تحليل التركيب الداخلي لمدينة نابلس باستخدام التحليل العاملي
دراسة في جغرافية المدن
Analysis of the internal structure of the city of Nablus, using factor analysis
(study in Urban Geography
إﻋداد
ﻏدﻳر ﺣﻣد ﻋﻠﻲ أﺣﻣد
إﺷراف
د. ﺣﺳﻳن اﻟرﻳﻣﺎوي
ﻗدﻣت ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ اﺳﺗﻛﻣﺎﻻ ﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت درﺟﺔ اﻟﻣﺎﺟﺳﺗﻳر ﻓﻲ اﻟﺟﻐراﻓﻳﺔ ﻣن ﻛﻠﻳﺔ اﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻳﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻳرزﻳت-ﻓﻠﺳطﻳن
ﻓﻠﺳطﻳن - 2014
الملخص:
تعـــالج
هـــذه الدراســـة التطـــور التـــاريخي والتركيـــب الـــداخلي لمدينـــة
نـــابلس الواقعـــة فـــي الجـــزء الشـــمالي مـــن الضـــفة الغربيـــة بـــين
دائرتـــي عـــرض؛ دائـــرة عـــرض ٣٢.١٣ شـــمالاً وخـــط طـــول ٣٥.١٦ شـــرقاً إلى
٣٥.٢٧ شـــرق خـــط جــــرينتش، وتظهـــر الدراســـة أن نــــابلس مدينــــة
عريقـــة مـــرت بمراحـــل تاريخيـــة متنوعــة كانـــت تتفاعـــل وتزدهــر مــع
كــل مرحلــة لـــتعلن عنـــد بـــدء المرحلة التاريخيــة الجديـــدة عــن حقبــة
جديدة في تاريخ المدينة.
وقــد اســتخدمت تقنيــة التحليـل
العــاملي لدراسـة التركيـب الـداخلي للمدينـة، وذلـك بتوظيـف
متغيـرات تتعلـق بمراحـل التعلـيم (أمـي، ملـم، ابتدائي، إعدادي،
ثانوي، دبلـوم متوسـط، بكـالوريوس، دبلوم عـالي، ماجسـتير،
دكتـوراه)، وبطبيعـة المهنـة (المشــرعون، وموظفــو الإدارة العليـا،
المتخصصــون، الفنيـون والمتخصصــون المسـاعدون، الكتبة،
العاملون في الخــدمات والباعـة في المحلات
التجارية والأسواق، العمال المهــرة فـي الزراعـة وصــيد
الأسـماك، العـاملون فـي الحـرف ومـــا إليهـــا مـــن المهـــن، مشـــغلو
الآلات ومجمعوهـــا، المهـــن الأوليـــة)، والأسر الخاصـــة، ونـــوع المســـكن (فـــيلا،
دار، شـــقة)، وحيـــازة المســـكن (ملـــك، مستأجر غيـــر مفـــروش، مستأجر
مفـــروش، دون مقابـــل)، وقـــام الجهـــاز المركـــزي للإحصاء الفلســـطيني
بتـــوفير بيانـــات المتغيــــرات الداخلـــة فــــي الدراســـة، ومـــن أهم
العوامـــل التــــي فســـرت التركيـــب الـــداخلي للمدينـــة ســـتة عوامـــل،
العامـــل الأول ذوو الشـــهادة الجامعيـــة الأولى المشــــتغلين فــــي
المهــــن المتخصصــــة حيــــث فســــر هــــذا العامـــــل ٤٥.٠% مــــن
التبــــاين فــــي التركيـــب الـــداخلي للمدينـــة، العامـــل الثــــاني ذوو
المســـتوى التعليمـــي العـــالي والمهـــن العليـــا حيـــث فســـر هــــذا
العامــــل ٥.٥% مــــن التبــــاين فــــي التركيــــب الــــداخلي للمدينــــة،
العامــــل الثالــــث ذوو المســــتوى التعليمـــــي المتـــــدن ممتهنـــو الخـــدمات والمهـــن الأولية حيـــث فســـر ٢.٠%
مـــن التبـــاين فــــي التركيـــب الــــداخلي للمدينـــــة، العامـــل
الرابـــــع الحرفيـــون حيـــث فســـر ١.٦% مـــن التبـــاين فـــي التركيــــب
الـــداخلي للمدينــــة، العامــــل الخــــامس مشــــغلو الآلات حيــــث فســــر %١.١
مــــن التبــــاين فــــي التركيــــب الــــداخلي للمدينة، العامل السادس
المزارعون حيث فسر ١.٠% من التباين في التركيب الداخلي للمدينة.
إضـــافة
إلى ذلـــك اســــتخدمت تشـــبعات منـــاطق العـــد الإحصائي علـــى العوامـــل
المســـتخرجة ومـــن ثـــم وزعـــت تلــك التشــبعات علـــى الخــرائط الخاصـــة
بكــل عامـــل مــن أجــل تحليـــل امتــداد التركيـــب المكـــاني للمدينـــة،
اتضــح مــن الدراســة أن التركيـــب الـــداخلي للمدينــة لا ينطبـــق عليـــه أيا
مــن نظريــات تركيــب لمـــدن، كمــــا أظهرت نتـــائج التحليــــل العـــاملي أن
منـــــاطق العــــد الإحصائي لمركـــز المدينــــة أشبعت بشــكل عـــام علــى
العوامـــل الستة وعلــى المركـــز بشــكل متكــرر، ممــا يؤكــد أهمية هــذا
المركــز كمــا هــو حـــال أغلبية المـــدن العربيــة كمــا تبـــين أن أطــراف
المدينــة بـــدأت تتحـــول إلى مــا يشــبه ضـــواحي جديـــدة يســـكنها ذوو
الكفـــاءات والميســـورون ماديـــا، وتجـــدر الإشارة أيضا إلى أن الاســـتيطان الإسرائيلي
لـــم يكـــن بمنـــأى عـــن تحديـــد اتجاهـــات نمـــو المدينــــة حيـــث
انـــه حاصـــرها وان المدينــــة بحاجـــه إلى توســـيع في مخططها الهيكلي.
Abstract:
This study addresses the internal structure of the city of Nablus in the northern part of the West Bank (LaƟtude: 32 13 N; longitude: 35 16 E; 35.27 East of the Greenwich line).
It were used the “Factorial Analysis” technique to study the internal structure of the city through employing variables related to the levels of education (illiterate, familiar, primary, lower secondary, secondary, diploma, Bachelor, Higher Diploma, MA, PhD), the profession (legislators, and senior managers, specialists, technicians and associate professionals, clerks, service workers and salesmen in shops and markets, skilled workers in agriculture and fishing, craftsmen and other related occupations, machine operators and assemblers, primary occupations), private households, type of housing unit (villa, house, apartment), and tenure (ownership, tenant‐ furnished, not furnished, free of charge).
The Palestinian Central Bureau of Statistics provided the required data on the variables of the study. It is obvious that the results of the analysis have produced six factors .
First factor is named people with a first university degree and workers in specialized occupations and interpreted 45.0 % of the variaƟon in the internal structure of the city.
Second factor those with high educational level and profession of Supreme where interpreted 5.5 % of the variance in the internal structure of the city. The third factor those with low educational level and primary servicesm, this factor explained 2.0 % of the variaƟon in the internal structure of the city. The fourth factor is named craftsmen and explained 1.6 % of the variaƟon in the internal structure of the city.
Factor five is named Operators of machines were explained 1.1% of the variance in the internal structure of the city.
Factor six is named farmers explained 1.0 % of the variaƟon in the internal structure of the city.
In addition, Census tracts loadings were used on the extracted factors; and were distributed on maps of each factor in order to analyze the extension of the spatial structure of the city.
It became clear that none of the city structure theories apply on the internal structure of the Nablus city. It was also clear that outskirts have begun to turn into something similar to the suburbs inhabited by people with new skills and financially better‐off. It is worth highlighting that Israeli settlement expansion, which besieged the city, was not also far away from determining the directions of the city’s growth.
خارطة رقم (١): منطقة الدراسة (مدينة نابلس)
المصدر: إعداد الباحث
١. أهمية الدراسة
تناولـــت الدراســـة واحـــدة مـــن أهم المـــدن فـــي فلســـطين
وأكثرهـــا تـــأثيراً علـــى النـــواحي الاقتصـــادية والاجتماعيـــــة
والسياســـية نظـــرا لمـــا تتمتــــع بــــه مـــن مكانـــــه عاليـــة
وموقــــع متميـــــز ممـــــا جعلهـــا مركـــــزاً حضــارياً منذ القدم، اجتمعـــت
هـــذه الظـــروف لتجعـــل مــن مدينـــة نــابلس محــط أنظار الأفراد للســكن أو
الاســـتثمار والتجـــارة الأمر الـــذي دفـــع المدينـــة للنمـــو ســـكانيا
وعمرانيـــا نتيجـــة لوظائفهـــا المختلفـــة عـــدا عــن نشــاطات الأفراد
المهــاجرين إليها ومــا أحدثته هـــذه النشــاطات مـــن تــداخل وتغييـــر فــي
التركيــب الــــداخلي فـــي المدينــــة ، بالإضـــافة إلى ذلـــك تعتبـــر
هـــذه الدراســـة الأولى مـــن حيـــث التركيـــز علـــى التركيـــب الـــداخلي
للمدينـــة فقـــد وجـــدت العديــد مــن الدراســات التــي ســـلطت الضــوء
علـــى طبيعـــة تركيــب المـــدن العربيــــة ونمـــط هـــذا التركيـــب
وأبعــــاده الاقتصـــادية والاجتماعيــــة والثقافيـــة ولكـــن تفتقـــر
المـــدن الفلســـطينية لمـــن يتناولهـــا مـــن ناحيـــة تركيـــب داخلـــي
واســـتخراج نمـــوذج خـــاص بالمـــدن الفلســـطينية أو تطبيق أي من النماذج السابقة
عليها .
٢. أهداف الدراسة :
تهدف
هذه الدراسة إلى تحقيق الأمور التالية:
١. الكيفية التي انعكس بها التطور التاريخي للمدينة
على تركيبها الداخلي.
٢. تحليل التركيب الداخلي للمدينة باستخدام تقنية
التحليل العاملي (Factor Analysis) وبيانات مناطق العد الإحصائي
في المدينة لعام ٢٠٠٧ .
٣. تحليل مدى تطابق تركيب المدينة الداخلي مع
النظريات العامة لتركيب المدن.
٣. مبررات الدراسة :
١. لم تتوفر دراسات جغرافيـة متخصصـة تتنـاول
التركيـب الـداخلي فـي المـدن الفلسـطينية عامـة، ومدينـة نـابلس خاصـة وذلـك
بتحليـل العوامـل الاجتماعيـة والاقتصـادية والسـكانية المختلفـة السـائدة فـي
المدينـة باسـتخدام تقنيات إحصائية متقدمة كتقنية التحليل العاملي (Factor Analysis).
٢. ستتيح الدراسة للباحثة مقارنة التركيب الداخلي
لمدينة نابلس مع عدد مـن المـدن العربيـة ( مثـل مدينـة عمّان ومدينة الدوحة) وكذلك
مدى توافقها مع نظريات تركيب المدن بشكل عام.
٤. مشكلة الدراسة :
تعتبر مدينة نابلس مدينة فلسطينية عريقة، مرت
بمراحل تاريخية متنوعة وحكومـات مختلفـة ممـا اثـر علـى تركيبهـا الـداخلي، كمـا
تعرضـت المدينـة لموجـات كبيـرة مـن الهجـرة الريفيـة سـببها هجـره سـكان القـرى
للبحـث عن فرص عمل أو تعليم خلال القرن العشرين كما اتخذ العديد مـن اللاجئـين
الفلسـطينيين عـام ١٩٤٨ مـن المدينة ملاذا لهم مما ترك أثرا على التركيب السكاني
للمدينة وعلى اتجاهات نموها ناهيك عـن الاحـتلال الإسرائيلي للمدينـة ومـا ترتـب
عليـه مـن تـداعيات ونتـائج فمـن بـين المحـددات التـي تـؤثر علـى الهيكـل العـام
في المدينة وجود اثنان من أكبر المواقع العسكرية الصهيونية فـي الضـفة الغربيـة
فـي مدينـة نـابلس وهمـا : معسكر عيبال ، ومعسكر حوارة ، ولهذا الاستيطان اثر
واضـح علـى تركيبـة السـكان والتوسـع الحضـري فـي المدينـة. لـذا فـإن مشـكلة
الدراسـة تكمـن فـي عـدم تنـاول هـذه المدينـة بالدراسـة والتحليـل والتفسـير مـن
ناحيـة ً التركيب الداخلي مـن قبـل لـذا كـان مـن الضـروري تسـليط الضـوء علـى كيفيـة
تـوزع السـكان فـي المدينـة بنـاء علـى عـدة متغيـرات تشـمل مسـتوى التعلـيم
والمهنـة والأسر الخاصـة وحيـازة المسـكن ونـوع المسـكن للوقـوف على أهم الأسس التي يتم بناءً عليها
هـذا التـوزع لتوثيـق النسـق القـائم عليـه السـكان فـي المدينـة التـي تعتبـر مركز منطقة شمالي الضفة الغربية من الناحية الإدارية والتجارية
.
٥. أسئلة الدراسة :
تحاول
هذه الدراسة الإجابة عن بعض الأسئلة الرئيسية وهي على النحو التالي:
١. كيـــف انعكـــس التطـــور التـــاريخي لمدينـــة
نـــابلس علـــى المكــــان عبـــر الفتـــرات الزمنيــــة المختلفـــة (الدوله
العثمانية،الانتداب البريطاني، الأردن، الاحتلال الإسرائيلي، السلطة الوطنية
الفلسطينية) ؟
٢. ماهو التركيب الداخلي لمدينة نابلس وفقا للبيانات الإحصائية
لعام ٢٠٠٧ بناءً على بيانات التعليم والمهنـة والأسر الخاصة ونوع المسكن وحيازة المسكن في ٢٥ منطقة عد مكونة للمدينة
؟
٣. ما هي أبرز نتائج التحليل العاملي المطبق على
المدينة ؟
٤. كيف أثر الاستيطان الصهيوني على التوسع الحضري في
المدينة ؟
٥. ما مــدى توافــق التركيــب الــداخلي لمدينــة
نــابلس مــع التركيــب الــداخلي للمــدن العربيــة ( مثــل مدينــة عمّان والدوحة)
؟
٦. ما مــدى تطـــابق التركيــــب الـــداخلي
للمدينــة مـــع النمــاذج العامـــة لتركيـــب المـــدن ( مثـــل نمـــوذج
بــرجس/ هومرهويت/هارس واولمان) ؟
٧. ما هي اتجاهات نمو المدينة المستقبلية في ظل
الأوضاع الراهنة (الحصار الصهيوني) ؟
٦.فرضيات الدراسة :
١. كان للتطور التاريخي لمدينة نابلس انعكـاس علـى
السـكان عبـر الفتـرات الزمنيـة المتعاقبـة والمختلفـة (الدولـة
العثمانية،الانتداب البريطاني، الأردن، الاحتلال الإسرائيلي، السلطة الوطنية
الفلسطينية).
٢. كان للاستيطان الصهيوني أثر كبير في تشويه
الامتداد المكاني للمدينة.
٣. يتوافق التركيب الداخلي لمدينة نابلس مع بعض المدن
العربية.
٤. يتطــابق التركيــب الــداخلي للمدينــة مــع
إحــدى نظريــات تركيــب المــدن الســائدة إمــا الحلقيــة أو القطاعيــة أو
النووية
٨. مناهج الدراسة :
تم
استعمال عدة مناهج دراسية أبرزها :
أ. المنهج التاريخي: كان لابد من الرجوع إلى التـاريخ الموثـق
لمدينـة نـابلس فـي الكتـب والـدوريات المختلفـة أو فـي مواقـع الانترنـت والمراجعـات
الأدبية السـابقة للوقـوف علـى تـاريخ المدينـة وأصـل نشـأتها وتطورهـا عبـر
التاريخ وعبر المراحل المختلفة التي مرت بها .
ب. المــنهج الوصــفي التحليلـــي:
لدراســة ومســح الخصــائص المختلفــــة لمجتمــع الدراســة ، ووصــف
الحقــائق والمعلومات والبيانات الخاصة بمناطق العد في المدينة، وتم استخدام هذا
المنهج أيضا في مراجعة وتحليـل مقـــابلات مــع ذوي الشــأن فـــي موضـــوع
الســكان والتركيــب الســكاني، أجرت الباحثــة مقــابلات مسئولين ومخططين؛ من
خلال النـزول الميـداني إلى قلـب المدينـة والتعـرف عـن كثـب علـى طبيعـة التـوزع
السـكاني فيهـا وخصـائص هـذا التـوزع، وقامـت الباحثـة بجمـع معلومـات ميدانيـة
مـن عـدة مؤسسـات خاصـة وحكوميـة مثل جهاز الإحصاء الفلسطيني، وبلدية نابلس، غرفة
صـناعة وتجـارة نـابلس، ووزارة الحكـم المحلـي وغيرهـا من المؤسسات.
٩.منهجية الدراسة :
اسـتفاد البحــث الجغرافـي مــــن
التحليــل العــاملي بحكـم الخاصـية المرتبطــة بعلـم
الجغرافيــا وهــــي اعتمادهــا علـــى عشـــرات المتغيـــرات الطبيعيـــة والبشـــرية ومئـــات الحـــالات (
cases or obsevarious) التــــي تتــــــرابط مــــع بعضــــها
بعلاقــــات معقــــدة. التحليــــل العــــاملي يســـــاعد الباحــــث
الجغرافـــي علـــى تحديـــد الكيفيـــة التـــي تنتشـــر فيهـــا الظـــواهر
الجغرافيـــة وفـــي قـــراءة أنماطهــــا وأنواعهـــا. ويســــاعد التحليـــل
العـــاملي علـــى تقليـــل حجـــم البيانـــات مـــن جهة (data
reduction) كمـــا أنـــه يعتبــــر أداة تصـــــنيف هامـــه
(classification) فـــي مجـــال البحـــث الجغرافـــي. وبـــدخول
هـــذا التحليــــل إلى مضـــمار الحاســـوب أصبح اســــتخدامه منتشـــرا لأنه
يعتمـــد علـــى عمليـــات حســـابية معقـــدة وطويلـــة تــــتم فقــــط مــــن
خــــلال الحاســــوب.
يقــــوم التحليــــل العــــاملي بتكثيــــــف الأعــــداد
الكبيــــرة مــــن المتغيـــــرات (variables) إلى عـــدد قليـــل مـــن
العوامـــل ومـــن هنـــا تـــأتي
أهميـــــة هـــذا التحليـــل فـــي اختــــزال مجمـــــوع البيانـــات
المعقـــــدة التــــي يضــــعها الباحـــث حيـــث يســـتند هـــذا التحليــــل إلى
تصـــنيف البيانـــــات إلـــــى محـــــاور (axes) أو أبعـــــاد
معينـــــة (Factor dimentions) تســـــلط الضـــــوء
علـــــى العوامل الهامة. (الصالح والسرياني،٢٠٠٠)
اسـتخدم التحليـل العــاملي كثيــرا فــي دراســات
التركيـب الــداخلي للمدينــة (مثـل دراســة عبــد الناصـر يوســف، أنماط استخدام
الارض في مدينة طوباس: دراسـة فـي التركيـب الـداخلي) بحيـث كانـت الوحـدات الإحصائية
أو المناطق (Census tracts) هي الأساس لمثل هـذه
الدراسـات، وتـدخل فـي الدراسـة مصفوفة كبيـره مـن المعلومات لمتغيرات يبلغ عددها
(م) لمناطق أو وحدات مساحية يبلـغ عـددها (ن) بحيـث تترتـب المتغيـرات عموديــا والمنــاطق
أفقيــا، ويعــرف أســلوب التحليــل العــاملي بأنــه وســيلة لدراســة مــزيج
معقــد مــن العلاقــات المتداخلة بين مجموعه من المتغيرات المختلفة كالخصائص
الاقتصادية والاجتماعيـة والسـكانية وخصـائص المسكن. هذه الخصائص تمثل المتغيرات
التي يمكن قياسها لمناطق مختلفة في المدينة ويمكن تطبيق هـذا الأسلوب الإحصائي
لمعرفـة محتـوى المنطقـة وبنائهـا ويجيـب هـذا الأسـلوب علـى كيفيـة انتظـام
العلاقـة بـين عـدد مـن المتغيـرات المتشابهة مـن خـلال مجموعـات عرفـت بالعوامـل أو
الأبعـاد . دراسـة التحليـل العـاملي تتطلــب تــوافر
عــدد مــن المتغيــرات الاقتصــادية والاجتماعيــة لعــدد مــن المنــاطق داخــل
المدينــة كالوحــدات الإحصائية. وتهدف هذه الدراسات إلى اختصار عـدد المتغيـرات
وخاصـة التـي تتشـابه، وتشـكيل مجموعـات من هذه المتغيرات وكل مجموعه ترتبط مع
عامل أو بعدد معين من العوامل. هـذه العوامـل والأبعاد تسـاعد فـي تفسـير التركيـب
الاجتمـاعي والسـكاني للمدينـة بحيـث تختلـف بعـض المنـاطق فـي المدينـة عـن
غيرهـا حسب هذه العوامل.
وفـي
هـذه الدراسـة تـم اسـتخدام عـدد مـن المؤشـرات أبرزها السـكان الفلسـطينيون فـي
مدينـة نـابلس حسـب مسـتواهم التعليمــي والمهنـي ومكــان العمــل ونــوع المســكن
والحالة الاجتماعيـة وحجــم الأسرة كمـا جـاء فــي بناء على الحي الإحصائي . ً
بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تعداد ٢٠٠٧
وتندرج
تحت كل بنـد أو مؤشـر مجموعـه مـن المتغيـرات المختلفة، فـي المؤشـر الأول مسـتوى
التعلـيم يشـمل عدد مـن المتغيـرات وهـي: أمـي، ملـم، ابتـدائي، إعدادي، ثـانوي،
دبلـوم، متوسـط، بكـالوريوس، دبلـوم عـالي، ماجسـتير، دكتـوراه. وفـي المؤشـر
الثـاني نـوع المهنـة لـوحظ عـدد مـن المتغيـرات منهـا: المشـرعون وموظفـو الإدارة
العليـا، المتخصصـون، الفنيـون والمتخصصـون المسـاعدون، الكتبـة، العـاملون فـي
الخـدمات والباعـة فـي المحـلات التجاريـة والأسواق، العمـال المهـرة فـي
الزراعـة، العـاملون فـي الحـرف ومـا إليها مـن المهـن، مشـغلو الآلات ومجمعوهـا،
المهـن الأوليـة. وفـي المؤشـر الثالـث نـوع المسـكن وشـمل عـددا مـن المتغيـرات:
فــيلا، دار، شــقة. وفــي المؤشــر الرابــع حيــازة المســكن
لــوحظ عــددا مــن المتغيــرات: ملــك، مســتأجر غيــر مفـــروش، مســـتأجر
مفـــروش، دون مقابـــل. وجـــاءت الأســـر الخاصـــة فـــي المؤشـــر الخـــامس.
(الصـــالح والسرياني، ٢٠٠٠ ؛ إبراهيم،٢٠٠٨ ؛ أبو حطب والصادق،٢٠١٠)
١. متغيرات الدراسة:
١. نوع المهنة وتشمل:
أ- المشرعون
ب- وموظفو الإدارة
العليا
ت- المتخصصون، الفنيون والمتخصصون المساعدون
ث- الكتبة
ج- العاملون في
الخدمات والباعة في المحلات التجارية والأسواق
ح- العمال المهرة في الزراعة وصيد
الأسماك
خ- العاملون في الحرف وما إليها من المهن د- مشغلو الآلات ومجمعوها، المهن
الأولية
٢. نوع المسكن ويشمل:
أ- فيلا
ب- دار
ت- شقة
٣. المستوى التعليمي ويشمل:
أ- أمي
ب- ملم
ت-ابتدائي
ث- إعدادي
ج- ثانوي
ح- دبلوم متوسط
خ- بكالوريوس
د- دبلوم عالي
ذ- ماجستير
ر- دكتوراه
٤. حيازة المسكن وتشمل:
أ- ملك
ب- إيجار
ت- إيجار مفروش
ث- دون مقابل
٥. الأسر الخاصــــــة تتمثل الأسر الخاصة حسب عدد
أفرادها والعلاقــــــات بــــــين الأفراد (نووية، ممتدة، مرکبه، فرد واحد ) (الإحصاء
الفلسطيني،٢٠٠٩) (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني،٢٠٠٧)
الفصل الثاني
الإطار النظري والدراسات السابقة:
الإطار النظري:
منــذ بدايــة القــرن العشــرين أجريت العديــد مــن الدراســات
التــي تناولــت التركيــب الــداخلي للمــدن ومــن هــذه الدراسات ما قام به
(Alonso,1964) حيث أفاد أن تركيب المدن يتوافق مع مفهوم الإحلال؛
حيث يسكن القادمون الجدد بالقرب من مركز المدينة أما السكان الذين قدموا إلى مركـز
المدينـة فـي فتـرات سـابقة فأنهم يهجرونه إلى مناطق خـارج المركـز، ومـع مـرور
الوقـت يتحـرك هـؤلاء إلى منـاطق الأطراف، وبـذلك يتحقـق مع مرور الزمن امتداد أفقي
لمناطق جديدة.
١. نظرية بيرجس- الحلقية: وضعت هذه النظرية عند
دراسته لمدينة شيكاغو وتقول هـذه النظريـة علـى أن هنـاك نقطـة مركزيـة واحـدة
تتـوزع حولهـا الخصـائص الاقتصـادية والاجتماعيـة للسـكان وتعتمـد علـى التغييـر
فـي أسعار الارض مـابين الوسـط والأطراف وأن المدينـة تتوسـع بشـكل حلقـات متداخلة
بعضـها فـي بعـض، أي أن نمو المدينة يكون من الداخل إلى الخارج لأسباب أهمها الضغط
الذي تولده المنطقة الأولى والثانيـة والثالثة -(يقصد بالمنطقة الأولى المنطقة
المركزية للمدينة والمنطقة الثانية التي تتشكل حولها والثالثة التـي تتشكل حول
الثانية وتكون على شكل حلقـات)- (الهيتـي٢٠١١ ص١٢٧-١١٩ ؛ المظفروالصـاحب٢٠١٠ ص ٢٢٠-٢٢٣)
ويصـــف
بيـــرجس المدينـــة التــــي تنمـــو بصـــورة إشعاعية مـــن قلبهـــا التجـــاري
فـــان اســــتغلال الأراضي فيها يأخذ صورة حلقات متتابعة حول هذا المركز (ابراهيم٢٠٠٨ ص١٥٢).
ويقسم بيرجس أهم المناطق التي تنمو على شكل حلقات حول المركز إلى:
- المنطقـة
التجاريـة المركزيـة: وهـي قلـب المدينـة وتتخللهـا الشـوارع والمحـال التجاريـة
والمؤسسـات الحكوميـة، تمتاز بالازدحام وبارتفاع أسعار الارض فيها التي تقل
بالتدريج كلما اتجهنا نحو المنطقتين الثانية والثالثة.
- المنطقة
الانتقالية: تجمع بين خصائص المنطقة الأولى والثالثة، وتعد امتداد للمنطقة
التجارية المركزية. - منطقة العمال: منطقة سكنية للعمال والموظفين من ذوي الدخل
المحـدود والعـاملين فـي المنطقتـين التجاريـة والانتقالية.
- منطقـة
المسـاكن المتوســطة: كلمـا ابتعــدنا عـن المركـز قلـت النشـاطات التجاريـة وأصبح
اســتعمال الارض سكني وتعتبر منطقة ذات أهمية للسكان من أبناء الطبقة المتوسطة.
- منطقـة
الـذهاب والإياب والوافـدين للمدينـة: تقـع خـارج حـدود المدينـة تسـكنها مجموعـات
سـكانية مـن طبقـات اجتماعية واقتصادية متفاوتة، كما تعد منطقة للوافدين الجدد
للمدينة. (الهيتي٢٠١١ ص١٢٧-١١٩؛ المظفر والصاحب٢٠١٠ ص٢٢٣-٢٢٠)
وكـان مـن المآخـذ علـى هـذه النظريـة أنها وضـعت بعـد دراسـة مدينـة
واحـده فقـط وهـي شـيكاغو ولـم تأخـذ بعض المتغيرات بعين الاعتبار مثل العوامل
الطبيعية التي قـد تكـون عائقـا يحـول بـين توسـع المدينـة بشـكل حلقي منتظم كمـا
يشـير بيـرجس أي أنها تلائـم مـدن ذات طبوغرافيـا سـهلية، كـذلك مـع وجـود النقـل
الخـاص أصبح بالإمكان اختيــار مكــان العمــل والمشــروع دون قيــود المســافة،
كــذلك اعتبارهــا وجــود مركــز واحــد للمدينة (الهيتي ٢٠١١ ص ١٣٠ -١٣٤؛ المظفر ٢٠١٠ ص ٢٢٥ - ٢٢٧؛ عراف ١٩٧٢ص ٣٤ - ٣٨)
٢. فــــي عــــام ١٩٣٩ قــــام هويــــت بدراســــة
١٤٢ مدينــــة أمريكية اعتمــــد فــــي دراســــته علــــى معيــــار متوســـط
قيمـــة الإيجار وســـعر الأرض، ويتخـــذ النمــــو الحضـــري وفقـــا لهـــذه
النظريـــة نمطـــين اثنـــــين؛ الـــنمط الأول نمــو محـــوري ويكـــون بنمــو
وتوســع المدينــة مــن المركـــز نحــو الخــارج علـــى طــول امتــداد خطــوط
المواصـــلات الرئيســـية، أما الثــــاني فهـــو نمـــو مركــزي يحـــدث فيـــه
النمـــو والتوســع حـــول مركـــز المدينــة الرئيســـي أو المنطقـــة
التجاريـــة الثانويـــة، وهـــذا يـــؤدي إلى اتخـــاذ شـــكل خـــاص للمدينــــة
وتكـــون علـــــى هيئـــة نـــواة للمدينـــة وبالتـــالي تكـــون المدينـــــة
بشـــكل إشعاعي أو نجمـــي، مـــن الانتقـــــادات التـــــي وجهـــت لهـــذه
النظريـــة اعتمادهـــا علـــــى التجارة والســـكن فقـــط وإهمالها للصناعة، واعتبارهـــا
وجـــود مركـــز واحــــد للمدينـــة فقـــد حـــدد هــــومر نوعيـــة المنـــاطق
علـــى أساس اخـــتلاف إيجارها وقـــد ربـــط ذلـــك بخطــــوط النقـــل داخـــل
المدينـــة التـــي تكســـب المنـــاطق أهمية خاصة إذا كانـــت قريبـــه منهـــا بالإضافة
إلى اقترانهــــــــا بعوامــــــــل أخرى (إبراهيم ٢٠٠٨ ص١٥٦ ؛ الهيتـي٢٠١٠ ص١٣٠-١٣٤ ؛عراف ١٩٧٢ ص ٣٤ - ٣٨؛ المظفر ٢٠١٠ ص ٢٢٥
- ٢٢٧ ).
٣. نظريــة اولمــان وهــوس- النــوى المتعــددة:
وصــفت هــذه النظريــة اســتعمالات الارض الحضــرية وعالجــت الفجـوات فـي النظـريتين
السـابقتين بحيـث أن المـدن الكبـرى تتكـون مـن عـدد مـن النـوى أو المراكـز
الثانويـة بالإضافة للمنطقـة التجاريــة المركزيـة الرئيســية، وتختلــف نوعيـة
النــوى فــي المدينـة بــاختلاف وظائفهــا، ولا تخلـو مدينـة مـن وجـود نـواة
رئيسـية واحـده وهـي المنطقـة التجاريـة أما بقيـة النوويـات فتتركـز حـول نشـاطات
أخرى قـد تكـون تجاريـة أو صـناعية أو تعليميـة مثـل جامعـات أو مؤسسـات تجاريـة،
وبـذلك تـدرس كـل بـؤره على حده، ويعـد العامـل الاقتصـادي أهم عامـل تـأثيراً فـي
ظهـور عـدة نويـات فـي المدينـة الواحـدة بالإضافة إلى ارتباط بعض النشاطات مع
بعضها بعض، وعـدم انسـجامها مـن جهـة أخرى، وهـذه النظريـة تعـد ابسـط وأفضل
النظريـات إذ أنها تجمـع بـين النظــريتين السـابقتين وتأخــذ التطـورات الحديثـة
والتقنيــة فـي مجـالات المواصــلات وغيرهــا بعــين الاعتبــار وقــد انطبقــت
هــذه النظريــة علــى تركيــب المــدن فــي بغــداد والبصــرة. (الهيتـي٢٠١٠ص١٣٠-١٣٤؛المظفر والصاحب٢٠١٠ ص ٢٢٥ - ٢٢٧؛ عراف ١٩٧٢ ص ٣٤
- ٣٨)
ويوضـح فخـرو فـي دراسـته مقارنـة التركيـب الـداخلي لمدينـة الدوحة
مـع النمـاذج العامـة لتراكيـب المـدن أن دراسـة وتحليـل النمـاذج الحضـرية سـاهمت
فـي توضـيح وفهـم صـورة التركيـب الـداخلي للمـدن وشـكل ودرجـة نموها وتطورها وذلك
ساعد على وضع خطط حضرية لكل مدينـة تتناسـب مـع ظروفهـا وهيئتهـا، سـهل ذلـك عملية
وضع سيناريوهات مستقبلية للمدينة، وتوصـل فخـرو فـي دراسـته إلى أن عوامـل
المدينـة وخصائصـها الاقتصادية والاجتماعية وتطورها التكنولوجي وخصائصها البيئية
كل هذه العوامل تـؤثر فـي تركيـب المدينـة الحضري ومورفولوجيتها(فخرو،١٩٩٧).
وقـد أجريت عـدة دراسـات للتركيـب الـداخلي فـي بعـض المـدن العربيـة
مثـل دراسـة (التركيـب الـداخلي لمدينـة عرعـر بالمملكـة العربيـة السـعودية)
دراسـة فـي التخطـيط المكـاني لــــ/ خليـف مصـطفى غريبـة مجلـة الـدارة ٢٠٠٨،
والتــي توصــل فيهــا لمجموعــه مــن النتــائج أهمها أن مدينــة عرعــر مدينــة
حديثــة النشــأة ارتبطــت نشأتها بمد خط أنابيب النفط أثر قيام محطة ضخ عام ١٩٥٠،
كما كـان لموقـع المدينـة علـى مفتـرق طـرق حيوية أثر في أحيائها ونموها وساعد في
ذلـك موضـع المدينـة علـى ارض منبسـطة قليلـة التمـوج وقـد لـوحظ أن المخطـط
الشـبكي هـو المخطـط السـائد فـي المدينـة، وقـد كـان للعوامـل الاقتصـادية
والاجتماعيـة دور فـي توجيه نمو المدينة واستعمالات الارض فيها، بالإضافة إلى
السياسة العمرانية الناجحـة التـي تمثلـت بتطبيـق القـانون وتغليـب المصـلحة ألعامه
علـى الخاصة التـي أدت إلى انتظـام التركيـب الـداخلي للمدينـة وانسـجام استعمالات
الأرض فيها، (أبو صبحه،٢٠٠٣) هـدف الباحـث فـي دراسـته وصـف وتحليـل التركيـب
الـداخلي لمدينــة عمــان مــن خــلال إبراز الاخــتلاف بــين منــاطق المدينــة
المختلفــة حســب عــدة خصــائص، ويحــاول الباحــث أيضاً وصــف البيئــة
الاجتماعيــة للســكان مــن حيــث الأنماط المكانيــة أو الامتــداد المكــاني
لهــذه الخصـائص، أما فيمـا بتعلـق بتقنيـة التحليـل العـاملي فقـد أجريت العديـد
مـن الدراسـات التـي اعتمـدت بشـكل مباشر وغير مباشـر علـى تقنيـة التحليـل الإحصائي،
نشـير إلى - مـن باب الـذكر وليس الحصـر- ؛ منهـا دراســة الــدكتور حســين
الريمــاوي التــي تنــاول فيهــا ( التطــور التاريخي والتحليــل الــداخلي
لمــدينتي رام الله والبيرة) ٢٠٠٧، دراســة أحمــد أبو عـــلان
(التطــور الحضـــري والتركيــب الـداخلي لمدينـة الظاهريـة فـــي فلســطين)
٢٠٠٧، ودراســـة محمـــد حمايل (التبــاين فـــي مسـتويات النمو فــي
محافظات الضـفة الغربيــة باستخدام أسلوب التحليل العاملي) ٢٠١٠ . وتعتبـر هـذه
الدراسات ضـمن محاولات مـن عـدد مـن البـاحثين لسد الثغرات المتعلقة بدراسة
البيئة الاجتماعية والتركيب الداخلي للمدن العربية بما فيها المدن الفلسطينية.
الدراسات السابقة:
١. دراسة الريماوي بعنوان (التطور التاريخي وتحليل
التركيـب الـداخلي لمـدينتي رام الله والبيـرة: دراسـة فـي جغرافية المدن) ٢٠٠٧
تنـاول الباحـث فـي دراسـته التطـور التـاريخي وتحليـل التركيـب الـداخلي لمـدينتي
رام الله والبيرة التــوأمتين فــي ظــل التغيــرات التــي تضــرب هــاتين
المــدينتين كونهمــا أصبحتا مركــزا لاســتقطاب السـكان مـن كـل مكـان فـي الضفة
الغربيـة، وقـد اسـتعمل الباحـث التحليـل العـاملي الـذي أظهرت نتائجـه أن مناطق
العد الإحصائي لمركز المدينتين أشبعت بشكل عام على العوامـل الأربعة (تعلـيم متـدن
ومهـن دنيـا، تعليم عال ومهن عليـا، عمـال فنيـون وكتبـة، عمـال مهـرة وزراعيـين)
وهـذا يؤكـد أهمية هـذا المركـز كمـا هـو الحال فـي سـائر المـدن العربيـة بشـكل
خـاص والمـدن فـي العـالم النـامي بشـكل عـام كمـا أظهرت الدراسـة أن منـاطق
العــد الإحصائي للأطراف أصبحت تتحــول إلى مـا يشـبه الضـواحي نتيجـة لتحويلهـا إلى
مناطق سـكنية لـذوي الكفـاءات العاليـة والميسـورين مثـل أحياء الماصـيون
والطيـرة والبــالوع ويتوافـق ذلـك مـع مـدن عربية أخرى مثل مدن عمـان ودمشـق
والقـاهرة والريـاض كمـا اسـتنتج الباحـث أنـه مـن الصعوبة الشـروع فـي وضع نظرية
تعتني بالتركيب الداخلي للمدينة العربية، بسبب ما يعصف بهذه المدينة مـن تغيرات
لمواريثها الثقافية والاقتصـادية والاجتماعية فـي ظل العولمة، وقـد بـدا جليا
أثـر الاحـتلال الإسرائيلي للمـدينتين الـذي حـدد مجـال التوسـع فيهمـا وحـدده
باتجـاه الشـمال، تتقـاطع هـذه الدراسـة مـع موضـوع البحث كونهـا تناولـت إحدى أهم
المدن الفلسـطينية بالبحث والتفسير، واستخدمت التحليل العـاملي كأسـلوب إحصائي
للوصـول إلى النتائج المطلوبة، وقـد غطـت هـذه الدراسة منطقة محـدده بـرام الله
والبيرة لـذا اسـتدعى القيـام بدراسـة مناطق أخرى مثل نابلس.
٢. دراسة أبو علان بعنـوان ( التطـور الحضـري
والتركيـب الـداخلي لمدينـة الظاهريـة فـي فلسـطين ) ٢٠٠٧ تناول الباحث دراسة
التطور الحضري والتركيب الداخلي لمدينـة الظاهريـة فـي فلسـطين حيـث قـام
باسـتعمال تقنية التحليل العاملي الإحصائي لتحليل التركيب الداخلي للمدينة مـن
خـلال تحليـل بيانـات متغيـرات الحالـة الاقتصـادية للسـكان. وتـم توضـيح وإظهار
مراحـل التطـور الحضـري فــتم تحليـل التركيـب الـداخلي للمدينـة كونــه المحصــلة
النهائيــة للتطــور الحضــري داخــل المدينــة فــي لحظــة معينــة وقــد توصــل
الباحــث إلى أن الظاهرية تحولت من قرية إلى مدينة خلال القرن العشرين وترتـب علـى
هـذا التحـول تغيـراً فـي طريقـة البناء والمـواد المستعملة فيـه وتوصـل الباحـث أيضاً إلى أن الظاهرية مدينة جديدة وتركيبهـا الداخلي لا يتطـابق مع النظريات الثلاث
للتركيب الداخلي للمدن وقد يكون تركيبها عشـوائياً إلى حـد مـا وتوصـل الباحـث أيضاً إلى أن للاحتلال دور كبير في حصـر مناطق التوسع بالنسـبة لمدينة
الظاهرية بشــكل خاص والمدن الفلسطينية بشكل عام، وترتبط هذه الدراسة مع
موضوع البحث في كونها دراسة تحلل التركيب الداخلي فـي إحدى المـدن الفلسـطينية
وتسـتعمل تقنيـة التحليـل العـاملي، تتقـاطع هـذه الدراسـة مـع موضـوع البحث
كونها تناولت إحدى المدن الفلسـطينية بالبحـث والتفسـير واسـتخدمت التحليل
العـاملي كأسـلوب إحصائي للوصـول إلى النتائج المطلوبة، وقد غطت هــذه
الدراسة منطقة محـددة –الظاهرية- لذا اسـتدعى القيام بدراسة مناطق أخرى
مثل نابلس.
٣. دراسـة حمايـل بعنـوان ( التباين فـــي
مسـتويات النمـو فـي محافظات الضفة الغربية باسـتخدام أسلوب
التحليـل العـاملي ) ٢٠١٠ أعـد الباحـث دراسـة باسـتخدام تقنيـة
التحليل العـاملي لكشـف التباين في مسـتويات النمو في
محافظات الضفة الغربية فقـد قـام الباحـث بتناول عـدد
مـن المتغيـرات تمثلت في محافظات الضفة الغربية وتأخذ
المحور العمودي، أما المشـاهدات فتتكـون مـــن بيانـات مؤشــر
النمـو(صـناعة، تعلـيم، ثقافـة) وتأخـذ المحـور الأفقـــي وتوصـــل إلى
أن طبيعـــة النمـــو فـــي المحافظـــــات تقســـم إلى مجمـــوعتين محافظـــات
ذات نســــب نمـــو عـــال وهنـــاك محافظـــات صـــنفت علـى أنها حديثـة
النشـأة ، وتوصـل أيضاً إلى أن المحافظــات حديثـة النشـأة تحتـــاج
مـــن أصحاب القـــرار إلى تركيـــز فـــي بـــرامج التنميـــة والتطــوير
المســـتقبلية وقـــد احـــدث غيـــاب ذلـــك وجـــود فجـــوة مـــا بـــين
المحافظـــات (نـــابلس،رام الله،الخليــــل) وبقيـة المحافظـات ، وقـد
ذهـب الباحـث أيضاً بعـــدة نتـائج كـان أبرزهـا إلى مقارنـة نتـائج
تعـداد عـام ٢٠٠٧ و نتـــائج تعـــداد ١٩٩٧ ليخـرج انتقــال بعـض
المحافظات (في ظل الإدارة الفلسـطينية) مـــــن محافظـات
مرتفعـة النمــو إلى محافظات منخفضـة النمـو وظهـر فـي ذلك أيضأ
أثـــر الحصـــار الإسرائيلي الـــدائم لهـــــذه المنطقـــــة المتمثلـــة
فـــــي محـــافظتي طــولكرم وقلقيليـــة، وتتقـــــاطع هـــذه الدراســــة مـــع
موضـــوع البحـــث فـــي كونهـــا تشــــمل المحافظــــات الفلســــطينية كافــــة
ومــــن بينهــــا نــــابلس وتوضــــح بعــــض المؤشــــرات السائدة فــــي
المحافظـــة مثـــل الوضـــع الاقتصــــادي ويســـتعمل الكاتـــــب أيضا تقنيـــة
التحليـــل العـــاملي، تتقــــاطع هـــذه الدراســــة مــــع موضــــوع البحــــث
كونهــــا اســــتخدمت أسلوب التحليـــــل العــــاملي بالإضافة إلى أنها وضـــحت
بعــــض المؤشــــرات المهمـــة فــــي الدراســـة والمتعلقـــة بمحافظـــة
نــــابلس، أعطت هـــذه الدراســـــة بعض المؤشرات المتعلقة بالمنطقة المراد
دراستها.
٤. دراســــة مشــــاقي (تحليــــل وتقيــــيم توزيــــع
الخــــدمات الصــــحية والتعليميــــة والثقافيــــة والترفيهيــــة فــــي
محافظــــة نــــابلس) ٢٠٠٨ تهـــدف الدراســـة إلى معاينـــة مــدى تطـــابق
مواقـــع توزيـــع الخــدمات بأنواعهــا المختلفــــة التعليميـــــة
والثقافيــــة والصــــحية والترفيهيــــة مــــع المعــــايير المتبعــــة
عالميــــا ووضــــع تصــــور واضــح لتوزيـــع تلــك الخــدمات فــي محافظــة
نــابلس وفــق أقاليم محــددة ووفــق أسس علميــة مــع مراعــاة المعيقـــات
والمشـــاكل والتحـــديات التـــــي تعـــاني منهـــا محافظـــــة نـــابلس
وأظهـــرت نتـــائج الدراســـة وجـــود فجــــوة فــــي عــــدد الســــكان فــــي
التجمعــــات الســــكانية فــــي محافظــــة نــــابلس فتتواجــــد فــــي
محافظــــة ٩ تجمعـــات لـــم يصــل عـــدد ســـكانها إلى ١٠٠٠ نســـمه ، وأظهـــرت
الدراســة أن مدينــة تحظــى بتركيــز كبيــر لكافـــــة الخـــدمات الإدارية
والحكوميـــة مـــن كافـــة أنواع الخـــدمات أنفة الــــذكر وتبـــين الدراســـة أيضاً تركيـــز الســـلطة الوطنيـــة الفلســــطينية علـــى قطـــاع الخـــدمات
الصـــحية والتعليميـــــة مقارنـــة مـــع قطـــاع الخـــدمات الثقافيـــة
والترفيهيـــة، تتقـــاطع الدراسة مـــع موضـــوع البحـــث فـــي كونهـــا تغطـــي
مدينـــة نـــابلس وتقـــوم بتحليـــل عــــدد مـــن المؤشـــــرات (الصـــحية
والتعليميـــة والثقافيـــة والترفيهيــــة) وتبـــين توزيعهـــا فـــــي
المدينـــة وأثــر ذلــك علـــى اتجاهـــات النمــو الســائد فـــي المدينــة، أعطت
هــذه الدراســة بعـــض المؤشــرات المتعلقة بالمنطقة المراد دراستها.
٥. دراسـة اشـتية (ظـاهرة الفقــر الحضــري
وأثرهـا علـــى التطـور العمراني فـــي مدينة نـابلس) ٢٠٠٧ دراسـة
هـدفت إلى التعـرف علــى مسـتوى تأثير الفقـر الحضـري فـــي
سياسـة التخطـيط العمرانــي لمدينـة نــابلس. يعتبـــر الفقـــر فــي
المدينـــة مــن أهم المحــددات الأساسية لشــكل واقتصـــاد ونمـــو المدينــة
ومـــدى وكيفيـــة تطورهـــا ودراســـة الفقـــر الحضـــري ومـــدى تـــأثيره
علـــى التطـــور العمرانـــي للمدينـــة التـــي تعتبـــر مـــن المـــدن
الفلســـطينية الكبيــــرة مـــن حيـــث عـــدد الســـكان والنشـــاط
الاقتصــــادي والعمرانـــي عبـــر التــــاريخ. فقــــد أظهرت الدراســـــة
وجــــود علاقــــة عكســــية بــــين الفقــــر الحضــــري والامتــــداد
والتطــــور العمرانــــي لمدينــــة نـــابلس. كمـــا أظهرت الدراســـة وجـــود
فـــروق ذات دلالـــة بــــين متوســـط الـــدخل للأســـرة والمنطقـــة الســـكنية
ودخـــل رب الأسرة والمســـتوى التعليمـــي لـــه وعـــدد العـــاملين فيهـــا
ومتوســـط الإنفاق لهــم كمــا أشارت الدراســة إلى أن الممارســـات وسياســات
الاحــتلال كــان لهــا الأثر الأكبر فــي تحديـــد شــــكل المدينــــة وفــــي
تراجــــــع الأهمية الاقتصــــادية والنشــــاط العمرانــــــي فيهــــا، وأفادت
هــــذه الدراســــة موضـــوع البحــث فــي تســليط الضــوء علــى ظــاهرة الفقــر
وأثــر ذلــك فـــي اتجاهـــات نمــو المدينــة، أعطت هذه الدراسة بعض المؤشرات
المتعلقة بالمنطقة المراد دراستها.
٦. دراســــة عمــــران (الامتــــداد العمرانــــي
لمدينــــة نــــابلس والعوامــــل المــــؤثرة فيــــه) ٢٠٠٨ تنــاول الباحــث
مدينــة نــابلس بالدراســة والتحليـــل والتفصــيل وتوصـــل إلى عــدة نتــائج أبرزها
أن المدينـــة تتوســع بشــكل طــولي شـــرقي غربـــي بحيــث تتوجــه بالانتشـــار
العمرانــي والتوســـع فـــي حـــدود المدينــة إلى الغـــرب أكثر مـــن الشـــرق
وعـــزى الباحـث ذلك إلى عـــدد مـــن الظـــروف الطبيعيـــة المرتبطـــة
بالمدينـــة التـــي تعتبـــر طبوغرافيــــة المنطقــــة علــــى رأسـها
كمــا توصــل الباحـث إلى نتيجـة مفادهـا أن الامتــداد
العمراني لمدينــة نــابلس تـأثر بالمراحــل السياسـية التــي
مـرت بهـا المدينة عبـر مختلـف العصـور و بــــين الباحـــث
أثـــر الاحـــتلال الإسرائيلي علـــى فلســـطين عامــة وعلــى مدينـــة نــابلس
خاصـــة مــن حيــث زيــادة الضـــــغط علـــــى مرافــــق المدينــــة وإطفاء
شـــعلة نشــــاطها، ووفقــــا لنتـــــائج دراســـة عمــــران كانــــت منطقــــة
رفيـــــديا أفضل منطقـــة ســـكن فـــي المدينــــة بينمـــا كانـــــت منطقــــة
ســـهل عســـكر اقـــل منـــاطق الســـكن تفضــــيلا بســـبب الاســـتعمال
الصـــناعي الســـائد فــــي هـــذه المنطقـــة، ويفيـــد عمـــران أنــــه
ســـيتخلل المدينــــة مســاحات فضــــاء تســاهم فــي تقليــل الأزمة الســـكانية
الخانقــة خاصــة بعـــد عمــل التوســيع المقتــــرح مـــن بلديـــة نـــابلس
فــــي حـــدود المدينـــة، أعطت هـــذه الدراســـة بعـــض المؤشــــرات
المتعلقـــــة بالمنطقـــة المــــراد دراستها.
٧. دراسة داود (بعنوان البناء متعدد الطوابـق
والوظـائف فـي مدينـة نـابلس مـن منظـور اجتمـاعي وعمرانـي) ٢٠٠٣ تناولـت الدراسـة
نمطيـة البنـاء فـي مدينـة نـابلس وتطـور مفهومـه وتعـدد أغراضـه وأهدافـه وأظهـرت
الدراسـة أهـم وظـائف المدينـة الاقتصـادية والإداريـة والثقافيـة إضـافة إلى عـرض
وتحليـل الخصـائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان. وتناول أهم مراحل
التطور العمراني فـي المدينـة وتـم تحديـد أهـم أنمـاط المسـاكن المنتشـرة فيهـا إضافة
إلـى ذكـر ودراسـة أهـم طـرق البنـاء السـائدة. ووضـحت الدراسـة أيضاً أهم خصائص
المسكن المختلفة. تم الاستفادة من هذه الدراسة خاصة في الفصول التي تحدثت عن
وظـائف المدينـة الاقتصـادية إضـافة إلى الخصـائص الاقتصـادية للسـكان وخصـائص
المسـكن، أعطت هـذه الدراسة بعض المؤشرات المتعلقة بالمنطقة المراد دراستها.
٨. دراسـة صـلاح (خصـائص التحضـر وعلاقتهـا بـالتطور
العمرانـي والنمـو الاقتصـادي - دراسـة تحليليـة) ٢٠٠٦ تناولت هذه الدراسة تحليل
وتقييم أهم الجوانب التي لعبـت دوراً هامـاً فـي عمليـة التحضـر. تـم تقيـيم الخصائص
الاقتصادية في منطقة الدراسة لما لها من أثر على التطور العمراني والنمو الاقتصادي
إضـافة إلى تقيـيم الأبعـاد التعليميـة الديموغرافية والبيئيـة، وقـد أظهـر هـذا
التقيـيم تـوفر الخصـائص الحضـرية فـي المنطقـة إضـافة إلـى العلاقـة المتبادلـة
بـين التطـور العمرانـي والنمـو الاقتصـادي وخلصـت الدراسـة إلـى عـدد من النتائج
والتوصيات، حيث أظهرت وجود تباين بنسب مختلفة بين الأحياء في منطقـة الدراسـة مـن
حيـث التحضـر والتطـور العمرانـي والنمـو
الاقتصـادي، كمـا وأظهـرت وجـود فروقـاً ذات
دلالـة بـين كـل مـن متوسـط فـي المسـتويات الـدخل الشـهري لـرب الأسـرة
والحـي، وكـذلك وجـود اختلافـاً التعليمية
بين الأحياء المختلفة في منطقة الدراسة. ودخـل الأسـرة
ومسـاحة المسـكن وأخيراً أكدت الدراسة علـى ضـرورة رفـع
مسـتوى المعيشـة للسكان في
الأحياء الفقيرة وكذلك دعم وتشجيع التعليم حتى يتسنى للجميع الحصـول علـى فرصـته
مـن هـذا القطـاع كمـا وأكـدت علـى ضـرورة زيـادة تقـديم الـدعم والمسـاعدة لسـكان
منطقـة البلـدة القديمـة، أعطت هـذه الدراسة بعض المؤشرات المتعلقة بالمنطقة
المراد دراستها.
٩. دراســـة جـــرار (النقـــل البـــري فـــي
محافظـــة نـــابلس دراســـة جغرافيـــة) ٢٠٠٠ تناولـــت الدراســة مختلـــف
الجوانـــب المتعلقــة بالنقـــل البـــري فـــي محافظـــة نـــابلس وتوصـــل
الباحـــث إلى عــــدة نتـــائج حيــث حـــددت ً فــــي بعــــض المنــــــاطق
لتلافــــي طبوغرافيــــة المنطقــــة طبيعــــة الطــــرق البريــــة فيهــــا
فقــــد زادتهــــا طــــولاً المنحــــدرات ولــــيس لوصـــــل المراكــــز
العمرانيــــة بعضــــها بــــبعض وكــــان للعوامــــل البشــــرية والتقلبــــات
السياســـية والإدارية التـــي تعرضـــــت لهـــا المحافظـــة الأثر الأكبر فــــي
تحديــــد أطوال شـــبكة الطـــــرق واتجاهــات النقــل كمــا أظهرت الدراســة أن
مركــز المحافظــة يعــاني مـــن ارتفــاع فــي كثافــة النقــل، مــع ملاحظـــة
تـــدفق غيـــر ثابـــت خــــلال ســـاعات النهـــار مـــع تراجـــع ملحـــوظ أثناء
ســـاعات الليـــل، أعطت هذه الدراسة بعض المؤشرات المتعلقة بالمنطقة المراد
دراستها.
١٠. دراســــة الهمــــوز (اتجاهــــات التخطــــيط
التنمــــوي لمدينــــة نــــابلس فــــي ضــــوء الإستراتيجية المقترحة
لتنميـــــة وتطـــــوير المدينـــــة) ٢٠٠٨ بحثـــت الدراســـة تحليـــل وتفســـير
الإستراتيجية التنمويــــة لمدينــــة نـــابلس وتوصـــلت إلى عــدة نتـــائج
منهــا أن مدينـــة نــابلس مدينـــة تاريخيــة أصيلة تعتبـــر مركـــز إقليمي
علــــى المســـتوى الـــوطني. وتظهـــر الدراســـة أن المدينـــة كانـــت
مســـتهدفة مـــن قـــــوات الاحـــتلال الإسرائيلي بســــبب تركــــز النشــــاط
السياســــي والعمــــل النضــــالي فيهــــا، كــــذلك تعتبــــر المدينــــة
حســــب الدراســـة مــن المــدن الأولى التــي خاضـــت التجربــة التخطيطيـــة
فقــد كــان أول مخطــط للمدينــة فــي فتــرة الانتــــداب البريطــــاني وان
تخطــــيط المدينــــــة يواجــــه العديــــد مــــن التحــــديات الطبيعيــــة
والسياســــية. كمــــا أبرزت الدراســـة أهمية مشـــروع تخطـــيط نـــابلس
الكبـــرى كأحـــد الأدوات الأساسية فـــي تحقيـــق مجموعــــة كبيــــره مـــن
الاســـتراتيجيات التنمويـــة المقترحـــة وتـــأثير هـــذا المشـــروع فـــي
المســـاهمة فـــي التغلـــب علــــى مشاكل المدينة التنموية، أعطت هذه الدراسة
بعض المؤشرات المتعلقة بالمنطقة المراد دراستها.
١١. دراســـــة حلبـــــي (اســـــتعمال فـــــي
دراســـــة نظم المعلومات الجغرافية ( )GIS اســـــتعمالات الأراضي فـــــي مدينـــــة نـــــابلس) ٢٠٠٣ اعتمــــد
الباحــــث فــــي دراســــته علــــى نظم المعلومات الجغرافية فــــي حســــاب
المســــاحات وإخراج النســــب المئويــــة لاســـــتعمالات الأراضي لكافـــــة
الاســـــتخدامات الســـــكنية، الصـــــناعية، التجاريـــــة، خـــــدمات
التعلــــــيم، مســـــاجد، مرافـــــق حكوميـــــة، مســـــاحات زراعيـــــة، ارض
الفضـــــاء و المقـــــابر. كمـــــا وضـــــح الباحـــــث التغييـــرات التــي
طــرأت علــى المدينـــة خــلال فتــرات الحكـــم المتعاقبـــة عليهــا حيـــث
شـــهدت المدينـــة فـــي العصـــر الإسلامي توســـعاً كبيـــراً فـــي مســاحة الأحياء الســـكنية . أما
خـــلال الحكـــم الأردنـــي فقـــد جـــرى تغييــر
علــى أنمـــاط البنــاء فـــي المدينــة حيــث تـــم بنــاء ثـــلاث مخيمـــات.
كمـــا جـــرى توســـيع علــى حــدود المدينـــة. أما فـي فتـرات الاحتلال الإسرائيلي
تميـــز بنــاء هــذه الفترة بالانحراف نحـو الحـواف الجبليـة الأكثـر وعــورة،
وشـهدت المدينـة وفقـاً للدراسـة فـي كافـة القطاعـات تقـدماً ملحوظـاً فــي فتــره حكـم الســلطة الوطنيـة
الفلســطينية، كما أبرزت الدراســة دور العوامـل البشـرية
فـي تحديـد أنماط اسـتخدامات الأرض داخـل المدينـة ومــن أهــم
العوامـل البشــرية الإنسـان إذ أنه حسـب الدراسـة علـى الإنسان
ورغباتـه تتوقـف أشكال الاستخدام فـــي كثيـر مـن الأحيان، أعطت هذه
الدراسـة بعـض المؤشرات المتعلقة بالمنطقة المراد دراستها.
١٢. دراســة عـــوادة (مقـاييس ســـهولة الوصـــول إلى
الخـــدمات العامـــة فـــي المـــدن الفلســـطينية) ٢٠٠٧ هـــدفت الباحثـــة
فـــي هـــذه الأطروحة دراســـة وتحليـــل واقـــع الخـــدمات العامـــة فـــي
مدينـــة نـــابلس كحالـــة دراســــية مـــن خـــلال تطبيـــق مقـــاييس ســـهولة
الوصـــول إلى الخـــدمات العامـــة. أظهرت النتـــائج وجـــود ســهولة بدرجــة
متوســطة فــي الوصــول إلى الخـــدمات المختلفـــة باســتثناء ضـــواحي
المدينـــة التـــي تعـــاني مــن صــعوبة فــي الوصـــول إلى هـــذه الخـــدمات.
وبينت الدراسة أن ســبب ذلـك يعــود إلى عــدة عوامــــل أهمها بعـــد
الخـــدمات عـــن مكـــان الســـكن وجـــود إعاقات مروريـــة وعـــدم تـــوفر
مواصـــلات عامــة، اقترحــت الدراســـة بشـــكل محـــدد إنشاء بعـــض
الخـــدمات فــــي مواقـــع موزعــة علــى المدينـــة ككـــل للتخفيـــف مـــن
الخلـــل الحاصـــل فـــي التوزيع. كمــا أوصـت الدراسـة بضــرورة اعتماد
مقـاييس سهولة الوصـول إلى الخدمات العامـة كعامـل رئيسي
عنـد تخطـيط وتوزيع هـذه الخدمات كما أوصـت بضـرورة
وضــع خطـط مرورية لتنظـيم حركـة السير وللحد من
الاكتظـاظ، أعطت هـذه الدراسـة بعض المؤشرات المتعلقة بالمنطقة المراد
دراستها.
١٣. دراســـة الجمـــل (جغرافيـــة الصـــناعة فـــي
محافظـــة نـــابلس) ٢٠٠٣ تنبــع أهميــة هـــذه الدراســة كونهــا تســـلط
الضـــوء علـــى قطـــاع الصـــناعة فـــي محافظــة نـــابلس ومـــا فـــي هــذا
القطـــاع مـــن مكونـــات وبنيـــة، ومقومـــات، ومشـــاكل يعـــاني منهـــا
لوضـــع الحلـــول المناســـبة. كمـــا ركـــزت الدراســـة علــــى الموقـــع
الصــــناعي وتوزيعـــه وعوامـــل اختيـــاره فـــي محافظـــة نـــابلس، وقـــد
بينـــت النتـــائج تــــوافر معظــــم مقومـــات الصـــناعة وإمكانية تطويرهـــا
فـــي منطقــــة الدراســـة عـــن طريـــق الاســـتيراد المباشـــر لـــبعض
المــــواد الخـــام اللازمــــة. كمــــا وضــــحت نتــــائج الدراســــة أهمية
الصــــناعات ومكانتهــــا فــــي محافظــــة نــــابلس بالنســــبة
للمحافظــــــات الأخرى حيــــث احتلــــت محافظــــة نــــابلس المرتبـــــة
الثانيــــة فــــي معظــــم الصــــناعات بعــــد محافظـــة غـــزة بالإضافة إلى
احتلالهـــا للمركـــز الأول فــــي صـــناعات كثيـــرة علـــى مســـتوى
المحافظـــات الفلســـطينية ككـــل، كمـــا أوصـــت بضـــرورة الإســـراع فــــي
تطبيـــق التنظـــيم الصــــناعي الــــذي تباشـــر بلديـــة نــــابلس فـــــي العمـــــل
علــــى تطبيقــــه بالتعـــــاون مـــــع وزارة الاقتصـــــاد، أعطت هــــذه
الدراســـــة بعــــض المؤشرات المتعلقة بالمنطقة المراد دراستها.
١٤. دراســـة أبو عصـــيدة (المســـتعمرات الإسرائيلية وأثرها علـــى
الســـكان فـــي نـــابلس) ٢٠١٢ تنبــــــع أهمية هــــذه الدراســــة كونهــــا
تركــــز علــــى التطــــور والتوســــع الاســــتيطاني الاســــتعماري وأسباب
قيامــــه وتــــأثيره علــــى الســــكان فــــي محافظــــة نــــابلس. أظهرت
الدراســــة الآثار المــــــدمرة للاســــتيطان الإسرائيلي علــــى الارض
والممتلكــــات والإنسان، بحيــــث تمتــــع ســـــــاكني هــــذه المســــتوطنات
بكامـــــل حـــريتهم ووفـــرت لهـــم كافـــة متطلبـــات الحياة علـــى حســـاب
المـــواطن الفلســـطيني، فقـــد عمــــدت الدراســـة إلى التعـــرف علـــى
التوزيـــع الجغرافــــي للمســـتعمرات الإسرائيلية علـــى أراضي محافظـــة
نـــابلس، وبينـــت نتـــــائج هـــــذه الدراســـــة إلى أن محافظـــــة
نـــــابلس أكثر المحافظـــــات تعرضـــــا لهجمـــــات واعتـــــداءات
المســــتعمرين ويعــــود ذلــــك لطبيعــــة المســــتعمرين المتـــــــدينين
المتطـــــــرفين الموجــــودين فــــي مســــتعمرات محافظـــة نـــابلس، حيـــث
بلـــغ عــــدد المســـتعمرات الإسرائيلية فــــي المحافظـــة ١٣مســـتعمرة،
وعـــدد البـــؤر ٣٧ بــــؤرة اســــتيطانية، أما عــــدد المســــتعمرين
فيزيــــد عــــن ١٢٠٠٠ مســــتعمراً، أعطت هــــذه الدراســــة بعض المؤشرات
المتعلقة بالمنطقة المراد دراستها
١٥. دراســـة نـــادر ( أنمـــاط اســـتخدام الأرض
فـــي مدينـــة طوبـــاس: دراســـة فـــي التركيـــب الـــداخلي )٢٠٠١ هـــدفت
هـــذه الأطروحة إلى دراســـة التركيـــب الــــداخلي لمدينــــة طوبـــاس مــــن
خـــلال تحليــــل بعــــض الخصــــائص الاقتصــــادية والاجتماعيــــة الديموغرافية
وخصــــائص المســــكن بالإضافة إلى اســــتخدامات الأراضي داخـــل المدينــــة،
وباســـتخدام أسلوب التحليــل العـــاملي توصـــل الباحـــث إلى عـــدة نتــائج
مفادهـــا أن التركيــب الـــداخلي لمدينـــة طوبــاس تحكمـــه أربعة عوامــل
هــي(عامـــل تركيـــب الأسرة، العامــــــل الاقتصــــــادي والاجتمــــــاعي، عامـــــــل
خصـــــــائص المســــــكن، عامــــــل الحالــــــة الاقتصــــــادية
المتوســـطة)، إذ أكدت نتـــائج هـــذه الدراســـة أن الوضــــع الاقتصـــادي
والاجتمـــاعي يـــرتبط مــــع طبيعـــــة المســــكن، وتتقــــاطع هــــذه الأطروحة
مــــع موضــــوع البحــــث فــــي أنها اســــتخدمت التحليــــل العــــاملي
كأســـلوب إحصائي فـــي تحليـــل وتفســـــير التركيـــب الـــداخلي، أعطت هـــذه
الدراســـة بعـــض المؤشـــرات المتعلقة بالمنطقة المراد دراستها.
٢.مفاهيم وتعريفات:
١. التركيب الداخلي: دراسة العلاقة بين موضع المدينة
بعناصرها الطبيعية وبين حجمها وشكلها وكيفية توزيـع أقاليمها الوظيفيـة. كمـا
يقصـد بـه تحليـل توزيـع اسـتعمالات الارض داخـل المدينـة إذ يطلـق مصـطلح البنيـة
الداخليـــة علــى أنماط اســتعمالات الارض التـــي تتــوزع علــى الحيــز
الحضــري المســتغل ويــرتبط التركيــب الداخلي للمدينـة بوظيفتهـا بحيـث أن
تركيـب المدينـة الصـناعية يختلـف عـن تركيـب المدينـة السـكنية، وهنـاك تناســب
طــردي بــين أهمية تركيــب المدينــة واســتعمالات الأرض فيهــا فكلمــا كــان
حجــم المدينــة كبيــر تنــوع اسـتعمال الأرض فيهـا، وبالتـالي ازدادت أهمية
تركيبهـا الـداخلي بهـذا التنـوع، وبـذلك فـإن التركيـب الـداخلي للمدينـة يصـعب أن
تحكمـه أية قـوانين أو ضـوابط لأنها فـي حالـه تتصـف بالديناميكيـة والحيويـة
المسـتمرة استجابة لمجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية.(الهيتي٢٠١١ ص١١١-١١٠)
وقـد توجـه العديـد مـن البـاحثين
لدراسـة المـدن وتركيبهـا بعـد الثـورة الصـناعية التـي عصـفت بأوروبـا، بحيـث أثرت
هــذه الثــورة علــى تركيبــة المــدن الصــناعية وأحدثت بهــا تغييــرات جذريــة
منهــا هجــرة الأرياف إليها وانتشار المصانع داخلها وارتفاع أسعار الأراضي فيهـا،
وبقيـت مراكـز المـدن محتفظـة بحيويتهـا واسـتجابتها للتغيرات التي تجتاحها بين
الحين والآخر (Al‐Rimmawi,1980).
٢. التخطـــيط الحضـــري: توظيـــف واســـــتخدام
مجموعــــه مــــن العلـــوم الطبيعيــــة والإنسانية بهـــدف الوصـــول إلى
تكـــوين وتطـــوير بيئـــة حضـــرية مناسبة لحيـــاة الإنسان بحيـــث يســـتطيع أن
يشـــبع حاجاتـــه الماديـــة والمعنويـــة ويســـتند التخطـــــيط الحضـــري
علـــى قواعـــــد وأسس واضحة لاســـتعمالات الأرض والانتفـــاع مما في البيئة
الحضرية (الموسوي،٢٠٠٦).
٣. تخطــــيط المـــدن: يقصـــد بـــه اتخـــاذ
مجموعـــه مـــن الإجراءات والتــــدابير التــــي يتخـــذها الإنسان لتحويـــل
الواقـــع إلى صــــورة أفضل، ولا يقتصـــــر تخطـــيط المـــدن علــــى تخطـــيط
المنطقــــة المبنيــــة بــــل يســـتمد ليشمل الإقليم الذي تقع فيه المدينة
(الموسوي،٢٠٠٦).
٤. التحليــــل العــــاملي: هــــو الأســــلوب
الــــذي يســــعى لتفســــير بعــــض المتغيــــــرات ٕوإيصالها إلى مســــتوى
التعمـــيم. يعـــود الفضـــل فـــي التحليـــل العـــاملي إلى مدرســـة جامعـــة
لنـــدن فـــي الإحصاء وعلـــم الـــنفس فـــي ابتكـــار أسلوب التحليـــل
العـــاملي فـــي أوائل القـــرن الحـــالي-القـــرن العشـــرين- ينتمــــي
التحليــــل العــــاملي إلى فئــــة المنــــاهج المتعــــــددة المتغيـــــرات
Multivariate ، تكمــــن أهميــــة مــــنهج التحليــــل
العـــاملي فـــي اعتمـــاده علـــى التقليـــل مـــن عـــدد المتغيـــرات
وبالتـــالي تســـهل دراســـة الظـــاهرة وتـــتم عمليـــة اختزال للمعلومات (أبو حطب
وصادق٢٠١٠ ص٩٦،٥٨٩،٥٩٢)
النتائج:
١. مـــن أهم العوامـــل التــــي فســـرت التركيـــب
الــــداخلي للمدينــــة ســـتة عوامـــل، العامــــل الأول ذوو الشـــهادة
الجامعيــــة الأولى المشـــتغلين فــــي المهـــن المتخصصـــة حيـــث فســـر
هــــذا العامـــل ٤٥.٠% مـــن التبـــاين فـــي التركيـــب الـــداخلي
للمدينـــة، العامــــل الثـــاني ذوو المســـتوى التعليمـــي العـــــالي
والمهـــن العليـــا حيـــث فســـر هـــذا العامـــل ٥.٥% مـــن التبـــاين فـــي
التركيـــب الـــداخلي للمدينـــة، العامـــل الثالــــث ذوو المســــتوى التعليمـــــي
المتـــــدن ممتهنو الخـــدمات والمهـــن الأولية حيـــث فســـر ٢.٠% مـــن
التبـــاين فــــي التركيـــب الــــداخلي للمدينـــــة، العامـــل الرابـــــع
الحرفيـــون حيـــث فســـر ١.٦% مـــن التبـــاين فـــي التركيــــب الـــداخلي
للمدينــــة، العامــــل الخــــامس مشغلو الآلات حيــــث فســــر %١.١ مــــن
التبــــاين فــــي التركيــــب الــــداخلي للمدينــــــة، العامــــل الســــادس
الصــــيادون والمزارعــــون حيــــث فســــر ١.٠% مــــن التبــــاين فــــي
التركيــــــب الداخلي للمدينة.
٢. لـــوحظ أن مركـــز المدينـــة (البلـــدة
القديمـــة) لا يـــزال يحظـــى بمكانـــة وأهمية ولا زالـــت تلـــك المنطقـــة
مـــن أنشط المنــــــاطق الاقتصــــادية فــــي المدينــــة وذلــــك لان
المســـــتغلين لهــــا يحظــــون بإيجارات منخفضــــة مقارنــة مــع المنــاطق
الجديـــدة ولـــذلك فــلا يمكــن لهــم التخلــي عــن هـــذه المنطقــة حتــى
لــو كانــت بعيـــدة عــن منــاطق ســـكنهم، ونلاحـــظ أيضا أن المنطقــة
المركزيــة فــي المدينـــة مركـــز جـــذب لســكان المنـــاطق الريفيـــة المجـــاورة
للمدينـــة مـــع وجـــود دراســـات وتوجهـــات لــــدى بلديــــة نـــابلس
بنقـــل الصـــناعات الكبيـــرة مـــن وســـط المدينـــة إلى أطرافها مــــع
بقـــاء الحـــرف الصـــغيرة فــــي وســــط المدينـــة، وســـاهم ذلـــك فـــي
التخفيف من الاكتظاظ الذي تعانيه وسط المدينة.
٣. مدينــة نــابلس مدينـــة تاريخيـــة حضــارية
قديمـــة مـــرت بمراحــل سياســية وإدارية متنوعـــة كــل مرحلــة مــن هذه
المراحل تركت بصماتها التاريخية على أروقة المدينة. ٤. طبوغرافيــة مدينـــة
نـــابلس حــددت اتجاهـــات نموهـــا وكــان عامـــل الطبوغرافيـــة عامــل
رئيســـي فــي تحديـــد اتجاهــــات نمـــو المدينـــة، مـــع ذلـــك لـــم
تمنـــع هــــذه الطبوغرافيـــة كالمنـــاطق الجبليـــة الـــوعرة مـــن التوســـع
على سفوح الجبال باتجاه شمالي وجنوبي.
٥. أثـــر الاحـــتلال الإسرائيلي بشـــكل ســـلبي
علـــى مدينـــة نـــابلس إذ حاصـــرها بالمســـتوطنات شـــمالاً وجنوبـــاً وشرقاً ليترك للمدينة اتجاه واحد فقط للتوسع وهو الاتجاه غربا.
٦. اتفاقيــة أوســلو التــي قيــدت توســع
المدينــة حيــث تركــت بصــماتها مــن خــلال تقســيمات المنــاطق إلى a b c
بحيــث كانــت منــاطق المدينــة الشــرقية ضــمن المصــنفة c () وبالتــالي
لا يمكــن التوســع فيهــا ضــمن حـــدود أي مخطــط هيكلـــي مقتــرح، فـــي حــين
كانــت منــاطق المدينـــة الغربيــة ضــمن () المصـــنفة a ، ولا يمكــــن
التوســـع إلا بهـــذا الاتجـــاه إلا أن المخططـــات الهيكليـــــة للقـــرى
المجـــاورة كانـــت تمثـــل تحــــد واضح في توسيع حدود المدينة.
٧. مـــن خـــلال دراســـة المخططـــات الهيكليـــة
للمدينــــة تبـــين أنها لا تتفــــق مـــع أي مـــن نظريـــات التركيـــب
الــــداخلي للمـــدن حيــــث أنها تتبــــع نظريــــة بيــــرجس الحلقيـــة
فــــي البلـــدة القديمــــة أو المدينـــة المركزيـــة، ونظريــــة هــــومر الإقطاعية
فــــي طبيعــــة تمــــدد المدينــــة وتوســــعها، ونجــــد أن نظريــــة
النــــوى المتعــــددة تنطبـــق أيضا علــى أطراف المدينــة، لــذلك لا يمكـــن
وضـــع نظريــة تطبــق علــى مدينــة نـــابلس أو علـــى المدينـــة العربيــة
بشــكل عــام يرجــع ذلـــك لمــا تعانيـــه هـــذه المدينــة مـــن تقلبـــات
سياســية وإدارية فالمدينــة العربية بشكل عام في حالة ديناميكية بشكل دائم.
٨. أظهرت نتـــائج التحليـــل العـــاملي أن منـــاطق
العـــد الإحصائي للمدينـــة أشبعت بشـــكل عـــام علـــى ســـتة متغيـــرات
تفســـر ٨٧% مـــن التركيـــب الـــداخلي للمدينـــة، فـــي حـــين يبقـــى ١٣%
مـــن تركيـــب المدينـــة تفسرها متغيرات أخرى غير داخله في الدراسة.
٩. كمـــا أظهرت الدراســـة تحــول منـــاطق العـــد
فـــي بعـــض المنـــاطق إلى مراكــز فـــي المدينـــة لوجـــود بعـــض
المؤسســــات الحيويـــة فيهــا مثـــل وجــود جامعـــة النجـــاح فــي منطقـــة
الجنيــد فــــي الجهة الغربيـــة للمدينـــة، ســـاهم ذلــك فــي تحديــد تلــك
المنـــاطق كأحيــاء راقيـــة لــذوي الــدخل المتوســـط والمرتفــع بعبــارة أخرى
نجــد أطراف المدينة بدأت تتحول إلى ضواحي سكنية جديدة.
١٠. نلاحـــظ أن توســـع المدينــــة غربـــاً بـــدأ
يتـــداخل مـــع المخططـــات الهيكليـــة للقـــرى المجـــاورة (بيـــت وزن،
صـــره، بيـــت فوريـــك) والمســـتقبل ســـيظهر نتـــائج العلاقـــة التفاعليـــة
بـــين الـــنمط الحضـــري الـــــذي ســـيغزو الــنمط الريفــي المجــاور،
ويمكــن دراســة تركيـــب مدينـــة نــابلس مســـتقبلاً بالاعتمــاد علـــى
بيانـــات إحصائية جديدة في حال كانت متوفرة.
١١. مـــن الصـــعب تحديـــد نظريـــة تفســـر
التركيـــب الـــداخلي للمدينـــة العربيـــة لأنها كمـــا ذكرنـــا مـــدن
ديناميكيـــة متغيـــرة والكثيـــر منهـــا حـــديث النشأة ناهيـــك عـــن أثـــر
مســـتجدات العصـــر (كالعولمـــة) علـــى هذه المدن وعلى تركيبها الداخلي ونسيجها
الاجتماعي.
١٢. نجــــد أن هنــــاك اهتمــــام رســــــمي
بمــــدن فلســــطينية تبــــوأت مركــــز الصــــدارة (يظهــــر ذلــــك مــــن
خــلال تركـــز المؤسســـات الحكوميـــة –الـــوزارات فـــي مدينــــة رام الله
فقـــط) علــى حســـاب مـــدن كانـــت فــــي الطليعــة مثـــل مدينــة نــابلس
التــي فقــدت الكثيـــر مــن مســتثمريها وأصحاب رؤوس الأموال فيهــا بســـبب
تراجع النشاط الاقتصادي عن ما كان قبل الاجتياحات الإسرائيلية في ٢٠٠٢.
التوصيات:
١. العمــل علــى مســتوى وطنــي وبشــكل متكامــل
مــع كافــة مؤسســات الاختصــاص علــى توســيع المخططــات الهيكليـة للتجمعـات
الفلسـطينية التـي تتعثـر بسـبب الاحـتلال الإسرائيلي وجعـل هـذه القضـية قضـية
رأي عـام وتعزيزها إعلاميا.
٢. استكمال دراسة التركيب الداخلي للمدن الفلسطينية
لنقص الدراسات المتوفرة في هذا المجـال وللوصـول إلى سلسـة دراسـات تغطـي كافـة
المـدن وتجميعهـا فـي بحـث واحـد لتعريـف العـالم علـى ماهيـة المـدن الفلسـطينية
وخصائصها الداخلية.
٣. إجراء دراسات للتركيب الداخلي للمدن التي سبق وإن
درست بالاعتمـاد علـى نتـائج إحصائية جديـدة لإجراء دراسات مقارنة لأخذ العظة والعبرة
خاصة للمخططين وأصحاب القرار.
٤. إرجاع مكانـة مدينـة نـابلس قبـل اجتياحــات ٢٠٠٢
وذلـك بتوجيــه الجهــود الرسـمية للمدينـة أو بنقــل بعــض المؤسسات الحيوية التي
من شأنها أن تعيد للمدينة حيويتها وطابعها الاقتصادي النشط.
٥. توجيه رؤوس الأموال للاستثمار في مدينة نابلس
كونها أهم مدينة فلسطينية في الشمال الفلسطيني.
المصادر والمراجع
الكتب:
١. إبراهيم، عيســــى علــــي (٢٠٠٨): جغرافيـــة
المـــدن (دراســة منهجيــة تطبيقيـــة)، دار المعرفة الجامعيــة، الإسكندرية –
مصر .
٢. أبو حطــب، فــؤاد وصــادق، آمــال (٢٠١٠):
منــاهج البحــث وطــرق التحليــل الإحصائي / مكتبــة الأنجلــو المصرية.
٣. بلديـة نـابلس: نـابلس .. حكايـة مدينـة،
العلاقـات العامـة والدوليـة / بلديـة نـابلس تشـرين الثـاني ٢٠١١ ص٢٨-٣٠ .
٤. البيشــاوي، ســعيد (١٩٩١): نــابلس-الأوضاع
السياســية والاجتماعيــة والثقافيــة والاقتصــادية فــي عصــر الحروب الصليبية،
عمان: (د.ن)، ١٩٩٠
٥. الجهــاز المركــزي للإحصاء الفلســطيني (٢٠١٠):
كتــاب محافظــة نــابلس الإحصائي الســنوي (٢)، رام الله/فلسطين.
٦. الجهــاز المركــزي للإحصاء الفلســطيني (٢٠١١):
كتــاب محافظــة نــابلس الإحصائي الســنوي (٣)، رام الله/فلسطين.
٧. الجهــاز المركــزي للإحصاء الفلســطيني (١٩٩٧):
كتــاب محافظــة نــابلس الإحصائي الســنوي (١)، رام الله/فلسطين.
٨. الـدباغ، مصـطفى مـراد (١٩٨٨): بلادنـا فلسـطين،
الجـزء السـادس، الطبعـة الرابعـة، دار الطليعـة، بيـروت ص ١٧-٢١.
٩. الشامي، كامل خالـد (١٩٩١): جغرافيـة
فلسـطين/دراسـة الأقاليم الطبيعيـة، مركـز غنـيم للتصـميم والطباعة عمان/الأردن.
١٠. الصـالح، ناصـر عبــد الله و الســرياني، محمــد
محمــود (٢٠٠٠): الجغرافيـا الكميـة والإحصائية- أسس وتطبيقات بالأساليب الحاسوبية
الحديثة / مكتبة العبيكان/ الطبعة الثانية.
١١. صــبري، بهجــت (١٩٨٦): ملفــات أوراق بلديــة
نــابلس ١٩١٨- ١٩٤٨م، جامعة النجــاح، مركــز التوثيق والأبحاث.
١٢. عبيــد، يوســف (٢٠١٠): دليـل مواقـع القـرى
والمـدن والقبائـل البدويـة فـي فلسـطين، عمـان: لجنـة تاريخ بلاد الشام، الطبعة
الثانية .
٣. عــــراف، شــــكري (١٩٧٢): دراســـة فــي
جغرافيــة المــدن ومــدن إسرائيل، دار النهضــة للطباعة والنشر/الناصرة.
١٤.
عراف،شـــكري (١٩٩٢): جنــدا فلســطين والأردن فــي الأدب الجغرافــي الإسلامي/مطبعــة
الشــرق العربية، القدس/شعفاط.
١٥. الفني، إبراهيم (١٩٩٩): نابلس في الحضارتين
اليونانية و الرومانية، نابلس/فلسطين
١٦. كلبونـــه، عبـــد الله صـــالح (١٩٩٢): تــاريخ
مدينـــة نــابلس ٢٥٠٠ق.م-١٩١٨م، نــابلس، الطبعة الأولى.
١٧. المظفــر، محســن عبــد الصــاحب (٢٠١٠):
جغرافيــة المــدن - مبــادئ وأســس ومــنهج ونظريــات وتحليلات مكانية، عمان :
دار صفاء، الطبعة الأولى .
١٨. الموسري،هاشـم و يعقـوب، حيـدر صـلاح (٢٠٠٦):
التخطـيط والتصـميم الحضـري-دراسـة نظريـة تطبيقية حول المشاكل الحضرية / ٢٠٠٦ ط١.
١٩. النحــال، محمــد ســلامه (١٩٦٦): جغرافيـة
فلسـطين/دراسـة طبيعيـة اقتصـادية سياسـية، دار العلـم للملايين/بيروت.
٢٠. الهيتــي، مــازن عبــد الــرحمن الهيتــي (٢٠١١):
جغرافيـة المـدن والتحضـر-أسس ومفـاهيم، دار العرب للنشر والدراسات والترجمة.
٢١. حلو، مسلم (٢٠٠٠): قصة مدينة نابلس. نابلس: سلسلة
المدن الفلسطينية.
٢٢. الدباغ، مصطفى مراد (١٩٨٨): بلادنا فلسطين (المجلد
الجزء ٢). بيروت: دار الطليعة.
٢٣. العزة، رئيسة عبد الفتاح (١٩٩٩): نابلس في العصر
المملوکي. دار الفاروق للثقافة والنشـــــر . نـابلس .
٢٤. النمر، إحسان (١٩٧٥): تاريخ جبل نابلس والبلقاء.
نابلس: مطبعة جمعية عمال المطابع.
رسائل الماجستير:
١. إبراهيم، بــلال محمـــد
صــالح (٢٠١٠): الاســتيطان الإسرائيلي فـــي الضــفة الغربيــة وأثره علــى
التنميــة السياسية، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح
الوطنية/نابلس.
٢. أبو عصـيدة، محمـد غنـام عبـد القادر (٢٠١٢):
المسـتعمرات الإسرائيلية وتأثيرها علـى السـكان فـي محافظـة نابلس، رسالة ماجستير،
كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية/ نابلس
٣. أبـو عـلان، احمـد إسـماعيل (٢٠٠٧): التطـور
الحضـري والتركيـب الـداخلي لمدينـة الظاهريـة فـي فلسـطين، رسالة ماجستير، جامعة
بيرزيت – رام الله / فلسطين.
٤. إدريـــخ، مجـــد عمـــر حـــافظ (٢٠٠٥):
اســــتراتيجيات وسياســـات التخطـــيط المســـتدام والمتكامـــل لاســـتخدام الأراضي
والمواصـــلات فـــي مدينـــة نـــابلس، رســـالة ماجســـتير، كليـــة الدراســـات
العليـــا، جامعـــة النجـــاح الوطنية/نابلس.
٥. الجــزار، مــازن توفيــق محمــد ســعيد (٢٠٠٠):
النقــل البــري فــي محافظــة نــابلس – دراســة جغرافيــة، رســالة ماجستير، كلية
الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية/نابلس.
٦. الجمــل، هــاني محمــد إبراهيم (٢٠٠٣): جغرافيــة
الصــناعة فــي نــابلس، رســالة ماجســتير، كليــة الدراســات العليا، جامعة
النجاح الوطنية/ نابلس.
٧. الحلبــي، رائــد صــالح طلــب (٢٠٠٣): اســتعمال نظم المعلومات الجغرافية GIS فــي
دراســة اســتعمالات الأراضي فــي مدينــة نــابلس، رسالة ماجستير، كلية الدراسات
العليا، جامعة النجاح الوطنية/نابلس.
٨. حمــادة، صــفاء عبــد الجليــل كامــل (٢٠١٠):
الخصــائص الطبوغرافيــة وتأثيرهــا علــى الغطــاء النبــاتي فــي محافظة نابلس
باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS ،رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا،
جامعة النجاح الوطنية/نابلس.
٩. حمايل، محمد فضـل محمـد (٢٠١٠): التبـاين فـي
مسـتويات النمـو فـي محافظـات الضـفة الغربيـة باسـتخدام أسلوب التحليل العاملي،
رسالة ماجستير، جامعة بيرزيت – رام الله/ فلسطين.
١٠. الســعايدة، محمــد إبراهيم خليــل (٢٠٠٣):
مدينــة الخليــل: دراســة فــي جغرافيــة المــدن، رســالة مــاجستير، كلية
الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية/نابلس
١١. سوياني، هناء إبراهيم عبـد الكـريم (٢٠٠٣): مدينـة
قلقيليـة: دراسـة فـي جغرافيـة العمـران، رسـالة مـاجستير، كلية الدراسات العليا،
جامعة النجاح الوطنية/نابلس.
١٢. علاونــــه، ريـــاض فرحـــان حســـن (٢٠٠٤): أنماط
اســـتخدام الأرض واتجاهـــات النمــــو العمرانــــي والتركيــب الــداخلي فــي
بعــض قــرى محافظــة نــابلس(دراســة فــي جغرافيــة المــدن)، رســالة
ماجســتير، كليــة الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية/نابلس.
١٣. عمران، عمار عـادل عبـد الرحمن (٢٠٠٨): الامتـداد
العمرانـي لمدينـة نـابلس والعوامـل المـؤثرة فيـه، رسالة ماجستير، كلية الدراسات
العليا، جامعة النجاح الوطنية/نابلس.
١٤. عـواده، غـرود غالـب صـبحي (٢٠٠٧): مقـاييس سـهولة
الوصـول إلى الخـدمات ألعامه فـي المـدن الفلسطينية/حالة دراسية نابلس، رسالة
ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية/نابلس.
١٥. المصـري، محمـد احمـد (٢٠٠٠): التخطـيط الإقليمي
للاسـتيطان الصـهيوني فـي الضـفة الغربيـة، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا،
جامعة النجاح الوطنية/نابلس.
١٦. يوسف، عبد الناصر نادر عبد الرحمن (٢٠٠١): أنماط استخدام الأرض فـي مدينـة طوبـاس: دراسـة في
التركيب الداخلي، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح
الوطنية/نابلس.
اللقاءات:
١. لقاء بلدية نابلس ٢٠١٣/٨/٢٢ م.مسرة و م.ايزيس/
شعبة التخطيط.
٢. لقاء بلدية نابلس ٢٠١٣/١٢/٢٨ م.مها زيدان/ قسم
التخطيط.
٣. لقاء مدير عام غرفة تجارة وصناعة نابلس ٢٠١٣/٨/٢٢
السيد نمير طاهر الخياط.
الدوريات:
١. أباظــة، أســامة (٢٠٠٩): أثــر الإجراءات الإسرائيلية
فــي فصــل شــبكة الطــرق الخارجيــة فــي الضفة الغربية / مجلة دراسات العلوم الإنسانية
والاجتماعية/ ع٣/ ص ٦٦٨-٦٨٦ ... ٢٠٠٩/١١.
٢. أب وسعده، مخيمــر ســعود (٢٠٠٧/٦): حــرب
حزيــران ١٩٦٧ وبدايــة الاســتيطان اليهــودي فــي الضفة الغربية وغزة، مجلة
تسامح العدد ١٧.
٣. دومـــاني، بشـــارة (٢٠٠٥): نـــابلس تحـــت
الاحـــتلال-مشـــاهد مـــن الحيـــاة اليوميـــة/مجلـــة الدراســـــات الفلسطينية/ع٦٢
ص١٦٣-١٥٣/ربيع ٢٠٠٥.
٤. الريمـاوي، حسـين (٢٠٠٧): التطـور التـاريخي
وتحليـل التركيـب الـداخلي لمـدينتي رام الله والبيـرة: دراسـة في جغرافية المدن،
مجلة العلوم الاجتماعية، مجلد٣٥ عدد٤.
٥. سـعيد، خيــر الله (١٩٨٩): مـدن فلســطين فـي
رحـلات الأقدمين/ مجلـة الكاتـب الفلســطيني/ع١٤/ ص٩٦-١٠١ / ربيع ١٩٨٩.
٦. الضـميري، عمـاد (٢٠٠٢): الاجتيـاح الإسرائيلي للأراضي
الفلسـطينية فـي ضـوء القـانون الإنساني / مجلة صامد الفلسطيني ع١٢٩-١٣٠ / ص١٨٥ - ٢٠٤ شهر ٢٠٠٢/٧.
٧. عثمـان، زيــاد (خريـف ٢٠٠٣): أثــر الاجتيـاح الإسرائيلي
علـى محافظـة نــابلس، مجلـة شـؤون تنمويـة العدد ٢٨.
٨. غرايبـة، خليـف مصـطفى (٢٠١١): التطـور التـاريخي
والعمرانـي لمدينـة عمـان (منـذ النشأة حتـى نهايـة القرن العشرين)، مجلة جامعة
دمشق –المجلد٢٧-العدد الثالث+الرابع.
٩. غربية، خليف مصطفى (٢٠٠٨): التركيب الداخلي لمدينة
عرعر بالمملكـة العربيـة السـعودية – دراسـة قي التخطيط المكاني، مجلة الدارة
الالكترونية .
١٠. غضـية، أحمـد؛ حلبـي، رائـد (٢٠٠٥): اسـتخدامات الأراضي
فـي مدينـة نـابلس فـي الفترة ١٩٤٤- ٢٠٠٠م، مجلة جامعة النجاح للأبحاث-المجلد٢٠ (١) ٢٠٠٦.
١١. فخـرو، ناصـر عبـد الرحمن (١٩٩٧): مقارنـة
التركيـب الـداخلي لمدينـة الدوحـة مـع النمـاذج العامـة لتراكيب المدن، مجلة مركز
الوثائق والدراسات الإنسانية-العدد التاسع.
١٢. كايد أبو صبحه (٢٠٠٣): البيئة الاجتماعية لمدينة
عمان مجلة العلوم الاجتماعية جامعة الكويـت عدد خاص .
أخرى:
١. إشـتية، محمـد، حبـاس، أسامة (٢٠٠٤): البلـديات
وهيئـات الحكـم المحلـي فـي فلسـطين، منشـورات المجلـس الاقتصادي للتنمية
والاعمار(بكدار) ، ص٢٤٠.
٢. جامعـة النجـاح الوطنيـة/دائـرة المعـارف
الفلسـطينية خزانـة فلسـطين التاريخيـة ٢/وقـائع مـؤتمر تجليـات حركـة التـاريخ
فـي مدينـة نـابلس الـذي نظمتـه جامعـة النجـاح الوطنيـة وبلديـة نـابلس وشـركة
توزيـع كهربـاء الشـمال ومجموعــة عنبتــاوي/ تصــدر بإشراف أ.د.يحيــى جبــر
/نــابلس ٢٠١٣ وحــدة التصــميم والمونتــاج /جامعــة النجاح.
٣. هيئة الموسوعة الفلسطينية (١٩٨٤): الموسوعة
الفلسطينية (المجلد الجزء ٤). دمشق: هيئة الموســـــــوعة الفلسطينية.
٤. الخطة الإستراتيجية
التنموية لمحافظة نابلس٢٠١١ -٢٠١٥ الملخـص التنفيـذي/بلديـة نـابلس إعداد جامعـة
النجاح الوطنية ٢٠١٠.
٥. خمار، قسطنطين (١٩٨٨): موسوعة فلسطين الجغرافية،
الطبعة الثانية، دار الأسوار للطباعة والنشر.
٦. شراب، محمد حسن (٢٠٠٠): معجم بلدان فلسطين، الطبعة
الثانية، الأهلية للنشر والتوزيع عمان/الأردن
٧. عبد الحميد، علي شعبان (٢٠٠٥): إدارة التخطيط
العمراني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بيت تحديات الواقـــع وتطلعـــات
المســـتقبل، الملتقـــى العربــي الثــاني حــول إدارة المــدن الكبــرى،
المنظمــة العربيــة للتنميــة الإدارية، جامعة الدول العربية، الإسكندرية، مصر
(٢٦-٢٢) أيار، ٢٠٠٥.
English References:
1. Alonso, W.(1964). The historic and structural theories of urban form: Their applicaƟon for urban renewal. Land Economic, 40: 227‐231
2. AL‐Rimmawi, H. 1980. The effects of occupaƟonal structure on the residential distributions of Columbus and Dayton, Ohio. (Unpublished MA thesis), college of Arts Ohio University, USA
3. Pacione, M. (2003). Urban geography: A glopal perspecƟve. London: Routledge .
Web sites:
1. http://www.pncrod.ps/nablus.jpg ‐18/3/2013
2. http://www.sef.ps/forum/multka250966 ‐20/2/2013
3. hƩp://www.wafainfo.ps/atemplate.aspx?id=3458 ‐ 14/1/2013
النص الكامل
للقراءة والتحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق