أثر النمو السكاني والحضري على استهلاك المياه
في مدينة نالوت من سنة 1982 - 2004
قدمت هذه الرسالة لنيل درجة الماجستير في الجغرافيا
من قسم الجغرافيا - كلية الآداب
كلية الدراسات العليا
جامعة أم درمان الإسلامية
إعداد الباحث
عبد الحميد ضو الخنجاري
إشراف
د. كمال الدين حسن محمد
د. سعد جاسم سعد
العام
1437هـ - 2006 م
الملخص:
تناول البحث دراسة أثر النمو السكاني والحضري على استهلاك المياه في مدينة نالوت من سنة 1982 - 2004 حيث تعد هذه المنطقة، والتي تعاني من انخفاض حجم الموارد المائية في ظل الظروف السكانية الحالية.
ويهدف هذا البحث إلى محاولة دراسة المصادر المائية التي تعتمد عليها المنطقة والبحث عن أساليب ذات جدوى للمحافظة على المياه ، ووضع رؤيا إستراتيجية قائمة على التحليل والتعليل لغرض الوصول إلى مؤشر دقيق للعلاقة بين السكان والمياه.
وقد اعتمد الباحث في جمع المعلومات والبيانات اللازمة لهذا البحث على الدراسة الميدانية التي قام بها خلال الفترة الممتدة من (2004 إلى 2005) حيث تم توزيع الاستبيان على عينة عشوائية من أرباب الأسر وكانت حجم العينة 367 أسرة (أي نسبة 10% من إجمالي مجتمع الدراسة) إلى جانب المقابلات مع المسئولين وأصحاب الآبار الخاصة، كما تم الرجوع إلى المستندات والملفات الخاصة بالجهات العامة والرسمية كالهيئة العامة للمياه بطرابلس، ومصلحة الإحصاء والتعداد، ومكتب السجل المدني بنالوت، وجهاز التشغيل والصيانة بنالوت، والمركز الوطني للأرصادر الجوية بطرابلس، ومحطة أرصاد نالوت، إضافة إلى ما تم جمعه من الكتب والدوريات.
وقد تبين من خلال الدراسة الميدانية أنه يستفيد من الشبكة العامة للمياه حوالي 82% من السكان في حين أن 13.6% يعتمدون على المياه المنقولة بالسيارات، و 4.4% يعتمدون على مياه الأمطار، كما أتضح أيضاً أن 91% من المنازل بها خزانات علوية يتم الضخ إليها بواسطة المضخات من الصهاريج (الخزانات المنزلية الأرضية) والتي يتم تجميع المياه فيها، وتبين أن معدل استهلاك من المياه حوالي 134 لتر/ اليوم أي بانخفاض قدره 116 لتر/ اليوم عن المعدل العالمي بحوالي 250 لتر/ اليوم.
وقد توصل الباحث إلى عدة نتائج منها:
1- أن المنطقة يسيطر عليها مناخ شبه صحراوي.
2- خلو المنطقة من خزانات جوفية كبيرة.
3- أن عدد السكان قد تضاعف خلال فترة الدراسة (20) سنة من 9260 نسمة إلى 19372 نسمة.
4- هناك عجز مائي قائم قدر خلال سنة 2004م بحوالي 314 متر مكعب/ اليوم.
5- الاستفادة من مياه الأمطار المتساقطة ؛ لازالت في حدودها الدنيا.
وخلص البحث إلي طرح عدة توصيات لتحسين الوضع المائي من أبرزها:
1- ضرورة الاستفادة من مياه الأمطار بشكا أكثر فاعلية.
2- ترشيد وصبط استهلاك المياه.
3- الاهتمام باستغلال مياه العيون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق