التسميات

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

التوزيع الجغرافي والخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لمستخدمات مركز السكر بمستشفى الملك عبد العزيز - الفصل الأول


التوزيع الجغرافي والخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية

لمستخدمات مركز السكر بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي بمدينة الرياض

(دراسة في الجغرافيا الطبية)

قدمت هذه الرسالة لنيل درجة الماجستير في الجغرافيا

قسم الجغرافيا - كلية العلوم الاجتماعية 

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ  الرياض 

إعداد 

فلة بنت ضافي العنـزي

إشراف 

د. محمد بن صالح الربدي

الأستاذ المشارك بقسم الجغرافيا

العام الجامعي هـ١٤٣٠-١٤٢٩




الفصل الأول
مستلخص

  الرسالة التوزيع الجغرافي والخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لمستخدمات مركز السكر بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي بمدينة الرياض (دراسة في الجغرافيا الطبية)

    تهدف هذه الدراسة إلى التعرف عن حجم الإصابة بالسكري بين الإناث في مدينة الرياض، والتوزيع الجغرافي والخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصـادية للمصـابات بالمرض، وتقييمهن لأداء العاملين بالمركز، والرضا عن الخدمات المقدمة لهن، وبالتالي تحديد مدى الحاجة إلى إنشاء مراكز متخصصة بالسكري في أحياء مدينة الرياض. وقد تم تطبيـق الدراسة على مستخدمات مركز السكر بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي من خلال عينـة عشوائية قوامها (٢٠٠ مراجعة) للمركز.

  ولتحليل نتائج الدراسة فقد تم استخدام بعض الاختبارات الإحصائية مثل: الوزن النسبي والقوه النسبية ومعاملات الارتباط، وكذلك استخدمت الجداول التكرارية، وذلك لتوزيـع البيانات الخام إلى فئات نوعية وكمية، وتمثيلها في جداول ورسوم بيانية.

  واحتوت الدراسة على خمسة فصول بالإضافة إلى قائمة المراجع، وثلاثة ملاحق لتوزيع مستخدمات مركز السكر"عينة البحث" حسب قطاعات وأحياء المدينة، والبيانات الخاصة بخصائص الدراسة والاستبانة. ففي الفصل الأول تم التعريف بموضوع الدراسة، أما في الفصل الثاني فقد تم تناول الإطار النظري للدراسة، والدراسات السابقة التي بدورها قسمت إلى ثلاثة أقسام:دراسات عن داء السكري، ودراسات عن منطقة الدراسة، ودراسات عن الأمراض والخدمات، وخصص الفصل الثالث لمنهج البحث وإجراءات الدراسة، وتضمن الفصل الرابع الخصائص الديموغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية لعينة الدراسة من مستخدمات مركز السكر، وشمل الفصل الخامس تحليل نتائج الدراسة - وأيضاً – تضمن هذا الفصل مقترحات المستخدمات لتحسين مستوى الخدمة بالمركز، والنتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة.

  وأظهرت نتائج الدراسة أن الغالبية العظمى من المستخدمات (٩٠.٥%) يقمن في مدينة الرياض، و(٥٧.٥%) منهن تزيد أعمارهن عن (٤٠ سنة)، و(٩٤.٠%) منهن سعوديات وثلثي من حجم العينة (٦١.٥%) متزوجات، و(٧١.٠%) منهن متعلمات، والغالبية العظمى (٨٧.٥%) لا يمارسن أعمالاً يومية، و نحو( ٥٠%) من المستخدمات مقيمات في القطاعين الأوسط والشرقي من المدينة بنسبة (٢٤.٥%) لكل منهما، ونمط السكر السائد بينهن النمط الثاني"غير معتمد على الأنسولين"، واعتلال الأعصاب من أهم مضاعفات السكري على المريضة.

  كما بينت نتائج الدراسة ضرورة تأسيس مراكز مماثلة في أحياء مدينة الرياض، وبقيـة مدن ومحافظات مناطق المملكة وهو ما أكد عليه أكثر من ثلثي عينة الدراسة.

الفصل الأول 

التعريف بموضوع الدراسة :

١-١ مقدمة 

١-٢ أسباب اختيار الموضوع:

١-٣ مشكلة الدراسة:

١-٤ أسئلة الدراسة:

١-٥ أبعاد الدراسة:

١-٦ أهداف الدراسة:

١-٧ أهمية الدراسة:

١-١ مقدمة 

  حظيت دراسة الأمراض والخدمات الصحية باهتمام الباحثين بأقسام الجغرافيا في الـدول المتقدمة في وقت مبكرٍ من القرن العشرين الميلادي، ثم زاد الاهتمام بهذه الدراسات بصـورة كبيرة بعد الحرب العالمية الثانية، لكن مثل هذه الموضوعات لم تجد الاهتمام من قبل الباحثين في الدول النامية، إلا في وقت متأخرٍ من القرن العشرين. و لازالـت تتطلـب المزيـد مـن الدراسات العلمية.

  وتمثل دراسة الأمراض وتوزيعها الجغرافي، وتأثير العوامل البيئية، والخصائص الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية على أنماط الأمراض وانتشارها، والعلاقة بين توفر الخدمات الصحية، ونوعيتها، وتوزيعها المكاني، وسهولة وصولها للمحتاجين لها، وإمكانية السيطرة على الأمراض والحد من انتشارها، أحد المجالات الرئيسة للدراسات الجغرافية الطبية.

  ومرض السكري – موضوع هذه الدراسة - من الأمراض التي عرفتها البشرية منذ زمن بعيد؛ حيث وجد مسجلاً في أوراق البردي المصرية (السباعي، ١٤٠٩هـ،ص ١٦). ويمثل المرض أحد أكبر التحديات الصحية التـي يواجهها العالم حالياً، ومرد ذلك إلى التزايد المطرد في أعداد المصابين به، وما ينجم عنه من مضاعفات صحية كثيرة على صحة المصـابين بـه، علاوةً على تكلفته العلاجية العالية، مما يجعله يشكل عبئاً كبيراً على الخـدمات الصـحية في مختلف دول العالم. 

  وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن أعداد المصابين بـداء السـكري ترتفـع بسرعة، وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، كان هناك ٣٠ مليون نسـمة مصـابون بالسكري عام ١٩٨٥م، فقفز الرقم إلى ١٣٥ مليون نسمة عام ١٩٩٥م، ثم إلى ١٧٧ مليون عام ٢٠٠٠م، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى ٣٠٠ مليون عام ٢٠٢٥م. ويعد مـرض السـكر السبب الخامس للوفاة، كما يقدر عدد الوفيات بحوالي ٤ ملايين وفاة سنوياً، وهذا يشـكل حوالي٩% من مجموع الوفيات في العالم .(WHO,2003 , Fact Sheet No. 236) 

  وتزداد نسبة الإصابة بالمرض في بعض الدول، خصوصاً الدول التي مرت بقفزة حضارية سريعة وتغير كبير في نمط معيشة سكانها، مثل المملكة التي تصنف بأا ضمن قائمة عشر الدول الأكثر إصابة بالسكري في العالم .(http://www.diabetes-edu.com/wdw.shtml) 

  وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية يبلغ عدد المصابين بداء السكري في المملكة عام ٢٠٠٠م نحو٨٩٠ ألف نسمة، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى ٢.٥٢٣ ألف نسمة عام ٢٠٣٠م.(WHO.int/diabetes/en/) ؟

  ومع أنَّ مرض السكر بأنواعه من الأمراض التي تصيب مختلف الفئات العمرية إناثاً وذكوراً، إلا أن مشكلة هذا المرض وخطورته بالنسبة للنساء المصابات به، تمتد إلى الأجنة والمواليد وارتفاع نسبة الوفيات بينهم، كما أن المرأة المصابة بالسكري أكثر عرضة للولادة المبكرة أو خطر الإجهاض، هذا بالإضافة إلى التشوهات التي تحدث للطفل؛ حيث إن الإناث المصابات بالسكري أكثر عرضةً لإنجاب أطفال مصابين بتشوهات خلقية بنسبة أربعة أضعاف الإناث الأخريات. 

  وضمن السياق السابق، ولأهمية هذا الموضوع تأتي هذه الدراسة التي تتنـاول التوزيـع الجغرافي، والخصائص الديموغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية لمستخدمات مركـز السـكر بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي بمدينة الرياض. ولقد تم اختيار الموضوع بصفته دراسـة تطبيقية في الجغرافيا الطبية، للأسباب الموضحة في الفقرة التالية. 

١-٢ أسباب اختيار الموضوع:

١- ضرورة ربط الدراسات العلمية التطبيقية، بموضوعات ومشكلات لها تأثيرها علـى حياة الناس في المملكة، وعلى برامج التنمية الوطنية وخططها. 

٢- إحساس الباحثة بخطورة المرض وتفشيه في معظم الأسر السعودية، حيث تقدر نسـبة المصابين من السعوديين مابين ٢٥-١٥%، وتصنف المملكة ضمن قائمة عشر الدول الأكثر إصابةً بالسكري في العالم.

٣- يمثل المرض أحد أكبر التحديات الصحية التـي يواجهها العالم حالياً، بسبب التزايـد المطرد في نسبة المصابين به، وما ينجم عنه من مضاعفات صحية كثيرة على المصابين به، وتكلفته العلاجية العالية، مما جعله يشكل عبئاً كبيراً على الخدمات الصـحية في المملكة، كما في مختلف دول العالم. 

٤- أهمية دراسة داء السكري لدى الإناث، حيث إنه من الأمراض التي تصيب الإناث بنسب أعلى من الذكور ، وتمتد خطورته بالنسبة للإناث المصابات به إلى المواليد وارتفاع نسبة الوفيات بينهم، والولادة المبكرة أو خطر الإجهاض، والتشوهات التي قد تحدث للطفل حيث إن الإناث المصابات بالسكري أكثر عرضةً لإنجاب أطفال مصابين بتشوهات خلقية. 

٥- إن مركز الملك عبد العزيز من المراكز الطبية المتخصصة، وهو الوحيد من نوعـه في مدينة الرياض، ويقصده المرضى من مختلف أنحاء مدينة الرياض. ٦- تعد مدينة الرياض أكبر المراكز الحضرية في المملكة، وتربط كثير من الدراسات بـين تزايد نسبة الإصابة بالسكري والتحضر، خصوصاً الدول والمناطق التي مرت بقفـزة حضارية سريعة، وتغير كبيرٍ في نمط معيشة سكانها مثل المملكة. 

٧- عدم وجود دراسة سابقة تناولت الموضوع نفسه – فيما تعلم الباحثة- مـع نـدرة الدراسات التي تناولت التوزيع الجغرافي، والخصـائص الديموغرافيـة والاجتماعيـة والاقتصادية لمرضى السكري على مستوى المملكة بشكل عام، ومريضات السكري على وجه الخصوص. 

٨- كون الباحثة امرأة ترى أن من الواجب عليها أن تدرس المشكلات الصحية التي تعاني منها الإناث، حتى تتمكن من إجراء دراستها الميدانية مباشرة، مما يتوخى منه أن تكون النتائج أكثر مصداقية ودقة.

١-٣ مشكلة الدراسة:

  تمثل الأمراض أحد أبرز معوقات التنمية في العالم،كما تشكل عبئاً اقتصادياً على الـدول؛ لذا تسعى مختلف الدول إلى الحد من انتشارها، والبحث عن أسبابها والعمل على علاجهـا، وتوفير الخدمات الصحية المناسبة للحد من تأثيراتها المختلفة. 

  ومع التقدم المذهل في المجال العلمي، إلا أن الطب مازال عاجزاً عن الكشف عن مسببات الكثير من الأمراض والتوصل إلى علاج شاف لها، وداء السكري – موضوع هذه الدراسة - من الأمراض التي عرفتها البشرية منذ زمن بعيد، وهو أحد أمراض العصر المزمنة ذات الانتشار الواسع على مستوى دول العالم، ويشكل أحد أكبر التحديات الصحية التـي يواجهها العالم حالياً، وذلك بسبب التزايد المطرد في نسبة المصابين به، والمضاعفات الصحية الكثيرة التي تنجم عن الإصابة به على صحة المرضى، إضافة إلى تكلفته العلاجية الباهظة، وما يشكله من أعباء كبيرة على الخدمات الصحية في مختلف دول العالم، مما حدا بمنظمة الصحة العالمية أن تنادي بتطبيق برامج وطنية للتحكم بالمرض والوقاية منه (الشهري، ١٤١٥هـ، ص٢٠). ومن مؤشرات اهتمام الهيئات والمنظمات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية بمرض السكري، أنه أحد الأمراض التي يقام لها يوم عالمي في كل سنة، وذلك منذ عام ١٩٩١م، بهدف التوعية بخطورة المرض ومضاعفاته http://www.diabetes-edu.com/tareef.shtml

  وتبين تقارير منظمة الصحة العالمية أن مرض السكر هو السبب الخامس للوفاة، وأن هناك أكثر من ١٧٧ مليون شخص مصاب بالمرض عام ٢٠٠٠م، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى ٣٠٠ مليون عام ٢٠٢٥م ،و ٣٦٦ مليون عام٢٠٣٠، (WHO,2002, Fact Sheet No. 236) و.(WHO.int/diabetes/en/) . 

  لقد أفادت الإحصائيات والدراسات الوبائية في بعض دول الخليج أنَّ انتشار داء السكري بصورة وبائية جعلت منه خطراً صحياً على المستوى الوطني يحتم قرع ناقوس الخطر، فنسـبة الإصابة به قد تجاوزت ١٠% في المملكة وعمان والبحرين والإمارات، أما معدلات الإصابة اعتلال استقلاب السكر (وهي الحالات ذات القابلية للإصابة مستقبلاً) فقد تجاوزت ضعف النسبة، وهذا يعني أن اتمع الخليجي مصاب أو سيصاب بنسبة تزيد عن ٢٠%...، وهـذه النسبة مرتفعة جداً إذا ما قورنت بالدول الأخرى http://www.sgh.org.sa/fan.htm 

  والمملكة العـربية السعـودية ليست بمعـزل عـن بقيـة دول العالم، بل إن المـرض ينتشر فيها بمعدلات عالية، وبصورة وصفت بأا وبائية وخطَر صحي على المستوى الـوطني (جريدة الرياض، عدد ١٤٢٤ ،٢٩٢٦هـ). وتصنف المملكة ضمن قائمة العشر دول الأكثر إصابة بالسكري في .العالم .(http://www.diabetes-edu.com/wdw.shtml).

   وفي مسحٍ شاملٍ على مناطق المملكة ضمن دراسة موسعة استغرقت عامين كاملين. بينت الدراسة الوطنية لأمراض الاستقلاب المزمنة في المملكة حجم المشـكلة، حيـث أوضـحت نتائجها أن نسبة المرضى بداء السكري من السعوديين تصل إلى ضعف المعدل العالمي، حيـث وجد أن معدل انتشار السكري لدى الذكور ١١.٨% و ١١.٦% لدى الإناث، (المعـدل العالمي ٥% من السكان) وقد أرجع الباحثون هذه الزيادة إلى تغير الظروف المعيشية في البلاد وانتشار السمنة؛ حيث إن معدل انتشارها لدى السعوديات أعلى عدة مرات مما هو مسـجل في تقارير الدول المتقدمة، وأيضاً فإن هناك زيادةً مطردةً في معدل الانتشار مع تقدم العمـر حيث وصل إلى معدل ٤٠% في العقد السادس من العمر، وذكرت الدراسة أن نسبة الإصابة تختلف بين المناطق، فتقل في المناطق الريفية عنها في المناطق الحضرية، وعزت ذلك إلى عوامل التمدن التي أدت إلى ظهور العوامل التي ساعدت على انتشار المرض.

  وأكدت الدراسة على أن الأنواع المعروفة عالمياً موجودة لدى السعوديين ولكن بنسـب متفاوتة، إلا أن النوع الثاني من داء السكري (سكر البالغين أو الشبابي) منتشر على نطـاق واسع جداً نظراً لانتشار العوامل المسببة له، كما أن سكر الحمل أيضـاً منتشـر، فحـوالي (٩.٥%) من السيدات السعوديات يصبن ذا الداء في أثناء فترة الحمل، ويختفي بعد الولادة (النسبة العالمية ٣%). (النعيم وآخرون، ١٩٩٥م). 

  وتتعرض الإناث إذا تجاوزت أعمارهن ٤٥ سنة للمرض أكثر من تعرض الذكور له بمعدل مرتين، وبمعدل مرة ونصف إذا تجاوزت ٥٥ سنة (شقير، ١٤١٠هــ، ص٣٨). وتشـير دراسات على بعض الدول المتقدمة أن معدل الإصابة بسكري الحمل بين النساء في الولايات المتحدة تتراوح ما بين ٣% إلى ٥% بين الحوامل (المدني، ١٤٢٣هـ، ص٣)، وفي نيوزلانده تشير الإحصائيات إلى أن معدل وفيات الولادة في ازدياد بين الأمهات المصابات بالنوع الثاني، أو اللاتي أصبن بالسكري أثناء الحمل. 

  وترجع خطورة هذا المرض على حياة المواليد وارتفاع نسبة الوفيات بينهم، كما أن المرأة المصابة بالسكري أكثر عرضة للولادة المبكرة أو خطر الإجهاض، هذا بالإضافة إلى التشوهات التي تحدث للطفل حيث إن الإناث المصابات بالسكري أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بتشوهات خلقية بنسبة أربعة أضعاف الإناث الأخريات. 

 وللمرض مضاعفات كثيرة على الجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي، والكلى، والعيون وغيرها... من أجهزة الجسم وأعضائه؛ لذا فإن المرض في الوقت الحالي يمثل أحد أكبر التحديات الصحية التـي تواجهها المملكة؛ لما يسببه من مضاعفات صحية كثيرة، وتكلفته العلاجية الباهظة، وما يشكله من عبء كبير على الخدمات الصحية في المملكة بمستوياتها المختلفة. 

  وحسب التقرير الصحي السنوي الذي تصدره وزارة الصحة في المملكة، بلغت زيارات المصابين بداء السكري لمراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للوزارة عام ١٤٢٢/١٤٢١هـ، ٤٤-١٥ للفئة %٢٨.٧٣ و (سنة ٦٤-٤٥) العمرية للفئة منها %٥٠ ،(زيارة ٨٥٩٨٢٧) سنة، و ١٩.٤٢% للفئة ٦٥ سنة فأكثر، و ١.٨٥% للأطفال أقل من ١٥ سنة. كما بلغت زيارات مراجعي عيادات السكر بمستشفيات الوزارة (٣٤١٠٠٢ زيارة)، منها ٧٤٢٤٥ زيارة (٢١.٧٧%) لمستشفيات منطقة الرياض، وبلغت حالات الطوارئ المرضية الناتجة عن مرض السكر والتي استقبلتها أقسام الطوارئ بمستشفيات الوزارة (٧٠٧٤ حالة).

  وتشكل زيارات الإناث ٥٥.٢ % من مجمل زيارات المـراجعين لعيـادات السـكر في المستشفيات، مقابل ٤٤.٨% من الذكور، ويرجع جزء من زيادة نسبة مراجعات الإنـاث لعيادات السكر بسبب حالات السكر المصاحبة للحمل. وأشار التقرير إلى أن هناك تفاوتاً بين المناطق في نسبة زيارات الذكور والإناث، ففي بعضها تتجاوز نسبة الإناث ٦٥%، ولكنـها تنخفض إلى نحو ٥٧% في مناطق أخرى. وحسب التقرير شـكلت زيـارات السـعوديين ٩٠.٢% من مجموع الزيارات مقابل أقل من ١٠% من غير السعوديين، لكن النسبة ترتفع في بعض المناطق والمحافظات مثل جدة إلى (٣١.٣%) من الزيارات كانت من غير السـعوديين. (الصحة وزارة،١٤٢٢ هـ،ص ٧٩ ،٨٢ -٨٣ و٨٧ - ٨٨).

  كل ما سبق يبين أن السكري يمثل وباءً خطيراً مما يستدعي البحث عن سبب انتشاره هذا الحجم، خاصةً أن قلة من السعوديين كانوا يصابون به قبل ٣٠ عاماً. ومع انتشار المرض وخطورته فإن الدراسات عن السكري في المملكة مازالت محدودة، وغالبيتها تمت من قبل أطباء أكاديميين ومن منظور طبي، لكن القليل منها تطرق إلى التوزيع الجغرافي وخصائص المرضى الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، واستخدام الخدمات المتوفرة للمرضى. ومن هنا كانت الحاجة ملحةًإلى إجراء مثل هذه الدراسة لاستكمال ما قام به الباحثون في هذا المجال. 

   ولأن المرض ينتشر بصورة واسعة بين مختلف فئات السكان، فإن علاجه ورعاية المصابين به، والحد من مضاعفاته على صحتهم وعلى حياتهم الأسرية والعملية، يتطلب توفير خدمات رعاية صحية متخصصة سواءً أكان توفير عيادات ضمن المستشفيات والمراكز الصحية، أم مراكز صحية متخصصة بالسكري، تتوزع جغرافياً بصورة متوازنة، ويسهل الوصول إليها، وتكون في متناول جميع فئات السكان العمرية، وعلى الخصوص الإناث، كما يتطلب ذلك إجراء دراسات علمية متخصصة، خصوصاً على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض للتعرف على خصائصهن الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية، ونوع السكر وتاريخهن المرضي، واستخدامهن للخدمات، ووعيهن بالمرض ومضاعفاته، وأسباب إصابتهن بالمرض. ومن هنا تبرز مشكلة هذا البحث في الكشف عن حجم الإصابة بالسكري بين الأناث في مدينة الرياض، والتوزيع الجغرافي، والخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للمصابات بالمرض. 

١-٤ أسئلة الدراسة:

  التساؤل الرئيسي للدراسة يتمثل في: ما مدى العلاقة نوعيتها بين عدد مـن المـتغيرات الجغرافية (المكانية) والديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، وبين الإصابة والتوزيع الجغـرافي لمرض السكري بين الإناث في مدينة الرياض ؟ ويمكن الإجابة على التساؤل الرئيس من خلال الإجابة على التساؤلات الفرعية الآتية: 

١- ما طبيعة الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للمصابات بمرض السكر؟ .

٢- ما طبيعة التوزيع الجغرافي للمصابات بداء السكري على أحياء مدينة الرياض؟ .

٣- ما نمط السكري السائد بين الإناث في مدينة الرياض؟ .

٤- ما مضاعفات المرض الصحية على المصابات بداء السكري؟ .

٥- ما طبيعة سلوكيات مستخدمات مركز السكر بمستشفى الملك عبد العزيز ؟ .

٦- ما طبيعة تقييم المترددات لأداء العاملين بالمركز والخدمات التي يقدمها ؟ .

٧- ما درجة سهولة الوصول إلى المركز من قبل المستخدمات ؟ .

٨- ما مدى الحاجة إلى إنشاء مراكز متخصصة بالسكري في أحياء مدينة الرياض؟ .

٩- هل توجد علاقة بين إصابة الإناث بمرض السكر ( نوع المرض) وبين تعرضهن لأمراض ومضاعفات ومشكلات صحية أخرى؟ .

١٠- هل توجد علاقة بين سلوكيات مستخدمات مركز السكر وتقيـيمهن لأداء القـوى البشرية العاملة بالمركز والخدمات المركز التي يقدمها؟ .

١-٥ أبعاد الدراسة:

اقتصرت الدراسة على الإناث المستخدمات لمركز السكر بمستشفى الملك عبـد العزيـز الجامعي بمدينة الرياض، وفيما يلي معلومات موجزة عن مدينة الرياض وعن مركز السـكر بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي. 

١-٥-١ البعد المكاني :

١-١-٥-١ مدينة الرياض :

تعد مدينة الرياض أكبر مـدن المملكة العربية السعودية مساحةً وسكاناً، فهي عاصـمة البلاد، وتتركز فيها كثير من الخدمات والمؤسسات والهيئات التي يمتد نطاق خـدماتها علـى المستويات المحلية والإقليمية والوطنية، وفيها مختلف الوظائف، ومن جميع المستويات، والكـثير منها على المستوى الوطني، فضلاً عن وجود مؤسسات وهيئات دولية، وإسلامية، وعربيـة، وإقليمية.

  ومن أبرز سمات مدينة الرياض خلال العقود الأخيرة، توسعها العمراني وزيادة عدد سكانها ونموهم بمعدلات عالية. فقد قفز سكان المدينة من (٣٥٠ ألف نسمة )عام ١٣٩٠هـ إلى أكثر من( ٦٦٥ ألف نسمة) عام ١٣٩٤هـ، ثم إلى أكثر من (٢.٧ مليون نسمة) في عام ١٤١٣هـ، ثم إلى ( ٣.٥ مليون نسمة) عام ١٤٢٠هـ، ويقدر عددهم في عام ١٤٢٥هـ بنحو خمسة ملايين نسمة. وتقدر المصادر معدل النمو السنوي لمدينة الرياض خلال الثلاثين عاماً الماضية بنحو (٨%)، ويتوقع أن يستمر النمو في المستقبل حيث يقدر أن يتجاوز عددهم ( ١١ مليون نسمة) عام ١٤٤٢هـ (الربدي، ١٤١٩هـ، ص، ٢٠-١٩، والربدي، ١٤٢١هـ، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ١٤٢٤هـ، ص،٤٠). 

   وتبلغ مساحة النطاق العمراني لمدينة الرياض بمرحلتيه الأولى والثانية (١٧٨٢) كم٢ (الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ١٤٢٤هـ، ٣١-٣٠)، وبها ١٣ بلدية فرعية. ويتوزع سـكان المدينة على( ١٧٢ حياً) تختلف في حجمها، وكثافة سكانها، وبعض خصائصـها العمرانيـة والسكانية، والاجتماعية، والوظيفية. شكل (١ - ١). 

شكل (١ -١) أحياء مدينة الرياض


المصدر : ( الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ، ١٤٢٥ هـ )

   وتتنوع الخدمات الصحية المتوفرة في مدينة الرياض، سواءً أكانت تابعة لوزارة الصحة أم للقطاع الخاص، إضافةً إلى الخدمات التابعة للقطاعات الحكومية المختلفة. وتوجد في المدينـة مؤسسات صحية من مختلف المستويات، مثل مراكز الرعاية الصحية الأولية، والمستشـفيات العامة، والمستشفيات المتخصصة، والمستشـفيات التخصصـية، والمستشـفيات التعليميـة (الجامعية)، علاوة على المراكز الطبية المتخصصة مثل: مراكز أمراض القلب، ومراكز الكلى، والأسنان، والكبد وغيرها، كما يوفر القطاع الخاص خدمات متنوعة من خلال المستشفيات العامة والمتخصصة، أو المراكز الطبية والعيادات الاستشارية وغيرها. ويمثل مركـز السـكر بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي – حيث تم إجراء هذه الدراسة - أحد المراكـز الطبيـة المتخصصة، وهو المركز الوحيد من نوعه في مدينة الرياض والمتخصص في السكر، وهو مركز حكومي ليس مخصصاً لفئة دون أخرى، وهذه معلومات مختصرة عن المركز.

١-٥-١-٢ مركز السكر في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي: 

  يوجد مقر المركز ضمن منشآت مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي في جامعـة الملـك سعود الواقع في حي الملز وسط مدينة الرياض، قرب طريق الملك عبد العزيز، ويتميز ذلـك الموقع بأنه في منطقة عمرانية مزدحمة، تكثر فيها المؤسسات الحكومية والتجارية، إضـافة إلى المباني السكنية.

   وقد افتتح المركز عام ١٤١٣هـ، ومنذ ذلك الحين شهد العديد من التطـورات كـان آخرها افتتاح عدد من العيادات الجديدة. وهذه معلومات مختصرة عـن أهـداف المركـز والخدمات المتوفرة فيه. 

  يسعى المركز إلى تقديم الخدمة الصحية العلاجية والوقائية، وبرامج الرعايـة المتخصصـة للمرضى وذلك عن طريق: 

١- العيادات الطبية المتخصصة: ويتم فيها تشخيص المريض، وتحديد نـوع السـكري، والمضاعفات الناتجة عنه، مع وضع خطة علاجية لكل نـوع، وكـذلك تشـخيص ومعالجة الأمراض المصاحبة للسكر مثل السمنة وارتفاع الضغط، وتوضيح مضاعفات السكري للمرضى، وكيفية تجنبها، والعناية بالجسم وخاصة القدم. وتدريب المصاب بداء السكري وأقاربه على طرق التحليل وقياس السكر بالدم، واسـتخدام أجهـزة فحص الدم المتعددة، وتحضير وحقن إبر الأنسولين. وتوجيه المصاب بكيفيـة اتبـاع الممارسات الصحية السليمة، واتباع برامج تغذية مناسبة. وتعليم المريض طرق التعامل مع المرض في الحالات الخاصة مثل الصوم، والحج، والسفر. 

٢- تقديم الخدمات الاجتماعية: مثل عمل دراسات اجتماعية للمرضى، وتقديم المساعدات المادية والعينية والمعنوية لهم، ومتابعة حالاتهم الصحية والاجتماعية، والمساعدة على حل المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المرضى، والمراقبة المترلية لمرضى السكر، والكشف المبكر عن حالات الإصابة بالسكري، والبرنامج الأسري للتعايش مع داء السكري. 

٣- إجراء الدراسات والأبحاث بما يتناسب مع البيئة السعودية، والتي من شـأنها أن تفيـد المرضى مستقبلاً، وتساهم في الحد من انتشار المرض ومضاعفاته، ومن ذلك مثلاً: دراسة الجينات الوراثية لمرضى السكري السعوديين، والقيام بأبحاث ودراسات لعقاقير مختلفـة وطرقٍ علاجية للسكر، وإحصاء مرضى السكر السعوديين وتسجيلهم. بالإضافة إلى ما سبق ينظم دورات دراسية وتدريبية لتخريج مثقفي السكر وأطباء في مجال السكري، وإقامة برامج أكاديمية في مختلف مناطق المملكة، وإقامة الندوات العلمية عـن داء السكري. 



١-٥-٢ البعد الزماني :

  تمت دراسة الموضوع ميدانياً بداية عام ١٤٢٧هـ، وذلك حسب المدة الزمنية المحددة في الفقرة الخاصة بعينة الدراسة.

١-٥-٣ البعد :الموضوعي :

  يدخل موضوع هذه الدراسة ضمن مجال الجغرافيا الطبية التي تهتم بدراسـة مجـالات مختلفة من أبرزها: دراسة توزيع الأمراض البشرية، ونسبة انتشارها، والعوامل المؤثرة في ذلك، ودراسة توزيع الخدمات الصحية، ونوعيتها، وسهولة الوصول إليها، ودرجـة اسـتخدامها، والعوامل المؤثرة في ذلك، وتأثيرها على السيطرة على الأمراض ومضاعفاتها. وذلك من خلال دراسة:

- العلاقة بين البيئة بعناصرها المختلفة وأنماط ونسبة انتشار الأمراض البشرية وتوزيعها. 

- العلاقة بين الخصائص الديموغرافية، والاقتصادية، والاجتماعية وأنمـاط ونسـبة انتشـار الأمراض البشرية وتوزيعها. 

- العلاقة بين توفر الخدمات الصحية ونوعيتها وتوزيعها المكاني وسهولة وصولها للمحتاجين لها، ودرجة استخدامها وتقييمها، ودورها في السيطرة على الأمراض ومضاعفاتها. 

١-٦ أهداف الدراسة:

   يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في الكشف عن حجم الإصابة بالسكري بين الإناث في مدينة الرياض، والتوزيع الجغرافي والخصائص الديموغرافيـة والاجتماعيـة والاقتصـادية للمصابات بالمرض، وبالتالي تحديد مدى الحاجة إلى إنشاء مراكز متخصصـة بالسـكري في أحياء مدينة الرياض.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية: 

١. تحديد طبيعة الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للمصابات بمرض السكر. 

٢. الوقوف على طبيعة التوزيع الجغرافي للمصابات بداء السكري علـى أحيـاء مدينـة الرياض. 

٣. التعرف على نمط السكري السائد بين الإناث في مدينة الرياض. 

٤. تحديد أهم مضاعفات المرض الصحية على المصابات بداء السكري. 

٥. تحديد طبيعة سلوكيات مستخدمات مركز السكر بمستشفى الملك عبد العزيز. 

٦. التعرف على طبيعة تقييم المترددات لخدمات وبرامج المركز وأداء العاملين به. 

٧. الوقوف على درجة سهولة الوصول إلى المركز من قبل المستخدمات. 

٨. التعرف على مدى الحاجة إلى إنشاء مراكز متخصصة بالسـكري في أحيـاء مدينـة الرياض. 

٩. التعرف على نوع العلاقة بين إصابة الإناث بمرض السكر ( نـوع المـرض) وبـين تعرضهن لأمراضٍ ومضاعفات ومشكلات صحية أخرى. 

١٠. تحديد نوع العلاقة بين سلوكيات مستخدمات مركز السكر، وبـين تقيـيمهن لأداء القوى البشرية العاملة بالمركز والخدمات التي يقدمها. 

١-٧ أهمية الدراسة:

   ليس خافياً ما يمثله مرض السكر من مشكلة صحية، وما ينجم عنه من مضاعفات، ومـا يشكله من عبء كبير على الاقتصاد والخدمات الصحية بفئاتها المختلفة والحاجة إلى إجـراء دراسات علمية للتعرف على معدل الإصابة بالمرض، والخصائص الديموغرافية والاجتماعيـة والاقتصادية للمصابين به، وتحديد احتياجهم من الخدمات. وتبرز الأهمية العلمية والعملية لهذه الدراسة من خلال عدة اعتبارات مهمة منها: 

١-٧-١ الأهمية النظرية (العلمية)

   تأمل الباحثة أن تساهم دراستها في:

- إضافة عناصر جديدة للأسس النظرية في دراسات الجغرافيا الطبية. 

- إثراء الجانب النظري في الدراسات الجغرافية، ودور الجغرافيا في ربط دراساتها التطبيقية العلمية بمتطلبات التنمية وحاجات الناس. - توفير الدراسة البيانات التي يمكن أن تمثل تراكماً في المعرفة العلمية حول الموضوع. 

- تشجيع الباحثين والباحثات في هذا المجال على إجـراء دراسـات مشـابهة، تتنـاول مشكلات صحية وأمراض أخرى تعاني منها فئات نوعية أو عمرية أخرى من السكان. 

- تشجيع الباحثين والباحثات على إجراء دراسات مشابهة تتناول موضـوعات علميـة ضمن مقاييس جغرافية صغيرة، أو على مراكز طبية متخصصة. 

- تشجيع طالبات الدراسات العليا والباحثات على تركيز دراساتهن على موضوعات عن الإناث لأنهن أقرب إليهن، وأكثر إدراكاً لمشكلاتهن. 

١-٧-٢ الأهمية العلمية (التطبيقية)

تأمل الباحثة أن تسهم هذه الدراسة في: 

- التعريف بحجم المشكلة الصحية بسبب داء السكري، وأن يستفاد من نتائجها في معرفة حجم معاناة الإناث من المرض ومضاعفاته. - يتوخى أن تسهم هذه الدراسة في تقديم دليلٍ للمخططين الصحيين في إنشـاء مراكـز صحية مماثلة، وتحديد الحاجة إلى إنشاء مراكز صحية متخصصة بالسكري في أحياء مدينة الرياض، وبقية مدن ومحافظات ومناطق المملكة، خاصةً أن البحث يتزامن مع توجه جديد لوزارة الصحة يتمثل في إنشاء مراكز صحية متخصصة للسـكري في مختلـف منـاطق المملكة، ويمكن توظيف نتائج البحث لهذا الغرض. 

- يمكن أن تساهم في التعرف على حجم الحاجة والطلب علـى الخـدمات الصـحية المتخصصة. 

- تقديم مفهوم نظري للمخططين الصحيين، يساعد في اختيار المواقع المناسبة للمراكـز الصحية المتخصصة. 

- يمكن أن يستفاد من المؤشرات البحثية التي تتوصل إليها الدراسـة في وضـع الخطـط والبرامج الصحية الخاصة بالإناث، أو الفئات النوعية والعمرية الأخرى. 

- يمكن أن تفيد نتائجها وتوصياتها صناع القرار لإجراء المزيد من البحوث والدراسات في هذا المجال مما يثري الجانب النظري للموضوع بشكلٍ عام. 




للتحميل اضغط      هنا


للقراءة والتحميل اضغط   هنا  أو  هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا