التسميات

السبت، 12 أغسطس 2017

التطور الزراعي الصناعي في غوطة دمشق وأثره في الحياة الاقتصادية ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻘﺭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻌﺎﺸﺭ ﻭﺍﻟﺜﺎﻤﻥ ﻋﺸﺭ ...


التطور الزراعي الصناعي في غوطة دمشق

وأثره في الحياة الاقتصادية 

ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻘﺭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻌﺎﺸﺭ ﻭﺍﻟﺜﺎﻤﻥ ﻋﺸﺭ

الدكتور صالح محمود وهبي

قسم الجغرافية 

كلية الآداب جامعة دمشق 




مجلة دراسات تاريخیة – العددان ١١٨ -١١٧ - كانون الثاني - حزيران لعام ٢٠١٢ ص ص ٢٠٩ - ٢٤٢ 

ملخص البحث:

  يبين البحث التطور الزراعي الصناعي وأهميته ومدى تحقيقه في غوطة دمشق بـين القرنين العاشر والثامن عشر.

يهدف البحث إلى الآتي:

  إظهار التطور الزراعي الصناعي في غوطة دمشق وأثره في الحياة الاقتصادية لسكان الغوطة. وتوضيح العوامل التي ساهمت في تحقيق هـذا التطـور. وإظهـار أهـم المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية الغذائية وغير الغذائية التي شكلت المادة الأوليـة لتحقيق التطور والتكامل الزراعي الصناعي في غوطة دمشق، وأهم صادرات غوطة دمشق من تلك المنتجات ووجهتها. 

  استخدم في البحث المنهج التاريخي لإظهار تطور التكامل الزراعـي الـصناعي فـي غوطة دمشق خلال الفترة المدروسة، إضافة إلى المنهج الوصفي التحليلي والمـنهج الكارتوغرافي. وتم عرض أهم النتائج والمقترحات في نهاية البحث.

المقدمة:

  يشمل مفهوم التكامل الزراعي الصناعي إنتاج المحاصيل الزراعية النباتية والمنتجـات الحيوانية وتصنيفها وتخزينها ونقلها وتسويقها، وهذا يحقق قيمـة مـضافة، والقيمـة المضافة هنا لا تقتصر على المبالغ المالية التي تضاف إلى قيمة السلعة الزراعية، بـل يتعدى ذلك إلى إقامة المصانع وخلق فرص عمل في التصنيع والتسويق وكافة حلقات العمل الزراعي الصناعي التي يجب أن تتكامل من أجل تطوير الصناعات الزراعيـة التي تعتمد على المواد الأولية المنتجة محلياً. وبتصنيع المنتجات الزراعيـة الغذائيـة السريعة التلف، نستطيع استهلاكها خارج مواسم إنتاجها ونحفظها من التلـف ونمنـع انهيار الأسعار لوجود فائض خلال الموسم، وبذلك نحافظ على أسعار مناسبة للفـلاح والمستهلك، وعلى استمرارية وتطوير الزراعة، وتسمح تلك المنتجات المصنعة مـن استهلاكها في غير مناطق إنتاجها. 

  كانت غوطة دمشق خلال العصور الماضية سباقة بتحقيق التكامل الزراعي الصناعي ضمن الإمكانات التقنية والفنية المتوفرة في تلك الفترة. وساعدها في تحقيق ذلك توفر مجموعة من الشروط الطبيعية والبشرية ووجود فائض من الإنتاج الزراعي.اشتهرت الغوطة ببعض منتجاتها وصناعاتها الزراعية، وصدرت الفائض عن حاجاتها وحاجـة مدينة دمشق إلى المناطق المجاورة والبعيدة. حتى بداية السبعينات كانت الغوطة بمثابة سلة غذائية من الخضار والفواكه لمدينة دمشق وغيرها. تحول جزء كبير من الغوطة حالياً إلى غابات إسمنتية من السكن العشوائي في ظـل غيـاب التخطـيط العمرانـي والإقليمي الصحيح. والنمو السكاني المرتفع الناتج عـن الهجـرة مـن المحافظـات الأخرى. 

أهمية البحث:

  تأتي أهمية البحث من خلال تسليط الضوء على التطور والتكامل الزراعي الـصناعي بغوطة دمشق، إذ أظهر سكان غوطة دمشق قدرتهم الفائقة على اسـتغلال المـوارد الطبيعية الزراعية، وتطوير خبرتهم ومعرفتهم الزراعية عبر العصور، وإتباعهم نمط الزراعة الكثيفة والمختلطة، فارتفع الإنتاج كما ونوعا، وفاض الإنتاج الزراعي عـن حاجتهم خلال المواسم الزراعية، وكان هناك صعوبة كبيرة فـي تـصدير المنتجـات الزراعية السريعة التلف إلى المناطق البعيدة، لبطئ وسائل النقل وضعف قدرتها فـي تلك الفترة.

  وتصنيع المنتجات الزراعية والحيوانية ساعد على تصديرها خارج مواسـم إنتاجهـا، كما ساعدفي الحصول حصولهم على قيمة مضافة جراء تصنيعها وسهولة نقلها، ممـا أدى إلى تحسين حياة السكان الاقتصادية. 

أهداف البحث:

١- إظهار التطوروالتكامل الزراعي الصناعي في غوطة دمشق وأثره في الحيـاة الاقتصادية خلال الفترة المدروسة.

٢- توضيح العوامل التي ساهمت في تطور الزراعة و التكامل الزراعي الصناعي بغوطة دمشق.

٣- تبيان أهم المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية الغذائية وغير الغذائيـة التـي شكلت المادة الأولية لتطور الصناعات الزراعية في غوطة دمشق.

مشكلة البحث:

   يعد مفهوم التكامل الزراعي الصناعي حديث نسبياً، حيث ظهر بعد الثورة الـصناعية والزراعية والتقدم العلمي والتقني واعتماد التخطيط الإقليمي في الإنتاج الزراعي فـي الدول المتقدمة، لذلك نجد ندرة في الدراسات السابقة التي عالجت مثل هذا الموضـوع للفترة التي تعود إلى ما قبل مفهوم التكامل الزراعي الصناعي. 

مناهج البحث:

  تم استخدام المناهج الآتية في البحث:

١- المنهج التاريخي: الذي تم استخدامه لملاءمته لهـذا البحـث لدراسـة التطـور الزراعي والتكامل الزراعي الصناعي في غوطة دمشق.

٢- المنهج الوصفي التحليلي: الذي يفيد في تحديد الإطار النظري للظاهرة المدروسة وإبراز سماتها وخصائصها.

٣- المنهج الكارتوغرافي: الذي تم استخدامه لإظهار منطقة الدراسة.

الدراسات السابقة:

  وجدت بعض الدراسات التي تطرقت إلى بعض جوانب الموضوع ومنها الآتي:

١- دراسة محمد أحمد زيود. حالة بلاد الشام الاقتصادية، منذ العهد الطولوني حتـى نهاية العصر الفاطمي، رسالة دكتوراه، جامعة دمشق، كلية الآداب، ١٩٨٧م. 

  تناولت هذه الدراسة الحياة الاقتصادية في بلاد الشام إذ خصص فصلا عن الزراعـة والثروة الزراعية والمحاصيل الزراعية الغذائية والصناعية والأشجار المثمـرة، كمـا تطرق إلى الصناعة والتقدم الصناعي وأنواع الصناعات ومنها الصناعات الزراعيـة، والتجارة الداخلية والخارجية وعلاقة بلاد الشام مع المناطق والبلاد المجاورة لها. 

٢- دراسة أحمد فرزت طوقجي. دمشق وغوطتها في النصف الأول من الألف الثاني ق.م. رسالة ماجستير في التاريخ القديم، جامعة دمشق، كلية الآداب،. 

  تناولت هذه الدراسة أهمية دمشق وغوطتها وموقعها وجغرافيتها من الناحية الطبيعيـة واستعرض أعمال التنقيب والمسح الأثري (القـديم والحـديث) فـي مدينـة دمـشق وحوضتها وأحدث المكتشفات والمعلومات الأثرية والتاريخية، وعلاقة منطقة دمـشق مع كل من وادي الفرات ووادي النيل على ضوء المكتشفات الأثرية الحدي.

موقع الدراسة:

  تقع غوطة دمشق ضمن حوض دمشق المغلق ويعد من أهم وأكبر الأحواض الجبليـة الهامشية. يقع عند أقدام جبل عنتر وقاسيون وأبو العتا غرباً، وبداية السلاسل الجبليـة التدمرية عند الضمير من جهة الشمال والتلال الاندفاعية في منطقة الكسوة وأطـراف صبة الصفا من جهة الجنوب والجنوب الشرقي، وهضبة ديرة التلـول وعتبـة أبـو الشامات شرقاً. يبلغ متوسط ارتفاع الحوض نحو (٦٥٠م) وأعلى ارتفاع له في الغرب (٧٢٥ – ٧٠٠م) وأخفض منطقة في الحوض تقع في منطقة الهيجانة والعتيبـة علـى ارتفاع (٥٩٨ م). ويقسم الحوض إلى قسمين، غربي ويعرف بالغوطة وشرقي يعرف بالمرج ويخترقهما نهرا بردى والأعوج (١).

  حدد ياقوت الحموي اتساع الغوطة بقوله "إن استدارتها ثمانية عشر ميلاً(٢) بينما حدد المقدسي مساحتها بمرحلة في مثلها (المرحلة تساوي مسيرة يوم على الراكب بالـسير المعتدل) (٣) في حين حدد محمد كرد علي وأحمد وصفي زكريا الغوطة بأنها كل ما أحاط بمدينة دمشق من قرى شجراء وكان من أرض السهل والتي تروى مـن نهـر بردى وفروعه والجداول المتفرعة عنه. إن حصر الغوطة بالأراضي التي تروى من بردى غير دقيق، لأن بعض القرى تروى أراضيها من مياه نهر بردى والأعوج، بـل نفس الأرض يمكن أن تروى من مياه النهرين مثل أراضي داريا، كمـا كـان هنـاك مصادر أخرى للري غير مياه النهرين الـسابقين مثـل ميـاه الفجـارات (القنـوات الرومانية) التي تروي أراضٍ ضمن الغوطة، وأراضي قرية برزة كانت تشرب مـن مياه منين سابقاً. لذلك فإن حصر حدود الغوطة بالأراضي التي تروى من نهر بـردى وفروعه أساس غير واقعي وفيه تجاهل للعرف والمظهر الطبيعي. بينمـا مـصطفى الشهابي اتبع العرف للتمييز بين قرى الغوطة عن سواها وحدد الغوطة على الـشكل الآتي:

  من الشمال نهر يزيد في حي المهاجرين، وجنوبي حي الأكراد ثـم بـرزة وحرسـتا ودوما. ومن جهة الجنوب خيارة نوفل وعقربا وقبـر الـست وحجيـرة والبويـضة والأشرفية وصحنايا. ومن جهة الغرب داريا وصحنايا والقسم الذي يسقى من المـزة، ومن الشرق المزرعة والعب (من مزارع دوما) ومـسرابا وبيـت سـوا وحموريـة والمحمدية وبالا وزبدين والمليحة. وبالتحديد الإداري قسمها إلى ناحيتين:

١- ناحية الغوطة الشرقية ومركزها قرية عربيل وفيها١٩ قرية ومساحتها١١٠ كم٢. 

٢- ناحية الغوطة الغربية ومركزها داريا تتبع لها٢٠ قرية ومساحتها نحو١٢٠ كم٢.

(خارطة ١-٢ ) 

بذلك تكون مساحة الغوطة نحو ٢٣٠ كم٢.

   يقع المرج إلى الشرق من غوطة دمشق ويصل امتداده إلى منخفض العتيبـة شـرقاً، ويشكل نهر الأعوج الذي كان يصب في بحيرة الهيجانة قبل جفافها حد المرج جنوباً. يعد المرج امتداداً طبيعياً لغوطة دمشق لكنه يشكل منطقة انتقالية إلى البادية السورية. ويختلف عن الغوطة من حيث التربة والمناخ والمياه والنـشاط الاقتـصادي ونوعيـة المزروعات. 

النتائج:

  من خلال ما تقدم يمكن استنتاج الآتي:

١- توفرت في غوطة دمشق عوامل التطوروالتكامل الزراعـي الـصناعي وعلـى رأسها وفرة المياه وخصوبة التربة والمناخ والخبرات الزراعية المتراكمة عنـد سكان الغوطة، إذ أثبتت المكتشفات الزراعية الحديثة ممارسة الزراعة فيها منـذ ١٠ آلاف سنة مضت. 

٢- تحقق التكامل الزراعي الصناعي لوجود موقع مدينة دمشق على أطراف غوطـة دمشق، والغوطة تعطي لدمشق ما تحتاجه من المنتجات المختلفة وتأخذ منها مـا تحتاجه من الصناعات، وكان يتم اللقاء يومياً بين سكان الغوطة وسكان دمـشق في أسواقها. إضافة إلى ارتباط غوطة دمشق بطرقات في كل الاتجاهـات مـع المناطق والحضارات المجاورة لها.

٣- براعة سكان غوطة دمشق ومدينة دمشق بالهندسة المائية وتقسيمهم نهر بـردى إلى ستة فروع ترتفع بمنسوبها عن المجرى الرئيس للنهر، لإرواء أكبر مـساحة ممكنة من الغوطة. واستخراج المياه الجوفية عن طريق حفر الفجارات (القنوات الرومانية) في المناطق التي لم تصلها مياه نهري بردى والأعوج.

٤- تنوع المنتجات الزراعية النباتية، والحيوانية ووفرتها ساعد على تـصنيع قائمـة كبيرة من تلك المنتجات الفائضة عن حاجة السوق المحلية. وتحقيق قيمة مضافة ناتجة عن تصنيعها، واستهلاكها خارج مواسم إنتاجها وتصديرها. بدلاً من تلفها لصعوبة تخزينها في تلك الفترة.

٥- تميزت المنتجات الزراعية والحيوانية المصنعة والمجففة بكونها طبيعية وبخلوها من كل المنتجات الكيميائية التي تستعمل حالياً لحفظ الأغذية، إذ يؤكـد علمـاء الصحة والتغذية للعودة إلى الطرق القديمة لخلوها من المواد الكيميائية الـضارة الحافظة والملونة. وإمكان تصنيعها في المنازل.

٦- تميزت منتجات العطور وماء الورد، والورق، والمنسوجات المصنعة في دمشق بالشهرة الواسعة والجودة العالية، مما جعلها تتصدر قائمة الصادرات الـصناعية الزراعية، وتحقق مردوداً عالياً.

٧- اشتهرت غوطة دمشق بالأبقار والماعز البلدية (الماعز الـشامية) مـن حيـث نوعيتها وإدرارها للحليب. و قلت أعداد الماعز بسبب تقلص مـساحة الغوطـة وتصديرها إلى دول الخليج العربي.

المقترحات:

١- وقف الزحف العمراني في غوطة دمشق للحفاظ على ما تبقى منها، وتخـصيص أراضي للبناء في المناطق غير الصالحة للزراعة في أطراف وضواحي مدينـة دمشق.

٢- تصفية وتنقية مياه المجاري لمدينة دمشق وضواحيها وبناء سد فـي وادي نهـر بردى بالقرب من الهامة لإعادة ضخ المياه التي تم تنقيتها إليه لإعادة الحياة لنهر بردى وسقاية الأراضي والحدائق بهذه المياه.

٣- تنمية المحافظات السورية لوقف الهجرة إلى حوض دمـشق وتـشجيع الهجـرة المعاكسة إلى تلك المحافظات لتخفيف الضغط الـسكاني والبيئـي عـن غوطـة دمشق.

٤- تشجيع الأسر على إتباع الطرق القديمة في تصنيع وحفظ المنتجـات الزراعيـة المختلفة لأنها صحية وخالية من المواد الحافظة الضارة.

٥- تشجيع المزارعين في غوطة دمشق على إعـادة الاهتمـام بالمـاعز الـشامية وإكثارها وتوزيعها على المربين بأسعار مناسبة. ٦- إعادة الاعتبار لصناعة العطور الطبيعية من الأزهار والـورود الدمـشقية بعـد التوسع بزراعتها. 

المراجع حسب ورودها في البحث

١- عادل عبد السلام. جغرافية سورية العامة، دمشق، ١٩٩٠، ص ٩٤ – ٩٣.

٢- ياقوت الحموي. معجم البلدان، المجلد السادس، ط١٩٠٦ ،١، ص ٣١٤.

٣- محمد كرد علي. غوطة دمشق، ط١٩٤٩ ،١، ص١٤.

٤- صفوح خير. غوطة دمشق دراسة في الجغرافية الزراعيـة، دمـشق، وزارة .٢٥ – ١٥ ص ،١٩٦٩ ،الثقافة

٥- كريتشكوف. جغرافية الزراعة للاتحاد السوفييتي السابق، كراسنادار، ١٩٧٢، ص٦، ( المرجع غير مترجم.

٦- جان سوفاجية. دمشق الشام، لمحة تاريخية منذ العصور القديمة حتـى عهـد الانتداب، ترجمة فؤاد البستاني، دمشق ١٩٨٩، ص١٧.

٧- صفوح خير. مرجع سابق، ص ٤٦ – ٤٤. ٨- صالح وهبي. أصول الجغرافية الزراعية، دمشق، ٢٠٠٠ م، ص ٦٢ – ٦١.

 ..Combier, C1933,OP,P329 -٩

١٠-ليندا شيلشر. دمشق في القرنين الثامن عشر والتاسع عـشر. ترجمـة عمـر الملاح ودنيا الملاح، ط١٩٩٨ ،١. ص ١٧.

١١-محمد كرد علي. خطط الشام، ج٣، دمشق، مكتبة النوري، ط ١٩٨٣ ،٣ م، ص .١٣٣

١٢- صفوح خير. مدينة دمشق، دراسة في جغرافية المدن، وزارة الثقافة، ١٩٦٩، .٨٧ – ٨٦ ص

١٣- أحمد فرزت طرقجي. دمشق وغوطتها في النصف الأول من الألف الثاني ق. م. رسالة ماجستير، جامعة دمشق، ٢٠٠٥، ص ٢٤. 

١٤ – المرجع السابق، ص٣٧.

١٥ – محمد كرد علي. غوطة دمشق، ط٣، دار الفكر، ١٩٨٤، ص٤٧.

١٦ – المرجع السابق، ص ١٦.

١٧ – المرجع السابق، ص ٢٠ – ١٦.

١٨ – المرجع السابق، ص ٨٩.

١٩ – أحمد الإيبش وقتيبة الشهابي. دمشق الشام في نصوص الرحالين والجغرافيين والبلدانيين العرب والمسلمين، ج٢،وزارة الثقافة، ١٩٩٨، ص٦٧٨ – ٦٧٧.

٢٠ – محمد كرد علي. مرجع سابق، ص ٤٩- ٤٨.

٢١- أحمد فرزت طرقجي. مرجع سابق، ص ٣١.

٢٢- فان تزايسن وبتمه. استقصاء نباتات العصر الحجري القديم ( الباليولتيك ) في تل الرماد ، تعريب على أبو عساف، مجلة الحوليات الأثرية العربية الـسورية، المديرية العامة للآثار والمتاحف، دمشق، المجلد ١٩٦٦ ،١٦، ص٦٧.

٢٣- صفوح خير. غوطة دمشق، ص ٣٨٣.

٢٤ – أحمد وصفي زكريا، الريف السوري، محافظة دمشق، ج١٩٥٧ ،٢، ص ٧٧.

٢٥ – الفارس دارفيو. وصف دمشق في القرن السابع عشر، ترجمة أحمد الإيـبش، دار المأمون للتراث، دمشق، ١٩٨٢ م، ص ٢٣.

٢٦ – ابن عساكر. تاريخ دمشق، مجلد ٢، ج١، ص٢٥٥.

٢٧ – محمد أحمد زيود، حالة بلاد الشام الاقتصادية، مرجع سابق، ص ٢٧٧.

٢٨- محمد كرد علي، خطط الشام، مرجع سابق، ص١٥٥.

٢٩- محمد أحمد زيود، مرجع سابق،ص٢٠٨.

٣٠- أحمد وصفي زكريا، الريف السوري، ج٢،مرجع سابق ص٨٤. 

٣١- محمد أحمد زيود. مرجع سابق ص٢٠٩.

٣٢- ابن حوقل. صورة الأرض، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، ص١٥٥.

٣٣- محمد كرد علي، خطط الشام، ج٣، مرجع سابق ص١٥٥.

٣٤- أحمد وصفي زكريا، الريف السوري،ج٢،ص٨١-٨٠. 

٣٥- الفارس دارفيو، وصف دمشق القرن السابع عشر، مرجع سابق، ص٢٣.

٣٦- محمد أحمد زيود، مرجع سابق، ص٢٧٦.

٣٧- محمد كرد علي، خطط الشام، ج٣، مرجع سابق ص١٥٨-١٥٧.

٣٨- محمد كرد علي، خطط الشام، ج٣، مرجع سابق ص١٥٨. 

٣٩- محمد أحمد زيود، مرجع سابق، ص٢٧٧.

٤٠- محمد كرد علي. غوطة دمشق، مرجع سابق ص٨٢.

٤١- أحمد وصفي زكريا. الريف السوري، محافظة دمـشق، ج٢، مرجـع سـابق ص٨٢.

٤٢- صفوح خير. مدينة دمشق، مرجع سابق، ص١٣٦.

٤٣- محمد أحمد زيود. مرجع سابق ص٢٨٨.

٤٤- أحمد الإيبش وقتيبة الشهابي، دمشق الشام، ج٢، مرجع سابق ص٦٥٩.

٤٥- محمد أحمد زيود، مرجع سابق ص٢٠٤.

٤٦- محمد أحمد زيود، مرجع سابق، ص٢١٨.

٤٧- ماجد اللحام، دمشق في نصف قرن، دار الفكر، ١٩٩٠، ص١٨.

٤٨- أحمد الإيبش وقتيبة الشهابي، دمشق الشام ج٢، مرجع سابق ص٦٧٩-٦٧٨. ٤٩- محمد أحمد زيود، مرجع سابق ص٢٦٣.

٥٠- المرجع السابق ص٢٦٥.

٥١- أحمد وصفي زكريا، الريف السوري، ج٢، مرجع سابق ص٧٩-٧٨.

٥٢- ماجد اللحام. دمشق في نصف قرن، مرجع سابق ص٤٧.

٥٣- محمد أحمد زيود. مرجع سابق، ص٢٦٨.

٥٤- أحمد الإيبش وقتيبة الشهابي، مرجع سابق ص٦٥٨.

٥٥- المرجع السابق، ص٢٥٨.

٥٦- محمد كرد علي، خطط الشام، ج٣، مرجع سابق ص١٥٧-١٥٦.

٥٧- محمد أحمد زيود. مرجع سابق، ص٣٤٢-٢٣٩.

٥٨- محمد كرد علي، غوطة دمشق، مرجع سابق، ص٤٩. 

٥٩- أحمد وصفي زكريا، الريف السوري، مرجع سابق ص٨٩. 

٦٠- محمد كرد علي، غوطة دمشق، مرجع سابق، ص٢٥. 

٦١- المرجع السابق ص٤٧. 

للقراءة والتحميل اضغط هنا  أواضغط هنا



    ePub  Plain Text  DAISY  Kindle : أو اضغط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا