اتجاهات التخطيط الإقليمي والتطور العمراني
للقرى الواقعة شمال غرب محافظة نابلس
إعداد
طه عبد القادر حمد عبد الهادي
إشراف
د. علي عبد الحميد
قدمت هذه الأطروحة استكمالا لمتطلبات درجة الماجستير بكلية الدراسات العليا في التخطـيط الحضري والإقليمي في جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين.
الملخص
اقتضت طبيعة هذا البحث اعتماد الخلفية النظرية لدراسة هذه المنطقة وما تواجهه مـن مشاكل ومعوقات، وإتباعها بالدراسة الميدانية لجميـع المعلومـات والبيانـات والإحصـائيات الجغرافية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية ثم التحليل والتقييم والاستنتاج من خلال الـربط بين الجانب النظري والواقع العملي وذلك من أجل وضع خطة ملائمة للتطـوير تأخـذ بعـين الاعتبار العلاقات الإقليمية القائمة في المنطقة.
وقد حملت هذه الدراسة عنوان اتجاهات التخطيط الإقليمي والتطور العمرانـي للقـرى الواقعة شمال غرب نابلس وجاءت في ستة فصول دراسية:
الفصل الأول يبحث في الإطار العام للدراسة مبتدئاً بمقدمة تناولت معانـاة التجمعـات الفلسطينية بشكل عام والتجمعات الفلسطينية الواقعة شمال غرب نابلس بشكل خاص، بسبب مـا تمارسه قوات الاحتلال من إجراءات تعسفية ظاهرة الضرر، وذلك من خلال عرض المشـكلة وتوضيح أهميتها وأهدافها ومنهجيتها ومصادر معلوماتها. وتوضيح منطقة الدراسـة وحـدودها حيث شملت القرى والبلدات الآتية: (عصيرة الشمالية، برقا، بيت امرين، سبسـطية، النـاقورة، ياصيد، طلوزة، ديرشرف، نصف اجبيل، اجنسنيا).
والفصل الثاني يتناول الإطار النظري للتخطيط الإقليمي وأهدافـه وتعريـف الإقلـيم، وعلاقة التخطيط الإقليمي بالتخطيط القومي والمحلي، وخصائص هذا التخطيط ووظائفه، كمـا تناول الحديث عن إقليم المدينة ووظيفتها الإقليمية وتطور العلاقة بين الريف والمدينة ونظريات التفاعل المكاني والعلاقات المعبرة عنها.
وتناول الفصل الثالث الواقع الحالي للتجمعات السكانية في المنطقة مجال الدراسـة مـدعما ذلك بما فيه من مؤسسات وخدمات وما تعانيه من مشاكل، وتحدث الفصل عن العنصر السكاني وحجمه وخصائصه ومعدلات نموه مدعما ذلك بالجداول والرسومات البيانيـة، وتناولـت فيـه الجانب التعليمي والاقتصادي والتنظيم الهيكلي وما نفذ من مشاريع، وتناول الفصـل فـي أحـد جوانبه دراسة المنطقة من حيث خطط التطوير فيها والمشاريع القائمة لخدمة مواطنيها، وتمويل هذه المشاريع محليا وإقليميا وعالميا، ومن جانب آخر يتناول حاجات هذه المنطقة الى التخطـيط فهو يصف الواقع الذي تعيشه حاليا، وينظر الى ما يجب أن يكون لتحسين هذا الواقع والأخذ بيد هذه المنطقة الى خيرها بتطويرها وتنميتها
وفي الفصل الرابع جرى الحديث بنبذة عن فترة العثمانيين والبريطـانيين والأردنيـين والتطور العمراني زمن الاحتلال الإسرائيلي مقرنا ذلك بالمخططات وكذلك عن أنواع الاستعمال للأراضي في منطقة الدراسة في الزراعة والرعي والإسكان وشبكات المواصلات متناولا ذلـك بالشرح وتحديد المساحات مشيرا إلى نموذج التوسعة القائم في عصيرة الشمالية.
وأما في الفصل الخامس فقد تم تحليل الواقع الحالي وتقييمه فـي التجمعـات السـكانية منتهياً إلى أهمية الموقع والخصائص البشرية وعرض نقـاط القـوة والضـعف والإمكانيـات والفرص المتاحة في منطقة الدراسة وأثر ذلك في تطوير المنطقة وتنميتهـا ذاكـرا المعوقـات والصعوبات الإدارية والتنظيمية والاقتصادية مبينا العلاقة الاقليمية والتفاعل المكاني في البلـدة المركز مع التجمعات المحيطة بها وكذلك قياس درجة التفاعل المكاني بين نـابلس وتجمعـات شمال غرب نابلس.
وتحدث الفصل السادس عن المبررات التي تعزز اختيار بلدة عصيرة الشمالية كمركـز خدمات مشترك حيث تناول الفصل حجم الخدمات وحجم السكان ومقترحـات تطـوير العلاقـة المتبادلة بين التجمعات والاحتياجات التخطيطية المقترحة.
وفي الفصل السابع تم عرض نتائج الواقع الحالي والتوصيات والسياسات والتوجهـات التي يمكن أن تفيد في تخطيط المنطقة وتطويرها، وتم تـدعيم المواضـيع المختلفـة بالصـور الفوتوغرافية والرسوم البيانية واعتماد المصادر المكتبية والرسمية والشخصية بهذا الخصوص.
Trends of Regional Planning and Building Development for the Villages in the South West of Nablus Governorate
Prepared By
Taha Abdul-Qader Hamad Abdul-Hadi
Supervised By
Dr. Ali Abdul-Hamid
Submitted in Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree of Master in Urban and Regional Planning, Faculty of Graduate Studies at AnNajah National University, Nablus, Palestine.
2005
Abstract
The nature of this research needed the dependence of the theoretical background for the study of this region and what prpblems and constraints if faces, and its pursuer to the field study for all the data, in formation and the geographical, economical building and social statistics then analysing, evaluating and concluding through connection between the theoretical side and practical reality for the sake of putting a suitable plan of development to take in consideration the standing regional relations in the area.
This study carried a title of trends of regional planning and development for the villages in the north of Nablus, and it came in six chapters: chapter one searches in the general frame of the study beginning with a prelude that handled the suffering of the Palestinian gatherings in general and the Palestinian gatherings lying in the northwest of Nablus in particular because of the oppressive harmful.
Measures which the occupation troops practice, through exposing the problem and illustrating its importance aims, methodology and informational resources, and illustrating the study of the region and limits as it included the following towns and villages: (Asira El-Shamalyah, Burqua, Beit Imrin, Sebastia, Al-Naqura, Yasid, Talluza, Deir Sharaf, Nisf Ijbeal, Ijnisinia).
Chapter two handles the theoretical frame for the regional planning, its aims and defining the region and the relation of regional planning with the local and national planning, and the merits of this planning and functions, and as it handled the city region and regional functions and the development of relation between the country and the city and the theories of special reaction and expressing relations chapter three handles the current reality for the populous gatherings in the region being studied supporting this with what it has of institution services and what problems it suffers.
The chapter spoke about the populous element, its size, merits, growth rates supported by schedules and demonstrative drawing, where it handled.
The chapter handles the study of the region through its developmental plans, and the standing projects concerned with its citizens service and financing these projects locally, regionally and internationally from one side, and from another one it handles with this region need to planning, as it describes the reality it lives at present, and it looks at what must be for improving this reality and taking this region to its goodness clevelopins and growing it.
In chapter four, the speech occurred with a note about the Ottomans, the British and the Jordanians, and building development schedules and also kinds of lands usage in the region studied in agriculture grazing, habitation, transports nets handled in explanation and limiting the areas indicating to the widening example standing in Asira.
Chapter five analysed the current analysing and its evaluation in the populous gatherings ending to the importance of site, and mankind merits and exposing points of strength, weakness, abilities and granted chances, and the effect of this in developing and growing the area mentioning the constraints, administrative, structural and economical difficulties showing the regional relation and special reaction in the town center with the surrounding gatherings, and also measuring the degree of special reaction between Nablus and Nablus north west gatherings.
Chapter six spoke about the justifications than reinforce the selection of Asira El-Shamalya town as a joint service center as it handled the size of services, people and suggestions of developing the mutual relation between the suggested planning needs.
Chapter seven exposed the results of current reality, recommendations, policies, guidance's that may benefit in planning and developing the region, and supporting the different topics with photographs and demonstrative drawings and depending the clerical formal and personal resources on this behalf.
الفصل السابع
النتائج والتوصيات
النتائج
1 إن منطقة الدراسة شأنها شأن المناطق الفلسطينية الأخرى تفتقر الى التخطيط، حيث أنه لا يوجد خطة شاملة أو خطة إقليمية أو وطنية ولا حتى محلية تتدرج تحتها أعمال التطوير والمشاريع التي تتم في منطقة الدراسة.
2 إن كافة المشاريع التي تنجز في منطقة الدراسة وغيرها، هي عبارة عن مشاريع منبثقة عن احتياجات ومتطلبات المواطنين، أي أنها مشاريع آنية غير مخططة، وتفتقر الى المبادئ والأسس التخطيطية.
3 أن كافة المشاريع في منطقة الدراسة هي جميعها مشاريع بنية تحتية، وتفتقر الى تمويل المشاريع الإنتاجية التي لها علاقة بتطوير الجانب الاقتصادي.
4 تفتقر التجمعات في منطقة الدراسة إلى شبكة المجاري الخاصة بالصرف الصحي، وأن كل التجمعات تقريبا، تستخدم حفر الامتصاص بدلا من شبكة المجاري.
5 هناك مشكلة أساسية في منطقة الدراسة وهي مشكلة التخطيط الهيكلي للتجمعات السكانية حيث أن معظم التجمعات لم تقوم بعمل توسعات للمشاريع الهيكلية الإسرائيلية، وهناك بعض التجمعات التي بدأت بعمل دراسات لتوسعة المشاريع الهيكلية لديها، مثل تجمع عصيرة الشمالية وسبسطية وياصيد، ولكن هناك مشكلة كبيرة تواجه هذه القرى مثل مشكلة عدم وعي المواطنين بماهية المشاريع والمخططات الهيكلية، ويرجع السبب إلى أن الجهات المسؤولية لا تقوم بعمل الندوات والمحاضرات وورشات العمل التي تدخل في صلب الموضوع، وعلى سبيل المثال، مشكلة مخطط هيكلي سبسطية، حيث قامت بلدية سبسطية بإعداد دراسة لتوسعة سبسطية في عام (1996 ،(وبسبب عدم تفهم المواطنين للمشروع الهيكلي ودوره في تنمية وتطوير البلدة، فشلت 148 البلدية في تمرير المخطط الهيكلي وإنجازه وبالتالي تم استقالة رئيس وأعضاء المجلس السابق وتعيين مجلس آخر من قبل وزارة الحكم المحلي. وكذلك الحال بالنسبة لمجلس قروي دير شرف دير شرف وإقبال المواطنين على الاعتراض على المخطط بشكل غير معقول، وبالتالي طالب السكان باستقالة المجلس السابق مما أدى إلى تعيين رئيس وأعضاء مجلس جدد.
6 إن معظم الطرق في منطقة الدراسة بحالة سيئة وبحاجة إلى إعادة تأهيل، ويوجد العديد مـن الطرق الترابية الغير معبدة.
7 هناك اعتداءات على الطرق والحق العام وتتمثل في إقامة الأبنية والأسوار المخالفة، ويوجد خلل في تنظيم استعمالات الأراضي من قبل السكان مثل وجود المنشـآت الصـناعية وتربيـة المواشي داخل المناطق السكنية.
8 عدم الاهتمام بالجزء التاريخي من البلدة، ففي بعض تجمعات المنطقة تم إزالة معظم الأبنيـة التاريخية والبناء مكانها.
9 أن بلدة سبسطية تشكل موقع تاريخي سياحي، ويتضمن كثير مـن الآثـار السـياحية التـي تستقطب السياح من كافة الأرجاء.
10 يشكل تجمع عصيرة الشمالية مركز الخدمات في المنطقة بسبب اتساع البلدة وكبـر عـدد سكانها واتساع أسواقها حيث تتضمن مكاتب الخدمات، والمكتبات، ومحال الخضروات والسوبر ماركت والبقالات وحوانيت الأدوات المنزلية، ومحلات الصياغة ومحال أدوات البناء وبعـض الصناعات الخفيفة، كما أن البلدة تقدم الخدمات إلى معظم التجمعات السكانية في المنطقة.
11 لوحظ أن التجمعات السكانية في منطقة الدراسة منفصلة عن بعضها البعض، وأن كل منها يتطلع إلى طموحاته وأهدافه بشكل منفصل ومستقل عن الآخر بالرغم من قرب المسافة بينهـا، وبالرغم من التواصل العمراني بين أغلب هذه التجمعات.
التوصيات
1 تشجيع اعتبار بلدة عصيرة الشمالية المركز الصناعي والتجاري والخدماتي في المنطقة، عن طريق تكثيف الجهود والعمل من أجل تحقيق هذا الهدف، لأن البلدة عندها المؤشرات التي تعزز مكانتها كمركز خدمات، وخاصة بعد معاناة المواطنين في ظل الانتفاضة الفلسطينية التي تخللها إغلاق الطرق المؤدية إلى المدن الفلسطينية ومنها مدينة نابلس التي تعتبر مركز الشمال وهـي كبرى المدن الفلسطينية.
2 تشجيع الاستثمار في بلدة عصيرة وخاصة الاستثمار الصناعي، الذي يعمـل علـى تعزيـز مكانة البلدة كمركز يلبي الاحتياجات الصناعية والتجارية والخدماتيـة والصـحية، للتجمعـات السكانية في منطقة الدراسة.
3 اعتماد بلدة سبسطية المركز السياحي في منطقة الدراسة، لما لها من أهمية تاريخيـة حيـث تعاقبت عليها الأقوام المختلفة على مر العصور منذ آلاف السنين قبل الميلاد، فتركـت آثارهـا التاريخية على أرض البلدة.
4 عند اعتماد خطة معينة لتطوير منطقة الدراسة يوصي الباحث بإدراج الأهميـة التاريخيـة والآثار التاريخية لبلدة سبسطية ضمن سطور هذه الخطة للحفاظ على المعالم التاريخية في البلدة وترميمها وتهيئة البلدة لتكون محط أنظار السكان في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطـاع غـزة وكذلك السياح من خارج البلاد، مما يعزز أهمية البلـدة التاريخيـة وبالتـالي إغنـاء الجانـب الاقتصادي ورفع مستوى الدخل لدى سكان البلدة والمنطقة بأسرها.
5 يوصي الباحث بفتح فرع لمصرف تجاري في عصيرة الشمالية لتقديم الخدمات المصـرفية للتجمعات السكانية في المنطقة، لتخفيف معاناة المواطنين في الحصول على الخدمات المصرفية من مدينة نابلس والمدن الأخرى.
6 فتح مكاتب للمؤسسات الحكومية المختلفة في بلدة عصيرة الشمالية تعمل على تقديم الخدمات للتجمعات السكانية التي تحيط في البلدة، علماً أنه يوجد في عصيرة الشمالية بعـض المكاتـب الحكومية والأهلية مثل مكتب لوزارة الداخلية، ومكتب لمؤسسة الشرق الأدنى التي تقوم بتمويل العديد من المشاريع في منطقة الدراسة.
7 بناء مستشفى في عصيرة الشمالية أو في موقع معين ضمن منطقة الدراسة لتقديم الخـدمات الطبية لسكان التجمعات فيها وخاصة في ظل الإغلاق المفروض على المدن الفلسـطينية ممـا يخفف المعاناة التي يتكبدها المواطنين في الوصول إلى المستشفيات في مدينة نـابلس والمـدن الأخرى.
8 إنشاء منطقة صناعية لتقديم الخدمات الصناعية للسكان وكذلك تصنيع المواد الأولية والمواد الخام في المنطقة وتشغيل أعداد كبيرة من العمال فيها.
9 يجب أن تكون الأهداف والطموحات لدى سكان التجمعات في المنطقة موجهة لتطوير منطقة الدراسة بأكملها، وأن تعمل كل هيئة من الهيئات المحلية في المنطقة علـى تسـديد سياسـاتها واقتراحاتها وتوجهاتها المستقبلية نحو تطوير وتنمية وإغناء منطقة الدراسة ككل، وخاصـة أنّ عدد سكان المنطقة سيصل إلى الضعف في عام (2020م) ممـا يتطلـب تـأمين الإحتياجـات المستقبلية المتزايدة للسكان، حيث سيصل عدد السكان في بلـدة عصـيرة الشـمالية المركـز إلى(13123) نسمة بالإعتماد على حسابات الباحث من جدول رقم 12 .والحال هو نفسه بالنسبة لباقي تجمعات المنطقة.
10 تعزيز الوعي الثقافي لدى السكان في المنطقة من خلال إنشاء المراكز الثقافية والمكتبـات العامة وتكثيف الندوات والمحاضرات الثقافية.
11 أن تكون السياسات والتوجهات التي تم ذكرها سابقا مرتبطة بالعملية التخطيطية المنبثقـة عن الجهات المختصة، وأن تكون جزء من الخطة المحلية أو الإقليمية أو القومية إن وجدت.
12 تمتاز منطقة الدراسة بقرب التجمعات فيها من بعضها البعض وهذا يسهل عمليـة اقتـراح مخطط هيكلي يضم كل التجمعات في المنطقة، بحيث يشمل المخطط الأمور التالية:-
- تخطيط مواقع المراكز التاريخية في التجمعات وتصنيفها واعطائها رمز معين.
- تخطيط مواقع الأبنية العامة (الصحة، التعليم، المؤسسات الحكومية، وغيرها) على أن تتركز في مناطق من شأنها تقديم الخدمات لكافة سكان التجمعات بسهولة ويسر وبدون مشقة.
- تخطيط موقع المنطقة الصناعية بحيث تكون متوافقة مع أحكام الأنظمة الخاصـة بالمنـاطق الصناعية.
- تخطيط مواقع المناطق الخضراء والمناطق الزراعية في منطقة الدراسة ومدى انعكاس ذلـك على العنصر الجمالي في المنطقة.
- تخطيط شبكة الطرق الإقليمية التي من شأنها تسهيل الاتصال والتواصـل بـين التجمعـات السكانية في منطقة الدراسة.
- تخطيط مواقع المناطق والأسواق التجارية في منطقة الدراسة ويحبذ أن يكون تركيزهـا فـي مركز الخدمات المقترح في و بلدة عصيرة الشمالية.
13 التركيز على إعادة تأهيل وتخطيط البنية التحتية في منطقة الدراسة (تخطيط شبكة الميـاه علما أن معظم التجمعات السكانية تعاني من عدم توفر شبكة المياه، تخطيط شـبكة المجـاري، حيث أن كافة التجمعات السكانية تعاني من عدم توفر شبكة المجاري، إعـادة تأهيـل الطـرق الداخلية في منطقة الدراسة، شق الطرق الزراعية، تعبيد الطـرق الترابيـة داخـل التجمعـات السكانية).
14 تشكيل جمعية تعاونية زراعية في منطقة الدراسة، تعمل على مد العون للفلاحين من خلال الندوات والمحاضرات التي تهدف الى تثقيف الفلاح في أمور الزراعة، وكـذلك العمـل علـى تشكيل برنامج أو آلية معينة لتسويق المنتوجات الزراعية في منطقة الدراسة.
15 بالعودة الى بند رقم (2) من السياسات والتوجهات المتعلقة بالتخطيط، يركز الباحث علـى ضرورة عمل تخطيط للمنطقة ككل، وتضمينها في مخطط تنظيمي هيكلي واحـد وخاصـة أن الصلاحيات الفلسطينية تشمل (90%) تقريبا من المنطقة، وبذلك لا توجد هناك عوائق سياسـية وأمنية من ناحية الاحتلال لتنفيذ المخطط التنظيمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق