ثقافة الإعاقة
دراسة سوسيو أنثروبولوجية على أسر الأطفال المعاقين
بمدينة سوهاج
إعداد
سماح محمد لطفي محمد عبد اللطيف
لنيل درجة الدكتوراه في الآداب "علم الاجتماع"
قسم الاجتماع - كلية الآداب/ قنا - جامعة جنوب الوادي
إشراف
الأستاذ الدكتور
عبد الرحيم محمود أحمد تمام أبو كريشة
أستاذ علم الاجتماع بكلية الخدمة الاجتماعية بأسوان
دكتورة
سلوى محمد المهدي أحمد
مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب بقنا
1428هـ -2007م
الفهرس
مقدمة الدراسة
الفصل الأول : الإجراءات المنهجية للدراسة
تمهيد
أولاً : مشكلة الدراسة
ثانياً : أسباب اختيار مشكلة الدراسة
ثالثاً : أهداف الدراسة
رابعا : أهمية الدراسة
خامسا : تساؤلات الدراسة
سادساً : مناهج الدراسة
سابعاً : أدوات الدراسة
ثامناً : التوجه النظري للدراسة
النظرية الوظيفية
الدراسات الوظيفية للثقافة
المبادئ النظرية المستخدمة في التحليل الوظيفي
تاسعا : مجالات الدراسة
عاشرا : مفاهيم الدراسة
حادي عشر : عينة الدراسة
ثاني عشر : وصف مجتمع الدراسة
ثالث عشر : نوع و انتماءات الدراسة
رابع عشر : الصعوبات التي واجهت الباحثة وكيفية التغلب عليها
الفصل الثاني :
المفهومات النظرية الواردة في الدراسة
تمهيد
أولا: مفهوم المرض
المفاهيم البيولوجية للمرض
المفاهيم الثقافية للمرض
- ثانياً: مفهوم الإعاقة العقلية
المفهوم البيولوجي للإعاقة العقلية
المفهوم الاجتماعي و الثقافي للإعاقة العقلية
مفهوم الإعاقة من منظور العلوم المختلفة
الفرق بين مفهوم الإعاقة العقلية و ومفهوم المرض العقلي
مفهوم الطفل المعاق والطفل غير العادي
تصنيف المعاقين والمعاقين عقليا
الخصائص العامة للمعاقين عقلياً
أدوار ووظائف المعاقين عقليا
- ثالثا : مفهوم ثقافة الفقر
- رابعا : مفهوم ثقافة المرض
- خامسا : اقتراح مفهوم إجرائي لثقافة الإعاقة
- تعقيب
الفصل الثالث :
الاستعراض المرجعي لمجال البحث عربيا وأجنبيا
تمهيد
الدراسات العربية
الدراسات الأجنبية
موقف الدراسة الراهنة من الدراسات السابقة
الفصل الرابع:
المدخل الثقافي لدراسة الإعاقة العقلية
تمهيد........
أولا : دور علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في مجال دراسة الأمراض والإعاقات المختلفة
دور علم الاجتماع في مجال دراسة الأمراض والإعاقات المختلفة
دور الأنثروبولوجيا في مجال دراسة الأمراض والإعاقات المختلفة...
- ثانيا: المدخل الثقافي في دراسة الإعاقة العقلية
- ثالثا: دور العوامل الثقافية والاجتماعية في حدوث الإعاقة العقلية
دور العوامل الثقافية في حدوث الإعاقة العقلية
دور الخصائص الأسرية في حدوث الإعاقة العقلية
دور العوامل البيئية العضوية في حدوث الإعاقة العقلية
- رابعا : المعتقدات الثقافيةً السائدة حول الإعاقة العقلية..
العوامل الثقافية والاجتماعية المسئولة عن تشكيل المعتقدات الثقافية للإعاقة
المعتقدات الثقافيةً السائدة حول مفهوم الإعاقة العقلية..
المعتقدات الثقافيةً السائدة حول أسباب الإعاقة العقلية....
المتطلبات الوظيفية لدراسة المعتقدات الثقافية لأسباب الإعاقة...
المعتقدات الثقافيةً السائدة حول المعاقين عقليا....
الوظائف السلبية للمعتقدات الثقافية السائدة حول المعاقين عقلياً...
المعتقدات الثقافيةً السائدة حول أساليب علاج الإعاقة العقلية......
العوامل الثقافية المؤثرة على الاختيار العلاجي بين الطب الحديث والعلاج التقليدي.
المعايير الثقافية المحددة لأنماط التفاعل بين أسرة المعاق والمعالج
تعقيب.......... ....................
الفصل الخامس :
خصائص ومشكلات أسر الأطفال المعاقين عقليا
تمهيد.................
أولاً : خصائص أسر الأطفال المعاقين عقلياً
ثانياً: احتياجات أسر الأطفال المعاقين عقليا
ثالثا : مشكلات أسر الأطفال المعاقين عقلياً
1 - تعريف المشكلات والضغوط الأسرية
2- مصادر المشكلات الأسرية لأسر الأطفال المعاقين عقليا
أ - مصادر المشكلات الأسرية المتعلقة بخصائص الابن المعاق عقليا
ب- مصادر المشكلات الأسرية المتعلقة بخصائص الوالدين
- رابعا: المشكلات المختلفة لأسر الأطفال المعاقين عقليا
أ - المشكلات الاقتصادية لأسر الأطفال المعاقين عقليا..
ب - المشكلات الاجتماعية لأسر الأطفال المعاقين عقليا
ج - المشكلات الطبية لأسر الأطفال المعاقين عقليا.......
د - المشكلات النفسية لأسر الأطفال المعاقين عقليا
تعقيب...........
الفصل السادس:
أدوار ووظائف المجتمع والأسرة تجاه الأطفال المعاقين عقليا
تمهيد.............
أولاً: التطور التاريخي لوظائف المجتمع تجاه الأطفال المعاقين عقليا
الوظائف السلبية للمجتمعات القديمة تجاه الأطفال المعاقين عقليا......
الوظائف الإيجابية للمجتمعات الإسلامية تجاه الأطفال المعاقين عقليا...
الوظائف الإيجابية للمجتمعات الحديثة تجاه الأطفال المعاقين عقليا
ثانيا : المتطلبات الوظيفية للنظام الأسري
أدوار ووظائف الأسرة تجاه المرض...........
أدوار ووظائف الأسرة تجاه الأطفال المعاقين عقليا...................
ثالثا: الوظائف الإيجابية للأسرة تجاه الأطفال المعاقين عقليا
رابعا: الوظائف السلبية للأسرة تجاه الأطفال المعاقين عقليا
تعقيب...................
الفصل السابع:
عرض وتفسير لجداول عينة الدراسة وتحليل سوسيولوجي لها......
أولا : الخصائص العامة لعينة الدراسة ودورها في حدوث الإعاقة العقلية......
ثانيا : العوامل الثقافية والاجتماعية المؤدية إلى حدوث الإعاقة العقلية...
ثالثا : المعتقدات الثقافيةً السائدة حول المعاقين عقلياً..........
رابعا : المعتقدات الثقافيةً السائدة حول أساليب علاج الإعاقة العقلية......
خامسا : أدوار ووظائف أسر الأطفال المعاقين عقليا.......
سادسا : المشكلات الاقتصادية لأسر المعاقين عقليا...........
سابعا : المشكلات الاجتماعية لأسر المعاقين عقليا
ثامنا : الاحتياجات المختلفة لأسر المعاقين عقليا. ............
تاسعا : الحقوق الإنسانية لفئة المعاقين عقليا........
الفصل الثامن:
عرض وتفسير لحالات دراسة الحالة وتحليل سوسيولوجي لها.......
أولا : تقارير دراسة الحالة............
ثانيا : تحليل حالات الدراسة تحليلا سوسيولوجيا فى ضوء مناقشة تساؤلات الدراسة
الفصل التاسع: نتائج وتوصيات الدراسة ..................
نتائج تحليل جداول عينة الدراسة .......................
نتائج تحليل حالات الدراسة...........
دراسة تحليلية مقارنة بين نتائج دراسة الحالة وجداول عينة.......
توصيات الدراسة
مراجع الدراسة
أولا : المراجع العربية.............
ثانيا : المراجع الأجنبية ............
ملاحق الدراسة ...........
الملحق الأول : صحيفة الاستبار
الملحق الثاني : دليل دراسة الحالة.........
الملحق الثالث : دليل المقابلة.......
الملحق الرابع : إحصائيات دولية عن الإعاقة
الملحق الخامس : إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
الملحق السادس : بيان إحصائي من مديرية التضامن الاجتماعي
الملحق السابع : بيان إحصائي من مديرية الصحة والسكان.
الملحق الثامن : جمعية تنمية المجتمع ورعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة
الملحق التاسع : ورشة عمل حول الإعاقة العقلية في مدينة سوهاج
الملحق العاشر: خطابات رسمية.
مقدمة
يعد موضوع الإعاقة العقلية من أهم الموضوعات التي تثير اهتمام الباحثين والعلماء فى مختلف التخصصات كالأطباء والاجتماعيين والتربويين والمشتغلين بعلوم الوراثة وعلم النفس , وقد أكد العديد من الباحثين أن العناية بالمعاقين تمثل إحدى مؤشرات حضارة الأمم , ومن هنا فإن رعاية هذه القطاعات يعد بمثابة مبدأ إنساني وحضاري نبيل يؤكد على أهمية حقوق المعاقين وأسرهم
وقد اكتسب الحديث عن مشكلة الإعاقة أهمية خاصة في هذه الآونة الأخيرة نظرا للإحصائيات الأخيرة عن الإعاقة والتي تؤكد ارتفاع معدلاتها بشكل ملفت للنظر وذلك بعد أن أثبتت الإحصائيات العالمية للعديد من المنظمات والهيئات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة أن نسبة المعاقين بلغت 10% من إجمالي سكان العالم , أو 650 مليون نسمة مصابين بإعاقة
كما أن ثمانين في المائة من المعاقين يعيشون في البلدان النامية، و استنادا إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, وحسب تقديرات البنك الدولي ، فإن نسبة تبلغ 20 في المائة من أفقر الناس في العالم هم من المعاقين، وهؤلاء يعتبرون في مجتمعاتهم من أكثر الفئات فقرا وحرمانا .
ومن هنا جاء الاهتمام الحالي في الدراسة الراهنة بدراسة الإعاقة العقلية كإحدى مشكلات المجتمع الحديث للتعرف على إسهامات كل من علم الاجتماع وعلم الانثروبولوجيا في دراسة هذه المشكلة وتحديد أسبابها ونتائجها وطبيعة العوامل الثقافية والاجتماعية و البيولوجية والوراثية التي تفسرها.
أولا : مشكلة الدراسة :-
تتمثل مشكلة الدراسة الراهنة في التعرف على أهم العوامل الثقافية والاجتماعية المؤدية إلى حدوث الإعاقة العقلية و ما يترتب علي حدوث هذه المشكلة من نتائج تتمثل في المشكلات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة لأسر المعاقين عقليا .
ولقد تبلورت الدراسة من خلال ارتباطها بنظرية من أهم النظريات السوسيوانثروبولوجية المفسرة لمعظم الظواهر الاجتماعية وهى النظرية الوظيفية لدى فكر كل من العالمين \" مالينوفسكى وروبرت ميرتون \" .
ثانيا: أهداف الدراسة :-
- تهدف الدراسة الراهنة إلي إلقاء الضوء على العوامل الثقافية والاجتماعية المؤدية إلى حدوث مشكلة الإعاقة العقلية, و التعرف على النتائج السلبية للإعاقة العقلية من خلال إلقاء الضوء على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة لأسر المعاقين عقليا.
وينبثق من هذا الهدف بعض الأهداف الفرعية أهمها :-
- الوقوف على دور الخصائص الإجتماعية والثقافية لأسر المعاقين في حدوث الإعاقة العقلية .
- التعرف على أهم المعتقدات الثقافية السائدة حول فئة المعاقين عقليا.
- الوقوف على الوظائف والأدوار المتعددة لتلك المعتقدات الثقافيةً السائدة.
- التعرف على الأدوار والوظائف المتعددة لأسر المعاقين عقليا .
- الكشف عن طبيعة المشكلات الاقتصادية و الاجتماعية لأسر المعاقين عقليا.
- الوقوف على علي الاحتياجات المختلفة لأسر المعاقين عقليا.
ثالثا : تساؤلات الدراسة :-
تمثلت أهم تساؤلات الدراسة فى التالي :-
التساؤل الرئيسي الأول:-
- إلى أي مدى تؤدى بعض العوامل الثقافية والاجتماعية إلى حدوث الإعاقة العقلية لدى أسر المعاقين عقليا؟
التساؤل الرئيسي الثاني: -
- إلى اى مدى تؤدى الإعاقة العقلية إلى ظهور وظائف وأدوار متعددة للأسر تجاه الأطفال المعاقين عقليا ؟
التساؤل الرئيسي الثالث :-
- إلى أي مدى تؤدى الإعاقة العقلية إلى حدوث مشكلات متعددة لأسر المعاقين عقليا ؟
رابعا : مناهج الدراسة :-
لم تعتمد الدراسة الراهنة على منهج واحد بل اعتمدت علي التكامل المنهجي الذي يفرض علي الباحث الاستفادة من مناهج البحث المختلفة في فهم طبيعة الظاهرة المدروسة مثل المنهج الانثروبولوجى القائم على الملاحظة بالمشاركة بالإضافة إلى منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة , ومنهج دراسة الحالة .
خامسا : أدوات الدراسة :-
نظرا لأن مشكلة الدراسة تتضمن جوانب وأبعاد كثيرة متنوعة تتميز بالتداخل فقد تطلب الأمر الاعتماد علي أكثر من أداة لجمع البيانات ، وقد راعت الباحثة تناسب أدوات الدراسة مع طبيعة المناهج العلمية المستخدمة , فقد قامت باستخدام الأدوات التي تتناسب وطبيعة المنهج الأنثروبولوجي مثل : الملاحظة بالمشاركة , الإخباريون , المقابلة.
قامت الباحثة باستخدام الأدوات التي تتناسب وطبيعة منهج المسح الاجتماعي بالعينة مثل :صحيفة الاستبار , المقابلة , الملاحظة .
كما قامت الباحثة باستخدام أدوات البحث التي تتناسب وطبيعة منهج دراسة الحالة ومنها :- دليل دراسة الحالة , الملاحظة , الوثائق والسجلات الرسمية .
سادسا : عينة الدراسة :-
اعتمدت الباحثة على عينة من الأسر قوامها \" 50 \" أسرة من أسر المعاقين عقليا , كما تم الاعتماد على عشر أسر تم تطبيق منهج دراسة الحالة عليها .
سابعا : نتائج الدراسة :-
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها :-
1. توجد مجموعة من العوامل الثقافية المؤدية إلي حدوث الإعاقة العقلية وهي تنقسم إلي:-
العادات والتقاليد الثقافية المتعلقة بزواج الأقارب , القيم الثقافية المتعلقة بتفضيل تكرار الإنجاب حتى مرحلة عمرية متأخرة , تناول الأم الأدوية أثناء فترة الحمل , تكرار الإنجاب حتى مرحلة عمرية متأخرة .
2. تؤدى العادات والتقاليد الثقافية والاجتماعية المرتبطة بزواج الأقارب بعض الوظائف الاجتماعية والاقتصادية منها :-
- الحفاظ علي المكانة الاجتماعية للعائلة من خلال تحقيق الزواج القرابي مبدأ التكافؤ الاجتماعي بين الأفراد في العائلة الواحدة , الحفاظ على المكانة الاقتصادية للعائلة من خلال ضمان عدم انتقال الثروة و الأراضي الزراعية خارج نطاق العائلة
3. بينت شواهد الدراسة أنه لا توجد خلفية علمية كافية حول الإعاقة العقلية لدي العديد من الأطباء الغير متخصصين مما يؤدي إلي ظهور العديد من الآثار الصحية السلبية على الأطفال المعاقين عقليا.
4. وجود بعض الوظائف والأدوار للأسر تجاه أبنائهم من فئة المعاقين عقلياً, تختلف في طبيعتها عن وظائف وأدوار الأسر التي لديها أبناء عاديين .
5. أوضحت الدراسة أن الفرد المعاق عقلياً هو شخص لا يستطيع تأدية الوظائف والأدوار الاجتماعية المرتبطة بالنوع و بالمرحلة العمرية التي يمر بها بسبب قصوره العقلي وتدنى مستوى الذكاء لديه.
6. توجد مجموعة من المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها أسر المعاقين عقليا منها :
ارتفاع تكاليف علاج الطفل المعاق عقلياً , وجود بنود إنفاق متعددة على علاج الطفل المعاق عقلياً , تدني المستوي الإقتصادي وانخفاض الدخل المادي لهذه الأسر , عدم وجود دعم مادي لأسر المعاقين عقلياً مقدم من الدولة أو مؤسسات المجتمع المدني , لا يتم علاج المعاقين عقلياً على نفقة الدولة أسوة بغيرهم من الفئات .
7. توجد مجموعة من المشكلات الإجتماعية التي تعانى منها أسر المعاقين عقليا المتصلة بالنواحي التالية :-
- الوصمة الاجتماعية للإعاقة العقلية والعزلة الاجتماعية لأسر المعاقين عقلياً
8- توجد مجموعة من الاحتياجات المختلفة لدى أسر المعاقين عقليا منها احتياجها للدعم المادى و للخدمات الصحية و التربوية وخدمات التأهيل المهني وتوظيف المعاقين عقليا .
ثامنا : توصيات الدراسة :-
في ضوء ما انتهت إليه الدراسة من نتائج توصلت الباحثة لمجموعة من التوصيات التي تأمل أن يضعها المسئولون فى عين الاعتبار , وهى كالتالي \"-
1- ينبغي علي واضعي السياسات الإعلامية توجيه المزيد من الاهتمام نحو التثقيف الصحي والتوعية المجتمعية حول الإعاقة العقلية بهدف تغيير المعتقدات الثقافية الخاطئة حول الإعاقة والمعاقين عقلياً .
2- ينبغي على مخططي البرامج الصحية تخطيط البرامج التي تهدف إلى بيان الأساليب الوقائية من حدوث الإعاقة العقلية وتوعية الأسر بالأسباب الثقافية والاجتماعية للإعاقة العقلية مما يساهم في خفض معدلات الإعاقة العقلية.
3- ينبغي على المؤسسات الدينية كالأزهر ووزارة الأوقاف توجيه مزيد من الاهتمام نحو التثقيف الديني \" لأسر المعاقين ولقطاعات المجتمع الأخرى حول منزلة المعاق في الإسلام وكيفية التعاون مع هذه الفئة بالرحمة \" فمن لا يرحم لا يرحم \".
4- توصى الباحثة بضرورة أن توجه المنظمات الأهلية وكافة مؤسسات المجتمع المدني المزيد من الاهتمام حول التثقيف الصحي ( لأسر الأطفال المعاقين عقلياً لتوعيتهم بأسباب حدوث الإعاقة العقلية و تدريبهم من خلال محاضرات تدريبية تهدف إلى تدريب هذه الأسر علي الأساليب العلمية للتعامل مع المعاقين عقلياً ).
5- توصى الباحثة بضرورة عقد دورات تدريبية للتثقف والتربية الصحية للأطباء من ذوي التخصصات المختلفة حتى يكون لديهم خلفية علمية مناسبة حول الإعاقة العقلية ( أسبابها وطرق الكشف المبكر وتشخيص الحالات ).
6- ينبغي على وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي التنسيق فيما بينهما بهدف فتح أقسام مخ وأعصاب أطفال في كليات الطب بمحافظات جنوب الوادي بهدف المساعدة في علاج معدل الحالات المرتفعة للإعاقة العقلية في هذه المجتمعات.
7- ينبغي على الدولة توفير الخدمات العلاجية في محافظات جنوب الوادي حتى لا تضطر الأسر للسفر للمحافظات الكبرى لتقلي العلاج الطبي .
8- ينبغي على وزارة الصحة الاهتمام بالعلاج الطبي و السلوكي للمعاقين عقلياً وتقديمه بأقل تكلفة مادية ممكنة , نظراًً لتعدد بنود الإنفاق الأسري على علاج المعاق عقليا, فضلاً عن انخفاض مستوي الدخل وعدم تناسبه مع بنود الإنفاق المتعددة على الإعاقة العقلية.
9- ينبغي على وزارة الصحة تحسين مستوي الخدمات الطبية التي يقدمها التأمين الصحي من خلال توفير العقاقير الطبية والأجهزة التعويضية والعلاج السلوكي المناسب لعلاج الإعاقة العقلية.
10- ينبغي على المسئولين في وزارة الصحة تخصيص ميزانية محددة لعلاج حالات الإعاقة العقلية من الدرجة الشديدة مجاناً أسوه بغيرها من الفئات الأخرى التي يتم علاجها على نفقة الدولة.
11- ينبغي على القائمين على وزارة الصحة توفير خدمات علاجية للمعاقين عقلياً في المناطق الريفية لمجتمعات جنوب الوادي.
12- ينبغي علي المسئولين في وزارة التربية والتعليم قسم التربية الخاصة - تشجيع افتتاح المزيد من مدارس التربية الفكرية في مدينة سوهاج حتى تستوعب الأعداد المتزايدة للمعاقين عقليا , و تحسين مستوي الخدمات المقدمة لهذه الفئة في المدارس الموجودة بالفعل.
13- ينبغي على المسئولين في وزارة ومديرية التربية والتعليم فتح عدة فصول دمج المعاقين عقليا في مدارس الفئات العادية تستوعب الأعداد المتزايدة للمعاقين عقلياً الراغبين في الالتحاق بفصول الدمج .
14- توصى الباحثة بضرورة رفع مستوي التأهيل والإعداد للكوادر البشرية العاملة في الجمعيات الأهلية حتى نرفع مستوي الخدمات العلاجية والتربوية المقدمة للمعاقين عقلياً.
15- ينبغي على الأجهزة المعنية في الدولة ومنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقديم إحصائيات واقعية عن معدلات الإعاقة العقلية حيث يوجد تضارب واختلاف كبير في الإحصائيات الموجودة.
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة جنوب الوادي
كلية الآداب بقنا
قسـم الاجتمـاع
نبذة عن
رسالة دكتوراه فى الآداب فى موضوع بعنوان :-
إشراف
1. الأستاذ الدكتور عبد الرحيم محمود أحمد تمام أبو كريشة
2. دكتور سلوى محمد المهدي
رسالة مقدمة من:-
سماح محمد لطفي محمد عبد اللطيف
لنيل درجة الدكتوراه في الآداب \" علم الاجتماع \"
تناولت الدراسة التالي :
الوقوف على دور الخصائص الإجتماعية والثقافية لأسر المعاقين في حدوث الإعاقة العقلية .
التعرف على أهم المعتقدات الثقافية السائدة حول فئة المعاقين عقليا.
الوقوف على الوظائف والأدوار المتعددة لتلك المعتقدات الثقافيةً السائدة.
التعرف على الأدوار والوظائف المتعددة لأسر المعاقين عقليا .
الكشف عن طبيعة المشكلات الاقتصادية و الاجتماعية لأسر المعاقين عقليا.
الوقوف على علي الاحتياجات المختلفة لأسر المعاقين عقليا.
وتوصلت إلى :-
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها :-
7. توجد مجموعة من العوامل الثقافية المؤدية إلي حدوث الإعاقة العقلية وهي تنقسم إلي:-
العادات والتقاليد الثقافية المتعلقة بزواج الأقارب , القيم الثقافية المتعلقة بتفضيل تكرار الإنجاب حتى مرحلة عمرية متأخرة , تناول الأم الأدوية أثناء فترة الحمل , تكرار الإنجاب حتى مرحلة عمرية متأخرة .
8. بينت شواهد الدراسة أنه لا توجد خلفية علمية كافية حول الإعاقة العقلية لدي العديد من الأطباء الغير متخصصين مما يؤدي إلي ظهور العديد من الآثار الصحية السلبية على الأطفال المعاقين عقليا.
9. وجود بعض الوظائف والأدوار للأسر تجاه أبنائهم من فئة المعاقين عقلياً, تختلف في طبيعتها عن وظائف وأدوار الأسر التي لديها أبناء عاديين .
10.أوضحت الدراسة أن الفرد المعاق عقلياً هو شخص لا يستطيع تأدية الوظائف والأدوار الاجتماعية المرتبطة بالنوع و بالمرحلة العمرية التي يمر بها بسبب قصوره العقلي وتدنى مستوى الذكاء لديه.
11.توجد مجموعة من المشكلات الإجتماعية و الاقتصادية التي تعاني منها أسر المعاقين عقليا منها
7- توجد مجموعة من الاحتياجات المختلفة لدى أسر المعاقين عقليا منها احتياجها للدعم المادى و للخدمات الصحية و التربوية وخدمات التأهيل المهني وتوظيف المعاقين عقليا .
South Valley University
Faculty of Arts- Qena
Sociology Department
Abstract of Ph.D in Arts titled
Culture of Disability:
A Sosio Anthropological Study to the Families of Handicapped children in Sohag City.
The Thesis is Submitted by :
Samah Mohammad Lotfy Abd E Mohammad Ellatif
To be granted the degree of Doctor of Philosophy
Supervised by :-
1- Professor / Abd- Elraheem Mohammad Ahmad Tammam.
2- Doctor / Salwa Mohammad Elmahdy.
The main concern of the study:-
1 - Identifying the attributes of the social and cultural features and characteristics of the families of the handicapped children that lead to the mental disability.
2 - Identifying the attributes of the social and cultural factors that lead to the mental disability.
3- Identifying the most common cultural beliefs about the mentally handicapped segment .
4 - Identifying the different attributes and roles of the families of the handicapped children.
5 Revealing the nature of the economical and social problems of the families of the handicapped People.
:-Study Results-
The Study has reached several results, the following is the most important ones:-
1 - There is a number of cultural factors that lead to mental disability and they can be divided into:-
With Name of God
South Valley University
Faculty of Arts- Qena
Sociology Department
Abstract of Ph.D in Arts titled
Culture of Disability:
A Sosio Anthropological Study to the Families of Handicapped children in Sohag City.
The Thesis is Submitted by :
Samah Mohammad Lotfy Abd E Mohammad Ellatif
To be granted the degree of Doctor of Philosophy
Supervised by :
1- Professor / Abd- Elraheem Mohammad Ahmad Tammam
Professor of Sociology in Faculty of the Social Service in Aswan
2 - Doctor / Salwa Mohammad Elmahdy
Assistant Professor of Sociology
Faculty of Arts , Qena
Samah Mohammad Lotfy Abd E Mohammad EllatifTo be granted the degree of Doctor of Philosophy1- Professor / Abd- Elraheem Mohammad Ahmad TammamProfessor of Sociology in Faculty of the Social Service in Aswan2 - Doctor / Salwa Mohammad ElmahdyAssistant Professor of Sociology Faculty of Arts , Qena
South Valley UniversityFaculty of Arts- QenaSociology DepartmentSamah Mohammad Lotfy Abd E Mohammad EllatifTo be granted the degree of Doctor of Philosophy1- Professor / Abd- Elraheem Mohammad Ahmad Tammam. 2- Doctor / Salwa Mohammad Elmahdy. 1 - Identifying the attributes of the social and cultural features and characteristics of the families of the handicapped children that lead to the mental disability.
2 - Identifying the attributes of the social and cultural factors that lead to the mental disability.
3- Identifying the most common cultural beliefs about the mentally handicapped segment .
4 - Identifying the different attributes and roles of the families of the handicapped children.
5 Revealing the nature of the economical and social problems of the families of the handicapped People.
The Study has reached several results, the following is the most important ones:-
1 - There is a number of cultural factors that lead to mental disability and they can be divided into:- South Valley UniversityFaculty of Arts- QenaSociology DepartmentSamah Mohammad Lotfy Abd E Mohammad EllatifTo be granted the degree of Doctor of Philosophy1- Professor / Abd- Elraheem Mohammad Ahmad TammamProfessor of Sociology in Faculty of the Social Service in Aswan.
2 - Doctor / Salwa Mohammad ElmahdyAssistant Professor of Sociology Faculty of Arts , Qena
للقراءة والتحميل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق