت من عمارة الأرض الوظيفة الرئيسية للإنسان الذي كرمه الله باستخلافه فيها ومن ثم كان التأكيد على الاستفادة من الموارد الطبيعية والبيئية للمملكة واستخدامها بغرض تحقيѧق احتياجاتها الحالية دون التأثير على قدرة ومقدرة الأجيال القادمة وحقوقها في الوفاء بمتطلباتها من هذه الموارد. ولقد جاء النظام الأساسي للحكم بالمملكة ليتوج هذا النهج وهذه السياسة في مادته رقم (32) والتي تنص على "أن تعمل الدولة على المحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها".

   اهتمت المملكة بمكافحة التصحر منذ بداية الستينات الميلادية من القرن الماضي وذلك لقناعتها بأن تكاليف الوقاية من حدوث التصحر تقل كثيراً عن معالجة كثاره والتي ينتج عنها أضرار بيئية واقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية تكلف الكثير من المال والجهد وربما يصعب إعادة استصلاح المناطق المتدهورة لذلك فقد شكلت مكافحة التصحر والاستجابة للأوضاع المناخية القاسية وخاصة الجفاف جزءً لا يتجزأ من إستراتيجياتها وخططها الخمسية والمتعلقة بالتنمية المستدامة لمختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية مثل المياه و الزراعة و الصناعة واستغلال الأراضي والغابات والمراعي والمناطق الساحلية والطاقة، كما اعتمدت المملكة استراتيجيات وطنية لتنفيذ جدول أعمال القرن الواحد والعشرين وبذلت خلال العشرين سنة الماضية جهوداً كبيرة للحد من عوامل التدهور المشار إليها, كما قامت المملكة بتطبيق بعض الوسائل الملائمة لصيانة وتنمية الموارد ومكافحة التصحر وسوف يتم التطرق إلى ذلك لاحقاً و بشيء من التفصيل متضمناً نبذة عن الموارد الطبيعية المتجددة وحالتها والعوامل البيئية والحيوية التي أدت إلي تدهورها في بعض المواقع والجهود التي بذلتها المملكة خلال الفترة الماضية للمحافظة عليها وتنميتها وحمايتها.

ثانياً: الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر وتخفيف آثار الجفاف للمملكة العربية السعودية:-

الأهداف العامة الهدف الأول :

  المحافظة على الموارد الطبيعية المتددة (تربة، مياه، غطاء نباتي، ثروة حيوانية مستأنسة وبرية) باتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية المناسبة و إدارتها إدارة مستدامة وذلك من خلال تنفيذ السياسات التالية:

1. حصر وتقييم الموارد الطبيعية المتجددة في جميع مناطق المملكة .

2. مراجعة وتقييم وتحديث الأنظمة واللوائح القائمة الخاصة بالمحافظة على البيئة وإدارة الموارد الطبيعية المتجددة ( في جميع الجهات ذات العلاقة ) .

3. إعادة تأهيل الموارد الطبيعية المتدهورة ورفع إنتاجيتها .

4. ضرورة مشاركة المجتمعات المحلية في تنمية و إدارة الموارد الطبيعية المتجددة والمحافظة عليها.

5. التوسع في إعادة استخدام المياه غير التقليدية ( مياه الصرف الصحي المعالجة ومياه الصرف الزراعي والمياه المالحة ) في الأغراض المناسبة لتعضيد المصادر التقليدية ( مياه سطحية ومياه جوفية ).

6. ترشيد وتنظيم استغلال الموارد الطبيعية المتجددة لضمان استدامتها.

7. إقامة مناطق محمية ممثلة لكل النظم البيئية الرئيسية والفرعية وذلك لحماية الموارد الطبيعية المتجددة والتنوع الإحيائي وموائلها.

8. إنشاء قاعدة معلومات لمكافحة التصحر والجفاف ورصد مؤشرات التصحر وقياسها .

الهدف الثاني: الاستعداد لمواجهة حالات الجفاف والتخفيف من آثاره من خلال تنفيذ السياسات التالية:

1. مراجعة وتقييم الاحتياطات المتخذة حاليا لمواجهة حالات الجفاف والتخفيف من آثاره.

2. عمل خطط طوارئ لمواجهة فترات الجفاف بالتوسع في إقامة خزانات مياه الطوارئ ومستودعات الغذاء.

3. العمل على تعزيز نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بحالات الجفاف. 

4. تحديث أساليب وتقنية رصد المعلومات المناخية والهيدرولوجيه وتعميمها لتغطي كافة مناطق المملكة.

5. اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية لمواجهة حالات الجفاف عن طريق التوسع في تنمية و إدارة الموارد الطبيعية المتجددة واستخدامها بشكل مستدام.

6. تعزيز استخدام أساليب وتقنيات حصاد مياه الأمطار. 

الهدف الثالث: الحد من تأثير عوامل التعرية ووقف زحف الرمال المتحركة من خلال تنفيذ السياسات التالية:

1. تكثيف الدراسات المتعلقة بالحد من التعرية الهوائية والمائية وتثبيت حركة الرمال التي تهدد التجمعات السكانية والمنشآت الاقتصادية.

2. اتخاذ الإجراءات المناسبة والتقنيات الحديثة للحد من أو وقف التعرية الهوائية والمائية وتثبيت الرمال المتحركة التي تهدد التجمعات السكانية والمنشآت الاقتصادية.

3. تقييم الطرق المستخدمة حاليا لوقف زحف الرمال وتشجيع التوسع في استخدام ذات الكفاءة العالية منها.

الهدف الرابع: تنمية القوى البشرية الوطنية وزيادة كفاءتها العلمية ومهاراتها الفنية ورفع الوعي البيئي من خلال تنفيذ السياسات التالية:

1. تعزيز وتنمية القدرات الوطنية في مجالات الموارد الطبيعية المتجددة والمحافظة على الحياة الفطرية ومكافحة التصحر والحد من حالات الجفاف.

2. رفع مستوى الوعي البيئي لكافة فئات المجتمع وخاصة فيما يتعلق بالمحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة ومكافحة التصحر والحد من أثار الجفاف.

3. الاهتمام بالتأهيل الجامعي و ما فوق الجامعي في جميع التخصصات ذات العلاقة بالتصحر والجفاف والمحافظة على التنوع للموارد الطبيعية والتنوع الإحيائي.

4. تكثيف برامج التعليم الفني والتدريب و الإرشاد للمواضيع ذات العلاقة بمكافحة التصحر والحد من آثار الجفاف.

5. تشجيع الجامعات ومراكز الأبحاث على إجراء الدراسات والبحوث المتخصصة في مجال المحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة والحياة الفطرية وتنميتها و إدارتها إدارة مستدامة.

6. الاهتمام بنقل التقنية ذات الصلة بمكافحة التصحر ومواجهة الجفاف وتوطينها .


عاشراً: المصطلحات المستخدمة في مجالات مكافحة التصحر والتخفيف من آثار الجفاف

[ أ ] يعني مصطلح ( التصحر ) تدهور الأراضي في المناطق الجافة ، وشبه الجافة ، والجافة شبه الرطة ، نتيجة عوامل مختلفة من بينها الإختلافات المناخية والأنشطة البشرية .

[ب] يتضمن مصطلح [[ مكافحة التصحر ]] الأنشطة التي تشكل جزءاً من التنمية المتكاملة للأراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة والجافة شبه الرطبة من أجل التنمية المستدامة ، والتي ترمي إلى :

1 ـ منع و / أو خفض تدهور الأراضي .

2 ـ وإعادة تأهيل الأراضي التي تدهورت جزئياً .

3 ـ وإستصلاح الأراضي التي تصحرت.

[ ج ] يعني مصطلح ( الجفاف ) الظاهرة التي تحدث طبيعياً وتوجد عندما ينخفض معدل الهطول المطري انخفاضاً ملحوظاً فيصبح دون المستويات الطبيعية المسجلة ، مما يسبب إختلالاً هيدرولوجياً خطيراً يؤثر تأثيراً معاكساً على نظم الإنتاج لموارد الأراضي .

[ د ] يعني مصطلح ( تخفيف آثار الجفاف ) الأنشطة المتصلة بالتنبؤ بالجفاف والتي ترمي إلى تقليل ضعف المجتمع والنظم الطبيعية إزاء الجفاف من حيث صلته بمكافحة التصحر .

[هـ] يعني مصطلح (الأراضي) هو النظام الإنتاجي ـ الإحيائي والذي يشمل التربة، والغطاء النباتي، والكائنات الحية الأخرى ، والعمليات الأيكولوجية والهيدرولوجية التي تعمل داخل النظام.

[ و ] يعني مصطلح ( تدهور الأراضي ) ما يحدث في المناطق الجافة وشبه الجافة والجافة شبه الرطبة من انخفاض أو فقدان للإنتاجية والتنوع الإحيائي أو الاقتصادي لأراضي المحاصيل البعلية ، وأراضي المحاصيل المروية ، أو مراتع الماشية والمراعي والغابات والأحراج ، نتيجة لاستخدامات الأراضي أو لعملية ما أو مجموعة من العمليات ، بما في ذلك العمليات الناجمة عن الأنشطة البشرية وأنماط السكني، مثل:-

1 ـ تعرية التربة بفعل الرياح / أو المياه .

2 ـ تدهور الخواص الفيزيائية والكيميائية والإحيائية أو الأقتصادية للتربة .

3 ـ الفقدان الطويل الأجل للغطاء النباتي الطبيعي .

[ ز ] يعني مصطلح ( المناطق الجافة وشبة الجافة والجافة شبة الرطبة ) هي المناطق التي تقع فيها نسبة الهطول المطري السنوي إلى البخر ـ نتح في النطاق من 0.05 إلى 0.065 ، مع إستثناء المناطق القطبية وشبه القطبية.

[ ح ] يعني مصطلح ( المناطق المتأثرة ) المناطق الجافة و/ أو شبه الجافة أو الجافة شبه الرطبة المتأثرة أو المهددة بالتصحر .


المراجـع:

1 الشريف، ع.ق 1989م دور وزارة الزراعة والمياه بالمملكة العربية السعودية في تنمية وإعمار الصحاري في المملكـة العربية السعودية م. وقائع حلقة الدراسات الصحراوية في المملكة العربية السعودية / مجالاتها والمهتمون بها ، جامعة الملك سعود - مرآز دراسات الصحراء.

2 الشريف ، ع.ق تنمية الموارد الرعوية في المملكة العربية السعودية ودورها في الحد من التصحر. ورشـة العمل الدولية حول الاستغلال المستدام لأراضي المراعي ومقاومة التحضر جامعة الملك عبدالعزيز – جدة.

3 الشريف ، ع.ق 1999م مسيرة المحافظة على المراعي والغابات وتنميتها بالمملكة العربية السعودية خلال مائة عـام والتوقعات المستقبلية لها – الندوة الجامعية الكبرى (المحور الزراعي) جامعة الملك سعود – الرياض .

4 الشوربجي، م. ، الشريف ع.ق. 1994م إدارة المراعي الطبيعية بالمملكة العربية السعودية ، ندوة الدراسات الصحراوية في المملكة العربية السعودية الواقع والتطبيق 4– 2 أكتوبر 1994 ، الرياض.

5 الطخيس، ع.س. 1997م مصادر المياه المتجددة في المملكة العربية السعودية تنميتها والمحافظة عليها، ندوة الموارد الطبيعية المتجددة وأهمية المحافظة عليها – الرياض.

6 الصقهان، م.ع. المراعي والغابات وأهمية المحافظة عليها وتنميتها ، ندوة الموارد الطبيعية المتجددة وأهمية المحافظة عليها وتنميتها – الرياض.

7 الضاوي، م ، دراسة الأراضي في المملكة العربية السعودية، ندوة الموارد الطبيعية المتجددة وأهمية المحافظة عليها وتنميتها – الرياض.

8 تحد وإنجاز عبر مائة عام للزراعة والمياه في المملكة العربية السعودية 1999م. وزارة الزراعة والمياه

9 خطة التنمية السابعة (2005-2000) . وزارة التخطيط 2000م.

10 منجزات خطط التنمية- الإصدار الثامن عشر (2000-1970م) . وزارة التخطيط 2000م.

11 الوضع الراهن للبيئة في المملكة العربية السعودية. مصلحة الأرصاد وحماية البيئة 2000م.

12 تقارير مختلفة من المؤسسات الحكومية – ومعلومات من أعضاء اللجنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا