التسميات

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

تأثير اختلاف فترات النمو في الكتلة الحيوية والإنتاجية لنبات زهرة النيل Eichhornia crassipes (Mart)Solms النامي في شمال العراق.

تأثير اختلاف فترات النمو في الكتلة الحيوية والإنتاجية لنبات زهرة النيل Eichhornia crassipes (Mart)Solms  النامي في شمال العراق.
عدنان حسين علي الوكاع                                                 احمد محمد سلطان
قسم المحاصيل الحقلية/ كلية الزراعة             قسم المحاصيل الحقلية/كلية الزراعة والغابات
جامعة ديالى                                                                جامعة الموصل
الخلاصة
     نفذت هذه الدراسة في حقل كلية الزراعة والغابات جامعة الموصل خلال موسم النمو 2011 لنبات زهرة النيل للتعرف على طبيعة نمو النبات وقدرته التكاثرية خلال موسم نموه،تمت زراعة خلفة واحدة بتاريخ 20/3/2011 في أحواض مائية بمساحة(1× 1.5 ×0.6م) ،وتم اخذ الصفات في 1/5 ،1/6 ،1/7 ،1/8 ،1/9 ،1/10 .استخدم نظام التجارب البسيطة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة  ،أظهرت النتائج أن نبات زهرة النيل ينمو بشكل سريع ويكون كتلة حيوية كبيرة بلغت 48.592كلغم /م2 وزن رطب و3.562 كلغم/م2 وزن جاف وشغل الخلفة الواحدة التي تم زراعتها في 20/3/2011 مساحة 7.5م2 خلال 193 يوما ،كما وأعطت الخلفة الواحدة 2320 خلفة خلال 193 يوما مقارنة بـ18خلفة أنتجت خلال 42 يوم في شهر أيار ،كما وجد أن هذا النبات له القدرة على النمو في مياه صرف المدن وتحت مدى واسع من الظروف البيئية في شمال العراق وبصورة عامة كان المعدل الشهري لإنتاج الخلفات 940.68 خلفة ,وبمساحة ورقية 4.26 م2 ووزن رطب وجاف 21.9 كلغم/م2 و1.575 كلغم/م2 على التوالي.
The Impact Of Different Growth Duration Of Eichhornia crassipes (Mart)Solms On Biomass And Productivity  In Northern Iraq.
A.H.A . Al-Wakaa                                              A.M. Sultan
Field Crops Dept.                                          Field Crops Dept.
College of Agriculture          College of Agriculture
& Forestry
Diyala  University/Iraq                        Mosul University/Iraq
Abstract
          The experiment was carried out at college of Agriculture Forestry /Mosul University (Iraq) during growing season /2011 on water hyacinth to investigate growth habitat  productivity during season growth .On 20 March 2011 ,one daughter plant had  planted in bond (1 ×1.5 × 0.6 m) and the plan characterizes had taken at 1st May ,1st July,1st August , 1st September and 1st November /2011 three. It used in randomize complete  block design (RCBD) with replicates as a simple  experiment. The results sowed that water hyacinth have a high speed of growth which produced a high  biomass it is capable producing 48.592 kg/m² and 3.562 kg/m² for fresh and  dry weight respectively .The one daughter plant had massive cover up to 7.5 m² during 193 days .On other hand ,one propagate had produced 2320 daughter  during 193 days. comparing with 118 daughter plants during 42 days. However ,the weed can grow under different wide conditions such as in sludge water in northern Iraq . In general ,the rate  of growth per month was produced 940 propagate ,4.26 m² leaf area ,21.9 kg/m²,1.575 kg/m² for fresh and dry weight of water hyacinth respectively.  
  
المقدمة
      يعتبر نبات زهرة النيل (Water hyacinth ) Eichhornia crassipes (Mart)Solms-Laubach  من اخطر النباتات المائية الغازية يتواجد بشكل مستعمرات ثابتة في المياه الضحلة أو متحركة في المياه العذبة وغير العذبة العميقة (Villamagna ،2009) موطنه الأصلي حوض نهر ألامزون في البرازيل ،ينتشر حاليا في أكثر من 50 بلد بين خطي عرض39 ْ شمالا و39 ْ جنوبا(Center  واخرون،2005)ينمو على شكل بساط خضري كثيف فوق سطح الماء مكون كتله حية كبيرة الحجم في فترة زمنية قصيرة نتيجة تضاعفه بسرعة، وخطر هذا النبات يأتي من هذه الصفة  وله القدر على إعادة النمو بوسائل مختلفة في حال تعرضه لظروف غير طبيعية مثل المكافحة(Tellez ،2008)، سريع الاستجابة والتكيف للتغيرات البيئية  ويؤثر بشدة في النظام البيئي
(
center و Dray ،2010 ) انتشاره الطبيعي يحدث بواسطة  البذور والخلفات التي تعد  مصدر جديد للإصابة أو أعادة الإصابة (Wilson وآخرون،2005)، وان كتلته الحية تعتمد على حجم وعمر وكثافة النبات إضافة إلى توفر العناصر الغذائية حيث وجد في دراسة الوزن الجاف لهذا النبات في 14 موقع في حقول التجارب أن الكتلة الحية الجافة تتراوح 0.63-3.49 كغم /م2 بمعدل 2.116 كغم /م2 (Gopal،1987).وقد يصل وزن الكتلة الحية للنباتات بمساحة أيكر إلى 200طن في الموسم ،ويتضاعف حجم البساط الخضري خلال  فترة
(6-18) يوم (
Harley وآخرون ،1996)،و ذكر Babu وآخرون (2003) في دراسة أخرى أن 10 نباتات أصبحت خلال ثمانية أشهر 655.330.ورد في (Aquatics ،2005) يحصل تضاعف لنبات زهرة النيل خلال 12 يوم . ووجد Gopal) ،1987) إن نبات واحد من زهرة النيل ينتج 65.536 خلفة خلال الموسم . وأوضح  Sivalingam (1985) أن نبات زهرة النيل الطافي بشكل حر يصبح 12 نبات /م2  في أسبوعين وزداد عدد النباتات  إلى 155 نبات /م2 في 6 أسبوع, ودراسة أخرى أشارت أن النبات الواحد يتضاعف سبعة مرات خلال 50 يوم وان نباتين فقط تضاعفا إلى 1200 نبات خلال 120 وقد يتضاعف البساط الخضري مرة خلال 6.2 يوم (Rezene, 2005) .وذكر Supmaneenan (2003)عند زراعة  64.29 نبات من زهرة النيل في متر مربع تضاعف إلى 210.29 نبات خلال 150 يوم , وكان مقدار معدل  الزيادة 6.65 نبات /م2/أسبوع  , ،وفي نهر Guadianana في اسبانيا وجد أن النبات الواحد من زهرة النيل  يتكاثر إلى 100 نبات ويشغل مساحة بمقدار 20 مرة من مساحته التي كان يحتلها في البداية خلال أربعة أسابيع فقط وتتضاعف  كتلته الحيوية  مرة واحدة خلال أسبوع(GIC ، 2006) ومنذ أول دخول لهذا النبات إلى العراق في منتصف الثمانينات وخلال فترة قصيرة أصبح مشكلة تهدد البيئة المائية مما دفع المختصين في مجال الزراعة لوقف انتشار هذا الدغل .ولتحديد الطريقة المثلى في السيطرة عليه، لذا لابد من التعرف على طبيعة نموه والمتمثلة بثلاثة مقاييس مهمة هي الكتلة الحيوية للنبات و المساحة التي يغطيها الدغل(فوق سطح الماء)وأخيرا معدل النمو وهو معدل الزيادة في الوزن مع الزمن Gutierrez)وآخرون،2001 (. ولعدم معرفتنا بطبيعة نمو هذا النبات تحت الظروف البيئية في العراق لهذا كان هدف الدراسة فهم كيفية نمو هذا النبات تحت الظروف البيئة العراقية في محافظة نينوى من جهة ومعرفة قدرته على التضاعف والتكاثر خلال موسم نموه من جهة أخرى لتحديد نقاط ضعفه التي من خلالها يمكن رسم ستراتيجية معينة لمكافحته .
المواد وطرائق البحث
       نفذت هذه الدراسة في حقول كلية الزراعة والغابات/جامعة الموصل خلال موسم النمو لنبات زهرة النيل لعام 2011 ،تم عمل أحواض متجانسة الأبعاد 1× 1.5 م وعمق 50-60سم  لكل وحدة تجريبية ، بطنت هذه الأحواض بالنايلون الزراعي لتقليل غيض الماء ثم  وضعت تربة بارتفاع 15-20سم في داخل كل حوض وملئت هذه الأحواض بماء صرف المدن بارتفاع 20-30سم بشكل مستمر من تاريخ الزراعة إلى نهاية الموسم بواسطة منظومة تنقيط ، تمت الزراعة بنقل خلفات نبات زهرة النيل(خلفة واحدة متجانسة بالحجم والوزن ) بتاريخ 20/3/2011 ووضعها في كل وحدة تجريبية ، تضمنت الدراسة عامل واحد هو اختلاف الفترات الزمنية لنمو نبات زهرة النيل من تاريخ الزراعة كما موضحة في جدول (1) وفي نهاية كل فترة زمنية يتم اخذ الصفات التالية :(ارتفاع النبات(سم) ،سمك الساق(سم)  ،عدد الأوراق /م2 ،المساحة الورقية(م2) ،عدد الخلفات  /م2،المساحة التي تشغلها الخلفة(سم) ، الوزن الرطب غم/م2 ،الوزن الجاف غم/م2 ،طول الجذر (سم) . استخدم نظام التجارب البسيطة بثلاثة مكررات وفق التصميم العشوائي الكامل (RCBD) وتم تحليل النتائج بواسطة الحاسوب باستخدام برنامج SAS واعتمد اختبار دنكن المتعدد المدى للمقارنة بين المتوسطات حيث ميزت المتوسطات التي تختلف عن بعضها معنويا على مستوى 5%بحروف هجائية مختلفة.


جدول(1): تاريخ اخذ البيانات والفترات الزمنية (يوم) لنمو نبات زهرة النيل في محافظة نينوى2011
تاريخ زراعة الخلفات 20/3/2011
ت
تاريخ اخذ البيانات
الفترة الزمنية للنمو / يوم
1
1/5/2011
42
2
1/6/2011
73
3
1/7/2011
103
4
1/8/2011
132
5
1/9/2011
163
6
1/10/2011
193

النتائج والمناقشة
         تعد نتائج هذه التجربة المقياس الأمثل لنمو وتكاثر نبات زهرة النيل عن طريق الخلفات وما يكونه من كتلة حيوية خلال  فترات زمنية معينة معتمدا على الصفات التي تم دراستها في هذه التجربة . فقد أشار جدول (2) وجود اختلافات معنوية بين الفترات الزمنية لنمو النبات في جميع الصفات المدروسة عدا صفة عدد الأوراق. أن النبات النامي  في شهر آذار ولغاية نهاية شهر تشرين الأول قد زاد من ارتفاعه  ووصل إلى 76 سم خلال 193 يوم وان كل زيادة في الطول قد اختلفت معنويا عن الشهر الماضي له ، وقد لوحظ بان معدل الزيادة في الارتفاع بين كل شهرين متتالين مختلفة،وقد حقق النبات أعلى زيادة في الارتفاع  بين شهري حزيران وتموز والبالغة 22.16 سم أي بعد 103 يوم من الزراعة مما يدل بان الظروف المناخية ومنها درجة الحرارة خلال الشهرين تموز وأب كانت مناسبة جدا لنمو هذا النبات بينما لوحظ الفرق بين أول شهرين حيث كان لا يتجاوز 3.84 سم  بعد 73 يوم من الزراعة، وقد يرجع السبب بهذا الفرق في ارتفاع النبات في أول شهرين أما إلى أن النبات في مرحلة تكوين أعضاء خضرية من أوراق وخلفات ومدادات مما سبب نقص في ارتفاعه أو أن انخفاض درجات الحرارة وخاصة ليلا قد أخرت من نمو هذا النبات وخاصة في صفة الارتفاع أو لاجتماع كلا السببين السابقين ، وهذا يعني أن درجات الحرارة خلال الشهر الخامس والسادس لا تناسبه بالشكل الأمثل للنمو في هذه الصفة ، كذلك لوحظ بان الفرق في ارتفاع النبات بين الشهر الثامن والتاسع بلغ 9سم ، وقد يرجع السبب إلى التكاثر والنمو الأفقي أكثر من نموه العمودي بينما لوحظ انخفاض درجات الحرارة قد شجع النبات على زيادة ارتفاعه وبمعدل 13.67 سم عن الشهر التاسع . وقد أشارت كثير من البحوث حول تأثير درجات الحرارة والمواد الغذائية وشدة الإشعاع على معدل نمو النبات خلال أشهر مختلفة من السنة
(
Williamnsوآخرون،2005).كما أشارت بعض البحوث إلى أن النقص في ارتفاع النبات يعني استهلاك  المواد الغذائية في تكوين أعضاء خضرية أخرى ولا يعني بان النبات قد توقف عن النمو
(Methy  و Roy ،1993) . واظهرت النتائج إلى وجود اختلافات معنوية في سمك الساق خلال الأشهر التي نمى فيها النبات وقد سلكت هذه الصفة نفس سلوك ارتفاع النبات حيث لوحظ اكبر قطر للساق في شهر العاشر بينما لوحظ اقل قطر لساق في الشهر الخامس ( أيار) بعد 42 يوم من الزراعة وان الزيادة في هذه الصفة كانت تدريجية على حسب الأشهر بالرغم من سمك الساق في الشهر السادس والسابع كان غير معنوي وان سبب تلك الزيادة قد تعود إلى طريقة نموه في الخلجان أو المستنقعات ،فعند زيادة كثافته في وحدة المساحة يميل النبات إلى
الارتفاع ع زيادة سمك الساق بينما عندما تكون الكثافة النباتية لوحدة المساحة قليلة فان النبات يتجه إلى النمو الأفقي أكثر من النمو العمودي، والدليل على ذلك بان كثافة النباتات الناتجة من خلفة واحدة والتي زرعت في بداية شهر آذار وأخذت قياساتها في شهر أيار مازالت كثافتها النباتية محدودة ونموها أفقي وهذا ما تم ملاحظه من خلال الوزن الرطب والجاف ومن خلال عدد الخلفات التي كونها في  المتر المربع الواحد خلال الشهر الخامس.ويبين جدول (2) إلى عدم وجود فروق معنوية في عدد الأوراق /م2 خلال الأشهر المنفذة بها الدراسة وقد يرجع السبب إلى أن تكوين الأوراق ليس له علاقة باختلاف درجات الحرارة بالرغم من وجود تباين عددي في هذه الصفة ولكن الملاحظ بان أعداد الأوراق خلال أول ثلاثة أشهر هي أكثر من عدد الأوراق المتكونة خلال أخر ثلاثة أشهر من التجربة . وان أكثر عدد لوحظ خلال الشهر الخامس والبالغ 969.3 ورقة /م2 خلال أول 42 يوم من بدأ التجربة وقد يرجع السبب إلى التراكم العددي لتكوين الأوراق خلال الشهر الثالث والرابع وصولا إلى الشهر الخامس إضافة إلى صغر حجم الأوراق خلال هذه الأشهر،أما القياسات التي أخُذت على أشهر متتالية فلا يوجد تراكم عددي لهذه الصفة والأوراق بدأت تأخذ حجمها  في اكتمال النمو الطبيعي .نستدل من تلك النتائج بان النبات له المقدرة على تكوين الأوراق سواء في الجو البارد (آذار) عند أعادة النمو لنبات بعد موت جميع أوراقه في أشهر الشتاء وظهورها من منطقة التاج  والجذور في بداية شهر آذار أو في الجو الحار في شهر أب وأيلول وهذا يتفق مع ما ذكره(GIC ،2006).بينما أشار كل Didham وآخرون) 2005) وWilson وآخرون( 2005) إلى تكوين أو زيادة عدد الأوراق عندما تتوفر المواد الغذائية والحرارة المناسبة ولكن عددها يختلف حسب طبيعة نمو النبات ففي الأشهر التي ينقص تكوين أوراق جديدة فان النبات يتجه إلى تكوين خلفات جديدة . من خلال هذه التجربة نجد ان عدد الأوراق ليس بذلك القدر من الأهمية ولكن المساحة الورقية لها أهميتها لان طبيعة نمو هذا النبات ممكن أن تنتج أعداد هائلة من الأوراق وخاصة في الجو البارد ولكن المساحة الورقية محدودة ،لذا نلاحظ وجود زيادة تدريجية في المساحة الورقية خلال الأشهر وقد وصلت إلى 8.35 م2 في الشهر العاشر بعد 193 يوم من الزراعة بينما كانت في الشهر الخامس 0.082 م2 ،وهذا ما يؤكد التعليل السابق بين عدد الأوراق ومساحتها وخاصة في الشهر الخامس ومقارنتها مع بقية الأشهر . وتعد المساحة الورقية ذات أهمية كبيرة لأنها المصدر الأساسي في تكوين الكاربوهيدرات فكلما زادت المساحة الورقية كلما زاد من تكوين أعضاء أخرى من جسم النبات ،إضافة إلى زيادة معدل الخزن في أجزاء معينة من النبات لكي يحافظ على بقاءه ،كما ويساعد هذا التخزين الغذائي للنبات في أعادة النمو عند التعرض للمكافحة أو لظروف قاسية أخرى. وبصورة عامة فان أعلى معدل في الزيادة بين كل شهرين كان في شهر حزيران حيث بلغ الفرق عن شهر أيار 3.04 م2 وكذلك لوحظ الفرق بين الشهر التاسع والعاشر والبالغ 2.56 م2 وتعد تلك الزيادة في المساحة الورقية كبيرة لأنها سوف تشجع على تكوين خلفات جديدة وهذا ما أكده جدول الارتباط البسيط (3) بين المساحة الورقية وعدد الخلفات والبالغة 0.91 وكذلك لها علاقة مع الوزن الجاف والبالغ 0.98في نفس الجدول.هذا من جهة ومن جهة أخرى فبالرغم من وجود زيادة طفيفة في المساحة خلال الأشهر السادس والسابع والثامن ألا أنها غير معنوية مما يؤكد بان المساحة ازدادت عند بداية التجربة وفي نهايتها في الشهر العاشر وهنا قد تتحكم الظروف المناخية في زيادة أو نقصان المساحة الورقية النبات
(
Owens  و Madsen ،1995) أشارت النتائج إلى وجود تباين معنوي خلال الأشهر في صفة عدد الخلفات حيث تعد هذه الصفة من أهم الصفات التي يعتمد النبات عليها في التكاثر ، والقوة في هذه الصفة مستمدة من ارتفاع النبات وسمك الساق وطول الجذر والمساحة الورقية والوزن الجاف كما أشار جدول(3)الارتباط البسيط بتلك العلاقة .أن الملاحظ وجود زيادة تدريجية في عدد الخلفات كلما تقدم النبات في العمر مع ملائمة الظروف
المناخية لهذه الصفة حيث وصل عدد الخلفات إلى 2320 عند نهاية التجربة (الشهر العاشر ) بعد 27 أسبوع من الزراعة بينما كان عدد الخلفات في  الشهر الخامس 18.67 (بعد 6 أسابيع )أي بفارق 2301 خلفة خلال ستة أشهر ،نستنتج  من ذلك بان النبات له مقدرة وقوة كبيرة جدا في تمثيل المواد الغذائية إلى أعضاء من جسم  النبات وخاصة(الخلفات ) وهذا يعني القدرة الفائقة في تكاثره حيث وصل الفرق بين أخر شهرين من التجربة إلى 761.33 خلفة بينما كان الفرق خلال أول شهرين(أيار وحزيران )118.66 خلفة .وان هذه الأعداد تدل ليس فقط على نتيجة النبات خلال ستة أشهر وإنما ما ينتجه خلال الشهر واحد أيضا ،علما بان جميع هذه الخلفات المتكونة هي أصلا من خلفة واحدة في بداية التجربة .وقد أشارت كثير من البحوث والدراسات في دول مختلفة من العالم حول هذه الصفة ونشاطها على حسب توفر المواد الغذائية والطاقة الشمسية والبيئة الملائمة(Gopal ،1987). أن زيادة عدد الخلفات يعني زيادة في المساحة التي يشغلها النبات فكلما زادت عدد الخلفات زادت المساحة المشغولة بالنبات ،هذا ما تم ملاحظته وبشكل معنوي في زيادة المساحة التي شغلتها خلفة واحدة زرعت في آذار والتي مساحتها لا تبلغ بضع سنتيمترات مربعة ولكن بعد مرور أكثر من سبعة  أشهر(193 يوم) وصلت المساحة المشغولة من قبل الخلفة هذه إلى 7.5 م2 . وأكدته قيم الارتباط  الموجبة العالية بين عدد الخلفات والمساحة التي يشغلها النبات . وقد لوحظ أيضا بان معدل الزيادة خلال شهر أب ،أيلول ،تشرين أول كانت ثابتة وبمعدل 1.5 م2 /شهر بينما لوحظ أعلى زيادة بين كل شهرين متتاليين كانت في شهر تموز والبالغة 2.33 م2  يعني هذا بان ليس الأهمية في مقدار الزيادة الكلية خلال ستة أشهر ولكن المهم هو معدل الزيادة الشهرية وطاقته الإنتاجية ،أن الزيادة في المساحة التي شغلها النبات ناتجة من الطاقة الإنتاجية لعملية التركيب الضوئي وهذا يعني بان معدل سرعة التركيب الضوئي عالية جدا فيما لو قورنت بنباتات أو أدغال أخرىوهذه السرعة هي التي شجعت بشكل غير مباشر على انتشار وصعوبة مكافحته، والدليل على ذلك لوحظ وجود علاقة موجبة عالية بين المساحة الورقية وسمك الساق وعدد الخلفات والوزن الجاف مع المساحة التي شغلتها الخلفة خلال أشهر الدراسة  جدول الارتباط(3). كما أشارت النتائج في جدول (2) إلى وجود فروق معنوية في صفة طول الجذر حيث زاد طول الجذر عند الشهر العاشر ووصل إلى 28.66سم بينما كان طوله في أيار 12.66 أي بمعدل زيادة 16 سم خلال ستة أشهر(193 يوم) أن هذه الزيادة قد تكون ناتجة من تقدم النبات بالعمر وليس لها علاقة بدرجات الحرارة ،حيث لوحظ عدم وجود فروق معنوية خلال شهر حزيران وتموز وأب وأيلول ،مما يدل على أن الحرارة العالية  ليس لها  أهمية في زيادة طول الجذر بل قد يعتمد طول الجذر والذي يتناسب عكسيا مع توفر العناصر الغذائية وخاصة النتروجين(Xie and Yu ،2003) وكذلك  يعتمد على عمق الماء إذا يقصر طول الجذر عندما ينمو النبات في الطين أو في المياه المالحة
(
Wright و Purcell ،1995). ويلاحظ أن الزيادة الشهرية بين الشهر الخامس والسادس وصلت إلى 8 سم ، بينما وبلغت الزيادة بين الشهر التاسع والعاشر إلى 9.33 سم .وبصورة عامة إذا كانت المواد الغذائية متوفرة بشكل جيد وحرارة الماء مناسبة لنمو الجذور والتي لا تختلف عن بعضها خلال أشهر الصيف فان الجذور تميل إلى التقزم والعكس صحيح .كما أن طول الجذر كان له علاقة واضحة و كبيرة مع عدد الخلفات والمساحة الورقية وسمك الساق وعلاقة سالبة مع عدد الأوراق جدول الارتباط ( 2) وهذا يعني أن  طول الجذر يؤدي إلى رفع مقدرة النبات على الاستفادة من اكبر كمية من العناصر الغذائية المتواجدة في محيطه وإمداد النبات
( الجزء الخضري ) به وبالماء اللازم لكي يقوم المجموع الخضري بكفاءة عالية في النمو والتكاثر، وهذا يتفق مع ما وجد(
Didham وآخرون،2005) حول كفاءة المجوع الجذري لنبات زهرة النيل في امتصاص العناصر الغذائية ضمن محيطها. واظهرت النتائج  وجود تباين معنوي في الوزن الرطب بالمتر المربع الواحد حيث لوحظ زيادة كبيرة في الوزن الرطب عند المقارنة بين كل شهرين حيث وصلت الزيادة إلى 12.480 كغم بين الشهر تموز وأب بينما كانت الزيادة 1.61كغم عند مقارنة الشهر السادس مع الشهر الخامس. وبصورة عامة زيادة الكتلة الحيوية عالية جدا وهذا ناتج من زيادة المساحة الورقية وعدد الخلفات والمساحة التي يشغلها الجذر وقطر الساق وارتفاع النبات جميع هذه الصفات أدت إلى تلك الزيادة التراكمية بسبب تقد م النبات في العمر (Albright  وآخرون  ،2004وGunnarsson و Peterson ،2007) أن الوزن الرطب لا يعبر عن مقدار الكفاءة التمثلية لتكوين الخلايا الحية بل يعبر عن حجم الخلايا الخازنة للماء وعلى كمية الماء المتواجدة فيه وخاصة عند وجود التوازن المائي بين الماء المتبقي في جسم النبات والماء المنتوح  ،والدليل على صحة تلك المعلومة هو العلاقة الموجبة للوزن الرطب مع جميع صفات النبات المدروسة والتي كان ارتباطها موجب أيضا مع الوزن الجاف عدا صفة عدد الأوراق  جدول الارتباط (3).عموما الوزن الجاف هو المعبر الحقيقي للتمثيل الغذائي الناتج من سرعة عملية التركيب الضوئي .فقد لوحظ وجود اختلافات معنوية بين الأشهر عدا الشهر الخامس والسادس حيث أن نسبة الزيادة كانت محدودة جدا وتقدر 95غم/م2 بينما وصلت نسبة الزيادة بين أيلول وتشرين أول 816غم/م2 أي تقريبا أكثر من ثمان أضعاف الوزن وان أعلى زيادة شهرية لوحظ عند الشهر السابع والثامن والبالغة 983غم/م2اي مما يقارب واحد كغم /م2/شهر وبعدها يبدأ الانخفاض الشهري . أن تكوين المادة الجافة يعتمد بالأساس على تكوين اكبر عدد من الخلايا وهذا بدوره يعتمد على التركيب الضوئي وسرعته وفترة نشاطه اليومي في تصنيع الخلايا وتلك العوامل معتمدا على درجات الحرارة ومعدل الإشعاع
( الظروف المناخية والبيئية الملائمة لنموه ) وهذا يعني عندما تنخفض درجات الحرارة والإشعاع في فصل الشتاء قد تتوقف عملية التركيب وبدورها تقل عدد الخلايا المتكونة وبالتالي تنعكس على الوزن الجاف وهذا يتفق مع (
Reddy ،1984) حيث وجد أن معدل نمو هذا النبات في الشتاء منخفض جدا بمقدار 0.36غم مادة جافة /م2 /يوم بينما في الصيف يكون معدل نموه 46غم مادة جافة/م2 /يوم .وقد أشارت كثير من البحوث على نشاط نمو هذا النبات في دول مختلفة وقد تم التعبير عن هذا النمو أما بالزيادة الوزنية لكتلته الحيوية خلال يوم أو أسابيع أو أشهر ولمساحة معينة أو بمعدل عدد النباتات المتكونة خلال فترة زمنية
(
Supmaneenan ،2003). وللتأكيد من صحة تلك المعلومات فان الوزن الجاف له علاقة موجبة وعالية مع ارتفاع النبات وعدد الخلفات في النبات والوزن الرطب وحتى المساحة التي يشغلها النبات /م2 كما تأتي  بالدرجة الثانية علاقة الوزن الجاف مع عدد الأوراق وبشكل محدود مع طول الجذر جدول الارتباط  (3).ومن نتائج التجربة بصورة عامة تمكنا من الحصول على معدل النمو خلال الأشهر السبعة ابتداء من 20/3 /2011 ولغاية نهاية الشهر العاشر حيث تم الحصول على 881.38 ورقة /م2/شهر والمساحة الورقية بلغت 4.263 /م2 /شهر والمساحة التي شغلتها خلفة واحدة بلغت 3.781 /م2/شهر وعدد الخلفات بلغ 940.68 خلفة /م2 / شهر إضافة إلى الوزن الرطب والجاف والبالغ 21.939/م2 /شهر و1.576 كغم/م2/شهر على التوالي .أن تلك الأرقام التي تم الحصول عليها هي ناتجة من أصل خلفة واحدة .نستنتج من ذلك القدرة الفائقة في النمو لهذا النبات وخاصة إذا وجد عدد من الخلفات في ألاهوار والمستنقعات أو الأنهار سوف ينتج أطنان من الوزن الرطب أو الجاف ،كما أن تلك النباتات تستهلك من الرطوبة كميات كبيرة جدا وهنا تكمن خطورة هذا الدغل والذي يختلف كثيرا عن الأدغال البرية .


















تاريخ اخذ البيانات
الفترة الزمنية لنمو/يوم
ارتفاع النبات (سم)
الفرق بين كل شهرين في ارتفاع النبات(سم)
سمك الساق
( ملم)
الفرق بين كل شهرين في سمك الساق    ( ملم)
عدد الأوراق
/م2
المساحة الورقية/م2
الفرق بين كل شهرين في المساحة الورقية/م2
عدد الخلفات
/م2
الفرق بين كل شهرين في عدد الخلفات/م2
1/5/2011
42
8.66 و

5 هــ

969.33 أ
0.082 د

18.67هـ

1/6/2011
73
12.5 هــ
3.84
8.16 د
3.16
900.33 أ
3.123 ج
3.04
137.33 هـ
118.66
1/7/2011
103
34.66 د
22.16
9.16 د
1
924.33 أ
4.027 ج
0.90
484.67 د
347.34
1/8/2011
132
53.33 ج
18.67
11 ج
1.84
811 أ
4.201 ج
0.17
1124.75ج
640.08
1/9/2011
163
62.33 ب
9
12.16 ب
1.16
878 أ
5.795 ب
1.59
1558.67 ب
433.92
1/10/2011
193
76 أ
13.67
14 أ
1.84
805.33 أ
8.351 أ
2.56
2320 أ
761.33
المعدل
41.25

9.91

881.38
4.263

940.68


تاريخ اخذ    البيانات
الفترة الزمنية لنمو/يوم
المساحة التي تشغلها الخلفة  (م2)
الفرق بين كل شهرين في المساحة التي تشغلها الخلفة (سم2)
طول الجذر
(سم)
الفرق بين كل شهرين في طول الجذر(سم)
الوزن الرطب غم/م2
الفرق بين كل شهرين في الوزن الرطب كلغم/م2
الوزن الجاف
غم/م2
الفرق بين كل شهرين في الوزن الجاف/غم/م2
1/5/2011
42
0.3573و

12.66 ج

2519 هـ

174.3 هـ

1/6/2011
73
1.33 هـ
0.97
20.66 ب
8.0
4128 هـ
1.61
269.7 هـ
95
1/7/2011
103
3 د
2.33
21 ب
1.66
13120 د
8.99
858.7 د
589
1/8/2011
132
4.5 ج
1.5
21 ب
0.0
25595 ج
12.48
1841.3 ج
983
1/9/2011
163
6 ب
1.5
19.33 ب
1.67
37685 ب
12.09
2746.7 ب
905
1/10/2011
193
7.5 أ
1.5
28.66 أ
9.33
48592 أ
10.91
3562.7 أ
816
المعدل
3.781

20

21939

1575.55

          
      مجلة الكوفة للعلوم الزراعية / المجلد ( 4 ) / العدد ( 2 ) 2012 م                                                                                            ( 107  –  117   )                                              
                                                        
الجدول (2):  تأثير اختلاف الفترات الزمنية للنمو في الصفات المدروسة لنبات زهرة النيل النامي من خلفة واحدة في محافظة نينوى لعام 2011.

 
القيمة التي تحمل نفس الأحرف لا تختلف معنويا عند كل صفة من الصفات المدروسة عند احتمال 5%. (تاريخ الزراعة :20/3/2011).
 

الجدول (3): قيم الارتباط البسيط  في صفات النمو المدروسة لنبات زهرة النيل النامي خلال أشهر صيف 2011 في محافظة نينوى.

ارتفاع النبات (سم)
طول الجذر
(سم )
عدد الأوراق
 /م2
عدد الخلفات
/ م2
المساحة التي تشغلها الخلفة  /م2
الوزن الرطب كلغم/م2
الوزن الجاف كلغم/م2
المساحة الورقية /م2
سمك الساق
 /ملم

1
0.69985
0.0561 -
0.96785
0.98806
0.96944
0.97384
0.89599
0.94118
ارتفاع النبات (سم)

1
0.8948 -
0.74334
0.74605
0.69703
0.69229
0.87684
0.79779
طول الجذر(سم )


1
0.02129
0.01159-
0.00457 -
0.02373
0.5078
0.07720-
عدد الأوراق /م2



1
0.97888
0.98683
0.98624
0.91442
0.91759
عدد الخلفات م2




1
0.97853
0.98001
0.93199
0.95946
المساحة التي تشغلها الخلفة  م2





1
0.98755
0.91222
0.91507
الوزن الرطب






1
0.89685
0.92439
الوزن الجاف







1
0.92649
المساحة الورقية








1
سمك الساق




المصادر:
Albright, TP.;  Moorhouse TG. and TJ McNabb .(2004). The rise and fall of water hyacinth in Lake Victoria and the Kagera River Basin, 1989–2001. Journal of Aquatic Plant Management 42, 7384.
Aquatic Ecosystem Restoration Foundation .(AERF). 2005. Aquatic Plant Management: Best Management Practices in Support of Fish and Wildlife Habitat. The Aquatic Ecosystem Restoration Foundation, Copyright.

Babu,R.M.; A.Sajeena and K.Seetharaman.(2003). Bioassay of the potentiality of Alternaria alternate (Fr.) keissler as a bioherbicide to control water hyacinth and other aquatic weeds. Crop Protection,22, 1005- 1013.

Center, T.D., and F. A, Dray Jr. (2010). Bottom-up control of water hyacinth weevil populations: do the plants regulate the insects. Journal of Applied Ecology, 47: 329-337.

Center, T.D.;  T.K.  Van;  Jr. F.A. Dray;  S.J. Franks;  M.T. Rebelo; P.D. Pratt and  M.B. Rayamajhi .(2005). Herbivory alters competitive interactions between two invasive aquatic plants. Biological Control (Article in press).

Didham, R.K; Tylianakis, J.M; Hutchison, M.A; Ewers, R.M. and N.J, Gemmell.
 ( 2005) .Are invasive species the drivers of ecological change
. Trends in Ecology and Evolution 20.
GIC, Grupo de Investigación en Biología de la Conservación de la Universidad de Extremadura .(2006). Informe sobre Distribución y Biología Reproductora del jacinto de Agua en el Guadiana, 12 vols., Diciembre de 2006, Confederación Hidrógráfica del Guadiana, Ministerio de Medio Ambiente, Badajoz, España, Vol. 2 (247 pp).

Gopal, B. (1987). Aquatic Plant Studies 1. Water hyacinth. Elsevier, Amsterdam.
Gunnarsson, CC. and Petersen, CM .(2007). Water hyacinths as a resource in agriculture and energy production: a literature review. Waste Management 27, 117129.
Gutiérrez, E.; Franco, E.R.; Gómez, E.U.; Delgadillo, R.H.; and M.M, Jiménez. (2001). Biomass and productivity of water hyacinth (Eichhornia crassipes) and their application in control programs. Centre for International Agricultural Research, ACIAR Monograph No. 60, 87p.

Harley, KLS.; Julien MH. and AD ,Wright .(1996). Water hyacinth: a tropical worldwide problem and methods for its control. Proceedings of the Second International Weed Control Congress, . pp. 639-644 Copenhagen, Volume II.

Méthy, M. and J, Roy. (1993). Morhogenic changes induced by low red: far-red ratio and  their growth consequences in water hyacinth (Eichhornia crassipes). Journal of Experimental Botany. 44(265), 1275-1280.

Owens, C.S. and J.D, Madsen. (1995). Low temperature limits of water hyacinth. Journal of Aquatic Plant Management, 33: 63-6.

Reddy, K.R. and D.L, Sutton. (1984). Water hyacinth for water quality improvement and biomass production. Journal . Environmental . Qual. 13:1-8.

Rezene, Fessehaie.(2005).Water Hyacinth (Eichhornia crassipes):Review of its Weed  Status in Ethiopia Arem. 2005. Volume 6: 105-111 .
Sivalingam, P.M .(1985).Potentiality of Eichhornia Crassipes. The Tenth conference of the asian –pacific weed science society November 24-30 Thailand.
Supmaneenan,Nattapong.(2003). A Study On The Consumptive Use Of Water Hyacinth ,Water Lettuce And Duckweed. Thesis ,Master Of Science Technology Of Environmental Management ,Mahidol University, Thailand.
Têllez, T.; de Rodrigo, L_pez, E.M.; Granado, G.L.; Pérez, E.A.; L_pez, R.M. and J.M.S, Guzmá. (2008). The Water Hyacinth, Eichhornia crassipes: an invasive plant in the Guadiana River Basin (Spain). Aquatic Invasions 3: 42-53.
Villamagna, A. (2009).The ecological effects of water hyacinth (Eichhornia crassipes) on Lake Chapala, Mexico. Ph.D. Thesis. Virginia Polytechnic Institute and State University, Blacksburg.
Williamns, AE; Duthie, HC. and R, Hecky .(2005). Water hyacinth in Lake Victoria: why did it vanish so quickly and will it return. Aquatic Botany 81, 300314.
Wilson, JR, Holst N and M, Rees .(2005). Determinants and patterns of population growth in water hyacinth. Aquatic Botany 81, 5167.

Wright, A.d.and M.f, Purcell.(1995).(Eichhornia crassipes(Mart.)Solms-Laubach .In :RH.Groves,R.C.H.Shepherd and R.G.Richardson .(Eds)The Biology of Australian Weeds.pp.111-121.
Xie ,Y and D, Yu. (2003). The significance of lateral roots in phosphorus (P) acquisition of water hyacinth (Eichhornia crassipes). Aquatic Botany   75, 311321.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا