التسميات

السبت، 29 يوليو 2017

الواقع الإسكاني في المدن التاريخية القديمة - مدينة الحلة القديمة أنموذجا ...


الواقع الإسكاني في المدن التاريخية القديمة

(مدينة الحلة القديمة أنموذجا)

أ.م.د. عامر راجح نصر        الباحث/ فاضل عباس فاضل جدوع
جامعة بابل/ كلية التربية للعلوم الإنسانية




مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية - جامعة بابل - 2016 - العدد 26 - الصفحات: 127-149 

Standards of Living in Historical Cities
Hilla as an Example
Asst. Prof. PhD Amir Rajih Nasir       Researcher Fadhil Abbass Fadhil Gado'o
College of Education for Human Sciences/ University of Babylon
Abstract
The present study discusses the standards of living of the historical cities, Hilla as an Example. The conclusion is that the standards of living is bad as the houses are old. Also the effect of the increasing population which effects the functionality of the houses negatively.
الملخص:
ناقش البحث الواقع الاسكاني للمدن التاريخية القديمة متخذاً من مدينة الحلة أنموذجاً، ومستنداً على الواقع الحالي للوظيفة السكنية للكشف عن طبيعته وتحديد خصائصهُ فضلا عن تقييم ملائمته وانسجامه مع الخصائص السكانية في المدينة.
وقد توصل البحث إلى أن الواقع الاسكاني يمتاز بالتدهور والتدني من ناحية كفاءة الوظيفة السكنية بسبب قدم مساكنها الأمر الذي انعكس سلبياً على الحالة العمرانية، التي تمتاز بكونها رديئة وغير صالحة للسكن لأغلب مساكنها، فضلاً عما تركه أثر التركز السكاني العالي في المدينة من آثار سلبية على الواقع الاسكاني الذي أدى إلى زيادة الضغط على المسكن وبالتالي انخفاض كفاءته الوظيفية بسبب صغر مساحة المسكن، وقلة أعداد الغرف قياساً بعدد ساكنيها المتزايد.
المقدمة:
تمثل مراكز المدن التاريخية ثروة وطنية لما تمتلكه من عمق حضاري وقيم عمرانية ومعمارية أصيلة تجسد أصالة العمران الحضري القديم وبراعة المعمار في تصميم المحلة السكنية وأزقتها وفضاءاتها ومجالات الحياة اليومية التي يمارسها السكان آنذاك. ومع تمسك الإنسان بهذه الأجزاء من المدينة التي يعدها بيئة سكنية واجتماعية لها مزاياها الموقعية والاقتصادية وقربها من محل العمل وحركة السكان أصبحت عرضة للاندثار التحوير والإزالة، وضالة كفاءتها الوظيفية وتحشد المساكن والأبنية مع قلة المساحات الفارغة في ظل التركز السكاني العالي، وهو ما يتطلب دراسات مستفيضة في مثل تلك المدن والخروج بمؤشرات تساعد المخططين وأصحاب القرار على وضع استراتيجياتهم التنموية وفق خصائص ومميزات القطاع السكني في المدينة ومنسجما مع خصائص سكانها من اجل تحقيق أهدافه التنموية والتطويرية. لذالك جاءت دراستنا بهدف الكشف عن خصائص الواقع الإسكاني في مدينة الحلة القديمة وإبراز المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع من اجل تحديد ومعرفة بعض المؤشرات والمتغيرات التي يمكن تساعد في تنمية وتطوير القطاع السكني في المدينة. ولإتمام الدراسة تم الاستعانة بالدراسة الميدانية، ولهذا الغرض أعدت استمارة استبيان وزعت على عينة عشوائية في منطقة الدراسة. وقد اعتمد في تحديد حجم العينة على عدد المساكن الكلي في المدينة القديمة حسب نتائج حصر وترقيم عام 2010 والبالغة (6843) مسكن. ونظرا لتشابه الخصائص الجغرافية وسعة عناصر الظاهرة المدروسة، فقد اعتمد حجم عينة مقداره (35%) من عدد المساكن، وبمستوى ثقة يبلغ (95%) وخطأ مسموح مقداره (5%)، وذلك لغرض فهم أفضل واستنباط نتائج أكثر دقة عن هذه الظاهرة.وتم الاعتماد على الأساس الإحصائي في تقرير حجم العينة وفق المعادلة الإحصائية أدناه ([1])، واستنادا لذلك فقد بلغ عدد مساكن عينة الدراسة (2369) مسكن تقطنها 3349 اسرة بواقع 24213نسمة يشكلون نسبة 58% من مجموع سكان المدينة القديمة الكلي لعام 2014. 
حيث إن:
)n= حجم العينة (عدد الاستمار
P= نسبة المساكن
n=) حجم العينة (عدد الاستماراتX2مربع مستوى الثقة من درجة
ME= مقدار الخطأ المسموح الحريةN=عدد المساكن

1- تعريف بمدينة الحلة القديمة:
تقع منطقة الدراسة في تقاطع خط طول (35 و 26 و 44°) شرقاً مع دائرة عرض (17 و 27 و 32°) شمالاً على جانبي شط الحلة احد فروع نهر الفرات، خريطة1. وهي الجزء الأقدم من مدينة الحلة التي تشير الروايات التاريخية الى إن الأمير صدقة بن مزيد الاسدي أول من أسسها وكان ذلك عام 495 ه. ووصفوها بأنها مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد وكانت تسمى الجامعين (2). وقد مرت مدينة الحلة بادوار عديدة من الازدهار خلال حكم المزيديين حتى انشات الجوامع والأسواق، وأصبحت المدينة في حالة من النمو لكونها مركز الإدارة والحكم السياسي للإقليم الواسع الذي يحيط بها. وبعد نهاية حكم المزيديين وسقوط الدولة العباسية على يد المغول توالت الغزوات والنكبات عليها حتى انتهى مآلها بيد الاحتلال العثماني والانكليزي الذي كان نصيبها منه التدهور والاندثار وتفشي الأمراض وتهديم الأبنية والأسوار وإهمال الجسور تلك المشاهد التي كانت عامرة آنذاك. ولم تستعد المدينة عافيتها إلا أيام الحكم الوطني، فقد توسعت مساحتها و شهدت إنشاء أبنية عديدة وشقت الشوارع والطرقات وتوسعت الأسواق وتنوعت حتى أصبحت بهذه البنية الوظيفية محل دراستنا اليوم والبالغة مساحتها 100 هكتار([2]).
يخترق شط الحلة المدينة من الشمال الغربي باتجاه الجنوب ويقسمها الى قسمين غير متساويين، الجانب الغربي الكبير ويتكون من محلات الجامعين، الطاق، الجباويين، جبران، المهدية، التعيس، الأكراد، وهي تمتد بمحاذاة شط الحلة طولاً، يحدها غرباً شارع أبي الفضائل الذي يمتد من منطقة باب الحسين حتى تقاطع باب المشهد عند مستشفى الولادة، أما الجانب الشرقي الصغير فيمتد أيضا مع امتداد شط الحلة في الضفة الشرقية منه، ويتكون من ثلاثة محلات سكنية هي الوردية، الكلج، كريطعة، خريطة 1.
وتعد مدينة الحلة المركز الإداري لمحافظة بابل التي تتخذ موقع مركزي من العراق حيث تحيط بها مجموعة من المحافظات التي ترتبط معها بشبكة من طرق النقل الكفوءة، كما إن موقعها بالنسبة لإقليمها والمراكز العمرانية المحيطة والمجاورة لها جعلها مركزاً تلتقي عنده شبكة النقل والمواصلات، وأصبحت حلقة وصل بين تلك المراكز العمرانية ومركزها التجاري (المنطقة التجارية المركزية) خريطة 2، مما فرض أعباء كبيرة على بنيتها العمرانية الوظيفية المتهالكة والمتدهورة. 

 المصدر: الباحثان بالاعتماد على:                                               المصدر: الباحثان باالعتماد على: وزارة البلديات                                                                                      والأشغال العامة، المديرية العامة للتخطـيط العمراني
                                                                                             قسم تخطيط المنطقة الوسطى
                                                                                   خارطة تحـديث التصـميم الأساســي
                                                                                          لمدينــة الحلــة لعــام 2030 -2006
                                                                                             بيانات غير منشورة، 2013.
                                                                                  ،Salah jassim Arr'q. Hilla old city.M.thesis 
                                                                                   center of urban and Regional planning
                                                                                      pp.62 ،1982 ،Baghdad University

2- الخصائص السكانية والإسكانية:
أن دراسة الواقع الإسكاني يتطلب تحليل ومعرفة الخصائص السكانية للمدينة لأجل تحديد أهم خصائص ذلك الواقع، لان تدهورها يرتبط بأعداد السكان وحجمهم ومقدار كثافتهم وتوزيعهم، لذلك سنحاول فيما يلي توضيح بعض الخصائص السكانية في منطقة الدراسة.
أولا - نمو السكان: توجد علاقة طردية بين نمو السكان والواقع الإسكاني في المدينة، إذ كلما زاد عدد السكان زادت معه الحاجة لتوفير وحدات سكنية تأوي العدد المتزايد من السكان. وفي المدن القديمة فان أي زيادة أو نمو سكاني سريع سيؤدي الى حدوث مشاكل حضرية وإسكانية، وذلك لعدم قدرة المناطق القديمة على استيعاب الزيادات السكانية بسبب تقادم عمر المسكن وتهالكه، وهذا ما باتت تعانيه منطقة الدراسة.
شهدت منطقة الدراسة تذبذب في نمو السكان بين فترة وأخرى، وهو راجع للظروف الاقتصادية التي يملا بها البلدوبالرجوع الى جدول 1، نلاحظ إن عدد سكان منطقة الدراسة في عام 1977 بلغ 39409 نسمة انخفض في عام 1987 ليبلغ 28691 نسمة وبنسبة نمو بلغت 3، 2% انخفضت الى1، 5% عام 1997 وبعدد سكان يبلغ 24809 نسمة، في حين عاد حجم السكان بالارتفاع في عام 2010 ليصل الى 37081 نسمة ومعها ارتفعت نسبة النمو لتصل الى 3، 1%، ويمكن إرجاع ذلك الى تدهور الواقع الخدمي وسهولة الوصول للأحياء الحديثة في مدينة الحلة مما دفع الكثير من السكان التوجه للأجزاء القديمة للمزايا الموقعية التي تتمتع بها، واستمرت الأوضاع حتى عام 2014 فبلغ عدد السكان41530 نسمة.
جدول(1)
نمو السكان في مدينة الحلة القديمة للمدة (1977- 2014)
سنة التعداد
1977 (1)
1987 (2)
1997 (3)
2010(4)
2014 (5)
عدد سكان منطقة الدراسة
39409
28691
24809
37081
41530
نسبة(*)النمو %

3، 2
1، 5
3، 1
3
المصدر: الباحثان بالاعتماد على:             
(1)     جمهورية العراق، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج الحصر والترقيم لسنة 1977، بغداد، 1978، ص1218.
(2)     جمهورية العراق، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية إحصاء بابل، نتائج الحصر والترقيم لمدينة الحلة لسنة 1987، بيانات غير منشورة.
(3)     جمهورية العراق، هيأة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية إحصاء بابل، نتائج الحصر والترقيم في مدينة الحلة لسنة 1997، بيانات غير منشورة.
(4)     جمهورية العراق، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية إحصاء بابل، النتائج الأولية للحصر والترقيم في مدينة الحلة لسنة 2010، نموذج (6)
(5)     جمهورية العراق، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات، مديرية إحصاء بابل، بيانات غير منشورة
(*) استخرجت نسبة النمو السنوي بالاعتماد على المعادلة الآتية:

حيث إن: R = نسبة الزيادة السنوية.
P1 = عدد السكان في التعداد اللاحق.
P0 = عدد السكان في التعداد السابق، t = عدد السنوات بين التعدادين.
المصدر: United nations، Demographic statistical Yearbook، New York، 1988، P.53..

ثانيا/ التوزيع العددي والنسبي للسكان:
بلغ عدد سكان المدينة لعام 2014 نحو 41530 نسمة موزعين على عشرة محلات سكنية، ويشير واقع التوزيع المكاني لسكان منطقة الدراسة الى وجود تباين واضح في عدد السكان من محلة الى اخرى الأمر الذي خلق تفاوتات في خصائص الواقع الإسكاني للمدينة، ونلاحظ من جدول 2 تفاوت الأوزان النسبية للمحلات السكنية حيث تم تقسيم الحجوم السكانية الى ثلاث فئات وهي كالأتي:
-          الفئة الأولى (10% فما فوق)
تحتوي على محلات الكراد، الطاق، الجامعين، كريطعة، المهدية، وجاءت محلة الكراد بالمرتبة الحجمية الأولى من حيث الوزن النسبي للسكان إذ بلغ 16% وبعدد سكاني 6633 نسمة، فيما جاءت محلة الطاق بالمرتبة الثانيةً بوزن نسبي بلغ 12.4% وعدد سكاني بلغ 5129 نسمة. ثم جاءت محلات الجامعين، كريطعة، المهدية، بعدها وبأوزان نسبية للسكان بلغت 12.3%، 11.7%، 10.6% لكل محلة على التوالي، فيما وصل عدد سكانها الى 5118، 4875، 4406 نسمة وعلى التوالي، وهي بذلك احتلت المراتب الحجمية 3،4، 5 على التوالي.
-          الفئة الثانية (5- 9، 9%):
تشمل محلات جبران، الجباويين، الوردية، الكلج، بلغت نسبة الوزن النسبي لمحلة جبران 9.5% وبلغ عدد سكانها حوالي 3940 نسمة وجاءت بالمرتبة الحجمية السادسة، أما محلة الجباويين فجاءت بوزن نسبي بلغ 9.3% وبعدد سكاني بلغ 3857 نسمة وجاءت بالمرتبة الحجمية السابعة، ثم محلة الوردية بوزن نسبي بلغ 8.0% وبلغ عدد سكانها 3340 نسمة وأخذت المرتبة الحجمية الثامنة، أما محلة الكلج فلها وزن نسبي بلغ 7.4% وعدد سكاني وصل الى 3076 نسمة واحتلت المرتبة الحجمية التاسعة.
الفئة الثالثة (0.1 – 4.9%):
اقتصرت على محلة التعيس فقط، إذ بلغ وزنها النسبي 2.8% وعدد سكان وصل الى 1156 نسمة وجاءت بالمرتبة الحجمية العاشرة، مما سبق يظهر التباين والاختلاف في عدد السكان من محلة الى اخرى، وهذا يرجع الى أسباب تتعلق بقرب بعض محلات منطقة الدراسة للمنطقة التجارية المركزية مما أدى الى زحف الاستعمال التجاري والخدمي على حساب الاستعمال السكني وتحول أعداد منها الى محال أو مخازن تجارية مثل جبران، الجباويين والمهدية. ومن جانب آخر انخفاض القيمة الاقتصادية ومستوى الأجور وسعر الأرض بسبب البعد النسبي لبعض المحلات السكنية عن زحف الاستعمال التجاري والخدمي مثل محلة الكراد والجامعين والطاق وكريطعة، الأمر الذي أدى الى ارتفاع نسبة المساكن المتداعية والمهجورة.
جدول (2)
توزيع السكان حسب المحلات السكنية في مدينة الحلة القديمة لعام (2014)
المحلة السكنية
كريطعة
الوردية
الكلج
الكراد
التعيس
جبران
الجباويين
المهدية
الطاق
الجامعين
المجموع
عدد السكان
4875
3340
3076
6633
1156
3940
3857
4406
5129
5118
41530
الوزن النسبي%
11، 7
8، 0
7، 4
16
2، 8
9، 5
9، 3
10، 6
12، 4
12، 3
100%
المرتبة الحجمية
4
8
9
1
10
6
7
5
2
3

(6)     المصدر: جمهورية العراق، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات، مديرية إحصاء بابل، بيانات غير منشورة لعام 2014.

 ثالثا/الكثافة السكانية population density
من المتعارف انه توجد علاقة طردية ما بين الكثافة السكانية والإسكانية، إذ كلما ارتفع معدل الكثافة السكانية ارتفع معه معدل الكثافة الإسكانية، وإذا ما تحدثنا عن المدن القديمة التي مازالت تتمتع برصيد سكاني مرتفع على الرغم من قدم وتهالك مبانيها وخدماتها،فأن ارتفاع الكثافة السكانية سيؤثر بشكل كبير على القطاع السكني فيها، ويولد مشاكل اجتماعية وعمرانية وحضرية تنعكس سلباً على سكان المدينة، حيث الضغط المتزايد على المسكن الذي يمتاز اغلبه بحاله عمرانية متدهورة وضعيفة، فتنخفض معها حصة الفرد الواحد من مساحة المدينة. و يشير واقع منطقة الدراسة الى إن معدل الكثافة السكانية الصافية بلغ 675 شخص/ هكتار وهي تتباين من محلة الى اخرى، ويمكن تقسيم منطقة الدراسة حسب معدل الكثافة السكانية الى المناطق الثانوية الآتية:
-          منطقة عالية الكثافة: تتراوح الكثافة السكانية الصافية فيها بين 700 شخص/هكتار فأكثر. وتشكل هذه المنطقة نسبة 40% من مجموع المحلات العشر، وتتمثل في محلات الجباويين، الطاق، الوردية، كريطعة، وقد سجل أعلى معدل للكثافة في محلة الجباويين حيث بلغ معدل الكثافة السكانية الصافية نحو 1036 شخص/هكتار، فيما بلغت في المحلات الأخرى لهذه المنطقة ما مقداره 770، 762، 704 شخص/ هكتار لكل محلة على التوالي، وتراوحت حصة الفرد الواحد من المساحة الصافية بين 9، 5-14م.
خريطة (3)التوزيع العددي لسكان مدينة الحلة القديمة لعام 2014 


المصدر: الباحثان بالاعتماد على بيانات الجدول (2)
وعلى ما يبدو إن ارتفاع الكثافة السكانية في هذه المنطقة يعود الى صغر حجم المحلة السكنية من جانب، ومن جانب آخر زيادة أعداد أفراد الأسر فيها بصورة تفوق باقي المحلات السكنية في منطقة الدراسة.
-          منطقة متوسطة الكثافة: تتراوح فيها الكثافة السكانية الصافية بين 600 – 699شخص/هكتار، فقد شكلت نسبة 40% من مجموع المحلات السكنية في منطقة الدراسة، وتتمثل بمحلات المهدية، الأكراد، جبران، الجامعين. وبلغ أعلى معدل لهذه المنطقة في محلةالمهدية نحو 627 شخص/هكتار، تليها محلة الأكراد بواقع 626 شخص/هكتار، أما محلتي جبران، الجامعين فبلغ معدل الكثافة فيهما بمقدار 625، 621 شخص/هكتار على التوالي، وتتراوح حصة الفرد الواحد في هذه المنطقة بين 14-16 م.
- منطقة منخفضة الكثافة: تتراوح فيها معدلات الكثافة السكانية الصافية بين 500 – 599 شخص/هكتار. وتتمثل بمحلتي التعيس، الكلج، وتشكل 20% من مجموع محلات منطقة الدراسة.
ويلاحظ من الجدول 3 ان معدل الكثافة السكانية في محلة الكلج بلغت 558 شخص/هكتار، وفي محلة التعيس بلغت 523 شخص/هكتار، كما إن معدل حصة الفرد الواحد فيها تراوحت بين 16-20م.كما ويلاحظ قلة عدد المحلات التي تضم هذه الفئة، بسبب الاكتظاظ السكاني المرتفع في مساحة صغيرة للمحلات الأخرى، فضلاً عن ضعف منافسة الوظيفة السكنية للوظائف الأخرى مما أدى الى احتشاد السكان أكثر ضمن مساحة سكنية محدودة، في ظل عدم قدرة اغلب الأسر على الانتقال الى مناطق جديدة خارج حدود منطقة الدراسة لانخفاض قدرتهم الشرائية.
ويمكن تلخيص ما تقدم ذكره هو وجود تباين في معدلات الكثافة السكانية بين محلة وأخرى بسبب الى الزحف المستمر للاستعمالات الحضرية الأخرى التجاري، الصناعي، الخدمي على المساكن وذلك حسب موقع المسكن من الشارع التجاري أو المنطقة التجارية الرئيسية على غرار محلات المهدية، جبران، الجباويين الأشد تأثراً بهذه العملية (الغزو والتراجع) لكونهن ملاصقات للسوق الكبير والشوارع التجارية في المدينة. وقد يحدث التباين للمحلة الواحدة نظرياً بين فترة وأخرى بسبب اختلاف حدود المحلة السكنية بين الدوائر البلدية والإحصائية، مما تكون أعداد السكان عرضة للتغير بسبب عمليات الحذف والإضافة.
كما إن واقع الكثافة الإسكانية يشير الى إن هناك 6843 وحدة سكنية مبنية تشكل مساحة سكنية صافية تبلغ 61، 54 هكتار، وهذا يعني إن الكثافة الإسكانية الصافية تبلغ 111* مسكن/هكتار، وهي نسبة مرتفعة جداً جدول3.
(*) مجموع الوحدات السكنية البالغ عددها 6843 ÷ مجموع المساحة الفعلية للسكن البالغة 100 هكتار، وعند مقارنتها مع معيار حصة الفرد الواحد من السكن البالغة 50م ومعيار حجم الأسرة العراقية البالغ 6فرد، يعني مساحة الوحدة السكنية يجب ألا تقل عن300م، بعبارة اخرى إن الهكتار الواحد ينبغي ان يستوعب 33 وحدة سكنية.
ويلاحظ في الجدول 3، إن المساحة الفعلية للسكن بلغت ذروتها في محلة الكراد بمساحة بلغت 10، 58 هكتار، وهذا يعود الى بعدها النسبيً عن المنطقة التجارية المركزية، إذ يكون الزحف التجاري على مساكنها بصورة اقل حدة من بقية محلات منطقة الدراسة القريبة من المنطقة التجارية المركزية، واقل مساحة للاستعمال السكني بلغت في محلة التعيس وبواقع 2، 21 هكتار، وعلى ما يبدوان ذلك يعود الى صغر مساحة هذه المحلة قياساً ببقية المحلات فضلاً عن تعرضها للقطع المستمر بسبب شق الشوارع كشارع الري وغيرها،كما ويوجد تباين في مساحة السكن الفعلي في المحلة السكنية ما بين فترة وأخرى وبشكل غير منطقي، بسبب التقسيمات الإدارية لمحلات منطقة الدراسة من قبل مديرية بلدية الحلة، فضلا عن عمليات الفرز الناتجة عن تقسيم المساكن الى أكثر من مسكن بسبب المزايا التي يعتقد بها سكان المنطقة، فضلاً عن زحف الاستعمال التجاري والخدمي والصناعي نحو المساكن الذي يسبب تحول الكثير من المساكن من وظيفتها السكنية الى وظيفة جديدة تتلاءم مع طبيعة الاستعمال الذي يشغلها.
جدول (3)
الكثافة السكانية في مدينة الحلة القديمة لعام 2014
اسم المحلة
عدد السكان
عدد الوحدات السكنية
المساحة الفعلية للسكن/هكتار(*)
الكثافة السكانية الصافية(**) شخص/هكتار
كريطعة
4875
769
6، 92
704
الوردية
3340
487
4، 38
762
الكلج
3076
613
5، 51
558
الكراد
6633
1176
10، 58
626
التعيس
1156
246
2، 21
523
جبران
3940
701
6، 30
625
الجباويين
3857
414
3، 72
1036
المهدية
4406
780
7، 02
627
الطاق
5129
741
6، 66
770
الجامعين
5118
916
8، 24
621
المجموع
41530
6843
61، 54
675
المصدر: الباحثان بالاعتماد على:
1- جدول2.
2- جهورية العراق، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات، مديرية إحصاء محافظة بابل، نتائج الحصر والترقيم للدور والمباني، بيانات غير منشورة لعام 2010.
(*) تم استخراج المساحة الفعلية للسكن من خلال ضرب عدد الوحدات السكنية في معدل الوحدة السكنية بمنطقة الدراسة والبالغة 90م2. (**) تم استخراجها من خلال قسمة عدد السكان على المساحة الفعلية 

خريطة(4)
الكثافة السكانية لمدينة الحلة القديمة لعام 2014 
المصدر: الباحثان بالاعتماد على بيانات الجدول (3)

3- تحليل خصائص المسكن في مدينة الحلة القديمة:
تساعد دراسة خصائص المسكن في المدينة على تحديد الأداء والكفاءة الوظيفيين للمسكن تجاه ساكنيه، والوقوف على المشاكل التي تعاني منها اسر المدينة. وسنحاول الكشف عن خصائص المسكن في منطقة الدراسة وتحديد المشاكل الاجتماعية والعمرانية التي يعاني منها القطاع الإسكاني في المدينة، بالاعتماد على نتائج استمارة الاستبيان التي وزعت على عينة بحثية من مجتمع المدينة. وتشمل تحليل خصائص المسكن ما يلي:
1-      مساحة الوحدة السكنية (المسكن): إن دراسة وتحليل مساحة المسكن غاية في الأهمية والضرورة لمعرفة مؤشرات القطاع السكني في المدينة، لان على حساب مساحة المسكن تترتب أمور عدة لها علاقة بكفاءة الوظيفة السكنية في المدينة، وقد أفرزت الدراسة الميدانية لمنطقة الدراسة فيما يخص مساحة المسكن عدة مؤشرات يمكن لنا ترتيبها تبعاً للمساحة بالشكل الأتي:
  •     المرتبة الأولى (100م2 فما دون): بلغ عدد مساكنها 1304 مسكن وبنسبة بلغت 55% من مجموع عينة الدراسة، جدول4، ويلاحظ ارتفاع نسبة هذا النوع من المساكن الصغيرة في منطقة الدراسة، بسبب بساطة المعيشة والحياة سابقاً، التي انعكست بدورها على بساطة المساكن القديمة وبالأخص المساحة.وتعدد المعالجات العمرانية من اجل الحصول على خدمة أو متطلب معين في المسكن وتكون طريقة المعالجة جزءاً من المسكن، بل ويزيد من مساحة المسكن في الوقت نفسه مثل السرداب الذي يستخدم لأغراض القيلولة والخزن، والفناء الداخلي الذي يعوض عن الحديقة الخارجية، أو بناء المسكن بطابقين أحيانا لزيادة عدد فضاءات المسكن، فضلا عن التركز السكاني العالي الذي أدى الى احتشاد المساكن بمساحات صغيرة وظاهرة تقسيم المساكن الكبيرة الى اثنين أو أكثر التي أوصلت مساحة المسكن الواحد الى 40م2، ويأتي هذا التقسيم نتيجة انشطار الأسرة الواحدة الى أجزاء. ويعتبر صغر مساحة مساكن منطقة الدراسة من ابرز نقاط الضعف في القطاع السكني، حيث تنعدم شروط الإسكان الصحي والآمن، و قلة فظاءاتها واحتشاد أفراد الأسرة فيها مما انعكس على الحالة النفسية والاجتماعية لساكنيها، فضلاً عن افتقارها للخدمات الضرورية في المسكن.
المرتبة الثانية (101 – 200م2) يظهر من الجدول 4، إن عدد مساكنها بلغ 520 مسكن ونسبتها بلغت 22%، وهي نسبة منخفضة كثيراً عن المرتبة السابقة. وتعتبر هذه المساكن أوسع من مساكن المرتبة الأولى وتتوفر في معظمها فضاءات متعدد ولكن بمساحات صغيرة، وتتوقف درجة كفاءة هذه المساكن على عوامل عدة منها الحالة العمرانية وعدد أفراد ساكنيها والحالة الاقتصادية للأسرة.
-          المرتبة الثالثة (201 – 300م2) بلغ عدد مساكنها 399 مسكن وبنسبة بلغت 17% من مجموع عينة الدراسة، وهي منخفضة جداً على الرغم من سعة مساحتها وإمكانية السكن فيها، لكن التزاحم السكاني والتنافس على ارض المدينة من قبل استعمالات اخرى مثل التجارية والخدمية قلل من إمكانية وجود مساحات واسعة لإنشاء مثل تلك المساكن، أما في السابق فان معظمها تعود ملكيتها الى الأسر الميسورة والمرتفعة الدخل، وان بعضها يمتاز بطرازه العمراني التراثي والذي يجب الحفاظ عليه.
-          المرتبة الرابعة (أكثر من 300م2) وهي تكاد تكون نادرة جداً، حيث بلغ عدد مساكنها 146 مسكن وبنسبة 6%، وهي منخفضة بسبب ارتفاع تكاليف إنشاء المساكن الكبيرة آنذاك، وصعوبة إيصال كميات كبيرة من مواد البناء داخل المحلة السكنية ذات الأزقة الضيقة والملتوية جعل إنشاءها يقتصر على أصحاب النفوذ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في مجتمع منطقة الدراسة فضلاً عن عوامل سلف ذكرها.
جدول (5)
تصنيف الوحدات السكنية في مدينة الحلة القديمة حسب المساحة لعام 2014
المساحة
100م2 فما دون
101–200م2
201–300م2
أكثر من 300م2
المجموع
عدد المساكن
1304
520
399
146
2369
النسبة المئوية%
55
22
17
6
100%
المصدر: الباحثان بالاعتماد على بيانات ملحق (3)
2-   عناصر المسكن (مكونات المسكن):
تمتاز مساكن منطقة الدراسة عن بقية مساكن مدينة الحلة عموماً باحتواء مساكنها على عناصر عمرانية غير موجودة في المساكن الحديثة ذات الطراز الغربي، ويرتبط وجود هذه العناصر بوجود طرازي البيت العربي التقليدي والمحور.
يلاحظ من الجدول 5، إن 44% من مساكن منطقة الدراسة تحوي على (فضاء المطبخ) وبواقع 1040 مسكن من مجموع عينة الدراسة، مقابل 56% من المساكن لا تحوي هذا الفضاء، مما ويدل هذا على انخفاض الكفاءة الوظيفية لأغلب مساكن منطقة الدراسة،بسبب صغر مساحة اغلب المساكن. وبالمقابل ارتفاع كثافة الأشخاص بالمسكن الواحد مما يدفع اغلب الأسر لاستغلال مساحة المسكن في إنشاء غرف للنوم أو المعيشة وتخصيص جزء أو احد زوايا الفناء الوسطي المفتوح أو المغلق لأغراض الطبخ فيما يستغل البعض الآخر جزء من مدخل المسكن. وتجدر الإشارة الى إن بعض الأسر في مثل تلك المساكن تلجا الى استخدام غرف النوم أو المعيشة للطبخ أيضا، أي ظهور استعمال مختلط داخل المسكن الواحد وهذا يشكل خطراً كبيراً على صحة أفراد الأسرة ويعرضهم الى خطر الحريق. ولان مساكن منطقة الدراسة تمتاز بصغر مساحتها واحتشادها بالسكان والمساكن، نلاحظ انخفاض نسبة المساكن التي تحوي على طارمة خارجية، إذ بلغت 5% من مجموع عينة الدراسة وبواقع 125 مسكن فقط مقابل 95% من المساكن التي لا تحوي طارمة خارجية وبعدد بلغ 2244 مسكن بسبب صغر مساحة قطعة الأرض التي شيد عليها المسكن مما يدفع سكان المدينة الى تشييد واستغلال كافة مساحة الأرض بالبناء، وعدم ترك مسافة ارتداد بين المسكن والشارع أو الزقاق الضيق بحيث تطل الباب الرئيسية للمسكن عليهما مباشرة، فضلاً عن خصوصية مجتمع منطقة الدراسة آنذاك وهو الانغلاق نحو الخارج والانفتاح نحو الداخل(داخل المسكن)، وخصوصية الأسرة التي لا يسمح لأحد الاطلاع عليها، مما أنتج عدم وجود حاجة لإنشاء طارمة خارجية في المساكن الواسعة المساحة، أما المساكن التي تحوي على طارمة خارجية فهي اغلبها مساكن حديثة ذات مساحة واسعة طراز غربي حديث مما لا تظهر الحاجة لتخصيص جزء من قطعة الأرض لإنشاء طارمة خارجية.
جدول (5)
عناصر المسكن في مدينة الحلة القديمة لعام 2014.
عناصر المسكن
المطبخ
طارمة خارجية
شناشيل
شرفات
سرداب
نعم
لا
نعم
لا
نعم
لا
نعم
لا
نعم
لا
عدد المساكن
1040
1329
125
2244
66
2303
124
2245
1446
923
النسبة المئوية%
44%
56%
5%
95%
3%
97%
5%
95%
61%
39%
المصدر: الباحثان بالاعتماد على بيانات ملحق (4).
ويشير الجدول 5 الى إن 3% من مساكن عينة الدراسة تحتوي على الشناشيل التراثية وبواقع 66 مسكن، وهي على الرغم من قلتها إلا إن هذا يدعو الى ضرورة الحفاظ على هذا المظهر العمراني التراثي في المدينة وصيانة وإعادة تأهيل هذه الشناشيل. وعلى ما يبدو إن ضآلة أعداد هذه المساكن يعود الى أسباب تتعلق بإزالة قسم منها خلال عملية التحوير أو الإدامة التي ينفذها أصحاب المساكن القديمة آنذاك، وقسم آخر بفعل تعرضها لعناصر المناخ وبالأخص الحرارة والأمطار الذي أدى الى تلف مكوناتها وأجزائها وسط إهمال الساكنين في المسكن، ويرتبط وجود هذه الشناشيل بالمساكن ذات الطراز الشرقي التقليدي القديم أو المحور. وخلال مسيرة التطور العمراني للمسكن العربي ظهر مكون آخر في المسكن وهي ما تعرف بالشرفات (بالكونات) لتحل محل الشناشيل في المساكن الحلية، و يلاحظ إن 5% من مساكن تحتوي على الشرفات بواقع 124 مسكن فقط، مقابل 95% من المساكن لا تحوي على الشرفات وبعدد مساكن بلغ 2245 مسكن، وان سبب قلة أعدادها يمكن إرجاعه الى إن هذا النمط من العمارة جاء ضمن المساكن ذات الطراز الغربي الحديث بشكل رئيسي الذي يمتاز بقلة مساكنه في منطقة الدراسة، فضلاً عن إن اغلب المساكن يرجع تاريخ بناءها الى فترات سبقت ظهور هذا العنصر العمراني في المدينة، وان وجود اغلبها اقتصر على المساكن الحديثة نسبياً. ومن عناصر المسكن الحلي القديم الذي يمتاز به عن المساكن الحديثة في بقية أجزاء مدينة الحلة عموماً هو وجود عنصر (السرداب)، ونلاحظ إن 61% من مساكن عينة الدراسة أي ما يقارب1446 مسكن ما زالت تمتلك هذا العنصر، مقابل 839 فقط لا تحوي على السرداب. إن ارتفاع نسبة وجود هذا العنصر في البيت الحلي القديم يرجع الى أهمية الوظائف التي يؤديها آنذاك من معالجات مناخية واتخاذه مكان للقيلولة ولخزن المواد الغذائية فضلاً عن دوره في زيادة فضاءات المسكن والتعويض عن نقص غرف النوم أو المعيشة وغيرها، لكن مع ظهور استخدام الكهرباء ودخول الأجهزة الكهربائية المختلفة الى المسكن والتي تمكنت أن تجاري اغلب الوظائف التي كان يمارسها السرداب، أدى الى قلة استخدامه من قبل أفراد الأسرة مما زاد من إهماله في اغلب المساكن بحيث يقتصر دوره كمخزن للمواد الغذائية والمواد القديمة في المسكن،أما البعض الأخر فما زال يعد السرداب جزء أساسي من المسكن و بالأخص في المساكن الصغيرة المساحة.
3-  الخدمات المتوفرة في المسكن:
إن وجود بعض الخدمات في المسكن ضرورية لرفع كفاءته الوظيفية التي يقدمها الى ساكنيه. ويمكن تصنيفها بالشكل الآتي:
-       خدمات الكهرباء: تعد شبكة الطاقة الكهربائية المصدر الرئيس لإمداد الطاقة، حيث إن 100% من المساكن مخدومة بهذه الشبكة، جدول6، مع الاختلاف بين المساكن في طريقة إمداد الطاقة داخل المسكن، فبعضها وكنتيجة لقدم وتهالك جدران المسكن وقدم عملية الإمداد فيلاحظ، إن التأسيسات الكهربائية فيها غير مؤمنة لأفراد الأسرة وبعض الأسلاك متدلية من الجدران. وهو ما يشكل خطرا على أفراد الأسرة.
- خدمات مياه الشرب:خلصت نتائج الدراسة الى ان96%من مساكن عينة الدراسة تتمتع بخدمات مياه الشرب وبعدد مساكن بلغ2271مسكن مقابل4 %وبواقع 98 مسكن لا تتوفر فيها هذه الخدمة.
ويلاحظ في الوقت الحاضر رداءة نوعية المياه الواصلة لمنطقة الدراسة ونتيجة ذلك أصبح استخدامها مقتصراً بنسبة كبيرة على الاستخدامات المنزلية الأخرى كالطهي والوضوء وغسيل الملابس.وعلى ما يبدوا إن اغلب السكان لجاءوا الى شراء ماء الشرب المعقمro))والذي يباع بقناني مختلفة الأحجام، أو ا ن بعض الأسر قامت بإنشاء منظومة تصفية المياه في مساكنها لتجنب شراء الماء وتوفيرالاموال المخصصة لشراء ماء الشرب لأغراض اخرى هذا يعود الى قدم شبكات ضخ المياه وتعرضها للاندثار واختلاطها مع التربة الملوثة بفضلات الصرف الصحي، فضلاً عن عدم كفاءة وجدية موظفي هذه المجمعات ف بتعقيم وتصفية المياه ضمن المعايير الصحية العالمية. هذا وتتغذى بقية المساكن التي لاتمتلك خدمات الماء الصالح للشرب والبالغة (4%) بالاعتماد على المساكن المجاورة لها.
جدول (6)
الخدمات المتوفرة في الوحدات السكنية مدينة الحلة القديمة لعام 2014
نوع الخدمة
الكهرباء
ماء الشرب
الهاتف الأرضي
مجاري الصرف الصحي
شبكة وطنية
اخرى
شبكة وطنية
اخرى
شبكة وطنية
اخرى
شبكة وطنية
بالوعة
حوض مسقف (سبتكتنك)
عدد المساكن
2369
-
2271
98
718
-
-
698
1671
النسبة المئوية%
100%
-
96%
4%
30%
-
-
29%
51%
المصدر: الباحثان بالاعتماد على نتائج ملحق (5).
-       خدمات الهاتف الأرضي: يلاحظ من الجدول 6 انخفاض نسبة المساكن المخدومة بالهاتف الأرضي إذ بلغت 30% فقط وبواقع بلغ 718 مسكن في حين لا تتوفر هذه الخدمة في بقية مساكن منطقة الدراسة، بسبب دخول شبكات الهاتف النقال الى العراق بصورة عامة ومنطقة الدراسة بصورة خاصة قلل من أهمية استخدام الهاتف الأرضي في الاتصال لدى سكان المدينة و قدم شبكات وأسلاك الهواتف الأرضية في المدينة مع سوء تأسيسها أو مدها داخل المحلة السكنية الأمر الذي أدى الى تكرار عطل هذه الخدمة وتوقفها مما دفع اغلب الغوائل الى تركها وعدم استخدامها ثانيتا.
-       خدمات مجاري الصرف الصحي: لا تتمتع منطقة الدراسة بوجود شبكة الصرف الصحي لذا اعتمد سكان منطقة الدراسة على وسائل وطرق عدة من اجل الخزن والتخلص من المياه القذرة في المساكن، ومن هذه الطرق استخدام (بالوعة) لخزن المياه القذرة. بلغ عدد المساكن التي تستخدم هذه الطريقة 698 مسكن وبنسبة وصلت الى 29% فقط، جدول 6. أما الطريقة الثانية فهناك 51% من مساكن منطقة الدراسة تستخدم طريقة الحوض المسقف (سبتك تنك) (septic tank) وبعدد مساكن بلغ 1671 مسكن، وهي نسبة تزيد عن الطريقة السابقة. وعلى ما يبدو إن هذه الطريقة مفضلة لدى السكان فهي تقلل من كمية المياه القذرة التي تتسرب خارج الحوض والتي تسبب ارتفاع الرطوبة داخل المسكن، ويتم تصريف تلك المياه بواسطة السيارات الحوضية الى مواقع خاصة بها خارج حدود البلدية. وعلى العموم فقد ساهم عدم وجود هذه الخدمة في تقليل عمر المسكن بسبب ارتفاع الرطوبة داخل المسكن الذي أدى الى تآكل أساسات البناء وتهالك جدرانها مما جعل عدد غير قليل من المساكن غير مناسبة للسكن.
4-   الكثافة الاشغالية للوحدة السكنية: إن دراسة المنظومة السكنية في منطقة الدراسة يتطلب تحليل واقع الكثافات الاشغالية للمسكن، لتحديد مقدار الضغط والاستخدام للوحدة السكنية من حيث عدد الأسر أو عدد الأفراد الشاغلين لمعرفة حصة الشخص من المسكن ومطابقتها مع المعيار التخطيطي فيما إذا كانت هذه الحصة مناسبة لممارسة أنشطته المنزلية من عدمه ومن خلال استمارة الاستبيان اتضحت المؤشرات الآتية:
1- مقدار حصة الفرد الواحد من مساحة المسكن (شخص/مسكن):
أفرزت بيانات استمارة الاستبيان لأفراد عينة الدراسة البالغ 24213 شخص الذين يعيشون في 2369 مسكن، إن معدل عدد الأشخاص في المسكن الواحد يبلغ 10.2 شخص/مسكن وهي تتباين من محلة الى اخرى حيث تصل أعلاها في محلة الجامعين فبلغت 12.65 شخص/مسكن، واقلها في محلة التعيس بواقع 9.02 شخص/مسكن، جدول7. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار إن معدل مساحة المسكن في منطقة الدراسة هو 90م2 فهذا يعني إن الكثافة الاشغالية للمسكن مرتفعة جداً بحيث إن حصة الفرد الواحد 8.82 م2، وهي تقل كثيراً عن المعيار التخطيطي العراقي لحصة الفرد الواحد من السكن والبالغة (50م2/شخص)(4). وبصورة عامة فان منطقة الدراسة تعتبر ضمن مؤشرات التخطيط الحضري العراقي منطقة تعاني من الحرمان من جانب حصة الفرد الواحد من مساحة السكن، بسبب صغر مساحة المسكن ارتفاع عدد أفراد الأسرة بشكل لا يتناسب مع هذه المساحة.
جدول (7)
كثافة الإشغال للوحدة السكنية في مدينة الحلة القديمة لعام 2014
اسم المحلة
عدد السكان
عدد الأسر
مجموع مساكن عينة الدراسة
اسرة/مسكن
شخص/مسكن
شخص/اسرة معدل حجم الأسرة
حصة الفرد الواحد
كريطعة
3175
386
255
1، 51
12، 45
8، 4
7، 22
الوردية
2304
291
215
1، 35
10، 71
7، 9
8، 40
الكلج
2242
312
235
1، 32
9، 54
7، 1
9، 43
الكراد
2737
397
290
1، 36
9، 43
6، 9
9، 54
التعيس
1354
219
150
1، 46
9، 02
6، 1
9، 97
جبران
2265
337
248
1، 35
9، 13
6، 7
9، 85
الجباويين
2012
275
200
1، 37
10، 06
7، 3
8، 94
المهدية
2711
397
256
1، 55
10، 58
6، 8
8، 50
الطاق
2597
376
250
1، 50
10، 38
6، 9
8، 67
الجامعين
3416
369
270
1، 36
12، 65
9، 2
7، 11
المجموع
24213
3349
2369




المصدر: الباحثان بالاعتماد على نتائج بيانات ملحق (1).
2-  معدل حجم الأسرة (شخص/اسرة)
يعد حجم الأسرة واحد من أهم المؤشرات التي يجب الاعتماد عليها في تصميم عدد الفضاءات المنزلية ومساحتها والمساحة الكلية للوحدة السكنية ويؤشر حالة اجتماعية اقتصادية عن واقع المنطقة.
أظهرت نتائج عينة الدراسة إن المعدل العام لحجم الأسرة في منطقة الدراسة يبلغ 7.2 شخص/اسرة، وعند مقارنتها مع معايير لجنة التخطيط العمراني (ندوة المعايير) التي تم بموجبها تصنيف الأسر العراقية الى أربعة أصناف[(*)]، فان الأسر في منطقة الدراسة ضمن الصنف 3 والتي تسمى بالأسرة الكبيرة التي تتكون من 7–9 اشخاص، وعند مقارنتها أيضا مع معدل مساحة المسكن البالغة 90م2 نجد إن هذا المعدل يدل على تزاحم أفراد الأسرة داخل المسكن الصغير المساحة مما يزيد من المشاكل الصحية والاجتماعية والاقتصادية للسكان. إذا ما علمنا إن معدل شخص/اسرة يتباين على مستوى محلات منطقة الدراسة بين 9.2 شخص/اسرة وهو أعلى معدل سجل في محلة الجباويين وبين 6.1 شخص/اسرة اقل معدل سجل في محلة التعيس، جدول 9.
3- درجة 6ش1الإشغال (اسرة/مسكن): يعتبر حق الأسرة في امتلاك وحدة سكنية مستقلة خاصة بها من الحقوق المشروعة والمقرة بل يعتبرها التخطيط في العراق احد أهم المبادئ في السياسة السكنية التي أكدتها دراسة مخطط الإسكان العام في العراق للفترة 1981–2000. واستنادا الى نتائج عينة الدراسة يظهر إن معدل عدد الأسر في المسكن يبلغ 1.41 اسرة/مسكن، وهو معدل عالي لا يتناسب مع معدل مساحة المسكن في منطقة الدراسة، والمعدل العام في العراق البالغ 1.37 اسرة/مسكن (5)، فضلا عن المعايير التخطيطية التي لا تسمح بإشغال الوحدة السكنية بأكثر من اسرة واحدة، ويظهر من الجدول آنف الذكر إن معدل الإشغال على مستوى المحلة السكنية يتباين من محلة الى اخرى، إذ بلغ أعلاه في محلة المهدية بواقع 1، 55 اسرة/مسكن واقلها في محلة الكلج بمعدل 1، 32 اسرة/مسكن. ويكشف لنا جدول8 صورة اخرى عن كثافة الإشغال اسرة/مسكن فهناك 20% من مساكن عينة الدراسة تقطنها أسرتان، و11% تقطنها ثلاث اسر فأكثر، وإذا قارنا ذلك مع معدل مساحة المسكن يظهر لنا وجود 31% أو ما يعادل 532 اسرة تعاني من الحرمان من مسكن مستقل بها، فضلاً عن معاناة سكان المنطقة من الواقع السكني لهم.
جدول (8)
تصنيف الوحدات السكنية حسب أعداد الأسر في مدينة الحلة القديمة لعام 2014
عدد الأسر في المسكن
اسرة واحدة
أسرتان
ثلاث اسر فأكثر
المجموع
عدد المساكن
1637
474
258
2369
النسب المئوية%
69
20
11
100%
المصدر: الباحثان بالاعتماد على بيانات ملحق(6)
4- كثافة الإشغال في الغرفة الواحدة (شخص/غرفة):
يكشف لنا جدول 9 عن وجود 6379 غرفة قابلة للمعيشة يستخدمها 24213 شخص، وهذا يعني ان المعدل العام للإشغال يبلغ 3، 79 شخص/غرفة وهو معدل مرتفع جداً مقارنةً مع الحدود الدنيا لمعايير التخطيط في العراق والبالغة 1، 4 شخص/غرفة (6). وارتفاع هذا المعدل يعود الى صغر مساحة الغرفة بصورة خاصة والمسكن بصورة عامة يقابله ارتفاع عدد أفراد الأسرة بشكل لا يتناسب مع حجم مساحة المسكن وهو ما تمتاز به مساكن منطقة الدراسة بصورة عامة. ويلاحظ ان معظم الوحدات السكنية تحتوي على أكثر من غرفة، والنسبة الكبرى للمساكن التي تحتوي على ثلاث غرف حيث بلغ عددها 1151 مسكن تحتوي على عدد إجمالي من الغرف يبلغ 3453 غرفة، فيما يظهر ان هناك 856 وحدة سكنية تحتوي على 1712 غرفة.
جدول(9)
العدد الكلي لغرف المسكن في مدينة الحلة القديمة لعام 2014
اسم المحلة
العدد الكلي لغرف المسكن
المجموع
غرفة واحدة
غرفتان
ثلاث غرف
أكثر من ثلاث غرف
كريطعة
6
90
120
39
255
الوردية
-
72
114
29
215
الكلج
5
87
119
24
235
الكراد
15
92
143
40
290
التعيس
3
32
90
25
150
جبران
12
98
107
31
248
الجباوين
-
88
95
17
200
المهدية
16
93
122
25
256
الطاق
4
124
102
20
250
الجامعين
17
80
139
34
270
المجموع
78
856
1151
284
2369
المجموع الكلي للغرف
78
1712
3453
1136
6379
المصدر: الباحثان بالاعتماد على نتائج استمارة الاستبيان.
5- مواد بناء المسكن: يتضح من الجدول 10 ان هناك1228 مسكن تمثل نسبة 52% من مساكن منطقة الدراسة مشيدة جدرانها من الطابوق والجص، وهذا يعود الى ان اغلب سكان المدينة أعادوا بناء مساكنهم الى الطابوق والجص لتمتع هذه المواد بالمتانة وقدرتها على تحمل عناصر المناخ كالحرارة والأمطار والرياح، بالإضافة الى رطوبة التربة والمياه الجوفية و مازالت هذه المساكن قائمة الى يومنا هذا. في حين بلغ عدد المساكن المبنية جدرانها بالطابوق والاسمنت نحو962مسكن من عينة البحث وبنسبة بلغت 41%، وهي اقل من السابقة، بسبب كون معظم المساكن المشيدة في فترة سبقت دخول مادة الاسمنت في البناء هي مازالت قائمة تؤدي وظيفتها بكفاءة الى الوقت الحاضر. ويلاحظ من الجدول 10، ان نسبة المساكن المشيدة جدرانها بمادتي (البلوك، اللبن) بلغت نحو 3% لكل منها، وهي منخفضة بسبب ضعف رغبة سكان المدينة في استخدام البلوك في البناء نظرا الارتفاع درجة حرارته صيفا، فضلا عن ثقل وزنه وهو أمرا غير مرغوب به من قبل سكان المدينة، أما بالنسبة لمادة اللبن فيرجع قلة المساكن المشيدة جدرانها بهذه المادة الى ان جميع هذه المساكن اندثرت وأزيلت ولم يعد لها استخدام قط. في حين يندر استخدام مادة الثرمستون في البناء، إذ بلغت نسبتها في منطقة الدراسة نحو1% فقط. وربما يعود ذلك الى ارتفاع أسعار هذه المادة وبشكل لا يتناسب مع الإمكانات الاقتصادية المتدنية لسكان المدينة.
جدول(10)
تصنيف الوحدات السكنية حسب مادة بناء الجدران في مدينة الحلة لعام 2014
مادة بناء الجدران
الطابوق مع الجص
الطابوق مع الاسمنت
بلوك
ثرمستون
طين(اللبن)
المجموع
عدد المساكن
1228
962
84
33
62
2369
النسبة المئوية%
52
41
3
1
3
100%
المصدر: الباحثان بالاعتماد على بيانات ملحق(8).
أما بالنسبة لمواد التسقيف، فهي الأخرى تختلف من مسكن الى آخر تبعا الى الفترة التي شيد فيها المسكن ومواد وطرق البناء السائدة آنذاك، ويشير الجدول 11 الى ان 79% من مساكن عينة البحث استخدمت مادتي الطابوق والجص (عقادة) في تسقيف مساكنهم، وهو ما يدل على قدم اغلب مساكن منطقة الدراسة، وبلغ عدد هذه المساكن نحو 1880 مسكن، ومن الجدير بالذكر ان هذه المواد جاءت كاستجابة للتطور العمراني والحضاري لسكان المدينة بعد ان كان الخشب والطين يشكلان المادة الأساسية للتسقيف. تليها المساكن المشيدة سقوفها بالخرسانة المسلحة(المسلح) من حيث العدد، إذ بلغت نسبتها نحو17%من مجموع مساكن عينة البحث وبواقع عدد مساكن بلغ نحو 394 مسكن، وهي نسبة منخفضة بسبب ان اغلب المساكن القائمة في الوقت الحاضر بمنطقة الدراسة هي مشيدة في وقت سبق استخدام الخرسانة المسلحة في عمليات البناء، فضلاً عن صعوبة نقل المواد المتعددة المكونة للخرسانة والآليات اللازمة لإنجازها. أما المساكن المسقفة بمادة (الخشب والطين) فهي قليلة حيث بلغت نسبتها 4% فقط، ويعود ذلك الانخفاض الى ان هذه المواد ضعيفة المقاومة لعناصر المناخ كالحرارة والرطوبة والأمطار والرياح لذلك تتعرض الى السقوط بمرور الزمن وهذا ما دفع سكان المدينة الى استخدام مواد تسقيف أكثر متانة وقوة من اجل زيادة كفاءة المسكن وإطالة عمره.
جدول (11)
تصنيف الوحدات السكنية حسب مادة التسقيف في مدينة الحلة القديمة لعام 2014
مواد بناء السقف
الطابوق مع الجص
الخرسانة المسلحة(مسلح)
خشب مع طين
حديد/صفائح
المجموع
عدد المساكن
1880
394
95
-
2369
النسبة المؤية%
79
17
4
-
100%
المصدر: الباحثان بالاعتماد على بيانات ملحق(9)
وتوجد علاقة قوية بين مواد البناء والحالة العمرانية للمسكن من جهة وتاريخ بناء المسكن من جهة اخرى، فمواد البناء لها دور كبير في زيادة عمر المسكن ومقدار كفاءته الوظيفية لساكنيه. لقد ظهرت لنا ثلاث مستويات للمساكن بحسب حالتها العمرانية وكما في الجدول 12.
- مساكن بحالة عمرانية رديئة: وتكون عمليات الإصلاح أو الترميم والتحسين معها غير مجدية اقتصاديا بسبب تهالكها وتقادم عمرها، وهي ذات كفاءة وظيفية متدنية وغير صالحة للسكن. وتشكل نسبة مرتفعة تبلغ 55% من مساكن عينة الدراسة وبعدد بلغ 1300 مسكنوتجدر الإشارة هنا الى ان 55% من المساكن هذه شيدت قبل عام 1950، و34% شيدت خلال المدة 1951 – 1970 جدول 13، وهذا يعني ان اغلب مساكن منطقة الدراسة. يزيد عمرها عن(70) سنة[(**])، وهو من أهم أسباب تهرؤ مساكن منطقة الدراسة، وان عملية تأهيل هذه المساكن تتطلب النظر الى كلفة التأهيل أو الإصلاح من الناحية الاقتصادية والاجتماعية قبل إزالة هذه المساكن الرديئة.
- مساكن بحالة عمرانية متوسطة: وهي بحاجة الى عمليات ترميم وإصلاح لزيادة كفاءتها الوظيفية، وجاءت بالمرتبة الثانية إذ بلغت نسبتها33% وبعدد مساكن بلغ 795 مسكن. وتعود اغلب هذه المساكن الى تلك التي شيدت خلال المدة 1971-1990. تبلغ نسبتها 8% فقط من مجموع مساكن عينة الدراسة، جدول12.
- مساكن بحالة عمرانية جيدة: حيث إنها لا تحتاج الى عمليات تحسين أو ترميم، وتمتاز بمستوى كفاءة وظيفية جيدة وحالة عمرانية جيدة لكنها قليلة جداً، وجاءت بالمرتبة الثالثة بنسبة بلغت 12% وبعدد مساكن بلغ274 مسكن من عينة الدراسة، وهذه النسبة يمكن إرجاعها الى قلة عمليات استبدال المساكن القديمة أو المتهرئة الموجود داخل المحلة السكنية بمساكن جديدة، واقتصرت اغلب عمليات التجديد للمسكن أو إزالة وبناء مساكن جديدة في أطراف المحلة السكنية حيث سهولة وصول مواد البناء الى مكان العمل فضلاً عن القيمة الاقتصادية التي يوفرها المسكن لصاحبه في حال قيام صاحب المسكن بإيجاره أو في حال البيع، أي ان هناك دافع اقتصادي لعملية البناء أو التجديد للمسكن. وترجع اغلب هذه المساكن الى تلك التي شيدت خلال المدة 1991-2013 والتي بلغت نسبتها 3% فقط بواقع بلغ 68 مسكن من عينية الدراسة.
جدول (12)
تصنيف الوحدات السكنية حسب الحالة العمرانية في مدينة الحلة القديمة لعام (2014).
الحالة العمرانية للمسكن
جيدة
متوسطة
رديئة
المجموع
عدد المساكن
274
795
1300
2369
النسبة المئوية
12
33
55
100%
المصدر: الباحثان بالاعتماد على بيانات ملحق(10).
جدول (13)
تصنيف الوحدات السكنية حسب تاريخ إنشائها في مدينة الحلة القديمة لعام (2014).
تاريخ بناء المسكن
قبل عام 1950
من
1951-1970
من
1971-1990
من
1991-2013
المجموع
عدد المساكن
1304
805
192
68
2369
النسبة المئوية
55
34
8
3
100%
المصدر: الباحثان بالاعتماد على بيانات ملحق(11).
6- طراز المسكن: تختلف منطقة الدراسة عن باقي أجزاء مدينة الحلة في ان قطاعها السكني يتميز بوجود أنماط عمرانية مختلفة استخدمت في بناء مساكنها. ويظهر من الجدول 14 ان نمط المساكن التقليدية الشرقية (ذو الفناء المفتوح) احتل المرتبة الأولى، إذ بلغ عدد مساكنه 1352 مسكن بنسبة 57% من مجموع عينة الدراسة، أي ان أكثر من نصف المساكن تعود الى هذا النمط أو الطراز العمراني التراثي، وأن اغلبها مازالت قائمة الى الوقت الحاضر وان كانت بحالة عمرانية متدنية، وعلى أي حال فأن ارتفاع هذه النسبة يدفعنا الى ضرورة الاهتمام بها والعمل على ديمومتها عن طريق الإصلاح وإدامتها بمختلف الوسائل والطرق. ويلاحظ ان محلتا الجامعين والأكراد نالتا النصيب الأكبر من هذه المساكن وبواقع 165، 172 مسكن لكل محلة على التوالي، وهذا يعود الى قدم إنشاء هاتان المحلتان والذي انعكس ذلك على قدم مساكنهما، فضلا عن بعدها النسبي عن المنطقة التجارية الذي جعلها بعيدة عن التحوير والتهديم.
أما النمط العمراني الحديث (الغربي) فقد جاء بالمرتبة الثانية وبعدد مساكن بلغ 602 وبنسبة بلغت 25%، ويظهر بصورة منتشرة ومتقاربة في أعدادها لجميع محلات منطقة الدراسة. وهي نسبة قليلة جداً بسبب صعوبة إيصال مواد البناء الى داخل المحلات السكنية مما اقتصر على أطراف المناطق السكنية لتشكل هذه النسبة المتدنية، بالإضافة الى المستوى الاقتصادي المتدني لأغلب الأسر وعدم قدرتها على إزالة المسكن القديم المتداعي أو المتهالك وبناء مسكن جديد بدلاً عنه بتكاليف عالية تتطلبها عمليات الهدم والإزالة والبناء.ويلاحظ وجود نمط عشوائي غير محدد النوع وغير منتظم الشكل و الفضاءات، فقد بلغت أعداد مساكنه 415 مسكن ويشكل بنسبة بلغت 18%، وذلك لان اغلب المساكن ن مفرزة من مساكن اخرى، والبعض الآخر ذو مساحة بناء صغيرة لا تتجاوز 60م2. نستنتج مما سبق ان منطقة الدراسة تتمتع بخزين تراثي من المساكن ذات الطراز الشرقي القديم وأنها ما زالت تحتفظ بشكل فعال بهذا النمط رغم عمليات الهدم والإفراز التي شوهت اغلب مساكن المدينة من هذا الطراز التراثي.
جدول (14)
طراز البناء للوحدات السكنية في مدينة الحلة القديمة لعام 2014
نوع طراز البناء
المحلة السكنية
شرقي قديم ذو فناء مفتوح
عشوائي
حديث (تصميم غربي)
المجموع
كريطعة
137
55
63
-
الوردية
115
48
52
-
الكلج
130
31
74
-
الاكراد
165
61
64
-
التعيس
63
33
54
-
جبران
152
17
79
-
الجباوين
118
32
50
-
المهدية
157
35
64
-
الطاق
143
45
62
-
الجامعين
172
58
40
-
المجموع
1352
415
602
2369
النسبة المئوية
57
18
25
100%


















المصدر: الباحثان بالاعتماد على نتائج ملحق(1).
الاستنتاجات والتوصيات
1  تعد مدينة الحلة القديمة مركزاً حضارياً مهماً منذ نشأتها بفعل خصائص الموقع والموضع للمدينة حتى أصبحت جاذبة للسكان.
2 تعاني مدينة الحلة القديمة من ارتفاع الكثافة الإسكانية والسكانية، حيث يتكدس أكثر من 80% من سكانها في منطقة محددة مما أدى الى ظهور مشاكل حضرية مثل أزمة السكن وتهالك المساكن، بسبب الضغط المتزايد عليها وقدمها وانخفاض حصة الفرد الواحد من المساحة.
3 عدم كفاءة القطاع الإسكاني في المدينة نظراً لتقادم عمر المساكن حيث هناك 89% من المساكن يفوق عمرها العمر الافتراضي للوحدة السكنية والبالغ 40 سنة، وصغر مساحتها وتكدس النفايات قرب المساكن
4 عدم تناسب الواقع الإسكاني في المدينة القديمة مع خصائص سكان المدينة من حيث العدد السكاني وارتفاع معدل كثافتهم.
5 وجود رصيد جيد من المساكن القديمة التراثية والتي يمكن توظيفها في مجال السياحة الحضارية والثقافية في المدينة، مما يتطلب الحفاظ عليها.
6 قلة كفاءة المسكن بسبب عدم وجود أو رداءة الخدمات المتوفرة فيه، فضلا عن الحالة العمرانية الرديئة لأغلب مساكن المدينة وقلة الفضاءات في المسكن بشكل لايتناسب مع حجم الأسرة.
التوصيات:
1 ضرورة إعادة تأهيل بعض المساكن التي بحالة عمرانية متوسطة أو الرديئة لزيادة كفاءتها الوظيفية.
2  ضرورة إجراء مسح اجتماعي لتحديد خصائص سكان المدينة والواقع الإسكاني لإعادة تأهيلها.
3 ضرورة الحفاظ على المساكن ذات الطراز الشرقي التقليدي (التراثية) من عمليات الإزالة والتحوير لما لها من قيمة تراثية وتاريخية في المدينة.
4 الحفاظ على المساحة الحالية للاستعمال السكني في مدينة الحلة القديمة وتحجيم الوظيفة التجارية التي أخذت تغزوها لتفادي ظهور مشاكل حضرية اخرى تخص سكان المدينة.
5 محاولة خلق مناطق جذب للسكن خارج حدود منطقة الدراسة وتشجيع سكان المدينة القديمة على الانتقال إليها سواء كان تشجيع مادي أو معنوي للتخفيف من الكثافة السكانية والإسكانية المرتفعة في المدينة.

الملاحق
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة بابل
كلية التربية للعلوم الإنسانية
قسم الجغرافيةالدراسات العليا التسلسل:
استمارة استبيان
أخي رب الأسرة الكريم، أختي ربة الأسرة الكريمة..........
إن الاستمارة التي بين يديك أعدت من قبل الباحث (فاضل عباس فاضل جدوع النافعيالطالب في مرحلة الماجستير، وتحتوي على أسئلة تخص بحثه الموسوم بـ(الواقع الاسكاني في المدن التاريخية القديمة (مدينة الحلة القديمة ا نموذجاوهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافيا، لذا نرجو منكم أن تكون إجابتكم موضوعية ودقيقة، وتصب في إطار تطوير مدينتكعلما أنها تستخدم لأغراض البحث العلمي... مع خالص التقدير والاحترام لكم.
إشراف الباحث
أ.م.دعامر راجح نصر فاضل عباس فاضل
ملاحظة// * (الإجابة بعلامة (x) بين القوسين)
* لا تتطلب الإجابة ذكر الاسم.
------------------
أولا: معلومات خاصة بالمسكن:
1-             عنوان المسكن: الحي.................. المحلة.............. الزقاق...............
2-             هل تاريخ بناء مسكنك: قبل عام 1950م ()، بين عام 1951-1970 ()، بين عام 1971-1990 ()، بين عام 1991-2013 ().
3-             المواد المستخدمة في بناء جدران المسكن: طابوق مع الجص () طابوق مع الاسمنت () بلوك ()، ثرمستون ()، لبن ()، طين ()، اخرى تذكر........
4-             المواد المستخدمة في تسقيف المسكن: طابوق مع حديد الشيلمان (عقادة) ()،خرسانة مسلحة(مسلح)()، خشب مع طين ()، حديد (صفائح) ()، اخرى تذكر..........
5-             كم تبلغ مساحة بناء المسكن: 100م2فما دون ()، من 101م2 – 200م2 ()، من 201م2-300م2 ()،أكثر من 300م2.
6-             كم تبلغ مساحة قطعة الأرض التي عليها البناء: 100م2فما دون ()، 101م2-200م2 ()، من 201م2-300م2 ()،، أكثر من 300م2 ().
7-             ما طراز المسكن ؟ شرقي قديم (ذو فناء وسطي مفتوح) ()، عشوائي ()، حديث(تصميم غربي)().
8-             هل يتوفر في المسكن: مطبخ ()، طارمة خارجية ()، شناشيل ()، شرفات (بالكونات) ()، سرداب ()
9-             ما عدد غرف المسكن الكلي ماعدا الحمام والتواليت ؟ واحد ()، اثنان ()، ثلاثة ()، أربعة فأكثر().
10-         الحالة العمرانية للمسكن: جيدة ()، متوسطة ()، رديئة ().
11-         ما نوعية الخدمات المتوفرة في المسكن ؟كهرباء: شبكة وطنية () اخرى ()ماء الشرب: شبكة وطنية ()، اخرى ().هاتف ارضي: شبكة وطنية ()، اخرى ()
مجاري الصرف الصحي: شبكة وطنية ()، بالوعة ()، حوض مسقف (سبتك تنك)()
ثانياً: الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
12-         ما عدد الأسر في المسكن ؟ اسرة واحدة ()، أسرتان ()، ثلاثة اسر فأكثر ().
13-         كم عدد أفراد الأسرة ؟ () فرداً.
ملحق(2)
عدد المساكن واستمارات الاستبيان لكل محلة في مدينة الحلة القديمة لعام 2014.
اسم المحلة السكنية
كريطعة
الوردية
الكلج
الأكراد
التعيس
جبران
الجباويين
المهدية
الطاق
الجامعين
المجموع
عدد المساكن
769
487
613
1176
246
701
414
780
741
916
6843
عدد استمارة الاستبيان
255
215
235
290
150
248
200
256
250
270
2369
المصدر: الباحثان بالاعتماد على بيانات: جمهورية العراق، وزارة التخطيط الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية إحصاء بابل، النتائج الأولية للحصر والترقيم في مدينة الحلة لسنة 2010، بيانات غير منشورة، نموذج 6.
ملحق (3)
مقدار مساحة المسكن (الوحدة السكنيةفي مدينة الحلة القديمة لعام 2014
مساحة المسكن
اسم المحلة
100 مفما دون
101 – 200م2
201 – 300 م2
أكثر من 300 م2
المجموع
كريطعة
156
42
38
19
255
الوردية
115
52
31
17
215
الكلج
148
42
35
10
235
الكراد
165
67
41
17
290
التعيس
74
42
24
10
150
جبران
130
49
49
20
248
الجباويين
98
40
51
11
200
المهدية
134
69
38
15
256
الطاق
124
58
54
14
250
الجامعين
160
59
38
13
270
المجموع
1304
520
399
146
2369
المصدرالباحثان بالاعتماد على استمارة الاستبيان.

ملحق (4)
مقدار مساحة قطعة الأرض التي عليها المسكن (الوحدة السكنيةفي مدينة الحلة القديمة لعام 2014
مساحة قطعة الأرض
اسم المحلة
100مفما دون
101 – 200م2
201 – 300م2
أكثر من 300م2
المجموع
كريطعة
156
42
44
13
255
الوردية
115
56
39
5
215
الكلج
148
45
38
4
235
الكراد
165
78
37
10
290
التعيس
74
42
29
5
150
جبران
130
49
61
8
248
الجباويين
98
40
56
6
200
المهدية
134
76
43
3
256
الطاق
124
58
61
7
250
الجامعين
160
70
32
8
270
المجموع
1304
556
440
69
2369
المصدرالباحثان بالاعتماد على نتائج استمارة الاستبيان.

ملحق (5)
أهم عناصر المسكن الموجودة في مساكن مدينة الحلة القديمة لعام 2014
العناصر المتغيرة
اسم المحلة
المطبخ
طارمة خارجية
شناشيل
شرفات
سرداب
نعم
لا
نعم
لا
نعم
لا
نعم
لا
نعم
لا
كريطعة
13
125
11
244
3
252
10
245
131
124
الوردية
111
104
15
200
9
206
11
204
143
72
الكلج
107
128
13
222
4
231
15
220
128
107
الكراد
96
194
21
269
10
280
13
277
169
121
التعيس
83
67
8
142
2
148
14
136
98
52
جبران
113
135
9
104
5
243
8
240
144
104
الجباويين
115
85
10
190
8
192
6
194
138
62
المهدية
121
135
14
242
6
250
16
240
161
95
الطاق
97
153
15
235
4
246
17
233
157
93
الجامعين
94
176
9
261
15
255
14
256
177
93
المجموع
1040
1329
125
2244
66
2303
124
2245
1446
923
المجموع الكلي
2369
2369
2369
2369
2369
المصدرالباحثان بالاعتماد على نتائج استمارة الاستبيان.
ملحق (6)أنواع الخدمات المتوفرة في مساكن مدينة الحلة القديمة لعام 2014
نوع الخدمات المتوفرة
اسم المحلة
الكهرباء
ماء شرب
هاتف ارضي
مجاري الصرف الصحي
شبكة وطنية
اخرى
شبكة وطنية
اخرى
شبكة وطنية
اخرى
شبكة وطنية
بالوعة(حفرة)
حوض مسقف(سبتك تنك)
كريطعة
255
-
245
10
78
-
-
58
197
الوردية
215
-
208
7
66
-
-
49
166
الكلج
235
-
224
11
51
-
-
47
188
الكراد
290
-
276
14
73
-
-
136
154
التعيس
150
-
141
9
81
-
-
63
87
جبران
248
-
242
6
64
-
-
53
195
الجباويين
200
-
187
13
92
-
-
47
153
المهدية
256
-
248
8
68
-
-
79
177
الطاق
250
-
245
5
59
-
-
65
185
الجامعين
270
-
255
15
86
-
-
101
169
المجموع
2369
صفر
2271
98
718
صفر
صفر
698
1671
المجموع الكلي
2369
2369
718
2369
المصدرالباحثان بالاعتماد على نتائج استمارة الاستبيان.
ملحق (7)أعداد المساكن حسب عدد الأسر الساكنة فيها في مدينة الحلة القديمة لعام 2014
اسم المحلة السكنية
كريطعة
الوردية
الكلج
الكراد
التعيس
جبران
الجباويين
المهدية
الطاق
الجامعين
المجموع
عدد الأسر في المسكن الواحد
1
156
164
177
210
98
182
137
164
152
197
1637
2
67
26
39
53
35
43
51
43
70
47
474
3فأكثر
32
25
19
27
17
23
12
49
28
26
258
المجموع
255
215
235
290
150
248
200
256
250
270
2369
المصدرالباحثان بالاعتماد على نتائج استمارة الاستبيان.
ملحق (8)
أعداد ونسب المساكن حسب مادة بناء جدران المسكن في مدينة الحلة القديمة لعام 2014
مادة بناء جدران المسكن المحلة
الطابوق مع الجص
الطابوق مع الاسمنت
بلوك
ثرمستون
طين لبن
اخرى
المجموع
كريطعة
91
138
13
5
8
-

الوردية
108
84
12
6
5
-

الكلج
124
95
9
3
4
-

الأكراد
160
114
42
5
7
-

التعيس
79
61
3
2
5
-

جبران
130
102
14
-
2
-

الجياويين
116
75
6
-
3
-

المهدية
126
106
8
4
12
-

الطاق
145
93
5
1
6
-

الجامعين
149
94
10
7
10
-

المجموع
1228
962
84
33
12
صفر
2369
النسبة المئوية
52
41
3
1
3
-
100%
المصدر: الباحثان بالاعتماد على نتائج استمارة الاستبيان.

ملحق(9)
أعداد ونسب المساكن حسب مادة التسقيف في مدينة الحلة القديمة لعام 2014.
محلة/نوع مادة التسقيف
الطابوق مع الجص(عقادة)
خرسانة مسلحة(مسلح)
خشب مع طين
حديد/صفائح
اخرى
المجموع
كريطعة
204
38
13
-
-
-
الوردية
171
38
6
-
-
-
الكليم
185
42
8
-
-
-
الأكراد
234
41
15
-
-
-
التعيس
97
44
9
-
-
-
جبران
205
46
7
-
-
-
الجياوين
161
32
7
-
-
-
المهدية
200
52
4
-
-
-
الطاق
201
40
9
-
-
-
الجامعين
222
31
7
-
-
-
المجموع
1880
394
95
-
-
2369
النسبة المئوية
79
17
4
-
-
100%
المصدر: الباحثان بالاعتماد على نتائج استمارة الاستبيان.

ملحق (10)
الحالة العمرانية لمساكن مدينة الحلة القديمة لعام 2014
اسم المحلة السكنية
كريطعة
الوردية
الكلج
الكراد
التعيس
جبران
الجباويين
المهدية
الطاق
الجامعين
المجموع
الحالة العمرانية للمسكن
جيدة
42
20
31
23
27
37
21
27
24
22
274
متوسطة
120
91
68
95
43
68
44
89
94
83
795
رديئة
73
144
116
172
80
143
135
140
132
165
1300
المجموع
235
255
215
290
150
248
200
256
250
270
2369
المصدرالباحثان بالاعتماد على نتائج استمارة الاستبيان.

ملحق (11)
تاريخ بناء المسكن في مدينة الحلة القديمة لعام 2014
تاريخ بناء المسكن
اسم المحلة
قبل عام1950م
1951 – 1970م
1971 - 1990
1991 - 2013
المجموع
كريطعة
78
101
62
14
255
الوردية
122
63
20
10
215
الكلج
139
75
17
4
235
الكراد
171
103
11
5
290
التعيس
90
41
9
10
150
جبران
173
57
16
2
248
الجباويين
98
74
21
7
200
المهدية
141
94
15
6
256
الطاق
136
102
9
3
250
الجامعين
156
95
12
7
270
المجموع
1304
805
192
68
2369


[1]))krejcie and morgana، determining sample size for Research Activities، Educational and Psychological measurement، 1970 pp. 607 -610.
[2])) ياقوت الحموي، معجم البلدان، مجلد 2، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1995، ص294.
(3) باقر حسن هاشم، مدينة الحلة القديمة الواقع وسياسات التجديد الحضري، أطروحة دكتوراه غير منشورة مقدمة الى مجلس مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1999، ص20.
(4)بشير إبراهيم الطيف وآخرون، خدمات المدن (دراسة في الجغرافية التنموية)، المؤسسة الحديثة للكتاب، لبنان، ى2009، ص248.
[(*)]تم تصنيف الأسرة العراقية في (ندوة المعايير) الى أربعة أصناف وهي:
1- الأسرة الصغيرة (1 – 3 شخص) 2- الأسرة المتوسطة (4 – 6 شخص) 3- الأسرة الكبيرة (7–9 شخص) 4- الأسرة الكبيرة جداً (10 فما فوق). ينظر: وزارة الحكم المحلي، ندوة المعايير، مختصر تقارير لجان ومعايير التخطيط العمراني والإسكان ومباني الخدمات العامة، بغداد، 1985. نقلاً عن:د. سعدي حمد صالح السعدي، د. محمد خالص رؤوف حسن، د. مضر خليل العمر، جغرافية الإسكان، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بغداد، 1990، ص253.
(5) جمهورية العراق، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، خطة التنمية الوطنية للسنوات (2010- 2014)، بغداد، 2009، ص130.
[(**](**) الحد الأعلى لعمر المسكن الصالح للسكن (40سنة) فما دون، وبتجاوز (40 سنة) يكون المسكن خارج عن معيار السكن الصحي والآم

النص الكامل : حمله من هنا أو للقراءة والتحميل اضغط هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا