التسميات

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

المخطط الاستراتيجي لتنمية تطوان 2005 ...

المخطط الاستراتيجي لتنمية تطوان


ديسمبر 2005






 

فهرست
مقدمة..............................................................................................02
1- صورة مدينة تطوان........................................................................04
1-1- تاريخ غني  وموقع جغرافي محظوظ................................................04
1-2- الصورة الديموغرافية: ساكنة فتية ونمو ديموغرافي متواصل يغذيه
النزوح القروي................................................................................. 05
1-3- الصورة الاقتصادية: اقتصاد ذو أداء متواضع......................................07
1-4- البطالة وتوسع الفقر: تهديدات حقيقية للتماسك الاجتماعي........................08
1-5- الصورة البيئية: هشاشة البيئة وأخطار كبيرة........................................09
1-6- دينامية الفاعلين: حركة وأدوار تحتاج الدعم.........................................10
1-7- اختلالات النقل الحضري................................................................11
1-8- تطوان في محيطها الجهوي: تطوان مهددة بفقدان دورها كحاضرة قطبية......12
1-9- النقص ومكامن الخصاص في فنية تسويق صورة المدينة وتنميتها الترابية.....12

2- في مواجهة التحديات الكبرى أية رؤيا لتنمية المدينة؟...............................12
2-1 - التحديات الكبرى (الرهانات): أسس لرؤيا التنمية..................................13
2-2- مقومات اعتماد رؤيا مشتركة حول تنمية مدينة تطوان.............................15.

3- الأهداف الإستراتيجية والمحاور ذات الأولوية في مخطط العمل : اعادة تأهيل
المدينة وإدراج تنميتها المستدامة في إطار رؤيا لتطوان الكبرى......................18
3-1- الهدف الأول : اعادة تنظيم الاقتصاد المحلي تشجيع الاستثمار وتنمية
وتعزيز الطابع السياحي لتطوان...............................................................18
3-2- الهدف الثاني: محاربة الفقر وإنعاش التنمية البشرية..............................24
3-3- الهدف الثالث: المحافظة على البيئة وتثمينها........................................26
3-4- الهدف الرابع:  اعادة تأهيل المجال الحضري والرفع من مستوى
التجهيزات القاعدية الأساسية...................................................................31
3-5- الهدف الخامس: المحافظة على التراث وتثمينه كعامل لتنمية تطوان............38
3-6- الهدف السادس: ضمان تأهيل الموارد البشرية وتحسين الحكامة المحلية.......41
3-7- الهدف السابع: تحسين التواصل حول مؤهلات المدينة: بناء صورة
متماسكة وجذابة...................................................................................43
4- الجدول التركيبي...............................................................................46


المخطط الاستراتيجي لتنمية تطوان
مقدمة:
  يشكل مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدية تطوان قبل كل شيء أداة للتواصل حول المدينة ومؤهلاتها وآفاق تعبئة هذه المؤهلات وتفعيلها.
              وتمثل تعبئة الفاعلين المحليين من أجل انخراط أفضل في مسلسل تنمية مدينتهم، والوعي أكثر بالرهانات المتعددة الأبعاد، بما فيها الرهانات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، واعتماد تفكير جماعي حول الاختلالات والمشاكل التي تعرقل مسيرة المدينة، بالإضافة الى تحديد أولويات العمل ،أهداف أخرى لهذه الوثيقة.
              وتعتبر العولمة وانعكاساتها المتباينة من التحديات الكبرى التي تميز النسق الراهن للتنمية. وهكذا، وفي عالم متفتح بشكل متصاعد، تنهار فيه بالتوالي كل العراقيل وكل الحمايات، إلى درجة أصبحت معها، حركية البضائع والأموال ليس مجرد شعار، بل واقعا ملموسا، والمنافسة من أجل استقطاب الاستثمارات تحديا ومعركة في كل بلدان العالم ، وبدقة أكبر في كل الجهات بداخل هذه البلدان. ان احتداد المنافسة بين البلدان والجهات تجعل من اختيار موطن محدد لأي مشروع استثماري اختيارا خاضعا لشروط ومتطلبات تزداد قوة يوما بعد آخر.
              في هذه المعركة من أجل الحياة، يحاول كل كيان سواء كان وطنيا أو جهويا إبراز المزايا التي يتوفر عليها والإيجابيات التي يقترحها من أجل تحسين جاذبيته، وبصيغة أكثر اقتضابا، يحاول إظهار الامتيازات المقارنة التي تستطيع إفراز الفرق مع المنافسين.
              وقد شرع المغرب في انجاز مجموعة من الإصلاحات لتأهيل وتحسين أداء اقتصاده وخلق مناخ ملائم للتنمية ولتثمين مؤهلاته. وتشكل المبادرة الوطنية " للتنمية البشرية " التي تؤكد على ضرورة إدماج تنمية الموارد البشرية واعتبارها ركيزة أساسية في التنمية المستدامة،أحدث  هذه المبادرات الإصلاحية.
              وفي خضم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والمؤسساتية التي يعرفها المغرب، يوفر ارتقاء الجماعة المحلية لمرتبة فاعل اقتصادي فرصا كبيرة لتنمية مختلف الكيانات اللامركزية. وقد تدعمت هذه المرحلة الجديدة في إرساء وتعزيز اللامركزية بفضل مقتضيات الميثاق الجماعي الجديد.
              وهكذا، وبفعل ضغط المعطيات الجديدة للاقتصاد والمجتمع، أصبح الفضاء المحلي، وبشكل متزايد، الإطار الملائم لإعداد وتفعيل استراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخطيط للإعداد الترابي.
              وفي إطار هذه المنظومة الجديدة، تحتل المدينة، بحكم طبيعتها كرافعة للتنمية الترابية، مكانة مركزية تأهلها للقيام بوظائف أساسية.
              فعلى الصعيد الاقتصادي، تعتبر المدينة مركزا لإنتاج الثروات وشبكات المبادلات، كما أنها تشكل الفضاء الأساسي لعمليات ومسلسلات التأهيل وإعادة ترتيب الأوضاع التي لا مفر منها، وأيضا فضاء للابتكارات.
              أما على المستوى الاجتماعي ، فالمدينة تساهم في وضع وتفعيل برامج التنمية، ومن ضمنها البرامج الموجهة لتغطية الحاجيات الأساسية للسكان، كما أنها تساعد في البحث عن الحلول الملائمة لمشاكل الشغل ومحاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي، وهي بذلك تعمل على تحسين مناعة الاقتصاد الوطني.
              وأخيرا، على الصعيد السياسي، تشكل المدينة الفضاء الذي يتم فيه إعداد مشروع التنمية الترابية. فمدينة تطوان استفادت من مبادرة رائدة بالمغرب في ميدان التخطيط الاستراتيجي، تندرج في إطار مشروعإستراتيجية تنمية المدينة لتطوان الكبرى. هذا المشروع الذي يوجد في طور الإنجاز، سيشكل أداة للحكامة الجيدة، كما أنه سيوفر دعما أساسيا للجماعات المحلية من أجل تحديد مخطط للعمل وبرنامج استثماري ذو أولوية. وفي هذا النسق العام، يطمح مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمدينة تطوان، وفي هذا النسق العام، يطمح مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي ارتكز على نتائج التشخيص المنجز في إطار إستراتيجية تنمية المدينة، وباعتباره أداة للتخطيط والبرمجة، الى تحقيق الأهداف التالية:
-    رصد الواقع الحالي للتنمية بالمدينة.
-    اقتراح التوجهات الإستراتيجية في إطار رؤيا لتنمية المدينة في محيطها.
-   تحديد محاور العمل ذات الأولوية وتوجيه استعمال الموارد.
-   تعبئة المواطنين حول أهداف تنموية واضحة.
-    توفير رؤيا للفاعلين، تتعلق بالعمليات الاستثمارية على الآماد القريبة والمتوسطة والبعيدة.
-   إن مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمدينة تطوان، الذي اعتمد على مقاربة شمولية ومندمجة، يشكل مشروعا جماعيا، تم إعداده في إطار رؤيا متقاسمة، من أجل التخطيط لمستقبل المدينة وتحسين ظروف عيش سكانها.

1صورة مدينة تطوان

              مدينة تطوان مدينة عريقة، معروفة في نفس الوقت بجمالها وغنى تاريخها، وحاملة لألقاب مثل "الحمامة البيضاء" و"ابنة غرناطة" أو أيضا "القدس الصغيرة" ، فهي مدينة تزخر بمؤهلات حقيقية لتنميتها، ومع ذلك فهي اليوم تظهر بوجه وأداء اقتصادي لا يرقيان الى مستوى مؤهلاتها.
              يقتضي رسم صورة للمدينة تقديما لأهم المؤشرات لمستوى نموها الراهن، وهي مؤشرات ذات صبغة اقتصادية وديموغرافية، واجتماعية وثقافية.
              وحتى تكون هذه الصورة مفيدة وقادرة على توجيه العمل، سيكون على هذا التقديم أن لا يقتصر على الوصف، بل عليه أن يضبط ويحدد اختلالات واكراهات ومؤهلات المدينة.

1-1 - تاريخ غني وموقع جغرافي محظوظ

              بفضل قربها من أوربا، استطاعت مدينة تطوان أن تحتل مكانة مرموقة في المبادلات الاقتصادية والثقافية الديموغرافية، مكانة وظفتها المدينة خلال قرون طويلة لصهر هوية متفتحة على البحر الأبيض المتوسط وعلى أوربا، مع حرصها الحثيث للمحافظة على طابعها الأندلسي الأصيل.
فمدينة تطوان اغتنت بفضل اتصالها بشعوب وحضارات أجنبية، وبفضل علاقاتها مع مدن وجهات المغرب، بشكل سمح لها باكتساب هوية منفتحة وموشومة بوقع قرون من التاريخ والمبادلات الاقتصادية والثقافية.
مدينة تطوان، المتوسطية والتي تأثرت كثيرا بنمط عيش وبمهارات وبثقافة الأندلس، تم بوقع العلاقات الاقتصادية والثقافية مع أوربا ، دون أن ننسى التأثير العثماني (هجرة الجزائريين الى المدينة)، استطاعت ببراعة أن تقوم بوظيفة القنطرة أو الوسيط مع المناطق الداخلية بالمغرب.
وبالعودة الى تاريخ قريب، وبالضبط خلال القرن XX ، عرفت مدينة تطوان نهضة سياسية واقتصادية وثقافية، بارتباط مع وضعها كعاصمة لمنطقة الحماية الإسبانية بشمال المغرب.
فمدينة تطوان التي تشكل فضاء للتلاقح واللقاء على المستويات الروحية والثقافية والفنية لتقاليد وأصول متنوعة، والتي تحمل هوية اجتماعية متميزة، تحفل اليوم بعلامات تاريخها الغني والعريق, فمدينتها العتيقة صنفت تراثا عالميا ،ومدينتها الجديدة بأزقتها وشوارعها وبناياتها وساحاتها وأسواقها ذات الطابع المعماري المميز لحقبة الاستعمار الإسباني، تشكل جوهرة معمارية حقيقية.
وقد تمكنت المدينة بفضل هذا التاريخ الغني من التوفر على تراث تاريخي وثقافي،  تراكم خلال عدة مراحل، وهو تراث يمثل في الوقت الراهن موردا هائلا يمكن توظيفه لخدمة تنمية المدينة.
لكن هذا المورد ذو القيمة الكبيرة، والذي يشكل ثروة من الدرجة الأولى، يتميز حاليا بضعف تثمينه، بل أكثر من ذلك فهو مهدد بالتدهور والاندثار.

2-1  الصورة الديموغرافية: ساكنة فتية ونمو ديموغرافي متواصل يغذيه النزوح القروي

    يندرج النمو الديموغرافي ومميزاته في نفس التوجه الذي يميز الوضعية الديموغرافية للبلاد، أي توجه الانتقال الديموغرافي الذي تؤكده نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2004.
وهكذا نسجل بأن مؤشرات الولادة والخصوبة تعرف انخفاضا، لكن النزوح القروي ما زال يغذي النمو الديموغرافي للمدينة. فسكان تطوان انتقلوا من 277.516 نسمة سنة 1994 الى 320.539 نسمة سنة 2004 ، وهو ما يمثل وثيرة نمو سنوي تصل الى 1,5 % . ومع ذلك يجب أن نلاحظ بأن هذه الوثيرة تبقى متواضعة بالمقارنة مع الوثيرة المسجلة على صعيد الوسط الحضري بالمغرب، وبصفة أكبر مع وثيرة المراكز الحضرية لتطوان الكبرى، وهي بالتوالي 4,5 % بالفنيدق، و 5,4 % بمارتيل و5,7 % بالمضيق. وسيستمر هذا النمو الديموغرافي، الذي يزداد أهمية بفعل النزوح الريفي، في تغذية الضغط على السوق المحلي للشغل ، لذلك سيكون من الضروري اعتباره في التقييم الإستشرافي للحاجيات الاجتماعية. فالتوزيع الشبه متكافئ للساكنة حسب الجنس، الذكور والإناث، وهما يمثلان بالتوالي 49 % في مقابل 51 % ، وكذا غلبة فئات الأعمار الشابة (27,2 % من السكان يقل سنهم عن 15 سنة في مقابل 28,4 %على صعيد الوسط الحضري بالمغرب)، كلها مؤشرات يجب اعتبارها بمناسبة التخطيط لتنمية المدينة.
   وتعتبر نسبة النشاط من المؤشرات الدالة على مستوى التنمية البشرية، وتصل هذه النسبة في تطوان الى 37 ,2 % وهي بذلك تتجاوز بشكل طفيف نظيرتها في الوسط الحضري بالمغرب (36,8 %) .وفي المقابل، تصل هذه النسبة فقط الى 18,7 % عند النساء في مقابل 19,8 % في   الوسط الحضري بالمغرب. وإذا كانت المدينة تتوفر على مؤهلات كبيرة في ميدان اليد العاملة، فعليها مع ذلك أن تعمل على تحسين تثمين هذه الموارد البشرية من أجل تحقيق تنافسية أفضل. فتأهيل الموارد البشرية يمثل اليوم رهانا ذو أهمية قصوى. وفي هذا الإطار، وبالرغم من التحسن النسبي للمؤشرات السوسيو- تربوية، فهامش العمل لازال واسعا: فنسبة الأمية تصل الى %27,7(29,4 في المغرب الحضري)، ونسبة التمدرس في التعليم العالي تصل الى 7,8 % ( 8 % في المغرب الحضري)

3-1   الصورة الاقتصادية: اقتصاد ذو أداء متواضع

   يتناقض مستوى تنمية المدينة مع مؤهلاتها الهامة وطموحاتها كحاضرة قطبية جهوية. فالبنية الاقتصادية ضعيفة التنوع، حيث يطغى عليها بشكل كبير قطاع سياحي ذو صبغة موسمية صارخة، والتجارة والتهريب وأنشطة أخرى غير مهيكلة.
   بالرغم من المؤهلات الاقتصادية التي تتوفر عليها ، فالصناعة لا تلعب سوى دورا ضئيلاً في خلق الشغل وإفراز الثروات. صحيح أن مكانة الصناعة تعزز بفضل إنشاء وحدات صناعية جديدة، من ضمنها تلك التي استقرت في المنطقة الصناعية الواقعة على طريق مرتيل. ومع ذلك ، فلا يمكننا إلا أن نعترف بأن الصناعة لا زالت ، الى حد الآن، نشاطا ضعيف التنوع (الصناعات الفلاحية  الغدائية، والصناعات الكيماوية والشبه كيماوية، وصناعة خياطة الألبسة)، وذو وقع هزيل على اقتصاد المدينة وناحيتها.
   أما فيما يتعلق بالقطاع السياحي، فنسجل بأن مدينة تطوان ، وعلى غرار باقي المراكز الحضرية الساحلية، تشكل محطة سياحية موسمية يقصدها أساسا السياح المغاربة. فهي تحتضن خلال شهور الصيف أنشطة مرتبطة بالشاطئ، لكن أهم تيارات السياح تلجأ الى الأشكال الإيوائية الأقل مردودية: مخيمات منظمة أو عشوائية، الإيواء عند السكان المحليين.
   وهكذا، ومع أن المدينة تستقبل، حسب بعض التقديرات، حوالي 925.000 زائر كل سنة، فيبدو أنها لا تستفيد كثيرا من هذا الإقبال. فالسياحة ، بحكم أنها نشاط غير دائم، وبحكم طابعها الموسمي والمحدود في الزمن، فهي تمارس ضغطا على المرافق والتجهيزات القاعدية يصعب التحكم فيه: الماء الشروب، والتطهير السائل ، و الطرق والنقل.
  ومن الخصائص التي تكتسي دلالة كبيرة حول هذه الدينامية المعاكسة للتنمية الاقتصادية، هو أن تطوان الكبرى تتوفر على رصيد مالي ايجابي، فالأبناك المحلية تدبر مبالغ مالية لكنها لا تتوجه بأكملها الى توظيفات اقتصادية مفيدة وفاضلة أو لاستعمالات تمكن من دعم الاقتصاد المحلي وإنعاش الاستثمار في القطاعات المنتجة.
  وبصفة عامة، يمكن تقديم  الصورة الاقتصادية للمدينة من خلال العناصر التالية:
    • اقتصاد ريع يرتكز بالأساس على المضاربة العقارية والتجارة والبناء، ونظام مالي متردد في تمويل الاستثمارات الموجهة للقطاعات المنتجة.
    • اقتصاد ضعيف الهيكلة، تغلب عليه الأنشطة غير المنظمة والتهريب
    • تزداد هشاشة القاعدة الاقتصادية للمدينة بفعل قرب استحقاق 2010 الذي سيحرم الاقتصاد المحلي من جزء هام من المداخيل المرتبطة بالتهريب وبأنشطة القطاع غير المنظم، وهو الأمرالذي يضع، قبل أي وقت مضى، مسألة تحول الاقتصاد المحلي في مقدمة الانشغالات، ويجعل منها أحد المحاور التي يجب أن تحظى بالأولوية في السياسة الاقتصادية

4-1  البطالة وتوسع الفقر: تهديدات حقيقية للتماسك الاجتماعي

   تسبب الزيادة الكبيرة للحاجيات الاجتماعية، المترتبة عن النمو الديموغرافي المتفاعل مع تعمير عشوائي واقتصاد ذو قدرات إدماج محدودة، في تفاقم البطالة والفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي. وقد سبب توسع دائرة الفقر، التي مست بالأساس الأحياء الهامشية والنسيج العمراني العتيق، في تفكك سلسلة التماسك الاجتماعي. هذا التماسك الاجتماعي يشكل محورا مهيكلا للتنمية البشرية المستدامة، لكنه يعتبر، في نفس الآن، شرطا ضروريا للتنافسية ولتحسين المردودية. وهكذا، وبالرغم من المجهودات  المبذولة الى حد الآن، فالسكن غير اللائق لازال يشكل إحدى  النقط السوداء في صورة المدينة ، فهو يتطور على ضفتي واد مرتيل، مستحوذا بذلك على مجالات هامة في فضاء المدينة، وهو ما يخلق صعوبات كبيرة أمام محاولات تطوير وتنظيم نسيج عمراني متماسك . ويرتبط انتشار السكن غير اللائق بتوافد كثيف للنازحين الريفيين، وما يرافق ذلك من تفاقم للفقر وللهشاشة.

5-1   الصورة البيئية: هشاشة البيئة وأخطار كبيرة

     وصل التوسع المجالي حسب مراحل تاريخية( أندلسية، استعمارية وما بعد الاستقلال) الى حدود التشبع ، وهو ما بدأ يظهر من خلال انتشار السكن غير القانوني والسكن غير اللائق.
  ويترتب عن هذا الانتشار، الخارج عن السيطرة للسكن غير القانوني والسكن غير اللائق، تدهورا لإطار العيش، وتقهقرا لمستوى التجهيزات والمرافق الأساسية، وتدهورا موازيا للبيئة.
   ونسجل هنا بأن التدهور التدريجي لأوضاع  حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية والتاريخية والثقافية يتحقق بترابط مع تدهور المجال الحضري وتفاقم خصاص التجهيزات القاعدية. وعلى اثر ذلك بدأنا نعاين عدة أشكال من الاعتداءات على البيئة:
  • التلوث المترتب عن عدم التحكم في التطهير السائل، بسبب تفريغ المياه المستعملة، المنزلية والصناعية، بدون معالجة في الوسط الطبيعي. فأغلبية قنوات صرف المياه المستعملة تصب في واد مارتيل، وهو ما يتريب عنه تلوث كبير للمياه، بالإضافة الى انبعاث روائح كريهة.
  • انتقال هذه المياه العديمة الى مصب النهر، يهدد بانتقال العدوى الجرثومية الى الفرشات المائية الجوفية والى مياه الاستحمام في شواطئ مارتيل. وفي هذا الصدد، تعتبر بعض التقديرات بأن مستوى تلوث مياه شواطئ كل هذه المنطقة تتجاوز مستوى التلوث في باقي شواطئ المغرب.
   ويشكل تفويض تدبير هذه المصلحة لشركة أمانديس، خطوة الى الأمام في الاتجاه الصحيح، من المتوقع أن تنعكس بزيادة هامة في الاستثمارات الهادفة الى تحسين التحكم في هذا النوع من التلوث الذي يسبب في تفاقم تدهور جودة المياه.
  أما فيما يتعلق بتدبير المياه الصالحة للشرب، فان حالة التسربات في شبكة التوزيع غير معروفة بشكل كامل.
  كما أن الخصاص الذي يميز وضعية المجالات الخضراء يبعث على القلق نظرا لما يلعبه من دور حاسم في تحديد جودة إطار العيش في الوسط الحضري. فعادة ما يعتمد على معيارين لتقييم حالة البيئة الحضرية، أولهما هو نسبة السكان القاطنين في مدن الصفيح. وفي هذا الصدد، مدينة تطوان بعيدة كل البعد عن أن تكون في وضعية مشرفة . وثانيهما هو معدل مساحة المجالات الخضراء لكل ساكن. وفي هذا الميدان تعيش تطوان حالة  خصاص واضح، فإذا كان سكان الرباط يتوفرون على معدل 3 متر مربع  لكل ساكن، فالتطوانيون لا يتوفرون سوى على 0,5 متر مربع  ، وهو رقم بعيد جدا عن المعيار الدولي المعتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة، والذي يصل الى 10 أمتار مربعة  لكل فرد.
- ويعتبر تدهور التراث بكل مكوناته واقعا آخرا لأوضاع المدينة وناحيتها، وهكذا تعاني المآثر التاريخية من تعدد أشكال التدهور الناتجة عن ارتفاع الكثافة وتلوث الهواء، وعن البناء غيرالقانوني، وانتشار النفايات، والإهتزازات المترتبة عن اشتغال مختلف الآليات، ووقع بعض الظواهر المناخية (الرطوبة، الرياح، الأمطار) ، وغياب عمليات اعادة الترميم والتأهيل الأساسيةفحسب دراسة من انجاز الوكالة الحضرية، فقد تم إحصاء ما يزيد عن 400 بناية آيلة للسقوط.
- وتعاني مدينة تطوان، وباقي أنحاء ظهيرها، من خطر فيضان مياه الأمطار، بالإضافة الى خطر فيض مياه واد مارتيل. وقد تحقق التعمير بمختلف أشكاله المنظمة وخصوصا العشوائية على حساب المحافظة على الشبكة الهيدروغرافية التي كانت تسمح بتصريف مياه التساقطات. فالخنادق والأودية (السرير الكبير والصغير)، ومختلف أشكال السلان، تم ملؤها وتسويتها في مناطق عديدة لكي تستقبل المساكن والطرق.

6-1  دينامية الفاعلين: حركة وأدوار تحتاج الدعم

    لا تحتاج مسألة دور الفاعلين في إعداد وتفعيل إستراتيجية التنمية الى تأكيد أهميتها. وبخصوص الفاعلين المحليين أو النخبة المحلية الرائدة، والتي تتشكل من ممثلي الدولة على الصعيد الجهوي، والهيئات المنتخبة، والفاعلين الاقتصاديين، والمجتمع المدني، ومؤسسات التكوين والبحث، فمن المؤكد أن مساهمتها وتعاونها في مسلسل تنمية المدينة ليست فقط محببة، بل ضرورية. فحظوظ نجاح أي مشروع أو مبادرة تنموية تتوقف، قبل كل شيء، على جودة هذا التعاون.
   في حالة تطوان، يسمح وعي أعمق وأفضل للفاعلين المحليين بخصوص رهانات تنمية المدينة، بانطلاق دينامية جديدة لتطور التشاور والشراكة. ويشكل تعاقب الدراسات وتكوين مجموعات العمل إشارة واضحة لإرادة   ترسيخ هذه الثقافة الجديدة وهذه المهارات في حقل التنمية المحلية التشاركية.
   ومع ذلك، فالوضعية الراهنة لازالت تتميز بوجود مشاكل واكراهات تحول دون الانخراط الكامل و الناجح للفاعلين المحليين في مشاريع تنمية المدينة.
  فالمجتمع المدني ، الذي يعتبر فاعلا محوريا وصاعدا، يحتاج الى تحسين هيكلته وتقويته، لكي يكتسب مهنية أفضل ويستفيد بشكل أكبر من تفاعل مكوناته.
  كما أن التنسيق بين مختلف التدخلات المندرجة في إطار إستراتيجية المدينة لم يرق بعد الى المستوى المطلوب. فالمقاربات القطاعية لازالت هي السائدة.
-  الإعلام الأفقي الذي يمكن أن يؤسس إستراتيجية للمدينة، يعاني بدوره من الخصاص، وذلك بالرغم من المجهودات المبذولة، خصوصا في إطار إستراتيجية تنمية تطوان الكبرى.
- الثقافة المحلية السائدة لم تستطع بعد من إدماج وهضم المقاربة التشاركية، وتعاون الشركاء، وتشكيل الشبكات.
- الجامعة بكل ما تحبل به من مؤهلات في ميادين التكوين والبحث، والتي تحتاج الى تعزيز مكانتها بواسطة إنشاء مؤسسات جديدة، لم توظف بما فيه الكفاية لخدمة التنمية ولإدماجها في محيطها.

7-1  اختلالات النقل الحضري

   يتميز النقل الجماعي داخل المدينة باختناقات متكررة خلال ساعات الأوج في مفترقات الطرق وطرق الولوج/ والخروج من المدينة. ويترتب عن هذا الاختناق احتدام التنافس والتوترات المترتبة عن ذلك، ما بين السيارات والراجلين، وما بين مختلف أنماط النقل.
  ويساهم الطابع الموسمي للنشاط السياحي في تعميق مشاكل المرور خلال فصل الصيف.
  وتشكل حالة الطرق وقدم السيارات مشاكل إضافية تزيد من حدة مشكلة النقل الحضري.

8-1-  تطوان في محيطها الجهوي: تطوان مهددة بفقدان دورها كحاضرة قطبية

  تظهر البنية الحالية للمبادلات وللشبكات بين مدن تطوان الكبرى من جهة، والعلاقات بين تطوان وناحيتها من جهة ثانية، أن تطوان مهددة بفقدان ما تبقى لها من وظائف مرتبطة بوضعيتها كحاضرة قطبية لفائدة مدن مغربية أخرى.
  ويمكن للتجهيزات القاعدية الكبرى، التي هي حاليا  في طور الإنجاز، أن تلعب دورا مزدوجا، فبإمكانها أن تشكل رافعة فعالة لتنمية  المدينة ، لكنها قد تلعب أيضا دورا معاكسا لهذه التنمية من خلال إفرازها لقطيعة ما بين تطوان ومحيطها المباشر.

1-9-         النقص ومكامن الخصاص في فنية تسويق صورة المدينة وتنميتها الترابية.
يبقى التواصل المتعلق بتطوان ومؤهلاتها ناقصا ودون المستوى المطلوب، فالصورة التي تم ترويجها تقتصر على تقديم المدينة كفضاء لقضاء العطلة الصيفية، ولترويج بضائع التهريب، ولاستقبال أنشطة القطاع غير المهيكل.

- 2 في مواجهة التحديات الكبرى أية رؤيا لتنمية المدينة؟

    يرتكز إعداد رؤيا من أجل تنمية المدينة، وهي مرحلة ضرورية في مسلسل إعداد المخطط الاستراتيجي، على المبادئ التالية:
- الرؤيا يجب أن تكون نتاجا لتفكير جماعي، يساهم فيه أصحاب القرار السياسي، والسلطات المحلية، والنسيج الجمعوي والجمعيات غير الحكومية، وممثلي القطاع الخاص، والمنظمات المهنية...الخ
-     الرؤيا ترسم معالم مستقبل المدينة، لكنها تنطلق من تطلعات وانتظارات وحاجيات السكان
-   الرؤيا يجب أن تعمل على إحداث التغييرات اللازمة ، لكن في حدود احترام التوازنات البيئية والاجتماعية...الخ
- يشكل إعداد رؤيا لتنمية مدينة تطوان تمرينا صعبا للاستشراف،  فعليه، بالضرورة، إدماج التوقعات حول دينامية محيط المدينة، (على المستويات الجهوية والوطنية والدولية).

1-2   التحديات الكبرى (الرهانات): أسس لرؤيا التنمية
  على مدينة تطوان أن ترفع عدة تحديات، ذات صبغة اقتصادية وبشرية وبيئية، لكي تضمن إقلاعها الاقتصادي وتحقق التنمية المتوخاة.

1-1-2  توظيف القرب من أوربا لخدمة تنمية المدينة

   ككل المدن المغربية، لكن مع اعتبار خصوصياتها المرتبطة بمؤهلاتها واكراهاتها، على مدينة تطوان أن تقوم، في وقت وجيز، بكل ما يتطلبه الاستعداد للاستحقاقات الحاسمة التي تنتظرها والتي ستحدد مستقبلها ومستقبل ناحيتها.
 ومن ضمن هذه الاستحقاقات نجد سنة 2010، تاريخ نهاية تفكيك الحواجز الجمركية، والذي سيخلق تحديا كبيرا للفاعلين الاقتصاديين ولمجموع الفعاليات المحلية.
  وفي هذا الإطار ، كيف يمكن لمدينة تطوان أن تستفيد من قرب السوق الأوربي، وفي نفس الوقت، كيف يمكنها أن تتفادى، أو على الأصح، أن تقلل من الانعكاسات السلبية على المستوى الاقتصادي وعلى الشغل، والتي ستترتب  بالضرورة عن هذا الانفتاح.
  تستفيد مدينة تطوان من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، والذي يعتبر من أهم امتيازاتها المقارنة. فمن شأن هذا الموقع أن يمنح المدينة مؤهلات كبيرة، شريطة أن تفلح في الاستفادة مما يوفره الموقع، وذلك من خلال تحسين استغلال مواردها، واستخلاص كل الفوائد المتاحة من التيارات البشرية والمبادلات مع أوربا.
  لكن هذا الموقع يمكن أن يتحول الى إكراه، إذا لم تعمل المدينة على تفعيل دينامية حقيقية لتحويل اقتصادها في الوقت الملائم: إذ أنها ستعاني بشكل أعمق من الهجرة السرية، ومن منافسة مباشرة للبضائع الأوربية للبضائعالمحلية، ومن تفاقم البطالة...

2-1-2  مواجهة المنافسة المتصاعدة بين المدن

   تشكل المنافسة المتصاعدة مع باقي مدن المملكة النوع الثاني من التحديات الاقتصادية التي ستواجهها مدينة تطوان. وتندرج هذه المنافسة في نسق يتميز بوقع منطق دولي جديد لتوطين الأنشطة، والذي يمنح الأفضلية للمدن الأكثر جاذبية في داخل نفس الجهة، أي للمدن التي تنجح في تثمين مزايا موقعها والتثمين الأمثل لعوامل الإنتاج فوق ترابها.
   ويترتب عن هذا المنطق تمركز للأنشطة في المجالات الأكثر تأهيلا والأكثر جاذبية، وفي المقابل، تهميش تدريجي للمجالات التي لا تتوفر على قدرة تنافسية كافية.
  فالرهان  الأكبر بالنسبة لمدينة تطوان هو أن تفلح في تأهيل اقتصادها وأن تغني الامتيازات بالمقارنة التي تتوفر عليها، وأن تحسن موقعها التنافسي وذلك للاستفادة بأكبر قدر ممكن من التجهيزات القاعدية المنجزة أو التي هي في طور الإنجاز بالجهة . وتعتبر الاختيارات  التي ستسمح للمدينة بانطلاق تحسين تموقعها على الصعيد الوطني والدولي أحد أهم التحديات التي ستواجهها مدينة تطوان.

3-1-2  ضمان اعادة تأهيل المدينة والرفع من مستوى تجهيزاتها

  تعتبر اعادة تأهيل المدينة في مختلف الوظائف المنوطة بها والرفع من مستوى تجهيزاتها ، من المهام المستعجلة، وذلك بالنظر الى خطورة الاختلالات التي تميز وضعيتها الراهنة، وأيضا لأنها شرط ضروري وحاسم لانجاز باقي أهداف إستراتيجية تنمية المدينة.
   وتفترض هذه المهمة ليس فقط امتصاص العجز الراهن، بل أيضا الاستجابة لتزايد الحاجيات المترتبة عن التوسع العمراني المتواصل.

4-1-2  إنعاش تنمية بشرية مستدامة

   تتميز الديمومة أو الاستدامة بأبعاد متعددة، اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية. وعلى مخطط التنمية والعمليات التي يقترحها، أن يأخذ بعين الاعتبار الارتباط الضروري بين هذه الأبعاد. التنمية البشرية ليست نتيجة أوتوماتيكية للنمو الاقتصادي، وأكثر من ذلك، فهي لا تشكل عبئا على عاتقه. فالتحدي يكمن بالضبط في جعل هذه التنمية البشرية، في نفس الوقت، شرطا ورافعة للنمو الاقتصادي. هذا النوع من الترابط ما بين التنمية البشرية والنمو الاقتصادي له انعكاسات على مستويات المقاربة المعتمدة، والاختيارات الإستراتيجية، واستخدام الموارد. 
   وتشكل حماية البيئة، في إطار إنعاش التنمية المستدامة بالنسبة لتطوان رهانا حقيقيا، على اعتبار أن المحافظة على الموارد (التراث ،الماء، الغابة، الساحل) وعلى التوازنات البيئية تشكل شرطا ضروريا لتنميتها السياحية المستدامة، وتحدد مستوى جاذبيتها، وبالنظر أيضا للمستويات الخطيرة التي أصبحت تميز الاعتداءات على البيئة، والأخطار العديدة التي تترتب عن هذه الاعتداءات.
وتمر حماية البيئة عبر مواجهة انعكاسات النمو الديموغرافي المتواصل بفعل النزوح الريفي والتوسع العمراني الذي يترتب عن هذا النمو.

5-1-2  ترسيخ ممارسات الحكامة الجيدة على الصعيد المحلي

   الحكامة الجيدة تستوجب وتدعو الى اعتماد نمط معين لتدبير الشأن المحلي ونظام متميز لتسيير المدينة، يسعيان الى ضمان مساهمة تعددية  للفاعلين في اتخاذ القرارات الجماعية، وفي الشراكة ما بين الجماعة المحلية والفاعلين في ميدان التنمية المحلية وجودة الأداء في تقديم الخدمات، وفي إنعاش التنمية الاقتصادية وحماية البيئةإذا كان تحسين وارتقاء الحكامة يعتبر شرطا ضروريا لضمان التنمية البشرية والتنمية المستدامة، فان ترسيخ ممارسات هذه الحكامة الجديدة تستدعي تغييرات ، عميقة في بعض الأحيان، في طريقة تسيير الشأن العمومي وفي طبيعة العلاقات مع المواطنفهي ادن ليست بالأمر الهين، ونتائجها لن تظهر بشكل ملموس إلا على المدى المتوسط، بل وحتى على المدى البعيد. ومن هذه الزاوية، فان كل التدخلات الهادفة الى تغيير السلوك - من النوع الفردي أو المؤسساتي- تواجه مقاومة حقيقية، وهو الأمر الذي يتطلب اعتماد عمليات موجهة بشكل دقيق.

2-2   مقومات اعتماد رؤيا مشتركة حول تنمية مدينة تطوان

   في إطار التخطيط الاستراتيجي، غالبا ما يتم تقديم الرؤيا كنوع من "الأحلام الجماعية" حول مستقبل مثالي  ومرغوب فيه. وإذا كان الدور التعبوي للرؤيا المشتركة للساكنة أمرا حيويا، فهناك دور آخر لا يقل أهمية يتعلق بإلهام وتوجيه العمل.
  يمكن بناء رؤيا تنمية مدينة تطوان، كما تم تحديدها في إطار مشروع إستراتيجية تنمية المدينة، انطلاقا من أربعة مكونات متكاملة سيكون لتطورها المتزامن والمترابط دور حاسم في تحديد مستقبل المدينة. ويتعلق الأمر بالاقتصاد ، وإطار وجودة العيش، والمساهمة المواطنة، والتموقع الجهوي للمدينة.

1-2-2 اقتصاد محلي متنوع، وتنافسي، وقادر على إنتاج الثروات

   بتحسينها الملموس لبنيات استقبالها، ولصورتها كمحطة سياحية متميزة، ستكون مدينة تطوان قد أفلحت في تطوير هويتها السياحية لكي تتلاءم مع مستوى مؤهلاتها الغنية والمتعددة في هذا الميدان.
   أما تنمية الاقتصاد فيجب أن ترتكز على هيكلة أنشطة تكون فعليا منتجة ومندمجة في إطار إستراتيجية للتنمية المستدامة، وموجهة نحو القطاعات التي توفر إمكانيات حقيقية للنمو والازدهار. ومن الضروري أن يخضع تشجيع هذه الأنشطة الى معيار مساهمتها في خلق القيمة المضافة ومناصب الشغل.
  كما يجب العمل على خلق مناخ تنافسي، سليم، وعلى ارتقاء وتطوير البحث من أجل التنمية، والابتكار ، بالإضافة الى توفير خدمات من مستوى رفيع للمقاولات.
  وهكذا، سيرتكز الاقتصاد المحلي بشكل أفضل على تأهيل وتنمية الموارد البشرية، التي ستتحول بدورها الى عوامل حاسمة في جذب الاستثمارات.

2-2-2-  تطوان، أرض الحضارة، وفضاء يجب أن يحضى بإطار وجودة عيش أفضلين

   مدينة تطوان تستحق وستكون قادرة على استرجاع ألقابها المعروفة "كحمامة بيضاء" و"كأرض الحضارة"إذا ما استطاعت أن تتحول الى حاضرة تحلو فيها الحياة بفضل السيطرة على التعمير، وبفضل احتضانها لفضاءات خضراء وفضاءات للنزهة كافية وجيدة التهيئة وللمركبات الثقافية والترفيهية ذات الجودة العالية.
  مدينة نظيفة وجذابة،  تتوفر على مرافق اجتماعية ترقى الى مستوى طموحات مواطنيها، ومفتوحة في وجه كل فئات سكانها.
  مدينة معتزة بهويتها العريقة، ترافقها نزعة نحو الانفتاح والضيافة تعمل على تعبئة ذاكرتها التاريخية وتقاليدها الراسخة لتكون في خدمة تنمية مستدامة.
  مدينة ستكون قد أفلحت في تشكيل نخبة قيادية طلائعية محلية، توفر للمواطنين الشعور بالتضامن وبانخراطهم الفعلي في تدبير الشأن العمومي.

3-2-2-  تحسين وانخراط الساكنة المحلية في مسلسل التنمية المستدامة

   مشروع التنمية المستدامة لمدينة تطوان لن يرى النور إلا إذا استطاع كسب مساهمة وانخراط المواطنين. ويمكن الوصول الى هذا الانخراط بواسطة عمليات التواصل والتحسيس والتفاوض والتشاور. . ومن شأن تملك السكان وتبنيهم لأهداف وإستراتيجية مخطط التنمية ومساهمتهم في المشاريع الجماعية، أن يرسخ قيم المواطنة والحكامة وأن يعزز الشعور بالهوية ووحدة المصير.

4-2-2-  مدينة تطوان، حاضرة قطبية جهوية

  ستتمكن مدينة تطوان من استرجاع وتعزيز وتطوير وظيفتها كحاضرة قطبية جهوية، وستتمكن من ممارسة هذا الإشعاع الاستقطابي بفضل تنمية أنشطة ومرافق وخدمات ذات مستوى رفيع، وبفضل توسيع دائرة وظائفها العليا، ووجود هيئات ومقر شركات ذات حجم هام ، وبفضل صورة جيدة للمدينة، تاريخية وهادفة لارتقائها، وإذا ما عمل الفاعلون في المدينة على تطوير شبكات المبادلات مع الفاعلين الآخرين بالجهة.
   وستساهم تطوان، بمعية طنجة، على تشكيل قطب قيادي وطلائعي على المستوى الجهوي، سيجعل من المنطقة الشمالية قاطرة للتنمية.

- الأهداف الإستراتيجية والمحاور ذات الأولوية في مخطط العملاعادة تأهيل المدينة وإدراج تنميتها المستدامة في إطار رؤيا لتطوان الكبرى.
  انطلاقا من الأهداف الإستراتيجية، تحاول هذه الصياغة الأولية لمخطط العمل، تحديد المحاور ذات الأولوية والتدابير الواجب اعتمادها، وكذا العمليات المبرمجة من طرف مختلف المتدخلين وبالأساس من طرف الفاعلين العموميين.
  وبالنظر الى خطورة الاختلالات الحالية، سيكون من المفيد أن تندرج العمليات المقترحة في إطار مشروع  للمدينة، حتى تكون شاملة لجميع المتدخلين.

وسترتكز هذه المسودة على الاقتراحات المتعلقة بإستراتيجية تنمية تطوان التي تقدم بها مختلف الفاعلون، وبالخصوص على الاقتراحات التي تم إعدادها في إطار إستراتيجيةتنمية تطوان الكبرى (SDV  ) وفي أشغال....INTA  ؟
كما تم الاطلاع والاستفادة من الأشغال التي همت مدن مغربية أخرى، بما فيها تلك التي استفادت من برنامج مذكرة 21 المحلية.
وسنقدم التدابير الواجب اتخاذها والعمليات المبرمجة من طرف مختلف المتدخلين العموميين بالمدينة بالنسبة لكل هدف من الأهداف الإستراتيجية التي تم حصرها.

1-3- الهدف الأول: إعادة تنظيم الاقتصاد المحلي- تشجيع الاستثمار وتنمية وتعزيز الطابع السياحي لتطوان
  سيكون من الضروري على عمليات تحويل وتوجيه الاقتصاد المحلي أن تعتبر متطلبات الاقتصاد الجديد، وذلك من خلال اعتماد سياسة تشجيع القطاعات الاقتصادية القادرة على إفراز الثروات ومناصب الشغل المؤهل. وانطلاقا من هذا التوجه، ندرك الأهمية التي يجب منحها للإعلام وللبيئة، وللتدبير وتقنيات التسويق.
  ويشكل تشجيع الاستثمارات الخاصة، الوطنية والخارجية، قطب الرحى في هذه الإستراتيجية.
1-1-3- إعادة تنظيم الاقتصاد المحلي، إنعاش الاستثمار وخلق مناصب الشغل
    تتوقف إعادة تنظيم الاقتصاد المحلي وإنعاش  الاستثمار على تفعيل عمليات تندرج في إطار التوجهات التالية:
○ إنعاش اقتصاد يكون بالفعل اقتصادا إنتاجيا وتنافسيا ليحل محل اقتصاد الريع القائم حاليا
○ الانطلاق مما هو موجود وضمان إشعاع استقطابي للمدينة
○ توفير مناخ داخلي جذاب، وتوجيه الاستثمارات للقطاعات الواعدة
○ تحويل المدينة الى فضاء لإنعاش الأنشطة المنتجة ولاستقبال الوحدات الاقتصادية التنافسية، وذلك من خلال تثمين مؤهلات المدينة وناحيتها.
○ إعداد وتفعيل عمليات لمرافقة وتتبع وتسهيل عمل الفاعلين المحليين والوطنيين والدوليين
 إنعاش وتطوير أشكال الشراكة وتشكيل الشبكات بين الفاعلين وذلك في أفق الاستفادة  من ايجابيات التفاعل واقتصاد الوفرة
○ يهدف مخطط العمل الى تحويل العقار من فضاء للريع وللمضاربة الى أداة للتنمية وعامل لتشجيع وتوجيه وجذب الاستثمارات. ويمر تحقيق هذا الهدف عبر تعبئة الموارد العقارية وتوظيفها في اطار ينسجم مع إستراتيجيةالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة.

التدابير:
 خلق وتفعيل علاقات اقتصادية تندرج في إطار التعاون اللامركزي
○  تأهيل المقاولات الموجودة
○ إنعاش البحث من أجل التنمية في إطار الشراكة ما بين الجامعة والقطاع السوسيو- اقتصادي
○  تشجيع خلق جمعيات وشبكات مهنية والشراكة.
○ تقوية هيكلة الأنشطة الاقتصادية، وانتقال أنشطة القطاع غير المهيكل الى القطاع المنظم
 تنمية وتطوير التكوين المهني والتكوين المستمر
○ تشجيع المشاريع التي تعمل على المحافظة على البيئة وإفراز مناصب شغل دائمة
○ خلق و/ أو تحسين المناطق الصناعية ومناطق الأنشطة الاقتصادية
○ ضبط فرص الاستثمار في المدينة وخلق بنك للمشاريع ذات المصداقية ، توضع رهن إشارة المستثمرين
○ خلق مرصد للنباهة الاقتصادية
○ تشجيع الاستثمار في القطاعات الصناعية المصدرة، وفي الخدمات ذات المستوى العالي
 السهر على تحديث شبكات التوزيع
○ خلق وكالة عقارية للتحكم بشكل أكثر فعالية في الملكية وقيمة الأراضي

العمليات المبرمجة
   خلق منطقة صناعية في منطقة سادينة
   خلق منطقة تجارية حرة
   تحديد مناطق صناعية

2-1-3  تعزيز الهوية السياحية والثقافية للمدينة

   يرتكز تعزيز الهوية السياحية لتطوان على التوجهات التالية:

 تصب الامتيازات أو نقط القوة التي تتوفر عليها تطوان ، وكذا الاكراهات التي تعاكس تنافسيتها الاقتصادية، في اتجاه تخصص المدينة في نوعين كبيرين من الأنشطة: السياحة ووظيفة المنفذ الى أوربا(أو باب للولوج الى أوربا)
 ولكن الهدف، هو أن يتحول القطاع السياحي، بعد تعزيز مكانته ، الى قاطرة ونشاط مهيكل للاقتصاد المحلي، ستكون له انعكاسات ايجابية على القطاعات الأخرى.
ولكي يكون قادرا على ممارسة مفعول جدب على بقية الاقتصاد المحلي، لابد من العمل على تنويع وتطوير القطاع السياحي من أجل تثمين المؤهلات الضخمة التي تختزنها تطوان وناحيتها، وهو الأمر الذي يستدعي تثمين كل مكونات  المنتوج السياحي: السياحة الشاطئية، السياحة البيئية، السياحة الثقافية والعلمية.
 إلا أن اعتماد تعزيز الهوية السياحية لتطوان كاختيار استراتيجي لا يعني بتاتا التخلي عن فرص التنمية التي توفرها القطاعات الاقتصادية الأخرى كالصناعة والصناعة التقليدية والتجارة والخدمات والصيد
 وهكذا ، وعلى سبيل المثال، يوفر القرب من أوربا فرصة لتنمية وتطوير الأنشطة ذات المستوى الرفيع في ميادين التجارة والخدمات، وجذب الأنشطة المنقولة من أوربا والتي تتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة للمدينة وناحيتها.

التدابير
○ تحسين الولوجية عن طريق البحر والجو والبر، ويعتبر هذا التحسين شرطا ضروريا لإقلاع السياحية بالجهة. ويمر هذا التحسن عبر الانتهاء في انجاز الطريق الإلتفافي الرابطة بين تطوان والفنيدق، وبناء طريق سيار ما بين تطوان وسيدي اليماني، وانطلاقة جديدة لنشاط مطار تطوان.
○ انطلاقة جديدة  لمطار تطوان
○ اعادة تأهيل العرض الفندقي، ويتعلق الأمر إما بتحويل العرض السكني الى عرض سياحي بواسطة تحفيزات جبائية (ضريبة على الشقق الفارغة)، وإما بإنشاء طاقات إيوائية جديدة، تكون مندمجة بشكل أفضل  في المناطق الساحلية.
 مساعدة الوحدات التي تتخبط في الصعوبات من أجل تحقيقها لانطلاقة جديدة، وذلك من خلال عمليات لإعادة هيكلة النسيج العمراني بهدف بناء البقع الفارغة والمتناثرة في المجال الحضري، والحد من تعمير المناطق التي لازالت شاغرة
○ خلق منتوج سياحي متميز يخص تطوان الكبرى ويتوفر على تموقع أوضح في السوق السياحي ، ويتميز بتنوع أكبر. ويمر انجاز هذا الهدف عبر وضع برنامج للاكتشافات- ومدار متنوع سواء في الوسط الحضري أو في الوسط الطبيعي أو المائي: خلق وجهة سياحية يتطابق مع فضاء مضيق جبل طارق. هذه التدابير تستهدف بشكل صريح وواضح إنعاش سياحة من المستوى الرفيع.
 رصد لائحة للعرض المتوفر عند الأسر أو السكان المحليين، وتعبئته انطلاقا من ميثاق للجودة يسعى الى تأهيل هذا العرض الغير مهيكل (تخفيضات ضريبية أو مساعدات من أجل تحسين السكن) وإدماجه التدريجي في نظام مهيكل بواسطة التحفيزات الجبائية.
 استعمال كل الوسائل القانونية لمنع انتشار البنايات العشوائية والمتناثرة في الشريط الساحلي، خارج المناطق التي تم حصرها.
 اعتماد مراقبة لاثمان الخدمات خلال الفصل السياحي، والتفكير في تخفيض "للباطانطا" والضريبة على القيمة المضافة (10 % ) بالنسبة للمطاعم وذلك من أجل تحقيق تحكم أفضل في الأثمنة.
 حصر اختيار على نوع المنتوج السياحي الذي يجب العمل على تطويره في المستقبل
 تدابير أخرى اقترحتها مجموعة العمل بانيل في إطار سياسة سياحية تهدف الى تمديد الفصل السياحي وتحسين مستوى ملأ الطاقة الإيوائية.
 تثمين جودة التراث الثقافي لتطوان- العمل انطلاقا من الصور القديمة والحالية للمدينة العتيقة
○ في إطار مخطط لتجميل المدينة، العمل على خلق علامات تشوير حديثة في المحاور الطرقية الكبرى، والتفكير في خلق نمط جهوي متميز للافتات التجارية والتشوير العمومي.
 اعادة إدماج تطوان في برامج الرحلات الثقافية الوطنية والدولية
 تحيين أو تحديث الصناعة التقليدية لكي تستجيب أكثر للأذواق في الأسواق العالمية. فانطلاقا من التقاليد يمكن إدخال رسوم عصرية وأشكال جديدة في القوالب القديمة...الخ.
 تثمين المتحف الإثنوغرافي، والأركيولوجي لتطوان
○ اعادة تأهيل القصبة أو القلعة الإسبانية المشرفة على المدينة العتيقة
 العمل على توفير مسلك كامل للتكوين في المهن السياحية داخل هيئات التعليم ، وتكوين المساعدين السياحيين لتغطية حاجيات هذا القطاع على الصعيد الجهوي.
 خلق وكالات للأسفار متخصصة في بيع " مجموعة متكاملة من المنتوجات السياحية" في الجهة: القنص، الأركيولوجية، مدار المغارات السياحية الاستكشافية.
○ الارتكاز على تطوان كنقطة لانطلاق الطلب والتيارات السياحية في اتجاه منطقة جبل دراسة.
 اختيار مفهوم للإنعاش النوعي للجهة ولتطوان على وجه الخصوص، وذلك من خلال تشكيل صورة متميزة لهده الجهة التي تجمع تحت نفس العنوان كل التنوع وكل الغنى الذي يزخر به ترابها: تطوان الأصيلة، تطوان أرض الحضارة...

العمليات المبرمجة

 خلق مدارات سياحية في المدينة العتيقة
 اعادة تأهيل واجهات البنايات بمركز المدينة
 جهة تطوان فضاء للاستثمارات السياحية الموجهة للمنتوجات الواعدة
 خلق مناطق سياحية جديدة
 تحسين التموقع السياحي للساحل التطواني
يجب انجاز هذا المشروع في اطار شراكة ما بين المجلس الجهوي للسياحة للجهة،  والمكتب الوطني المغربي للسياحة، وهو مشروع يهدف الى إنعاش السياحة بالجهة اعتمادا على استقطاب ثلاثة أسواق ذات أولوية: اسبانيا، فرنسا والمملكة المتحدة. وستتمحور ميزانية هذا الإنعاش بالأساس حول عمليات الإشهار في الصحافة ومع منظمي الأسفار.

3-1-3 - تقوية وظائف التنشيط الاقتصادي وإنعاش المنتوجات الجهوية:
  لكي تستعيد وتقوي وظيفتها كحاضرة قطبية جهوية، على مدينة تطوان أن تخلق وتفعل بنيات التنشيط والوساطة في الميادين الاقتصادية والثقافية.
 إنشاء مجموعة من المصالح الغائبة حاليا في الجهة، كالمعرض الفلاحي (معرض المضيق) لتلبية الحاجيات في مجالات الإعلام والتكوين وتثمين المنتوجات المحلية (الزيتون، الأعشاب النادرة، توت الأرض، التين...الخ)
○ إنشاء بنك للبذور الفلاحية من أجل تحسين جودة الأصول الفلاحية، يتم تدبيره على شكل تجمع اقتصادي مستقل، بشراكة مع مختبر البيولوجيا بالجامعة، ومصالح وزارة الفلاحة والتعاونيات الفلاحية.
○ إنشاء بنك للأصول الجينية من أجل تحسين جودة قطيع الأبقار والأغنام.
○ إنشاء مركز للتوضيح (عرض) والترويج للآليات الفلاحية وصيانتها بشراكة مع المجموعات الوطنية والدولية للآليات الفلاحية.
 إنشاء مركز للتنشيط في ميدان التنمية القروية والتكوين وتحسين التكوين في التقنيات القروية. وسيقدم هذا المركز ، الذي سيتم تدبيره بشراكة مع المصالح الخارجية لوزارة الفلاحة والتكوين المهني والجامعة، مساعدة تقنية لتثمين الإنتاج المحلي: الملونات الغذائية، التصبير، الحلويات، السكريات، الفواكه المقطرة...الخ
○ خلق منطقة لإيداع وتحويل وتوزيع المنتوجات التي تتميز بقيمة مضافة مرتفعة (الورود والنباتات الموجهة لإنتاج العطور، فواكه نادرة، منتوجات بقلية معدة للاستهلاك الحضري)
 عقلنة توزيع المنتوجات البقلية على ساكنة تطوان، والاستمرار في الاستغلال والتثمين الفلاحي للمنطقة ومساعدة سكان الأرياف.
 تنظيم مهرجان لفنون وتقاليد جهة مضيق جبل طارق، مهرجان للنباتات والورود، مهرجان للأشجار، مهرجان للفرس.
○ إنشاء دار للمزدرعات (الكيانات الترابية المحلية ذات الهوية المتميزة) في مركز الصناعة التقليدية من أجل الإشهار وإنعاش المنتوجات المحلية (العرض والبيع)
○ تنظيم مهرجان للكتاب ولمهن الكتاب، من الإنتاج الى المحافظة، ولفن الخط.
○ تنظيم نشاط يتمحور حول البحر، مهرجان البحر، رياضة التزحلق بالدراجات فوق الماء، تثمين فضاءات المارينا.
○ تنظيم نشاط ترفيهي داخل وبجوار المركز التجاري لمرجان مرفوق بحملات محددة تنظمها شركات التوزيع وتتخللها أنشطة اشهارية، خصوصا خلال فصل الصيف، وذلك للتحفيز على الشراء في مركز منظم ومراقب، يراهن على تنوع الاختيار وضمان الجودة وخدمة ما بعد البيع... الخ لاستقطاب الزبناء.

2-3- الهدف الثاني : محاربة الفقر وانعاش التنمية البشرية
   إن إنعاش التنمية البشرية بمختلف أبعادها لا تشكل فقط ضرورة اجتماعية وأخلاقية، فهي أيضا شرط لا مفر منه للتنمية الاقتصادية التي لا يمكن أن تكتسب صبغة الاستدامة إذا ما بقيت فئات من الساكنة على الهامش ودون أن تستفيد من نتائج التنمية.
  وتمنح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي انطلقت بمبادرة من عاهل البلاد، فرصا حقيقية وكبيرة لمحاربة كل أشكال الفقر، وتنظيم عمليات التضامن في الوسط الحضري.
وتندرج إستراتيجية تنمية تطوان في اطار هذه المبادرة التي ترتكز على رؤيا بعيدة المدى، وتسعى إلى تحقيق نفس الأهداف على صعيد المدينة.

1-2-3- محاربة أشكال الهشاشة والإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري
التدابير:
 تعزيز الارتباط بالشبكات ذات الصبغة الاجتماعية (الماء الشروب والكهرباء)
○ تحسين ولوجية السكان المعوزين للخدمات الاجتماعية الأساسية
 إنعاش الأنشطة المدرة للدخل لفائدة السكان المهمشين
○ اعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وتأهيل البرامج المنجزة
 تنظيم حملات موجهة لمحاربة الأمية وللتربية غير النظامية بشراكة مع الجمعيات
 اعتماد المقاربة التشاركية والمقاربة التي تعيد الاعتبار للمرأة

العمليات المبرمجة:
 المشاريع المعتمدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية- مرحلة المدى القريب (برنامج محاربة الفقر في الوسط الحضري)
○ مركز استقبال وتكوين أطفال الشوارع وأسرهم
○ مرافق وتجهيزات جديدة لمركز أنجال لأطفال الشوارع
○ قاعة للترويض الطبي للأشخاص المسنين وتكوين مروض طبي " لدار العجزة بالعنوسة"
○ بناء دار الطالبة بسانية الرمل
○ بناء دار لاستقبال الأشخاص المسنين بكويلمة
○ تجهيز محترف للحلاقة بأدوات ووسائل العمل وأشغال انجاز المقر في شارع الجزائر
○ الانتهاء من أشغال حديقة دار مورسيا
○ ترميم مسجد القدس
○ محترف للخياطة وفن الطبخ
○ محترف للخياطة
○ قاعة للمعلوميات
○ مقهى الكتروني (أنترنيت)
○ تجهيز خزانة الحي
○ تكوين عاملات بيت وطباخات محترفات
○ عمليات اعادة الإيواء وإعادة الهيكلة التي تشرف عليها مؤسسة العمران
 إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وإعادة تأهيل البرامج المنجزة
 إعادة إيواء سكان أحياء الصفيح

عمليات أخرى :
-   عمليات اعادة الإسكان وإعادة الهيكلة تحت إشراف "العمران"
-   تجزئة السواني

3-3   الهدف الثالث : المحافظة على البيئة وتثمينها

1-3-3- ضمان تدبير عقلاني للموارد المائية
 من الضروري أن نتعامل بشمولية مع الدورة المائية حتى نستطيع الوصول الى الحلول الملائمة لأربعة أنواع من المشاكل: التلوث، الفيضان، تملح الماء وإعادة الاستعمال
التدابير :
○ العمل على الوصول ومراقبة الجودة البيولوجية- المجهرية لمياه الاستحمام في الشاطئ وفق مرجعية المعايير الأوربية
 انجاز محطات لمعالجة وتنقية المياه المستعملة في أفق اعادة استعمالها وتفادي إلقائها مباشرة في البحر، وهو الأمر الذي يشكل ضياعا لمورد ثمين
○ استعمال القدرة الطبيعية للتنقية في المناطق الرطبة " الاصطناعية" التي يمكن إنشاؤها لتحقيق هذا الهدف
○ على كل عملية عمرانية جديدة أن تقدم حلولا ملائمة في عين المكان لأسر مياه التساقطات وذلك من أجل الحد من انعكاسات عدم نفاذية الأرض
○ ضمان وجود مياه كافية وذات جودة حسنة في واد مارتيل، وذلك من أجل تحويله الى فضاء رطب مفتوح للعموم من تطوان الى مصب النهر في البحر
○ معالجة ومراقبة فعلية للحشرات باستعمال أساليب مندمجة لمحاربتها
○ إعلام وتحسيس المواطنين بالقضايا المتعلقة بالماء: صيانة تجهيزات النظافة، الأشكال المختلفة لإعادة استعمال المياه داخل البيوت، الأساليب المختلفة لاقتصاد الماء
○ برمجة أنشطة تربوية حول البيئة تركز على موضوع الماء في فضاءات متعددة منها المؤسسات التعليمية
○ عقلنة سقي المجالات الخضراء في المدينة
○ اعتماد معايير للجودة بخصوص الصنابير والأنابيب، والحرص على احترامها
التوعية بموضوع نمط التسعير للأثمنة الماء
○ تطوير التواصل ما بين المصالح التقنية والجمعيات (منشورات، موقع الكتروني في الأنترنيت ...)
○ توسيع شبكة تطهير المياه المستعملة لتغطي المناطق التي لازالت غير مجهزة
○ ضبط المواد التي تلقيها المستشفيات ومختبرات التحليل في شبكة التطهير
○ إشراك الفعاليات العلمية المحلية في  عمليات الخبرة على مستوى المدينة
○ إنشاء نظام للمعلومات (جمع ومعالجة ونشر المعطيات حول الماء)
○ تفعيل التدابير الواردة في المخطط التوجيهي للتطهير السائل

التدابير المبرمجة :
 انجاز منشأة لحصر المياه المستعملة
 انجاز محطة للمعالجة الأولية للمياه المستعملة
 انجاز قناة لصرف المياه المستعملة في عمق البحر
 تهيئة حوض واد مارتيل (مرحلة الدراسات)
 اعادة تأهيل واد مارتيل (مرحلة الدراسات)
 بناء سد على واد مارتيل

2-3-3- إعداد مخطط أخضر للمدينة ومحاربة الاجتثاث  الغابوي

التدابير:
 تهيئة فضاءات مشهدية
 إعداد مخطط للمشاهد خاص بمدينة تطوان بتشاور مع السكان
 تشجير ضفتي الواد وتهيئة فضاء ترفيهي قريب من السكان
 اعتماد معالجة نباتية طبيعية لفضاءات الفصل الخاصة وللسياجات  من أجل إفراز حواجز خضراء
 يمكن إضفاء طابع أخضر على فضاءات عديدة، من ضمنها مواقف السيارات ومسارات الراجلين.
 تشجيع السكان لتزيين شرفات منازلهم بالنباتات والورود
 تزيين أزقة المدينة العتيقة بوضع أوعية فخارية للورود والنباتات
 اعادة تأهيل الحدائق الموجودة
 إنشاء مجالات  خضراء جديدة
 اعادة تهيئة الساحات العمومية

العمليات المبرمجة:
 إنشاء مجالات خضراء جديدة
 اعادة تأهيل الحدائق الموجودة
 مخطط لتحسين المشاهد الحضرية بتطوان
 خلق منتزه حضري بتامودا
 اعادة تهيئة الساحات العمومية

3-3-3اعادة تأهيل ضفتي واد مارتيل
التدابير الفورية:
 تهيئة الواد كمنتزه حضري
 إنشاء شاطئ عمومي كبير جنوب مصب واد مارتيل، يخلو من البنايات أو عمليات التهيئة الدائمة
التدابير على مدى أبعد :
 تقريب تطوان من البحر من خلال دعم إنشاء مجالات خضراء ومجالات ترفيهية موازية لمجرى الواد، وذلك بهدف تنظيم والحد من بناء المساكن الثانوية على طول الساحل جنوب مارتيل، حتى نحافظ على جودة الواجهة البحرية

العمليات المبرمجة:
 العمل على تقليص تلوث واد مارتيل
 حماية ضفاف الوديان وتثمينها داخل المجال الحضري بعمليات تهيئة ملائمة كإنشاء فضاءات خضراء و فضاءات ترفيهية

4-3-- تحسين الوقاية وتدبير المخاطر

تدابير الوقاية من أخطار الفيضانات:
 اعادة تأهيل وظيفة تصريف مياه التساقطات التي تقوم بها الأودية والخنادق، اذا كان ذلك ممكنا، وبالخصوص في الأماكن التي يوجد بها خطر حقيقي على السكان( واد مارتيل)
 الحفاظ على شبكة الجريان الطبيعي بواسطة وثائق التعمير المنظم  والقانوني (المناطق الممنوعة البناء)
 خلق أو تقوية منشآت تصريف وتدبير مياه التساقطات في المناطق التي لا تتوفر أو لم تعد تتوفر على شبكة تصريف طبيعية (قنوات تصريف، أحواض الحصر أو الأسر، قنوات العواصف، مناطق السدود التلية...الخ)
 إنشاء ممنهج لمنشآت أسر مياه التساقطات في مختلف مشاريع التعمير الجديدة (التجزءات)
 إدراج هذه الأحواض في تصاميم التهيئة يبدو كإجراء ضروري لمدن تطوان الكبرى
 إعداد تصميم للمناطق المهددة بخطر الفيضانات

العمليات المبرمجة:

-   انجاز أشغال الحماية من الفيضانات في وديان بوسا فو والشجرة بمدينة تطوان
-   تهيئة مجالات خضراء في المناطق المهددة بالفيضانات (واد مارتيل)
-   بناء سد فوق واد مارتيل

5-3-3- ضمان تدبير عقلاني للنفايات الصلبة

التدابير:
إنشاء نظام حقيقي للتطهير الصلب يغطي كل جماعات تطوان الكبرى
 توطين ملائم لمطرح النفايات
 برمجة ودراسة إنشاء مركز جديد لمعالجة النفايات يشتغل وفق المعايير المعتمدة في هذا المضمار
 اعتماد نظام جديد لفصل النفايات في مصدرها، ولتثمين النفايات حسب طبيعتها (نفايات عضوية، بلاستيكية، زجاجية، ورقية...)
 فرض تدبير ملائم بالنسبة للنفايات الخطيرة
 تحسيس الأسر وأرباب الصناعة بأهمية حسن حفظ النفايات في المساكن ومقرات العمل
 تطوير القدرات المحلية والمهارات في ميدان تدبير النفايات
 الإكثار في وضع سلات للنفايات الورقية في الشوارع الرئيسية بالمدينة

العمليات المبرمجة:
 إعادة تأهيل المطرح العمومي الحالي
 اختيار موضع لإنشاء مطرح جديد يستجيب للمعايير البيئية
 دراسة اعادة تأهيل المطرح العمومي للنفايات
 التدبير المفوض للمطرح العمومي للنفايات

4-3- الهدف الرابع : اعادة تأهيل المجال الحضري والرفع من مستوى التجهيزات القاعدية الأساسية

    لكي تكون مدينة تطوان قادرة على استعادة مكانتها كعاصمة لجبال الريف وكمركز حيوي ومهيكل لمجموع تراب تطوان الكبرى، عليها أن تعيد تأهيل نفسها وأن تنطلق في انجاز عمليات لتهيئة بنياتها سواء كانت داخلية أو خارجية
ويتطلب اعادة تأهيل المجال الحضري، وبالتالي المدينة، تفعيل مجموعة من البرامج المندمجة. ويشكل الرفع من مستوى الخدمات العمومية والتحكم في التعمير شرطين ضروريين لإعادة تأهيل تطوان لكي ترقى الى مستوى وظائفها كمدينة قطبية جهوية.

1-4-3- ضمان إعادة تأهيل المدينة وتعميم توفرها على التجهيزات القاعدية والمرافق الأساسية

الأهداف الخاصة:
-  إعادة تأهيل المجال الحضري
-  تقوية الشبكة الطرقية
-   الرفع من مستوى المرافق الجماعية

التدابير :
-  تهيئة الأرصفة
-   تهيئة الساحات العمومية
-  صيانة وتقوية منشآت المدينة
-  ضمان صيانة وتجديد نظام التشوير العمودي
-   تقوية الطرق الموجودة وفتح طرق جديدة
-  بنا جسور وممرات جديدة لتوفير حركية وارتباط أفضلين بين مكونات الفضاء الحضري
-  انجاز أشغال لإعادة تأهيل شبكة الإنارة العمومية
-  انجاز مخطط للإنارة بالمدينة
-   تجديد وتوسيع شبكة الإنارة العمومية
-   ضمان تغطية المدينة بنظام للتشوير السياحي

العمليات المبرمجة:

عمليات التهيئة الحضرية

 تهيئة الأرصفة
 تهيئة الساحات والحدائق
 تجديد نظام التشوير العمودي

المشاريع في طور الإنجاز:
 تهيئة أرصفة مختلف الساحات العمومية: ساحة مولاي المهدي، ساحة اليمامة(لاكولومب) ملتقى الطرق الأطلس

الشبكة الطرقية

 تقوية الطرق الموجودة: 30 كلم
 فتح طرق جديدة : 5 كلم
 بناء جسرين وثلاثة ممرات

المشاريع في طور الإنجاز

 الانتهاء من أشغال شارع الجيش الملكي
 انجاز ممرين بشارع الجيش الملكي
 تعزيز تعبيد قارعة الطرق بمختلف الأحياء : 17 كلم

الإنارة العمومية

 أشغال إعادة تأهيل شبكة الإنارة العمومية
 انجاز مخطط إنارة للمدينة
 تجديد وتوسيع الإنارة العمومية

المشاريع في طور الإنجاز

 الإنارة العمومية بشارع الجيش الملكي

2-4-3-  تأهيل النقل العمومي وانجاز تصميم مرور حضري

التدابير
 تسهيل التنقل  والمرور على صعيد المدينة، بالخصوص من خلال تطوير وتكييف بنية وتنظيم الشبكات وعرض خدمة النقل (الاستقطاب ، إتمام التنقل، التردد/ السرعة...الخ)
 تعزيز عرض خدمة الحافلات الحضرية
 تحسين الولوجية الى مختلف مناطق المدينة، بالخصوص بواسطة تطوير التجهيزات القاعدية الملائمة
 تقريب العرض من الطلب على الخدمات في جميع الميادين (الاجتماعي، والاقتصادي والثقافي...الخ)، وذلك من خلال تقديم الخدمة بالقرب ما أمكن من المواطنين أو بجلب الطلب الى أماكن إنتاج الخدمة
 تكييف أنماط نقل المسافرين (المحطة الطرقية، محطات سيارات الأجرة...الخ)
○ تأهيل محطات نقل المسافرين مع مختلف فئات المستعملين

العمليات المبرمجة:
  انجاز تصميم للمرور والتنقل الحضري

3-4-3- التحكم في التعمير وضمان تثمين أهم فضاءات المدينة

التدابير الفورية:

 تهيئة الواد كمنتزه حضري
 رسم حدود للتوسع العمراني بخلق مجالات خضراء خالية من كل أنواع البناء
 رسم حدود للتوسع العمراني بانجاز طريق التفافي في شمال المدينة
 النظر في إمكانية تحويل مدخل المدينة الواقع في مواجهة المحطة الطرقية
 تهيئة القصبة وتحويلها الى فندق أو مركز للاستقبال
 متابعة تهيئة المحطة السككية القديمة

التدابير على مدى  أبعد:

 رسم حدود للتوسع العمراني ببناء طريق التفافي على السفح الجنوبي
 برمجة بناء مركز للمؤتمرات في الموطن القديم لمعمل التبغ
 إنشاء خط خدمة منتظمة أو موسمية للرحلات البحرية يربط المارينات بالمدن الساحلية
 تحرير المجال الحضري لمركز المدينة من وجود سيارات الأجرة الكبيرة وجزء من السيارات الأخرى
 ضمان حركية أفضل في اتجاه مركز المدينة
 "تطهير" شارع الحسن الثاني من الفوضى المترتبة عن صعود ونزول الحافلات
 تسوية حظوظ  المنافسة ما بين سيارات الأجرة الكبيرة والحافلات (على المستوى المادي وعلى صعيد التسعيرة)
العمليات المبرمجة:

 إعادة تهيئة الساحات العمومية
 تهيئة المحطة السككية القديمة وتحويلها الى متحف للفنون المعاصرة
 إدماج الأحياء الهامشية بعمليات شمولية لإعادة الهيكلة
 خلق محطة طرقية جديدة
 اعادة إيواء سكان أحياء الصفيح
 خلق فضاء مخصص للراجلين بمركز المدينة

4-4-3- التعمير الملائم للمناطق ذات المؤهلات العالية

الإجراءات الفورية:

 تحسين محاور المواصلات بين طنجة وتطوان، وبين تطوان وشفشاون
 إعداد منطقة لأنشطة خدمة الفلاحة بهدف تطوير التقنيات الملائمة وتسويق الإنتاج.
 متابعة السياسة المعتمدة في ميدان التطهير السائل والصلب
 خلق مناطق جديدة للتعمير

تدابير على مدى أبعد:

○ الاستعداد للطلب المستقبلي على فضاءات التنمية، وذلك بتخصيص أراضي لاستقبال المشاريع بالقرب من المحطة الطرقية بتطوان.
○ تكميل المنظومة اللوجيستيكية بإضافة خط "ترام" خفيف بين تطوان والفنيدق في أفق 2010
○ الإرتكاز على تطوان كنقطة انطلاق للطلب السياحي في اتجاه المناطق الجبلية، ومرافقة تطورها السياحي وذلك من خلال اعادة تأهيل السكن التقليدي وتحويل بعض وحداته الى دور للضيافة، وإنشاء وحدات سياحية عصرية ذات حجم صغير في المنطقة.
 تعزيز الرواج بمطار تطوان
 تطويرا لفلاحة البيحضرية مع اعادة استعمال المياه العديمة بعد معالجتها
 مواصلة سياسة بناء التجهيزات القاعدية الأساسية
 مواصلة تأهيل الشبكات الموجودة بهدف تحسين المردودية وتثمين أمثل للماء
 الاستفادة بشكل أفضل وإعادة تملك المناطق الحرة الموجودة بالمنطقة بالاعتماد على كل التجهيزات والفرص التي تمنحها ، عوض محاولة تعويضها ببدائل أخرى أو تجاهلها.

العمليات المبرمجة
 بناء طريق تربط تطوان بمرتيل
 ازدواجية طريق تطوان- مرتيل
 ازدواجية طريق تطوان - طنجة
 بناء الطريق الالتفافي المتوسطي بين تطوان والسعيدية
 بناء سد على واد مارتيل
 إنشاء منطقة جديدة للتعمير بمساحة 1500 هكتار بين تطوان ومرتيل
 إنشاء منطقة جديدة للتعمير بمساحة 2500 هكتار بين تطوان وأزلة.

5-4-3- إدماج الأحياء في مدينة ترفض الإقصاء

التدابير الفورية:
 حملات لجمع النفايات بكل حي
 تنمية مشاريع حضرية صغيرة الحجم- ذات امتداد زمني قصير وتوطين مجالي محدد- كالعمل على تزيين واخضرار إطار العيش، وذلك في أفق كسب اهتمام المواطنين واسترجاعهم لتذوق الحياة وللثقة في مشروع مدينتهم.
 إنشاء فضاءات للألعاب والترفيه بالقرب من مناطق السكن العشوائي.
 مواصلة السياسة المتبعة في ميدان التطهير السائل والصلب.

التدابير على مدى أبعد:
إنشاء محطة منظمة لجمع وإعادة استعمال النفايات الصلبة في عالية تطوان
 إنشاء بنية تشاركية مع السكان تساعد على اتخاذ القرارات والاختيارات وتتبع تنفيذ البرامج
 التفاوض حول التدابير المرافقة للتنمية مع سلطات الدولة انطلاقا من رؤيتها الخاصة، وعلى أساس تعاوني وتشاركي (مساهمة السكان في اتخاذ الاختيارات الإستراتيجية)
 دراسة جدوى التجهيزات القاعدية الثقيلة للنقل والمواصلات (الجسور فوق الواد) الهادفة لفك عزلة الأحياء العليا الهامشية.

العمليات المبرمجة:

 الطرق والترصيف في الأحياء
 إنشاء دور للشباب
 ملاعب رياضية بالأحياء
 إيصال الماء الصالح للشرب للأحياء غير المرتبطة بالشبكة
 برمجة مرافق القرب في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
 خلق مراكز للأمن الوطني قريبة من السكان في مختلف الأحياء

6-4-3- تحسين جودة الخدمات الحضرية العمومية والبلدية

التدابير:

○ توفير مرافقة اجتماعية ملائمة لبرامج محاربة السكن غير اللائق
 إنشاء وتجهيز مرافق سوسيو- ثقافية ورياضية جديدة
 تحسين منظومة التدبير الداخلي للخدمات العمومية
 تطوير خدمات القرب وتحسين جودة تقديم المؤسسات
 تطوير إستراتيجية مندمجة متمحورة حول السكن الاجتماعي
 تسهيل تعبئة الأراضي الملائمة لبرامج محاربة السكن غير اللائق
 إعداد إستراتيجية ثقافية مندمجة للمدينة
 اعتماد سياسة فعالة للعلاقات العامة (الإعلام المتواصل لفائدة الجمهور العريض حول الأنشطة المبرمجة)
○ إنشاء فضاءات للترفيه والرياضة في الأحياء
 تطوير عمليات النظافة

العمليات المبرمجة:

 إعادة تهيئة ملعب سانية الرمل لكرة القدم
 اعادة تأهيل المسبح المغطى

3-5-         الهدف الخامس : المحافظة على التراث وتثمينه كعامل لتنمية تطوان

يتطلب إنقاذ التراث، بمفهومه الواسع، إدماجه في إطار إستراتيجية للتنمية المستدامة.
وهكذا، فإذا ما أردنا أن يساهم التراث في التنمية المحلية، فعلينا أولا أن نعمل على الحد من تدهوره، وإعادة تأهيله وتثمينه حتى نجعل منه أحد المؤهلات الأساسية ليس فقط لتنمية الأنشطة الاقتصادية (السياحة، الصناعة التقليدية، التجارة... الخ)، ولكن أيضا لصهر وتعزيز الهوية الثقافية على أساس مرجعية مشتركة.

1-5-3-  انقاد وتثمين التراث المادي التاريخي للمدينة

التدابير:

 انجاز دراسات لتشخيص ورصد الأنشطة الملوثة التي تلحق الضرر بالتراث التاريخي
 العمل على استفادة سكان المدينة العتيقة من برامج السكن الاجتماعي وبرامج محاربة السكن غير اللائق، وذلك في أفق التخفيف من الكثافة السكانية بالنسيج العمراني العتيق
 احترام التراث التاريخي عند انجاز عمليات التعمير
 وضع وتفعيل مخطط على المدى القريب والمتوسط والبعيد لترميم وانقاد المآثر التاريخية
 دراسة إمكانيات التثمين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمآثر التاريخية وذلك بواسطة احتضانها لأنشطة ووظائف (دور للضيافة، مطاعم سياحية، متاحف، فضاء للصناعة التقليدية للإنتاج والبيع، تنشيط وعرض الفنون الشعبية، خزانات...)، مع المحافظة على طابعها الأصلي (فنادق، منازل كبيرة، رياضات، أبراج، أبواب، ساحات...)
 تقوية وتعزيز بنايات التراث المهددة بالأخطار
 العمل على مساهمة سكان المدينة العتيقة في تنشيط الحياة المحلية
 إنشاء وكالات أسفار متخصصة في بيع مجموعة متكاملة من المنتوجات السياحية الجهوية: الرياضات المائية، القنص، الأركيولوجية، الاستكشاف
 خلق تكوين متخصص في التنمية المحلية لفائدة أطر الإدارة العمومية والجماعات الترابية
 خلق شبكة وطنية ومتوسطية للمدن العتيقة
 تنظيم ورشة ربيعية للهندسة المعمارية
 ربط المدار السياحي لتطوان الكبرى بمدار المدن الملكية، وبذلك ستصبح فيه تطوان محطة استراحة شاطئية ومائية بعد زيارة المدن الملكية التقليدية.
 اعادة إدماج تطوان في دورة الرحلات الثقافية الوطنية والدولية
 خلق مسالك للتكوين متمحورة حول التراث

العمليات المبرمجة:
 إعادة تأهيل غسة الكبيرة في المدينة العتيقة بتطوان  مشروع اعادة التأهيل  
  إعادة تأهيل المحاور السياحية
 إعادة تأهيل دار الدبغ
 إعادة تأهيل مدرسة لوكاش وتحويلها الى متحف
 إعادة تأهيل خمس ساحات بالمدينة العتيقة لتطوان
 إنشاء مدار سياحي برتوشي
 إعادة تأهيل الدور الآيلة للسقوط
 إعادة تأهيل السجون تحت أرضية بالمدينة العتيقة

2-5-3 المحافظة على التراث الثقافي اللامادي للمدينة

التدابير

تحديد وتقوية المهارات وحرف الصناعة التقليدية التي تعاني من المشاكل أو/ والتي هي في طور الاندثار.
 برمجة إعداد مخطط لتكوين الصناع التقليديين
 السهر على تحسين جودة منتوجات الصناعة التقليدية المحلية وذلك في أفق إفراز عنوان أو رمز محلي لجودة الصناعة التقليدية التطوانية ( label )
 خلق فضاءات جديدة لاستقبال أنشطة الصناعة التقليدية
 تنظيم مهرجانات للفنون الشعبية
 تنظيم أسابيع لتنشيط الصناعة التقليدية.
○ خلق معارض دائمة لمنتوجات الصناعة التقليدية المحلية والجهوية
 تنظيم لقاءات علمية وثقافية حول المهارات الفلاحية في الجهة.
 خلق فضاءات للتنشيط الثقافي تستفيد منها مجموعات الفنون الشعبية
 خلق وإعادة تأهيل فضاءات لإنعاش الأدب الشفوي
 تثمين جودة التراث الثقافي لتطوان من خلال تنشيط شبكة المدن العتيقة المتوسطية.

العمليات المبرمجة:
 مهرجان الكتاب بتطوان
 مهرجان آلة العود
 مهرجان الأغاني النسوية بتطوان
 مهرجان تطوان السينيمائي
 مهرجان الموسيقى

6-3- الهدف السادس : ضمان تأهيل الموارد البشرية وتحسين الحكامة المحلية

   في عهد العولمة، تشكل الموارد البشرية أهم الامتيازات بالمقارنة. فالموارد البشرية المؤهلة والأدمغة تعتبر، حاليا وفي المستقبل، المورد الاستراتيجي الحقيقي في المنافسة بين الأمم وبين مختلف الكيانات الترابية.
  وفي ظل هذه الحيثيات، يكتسي تأهيل الموارد البشرية بعدا استراتيجيا على اعتبار أنه يشكل أهم امتياز في المنافسة.
  كما أن ارتقاء الحكامة الجيدة، وهي إشكالية مركزية بالنسبة للتنمية المحلية، يتوقف على تحسين التدبير المؤسساتي للمصالح العمومية، وتحسين التنسيق بين مختلف الفاعلين في المدينة، وتقوية قدرات الموارد البشرية المتخصصة في تدبير شأن المدينة، والعمل على إفراز مساهمة فعالة للمجتمع المدني.

1-6-3- تقوية قدرات الفاعلين وارتقاء تأهيل الموارد البشرية

- التدابير:
 تنظيم دورات لتكوين المنتخبين وأطر البلدية بالاعتماد على الوحدات التالية: التخطيط الاستراتيجي، التواصل، اتخاذ القرار، التسهيل، التفاوض، تركيب المشاريع.
 تنظيم دورات تكوينية موجهة لتلبية حاجيات تقوية قدرات الجمعيات لتحسين قدرتها على التنظيم والتدبير الداخلي، وذلك في أفق عقلنة عملها وضمان ديمومتها في ظل  رهانات التقلبات السياسية، وتحسين قدراتها التقنية من اجل تطوير مهارات محلية، وقدراتها على تمويل هياكلها وبرامجها على حد سواء.
 تنظيم ورشات للنقاش والتفكير حول إشكاليات تنمية المدينة تجمع كل الفاعلين.

-   العمليات المبرمجة:

1-  تكوين المنتخبين والموظفين الجماعيين
-   المالية
-   الميزانية
-  إعادة تنظيم المصالح الجماعية والموارد البشرية
-  نظام المعلومات الجماعي
-   تقنيات تدبير المشاريع
-   التخطيط الاستراتيجي
2-     تكوين لفائدة المنظمات غير الحكومية والمنظمات النسوية
-   تكوين لفائدة المنظمات غير الحكومية
-   تكوين لفائدة النساء

2-6-3   تحسين النجاعة المؤسساتية والحكامة المحلية

التدابير الفورية:

 تعبئة المسؤولين، ومن ضمنهم المسؤولين على الصعيد الجهوي، حول رهانات التنمية المحلية
 صهر هوية جهوية قوية، وتحسين صورة المؤسسة الجهوية بواسطة حملات إعلامية
 تشجيع الشراكة التقنية الدولية من أجل ضمان استمرارية مشاريع أندلس وباكا ( PACA للتعاون الدولي.

التدابير على مدى أبعد:

○ اعتماد أدوات للتغيير على سبيل إنشاء شركة لتمويل المشاريع ذات الربحية غير المضمونة، بشراكة ما بين الدولة والجهة والفاعلين الاقتصاديين. ولتحقيق هذا الهدف يجب العمل على تعبئة الموارد المالية المتوفرة بفضل التعاون الدولي.
 تشجيع الشراكة التقنية من أجل ضمان استمرارية مشاريع الأندلس وباكا للتعاون الدولي
 المواجهة الجماعية لتحديات التنمية من خلال تنظيم حوار جهوي حول التنمية

العمليات المبرمجة
- مأسسة استراتيجية تنمية المدينة

3-6-3 اعتماد مقاربة تشاركية : إنشاء مجلس للتنمية يجمع كل الفاعلين

التدابير

 إنشاء مجلس للتنمية يتمتع بتمثيلية لجميع الفاعلين المحليين من أجل تتبع وتقييم برامج التنمية
 إنشاء خلية تلعب دور الوسيط مع المجتمع المدني التطواني
 فتح دور للجمعيات في كل الأحياء، حتى يكون حضورها وأنشطتها ظاهرة للعيان، وحتى تستفيد من وسائل عمل جماعية كالمكاتب وقاعات الاجتماع والهاتف والحاسوب...الخ
 الزيادة في المساعدات المالية المخصصة للجمعيات
 تشكيل قطب للموارد يكون في خدمة الإعلام والتكوين ومرافقة النشطاء الجمعويين في انجاز مشاريعهم ( الاستشارة التقنية والقانونية والمساعدة في إعداد تركيبة الملفات...)
 إنشاء صندوق لتمويل مبادرات السكان

7-3-  الهدف السابع : تحسين التواصل حول مؤهلات المدينة : بناء صورة متماسكة وجذابة

   يتطلب تحقيق هذا الهدف، من ضمن ما يتطلبه، انتشارا أفضل للمعلومات حول المدينة على مستوى مزدوج داخلي وخارجي، وتعزيز التوثيق الخاص بالمدينة وتشجيع وسائل الإعلام. ويرتكز بناء الصورة المتماسكة والجذابةللمدينة على توظيف مختلف مكوناتها التاريخية والثقافية والبيئية والبشرية.

1-7-3- إعداد إستراتيجية للتواصل حول مؤهلات المدينة
التدابير:

 إنشاء بنية للتواصل بين المصالح الخارجية للدولة والبلدية
 خلق مواقع الكترونية للتعريف وإنعاش المدينة
 تنظيم حملات منتظمة للتعريف وإنعاش بالمدينة
 إنشاء مراكز للتوثيق وأبناك للمعطيات
 نشر دليل محين للمدينة وأماكنها الجذابة
 إنشاء مركز للصحافة والمؤتمرات بالمدينة
 تقوية قدرات الصحفيين المهنيين المحليين
 تكوين أطر قادرة على خلق بنية متخصصة في التواصل السياحي في إطار مسالك التكوين بالجامعة.
 دعوة الجمعيات والوداديات المقيمة بالخارج للمساهمة في التعريف بالخصوصيات السياحية للمدينة وناحيتها

2-7-3  الفضاءات العمومية والتنشيط وفنية  بيع المنتوج الحضري

التدابير الفورية:

○ تنظيم حوار في كل الأحياء مع السكان وممثليهم (المجتمع المدني) حول خلاصات مجموعة العمل و حول اقتراحات  أو مشاريع أخرى
 تحديد لمفهوم  فنية البيع التي تهم تراب الجهة وتطوان على وجه الخصوص
 وضع مخطط للتواصل حول الجهة يتضمن إنتاج وتوزيع منشور إشهاري ووثائقي حول مؤهلاتها مرفوق بخريطة للتخصصات المحلية
 اعتماد نمط جهوي متميز لللافتات  التجارية في المحاور الحضرية الكبرى وتشجيع استعمال نحو لغوي أكثر انغماسا في التقاليد لوصف الأشكال الحضرية.
 دعم والتعريف بعمل المجتمع المدني على الصعيد الوطني من خلال خلق جائزة لأفضل الممارسات المحلية في ميدان التضامن الاجتماعي القريب من السكان
 توظيف الجامعة من أجل إنعاش الأنشطة العلمية والثقافية على المستوى المحلي

التدابير على مدى أبعد:

خلق دورة للمهرجانات تخص الفنون و تقاليد مضيق جبل طارق والبحر والفرس والورود والحدائق
 الإشهار بالجهة في وسائط الإعلام بالجهات الأوربية المجاورة
 بمساعدة الجامعة يجب العمل على تطوير وظائف المراسلات الإلكترونية والتفاوض مع الفاعلين الاقتصاديين الدوليين المتعاملين مع المقاولات المحلية عبر الوسائل الالكترونية
 الإشهار بمؤهلات تطوان وناحيتها انطلاقا من صورة تكون مرتكزة على أداة تتوافق مع عنوان أو رمز للامتياز الذي يوفره تراب المدينة وناحيتها بفضل مؤهلاتهما المحلية.

الأهداف والتدابير والفاعلين للمخطط الإستراتيجي لتنمية تطوان

الهدف الأول: اعادة تنظيم الاقتصاد المحلي- تشجيع الاستثمار وتنمية وتعزيز الطابع السياحي لتطوان

الأهداف الخاصة
التدابير
الفاعلون المعنيون
اعادة تنظيم الاقتصاد المحلي، إنعاش الاستثمار وخلق مناصب الشغل
-  خلق وتفعيل علاقات اقتصادية تندرج في إطار التعاون اللامركزي
○  تأهيل المقاولات الموجودة
○ إنعاش البحث من أجل التنمية في إطار الشراكة ما بين الجامعة والقطاع السوسيو- اقتصادي
○  تشجيع خلق جمعيات وشبكات مهنية والشراكة.
○ تقوية هيكلة الأنشطة الاقتصادية، وانتقال أنشطة القطاع غير المهيكل الى القطاع المنظم
○ تنمية وتطوير التكوين المهني والتكوين المستمر
○  تشجيع المشاريع التي تعمل على المحافظة على البيئة وإفراز مناصب شغل دائمة
○ خلق و/ أو تحسين المناطق الصناعية ومناطق الأنشطة الاقتصادية
○ ضبط فرص الاستثمار في المدينة وخلق بنك للمشاريع ذات المصداقية ، توضع رهن إشارة المستثمرين
○ خلق مرصد للنباهة الاقتصادية
○ تشجيع الاستثمار في القطاعات الصناعية المصدرة، وفي الخدمات ذات المستوى العالي
○  السهر على تحديث شبكات التوزيع
○ خلق وكالة عقارية للتحكم بشكل أكثر فعالية في الملكية وقيمة الأراضي


بلدية تطوان، المركز الجهوي للاستثمار، الجمعيات المهنية، الغرف، الجماعة، مكتب التكوين المهني و انعاش الشغل، المجتمع المدني، الممولون الوطنيون و الدوليون

العمليات المبرمجة
   خلق منطقة صناعية في منطقة سادينة
 إنشاء مناطق تجارية حرة
 تحديد مناطق صناعية
بلدية تطوان، غرفة التجارة والصناعة، جماعة سادينة
 تعزيز الهوية السياحية والثقافية للمدينة
○ تحسين الولوجية عن طريق البحر والجو والبر،
 انطلاقة جديدة  لنشاط مطار تطوان.
○ اعادة تأهيل العرض الفندقي،
○ مساعدة الوحدات التي تتخبط في الصعوبات من أجل تحقيقها لانطلاقة جديدة
○ خلق منتوج سياحي متميز يخص تطوان الكبرى ويتوفر على تموقع أوضح في السوق السياحي ، ويتميز بتنوع أكبر. ○ رصد لائحة للعرض المتوفر عند الأسر أو السكان المحليون، وتعبئته انطلاقا من ميثاق للجودة يسعى الى تأهيل هذا العرض الغير مهيكل
○ استعمال كل الوسائل القانونية لمنع انتشار البنايات العشوائية والمتناثرة في الشريط الساحلي، خارج المناطق التي تم حصرها.
○ اعتماد مراقبة لاثمان الخدمات خلال الفصل السياحي، والتفكير في تخفيض "للباطانطا" والضريبة على القيمة المضافة (10 % ) بالنسبة للمطاعم وذلك من أجل تحقيق تحكم أفضل في الأثمنة.
○ حصر اختيار على نوع المنتوج السياحي الذي يجب العمل على تطويره في المستقبل
○ تثمين جودة التراث الثقافي لتطوان- العمل انطلاقا من الصور القديمة والحالية للمدينة العتيقة
○ في إطار مخطط لتجميل المدينة، العمل على خلق علامات تشوير حديثة في المحاور الطرقية الكبرى، والتفكير في خلق نمط جهوي متميز للافتات التجارية والتشوير العمومي.
○ اعادة إدماج تطوان في برامج الرحلات الثقافية الوطنية والدولية
○ تحيين أو تحديث الصناعة التقليدية لكي تستجيب أكثر للأذواق في الأسواق العالمية. فانطلاقا من التقاليد يمكن إدخال رسوم عصرية وأشكال جديدة في القوالب القديمة...الخ.
○ تثمين المتحف الإثنوغرافي والأركيولوجي لتطوان
○ اعادة تأهيل القصبة و القلعة الإسبانية المشرفة على المدينة العتيقة
○ العمل على توفير مسلك كامل للتكوين في المهن السياحية داخل هيئات التعليم ، وتكوين المساعدين السياحيين لتغطية حاجيات هذا القطاع على الصعيد الجهوي.
○ خلق وكالات للأسفار متخصصة في بيع " مجموعة متكاملة من المنتوجات السياحية" في الجهة: القنص، الأركيولوجية، مدار المغارات السياحية الاستكشافية.
○ الارتكاز على تطوان كنقطة لانطلاق الطلب والتيارات السياحية في اتجاه منطقة جبل دراسة.
○ اختيار مفهوم للإنعاش النوعي للجهة ولتطوان
بلدية تطوان، المركز الجهوي للاستثمار، الجمعيات المهنية، الغرف، الجماعة، مكتب التكوين المهني و انعاش الشغل، المجتمع المدني، الممولون الوطنيون و الدوليون

العمليات المبرمجة
1 خلق مدارات سياحية في المدينة العتيقة
2 اعادة تأهيل واجهات مركز المدينة
3 الجهة مقصد للتعشيش السياحي
4 إنشاء مناطق سياحية جديدة
5 تحسين التموقع السياحي للساحل التطواني

بلدية تطوان
المجلس الجهوي للسياحة
المكتب الوطني للسياحة
  تقوية وظائف التنشيط الاقتصادي وإنعاش المنتوجات الجهوية
○  خلق منطقة لإيداع وتحويل وتوزيع المنتوجاتالتي تتميز بقيمة مضافة مرتفعة (الورود والنباتات الموجهة لإنتاج العطور، فواكه نادرة، منتوجات بقلية معدة للاستهلاك الحضري)
 عقلنة توزيع المنتوجات البقلية على ساكنة تطوان، والاستمرار في الاستغلال والتثمين الفلاحي للمنطقة ومساعدة سكان الأرياف
○ تنظيم مهرجان لفنون وتقاليد جهة مضيق جبل طارق، مهرجان للنباتات والورود، مهرجان للأشجار، مهرجان للفرس.
○  إنشاء دار للمزدرعات (الكيانات الترابية المحلية ذات الهوية المتميزة) في مركز الصناعة التقليدية من أجل الإشهار وإنعاش المنتوجات المحلية (العرض والبيع)
○  تنظيم مهرجان للكتاب ولمهن الكتاب من الإنتاج الى المحافظة، ولفن الخط.
○  تنظيم نشاط يتمحور حول البحر، مهرجان البحر، رياضة التزحلق بالدراجات فوق الماء، تثمين فضاءات المارينا.
○  تنظيم نشاط ترفيهي داخل وبجوار المركز التجاري لمرجان مرفوق بحملات محددة تنظمها شركات التوزيع وتتخللها أنشطة اشهارية، خصوصا خلال فصل الصيف، وذلك للتحفيز على الشراء في مركز منظم ومراقب، يراهن على تنوع الاختيار وضمان الجودة وخدمة ما بعد البيع... الخ لاستقطاب الزبناء.
بلدية تطوان، مندوبية وزارة الثقافة، مندوبية وزارة الصناعة التقليدية، المجتمع المدني،الغرف الجمعيات المهنية

الهدف الثاني : محاربة الفقر وانعاش التنمية البشرية
 محاربة أشكال الهشاشة والإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري

○ تعزيز الارتباط بالشبكات ذات الصبغة الاجتماعية (الماء الشروب والكهرباء)
○ تحسين ولوجية السكان المعوزين للخدمات الاجتماعية الأساسية
○ إنعاش الأنشطة المذرة للدخل لفائدة السكان المهمشين
○ اعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وتأهيل البرامج المنجزة
○ تنظيم حملات موجهة لمحاربة الأمية وللتربية غير النظامية بشراكة مع الجمعيات
○ اعتماد المقاربة التشاركية والمقاربة التي تعيد الاعتبار للمرأة

العمليات المبرمجة:
 المشاريع المعتمدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية- مرحلة المدى القريب (برنامج محاربة الفقر في الوسط الحضري)
1 مركز استقبال وتكوين أطفال الشوارع وأسرهم
2 مرافق وتجهيزات جديدة لمركز أنجال لأطفال الشوارع
3 قاعة للترويض الطبي للأشخاص المسنين وتكوين مروض طبي " لدار العجزة بالعنوسة"
4 بناء دار الطالبة بسانية الرمل
5 بناء دار لاستقبال الأشخاص المسنين بكويلمة
6 تجهيز محترف للحلاقة بأدوات ووسائل العمل وأشغال انجاز المقر في شارع الجزائر
7 الانتهاء من أشغال حديقة دار مورسيا
8 ترميم مسجد القدس
9 محترف للخياطة وفن الطبخ
10 محترف للخياطة
11 قاعة للمعلوميات
12 مقهى الكتروني (أنترنيت)
13 تجهيز خزانة الحي
14 تكوين عاملات بيت وطباخات محترفات
15  عمليات اعادة الإيواء وإعادة الهيكلة تحت إشراف "العمران"
16 اعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وإعادة تأهيل برامج المنجزة
17 اعادة إيواء سكان أحياء الصفيح
بلدية تطون، الولاية، الوكالة الحضرية، وزارة التربية الوطنية، وكالة التنمية الإجتماعية، الممولون الوطنيون والدوليون
1- المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، جمعيات حماية الطفولة والتوعية العائلية
-2 المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، جمعيات حماية الطفولة والتوعية العائلية
-3 المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والجمعية الخيرية الإسلامية بتطوان
-4  المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والجمعية الخيرية
-5  المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والجمعية الخيرية
-6 المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وجمعية الاتحاد النسوي المغاربي، فرع تطوان
-7  جمعية دار موريسيا، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الجماعة الحضرية لتطوان
-8  جمعية القدس للتنمية الاجتماعية، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
-9   جمعية سعد بنوأبي وقاس و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
10-    جمعية الدعوة المدرسية للتنمية الثقافية، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
-11  جمعية جبل علام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
-12 جمعية أجيال المغرب العربي للتضامن  و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
-13 جمعية كويلما و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
-14   جمعية عبد القادر السدراوي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
15-    16 مندوبية الإسكان والتعمير


الهدف الثالث : المحافظة على البيئة وتثمينها
 ضمان تدبير عقلاني للموارد المائية






















































مراقبة الجودة البيولوجية- المجهرية لمياه الاستحمام في الشاطئ وفق مرجعية المعايير الأوربية
 انجاز محطات لمعالجة وتنقية المياه المستعملة في أفق اعادة استعمالها وتفادي إلقائها مباشرة في البحر، وهو الأمر الذي يشكل ضياعا لمورد ثمين
○ استعمال القدرة الطبيعية للتنقية في المناطق الرطبة " الاصطناعية" التي يمكن إنشاؤها لتحقيق هذا الهدف
○ على كل عملية عمرانية جديدة أن تقدم حلولا ملائمة في عين المكان لأسر مياه التساقطات وذلك من أجل الحد من انعكاسات عدم نفاذية الأرض
○ ضمان وجود مياه كافية وذات جودة حسنة في واد مارتيل، وذلك من أجل تحويله الى فضاء رطب مفتوح للعموم من تطوان الى مصب النهر في البحر
 إعلام وتحسيس المواطنين بقضايا المحافظة على الموارد المائية
○ معالجة ومراقبة فعلية للحشرات باستعمال أساليب مندمجة لمحاربتها
  ○ برمجة أنشطة تربوية حول البيئة تركز على موضوع الماء في فضاءات متعددة منها المؤسسات التعليمية
○ عقلنة سقي المجالات الخضراء في المدينة
○ اعتماد معايير للجودة بخصوص الصنابير والأنابيب، والحرص على احترامها
○التوعية بموضوع نمط التسعير للأثمنة الماء
○ تطوير التواصل ما بين المصالح التقنية والجمعيات (منشورات، موقع الكتروني في الأنترنيت ...)
○ توسيع شبكة تطهير المياه المستعملة لتغطي المناطق التي لازالت غير مجهزة
○ ضبط المواد التي تلقيها المستشفيات ومختبرات التحليل في شبكة التطهير
○ إشراك الفعاليات العلمية المحلية في  عمليات الخبرة على مستوى المدينة
○ إنشاء نظام للمعلومات (جمع ومعالجة ونشر المعطيات حول الماء)
○ تفعيل التدابير الواردة في المخطط التوجيهي للتطهير السائل
العمليات المبرمجة :
1 انجاز منشأة لحصر المياه المستعملة
2 انجاز محطة للمعالجة الأولية للمياه المستعملة
3 انجاز قناة لصرف المياه المستعملة في عمق البحر
4 تهيئة حوض واد مارتيل (مرحلة الدراسات)
5 اعادة تأهيل واد مارتيل (مرحلة الدراسات)

الجماعة الحضرية لتطوان، مندوبية وزارة التربية الوطنية، شركة أمانديس، الولاية، الوكالة الحضرية، وكالة حوض اللوكوس، المجتمع المدني، الجامعة، مندوبية وزارة الصحة، المفتشية الجهوية لوزارة اعداد التراب والماء والبيئة












































1-2- شركة أمانديس









إعداد مخطط أخضر للمدينة ومحاربة الاجتثاث  الغابوي


 تهيئة فضاءات مشهدية
 إعداد مخطط للمشاهد خاص بمدينة تطوان بتشاور مع السكان
 تشجير ضفتي الواد وتهيئة فضاء ترفيهي قريب من السكان
 اعتماد معالجة نباتية طبيعية لفضاءات الفصل الخاصة وللسياجات  من أجل إفراز حواجز خضراء
 يمكن إضفاء طابع أخضر على فضاءات عديدة، من ضمنها مواقف السيارات ومسارات الراجلين.
 تشجيع السكان لتزيين شرفات منازلهم بالنباتات والورود
 تزيين أزقة المدينة العتيقة بوضع أوعية فخارية للورود والنباتات
 اعادة تأهيل الحدائق الموجودة
 إنشاء مجالات  خضراء جديدة
 اعادة تهيئة الساحات العمومية
العمليات المبرمجة:
1 إنشاء مجالات خضراء جديدة
2 اعادة تأهيل الحدائق الموجودة
3 مخطط لتحسين المشاهد الحضرية بتطوان
4 خلق منتزه حضري بتامودا
5 اعادة تهيئة الساحات العمومية
بلدية تطوان، المياه والغابات، الولاية، المجتمع المدني

















1-2- البلدية
اعادة تأهيل ضفتي واد مارتيل
التدابير الفورية:
 تهيئة الواد كمنتزه حضري
 إنشاء شاطئ عمومي كبير جنوب مصب واد مارتيل، يخلو من البنايات أو عمليات التهيئة الدائمة
التدابير على مدى أبعد :
 إنشاء عدة مناطق خضراء للترفيه على طول مجرى الواد وتنظيم عمليات البناء للمحافظة على ضفتي الواد
العمليات المبرمجة:
1 العمل على تقليص تلوث واد مارتيل
2 حماية ضفاف الوديان وتثمينها داخل المجال الحضري بعمليات تهيئة ملائمة كإنشاء فضاءات خضراء و فضاءات ترفيهية
3 خلق منتزه حضري بتامودا

بلدية تطوان، بلدية مارتيل، الولاية، وكالة حوض اللوكوس، المفتشية الجهوية لوزارة اعداد التراب والماء والبيئة


شركة أمانديس


بلدية تطوان ووكالة حوض اللوكوس
تحسين الوقاية وتدبير المخاطر
تدابير الوقاية من أخطار الفيضانات:
 اعادة تأهيل وظيفة تصريف مياه التساقطات التي تقوم بها الأودية والخنادق، اذا كان ذلك ممكنا، وبالخصوص في الأماكن التي يوجد بها خطر حقيقي على السكان( واد مارتيل)
 الحفاظ على شبكة الجريان الطبيعي بواسطة وثائق التعمير المنظم  والقانوني (المناطق الممنوعة البناء)
 خلق أو تقوية منشآت تصريف وتدبير مياه التساقطات في المناطق التي لا تتوفر أو لم تعد تتوفر على شبكة تصريف طبيعية (قنوات تصريف، أحواض الحصر أو الأسر، قنوات العواصف، مناطق السدود التلية...الخ)
 إنشاء ممنهج لمنشآت أسر مياه التساقطات في مختلف مشاريع التعمير الجديدة (التجزءات)
 إدراج هذه الأحواض في تصاميم التهيئة يبدو كإجراء ضروري لمدن تطوان الكبرى
 إعداد تصميم للمناطق المهددة بخطر الفيضانات
العمليات المبرمجة:
1 انجاز أشغال الحماية من الفيضانات في وديان بوسافو والشجرة بمدينة تطوان
2 تهيئة مجالات خضراء في المناطق المهددة بالفياضانات (واد مارتيل)
3 بناء سد على واد مارتيل
بلدية تطوان، الولاية، الوكالة الحضرية، وكالة حوض اللوكوس، المجتمع المدني






































ضمان تدبير عقلاني للنفايات الصلبة
إنشاء نظام حقيقي للتطهير الصلب يغطي كل جماعات تطوان الكبرى
 توطين ملائم لمطرح النفايات
 برمجة ودراسة إنشاء مركز جديد لمعالجة النفايات يشتغل وفق المعايير المعتمدة في هذا المضمار
 اعتماد نظام جديد لفصل النفايات في مصدرها، ولتثمين النفايات حسب طبيعتها (نفايات عضوية، بلاستيكية، زجاجية، ورقية...)
 فرض تدبير ملائم بالنسبة للنفايات الخطيرة
 تحسيس الأسر وأرباب الصناعة بأهمية حسن حفظ النفايات في المساكن ومقرات العمل
 تطوير القدرات المحلية والمهارات في ميدان تدبير النفايات
 الإكثار في وضع سلات للنفايات الورقية في الشوارع الرئيسية بالمدينة
العمليات المبرمجة:
1 اعادة تأهيل المطرح العمومي الحالي
2 اختيار موضع لإنشاء مطرح جديد يستجيب للمعايير البيئية
3 دراسة اعادة التأهيل المطرح العمومي للنفايات
4 التدبير المفوض للمطرح العمومي للنفايات























بلدية تطوان


الهدف الرابع : اعادة تأهيل المجال الحضري والرفع من مستوى التجهيزات القاعدية الأساسية
ضمان اعادة تأهيل المدينة وتعميم توفرها على التجهيزات القاعدية والمرافق الأساسية
-  تهيئة الأرصفة
-   تهيئة الساحات العمومية
-   صيانة وتقوية منشآت المدينة
-  ضمان صيانة وتجديد نظام التشوير العمودي
- تقوية الطرق الموجودة وفتح طرق جديدة
- بنا جسور وممرات جديدة لتوفير حركية وارتباط أفضلين بين مكونات الفضاء الحضري
- انجاز أشغال لإعادة تأهيل شبكة الإنارة العمومية
-  انجاز مخطط للإنارة بالمدينة
-  تجديد وتوسيع شبكة الإنارة العمومية
- ضمان تغطية المدينة بنظام للتشوير السياحي
العمليات المبرمجة:
عمليات التهيئة الحضرية
 تهيئة الأرصفة
 تهيئة الساحات والحدائق
 تجديد نظام التشوير العمودي
المشاريع في طور الانجاز
 تهيئة أرصفة ساحات عمومية مختلفة:
.   ساحة مولاي المهدي
.   ساحة لاكلومب
.   ملتقى طرق الأطلس
الشبكة الطرقية
 تقوية الطرق الموجودة: 30 كلم
 فتح طرق جديدة : 5 كلم
 بناء جسرين وثلاثة ممرات
المشاريع في طور الإنجاز
 الانتهاء من أشغال شارع الجيش الملكي
 انجاز ممرين بشارع الجيش الملكي
 تعزيز تعبيد قارعة الطرق بمختلف الأحياء : 17 كلم
الإنارة العمومية
 أشغال اعادة تأهيل شبكة الإنارة العمومية
 انجاز مخطط إنارة للمدينة
 تجديد وتوسيع الإنارة العمومية
المشاريع في طور الإنجاز 
  الإنارة العمومية بشارع الجيش الملكي
بلدية تطوان،  الولاية، مندوبية وزارة السياحة، المجتمع المدني























1-2-3- بلدية تطوان
تأهيل النقل العمومي وانجاز مخطط مرور حضري
 تسهيل التنقل  والمرور على صعيد المدينة، بالخصوص من خلال تطوير وتكييف بنية وتنظيم الشبكات وعرض خدمة النقل (الاستقطاب ، إتمام التنقل، التردد/ السرعة...الخ)
 تعزيز عرض الحافلات الحضرية
 تحسين  الولوجية الى مختلف مناطق المدينة، بالخصوص بواسطة تطوير التجهيزات القاعدية الملائمة
 تقريب العرض من الطلب على الخدمات في جميع الميادين (الاجتماعي، والاقتصادي والثقافي...الخ)، وذلك من خلال تقديم الخدمة بالقرب ما أمكن من المواطنين أو بجلب الطلب الى أماكن إنتاج الخدمة
 تكييف أنماط نقل المسافرين (المحطة الطرقية، محطات سيارات الأجرة...الخ)
○ تأهيل محطات نقل المسافرين مع مختلف فئات المستعملين
العمليات المبرمجة:
 ا نجاز تصميم للمرور والتنقل الحضري
بلدية تطوان



















التحكم في التعمير وضمان تثمين أهم فضاءات المدينة
 تهيئة الواد كمنتزه حضري
 رسم حدود للتوسع العمراني بخلق مجالات خضراء خالية من كل أنواع البناء
  رسم حدود للتوسع العمراني بانجاز طريق التفافي في شمال المدينة
 النظر في إمكانية تحويل مدخل المدينة الواقع في مواجهة المحطة الطرقية
 تهيئة القصبة وتحويلها الى فندق أو مركز للاستقبال
 متابعة تهيئة المحطة السككية القديمة
التدابير على مدى  أبعد:
 رسم حدود للتوسع العمراني ببناء طريق التفافي على السفح الجنوبي
 برمجة بناء مركز للمؤتمرات في الموطن القديم لمعمل التبغ
 إنشاء خط خدمة منتظمة أو موسمية  للرحلات البحرية يربط المارينات بالمدن الساحلية
 تحرير المجال الحضري لمركز المدينة من وجود سيارات الأجرة الكبيرة وجزء من السيارات الأخرى
 ضمان الاتصال السريع، وبوتيرة تردد مرتفعة، بمركز المدينة
 "تطهير" شارع الحسن الثاني من الفوضى المترتبة عن صعود ونزول الحافلات
 تسوية حظوظ  المنافسة ما بين سيارات الأجرة الكبيرة والحافلات (على المستوى المادي وعلى صعيد التسعيرة)
العمليات المبرمجة
1 اعادة تهيئة الساحات العمومية
2 تهيئة المحطة السككية القديمة وتحويلها الى متحف للفنون المعاصرة
3 إدماج الأحياء الهامشية بعمليات شمولية لإعادة الهيكلة
4 خلق محطة طرقية جديدة
5 اعادة إيواء سكان أحياء الصفيح
6 خلق فضاء مخصص للراجلين بمركز المدينة
بلدية تطوان، الوكالة الحضرية، الولاية، وزراء الثقافة
التعمير الملائم للمناطق ذات المؤهلات العالية
التدابير الفورية
 تحسين محاور المواصلات بين طنجة وتطوان، وبين تطوان وشفشاون
 إعداد منطقة لأنشطة خدمة الفلاحة بهدف تطوير التقنيات الملائمة وتسويق الإنتاج.
 متابعة السياسة المعتمدة في ميدان التطهير السائل والصلب
 إنشاء مناطق جديدة للتعمير.
تدابير على مدى أبعد:
الاستعداد للطلب المستقبلي على فضاءات التنمية، وذلك بتخصيص أراضي لاستقبال المشاريع بالقرب من المحطة الطرقية بتطوان.
تكميل المنظومة اللوجيستيكية بإضافة خط "ترام" خفيف بين تطوان والفنيدق في أفق 2010
الإرتكاز على تطوان كنقطة انطلاق للطلب السياحي  في اتجاه المناطق الجبلية،
 تعزيز الرواج بمطار تطوان
 مواصلة سياسة بناء التجهيزات القاعدية الأساسية
 مواصلة تأهيل الشبكات الموجودة بهدف تحسين المردودية وتثمين أمثل للماء
 الاستفادة بشكل أفضل من المناطق الحرة الموجودة بالمنطقة بالإعتماد على كل التجهيزات والفرص التي تمنحها ، عوض محاولة تعويضها ببدائل أخرى أو تجاهلها.
العمليات المبرمجة
 بناء طريق تربط تطوان بمرتيل
 ازدواجية طريق تطوان- مرتيل
 ازدواجية طريق تطوان - طنجة
 بناء الطريق الالتفافي المتوسطي بين تطوان والسعيدية
 بناء سد على واد مارتيل
 إنشاء منطقة جديدة للتعمير بمساحة1500 هكتار بين تطوان ومرتيل
 إنشاء منطقة جديدة للتعمير بمساحة 2500هكتار بين تطوان وأزلة.
بلدية تطوان، وزارة التجهيز، شركة أمانديس، الوكالة الحضرية
إدماج الأحياء في مدينة ترفض الإقصاء
التدابير الفورية
 حملات لجمع النفايات بكل حي
 تنمية مشاريع حضرية صغيرة الحجم- ذات امتداد زمني قصير وتوطين مجالي محدود- كالعمل على تزيين واخضرار إطار العيش، وذلك في أفق كسب اهتمام المواطنين واسترجاعهم لتذوق الحياة وللثقة في مشروع مدينتهم.
 إنشاء فضاءات للألعاب والترفيه بالقرب من مناطق السكن العشوائي.
 مواصلة السياسة المتبعة في ميدان التطهير السائل والصلب.
التدابير على مدى أبعد:
إنشاء محطة منظمة لجمع وإعادة استعمال النفايات الصلبة في عالية تطوان
 إنشاء بنية تشاركية مع السكان تساعد على اتخاذ القرارات والاختيارات وتتبع تنفيذ البرامج
 التفاوض حول التدابير المرافقة للتنمية مع سلطات الدولة انطلاقا من رؤيتها الخاصة، وعلى أساس تعاوني وتشاركي (مساهمة السكان في اتخاذ الاختيارات الإستراتيجية)
 دراسة جدوى التجهيزات القاعدية الثقيلة للنقل والمواصلات (الجسور فوق الواد) الهادفة لفك عزلة الأحياء العليا الهامشية.
العمليات المبرمجة:
1 الطرق والترصيف في الأحياء
2 إنشاء دور للشباب
3 ملاعب رياضية بالأحياء
4  إيصال الماء الصالح للشرب للأحياء غير المرتبطة بالشبكة
5 برمجة مرافق القرب في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
6 خلق مراكز للأمن الوطني قريبة من السكان في مختلف الأحياء
بلدية تطوان، الولاية، شركة أمانديس، المجتمع المدني، مندوبية وزارة التجهيز



























بلدية تطوان
تحسين جودة الخدمات الحضرية العمومية والبلدية
○ توفير مرافقة اجتماعية ملائمة لبرامج محاربة السكن غير اللائق
 إنشاء وتجهيز مرافق سوسيو- ثقافية ورياضية جديدة
 تحسين منظومة التدبير الداخلي للخدمات العمومية
 تطوير خدمات القرب وتحسين جودة تقديم المؤسسات
 تطوير إستراتيجية مندمجة متمحورة حول السكن الاجتماعي
 تسهيل تعبئة الأراضي الملائمة لبرامج محاربة السكن غير اللائق
 إعداد إستراتيجية ثقافية مندمجة للمدينة
 اعتماد سياسية فعالة للعلاقات العامة (الإعلام المتواصل للجمهور العريض حول الأنشطة المبرمجة)
إنشاء فضاءات للترفيه والرياضة في الأحياء
 تطوير عمليات النظافة
العمليات المبرمجة:
 اعادة تهيئة ملعب سانية الرمل لكرة القدم
 اعادة تأهيل المسبح المغطى
بلدية تطوان، المصالح المركزة، الولاية، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وكالة التنمية الاجتماعية/ المجتمع المدني

الهدف الخامس : المحافظة على التراث وتثمينه كعامل لتنمية تطوان
انقاد وتثمين التراث المادي التاريخي للمدينة
 انجاز دراسات لتشخيص ورصد الأنشطة الملوثة التي تلحق الضرر بالتراث التاريخي
 العمل على استفادة سكان المدينة العتيقة من برامج السكن الاجتماعي وبرامج محاربة السكن غير اللائق، وذلك في أفق التخفيف من الكثافة السكانية بالنسيج العمراني العتيق
 احترام التراث التاريخي عند انجاز عمليات التعمير
 وضع وتفعيل مخطط على المدى القريب والمتوسط والبعيد لترميم وانقاد المآثر التاريخية
 دراسة إمكانيات التثمين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمآثر التاريخيةوذلك بواسطة استقبالها لأنشطة ووظائف
 تقوية وتعزيز بنايات التراث المهددة بالأخطار
 العمل على مساهمة سكان المدينة العتيقة في تنشيط الحياة المحلية
 إنشاء وكالات أسفار متخصصة في بيع مجموعة متكاملة من المنتوجات السياحة الجهوية: الرياضات المائية، القنص، الأركيولوجية، الاستكشاف
 خلق تكوين متخصص في التنمية المحلية لفائدة أطر الإدارة العمومية والجماعية الترابية
 خلق شبكة وطنية ومتوسطية للمدن العتيقة
 تنظيم ورشة ربيعية للهندسة المعمارية
 ربط المدار السياحي لتطوان الكبرى بمدار المدن الملكية، وبذلك ستصبح فيه تطوان محطة استراحة شاطئية ومائية بعد زيارة المدن الملكية التقليدية.
○ إعادة إدماج تطوان في دورة الرحلات الثقافية الوطنية والدولية
 خلق مسالك للتكوين متمحورة حول التراث
العمليات المبرمجة
1 إعادة تأهيل غسة الكبيرة في المدينة العتيقة بتطوان  مشروع اعادة التأهيل  
2  إعادة تأهيل المحاور السياحية
إعادة تأهيل دار الدبغ
إعادة تأهيل مدرسة لوكاش وتحويلها الى متحف
إعادة تأهيل خمس ساحات بالمدينة العتيقة لتطوان
6 إنشاء مدار سياحي برتوشي
إعادة تأهيل الدور الآيلة للسقوط
إعادة تأهيل السجون تحت أرضية بالمدينة العتيقة
البلدية ، المجتمع المدني، مندوبية وزارة الثقافة ، الولاية، الوكالة الحضرية
المحافظة على التراث الثقافي اللامادي للمدينة
تحديد وتقوية المهارات وحرف الصناعة التقليدية التي تعاني من المشاكل أو/ والتي هي في طور الاندثار.
 برمجة إعداد مخطط لتكوين الصناع التقليديين
 السهر على تحسين جودة منتوجات الصناعة التقليدية المحلية وذلك في أفق إفراز عنوان أو رمز محلي لجودة الصناعة التقليدية التطوانية ( label )
 خلق فضاءات جديدة لاستقبال أنشطة الصناعة التقليدية
 تنظيم مهرجانات للفنون الشعبية
 تنظيم أسابيع لتنشيط الصناعة التقليدية.
خلق معارض دائمة لمنتوجات الصناعة التقليدية المحلية والجهوية
 تنظيم لقاءات علمية وثقافية حول المهارات الفلاحية في الجهة.
 خلق فضاءات للتنشيط الثقافي تستفيد منها مجموعات الفنون الشعبية
 خلق وإعادة تأهيل فضاءات لإنعاش الأدب الشفوي
 تثمين جودة التراث الثقافي لتطوان من خلال تنشيط شبكة المدن العتيقة المتوسطية.
العمليات المبرمجة:
1 مهرجان  الكتاب بتطوان
2 مهرجان آلة العود
3 مهرجان الأغاني النسوية بتطوان
4 مهرجان تطوان السينيمائي
5 مهرجان الموسيقى
بلدية تطوان، وزارة الصناعة التقليدية وزارة الثقافة، الولاية، الجامعة، المجتمع المدني

الهدف السادس : ضمان تأهيل الموارد البشرية وتحسين الحكامة المحلية
تقوية قدرات الفاعلين وارتقاء تأهيل الموارد البشرية
 تنظيم دورات لتكوين المنتخبين وأطر البلدية بالاعتماد على الوحدات التالية: التخطيط الاستراتيجي، التواصل، اتخاذ القرار، التسهيل، التفاوض، تركيب المشاريع.
 تنظيم دورات تكوينية موجهة لتلبية حاجيات تقوية قدرات الجمعيات لتحسين قدرتها على التنظيم والتدبير الداخلي، وذلك في أفق عقلنة عملها وضمان ديمومتها في ظل  رهانات التقلبات السياسية، وتحسين قدراتها التقنية من اجل تطوير مهارات محلية، وقدراتها على تمويل هياكلها وبرامجها على حد سواء.
 تنظيم ورشات للنقاش والتفكير حول إشكاليات تنمية المدينة تجمع كل الفاعلين.
-                                   العمليات المبرمجة:
3-       تكوين المنتخبين والموظفين الجماعيين
-          المالية
-          الميزانية
-          اعادة نتظيم المصالح الجماعية والموارد البشرية
-          منظومة الإعلام  الجماعي
-          تقنيات تدبير المشاريع
-          التخطيط الاستراتيجي
4-       تكوين لفائدة المنظمات غير الحكومية والنساء
-          تكوين لفائدة المنظمات غير الحكومية
-          تكوين لفائدة النساء

بلدية تطوان، الولاية، المنتدى الحضري المغربي، المجتمع المدني، وكالات التنمية ، المنظمات غير الحكومية


















الولاية ، البلدية
تحسين الفعالية المؤسساتية والحكامة المحلية
التدابير الفورية:
 تعبئة المسؤولين، ومن ضمنهم المسئولين على الصعيد الجهوي، حول رهانات التنمية المحلية
 صهر هوية جهوية قوية، وتحسين صورة  المؤسسة الجهوية بواسطة حملات إعلامية
 تشجيع الشراكة التقنية الدولية من أجل ضمان استمرارية مشاريع أندلس وباكا (PACA )  للتعاون الدولي
التدابير على مدى أبعد:

اعتماد أدوات للتغيير على سبيل إنشاء شركة لتمويل المشاريع ذات الربحية غير المضمونة، بشراكة ما بين الدولة والجهة والفاعلين الاقتصاديين. ولتحقيق هذا الهدف يجب العمل على تعبئة الموارد المالية المتوفرة بفضل التعاون الدولي.
 المواجهة الجماعية لتحديات التنمية من خلال تنظيم حوار جهوي حول التنمية
العمليات المبرمجة
- مأسسة استراتيجية تنمية المدينة
البلدية ، مجلس الجهة، المنتدى الحضري المغربي، المجتمع المدني، الولاية ، المنظمات غير الحكومية الدولية

























البلدية ، الولاية، المنتدى الحضري المغربي،


اعتماد مقاربة تشاركية : إنشاء مجلس للتنمية يجمع كل الفاعلين
 إنشاء مجلس للتنمية يتمتع بتمثيلية لجميع الفاعلين المحليين من أجل تتبع وتقييم برامج التنمية
 إنشاء خلية تلعب دور الوسيط مع المجتمع المدني التطواني
 فتح دور للجمعيات في كل الأحياء، حتى يكون حضورها وأنشطتها ظاهرة للعيان، وحتى تستفيد من وسائل عمل جماعية كالمكاتب وقاعات الاجتماع والهاتف والحاسوب...الخ
 الزيادة في المساعدات المالية المخصصة للجمعيات
 تشكيل قطب للموارد يكون في خدمة الإعلام والتكوين ومرافقة المناضلين الجمعويين في انجاز مشاريعهم ( الاستشارة التقنية والقانونية والمساعدة في إعداد تركيبة الملفات...)
 إنشاء صندوق لتمويل مبادرات السكان
البلدية ، الولاية، المنتدى الحضري المغربي، المجتمع المدني، وكالات التنمية ، المنظمات غير الحكومية

الهدف السابع : تحسين التواصل حول مؤهلات المدينة : بناء صورة متماسكة وجذابة
  •                               إعداد إستراتيجية للتواصل حول مؤهلات المدينة

 إنشاء بنية للتواصل بين المصالح الخارجية للدولة والبلدية
 خلق مواقع الكترونية للتعريف والارتقاء بالمدينة
 تنظيم حملات منتظمة للتعريف والارتقاء بالمدينة
 إنشاء مراكز للتوثيق وأبناك للمعطيات
 نشر دليل محين للمدينة وأماكنها الجذابة
 إنشاء مركز للصحافة والمؤتمرات بالمدينة
 تقوية قدرات الصحفيين المهنيين المحليين
 تكوين أطر قادرة على خلق بنية متخصصة في التواصل السياحي في إطار مسالك التكوين بالجامعة.
 دعوة الجمعيات والوداديات المقيمة بالخارج للمساهمة في التعريف بالخصوصيات السياحية للمدينة وناحيتها
البلدية ، الولاية، المنتدى الحضري المغربي، المجتمع المدني، الجامعة، وسائل الاعلام
الفضاءات العمومية والتنشيط وفنية  بيع المنتوج الحضري
تنظيم حوار في كل الأحياء مع السكان وممثليهم (المجتمع المدني) حول خلاصات مجموعة العمل  و حول اقتراحات  أو مشاريع أخرى
 تحديد لمفهوم  فنية البيع التي تهم تراب الجهة وتطوان على وجه الخصوص
  وضع مخطط للتواصل حول الجهة يتضمن إنتاج وتوزيع منشور إشهاري ووثائقي
 اعتماد نمط جهوي متميز لللافتات  التجارية في المحاور الحضرية الكبرى وتشجيع استعمال نحو لغوي أكثر انغماسا في التقاليد لوصف الأشكال الحضرية.
 دعم والتعريف بعمل المجتمع المدني على الصعيد الوطني من خلال خلق جائزة لأفضل الممارسات المحلية في ميدان التضامن الاجتماعي القريب من السكان
 توظيف الجامعة من أجل إنعاش الأنشطة العلمية والثقافية على المستوى المحلي
التدابير على مدى أبعد:
خلق دورة للمهرجانات تخص الفنون و تقاليد مضيق جبل طارق والبحر والفرس والورود والحدائق
 الإشهار بالجهة في وسائط الاعلامبالجهات الأوربية المجاورة
 بمساعدة الجامعة يجب العمل على تطوير وظائف المراسلات الإلكترونية والتفاوض مع الفاعلين الاقتصاديين الدوليين المتعاملين مع المقاولات المحلية عبر الوسائل الالكترونية
 الإشهار بمؤهلات تطوان وناحيتها انطلاقا من صورة تكون مرتكزة على أداة تتوافق مع عنوان  أو رمز للامتياز الذي يوفره  تراب المدينة وناحيتها بفضل مؤهلاتهما المحلية.

البلدية ، الولاية، الجامعة، المجتمع المدني، وزارة الثقافة، وزارة الصناعة التقليدية وزارة السياحة، وزارة الاتصال


النص الكامل:  حمله من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا