أثر نظم المعلومات الجغرافية في تحديد متطلبات
البنية المكانية والتخطيطية للخدمات الأمنية
باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
م. د. مصطفى جميل إبراهيم الزبيدي
جامعة بغداد-مركز التخطيط الحضري والإقليمي
م. د. عدي زكريا جاسم
الجامعة التكنولوجية - قسم هندسة البناء والإنشاءات
تمثل البنية المكانية نتاج لتفاعل عوامل عديدة منها الاقتصادية المحتوية للموارد والإمكانات الطبيعية المتاحة للحيز المكاني والعوامل البشرية والمرتبطة بحجم السكان والهرم المتكون منه ومستوى التعليم وحجم الحيز نفسه المتمثل بالمساحة، كل ذلك ينعكس في الفعاليات الأمنية الموجودة في الحيز التي تعطي خصائص مكانية وظيفية للمكان الناتج عنه حجم المستقرات وعددها من جهة وخصائص تلك المستقرات من جهة أخرى.
فالبنية المكانية تمثل سلسلة من العمليات ذات النسق التكويني تملك خاصية الاعتماد والاعتماد المتبادل لجملة من العوامل المتداخلة فيما بينها، منها الطبيعية والبشرية والعمرانية تؤثر الواحدة بالأخرى وبدرجات متباينة تتطلب إلى وضع استراتيجيات تنموية اعتمادا على الخصائص الوظيفية والمكانية لكل حيز، يعكس ذلك في جذب نوع وحجم الاستثمارات التنموية للأنشطة المختلفة اعتمادا على السياسات التنموية المعتمدة على الخصائص الوظيفية للمكان.
بالتالي فإن فرضية البحث تقوم على أن البنية المكانية للحيز له خاصية وظيفية تتطلب سياسات أمنية من أجل تحقيق الاستقرار فيها.
لذلك يهدف البحث إلى تحديد المتطلبات الأمنية اعتماداً على الخاصية الوظيفية للبنية المكانية. وسينتهج البحث المنهجية التحليلية للبنية المكانية لتحديد المتطلبات الأمنية موقعياً وتخطيطياً.
للتحميل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق