تقييم وتخطيط الخدمات التعليمية في مدينة طوباس
بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية
إعداد
فريال واصف محمد الحاج محمد
إشراف
د. أحمد رأفت غضية
قُدّمت هذه الأطروحة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجسـتير
فـي برنـامج الجغرافيا بكليّة الدراسات العليا
في جامعة النجاح الوطنية، نابلس – فلسطين
2010م
الملخص
تناولت هذه الدراسة تقييم وتخطيط الخدمات التعليمية في مدينة طوباس، كمحاولة للتغلب على عشوائية توزيع الخدمات التي لا يراعى فيها المعايير التخطيطية وبالتالي اقتـراح أفضـل المواقع بحيث تتناسب مع حجم السكان.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم واقع الخدمات التعليمية في منطقة الدراسـة مـن خـلال المقارنة بالمعايير الوطنية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التعرف على آلية توزيع الخـدمات التعليمية بالاستعانة بتقنية نظم المعلومات الجغرافية وبالتالي إبراز دور التخطيط وأهميتـه فـي توزيع الخدمات التعليمية.
واعتمدت الدراسة في منهجيتها على الأسلوب الوصفي التحليلي، من خلال تحليل وتقييم البيانات التي تم جمعها من الجهات المعنية مثل مديرية التربية والتعلـيم فـي مدينـة طوبـاس ومقارنتها بالمعايير التخطيطية بالإضافة إلى المسح الميداني للتعرف على مستوى الرضا عـن الخدمات التعليمية من خلال توزيع استبيان على عينة من الطلاب كذلك على مدراء المـدارس ورياض الأطفال ثم تحليل البيانات بواسطة برنامج الرزمـة الإحصـائية (SPSS). وقـد تـم الاستعانة ببرنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) بهدف انتاج خرائط توضـح آليـة توزيـع الخدمات التعليمية بواسطة اسلوب صلة الجوار ونطاق تأثير الخدمة وبالتـالي اقتـراح مواقـع أخرى مثالية تلبي حاجة السكان وتراعي النمو المستقبلي.
وأظهرت الدراسة أن مدينة طوباس تعاني من نقص في الخدمات التعليميـة وأن نمـط توزيعها من النوع المتجمع، وتبين أن نطاق تأثير الرياض يغطي أجزاء بسـيطة مـن مسـاحة منطقة الدراسة حيث بلغت نسبة المنازل التي تقع ضمن نطاق الخدمة 20% فقط مـن مجمـوع المنازل، وأن 75% من الرياض لا تحقق حتى الحد الأدنى من نصيب الطفل من المساحة الكلية المطلوبة والبالغة 5 م2. أما المدارس فجميع المدارس الأساسية الدنيا والعليا والثانوية لا تحقـق حتى الحد الأدنى من المعيار العالمي المتعلق بنصيب الطالب من المساحة الكلية والمبنية.
وأوصت الدراسة بضرورة وضع خطة لتنمية وتطوير الخدمات التعليمية بما يتلائم مـع المعايير التخطيطية، والعمل على إقامة مواقع خدمات تعليمية جديدة لسد النقص الذي تعاني منه منطقة الدراسة مع مراعاة التطور العمراني والنمو السكاني المستقبلي.
An Evaluation and Planning of Educational Services in
Tubas City Using Geographic Information Systems
By
Ferial Wasef Mohammad Haj Mohammad
Supervised by
Dr. Ahmed Ra'fat Ghodieh
This thesis is submitted in partal fulfillment of the requirement for the degree of Master in Geography at An – Najah National University , Nabllus – Palestine.
2010
Abstract
This study shows the evaluation and planning of educational services in Tubas city in order to try to overcome the irregularity of service distribution that doesn`t contain planning criteria and then suggest the best situation that fits with population size.
This study aims to evaluate the situation of Educational Services in the area through contrasting with international , regional and national criteria, in addition to identify the way of educational services distribution using Geographical Information System Techonology and then show the role of planning and it's benefits in educational services distribution.
This study depends on analysis describtion system through analyzing and evaluating data which collected from some institutions. For example, Education department in Tubas and contrasting it with planning criteria in addition to field survey inorder to identify the level of self-satisfaction about the educational services through distributing questioneer to random groups of students , schools managers and kindergartens through analysing of data using (SPSS), and (GIS) to produce maps that shows the way of educational services using neighborhood links , relations system and service effect and then suggesting other ideal situations that fit people needs and future growth.
This study also shows that Tubas city suffers from the lack of good distribution of educational services and that the way of distribution is located in one area. Also,it shows the effects of kindergarten area which covers only 20% of houses in the area compared to the size of the services in the area and that kindergardens percentage is 75% which means that it doesn`t achieve the minimum rate of child's share of the whole required area that reach 5m2. However, all schools, primary and secondary that don't achieve the minimum rate of international criteria that related to student's share of the whole building area.
At last, this study recommends the necessity of putting plan to develop the educational services that fit with planning criteria , and working to build educational services situation to fill the lack that study area suffers from and necessity of building development and future population growth.
الفصل الأول
الإطار العام للدراسة
1.1 المقدمة
عانت مدينة طوباس كغيرها من المدنا الفلسطينية من العشوائية، وعدم إتباع المعايير التخطيطية في تخطيط الخدمات بصورة عامة والتعليمية بصورة خاصة بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية السيئة التي تعيشها المدينة، مما ترتب عليه توسع وتطور عمراني عشوائي.
ونظرا لأن التخطيط يسعى إلى خلق بيئة متوازنة تهدف إلى الاستغلال الأمثل للخدمات، بحيث لا يشكل توزيعها عبئا على السكان في سبيل الوصول إليها، وبالتالي يضمن خدمة أكبر عدد من السكان بأقل جهد وتكلفة ؛ خصصت هذه الدراسة لتخطيط الخدمات التعليمية في مدينة طوباس.
2.1 مشكلة الدراسة
مدينة طوباس كغيرها من المدن الفلسطينية التي عانت من سياسة الاحـتلال المتمثلـة بالسيطرة على الأرض ومن القيود المفروضة على التوسع العمراني، الأمر الذي انعكس سـلبا على استخدامات الأراضي ومنها الاستخدام التعليمي وما ترتب على ذلك من عشوائية في توزيع هذه الخدمات وانتشارها.
وفي ظل الظروف السياسية السيئة ومعوقات الاحتلال عانت المدينة من ضعف التخطيط المكاني للخدمات التعليمية وعدم اتباع المعايير التخطيطية الأمر الذي انعكس سلبا عليها.
ونتيجة للتوسع العمراني وفي ظل الزيادة السكانية المستمرة وما يترتب على ذلك مـن ضغط على الخدمات التي تعاني من التركز والتوزيع غير العادل جاءت هذه الدراسة لتقييم هـذا الواقع واستخدام التخطيط المكاني من أجل اقتراح أفضل المواقع بحيث تتناسب مع حجم السكان ومع التطور العمراني في المستقبل.
3.1 أهداف الدراسة
1- إبراز أهمية التخطيط في توزيع الخدمات التعليمية.
2- التعرف على خصائص وملامح السكان العامة.
3- التعرف على آلية توزيع الخدمات التعليمية.
4- تقييم واقع الخدمات التعليمية في منطقة الدراسة من خلال مقارنتها بالمعايير المختلفة.
5- بيان دور نظم المعلومات الجغرافية في إيجاد أفضل المواقع للخدمات التعليمية.
6- وضع توصيات للجهات المسئولة من أجل النهوض بواقع الخدمات التعليمية.
4.1 أهمية الدراسة
تتمثل أهمية الدراسة بأنها الأولى في المدينة والتي ستقوم بتشـخيص واقـع الخـدمات التعليمية، وتقييم هذا الواقع من خلال معرفة مدى مطابقة هذه الخدمات مع المعـايير المختلفـة باستخدام أساليب التحليل الإحصائي ونظم المعلومات الجغرافية. والمهم أيضا في الدراسة هو استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية في إنتاج خـرائط تبين مواقع الخدمات التعليمية ونطاق تأثير هذه الخدمات.
5.1 فرضيات الدراسة
1- لا توجد علاقة بين متوسط الكثافة السكانية والعمرانية وبين متوسط كثافة الخدمات التعليمية.
2- لا تراعى المعايير التخطيطية الدولية السليمة في بناء الخدمات التعليمية.
6.1 الحدود المكانية
هي مدينة طوباس التي تقع في الشمال الشرقي من نابلس، وعلى بعد عشرين كيلو مترا منها، كما تبعد 35 كم جنوبي جنين. ترتفع عن سطح البحر 375 مترا، وتحيط بهـا أراضـي قرى تياسير والمغير- قضاء جنين – ورابا والكفير وعقابة والجديدة وسيريس وطلوزة وطمون .ونهر الأردن وقضاء بيسان
تقع مدينة طوباس على خط إحداثي محلي شمالي 191.90كم، وخط إحـداثي محلـي شرقي 185.25 كم2 . وتقع على خط طول"35º22'15 شرقا ودائرة عرض "32º19'15 شمالا
7.1 مصادر الدراسة
تم الاعتماد في جمع المعلومات على المصادر التالية:
1- المصادر المكتبية: وتشمل الكتب والمراجع ورسائل الماجستير التي كتبت حول موضـوع الدراسـة وتـم الحصول عليها من المكتبات.
2- المصادر الرسمية: وتشمل البيانات والمعلومات والإحصائيات والمخططات والصـور الجويـة التـي تـم الحصول عليها من الدوائر الرسمية المعنية، كالبلدية ومديرية التربية والتعليم والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وغيرها.
3- المصادر غير الرسمية (الخاصة): وتشمل المعلومات والبيانات التي تم جمعها من خلال الاستبيان والملاحظة.
8.1 منهجية الدراسة
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي بالإضافة إلى الدراسة الميدانية من خلال الاستبانة والملاحظة.
وبناء على ذلك فقد قامت خطة الدراسة على عدة محاور وهي:
1- الإطار العام والنظري: يتناول هذا الإطار لمحة جغرافية وتاريخية عن منطقة الدراسة، بالإضافة إلى المفـاهيم المتعلقة بالتخطيط وخاصة تخطيط الخدمات التعليمية، وتعريف بنظم المعلومات الجغرافية حيث تم الاعتماد على المنهج الوصفي والتاريخي والدراسات السابقة.
2- الإطار المعلوماتي: وهي المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة من بيانات وإحصاءات من خلال (الاستبانة، الملاحظة) وتم الاعتماد على المنهج الوصفي.
3- الإطار التحليلي: عبارة عن تحليل الواقع الموجود؛ حيث تم الاعتماد على المنهج التحليلي وتـم تحليـل البيانات باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية وبرنامج الرزمة الإحصائية spss.
4- التقييم والاستنتاج: عبارة عن استخلاص النتائج ووضع التوصيات للتغلب على المشاكل التي تعاني منهـا الخدمات التعليمية.
9.1 محتويات الدراسة
جاءت الدراسة مقسمة على النحو التالي:
تناول الفصل الأول الإطار العام للدراسة من حيث المشكلة، الأهداف، الأهمية، الفرضيات، الحدود المكانية، مصادر الدراسة، المنهجية، محتويات الدراسة، الدراسات السابقة.
وقد خصص الفصل الثاني لاستعراض لمحة تاريخية وجغرافية عن منطقة الدراسة من حيث التطور التاريخي والخصائص السكانية والظروف الطبيعية للمنطقة.
أمّا الفصل الثالث فيتناول التخطيط ونظم المعلومات الجغرافية من حيث: مفهوم التخطيط وخصائصه ووظائفه واستخدامات الأرض، مفهوم نظم المعلومات الجغرافية والعناصر المكونة لنظم المعلومات الجغرافية وفوائدها ووظائفها.
والفصل الرابع يقدم معايير تخطيط الخدمات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية من حيث تخطيط مواقع رياض الأطفال وتخطيط مواقع المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية.
أما الفصل الخامس يستعرض واقع الخدمات التعليمية في منطقة الدراسة.
أما الفصل السادس يقوم بتحليل واقع الخدمات التعليمية من خلال التحليل الإحصائي باستخدام spssوالتحليل المكاني باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
أما الفصل السابع يقدم مقترحات لتطوير وتوزيع الخدمات التعليمية في منطقة الدراسة. فيما خصص الفصل الثامن لنتائج الدراسة والتوصيات.
10.1 الدراسات السابقة
بهدف تغطية الجوانب النظرية للدراسة، وتوفير بعض المعلومات والبيانـات، وكـذلك الإطلاع على الحالات الدراسية المشابهة، تم الاستفادة من بعض الدراسات السابقة وتشمل:
(1) رسالة الماجستير لهبة محمد حمودة شقير، وهي بعنوان " توزيـع وتخطـيط الخـدمات التعليمية في محافظة سلفيت باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (2009 ،(GIS".
وهدفت هذه الدراسة إلى تحليل وتقييم واقع الخدمات التعليمية في محافظة سلفيت ووضع استراتيجيات مناسبة لتطوير قطاع الخدمات التعليمية. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- إن نطاق تأثير رياض الأطفال لا يغطي جميع أجزاء منطقة الدراسة.
2- جميع المدارس الأساسية الدنيا و87.5% من المـدارس الأساسـية العليـا و91.4% مـن المدارس الثانوية تحقق المعيار الخاص بمتوسط عدد الطلاب داخل الفصل.
3- 47.4 % من المدارس الأساسية الدنيا و50% من المدارس الأساسية العليـا و51.4% مـن المدارس الثانوية لا تحقق معيار نصيب الطالب من المساحة الكلية والمحددة ب10م2.
4- 89.5 % من المدارس الأساسية الدنيا وجميع المدارس الأساسية الـدنيا وجميـع المـدارس الأساسية العليا و91.4% من المدارس الثانوية تحقق معيار نصيب الطالب مـن المسـاحة المبنية والمحددة ب1.57م2.
وقد توصلت الباحثة إلى التوصيات التالية:
1- العمل على توزيع المدارس بإضافة مساحات أرضية إليهـا، وذلـك إذا كانـت خصـائص وظروف الموقع تسمح بذلك.
2- العمل على إقامة مدرسة كاملة في الجزء الغربي من مدينة سلفيت وذلك لأنها تفتقر لوجـود المدارس بكافة مراحلها.
3- الابتعاد عن العفوية في اخيار مواقع المدارس وإتباع الأسس والمعايير التخطيطية.
(2) رسالة الماجستير لعوني عبد الهادي مشاقي، وهي بعنوان " تحليل وتقييم توزيع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية في محافظة نابلس، 2008".
وهدفت هذه الدراسة إلى:
1- إبراز أهمية التخطيط المكاني والإقليمي السليم للخدمات.
2- فحص مدى تطابق مواقع توزيع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية مع المعايير المتبعـة عالميا.
3- مساعدة متخذي القرار والمخططين على اتخاذ القرارات التخطيطية بدقة وجودة عالية.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- يوجد اهتمام من قبل السلطة بقطاع الخدمات التعليمية والصحية، بعكس الخـدمات الثقافيـة والترفيهية التي لم يتم توزيع مواقعها، وعدم اعتماد معايير محددة.
2- نقص في المدارس الثانوية للبنات في الجبل الشمالي، وقرب بلاطة، وعسكر، وقلة ريـاض الأطفال في المساكن.
3- هناك مدارس خارج نطاق المعايير العالمية لبعدها، مثل مدرسة عصيرة الشـمالية الثانويـة للبنين التي تبعد أكثر من 7 كم عن بعض المساكن، ومدرستان أساسيتان تبعدان أكثر من 2 كم، وهو خارج المعايير المناسبة، وبعض التجمعات الريفية تفتقر لمدارس أساسـية مثـل النصارية.
4- توزيع عادل للخدمات التعليمية بالنسبة للتجمعات السكانية.
وقد توصل الباحث إلى التوصيات التالية:
1- توفير المدارس الأساسية الدنيا في التجمعات الصغيرة مثل النصارية.
2- توفير مواقع أخرى للمدارس البعيدة عن التجمعات بحيث تكون على بعد مناسب للطلاب.
3- توفير مواقع أخرى للمدارس الأساسية التي تقع على امتداد الشوارع الرئيسية، وبالذات التي تقع على الشوارع بين المدن والتي يستخدمها الجيش الإسرائيلي.
(3) رسالة الماجستير لمحمد غسان عبد الله الجرف، وهي بعنوان "تخطيط الخدمات العامة في المدن حالة دراسية لمنطقة المخفية في مدينة نابلس، 2007 ".
وهدفت هذه الدراسة إلى: تحديد مدى مطابقة تخطيط الخـدمات العامـة فـي المـدن الفلسطينية لمعايير التخطيط العالمية ووضع أسس واستراتيجيات لتخطيط الخدمات العامـة فـي المدن الفلسطينية وإيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالخدمات العامة ضمن المجاورات السكانية.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- وجود نقص في الخدمات العامة في مدينة نابلس وبالتحديد الخـدمات الصـحية والتعليميـة والاجتماعية والثقافية
2- إن بلدية نابلس تقوم بإنشاء المدارس والحدائق على الرغم من نقص الموارد المالية للبلدية.
3- إنّ الخدمات التعليمية في المخفية كافية لها، إلا أنها تستخدم من قبل سكان المناطق المجاورة مما يسبب اكتظاظ عدد الطلبة في الغرف الدراسية.
4- إنّ رياض الأطفال الموجودة في مدينة نابلس ومنطقة المخفية يتم إنشاؤها ضمن عمـارات سكنية أسفل هذه العمارات وتفتقر إلى الساحات والأماكن الخضراء، وهي لا تطابق معايير التخطيط العالمية، وإن معظم الطلاب في المخفية من خارجها.
وقد توصل الباحث إلى التوصيات التالية:
1- ضرورة مراعاة المعايير المعتمدة عند تخطيط وتوزيع الخدمات العامة بالمدن الفلسطينية.
2- إنشاء مدارس جديدة في الأحياء المجاورة لتخفيف العبء على الطلاب الذين يـأتون إلـى مدارس مجاورة المساكن الشعبية الغربية (المخفيـة)، وإنشـاء ريـاض أطفـال مطابقـة للمواصفات والمعايير العالمية للتخطيط.
(4) رسالة الماجستير لغرود غالب عوادة، وهي" بعنوان مقـاييس سـهولة الوصـول إلـى الخدمات العامة في المدن الفلسطينية: حالة دراسية مدينة نابلس، 2007 ".
وهدفت هذه الدراسة إلى:
1- دراسة تطبيق معايير سهولة الوصول إلى الخدمات العامة في المدن الفلسـطينية وخاصـة نابلس.
2- دراسة واقع الخدمات العامة وتوزيعها.
3- تحليل وتقييم سهولة الوصول إلى الخدمات بطرق مختلفة، واستعراض المشاكل التي تواجه توزيع الخدمات العامة في مدينة نابلس.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- سهولة الوصول بدرجة كبيرة ومتوسطة إلى الخدمات التعليمية والمستشفيات والصـيدليات والمكتبات العامة والبنوك والمؤسسات الحكومية في معظم أجزاء المدينة، بعكس الضواحي (كفر قليل، زواتا، بيت وزن).
2- صعوبة في الوصول إلى المساجد.
3- عوامل صعوبة الوصول في بعض الأحياء:
أ- بعد الخدمات عن مكان السكن.
ب- عدم امتلاك سيارة خاصة.
ج- وجود إعاقات وازدحامات مرورية. د- عدم توفر مواصلات عامة.
4- إن متغيرات الدراسة (الدخل الشهري، الصعوبات الشخصية، مثل المـرض وكبـر السـن والإعاقة ليس لها علاقة بسهولة أو صعوبة الوصول إلى الخدمات، أما متغير الجنس (ذكر، أنثى) فانّ لها أثرا حيث إنّ وصول الذكور أسهل من وصول الإناث.
وقد توصلت الباحثة إلى التوصيات التالية:
1- يراعى في التخطيط المستقبلي للخدمات التعليمية تجنب وقوعها قرب الطرق الرئيسية ممـا يمنع الازدحام ويسهل الوصول إليها.
2- مراعاة الزيادة السكانية في المناطق غير المخدومة بحيث يتم تزويـدها بالخـدمات ضـمن مسافة مناسبة.
3- اعتماد سهولة الوصول للخدمات العامة عند توزيع وتخطيط مواقع هذه الخدمات.
(5) رسالة الماجستير لكفاح صالح عبد االله، وهي بعنوان "توزيع الخدمات العامة وتخطيطهـا في بلدة طمون بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية (2007،(GIS".
وهدفت هذه الدراسة إلى:
1- إبراز أهمية التخطيط المبني على أسس علمية في توزيع الخدمات العامة.
2- تقييم واقع الخدمات العامة في منطقة الدراسة، وربط تطور الخدمات العامة بالنمو السـكاني والعمراني.
3- التعرف على أهم الأسباب التي تحول دون تطبيق المعايير التخطيطية في منطقة الدراسة.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- نطاق تأثير مواقع المدارس الأساسية والخدمات الصـحية لا يغطـي جميـع منطقـة الدراسة، أما بالنسبة للخدمات الدينية من حيث مواقع المساجد، وخدمات النظافة فإنهـا تغطـي غالبية منطقة الدراسة.
2- تعاني منطقة الدراسة من عدم وجود شبكة صرف صحي، وشـبكة لتصـريف ميـاه الأمطار وشبكة مياه، ويتوفر فيها شبكة كهرباء جيدة وشبكة هاتف.
وقد توصل الباحث إلى التوصيات التالية:
1- الابتعاد عن العفوية في اختيار مواقع الخدمات.
2- اتّباع أسس التخطيط الإقليمي في توزيع الخدمات الإقليمية خاصة الإدارية.
3- تحديد منطقة صناعية لتجميع الورش المختلفة وإبعادها عن مواقع الخـدمات والحـد مـن الضجيج والتلوث.
(6) رسالة الماجستير لطاهر جمعة طاهر يوسف، وهي بعنوان " التحليل المكـاني للخـدمات التعليمية في مدينة نابلس باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (2007 ،(GIS ".
وهدفت هذه الدراسة إلى:
1- دراسة واقع الخدمات التعليمية في المدينة من حيث مدى مواءمتها للتوسع العمراني والنمـو السكاني في المدينة.
2- تقدير حاجة السكان المستقبلية في المدينة للخدمات التعليمية.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- تعاني المنطقة من ضعف توزيع الخدمات التعليمية (رياض الأطفال والمدارس).
2- معظم مواقع المدارس لم تقم على أساس تخطيط مسبق وإنما حسب تـوفر قطعـة الأرض وشروط الدعم المالي.
3- معظم المراكز التعليمية لا يتوفر فيها خدمة للحالات الخاصة.
4- معظم الخدمات التعليمية من النمط المتركز في مناطق معينة الأمر الذي نتج عنه ازدحام.
وقد توصل الباحث إلى التوصيات التالية:
1- لا بد من اختيار المواقع الملائمة للأبنية المدرسية وأن يكون تصـميمها ملائمـا لظـروف البيئة.
2- تحديد المعايير المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الجديدة وتأهيـل المـدارس القائمة.
3- تحديد متطلبات الأمن والسلامة العامة في الأبنية المدرسية الجديدة والقائمة.
(7) رسالة الماجستير لنضال رفعت عنايا، وهي بعنوان" توزيع وتخطيط الخدمات العامة فـي مدينة قلقيلية بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية (2004 ،(GIS ".
وهدفت هذه الدراسة بشكل عام إلى: إبراز أهمية تطبيق الأساليب العلمية فـي توزيـع وتخطيط الخدمات العامة.
أما بشكل خاص فقد هدفت إلى:
1- التعرف على أهم الأسباب التي تعيق تطبيق المعايير التخطيطية في المدينة والتغلب عليها.
2- تحسين نوعية الخدمات المقدمة، وسهولة الوصول إليها من خلال اختيار المواقع النموذجيـة لها.
3- تحديد أهم المؤسسات الخدماتية في المدينة، ومدى مطابقتها للمعايير التخطيطيـة السـليمة والتعرف على جوانب النقص فيها.
وقد توصل الباحث إلى التوصيات التالية:
1- ضرورة أن يكون هناك إشراف مباشر من قبل وزارة التربية والتعليم على رياض الأطفال، أو إيجاد جهة تكون مسئولة عن هذه الرياض، وأن يكون من مهامها ما يلي:
أ- تحديد مواقع رياض الأطفال الجديدة ضمن المعايير التخطيطية.
ب- تحديد الطاقة الاستيعابية للروضة وتوزيع الأطفال داخل الغرف الصفية.
ج- تخفيض رسوم الأطفال.
د- متابعة الكادر الوظيفي والمؤهلات التي يجب أن تتوفر، بالإضافة للمتطلبات والاحتياجات.
2- ضرورة تخصيص ميزانية من قبل وزارة التربية لبناء مدارس جديدة وفق حاجة المجتمـع المحلي.
(8) رسالة الماجستير لسونيا عمر مساد، وهي بعنوان" استراتيجيات تطوير وتخطيط الخدمات الصحية في مدينة جنين في ضوء التطور العمراني للمدينة، 2004 ".
وهدفت هذه الدراسة إلى:
1- تحليل وتقييم واقع الخدمات الصحية في ضوء التطور العمراني.
2- وضع مقترحات و استراتيجيات تساعد على تطوير الخدمات في المستقبل.
3- ربط تطور الخدمات الصحية بتطور المدينة ونموها السكاني والعمراني.
وقد توصلت الباحثة إلى التوصيات التالية:
1- تخصيص أموال من قبل وزارة الصحة الفلسطينية لبعث أطباء من أجـل التخصـص إلـى مختلف أنحاء العالم لسد النقص.
2- زيادة مساحة الخدمات الصحية في المدينة بواقع 20293 م2 للمساحة الموجودة.
(9) رسالة الماجستير لنزيه إبراهيم البطوش، وهي بعنوان " العلاقة بين التوزيـع السـكاني والخدمات التعليمية في محافظة الكرك، 2000 ".
وهدفت هذه الدراسة إلى: التعرف على آلية توزيع الخدمات التعليمية وتخطيطها داخـل المحافظة، بالإضافة إلى تقدير الحاجات المستقبلية للمنطقة من الخدمات التعليمية، والتعرف على الملامح العامة لخصائص السكان من حيث نموهم وتوزيعهم وتركيبتهم وثقافتهم.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة: وجود تباين كبير في العلاقة بين توزيع السكان وتوزيع الخدمات التعليمية، وذلك بسبب سوء توزيع الخدمات ونقصها وخاصـة فـي مسـتوى التعليم الإلزامي.
(10) رسالة الماجستير لمهى أنور الحنيطي، وهي بعنوان" العلاقة بـين التوزيـع السـكاني وتوزيع الخدمات التعليمية والصحية في منطقة أبو علندا والقويسمة فـي محافظـة عمـان، 1996".
وهدفت هذه الدراسة إلى: تقييم مواقع الخدمات عن طريق معرفة مدى التوزيع السكاني وتوزيع الخدمات التعليمية والصحية من أجل الاستخدام الأمثل لتلك الخدمات. وهدفت أيضا إلى إيجاد أفضل موقع للخدمات بحيث يكون متناسبا مع حجم السكان في المنطقة ويقلل المسافة بـين السكان والخدمات.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- وجود اختلال كبير في العلاقة بين توزيع السكان وتوزيع الخدمات الصحية والتعليمية بسبب سوء توزيع الخدمات وقلة عددها ؛ فالخدمات التعليمية لا تتناسب مع حجم الطلب المتمثـل بحجم الطلبة في منطقة الدراسة، إضافة إلى سوء توزيع الخدمات التعليمية.
2- زيادة تكلفة الحصول على الخدمات، والتي تتمثل بالمسافة الطويلة التي يقطعها السكان مـن أماكن إقامتهم إلى مواقع الخدمات الصحية والتعليمية من أجـل الانتفـاع مـن الخـدمات الحكومية المجانية.
وقد توصلت الباحثة إلى التوصيات التالية:
1- إعادة تقييم المواقع الحالية للخدمات الصحية والتعليمية في المنطقة من أجل إعادة توزيعهـا وزيادة عددها بما يتناسب مع الحجم السكاني الحالي.
2- لا بد من اتّباع وزارة التربية والتعليم لسياسة تنموية منتظمة وغير عشوائية عند توزيعهـا لحصة كل منطقة من المدارس، وربط عدد المدارس واسمائها مع أماكن وجودهـا الفعليـة باستخدام خرائط مقسمة إداريا، لكي تضمن حصول كل منطقة إدارية علـى كفايتهـا مـن المدارس بناء على توزيع أماكن إقامة الطلبة الفعلية.
3- ضرورة تطبيق المنهج العلمي باتباع مبادئ نظرية تحديد الموقع عند التفكير بإنشاء مشاريع خدمية حكومية، بحيث لا يشكل توزيع هذه المواقع الخدمية عبئا على السـكان فـي سـبيل الوصول إليها ويضمن خدمة أكبر حجم سكاني.
الأمور التي أجمعت عليها الدراسات:
1- معظم مواقع الخدمات لم تقم على أساس تخطيط مسبق.
2- تعاني المناطق التي تمت دراستها من سوء توزيع الخدمات.
3- إن معظم الخدمات من النمط المتركز وان نطاق تأثيرها لا يغطي جميـع أجـزاء منطقـة الدراسة.
الأمور التي اختلفت فيها الدراسات:
1- اختلاف المنطقة الجغرافية التي تغطيها.
2- اختلاف الفترات الزمنية التي غطتها هذه الدراسات.
ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة:
1- عالجت منطقة جديدة لم تعالجها الدراسات السابقة.
2- عالجت الموضوع في فترة لم تعالجها الدراسات السابقة.
الفصل الثامن النتائج والتوصيات
1.8النتائج
1.1.8 الأطفال رياض
1. جميع رياض الأطفال الموجودة في منطقة الدراسة مرخصة من مديرية التربية والتعليم.
2. جميع الرياض مستأجرة باستثناء روضة الزيتونة.
3. بلغ عدد طلاب رياض الأطفال في منطقة الدراسة 324 طالبا وطالبة.
4. بلغ عدد الغرف الصفية 11 غرفة دراسية.
5. بلغ عدد الغرف الإجمالية 21 غرفة.
6. بلغت مساحة الرياض الإجمالية في منطقة الدراسة 1220 م2.
7. بلغت مساحة الرياض المبنية في منطقة الدراسة 560 م2.
8. يتراوح نصيب الطالب من المساحة الإجمالية بين (5.9 – 1.7) م2.
9. يتراوح نصيب الطالب من المساحة المبنية بين (2.9 – 1.3) م2.
10. يتراوح نصيب الطالب من مساحة الفصل بين (1.2 – 0.6) م2.
11. تبين من أسلوب صلة الجوار أن نمط توزيع رياض الأطفال في أحياء منطقة الدراسة مـن النوع المتجمع. وهذه النتيجة تتفق مع دراسة طاهر جمعة.
12. إن نطاق تأثير الرياض الموجودة يغطي أجزاء بسيطة من منطقة الدراسة، وهذه النتيجـة تتفق مع دراسة هبة شقير، حيث تبين من الدراسة أن حوالي 80% مـن منـازل منطقـة الدراسة خارج نطاق الخدمة.
13. 50 % من الرياض لا تحقق المعيار الخاص بموقع الروضة على شارع فرعي.
14. 75 % من رياض الأطفال تحقق المعيار الخاص بالحجم المثالي للروضـة والبـالغ 100 طفل.
15. 25 % من رياض الأطفال فقط تحقق المعيار الخاص بمتوسط عدد الطلاب داخل الفصـل والبالغ 25 طفل.
16. 50 % من رياض الأطفال تحقق المعيار الخاص بنصيب الطالب مـن مسـاحة الفصـل والبالغة 1 م2 لكل طفل. وهذه النتيجة قريبة من النتيجة التي توصلت لها دراسة هبة شقير.
17. 25 % من رياض الأطفال لا تحقق المعيار الخاص بنصيب الطالب من المسـاحة الغيـر مبنية والبالغة 2 م2 للطفل الواحد.
18. يوجد عشوائية في اختيار مواقع رياض الأطفال، حيث لا يتم اختيارها بناء على المعـايير التخطيطية السليمة.
19. جميع رياض الأطفال لا تلبي المتطلبات المساحية العالميـة والمتعلقـة بالمسـاحة الكليـة للروضة والبالغة 10 م2 لكل طفل. وهذه النتيجة تتفق مع دراسة هبة شقير.
20. 75 % من رياض الأطفال لا تحقق الحد الأدنى من نصيب الطفل مـن المسـاحة الكليـة المطلوبة البالغة 5 م.2.
21. تعاني رياض الأطفال في منطقة الدراسة من سوء توزيع.
22. جميع رياض الأطفال تحقق الحد الأدنى من مساحة الغرفة الصفية المطلوبة والبالغـة 20 م2. وهذه النتيجة لا تتفق مع دراسة هبة شقير.
2.1.8 المدارس
1. بلغت مساحة المدارس الإجمالية في منطقة الدراسة 30146 م2.
2. بلغت المساحة المبنية في مدارس منطقة الدراسة 9927 م.2
3. بلغت مساحة الملاعب 11916 م.2
4. بلغ عدد الطلاب في مدارس منطقة الدراسة 4805 طالبا وطالبة.
5. بلغ عدد الغرف الإجمالية 237 غرفة.
6. بلغ عدد الغرف الصفية 139 غرفة.
7. 91 % من المدارس متعددة الطوابق.
8. جميع المدارس الأساسية الدنيا و 60 % من المدارس الأساسية العليا و 50 % من المدارس الثانوية لا تحقق حتى الحد الأدنى من المعيار المتعلق بنصيب الطالب من المساحة الكلية.
9. 75 % من المدارس الأساسية الدنيا و 80 % من المدارس الأساسية العليا وجميع المـدارس الثانوية لا تحقق الحد الأدنى من المعيار المتعلق الخاص بنصيب الطالـب مـن المسـاحة المبنية. وهذه النتيجة لا تتفق مع دراسة هبة شقير.
10. 75 % من المدارس الأساسية الدنيا وجميع المدارس الأساسية العليا والمدارس الثانويـة لا تحقق المعيار العالمي الخاص بحجم المدرسة وعدد الفصول وعدد الطلاب داخـل الفصـل الواحد.
11. جميع المدارس الأساسية الدنيا والعليا والثانوية لا تحقق الحد الأدنى من المعيـار العـالمي الخاص بنصيب الطالب من المساحة الكلية المبنية.
12. إن مواقع المدارس في منطقة الدراسة لم تقام على أساس تخطيط مسبق وإنما حسب تـوفر قطعة الأرض مما أدى إلى سوء توزيع للخدمات التعليمية. وهذه النتيجة تتفق مـع دراسـة طاهر جمعة ودراسة هبة شقير.
13. تبين من أسلوب صلة الجوار أن نمط توزيع المدارس في أحياء منطقة الدراسة من النـوع المتجمع. وهذه النتيجة تتفق مع دراسة طاهر جمعة.
14. إن نطاق تأثير المدارس الأساسية الأولى لكلا الجنسين لا يغطـي جميـع أحيـاء منطقـة الدراسة وهذه النتيجة تتفق مع دراسة كفاح صالح، حيث تبين أن 32 % من منازل منطقـة الدراسة خارج نطاق خدمة مدارس الذكور، و28 % من المنـازل خـارج نطـاق خدمـة مدارس الإناث.
15. إن نطاق تأثير المدارس الأساسية الثانية لكلا الجنسين لا يغطي جميع أحياء منطقة الدراسة حيث تبين أن 27 % من منازل منطقة الدراسة خارج نطاق خدمة مدارس الـذكور، و 28 % من المنازل خارج نطاق خدمة مدارس الإناث.
16. إن نطاق تأثير المدارس الثانوية لكلا الجنسين يغطي غالبية منطقة الدراسة، حيث تبـين أن 91 % من منازل منطقة الدراسة ضمن نطاق خدمة مدارس الذكور، و 86 % من المنازل ضمن نطاق خدمة مدارس الإناث.
17. 46 % من المدارس في منطقة الدراسة شيد بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية.
18. المدارس الأساسية الأولى والثانوية و 60 % من المدارس الأساسية الثانية تحقق المعيـار الخاص بحجم المدرسة.
19. المدارس الأساسية الأولى والثانوية و 80 % من المدارس الأساسية الثانية تحقق المعيـار الخاص بعدد الفصول الدراسية في المدرسة.
2.8 التوصيات
1.2.8 الأطفال رياض
1. العمل على إقامة رياض أطفال لسد النقص في منطقة الدراسة في حي العقبـة والمصـرية ووادي حمد والنقار وخلة محفوظ والصافح.
2. ضرورة إتباع المعايير التخطيطية عند اختيار مواقع رياض الأطفال.
3. ضرورة عقد دورات تدريبية لمربيات رياض الأطفال في مجال التعليم في رياض الأطفـال أو المرحلة الأساسية.
4. العمل على تخفيف الاكتظاظ داخل الغرف الصفية.
5. ضرورة الإشراف والمتابعة المستمرة لرياض الأطفال من قبل مديرية التربية والتعليم مـن خلال الزيارات المتكررة.
6. ضرورة التقيد بتعليمات منح تراخيص رياض الأطفال فيما يتعلق بمساحة الساحة الخارجيـة وأن يكون جزء من هذه الساحة مظلل وجزء آخر لزراعة الأزهار وغير ذلك.
7. ضرورة الالتزام بالمعايير التخطيطية فيما يتعلق بنصيب الطالب من المساحة الكلية للروضة وبنصيبه من مساحة الفصل.
8. ضرورة توفير ملف أو سجل في كل روضة مثل سجلات خاصة بأنشطة الروضة التربويـة والترفيهية والأمور الصحية وسجل يحتوي على لوازم الروضة وتجهيزاتها.
9. ضرورة توفير أكثر من مدخل للروضة لتسهيل إخلاء الأطفال عند الضرورة وفـي حالـة الطوارئ.
10. ضرورة توفير الألعاب والوسائل التعليمية اللازمة لتنمية مواهب وميـول الطـلاب مثـل أدوات تمريض، عدة نجارة، أدوات موسيقية والوسائل العلمية مثل المرآة والعدسة والسـاعة والمغناطيس.
2.2.8 المدارس
1. ضرورة إتباع الأسس العلمية عند اختيار مواقع المدارس والابتعاد عن العشوائية في توزيـع الخدمات التعليمية.
2. العمل على تخفيف الاكتظاظ داخل الصفوف من خلال إنشاء غرف صفية جديدة.
3. وضع خطة لتنمية وتطوير الخدمات التعليمية بما يتلائم مع المعايير التخطيطية.
4. ضرورة الأخذ بعين الاعتبار اتجاهات التطور العمراني عند اختيار مواقع المدارس الجديدة. 5. ضرورة توفير التدفئة والتكييف في المدارس.
6. العمل على توفير مقاعد في الساحة ليجلس عليها الطلاب أثناء الاستراحة.
7. ضرورة توفير جزء من الساحة مظلل يلجأ اليه الطلاب وقت الحاجة.
8. ضرورة زراعة الأشجار والأزهار داخل المدرسة لأنها تريح نفسية الطلاب.
9. العمل على إقامة مدارس أساسية أولى للذكور في حي المصرية وحي وادي حمد.
10. العمل على إقامة مدارس أساسية أولى للإناث في حي الصافح وحي المصرية وحـي وادي حمد.
11. العمل على إقامة مدرسة أساسية ثانية للذكور وأخرى للإناث في حي الصافح.
12. ضرورة زيادة مساحة المدرسة الثانوية للإناث فيما يتلائم مع المعايير التخطيطية.
13. ضرورة توفير أثاث مناسب داخل الغرف الصفية حفظ الحاجيات الشخصية للطلاب.
14. ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ذوي الاحتياجات الخاصة عند تصميم المدارس مـن خـلال توفير غرف تخصصية وصفية وحمام خاص بهم في الطابق الأرضي.
15. ضرورة توفير أكثر من مدخل للمدرسة لتسهيل عملية إخلاء الطلاب في حالة الطوارئ.
قائمة المصادر والمراجع
المراجع العربية
أبو حجر، آمنة، موسوعة المدن والقرى الفلسطينية، ج2، دار أسامة للنشر والتوزيـع، الأردن – عمان.
الإدارة العامة للتعليم العام، تعليمات منح وتجديد التراخيص للمؤسسـات التعليميـة الخاصـة، مديرية التربية والتعليم في طوباس، 2010 / 2009م.
إسماعيل، إسماعيل يوسف، الدراسات العمرانية المعاصرة بتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، منشأة المعارف بالإسكندرية، 2004.
بلدية طوباس، بحث غير منشور، 2009م.
بلدية طوباس، بيانات غير منشورة، 2008م.
جابر، محمد مدحت، جغرافية العمران الريفي والحضري، مكتبة الانجلو المصرية، 2006.
جمعة، سمير فريد عبد الله، أثر المناخ على نمط استعمالات الأراضي الزراعيـة فـي محافظـة جنين، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، 1999.
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، النتائج النهائية للتعداد، ملخص (السـكان، المبـاني، المساكن، المنشآت)، محافظة طوباس. رام االله – فلسطين 2008.
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، دليل التجمعات الفلسطينية، مجلد 2، فلسطين، 2000م.
جودة، عماد فرح، منطقة سلفيت - دراسة في التركيب السكاني وخصائص المسـكن، رسـالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، 2001.
حماد، محمد، تخطيط المدن الإنسان عبر العصور، الهيئة المصرية للكتاب. 1995 – 1994.
حيدر، فاروق عباس، تخطيط المدن والقرى، ط 1، منشأة المعارف بالإسكندرية، 1994.
الدباغ، مصطفى مراد، بلادنا فلسطين، دار الهدى للطباعة والنشر، طبعة جديدة.
ديارنة، عمر وآخرون، مدن وقرى فلسطينية، ط 1، دار اليراع للنشر والتوزيع، 2004.
السالم، غالب محمود، واقع وإمكانيات التنمية المستدامة للمجتمعـات المحليـة فـي منطقـة طوباس، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجـاح الوطنيـة، نـابلس – فلسـطين، 2008.
سرحان، بسام عبد العزيز، المعايير التخطيطية في تطوير المدارس (حالة دراسية لمحافظة رام الله والبيرة)، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس – فلسـطين، 2002.
الشريعي، أحمد، دراسات في جغرافية العمران، القاهرة، 1995.
عابد، عبد القادر، وصـايل خضـر الوشـاحي، جيولوجيـة فلسـطين، القـدس، مجموعـة الهيدرولوجيين الفلسطينيون، 1999.
عبد الله، كفاح صالح، توزيع الخدمات العامة وتخطيطها في بلـدة طمـون بالاسـتعانة بـنظم المعلومات الجغرافية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنيـة، نـابلس – فلسطين، 2007.
عبد الله، محمد أحمد وآخرون، تاريخ تخطيط المـدن، ط 1، مكتبة الانجلو المصرية، القـاهرة،1993.
علام، أحمد خالد، تخطيط المدن، ، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، 1983.
علي، محمد عبد الجواد، نظم المعلومات الجغرافية، ط 1، دار الصفاء للنشر والتوزيع، عمـان، 2001.
مؤسسة الدراسات الفلسطينية، فلسطين تاريخها وقضيتها، 1985.
مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة النجاح الوطنية، نابلس – فلسطين.
المملكة الأردنية الهاشمية، التعداد العام الأول للسكان والمساكن، دائرة الإحصـاءات العامـة، عمان، 1964.
منطقة طوباس التعليمية، جامعة القدس المفتوحة، طوباس، بيانات غير منشورة، 2009.
الموسوي، هاشم عبود وآخرون، التخطيط والتصميم الحضري، ط 1، مكتبـة الحامـد للنشـر والتوزيع، عمان، 2006م.
هيئة الموسوعة الفلسطينية، الموسوعة الفلسطينية، ط 1، المجلد الثالث، دمشق.
وزارة التربية والتعليم العالي، الإدارة العامة للأبنية والمشاريع – قسم التصميم المدرسي، رام الله – فلسطين، 2008.
وزارة التربية والتعليم العالي، مديرية التربية والتعليم طوباس، بيانات غير منشورة، 2009.
وزارة الزراعة الفلسطينية، مديرية زراعة طوباس، بيانات غير منشورة، 2009.
وهيبة، عبد الفتاح محمد، جغرافية العمران، منشأة المعارف بالإسكندرية.
يوسف، طاهر جمعة، التحليل المكاني للخدمات التعليمية في مدينة نابلس باستخدام تقنية نظـم المعلومات الجغرافية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنيـة، نـابلس – فلسطين، 2007.
يوسف، نادر عبد الناصر، أنماط استخدام الأرض في مدينة طوباس، رسالة ماجسـتير غيـر منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس – فلسطين، 2001.
المراجع الأجنبية
Applied Research Institute – Jerusalem (1996) Environmental Profile for the West BanK – Nablus District. Vol. 5
Benventisti, M-and Khayat, S, The West Bank and Gaza Atlas, the Jerusalem past, 1988
Google Earth
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق