التسميات

الثلاثاء، 29 مارس 2016

الطيور المهاجرة والبرية فى مصر ودورها فى نقل أنفلونزا الطيور ...


الطيور المهاجرة والبرية فى مصر

ودورها فى نقل أنفلونزا الطيور 

الهيئة العامة للاستعلامات  بوبتك إلى مصر - إصدارات - دراسات وبحوث - دراسات محلية - الأربعاء, 30 سبتمبر 2009 :

  إن مصر تشكل أحد المسارات الرئيسية للطيور المهاجرة فى هجرتها من أوروبا خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر ألى المناطق الدافئة وعودتها مرة أخرى فى نهاية الربع الأول من العام .

  ولقد تم تحذير مصر من قبل الخبراء الدوليين من أنها من بين الدول التى تعبرها الطيور المهاجرة وقد حظرت المنظمات العلمية من صيدها ، وهى تحط على معظم سواحلنا الشمالية خاصة عند البحيرات (المنزلة بدمياط ، وبورسعيد والبردويل فى شمال سيناء والريان بالفيوم).

  وللطيور المهاجرة فى العام ثلاثة مسارات ( شكل 19) ويبلغ عدد الطيور التى تهاجر الى مصر مليون طائر وتمثل أكثر من 300 نوع من الطيـور.

الطيور المهاجرة :

  معظم أنواع الطيور التى تتكاثر فى المناطق الشمالية تتجه جنوباً وذلك هرباً من شتاء الشمال القارس كما أن ما يقرب من نصف الأنواع الموجودة بالمناطق المعتدلة تهاجر أيضاً جنوباً لتتجنب الشتاء البارد وتهاجر مئات الملايين من الطيور مرتين كل عام بين قارتى أوروبا وأفريقيا بالإضافة الى الهجرة الداخلية فى قارة أفريقيا .

  وهناك العديد من الأسباب التى من أجلها تهاجر الطيور مثل :
صعوبة الحصول على الغذاء فى موسم الشتاء فى أماكن تكاثرها وهو غالباً أهم الأسباب وراء هذه الرحلة العظيمة فمصادر الغذاء للطيور من حشرات وبذور تصبح نادرة فى الشتاء بجانب قصر وقت النهار فإنه يقلل من فرص البحث عن الغذاء ، وهذا ما يدعو الطيور الى البحث عن مناخ أكثر إعتدالاً يتوفر فيه الغذاء.

الأراضى الرطبة :

  وهى أراض مشبعة بالمياه إما طبيعية أو من صنع الانسان ، والبعض منها دائم التشبع والآخر مؤقت وتختلف مياهها من عذبة الى مالحة .
 
  والأراضى الرطبة فى مصر تمثل حوالى 20 % ،وهى تختلف طبقاً لموقعها ومصدرها الجغرافى ونوعية المياه ونوع التربة والنباتات الشائعة لها .

  وبناء على ذلك فإنها تختلف فى أنظمتها البيئية كما أن قوة التيار وخصائص القاع للبحيرة أو النهر من أهم العوامل التى تؤثر فى النظام البيئى للارض الرطبة .

  والتطور البيئى للبحيرات بطىء ويحدث على مر السنين من لحظة نشوء البحيرة حتى لحظة زوالها .

والأراضى الرطبة تتكون بعد تكون البحيرة وشواطئها شيئاً فشيئاً ثم يتكون حزام من النباتات والأعشاب ويترسب الطمى أو الرمل تدريجياً فى القاع ثم تنقله السيول أو مجارى المياه وتمتلئ البحيرة ببطء ثم تتطور وتصبح غنية بالحيوانات والكائنات المائية وكذلك النباتات .

  الاراضى الرطبة فى مصر تعتبر من أهم المناطق فى العالم حيث يرد اليها سنوياً أكثر من 600 ألف طائر من قارات مختلفة شتاءً وهى تربط القارات الثلاث .

أهمية الأراضى الرطبة :

- تعتبر الوظائف الايكولوجية والبيولوجية التى تؤديها الأراضى الرطبة فى مجال الحفاظ على التوازن البيئي بوصفها المكان الدائم لتهيئة أسباب الحياة لمجموعات متميزة من النبات والحيوان ولاسيما الطيور المائية ، وهى من أهم الوظائف التى يجب حمايتها والحفاظ عليها .

- تعتبر الأراضى الرطبة من أخصب النظم البيئية للإنتاج الحيوى فهى تمدنا بالطعام والمواد الخام المتنوعة كما تعتبر عنصراً أساسيا فى إتمام السلسلة حيث أنها تمد الغذاء لكل من الأسماك والطيور والحيوان والإنسان .

- تعتمد الطيور على الأراضى الرطبة كلية فى الحصول على الغذاء وتعتبر محطة للراحة بالنسبة لها وللتزود بالوقود اللازم لتكملة رحلتها الى جنوب ووسط افريقيا ( ففى أسوان يوجد نهر النيل وبحيرة ناصر ) ويعتمد الاوز المصرى الذى يمكن أن تراه بأسوان على كليهما للحصول على غذائه .

- تحتوى الأراضى الرطبة على أنواع لا حصر لها من الحيوانات والنباتات وبذلك تعتبر بنكاً للتنوع البيولوجى والجينات الوراثية .

- تلعب الأراضى الرطبة دوراً مهماً فى دورة الحياة حيث تقوم بتنقية الماء الذى يمر بها وترشحه وهى تعمل كقطعة من الإسفنج فتخزن الماء الزائد وبذلك تمنع الفيضان وتحتفظ به حتى يأتى وقت الحاجة اليه .

- تعمل كمصيدة طبيعية للطمى والروث التى تجىء مع الفيضان .

- تعتبر الأراضى الرطبة ذات المياه العذبة مصدراً رئيسياً للحصول على المياه اللازمة للزراعة ( البحيرة العذبة – دلتا الانهار – مناطق السدود ) والمناطق التى تغمرها السيول.

- تعد الأراضى الرطبة أيضاً وسيلة مهمة من وسائل النقل البحرى فى العالم .

- تعد الأراضى الرطبة العذبة والمالحة مصادر رئيسية للحصول على الأسماك بمختلف أنواعها والتى يستغلها الناس كغذاء ومصدر للبروتين الحيوانى .

- مصدر للصناعات مثل صناعة إستخراج الملح – المحطات البخارية للطاقة .

بحيرة البردويل :

   تقع بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط وتتصل بالبحر بثلاثة بواغيز يتراوح عرضهم مابين 300 و 1000 متر وتزيد ملوحتها عن ملوحة البحر وذلك نتيجة لإرتفاع معدل التبخر كما يوجد بها الآن مشروع إستخراج الملح يتبع شركة النصر للملاحات وهى من البحيرات المهمة لإنتاج الأسماك لذا يحظر بها صيد الاسماك خلال موسم التكاثر وذلك إبتداء من منتصف شهر ديسمبر حتى منتصف شهر فبراير وتقع بحيرة البردويل فى مركز الهجرة بمصر حيث تشهد فى خريف كل عام هجرة مئات الأنواع وآلاف الأعداد من الطيور المهاجرة والقادمة من آسيا وأوروبا ومن أمثلتها البط الشرشير والخضارى والبشاروس والبجع والسمان وكثير من الطيور المائية والخواضة والعصفوريات وقد أعلنت منطقة سبخة البردويل محمية طبيعية نظراً لأهميتها بالنسبة للطيور المهاجرة وكذلك بعض الطيور المقيمة مثل البشاروس والقطقاس السكندرى وخطاف البحر الصغير ويقام بها سنوياً معسكر بحثى لرصد ومراقبة هجرة الطيور وتحليق بعضها وذلك للوقوف على إعدادها وحالتها وكذلك تنظيم عمليات صيد السمان فى المناطق المجاورة .

بحيرة البرلس :

   تقع بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط مابين فرعى النيل : دمياط ورشيد وهى تتبع محافظة كفر الشيخ ولقد تناقصت مساحة البحيرة وخاصة من الناحية الجنوبية والجنوبية الشرقية نتيجة لعمليات التجفيف فتناقصت من 558 كم2 عام 1913 الى 462 كم 2 عام 1980 ويبلغ طول البحيرة حوالى 65 كم وعرضه مابين 6 الى 16 كم ولقد أختيرت لتكون الموقع الثانى لتمثيل مصر فى الاراضى الرطبة ذات الاهمية الدولية للطيور المائية حيث يشتو بها أكثر من 500.000 طائر سنوياً ويمكن بسهولة مشاهدة العديد من أنواع الطيور المائية مثل الكيش والحمراى والغر والنورس أسود الرأس والنكات وأبو مغازل والقطاقيط وغيرها .

ملاحة بورفؤاد :

   تقع فى الجانب الشمالى الغربى لسيناء واصبح جزء منها شبه منعزل بعد إتمام التفريعة الثانية لقناة السويس ويبلغ طولها حوالى 12.5 كم وعمقه حوالى المتر وتعتبر من المناطق المهمة للعديد من الطيور المائية خاصة طائر البشاروس والذى يعتقد أنه يتكاثر فى هذه المنطقة كما تعتبر ملجأ للعديد من الطيور التى تهرب من خطر الصيد ببحيرة المنزلة .

بحيرة المنزلة :

  تعتبر من أكبر بحيرات الدلتا مساحة حيث تصل مساحتها الى 1800 كم 2 وتطل عليها عدة محافظات هى بورسعيد ودمياط والدقهلية وقد نقصت مساحة البحيرة بنسبة 30 % حتى وصلت حوالى 1200 كم2 وتعتبر من البحيرات الضحلة ويصل متوسط عمقها الى المتر الواحد وتتصل البحيرة بالبحر الابيض المتوسط عن طريق بوغاز الجميل الذى يقع على طريق دمياط بورسعيد وتتميز البحيرة بوجود العديد من الجزر الصغيرة المحاطة بأخواز يعمل بالبحيرة حوالى 3500 الى 4000 صياد سمك كما يوجد عدد كبير من الصيادين لصيد الطيور ويبلغ مايصطادونه سنوياً حوالى 10000 طائر ومن أهم الطيور الفر والشهرمان والكيش والطيطوى وعديد من الطيور الخواضة .

بحيرة ادكو :

  تقع شرق الإسكندرية وتتصل بالبحر المتوسط عن طريق بوغاز تناقصت مساحتها من 150 كم 2 الى 130 كم2 عام 1960 الى 70 كم 2 عام 1980 وذلك بسبب عمليات الزحف العمرانى والتجفيف لأغراض عديدة ومياه البحيرة مابين المالحة والعذبة وبها العديد من الأسماك والطيور ومن أهم أنواع الطيور البلشون الأبيض الكبير والمليحة والدجاجة السلطانية وأبو بلحة والفطيرة ويشاهد كميات هائلة من الطيور المائية فى الاسواق خاصة فى فصل الخريف والربيع .

بحيرة مريوط :

   تقع جنوب الإسكندرية وتبلغ مساحتها حوالى 248 كم 2 وعمقها اقل من 4 امتار وهى غير متصلة بالبحر كما إنها معرضة لأخطار التلوث وذلك لكثافة السكان والأنشطة الصناعية حولها وكثرة عدد الصيادين بها ، وهى ليست كسابقها من البحيرات بنسبة أهميتها للطيور المائية .

بحيرة قارون :

تحتل الجزء الأسفل من منخفض الفيوم ويبلغ طولها حوالى 40 كم وعرضها حوالى 5.7 كم ومتوسط عمقها 4 أمتار وتعتبر مصدراً هاماً للثروة السمكية ومشتى للطيور المائية مثل الغطاسات والبط والفر والنوارس ويشكل صيد الطيور بكثافة من قبل بعض الأفواج السياحية ونادى الصيد المصرى أهم الأخطار التى تهدد البحيرة .

بحيرة وادى الريان :

  من البحيرات التى تكونت حديثاً نتيجة للصرف الزراعى لمنطقة الفيوم وتعتبر من الأماكن الهامة بالنسبة للثروة السمكية ولقد إجتذبت العديد من الطيور المائية التى تهرب من قمع الصيد فى بحيرة قارون وينتشر حولها صائدو الصقور بكثافة أثناء موسم الهجرة .

بحيرة ناصر :

   تعد من أكبر البحيرات الصناعية والتى تكونت بفعل الإنسان وذلك بعد إتمام بناء السد العالى وتمتد البحيرة حوالى 488 كم 2 وتحتوى على 100 خور يقع 58 خوراً فى الجانب الغربى و 42 خوراً فى الجانب الشرقى وتميز الجانب الغربى بأنه عريض ومسطح أما الجانب الشرقى فهو أكثر إنحدراً ومنذ نشأتها حتى عام 1972 بدأ ظهور بعض النباتات فى الاخوار والمناطق الضحلة وتعتبر البحيرة الآن من المناطق الرئيسية لإنتاج الأسماك النيلية خاصة البلطى كما تعتبر البحيرة مشتى لبعض الطيور المقيمة مثل الحدأة السوداء وأبو قردان والرخمة المصرية والاوز المصرى .

البحر الأحمر :

  يحتوى البحر الأحمر على مجموعة كبيرة من الجزر ذات أهمية دولية لتكاثر الطيور مثل العقاب النسارى والنوارس وغيرها كما يعتبر أيضاً مكاناً هاماً لتكاثر (المنجروف) والتى تعتبر بيئات هامة لتكاثر العديد من الكائنات البحرية والأسماك ومأوى لها عند الخطر كما تعتبر بيئات هامة ومأوى للعديد من انواع الطيور المائية مثل البلشون الرمادى وبلشون الصخر والعقاب النسارى ومن حسن الحظ أن أعلنت بعض المناطق فى البحر الاحمر كمحميات طبيعية وهى :-

وادى النيل :

   يعتبر نهر النيل من أطول الأنهار فى العالم ويقع 1500كم2 داخل الحدود المصرية ماراً على العديد من الاراضى المتباينة النوعية والمختلفة المناخ مما يجعله وحدة متعددة البيئات التى تلائم مختلف الكائنات الحياة ويعتبر نهر النيل شريان الحياة بالنسبة لمصر وشعبها ومزارعها وحدائقها وحيواناتها وكل كائن حى بها كما يعتبر واحة لراحة الطيور المهاجرة اثناء رحلة هجرتها لأفريقيا وأثناء عودتها ومشتى لتكاثر العديد من أنواع الطيور الأخرى مثل الهدهد وابوقردان وغراب الزرع والقنابر والحدأة واليمام والعصافير والصقور ودجاج الماء والسلطانية وغيرها كما كان طائر التمساح ينتشر على ضفافه .

المحميات الطبيعية فى مصر :

  توجد فى مصر محميات طبيعية والكثير منها لها شهرتها العالمية مثل محمية رأس محمد وجزيرتى ثيران وصنافير .

محمية بركة قارون بالفيوم :

   تقع بركة قارون فى الجزء الشمالى الغربى لوادى الريان وتعد من اقدم البحيرات الطبيعية فى العالم وهى البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة وتتميز بوجود تكوينات جيولوجية هامة علمياً وتاريخياً وبها مجموعات نباتية متنوعة وتتوافد اليها الكثير من الطيور المهاجرة والمقيمة وتم إكتشاف حفريات ثديية بالمحمية يرجع عمرها الى حوالى 10 ملايين سنة كما ظهرت فيها حفريات أقدم قرد فى العالم وبعض الأشجار المتحجرة ويوجد بها بعض المناطق الاثرية الفرعونية والرومانية مثل منطقة الكنائس ومعبد الصاغة ومعبد قصر قارون وغيرها وكذلك بعض الحفريات النباتية والحيوانية .

  ويعيش بالبركة مجموعة من الأسماك مثل البلطى الاخضر والدنيس والقاروص والبورى كما يوجد بها بعض الفقاريات مثل الجمبرى الابيض .

محمية وادى الريان بالفيوم :

  تقع هذه المحمية فى الجزء الجنوبى من الفيوم ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا ، والبحيرة السفلى ومنطقة الشلالات التى تصل بين البحيرتين منطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى ومنطقة جبل الريان وهى المنطقة المحيطة بالعيون ومنطقة جبل المدورة وهى التى تقع بالقرب من البحيرة السفلى ويتميز وادى الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة وكذلك الحفريات البحرية كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضيات البحرية المختلفة وبالمحمية 15 نوعاً من الحيوانات البرية أهمها : الغزال الابيض ، الغزال المصرى ، ثعلب الفنك ، ثعلب الرمل ، الذئب وتوجد بالمحمية انواع مختلفة من الطيور المهاجرة والمقيمة أهمها صقر شاهين والصقر الحر البلشون السمان البط ، العقاب ، النسارية ، صقر الغزال ، كما يوجد بها بعض الآثار والحفريات البحرية المهمة .

محمية نبق بجنوب سيناء :

  تقع هذه المحمية فى المنطقة المحصورة بين طابا وشرم الشيخ ووادى أم عدوى بمحافظة جنوب سيناء وتتميز هذه المحمية باحتوائها على عدة انظمة بيئية هامة تشمل الشعاب المرجانية والكائنات البحرية والبرية وغابات المانجروف الموجودة بكثافة كبيرة كآخر منطقة جغرافية لنبات الشورى كما توجد بها انظمة بيئية صحراوية وجبلية ووديان بها حيوانات مثل الغزال والوعل والضبع والزواحف وكثير من الطيور المهاجرة والمقيمة بالاضافة الى اللآفقاريات وتعيش بالمنطقة بعض قبائل البدو وتعتبر المنطقة ذات جذب سياحى لهواة الغوص والسفارى ومرافقة الحيوانات والطيور .

محمية الزرانيق وسبخة البردويل بشمال سيناء :

  تقع محمية الزرانيق فى الجزء الشرقى من بحيرة البردويل على مسافة 25 كم غرب مدينة العريش ، تمثل محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم خلال فصلى الخريف والربيع من شرق أفريقيا كما تقيم هذه الطيور بصفة دائمة وتتكاثر فيها .

   وقد تم تسجيل 244 نوعاً من الطيور فى المحمية منها ( البجع ، البشاروش ، السمان ، الكروان ، البط ، القمرى ، الصقور … الخ ) وتتلاقى هذه المحمية عدة بيئات مثل بيئة ساحل البحر المتوسط ، بيئة مناطق السبخات ، بيئة الكثبان والغرود الرملية ، بيئة الاراضى الرطبة، وهناك إهتمام دولى ومحلى لجمع المعلومات المتاحة فى شمال سيناء لإمكانية إقامة محطة لتفريغ بيض السلاحف البحرية وبخاصة السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض .

محمية اشتوم الجميل وجزيرة تنيس ببورسعيد :

   تقع محمية اشتوم الجميل على مسافة 7 كم غرب مدينة بورسعيد على الطريق الساحلى بين بورسعيد ودمياط وتبلغ مساحتها حوالى 35 كم 2 أما جزيرة تنيس فتقع داخل بحيرة المنزلة على مساحة 7 كم الى الجنوب الغربى من مدينة بورسعيد وتشمل تل تنيس الاثرى وتبلغ مساحة الجزيرة حوالى 8 كم 2 .

  تتميز هذه المحمية بكونها محطة رئيسية للطيور المهاجرة للتزود بالغذاء والراحة أثناء رحلتها فى موسمى ( الخريف والربيع ) كما انها تتميز بوجود نظم بيئية متنوعة مما يعمل على تعدد الكائنات الحية بها .

  ومن أهم الطيور التى تهاجر الى المحمية : البط الحمراى ، البلبول ، الخضارى ، الكروان والطيور الخواضة .

  ومن الأسماك البورى ، الخنشان ، الطوبار ، الوقار ، الدنيس ، القاروص ، والبلطى ، كما أن جزيرة تنيس توجد بها حفائر وآثار من العصر الأيوبى .

  وتهدف المحمية الى صيانة الموارد الطبيعية ببحيرة المنزلة من التدهور وتنميتها بمنع صيد الزريعة أمام البواغيز .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا