التباين المكاني لمشكلة التجاوزات العشوائية
في مدينة البصرة وآثارها البيئية
أطروحة تقدمت بها
ايمان نعيم غضبان محمد
إلـى
مجلس كلية الآداب – جامعة البصرة
وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه
في فلسفة الجغرافيا
بإشراف
الأستاذ الدكتور
داود جاسم الربيعي
1435 هـ 2015 م
الموضوع
|
رقم الصفحـــــة
|
|
مــــن
|
الـــى
|
|
المقدمة
|
1-14
|
|
الفصل الأول/ البعد التاريخي
ورأي التشريعات في مشكلة التجاوزات العشوائية
|
15-57
|
|
المبحث الأول / المصطلحات الأساسية للدراسة وتشمل
|
15-19
|
|
1-
البيئة الحضرية
|
15
|
|
2-
العجز السكني
|
15-16
|
|
3-
التمدن
|
16-17
|
|
4-
التجاوز
|
17
|
|
5-
الأراضي الموات
|
17
|
|
6- الملكـيــة
|
17-18
|
|
7-
الـــوقف
|
18
|
|
المبحث الثاني / البعد التاريخي لمشكلة التجاوزات العشوائية في مدينة
البصرة
|
20-38
|
|
المبحث الثالث / رأي التشريعات الإسلامية
والقانونية في مسألة التجاوزات العشوائية
|
39-57
|
|
الموضوع
|
رقم الصفحـــــة
|
|
مــــن
|
الـــى
|
|
الفصل الثاني
اسباب نشوء ظاهرة التجاوزات
العشوائية في مدينةالبصرة
|
58-72
|
|
المبحث الأول / أسباب نشوء التجاوزات السكنية (السكن العشوائي) في مدينة
البصرة
|
58-66
|
|
المبحث الثاني / اسباب نشوء التجاوزات الاقتصادية في مدينة البصرة
|
67-72
|
|
الفصل الثالث
واقع التجاوزات السكنية في مدينة
البصرة(السكن العشوائي)
|
73-208
|
|
المبحث الأول / نوع ملكية الأراضي والتوزيع الجغرافي للتجاوزات السكنية
في مدينة البصرة
|
73-89
|
|
المبحث الثاني /الخصائص السكانية والسكنية
للتجاوزات السكنية في مدينة البصرة
|
90-208
|
|
الموضوع
|
رقم الصفحـــــة
|
|
مــــن
|
الـــى
|
|
الفصل الرابع
واقع التجاوزات على الأرصفة والساحات وغيرها في مدينة البصرة
|
209-323
|
|
المبحث الأول/ الخصائص السكانية للمتجاوزين على
الأرصفة والساحات وغيرها في مدينة البصرة
|
210-264
|
|
المبحث الثاني / الخصائص السكنية للتجاوزات العشوائية على الأرصفة والساحات وغيرها في مدينة
البصرة
|
265-323
|
|
الفصل الخامس
الآثار البيئية للتجاوزات العشوائية في مدينة البصرة
|
324-385
|
|
المبحث الأول / الآثار البيئية للتجاوزات
السكنية في مدينة البصرة
|
324-371
|
|
المبحث الثاني / الآثار البيئية للتجاوزات الاقتصادية في مدينة
البصرة
|
372-385
|
|
الخلاصة
|
386-387
|
|
الاستنتاجات والتوصيات
|
388-395
|
|
المصادر والمراجع
|
395-405
|
|
الملاحق
|
406-420
|
|
الخلاصـــة
ظلت مدينة البصرة على مر العصور التاريخية نموذجا حقيقيا للتطور الحضاري والتمدن،وذلك بحكم موقعها الجغرافي والتجاري المميز وما تبعه من قيام العديد من المشاريع التجارية والصناعية والترفيهية والزراعية، ساهمت في جعلها مركز استقطاب للعديد من المهاجرين إليها، بحثاً عن فرص عمل بالدرجة الأولى . لذا ظهرت العشوائيات في صورتها الأولى على شكل أكواخ مبنية من القصب والطين والبردي،كانت تشكل مسكنا للمهاجرين إلى المدينة من الأرياف والمحافظات الجنوبية الأخرى وبعض الوافدين من خارج العراق،حتى تم ترحيل أخر مجموعة من سكنه الأكواخ في1979م كانت تسكن بالقرب من الأكاديمية البحرية إلى منطقة القبلة،عادت هذه الظاهرة من جديد ولكن على نطاق ضيق جدا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ،لتنتشر بصورة سريعة وملفتة للنظر بعد أحداث 2003م.على اثر الانفلات الأمني وضعف الدور الرقابي لأجهزة البلديات ،حيث قام العديد من المواطنين بالتجاوز على ما توفر من ساحات فارغة ودوائر ومساكن حكومية .
تم في هذه الدراسة توضيح ،التطور التاريخي لمشكلة التجاوزات العشوائية السكنية والاقتصادية ورأي الإسلام والتشريعات القانونية بها . كما ثم توضيح الخصائص السكانية والسكنية لشاغلي المساكن العشوائية والمتجاوزين على الأرصفة والساحات،فضلاً عن توضيح الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للمتجاوزين المشمولين بالعينة في عموم مدينة البصرة .
وقد تناولت الدراسة أسباب التباين المكاني للتجاوزات العشوائية، وتحديد أماكن تواجدها على خرائط أعدت من المرئية الفضائية ،لتوضيح الهدف الذي تصبوا إليه هذه الدراسة وما هي الأسباب التي أدت إلي تطورها عبر فترات زمنية متتالية ، مع التطرق إلى أهم الآثار البيئة الناتجة عن هذه الظاهرة ، المتمثلة بالتجاوز على خطوط الطاقة الكهربائية وشبكات الماء والصرف الصحي ، وتلوث الأنهار وشبكات الصرف الصحي ، من خلال الممارسات الخاطئة لساكني العشوائيات والمتجاوزين على الأرصفة والساحات وغيرها. مع تسليط الضوء على الانعكاسات الأمنية لظاهرة التجاوزات العشوائية في مدينة البصرة ، حيث أصبحت بعض الأحياء العشوائية مكان لتخفي المجرمين والمطلوبين للعدالة لارتكابهم جرائم مختلفة في أماكن أخرى .
كما توصلت الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات والتوصيات التي نطمح أن يؤخذ أصحاب القرار بها ،في سبيل النهوض بالواقع العمراني والبيئي لمدينة البصرة .
THE DIFFERENT DISTRIBUTION OF
THE PROBLEM OF THE ENCROACHING CASUALS IN BASRA AND
ITS ENVIRONMENTAL EFFECTS
A THESIS
Submitted to the Council of the College of Arts, University of Basra in Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree of PhD in the Philosophy of Geography
by
Eman Na,eem Ghadbaan Mohammed
Supervised by
Prof. Dawood Jasim Al-Rubayee (PhD)
2015 B.C. 1436
A.H.
المقدمة :
إن مسألة وجود مدينة خالية من المشاكل البيئية في عالم اليوم، أصبح من الأمور الخيالية، ومدينة البصرة كغيرها من المدن تعاني من مشكلات بيئية عديدة باتت تشكل مصدر قلق وخطر على سكانها، ومن هذه المشكلات البيئية التي تبنت هذه الدراسة الخوض في جوانبها كافة هي مشكلة التجاوزات العشوائية ، التي تنامت بشكل كبير جداً، وفي السنوات الأخيرة على وجه الخصوص نتيجة عدد من التداعيات التي مرت بها المدينة كالهجرة من الريف إلى المدينة، والخسائر الاقتصادية التي تكبدها سكان المدينة، خلال الحروب والحصار الاقتصادي، الذي أفقدهم ممتلكاتهم ومساكنهم، والهجرة القسرية بسبب الطائفية وعودة المهجرين من الخارج، هذه المشاكل جميعها انعكست على الواقع الحضري والعمراني للمدينة، التي لم تعد كسابق عهدها في حقبة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ، بل أصبحت مدينة مزدحمة بالمساكن العشوائية، التي انتشرت بشكل غير نظامي في غالبية أحياء المدينة، ويغلب عليها طابع الفقر والحرمان، حتى أثرت على مظهرها العمراني وشكلت نسيجاً اجتماعياً واقتصادياً غير منسجم مع سكان المدينة الأصليين، وهذا الأمر يولد مردودات سلبية من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية والبيئية.
فضلاً عن انتشار المحلات والبسطات ومعامل البلوك بصورة عشوائية داخل الأسواق والشوارع والساحات وغيرها، التي عملت على الأضرار بالاقتصاد الوطني والمحلي من خلال الضغط على شبكة الماء والكهرباء والخدمات الأخرى، والتهرب من دفع الضرائب وبيع السلع المغشوشة والمنتهية الصلاحية وغيرها.
لا تنفرد مدينة البصرة بهذه الظاهرة السلبية على التخطيط العمراني للمدينة، فضلاً عن تأثيراتها على جوانب الحياة الاخرى في المدينة، بل هناك مدن عديدة في العالم ولا سيما في الدول النامية قد واجهت مثل هذه المشكلة ، فعلى سبيل المثال ، نجد أن ثلث سكان المدن الأفريقية يعيشون في أحياء الصفيح الواقعة في أطرافها، وتتراوح نسبة من يسكنون في أحياء غير مخططة وغير قانونية في معظم الدول العربية من (30 % – 60%) مثل القاهرة ودمشق والدار البيضاء،وظهرت بعد ذلك في دول بترولية غنية مثل المملكة العربية السعودية والعراق وقطروالكويت والأمارات ( [1] ).
وأظهرت دراسة للمعهد العربي لإنماء المدن في عام 1997 ، ان معظم المناطق العشوائية في العالم العربي توجد في أطراف المدن بنسبة (60 %) ، بينما يوجد (30 %) منها خارج المدينة ،و (10 %) في مركز المدن ( [2] ).
وتصل نسبة المساكن العشوائية في أندونيسيا الى ( 54 %) من باق المساكن الاخرى فيها ، ويعيش ( 2,2 ) مليون نسمة من سكانها في مناطق عشوائية مزدحمة بالسكان لا تتعدى مساحة مساكنها (50 م2) في أحيان كثيرة، تم بناءها من مواد مستخدمة في عمليات بناء سابقة ، كالخشب والصفيح، وتبلغ الكثافة السكنية فيها (1000 شخص / هكتار)، وتعاني هذه المناطق من تدهور عمراني شمل المساكن والطرق والبنى التحتية والاوضاع الصحية والاجتماعية.
ويوجد في نيروبي حي يسمى (ماتاري) يعد من أكبر الاحياء الفقيرة في شرق أفريقيا، يضم (300) ألف نسمة يعيشون أوضاعاً معيشية وصحية واجتماعية سيئة ( [3] ).
ويسكن في بانكوك ما يقارب من (216) أسرة فقيرة في مساكن عشوائية تفتقر إلى الخدمات العامة ( [4] ).
كما يتواجد في مدينة دار السلام بتنزانيا، عشرون منطقة عشوائية يقطنها أكثر من (40%) من سكان العاصمة وقامت الحكومة في تنزانيا على تطوير منطقة عشوائية فيها تسمى (هانا ناصف) التي يسكنها ما يقارب (20) الف نسمة، في مساكن لا تتعدى مساحتها (60 م2)، تمتاز هذه الأسر بارتفاع نسبة الأمية فيها إلى أكثر من (65%) وتنتشر فيها ظاهرة البطالة وارتفاع نسبة الجريمة ( [5] ) .
وكشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر عن وجود (2221) منطقة عشوائية تتوزع على 24 محافظة في مصر (20) منطقة منها تقرر إزالتها لأنها غير قابلة للتطوير (2130) منطقة قابلة للتطوير، (71) منطقة تتوزع على (5) محافظات لم تشملها خطط التطوير لغاية (2007م) وهي ( مطروح ، شمال سناء، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس) وتشير الإحصاءات الصادرة عن الجهاز أعلاه إلى سكن (12) مليون مصري في العشش والمساجد وتحت السلالم والكراجات وغيرها، في حين بلغ سكان العشوائيات ما يقارب (8) مليون نسمة سكن النسبة الأكبر منهم حول القاهرة الكبرى، حيث بلغت نسبة المساكن العشوائية فيها ما يقارب (84 %) ( [6] ).
ويسكن في أحياء الصفيح في المغرب حوالي (150) ألف أسرة تمثل ما يقارب (10%) من مجموع الأسر التي إحصائها داخل المدن، وعملت الحكومة على وضع حلول لمعالجة هذه الظاهرة، تمثلت بعزل أحياء الصفيح لمنع توسعها وانتشارها، ببناء مباني حديثة حولها للحد من تطورها، كما حصل في (الكاريا ، سنترال) في حي المحمدي بالدار البيضاء ودوار الدباغ ( [7] ).
أما ما يخص مدينة البصرة فتسعى الدراسة الحالية تقصي مشكلة التجاوزات العشوائية من جانبين، الأول يمثل التجاوزات السكنية، والثاني يتضمن التجاوزات على الأرصفة والساحات، لتشكل في مضمونها فصول الدراسة ، إذ يناقش الفصل الأول، الإطار النظري، بينما الفصل الثاني يتناول أسباب التجاوزات العشوائية وسيوضح الفصل الثالث واقع التجاوزات السكنية في مدينة البصرة، في حين يبين الفصل الرابع واقع التجاوزات العشوائية على الأرصفة والساحات وغيرها، وأخيراً سيتناول الفصل الخامس الآثار البيئية الناتجة عن التجاوزات العشوائية والنتائج والحلول التي توصلت لها هذه الدراسة.
شكل (1)
الخصائص السكانية والسكنية للسكن العشوائي في مدينة البصرة
المصدر / عمل الباحثة
لقد أخذت هذه الدراسة على عاتقها، استخدام الطرق العلمية والبحثية في سبيل الوصول إلى نتائج منطقية تطابق الواقع، لكي تعطي نموذجاً واضحاً عن واقع التجاوزات العشوائية في مدينة البصرة. في سبيل توضيح الصورة لمن يهمه الأمر من جهات حكومية ومؤسسات مدنية، همها الوحيد الحفاظ على النسيج والبيئة الحضرية للمدينة بالقضاء على كل ما من شأنه الإخلال بالمظهر الحضري للمدينة الذي بات في عالم اليوم، مظهراً بائساً خالي من الجمالية والنمو العمراني الصحيح حيث يشعر المشاهد، بنظرة بسيطة لأماكن التجاوزات وكأن الزمن قد عاد إلى حقبة وجود الصرائف والأكواخ.
أن دراسة هكذا موضوع، أمراً شاقاً ومتعباً ويحتاج إلى فريق عمل ميداني، ولا يخلو من الخطورة والمصاعب المتعددة، فالمشي لساعات طويلة على الأقدام، لعدم تمكن السيارة من الدخول في شوارع العديد من الأحياء ذات الأزقة الضيقة، وصعوبة إقناع واستجواب العديد من الأفراد المشمولين بالعينة وصعوبة التفاهم معهم، لانخفاض مستوياتهم التعليمية والثقافية من جهة، وخوفهم من الاستجواب ظناً منهم أننا نمثل جهة حكومية ، تريد أخلائهم من مساكنهم أو محلاتهم، وعدم معرفتهم القراءة والكتابة أو ربما يدعون ذلك، أضطر الباحثة إلى استجوابهم شخصياً ، لذا قد استغرقت عملية البحث الميداني وقتاً طويلاً وجهداً مضاعفاً وعبئاً مالياً كبيراً، لكن السر يكمن في إكمال هذه الدراسة، هو ما يجول بخاطر كل مواطن بصري همه وشاغله الوحيد رؤية المدينة بأجمل صورها، خالية من المشاكل العمرانية والبيئية، كانت هي السبب في أنجاز هذه الدراسة بعون من الله وحفظه، ومع أن الادعاء بالكمال أمراً مبالغاً فيه لأن الكمال صفة اختص الباري تعالى نفسه بها، لذا فهذه الدراسة ما هي إلا محاولة علمية أكاديمية غايتها توضيح وتسليط الضوء على الآثار البيئية لمشكلة التجاوزات، في سبيل إيصال صوت قاطني هذه المساكن أو من يفترشون الأرصفة والساحات، إلى أعلى المستويات لإيجاد حل لهم وتخليص المدينة من التجاوزات والآثار المترتبة منها.
أولاً - مشكلة الدراسة : -
لماذا تجاوز السكان في السنوات الأخيرة، على الأراضي التي تعود ملكيتها لجهات مختلفة، لأغراض سكنية أو اقتصادية ؟
تحتاج هذه المشكلة إلى رؤية خاصة يمكن أن تصلنا إلى حل يتحقق بصياغة عدة فرضيات وهي : -
ثانياً - فرضيات الدراسة :
1 – هناك علاقة بين زيادة حجم الأسرة وصغر الوحدة السكنية وارتفاع أسعار العقارات من جهة، ونمو التجاوزات السكنية من جهة أخرى.
2 – وجود علاقة بين تعدد الجهات المالكة للأراضي والخلافات بينها على إثبات الملكية وظهور التجاوزات وعدم التوصل إلى حل جذري وسريع.
3 – توجد علاقة بين عدم الاستقرار السياسي وظهور التجاوزات في منطقة الدراسة.
4 – هناك علاقة بين التوزيع غير العادل للدخل وطرق الحصول على فرص العمل وبين ظهور التجاوزات على الأرصفة والساحات وغيرها.
ثالثاً - هدف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى :
أولاً – توضيح التباين المكاني للتجاوزات العشوائية في مدينة البصرة من خلال عمل مقارنة مكانية لحجم التجاوزات العشوائية بين أحياء مدينة البصرة.
ثانياً – كشف التباين في حجم الظاهرة زمانياً وآثار هذا التباين في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية وغيرها .
رابعاً - حدود الدراسة :
تشمل الدراسة الحالية في حدودها المكانية، على الرقعة الجغرافية لمدينة البصرة (مركز قضاء البصرة، عدا ناحية الهارثة) الواقع في الجزء الشرقي من محافظة البصرة ، يحده من الشمال كرمة علي الواقعة في ناحية الهارثة، ومن الغرب قضاء الزبير ومن الجنوب قضاء أبي الخصيب أما من الشرق فيحده شط العرب ، خريطة ( 1 ).
خريطة (1)
موقع منطقة الدراسة من محافظة البصرة
المصدر: من عمل الباحثة بالاعتماد على وزارة الموارد المائية، المديرية العامة للمساحة ، قسم إنتاج الخرائط ، الوحدة الرقمية ، خريطة البصرة الإدارية بمقياس رسم 1/500000 ، لسنة 2007م .
أما فلكياً، فإن موضع مدينة البصرة يتمثل على الخريطة بدائرة عرض 34 َ 30 ْ شمالا ً وخط طول 50 َ 47 ْ شرقاً. وبذلك تبلغ مساحتها الكلية 210 كم2 وبنسبة مقدارهـا 1,1 ٪ من مساحة محافظة البصرة البالغة 19070 كم2.
وبحسب تقديرات وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، يبلغ عدد سكان المدينة 1,095,108 نسمة لسنة2102م( [8] ). يتوزعون على 47 حي ضمن ستة قطاعات حسب تقسيمات بلدية البصرة . خريطة (2)
أما الحدود الزمانية ، تحددت مقتضيات الدراسة بعملها الميداني على تتبع الحقبات الزمنية التي ظهرت فيها التجاوزات وربطها بأسباب ظهورها ، حسب ما حصل من تداعيات أدت إلى تنامي ظهورها في حقبة دون أخرى ، وإجراء مقارنة بين ما حصل من تجاوزات خلال سنة 2003م-2004م و 2011 – 2012م .
ويتمثل الحد النوعي للدراسة، بتوضيح ظاهرة التجاوزات العشوائية بنوعيها السكنية والاقتصادية.
خامساً - منهج الدراسة وطريقة العمل :
نظراً لعدم توفر البيانات التفصيلية عن موضوع الدراسة، لذا أتبعت الدراسة منهجاً وصفياً تحليلياً مبنياً على تحويل البيانات إلى معلومات، تم تحليلها بما يخدم هدف الدراسة والأسلوب الكمي، الذي يتناسب مع طبيعة البيانات التي تم الحصول عليها من لجنة التجاوزات التابعة لمحافظة البصرة ومديرية بلديات البصرة، واستكمال النقص بالبيانات، بالدراسة الميدانية ، تمثلت بتوزيع (3155) استمارة استبيان الموضحة في ملحق (1) وبنسبة (20 ٪) من مجموع التجاوزات البالغة (15775) وحدة سكنية، وبطريقة العينة العشوائية على 47 حي ضمن قطاعات المدينة الستة، كما تم توزيع (1939) استمارة استبيان الموضحة في ملحق(2) وبالطريقة والنسبة ذاتها من مجموع التجاوزات الاقتصادية البالغة (9702) فضلاً عن إجراء المقابلات الشخصية مع المواطنين المتجاوزين وبعض المسؤولين في الدوائر ذات العلاقة بموضوع الدراسة. والتقاط الصور الفوتوغرافية وإسقاط البيانات على الخرائط والأشكال البيانية.
خريطة (2)
أحياء مدينة البصرة
المصدر : المرئية الفضائية لمدينة البصرة لسنة 2011 م
كما حرصت الدراسة قدر المستطاع على توظيف أحدث المصادر الخاصة بموضوع الدراسة، فضلاً عن تطبيق بعض الطرائق الإحصائية باستخدام البرنامج الاحصائي SPSS وذلك من أجل توضيح الظاهرة وإعطاء التفسير العلمي للمتغيرات .
سادساً - الدراسات السابقة :
هناك دراسات جغرافية وغير جغرافية، عنت بدراسة موضوع الدراسة سواء على مستوى القطر والمدينة أو على مستوى الدولة منها : -
1 – دراسة أبو الهيجاء ( 2001 م)( [9] )
سعى هذا البحث إلى تحليل واقع التجمعات السكنية العشوائية، من خلال توضيح المفهوم العام لمصطلح السكن العشوائي، والأسباب التي أدت إلى نشوئه في العالم بشكل عام والأردن بشكل خاص. مع الإشارة إلى المشاكل البارزة في هذه التجمعات ومدى خطورتها المتأتية من حجم مشكلة التجمعات العشوائية والأساليب أو الخطط التي قامت بها بعض الدول في مواجهة هذه المشكلة . قامت بهذه الدراسة، كليـة الهندسة الجامعـة الإسلاميـة، غزة – فلسطين.
2 – دراسة الشريف ( 2003 م)( [10] )
اختصت هذه الدراسة التي أنجزتها ، كلية الهندسة والعمارة الإسلامية – جامعة أم القرى بمكة المكرمة – بتوضيح الخصائص العمرانية للمناطق العشوائية بمكة المكرمة، وأسباب نشوئها والخصائص الاجتماعية لسكان المناطق العشوائية ومستواهم الاقتصادي، وسبل الارتقاء بها وتطويرها.
3 – دراسة خشن ( 2008م )( [11] )
تم إعداد هذه الدراسة، من قبل مستشارة الأسكوا لشؤون المستوطنات البشرية، اهتمت هذه الدراسة بالتعرف على أسباب نشوء الأحياء الفقيرة في بعض المدن مثل لبنان ، والجزائر وتونس ومصر وسوريا والأردن والمغرب والعراق وغيرها ، أو معرفة حجم وعدد هذه الأحياء، مع تقديم وصف عام لسكان هذه الأحياء ونوعية حيازة الأرض والخدمات المتوفرة فيها. مع الإشارة إلى إستراتيجيات الحكومات العربية للنهوض بهذه الأحياء وأمور أخرى .
4 – دراسة فاخر ( 2008م )( [12] )
تناولت ظاهرة السكن العشوائي كأحد الظواهر التي رافقت عملية التحضر، من خلال تسليط الضوء على توضيح مفهوم المناطق العشوائية وأسبابها وخصائصها وأهم الحلول والمعالجات للحد من هذه الظاهرة ، أخذت هذه الدراسة منطقة أم الورد في الجادرية في مدينة بغداد نموذجاً لهذه الظاهرة مع الإشارة إلى واقع هذه الظاهرة في بعض المدن العربية كمدينة الرياض ومدينتي دمشق وحلب، كما توصلت هذه الدراسة لجملة من البدائل والحلول أو سبل الارتقاء بهذه المناطق.
5 – دراسة الجبوري ( 2008م )( [13] )
اهتمت هذه الدراسة، بتعريف ظاهرة العشوائيات ومتى بدأ الاهتمام بهذه الظاهرة، وتوضيح أهم أسباب تكوين المناطق العشوائية، وإبعاد المشكلة والآثار السلبية المترتبة عليها مع الإشارة لأهم التطبيقات والحلول التي طبقتها الدول في سبيل تحسين أوضاع المجتمعات العشوائية في مدنها.
6 – دراسة البلداوي ( 2008 م)( [14] )
اهتمت بأهم الأسباب التي أدت إلى تكوين العشوائيات السكنية في منطقة أم الورد في مدينة بغداد، والأخطار الناتجة عنها مع إلقاء نظرة على الحلول التي يجب تطبيقها للخروج من هذه المشكلة في ظل الظروف السائدة حالياً، والتي تساهم في تفاعل مجتمع العشوائيات مع البيئة الحضرية المحيطة به.
7 – دراسة الموسوي ( 2010 م)( [15] )
ركزت على توضيح أسباب ظهور المجتمعات العشوائية في مدينة بغداد، ومحاولة إيجاد مقترحات لحل المشكلة، مع الإشارة إلى التجارب التي توصلت لها بعض الدول العربية، في سبيل إيجاد الحلول المناسبة مع طبيعة المجتمعات العشوائية في كل دولة، كالتجربة المصرية والسودانية والأردنية والباكستانية وتجربة كينيا ودول أخرى.
أما الدراسات الجغرافية التي تطرقت إلى موضوع السكن العشوائي من وجهة نظر جغرافية نذكر منها ما يأتي:
1 – دراسة العثمان ( 2009م )( [16] )
اختصت بتوضيح ظاهرة السكن العشوائي في مدينة البصرة ، دون التطرق للتجاوزات الأخرى مثل التجاوز على الأرصفة والساحات وغيرها، حيث ركزت على توضيــح أنماط الملكيات في المدينة، والتطور التاريخي للسكن العشوائي، وبعض الجوانب السكانية والسكنية للمناطق العشوائية، وأسباب ظهور السكن العشوائي وآثاره، مع وضع بعض الحلول كل هذه المشكلة، حيث تم توزيع استمارة استبيان شملت (30) عائلة فقط بطريقة العينة العشوائية.
2 – دراسة عبد الحسن وآخرون ( 2010 م)( [17] )
ركزت على توضيح أنواع التجاوزات في مدينة البصرة ، مع الإشارة إلى حجم كــل نوع منها،وتوضيح الآثار البيئية لهذه التجاوزات على خدمات الماء والكهرباء وشبكات الصرف الصحي .
3 – دراسة العلوان ( 2011م )( [18] )
اختصت بدراسة ظاهرة السكن العشوائي في مدينة الزبير فقط ، من خلال توزيع (150) استمارة استبيان لغرض توضيح الخصائص السكانية، المتمثلة بالتركيب النوعي والحالة التعليمية وعدد أفراد الأسرة وغيرها وتوضيح الخصائص العمرانية للسكن العشوائي، المتمثلة بمساحة البناء ومواد البناء المستخدمة وعدد الغرف، ثم توضيح أهم أسباب ظهور المسكن العشوائي والآثار المترتبة عليه ، لم تتطرق الدراسة للتجاوزات الأخرى، كالتجاوز على الأرصفة والساحات وغيرها.
4– دراسة علي ( 2011م )( [19] )
اختصت بتوضيح العلاقة بين الهجرة ومشكلة السكن العشوائي، من خلال التعرف على العوامل المسببة لهذه الظاهرة وتحليل البيانات المتعلقة بالهجرة والسكن والمشكلات الاجتماعية، في محاولة لإبراز دور الهجرة بأنواعها على ظهور السكن العشوائي في محافظة الديوانية.
5 – دراسة كاظم ( 2011م )( [20] )
اهتمت بتوضيح أسباب ظهور التجاوزات السكنية في مدينة بغداد ، وركزت على توضيح أثر التجاوزات التي تنتشر في (منطقة الدورة – أبو دشير) على الخدمات من ماء وكهرباء وصرف صحي وغيرها، كما ارتأت إلى تقديم بعض الحلول المناسبة لطبيعة وحجم التجاوزات في المنطقة أعلاه.
6 – دراسة المرشدي ( 2012م )( [21] )
عنت بدراسة الواقع السكني والسكاني للمناطق السكن العشوائي في محافظة المثنى وتوضيح أسباب ظهوره ونوعية الخدمات المتوافرة فيها، وآثاره السلبية مثل الآثار الاجتماعية والاقتصادية والضغط غير المبرمج على خدمات البلدية والماء والكهرباء وتشويه النسيج الحضري للمدينة. فضلاً عن تقديم بعض الحلول والمقترحات لحل هذه المشكلة.
________________
( [1] ) حيدر رزاق محمد آل شبر، تحديد مقترحات حل مشكلة السكن العشوائي منطقة الدراسة مدينة بغداد مشروع لنيل درجة الدبلوم العالي، معهد التخطيط الحضري والإقليمي، بغداد،(غير منشورة)2010، ص18.
( [2] ) محمد بن مسلط الشريف ، المناطق العشوائية بمكة المكرمة الخصائص والمشكلات والحلول ، المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل ( العلوم الأساسية والتطبيقية ) المجلد الرابع ، العدد الأول ، 2003 ، ص40 .
( [3] ) حنان محمود شاكر الجبوري ، ظاهرة السكن العشوائي في بعض المدن العربية ، دراسة تحليلية لأسباب الظهور وتصورات تخطيطية لإمكانيات المعالجة ، رسالة ماجستير المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، (غير منشورة)2008 ، ص54 .
( [4] ) حيدر رزاق محمد آل شبر ، مصدر سابق ، ص22 .
( [5] ) محمد بن مسلط الشريف ، مصدر سابق ، ص68 .
( [6] ) http://www.glopiarabnet.work.com.
( [7] ) علي فاعور ، آفاق التحضر العربي نمو المدن والعواصم الكبرى التنمية الحضرية والسكن العشوائي ما بعد القاهرة وكوبنهاغن واسطنبول دراسات وأبحاث ، ط1 ، دار النهضة العربية للنشر ، بيروت – لبنان ، بدون سنة نشر ، ص281 - 289 .
( [8] )وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء ، بيانات غير منشورة لسنة 2012م .
( [9] )أحمد حسين أو الهيجاء ، نحو إستراتيجية شمولية لمعالجة السكن العشوائي ، الأردن : حالة دراسية مجلة الجامعة الإسلامية ، المجلد التاسع ، العدد الأول ، 2001م .
( [10] )محمد بن مسلط الشريف ، المناطق العشوائية بمكة المكرمة الخصائص والمشكلات والحلول ، المجلة العلمية جامعة الملك فيصل للعلوم الأساسية والتطبيقية ، المجلد الرابع – العدد الأول 2003م .
( [11] )منى خشن ، وضع وآفاق المدينة العربية ، التحضر وتحدي الأحياء الفقيرة ، الجزء الأول ، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الاسكوا ، الأمم المتحدة ، 2008 .
( [12] )لينا عبد الأمير فاخر ، السكن العشوائي منطقة الدراسة أم الورد في الجادرية ، مشروع دبلوم عالي ، معهد التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، (غير منشورة)2008م .
( [13] ) حنان محمود شاكر الجبوري ، ظاهرة السكن العشوائي في بعض المدن العربية دراسة تحليلية لأسباب الظهور وتصورات تخطيطية لإمكانيات المعالجة ، رسالة ماجستير ، المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي – جامعة بغداد ،(غير منشورة) 2008م .
( [14] ) زينب راضي عباس البلداوي ، المناطق العشوائية بين الواقع والطموح ، نحو بيئة حضرية مستدامة حالة دراسية أم الورد ، مجلة التخطيط والتنمية العدد ( 18 ) ، صادرة عن المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي – جامعة بغداد ، 2008م .
( [15] ) حيدر رزاق محمد آل شبر الموسوي ، تحديد مقترحات كل مشكلة السكن العشوائي منطقة الدراسة مدينة بغداد ، مشروع دبلوم عالي– المعهدالعالي للتخطيط الحضري والإقليمي – جامعة بغداد ،(غير منشورة)2010م.
( [16] ) باسم عبد العزيز العثمان وآخرون ، السكن العشوائي في مدينة البصرة ، مجلة آداب البصرة العدد(50) ، كلية الآداب –جامعة البصرة،2009 م.
( [17] )عباس كاظم عبد الحسن وآخرون ، التجاوزات البلدية في مدينة البصرة وآثارها البيئية لسنة 2005 م، مجلة آداب البصرة العدد ( 51 ) ، كلية الآداب – جامعة البصرة ،لسنة 2010م .
( [18] )مريم خير الله خلف العلوان ، محمد طخيخ ماهود المالكي ، السكن العشوائي في مدينة الزبير ، مجلة الخليج العربي ، المجلد 39 ، العدد ( 3 – 4 ) ،مركز دراسات البصرة والخليج العربي، 2011م .
( [19] )علي عبد الأمير علي ، حاتم راشد علي ، الهجرة والسكن العشوائي دراسة ميدانية في محافظة الديوانية ، مجلة القادسية للعلوم الإنسانية ، المجلد الرابع عشر العدد ( 4 ) ، 2011م .
( [20] )انتصار جابر كاظم ، المناطق العشوائية وأثرها على الخدمات في مدينة بغداد ( الدورة – أبو دشير ) حالة دراسية ، رسالة ماجستير – كلية التربية أبن رشد – جامعة بغداد ،(غيرمنشورة) 2011م .
( [21] ) سالم هادي مهدي المرشدي ، السكن العشوائي في محافظة المثنى ( دراسة في جغرافية المدن ) رسالة ماجستير ، كلية التربية – جامعة واسط ،(غير منشورة) 2012م .
الاستنتاجات
أولاً – الاستنتاجات الناجمة عن ظاهرة السكن العشوائي .
لقد توصلت هذه الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات عن هذه الظاهرة متمثلة بالآتي :
1- لا تزال الدولة غير قادرة على توفير سكن ملائم لمعظم شرائح المجتمع في عموم منطقة الدراسة.
2- تعتبر مناطق السكن العشوائي مجمعات غير قانونية تفتقر في أحيان كثيرة إلى الشروط الواجب توفرها في الوحدة السكنية، فاغلبها لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.
3- أدى انخفاض مستوى دخل الأسر الشهري ووجود عاطلين عن العمل ،بمستوى لايتناسب مع ارتفاع أسعار الأرض الحضرية والوحدات السكنية المعروضة للبيع والإيجار، إلى انتشار هذه الظاهرة في منطقة الدراسة.
4- عملت الهجرة المتزايدة إلى منطقة الدراسة ،على تزايد الحاجة إلى وحدات سكنية جديدة، علما أن اغلب المهاجرين من ذوي الدخول الواطئة الذين لا يستطيعون شراء أو استئجار وحدات سكنية نظامية لارتفاع أسعارها.
5- تأخير وإعاقة برامج إعادة الأعمار والاستثمار في مدينة البصرة ، لأن معظم الأراضي المتجاوز عليها هي عبارة عن مشاريع استثمارية مؤجلة.
6- التأثير السلبي على التصميم الأساس للمدينة، لأن هذه العشوائيات لا تتناسب مع النسيج العمراني للمدينة، لبنائها من مواد رديئة النوعية وذات نمط عمراني بسيط وغير منظم تفتقر إلى خدمات البنى التحتية ،وبشوارع غير مخطط لها مسبقاً.
7- تجاوز الوحدات العشوائية على شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي التابعة للمناطق أو الأحياء المجاورة، ولدا ضغطاً وعجزاً على الخدمات المقدمة لهم.
8- ساهم تدني المستويات التعليمية للمتجاوزين وانحدار البعض منهم من أصول ريفية في زيادة انتشار هذه الظاهرة، لعدم إدراكهم ومعرفتهم بضرورة الحفاظ على الوضع البيئي والصحي والعمراني للمدينة.
9- ضعف الجهاز الإداري والرقابي للبلديات بعد أحداث 2003م وغض النظر عن العديد من التجاوزات، أدى إلى اتساع الحيز المكاني لها وصعوبة الحد والسيطرة عليها.
10- أدى غياب التخطيط عند بناء هذه المناطق إلى ضيق الشوارع وتعرجها بطريقة يصعب وصول الجهات الأمنية لها، في أيجاد مناخ ملائم لانتشار الجرائم بأنواعها.
11- عملت هذه التجاوزات على الإضرار بالبيئة الطبيعية للمدينة، من خلال الممارسات الخاطئة لساكنيها المتمثلة برمي وحرق القمامة والنفايات الصلبة على التربة أو إلقائها في الأنهار وشبكات الصرف الصحي.
12- سوء السياسة الحكومية المتبعة والقائمة في بعض الأحيان على أساس المحسوبية والعلاقات الشخصية وتجنب مواجهة التكتلات العشائرية المستفحلة على سلطة القانون في بعض المناطق العشوائية، ساهمت هي الأخرى بزيادة رقعة ظاهرة السكن العشوائي .
13- بات اليوم من المستحيل إخلاء الوحدات العشوائية في عموم منطقة الدراسة ، بعد أن أتخذت خصائص الإسكان الدائم،حيث تم بناء أغلب الوحدات العشوائية من مواد دائمية كالبلوك والطابوق والأسمنت، وقيامهم بإيصال خطوط الطاقة الكهربائية وشبكات الماء والمجاري بدون أخذ موافقة الجهات المختصة بذلك.
14- تعاني المناطق العشوائية في مدينه البصرة،من مشكلات اجتماعيه وصحية واقتصاديه فأغلب هذه الأسر تعيش تحت خط الفقر.لاشتغالهم بحرف موسمية ليس لها دخل ثابت.
15- تمتاز بعض مناطق السكن العشوائي في مدينة البصرة بسيادة التكتل العشائري بصورة كبيرة جداً ، وهذا يشكل عائقآ بحد ذاته بوجه مشاريع الاستثمار وإعمار المدينة.
ثانياً: استنتاجات ظاهرة التجاوزات على الأرصفة والساحات وغيرها .
توصلت الدراسة لجملة من الاستنتاجات الخاصة بهذه الظاهرة نذكر منها ما يلي:-
1- عملت هذه التجاوزات على وجود فوضى عمرانية حيث فقدت الأحياء السكنية لخصوصيتها تدريجيآ وذلك بسب توسع النشاط التجاري، حيث ظهرت العديد من المحلات التجارية ومعامل البلوك ومواد البناء والبسطات والاكشاك داخل الأحياء السكنية، وسببت العديد من الآثار البيئية.
2- قد تلعب الأسواق غير الرسمية دوراً ايجابياً في زيادة الانتعاش الاقتصادي للمدينة والقضاء على البطالة، ولكن تبقى مشكلتها قائمه في ظل انعدام وضعف الرقابة وعدم وجود هيكل تنظيمي رسمي لها، دفعهم للتهرب من دفع الضرائب ورسوم الماء والكهرباء وخدمات البلدية وغيرها.
3- نظراً لعدم وجود رقابه صارمة على هذه الأسواق والبسطات وما يجرى فيها من ممارسات، لذا تظهر فيها بعض النشاطات الاقتصاديه المحرمة، مثل بيع السلع المغشوشة والمنتهية الصلاحية ، والإتجار بالمخدرات والكحول وغيرها.
4- ساهمت هذه الظاهرة هي الأخرى بالتجاوز على شبكات الماء والكهرباء والصرف صحي وتلويث الأنهار بالنفايات ومياه الصرف الصحي.
5- ما زالت الدولة غير قادرة على توفير فرص عمل مناسبة للجميع، لذا فأن ظاهرة التجاوزات على الأرصفة والساحات سوف تبقى قائمه.
6- أن لتدني المستوى التعليمي لأغلب المتجاوزين، ساهم في توسيع وانتشار هذه الظاهرة لقلة وعيهم وإدراكهم بأهمية الحفاظ على الوضع البيئي والعمراني للمدينة.
7- أن انخفاض مستوى دخل المتجاوزين وارتفاع نسبه البطالة وغلاء الأراضي الحضرية وأسعار المحلات التجارية، كلها عوامل أسهمت في وجود وتوسع هذه الظاهرة.
8- لتفشي ظاهرة الفساد الإداري مثل دفع الرشاوى من قبل المتجاوزين للجهات الرقابية ساعدتهم على الاستمرار بالتجاوزات.
9- أن لزيادة قوى العمل بمستوى لايتناسب مع ما متوفرمن فرص عمل أو فتح أسواق وبناء محلات تجاريه بالقدر نفسه، زاد من تنامي ظاهرة التجاوزات الأقتصادية.
10- عملت الهجرات المتزايدة لمنطقه الدراسة إلى زيادة الطلب على فرص العمل، علماً أن أغلب المهاجرين هم من ذوي الدخول الواطئة الذين لا يستطيعون شراء أو حتى استئجار محلات تجارية .
المصادر والمراجع
أولا ً – الكتب :
1- جبران مسعود ، معجم الرائد اللغوي العصري
، ط3 ، دار العلوم للملايين ، بيروت – لبنان ، 1978 .
2- فتاوى محمد اسحق الفياض ، منهاج الصالحين
، العبادات والمعاملات ، الجزء الثاني ، دار المحجة البيضاء ، للطباعة والنشر
والتوزيع ، بدون تاريخ نشر .
3- السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني ، كتاب
التعريفات ، دار أحياء التراث العربي ، بيروت – لبنان ، ط1 ، 2010 .
4- احمد شوقي محمد عبد الرحمن ، الحقوق
العينية الاصلية ، حق الملكية والحقوق العينية المتفرعة عنه ، بدون سنة نشر .
5- هناء محمد الجوهري ، علم الاجتماع الحضري
، ط1 ، دار المسيرة للنشر والتوزيع ، عمان – الاردن ، 2009 .
6- صبري فارس الهيتي ، صالح فليح حسن ،
جغرافية المدن ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة بغداد ، 1987 .
7- صفوح خير ، الجغرافية موضوعها ومفاهيمها
وأهدافها ، ط2 ، دار الفكر ، دمشق ، 2002 .
8- صادق الحسيني الشيرازي ، الاصلاح الزراعي
في الاسلام ، ط1 ، دار صادق للطباعة والنشر ، كربلاء المقدسة ، 2005 .
9- عبد الهادي محمد تقي الحكيم ، الفتاوي
الميسرة ، العبادات – المعاملات ، وفق فتاوى سماحة آية الله العظمى السيد علي
السيستاني ، ط1 ، دار الصادق للطباعة ، لبنان – بيروت ، 2010 .
10-
فتاوى
السيد محمد الصدر ، منهاج الصالحين ، الجزء الرابع ، مطبعة الآداب – النجف الاشرف
، 1995 .
11- فتاوى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي ،
منهاج الصالحين المعاملات ، ط31 ، مؤسسة أحياء آثار الامام الخوئي في ايران ،
مؤسسة الامام الخوئي ، النجف الاشرف ، 2004 .
12- شمس الدين الواعظي ، منهاج الصالحين
العبادات ، ط2 ، الناشر مكتب آية الله العظمى الشيخ شمس الدين الواعظي ، النجف
الاشرف ، 2008 .
13- حامد الخفاف ، النصوص الصادرة عن سماحة
السيد السيستاني في المسألة العراقية ، ط1 ، دار المؤرخ العربي ، بيروت – لبنان ،
2007 .
14- مناف البغدادي ، 3000 سؤال وجواب في مسألة
فقهية حديثة مطابقة لفتاوى المرجع الديني آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله
، دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت – لبنان .
15- صادق الحسيني الشيرازي ، المسائل
الاسلامية المنتخبة ، ط26 ، دار صادق للطباعة والنشر ، كربلاء المقدسة ، 2004 .
16- نبيل عبد الرحمن حياوي ، قانون بيع وايجار
أموال الدولة رقم (32) لعام 1986 وتعديلاته ، المكتبة القانونية – شارع المتنبي ،
2004 .
17- صباح صادق جعفر الانباري ، دستور جمهورية
العراق لسنة 2005 ، ملحق به قرار الاصلاح السياسي للمرحلة القادمة رقم (44) ،
المكتبة الوطنية ، بغداد ، شارع المتنبي ، لسنة 2008م .
18- كريم محمد حمزة ، مشكلة الفقر وانعكاساتها
الاجتماعية في العراق ، دار النشر بيت الحكمة ، العراق – بغداد ، 2011م .
19- عماد مطير الشمري ، الجغرافية السكانية
أسس وتطبيقات ، ط1 ، دار أسامة للنشر والتوزيع ، عمان – الاردن ، 2011 .
20- نبيل جعفر عبد الرضا ، البيئة الاستثمارية
في البصرة المحددات والتطلعات ، ط1 ، مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر
والتوزيع ، بيروت – لبنان ، 2012 .
21-
علي
حسن موسى ، التلوث البيئي ، ط2 ، دار الفكر بدمشق ، 2006 .
22-
صباح
محمود محمد ، تلوث البيئة ، الوراق للنشر والتوزيع ، عمان – الاردن ، 2001 .
23- سامح غرايبة ومحي الفرحان ، المدخل الى
العلوم البيئية ، ط2 ، دار الشروق للنشر والتوزيع ، عمان – الاردن ، 2000م .
24- علي فاعور ، آفاق التحضر العربي نمو المدن
والعواصم الكبرى والتنمية الحضري والسكن العشوائي ما بعد القاهرة وكوبنهاغن
واسطنبول دراسات وأبحاث ، ط1 ، دار النهضة العربية للنشر ، بيروت – لبنان ، بدون
سنة نشر .
25- عماد مطير خليف الشمري ، جغرافية السكان
الأسر والاسكان في التطبيق ، ط1 ، ذات العماد للطباعة ، زاوية الدهماني ، طرابلس –
ليبيا ، 2001م .
ثانيا
ً – الرسائل والاطاريح الجامعية :
1- لينا عبد الامير فاخر ، السكن العشوائي
منطقة الدراسة ام الورد في الجادرية ، مشروع دبلوم عالي ، معهد التخطيط الحضري
والاقليمي ، جامعة بغداد ، 2008م .
2- جنان محمود شاكر الجبوري ، ظاهرة السكن
العشوائي في بعض المدن العربية دراسة تحليلية لأسباب الظهور وتصورات تخطيطية
لامكانيات المعالجة ، رسالة ماجستير ، المعهد العالي للتخطيط الحضري والاقليمي –
جامعة بغداد (غير منشورة ) ، 2008م .
3- حيدر رزاق محمد آل شبر الموسوي ، تحديد
مقترحات لحل مشكل السكن العشوائي منطقة الدراسة مدينة بغداد ، مشروع دبلوم عالي –
المعهد العالي للتخطيط الحضري والاقليمي – جامعة بغداد (غير منشورة) ، 2010 .
4- زينب مزبان هزاع ، تأثير صنف الحيازة ونمط
العلاقة الزراعية في استثمار الاراضي الزراعية في قضاء شط العرب ، رسالة ماجستير ،
كلية التربية – جامعة البصرة (غير منشورة) ، 2010 .
5- انتصار جابر كاظم ، المناطق العشوائية
وأثرها على الخدمات في مدينة بغداد ( الدورة – ابو دشير ) حالة دراسية ، رسالة
ماجستير ، كلية التربية ابن رشد – جامعة بغداد ، (غير منشورة) ، 2011م .
6- سالم هادي مهدي المرشدي ، السكن العشوائي
في محافظة المثنى ( دراسة في جغرافية المدن ) ، رسالة ماجستير ، كلية التربية –
جامعة واسط (غير منشورة) ، 2012م .
7- لقاء كريم خضير الحسون ، التحليل الجغرافي
للواقع السكني لمدينة بغداد للمدة 1977 – 2002م ، اطروحة دكتوراه ، جامعة بغداد ،
كلية التربية – ابن رشد (غير منشورة) ، 2005م .
8- علي كاظم باقر ، الاحوال الاجتماعية في
البصرة (1779 - 1914) ، رسالة دكتوراه ، كلية الاداب – جامعة البصرة ، (غير
منشورة) ، 1995 .
9- محمد سمير حميد الجراح ، التباين المكاني
للتركيب الاجتماعي في مدينة البصرة ، رسالة ماجستير ، كلية التربية – جامعة البصرة
، ، (غير منشورة) ، 2009م .
10- سميرة عبد الهادي عبد الجبار العنزي ،
النمو الحضري والتطور الوظيفي لمدينة البصرة ، اطروحة دكتوراه ، كلية الآداب –
جامعة بغداد ، (غير منشورة) ، 1997 .
11- صلاح هاشم زغير مبارك الاسدي ، التوسع
المساحي لمدينة البصرة ، 1947 – 2003 دراسة في جغرافية المدن ، اطروحة دكتوراه ،
كلية الآداب – جامعة البصرة ، (غير منشورة) ، 2005م .
12- ماهر موسى يعقوب ، التحليل الجغرافي
للوظيفة السكنية في محافظة البصرة 1977 – 1996 ، اطروحة دكتوراه ، كلية الاداب –
جامعة بغداد ، (غير منشورة) ، 1997م .
13- وسن نوشي محمد المنصوري ، الملائمة
المكانية لكفاءة التخطيط الحضري وأثرها على السكان في مدينة البصرة ، رسالة
ماجستير ، كلية التربية – جامعة البصرة ، (غير منشورة) ، 2009 م .
14- عباس علي محمد ، الامن والتنمية دراسة
حالة العراق للمدة من 1970 – 2007 ، رسالة ماجستير ، كلية الادارة والاقتصاد ،
جامعة البصرة ، (غير منشورة) ، 2010 م.
15- سلمان مغامس عبود ، استعمالات الارض
التعليمية وتباينها المساحي في مدينة البصرة 1977 – 2007 ، اطروحة دكتوراه ، كلية
الآداب – جامعة البصرة ، (غير منشورة) ، 2012 .
16- علي مصطفى مهوس الصبيح ، مظاهر التلوث
البصري في مدينة البصرة ، رسالة ماجستير ، كلية الاداب – جامعة البصرة ، (غير
منشورة) ، 2012م .
17- أيمن عباس الكومي ، عمالة الأطفال في
منطقة عشوائية دراسة ميدانية ، رسالة ماجستير ، معهد الدراسات العليا للطفولة ،
جامعة عين شمس ، (غير منشورة) ، 1996م .
ثالثا
ً - المجلات والدوريات :
1- محمد بن مسلط الشريف ، المناطق العشوائية
بمكة المكرمة الخصائص والمشكلات والحلول ، المملكة العلمية جامعة الملك فيصل
للعلوم الاساسية والتطبيقية ، المجلد الرابع – العدد الأول ، 2003 .
2- منى خشن ، وضع وآفاق المدينة العربية ،
التحضر وتحدي الأحياء الفقيرة ، الجزء الأول ، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية
لغربي آسيا الاسكوا ، الأمم المتحدة ، 2008م .
3- أحمد حسين ابو الهيجاء ، نمو استراتيجية
شمولية لمعالجة السكن العشوائي ، الاردن حالة دراسية ، مجلة الجامعة الاسلامية ،
المجلد التاسع ، العدد الاول ، 2001 .
4- زينب راضي عباس البلداوي ، المناطق
العشوائية بين الواقع والطموح ، نحو بيئة حضرية مستدامة ، حالة دراسية أم الورد ،
مجلة التخطيط والتنمية ، العدد (18) ، صادرة عن المعهد العالي للتخطيط الحضري
والاقليمي – جامعة بغداد ، 2008 .
5- باسم عبد العزيز العثمان وآخرون ، السكن
العشوائي في مدينة البصرة ، مجلة آداب البصرة ، العدد (50) ، 2009 .
6- عباس كاظم عبد الحسن وآخرون ، التجاوزات
البلدية في مدينة البصرة وآثارها البيئية لسنة 2005م ، مجلة آداب البصرة ، العدد
(51) ، 2010 .
7- مريم خير الله خلف العلوان ، محمد طخيخ
ماهود المالكي ، السكن العشوائي في مدينة الزبير ، مجلة الخليج العربي ، المجلد
(39) ، العدد ( 3 – 4 ) ، 2011م .
8- علي عبد الأمير علي ، حاتم راشد علي ،
الهجرة والسكن العشوائي دراسة ميدانية في محافظة الديوانية ، مجلة القادسية للعلوم
الانسانية ، المجلد الرابع عشر ، العدد (4) ، 2011م .
9- نعمات محمد نظمي وآخرون ، تطوير وتنمية المناطق
العشوائية كنموذج للإسكان المتوافق في مصدر دراسة حالة منشأة ناصر بالقاهرة ، بحث
ألقي في مؤتمر الأزهر الهندسي الدولي التاسع ، 2007 .
10- أيسر ياسين ، واقع المناخ الاستثماري في
العراق وسبل النهوض به ، مجلة دراسات اقتصادية ، بيت الحكمة – بغداد ، العدد (23)
، 2010م .
11- فتاوى المراجع ، النجف الاشرف ، مجلة
اجتماعية ثقافية ، العدد التجريبي الأول ، صادرة عن مؤسسة المرتضى للثقافة
والارشاد ، 2009م .
12- عبد الناصر صبري شاهر الراوي ، أمجد رحيم
محمد الكبيسي ، التجاوز على التصميم الأساس لمدينة الرطبة ، العدد الأول ، مجلة
جامعة الانبار للعلوم الاسلامية ، 2012م .
13- عبد الله العلي النعيم ، الاحياء
العشوائية وانعكاساتها الأمنية ، ندوة الانعاكاسات الامنية وقضايا السكان والتنمية
، القاهرة ، 2004م .
14- عبد الجبار عبود الحلفي ، البطالة في
العراق مع اشارة خاصة الى بطالة الشباب ، مجلة بحوث اقتصادية عربية ، مجلة علمية
فصلية محكمة تصدر عن الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بالتعاون مع مركز دراسات
الوحدة ، السنة الخامسة عشر ،العددان 43 – 44 ، 2008م .
15- فادية عباس هادي ، أوضاع العراق
الاجتماعية بعد الانسحاب الامريكي ، الندوة العلمية التي أقامتها الدراسات
الاستراتيجية ، مركز دراسات البصرة والخليج العربي ، في 3 / 1 / 2012م .
16- نادية علي عايد ، أثر بعض المتغيرات
الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية على معدلات الخصوبة في العراق ، مجلة
الاقتصادي الخليجي ، مجلة علمية محكمة ، صادرة عن مركز البصرة والخليج العربي ،
العدد (21) ، 2012 م .
17- سامية خضر صالح ، طفل العشوائيات والبيئة
المعيشية ، دراسة وصفية تحليلية لمواقع الخطر ، مجلة الطفولة والتنمية ، العدد
(18) المجلد الخامس ،صادرة عن المجلس العربي للطفولة والتنمية ، العدد (18) ،
المجلد الخامس ،صادرة عن المجلس العربي للطفولة والتنمية 2011م .
18- يحيى حمود حسن ، مستقبل القوى العاملة ،
في ضوء اعادة هيكلة الاقتصاد العراقي والمتغيرات الدولية ، مجلة الاقتصادي الخليجي
، العدد (21) مجلة علمية محكمة ، صادرة عن دراسات البصرة والخليج العربي – جامعة
البصرة ، 2012م .
19- خلود موسى عمران ، واقع وتوقعات الطلب على
الطاقة الكهربائية في العراق المنطقة الجنوبية نموذجا ً ، مجلة الاقتصادي الخليجي
، العدد (14) ، مجلة علمية محكمة ، صادرة عن دراسات البصرة والخليج العربي – جامعة
البصرة ، 2007م .
20- زينب وناس خضير الحسناوي وعبد الفتاح كاظم
الزبيدي ، النشاط البشري وأثره على الواقع البيئي لمدينة الصدر ، مجلة البيئة
العراقية ، المجلد (1) ، العدد (1) ، 2007م .
21- لمياء
الركابي ، واقع العنف في العراق ، مجلة كلية الآداب ، جامعة بغداد ، العدد (76) ، 2007م .
22- حسين عذاب السكيني ، الوعاء العقاري للرهن
دون حيازة ، مجلة العلوم القانونية مجلة علمية نصف سنوية تصدر عن كلية القانون ،
جامعة بغداد ، المجلد الثاني والعشرون ، العدد الاول ، 2007م .
رابعا
ً – الدوائر والبيانات الرسمية :
1- الهيئة العامة للمساحة ، بغداد – خريطة
البصرة الادارية ، 2002م .
2- المرئية الفضائية لمدينة البصرة لسنة
2011م .
3- وزارة البلديات والاشغال العامة ،
المديرية العامة للتخطيط العمراني ، تقرير مدينة البصرة لاستعمالات الارض ، المرحلة
الثانية ، بيانات غير منشورة لسنة 2009م .
4- محافظة البصرة ، لجنة التجاوزات ، بيانات غير منشورة
لسنة 2012 .
5- اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ( اللأسكوا )
تقرير السكان والتنمية ، العدد الثاني ، النافذة الديموغرافية فرصة التنمية في
البلدان العربية ( نيويورك الأمم المتحدة ) ، 2005م
.
6- وزارة الهجرة والمهجرين ، بيانات غير
منشورة ، لسنة 2012م .
7- بيانات صادرة عن الوقف الشيعي غير منشورة
، لسنة 2011م .
8- قاعدة التشريعات والتنظيمات العراقية ،
البرنامج الانمائي للامم المتحدة ، 2006م .
9- قرار صادر عن الامانة العامة لمجلس
الوزراء بتاريخ 16 / 12 / 2008م .
10- أعمام
(4684) صادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بتاريخ 19 / 2 / 2009م .
11- قرار
(157) صادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بتاريخ 20 / 5 / 2009م .
12- تقليص الفوارق الحضرية في منطقة الأسكوا ،
نحو انشاء مدن للجميع ، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ،
الاسكوا ، الأمم المتحدة – نيويورك ، 2011م .
13- التقرير
السنوي ، ديوان الرقابة المالية ، دار الشؤون الفنية والدراسات ، لسنة 2010م .
14- مديرية
بلديات البصرة ، قسم البيئة ، بيانات غير منشورة لسنة 2013م .
15- مركز
شرطة العشار ، بيانات غير منشورة لسنة 2013م .
16- وزارة
التخطيط والتعاون الانمائي ، الجهاز المركزي للاحصاء ، بيانات غير منشورة لسنة
2012م .
17-
التقرير
السنوي ، ديوان الوقف الشيعي ، مكتب المفتش العام لسنة 2011 .
18-
قرار
رقم (440) صادر عن الامانة العامة لمجلس الوزراء بتاريخ 16 / 12 / 2008م.
19- وزارة التخطيط والتعاون الانمائي وبيت
الحكمة – العراق – التقرير الوطني لحال التنمية البشرية للعراق لسنة 2008م .
20- سياسة الاسكان الوطنية في العراق بالتعاون
مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات
البشرية ، عرض مقدم لاحتفالية يوم الموئل ويوم الاسكان العراقي وانطلاق انجاز
سياسة الاسكان الوطنية في العراق ، وزارة الاعمار والاسكان في 4 / 10 / 2010م .
21- تقرير السكان والتنمية ، النافذة الديموغرافية فرصة
التنمية في البلدان العربيـة (نيويورك - الأمم المتحدة ) اللجنة الاقتصادية
والاجتماعية لغربي آسيا ( اللأسكوا ) ، العدد الثاني ، 2005م .
22- وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز
المركزي للإحصاء ، تقرير الاحصاءات البيئية للعراق ، قسم الاحصاءات البيئية ، 2012
م .
23-
دراسة
اتجاهات ومؤشرات الفقر في الدول العربية / المنظمة العربية للتنمية الزراعية –
الخرطوم ، 2010م .
خامسا
ً – المصادر باللغة الانكليزية وشبكة المعلومات العالمية (الانترنت) :
1- Dumashie , Diane
" informal Housing in East Africa " LessansLearenend from Cross
Country Borders ( Part II ) Athens , Greece , May 22 – 27 , 2004
.
2- Berner , Erhard " Learning From informal
markets in hovative approaches to land housing provision " Paper to be
presented at the ESF / N – AERus and Vnrisd workshop Cities of the South :
Sastainable for whom ? Geneva 3 – 6 May , 2000 .
3- PENA , SERGIO .
" informal markets : street Vendors in mexico City " Great Britain ,
HABITAT INTL – VOL . 23 , NO , 3 .
4- Arthur Getie , Judith
Getis and Jerome Dfllmann , Introduction To Geograpny , 11thed ,, mc Graw –
Hill , New York , 2008 .
5-
http: // www . 4 .
geography . com.
6-
http: / www . Sagepub
. Com / Environment and Urbanization
7-
http:
//www.atharhum.com.
11- http://www.glopiarabnet.work.com.
سادسا ً - المقابلات
الشخصية :
1- مقابلة مع سماحة السيد رشيد علي الحسيني ،
بتاريخ 13 / 6 / 2012 .
2- لقاء مع مكتب سماحة السيد علي السيستاني
بتاريخ 12 / 9 / 2012
3- لقاء مع مكتب الشيخ بشير النجيفي بتاريخ
14 / 9 / 2012 .
4- لقاء مع الشيخ اسحق الفياض بتاريخ 15 / 9
/ 2012 .
5- مقابلة شخصية مع الشيخ صالح الراشد ،
مديرية الوقف السني في البصرة بتاريخ 14 / 7 / 2013 .
6- مقابلة مع عبد الكريم الرومي ، رئيس لجنة
التجاوزات التابعة لمحافظة البصرة بتاريخ 18 / 4 / 2012 .
7- مقابلة شخصية مع م / مهندس ميثم عبد النبي عودة بتاريخ 4
/ 3 / 2012م .
8- مقابلة شخصية مع العقيد ستار جبار سكر المالكي ، مركز
شرطة البصرة ، بتاريخ 17 / 12 / 2012م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق