التسميات

الأربعاء، 26 يوليو 2017

مجلة المخطط والتنمية - العدد (الثامن عشر) ...


مجلة المخطط والتنمية - العدد (الثامن عشر)



مجلة المخطط والتنمية - العدد (الثامن عشر) - السنة الثانية عشر ١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م:


- الاستقرار الريفي في العراق دراسة في الاستقرار الريفي لناحية كبيسة

تغريد حامد علي – جامعة بغداد   ص ص 1 - 22 

المستخلص

  يعتبر العراق بحق مهد الحضارات ففي ربوع أقسامه الشمالية كانت أولى بوادر الاستقرار ، عنـدما بدأ الإنسان محاولاته في الزراعة وتدجين الحيوانات والسـكن فـي كهـوف هـذه المنـاطق ، وذلـك فـي الالــف التاســع قبــل المــيلاد ، فنشــأت المســتقرات الزراعيــة الاولــى فــي اطــراف مدينــة كركــوك و الموصــل والتــي تطــورت فيمــا بعــد الــى القــرى وتعــددت انشــطتها اضــافة الــى النشــاط الرئيســي (الزراعــة) ,كــان توزيــع القــرى ونســيجها الــداخلي آنــذاك طبيعيــا و بــدون تخطــيط نظــري او تــدخل اداري مسبق و الشكل الاساسـي لتجمعهـا كـان حـول فعاليـات معينـة فاخـذت شـكلا عفويـا تلقائيـا , بـدأت هـذه العفويـة تختفـي تـدريجيا نتيجـة لظهـور المخططـات النظاميـة للمـدن و اقاليمهـا الريفيـة . تهــتم هــذه الدراســة بتحليــل انمــاط التوزيــع المكــاني للقــرى والشــكل الــذي تتخــذه القــرى ذاتهــا نتيجــة ً للتغيـرات الكبيـرة التـي شـهدها القطـر العراقـي فـي العقـدين لتوزيـع مسـاكن الفلاحـين فيهـا ، ونظـرا الماضـيين ظهـرت حركـة قويـة نوعامـا بـين المسـتقرات الريفيـة مـن جهـة والمراكـز الحضـرية القريبـة من جهة اخرى، أثرت هذه الحركة على أشـكال وأحجـام تلـك المسـتقرات وكـذلك علـى نمـط توزيعهـا ً باسباب هذه الحركة واتجاههـا للحـد مـن توسـع بعـض المسـتقرات ، ومن هنا فان البحث يهتم ايضا او تقلــص الــبعض الاخــر ممــا يــؤثر علــى طــرق الســيطرة عليهــا مــن ناحيــة توزيــع البنــى التحتيــة وايصــال شــبكات الطــرق والمواصــلات وغيرهــا مــن الخــدمات الاخــرى .انتهــى البحــث الــى بعــض الاستنتاجات اهمها ان القرى في الاقاليم الريفية العراقية لازالت تسلك النمط العشـوائي فـي توزيعهـا المكـاني كمـا ان توزيـع الخـدمات العامـة فـي هـذه القـرى يتوقـف علـى اهميتهـا ومكانتهـا فـي الاقلـيم ً ك اتبـاع سياسـة لكثافتهـا السـكانية ، وكـذل .اوصـى البحـث بتنميـة الخـدمات العامـة فـي القـرى تبعـا التنميــة المكانيــة للقــرى الريفيــة ضــمن الاقــاليم المختلفــة كاســلوب لتكامــل الانشــطة الاقتصــادية والاجتماعية ولاستغلال الارض ضمن العلاقات المتبادلة بين هذه القرى في الحيز المكـاني الواحـد . 

RURAL COLONIZATION IN IRAQ 

STUDY OF THE RURAL COLONIZATION TO THE KUBEISAH 

Taghreed Hamed Ali - Baghdad University

ABSTRACT 

  Iraq is considered the origin of civilization first colonies have been cited in its northern parts , when the first attempt in agriculture and animal breeding were began ,and the cave , were taken as houses. That time the first agricultural colony were colonized in Kirkuk and Mussel . There colonies have been developed to be villages which had another activities in addition to the main activity which was agriculture . The distribution without any administrative planning . Lately , the stochastic distribution starting to disappear due to the planning of cities and their to rural surrounding. This study is involved in the analysis of the patterns of the location distribution of the villages , and the form that taken by the village itself . due to the distribution of formers houses The last two decades witnessed big changes in Iraq . There changes imposed a high transference , between rural colonies and urban centers , this transference affect on the forms and sized of these colonies and their distribution patterns .This study also involved in the studying of the reasons of this transferences and their direction . The aim is to limit the colonies expanding or decreasing , which effect the facilities of infrastructure and the public services .The conclusion of the study is that the Iraqi villages are still depending an stochastic distribution of locations , and the distribution of public services is depending on their importance . The study is recommended that to improve the public services in the villages according to their population weight , types of economic activities , applying a policy of location development as a rule to the socio-economic complementary within the exchange relation of each location.

- المناطق العشوائية بين الواقع والطموح نحو بيئة حضرية مستدامة
حالة دراسية ( أم الورد )

زينب راضي عباس البلداوي ص ص 23 - 56

مدرس مساعد/جامعة بغداد قسم الهندسة المعمارية

المقدمة :

  يتغير الواقع الإسكاني في العراق يوما بعد يوم كما هو الآن في سواها من بلدان الدول النامية، ،إلا إن الأحداث والتفـاعلات الجذرية التي يمر بها قطرنا دون غيره (من حروب وحصار وتغير السلطة) وما رافقه من تغيرات جذرية في المستوى المعاشـي والثقافي والفكري الإنسان العراقي بين ليلة وضحاها رافقه من جهة أخرى وكرد فعل لعوامل متعددة منها الاقتصـادية والسياسية والديموغرافية الطبيعية ... الخ, قائمة طـويلة من المشـاكل التخطيطية والاسـكانيه والعمرانية لعل من أهمها وأشدها خطرا بيـئيا وعـمرانيا واجتماعيا هو الإسـكان الغير مشروع أو ما يسمى ب(الإسكان العشوائي) . وهذا الإسـكان إذ كان موجودا في السـابق ( على انحساره ) في المدن والمحافظات الرئيسية ( بغداد والموصل والبصرة ) باعتبارها مراكز حضرية قفزت فيها نسبة التحضر إلى نسب مخيفة , إلا انه أصبح بعد سقوط نظام الحكم وفقدان الضبط القانوني ظاهرة يومـية تتواجد في كل مكان وزمان حتى باتت جزء من حياة الناس وبيئتهم الحضرية في واقع مرير يشير إلى عجز سكني حاد ونقص في الرصيد السكني لا يمكن تجاهله مع عدم أو قلة وجود ما يقابله من مشاريع إسكانية أو خدمية تسد العجز الحاصل او حتى ادارة بيئية وتخطيطية ترصد الخلل الحاصل وتتبنى معالجته دوريا.

  ومع نشأة المساكن العشوائية في بيئات مضطربة في طرق بنائها وتفرقها وسبل الوصول إليها وانعدام أو صعوبة إيصال الخدمات الضرورية للحياة الطبيعية من الماء والصرف الصحي وتخلف في كافة مرافق حياته الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والخدمية, رغم ذلك نرى أحياء ذات مساحات شاسعة أضحت بسبب سوء تخطيطها إسكانا متخلفا مسببة بؤرا اجتماعية متخلفة ومشكلة تخطيطية ينبغي التركيز عليها ومحاولة ايجاد الحلول الجذرية لها.

   وهنا وفي هذا البحث محاولة لتسليط الضوء على ماهية المناطق العشوائية ,أسبابها, مخاطرها مع القاء نظرة على الحلول المتبناه للخروج من هذه المشكلة في ظل الظروف السائدة وسبل معالجتها مع محاولة تبني طرق حديثة تستأصل الازمة وتساهم في انخراط مجتمع العشوائيات مع البيئة الحضرية المحيطة وتفاعله معها.

The Slum areas between reality and aspiration 

Towards sustainable environment 

Case stady”Um AL-warid” 

Asst .Lecturer: Zaynab Radi Abaas Al-Baldawi 

University of Baghdad Depth. Of Architectural Engineering

Abstract 

  One of the most enduring expressions of urban poverty in developing countries is the proliferation of slums and informal settlements .these settlements have the most deplorable living and environmental conditions within the city and are characterized by inadequate water supply, squalid conditions of environmental sanitation .overcrowded and dilapidated habitation, hazardous location .insecure tenure and vulnerability to serious health risks among many others .its in recognition of the of the development challenges to significantly improve the lives of at least 800000 people allover the country .

  So our objectives in this research are the ensuring of a durable improvement of housing conditions and housing environment of poor people living in the Um AL-Warid slum area in order to contribute to a sustainable improvement of their, housing, environment ,and all their living conditions .Here something will change, the new urban planning will be recognize, the character of the public domain.we will perfectly capable of sustaining all humanity by the new features of the urban sustainable development ,

  It is hoped that the project may encourage other planners by the assistance of the Government to improve and develop the living condition in other slum areas of Iraq by the new features of sustainable.


- Estimating Water Quality from Satellite Image and Reflectance Data

Ass. Prof Dr. Abdul Razzak T. Ziboon  P  57 -71

University Of Technology

Building & Construction Engineering Department

Abstract 

 The useful of remote sensing techniques in Environmental Engineering and another science is to save time, Coast and efforts, also to collect more accurate information under monitoring mechanism. In this research a number of statistical models were used for determining the best relationships between each water quality parameter and the mean reflectance values generated for different channels of radiometer operate simulated to the thematic Mappar satellite image. 

  Among these models are the regression models which enable us to as certain and utilize a relation between a variable of interest. Called a dependent variable; and one or more independent variables.



- THE EVALUATION OF PUBLIC SERVICES IN BAQUBAH CITY

BY USING REMOTE SENSING & GIS TECHNIQUES 

Dr.MOHAMMAD ALI AL-HASHIMI ,

Dr. SALAH A. H. SALEH

AMJAD NASSIR MUHSEN  P 72 - 85

UNIVERSITY OF TECHNOLOGY

2006 

Abstract 

  Baqubah city has grown extremely rapidly. The rate of growth exceeds the growth of services that must grow side by side with the growth of population. There are natural features that affect the growth of Baqubah city such as Dieyala river, Alssariya river, in addition to agricultural areas .All these natural features affect the growth of Baqubah city in the running form being seen . In this research the remote sensing and geographic information system (GIS) techniques are used for monitoring urban expansion and forecasting the probable axes to the growth of the city, and found that the probability of Baqubah growth to east is preferred due to Baqubah growth to the east would never interfere with natural features. Also in this research the Baqubah public services are evaluated by building data base that attach spatial data with the descriptive data and then compared with the allowed standards for those services.

تقييم الخدمات العامة في مدينة بعقوبة 

باستخدام التحسس النائي وتقانات أنظمة المعلومات الجغرافية 

(GIS) 

د. محمد علي ابراهيم الهاشمي 

د. صلاح عبد الحميد صالح 

أمجد ناصر محسن

الجامعه التكنولوجيه - بغداد/عراق   ص ص 72 - 85

الخلاصة

  توسعت مدينة بعقوبة بشكل غير مدروس أسرع من التوسع في مجال الخدمات الضرورية التي يتطلب نموها بشكل يوازي الزيادة الحاصلة في السكان .هنالك محددات طبيعة أثرت على نمو مدينة بعقوبة مثل نهر ديالى ونهر السارية بالاضافة الى بساتين كل هذة المحددات أثرت على نمو المدينة بالشكل الذي نراه الان .في هذا البحث تم أستخدام تقانات التحسس النائي وأنظمة المعلومات الجغرافية لمراقبة التوسع الحضري والتنبؤ بالمحاور المحتملة لنمو المدينة وقد تبين بأن المحور الشرقي هو الأسهل لنمو المدينة حيث لاتوجد محددات طبيعية تمنع نمو المدينة بهذا المحور .وكذلك تم تقييم الخدمات الأساسيةالمقدمة للمدينة بأستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية وذلك من خلال بناء قاعدة معلومات تربط المعلومات المكانية بالمعلومات الوصفية ومقارنة البيانات التي تمثل الخدمات المقدمة للمدينة بالمعايير المحددة لتلك الخدمات .تضمن العمل المنجز في هذا البحث عدة مراحل منها تنفيذ المعالجات الصوريه على الصور الفضائية المتوفرة لمدينة بعقوبة وقد تضمنت هذه الممعالجات اجراء التصحيح الهندسي بأستخدام طريقة نقاط الضبط الاراضي والتي اخذت احداثياتها من خرائط طوبغرافية علاوة على ذلك لقد تم تنفيذ عمليات التحسين الصوري وبعدذلك تم تصنيف استخدام الارض لمدينة بعقوبة بطرقتي التصنيف الموجه وغير الموجه ,كل هذه العمليات ساعدت في انتاج الخرائط التصويرية لغرض استخدامها في انظمة المعلومات الجغرافية وقد تمخض عن هذا البحث بان هنالك قصور في توفير الخدمات الاساسية لمدينة بعقوبة بالاخص الكهرباء والماء حيث تعاني المدينة من عدم توفر هاتين الخدمتين لكل اجزاء المدينة العامة .مدينة بعقوبة مزودة بشبكة جيده من الطرق تربط المدينة بمختلف المدن الاخرى ولاتعاني من نقص في هذه الخدمة اذ ما قورنت بالمدن العراقية الاخرى . هنالك حاجة لمزيد من الاهتمام بالواقع التعليمي في مدينة بعقوبة حيث هنالك نقص في الملاك التعليمي وكذلك في عدد المدارس ويعود ذلك للزيادة في عدد السكان ,فأغلب المدارس تتحمل فوق طاقتها الاستيعابية .أما بالنسبة للخدمات الصحية فهي تعاني من الاهمال وقلة الكادر الصحي .ففي المدينة عدد الاطباءالاختصاص قليل جداوالعيادات الطبية الشعبية لاتغطي كل اجزاء المدينة وموزعة عشوائيا "في المدينة وهذه المشكلة موجود ايضا" في المراكز الصحية. 


- ملاحظات في سياسات التنمية الإقليمية 

د. شاكر رزوقي  ص ص 86 - 111

المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي / جامعة بغداد 

المستخلص:

  لسياســات التنميــة الاقليميــة دور بــارز فــي التنميــة القوميــة مــن حيــث الاســتخدام الامثــل للمــوارد الطبيعيــة الموزعــة جغرافيــا علــى اقــاليم القطــر وتســاهم بشــكل فاعــل فــي توجيــه القــدرات ً ورفــع مســتواها الانتــاجي والعلمــي باتجــاه رفــع كفــاءة الاداء الاقتصــادي ً ومســتقبلا البشــرية أنيــا والتنمية الاجتماعية والاستفادة من البرامج العلمية والتقنية المتاحـة بهـذا الاتجـاه وبمـا يخـدم العمليـة التخطيطيـة عمومـا فـي تلبيـة متطلبـات التنميـة الاقليميـة الكثيـرة كمـا ونوعـا وماديـا وبشـريا مـن اجـل ان تكون هذه الموارد موزعة ومستغلة بصورة اكثـر عدالـة وعقلانيـة وبوتـائر متصـاعدة وصـولا الـى الهـدف الرئيسـي وهـو تقليـل الفـروق الاقتصـادية والاجتماعيـة والعمرانيـة بـين الاقـاليم وحمايـة البيئـة البشـرية والطبيعيـة فـي تلـك الأقـاليم مـن سـلبيات التلـوث المختلفـة اضـافة الـى زيـادة الانتـاج بوتـائر اعلى نسبيا من زيادة الاستهلاك والسكان.

   إن حركـة السـكان بـين الاقـاليم بـدوافع اقتصـادية وخاصـة مـن الاقـاليم الاقـل تطـورا بـدون تخطيط مسبق يخلق ارباكا شديدا في عملية التخطيط للانتاج والاستهلاك .

   فـي حالـة ان تكـون الهجـرة مخططـة علـى وفـق متطلبـات العمليـة التخطيطيـة فانهـا تخـدم التنميـة الاقليميـة دون اثـار سـلبية . ويبقـى تطـور الاقـاليم الاقـل هـو العامـل الحاسـم لوقـف الهجـرة . ً ً واجتماعيا غير المخططة ولخلق التوازن في تنمية الاقاليم اقتصاديا

Abstract : 

  The regional and spatial dimension of development planning must be taken as a point of departure to the mutual of the spatial structure of the economy , development strategy and policies applied 'therein such as the location principles and regional development coordination of the territorial problems with the national development planning and timing of regional vis-a-vis national development plan_. Certain balance and integration is of sound necessity' between national _regional and local development objectives through which the national development strategy should have to represent the guidelines of the local development. aspirations and goals. The economic development exerts an impact on the spatial evolution, being itself subject to influence by the spatial socio- economic structures. 

  The regional planning is not an end by itself, rather it is a factor for arranging to realize certain opinions or concepts more successfully. therefore, it is a basis for decision -making and policies to carry_ out the plans and programmers. 

  With a region adequately delineated, the organization and procedures could be planned for that specific - region and its problems , i e….., 'study must be directed ,in particular, towards the examination of economic ,social, geographic physical, geological hydro geological and many other factors. Hence , regionalism emphasizes the deep significance of the regional factors in national planning and development. 

 The decentralization have to be accompanied with effective integrated planning at the national level and by measures and criteria where by regional plans may be satisfactorily integrated into the national policies. 

  The regional policy is a trend of the economic, social and physical factors of production for higher economic growth and social development. Meanwhile to ensure the shaping of rational interregional proportions of the industrial location and in turn the per capita income among regions.

 The regional policy is integrally connected with the policy of the distribution of productive forces through investment as a factor of changes in the geographical distribution_ of output and development expressed by the changes of the location of output capacities and Tile changes of the location of industries. The structure of the regions is subject to changes due to different reasons such as changes in the level of employment, changes in the efficiency of labour and changes in the programmes of production. 

- استخدام الصيغ الرياضية للسيطرة على تلوث الأنهار 

منطقة الدراسة نهر ديالى داخل مدينة بعقوبة 

د. ندى خليفة الركـــابي 

أ.د. حيدر عبــد الرزاق كمـــونة  ص ص 122 - 129

جامعة بغداد – المعهد العالي للتخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العلي

المقدمة :

   ان تلوث البيئة المائية واستنزاف المورد الطبيعية تسبب اختلال فـي التـوازن الطبيعـي لبيئـة الأنهـار وتساهم في تدهور الحياة فيها وقتل الكائنات الحية.

  ان معظـم المـدن القديمـة والحديثـة والمراكـز الحضـرية أقيمـت علـى مقربـة مـن الأنهـار لأن الميـاه تدخل في عصب الحياة الرئيسي وبكافـة مرافقهـا. وان قـرب المـدن للانهـار سـبب لهـا مشـاكل بيئيـة ناتجــة مــن رمــي مخلفــات هــذه المــدن اليهــا بشــكل كبيــر ومســتمر,هذه المخلفــات تشــمل كافــة استعمالات المدينة ( الصناعية والزراعية والسكنية والتجارية) وغيرها.

  ان تـراكم هـذه المخلفـات داخـل ميـاه الانهـار يقتـل الحيـاة فيهـا ويجعلهـا غيـر صـالحة للاسـتخدامات المختلفة لتعفنها وعدم نقائها وعدم نظافتها, وان استعمالها لاي اسـتعمال قـد يسـبب مشـاكل صـحية واقتصادية , لذا لابد من العمل جاهـدين لحمايـة الانهـار مـن التلـوث ووقايتهـا , وهنـاك عـدة طـرق للقيام بذلك منها المعايير والتشريعات والقـوانين والصـيغ الرياضـية, ونحـن هنـا بصـدد التطـرق الـى الصيغ الرياضية ودورها في التعرف على تلوث الانهار والسيطرة عليه.

   وبصورة عامه تعد الصيغ الرياضية احد الطرق الاساسية للسيطرة على تلوث الانهار ولكـن ليسـت وحــدها وانمــا بالاســتعانة ببــاقي الطــرق ,تــتم هــذه الســيطرة لان دور الصــيغ الرئيســي يكمــن فــي اكتشاف التلوث ودرجته في الانهار. 

النصوص كاملة : للقراءة والتحميل اضغط هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا