دليل التنظيم العملي والفني للرسالة/ الأطروحة البحثية وتوحيد المعايير الأكاديمية
كتابة البيبليوغرافيا (المصادر والمراجع)
مركز الأبحاث في معهد العلوم الاجتماعية
الهدف من هذا الدليل هو ارشاد الطالب نحو التنظيم العملي والفني للرسالة/ الاطروحة البحثية وتوحيد المعايير الاكاديمية في معهد العلوم الاجتماعية.
تمهيد
في الوقت الذي تشهد فيه الدراسات العليا في مختلف الجامعات في لبنان والعالم توسعًا وانفتاحًا معرفيًا متزايدًا، ظهرت تساؤلات عديدة عن الصعوبات التي يواجهها الباحثون والباحثات من طلابنا في العلوم الاجتماعية حول إعداد رسائلهم وكتابتها والتحضير لها، والقواعد والشروط المساعدة لإنتاجها على أفضل وجه.
وحرصًا من عمادة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، التي تعتبر البحث العلمي والميداني مكونًا أساسيًا في بنية منهجها ورسالتها الأكاديمية، تم إعداد هذا الدليل بحيث تستفيد منه كافة التخصصات والمسارات المعرفية في المعهد، بهدف توفير مادة منهجية وإرشادية للتنظيم العملي والفني للرسالة/ الأطروحة، توحد المعايير الأكاديمية لتشكل إطارًا مرجعيًا عند إعداد المشاريع البحثية وتنفيذها.
لم يخرج هذا الدليل إلا بعد نقاش شارك فيه العديد من الزملاء في كافة الفروع، وبطبيعة الحال كان لمركز الأبحاث ومن ثم لمجلس الوحده في المعهد النصيب الأوفر فيه حيث تم اغناء النسخة الأساسية بالعديد من الأفكار المفيدةى إلى أن تمت الموافقة عليه بالاجماع. لذلك يسر عمادة معهد العلوم الاجتماعية أن تقدم لطلابها في الدراسات العليا هذا الدليل الذي يواكب المستجدات الحديثة للتطوير والجوده البحثية من جهة، ويحقق التواصل المعرفي والبحثي مع مختلف مراكز البحث العلمي في العالم من جهة أخرى.
إن عمادة معهد العلوم الاجتماعية تأمل أن يساهم هذا الدليل في التخفيف من الإرباك الذي يعيشه بعض الطلاب في مرحلة إعداد مشاريعهم البحثية، كما تأمل أن يوفر على المشرف وقته وجهده ليوظفه في التحليل والتوجيه المنهجي الدقيق والنقد المتعمق للرسالة العلمية التي يشرف عليها.
أخيرًا لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر للزملاء الذين ساهموا وأغنوا بنقاشهم وتقاريرهم هذا الدليل وأخص بالذكر الزملاء أعضاء مجلس الوحده في المعهد، على ما بذلوه من جهد ووقت حتى خرج على هذه الصورة، وبشكل متزامن مع إقرار مشروع البرنامج الجديد (LMD) بحيث جاء مكملاً له، متمنيًا أن يكون هذا الانجاز خطوه نحو المزيد من تطوير مسيرة البحث العلمي في المعهد.
عميد معهد العلوم الاجتماعية
الدكتور عبد الغني عماد
6/ 5/ 2014
عدل نص هذا الدليل وطبق بعد موافقة مركز الأبحاث ومجلس الوحده، في عهد العميد يوسف كفروني.
عميد معهد العلوم الاجتماعية
الدكتور يوسف كفروني
محتوى الدليل
مقدمة
أولاً: مرحلة الإعداد المكتبي واختيار المراجع
1 – اختيار الكتب وزيارة المكتبات.
2 – انتقاء المواد المكتبية الخاصة بالبحث.
3 – انتقاء الأبحاث والكتب الإلكترونية.
4 – تقييم المصادر والمعطيات.
ثانياً: التحضير العملاني
1 – التقميش.
2 – اختيار التقنيات الملائمة للبحث.
ثالثاً: بناء تصميم البحث وهيكليته.
رابعاً: قواعد التوثيق وكتابة المراجع.
1 – طريقة التوثيق الكامل في الحاشية (الهامش)
2 – في قواعد الاقتباس من الكتب والمراجع.
خامساً: فهرس المصادر والمراجع.
سادساً: القواعد الفنية لطباعة الأطروحة (الشكل النهائي)
سابعاً: الشروط الواجب توفرها في مشاريع أبحاث الدبلوم والدكتوراه.
ثامناً: ملاحظات عامة
مقدمة
يعتبر البحث العلمي المحك الأساسي الذي يظهر من خلاله المستوى الفعلي للطالب الجامعي. فالبحث يبين سعة ثقافة كاتبه وعمق تفكيره، كما ويبرز قوته التحليلية النقدية ومدى قدراته التعبيرية في إيصال ثقافته وفكره.
وللتركيز على القيمة العلمية التي أشرنا إليها، ولتسهيل إيصالها بقالب واضح منظم، وضعت الجامعات للباحثين أصولاً أكاديمية وفنية لاعداد وصياغة بحثهم العلمي. هذه الأصول التي أضحت من الأسس المعتمدة المتعارف عليها، لا بد من التذكير بها والتركيز علىأهميتها تلافياً للأخطاء التي غالباً ما يقع فيها الطلاب.
وقد أعد هذا الدليل لمساعدة الطلاب لبناء مشاريعهم البحثية وفق الأصول الفنية والأكاديمية المعتمدة في أغلب الجامعات والتي استند إليها معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية.
أولاً: مرحلة الإعداد المكتبي واختيار المراجع
إن أصول الإعداد الأكاديمي للبحث تبدأ مع مرحلة الإختيار المبدئي للموضوع المراد دراسته، فمع الانتقاء المبدئي للموضوع الذي يمكن أن نصنفه علمياً بالمرحلة التمهيدية- تبدأ مرحلة الإعداد المكتبي له.
1- اختيار الكتب وزيارة المكتبات.
يتعامل الباحث في هذه المرحلة مع المكتبات العامة والمتخصصة وذلك لتوضيح أو تغيير أو تثبيت فكرة بحثه المرتقب. كما يتعامل مع المكتبات الالكترونية والمجلات العلمية بأنواعها الالكترونية والمطبوعة software) & hardware ،électronique etimprimée)
للنجاح في هذه المرحلة، لا بد له من الالمام بطريقة التعامل مع المواد المكتبية المتوفرة وكذلك مع المكتبات والمواقع الالكترونية.
إن غالبية المكتبات - مع تنوع أنظمتها وأحجامها، تعتمد توضيب محتوياتها وفق تنظيم بطاقاتها أو فهارسها المكتبية (المبرمجة الكترونياً في معظمها اليوم) تحت أبواب ثلاثة حسب: (اسم المؤلف– العنوان– الموضوع) وبالتالي فإن اختيار المراجع المناسبة للبحث، وإجراء عملية حصر لها، ثم التنقيب فيها، عمل لا بد منه، وهو يعتبر في صميم المرحلة التوثيقية، وهو لا ينفصل عن التفتيش في المكتبات الالكترونية المفتوحة وفي مواقع المجلات العلمية المتخصصة.
-2 إنتقاء المواد المكتبية الخاصة بالبحث
ان القراءة المكثفة حول الموضوع وما يتصل به لا تعني حشو الفكر بالضروري وغير الضروري من المطالعات، ذلك ان فهم ودراسة مشكلة إجتماعية بشكل دقيق يتطلب من الطالب تقدير الثقة بالمراجع حسب شهرتها وشهرة مؤلفيها ومقدار الثقة بأعمالهم وحسن توثيقها، ومدى تغطيتها للموضوع، وكيفية المعالجة من حيث الموضوعية والحياد.
لذلك يجب اختيار اهم الكتب والمراجع المتصلة بموضوع البحث وقراءتها بترتيب وتركيز، وعلى الطالب ان يختار من المؤلفات: ما له علاقة بإشكالية البحث، وان يتجه نحو المراجع الاصلية والحديثة، وان يتزود بآراء اساتذته حول اهمها والمراجع الاساسية في حقل موضوعه، وان تتنوع القراءات والمراجع وتتناسب وحجم البحث الذي ينوي القيام به.
3- انتقاء الأبحاث والكتب الإلكترونية:
لا يمكن إعتبار كل ما وجد على الإنترنت مرجعاً علمياً يعتمد عليه في الأبحاث. فالبحث الذي تم نشره في مجلة علمية وموثوقة، هو مرجع. كذلك الكتب الإلكترونية (الـ ebooks)، والكتب المنشورة في مكتبات رقمية مفتوحة (يمكن قراءة الكتاب عليها دون إمكانية تحميله كمكتبة جوجل للكتب الرقمية (Googlebooks) .
للوصول إلى هذه المراجع، لا بد من تصويب مفاتيح البحث بشكل جيد، عبر إستخدام مفاهيم أدق للوصول إلى نتائج بحث أعمق من خلال إسم المؤلف، أو من خلال الموضوع المنشور، أو حتى من خلال مفاتيح محددة من الأفكار المرتبطة بالموضوع، وكلما كانت هذه المفاتيح دقيقة، كلما كان التفتيش أسهل .
بعض عناوين المكتبات الرقمية:
- مكتبات الجامعة اللبنانية
- مكتبة الإسكندرية <<http://www.bib-alex.com/>>
- مكتبة المصطفى الرقمية <<http://www.al-mostafa.com/>>
- مكتبة علم الإجتماع الإلكترونية
- موقع كلاسيكيات العلوم الاجتماعية
- وغيرها كثير ...
ومن عناوين المواقع الخاصة بالمجلات العلمية:
- موقع النشر المفتوح (Open Edition)
- موقع المجلات الفرنسية في علم الاجتماع :
- موقع وايلي للأنثروبولوجيا <<http://onlinelibrary.wiley.com/subject/code/000022>>
4- تقييم المصادر والمعطيات:
تعد هذه المرحلة هامة جداً. وهي تهدف للتحقق ما إذا كانت المستندات المحددة توفر معلومات صحيحة وموثوق بها، وخاصة حين يستند الطالب إلى معلومات وإحصائيات. لقد أصبحت هذه الخطوة أكثر أهمية منذ ظهور الإنترنت. إن الوثائق والنصوص والمعطياتالمتاحة على شبكة الانترنت، لا تتوافر في قسم منها الدقة العلمية، وهو امر يلقي على عاتق الباحث الذي يعتمدها مسؤولية المعلومات التي يستند إليها.
هذا الأمر يتطلب التحقق من التالي: ( الاعتماد على المصادر الموثوق بها علمياً – الاعتماد على المواقع الالكترونية العلمية – الاعتماد على سمعة المؤلف أو المنشور العلمي).
ثانياً: التحضير العملاني
هذه محطة يتم فيها التحضير العملاني لمرحلة البحث، بحيث يفترض أن تكون القراءة الاستطلاعية قد مكنت الطالب من امتلاك إجابات واضحة على بعض المسائل الغامضة حول بحثه، وبالتالي أصبح معها قادراً على صياغة اشكاليته وفرضياته وحصر موضوعه بشكل دقيق وتحديد المعطيات اللازمة لبحثه، ما يؤدي إلى صياغة عنوان دقيق للموضوع المدروس، كما وضع التصميم الأولي للبحث بشكل علمي ومترابط.
إن عنوان البحث من المفترض أن يكون شديد الدقة والوضوح. فالباحث مسؤول عن كل مفهوم يدخله في صياغه عنوانه. أما العنوان الفرعي فيعتمد عادة للدلاله على الاطار المكاني والزماني للموضوع المدروس.
1 - التقميش
إن القراءة للمصادر والمراجع لا بد وأن تلازم عمل الطالب قبل، وحتى خلال قيامه ببحثه. فهي الوسيلة التي تساعده في تطوير رؤيته للمعطيات الميدانية التي يجمعها، لا ننسى أن العلم في حراكه، هو تراكمي، فالبحث لا بد من أن ينطلق من خلال مرتكزات فكرية واضحة ليستطيع قراءة المجال الذي يقوم بدراسته.
نذكر هنا أن تقنيات التقميش اليوم قد تطورت بشكل ملحوظ مع تطور التكنولوجيا. فاستخدام الكراس أو البطاقات قد تخطاها الزمن مع وجود الكمبيوتر وحتى مع وجود البرامج النوعية المستخدمة للجمع، الفرز وحتى التحليل.
أ - في طرائق التقميش الأولي للدراسة (المنهجية في العمل التوثيقي)
- تدون الفهرسة الكاملة للمرجع المعتمد.
- رقم المرجع في المكتبة مع عنوان المكتبة التي وجد فيها.
- رقم الصفحة التي تحتوي المعلومة المراد الاستشهاد بها.
- ترتب المراجع وفق فهرسة أولية وتفرز وفق نوعها: كتاب، مقال، رسائل بحثية، تقارير، ....
ننصح باستخدام برنامج OneNote المتوفر ضمن مجموعة Microsoft office وهو برنامج مخصص لتدوين الملاحظات. هذا البرنامج لديه العديد من الوظائف، ويمكن ان ندرج ضمنه: النصوص، الكتابة اليدوية، الصور، التسجيلات الصوتية، وحتى صور ولقطات من شاشة الكمبيوتر. أو باستخدام برنامج اطلس-تي Atlas-Ti الذي يساعد كذلك على التقميش والتحليل.
ب - أهمية ذكر مصدر المعلومات: (واجب المؤلف عدم انتحال أفكار الآخرين دون ذكر المصدر)
الانتحال (plagiat, plagiarism) هو من التصرفات التي يحاكم عليها القانون. فإن استوحى الباحث فكره من غيره، أو نسخها، فلا بد من أن يذكر المصدر الذي إستند اليه، والا فان هذا الامر يعتبر إنتحالاً ويحاسب عليه أكاديمياً وحتى قضائياً.
يجب على الطالب/الطالبة الرجوع إلى المصادر الأساسية، وعدم الرجوع إلى المصادر الثانوية إلا عند تعذّر الرجوع إلى المصدر الأصل.
يجب على الطالب/الطالبة ألا يخلط كل منهما كلامه بما ينقُلُه عن غيره من المصادر، ويكون ذلك في طريقة التوثيق بحيث يتبين بداية النقل ونهايته.
عند الاقتباس من المصادر الثانوية (مرجع أخذ من مرجع)، يكون التوثيق في المتن للمصدر الأصل والثانوي (سيأتي تفصيله لاحقاً)، أمّا في قائمة المراجع فيُثبت المصدر الثانوي فقط.
2 – اختيار التقنيات الملائمة للبحث:
تهيء هذه المرحلة البحث للانتقال إلى الحقل الميداني، وتقنيات تقصي المعلومات وجمعها عديدة ومتنوعة، ولكل بحث ما يناسبه منها، وذلك يعود إلى طبيعة الفرضيات التي يسعى البحث إلى اختبارها، وما على الباحث إلا اختيار التقنيات والأدوات المناسبة. وبالتالي فالاختيار المناسب يوفر أفضل الوسائل التي تساعد على الاستغلال الجيد للمعطيات وتكميمها ودراسة تفاعلاتها.
فإذا أردنا معطيات نوعية فيجب أن يصار إلى اختيار تقنيات مختلفة عن التقنيات التي تستخدم لجمع المعطيات الكمية. لذلك من الضروري أن يختار الطالب ما يتناسب من تقنيات وما يخدم فرضياته المطروحة في البحث.
قد يضطر الطالب إلى استخدام أكثر من تقنية لجمع المعلومات، وبالتالي فإن اختيار طريقة ما لا يعني أنها أفضل من غيرها، بقدر ما يعني أنها في نظره تناسب بحثه وتستطيع تزويده بالمعلومات والمعطيات، لكن هذا لا يعفيه من تحديد "المتغيرات" التي تفرضها إشكالية البحث وطبيعة الظاهرة المدروسة.
ان تحديد المتغيرات Variables)) هو المدخل لتحويل المفاهيم المجردة والنظرية إلى مفاهيم إجرائية وعملية، فما يتغيّر في الظاهرة هو الذي يسمح للباحث بتحليلها وفهمها، ومفتاح هذه العملية هو "المتغيّر". حيث يجب أن يحدد الطالب المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة. كما عليه تحديد "المؤشرات الدالة"، وهذه خطوة لا بد منها لتحديد المفاهيم الإجرائية المتداولة. فلدراسة المكانة الاجتماعية مثلاً، لا يكفي تحديد المتغيرات، بل ينبغي تحديد "المؤشرات الدالة" عليها مثل (الدخل – المهنة – التحصيل الدراسي – المنطقة السكنية –حجم الأسرة – الوظيفة).
ثالثاً: بناء تصميم البحث وهيكليته
تبنى خطة البحث على المحاور الأساسية التالية:
أ – مقدمة البحث:
- عرض لأهمية الموضوع وحيثياته على المستويين العلمي والشخصي. (يمكن، إن شاء الطالب، أن يمهد بحثه بعرض أهمية الدراسة وأسباب إختياره للموضوع حين يشعر أن المقدمة قد يثقلها هذا العرض، إن أضيف لها).
- الدراسات السابقة والسياقات العلمية للأبحاث التي تناولت الموضوع، والمصادر والمراجع والمفاهيم الأساسية المتصلة به التي إرتكز عليها الطالب والتي يجب عرضها ليظهر كيفية استفادته العلمية منها.( المطلوب مناقشة اشكاليات الباحثين الآخرين الذين تناولوا الموضوع نفسه بالبحث واظهار التميز في رسالته او أطروحته). ومن المهم الإشارة أنه ليس المطلوب لائحة بكل ما كتب حول الموضوع بل أن يتم تقديم ما كتب وفق سياق فائدته للموضوع المدروس.
- طرح إشكالية البحث وهي أهم محطة في البناء النظري للموضوع البحثي، وهي تشكل مرتكز البحث والاساس الذي يقوم عليه. ان توضيح الاشكالية وبلورتها يعطي البحث البناء النظري الاساسي الذي يشيّد عليه نمط التحليل وتصاغ بمحصلته الفرضيات. لذلك بقدر وضوح الاشكالية يكون الجزء النظري الذي يسبق ويبرر نوع التحليل والفرضيات واضحا ويمكن بالتالي التحقق من مصداقيته .
- الفرضيات وهي مرحلة اساسية وصياغتها مرتبطة بوعي الإشكالية من جهة، وبتحديد المتغيرات وضبط المؤشرات من جهة ثانية. والفرضية بكونها التفسير الأولي هي إحتمالية، تحتاج الى اختبار لإثباتها، شرط الفرضية صلاحيتها للإختبار.
- المنهج المعتمد في البحث والإطار النظري الشامل له (ويمكن أن يكون فصلاً مستقلاً). وهنا يجب الإنتباه الى الخطأ الذي يقع فيه بعض الطلاب في اختزال مفهوم المنهج والمنهجية على وجه واحد وهو الوجه الإجرائي الذي يتحدد بلائحة المواصفات والتقنيات والأدوات والمحطات اللازمة في اي بحث، هذا الإختزال يحرم الباحث من توظيف مادته معرفياً لتقديم تفسير سوسيولوجي لما يدرسه من ظواهر، وهو لن يستطيع ذلك ما لم يمتلك أداة معرفية تحليلية ( منهج ) تجعله يرى الموضوع المدروس ضمن سياق او انتظام معرفي معين.
- مجالات البحث: المجال الزماني (زمن الموضوع والزمن التنفيذي للموضوع) المجال المكاني، المجال البشري (مجتمع البحث: إما مسح أو بالعينة).
- التقنيات الميدانية المعتمدة في بحثه وأهمية اختيارها الدقيق وفق نوعية ومتطلبات الموضوع المدروس.
- الصعوبات التي واجهته (صعوبات نظريه، منهجيه، لوجستيه).
ب - التصميم الأولي: يتضمن تحديد أبواب، أقسام وفصول الدراسة التي تقوم على مواقع الاهتمام الاساسية في الموضوع، بمعنى، أن كل طرح إشكالي وكل فرضية إعتمدت لا بد وأن تجد مجالاً لقياسها ودراستها ميدانياً في فصل من فصول البحث، بحيث تشكل كلاً متكاملاً.
ج – خلاصة عامة:
وهي محطة هامة وفيها يتم إعادة مناقشة الإشكالية والفرضيات والنتائج التي تم التوصل اليها، وهي يجب ان تكتب بعناية فائقة بحيث تتضمن استنتاجات الطالب التي لا يجب ان تكون مجرد تجميع أو حشو وتكرارا او تلخيصا بقدر ما تعرض وتناقش وتبين الادلة ومحتوى الفرضيات التي تم التحقق منها والجديد الذي توصلت اليه وتعيد ربط الإطار النظري بالحقل الميداني. ويفضل في بعض الابحاث تقديم اقتراحات وتوصيات تتعلق بالظاهرة المدروسة.
- الملاحق وتتألف عادة من الاستمارة والصور والوثائق والخرائط وكل ما يراه الباحث مفيداً من الناحية التوثيقية للموضوع.
- قائمة بالجداول والرسوم والصور مع أرقامها وعنوان كل منها والصفحة التي وردت فيها.
- فهرس المصادر والمراجع العربية والأجنبية المعتمدة في البحث ويكون في خاتمة البحث.
ملاحظة: لا بد من التوضيح أن تقسيم الدراسة وفق أبواب وأقسام وفصول عائد لحجم الدراسة نفسه ولتراتبية مواضيعها . ليس بالضرورة أن نستخدم التقسيم إلى أبواب إلا إذا كان البحث يتناول أفكاراً متعددة كثيرة، ولكل فكرة منها أقسامها وفصولها.
لا بد من عناوين للأقسام (إن وجدت) وعناوين للفصول و يطبق عليها القياس نفسه في الصياغة لعنوان البحث، أي الدقة، الوضوح، الاختصار والمضمون الذي يراد التعبير عنه في الفصل. وتحدد كذلك المضامين كل فصل بشكل مختصر( العناوين الفرعية).باختصار لابد من الترابط بين اقسام الموضوع وفصوله... وهكذا حتى يظهر البحث كتلة واحدة مترابطة الاجزاء، فيها من التدرج المنطقي ما يسمح بالوصول الى النتائج المرجوة.
ملاحظه1: إن هذا التصميم الأولي للبحث، يعتمد كأساس لبناء المشروع البحثي ولنيل الموافقة الاكاديمية والتسجيل في المعهد، ويعمل فيما بعد، على ضبط واغناء مضمونه كلما تطور العمل البحثي العلمي والميداني ولا يتم الانتهاء من صياغتها بالشكل الفعلي إلا مع انتهاء البحث.
ملاحظة 2: إن الترتيب الذي تم وضعه كسياق للمقدمة المنهجية لا يعني أنه "مقدس"، فتراتبية تنسيقه يمكن تعديلها وفق متطلبات وخصوصيات كل بحث. المهم من هذا النموذج الموضوع أن يفهم الطالب أبعاد وأسس بناء المقدمة المنهجية للبحث.
رابعاً: قواعد التوثيق وكتابة المراجع
إن الاعتماد على أفكار الآخرين سواء للاستشهاد أو لتدعيم رأي أو... له طرائقه وأصوله المتنوعة، وأشهر طرق التوثيق المعتمدة في البحث العلمي التي تأخذ بها معظم الجامعات العالمية:
الطريقة الأولى: التوثيق باللقب مع تاريخ النشر، ورقم الصفحة أو أرقام الصفحات في المتن، مثال (بيك، 2003، 33).
الطريقة الثانية: التوثيق بالاسم ثم اللقب مع تاريخ النشر، ورقم الصفحة أو أرقام الصفحات في المتن مثال (محمد عابد الجابري ، 2004، 35) وتستخدم للمراجع العربية في بعض الجامعات.
الطريقة الثالثة: التوثيق الكامل في الحاشية (أسفل الصفحة).
أن بعض الجامعات تفضل أسلوب جمعية علم النفس الأمريكية References Citation using APA Style في توثيق وكتابة المراجع في المتن التي سبق توضيحها في الطريقة الأولى والثانية وبعضها يفضل الطريقة الأخرى، وكلها معتمدة. لذلك وبهدف توحيد طريقة التوثيق تؤكد عمادة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية اعتمادها لنظام التوثيق الكامل وفق للطريقة الأولى.
1- طريقة التوثيق الكامل في الحاشية (الهامش):
الحواشي: معلومات يضيفها الباحث/الباحثة في هوامش الصفحة، لأنه إذا ما وردت هذه المعلومات في سياق المتن فإنها تقطع التسلسل المنطقي. وهذه المعلومات قد تكون استطراداً للموضوع أو تعريفاً بمصدر المعلومات.
تستخدم الحواشي في الحالات التالية:
1- ذكر المصدر او المرجع الذي استقى منه الطالب معلومة ما.
2- الاستطراد في نقاط لا يستوجب توضيحها في متن الرسالة، لما قد يسببه من قطع تسلسل الأفكار وترابطها بغير ضرورة.
3- إحالة القارئ إلى موضوع آخر من الرسالة سبق أن تناول الطالب/الطالبة فيه نقطة ما تفصيلاً، أو إلى نقط سيتناولها المتن بالشرح والتفصيل لاحقاً.
4- إثبات الحق الفكري والاكاديمي لصاحب المعلومة، اعترافاً بفضله وسبقه.
5- الإشارة إلى مصادر أخرى غنية بالمعلومات ينصح القارئ بالرجوع إليها.
قواعد تنظيم الحاشية:
* توضع في أسفل كل صفحة حواشيها، ويُفصل متن الرسالة عن الحاشية بخطٍ أفقي طوله (3،5سم) يكون بينه وبين صُلب الرسالة مسافة واحدة، وبينه وبين الحاشية مسافة واحدة أيضاً، ويُفصل بين سطور الحاشية بمسافة واحدة.
* ترقم الهوامش آليا عن طريق (/Reference/ Insert Footnote) وبصورة متتابعة لكل فصل بصورة مستقلة عن الفصول الاخرى، كما يمكن ان تُوضع أرقام مستقلة لكل صفحة على حدة، ويُبدأ برقم (1) مُدوَّناً في نهاية النص أو الفكرة، يُقابله الرقم المماثل في الحاشية.
* يوضع الرقم الموضوع في الحاشية مُحاذياً للسطر ولا يُرفع عنه، ويُوضع بين قوسين كبيرين (بحجم حرف الحاشية)، وتوضع الأرقام أحدها تحت الآخر بمحاذاة تامة. وتكون من وجهة اليمين بالنسبة للمراجع العربية ومن وجهة اليسار بالنسبة للمراجع الاجنبية .
الجدول الآتي يتضمن أمثلة تُوضِّح قواعد كتابة الحواشي
بالاعتماد على التوثيق بذكر اسم المؤلِّف كاملاً، العنوان، مكان النشر، دار النشر، وتاريخ النشر
المصدر
|
الطريقة
|
المثال
|
كتاب لمؤلف واحد يذكر لأول مرة. يوثق باسم المؤلف كاملا ولا تذكر معه اية ألقاب اخرى(استاذ، دكتور...)
|
يُكتب إسم المؤلِّف الأول متبوعاً باسم العائلةثم بعدها نقتطين (:) ثم عنوان الكتاب ثم نقطة، ثم مكان النشر ثم فاصلة ثم دار النشر ثم فاصلة ثم رقم الطبعة وتاريخها ورقم الصفحة.
|
(1) عبد الرحمن بدوي: مناهج البحث العلمي. القاهرة، دار النهضة العربية، ط 1 ، 1968، ص71.
|
كتاب له مؤلفان
|
يُكتب اسم المؤلِّف الأول واسم المؤلف الثاني، ويتم توثيقه كما ورد اعلاه، وفي حال كان مترجماً يورد اسم المترجم بعد عنوان الكتاب مباشرة.
|
(2) ديفيد إنغليزوجون هيوستون ،مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة.ترجمة لما نصير، بيروت، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات،2013، ص 55
|
كتاب لمجموعة مؤلفين
|
يُكتب اسم منسق الكتاب او المشرف على الكتاب ويضاف امام اسمه بين قوسين (اشراف) او تحرير وفي حال لم يوجد منسق اومشرف للكتاب الجماعي يمكن اختيار اسم المؤلف الأول والحاقها بكلمة ( وآخرون )وبعد عنوان الكتاب يشار بانه عمل جماعي وتستكمل عملية التوثيق كما ورد اعلاه
|
(3) محمد جابر الأنصاري،[وآخرون]. النزاعات الاهلية العربية،العوامل الداخلية والخارجية. بيروت،مركز دراسات الوحدة العربية، 1997م، ص 77
|
منشورات الهيئات والمؤسسات.
|
يُكتب اسم الجهة أو المؤسسة، عنوان المطبوعة، رقم الجزء، رقم الصفحة أو الجزء مع رقم الصفحة (مدينة النشر، مكان وتاريخ النشر).
|
(4) مؤسسة الفكر العربي، التقريرالعربي الأول للتنمية الثقافية.بيروت، 2008، ص 167
|
الدوريات
|
يُكتب اسم المؤلِّف كاملاً، عنوان البحث أو المقال يوضع بين مزدوجين " "، ثم مكان النشر واسم الدورية، العدد وتاريخه، رقم الصفحة.
|
(8) رضوان السيد: " الدين والدولة في الوطن العربي ، زمن الثورات العربية " . بيروت، مجلة المستقبل العربي، العدد406، كانون الاول/ديسمبر2011، ص 23
|
المقابلات الشخصية.
|
يكتب مقابلة مع (اسم المتحدث) وظيفته أو صفته، اسم الهيئة، اسم البلد، تاريخ المقابلة.
|
مقابلة شخصية مع (يكتب اسم الشخص). مدير عام التعليم العالي في وزارة التربية اللبنانية ، بتاريخ2/4/2014
|
رسالة جامعية غير منشورة.
|
يُكتب اسم الطالب /الطالبة كاملاً، عنوان الرسالة، رسالة ماجستير أو دكتوراه (غير منشورة) اسم الجامعة التي منحت الدرجة، الكلية، المدينة (التاريخ) رقم الصفحة أو الصفحات،.
|
(10) تعامل كما هو محدد على غلاف الرسالة/الاطروحة وتطبق عليه اصول التوثيق العلمية مع اضافة (غير منشورة ) بعد العنوان .
|
رسالة جامعية منشورة.
|
(11) تعامل معاملة الكتاب – كما سبق ذكره.
| |
إستشهاد الطالب/الطالبة بمرجع تكررت الإشارة إليه، فصلت بينهما حاشية أو أكثر.
|
يُكتب لقب المؤلِّف، مرجع سابق، (رقم الصفحة أو الجزء مع رقم الصفحة).
|
(12) الجابري، مرجع سابق، ص25.
|
استشهد الطالب/الطالبة بمرجعلمؤلف تم توثيق اكثر من كتاب له في هوامش سابقة
|
يُكتب لقب المؤلف ثم الكلمات الأولى من عنوان الكتاب كما في المثال.
|
(13) العمري، اشكاليات الخطاب ...مرجع سابق، ص25.
|
استشهد الطالب/الطالبة بنفس المرجع في الصفحة نفسها دون ان يفصل بينها حواشي اخرى.
|
يُكتب كما في المثال.
|
(14) المرجع السابق، ص25.
|
مجلة إلكترونية.
|
يُكتب اسم المؤلِّف كاملاً عنوان المقال، عنوان المجلة، رقم العدد، (سنة النشر): رقم الصفحة أو الجزء مع رقم الصفحة، عنوانالموقع الإلكتروني( الرابط) وتاريخ الدخول.
|
(15) سيد ربيع سيد: "محركات بحث الوسائط المتعددة: المفهوم، الأداء، الأنواع"، journal العدد74، ديسمبر (2005م): ص10-17.
http://www. Cybrarians.info/journal.
تاريخ الدخول 20/1/1429هـ.
|
الأعمال مجهولة المؤلف.
|
يكون المدخل فيها عنوانه العمل، رقم الصفحة أو الجزء مع رقم الصفحة.
|
(17) دراسات المعلومات، ص105.
|
2- في قواعد الاقتباس من الكتب والمراجع
أ – الاقتباس الحرفي
- يوضع الكلام المقتبس حرفياً بين مزدوجين" "
- يحترم في الاقتباس الحرفي حرفية النص ولا يصحح الخطأ سواء في المعنى أو اللغة وتوضع كلمة (كذا) بين قوسين بعد الكلمة الخطأ للدلالة على أن الخطأ من المؤلف، مثال:
"وبلاد الصين آمن [كذا] البلاد وأحسنها حالاً للمسافرين... في كل منزل ببلادهم فندقاً عليه حاكم يسكن به في جماعة من الفرسان والرجال، فإذا كان بعد المغرب أو العشاء الآخرة [كذا] جاء الحاكم إلى الفندق ومعه كاتبه، فكتب اسماء جميع من يبيت به من المسافرين وختم عليها..." (رحلة ابن بطوطه 1968، 621).
|
- إذا أضاف الباحث للنص المنقول حرفياً كلمة أو حرفاً يجب أن يضعه بين معكوفين [ ] مثال:
يتطلب الفلكلور مناخاً شديد الخصوصية كي يبقى وينتعش. وهو يتغذى على العزلة والأمية، والامتداد من تراث إلى تراث قبله، إلى أن نصل إلى أكثر أركان القدم عتمة وعتقاً. [فالتراث] ينمو في الجهل وفي العنف. كما أنه يبقى لأنه يؤدي وظيفة بصورة أو بأخرى. (بيك، هوراس ، 2003، 33).
|
- إذا تجاوز الطالب ضمن النص المقتبس بعض الكلمات، يجب وضع علامة ثلاث نقاط... في المكان الذي تم تجاوزه من الفقرة أو من النص المنقول، مثال:
مثال:
"تطورت في عصرنا هذا وسائل الدعاية لكل شيء بمقدار لم يسبق له مثيل، ... من أصناف هذه الـدعـايـة، الدعاية الفـكـرية لعامة الكـتاب والشعراء والروائيـين إلى درجة تدفع إلى السأم وعدم الثقة".
|
(نموذج (APA
ب. الاستشهاد بفكرة النص
يكون بنقل المعنى العام للكلام أو فحواه. هذا الوضع يتطلب من الطالب/الطالبة فقط ذكر اسم المرجع الذي استشهد به والصفحة دون ان يضعه بين مزدوجين، وإلا اعتبر عمله أيضاً انتحالاً plagiat. (في كتابة المرجع تطبق النظم السابقة)
ج. المصطلحات الأجنبية في الأبحاث المكتوبة بالعربية
- نظرا لاختلاف المصطلحات بين الدول العربية وتعدد أصولها الأجنبية (فرنسية، انكليزية)، ينصح باستخدام المقابلات الأجنبية للمصطلحات الرئيسية في الابحاث.
- يوضع المقابل الأجنبي بين قوسين.
- يستخدم الأسلوب نفسه في أسماء الأعلام وأسماء المؤسسات والوثائق.( انظر نموذج)
مثال 1: انتهت هذه الأعمال إلى ابتداع مفهوم لقي نجاحاً كبيراً وهو مفهوم "الثقافة الفرعية" (ٍSous-culture) (ويفضل عليه أحياناً لفظ "ثقافة مشتقة" (Subculture) لتفادي سوء الفهم الذي يمكن أن ينجم عن الخلط بين الثقافة الفرعية والثقافة الدنيا) (كوش، دنيز، 2007، 82).
مثال 2: كانت دراسة الجماعات تطمح في البدايه، وخاصة لدى روبرت ليند (Robert Lind) إلى التمكن من تحديد الثقافة الأمريكية في شمولها، (كوش، دنيز، 2007، 82).
|
خامساً: فهرس المصادر والمراجع
يفضل بعض الأساتذة التمييز بين المصادر والمراجع، فالمصدر هو المادة الاساسية والمعطيات الوثائقية لموضوع البحث، اما المرجع فهو ما كتب عن موضوع البحث او اقترب منه بشكل او بآخر. أما طريقة تبويب فهرس المصادر والمراجع فهناك من يعتمد تقسيمها حسب الانواع ( كتب عربية – كتب اجنبية – رسائل جامعية – دوريات – مواقع الكترونية – الخ ...) لكن الإفاضة في التقسيم تصعب العودة الى المصادر والمراجع.
1. قواعد عامة في كتابة قائمة المصادر والمراجع
- توضع لائحة كاملة بالمصادر والمراجع في نهاية البحث، مرتبة هجائياً على أساس "اسم العائلة".
- لا يذكر في هذه اللائحة أي مصدر أو مرجع لم يرد في متن البحث.
- لا يذكر أي مصدر أو مرجع في متن النص لم يرد في هذا الفهرس.
- لا تترجم المراجع الأجنبية، بل تذكر كما هي (فرنسية، انجليزية).
- توضع لائحتان منفصلتان: لائحة للمصادر والمراجع العربية ولائحة ثانية للمصادر والمراجع الأجنبية.
- تضم كل لائحة جميع المصادر والمراجع المستخدمة (مقالات، كتب، أطروحات، الخ.)، مرتبة أبجديا بحسب اسم العائلة للمؤلف.
- لا تعطى للائحة المصادر والمراجع أرقام تسلسلية.
- إذا كان المرجع أو المصدر صادرًا عن مؤسسة (حكومية أو غير حكومية) ولا يوجد مؤلف (شخص) تعتبر المؤسسة هي المؤلف.
- إذا كان هناك مراجع متعددة لمؤلف واحد تذكر هذه المراجع بتراتبية تاريخ صدورها: من الأقدم إلى الأحدث.
- لا تذكر اية ألقاب ( دكتور، مهندس ....) في فهرسة وتوثيق الاسماء، سواء عند ورودها في الهوامش او عند اعداد قائمة المصادر والمراجع.
2. طريقة كتابة فهرس المصادر والمراجع
1) كتاب:
الكنية، الأسم: عنوان الكتاب، العنوان الفرعي، مكان النشر، الناشر، الطبعة (إذا تعددت الطبعات) (السلسلة، رقم السلسلة) تاريخ النشر.
جاد، مصطفى: التراث والتغير الاجتماعي. الكتاب العشرون، أطلس دراسات التراث الشعبي، كلية الآداب، جامعة القاهرة، مركز البحوث والدراسات الاجتماعية، (2004).
عبد الحميد، شاكر: عصر الصورة. الكويت، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. (سلسلة عالم المعرفة: العدد رقم 311) ، يناير (2005).
|
- إذا كان الكتاب أو البحث مترجماً يذكر اسم المترجم بعد اسم الكتاب ويلحق بكلمة
- ترجمة، كما يلحق اسم الناشر بسنة صدور الكتاب للمرة الأولى على الوجه الآتي:
فيشر، ر.: تعليم الأطفال أن يفكروا، مخيمر محمد أمين، عبد الفتاح فوقية،) ترجمة(، غزة، الكتابالجامعي (1995).
|
Auteur, A. A. (année). Titre du livre. Endroit: Maison d’édition.
2) فصل من كتاب (غير دوري):
الكنية، الأسم (السنة)، عنوان الفصل، في: عنوان الكتاب (صفحات الفصل ص.ص. من- إلى)، مكان النشر، الناشر.
النعيمي، تيسير النهار: ضمان الجودة في التعليم العالي في الأردن، في: عدنان الأمين (محرر)، ضمان الجودة في الجامعات العربية (ص ص: 309-330)، بيروت، الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية (2005).
|
ملاحظه: قد نواجه في بعض المراجع في اللغة العربية أحياناً غياباً لسنة الاصدار او لمكان النشر عندها من المفترض للسنة ( لا.ن) وتعني لا ناشر او ( لا.ت) وتعني لا تاريخ لنظهر ان الخطأ موجود في الكتاب نفسه لا في كتابة المراجع.
3) مقال من دورية
الكنية، الأسم: عنوان المقال، عنوان الدورية، صفحات المقال. رقم العدد ( زمن اصداره)،
(ملاحظة: إذا كانت الدورية صادرة عن جامعة أو مركز بحثي يذكر اسم الجامعة أو المركز بعد مكان النشر).
الحص، سليم: الهوية والقضية، المستقبل العربي، (ص.ص. 62- 68)، مجلة شهرية يصدرها مركز دراسات الوحدة العربية. العدد 311، كانون الثاني، (2005).
|
Auteur, A. A., Auteur, B. B., & Auteur, C. C. (année). Titre de l’article. Titre du Périodique, volume (numéro*), pagination
|
4) رسالة جامعية أو أطروحة
الفقيه، نجوى (2008): دور الجامعة اللبنانية في تكوين النخب (أطروحة دكتوراه غير منشوره)، بيروت، الجامعة اللبنانية، معهد العلوم الاجتماعية.
5) موقع الكتروني Website
NICOLAI André) 2006(: État de droit, démocratie et développement,Professeur à l'Université de Paris X, avril. Consulté Janvier 4, 2013, de
|
سادساً: القواعد الفنية لطباعة الأطروحة (الشكل النهائي)
.1 التصميم الشكلي التسلسلي
- الغلاف:
يشتمل الغلاف على: اسم الجامعة، واسم المعهد، والقسم، والعنوان، واسم الطالب، واسم الأستاذ المشرف، واسم الأستاذين المشرفين في حال تمَّت الرسالة بإشراف مشترك، والسنة.
- صفحة عنوان الرسالة
- صفحة الاهداء
- صفحة الشكر
- اقسام الدراسة وفصولها
- الملاحق تفرز وفق نوعها
- الجداول، الرسوم البيانية والصور
- يوضع لكل جدول ورسم بياني رقماً متسلسلاً وعنواناً في أعلاه، وفي أسفله مصدره.
- الصور الفوتوغرافية ويوضع لكل صورة فوتوغرافية رقماً متسلسلاً ويذكر مصدرها وزمن التقاطها ومصورها.
- قائمة المصادر والمراجع العربية والأجنبيَّة الورقية والإلكترونية.
- ملخصين عن الأطروحة لا يزيد عن 600 كلمة ولا يقل عن 300، الأول باللغة العربية والثاني بلغة أجنبية (الفرنسية أو الإنكليزية).
.2 تجليد الرسالة / الأطروحة
- تجلد الرسالة/ الأطروحة تجليداً فنياً مطابقاً لصفحة الغلاف وفق معايير المعهد.
- تطبع على الكعب (عنوان الرسالة/ الأطروحة – الدرجة العلمية (دبلوم/دكتوراه) – اسم الطالب/الطالبة – السنة).
.3 كتابة العناوين الرئيسية والفرعية في الرسالة
- تعطى العناوين الرئيسية الترقيم التالي: أولاً، ثانياً، ثالثاً، الخ (bold) 18
- عندما تكتب الرسالة أو الأطروحه بلغة أجنبية تستعمل الأحرف الرومانية I,II,.. بدل أولاً، ثانياً....
- تعطى عناوين المستوى الثاني الترقيم التالي: 1.، 2.، 3.، الخ "" 16
- تعطى عناوين المستوى الثالث الترقيم التالي: أ.، ب.، ج.، الخ "" 14
- أما المستويات الرابع وما بعده فللطالب أن يختار ما يراه مناسبا فيها باستثناء ما ورد في المستويات الثلاثة الأولى.
.4 التوازن بين اقسام الدراسة وفصولها
من الضروري أن يحرص الطالب على توازن اقسام الدراسة والفصول في الرسالة البحثيَّة.
5. نوع وحجم الخط المستخدم
- يستخدم في كتابة الرسالة Traditional Arabic، أو Simplified Arabic أو Times New Roman بحجم 14 (من المفيد تغيير نوع الخط للعناوين وتمييزها عن الخط المعتمد في النص).
- تبدأ كل فقرة بتراجع سنتم واحد.
.6 حجم وشكل ترقيم الورق
- ترقم أوراق البحث من مقدمة البحث إلى الآخره بأرقام متسلسلة في وسط أسفل الصفحات .(لا ترقم صفحات الشكر والإهداء)
- يُترك حواشي بيضاء حول النص بنسبة 4 سم على الجهة اليمنى لمراعاة التجليد،
- لا يُشار إلى عنوان أو عبارة أو مفردة بخط إنما يستعاض عنه بتسويد الحرف ) (Bold
7. شروط تسليم الرسائل والأطروحات للمناقشة
يرفق بنسخ الأبحاث (دبلوم - دكتوراه) التي تسلم لقسم شؤون الطلاب في معهد العلوم الاجتماعية:
1- ملخص بلغة البحث ونسخة عنه بلغة أخرى (الإنكليزية أو الفرنسية إن أمكن) هذه الأخيره لمن يشاء. يكتب الملخص في حدود (600) كلمة ولا يقل عن (300). ويجب أن يكتب عنوان الرسالة واسم الطالب/الطالبة واسم المشرف، ويذكر اسم المعهد أعلى الملخص.توضع الملخصات بعد صفحة قائمة المراجع والمصادر حيث تكون في آخر الرسالة وجزءاً لا يتجزأ منها.
2- يقدم الطالب/الطالبة مع النسخ الورقية المجلدة تجليداً فنياً أقراص ليزر CD بعدد النسخ الورقية وذلك على النحو التالي:
* يحتوي القرص CD على ثلاث ايقونات PDF.
- الأول يحوي الرسالة كاملة.
- الثاني يحوي ملخصاً باللغة العربية.
- الثالث يحوي ملخصاً باللغة الأجنبية التي يختارها.
* يعتمد بتنسيق الملفات PDF:
* يكون غلاف الرسالة هو الصفحة الأولى من كل ملف.
*يكتب اسم الطالب/الطالبة وعنوان الرسالة/الأطروحة ونوعها مباشرة على سطح القرص CD.
* التأكد من خلو الرسالة/الأطروحة من الأخطاء الإملائية واللغوية قبل تحويلها إلى تنسيق PDF.
* التأكد من عدم حدوث خلل في تنسيق صفحات الرسالة نتيجة نقل الملف من جهاز كومبيوتر إلى آخر قبل تحويل الرسالة/الأطروحة إلى تنسيق PDF.
* يوقع الطالب/الطالبة تفويض يسمح للجامعة بنشر المادة العلمية والتصرف بها على مواقعها الالكترونية وفي مراكزها البحثية، مع مراعاة حماية الملكية الفكرية في طريقة النشر.
* تنظم مكتبات فروع معهد العلوم الاجتماعية ومكتبة العمادة سجلاً خاصاً، وقسماً يعنى بتنظيم هذه الملفات PDF وتسهيل الإطلاع عليها للطلاب والباحثين ويمنع نسخها كاملة، ويسمح باستنساخ بعض الصفحات أو الأجزاء منها ورقياً بعد موافقة مدير الفرع.
* لا تحال أي رسالة/أطروحة للمناقشة بصيغتها النهائية إلا إذا توفرت فيها هذه الشروط.
سابعاً: الشروط الواجب توفرها لقبول مشاريع أبحاث الدبلوم والدكتوراه
على طلاب شهادة دبلوم الدراسات المعمقة في العلوم الاجتماعية أن يلتزموا بما يأتي:
1) تقديم مشروع للرسالة تحت إشراف أستاذ/ة مشرف/ة يتضمن:
* شرحاً لأهمية الموضوع Objet de la recherche
* تبريراً علمياً للموضوع (الأبحاث السابقة) Etat de la recherche
* الإشكالية Problématique
* الفرضيات Hypothèses
* التقنيات المنوي استخدامها Techniques de la recherche
2) تصميماً أولياً Plan provisoire
يحتوي على أقسام البحث وفصوله وفروع الفصول فيه.
3) لائحة أولية بالمراجع
Bibliographie sommaire
باللغة العربية والفرنسية و/أو بالانكليزية.
- يقدّم المشروع المنجز والحامل عبارة "مع
الموافقة على الإشراف"، على ثلاث نسخات، مع اسم وتوقيع المشرف/ة وتاريخ التوقيع، إلى قسم شؤون الطلاب في الفرع. ويعتبر هذا المستند بمثابة التسجيل الأكاديمي الذي لا يحق للطالب من دونه التقدم إلى امتحانات نهاية العام الجامعي.
- للتقدم لامتحانات نهاية العام الدراسي على الطالب أن يكون قد أتّم:
* تسجيله الإداري
* تسجيله الأكاديمي
* حضوره القانوني (75% من مجموع المحاضرات في كل رصيد من أرصدة الاختصاص).
* تخضع جميع مشاريع الأبحاث (الرسائل والأطروحات) إلى تقويم اللجان العلمية.
* تقدم مشاريع رسائل الدبلوم بدءاً من أول شباط/فبراير وتنتهي آخر شهر نيسان/ابريل من كل عام.
أطروحات الدكتوراه
* تخضع جميع مشاريع أطروحات الدكتوراه إلى تقويم اللجان العلمية بحضور الأساتذة المشرفين ومعدّيها من الطلاب (فإما أن ترفض أو تقبل أو يطلب إدخال تعديلات عليها).
* تقدم مشاريع أطروحات الدكتوراه (مرتين كل عام) خلال شهري نيسان/إبريل وتشرين الثاني/أكتوبر وتناقش خلال شهري أيار/مايو وشباط/فبراير.
* لا يمكن للطالب الذي يرفض مشروعه أن يعيد تقديمه مرة ثانية، بل عليه تغييره كلية، من حيث الموضوع والإشكالية.
* لا يمكن للطالب أن يسجل مشروعه إذا كررت اللجنة العلمية للمرة الثانية طلب إدخال تعديلات ولم يلتزم الطالب بها.
ثامناً: ملاحظات عامة
* حقوق الطبع (Copyright): يمتلك المعهد والطالب معاً حقوق الطبع والنشر، ولا يجوز للطالب في أي حال من الأحوال إعادة طبع مادته البحثية وإخراجها على شكل كتاب دون إذن خطي من عمادة المعهد. وتعتبر الأطروحات الجامعية مكوّناً أصيلاً من جملة الإنتاج العلمي للجامعة والمعهد متمثلة في أساتذتها المشرفين على إعدادها وفي مجمل أقسامها وبرامجها وتأهيل طلابها.
* يحق لمعهد العلوم الاجتماعية نشر الرسالة البحثية أو عرضها بشكل ملخص على مواقعه الالكترونية، مع مراعاه حماية الملكية الفكرية في طريقة النشر.
* يوقع الطالب تفويض خطي يسمح للجامعة بنشر المادة العلمية والتصرف بها.
* ويوضع تنبيه في آخر الرسالة مفاده:
< إن الرسالة لا تعبر إلا عن رأي كاتبها وهو المسؤول عن المعطيات العلمية الواردة في بحثه، لهذا اقتضى التنويه >.
* توضع هذه العبارة على جميع الرسائل والأطروحات، أسفل الصفحة الأولى: جميع الحقوق محفوظة، ولا يسمح بإعادة إصدار هذه الأطروحة/الرسالة أو أي جزء منها أو تخزينها في نطاق استعادة المعلومات أو نقلها بأي شكل من الأشكال دون إذن خطي مسبق من الجامعة أو من الطالب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق