الصناعات الدوائية في العراق
(دراسة في الجغرافية الصناعية)
رسالة تقدمت بها
هند فوزي وفيق
إلى مجلس كلية الآداب /جامعة بغداد
كجزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب
في الجغرافية
إشراف
الأستاذ الدكتور
عبد العزيز محمد حبيب العبادي
1428هجرية 2007 ميلادية
فهرست
المحتويات
الموضوع
|
رقم
الصفحة
|
آيات قرآنية
|
أ
|
الإهداء
|
ب
|
الشكر والتقدير
|
ج-
د
|
المستخلص
|
ه-
ز
|
المحتويات
|
ح-
ك
|
فهرست الجداول
|
ل-
س
|
فهرست الأشكال
|
ع
|
فهرست الخرائط
|
ف
|
فهرست الملاحق
|
ص
|
الإطار النظري
|
1
|
المقدمة
|
1
|
مشكلة البحث
|
1
|
فروض البحث
|
1-2
|
أهمية موضوع البحث
|
2
|
هدف البحث
|
2
|
منهج البحث
|
2-4
|
الدراسات السابقة
|
4-9
|
حدود البحث
|
10
|
هيكل البحث
|
12
|
المفاهيم والمصطلحات
|
12-17
|
الفصل الأول: نشأت وتطور الصناعات
الدوائية في العراق
|
18-55
|
المبحث الأول: اولا: تحديد مفهوم الصناعات الدوائية
|
1819
|
ثانيا: أهمية الصناعات الدوائية
|
20-21
|
ثالثا : نشأت
الصناعات الدوائية في العراق
|
22-23
|
المبحث
الثاني : تطور الصناعات الدوائية في العراق
|
24
|
أولا : تطور
الصناعات الدوائية للمدة 1920-1970
|
24-27
|
ثانيا : تطور
الصناعات الدوائية للمدة 1970-1990
|
27-33
|
ثالثا : تطور
الصناعات الدوائية للمدة 1990-2004
|
33-41
|
رابعا : واقع
الصناعات الدوائية في العراق لعام 2005
|
42-46
|
المبحث الثالث: العوامل المؤثرة على
تطور الصناعات الدوائية في العراق
|
47-55
|
الفصل الثاني : مقومات الصناعة
الدوائية
|
59-79
|
المقدمة
|
56
|
المواد الأولية
|
57-65
|
رأس المال
|
65-66
|
السوق
|
66-67
|
مصادر الطاقة
|
67-69
|
المياه
|
70-72
|
الأيدي
العاملة
|
73-74
|
النقل
|
74-77
|
سياسة الدولة
|
78-79
|
الفصل الثالث: بنية الصناعات الدوائية وتوزيعها
|
80-156
|
المبحث
الأول : بنية الصناعات الدوائية في العراق
|
80
|
أولا: بنية الصناعات الدوائية من حيث الحجم
|
80-81
|
ثانيا:
بنية الصناعات الدوائية من حيث الملكية
|
82-84
|
ثالثا:بنية الصناعات الدوائية من حيث طبيعة الإنتاج
|
84-88
|
رابعا: الصورة الحالية لإنتاج معامل الدواء في العراق
|
89-94
|
المبحث الثاني: التوزيع الجغرافي للمؤسسات الصناعية
الدوائية في العراق
|
95-99
|
دراسة تفصيلية لمعامل الدواء في العراق
|
100-101
|
أولا: الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات
الطبية سامراء SDI
|
100-115
|
ثالثا :الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات
الطبية في نينوى NDI
|
116-125
|
ثالثا : الشركة العربية لصناعة المضادات الحيوية ومستلزماتها أكاي (ACAI)
|
125-126
|
رابعا :شركة الكندي لإنتاج اللقاحات والأدوية البيطرية
|
126-127
|
المبحث الثالث: العوامل المؤثرة في التوزيع الجغرافي
للمؤسسات الصناعية الدوائية في العراق:
|
127-128
|
أولاً: سياسة الدولة
|
129
|
ثانيا: توفر مصادر الطاقة
|
129-131
|
ثالثاً: قربه من المواد الأولية
|
132-134
|
رابعاً: توفر النقل
|
134-135
|
خامسا: المياه
|
135-137
|
سادساً: الرغبات الشخصية
|
138
|
سابعا: توفر الأيدي العاملة الماهرة
|
138-142
|
ثامنا: المناخً
|
143-144
|
تاسعاً: قربه من السوق
|
145
|
عاشراً:
وجود مشاريع صناعية أخرى
|
145-146
|
الحادي عشر:
توفر الأرض
|
146-147
|
الفصل
الرابع: مشكلات الصناعة الدوائية في العراق وخططها التنموية
|
148-
|
المبحث الأول: مشكلات الصناعة الدوائية في العراق
والحلول المقترحة
|
148
|
أولا: عدم استقرار الظروف الأمنية
|
149-150
|
ثانياً: حرية التجارة وانعدام الحواجز الكمركية
|
150
|
ثالثا: شحة مصادر الطاقة
|
150-151
|
رابعاً: المعوقات الأدارية الخاصة بتسجيل الأدوية
|
151-152
|
خامسا: صعوبة التسويق
|
152-153
|
سادساً: قلة الأيدي العاملة
|
154
|
سابعا: صعوبة الحصول على المواد الأولية
|
155-156
|
ثامنا: صعوبة التخلص من الفضلات
|
156
|
تاسعا: صعوبة الحصول على رأس المال
|
156-157
|
عاشرا: شحة المواد الاحتياطية وقطع الغيار
|
157
|
الحادي عشر: الغش الصناعي
|
158
|
المبحث الثاني :الصناعة الدوائية وخططها التنموية
والمستقبلية
|
158
|
أولاً: الخطط التنموية التي اعتمدتها الصناعات
الدوائية العراقية
|
158-164
|
ثانياً: الخطط المستقبلية للصناعات الدوائية في
العراق
|
164-165
|
الاستنتاجات والتوصيات
|
166-170
|
الملاحق (1-16)
|
171-200
|
المصادر باللغة العربية
|
201-204
|
المصادر باللغة الإنكليزية
|
204
|
المستخلص باللغة الإنكليزية
|
205-207
|
المستخلص
لقد جاء تحليل مؤشرات واقع الصناعة الدوائية في العراق على وفق ما هو متاح من مقومات جغرافية أو محددات لتطور الصناعات الدوائية بالصورة الحالية والتي يمكن تجسيدها بالآتي:
1. يمتلك العراق أهم مقومات ومرتكزات تمهد لقيام وتطور الصناعات الدوائية فيه ، إذ يمتلك العراق ثروات طبيعية وبشرية ساهمت في ظهور مشاريع صناعية دوائية كتوفر مصادر الطاقة ولا سيما الطاقة الكهربائية التي تمتد على شكل شبكة وطنية موزعة على مختلف أرجاء العراق التي تساهم في سد متطلبات الصناعة وتهيئ فرصاً لتنمية نشاطها لاعتماد الصناعة الدوائية عليها بصورة كبيرة في تشغيل آلاتها ومكائنها. وفي ضمن التركيب السكاني للعراق، نلاحظ أن العراق يمتلك قوة عمل كثيفة، الماهرة منها وغير الماهر، إذ تعد الأيدي العاملة إحدى مدخلات أو عناصر الإنتاج الرئيسة التي تساهم في إنتاج عالي الجودة وبأقل كلفة ممكنة وتزداد أهمية الأيدي العاملة في الصناعة الدوائية كونها تحتاج أيدي عاملة على درجة عالية من المهارة والتقانة الفنية، وهي بذلك تبحث أي الصناعة الدوائية على النوع بشكل أساسي وليس الكم في عالم الآلة والمتمثلة (بالصيادلة والأطباء والكيميائيين والبايولوجيين) مصدرهم المراكز الحضرية، فنلاحظ محافظة صلاح الدين قد احتلت المرتبة الأولى في عدد العاملين في الصناعات الدوائية في القطر وبنسبة (52.34%) تليها محافظة نينوى إذ احتلت المرتبة الثانية في عدد العاملين في الصناعة وبنسبة (24.26 %) بعدها محافظة بغداد وبنسبة (22.16 %) ومحافظة ديالى بنسبة (1.02 %) وأخيراً محافظة بابل وبنسبة (0.2 %) من مجموع اعداد العاملين في الصناعة الدوائية .
2. من خلال تحليل مؤشرات مراحل تطور الصناعات الدوائية في العراق منذ بدء تبلور نشاطها والذي كان مع بداية تأسيس أول مشروع دوائي عراقي من خلال الاتفاقية التي أبرمت مع الاتحاد السوفيتي السابق والتي كانت في سنة 1959 الذي يعد النواة الحقيقية لتكوين صناعة دوائية وطنية، حيث أخذت هذه الصناعة بالتنامي وصولاً إلى مرحلة الانتعاش الاقتصادي والصناعي على حد سواء. فقد أوضحت مؤشرات سنة 1980 ظهور عدد كبير من المؤسسات الصناعية الدوائية في القطر ناتج عن الاهتمام المتزايد للدولة بهذه الصناعة سواء القطاع الاشتراكي أو الخاص من خلال تقديم الدعم المتواصل لهذه المؤسسات. لكن هذا الحال لم يستمر طويلا بسبب الحرب العراقية –الإيرانية، واستمرارها على البلاد، مما سبب تراجعاً ملحوظ في عدد مؤسساتها وتوقف نشاط الكثير من هذه المؤسسات، نتيجة النقص الحاصل في المواد الأولية والأدوات الاحتياطية وقطع الغيار، التي كانت تعتمد عليها صناعة الأدوية إذ شكلت نسبة المستورد من الخارج، (90%)، وكذلك النقص الحالي في الملاك الفني والعمالة بصورة عامة بسبب انشغالهم بظروف الحرب. تلتها مرحلة الحصار الاقتصادي، التي لم تقل أهمية عن التي سبقتها، فنلاحظ خلال عقد التسعينيات توقف نشاط مهم ألا وهو التصدير الذي يعد مصدراً مادياً مهماً كأحد نشاطات الصناعة، والملاحظ هنا أن الصناعة الدوائية العراقية قامت في إطار حكومي منذ نشأتها ومازالت كذلك حتى يومنا هذا، مع أنها شهدت توسعاً بسيطاً في القطاع الخاص لا يشكل تأثيراً في حاجة السوق المحلية، إذ يكون إنتاجه بحسب الطلب مقارنة مع الصناعة الحكومية التي تغطي نسبة (50%) من حاجة الطلب المحلي، وتعوض الناقص الحاصل في الدواء عن طريق الاستيراد .
3. كما تشير مؤشرات واقع الصناعات الدوائية، أن مؤسساتها تتوزع على خمس محافظات، جاءت محافظة بغداد في المرتبة الأولى في عدد مؤسساتها وبنسبة (64.7%) من إجمالي عدد المؤسسات الدوائية في العراق، المتمثلة بمعامل القطاع الخاص، وأن السبب يعود إلى تمركز هذه الصناعات في محافظة بغداد إلى القرارات الشخصية بكونها صناعات موجه نحو المراكز الحضرية (Urban Oriented Industries) حيث تجهزها بالأيدي العاملة الماهرة والملاك الفني المتخصص المتمثل (بالصيادلة والكيميائيين) الموجودة عادةً في هذه المراكز، فضلاً عن توفير الخدمات والمنافع التجارية. يليها محافظة صلاح الدين وبنسبة (11.7%) من عدد المؤسسات الصناعية الدوائية، ويرجع وجود هذه المؤسسات إلى القرارات الحكومية في توطن هذه المشاريع، يليها ديالى وبنسبة (11.7%) ومن ثم محافظة نينوى وبنسبة (5.8 %) وبابل وبنسبة (5.8 %) .
الجدول (1) التصنيف الدولي للفعاليات الاقتصادية (ISIC)
الصناعات الكيمياوية القسم 3 من التصنيف
|
|||
الباب
|
الفصل
|
الفرع الصناعي
|
|
35
|
351
|
3500
|
صناعة الكيمياويات ومنتجاتها النفط والفحم والمطاط والبلاستك
|
3510
|
صناعة الكيمياويات الصناعية
|
||
3511
|
صناعة الكيمياويات الصناعية –عدا الأسمدة
|
||
3512
|
صناعة الأسمدة ومبيدات الحشرات
|
||
3513
|
صناعة اللدائن والمواد البلاستكية والألياف الصناعية
|
||
352
|
3520
|
صناعة المنتجات الكيمياوية الاخرى
|
|
3521
|
صناعة الأصباغ والورنيش والدهان
|
||
3522
|
صناعة العقاقير والأدوية
|
||
3523
|
صناعة الصابون ومواد التنظيف والعطور وأدوات الزينة
|
||
3529
|
صناعة المنتجات الكيمياوية غير المصنعة
|
||
353
|
3530
|
صناعة مصافي النفط
|
|
354
|
3540
|
صناعة المنتجات المتنوعة من النفط والفحم الحجري
|
|
355
|
3550
|
صناعة منتجات المطاط
|
|
356
|
3551
|
صناعة الاطارات والأنابيب الداخلية
|
|
3559
|
صناعة منتجات المطاط غير المصنعة في مكان آخر
|
||
3560
|
صناعة المنتجات البلاستيكية غير المصنعة
|
المصدر / وزارة
التخطيط والتعاون الانمائي / قسم الاحصاء الصناعي ، سجلات القسم .
1. الأمراض القلبية Drugs Of Cardiovascular Diseases
2. أمراض الجهاز الهضمي Drugs Of Gastrointestinal System Diseases
3. أمراض الجهاز التنفسي Drugs Of Respiratory System Diseases
4. أمراض الجهاز العصبي Drugs Of Central Nervous System Diseases
5. أدوية الأمراض المعدية Drugs Of
Infections Diseases
6. أدوية أمراض الغدد وعدم انتظام العمليات الحياتية Drugs Of Endocrine & Metabolic Disorders Diseases
7. أدوية أمراض الجهاز البولي والتناسلي Drugs Of Genitor-Urinary Disorders
Diseases
8. أدوية أمراض الدم والتخثر Drugs Of Blood Formation& Coagulation Diseases
9. أدوية التغذية
Drugs Of
nutrition Diseases
10. أدوية أمراض الجهاز العضلي Drugs Of Muscle
Skeletal Disorder diseases
11. أدوية أمراض العين Drugs Of The
Eye Diseases
12. أدوية أمراض الأذن والأنف والحنجرة Drugs
Of Ear Nose & Or pharynx Diseases
13. أدوية الأمراض الجلدية Drugs Of Skin
Diseases
14. أدوية التخدير Drugs Of Anesthesia Diseases
15. أدوية أمراض السرطان وفقدان المناعة Drugs Of Cancer&
immunosuppressant Diseases
16. أدوية اللقاحات Drugs Of Vaccines Other Immunological\Products
Diseases.
17. أمراض التسمم Drugs Of Acute Drug Poisoning Diseases
حدود البحث:
الاستنتاجات والتوصيات
الاستنتاجات
1. تستأثر الصناعات الدوائية بقرابة (12.5%) من عدد المؤسسات الكيمياوية في العراق مستخدمة ما يقارب (39 %) من مجموع العاملين في الصناعات الكيمياوية.
2. يمتلك العراق العديد من المؤسسات الصناعية الدوائية ، جاءت محافظة بغداد بعدد مؤسسات (11) معملا بنسبة (64.7 %) من مجموع عدد الوحدات الإنتاجية في العراق، تليها محافظة صلاح الدين إذ يبلغ عدد مؤسساتها (2) محققة نسبة (11.7%) من مجموع أعداد المؤسسات الدوائية في العراق، في حين بلغت اعداد هذه المؤسسات الدوائية في محافظة ديالى (2) و نسبة (11.7%) أما محافظة نينوى فتبلغ عدد مؤسساتها الدوائية مؤسسة واحدة محققة نسبة (5.8%) من مجموع أعداد المؤسسات الدوائية في العراق، وأخيراً محافظة بابل التي تبلغ عدد مؤسساتها الدوائية (1) وبنسبة (5.8%) من إجمالي المؤسسات الدوائية العاملة في العراق .
3. تستخدم الصناعات الدوائية في العراق ما يقرب من (4034) عاملاً، بلغ عدد العمالة الدوائية في محافظة صلاح الدين(2054)عاملاً، بنسبة (51.8%) من إجمالي عدد العاملين في العراق، في حين جاءت محافظة نينوى (969) عاملاً وبنسبة (24.02%) ومحافظة بغداد (926) عاملاً وبنسبة (22.9%) ومحافظة ديالى (41) عاملاً وبنسبة (1.01 %) ومحافظة بابل (8) عاملا وبنسبة (0.19%) من إجمالي عدد العاملين في الصناعات الدوائية في العراق.
4. توزع مؤسسات الصناعات الدوائية على القطاعات المختلفة في العراق إذ يبلغ عدد معامل القطاع الخاص (12) معملاً وبنسبة (70.5%) من مجموع عدد الوحدات في العراق، في حين كان عدد معامل القطاع الاشتراكي (3) وبنسبة (17.6%) والقطاع المختلط (1) معمل وبنسبة (5.8 %) والقطاع التعاوني (1) معمل وبنسبة (5.8 %) .
5. يبلغ عدد العامين في القطاع الاشتراكي (319) عامل وبنسبة (79%) من مجموع أعداد العاملين في الصناعات الدوائية في العراق في حين يبلغ عدد العاملين في القطاع الخاص (484) عامل وبنسبة (11.9%) والقطاع المختلط (130) عاملا وبنسبة (3.2%) والقطاع التعاوني (230) عاملاً وبنسبة (5.7%) .
6. لقد توصلت الباحثة من خلال استمارة الاستبيان إلى أسباب التوطن الصناعي للمؤسسات الصناعية الدوائية في العراق وبحسب أهميتها النسبية، إذ بلغ تأثير عامل سياسة الدولة بنسبة (82.35%) وتأثير عامل مصادر الطاقة بنسبة (70.5%) وعامل القرب من المواد الأولية بنسبة (58.82 %) وعامل توفر النقل بنسبة(58.8%) وعامل المياه بنسبة (52.94%)، وعامل الرغبات الشخصية بنسبة (47.05%) وعامل توفر الأيدي العاملة بنسبة (47.05%) وعامل المناخ بنسبة (41.17 %) وعامل قربه من السوق بنسبة (35.29%) وعامل وجود مشاريع صناعية أخرى بنسبة (35.29%) وأخيراً وعامل رخص قيمة الأرض بنسبة (29.41%)
7. إن سوق بغداد هو السوق الرئيس في العراق إذ أن منتجات المؤسسات الصناعية التابعة للقطاع العام، يسوق إلى وزارة الصحة ، أما منتجات معامل القطاع الخاص ، فتسوق إلى المذاخر الأهلية في محافظة بغداد والمذاخر هي أماكن تصرف بها الدواء لجميع محافظات العراق سواء في الشمال أو الجنوب.
8. لقد توصلت الدراسة إلى أن الصناعة الدوائية العراقية تغطي ما نسبته (40-50%) من حاجة السوق من الأدوية، وتعوض النقص الحاصل عن طريق استيراد الأدوية من الخارج.
9. تواضع وتدني القرارات الإنتاجية، بكافة أنواعها تقريباً، فقد لوحظ أن الطاقات المتاحة تقل كثيراً عن الطاقات التصميمية ، ويمكن أن يعزى ذلك إلى ضعف امكانات الصناعة الدوائية العراقية، من الناحية التكنولوجية، وكثرة التوقفات وشحة المواد الخام، وقطع الغيار، أو قد يكون ذلك عائدا إلى ضعف القدرات الفعلية، الأمر الذي أدى معه إلى تقليل الطاقات المتاحة عن التصميمة كثيراً من أجل رفع نسبة الانتفاع، ومن ثم نسب التنفيذ.
10. تعرضت بعض مؤسسات الصناعات الدوائية خلال الحرب لعام 2003 لأعمال التخريب مما أدى إلى الحاق أضرار كبيرة بها، مما أدى إلى توقف بعضها عن العمل، مثل معمل المحاليل الوريدية التي كانت نسبة الضرر فيه إلى (100%)، كذلك تعرضت الوحدة الريادية لأمراض السرطان إلى ضرر كبير بلغ - (50 %)، أما مصنع نينوى فقد بلغ نسبة الضرر فيه إلى (30%). كذلك وجدت طاقات معطلة في بعض المعامل كالطاقة المعطلة لإنتاج غاز التخدير في مصنع بغداد بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية المستوردة .
التوصيات
لضمان تطوير صناعة الدواء بمختلف الاتجاهات، ولتفادي المعضلات والعقبات التي تقف بوجه الصناعة في العراق، باعتبار ذلك من الأبعاد الاستراتيجية المهمة، تطلب ذلك تقديم بعض الاقتراحات التي تسهم في حماية وتطور الصناعة. ومن أهم تلك المقترحات:
1. بغية دفع عجلة تطور صناعة الدواء، فلا بد من السعي حثيثاً إلى التكثيف الرأسمالي والتكنولوجي، لاعتمادها على هذين العنصرين بشكل رئيس، إذ أراد أن يكتب لها الاستمرار والتنافس والسعي في مضمار التخصيص لخلق المهارات التي تقود إلى فتح السر الصناعي والمعرفي للأدوية التي تعد من أهم خصائص الصناعة الدوائية.
2. ضرورة العناية بالصناعات الدوائية من خلال تركيزها على أسس نظام التصنيع الجيد للدواء GMP، وتحسين البنى الارتكازية للصناعة والعمل على رفع نسبة الانتفاع من الطاقات الإنتاجية والتصميمية، وكذلك نسب التشغيل في الخطوط الإنتاجية الرئيسة، ووضع المعالجات والحلول.
3. العمل على خلق الترابط الصناعي بين وحدات الإنتاج الكيمياوية والدوائية، من خلال توجيه وحدات الصناعات الكيمياوية، بتوفير المواد الأولية للصناعات الدوائية المتمثلة بالمواد الكيمياوية الأساسية والثانوية ومواد التعبئة والتغليف من خلال التنسيق بين وحدات الإنتاج المحلي، مما يخفف العبء على الصناعات الدوائية وتقليل الاعتماد على الخارج، الذي يتطلب استنزاف مبالغ طائلة بالعملات الأجنبية.
4. ضرورة العناية بمسألة التعاون المتبادل بين الجامعات والمعاهد، ومراكز البحوث، من جهة، والصناعات الدوائية من جهة أخرى، وتأكيد ضرورة اعتماد العمل التطبيقي في هذه الصناعة ، كجزء رئيس في ضمن متطلبات الحصول على الشهادة للطلبة .
5. تخصيص المبالغ لأغراض البحث الصيدلاني والدوائي، وإيجاد نظام الحوافز لاستقطاب العقول المتخصصة واستقطاب اصحاب براءات الاختراع، سواء في الداخل أو الخارج ومحاولة الإفادة من أبحاثهم في المصانع المحلية ومحاولة الإفادة عن طريق الاحتكاك واستيعاب طرق البحث الأجنبية.
6. ضرورة العناية بمسالة التكامل الاقتصادي، من خلال اعتماد مبدأ الشراكة، لكل من المصانع الحكومية والأهلية، كون الصناعات الدوائية تتطلب قدرات عالية من التخصص والمهارة ورأس المال.
7. وضع العراقيل والحواجز الجمركية أمام المنتجات الأجنبية، لإعطاء فرصة للمنتج المحلي، ليأخذ مساحته في السوق الوطني. وأن يتحدد استيراد الأدوية للمنتجات التي لم يتم تصنيعها محلياً.
8. الدعوة إلى وزارة الصحة حول توفير المتطلبات الفنية الخاصة بتسجيل الأدوية لتقليل العراقيل التي تلاقيها الصناعات الدوائية في العراق في عملية تسجيل الأدوية من خلال ايجاد وحدة متكاملة تكون مسؤولة على فحص ومراقبة الأدوية المقدمة إلى وزارة الصحة لغرض تصنيعها وإعطائها الموافقة، إذا ما أتضح أنها ملتزمة بكل الشروط الأساسية للتصنيع.
9. كون الصناعات الدوائية هي أحدى فروع الصناعات الكيمياوية لذا فإن معظم فضلاتها المطروحة هي مواد كيمياوية، فهي إذن فضلات ذات مردود سيئ على البيئة، لذلك ندعو المسؤولين إلى إيجاد وحدة معالجة الفضلات، الناتجة عن العملية الانتاجية وتوفير لها صرف صحي، لتقليل نسبة التلوث البيئي بالمواد الكيمياوية.
المصادر باللغة العربية
أولا: الكتب
1- الباقر ، طه ، عبد العزيز حميد ،" طرق البحث العلمي في التاريخ والآثار " ط1 ، 1980
2- البرازي ، نوري خليل ، الصناعة ومشاريع التصنيع في العراق ، بغداد 1967
3- جبل ،جابر منهل ، التشريعات الصحية ، الجزء الأول ، القوانين ، وزارة الصحة.
4- الحجازي ، غسان ، حياة حسين ، رولا محمد قاسم " علم العقاقير والنباتات الطبية"، الطبعة الأولى ، عمان ،1999.
5- الحمود ، مهند جميل ، سامي هاشم مجيد ، النباتات والأعشاب العراقية بين الطب الشعبي والبحث العلمي ، بغداد ، مركز بحوث علم الحياة ، 1988.
6- الدفاع ، علي عبدالله " اسهام علماء العرب المسلمين في الصيدلة ، الظهران ، 1403.
7- الرسول ، أحمد حبيب " مبادئ الجغرافية الصناعية " ج1 ، بغداد ، 1980 .
8- روايدة ، عبد الرؤوف ، " دساتير الادوية " (علم الصيدلة ) ط1 ، 1980.
9- روابدة ،عبد الرؤوف ، الوجيز في علم الدواء Anoutline Of Pharmaclogy ،ط 1 ،1981
10- الفضلي ،عبد خليل ، التوزيع الجغرافي للصناعة في العراق، بغداد،1976 .
11- الخليل ،ياسين ، الطب والصيدلة عند العرب ، منشورات جامعة بغداد ، 1979.
12 شريف ،إبراهيم ، جغرافية الصناعة ، بغداد ، 1976 .
13- الشماع ، سميرة كاظم " مناطق الصناعة في العراق" بغداد ، 1972 .
14- العقيل ،عبد الرحمن بن محمد ، عز الدين سعيد الدنشاري،التشخيص الدوائي ، جامعة الملك سعود الرياض ،المملكة العربية السعودية ،1987، ص 6 .
15- علوجي عبد الحميد ،" تاريخ الطب العراقي ، بغداد ، 1967 .
16- كجه جي ،صباح ، التخطيط الصناعي في العراق أساليبه وتطبيقاته وأجهزته الجزء الاول ، بغداد ، 2002، ص 57 .
17- لانكلي ، كاثلين ام لانكلي ، تصنيع العراق ترجمة د . محمد حامد الطائي ، خطاب صكار العاني ، بغداد ، 1963.
ثانيا :الرسائل الجامعية
1- أحمد ، نداء نجم الدين ، تأثير صناعة الأدوية في سامراء على واقع المدينة ، رسالة ماجستير (غير منشورة ) بغداد ، جامعة 1985.
2- الحميدي ، أركان ريسان ، صناعة الغاز الطبيعي في العراق ، رسالة ماجستير (غير منشورة ) ، جامعة بغداد ، كلية الآداب .
3-الدوري ، نجم عبد الله " تغير سكان قضاء سامراء 1947- 1987 " رسالة ماجستير (غير منشورة ) بغداد، جامعة بغداد، كلية التربية ، 1989 .
4- الزنكنة ،ليث محمود " أثر العناصر المناخية على التوزيع الجغرافي للنبات الطبيعي في العراق " ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) بغداد، جامعة بغداد، كلية الآداب ، 2006 .
5- الفلاحي ، قاسم شاكر ،" الصناعات الكيمياوية في بغداد "، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) بغداد، جامعة بغداد ، 1998 .
6- السهو، نزهان محمد سهد "مستقبل الصناعات الدوائية العراقية في ظل العولمة "، رسالة ماجستير (غير منشورة ) بغداد، جامعة بغداد، كلية الإدارة والاقتصاد ، 2003 .
7- العجيلي ، محمد صالح " الخدمات الصحية لمدينة بغداد " رسالة ماجستير" (غير منشورة ) بغداد، جامعة بغداد 1989.
8- الناصر ، خلف لطيف ناصر "السيطرة على المرفوض الداخلي والتالف " دراسة تطبيقية عن المنشأة العامة لصناعة الأدوية في سامراء، رسالة ماجستير (غير منشورة) بغداد، جامعة بغداد، كلية الإدارة والاقتصاد ، 1990.
ثالثا : البحوث والمقالات
1- جبل ،جابر منهل ، التشريعات الصحية ، الجزء الأول ، القوانين ، وزارة الصحة ، ص 276 .
2- الصفدي ، ترجمة وإعداد محمد الصفدي (Clean Room Design) ،مجلة الدواء العربي ،عمان ، العدد 12 ،1991 .
3- عزت عبد ربة، ترجيح الأسعار بمستويات الجودة والخامات في الصناعات الدوائية ،مجلة الدواء العربي ،عمان ، العدد ،1996 .
4- العبادي ، عبد العزيز محمد حبيب العبادي"الطاقة المائية في العراق " مجلة كلية الآداب ، العدد 61، ،2002 .
5- العلي ، ترجمة علي عادل علي Slavatone T . & Report E ،مجلة الدواء العربي ،عمان ، العدد 1 ،1991 .
6- الهيتي ،مصطفى ، مكانة الأعشاب والنباتات الطبية في العلم الحديث الجزء الأول ،مجلة الصيدلي ،العدد الخامس ، 2000 ،ص 20 .
رابعا: التقارير والمنشورات
1- الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في نينوى ، المقابلات الشخصية للإداريين في المعمل ، نيسان ، 2005 .
2- وزارة الصحة، قسم الصيدلة، بوجور، أوفيديو ، طرق الحصول على دواء جديد من أصل نباتي باستعمال المعلومات المتوفرة من الطب الشعبي ، رومانيا.
3- وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، قسم الإحصاء الصناعي ، التصنيف الدولي ISIC للفعاليات الاقتصادية .
4- وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، قسم الإحصاء الصناعي ، سجلات نتائج الإحصاء الصناعي السنوي للمنشات الصناعية الكيمياوية الكبيرة 1983
5- وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، قسم الاحصاء الصناعي ، سجلات نتائج الإحصاء الصناعي السنوي للمنشات الصناعية الكيمياوية الكبيرة 1980 ، 1984 ، 2000 ، 2001 ، 2002 ،2003 ،2004 .
6- وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، المجموعة الإحصائية السنوية لعام 2004.
7- وزارة الصحة ، قسم الصيدلة الصناعية ، تقرير تحت عنوان Purified Water وبموجب دستور الأدوية البريطاني ، تقارير الحاسب ، بغداد ، 2005.
8- وزارة الصناعة ،تقرير سنوي عن" صناعة الأدوية في العراق " مقدم اإلى مؤتمر التنمية الصناعية العربي في الكويت ، 1996.
المصادر الأجنبية
1- Alderfer & H.E.Michl: Economics Of American Industry . London New York.1942
2- Iraq Drug Guide – First Education 1995 National Board For The Selection Of Drug s and Central Drug Information Bureau. Baghdad . Iraq.
تحميل الرسالة
👇
👇
👇
تحميل الرسالة من قناة التيلغرام
👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق