التسميات

الخميس، 3 أغسطس 2017

النقل في محافظة كفر الشيخ ودوره في تحقيق التنمية : دراسة جغرافية ...



النقل في محافظة كفر الشيخ ودوره في تحقيق التنمية 

دراسة جغرافية

رسالة مقدمة لنيل درجة دكتوراه

الفلسفة في الآداب من قسم الجغرافيا

إعداد الطالب

شوهدي عبد الحميد عبد القادر الخواجه

المدرس المساعد بقسم الجغرافيا

إشراف

أ.د. محمد خميس الزوكة

جامعة الإسكندرية " السابق "

ووكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب

أستاذ الجغرافيا الاقتصادية

د. مصطفى  عبد العال تمام

مدرس الجغرافيا الاقتصادية

بكلية الآداب جامعة المنصورة

المنصورة 2003 م

فهرس المحتويات 

المقدمة 

تمهيد : - 

أولاً : تحديد منطقة الدراسة 

ثانياً : أسباب اختيار موضوع الدراسة .

ثالثاً : أهداف الدراسة .

رابعاً: الدراسات السابقة .

خامساً : مراحل وخطوات الدراسة .

سادساً : مناهج البحث وأساليبه .

سابعاً : الخرائط والأدوات المستخدمة .

ثامناً : الصعوبات التي واجهت الطالب .

تاسعاً : محتويات الدراسة .

الفصل الأول : العوامل الطبيعية المؤثرة في النقل .

مقدمة 

أولاً : الموقع الجغرافيّ و العلاقات المكانية .

ثانيًا : المساحة و الحدود الإدارية .

ثالثًا : التركيب الجيولوجي .

رابعًا : مظاهر السطح:

1ـ خطوط الكنتور.

2ـ المسطحات المائية .

أ ـ بحيرة البرلس .

ب- فرع رشيد 

جـ – ساحل البحر المتوسط 

3 - الكثبان الرملية 

خامساً : خصائص المناخ .

1- درجة الحرارة .

2- الرياح 

3- الظاهرات المناخية التي تعوق الرؤية 

أ – الشبورة 

ب- الضباب 

4- الأمطار

سادساً : موارد المياه 

سابعاً التربة 

الخلاصة 

الفصل الثاني : العوامل البشرية المؤثرة في النقل .

مقدمة :

أولاً : السُّكّان .

1- نمو السُّكّان ( 1882 – 1996 ) 

2-توزيع السُّكّان وكثافتهم .

3-حركة السُّكّان

ثانياً : مراكز العمران ( الحضريّ – الريفيّ ) 

ثالثاً : شبكة المجاري المائية ( الترع والمصارف بمختلف مقايسها ) 

رابعاً : الأنشطة الاقتصادية 

1- الإنتاج الزراعيّ 

2- النشاط الصناعيّ 

3- النشاط السياحيّ 

4- نشاط صيد الأسماك 

5- النشاط التجاريّ 

6- الأسواق 

خامساً: التقدم التكنولوجيّ .

الخلاصة :

الفصل الثالث : الخصائص العامة لشبكات النقل .

مقدمة 

1- نشأة وتطور شبكات النقل 

أ- النقل النهريّ الداخليّ 

ب- السكك الحديدية 

جـ- الطرق المرصوفة 

2- التوزيع الجغرافيّ للطرق .

3-تصنيف الطرق .

4- كثافة شبكة الطرق .

أ- كثافة شبكة السكك الحديدية .

ب- كثافة شبكة الطرق البرّية .

5- وصف وتحليل مسارات الطرق . 

6- عُقد النقل .

7- درجة المركزية .

8- إمكانية الوصول .

أولاً : إمكانية الوصول بين عقد شبكة الطرق الحضرية .

ثانياً :إمكانية الوصول بين العقد بشبكة السكك الحديدية 

9- ترابط الشبكة 

الخلاصة .

الفصل الرابع : وسائل وحركة النقل وأنماطها .

مقدمة 

أولاً : وسائل النقل .

1- تصنيف المركبات وتطورها 

2- مواقف وسائل النقل العام .

ثانياً : حركة النقل 

1- حجم الحركة على الطرق الرئيسية .

2- حركة المركبات حسب النوع .

3- التغيرات الشهرية والفصلية للحركة .

4- حركة الركاب والبضائع .

5- اتجاهات حركة المركبات .

6- التوزيع الجغرافيّ لحركة المركبات على شبكة الطرق . 

7- التوزيع الجغرافيّ النوعيّ لنسب السيارات على الشبكة.

8- السرعة على شبكة الطرق .

9 – حجم الحوادث المرورية . 

الخلاصة :

الفصل الخامس : دور النقل في التنمية العمرانية والسكانية .

مقدمة 

أولاً : دور النقل في تنمية العمران .

أ- شبكات الطرق .

ب- مشروعات التغذية بالمياه العذبة والتخلُّص من مياه الصرف . 

جـ- شبكات نقل الكهرباء .

د – شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية . 

هـ - مكاتب البريد والتلغراف .

و- الخدمات الأمنية .

ثانياً : دور النقل في تنمية السُّكَّان .

1- الأنشطة التعليمية .

2- الأنشطة الصحية .

3- الأنشطة الثقافية .

4- الأنشطة الرياضية .

5- الأنشطة الاجتماعية والدينية .

6- الأنشطة الإعلامية .

الخلاصة 

الفصل السادس : دور النقل في التنمية الاقتصادية .

مقدمة 

أولاً : دور النقل في التنمية الزراعية .

أ – دور النقل في تحسين الأراضي الزراعية والتوسع الأفقيّ .

ب- دور النقل في نقل وتوزيع مستلزمات الإنتاج الزراعيّ .

جـ- دور النقل في التنمية الزراعية الرأسية . 

ثانياً : دور النقل في تنمية الثروة الحيوانية والسمكية . 

1- دور النقل في نقل مستلزمات الإنتاج الحيوانيّ . 

2- دور النقل في مشروعات الثروة الداجنة . 

3- دور النقل في تسويق الإنتاج الزراعيّ والحيوانيّ 

أ – دور النقل في تسويق الإنتاج الزراعيّ . 

ب- دور النقل في تسويق الإنتاج الحيوانيّ .

4- دور النقل في تنمية الثروة السمكية .

ثالثاً : دور النقل في تنمية الصناعة والتعدين . 

رابعاً : دور النقل في التنمية السياحية .

الخلاصة

الفصل السابع : مشكلات التنمية وعلاقتها بالنقل في محافظة كفر الشيخ ووسائل علاجها . 

مقدمة 

أولاً : مشكلات النقل التي تواجه عمليات التنمية في المحافظة 

ثانياً : المشكلات التي تواجه عمليات التنمية .

1- المشكلات التي تواجه التنمية الزراعية .

2- المشكلات التي تواجه تنمية الثروة الحيوانية والسمكية .

3- المشكلات التي تواجه التنمية الصناعية 

4- المشكلات التي تواجه التنمية السياحية . 

5- المشكلات التي تواجه التنمية الاجتماعية .

ثالثاً : مستقبل التنمية في منطقة الدراسة . 

الخاتمة

1- النتائج 

2- المقترحات والتوصيات 

الملاحق 

المراجع والمصادر 


أولاً:- ملخص الرسالة باللغة العربية

  إن النقل من العمليات المتممة للإنتاج ، وهو وليد النشاط الاقتصاديّ ، ويساعد النقل على التنمية بكافة أنواعها سواء اقتصاديه أو اجتماعية أو غيرها كما يساعد على نمو العمران حيث تساعد الشبكة النقلية في ربط المحلات العمرانية كما أنه يُعد بمثابة شرياناً للحياة في أي إقليم لما له من دورٍ حيويٍّ هام في عملية التنمية ، ويلعب النقل دورًا هامًا في تحقيق التنمية في محافظة كفر الشيخ وفي ربط المحافظة بالمحافظات المجاورة لها .

  وبدراسة العوامل التي تؤثر في النقل بالمحافظة تبيّن أن موقعها المتميز في شمال وسط الدلتا جعلها ترتبط بالمحافظات الأخرى المجاورة لها عبر طرق رئيسية مرصوفة ، كما اثر موقعها الفلكيّ في مناخها الذي يسوده الدفء في الشمال والمطر شتاءً بينما ترتفع الحرارة بالتدريج كلما اتجهنا جنوباً وتؤثر الحرارة على طبقات رصف الطرق ، حيث تؤدي إلى سخونتها وليونتها وتشققها كما تؤثر على حركة النقل حيث تنخفض الحركة على الطرق وقت الظهيرة صيفاً لارتفاع درجة الحرارة ومن ناحية أخرى يؤثر المطر على الطرق حيث تُعطّل الحركة على الطرق الترابية شتاءً كما تؤثر الرياح وخاصةً المحملة بالرمال على الطرق وحركة النقل في النطاق الشماليّ من المحافظة كما أن زيادة السكان والعمران تؤدي إلى زيادة الحركة النقلية على الطرق سواء كانت لنقل الركاب أو البضائع .

  وتتمتع محافظة كفر الشيخ بشبكة جيدة من الطرق البرية بلغت أطوالها 3982 كم في عام 2001 منها 2931 كم طرق مرصوفة بنسبة 26.4 ٪ من إجماليّ الطرق البرية . وتتركز معظم الطرق المرصوفة بمراكز : كفر الشيخ ودسوق ، وبيلا ، والحامول . حيث تستأثر هذه المراكز الأربعة بما تقرب من نصف أطوال الطرق المرصوفة بنسبة 49.4 ٪، وهي تعادل تقريباً جملة أطوال الطرق البرية بالمحافظة في عام 1984 أما الطرق الترابية فقد بلغت أطوالها 1051كم ، وقد تناقصت نسبتها من 47.4٪ من إجمالي أطول الطرق البرية عام 1996 إلى 26.4 ٪ عام 2001 وتتعطل حركة النقل على معظم هذه الطرق عند سقوط المطر وتكون موحلة يصعب السير عليها ( ويمتد أكثر من نصف أطوال الطرق الحضرية 50.2 ٪ بجوار المجاري المائية أو موازية لها ( الترع والمصارف ) .

  وقد تبين أن هناك سهولة في الاتصال بين مدينة كفر الشيخ حاضرة المحافظة حسب معايير المسافات الكيلو مترية والعقد البينية وتغير الوسيلة ، والزمن ، وتكلفة النقل ، والمسافات المرجحة ، حيث إنها مركز تشعب طرق النقل في المحافظة في مختلف الاتجاهات ، ونجد أن الشبكة بالمحافظة مترابطة طبقاً المؤشرات ( بيتا وجاما وألفا ) ، كما تتميز شبكة الطرق المرصوفة بمؤشر انعطاف متوسط ( 116.7٪ ) ، كما تبلغ كثافة الطرق الموصوفة بالنسبة للمساحة العامة ، والمساحة المنزرعة ، والسكان (0.8 كم / كم2 ، 1.2 كم / كم2 ، 1.2 / 1000 نسمة ) على الترتيب .

  ونلاحظ أن أعداد مركبات النقل بالمحافظة تطورت باستمرار وزادت من 4863 مركبة عام 1979 إلى 44139 مركبة في بداية عام 2002 م ويبلغ متوسط حجم حركة النقل على الطرق المرصوفة 71709مركبة أو ما يعادل 92731 وحدة مكافئة / يوم عام 2002 م. وترتفع كثافة حركة النقل على الطرق التي تربط مدن المحافظة بحاضرتها ، وخاصة طرق : كفر الشيخ / دسوق ، كفر الشيخ / قلين ، كفر الشيخ / سيدي سالم ، كفر الشيخ / الرياض .... وغيرها ، وتبين من الدراسة كذلك ارتفاع الحركة النقلية في أيام انعقاد الأسواق ،وفي الاحتفالات الدينية ، وذكرى الاحتفال بمولد إبراهيم الدسوقي بدسوق ، كما تزداد الحركة المرورية في أيام الدراسة بسبب الحركة اليومية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس ، حيث يزيد معدل حركة النقل اليومية للمركبات على شبكة الطرق في شهور الدراسة بحوالي 8.6 ألف مركبة / يوم عن شهور الصيف ، وتصنف شبكة الطرق بالمحافظة إلى عدة تصنيفات ، إما إلى حجم الحركة عليها ، وإما إلى نوعية الرصف ، واتساع الطريق، وإما إلى مستوى الخدمة على الطرق ، وإما إلى نوعية المحلات العمرانية التي يخدمها الطريق ؛ ( هل هي ريفية أم حضرية ؟) واتبع الطالب التصنيف المعتمد في كل محافظات الجمهورية حيث صنف الطرق قيد الدراسة إلى طرق( سريعة ، ورئيسية ، وإقليمية ، وترابية )

  ومن دور النقل في تحقيق التنمية الاجتماعية ، تبين الدور الفعّال للنقل في خدمة المجتمع في مختلف المجالات حيث حققت شبكات الطرق ووسائل النقل المختلفة الترابط بين مراكز العمران ، وساعدت على ضبط وتوجيه العلاقات المكانية بين الهيكل العمراني في إقليم الدراسة ، حيث ساعد النقل في تحقيق التنمية الصحية من خلال نقل المرضى إلى المستشفيات العامة والمركزية ، ويساهم النقل كذلك في نقل الأجهزة الطبية إلى المستشفيات العامة والخارجية . ويظهر دور النقل في خدمة طلاب المدارس والجامعات وأعضاء هيئة التدريس ، حيث يتم نقلهم بواسطة سيارات نقل الركاب ( الحافلات ، والأجرة ، والسيارات الخاصة ، والقطار , والدرجات ) إلى مقر مدارسهم وكلياتهم ، مثل المدارس الثانوية الزراعية والصناعية ، وكليات التربية ، والآداب ، والتجارة ، والحقوق , والزراعة ، الدراسات الإسلامية ، والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ، كما تنقل وسائل النقل طلاب المحافظة إلى الجامعات الأخرى خارج المحافظة مثل جامعات : المنصورة , وطنطا , والإسكندرية ، والقاهرة , وغيرها من الجامعات . كذلك تساعد وسائل النقل في حصول السكان على بقية الخدمات وغيرها ، وبهذا نجد أن للنقل دوراً فعالاً وحيوياً ومهماً في المحافظة ويظهر دورها الحيويّ من خلال خدمتها لكافة المجالات الاجتماعية المختلفة بالمحافظة والعمل على التنمية الشاملة بها .

  ومن دراسة دور النقل في تحقيق التنمية الاقتصادية بالمحافظة : تبين أن للنقل دوراً بارزاً في خدمة الإنتاج الزراعيّ من خلال نقل مستلزمات الإنتاج الزراعيّ من تقاوي مختلفة للمحاصيل الشتوية والصيفية ، كما يقوم النقل بدور رائد في نقل الأسمدة الكيماوية والعضوية والتي بلغت جملتها 305.2 ألف طن من الأسمدة الكيماوية ، و 468.6 ألف م3 من الأسمدة العضوية عام 2001م إلى المناطق الزراعية ، كما يخدم النقل إنتاج المحاصيل المختلفة من القطن ، والأرز ، والقمح ، وبلغت الكميات المورَّدة من هذه المحاصيل إلى مراكز التجميع مواسم 2001 م [1055851 قنطارا ، 1097557 طناً ، 3245361 أردباً ] على الترتيب ، كما يخدم النقل إنتاج الخضر والفاكهة من خلال نقل الإنتاج إلى أسواق مدن المحافظة والمحافظات المجاورة ، كما يساعد النقل على زيادة مساحات الأراضي المستصلحة ، حيث أن عملية الاستصلاح يسبقها مدّ شبكة من طرق النقل ، وخلصت الدراسة إلى أن النقل يساعد على التنمية الزراعية وتطور الإنتاج الزراعيّ .

  وتبين من دراسة دور النقل في خدمة وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية بالمحافظة ، أن للنقل دوراً مهماً في خدمة الثروة الحيوانية ، من خلال نقل الأعلاف المختلفة مثل التبن والأعلاف الجافة أو مكوناتها والأعلاف الخضراء كما يساعد النقل في سرعة وصول زرِّيعة الأسماك والأعلاف إلى المزارع السمكية ، وتوزيع الأسماك المنتَجة من بحيرة البرلِّس ومصايد البحر المتوسط والمزارع السمكية والتي بلغت جملتها 70 ألف طن عام 2001م، أو ما يعادل ثلث إنتاج الجمهورية من الأسماك ، ويتم توزيعها على أسواق الاستهلاك بمدن المحافظة والمحافظات المجاورة .

  ومن دراسة النقل في تحقيق التنمية الصناعية والسياحية تبين لنا مدى أهمية النقل للإنتاج الصناعيّ ، من خلال نقل مستلزمات الإنتاج الصناعيّ ، من مواد خام ، وأيدٍ عاملة ، .....وغيرها ، وكذلك المنتجات المصنعة ، وكذا نقل الإنتاج إلى أسواق الاستهلاك والتصدير ، ومن هذا يساعد النقل على التنمية الصناعية ، كذلك توصلت الدراسة إلى أهمية دور النقل في تنمية السياحة من خلال رصف الطرق، وتوفير وسائل النقل المناسبة للسائحين إلى المناطق الأثرية والسياحة بالمحافظة وبلغ عدد السائحين في المحافظة نحو 5.8 مليون سائح عام 2001 ، وبلغت الليالي السياحية نحو 6.5 ألف ليلة عام 2001 م.

  وقد كشفت الدراسة عن وجود بعض المشكلات النقلية وغير النقلية التي تواجه عمليات التنمية بالمحافظة ، منها مشكلات تتعلق بشبكة الطرق المرصوفة متمثلة في العيوب الفنية في رصف الطرق ،وقلَّة الاهتمام بها وحدوث تشققات بها ، وقلة عرض الأكتاف وضيق الكباري وقلة الإشارات والعلامات المرورية على الطريق . ومشكلات تتعلق بالحركة النقلية ؛ مثل عدم الالتزام بالسرعة المقررة على الطرق مما يَنتُج عنه الكثير من الحوادث ، وزيادة الحمولات المقررة لنقل الركاب والبضائع ، .......... وغيرها .

  وانطلاقاً من النتائج السابقة توصي الدراسة ببعض المقترحات أهمها ما يلي :-

1- الاهتمام بصيانة الطرق المرصوفة بصفة دورية ، وزيادة رصف الطرق لمواكبة حركة النقل المتزايدة .
2- توسيع الطرق التي تربط المدن الرئيسة .
3- إنشاء طرق بديلة للطرق التي تخترق المحلات العمرانية تفادياً للحوادث .
4- تنظيم مواقف وسائل النقل ، وتوفير الخدمات المختلفة على الطرق خاصة على الطريق الدوليّ الساحليّ الشماليّ .
5- توفير البنية الأساسية لدعم مشروعات التنمية المختلفة في شمال المحافظة . 


Mansoura University
Faculty of Arts
Department of Geography

The Role of Transportation in
Development in Kafr El-Sheikh Governorate :
(( A Geographical Study ))

Submitted for the partial fulfillment of the PhD degree in Geography

By

Shohdy Abd El-Hameed Abd El-Kader El Khawaga
Assistant Lecturer, Department of Geography

Under the supervision of :

Prof. Mohamed Khameis Al-Zouka
Professor of Economic Geography
and Former Vice Dean for Student's Affairs
Faculty of Arts
Alexandria University

Dr . Mostafa Abdel –AalTammam
Lecturer of Economic Geography
Faculty of Arts
Mansoura University


Synopsis

  The present dissertation is motivated by the fact that Transportation is a complementary process for development. It contributes to all types of development , whether social , economic or any other type of development .Furthermore ,it links all populated areas in the sense that it is the sinew of life that plays a vital role in development and links Kafr El-Sheikh with the neighbouring and adjacent governorates .

  Surveying the factors that affect transportation has revealed its distinguished location in the northern mid–Delta which relates it to the neighbouring governorates through well–paved roads . This location has also influenced its climate which is warm in the north in rainy winter and gradually becomes hot as you move southward. The heat influences the layers of the paved roads by overheating them , thus resulting in their cracks and cleavages . This climate also affects transportation which decreases at noon in summer due to high temperatures . On the other hand, heavy rains in winter influence roads particulary these unpaved ones. Furthermore , sandy winds have a negative effect on transportation in the north of this governorate . Add to this the increase in population which leads to an equal increase in transportation whether for passengers or for goods .

  Kafr El- Sheikh owns a network of roads amounting to 3982 Km long in 2001 from which 2931 Kilometers are well paved ,thus representing 62.4% The majority of those paved roads are found in such centers as Kafr El-Sheikh , Desouq ,Beyala , Al- Hamool as these centers occupy 49.4% of the total paved roads equaling the paved roads in the governorate in 1984. Unpaved roads (amounting to 1051) have decreased from 47.4% in 1984 to 26.4 % in 2001. Such roads become muddy during and after rainfall making transportation more difficult. More than half of the paved roads stretch to 50. 2 % along watery channels .

  It has been found that there is an easy –flowing transportation to and from Kafr El-Sheikh as the capital of the governorate in terms of kilometric distance , means , time , cost. In addition, the role of paved roads as related to the total area , cultivated land and population is great ( 8 Km /Km2 1,2 Km / Km2 1,2 Km / 100 person respectively ) .

  It is noteworthy that the number of vehicles in this governorate has considerably increased from 4863 in 1979 to 44139 at the beginning of 2002. The average transportation on paved roads has reached 71709 vehicles Transportation is more dense on the roads linking the cities of the governorate with the capital , particulary the following roads : Kafr El-Sheikh–Desouq , Kafr El-Sheikh - Qellen , Kafr El-Sheikh- Seedy Salem , Kafr El – Sheikh – El Breyad , etc .

  The study has highlighted the increase in transportation during market- days, religious festivals , the celebration of Ibrahim El-Desouqy's birth day in addition to the daily moves and transportation of students and staff members where the average daily moves on the roads increases during study months to 8.6 thousand cars in comparison to the number in summer months . The road network in this governorate is subdivided according to the type of pavement layers , road width , quality of road services and type of populated areas ( whether rural' urban or otherwise) .The scholar has followed the authorized classification in Egypt , dividing roads into ( high – main – provincial and unpaved roads )

   It has been found that transportation adds up to social development in different fields . It has achieved a successful connection among various populated centers and helped in controlling and directing spatial relations in the populated area , the subject of the study. It contributes to the transfer of patients and clinical equipments from and to public, private and central hospitals. It helps in serving students and staff members who go to their schools ( technical , commercial , agricultural, secondary ) and their faculties ( Arts , Education , Agriculture , Law , Islamic Studies , Higher Institution for Social Services ). The vehicles used are the bus , taxi, train , private cars , mopeds , motorcycles , bikes ) More over, it provides a proper way to go to their universities outside the governorate : Cairo ,Mansoura ,Zagazig , Alexandria ,Assiut and other universities . Furthermore , transportation helps the population to get their social services : cultural , entertainment , sports ,etc .

  The study has shed light on the role played by transportation in the service of agricultural production through the transport of fertilizers which amounts to 305.2 thous and ton of chemical fertilizers and 468.6 thousand metre 3 of organic fertilizers in 2001 . It also transports seeds for summer and winter crops . It further transports such crops as cotton ,rice ,wheat , vegetables and fruits to the markets of the governorate as well as those of the neighbouring governorate. Equally important is the fact that a good transportation network helps land reclamation a lot. Therefore, transportation is fundamental to the development of agriculture .

  The study has highlighted in great part that transportation plays a role in developing the cattle and fish wealth in the governorate . It does so by transporting green grass and other animal food types and by marketing the fish catch from Al-Borollos Lake and other fish farms as well as the catch from the Mediterranean . This great fish catch amounts to 20000 tons in 2001 which equals one third of the fish production all over the country . The fish is distributed in the cities of the governorate and other neighbouring governorates .

  Industrial production is another field to which transportation has tremendously contributed . This is manifested in the transportation of raw materials , labourers , workmen and final products from their production places to the markets for consumption and export . The study has also reached the conclusion that transportation plays an equally vital role in tourism through , for example , transporting tourists to the important archaeological areas in the governorate. The tourist number has reached almost 5.8 million in 2001 and their nights have amounted to 6.5 million in the same year .

  The study has unravelled some transportation problems in the governorate such as the technical defects in the type of materials used in paving roads, lack of maintenance , narrow bridges ,a few number of traffic lights and guides over roads, and careless driving leading to several accidents .

  The present dissertation has reached the following findings and suggested these recommendations :
1- A greater deal of attention must be paid to the periodical maintenance of existing roads so as to cope up with the rapidly growing transportation rate.
2- Widening and improving the roads linking the main cities to the governorate .
3- Establishing an alternative transportation network instead of the one passing by the densly populated areas with a view to avoiding accidents .
4- Organizing transportation stations and offering quality services on the roads particulary the international coastal northern road .
5- Support the infrastructure and bases that support the diverse developmental projects in the north of the governorate .

Finally, I would like to thank all those who have contributed directly or indirectly to the work of this dissertation , hoping that it would contribute to further studies in the same field . 

المقدمــــــــة

تمهيد .
أولاً : تحديد منطقة الدراسة .
ثانياً : أسباب اختيار موضوع الدراسة .
ثالثاً : أهداف الدراسة .
رابعاً: الدراسات السابقة .
خامساً : مراحل وخطوات الدراسة .
سادساً : مناهج البحث وأساليبه .
سابعاً : الخرائط والأدوات المستخدمة .
ثامناً : الصعوبات التي واجهت الطالب .
تاسعاً : محتويات الدراسة .


تمهيد :-

   تُعد دراسة النقل من الموضوعات الهامة التي نالت ومازالت تنال الاهتمام من قِبَل الجغرافيين ، وذلك لدوره الهام في خدمة المجتمع ، وفي كافة مجالات التنمية سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها .

  وتهتم الجغرافيا بدراسة النقل باعتباره أحد الأنشطة البشرية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمكان ، ولأن حركة النقل هي نتاج العلاقات المكانية ، وشبكات وعقد النقل بما تحمله من خصائص تمثل الصورة المختزلة لمعنى الإقليم .

  ويعد النقل من المستلزمات الأساسية لتحقيق التطور والانتعاش الاقتصاديّ والاجتماعيّ السريع في المجتمع . ولا أدل على أهمية قطاع النقل من اعتماده كمؤشر لقياس تطور الدول ، باعتباره عنصراً أساسياً لعملية البناء والتنمية .

  إن طرق النقل جزء مما يعرف بمصطلح الهيكل السفليّ أو البنية التحتية ( Infrastructure) أو البنية الأساسية أو ما يسميه بعض الباحثين بأسس البنيان الاقتصاديّ ، إذ إنها تمثل عماد البناء والاعتمار الاقتصاديّ والثقافيّ في العالم ، لهذا ليس من باب الصدفة أن تكون منشآت النقل دليلاً على مرتبة النمو الحضاريّ للمجتمع ( أحمد حبيب رسول ، 1986 ، ص 21 )

  ويُعد النقل عنصراً هاماً من عناصر التنمية حيث يساعد على تطور المجتمعات نظراً لأن النمو والتطور الاقتصاديّ مقترن إلى حد كبير بنمو وتطور طرق ووسائل النقل ، فأصبحت شبكات النقل في أي إقليم أو منطقة تمثل درجة التقدم البشريّ حتى وإن كانت الظروف الطبيعية غير مواتية ، ولهذا يقال إنّ شبكة النقل تعكس بصدق مدى مدنية المجتمع والمرحلة التقنية التي بلغها ( محمد رياض ، 1974 ، ص 6 )

   ويعد النقل أحد الجوانب الهامة للأنشطة الاقتصادية ، لأنه عملية متممة للإنتاج ، حيث يوجد المنفعة المكانية للمنتجات في الوقت التي تحتاج إليها ، لذا فالإنتاج أيّا كانت طبيعته يُعد عديم القيمة أو محدوداً في قيمته إذا لم تتوافر له وسائل النقل ، وعلى ذلك لا تتكامل عملية إنتاج السلع والمنتجات المختلفة إلا بنقلها إلى أسواق التصريف بوسائل النقل ( محمد خميس الزوكة ، 1996 ، ص 17 ) وبدون النقل لا يمكن استغلال الموارد الطبيعية الاستغلال الأمثل ، لأنه يهيئ سبل الاتصال بين المناطق التي تتوافر بها الموارد الأولية ، وأماكن التصنيع ، وبين الأقاليم الزراعية ومناطق الاستهلاك ، وبالتالي فإن توافر شبكات النقل يدعم عملية تبادل فائض الإنتاج ، ويخرج باقتصاديات أيّ إقليم من دائرة إنتاج الإعاشة إلى دائرة الإنتاج التجاريّ .

  ويساعد النقل في عمليات التنمية الاقتصادية . سواء كانت هذه التنمية خاصة بالتنمية الزراعية أو الصناعية كما ينشط حركة التجارة والسياحة ، بالإضافة إلى أن النقل يقوم بدور هام في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية ، فشبكات النقل ، وخطوط الكهرباء ، وأنابيب نقل المياه والغاز الطبيعيّ ، ووسائل النقل المختلفة ، وشبكات الاتصالات السلكية والبريد . تمثل العروق التي تحمل أسباب الحياة إلى المدن والقرى وتدعم نموها العمرانيّ ، وتساهم في توطين السكان واستقرارهم ، وتساعد على تحقيق الترابط بين مراكز العمران ، بالإضافة إلى دور شبكات النقل في خدمة الأنشطة التعليمية والاجتماعية والصحية والترفيهية والثقافية التي تستهدف تنمية السكان والارتقاء بمستواهم الحضاريّ ، وتأهلهم للمشاركة الإيجابية في مجالات التنمية الشاملة ، معنى ذلك أن شبكات النقل تمثل شراييناً للانتعاش والتطوير ، حيث تنقل الحركة والنشاط والأهمية للمناطق التي تمتد فيها ، وبدون النقل يقف أيُّ إقليم عاجزاً عن التنمية ، ولا توجد به تنمية اقتصادية ، أو اجتماعية .

  واقتناعاً بالدور الكبير الذي يلعبه النقل في تحقيق التنمية في محافظة كفر الشيخ باعتبارها من أهم محافظات وسط الدلتا البكر والواعدة التي تنتظرها آفاق رحبة في مجال التنمية ، جاءت هذه الدراسة " النقل في محافظة كفر الشيخ ودوره في تحقيق التنمية " بهدف إبراز أثر العوامل الطبيعية على شبكة النقل ومسارات الطرق واتجهاتها وأطوالها ، والعلاقة المتبادلة بين العوامل البشرية وحركة النقل . والتعرف على مواصفات الشبكة وإمكانية الوصول للاستفادة منها في عملية التخطيط الإقليميّ . وتحليل حركة النقل للتعرف على محاورها ، ومدى تكامل وتنافس وسائل النقل ،وتحديد العوامل والضوابط الحاكمة لهذه الحركة . كما تركز الدراسة على إبراز إمكانات ومقومات التنمية الاجتماعية والعمرانية والزراعية والصناعية والتعدينية والسياحية ، ودور النقل في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمتواصلة .

أولاً : تحديد منطقة الدراسة :-

  محافظة كفر الشيخ إحدى محافظات الوجه البحريّ ، وتشغل القسم الشماليّ من الدلتا بين فرعي دمياط ورشيد بطول 95 كم ، وتمتد المحافظة شمالاً لتصل إلى أقصى امتداد يصل إليه اليابس المصريّ نحو الشمال عند دائرة عرض 37\ - 531 شمالاً ، وتقع بين خطيّ طول 21\ - 530 ، و 19\ - 531شرقاً ، وهي بهذا الموقع والامتداد تضم مساحة واسعة تتميز بالتنوع والاختلاف حيث تصل مساحتها إلى 3748 كم2 . تمثل نحو تُسع مساحة المعمور الدلتاويّ في الوقت الحاضر ، وهي أقرب ما تكون إلى المتوسط العام لمساحة المحافظة بالوجه البحري ( 3633 كم2 ) .. ويصل متوسط مساحة المركز الإداريّ بها نحو ( 374.8 كم2 ) وهو أيضاً أقرب ما يكون إلى المتوسط العام لمساحة المركز الإداريّ بالوجه البحريّ ( فتحي محمد مصيلحي وآخرون ، 1996 ، ص 136 ) .

  وتعد محافظة كفر الشيخ من أحدث محافظات الوجه البحريّ . إذ إنها المحافظة ( المديرية ) الوحيدة التي أضٌيفت إلى الخريطة الإدارية للوجه البحري منذ عهد محمد علي ، حيث أنشئت عام 1949 فصلاً عن محافظة الغربية وسميت " بمديرية الفؤادية ،" وفي عام 1960 تغيّر اسمها إلى " محافظة كفر الشيخ " نسبة إلى قاعدتها الإدارية مدينة كفر الشيخ .

  وتتألف المحافظة من عشرة مراكز إدارية وقسمٍ إداريٍّ واحدٍ وعشر مدن مسماة بأسماء مراكزها الإدارية عدا بلطيم وسبع شياخات و 205 قرية ، وتضم المحافظة 221 محلة عمرانية تابعة تتباعد بنحو 4.5 كم بين كل محلتين عمرانيتين ، وتصل المسافة البعدية التي تفصل بين قراها نحو 4.6 كم ، في حين تتباعد مدنها بنحو 21 كم

  وعند إنشاء مديرية الفؤادية تكونت من خمسة مراكز فقط هي : كفر الشيخ , ودسوق , وبيلا , وفوة , وقلين . ثم تتابعت التغييرات الإدارية مع تطور النمو السكانيّ والعمرانيّ واستجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الشمالية من المحافظة ، حيث أُنشىء مركز البرلس عام 1951 فصلا عن مركز بيلا ، وفي نفس العام أٌنشىء مركز سيدي سالم فصلاً عن مركزي كفر الشيخ ودسوق وفي عام 1976 أٌنشىء مركز مطوبس فصلاً عن مركز فوة ، وفي عام 1978 أٌنشىء مركز الحامول فصلاً عن مركز بيلا ، وأخيراً في عام 1981 أٌنشىء مركز الرياض فصلاً عن مركز كفر الشيخ .

  يتضح مما سبق انقسام مراكز المحافظة من حيث نشأتها الإدارية إلى نطاقين : الأول يتكون من المراكز الجنوبية ( الأساس الذي بنيت عليه المحافظة ) عند إنشائها عام 1949 ، والثاني : يتكون من المراكز المستحدثة التي أٌنشئت شمال المحافظة في الأجزاء الأقل خصوبة وسكاناً فصلاً عن المراكز الجنوبية ، وقد أدى ذلك إلى وجود تفاوت واضح بين النطاقين في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وكذلك في نصيب كل منهما في أطوال الطرق المرصوفة .

  وتتصل محافظة كفر الشيخ بالمحافظات المجاورة لها بعدة طرق برية ( طرق مرصوفة / سكك حديدية ) حيث تتصل جنوباً بمحافظة الغربية بطرق أهمها : شالما / كفر الشيخ / قطور / طنطا ، ودسوق / بسيون ، وقلين / قطور ، طلمبات 7 / الرياض / كفر الشيخ / المحلة الكبرى ، وبيلا / المحلة الكبرى ، بالإضافة إلى خط السكك الحديدية قلين / قطور / محلة روح / طنطا. وتتصل شرقاً بمحافظة الدقهلية بعدة طرق أهمها : الحامول / بلقاس / شربين ، وبيلا / المنصورة ، بالإضافة إلى خط السكة الحديد بيلا / بلقاس / شربين ، وتتصل غرباً بمحافظات البحيرة والأسكندرية عبر فرع رشيد بأربعة كباري ملاحية ، اثنين عند مدينة مطوبس في الشمال ويمر على أحدهما طريق طلمبات (11) / مطوبس / إدفينا ومنها إلى المحمودية أو رشيد ، ويمر على الآخر الخط الحديدي / مطوبس / البوصيلي ومنها إلى رشيد أو الأسكندرية ، واثنين عند مدينة دسوق في الجنوب ، ويمر عليهما الطريق المرصوف وخط السكة الحديد دسوق / الرحمانية / دمنهور ، بالإضافة إلى عدد من المعدّيّات التي تربط بين المحلات العمرانية على ضفتيّ فرع رشيد مثل مدينتيّ فوة والمحمودية .

  كذلك ترتبط المحافظة بجميع المحافظات المُطلة على البحر المتوسط بواسطة الطريق الدوليّ الشماليّ الساحليّ كما تتصل المحافظة ملاحياً بخطوط الملاحة الداخلية بواسطة فرع رشيد، ويعد ميناء دمياط المنفذ البحريّ الدوليّ المفضل لسكان المحافظة ، كما يعد ميناء القاهرة الدوليّ المنفذ الجوي الدوليّ لها .

ثانياً :أسباب اختيار موضوع الدراسة : -

   دفعت الطالب عدة أسباب نحو اختيار هذا الموضوع يمكن إيجازها فيما يلي :-

1- الأهمية الكبيرة التي تحتلها جغرافية النقل ومدى مساهمتها في فهم وإدراك أسس وقواعد ومظاهر الجغرافية الاقتصادية .
2- الدور الكبير الذي يلعبه النقل في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمتواصلة .
3- الإسهام الجغرافي التطبيقي لخدمة التنمية ، ودعم وإنجاز العمل التنمويّ .
4- رغبة الطالب في تعميق معرفته بدراسات النقل حيث أعد رسالة الماجستير عن " النقل الداخليّ في مدينة المنصورة ومشكلاته : دراسة جغرافية " فأراد أن تكون دراسته في مرحلة الدكتوراه امتداداً لمرحلة الماجستير ، وأن تكون دراسته أكثر شمولية لأنماط النقل المختلفة ، واقتناعه بأن عملية التنمية في أي إقليم لا يمكن أن تأتي بنتائج منشودة دون تنمية الشبكة النقلية في الإقليم . وأن طرق النقل تمثل شراييناً للحياة فيه ، وتعمل على التنمية الشاملة به سواء كانت تنمية اقتصادية أو اجتماعية ، إضافة إلى إبراز الطالب للدور الحيويّ للنقل في عملية التنمية .
5- تمتع محافظة كفر الشيخ بإمكانات ومقومات تنموية كبيرة تتمثل في ثرواتها الطبيعية المتعددة ، وبالتالي كان لابد من البحث والدراسة لاستغلال هذه الثروات ، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمتواصلة .
6- تعد منطقة الدراسة إقليماً جغرافياً محدداً بدقة وواضح المعالم والحدود ، مما يساعد على تحديد حجم حركة النقل واتجاهاتها ، وإعطاء صورة واقعية وصادقة عنها اعتماداً على بدايات ونهايات الطرق .
7- الوقوف على أهم المشكلات التي تواجه تحقيق أهداف التنمية في منطقة الدراسة ووضع الحلول لهذه المشاكل

ثالثاً : أهداف الدراسة :-

  تهدف الدراسة إلى ما يلي :-

1- تحديد مدى تطور وكفاءة طرق ووسائل النقل في محافظة كفر الشيخ ودورها في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمتواصلة ، والوقوف على أوجه النقص أوالقصور في شبكة النقل في بعض مناطق المحافظة ، واقتراح بعض الحلول للمعالجة للنهوض بعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المحافظة.
2- الوقوف على خصائص الشبكة النقلية من خلال التحليل الكميّ لعناصرها المختلفة .
3- دراسة حجم حركة النقل على شبكة الطرق الرئيسية بالمحافظة ، ومعرفة مدى تطورها وكثافة الحركة عليها للوقوف على أهمية هذه الطرق .
4- إبراز الدور الحيويّ للنقل في خدمة السكان والتنمية الاجتماعية .
5- إبراز بعض جوانب التفاعل بين النقل والتنمية الاقتصادية وتوضيح دور النقل في نقل مدخلات ومخرجات النشاط الزراعيّ والحيوانيّ والصناعيّ ، ومساهمته الفعالة في تنمية النشاط السياحي .
6- تشخيص مشكلات التنمية وعلاقاتها بالنقل في المحافظة ، وصياغة بعض الحلول لعلاج هذه المشاكل .

رابعاً : الدراسات السابقة :-

   تعددت الدراسات التي تناولت منطقة الدراسة ، ولكنها لم تتعرض لموضوع النقل ودوره في تحقيق التنمية ، ومن هذه الدراسات : دراسة ( عمر الفاروق سيد رجب 1971 ) التي تناول فيها جغرافية السكن في محافظة كفر الشيخ ، ودراسة ( محمد نور الدين إبراهيم السبعاوي 1984 ) وتناولت الجغرافيا الطبية - دراسة تطبيقية على محافظة كفر الشيخ ، ودراسة (سيد أحمد سالم 1985 ) وهي عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية للإصلاح الزراعي في محافظة كفر الشيخ دراسة في جغرافية الريف ، ودراسة ( محمد عزت خليل 1992 ) التي تناول فيها سكان محافظة كفر الشيخ في الفترة من [ 1946 – 1986 ] ، ودراسة ( منير بسيوني سالم 1992 ) وتناول فيها التنمية الاقتصادية لمحافظة كفر الشيخ ، ودراسة ( عبد الله عبد السلام أبو العينين 1993 ) عن التركيب التعليميّ لسكان محافظة كفر الشيخ وأثره في التنمية السكانية : دراسة ديموغرافية ، ودراسة ( محمد أحمد مرعي 2002 ) عن إنتاج الألبان وتصنيعها في محافظة كفر الشيخ : دراسة في الجغرافيا الاقتصادية .

  وقد تعرضت بعض الدراسات لجانب النقل في المحافظة مثل دراسة ( فايز غراب 1993 ) عن شبكة الطرق الحضرية المرصوفة في محافظة كفر الشيخ ، ودراسة ( بهجت عبد السلام أبو العينين 2001 ) عن النقل والخدمات التعليمية في محافظة كفر الشيخ .

  بالإضافة إلى عدد من الدراسات الأخرى التي تناولت بعض مراكز محافظة كفر الشيخ في موضوعات متعددة لا تتعلق بموضوع الدراسة ، مثل دراسة ( محمد عبد الرحمن الشرنوبي 1966 ) عن مركز البرلس ، ودراسة عمر الفاروق 1967 ) عن استخدام الأرض في مركز دسوق ، ودراسة ( عمر عبدد الهادي غنيم 1971 ) وهى عن استغلال الأرض في مركز كفر الشيخ ، ودراسة ( محمد مدحت جابر 1973 ) والتي تناول فيها مركز فوة دراسة جغرافية ، ودراسة ( منير بسيوني سالم 1987 ) والتي تناول فيها استخدام الأرض في مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ ودراسة ( صابر زغلول محمد شمس 1991 ) وهي عن مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ دراسة في الجغرافيا الاقتصادية ودراسة ( على محمد أمين 1994 ) عن مركز بيلا ، ودراستي ( محمد عبد الفتاح 1993 ) عن مركز قلين دراسة في جغرافية العمران ، ومدينة دسوق دراسة إيكولوجية ( 1998 ) .

  وضمت بعض الدراسات المحافظة ضمن نطاق دراساتها ، ومنها دراسة (إبراهيم شريف 1941 ) عن الجغرافية البشرية لأراضي شمال الدلتا ، ودراسة( محمد مرعي 1996 ) عن إقليم بنجر السكر في شمال الدلتا ، ودراسة ( مجدي السرسي 1997 ) عن النقل النهري في الوجه البحري .... وغيرها.

  وهناك عديد من الدراسات الأخرى التي تناولت النقل أو التنمية بصفة عامة سواء من الناحية الجغرافية أو غيرها ، سيرد ذكرها فيما بعد في قائمة المراجع .

خامساً : مراحل وخطوات الدراسة:-

  تمت الدراسة من خلال عدة مراحل بدأت بجمع المادة العلمية ، وتبعها الدراسة الميدانية ، ثم تصنيف المادة العلمية ومعالجتها إحصائياً ، وانتهت بتمثيل البيانات كارتوجرافياً وكتابة الرسالة على النحو التالي :

1- المرحلة المكتبية :-

   بدأت هذه المرحلة منذ التفكير في اختيار موضوع الدراسة وإعداد خطته ، حيث تم فيها مايلي :-

أ – التعرف على المصادر الأساسية التي تعالج النقل لتحديد المنهج العلمي لموضوعات البحث .
ب – الاطلاع على ما كُتب عن منطقة الدراسة من رسائل علمية وكتب ودراسات ومقالات ودوريات ، بالإضافة إلى الاطلاع على الرسائل العلمية الخاصة بجغرافية النقل أو التنمية بصفة عامة ، وتبع ذلك الحصول على معظم الكتب الأصولية والأبحاث التي لها علاقة بالنقل في مجالات الجغرافية والهندسة والتجارة ، والاقتصاد للتعرف على كل الجوانب العلمية والأساليب الكمية لمحاولة تطبيقها بما يتفق ومنهج الدراسة .
جـ- تحليل الخرائط والصور الجوية الخاصة بمنطقة الدراسة للاستفادة منها في رسم خرائط تطور شبكات النقل ، وفي وصف الخصائص الطبوغرافية للطرق ورسم قطاعاتها .
د – وجمع تحليل الإحصاءات المتعلقة بأطوال شبكة الطرق وأعداد المركبات المسجلة داخل المحافظة .
  وتضمنت هذه المرحلة أيضاً جمع البيانات من الهيئات والمصالح الحكومية والإدارات والشركات المختلفة سواء أكانت داخل المحافظة أم خارجها ، والتي تمثلت في :-

- ديوان عام محافظة كفر الشيخ ، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة وبمجلس رئاسة الوزراء .
- مديريات التعليم ، والصحة ، والثقافة ، والطرق ، والنقل ، والمساحة ، والشباب والرياضة ، والأوقاف والشئون الاجتماعية ،والقوى العاملة ، والزراعة ، والداخلية .... وغيرها .
- إدارة الإحصاء المركزية بمحافظة كفر الشيخ ، والجهاز المركزيّ للتعبئة العامة والإحصاء ، ومحطتيّ أرصاد بلطيم وسخا ، وقسم شئون التعليم والطلاب بجامعة طنطا فرع كفر الشيخ وكلية الدراسات الإسلامية بدسوق ومعهد الخدمة الاجتماعية ، ووزارة الأشغال العامة والموارد المائية ، وإدارة المرور ...وغيرها .
- الهيئة العامة للتخطيط العمرانيّ ، والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ، والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ، والهيئة العامة للثروة السمكية .
- شركة النيل العامة لأتوبيس وسط الدلتا وشركة مطاحن وسط الدلتا .

2- مرحلة الدراسة الميدانية :-

  وقد بدأت ببعض الزيارات الاستطلاعية بغرض التعرف على منطقة الدراسة ، وتقسيم خطة العمل ، ثم الدراسة الميدانية التي استغرقت قرابة 15 شهراً ، حيث بدأت في فبراير 2001 وانتهت في مايو 2002 بمعدل زيارة أو اثنتين في كل شهر وبمتوسط 4 أيام لكل زيارة ، وقد تمت الدراسة إما بشكل فردي أثناء عمل اللقاءات والمحادثات الشخصية الخاصة بمواصفات شبكة الطرق واتجاهات الحركة والأنشطة الاقتصادية ، والتعرف على أهم المشكلات التي تعوق التنيمة الاقتصادية والاجتماعية من خلال اللقاءات والمحادثات الشخصية مع السكان والمسئولين ، أو على هيئة مجموعة عمل عند تنفيذ خطة الحصر الميداني لحركة النقل على الطرق وفي فترات إجراء الاستبيانات التي تعتمد على نماذج مختلفة لعينة عشوائية بلغت مفرداتها 7500 مفردة ( ) ، خاصة باتجاهات حركة النقل والأنشطة الاقتصادية المختلفة في المحافظة ، وقد أعطت نتائج النماذج صورة دقيقة عن مجموعة من البيانات كان من الصعب الحصول عليها من أية جهة حكومية ، ومن أهم الموضوعات التي تم دراستها اعتماداً على نتائج الدراسة الميدانية :-
- مواصفات شبكة النقل ، وقياس أطوال بعض الطرق الحديثة ، وتحديد المناطق التي تشهد كثافة في الحركة .
- تصنيف الطرق المرصوفة حسب خصائصها الطبوغرافية وحجم الحركة ونوعيتها .
- حصر حركة المرور اليوميّ على شبكة الطرق في منطقة الدراسة وتحديد معدل المرور اليومي لكل طريق من الطرق الرئيسية وطرق الربط والطرق الفرعية ، وتحديد نسب أنواع السيارات المارّة .
- حصر حركة الركاب والبضائع على الطرق الرئيسية ، وتحديد اتجاهاتها وتقدير متوسطات حمولة أنواع السيارات لمعرفة مدى مشاركة وسائل النقل في دعم عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
- تحديد اتجاهات حركة المنتجات الزراعية والصناعية إلى باقي المحافظات ومعرفة نسب مشاركة المراكز الإدارية فيها وإبراز دور النقل في دعم التنمية الاقتصادية .
- حصر الحركة السياحية والترفيهية بمناطق المحافظة ، ومعرفة دور وسائل النقل في دعم النشاط السياحي من خلال نماذج الإستبيان المعدة لهذا الغرض .
- التعرف على المشكلات النقلية وغير النقلية التي تعوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة .

3- مرحلة الكتابة :-

  تمثلت هذه المرحلة في جدولة البيانات نهائياً وتحليلها وكتابة نص الرسالة ، ورسم الأشكال والخرائط النهائية وحتى انتهت الدراسة إلى صورتها النهائية التي هي عليها الآن .

سادساً : مناهج البحث وأساليبه :-

   تعتمد الدراسة على عدد من المناهج ، كل منهج يخدم جانباً من جوانب موضوع الدراسة ، "فالمنهج الإقليمي" كان هو الأساس عند إبراز منطقة الدراسة وملامحها الجغرافية العامة ، وذلك لإبراز دورها في تحديد مسارات الطرق وأطوالها ورسم شكل ومواصفات شبكات النقل ، ودراسة العلاقات المكانية بين مراكز العمران ، ودور طرق ووسائل النقل في تنمية الأنشطة الاقتصادية . واستعان الطالب " بالمنهج الوصفي التحليليّ " عند تصنيف شبكة الطرق وفي دراسة التفاعل بين النقل ومجالات التنمية المختلفة في المحافظة ، ومدى الترابط بين النقل والتنمية ، وتأثير كل منهما في الآخر . واستخدم " المنهج التاريخي " في تتبع تطور شبكة النقل في المحافظة ، وعلاقة ذلك بالظروف التي صاحبت تطور الشبكة على مستوى الجمهورية ، نظراً للارتباط الكبير بين الشبكتين على اعتبار أن الأولى جزء من الثانية .

   وتستعين الدراسة ببعض " الأساليب الكمّيّة " بهدف إبراز التوزيع والعلاقات بين العوامل الجغرافية وشبكة النقل في المحافظة وحركة نقل الركاب والبضائع ، حيث استخدم الأسلوب الإحصائي ( (Spss / Pc في حساب الانحدارات والارتباطات والتحليل الإحصائي ، ولم يَغْفَل " المنهج التطبيقيّ " في بعض نواحي البحث وخاصة في إظهار خصائص شبكات النقل والحركة النقلية ، وكذلك فيما يتعلق بدراسة المشكلات النقلية وغير النقلية التي تواجه النقل والتنمية وحلولها المقترحة ، ولا ننسى فائدة الجغرافيا التطبيقية في هذا المجال ومساهمتها في حل المشكلات التي تعاني منها البيئة ، الأمر الذي يُخرج الدراسات الجغرافية من إطارها النظريّ إلى مجال التطبيق شأنها في ذلك شأن العلوم الأخرى التطبيقة . كما تم الاستعانة " بالوسائل الكارتوجرافية " حيث استخدم الطالب بعض برامج GIS ومنها ( Map Info Ver 6.0 – Arc View 3.2 – Harvard Graphics Auto cad 2000) ،" والصور الفوتوغرافية " للتعبير بوضوح عن الاختلافات المكانية في توزيع الظاهرات ، وبغرض المقارنة البصرية للظاهرة على المستوى المكانيّ أو الزمانيّ أو كليهما معاً .

سابعاً : الخرائط والأدوات المستخدمة :-

اعتمدت الدراسة على الخرائط وأدوات القياس التالية :-

1- مجموعة الخرائط الطبوغرافية للمحافظة والتي أصدرتها الهيئة العامة للمساحة ، وخاصة خريطتي : مقياس 1: 50000 ( 12لوحة ) التي طبعت عام 1996 ، ومقياس 1: 100000 ( 4 لوحات ) والتي طبعت عام 1952 ، بالإضافة إلى خريطة طرق مواصلات الوجه البحريّ مقياس 1 : 400000 والتي طبعت بالهيئة المصرية العامة للمساحة عام 1986 ، وخريطة طرق مواصلات جمهورية مصر العربية مقياس 1: 400000 والتي طبعت بإدارة المساحة العسكرية عام 1998 .
2- تم استخدام عدد من الأدوات والأجهزة مثل عجلة القياس والبلانيمتر لقياس أطوال الطرق والمساحات من الخرائط وشريط القياس لقياس عرض الطرق والجزر الوسطى والأكتاف الترابية والحارات ، وكاميرات التصوير الفوتوغرافي لالتقاط الصور التي تخدم موضوع البحث .

ثامناً : الصعوبات التي واجهت الطالب : -

1- كِبرَ المحافظة واتساعها وضمها لعدد كبير من المراكز ، وتنوع مواردها الأمر الذي زاد من صعوبة انتقال الطالب إلى هذه المراكز المتعددة ، وزياراته إلى عديد من الهيئات والمؤسسات والمصالح الحكومية بحاضرة المحافظة ومراكزها لجمع البيانات .
2- تعدد مصادر البيانات مما أدى إلى حدوث كثير من التضارب في البيانات من مصادرها المختلفة ، خاصة البيانات الزراعية وكذلك عدم دقة بعضها ، مما أدى إلى اعتماد الطالب على مصدر واحد فقط أو مصدرين
3- تَعنٌّت بعض المسئولين في بعض المصالح والمؤسسات الحكومية ورفضهم إعطاء بيانات حتى وإن كانت شفهية
4- عدم تفهم بعض المسئولين لعلاقة النقل بالتنمية مما أدى إلى طلبهم الاستفسارات عن هذه العلاقة فكان الطالب يقوم بتوضيحها لهم للحصول على البيانات اللازمة .
5- قلة البيانات الخاصة بالنقل وحركة نقل الركاب والبضائع واقتصارها على بعض وصلات الطرق دون الشبكة كاملة ، مما استلزم المزيد من الدراسة الميدانية .

تاسعاً : محتويات الدراسة :-

   تضمنت الرسالة سبعة فصول يسبقها مقدمة عرض الطالب فيها تمهيداً عن أهمية موضوع الدراسة ، وتحديد منطقة الدراسة ، وأسباب اختيار الموضوع ، وأهداف الدراسة ، والدراسات السابقة ، ومراحل وخطوات الدراسة ومناهج البحث وأساليبه ، والخرائط والأدوات المستخدمة ، والصعوبات التي واجهت الطالب ، وأخيراً خطة الدراسة.

   تَتبع الفصل الأول العوامل الطبيعية الرئيسة المؤثرة في النقل بمحافظة كفر الشيخ التي تضمنت الموقع الجغرافيّ والعامل الجيولوجيّ ومظاهر السطح ، وخصائص عناصر المناخ ، وموارد المياه ، والتربة . في حين خصص الفصل الثاني لدراسة العوامل البشرية المؤثرة في النقل والتي اشتملت على توزيع السكان وكثافتهم ، ومراكز العمــران ( الحضريّ – الريفيّ ) ، وشبكة المجاري المائية ( الترع والمصارف بمختلف مقايسها ) ، والأنشطة الاقتصادية ( النشاط الزراعيّ ، والصناعيّ ، والسياحيّ ، وصيد الأسماك ، والتجاريّ ، والأسواق ) وأخيراً التقدم التكنولوجيّ .

  وعالج الفصل الثالث تطور شبكات النقل بأنواعها ... النقل النهري ، والنقل بالسكك الحديدية ، والنقل بالطرق البرية ، والخصائص العامة لشبكة النقل من حيث التوزيع الجغرافي للطرق ، وتصنيفها وكثافتها، ، ووصف وتحليل مساراتها ، وعقد النقل ، ودرجة المركزية ، وإمكانية الوصول والترابط .

  ودرس الفصل الرابع وسائل النقل المختلفة من خلال تصنيف المركبات ، وعرض وسائل النقل العام والخاص ومواقف وسائل النقل في المحافظة ، كما ركز هذا الفصل كذلك على حركة النقل في المحافظة حيث تناول حركة المركبات حسب أنواعها ، والتغيرات الشهرية والفصلية للحركة ، وحركة نقل الركاب والبضائع واتجاهات حركة السيارات ، ثم درس الحركة على شبكة الطرق .

  وناقش الفصل الخامس دور النقل في التنمية الاجتماعية (العمرانية والسكانية ) في حين خُصّص الفصل السادس لدراسة دور النقل في التنمية الاقتصادية وذلك من خلال إبراز دور النقل في نقل مستلزمات الإنتاج الزراعيّ وأيضاً مخرجاته ، وكذلك دور النقل في تنمية الثروة الحيوانية والسمكية ، وعلاقة النقل بالتنمية الصناعية والسياحية .

  وسلط الفصل السابع الأضواء على مشكلات التنمية وعلاقاتها بالنقل في محافظة كفر الشيخ ووسائل التغلب عليها ، وهنا صنف الطالب المشكلات قيد البحث إلى خمس مجموعات هي مشكلات نقلية ، ومشكلات تواجه التنمية الزراعية , ومشكلات تنمية الثروة الحيوانية والسمكية ، والمشكلات التي تواجه التنمية الصناعية والسياحية ، وذٌيّل الفصل بدراسة مستقبل التنمية في منطقة الدراسة .
وذٌيّلت الدراسة بخاتمة عرض فيها الطالب لأهم النتائج التي توصل إليها وبعض التوصيات التي يقترحها للتغلب على المشكلات التي عرض أبعادها وخصائصها خلال فصول الرسالة .

  وتضمنت الرسالة 103 جدولٍ ، و 72 شكلاً ، و 33 صورة فوتوغرافية ، و29ملحقاً .

   وفي النهاية يتمنى الطالب أن يكون قد وفق في عرض أهداف وأسلوب وخطوات
العمل التي تضمنتها هذه الرسالة .

والله وليّ التوفيق .


الخاتمـــــة


أولاً : النتائج 

ثانياً : المقترحات والتوصيات 

الخاتمة 

  من خلال دراسة النقل في محافظة كفر الشيخ ودوره في تحقيق التنمية خلَص الطالب إلى كثير من النتائج والمقترحات والتوصيات يمكن إيجازها فيما يلي : - 

أولاً النتائج :

  يمكن أن نخرج من الدراسة التي جاءت في سبعة فصول بالنتائج التالية :- 

1- ارتبطت شبكة النقل في محافظة كفر الشيخ بأهمية موقعها الجغرافيّ في شمال وسط الدلتا ، وامتدادها إلى أقصى امتداداً يصل إليه اليابس المصريّ شمالاً عند دائرة عرض 37َ 531 ولمسافة 37 َ نحو الجنوب وتمتد عرضياً فيما يقرب من درجة طولية ( 58َ ) وبذلك يحقق موقعها الجغرافيّ الاتصال بين شرقيّ وغربيّ وجنوبيّ محافظات الوجه البحريّ ، وزاد من أهمية موقعها مرور الطريق الدوليّ الشمالي بها ولمسافة 118.2 كم حيث ساهم في ربط المحافظة بشرق الجمهورية وبغربها ( العريش / السلوم ) مما ساعد في تنشيط اقتصاد المحافظة والإسراع في تحقيق خطط التنمية الشاملة . 

- تأثرت طرق ووسائل النقل بالمحافظة بعدد من العوامل الجغرافية يأتي في مقدمتها العوامل الطبيعية التي شكلت مسارات الطرق وحددت أطوالها ،فالموقع الجغرافيّ أثر بشكل سلبي في تأخر رصف الطرق في شمال المحافظة . نتيجة هامشية الموقع وانتشار السّيّاحات والأكوام والأراضي الملحية ، وانخفاض الجدارة الإنتاجية وانخفاض الكثافة السكانية ، وتناثر مراكز العمران الصغيرة ، بينما استجابت الأجزاء الجنوبية والغربية للمحافظة لأهمية موقعها ، فجذبت مشروعات رصف الطرق الأولى ، كما مدت بها معظم خطوط السكك الحديدية ، وقد أثر موقعها بشكل واضح في خلق الأنماط النقلية ، فكانت الطرق المرصوفة ( الطولية والعرضية ) والسكك الحديدية ، إضافة إلى المجاري المائية النهرية وخاصة ( فرع رشيد ) ..... وغيرها . 

   كما أثر العامل الجيولوجيّ على شبكة الطرق في تحديد مواقع المدن ، وتجمعات العمران ، ومواقع الثروة المعدنية كالرمال السوداء ، وحقول البترول والغاز الطبيعيّ وموارد المياه الجوفية وما تبع ذلك من نشأة الطرق لتحقيق الربط والاتصال لاستغلال هذه الموارد الطبيعية ، إضافة إلى تأثيره على نوعية الطرق ، ومواد رصفها ، وخصائصها الطوبوغرافية ، ولمظاهر السطح دور فعال في مد شبكة جيدة من الطرق المرصوفة والممهدة والترابية في المحافظة ، وقد ساعد على ذلك الطبيعة السهلية و الانحدار التدريجيّ لأراضي المحافظة ،واستغلال التقدم التكنولوجيّ في التغلب على العقبات الطبيعية المتمثلة في المسطحات المائية بإنشاء مجموعة من الكباري تربط بين أجزاء الشبكة النقلية . 

  كما تتأثر شبكة الطرق وحركة النقل ببعض عناصر المناخ : درجات الحرارة العالية التي تؤثر في مادة الرصف ( القار ) ، والأمطار التي تعوق الحركة على الطرق السيئة الرصف وتؤدي إلى انعدام صلاحية العديد من الطرق الترابية ،وعزلة بعض المحلات العمرانية الصغيرة وخاصة في شمال المحافظة ،يساعد على ذلك طبيعة التربة الطينية التي توجد في مساحات واسعة من هذا النطاق والتي تتسم ببطء نفاذيتها للماء ، هذا بالإضافة إلى التأثير السلبي لبعض العناصر المناخية الأخرى مثل الشبورة والضباب والعواصف الرملية وما ينتج عنها من انخفاض مستوى الرؤية ووقوع الكثير من الحوادث ، حيث اتضح وجود علاقة قوية بين عدد أيام ظاهرات إعاقة الرؤية وعدد الحوادث .

2- من دراسة العوامل البشرية المؤثرة في شبكة الطرق و حركة النقل عليها في المحافظة , نجد أن هناك تطورا ملحوظا في أعداد سكان المحافظة , وتطلّبت هذه الزيادة السكانية زيادة في شبكة الطرق و مَركبات النقل بصفة عامة سواء مركبات نقل الركاب , أو مركبات نقل البضائع , أو الجرارات الزراعية , أو المقطورات ، حيث تقوم شبكة الطرق والمركبات جميعاً بخدمة السكان سواء بطرق مباشرة ، أو غير مباشرة ، وكذلك في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية .

  ويتضح أنه مع النمو العدديّ للسكان فسوف يرتفع عددهم بالمحافظة من 2.223مليون نسمة عام 1996 إلى 2.847 مليون نسمة عام 2005 وإلى 3.863 مليون نسمة عام 2015 ، وهكذا حتى يصل سكان المحافظة لأكثر من 4.500 مليون نسمة عام 2020 ، وسوف يساعد هذا النمو السكانيّ في زيادة المشروعات الاقتصادية في المحافظة مثل مشروع استصلاح الأراضي ، ومصنع سكر البنجر والمشروعات الصناعية الجديدة في المنطقتين الصناعيتين في بلطيم ومطوبس ،وهو ما يؤدي بدوره إلى سرعة نمو شبكة الطرق المرصوفة في المحافظة بصفة عامة وفي شمالها بصفة خاصة . 
   تأثرت الشبكة النقلية في كفر الشيخ بتوزيع كل من العمران والسكان، حيث اتسما بالتركز والتقارب في نطاق المراكز الجنوبية بينما غلب عليهما التشتت والتباعد في النطاق الشماليّ ، ولعل أبرز العلاقات التي لها علاقة بشبكة النقل هي المسافة البينية الطويلة بين المراكز العمرانية ، وتشتت نسبة عالية من السكان في عدد كبير من القرى الصغيرة والتجمعات العمرانية المتناثرة وتدني حجم سكان المدن في النطاق الشماليّ ، وهو ما أدى إلى زيادة معدل التباعد بين التجمعات العمرانية في المراكز الإدارية الشمالية عكس الوضع تماماً في المراكز الإدارية الجنوبية ، وقد تبين وجود علاقة قوية بين معدل التباعد ومتوسط طول وصلات الطرق على الشبكة ، فعندما ينخفض معدل التباعد في المراكز الإدارية ينخفض متوسط طول الوصلة ... ، والعكس صحيح ، وقد أظهرت الدراسة كذلك وجود علاقة ارتباطية بين حجم الحركة المرورية للأنواع النقلية والأحجام السكانية والأنشطة الاقتصادية ، حيث بلغ معامل الترابط الجغرافيّ بينهما الواحد الصحيح .

كذلك تأثرت شبكة الطرق بالمحافظة بالترع والمصارف ، حيث اسْتُغِل ناتج حفرها في تعبيد وتمهيد الطرق الترابية الموازية لتلك الترع والمصارف ، وكذلك تم رصف العديد من هذه الطرق في فترات تالية ، وبذلك تعددت الطرق المرصوفة التي تمتد على جسور المجاري المائية والتي قد يعمل تذبذب منسوب مياهها على هبوط طبقة الأساس للطرق المجاورة ، كذلك أثّر الإمداد الطوليّ للترع والمصارف على تكلفة إنشاء الطرق العرْضية التي تتقاطع معها ، نتيجة لما تتطلبه هذه الطرق من ضرورة إقامة عدد كبير من الجسور أو الكباري على هذه المجاري ، مما يزيد من تكلفة الإنشاء والصيانة للطرق العرضية ، ويؤدي ذلك إلى قلة عدد الطرق العرضية في المحافظة .

3- ومن دراسة تطور شبكات النقل في محافظة كفر الشيخ ، اتضح أن الشبكة النقلية مرت بعدة مراحل ، تميزت المرحلة الأولى بسيادة وسائل النقل النهريّ ، وذلك من خلال شبكة المجاري المائية خاصة ( فرع رشيد ) ، هذا إضافة إلى استخدام جسور تلك المجاري المائية في عملية النقل البريّ التي كانت تُستخدم فيها دوابّ الحَمْل ، وظل النقل النهري متسيّداً لشبكات النقل حتى عانت المجاري المائية الملاحية في المحافظة من الإهمال الشديد امتداداً لمثيله على مستوى الجمهورية ، وأيضاً للمنافسة التي تلقاها النقل المائيّ الداخليّ في المحافظة من الطرق البرية والسكك الحديدية منذ منتصف القرن العشرين . فأصبح دوره هامشياً ، خاصة مع بعد المحافظة عن الترع الملاحية الرئيسية في الدلتا ، وعدم امتداد الأجزاء الملاحية مع بعض الترع والمصارف إلى خارج حدود المحافظة ، وتقلص دور فرع رشيد في الملاحة النهرية بين القاهرة والإسكندرية .

وبالنسبة لتطور النقل بالسكك الحديدية في المحافظة ، فنجده قد مر هو الآخر بمرحلتين ، امتدت الأولى منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى نهاية الربع الأول من القرن العشرين ، حيث أنشئت أربعة خطوط حديدية من النوع الضيق لربط المناطق الشمالية من المحافظة بالمناطق الجنوبية وبباقي أنحاء الدلتا ، أما المرحلة الثانية فقد امتدت حتى بداية السبعينيات من القرن العشرين ، وتمثلت في أربعة خطوط تابعة للسكك الحديدية الحكومية ( الحالية ) في جنوب وغرب المحافظة فقط ، وتتسم الحركة على هذه الخطوط بالبطء الشديد ، نظراً لأنها خطوط مفردة ، ويعيب على هذه الخطوط أنها لا تمتد إلى معظم أنحاء المحافظة مما أدى إلى ضعف منافسة السكك الحديدية أمام الطرق البرية والتي امتدت تقريباً إلى معظم أنحاء المحافظة .

وكانت البداية الحقيقية لظهور الطرق المرصوفة في المحافظة في منتصف القرن العشرين ، وقد بدأت بوصلات تربط بين شبكة المدن في المحافظة ، ثم زادت أطوالها تدريجياً خاصة في نطاق المراكز الجنوبية والغربية ، ومع اهتمام الدولة بإنشاء الطرق لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فقد زادت أطوال الطرق سريعاً في جميع أرجاء المحافظة ، مما أدى إلى اتصال جميع قرى المحافظة والعديد من التوابع بحواضر مراكزها بطرق مرصوفة ، ثم تزايد الاهتمام برصف الطرق خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين في المناطق الشمالية من المحافظة لخدمة أغراض التنمية في هذا النطاق .

4- وبتحليل الخصائص العامة لشبكة النقل في المحافظة لتحديد درجة كفاءتها ومدى استجابتها للحركة النقلية المرنة تبين الآتي :- 

  يختلف التوزيع الجغرافيّ للطرق المرصوفة حسب اختلاف المساحات والأهمية التاريخية والإدارية للمراكز ، حيث تستأثر المراكز الجنوبية بأكثر من نصف أطوال الطرق المرصوفة ، بينما تستأثر المراكز الشمالية بحوالي ثلثي الطرق الترابية عام 1996 ، انعكس التوزيع الجغرافيّ للطرق المرصوفة والسكك الحديدية على درجة كفاءتها ، حيث تميز المناطق الجنوبية بارتفاع كثافة الطرق المرصوفة والسكك الحديدية سواء بالنسبة للمساحة الكلية أو المساحة المستغلة ، بينما تنخفض هذه الكثافة في شمال المحافظة ، على عكس ذلك ترتفع كثافة الطرق بالنسبة للسكان في شمال المحافظة نظراً لانخفاض الحجم السكاني ، وهو ما يستدعي رصف المزيد من الطرق في هذه المناطق . 

   تتميز شبكة الطرق المرصوفة والخطوط الحديدية في المحافظة بدرجات انعطاف منخفضة ومتوسطة للنسبة الأكبر من وصلاتها ، حيث يبلغ المؤشر العام لانعطاف الطرق المرصوفة في المحافظة 116.7 ٪ ويرجع انخفاض معامل الانعطاف بالنسبة للطرق المرصوفة إلى الأهداف الرئيسة لهذه الطرق وهي الربط بين المحلات الحضرية دون التقيّد بخدمة المحلات الريفية ، بينما ترتفع درجات الانعطاف لنسبة قليلة من الوصلات لا تزيد أطوالها عن 5.9 ٪ ، ويرجع ارتفاع معامل الانعطاف هنا لدورها الأساسيّ وهو ربط أكبر عدد ممكن من المحلات العمرانية الريفية بالطرق الرئيسية أو بالمحلات الحضرية ، هذا بالإضافة إلى المؤثرات السلبية المتمثلة في ارتباط هذه الطرق بالترع والمصارف . 

  ومن ناحية أخرى تتميز شبكة الطرق المرصوفة التي تربط بين شبكة المدن في المحافظة بدرجة ترابط متوسطة ، نظراً لحاجة الشبكة للمزيد من الوصلات المباشرة بين عقدها ، بينما يعد ترابط خطوط السكك الحديدية ضعيفاً نظراً لافتقار عدد من مراكز المحافظة إلى وجودها ، وعدم اكتمال أي دارة بها . 

أفادت مقاييس إمكانية الوصول على الشبكة الكلية وفقاً لمتغيرات المسافة الكيلو مترية والعقد البينية واحتمالات تغيير الوسيلة وزمن الوصول ، وتكلفة النقل والمسافة المرجحة بأن مدينة كفر الشيخ أسهل العقد في الوصول ، حيث احتلت الترتيب الأول ، بينما جاءت مدينة بلطيم أصعب العقد في الوصول حيث احتلت الترتيب الأخير ، أما بالنسبة لقياس إمكانية الوصول إلى عقد السكك الحديدية حسب درجة مركزية العقدة جاءت مدينة دسوق في الترتيب الأول في حين احتلت العقد الطرفية كالقصابي وبيلا الترتيب الأخير نتيجة للعيوب العديدة للسكك الحديدية بالمحافظة .

5- وعند دراسة وسائل وحركة النقل في المحافظة وأنماطها تبين ما يلي : - 

  تطورت وسائل النقل في المحافظة تطوراً كبيراً خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، وخاصة خلال العقد الأخير من القرن نفسه ، حيث بلغت أعدادها في يناير 2002 ( 44.1 ألف سيارة ) بعد أن كانت ( 18.9 ألف سيارة ) عام 1989 ، بزيادة قدرها 133.6 ٪ ، وقد تباينت وسائل النقل العاملة بالحركة على الشبكة النقلية بالمحافظة حيث استأثرت وسائل نقل الركاب حوالي نصف هذه الوسائل تقريباً ( 49.1٪ ) بينما استحوذت وسائل نقل البضائع على خُمسي هذه الوسائل 40.8 ٪ ، وتخدم وسائل النقل عدداً مناسباً من مواقف النقل موزعة على مراكز المحافظة ويأتي في مقدمتها مُجمّع المواقف بمدينة كفر الشيخ .

  وتؤدي وسائل نقل الركاب والبضائع دوراً فعالاً في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المحافظة ، ويتباين دور كل نوع من الوسائل في عملية التنمية ، حيث تساهم وسائل نقل الركاب في عملية ربط شبكة المدن الحضرية بالقرى الرئيسية بالمحافظة ، بالإضافة إلى ربطها ببعض مدن وقرى المحافظات المجاورة ، كما تساهم وسائل نقل البضائع في نقل مستلزمات الإنتاج لعمليات التنمية المختلفة خاصة الاقتصادية ، كما تساهم في نقل المنتج من مناطق التنمية إلى مناطق الاستهلاك .

   تتميز شبكة الطرق المرصوفة بوجود هيراركية غير منتظمة للحركة المرورية للأنواع النقلية ، إذ تأتي وصلة كفر الشيخ / دسوق في قمَّتها إذ تستأثر بـ 11.7 ٪ من إجماليّ حركة المركبات على شبكة الطرق المرصوفة البالغة 71709 مركبة / يوم عام 2001 . وتنخفض الحركة المرورية على باقي الوصلات لتبلغ أقل معدل عند قاعدة الهرم ويمثلها وصلة الحامول / كفر الجرايدة ، إذ يبلغ حجم الحركة 1.0 ٪، كما أن الحركة على الشبكة حركة موسمية أو فصلية ، جاءت أعلاها في فصل الشتاء وأدناها في فصل الصيف ، باستثناء الطرق التي تصل إلى مَصِيف بلطيم ، حيث تشهد شبكة الطرق الرئيسية في المحافظة تغيّراً في حجم واتجاه الحركة ونوع الوسيلة المستخدمة خلال فصل الشتاء ( موسم الدراسة ) ، وخاصة الطرق التي تربط المدن الرئيسة بباقي أنحاء المحافظة ، ويزداد حجم الحركة إلى هذه المدن خلال ساعات الذروة الصباحية والتي ترتفع خلالها نسب مركبات نقل الركاب وخاصة حافلات النقل العام وسيارات الأجرة والملاكي ، وقد أظهرت الدراسة كذلك وجود بعض الصعوبات التي تواجه حركة المركبات القادمة من المراكز الشمالية ، منها طول مسافة الرحلة ، وعدم صلاحية بعض الطرق بسبب الأمطار وضعف شبكة الطرق المرصوفة بهذا النطاق ، وارتفاع تكلفة النقل وتغيير أكثر من وسيلة في الرحلة الواحدة .

  وبدراسة حركة نقل الركاب بوسائل النقل المختلفة في المحافظة ، فقد نقلت مركبات نقل الركاب 410.9 ألف راكب / يوم عام 2001 ، وقد استحوذت الطرق المؤدية إلى المدن الرئيسة في المحافظة على أكثر من ثلثي الركاب ، بينما نقلت وسائل نقل البضائع ما يقرب من 10 مليون طن من البضائع في نفس العام ، ومعظمها يتمثل في بضائع مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعيّ والصناعيّ ، ومواد التشييد والبناء والمواد التعدينية والبترولية .

   من دراسة الحوادث على الشبكة ، تبين وجود علاقة قوية بين زيادة حجم حركة النقل وزيادة الحوادث ، وكذلك حجم الحركة والمحلات العمرانية الواقعة على الطرق ، وقد تزايدت أعداد الحوادث بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير من القرن العشرين ، نتيجة لزيادة أعداد المركبات عن الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق ، وقد بلغت الخسائر الناتجة عن الحوادث بما يقدر بحوالي 19 مليون جنيه سنوياً .

6- وللنقل دورٌ فعالٌ في التنمية الاجتماعية ( العمرانية والسكانية ) فبدراسة العلاقة بين الشبكة النقلية والهيكل العمرانيّ في المحافظة نجد أن شبكة الطرق وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية والبريد ، وشبكات الكهرباء ، وخطوط أنابيب المياه تعد من العوامل الرئيسة التي ساهمت في دعم النمو العمرانيّ وتحقيق الاتصال والترابط بين مراكز العمران وتوفير احتياجات المدن من المياه والكهرباء والسلع الغذائية. 

  كما يظهر دور النقل في تنمية السكان عن طريق تسهيل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بنقل المرضى إلى المستشفيات العامة والمركزية بمراكز المحافظة ، وكذا نقل الأدوية ، والأجهزة الطبية إلى المستشفيات ، ومن ناحية أخرى يقوم النقل بدور رائد في الخدمات التعليمية من خلال خدمة الطلاب والطالبات ، ونقلهم من مواطنهم الأصلية إلى مقر دراستهم ، وخاصة طلاب الجامعات المنقولين من مختلف مراكز المحافظة إلى كليات الجامعة والمدارس الصناعية والزراعية في كفر الشيخ ودسوق ، وكذلك يساهم النقل في تسهيل حصول السكان على الخدمات الثقافية والرياضية والإعلامية ....... وغيرها من الخدمات الاجتماعية الأخرى التي تستهدف تحضر السكان ، ورفع قدرتهم على المشاركة في تحقيق خطط التنمية ، وقد ساعدت الشبكة النقلية الجيدة على سهولة الانتقال للحصول على هذه الخدمات .

7- ساهم النقل بدور هام في التنمية الاقتصادية ، ففي مجال الزراعة يُعد النقل أحد العوامل الرئيسة التي اعتمد عليها التوسع الأفقيّ والرأسيّ ، حيث اتضح وجود علاقة قوية بين تطور شبكة الطرق في مراكز النطاق الشماليّ وتطور مساحة الأراضي الزراعية ، نظراً لأن الأراضي التي تم التوسع فيها تقع ضمن نطاق البراري التي تتعذر الحركة فيها بدون الطرق الممهدة والمرصوفة . كما تبين وجود علاقة قوية أيضاً بين تطور الإنتاج الزراعيّ وحجم الأسمدة الكيماوية والعضوية المنقولة إلى محافظة كفر الشيخ تلبية لاحتياجات التكثيف الزراعي، لمحاولة تقريب الفجوة بين السكان والغذاء سواء على المستوى المحليّ أو المستوى القوميّ ، بالإضافة إلى الدور الهام الذي قامت به وسائل النقل في تسويق وتوزيع الإنتاج الزراعي ، حيث يساعد النقل على حركة نقل المحاصيل الزراعية المختلفة إلى مراكز التجميع وأسواق الاستهلاك .

  ومن دراسة النقل وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية تبين الآتي : - 

    قام النقل بدور فعال في توفير الأعلاف الجافة لسد العجز أو الفجوة الغذائية التي تنتج عن عدم قدرة الأعلاف الخضراء على إعالة الحيوانات ، ويستكمل العجز في الأعلاف من خارج المحافظة ، ويقوم النقل بدور رئيسيٍّ في خدمة الثروة الحيوانية من خلال نقل الأعلاف مثل تبن القمح ، والأعلاف الصناعية التقليدية وغير التقليدية من المحافظات المجاورة ، حيث تتركز الأعلاف الصناعية أو مكوناتها في مدن : الإسكندرية ، وطنطا ، وكفر الزيات . أما مناطق تبن القمح فتتمثل في محافظات : الغربية , والدقهلية , والشرقية . ويتمثل الدور الرئيسيّ للنقل سواء بالنسبة للشبكة أو الوسائل في نقل هذه العناصر من المناطق السابقة الذكر إلى مراكز الاستهلاك في المحافظة ونقل الماشية إلى الأسواق ، تبعاً للنفوذ المكانيّ الذي يتوقف عليه إمكانية الوصول إلى الأسواق .

   وفي مجال الصيد والثروة السمكية ، أظهرت الدراسة دور النقل في تنمية هذا النشاط الاقتصادي ، حيث ساعدت الشبكة النقلية في تطوير حجم الإنتاج السمكيّ في المحافظة ، كما كان لتدعيم أسطول الصيد بمراكب كبيرة الحجم وتشغيل مركب المجداف بالموتورات أثر فعال في زيادة الإنتاج ، كما كان للسيارات المجهزة بالثلاجات دورٌ هامٌ في نقل وتوزيع الأسماك إلى عدد كبير من المحافظات .

   من دراسة دور النقل في تحقيق التنمية الاقتصادية في المحافظة تبين ما يلي :- 

   تستأثر وسائل النقل بالطرق البرية بعملية نقل مدخلات ومخرجات الصناعة ، حيث تخدم الصناعات النسيجية ، والحليج ، والزيوت والصابون ، والصناعات الغذائية ، كما تخدم صناعة الطوب الأحمر والطفليّ بنقل المواد اللازمة للصناعة ، ثم توزيع المنتج إلى مناطق الاستهلاك وتنخفض أجرة نقل المنتج المُسوَّق داخل المحافظة ، بينما ترتفع بالنسبة للمُسوَّق خارجها . 

  تُعد المنطقتان الصناعيتان في كل من بلطيم ومطوبس مستقبل التنمية الصناعية في المحافظة ، حيث تستوعبان عدداً كبيراً من الصناعات ، ويلعب النقل دوراً مهماً في خدمة هذه الصناعات من خلال نقل المواد الخام إلى المصانع ، ثم نقل المنتج وتوزيعه على الأسواق الداخلية والخارجية ، وقد ساعد النقل على تطور الإنتاج في مختلف الصناعات . ومن دراسة التوطن الصناعيّ في المحافظة ، نجد أن هناك توطناً للصناعات الغذائية والغزل والنسيج والزيوت والصابون .... ويرجع ذلك إلى الأهمية النسبية لهذه الصناعات داخل المحافظة .

  جاء دور النقل أكثر أهمية في دعم وتنمية النشاط السياحيّ في المحافظة ، حيث ساعدت شبكة الطرق المرصوفة في إبراز الأهمية السياحية لعدد كبير من المواقع وكشف النِّقاب عن مقوماتها السياحية ، وأنَّ تطور الحركة السياحية في كفر الشيخ قد ارتبط بتسهيلات النقل وإمكانية الوصول ، حيث توجد علاقة طردية بين حجم الحركة وإمكانية الوصول ، نظراً لأن توفر وسائل النقل المناسبة وبأسعار منخفضة وبشكل منتظم يؤدي إلى زيادة عدد السائحين وعدد الليالي السياحية ... والعكس . 

  وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن الشبكة النقلية رغم إسهامها الكبير في عمليات التنمية المختلفة بالمحافظة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية ، إلا إنها تعاني من مشاكل مختلفة تؤثر على الأداء الأمثل لحساب عمليات التنمية .

المقترحات والتوصيات :- 

  تبعاً لما اتّضح من الدراسة والتحليل السابقين لموضوعات الدراسة عن " النقل في محافظة كفر الشيخ ودوره في تحقيق التنمية " يمكن إبداء المقترحات والتوصيّات التالية :- 

أ – بالنسبة للنقل : - 

   ضرورة التوسع في رصف الطرق في المحافظة بصفة عامة لخدمة أغراض التنمية الشاملة والمتواصلة ، وزيادة أطوال الطرق المرصوفة في النطاق الشماليّ من المحافظة بصفة خاصة ، حيث تقف الطرق الترابية عائقاً أمام سرعة تنمية هذه المناطق ، وذلك عندما تتحول هذه الطرق إلى طرق موحلة ولزجة في فصل الشتاء ، مما يؤدي إلى توقف الحركة عليها تماماً ، خاصة وأن هذه المناطق تضم مساحات واسعة من الأراضي المستصلحة والقابلة للاستصلاح .

   توصي الدراسة بضرورة تطوير شبكة الطرق المرصوفة من حيث زيادة الاتساع ، والازدواج ، والاهتمام بطبقات الرصف ، وذلك لتحمل الأعداد المتزايدة من مركبات نقل الركاب والبضائع عاماً بعد عام ، خاصة على الطرق التي تمثل عصب الحركة الرئيسي لبعض مناطق المحافظة ، مثل طريق كفر الشيخ / دسوق الذي يُعد أهم الطرق المرصوفة بالمحافظة والذي يشهد تزايد مستمراً لحجم وكثافة الحركة بصورة واضحة خلال العقد الأخير من القرن العشرين ، حيث أصبح يجذب جزءً كبيراً من الحركة العرضية بين شرق ووسط وغرب الدلتا بعد إنشاء كوبري دسوق العلويّ وطريق دسوق /فوة / مطوبس الذي يخدم الجزء الشماليّ الغربيّ من المحافظة ، وطريق بلطيم / الحامول / الكرّاكات الذي يمثل المنفذ الرئيسيّ للجزء الشماليّ الشرقيّ من المحافظة .

  الاهتمام بالطرق شديدة الانحناء ، وذلك من خلال تعديل المنحنيات بتوسيع سطح الطريق ومراعاة المواصفات الهندسية الخاصة بالميول العرضية ودرجات التقوس وإقامة مرايا عاكسة وعلامات فوسفورية عند الزوايا الحادة لتجنب مخاطر الحوادث . 

  تزويد شبكة الطرق في المحافظة بالعلامات الكيلو مترية نظراً لعدم وجودها على الكثير من طرق المحافظة ( الدراسة الميدانية ، 2001 ) وكذلك تزويدها بالعلامات الإرشادية خاصة عند تقاطعات الطرق ومناطق الانحناء وتحديد حارات الطريق بالخطوط والعواكس وعلامات المرور . والاهتمام بصيانة أكتاف الطرق والطبانات حتى لا تتعرض المركبات للخطورة في حالة خروجها عن المسار المحدد ، وكذلك رفع مستوى الطرق وحماية جوانبها بالتكسيات الحجرية في مناطق السبخات ، والمجاري المائية والاهتمام بالإصلاحات السريعة للطرق ، وترميم الحُفَر والمطبّات .

   كذلك يراعى الصيانة المستمرة لخطوط السكك الحديدية ، ودراسة ازدواج الخطوط المفردة ، ومدّ بعض الخطوط الحديدية إلى بعض مناطق المحافظة التي تخلو من هذه الخطوط ، لخدمة حركة النقل للركاب والبضائع بالسكك الحديدية ، وفي هذا الصدد يقترح الطالب : مد الخط الحديديّ مطوبس / القصابي شرقاً إلى سيدي سالم ، ثم إلى الرياض ، ومنها إلى كفر الشيخ في الجنوب ، وبذلك يمكن لهذا الخط المقترح أن يربط حواضر مراكز : مطوبس , وسيدي سالم , والرياض بعاصمة المحافظة ، وكذلك يساعد هذا الخط في ربط الكثير من القرى الرئيسية التي يمر بها مثل : دقلت , والوزيرية , وشالما , ومنشأة عباس , وتيدة , وكفر المشارقة . بالإضافة إلى القصابي وأبو غنيمة بحواضر المراكز وعاصمة المحافظة ( شكل رقم 72 ) 

ومن فوائد هذا الخط المقترح : - ربط شمال المحافظة بكل من جنوب وشرق الدلتا باتصاله في مدينة كفر الشيخ بالخطوط الحالية – وبغرب الدلتا عبر كوبري مطوبس .

زيادة ترابط الخطوط الحالية باكتمال أول دارة مغلقة بها ، ورفع إمكانية الوصول إلى العقد المختلفة ، فعلى سبيل المثال لن يزيد طول المسافة بين مطوبس وكفر الشيخ عبر هذا المسار على 56 كم بانخفاض قدره 13 كم عن المسافة عبر المسار الحالي ، والذي يعيبه أيضاً ضرورة تغيير القطار في كل من دسوق وقلين .

استكمالاً للاقتراح السابق يقترح الطالب كذلك مدّ خط حديديّ من مطوبس إلى بلطيم ماراً بسيدي سالم , والرياض ثم الحامول ، شكل رقم ( 72) ، وسوف يساعد هذا الخط كذلك في تنمية المناطق المستصلحة الشمالية ، حيث يصلها مباشرة بغرب الدلتا ( البحيرة ، والإسكندرية ، ومرسى مطروح ) كما أنه كفيل بأن يمدّ عواصم هذه المحافظات بفائض إنتاج هذه المناطق النّامية مما يسرع بمعدلات نموها .

ب- بالنسبة للتنمية : الاستمرار في تطوير الإنتاج الزراعي من حيث التوسع الأفقيّ لزيادة المساحة الزراعية ، وذلك عن طريق الآتي :-
توفير الاحتياجات المائية اللازمة لأراضي التوسع الأفقيّ خاصة وأن معظمها يقع عند نهايات الترع مما يؤدي إلى عدم حصولها على حصتها الكاملة من مياه الرّيّ ، وعدم انتظام مواعيد الرّيّ لذلك يجب الاهتمام بتوسيع المجاري المائية التي تروي الأراضي الواقعة بالمناطق الشمالية مع زيادة مقنناتها المائية خاصة خلال الصيف .

  رفع كفاءة شبكات الصرف المكشوف والمُغطَّى ، وذلك عن طريق تطهير المصارف الرئيسية وتعميقها بصفة دورية لخفض منسوب مياه الصرف وضماناً لعدم ردّها إلى المصارف الحقلية ، كما يجب الإسراع في استكمال شبكة الصرف المغطى في باقي الأراضي بالمنطقة حتى تتحسن الأراضي وترتفع الإنتاجية .

  التركز على أن تكون مرحلة إنشاء وتمهيد الطرق أُولى مراحل تنفيذ المشروعات الزراعية في النطاق الشماليّ لكي تساهم في تسهيل عمليات الاستصلاح والزراعة ، حيث أن تطوير الشبكة النقلية لابد أن تسبق أو تسير جنباً إلى جنب مع برامج التنمية الاقتصادية .

  الاهتمام بالتنمية الزراعية الرأسية عن طريق التكثيف الزراعيّ والاهتمام بزراعة المحاصيل التي تتناسب مع التربة وموارد المياه ، وتطوير نظم الريّ باستخدام أساليب الريّ الحديثة مثل الريّ بالرشّ والتنقيط لتجنب إهدار كميات كبيرة من المياه عن طريق الري بالغمر وتحسين الإنتاج الزراعي وزيادة العائد منه باتّباع الخدمة الزراعية الجيدة وإضافة المخصبات المختلفة ، مع انتقاء البذور الجيدة ، ومقاومة الآفات واستخدام الميكنة الزراعية . 

  عدم توسع العمران الريفيّ والحضريّ على حساب الأراضي الزراعية وأن يكون التوسع على حساب الأراضي التي لا تُستغل في الزراعة وذلك عن طريق تنظيم الهجرة بين مراكز المحافظة مع توفير الخدمات بالمحلات العمرانية الجديدة لكي تحقق التنمية الزراعية أهدافها .

  وللحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها يقترح الطالب ضرورة الحد من تجفيف بحيرة البرلس ، لأن تجفيفها يعني فقد جزء كبير من الإنتاج السمكيّ وبطالة عشرات الآلاف من الصيادين وعائلاتهم ، والعمل على حل جميع المشكلات المتعلقة بالاستزراع السمكيّ في المحافظة ، وتوفير الأعلاف اللازمة للمزارع السمكية ، مع ضرورة الاهتمام بتحسين الشبكة النقلية من طرق ووسائل نقل مجهزة لنقل الزرِّيعة من مراكز تجميعها إلى المزارع وكذلك نقل الإنتاج السمكيّ بسرعة من مناطق الإنتاج إلى أسواق الاستهلاك .

 العمل على توفير البنية الأساسية المتمثلة في الطرق وشبكات الكهرباء وخطوط أنابيب المياه اللازمة لدعم مشروعات التنمية الاجتماعية ، والصناعية في شمال المحافظة ، مع دراسة إنشاء العديد من الصناعات الجديدة مثل حفظ وتجفيف الخضر والفاكهة ، وصناعات تمليح وتجفيف الأسماك والأعلاف والأسمدة وغيرها من الصناعات الأخرى ، وتشجيع القطاع الخاص لزيادة مساهمته في التنمية الصناعية ، مع ضرورة الاهتمام بالصناعات الصغيرة .

  ضرورة وضع تخطيطٍ سياحيٍّ يهدف إلى حسن استغلال الإمكانات السياحية في المحافظة ، مع ضرورة تطوير وتوفير كافة الخدمات السياحية الأساسية بمناطق المزارات السياحية بالمنطقة والاهتمام بإقامة منشآت سياحية منخفضة ومتوسطة الدرجة لتشجيع السياحة الداخلية بالمحافظة ، وإنشاء قرى سياحية على الأطراف الجنوبية لبحيرة البرلس توجه نشاطها نحو رياضة الصيد ، واستغلال الجزر النهرية المنتشرة في فرع رشيد بإقامة العديد من الأندية والكازينوهات وتشجيع الرياضة المائية فيها ، مع ضرورة العمل على حماية المنطقة الشاطئية بمصيف بلطيم من التآكل حيث أن نحرها يهدد التنمية السياحية ويتم ذلك بوضع مصدّات كسر الأمواج من الرمال والحوائط البحرية ، وإضافة الرمال الاصطناعية للبلاجات لحفظها أمام تيار الإزاحة ، ولحماية المنشآت العامة على طول الشاطىء .

  تدعيم وسائل النقل الداخليّ بين شواطىء مصيف بلطيم ، وبين المناطق والمزارات السياحية في جميع أنحاء المحافظة وذلك لإعطاء السائح فرصة الاستمتاع بعدد أكبر من المعالم السياحية أثناء تواجده في المحافظة .

  وأخيراً يتمنى الطالب أن يكون قد وُفِّق في إنجاز هذا العمل العلميّ المتواضع .
فالكمال لله وحده ............


أولاً : المراجع والمصادر باللغة العربية 

أ – الكتب 
ب – المقالات والأبحاث المنشورة 
جـ - التقارير 
د- الرسائل العلمية 
هـ - المصادر والبيانات الإحصائية 

ثانياً المراجع باللغة الأجنبية 

أولاً : المراجع والمصادر باللغة العربية : 

أ – الكتب :- 
1- إبراهيم حلمي عبد الرحمن ، (1982) : اقتصاديات البيئة ، معهد التخطيط القومي ، القاهرة .
2- إبراهيم شريف ، (1960) : التربة، تكويناتها وتوزيع أنواعها وصيانتها ، الإسكندرية .
3- أبو القاسم بن حوقل ، (1979) : كتاب صورة الأرض ، دار مكتبة الحياة ، بيروت .
4- أحمد أحمد الحتة ، (1967) : تاريخ مصر الاقتصادي في القرن التاسع عشر ، مطبعة المصري ، القاهرة 
5- أحمد حبيب رسول ، ( 1984 ) : جغرافية الصناعة ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ، الطبعة الأولي ، بيروت . 
6- ــــــــــــــــــ ،( 1986 ) : دراسات في جغرافية النقل ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت .
7- أحمد علي اسماعيل ، ( 1976) : أسس علم السكان وتطبيقاته الجغرافية ، القاهرة . 
8- ــــــــــــــــــ، ( 1988 ): دراسات في جغرافية المدن ، دار الثقافة للنشر والتوزيع ، الطبعة الأولي ، القاهرة . 
9- أحمد محمد عاصي ، (بدون تاريخ ) خطوة نحو الوعي الأثري ، تفتيش آثار شمال الدلتا ، منطقة كفر الشيخ .
10- أنور عبد العليم ، ( 1961) : الثروة المائية في جمهورية مصر العربية ووسائل تنميتها ، دار المعارف ، القاهرة . 
11- بيتر هاجيت ، (1996) : الجغرافيا تركيبة جديدة ، ترجمة محمد السيد غلاب ، مؤسسة شباب الجامعة ، الإسكندرية 
12- جمال حمدان ، (1977) : جغرافية المدن ، الطبعة الثانية ، عالم الكتب ، القاهرة . 
13 – ـــــــــــ ، ( 1981) : شخصية مصر ، دراسة في عبقرية المكان ، الجزء الأول ، عالم الكتب ، القاهرة .
14- ـــــــــــــ ،(1981) : شخصية مصر ، دراسة في عبقرية المكان، الجزء الثالث ، عالم الكتب ، القاهرة.
15 - حامد عمـــار، (1981) : في اقتصاديات التعليم ، المركز العربي للبحث والنشر ، القاهرة .
16- ــــــــــ ، (1992) : التنمية البشرية في الوطن العربي ، المفاهيم والمؤشرات والأوضاع ، الطبعة الأولى ، دار 
سيناء للنشر ، القاهرة .
17- حسن رجـــب ،(1966) : النهضة السياحية ومستقبلها ، الدار القومية للطباعة والنشر ، القاهرة .
18- حسن سيد أبو العينين ،(1979) : جغرافية البحار والمحيطات ، الطبعة الثانية ، الإسكندرية .
19- حسن عبد القادر صالح ،(1985): مدخل إلى جغرافية الصناعة ، الطبعة الأولى ، دار الشروق ، عمان ، الأردن .
20- سالم توفيق النجفي وزملاؤه ، (بدون تاريخ) :التخطيط والسياسة الزراعية ، مطبوعات وزراة التعليم العالي العلمي، 
جامعة الموصل ، الموصل .
21 – سعاد ماهر محمد ، (1973) : مساجد مصر وأولياؤها الصالحين ، مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، 
الجزء الثاني ، القاهرة .
22- سعد الدين عشماوي (1979) : مبادىء تخطيط النقل ، القاهرة .
23- ــــــــــــــــــــ، (1985) : تنظيم وإدارة النقل ، الأسس والمشكلات والحلول ، الطبعة الرابعة ، مكتبة عين 
شمس ، القاهرة .
24- سعيد أحمد عبده ،(1984) : النقل بالطرق في مصر ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة . 
25- ــــــــــــــــ ،(1988): أصول جغرافية النقل ، دراسة كمية وتطبيقية ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .
26- ــــــــــــــــ ، (1994) : أسس جغرافية النقل ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .
27- سناء ماهر ،(1961): محافظات الجمهورية العربية المتحدة ، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، القاهرة . 
28- صباح محمود محمد ، (1978) : التحليل المكاني للمواقع الصناعية في مدينة بغداد الكبرى ، مطبعة الإرشاد ، بغداد 
29- صفوح خير ، (1990): البحث الجغرافي ، مناهجه وأساليبه، دار المريخ للنشر ، الرياض.
30- صلاح الدين على الشامي ، (1971) : الجغرافية دعامة التخطيط ،منشأة المعارف ، الإسكندرية .
31- صلاح الدين نامق،(1985) : اقتصاديات السكان في ظل التضخم السكاني ، دار المعارف ، القاهرة .
32- صلاح عبد الجابر عيسى ،(1982) : جغرافية العمران الريفي ، دراسة تطبيقية على مركز رشيد ، مكتبة النهضة 
المصرية ، القاهرة .
33 - عادل فهمي بدر ، (1990) : التنمية العربية بين النظرية والواقع ، الطبعة الأولى ، دار الجامعات المصرية الإسكندرية
34- عبد الحميد عبد الواحد ،(1989) : مقدمة في تخطيط النقل الحضري ، قطر .
35- عبد العزيز طريح شرف ، ( 1984) : الجغرافية المناخية والنباتية ، الطبعة العاشرة ، الإسكندرية .
36- عبد العزيز مهنا ، (1936) : اقتصاديات النقل ، الطبعة الثانية ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة .
37- عبد القادر محمد دياب ،(1988) : تخطيط الإنتاج الزراعي من منظور تنظيم العائد الاجتماعي ، معهد التخطيط 
القومي ، مذكرة خارجية رقم 1477 ، القاهرة .
38- عبد القادر محمد عبد القادر عطية (1999) : اتجاهات حديثة في التنمية ، الدار الجامعية ، الإسكندرية .
39- عبد المنصف محمود ، (1967): جولات في بحيرات مصر الشمالية ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، القاهرة .
40- على موسى ، وعبد الرحمن حميدة ، (1982) : الوجيز في المناخ التطبيقي ،دار الفكر العربي ، دمشق.
41- عماد الدين مصطفى ، (1984) : نموذج مقترح لتغطية كفاءة الاستخدام الزراعي والمائي ، معهد التخطيط القومي،
مذكرة خارجية رقم 1394، القاهرة .
42- عمر الفاروق السيد رجب ،(1986) : البراري ، الهيئة العامة للكتاب ، القاهرة .
43- عيسى على إبراهيم ، (1995) : الأساليب الكمية الجغرافية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
44- فاروق كامل عز الدين ، (1982): جغرافية النقل - أسس وتطبيقات ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .
45- ــــــــــــــــــــ، ( 1995): النقل والمواصلات في الوطن العربي ، (في جغرافية الوطن العربي ) جامعة الدول 
العربية ، تونس.
46- فاطمة علم الدين ، (1989) : تطور النقل والمواصلات الداخلية في مصر في عهد الاحتــلال البريطـــاني 
(1882- 1914) مركز وثائق وتاريخ مصر لمعاصرة ، سلسلة مصر النهضة ، الهيئة 
المصرية العامة للكتاب ، القاهرة .
47- فايز محمد العيسوي ،(1998) : خرائط التوزيعات البشرية ، أسس وتطبيقات ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 
48- فتحي الحسيني خليل ، (1983) : التصنيع الزراعي ودور الصناعات الغذائية في الاقتصاد المصري في السبعينات ، 
معهد التخطيط القومي ، مذكرة خارجية رقم 1346 ، القاهرة .
49- فتحي عبد العزيز أبو راضي ، (1983) : الأساليب الكمية في الجغرافية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
50- فتحي محمد أبو عيانة ، (1981) : جغرافية السكان ، الإسكندرية .
51- ــــــــــــــــــــ،(1987) : مدخل إلى التحليل الإحصائي في الجغرافيا البشرية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 
52- فتحي محمد أبو عيانة ومحمد عبد الفتاح عمارة ، (بدون تاريخ ) : دراسات في الجغرافيا التاريخية ، دار المعرفة 
الجامعية ، الإسكندرية .
53- فتحي محمد مصيلحي ،(1984) : النقل الحضري بالمملكة العربية السعودية ، في شخصية المدينة السعودية ، بحوث 
جغرافية ، دار الإصلاح ، الدمام . 
54- فتحي محمد مصيلحي وعلاء الدين عبد الخالق علوان ،(1996) : تجربة التعمير المصرية من خلال الأطلس التاريخي 
للوجه البحري عند عمر طوسون ، مكتبة كلية الآداب ، جامعة المنوفية .
55- فتحي محمد مصيلحي ،(1999) : دراسات في الجغرافية الاجتماعية مع التطبيق على مصر ، مطبعة الهدى ، 
قويسنا ، المنوفية .
56- ـــــــــــــــــ ،(2001) : جغرافية الخدمات ،الإطار النظري – وتجارب عربية ، مطابع جامعة المنوفية .
57- فهمي هلال أبو العطا،(1985) : الطقس المناخ ، دراسة في طبيعة الجو وجغرافية المناخ ، دار المعرفة الجامعية ، 
الإسكندرية .
58- ـــــــــــــــــــ ، (1994) : النقل والتجارة ، في مجموعة من الكتاب جغرافية مصر ، المجلس الأعلى للثقافة ، 
لجنة الجغرافيا ، القاهرة .
59- فؤاد الصقــــــار (1970): التخطيط الإقليمي ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
60- فوزي حليــــم رزق ، (1984) : الأسعار المزرعية الجبرية للمحاصيل الحقلية المصرية التي تورد للحكومة ، مصر 
المعاصرة ، العدد 396 ، السنة 75 ، القاهرة .
61- قاسم عبده قاسم ، (1987) : النيل والمجتمع المصري في عهد سلاطين المماليك ، الطبعة الأولى ، دار المعارف ، 
القاهرة .
62- كمال الدين عبد القادر والي ، (1990) : أثر المواصلات على السياحة في الوطن العربي ، مركز دراسات الوحدة 
العربية ، بغداد .
63 – محمد الهواري ، (1985) : مبادىء تخطيط النقل ، القاهرة .
64- محمد بدوي فؤاد ، (1957) : النقل بالطرق – رسائل في التخطيط القومي (22)، لجنة التخطيط القومي ، رئاسة 
الجمهورية ، القاهرة .
65- محمد خميس الزوكة ،(1973): النقل بالطرق البرية في محافظة البحيرة ، دراسة جغرافية ، مؤسسة الثقافة 
الجامعية ، الإسكندرية .
66- ــــــــــــــــ ،(1979) : مناطق الاستصلاح الزراعي في غرب دلتا النيل ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
67- ـــــــــــــــــ، (1980) : مقدمة في التخطيط الإقليمي ، دار الجامعات المصرية ، الإسكندرية .
68- ـــــــــــــــــ، (1981) : دراسة لبعض المشكلات الزراعية في مصر ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
69- ـــــــــــــــــ، (1982) : بعض أساليب القياس الكمية المستخدمة في الجغرافية الاقتصادية ، دار المعرفة 
الجامعية ، الإسكندرية .
70- ـــــــــــــــــ ،(1988) : جغرافية النقل ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
71- ــــــــــــــــ، (1990) : التخطيط الإقليمي وأبعاده الجغرافية ، الطبعة الثالثة ، دار المعرفة الجامعية ،الإسكندرية 
72- محمد خميس الزوكة ونوال فؤاد حامد ،(1991): في جغرافية الريف ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
73- محمد خميس الزوكة ،(1992 - أ) : جغرافية العالم الجديد ، الطبعة الثانية ،دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
74- ـــــــــــــــــ ، (1992 - ب) : الجغرافية الاقتصادية ، الطبعة الحادية عشرة ، دار المعرفة الجامعية ، 
الإسكندرية .
75- ـــــــــــــــــ ، (1995) : جغرافية المعادن والصناعة ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
76- ـــــــــــــــــ،(1997) : جغرافية النقل ، الطبعة الثانية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
77- ـــــــــــــــــ، (1998) : البيئة ومحاور تدهورها ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
78- محمد رمزي ، (1955) : القاموس الجغرافي للبلاد المصرية ، القسم الثاني ، الجزء الأول ، دار الكتب المصرية ، 
القاهرة .
79- ــــــــــــــ،(1958) : القاموس الجغرافي للبلاد المصرية ، القسم الثاني ، الجزء الثاني ، مطبعة وزارة التربية 
والتعليم ، القاهرة .
80- محمــــد رياض ، (1974) : جغرافية النقل ، دار النهضة العربية ، بيروت .
81- محمد سيد نصر ، (1953) : جغرافية النقل ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة .
82- محمد شفيـق ، (1994) : التنمية الاجتماعية ،" دراسات في قضايا التنمية ومشكلات المجتمع " ، المكتب الجامعي 
الحديث ، القاهرة .
83- محمد صبحي عبد الحكيم ،(1957) : دراسات في جغرافية مصر ، مكتبة مصر ، القاهرة .
84- محمد صفي الدين أبو العز ، (1966) : مورفولوجية الأراضي ، دار النهضة المعربية ، بيروت .
85- محمد عبد العزيز عجيمة وموحد على الليثي ، (1998) : التنمية الاقتصادية ومفهومها – نظرياتها – سياساتها ، 
الدار الجامعية للطبع والنشر والتوزيع ، الإسكندرية .
86- محمد على عمر الفرا ،(1978) : مناهج البحث في الجغرافيا بالوسائل الكمية ، وكالة المطبوعات ، الطبعة الثالثة ، 
الكويت . 
87- محمد محمود الديب ،(1980) : تصنيع مصر (52 – 1972) تحليل إقليمي للانتشار الصناعي ، الجزء الأول ، 
الطبعة الأولى ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة . 
88- ـــــــــــــــــ،(1992) : الجغرافية الاقتصادية ، الطبعة السادسة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .
89- ـــــــــــــــــ، (1995) : جغرافية الزراعة ، تحليل في التنظيم المكاني ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .
90- محمد محمود الصياد ، (1974) : المعجم الجغرافي ، الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية ، القاهرة .
91- محمد يحي عويس ، (1967) : مشاكل التنمية الاقتصادية ، مطبعة الرسالة ، القاهرة .
92- محمود طه أبو العلا ، (1977) : العالم العربي ، دراسة إقليمية ، الأنجلو المصرية ، القاهرة . 
93- محمود عبد اللطيف عصفور ، سعيد أحمد عبده ، حسن سيد حسن ، سراج الدين محمد ، مجدي عبد الحميد السرسي ، 
(1987) : جغرافية النقل في مصر ، الأنجلو المصرية ، القاهرة .
94- محمود محمد علي سيف ، (1985) : النقل والمواقع الصناعية ، دراسة تحليلية في الجغرافية الاقتصادية ، مكتبة ن
نهضة الشرق ، القاهرة .
95- محمود محمد على سيف ، (1998) : أسس البحث الجغرافي ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
96- ناصر عبد الله الصالح ومحمد محمود السرياني ،( 1988) : الجغرافية الكمية والإحصائية ، أسس وتطبيقات ، مكة 
المكرمة .
97- نافلوف . ف ، (1969) : حوادث المرور ، ترجمة دار مير للطباعة ، موسكو. 
98- نبيل الروبي ، (1987) : التخطيط السياحي ، مؤسسة الثقافة الجامعية ، الإسكندرية .
99- نصر السيد نصر ، (1960) : موارد الثروة الاقتصادية ، النقل واقتصادياته ، مكتبة عين شمس ، القاهرة .
100- ــــــــــــــ، (1986) : جغرافية مصر الزراعية ، دراسة كمية كارتوجرافية ، مكتبةسعيد رأفت ، القاهرة . 
101 – هيردوت ، (1960) هيردوت يتحدث عن مصر ، تعريب محمد خفاجة ، دار القلم ، القاهرة . 
102- يسري عبد الرؤوف الجوهري ، ( 1981) : جغرافية التنمية ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، الإسكندرية .

ب – المقالات والأبحاث المنشورة :- 

1- إبراهيم صبحي على إبراهيم ، (1986) : دراسة تحليلية للعلاقة بين المستويات الغذائية من البروتين الحيواني والمواد العلفية في الزراعة المصرية ، مصر المعاصرة ، السنة 81، العدد 404 ، القاهرة . 
2- إجلال محمد أبو عاصي ، (1995) : حوادث المرور في مدينة الإسكندرية ، - " دراسة تطبيقية " بحث منشور - ندوة الاتجاهات الحديثة في علم الجغرافيا ، الجزء الثاني ، دار المعرفة الجامعية ، ا لإسكندرية . 
3- أحمد عبد الحفيظ أبو السعود ، ( 1994) : نشاط النقل بالطرق ما بين المدن ودوره في التنمية الإقليمية ، بحث مقدم إلى معهد التخطيط القومي لاستكمال الدراسات المقررة في التنمية والتخطيط ، القاهرة 
4- أحمد محمد العدوي ، (1937) : سواحل مصر ، مجلة كلية الآداب ، جامعة القاهرة ، المجلد الخامس ، الجزء الأول ، القاهرة . 
5- أحمد محمد عبد الله حميد ، ( 1993) : النقل الداخلي للركاب بمدينة بنها ، بحث منشور ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق ، فرع بنها .
6- جمال حمدان ، (1959) : التخطيط الإقليمي في العلاقة بين موارد المياه والعمران في مصر ، مجلة مرآة العلوم الاجتماعية ، السنة الثانية ، القاهرة .
7- حسن سيد حسن ، ( 1989) : حركة المركبات على الطرق عند مداخل منطقة القاهرة الكبرى بين الرؤية والرأي الجغرافي ، مجلة كلية الآداب ، جامعة المنيا ، العدد التاسع ، المنيا .
8- ـــــــــــــــ، (1992) : شبكة الطرق البرية بسلطنة عمان (1970- 1990) دراسة في جغرافية النقل المجلة الجغرافية العربية ، العدد (42) ، القاهرة .
9- د .ح سيسون ، (1971) : طريقة ترتيب الطرق اللازمة من أجل التنمية ، مجلة الطرق العربية ، السنة السابعة عشر ، عدد يوليو وأغسطس ، القاهرة .
10- دسوقي عبد الجليل ، (1993) : التخطيط التعليمي ، المفهوم والمنهجية ، المجلة المصرية للتنمية والتخطيط ، المجلد الأول ، معهد التخطيط القومي ، القاهرة .
11- سالم عبد العزيز محمود ، (1993) : التخطيط الاجتماعي بين النظرية والتطبيق المجلة المصرية للتنمية والتخطيط ، العدد الأول ، الجزء الثاني ، القاهرة .
12- سعيد أحمد عبده ، (1989) : شبكة الطرق البرية بين المدن الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة " دراسة تحليلية كمية " المجلة الجغرافية المصرية ، العدد الحادي والعشرين ، القاهرة .
13- ـــــــــــــــــــ، ( 1990): جغرافية النقل ، مفهومها ، مجالها ومناهجها ، مجلة دراسات جغرافية ، قسم الجغرافيا ، كلية الآداب جامعة المنيا ، المجلد الرابع ، العدد العاشر ، المنيا . 
14- ـــــــــــــــــ، (1990) : إنتاج واستهلاك الأسمدة الكيماوية في مصر ، دراسة في الجغرافية الاقتصادية ، معهد البحوث والدراسات العربية سلسلة الدراسات الخاصة ، العدد (52) ، القاهرة .
15- سليمان السيد سليمان ، (1993) : نقل الركاب في مدينة الزقازيق ، مجلة كلية الآداب ، جامعة المنيا ، الإصدارات الخاصة ، المجلد الحادي عشر ، المنيا . 
16 – صلاح الدين عبد الوهاب ، (1986) : السياحة الداخلية ، مجلة البحوث لوزارة السياحة ، العدد الرابع ، القاهرة . 
17- صلاح عبد الجابر عيسى ، (1986) : التحليل الكمي لشبكة الطرق البرية بين مدن محافظة المنوفية ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد (18) القاهرة . 
18- صلاح بحيري ،(1988) : جغرافية السياحة في الأردن ، بحوث المؤتمر الجغرافي العربي الثاني ، ( بغداد 7 – 11 مارس 1976)، مطبوعات المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة .
19- عبد الرحمن سليم ، (1986) : إقليم دمياط ، وجهة سياحية جديدة ، مؤتمر التنمية السياحية بمحافظة دمياط القاهرة .
20- عبد العظيم بسيوني ، (1986) : النقل والسياحة ، بحث مقدم في ندوة النقل حاضره ومستقبله ، الجمعية العلمية العربية للنقل ، 
21- عبد الفتاح حزين ،(1996): رحلة العمل اليومية – دراسة تطبيقية على بعض الشركات الصناعية بمدينة السادات ، نشرة محكمة تعنى بالدراسات المتخصصة في مجال العلوم الإنسانية وآدابها ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق .
22- عبد القادر أحمد القيم ، ( 1966) : دراسة تحليلية لنشاط النقل بمحافظة البحيرة ، معهد التخطيط القومي ، ( بحث منشور ) ، القاهرة . 
23- علا سليمان الحكيم ، (1988) : النقل والتوطن الصناعي في مصر ، بحث التوطن الصناعي في مصر حتى عام 2000 ، معهد التخطيط القومي ، مذكرة خارجية رقم (1472) ، القاهرة . 
24- عمر عبد الهادي عمر غنيم ، (1991) : العمران الريفي والأرض الزراعية ، دراسة حالة القرية الأصيفر- مركز دسوق – محافظة كفر الشيخ ، مجلة دراسات جغرافية ، قسم الجغرافيا ، كلية الآداب جامعة المنيا ، المجلد الخامس ، العدد السادس . 
25- عيسى على إبراهيم ، (1990 ) مدينة أبو سمبل " دراسة في استخدام الأرض وإمكانية التنيمة ، بحث منشور ، ندوة الجغرافية والخرائط في خدمة المجتمع ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية .
26- عيسى موسى الشاعر ، (1995) نموذج الجاذبية والتدفق المكاني ، مع مثال مبسط لتدفق طلاب جامعة الإمارات العربية المتحدة ، مجلة كلية الآداب جامعة المنيا ، المجلد السادس عشر ، الجزء الثاني ، المنيا .
27- فاروق كامل عز الدين ، (1989) : مشاكل التضاريس في صحراء مصر الشرقية وآثارها على النقل البري ، دراسة كمية تحليلية ، المجلة الجغرافية المصرية ، العدد 21 ، القاهرة .
28- فايز حسن غراب ، (1993) : شبكة الطرق الحضرية المرصوفة في محافظة كفر الشيخ ، دراسة جغرافية ، مجلة بحوث كلية الآداب ، جامعة المنوفية ، العدد 12 ، المنوفية .
29- فتحي إبراهيم شلبي ، (1998) : مراكز العمران على فرع رشيد ، بحث منشور في المجلة الجغرافية المصرية ، العدد الواحد والثلاثون ، الجزء الأول ، القاهرة . 
30- محمد أحمد الرويثي ، (1992) : شبكة الطرق البرية في منطقة المدينة المنورة دراسة جغرافية تحليلية " الجمعية الجغرافية الكويتية " العدد 143 ، الكويت . 
31- محمد أحمد محمود مرعي ، (1996): إقليم بنجر السكر في شمال الدلتا ( دراسة في الجغرافية الاقتصادية ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد الثامن والعشرون ، السنة الثامنة والعشرون ، القاهرة . 
32 – ـــــــــــــــــ، ( 2002 ): إنتاج الألبان وتصنيعها في محافظة كفر الشيخ ) دراسة في الجغرافيا الاقتصادية المجلة الجغرافية العربية ، العدد الأربعون ، السنة الرابعة والثلاثون ، الجزء الثاني، القاهرة . 
33- محمد الفتحي بكير ، (1995) : بعض الأبعاد الجغرافية لمجال النفوذ التعليمي لجامعة المنصورة ، ندوة الاتجاهات الحديثة في علم الجغرافيا ( 27 – 29 نوفمبر 1995) ، الجزء الثاني ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
34- محمد رشاد المتيني ومصطفى فهمي ، (1993) : تحسين خواص الأحجار الجيرية الضعيفة لاستخدامها كطبقة أساس بإضافة سيليكات الصوديوم ، مجلة الطرق العربية ، السنة الواحدة والأربعون ، العدد الثاني ، القاهرة .
35- محمد شفيق ، (1986) : المرور والتنمية مع دراسة ميدانية عن تأثير مشكلات المرور على التنمية ، بحث منشور ، مركز بحوث الشرق الأوسط ، القاهرة .
36- محمد شوقي مكي ، (1986) : الأسواق المركزية في مدينة الرياض " دراسة جغرافية في التوزيع والسلوك " نشرة دورية تعني ببعض البحوث الجغرافية ، تصدر عن قسم الجغرافيا ، جامعة الكويت ، العدد 94 الكويت .
37- محمد صدقي الغماز ،( 1990): شبكة الطرق البرية المرصوفة بين المراكز الحضرية في محافظة الفيوم ، دراسة كمية تحليلية ، مجلة كلية الآداب ، جامعة المنوفية ، العدد الثالث ، شبين الكوم . 
38- محمد محمد الغلبان ، (1990) : جغرافية رحلة العمل اليومية – دراسة تطبيقية على مصنع غزل طنطا ، مجلة كلية الآداب ، جامعة طنطا ، العدد السادس ، طنطا . 
39- محمد محمود الصياد ، ( 1988) : الصلة بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي ، بحوث المؤتمر الجغرافي الثاني ، المنعقد في بغداد ، مارس 1976 ، مطبوعات المجلس الأعلى للثقافة القاهرة .
40- ميسر حمدون سليمان ، (1982) : الاتصالات السلكية واللاسلكية في الوطن العربي ، بحث مقدم في ندوة المواصلات في الوطن العربي ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت .
41- نبيل الروبي ، (1986) : الأثر الاقتصادي للسياحة الداخلية ، مجلة البحوث لوزارة السياحة ، العدد (4) القاهرة . 
42- وفاء أحمد عبد الله ، (1994) : إدارة التنمية المتواصلة في مصر ، رؤية بيئية ، المجلة المصرية للتنمية والتخطيط ، معهد التخطيط القومي ، العدد الثاني .
43- وفيق أشرف حسونة ، (1971) : التخطيط للتنمية الاجتماعية في العالم العربي ، بحث مقدم لمؤتمر وزراء الشئون الاجتماعية العرب ، جامعة الدول العربية ، القاهرة .

جـ : التقارير :- 

1- أكادمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، (1988) : المجالس النوعية ، مجلس بحوث النقل والاتصالات ، بحث حوادث المرور على الطرق المصرية ، القاهرة . 
2- الكتاب الاحصائي السنوي (1973) : الإحصاءات العامة 52/ 1972 ، القاهرة .
3- ـــــــــــــــــــــــــ، (1994) : الإحصاءات العامة 52/1993 ، القاهرة . 
4- ـــــــــــــــــــــــــ،(1997) : الإحصاءات العامة 91/1996 ، القاهرة .
5- ـــــــــــــــــــــــــ ،(2001) : الإحصاءات العامة 96/2000 ، القاهرة .
6- المجلس الدائم لتنمية الإنتاج القومي ، (1955) : جغرافية مصر ، القاهرة .
7- جهاز التنمية الشعبية ، (1988) : الخرائط الاقتصادية للمحافظات وعلى المستوى القومي ، الجزء الأول ، محافظات الوجه البحري ، القاهرة . 

د – الرسائل الجامعية :- 

1- إبراهيم شريف ، (1941) : الجغرافيا البشرية لأراضي شمال ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة .
2- إبراهيم عبد العزيز الزيادي ، (1988) : محافظة الشرقية ، دراسة في جغرافية التنمية الاقتصادية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية . 
3- أحمد عبد المولى محمد عيسى ، ( 1998) : النقل بالطرق البرية ودوره في التنمية في محافظة البحيرة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنوفية .
4- أحمد محمد عبد الله حميد ، ( 1982) : دور الطرق في نشأة وتطور المحلات العمرانية في جمهورية مصر العربية مع دراسة تطبيقية على طريق القاهرة / الإسكندرية الزراعي السريع ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية البنات ، جامعة عين شمس ، القاهرة . 
5- أحمد محمد محمد إسماعيل ، (1996) : النقل في سيناء ودوره في التنمية ، دراسة جغرافية ، رسالة دكتوراه منشورة ، كلية لآداب ، جامعة الزقازيق .
6- أسماء عمر البلاسي ،(1981) : مكانة الزراعة في التنمية الاقتصادية للمجتمع المصري ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، قسم الاقتصاد الزراعي ، كلية الزراعة ، جامعة المنوفية .
7- أليس سامي فرج ، (1990) : دور التكنولوجيا في التنمية الزراعية في جمهورية مصر العربية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الزراعة ، قسم الاقتصاد الزراعي ، جامعة القاهرة . 
8- سالم أحمد الشيخ ،( 1999) : التخطيط الزراعي وأثره في التنمية الزراعية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الزراعة ، قسم الاقتصاد الزراعي ، جامعة المنصورة . 
9- سامي إبراهيم عبد الرحمن محمد ، (1992) : النقل الداخلي في مدينة طنطا ومشكلاته الرئيسية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا . 
10- سعاد هانم محمد ، (1969) : جغرافية الجزر النيلية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة .
11- سعيد أحمد عبده ، (1980) : الآثار الاقتصادية للسكك الحديدية في جمهورية مصر العربية – دراسة في الجغرافيا الاقتصادية – رسالة دكتوراه غير منسورة ، كلية البنات ، جامعة عين شمس ، القاهرة .
12- سليمان السيد سليمان ،(1983) : الأسواق الريفية بمحافظة الشرقية – دراسة جغرافية – رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية البنات ، جامعة عين شمس ، القاهرة .
13- سيد أحمد قاسم ، (1985) : الآثار الاقتصادية والاجتماعية للإصلاح الزراعي في محافظة كفر الشيخ ، دراسة في جغرافية الريف ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية البنات ، جامعة عين شمس ، القاهرة . 
14- شوهدي عبد الحميد عبد القادر الخواجة ، (1999) : النقل الداخلي في مدينة المنصورة ومشكلاته – دراسة جغرافية – رسالة ماجستير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنصورة .
15- صابر زغلول محمد شمس ، (1991) : مركز الحامول ، محافظة كفر الشيخ – دراسة في الجغرافيا الاقتصادية – رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الأداب ، جامعة الإسكندرية .
16- صبري عبد العزيز خاطر ، (1991) : بوتو في العصور القديمة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، قسم التاريخ ، جامعة طنطا.
17- صقر عبد الفتاح الحروب ، (1981) : جغرافية النقل في الأردن ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية .
18- عادل محمد إسماعيل شاويش ،( 1993) : النقل والتنمية في محافظة المنوفية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنوفية .
19- ـــــــــــــــــــــــــ، (1998) : النقل بالطرق البرية وأثره على تنمية المجتمعات الجديدة حول دلتا النيل بمصر ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنوفية .
20- عبد الله عبد السلام ، (1997) : التركيب التعليمي لسكان محافظة كفر الشيخ وأثره في التنمية السكانية – دراسة ديموجرافية – رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية . 
21- على محمد أمين محمد إبراهيم ، (1994) : مركز بيلا – محافظة كفر الشيخ – دراسة في الجغرافيا الإقليمية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية .
22- على مصطفى كامل مرغني جاويش ، (1988) : جيومورفولوجية الشريط الساحلي لدلتا النيل بين فرعي دمياط ورشيد ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة .
23- عمر الفاروق السيد رجب ، (1967) : استخدام الأرض في مركز دسوق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة . 
24- ـــــــــــــــــــــــ،(1972) : جغرافية السكن في محافظة كفر الشيخ ، رسالة دكتوراه ، غير منشورة كلية الآداب ، جامعة القاهرة .
25- عمر عبد الهادي عمر غنيم ، (1971) : استغلال الأرض في مركز كفر الشيخ ، دراسة كرتوجرافية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية .
26- عوني رجاء سلام ،( 1986) : الطرق البرية في سورية ، دراسة في جغرافية النقل ، رسالة دكتوراه غير منشورة كلية الآداب ، جامعة عين شمس .
27- فتحي السيد إبراهيم المراكبي ، ( 1990) : النقل في محافظة الدقهلية – دراسة جغرافية – رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق .
28- ـــــــــــــــــــــــــ ،(1994) : النقل والتنمية في محافظة الشرقية - دراسة جغرافية – رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق . 
29- فتوح فتحي خضر خضير محمد ، (1989) : محافظة الدقهلية – دراسة في الجغرافيا الاقتصادية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق .
30- فضل الله سعد أحمد الزهار ، (1993) : امكانات التنمية الاقتصادية لمحافظة البحيرة ، والمشاكل التي تعترضها رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا .
31- فوزية محمود صادق ،( 1981) : الأقاليم الزراعية في الدلتا – دراسة كارتوجرافية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة . 
32- محمد إبراهيم حسن شرف ، ( 1987) : ترعة النوبارية وآثارها على امتداد العمران والتوسع الزراعي في غرب الدلتا – دراسة جغرافية – رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية .
33- محمد الفتحي بكير محمد ،( 1984) : تربية الحيوانات ومنتجاتها في محافظة البحيرة ، دراسة في الجغرافيا الاقتصادية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية . 
34- محمد خميس الزوكة ،( 1969) : مناطق الاستصلاح الزراعي في غرب الدلتا ، دراسة جغرافية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية . 
35- محمد عبد الحميد الجزايري (1987) : إقليم بحيرة البرلس – دراسة جغرافية طبيعية اقتصادية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية . 

36- محمد عبد الرحمن الشرنوبي ، (1966) : مركز البرلس – دراسة تطبيقية في جغرافية العمران البشري ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة عين شمس . 
37- محمد عبد الفتاح عبد السلام ،(1993) : مركز قلين – دراسة في جغرافية العمران – رسالة ماجستير غيرمنشورة ،كلية الآداب ، جامعة طنطا .
38- ـــــــــــــــــــــــــ ، (1998) : مدينة دسوق – دراسة إيكولوجية – رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة المنوفية .
39- محمد كمال إسماعيل ، ( 1989) : التنمية الزراعية بمحافظة الشرقية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الزراعية ، قسم الاقتصاد الزراعي ، جامعة الزقازيق .
40- محمد محمود عبد اللطيف عصفور ، ( 1993) : التنمية وأثرها على الخريطة السكانية بضاحية حلوان ، دراسة في جغرافية السكان ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق ، فرع بنها .
41- محمد مدحت جابر ،(1973) : مركز فوه – دراسة جغرافية – رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق .
42- منير بسيوني سالم الهيتي (1987) : استخدام الأرض في مركز قلين ، محافظة كفر الشيخ ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا. 
43- ـــــــــــــــــــــــ، ( 1992) : محافظة كفر الشيخ – دراسة في جغرافية التنمية الاقتصادية ، رسالة دكتوراه ، غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا . 
44- نجلاء مرشدي محمد ،( 1987) : مناطق الاستصلاح في شمال وسط الدلتا – دراسة جغرافية – رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا .
45- وليد عمر عبد الحميد نصار ، (2000) : إقتصاديات إنتاج محصول بنجر السكر في محافظة الدقهلية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الزراعة ، قسم الاقتصاد الزراعي ، جامعة المنصورة .
46- يسري محمود محمد رواش ، (1989) : النمو العمراني لعواصم المحافظات الريفية بالدلتا المصرية – دراسة كارتوجرافية – رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية البنات ، جامعة عين شمس . 

هـ : المصادر والبيانات الإحصائية :- 

1- الإدارة العامة لري الغربية وكفر الشيخ ،(1989و 2001 ) :أراضي التوسع الأفقي ومشروعات البنية الأساسية في شمال الدلتا ، كفر الشيخ .
2- الجمعية التعاونية لنقل البضائع بكفر الشيخ ،(2001) : بيانات غير منشورة ، كفر الشيخ .
3- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، (1960، 1976 ، 1986 ،1996 ) : التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت لمحافظة كفر الشيخ للأعوام المذكورة ، القاهرة .
4- ـــــــــــــــــــــــــ،(1994) : الكتاب الإحصائي السنوي ،(1952- 1993) ، القاهرة 
5- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، (1997) : الكتاب الإحصائي السنوي ،( 1991- 1996 ) ، القاهرة . 
6- المجالس القومية المتخصصة ،( 1982) : الإطار العام لاستراتيجية التنمية ، سلسلة دراسات عن مصر حتى عام 2000 ، دراسة رقم (20) القاهرة . 
7- المؤسسة المصرية العامة للطرق والكباري ، ( سنوات مختلفة ) ، مراقبة التصميم الهندسي والمرور ، بيانات مختلفة مدينة نصر ، القاهرة . 
8- الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ، (2001 ) :بيانات عن الإنتاج والاستزراع السمكي ، منطقة كفر الشيخ غير منشورة .
9- الهيئة العامة للأرصاد الجوية ، ( متوسطات سنوات مختلفة ) : سجلات المراقبة العامة للمناخ في محطتي الأرصاد الجوية في كل من بلطيم وسخا . 
10- جمهورية مصر العربية ، رئاسة الجمهورية ، (1989) : المجالس القومية المتخصصة ، موسوعة المجالس القومية المتخصصة ، المجلدين الرابع والسابع ، 1974 / 1989 ، القاهرة . 
11- محافظة كفر الشيخ ، مديرية التنظيم والإدارة (1987 و 1996) : الدليل الإرشادي لمديرية الطرق والنقل . 
12- محافظة كفر الشيخ ، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار (2001) : المؤشرات الإحصائية .
13- محافظة كفر الشيخ ، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ،(2001) : مكتبة المحافظة ،نشرات معلومات مختلفة 
14- محافظة كفر الشيخ بالاشتراك مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني ، والمركز الإقليمي لتخطيط التنمية العمرانية لإقليم الدلتا ، (1995) : مخطط التنمية العمرانية للساحل الشمالي لمحافظة كفر الشيخ ، الوضع الراهن وإمكانات التنمية . 
15- مديرية التعمير لمنطقة شمال وسط الدلتا (1989) : بيانات عن أراضي الاستصلاح الزراعي بمحافظة كفر الشيخ ، غير منشورة .
16- مديرية الزراعة بكفر الشيخ (2001) : بيانات عن الإنتاج الزراعي والحيازة الزراعية بمحافظة كفر الشيخ غير منشورة .
17- مديرية الزراعة بكفر الشيخ ، (2001) : حصر الثروة الحيوانية والسمكية إدارة الإحصاء ، غير منشورة . 
18- مديرية الطرق والكباري بمحافظة كفر الشيخ ،( 2001) بيانات عن أطوال الطرق المرصوفة والترابية في محافظة كفر الشيخ ، غير منشورة .
19- معهد التخطيط القومي ،(1983) : التنمية الزراعية في مصر ، نظرة مستقبلية ، الجزء الأول ، سلسلة قضايا التخطيط والتنمية في مصر ، دراسة رقم (21) ، القاهرة . 
20- هيئة كهرباء مصر ،(1989 و 2001 ) : التوزيع الجغرافي لمحطات المحولات الكهربائية في محافظة كفر الشيخ ، إدارة التحكم الإقليمي ، غير منشورة ..
21- وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، (2000) ، الهيئة العامة للتخطيط العمراني ، مركز التخطيط العمراني لإقليم الدلتا ، المخطط الإقليمي لمحافظة كفر الشيخ حتى عام 2017 ، الخطة الخمسية (1997- 2002 ) ، القاهرة .
22- وزارة التعمير بالاشتراك مع برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة ، (1992) : ندوة الطريق الساحلي الشمالي ، لشمال الدلتا ( 5 : 8 مايو ) القاهرة . 
23- وزارة التعمير والمجتمعات والإسكان والمرافق (1989) : جهاز البحوث والدراسات ،والتخطيط الهيكلي للتنمية الشاملة لمنطقة شمال الدلتا ، والطريق الدولي الشمالي ، مسودة التقرير النهائي ، الجزء الثاني الطريق الدولي وشبكات البنية الأساسية ، القاهرة . 
24- وزارة الزراعة (59 – 1963 ) : الحصر التصنيفي للتربة وتقسيم أراضي مراكز محافظة كفر الشيخ ، معهد بحوث الأراضي والمياه ، القاهرة . 
25- وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، (1988 ) : نشرة أراضي التوسع الزراعي في محافظة كفر الشيخ ، القاهرة 
26- وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ،(1988) : الأراضي الجديدة مشاكلها وكيفية التغلب عليها ، نشرة رقم (61) القاهرة .
27- وزارة النقل ،(1977): النقل والمواصلات في خمسة وعشرين عاماً (1952 : 1977) ، مطابع سكك حديد مصر ، القاهرة .
28- وزارة النقل ،( 1984) : الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل دراسة النقل القومي في جمهورية مصر العربية المرحلة الثالثة ، التقرير النهائي .
29- وزارة النقل ،(1990) : الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل ، دراسة النقل على شبكات الطرق المصرية مركز بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجي بالتعاون مع بيت الخبرة الفرنسي ، سوفريتو باريس ، التقرير النهائي ، المجلد الأول ، القاهرة .
30- وزارة النقل ، (1990 – 2001) : الهيئة العامة للطرق والكباري ، بيانات غير منشورة .
31- وزارة النقل ،(2001) : شركة النيل العامة لأتوبيس وسط الدلتا ، بيانات غير منشورة .

ثانياً : المراجع الأجنبية 

1) Alexander , G. , Gibson , L ., ( 1979 ) : Economic Geography , Second Edition , International Editions , New Jersey . 
2) Alon , M.M ., and Hay., ( 1973 ) : Transport for Space Economy , the Macmillon " Press , London . 
3) Bamford , E . C ., and Robinison , B . A ., ( 1978 ) : Geography of Transport , Macdonald and Evans , play month . 
4) Barake , M ., ( 1986 ) : Transport and Trade, Longman Group ( F. E) Itd , Honkong . 
5) Burkart , A.J ., ( 1981 ) : Tourism ; Past , Present and Future , Second Edition , London . 
6) Butzer , K.W., ( 1961 ) : Climatic Change in Arid Region Since the Pliocence Arid Zone Free Search, ( Unesco ) Vol " 18" . 
7) Chapman, K., and Wolker , D ., ( 1987 ) : Industrial location , Bassil . Blackwell , New York . 
8) Dalton , R ., and others , ( 1980 ) Networks in Geography, Second Edition , London . 
9) Davis , P ., ( 1981 ) : Data Description and Presentation Science in Geography , No 3 , Oxford University, Press , Oxford . 
10) Dickenson , J ., and others ,( 1983 ) : A Geography of the third world, . London . 
11) El- Awady , M.M., Zein El-Din , M.Y ., and Marzouk , M. A ., ( 1981 ) : Tectonic and Geologic history of the Nile Delta , Egypt , Delta Journal of science , " 5" 
12) Gerald , M ., and Baldwin, R., ( 1953 ) : Economic Development, Johon Wiley and Sans , Inc ., New York . 
13) Hayle , B.S., ( 1986 ): Transport and Development , Macmillan , London , New york . 
14) Hirsh , Werner , Z ., ( 1973 ) : Urban Economic Analysis, John Wiley , New York. 
15) Hodder , P.W., and Roger , L., ( 1977 ) : Economic Geography, Methuen , London .
16) Huq . N ., ( 1993 ) : Rural Accessibility and Agriculture Development in Bangladiesh , Ph . D , Unpublished Theses . University of Sheffield . 
17) Kissling , C.C ., ( 1974 ) : Linkage Importance in Regional Highway Network in Hurst , M.E.E ( Ed ) . Transportation Geography : Comments and Readings .- Mc- Graw – Hill Book Company , New York . 
18) Law , J .C ., and Moryados., ( 1975 ) : The Geography of Movement, Hauhton , Boston . 
19) Makergee , R. k ., ( 1969 ) Man and his Habitation, Bomby , London . 
20) Makergee, R.K., (1973): Railway and Geography Longman, London.
21) Mercer, D.C., (1970) : The Geography of Lesure Acentemporary Growth point, Geography, vol 55 , No 246 , part"3" .
22) Micheal. P., (1986) : Transport and Trade , Oliver and Bayed , London . 
23) Mosher, A., (1960) : Getting Agriculture Moving . London.
24) Nutely, S., (1992) Rural areas : The accessibility problem- in Holye, B. Knawles, R.[ ED ] . Modern Transport Geography . London. 
25) Nutely, S., (1996) : Rural Transport Problems and Non – car Population in the U.S.A and Perspective . Journal of Transport Geography vol (4) No "2" .
26) Pertuon, M., (1989) : Introduction to Transportation planning . Third Edition , London.
27) Rimmer, P., (1978): Redirections in Transport Geography. Journal of progress in Human Geography . No "2" . 
28) Road Net work in Egypt ., (1981) : The Arab Road Association , 27 . the 3rd .
29) Robinson , H., (1976): A Geography of Tourism, London.
30) Said , R., (1981) : " The Geological of River Nile, " Springer .V. New York.
31) Samuelson.(1950): Evaluation of Real Neturalin Com " Oxford . Econe , Papers , Jon . 
32) Sand frod , K.S., and Arkell, W.J ., ( 1933 ) : Poleolithiclman and the Nile Vally in Nuba and Upper Egypt " Publ, University Chicago Orintal Institute . Vol "11" 
33) Schultz , T.W ., ( 1953 ) : " Economic Organization of Agriculture , Mc Graw – Hill Book co ., New York . 
34) Shimble , A., ( 1953) : Structure Parameter of Communication Network Bull Math , Biophysics . 
35) Short J.R., ( 1984) : An Introduction to Urban , Geography Rutledge and Kegan Paul plc , London . 
36) Shryock , H.S., and Sigel , J.S., ( 1976 ) : The Methods and Materials of Demography, 2nd, ed Academic press, New York . 
37) Stanlay , D.J ., ( 1983 ) : South Eastern Mediterranean ( Levantine – basin – Nile Cone ) Sedimention and Evolution " National Geoy . Soc., research . vol 15 Washington .
38) Stern , E., ( 1987 ) : Public Transport Provision in Sparsely Populated Arid Area , Journal of Transport Reviews– vol 7 
39) Taaffe E.J ., and Gauthier Jr., M.L., ( 1973) : Geography of Transportation . England Cliffs , New Jersey .
40) Taylor ,P.J ., ( 1977 ) : Quantitative Methods in Geography , Boston 
41) Tomboen, F ., ( 1990 ) : The Impact of Transport and Regional Development in Indonesia , A case study of province North Sumatra , Ph . D. Un Published Thesis . University of Sheffield 
42) Toyen ,P., and Newby , P .T ., ( 1986 ) : Techniques in Human Geography , Macmillan Education , London . 
43) Wegner , P., ( 1960 ) : The human use of the earth Longman , Til , London . 
44) White ,H., and Semion ? , ( 1983 ) : Transport Geography, Longman , New York . 
45) Wilbanks T.J., ( 1972) : Accessiblity and Technological Change in Northen Indea , Annals of the A.A.G , Vol , 62 No 3 . 
46) Witherich , M., ( 1989 ) : Amodern Dictionary of Geography . Edward Arnold , Second Edition , London. 
47) Yaser , M ., ( 1993 ) : Transport and Development in The Yaman Arab Republic , Ph . D. , Un published Thesis . University of Wales .
48) Zaghlaul , Z.M., Taha ,A.A., and El-Fawal , F., ( 1977 ) . The Neogene , Quaternary Sedimentary Basis of the Nile Egypt . J , Geol . vol . 21 , No 1 , Cairo . ( 1980 ) . 

المصدر : الجغرافيون العرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا