Population Of The Suez Governorate Domogeographic Study
جامعة الإسكندرية
كليـــة الآداب
قسم الجغرافيا ونظم
المعلومات الجغرافية
سكـــــــان محافظــــــة الســــويس
رسالة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراه فى فلسفة
الآداب من قسـم الجغرافيــا
إعداد
حسين عبد الفتاح محمد عبد الخالق
إشــراف
أ.د. إبراهيم عبد العزيز زيادى
قسم الجغرافيا - كلية الآداب
جامعة الإسكندرية
2007/2006م
الملخص
تعد محافظة السويس من أهم محافظات إقليم قناة السويس نظراً لموقعها، وما تضمه من صناعات حيوية مما جعلها مقصداً ومهجراً للعديد من سكان مصر فى فترات مختلفة، وقد انعكس ذلك على تغير عدد وخصائص سكانها، ومن ثم كان ذلك سبباً فى دراسة سكان محافظة السويس خلال الفترة (1960-1996).
تضم الدراسة ثمانية فصول مسبوقة بمقدمة، ومتبوعة بخاتمة، إضافة إلى قائمة للمصادر والمراجع (عربية – إنجليزية) وتضم الدراسة (64) جدولاً، (79) شكلاً، و(1.) ملاحق، وفيما يلي تناول ما شملته فصول الدراسة:
الفصــل الأول:
يتناول هذا الفصل دراسة تغيرات أعداد السكان بمحافظة السويس ووحداتها الإدارية خلال الفترة (1947-1996)، كما تم دراسة التباين فى معدلات النمو السكانى خلال نفس الفترة، إضافة إلى حساب عدد السنوات اللازمة لتضاعف سكان المحافظة. وقد إتضح من دراسة ذلك الفصل أن عدد سكان المحافظة قد تضاعف نحو أربع مرات خلال الفترة (1947-1996)، وأن سكانها قد تأثر عددهم بفعل حربى عامى 1967و 1973، وقد بلغت نسبة التغير السكانى نحو 4.7% خلال الفترة (1960-1976)، فى حين بلغت 69% خلال الفترة (1976-1986)، ونحو 27.4% خلال الفترة (1986-1996)، وقد أدت العوامل المؤثرة فى نمو السكان إلى اختلاف الاسقاطات المستقبلية السابقة لسكان المحافظة، عما كان محسوباً لها فى فترات سابقة، ويتوقع أن يتضاعف عدد سكان المحافظة حسب معدل نموهم خلال الفترة (1986-1996) بحلول عام 2.25.
الفصل الثانــى:
تم فيه دراسة مكونات النمو الطبيعى لسكان المحافظة ممثلة فى معدلات المواليد، والوفيات ووفيات الأطفال الرضع، والزيادة الطبيعية، إضافة إلى دراسة تباين معدلات الخصوبة العامة بالمحافظة وأهم العوامل المؤثرة فيها، وأنتهى الفصل بتطبيق نظرية التحول الديموجرافى على سكان المحافظة. وقد إتضح أن متوسط معدل الخصوبة بالمحافظة يتجه نحو الانخفاض المتتالى على مدى الفترة (1947-1996)، فبعد أن كان يسجل 58.5 فى الألف فى الفترة (1947-1951)، فقد بلغ 27.1 فى الألف فى الفترة (1992-1996). وقد تباينت معدلات الخصوبة بأقسام المحافظة حيث سُجل أعلى متوسط لمعدل المواليد بقسم السويس، فيما سُجل أدنى معدل بقسم عتاقة، وعلى الجانب الآخر فقد انخفض متوسط معدل الوفيات بالمحافظة بنحو - 77.3% خلال الفترة (1947-1996)، وكذلك أنخفض متوسط معدل وفيات الرضع من 85.4 فى الألف فى الفترة (1977-1981) إلى نحو 31.4 فى الألف فى الفترة (1992-1996)، وبالتوازى مع انخفاض متوسط معدل المواليد والوفيات فقد أنخفض متوسط الزيادة الطبيعية بنحو 35% خلال الفترة (1947-1996) فى ذات الوقت الذى أنخفض فيه نظيره بنحو 22% بحضر الجمهورية، ونحو 7.3% بالجمهورية.
الفصـل الثالــث:
أهتم ذلك الفصل بدراسة الهجرة الداخلية بمحافظة السويس لما لها من تأثير كبير فى نمو السكان، تم دراسة مصادر الهجرة الوافدة إلى المحافظة والخارجة منها وذلك لحساب صافى الهجرة خلال الفترة (1976-1996)، وقد تم دراسة خصائص السكان المهاجرين إلى المحافظة من خلال الاستبانة. وقد تبين أن معدل الهجرة الخارجة من المحافظة بلغ أعلى قيمة له (44%) عام 1976، فيما سجل أدنى قيمة له (9.5%) عام 1996، وقد بلغ معدل الهجرة الصافية نحو + 17.6%، + 17.2% خلال أعوام 1986، 1996. وقد تبين من دراسة خصائص السكان المهاجرين ارتفاع نسبة من فى سن العمل (3.-4. سنة)، كما تبين أن الهجرة بهدف العمل كان أساس قرار الهجرة إلى المحافظة، وقد تباين المستوى التعليمى للمهاجرين حيث ارتفعت نسبة السكان الأميون قبل الهجرة وانخفضت بعد الهجرة.
الفصـل الرابـع:
يتناول ذلك الفصل دراسة توزيع سكان المحافظة خلال الفترة (1960-1996)، إضافة إلى دراسة كثافة السكان (عامة – صافية) مع الربط بين الكثافة السكانية ومدى الضغط على الخدمات الأساسية بالمحافظة، إضافة إلى دراسة درجة التزاحم، وتحليل العلاقات السكانية – المكانية باستخدام منحنى لورنز ودليل التركز وقد إتضح من دراسة الفصل تباعد المدى بين قيم الكثافة العامة والصافية، حيث بلغت الكثافة العامة 46.4 نسمة/ كم2 مقابل 17.... نسمة/كم2 عام 1996، كما تبين وجود علاقة ارتباط عكسية قوية بين قيم الكثافة الصافية ونصيب السكان من الخدمات، فعلى سبيل المثال ونظراً لارتفاع كثافة السكان بقسم الأربعين فقد ارتفعت كثافة الطلاب بفصول بالمرحلة الابتدائية والإعدادية لتبلغ 42، 49 طالباً/ فصل عام 1996. وقد تبين أن درجة التزاحم بالمحافظة تسجل انخفاضاً متتالياً فمن 1.8 فرد/ غرفة عام 1960 إلى 1.2 فرد/ غرفة عام 1996، كما تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بين درجة التزاحم بالمحافظة ونصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى وقد تبين من تحليل العلاقات السكانية – المكانية تركز نحو 75% من السكان فى نحو ..3% من المساحة عام 1986، وتركز 58% من السكان فى نحو ..3% من المساحة عام 1996، مما يدل على اتجاه السكان للانتشار فى مساحة أكبر.
الفصل الخــامس:
تناول ذلك الفصل دراسة التركيب النوعى والعمرى لسكان المحافظة ووحداتها الإدارية خلال الفترة (1960-1996)، مع دراسة هرم سكان المحافظة مقارنة بنظيره بالجمهورية. وقد اتضح من دراسة الفصل أن نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) تسجل انخفاضاً متتالياً خلال الفترة (1960-1996) بالتوازى مع انخفاض معدلات الخصوبة، فى حين تزيد نسبة متوسطو السن (15-64 سنة)، وكذلك كبار السن (65 سنة فأكثر)، وقد سجلت نسبة الإعالة الكلية بالمحافظة ارتفاعاً تدريجياً خلال الفترة (1960-1996) كما تبين أيضاً ارتفاع نسبة دليل التعمر بالمحافظة من 7.8% عام 1960 إلى 14% عام 1996. وأوضحت دراسة الهرم السكانى للمحافظة عام 1960 ارتكازه على قاعدة عريضة من صغار السن فى حين انكمشت فى هرم 1996، وقد اتسعت مدرجات الهرم السكانى لفئات السن الوسطى ولكبار السن فى هرم عام 1996 مقارنة بنظيره عام 1960.
الفصل الســادس:
تناول ذلك الفصل دراسة تطور قوة العمل بالمحافظة، ودراسة التركيب الاقتصادى للسكان، ودراسة معدلات النشاط الاقتصادى إضافة إلى دراسة توزيع السكان حسب أقسام النشاط الاقتصادى والمهنة، والحالة العملية بالمحافظة وأقسامها خلال الفترة (1960-1996). وقد تبين من دراسة هذا الفصل ارتفاع معدل النشاط الاقتصادى الخام بالمحافظة بنحو + 7.4% عام 1996 مقارنة بنظيره عام 1960، كما زاد معدل نشاط الذكور من 45.4% عام 1960. إلى 5.% عام 1996، كذلك ارتفع معدل نشاط الإناث من 5.7% عام 196. لنحو 12.2% عام 1996. كما تبين أيضا استحواذ الأنشطة الاقتصادية الثلاثية بالمحافظة على نسبة عالية (58.2%) من السكان النشطين اقتصادياً عام1996، يليها الأنشطة الثنائية (31.4%)، وفى المركز الثالث جاءت الأنشطة الأولية (9.4%). وقد تأثر التركيب المهنى لسكان المحافظة بالأنشطة الاقتصادية السائدة، حيث جاءت المهن الذهنية فى المركز الأول (46.8%) عام 1996، تليها المهن الإنتاجية، ثم المهن الخدمية، وأخيراً المهن الريفية. كما لوحظ تباين الحالة العملية لسكان المحافظة عام 1996 مقارنة بعام 1960.، وارتفاع معدل البطالة بالمحافظة ليسجل 8.8.% عام 1996.
الفصل السابــع:
وتم فيه دراسة بعض الخصائص التى يكتسبها السكان بالمحافظة مثل الحالة التعليمية والزواجية، وقد تبين من دراسة الحالة التعليمية انخفاض معدل الأمية بالمحافظة بنحو5.% خلال الفترة (1960-1996)، وقد لوحظ وجود علاقة ارتباط قوية (+..952) بين أمية الإناث والخصوبة. كما تبين انخفاض نسبة سكان المحافظة الحاصلين على مؤهلات منخفضة لصالح المستويات التعليمية الأعلى (متوسط – جامعى)، وقد أظهرت دراسة عينة عشوائية من السكان الحاصلين على مؤهل جامعى فأعلى ارتفاع الأمية التكنولوجية بينهم لتبلغ 67.4%. وقد أوضحت دراسة الحالة الزواجية بالمحافظة ارتفاع عدد السكان فى سن الزواج من 5.% من جملة السكان عام 1960. لنحو 6.% عام 1996، وقد جاء على رأس أقسام الحالة الزواجية السكان المتزوجين، ثم من لم يسبق له الزواج، ثم الأرامل، وأخير المطلقون، وقد تبين وجود علاقة ارتباط قوية (+..994) بين عدد السكان الذين لم يسبق لهم الزواج وأولئك الحاصلين على مؤهل جامعى فأعلى خلال الفترة(1960-1996).
الفصل الثامــن:
تم فى ذلك الفصل عمل إسقاطات أعداد السكان المستقبلية بمحافظة السويس حتى عام2.21 اعتماداً على ثلاثة فروض لنموهم ( مرتفع – متوسط – منخفض) مع ترجيح نتائج الفرض المتوسط كما تم عمل إسقاطات لبعض خصائص السكان (التوزيع النوعى العمرى – قوة العمل – الأسر المعيشية) بهد تقدير احتياجاتهم المستقبلية من المساكن وفرص العمل وخدمات التعليم والصحة. وقد تبين أن عدد سكان المحافظة يتوقع أن يبلغ وفق الفرض المتوسط للإسقاط نحو 5.4 ألف نسمة عام 2006، ونحو 668.4 ألف نسمة عام 2021 وقد تبين أن سكان المحافظة يحتاجون نحو 12 ألف وحدة سكنية خلال الفترة (1996-2021) بمتوسط سنوى 6 آلاف وحدة تبلغ تكلفتها نحو 300 مليون جنيه، كما تحتاج لتوفير فرص عمل لاستيعاب قوة العمل التى سيصل عددها وفق الإسقاطات إلى نحو248 ألف نسمة فى نهاية فترة الإسقاط عام 2021، كذلك تحتاج لزيادة عدد الفصول والمدرسين، وأسرة المستشفيات والأطباء وهيئة التمريض.
ABSTRACT
The Suez governorate is one of the most important goverorate in the of Suez Canal region because of its location and what is involved of vital industries in it, attracting many of the Egyptians to immigrate to it in different times, which reflected on its population and characteristics. Therefore a study was made on the population of The Suez goverorate from the period (1960-1996).
The study consists of 8 chapters each of them including an introduction and a conclusion, in addition to a list of sources and references. The study also contains 65 tables, 81 figures and 10 appendixes.
* The following paragraphs are abbreviation to the chapters of the study :
• Chapter 1 :
This chapter deals with the study of population changes in The Suez governorate and its administrative units from (1960-1996). The study shows that the population of The Suez governorate duplicated four times, also this study shows that based on the population growth rate from (1986: 1996) it is expected that the population will duplicate by year 2025.
• Chapter 2 :
This chapter deals with the components of population such as : Births, Deaths, Infant Mortality Rate and the Natural Growth. The study shows The Fertility Rate gets lower than 58.5 per 1000 during the period from (1947-1951) to 27.1 per 1000 during (1992-1996), also the Death Rate and Infant Mortality Rate become very low. As a result of the decrease in both The Death and Birth Rates, The Rate of Natural Increase decrease to be as low as 35% during the period from (1947-1996) with a comparison by the decrease in the urban of Egypt with 22%, and about 7.3% decrease on Egypt as a whole.
• Chapter 3 :
This chapter deals with the study of internal migration in The Suez governorate and its effect on the population growth. Also there was a study on the out-immigration from the governorate which reached its highest rate of 44% in the census of 1976, and it’s the lowest rate was 9.5% in the census of 1996. There was also a study on the in-immigration and the net-immigration rate which was 17.6% at the census of 1986, and 17.2% during the census of 1996.
A questionnaire was made on studying the characteristics of immgirants showing a high rate of emigrates of age from (30 to 40) years old. Also it shows that their motive for emigration was for work purposes. The study shows high illiteracy rate before immigration and decreased after.
• Chapter 4 :
This chapter deals with the study of both population distribution and the density from (1960 - 1996), also the study of crowding and analyzing of population distribution in the Suez governorate by using "Lorenz Curve" and "The Population Concentration Index". Both studies shows that the concentration of 58% of the population in about 0.3% of the total area of Suez governorate in the year 1996. Also noticed the increase of the population pressure on the services in the Suez divisions and subdivisions of high density. An inversely correlation was observed between crowding and GDP Per Capita (L.E).
• Chapter 5 :
This chapter concentrated on the study of Sex and age composition and analyzing population pyramids in the governorate in comparison With whole Egypt during the period from (1960 - 1996). It shows a decrease in the rate of the young population who are less than 15 years old, which reflected on the shape of the population pyramid of the governorate. It also shows increasing in the rate of The Total Dependency and The Index of Ageing in the year 1996.
• Chapter 6 :
This chapter deals with the development of labor force in The Suez governorate and the distribution of population based on the Economical Activities, Occupational Structure and the employment status during the period (1960 - 1996). The study shows that the development of Crude Activity Rate increased with 7.4% in 1996. By studying the economical Activities groups, it shows that The Tertiary Activities occupies 58.2% of the economically Active population in the year 1996. Followed by The Secondary Activities which occupies 31.4% and finally The Primary Activities 9.4%. The unemployment rate in the Suez governorate was 8.8% in 1996.
• Chapter 7 :
This chapter deals with educational and marital status for the population of the governorate. While noticed decreasing in illiteracy rate with 50% from (1960 - 1996), also decreasing in the rate of those who just have less than secondary school degree. In return, and there are increasing in the people who achieved a degree higher than secondary school degree. By taking random samples. A study shows that most of the people who achieved a college degree or higher were unskilled in using computers, the rate of technology illiteracy among them reached up to 67.4% . The study of The Marital Status of the population shows the increasing of the population rate in marriage age ( 18 years for males and 16 years for Famles) from 50% in 1960 to 60% in 1996.
• Chapter 8 :
This chapter deals with population projection of The Suez governorate depending on presuming projection levels of the population growth rate that are (High – Medium – low) until the year of 2021. Also some projection to a number of population characteristics like : Sex and Age distribution, labor force and Howsehold. These projections were aiming to consider the needs of population for: work opportunities, housing, health services and educational services.
* الفهــارس ………………
* المقدمـــة: …………
1- أسباب اختيار الموضوع……
2- أهداف الدراسـة……
3-الدراسات السابقة………
4- منهج الدراســة……………
5- أساليب الدراسـة…………………
6- مراحل إعداد الدراسة ……………………
7- محتويات الدراسة……
8- الصعوبـــات……
* الفصل الأول –النمو السكانى:………………….......
أولاً: أعداد سكان المحافظة فى الفترة (1947-2003)……
ثانياً: أعداد السكان بأقسام وشياخات محافظة السويس فى الفترة(1960-1996)
ثالثاً: معدلات النمو السكانى فى الفترة (1947-1996)………
* الخلاصــة………
* الفصل الثانى - مكونات النمو الطبيعى للسكان:………
أولاً: الخصــوبة: ……
1- معدل المواليد الخام …………
2- معدل الخصوبة العامة والعوامل المؤثرة فيها………
3- معدلات الخصوبة بأقسام محافظة السويس فى الفترة (1977- 1996) …
ثانياً: الوفيــات:……………………
1- معدلات الوفيات الخام (المحافظة – الأقسام)……
2- معدل الوفيات العمرية النوعية بمحافظة السويس عام 1996…
3- معدلات وفيات الرضع (المحافظة – الأقسام)………
ثالثاً: الزيادة الطبيعيــة……………
* الخلاصــة………
* الفصل الثالث
أولاً : الهجرة الداخلية: ………
أولاً: نصيب المحافظة من الهجرة الكلية داخل الجمهورية خلال الفترة (1947-1996) ………
ثانياً: تيارات الهجرة الداخلية بالمحافظة خلال الفترة (1976-1996)……
1- الهجرة الوافدة إلى المحافظة…………
2- الهجرة المغادرة من المحافظة……………
3- الهجرة الصافية…………
ثالثاً: خصائص المهاجرين إلى المحافظة:……………………
1- التركيب العمرى والنوعى……………
2- الخصائص الاقتصادية ……………
3- الخصائص التعليمية………
4- دوافع الهجرة …………………
الخلاصــة…………
* الفصل الرابع – توزيع السكان وكثافتهم: ………
أولاً: التوزيع العددى والنسبى للسكان خلال الفترة (1960-1996)……
1- على مستوى المحافظة ……………
2- على مستوى أقسام المحافظة……………
ثانياً: كثافة السكان بمحافظة السويس: …………………
1- الكثافة العامة (الحسابية) لمحافظة السويس خلال الفترة (1960-1996)
2- الكثافة الصافية بمحافظة السويس خلال الفترة (1960-1996)……
3- الكثافة الصافية بأقسام محافظة السويس عام 1996…………
ثالثاً: درجة التزاحم بمحافظة السويس وأقسامها خلال الفترة (1960-1996):
1- درجة التزاحم بمحافظة السويس خلال الفترة (1960-1996) ………. .
2- درجة التزاحم بأقسام محافظة السويس خلال الفترة (1960-1996) …
رابعاً: قياس العلاقات السكانية – المكانية:……………
1- منحنى لورنز………………… …
2- نسبة التركز……………… ……
* الخلاصــة………
* الفصل الخامس- التركيب النوعى العمرى:…….......
أولاً: التركيب النوعى لسكان المحافظة خلال الفترة (1960-1996):…
1- نسبة النوع بالمحافظة…………
2- نسبة النوع حسب فئات السن العريضة بالمحافظة……
3- نسبة النوع بأقسام المحافظة…………
4- نسبة النوع لفئات السن العريضة بأقسام المحافظة عام 1996……
ثانياً: التركيب العمرى لسكان المحافظة خلال الفترة (1960-1996):…
1- التركيب العمرى حسب فئات السن العريضة للمحافظة………
2- التركيب العمرى حسب فئات السن العريضة بأقسام المحافظة ……
ثالثاً: مؤشرات العمر لسكان محافظة السويس وأقسامها خلال الفترة (1960-1996): ………
1- نسبة الإعالة بمحافظة السويس خلال الفترة (1960 -1996)……
2- دليل التعمر بمحافظة السويس خلال الفترة (1960 -1996) ……
3- نسبة الإعالة بأقسام محافظة السويس عام 1996…………
4- دليل التعمر بأقسام محافظة السويس عام 1996…………
رابعاً: الهرم السكانى لمحافظة السويس وأقسامها خلال الفترة (1960-1996)…
* الخلاصــة ………………
* الفصل السادس- التركيب الاقتصادى لسكان المحافظة:…………
أولاً: تطور قوة العمل بالمحافظة خلال الفترة (1960-1996)……
ثانياً: التغير فى معدلات النشاط الاقتصادى بالمحافظة مقارنة بين تعدادى عام1960و1996………
ثالثاً: توزيع سكان المحافظة حسب أقسام النشاط الاقتصادى خلال الفترة (1960 – 1996)…………
رابعاً: التركيب المهنى لسكان محافظة السويس مقارنة بين تعدادى عام1960و1996……
خامساً: تركيب السكان حسب الحالة العملية بمحافظة السويس مقارنة بين تعدادى عام 1960 و1996…………
* الخلاصــة………
* الفصل السابع - بعض الخصائص الاجتماعية لسكان المحافظة:........
أولاً: الحالة التعليمية: ………………………
1- معدلات الأمية لسكان محافظة السويس وأقسامها خلال الفترة (1960-1996)…
2- الأمية التكنولوجية بمحافظة السويس…………
3- السكان المتعلمون:…………………
(أ) توزيع السكان حسب المستوى التعليمى بالمحافظة خلال الفترة (1960-1996)…
(ب) توزيع السكان حسب مستواهم التعليمى بأقسام محافظة السويس خلال الفترة (1960-1996)…
ثانياً: الحالة الزواجيــة:……………
1- الحالة الزواجية بمحافظة السويس خلال الفترة (1960-1996)
2- الحالة الزواجية بأقسام محافظة السويس فى الفترة (1960-1996)
* الخلاصـــة……………
* الفصل الثامن – الاسقاطات المستقبلية لسكان محافظة السويس:
أولاً: أعداد السكان المتوقعة بمحافظة السويس حتى عام 2021……
ثانياً: كثافة السكان المتوقعة بالمحافظة حتى عام 2021……………
ثالثاً: إسقاطات أعداد الأسر المعيشية واحتياجاتها المستقبلية من الوحدات السكنية حتى عام 2021…………
رابعاً: توزيع السكان حسب فئات العمر والنوع بالمحافظة حتى عام2021…
خامساً: إسقاطات قوة العمل المستقبلية وفرص العمل المطلوبة حتى عام 2021…
سادساً: إسقاطات التعليم قبل الجامعى المستقبلية واحتياجاته حتى عام 2021…
سابعاً: إسقاطات الخدمة الصحية المستقبلية واحتياجاتها حتى عام 2021…
* الخلاصــة.
* الخاتمـــة : …………
أولاً: النتائـــج ………………
ثانياً: التوصيـات ………
* المصادر والمراجع:……………
* الملاحـــق ......
المقدمــــــــة
1- أسباب اختيار الموضوع
2- أهـــداف الدراسـة
3- الدراسات السابقــة
4- منهـج الدراســـة
5- أساليب الدراســـة
6- مراحل إعداد الدراسة
7- محتويات الدراسـة
8- الصعوبـــــات
المقدمة
تعد دراسة السكان أحد أهم عناصر تمايز واختلاف الأماكن الذى هو أحد اهتمامات علم الجغرافيا باعتباره علم دراسة الاختلافات المكانية. وعلى ذلك تكون دراسة السكان هى نقطة البدء فى دراسة بقية عناصر المكان الجغرافية، فالإنسان يعمر الأرض ويعلى من قيمتها باستغلاله لمواردها الطبيعية. وتبدأ الدراسات الجغرافية عملها بالإجابة عن سؤالين هما: أين؟ ولماذا؟.
أما عن (أين) فالمكان هو محافظة السويس الواقعة شرقى مصر عند رأس خليج السويس أحد خليجى البحر الأحمر، والمحصورة بين دائرتى عرض 9َ 528 ، 2َ 530 شمالاً، وبين خطى طول 8َ 531 و 533 شرقاً. ويحدها شمالاً محافظة الإسماعيلية، وشرقاً محافظتى شمال وجنوب سيناء، وجنوباً محافظة البحر الأحمر، وغرباً محافظتى القاهرة والجيزة (شكل رقم1). وكان لموقع المحافظة دوراً مؤثراً فى خصائص سكانها عدداً وتوزيعاً فى فترات مختلفة، وتبلغ مساحة المحافظة حالياً 9002 كيلو متر مربع.
وعن (لماذا) فالإجابة هى التوجه لدراسة سكان محافظة متفردون فى بعض خصائصهم تغيراً ونمواً وتوزيعاً مقارنة بسكان محافظات الجمهورية الأخرى. بالإضافة إلى أنها منطقة واعدة لما تضمه من مقومات طبيعية عدة، يأتى على رأسها موقعها الاستراتيجى على قناة السويس، إلى جانب ما يتوافر فى محيطها من موارد تعدينية وبترولية وسياحية هامة، ونتيجة لذلك فقد وجهت إلى تلك المنطقة عمليات التنمية المختلفة خاصة بعد قيام ثورة يوليو 1952 حتى صارت أشد مناطق مصر جذباً للسكان، حيث أقيمت عدة مشروعات لتنمية واستغلال تلك الموارد الاستغلال الاقتصادى الأمثل.
تتحقق عمليات التنمية ـ النمو الموجه ـ بتوجيه وتبصير من الجغرافيين عامة وجغرافى السكان خاصة على اعتبار أن التنمية لأجل السكان ورفاهيتهم، بالتوازى مع كونهم القائمين بها فى علاقة ثنائية الاتجاه ، فالسكان مؤثرين ومتأثرين، ولا يمكن القيام بعمليات التنمية بمحافظة السويس أو غيرها إلا بعد تحقيق معدلات عالية من التنمية البشرية، ولكى تنمى قدرات السكان فيجب أن تتم دراستهم فى الماضى والحاضر، وتوقع ما سيكونون عليه فى المستقبل، إضافة إلى دراسة خصائصهم ومقوماتهم، ولا يتم ذلك إلا فى إطار الدراسات الخاصة بجغرافية السكان التى تهتم بدراسة السكان فى المكان فى إطار متكامل دون تجزئة أو فصل بينهما، لذا فقد تم دراسة سكان المحافظة جغرافياً خلال الفترة (1960-1996) وإجراء الاسقاطات المستقبلية لهم حتى عام 2021.
ترجع أهمية دراسة سكان محافظة السويس لأمرين هامين، أولهما تقويم ما تكشف عنه دراسة السكان من سلبيات كالخصوبة المرتفعة أو الوفيات المرتفعة (للرضع - للكبار)، والأمية، والبطالة،وسوء التوزيع المكانى، وارتفاع درجة التزاحم، أو ما تكشف عنه من إيجابيات مثل المستويات التعليمية، والقوة العاملة بهدف حسن استغلالها فى مشاريع التنمية. وثانيهما أن هذه الدراسة تمكن من معرفة مدى ملائمة المتاح للسكان من الخدمات الحياتية كما وكيفاً وتوزيعاً، وما سيتطلبه النمو السكانى فى المستقبل من خدمات بما يُمكن واضع السياسة وصانع القرار من التخطيط السليم لمستقبل أفضل.
1- أسباب اختيار الموضوع:
أ- تفرد منطقة الدراسة بخصائص سكانية ميزتها عن غيرها من مناطق مصر، ولعل أهمها: النمو السكانى المتذبذب ارتفاعاً بسبب الهجرة الوافدة إلى المحافظة، وانخفاضاً نتيجة لعمليات التهجير القسرى للسكان كرد فعل مباشر للعمليات العسكرية خلال الفترة (1967-1973).
ب- دراسة تغيرات السكان وخصائصهم فى النصف الثانى من القرن العشرين فى ضوء تنوع الخلفيات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهم نتيجة لوفودهم إلى المحافظة من مناطق مختلفة.
ج- دراسة أثر عمليات التهجير القسرى لسكان المحافظة خلال فترة ما بين حربى عام 1967 و1973 على خصائص السكان وعناصر نموهم.
د- دراسة سكان واحدة من مناطق الجمهورية الواعدة بمقوماتها الطبيعية والتى تتجه إليها عمليات التنمية المختلفة بهدف جعلها منطقة جذب سكانى خارج نطاق الوادى والدلتا.
هـ- الأهمية الاستراتيجية والجغرافية لمحافظة السويس شرقى مصر على قناة السويس، مجاورة لشبه جزيرة سيناء.
و- الرغبة فى التخصص فى جغرافية السكان.
2- أهـداف الدراســة:
أ- تتبع التغيرات السكانية بمحافظة السويس نمواً وتوزيعاً وخصائصاً خلال الفترة (1960-1996).
ب- بيان الاختلافات المكانية لتوزيع سكان المحافظة، مع تفسيرها فى ضوء مقومات المناطق التى يتوزعون بها، مع دراسة أثر تلك المقومات على نمو وخصائص السكان.
ج- الخروج بدراسة سكانية ذات صبغة جغرافية من خلال تطويع الأرقام لخدمة التوزيع الجغرافى بعمل خرائط تجسد هذه الأرقام كى تصبح واقعاً موزعاً على الأرض، ليتحول بذلك الرقم إلى معنى وظاهرة موزعة دون الوقوع فى التحيز للأساليب الديموجرافية التى تهتم أكثر بالأرقام المجردة والأساليب الإحصائية.
د- إمداد القائمين بمشروعات التنمية بالمحافظة بمعلومات جغرافية عن السكان الذين يُفترض قيامهم بعمليات التنمية، والمستفيدين منها، كذلك إمداد المخططين بتلك المعلومات لتواكب الخدمات وفرص العمل التى يُفترض توفيرها نمواً وتوزيعاً لسكان المحافظة نمواً وتوزيعاً .
هـ- المساهمة فى حل المشكلة السكانية بمصر والناتجة عن زيادة السكان بمعدلات تفوق نواتج التنمية ومن ثم تحدث المشكلات الاقتصادية، وذلك من خلال الكشف عن بعض سلبيات السكان بالمحافظة كالأمية والبطالة وغيرها والتى تؤدى معالجتها فى ضوء استثمار البشر قبل الحجر إلى خفض معدلات المواليد والخصوبة ومن ثم انخفاض معدلات النمو السكانى. كذلك دراسة بعض مشكلات السكان فى المحافظة فى إطار غير منفصل عن خصائصهم.
و- استكمال سلسلة الدراسات الجغرافية الخاصة بمنطقة الدراسة، حيث أن معظم الدراسات السابقة تناولت الآثار الناتجة عن السكان كالعمران والنقل ولم تدرس السبب الرئيسى فى تلك الآثار. كذلك استكمال ما انتهت إليه الدراسات السابقة فى الماضى والإضافة إليها فى الحاضر فى ضوء التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التى مر بها سكان مصر عامة والمحافظة خاصة فى العقد الأخير من القرن العشرين.
3- الدراسات السابقــة:
لم يتم دراسة سكان محافظة السويس كهدف أصيل بصورة تفصيلية فى الدراسات الجغرافية السابقة سواءً أكانت رسائل علمية أو مؤلفات، وقد جاءت دراسة سكان المحافظة كجزء ضمن دراسات متباينة الموضوع والهدف، ومن أهم تلك الدراسات:
أ- دراسة عطيات عبد القادر حمدى عام 1953 عن نشأة مدينة السويس وتطورها،وتناولت فيها الأبعاد التاريخية لنشأة مدينة السويس وتطور الميناء، مع إشارة إلى أعداد السكان خلال مراحل تطور المدينة.
ب- دراسة محمد صبحى عبد الحكيم عام 1966 عن مدينة السويس وأثر قناة السويس فى تطورها، حيث درس النمو السكانى وربط بينه وبين تطور قناة السويس.
ج- دراسة عمر الفاروق السيد عام 1968 عن مدن قناة السويس عوامل النمو وتغيرات التركيب والوظائف، حيث تناول النمو السكانى وأثره على نمو مدن القناة ( بورسعيد – الإسماعيلية – السويس) واستخدام الأرض بها، كما درس تغير وظائف المدن بالتوازى مع تغير الأنشطة الاقتصادية للسكان.
د- دراسة محمد محمد زهرة عام 1976، والتى تناول فيها دراسة سكان إقليم قناة السويس خلال الفترة (1897-1966)، حيث تناول دراسة العناصر السكانية فى محافظات القناة الثلاث (بورسعيد – الإسماعيلية – السويس).
هـ- دراسة نوح السيد محمد عام 1998 عن أثر الصناعة على النمو العمرانى لمدينة السويس فى الفترة (1967-1997)، وقام فيها بدراسة مراحل النمو العمرانى لمدينة السويس واستخدام الأرض بها، وتأثر ذلك النمو بالصناعات المختلفة بالمدينة، مع الإشارة لأعداد السكان خلال تلك المراحل.
و- دراسة ريمون سمير شوقى عام 2005 عن النقل الداخلى فى مدينة السويس ومشكلاته الرئيسية، وتناول فيها وسائل النقل والمواصلات بالمدنية، مع إشارة إلى تطور أعداد السكان بالتوازى مع تطور وسائل النقل وأطوال الطرق، وذكر فيها أهم مشكلات النقل بالمدينة.
وقد استفاد الطالب من الدراسات السابقة – والتى تم توثيقها فى قائمة المراجع – فى تكوين خلفية علمية ساعدت على تحليل وتفسير تغيرات العناصر السكانية بالمحافظة، والربط بين تلك التغيرات والعوامل المؤثرة فيها، كما تم الاستفادة من بعض البيانات الواردة بها.
4- منهج الدراســة:
استخدم الطالب فى دراسته لسكان محافظة السويس المنهجين الموضوعى والأصولى لتحليل العناصر السكانية المختلفة فى صورة متكاملة، ولتفسير بعض الخصائص السكانية كالخصوبة، والهجرة، والتركز السكانى.
5- أساليب الدراســة:
استخدم الطالب فى دراسته عدداً من الأساليب بهدف إبراز البيانات والمعلومات بشكل جغرافى أكثر وضوحاً ، وفيما يلى الأساليب المستخدمة فى الدراسة:
أ- الأسلوب الكمـى:
تم استخدام بعض المعادلات الديموجرافية التى أفادت فى تحليل البيانات الإحصائية لسكان محافظة السويس كالمعادلة الأسية، ومعدلات المواليد والوفيات والزيادة الطبيعية والهجرة، ونسب التغير السكانى، إضافة إلى استخدام معامل ارتباط بيرسون. وقد تم الاستفادة من استخدام بعض برامج الحاسب الآلى لمعالجة البيانات الإحصائية المختلفة، كالبرنامج الإحصائى للعلوم الاجتماعية SPSS.V.8 وبرنامج Excel، وبرنامج Spectrum .
ب- الأسلوب الكارتوجرافى:
تم استخدام الأسلوب الكارتوجرافى لتأكيد الصبغة الجغرافية لنتائج تحليل البيانات الإحصائية للسكان وتوزيعها على المناطق المختلفة بالمحافظة، وقد تمثل ذلك فى الخرائط مثل خرائط التظليل النسبى، وخرائط الحركة لدراسة اتجاهات الهجرة، وخرائط التظليل المساحى الكمى (الكوروبلث)، وخرائط رموز الموضع المساحية من خلال توقيع الدوائر النسبية والمقسمة الممثلة للبيانات السكانية على خرائط للمحافظة ووحداتها الإدارية، كما تم استخدام الرسوم البيانية ممثلة فى الأعمدة البيانية والمنحنيات البسيطة، إضافة إلى استخدام الرسوم التحليلية كالأهرام السكانية ـ تم الاستعانة فى رسمها ببرامج الحاسب الآلى (Hairavd Graphics, Excel) ـ ومنحنى لورنز، والمنحنى اللوغارتيمى، ومنحنيات الاتجاه.
وقد اعتمد الطالب فى رسم خرائط الأساس لمنطقة الدراسة على عدد من الخرائط متعددة المقاييس مثل خريطة استخدام الأرض مقياس 1 : 25000 الصادرة عن الهيئة العامة للتخطيط العمرانى عام 1997، كذلك خريطة محافظة السويس مقياس رسم 1 : 550000 الصادرة عن وحدة نظم المعلومات الجغرافية بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عام 2003، إضافة إلى الاستفادة من الصور الجوية الملتقطة عام 1965، 1985، كما تم الاستفادة من المرئيات الفضائية الحديثة المتاحة على شبكة الإنترنت على موقع " Google Earth"، حيث تم الاستفادة منهم فى تحليل اتجاهات النمو العمرانى وتوزيعه على أقسام المحافظة بهدف الربط بين تلك الاتجاهات والعوامل المؤثرة فيها، وأثر ذلك على نمو وتوزيع السكان.
ج- الدراسة الميدانيــة:
اعتمد الطالب على الدراسة الميدانية والتى تمت فى الفترة من مايو 2003 إلى مارس 2004، وفى فبراير 2005، إضافة إلى العديد من الزيارات فى أوقات متفرقة، بهدف توفير رؤية جغرافية للسكان فى أرض الواقع مما ساعد على تفسير العديد من تباينات الخصائص السكانية، كما اعتمد على الدراسة الميدانية فى جمع بعض البيانات بأسلوب العينة العشوائية البسيطة لدراسة بعض خصائص السكان المهاجرين إلى المحافظة لعدم وجود بيانات عنها (ملحق رقم7)، كما تم جمع بيانات عن شكل مختلف للأمية – كأحد مشكلات السكان- وهو الأمية التكنولوجية والتى تعنى عدم المعرفة أو الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ممثلة فى جهاز الحاسب الآلى (الكمبيوتر) تطبيقاً على نحو 2.7% من جملة السكان الحاصلين على مؤهل جامعى فأعلى بالمحافظة (ملحق رقم9)، وقد روعى فى تصميم العينة أن تكون ممثلة لمجتمع الدراسة. كما قام الطالب خلال فترة البحث بزيارة بعض المشروعات التنموية بالمحافظة كميناء العين السخنة الجديد،والمنطقة الحرة شمال غرب خليج السويس، وقام بعدد من المقابلات الشخصية لبعض السكان والمسئولين بالمحافظة بهدف استكمال بعض العناصر المفيدة فى تفسير وتحليل تغيرات السكان.
6- مراحل إعداد الدراســة:
مرت الدراسة بأربع مراحل رئيسية بداية من كونها مجرد فكرة حتى وصولها لواقع يجسده شكلها الحالى، ويمكن إيجاز تلك المراحل فيما يلى:
أ- مرحلة القراءة والإطلاع:
أطلع الطالب خلال هذه المرحلة على جانب كبير من أدبيات جغرافية السكان وعلم الديموجرافيا سواء كانت عربية أو أجنبية، إضافة إلى الإطلاع على المؤلفات، والرسائل العلمية، والأبحاث السكانية، وأوراق العمل للمؤتمرات والندوات السكانية، خاصة الموجودة منها بمكتبة المركز الديموجرافى بالقاهرة، ومكتبات كل من مركز معلومات مجلس الوزراء، ومعهد التخطيط القومى، والجمعية الجغرافية، والجامعات، إضافة إلى الإطلاع على العديد من الأبحاث المتاحة على مواقع شبكة الإنترنت العالمية.
ب- مرحلة جمع المادة العلمية:
وفى هذه المرحلة وبعد أن تبلورت فكرة البحث وتم تسجيله قام الطالب بجمع المادة العلمية الخاصة بما كُتب عن السويس (المحافظة والمدنية) سواء ما يتعلق منها بالسكان أو غيره من موضوعات، كذلك تم جمع البيانات الإحصائية المختلفة لسكان المحافظة من مصادر عدة : أهمها التعدادات السكانية، وكراسات الإحصاءات الحيوية، كما تم استكمال وجمع بعض البيانات من خلال الاستبانة، إضافة إلى تجميع الخرائط والمرئيات الفضائية التى تم الاستعانة بها لرسم خرائط الأساس.
ج- مرحلة المعالجة الإحصائية والكارتوجرافية:
تم تبويب بيانات التعدادات والإحصاءات الحيوية وغيرها من البيانات الأخرى، وتصنيفها فى جداول، ثم تم معالجة أرقامها إحصائياً باستخدام بعض برامج الحاسب الآلى، كذلك تم تفريغ بيانات الاستبانة ومعالجتها، وأخيراً تم تمثيل البيانات الإحصائية المعالجة كارتوجرافيا من خلال الخرائط والرسوم البيانية.
د- مرحلة الكتابة والإعداد النهائى:
تم خلال هذه المرحلة كتابة متن الدراسة وإعدادها فى صورتها النهائية اعتماداً على تحليل نتائج الجداول الإحصائية والأشكال البيانية والخرائط، إضافة إلى ما تجمع لدى الطالب من خلفيات علمية مكنته من دراسة سكان محافظة السويس جغرافياً مستعيناً بالأساليب الديموجرافية، وقد تم دراسة العناصر السكانية على مستوى أقسام المحافظة، ودراسة بعضها على مستوى الشياخات إذا كان هناك تبايناً واختلافاً يستدعى التركيز عليه.
7- محتويات الدراســة:
تضم تلك الدراسة ثمانية فصول مسبوقة بمقدمة ومتبوعة بخاتمة، وفيما يلى تناول موجز لمحتويات فصول الدراسة:
• الفصل الأول: تناول الفصل دراسة التغيرات السكانية بمحافظة السويس ووحداتها الإدارية (أقسام – شياخات) خلال الفترة (1947-1996)، كما تم دراسة التباين فى معدلات النمو السكانى خلال نفس الفترة.
• الفصل الثانى: تم فيه دراسة مكونات النمو الطبيعى لسكان المحافظة، ممثلة فى معدلات المواليد، والوفيات ووفيات الرضع، والزيادة الطبيعية، إضافة إلى دراسة تباين معدلات الخصوبة العامة بالمحافظة والعوامل المؤثرة فيها، وانتهى الفصل بتطبيق نظرية التحول الديموجرافى على سكان محافظة السويس لبيان المرحلة الديموجرافية التى تمر بها.
• الفصل الثالث: خصص هذا الفصل لدراسة الهجرة الداخلية بمحافظة السويس لما لها من أثر كبير فى نمو السكان، حيث تم دراسة نصيب المحافظة من جملة الهجرة الكلية بالجمهورية خلال الفترة (1947-1996)، كما تم دراسة مصادر الهجرة الوافدة إلى المحافظة والخارجة منها وذلك لحساب صافى الهجرة خلال الفترة (1976-1996)، إضافة إلى دراسة أعداد السكان المُهجرين خلال فترة حربى عام 1967و1973، كما تم عمل استبانة لدراسة خصائص السكان الوافدين إلى المحافظة لمعرفة تركيبهم النوعى والعمرى، وخصائصهم الاقتصادية والتعليمية، ودوافع هجرتهم إلى المحافظة.
• الفصل الرابع: تم فيه دراسة توزيع سكان محافظة السويس ووحداتها الإدارية عددياً ونسبياً مقارنة بحضر وجملة الجمهورية خلال الفترة (1960-1996)، كما تم دراسة كثافة السكان العامة والصافية مع ربط الكثافة السكانية بمدى الضغط على الخدمات الأساسية بالمحافظة، كما تم حساب درجة التزاحم بالمحافظة وأقسامها، وانتهى الفصل باستخدام منحنى لورنز ودليل التركز لتحليل العلاقات السكانية – المكانية.
• الفصل الخامس: تناول ذلك الفصل دراسة التركيب النوعى والعمرى لسكان المحافظة ووحداتها الإدارية خلال الفترة (1960-1996)، مع دراسة الهرم السكانى للمحافظة مقارنة بنظيره بالجمهورية، إضافة إلى دراسة الأهرام السكانية لأقسام المحافظة حسب بيانات تعداد عام 1996.
• الفصل السادس: تناول هذا الفصل دراسة تطور قوة العمل ، ودراسة التركيب الاقتصادى لسكان المحافظة خلال الفترة (1960-1996)، ودراسة معدلات النشاط الاقتصادى مقارنة بين تعدادى عام 1960 و 1996، كما تم دراسة توزيع السكان حسب أقسام النشاط الاقتصادى، والمهنة، والحالة العملية بالمحافظة وأقسامها.
• الفصل السابع: تم فيه دراسة بعض الخصائص الاجتماعية للسكان مثل الحالة التعليمية والزواجية، حيث تم دراسة أمية القراءة والكتابة، ودراسة الأمية التكنولوجية للسكان الحاصلين على مؤهل جامعى فأعلى من خلال الاستبانة، إضافة إلى توزيع السكان حسب مستواهم التعليمى خلال الفترة (1960-1996). وأخيراً تم دراسة الحالة الزواجية لسكان المحافظة وأقسامها الإدارية خلال الفترة (1960-1996)، مع دراسة العلاقة بين كل من الحالة التعليمية والزواجية والخصوبة لسكان المحافظة.
• الفصل الثامن: وقد عُنى بدراسة النمو المستقبلى لسكان محافظة السويس حتى عام 2021 وذلك من خلال عمل أسقاطات مستقبلية ترصد نمو السكان اعتماداً على ثلاثة فروض (مرتفع – متوسط – منخفض) مع ترجيح الفرض المتوسط، وبالتوازى تم حساب بعض الاحتياجات الأساسية للسكان بناء على عددهم فى المستقبل مثل الوحدات السكنية، وفرص العمل، والخدمات التعليمية والصحية التى يحتاجونها مستقبلاً.
وقد انتهت الدراسة بخاتمة ضمت ما تم التوصل إليه من نتائج، وما يُقترح من توصيات. وأخيراً تم توثيق مصادر ومراجع الدراسة، مع وضع ملاحق تضم بعض البيانات الإحصائية الخام التى تم الاعتماد عليها.
8- الصعوبــات:
أ- تأثير العمليات العسكرية خلال حربى عام 1967 و1973 على دقة أو اكتمال بعض البيانات الإحصائية كالإحصاءات الحيوية، وأعداد السكان التى تعرضوا لعملية التهجير القسرى، حيث وجد الطالب صعوبة شديدة فى الحصول على بيانات يُطمئن إليها عن أعداد المُهجرين وتوزيعهم على المحافظات التى هُجروا إليها خلال فترة العمليات العسكرية.
ب- عدم وجود بيانات إحصائية لبعض خصائص السكان على مستوى وحدات إدارية صغيرة كالشياخات، مثل بيانات توزيع السكان حسب النشاط الاقتصادى والعمر والنوع، والحالة التعليمية.
ج-اختلاف طريقة تبويب بعض البيانات الإحصائية فى التعدادات السكانية قبل تعداد عام 1960 مقارنة بما بعده، فعلى سبيل المثال اختلف تبويب أقسام النشاط الاقتصادى والمهنة والحالة العملية فى تعداد عام 1960عما قبله، كذلك اختلاف حساب بداية سن النشاط الاقتصادى الذى كان يُحسب قبل تعداد عام 1996 على أساس 6 سنوات فأكثر.
د- اختلاف حدود التقسيم الإدارى بين كل من أقسام المحافظة وأحيائها، ففى حين تُجمع وتُنشر بيانات التعدادات السكانية للمحافظة موزعة على خمسة أقسام، فإن البيانات الصادرة عن جهات الإدارة ومراكز المعلومات التابعة لها تنشر البيانات الخاصة بالمحافظة موزعة على أربعة أحياء.
هـ- تضارب بعض البيانات الصادرة عن جهات حكومية مختلفة، فعلى سبيل المثال لا الحصر اختلفت بيانات المهجرين خلال فترة ما بين حربى عامى (1967و 1973) بين أكثر من مصدر، كما اختلفت مساحة المحافظة بين أكثر من جهة.
و- خلط كثير من الدراسات والأبحاث ونشرات المعلومات التى تناولت محافظة السويس بالدراسة بين مفهومين إداريين مختلفين هما محافظة السويس ومدنية السويس، فالأخيرة تضم الأقسام القديمة فقط (قسمى السويس والأربعين)، فيما تضم المحافظة كل أقسام المحافظة القديمة والحديثة، ورغم ذلك فقد خلط البعض بين المفهومين واستخدم مفهوم مدينة السويس إطلاقاً على المحافظة ككل.
وقد حاول الطالب بفضل الله جاهداً التغلب على تلك الصعوبات أملاً فى أن تخرج الدراسة بصورة صحيحة قدر الإمكان، ولكن يبقى الكمال لله وحده.
أولاً: النتائــج:
خُلصت دراسة السكان بمحافظة السويس إلى عدد من النتائج يمكن إجمالها فيما يلى:
• تضاعف عدد سكان محافظة السويس نحو أربع مرات خلال الفترة (1947-1996)، لتأتى فى المركز الحادى والعشرين على مستوى محافظات مصر حسب تعداد عام 1996. وقد رصد تغير نمو سكان المحافظة ما بين ارتفاع وانخفاض بفعل عوامل عدة منها أثر حربى عامى 1967 و1973، كذلك إعادة الأعمار بعد الحرب، وتوافر فرص العمل، وقد بلغت نسبة التغير السكانى نحو –4.7% خلال الفترة (1960- 1976)، فى حين بلغت نحو 69% خلال الفترة (1976-1986)، وسجلت نحو 27.4% خلال الفترة (1986-1996).
• تباين النمو السكانى لأقسام وشياخات المحافظة خلال الفترة (1960-1996)، حيث سُجل أعلى معدل للنمو السكانى السنوى (7.3%) بقسم عتاقة خلال الفترة (1976-1986)، فى حين سُجل أدنى معدل فى قسم الأربعين (0.7%) خلال نفس الفترة0 وقد سجلت خمس شياخات نسبة تغير سكانى تزيد عن 30%، فيما سجلت ثلاث شياخات نسب تغير تتراوح بين 15% لأقل من 30%، وسجلت الشياخات الخمس الباقية أقل نسبة تغير (أقل من 15%).
• يتجه منحنى الخصوبة بمحافظة السويس نحو الانخفاض المتتالى خلال الفترة (1947-1996)، حيث أنخفض متوسط معدل المواليد الخام من 58.5 فى الألف خلال الفترة (1947-1951) إلى نحو27.1 فى الألف فى الفترة (1992-1996)، وبالتوازى فقد انخفض معدل الخصوبة العامة من 226 فى الألف عام 1947 إلى نحو102 فى الألف عام 1996، كما انخفضت نسبة الأطفال إلى النساء فى سن الحمل بالمحافظة من 862 فى الألف عام 1960 لنحو 402 فى الألف عام 1996.
• تباينت معدلات الخصوبة بأقسام المحافظة خلال الفترة (1977-1996)، حيث سُجل أعلى متوسط لمعدل المواليد بقسم السويس، فيما سُجل أدنى متوسط بقسم عتاقة0 وقد انخفضت نسبة الأطفال إلى النساء فى سن الحمل بالأقسام خلال الفترة (1960-1996) فسجلت أقصاها (934 فى الألف) بقسم الأربعين عام 1960، فيما سجلت أدناها (354 فى الألف) بقسم عتاقة عام 1996.
• أنخفض متوسط معدل الوفيات الخام بالمحافظة بنحو –77.3% خلال الفترة (1947-1996)، فمن 25.6 فى الألف فى الفترة (1947-1951) إلى نحو 5.8 فى الألف فى الفترة (1992-1996)0 وقد تباين بالتوازى متوسط معدل الوفيات بأقسام المحافظة فبلغ أقصاه (26.3 فى الألف) بقسم عتاقة فى الفترة (1977 – 1981)، فيما سجل أدناه (5 فى الألف) بقسمى عتاقة والجناين خلال الفترة (1992-1996).
• أنخفض متوسط معدل وفيات الرضع بمحافظة السويس من 85.4 فى الألف فى الفترة (1977- 1981) إلى نحو 31.4 فى الألف فى الفترة (1992-1996)، كما أنخفض نظيره بأقسام المحافظة فبلغ أدنى قيمة له (10 فى الألف) بقسم عتاقة فى الفترة (1992-1996).
• تذبذب متوسط معدل الزيادة الطبيعية بمحافظة السويس صعوداً وهبوطاً خلال الفترة (1947-1996) وإن انخفض إجمالاً بنحو 35%، فيما انخفض نظيره بحضر الجمهورية بنحو 22%، وبنحو 7.3% بالجمهورية فى نفس الفترة. كما تباين متوسط معدل الزيادة الطبيعية بأقسام محافظة السويس فبلغ أقصى قيمة له (33.2 فى الألف) بقسم الأربعين خلال الفترة (1977 – 1981)، فيما سجل أدنى قيمة له (-1.3 فى الألف) خلال نفس الفترة بقسم عتاقة.
• تعد الهجرة (وافدة – مغادرة – صافية) أحد أهم عوامل تغير السكان بمحافظة السويس خلال الفترة (1960-1996)، حيث أسهمت الهجرة الصافية بنحو 43%، 80% من جملة الزيادة الكلية لسكان المحافظة خلال الفترتين (1976 – 1986)، (1986 – 1996) على الترتيب، فيما كان للهجرة المغادرة ( عملية التهجير) فيما بين عامى 1967 و1973 دوراً رئيسياً فى تناقص أعداد السكان بالمحافظة خلال تلك الفترة.
• تعد محافظة السويس بما تمتلكه من مقومات منطقة جذب سكانى، ويثبت ذلك معدلات الهجرة الوافدة للمحافظة والتى بلغت نحو 55.2% ،45% ، 45.4% ،33% ، 26.7%، خلال تعدادات أعوام1947، 1960،1976، 1986، 1996 على الترتيب. وتعد محافظات سوهاج، قنا، الشرقية، الدقهلية ، القليوبية، القاهرة أكثر محافظات مصر إرسالاً للمهاجرين إلى المحافظة.
• سجل معدل الهجرة المغادرة من محافظة السويس أعلى قيمة له (44%) فى تعداد عام 1976، وذلك بسبب ما ترتب على حربى 1967 و1973 من آثار أدت إلى تهجير نحو 185 ألف نسمة من المحافظة، فيما سجل معدل الهجرة المغادرة من المحافظة أدنى قيمة له (9.5%) فى تعداد عام 1996.
• سجل معدل الهجرة الصافية بالمحافظة أدنى قيمة له (+1.57%) فى تعداد عام 1976، لكنه ارتفع ليسجل +17.6% فى تعداد عام 1986، فيما بلغ نحو +17.2% فى تعداد عام 1996.
• اتضح من خلال استبانه عينة عشوائية بسيطة من السكان المهاجرين إلى محافظة السويس ارتفاع نسبة المهاجرين (31.5%) الذين تقع أعمارهم فى الفئة العمرية (30-35 سنة)، ويشكل الذكور أغلبهم (68.3%)، يليهم المهاجرين الذين تقع أعمارهم فى الفئة العمرية (35-40 سنة) بنسبة 26% من جملة المهاجرين أفراد العينة0 كما تبين من خلال الاستبانة أيضاً أن دافع الهجرة بغرض العمل كان أساس قرار الهجرة إلى المحافظة، لذلك فقد بلغ عدد النشطين اقتصادياً من المهاجرين أفراد العينة نحو 74.8% من جملتهم، وبعد أن كان النشاط الزراعى يمثل النشاط الرئيسى لنحو 30.3% من جملة المهاجرين إلى المحافظة قبل الهجرة، فقد انخفضت نسبته لتصبح 4.41% بعد الهجرة.
• تباين المستوى التعليمى للمهاجرين إلى محافظة السويس قبل وبعد الهجرة، ففى حين بلغت نسبة المهاجرين الأميين قبل الهجرة نحو 44% من جملة أفراد العينة، فقد انخفضت بعد الهجرة لتبلغ 36%، كما ارتفعت نسبة المهاجرين فى المستويات التعليمية الأخرى (متوسط ، وجامعى فأعلى) بعد الهجرة.
• تبين من استبانة دوافع الهجرة للمهاجرين إلى محافظة السويس أن دافع العمل هو الدافع الرئيسى لهجرة نحو 79.3% من جملة أفراد العينة، يليه دافع مرافقة الأسرة ( 18.4%)، ودوافع أخرى فى المركز الثالث، ثم دافع الدراسة فى المركز الرابع (0.7%).
• تباين التوزيع العددى والنسبى لسكان محافظة السويس داخل أقسامها الإدارية، فعلى مدى الفترة (1960 – 1996) أحتل قسمى الأربعين والسويس المركزين الأول والثانى على الترتيب من حيث نسبة سكانهما، فى حين اختلف توزيع السكان على الأقسام الثلاثة الأخرى، وقد لعبت عوامل جغرافية محلية بكل قسم دوراً رئيسياً فى تباين توزيع السكان مثل عامل الوقوع أو القرب من طريق أو ترعة أو ميناء.
• تباعد المدى بين قيم الكثافة العامة والصافية بمحافظة السويس شأنهما فى ذلك شأن مصر، وذلك بسبب كبر المساحة الإجمالية وصغر المساحة المستغلة، وقد بلغت الكثافة العامة بالمحافظة نحو 46.4 نسمة/ كم2، مقابل 17 ألف نسمة/ كم2 للكثافة الصافية فى تعداد عام 1996.
• تبين وجود علاقة ارتباط عكسية قوية بين قيم الكثافة الصافية ونصيب السكان من بعض الخدمات الضرورية بأقسام المحافظة، ففى حين بلغت الكثافة الصافية بقسم الأربعين 43 ألف نسمة/ كم2، فقد ارتفعت كثافة الطلاب بالفصول بالقسم بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية لتبلغ42، 49 طالباً/ فصل على الترتيب عام 1996، وذلك مقارنة بنظيرتها بالمحافظة والبالغة نحو 38، 36 طالباً/ فصل على الترتيب.
• سجلت درجة التزاحم بمحافظة السويس انخفاضاً متتالياً خلال الفترة (1960-1996) بسبب التوسع فى بناء الوحدات السكنية، فمن 1.8 فرد/ غرفة فى تعداد عام1960 إلى 1.24 فرد/ غرفة فى تعداد عام 1996. وقد تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بين درجة التزاحم (كمؤشر عن المستوى الاقتصادى والاجتماعى للسكان) وبين نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى بالمحافظة، وقد بلغت درجة التزاحم أقصاها بقسمى عتاقة والأربعين، وأدناها بقسم السويس فى تعداد عام 1996.
• أظهرت دراسة العلاقة بين توزيع السكان والمساحة باستخدام دليل التركز ومنحنى لورنز مقارنة بين بيانات تعدادى عام 1986، 1996 وجود تركز شديد للسكان، حيث يتركز نحو 75% من جملة السكان فى نحو 0.3% من جملة المساحة عام1986، فيما تركز نحو 58% من جملة السكان فى نحو 0.3% من المساحة عام1996، مما يدل على اتجاه السكان للانتشار على مساحة أكبر.
• كان للهجرة إلى المحافظة دوراً هاماً فى رفع نسبة النوع بها، خاصة أن أغلب المهاجرين من الذكور، لذا بلغت نسبة النوع بالمحافظة نحو 113 فى تعداد عام 1976. ونحو 108.5 عام1986، ونحو 105 ذكر فى تعداد عام1996. وقد بلغت درجة الارتباط بين نسبة النوع ومعدل الهجرة الكلية بالمحافظة نحو +0.965 خلال الفترة (1960-1996). وقد لعبت المقومات المتوافرة بجانب الأنشطة الاقتصادية بأقسام المحافظة دوراً رئيسياً فى تباين نسبة النوع بها، فقد سُجلت أعلى نسبة نوع بقسم عتاقة (124.1) فى تعداد عام 1996.
• سجلت نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) بالمحافظة انخفاضاً متتالياً خلال الفترة (1960-1996) بالتوازى مع انخفاض معدلات الخصوبة، وفى المقابل زادت نسبة السكان متوسطو السن (15-64 سنة)، كما ارتفعت نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر). وقد تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بين كل من نسبة فئتى صغار وكبار السن بالمحافظة.
• سجلت نسبة الإعالة الكلية بمحافظة السويس انخفاضاً تدريجياً خلال الفترة (1960-1996)، ففى حين بلغت 84.5 نسمة لكل 100 نسمة من النشطين اقتصادياً عام 1960، فقد سجلت 69.2 نسمة لكل 100 من النشطين اقتصادياً عام 1996.
• زادت نسبة دليل التعمر بالمحافظة من 7.8% فى تعداد عام 1960، بانحراف قدره -6.4% عن نظيرتها بالجمهورية، لتبلغ 14% فى تعداد عام 1996 بانحراف قدره –5% عن نظيرتها بالجمهورية. وقد تفاوتت نسبة دليل التعمر بأقسام المحافظة حيث سجلت أقصاها فى تعداد عام 1996 بقسم السويس (22.8%)، فيما سجلت أدناها بقسم الجناين (8.6%).
• اختلف شكل الهرم السكانى للمحافظة عام 1996 مقارنة بنظيره عام 1960، ففى حين كان الهرم السكانى للمحافظة عام 1960 يرتكز على قاعدة عريضة من صغار السن (47.3% من جملة السكان) فقد انكمشت قاعدة الهرم السكانى عام 1996 حيث انخفضت نسبة صغار السن (35.8%) بالتوازى مع انخفاض معدلات الخصوبة، وقد اتسعت مدرجات الهرم السكانى لفئات السن الوسطى ولكبار السن عام 1996 مقارنة بعام 1960، لذا فالهرم السكانى عام 1996 يمثل مجتمع سكانى يتجه نحو النضج.
• أدى النمو السكانى إلى نمو موازى لقوة العمل بالمحافظة خلال الفترة (1960 – 1996)، حيث بلغت درجة معامل ارتباط بيرسون بين زيادة أعداد السكان وقوة العمل نحو +0.995، كذلك بلغت درجة معامل الارتباط نحو +0.950 بين كل من حجم الهجرة الوافدة وحجم قوة العمل. ويشكل الذكور النسبة الغالبة على القوى العاملة بالمحافظة وإن كانت تسجل تراجعاً ملحوظاً، فمن 93.4% فى تعداد عام1976 إلى نحو 81.2% عام 1996.
• ارتفع معدل النشاط الاقتصادى الخام بمحافظة السويس فى تعداد عام 1996 بنحو+7.4% عن نظيره فى تعداد عام 1960، كما زاد معدل نشاط الذكور من 45.4% عام 1960 لنحو50.2% عام 1996، كذلك ارتفع معدل نشاط الإناث من 5.7% عام 1960 لنحو 12.2%، عام 1996، وعلى الجانب الآخر فقد انخفضت سنوات النشاط الإجمالية للذكور من 44.1سنة فى تعداد عام1960 لنحو30 سنة فى تعداد عام 1996، فيما ارتفعت نظيرتها للإناث من 1.10 سنة عام 1960 لنحو3.14 سنة عام 1996.
• استحوذت الأنشطة الاقتصادية الثلاثية بالمحافظة على نسبة عالية من السكان ذوى النشاط (58.2%) فى تعداد عام1996، يليها الأنشطة الثنائية (31.4%)، وفى المركز الثالث جاءت الأنشطة الأولية (9.4%)0
• تأثر التركيب المهنى لسكان محافظة السويس بالنشاط الاقتصادى السائد، حيث جاءت المهن الذهنية فى المركز الأول (46.8%) فى تعداد عام 1996، تليها المهن الإنتاجية فى المركز الثانى، ثم المهن الخدمية فى المركز الثالث، وأخيراً جاءت المهن الريفية فى المركز الرابع والأخير. وقد لوحظ أن الذكور يمثلون النسبة الغالبة للسكان ذوى المهن مقارنة بالإناث.
• تباينت نسب الحالة العملية لسكان محافظة السويس مقارنة بين بيانات تعدادى عام1960 و1996 حيث جاء العاملون بأجر فى المركز الأول (95.1% عام 1960، 79.85% عام 1996)، يليهم السكان فى فئة يعمل لحسابه فى المركز الثانى (16.5% عام 1960، 11.7% عام 1996)، ثم السكان فى فئة متعطل فى المركز الثالث (7.2% عام 1960، 8.80% عام 1996)، فيما جاء فى المركز الرابع السكان فى فئة صاحب عمل (4.1% عام1960، 3.8% عام 1996)، وجاء فى المركز الخامس والأخير السكان فى فئة يعمل بدون أجر (2.8% عام1960، 0.5% عام 1996).
• انخفض معدل الأمية الإجمالى بمحافظة السويس بما يزيد عن 50% خلال الفترة (1960-1996)، كما انخفض معدل الأمية النوعية أيضاً، حيث انخفض معدل أمية الذكور من 41% عام 1960 لنحو16.3% عام1996، وانخفض نظيره للإناث من 71% عام1960 لنحو 32.1% عام 1996، وقد لوحظ وجود علاقة ارتباط قوية بلغت درجتها +0.952 بين كل من معدلات الأمية والخصوبة للإناث بالمحافظة، كذلك تبين وجود علاقة ارتباط قوية بين معدل أميتهن وحجم مشاركتهن فى الأنشطة الاقتصادية.
• بلغ معدل الأمية أعلى قيمة له بقسم الجناين فى تعداد 1996، وهم قسم ذو طبيعة ريفية، فى حين بلغ أدنى قيمة له فى قسم السويس، وقد سُجلت أعلى قيمة لأمية الإناث بقسم الجناين، فى حين سُجلت أدنى أمية للذكور بقسم عتاقة.
• انخفضت نسبة سكان المحافظة فى المستويات التعليمية المنخفضة (يقرأ ويكتب – ابتدائى – أقل من المتوسط) لصالح المستويات التعليمية الأعلى، فبعد أن كانت نسبة السكان الذين يجيدون القراءة والكتابة على سبيل المثال تبلغ 77% من جملة السكان غير الأميين عام 1960، فقد بلغت نسبتهم نحو28% فقط فى تعداد عام 1996. وفى المقابل زادت نسبة السكان الحاصلين على مؤهلات متوسطة وجامعية فأعلى فى تعداد عام 1996، وقد لوحظ ارتفاع نسبة الإناث الحاصلات على مؤهلات جامعية، ففى حين كانت نسبتهم تبلغ نحو 8.7% عام 1960، فقد بلغت 34.6% عام 1996.
• أظهرت دراسة الأمية التكنولوجية للسكان بمحافظة السويس من خلال استبانه عينة عشوائية من سكان المحافظة الحاصلين على مؤهلات جامعية فأعلى لمعرفة قدرتهم على استخدام الحاسب الآلى (الكمبيوتر) ارتفاع معدل الأمية التكنولوجية ( من لا يستطيعون العمل على الكمبيوتر مطلقاً) بينهم فبلغت 67.4% من جملة أفراد العينة، فيما تفاوتت نسب الاستفادة من الحاسب الآلى (الكمبيوتر) فى العمل والدراسة لهؤلاء الذين يجيدون العمل عليه، حيث لا يستفيد منه مطلقاً نحو 63.5% من جملة أفراد العينة الذين يجيدون العمل عليه، فيما يستفيد جزئياً نحو 34%، ويستفيد من استخدامه تماماً نحو 2.5% فقط.
• ارتفع عدد السكان فى سن الزواج بمحافظة السويس من 50% من جملة السكان عام 1960م لنحو 60% من جملتهم عام 1996 . وقد جاء على رأس أقسام الحالة الزواجية بالمحافظة فئة المتزوجين، يليهم فئة من لم يسبق له الزواج، ثم فئة الأرامل، وأخيراً فئة مطلق. وقد لوحظ أن نسبة الذكور كانت الأكبر فى فئة لم يتزوج أبداً ومتزوج، مقارنة بنسبة الإناث، فيما كانت نسبة الإناث هى الأكبر فى فئتى أرمل ومطلق.
• تبين وجود علاقة ارتباط طردية قوية بلغت درجتها + 0.994 خلال الفترة (1960-1996) بين عدد السكان الذين لم يسبق لهم الزواج وأولئك الحاصلين على مؤهل جامعى فأعلى، كما تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بلغت درجتها – 0.757 خلال الفترة (1960-1996) بين كل من عدد السكان الحاصلين على مؤهل جامعى فأعلى ومعدلات الخصوبة العامة بالمحافظة. كما بلغت درجة الارتباط بين أعداد المتزوجين وأولئك الملتحقين بالأنشطة الاقتصادية الثنائية- ذات الدخل المرتفع- نحو +0.966 خلال الفترة (1960-1996).
• يتوقع طبقاً للإسقاطات السكانية لمحافظة السويس خلال الفترة (2001-2026) وفق الفرض المرتفع لمعدل نموهم السنوى (2.4%) أن يبلغ عدد سكان المحافظة نحو 529.3 ألف نسمة عام 2006، ونحو 595.9 ألف نسمة عام 2011، ونحو 755.5 ألف نسمة عام 2021، وأن يبلغ عددهم وفق الفرض المتوسط لنموهم (1.9%) ـ وهو الفرض المرجح ـ نحو 504 ألف نسمة عام 2006، ونحو 553.7 ألف نسمة عام 2011، ونحو 668.4 ألف نسمة عام 2021 0 كما يتوقع أن يبلغ عدد سكان المحافظة وفق الفرض المنخفض لنموهم (1.4%) نحو 479.8 ألف نسمة عام 2006، ونحو 514.3 ألف نسمة عام 2011، ونحو 591 ألف نسمة عام 2021.
• تحتاج محافظة السويس إلى أن تواكب خدماتها النمو السكانى، فعلى سبيل المثال تحتاج المحافظة لإنشاء نحو 120 ألف وحدة سكنية خلال الفترة (1996-2021)، بمتوسط سنوى يبلغ 6 آلاف وحدة، تبلغ تكلفتها السنوية نحو 300 مليون جنيه، وذلك لمواكبة زيادة عدد الأسر المعيشية التى يتوقع أن تبلغ نحو 217 ألف أسرة عام 2021 بعد أن كانت 97 ألف أسرة عام 1996 .
• يتوقع أن تواصل نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) بالمحافظة انخفاضها، فى حين ترتفع نسبة متوسطى السن (15-64 سنة)، وكبار السن (65 فأكثر)، ويترتب على ذلك انخفاض نسبة أعالة الصغار، وارتفاع نسبة إعالة الكبار، وتغير شكل الهرم السكانى للمحافظة خلال سنوات الإسقاط.
• يتوقع أن يرتفع عدد السكان الداخلين فى قوة العمل بالمحافظة ليصل عددهم إلى 248 ألف نسمة فى نهاية فترة الإسقاط عام2021 بعد أن كان عددهم نحو 132 ألف نسمة فى تعداد عام 1996، وتبعاً لذلك تحتاج المحافظة لتوفير فرص العمل لاستيعاب تلك الزيادة.
• ترتب على زيادة أعداد السكان زيادة أعدادهم فى المراحل التعليمية للتعليم قبل الجامعى، وبالتالى تبرز أهمية الحاجة لإنشاء فصول جديدة، وتعيين مدرسين جدد. كما تحتاج المحافظة لزيادة عناصر الخدمة الصحية من خلال زيادة عدد الأسرة فى المستشفيات وغيرها من عناصر الخدمة الصحية، حيث تحتاج المحافظة لوجود 1336 سرير، ونحو 535 طبيباً، ونحو 1032 ممرض بحلول عام 2021 .
ثانياً: التوصيــات
تبين من دراسة سكان محافظة السويس خلال الفترة (1960-1996)، وما تلى ذلك من عمل إسقاطات مستقبلية للسكان حتى عام 2021 وجود عدد من المشكلات والاحتياجات التى يُقترح لها ما يلى من توصيات:
1- مراجعة التقسيم الإدارى للمحافظة ما بين أقسام وأحياء، حيث لا تتفق حدودهما، كذلك الحال لحدود الشياخات، لذا يوصى بتوحيد تقسيم المحافظة إلى أحياء مع نظيرها للأقسام حتى تتوافق البيانات والمعلومات الصادرة عن مصالح الإدارة المحلية مع تلك الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء والجهات الأخرى.
2- زيادة نصيب السكان من الخدمات الضرورية وعلى رأسها التعليم والصحة، حيث يوصى بخفض الكثافة الطلابية بالفصول من خلال إنشاء مدارس جديدة، كذلك زيادة عدد المدرسين. كما يوصى بالاهتمام بزيادة عدد الأسِرّة فى المستشفيات وزيادة أعداد الأطباء والممرضين بالتوازى مع الزيادة السكانية وبالتالى زيادة الطلب على الخدمة الصحية.
3- تشجيع السكان للاتجاه نحو التعليم الفنى فى ظل خطة تتعاون فيها وزارة التربية والتعليم مع القطاع الصناعى بالمحافظة لتحديد أعداد وتخصصات العمالة الفنية المطلوبة من قبل المنشآت الصناعية بالمحافظة، بهدف الحد من بطالة المتعلمين بسبب عدم وجود طلب عليهم فى سوق العمل، نظراً لعدم مناسبة مؤهلاتهم ما هو مطلوب فى سوق العمل.
4- عمل خطط متوازية لمحو أمية سكان المحافظة خاصة للإناث وذلك من خلال زيادة أعداد فصول محو الأمية بالتوازى مع وضع خطة للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة، و كذلك تدريبهم على بعض الحرف المنزلية الصغيرة، ويمكن أن يوضع لذلك حوافز مالية لتشجيع السكان الأميين على الالتحاق بتلك الفصول، ويوصى بتركيز إنشاء تلك الفصول فى الأقسام التى ترتفع بها معدلات الأمية كقسمى عتاقة والجناين.
5- عمل مخططات لمناطق عمرانية جديدة تواكب زيادة السكان فى المستقبل من خلال وضع خطط لمدن أو مجمعات سكنية متكاملة الخدمات خارج نطاق التركز السكانى الحالى بالتعاون مع القطاع الخاص، ولعل مناطق الامتدادات الصحراوية فى قسم فيصل شرقاً، وعتاقة جنوباً، وشرقى القناة بقسمى الجناين والسويس من أنسب المناطق لذلك.
6- الاستفادة من قوة جذب المحافظة للسكان وتدعيمها من خلال زيادة المشاريع الصناعية التى توفر فرص العمل فى نطاق المحافظة، وعمل دعاية لذلك خاصة فى مناطق التكدس السكانى مثل محافظات القاهرة الكبرى فى ظل قربها النسبى من المحافظة، مع الاستعداد لاستيعاب أعداد السكان الذين يتوقع هجرتهم إلى المحافظة بناء على ذلك.
7- زيادة التسهيلات المقدمة للمستثمرين الجادين للعمل فى القطاعين الصناعى والسياحى بالمحافظة، إضافة إلى عمل مناطق صناعية وتجارية حرة على طول ساحل البحر الأحمر وعلى الضفة الشرقية لقناة السويس، وذلك لتوفير فرص عمل تستوعب قوة العمل العاطلة بالمحافظة وخارجها، وذلك فى ضوء الموقع الاستراتيجى للمحافظة على خطوط التجارة العالمية.
8- وضع أسس موحدة تلتزم بها جميع الجهات بالمحافظة والجمهورية عند جمع وتبويب ونشر البيانات، حتى لا تتضارب أو تختلف بين أكثر من جهة كما هو الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق