مؤشرات التغير المناخي
وأثرها في زيادة مظاهر الجفاف
في محافظة بابل
رسالة تقدم بها
أحمد لفتة حمد البديري
إلى مجلس كلية التربية- ابن رشد جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات نيل شهادة ماجستير آداب
في الجغرافية الطبيعية
بإشراف
الأستاذ الدكتور
يوسف محمد علي حاتم الهذال
1433هـ - 2012م
المستخلص
إن هذه الدراسة تبحث في ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية من خلال التغيرات المرصودة في عناصر وظواهر المناخ والاتجاه العام حيث أنها تأتي كشواهد ومؤشرات على التغيرات المناخية وآثارها على البيئة في محافظة بابل. ومن هنا أصبح العنوان ( مؤشرات التغير المناخي وأثرها في زيادة مظاهر الجفاف في محافظة بابل ) و من خلال تحليل السلاسل الزمنية من ( 1980 – 2010 ) لمحطات ( الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية ) و ذلك لمعرفة الاتجاه العام ومعدل التغير لمدة الدراسة ومعرفة مدى تأثير العناصر المناخية على مظاهر الجفاف وقوة العلاقة بينهما ومعرفة التغيرات في الغطاء الأرضي من خلال استخدام التصنيف الموجه والأدلة النباتية .
بينت الدراسة وجود تغيرات نحو الارتفاع في درجات الحرارة (الاعتيادية , العظمى , الصغرى ) مع وجود اتجاه سلبي نحو الانخفاض في ( السطوع الشمسي الفعلي , الرطوبة النسبية , سرعة الرياح , ) وكذلك وجود تغيرات كبيرة في الاتجاه والمعدل نحو التناقص في كميات الأمطار والتبخر نتح مما انعكس سلبا على البيئة في محافظة بابل . و تبين من خلال الارتباط المتعدد وجود ارتباط قوي جدا بين الجفاف والعناصر المناخية وبلغ معامل الارتباط المتعدد ( 0.98 , 0.98 , 0.96 , 0.98 ) في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية عند مستوى معنوي ( 99 % ) .
وكان من أهم مظاهر الجفاف في محافظة بابل زيادة الأراضي المتملحة والبالغة (768.844 ) دونماً وزيادة مساحة الكثبان الرملية والبالغة ( 16467 ) دونماً وزيادة الأراضي المتصحرة والبالغة ( 907.096 ) دونماً مع زيادة واضحة لتكرار ظاهرة الغبار .
قائمة المحتويات
|
ت
|
الموضوع
|
الصفحة
|
||
|
1.
|
الآية
|
|
||
|
2.
|
إقرار
المشرف
|
|
||
|
3.
|
إقرار
لجنة المناقشة
|
|
||
|
4.
|
الإهداء
|
|
||
|
5.
|
شكر
وتقدير
|
|
||
|
6.
|
المستخلص
|
آ
|
||
|
7.
|
قائمة المحتويات
|
ب- ج
|
||
|
8.
|
قائمة
الجداول
|
ج
|
||
|
9.
|
قائمة
الإشكال
|
ح
|
||
|
10.
|
قائمة
الخرائط والمرئيات الفضائية
|
خ
|
||
|
11.
|
قائمة
الصور
|
خ
|
||
|
12.
|
المقدمة
|
1
|
||
|
13.
|
الفصل
الأول : الإطار النظري و مؤشرات التغير المناخي
|
2-26
|
||
|
14.
|
المبحث
الأول الإطار النظري للدراسة
|
2-12
|
||
|
15.
|
مشكلة
الدراسة
|
2
|
||
|
16.
|
فرضية
الدراسة
|
2
|
||
|
17.
|
أهمية
الدراسة
|
2
|
||
|
18.
|
مبررات
الدراسة
|
3
|
||
|
19.
|
أهداف
الدراسة
|
3
|
||
|
20.
|
حدود
منطقة الدراسة
|
3-6
|
||
|
21.
|
منهجية
الدراسة
|
7-8
|
||
|
22.
|
الدراسات
السابقة
|
8-12
|
||
|
23.
|
المبحث
الثاني : الاحتباس الحراري العالمي
ومؤشرات التغير المناخي
|
13-26
|
||
|
24.
|
الاحتباس
الحراري
|
13-14
|
||
|
25.
|
الغازات
الدفيئة
|
14-19
|
||
|
26.
|
1-
ثاني أوكسيد الكربون
|
16
|
||
|
27.
|
2-
غاز الميثان
|
17-18
|
||
|
28.
|
3-
غاز أوكسيد النتروز
|
18
|
||
|
29.
|
4-
الهالوكربونات
|
19
|
||
|
30.
|
مفهوم
التغير المناخي
|
20-22
|
||
|
31.
|
مناخ
الأرض
|
22-23
|
||
|
32.
|
مؤشرات
التغير المناخي العالمي
|
23-26
|
||
|
33.
|
الفصل
الثاني مؤشرات التغير المناخي في محافظة بابل
|
27-76
|
||
|
34.
|
المبحث
الأول : التغيرات في العناصر المناخية
|
27- 53
|
||
|
35.
|
أولاً : التغيرات في مدة السطوع الشمسي الفعلي
|
28-32
|
||
|
36.
|
ثانياً : التغيرات في درجات الحرارة
|
33-45
|
||
|
37.
|
1.
درجة
الحرارة الاعتيادية
|
33-37
|
||
|
38.
|
2.
درجة
الحرارة العظمى
|
38- 41
|
||
|
39.
|
3.
درجة
الحرارة الصغرى
|
42-45
|
||
|
40.
|
ثالثاً : التغيرات في سرع الرياح
|
46-49
|
||
|
41.
|
رابعاً : التغيرات في الرطوبة النسبية
|
50-53
|
||
|
42.
|
المبحث الثاني : مؤشرات التغير في التبخر والموازنة المائية
المناخية
|
54-76
|
||
|
43.
|
أولاً : التغيرات في التبخر والتبخر نتح
|
54-65
|
||
|
44.
|
1.
التبخر
المقاس بالأحواض
|
54-58
|
||
|
45.
|
2.
التبخر/
نتح
|
59- 60
|
||
|
46.
|
3 . طرائق احتساب التبخر/ نتح
|
60- 65
|
||
|
47.
|
ثانياً
: التغيرات في الأمطار والأمطار الفعالة
|
66-74
|
||
|
48.
|
الأمطار
الفعالة
|
70- 74
|
||
|
49.
|
ثالثاً
: التغيرات في الموازنة المائية المناخية
|
75-76
|
||
|
50.
|
الفصل
الثالث : التوزيع الجغرافي لمظاهر الجفاف في محافظة بابل
|
77-116
|
||
|
51.
|
المبحث
الأول : الجفاف
|
77-89
|
||
|
52.
|
مفهوم
الجفاف
|
78-79
|
||
|
53.
|
أنواع
الجفاف
|
79-80
|
||
|
54.
|
أشكال
الجفاف
|
80-81
|
||
|
55.
|
أسباب
الجفاف
|
82-84
|
||
|
56.
|
تصنيف
الجفاف
|
85-87
|
||
|
57.
|
معامل
الجفاف السنوي ( D ) لمحطات الدراسة
|
88-89
|
||
|
58.
|
المبحث
الثاني : مظاهر الجفاف في محافظة بابل
|
90-116
|
||
|
59.
|
أولاً : التصحر
|
95- 99
|
||
|
60.
|
ثانياً : التملح
|
96-99
|
||
|
61.
|
ثالثاً : الكثبان الرملية
|
100-106
|
||
|
62.
|
رابعاً: تدهور الغطاء النباتي الطبيعي
|
107-108
|
||
|
63.
|
خامساً
: ظاهرة الغبار
|
109-116
|
||
|
64.
|
1.
العواصف
الغبارية
|
110-112
|
||
|
65.
|
2.
الغبار
المتصاعد
|
113-114
|
||
|
66.
|
3. الغبار
العالق
|
115-116
|
||
|
67.
|
الفصل
الرابع :المناخ وظاهرة الجفاف والتنبؤ المستقبلي لهذه الظاهرة
|
117-132
|
||
|
68.
|
أولاً
: تحليل الارتباط
|
118
|
||
|
69.
|
ثانياً
: الانحدار المتعدد
|
118-119
|
||
|
70.
|
التطبيق
العملي
|
119
|
||
|
71.
|
أولاً
: نتائج الارتباط البسيط
|
120-121
|
||
|
72.
|
ثانياً
: نتائج الارتباط والانحدار المتعدد
|
122-132
|
||
|
73.
|
الاستنتاجات
والتوصيات
|
133-137
|
||
|
74.
|
المصادر
العربية والأجنبية
|
138-150
|
||
|
75.
|
الملاحق
|
|
||
|
76.
|
الخلاصة
باللغة الانكليزية
|
a -b
|
||
Indicators of Climate Change and its Effects in Increasing Manifestations of Drought
in Babil Governorate
A Study submitted by
AHMED LAFTA HAMED
To the Council of the College of Education Ibn Rushd , Baghdad University in partial fulfillment of the requirements for the Degree of Master of Arts in physical Geography
Supervised by
Professor D.r
Yousif Mohammad Ali AL-Hathal
1433AH - 2012AD
Abstract
That Studies Looking at Global Warming and Climate Change Through the Observed Changes in The Climate and The General Direction Where They Come Indicators and Indicators of Climate Change and its effects on the environment in the province of Babil . it became the Title here ( Indicators of Climate Change and its Effects in Increasing Manifestations of Drought in the Babil Governorate) through the analysis of time Series of (1980-2010) for Stations (Hilla, Kerbala, Najaf, Diwanay) to see the General Direction and Rate of Change for the Duration of the Study and Knowledge of the Impact of Climatic Elements Manifestations of Drought and the Strength of the Relationship between them and the Changes in Land Cover Supervised Classification through the use of Vegetation Index .
The Study Showed the Presence of Changes on the Rise in Temperature (Dry, Maximum, Minimum) with a Negative Trend Downward in (Actual Sun Shine, Relative Humidity, Wind Speed), as well as the Presence of Large Changes in Direction and the Rate to Decline in the amount of Rainfall, Evaporation, Transpiration, which Reflected Negatively on the Environment in the Province of Babil.
and found through the Link and the Multi-Correlation is Very Strong between the Drought and Climatic Elements and Multiple Correlation Coefficient was (0.98, 0.98, 0.96 0.98) in the Station of (Hilla, Karbala, Najaf, Diwanay) at the Level of Significant (99%) .
one of the Most Important Aspects of Drought in the Province of Babylon, Saline Land and Increase of (768,844) acres and Increase The Area of Sand Dunes and of (16,467) acres And Increase The Amount Of Decertified Land (907,096) acres with a Clear Increase to Repeat the Phenomenon of Dust.
المقدمة
تُعَدُّ قضية تغير المناخ من أخطر التحديات البيئية التي يواجهها العالم طوال تاريخه، ولقد تركز اهتمام الباحثين والمؤسسات والهيئات الحكومية في قضايا التغيرات البيئية في العقود القلية الماضية على دراسة مظاهر ومستويات ومخاطر التغيرات في عناصر البيئة. ولقد إنصب الاهتمام على دراسة التغيرات المناخية والبحث عن الدلائل والمؤشرات الداعمة لحدوثها، ومن أبرز الظواهر التي شغلت الباحثين هي ظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع درجات الحرارة والتغيرات في كميات الأمطار والرطوبة النسبية وسرع الرياح وفي التبخر و التبخر نتح والعجز المائي . أن هذه التغيرات لها تأثير على الموارد المائية والإنتاج الزراعي ونشاط الإنسان .
أن المناخ يتغير وشهدت الأرض عبر تاريخها الطويل تغيرات مناخية كبيرة، وتتابعت عليها العصور الجليدية والفترات الدفيئة وان تلك التغيرات كانت بطيئة جدا وحدثت عبر آلاف ومئات آلاف السنين. ورافق التغيرات المناخية تغير كبير في معدلات درجات الحرارة ومجاميع معدلات الأمطار. ففي العصور الجليدية تقدم الجليد من الأقطاب باتجاه العروض الدنيا بسبب انخفاض درجات الحرارة، وغطى الجليد مساحات واسعة تقدر بأضعاف ما هي عليه الآن وتبع ذلك تقدم المزروعات والأشجار جنوباً في نصف الأرض الشمالي مع تقلص مساحة الصحاري وارتفاع الرطوبة .
في حين الفترات الدفيئة حدث العكس، ارتفعت درجة حرارة الأرض وتراجع الجليد وتراجعت المزروعات والأشجار نحو الأقطاب , وتوسعت الصحاري، وزاد حدوث الجفاف وموجات الحر. أن التغير المناخي غير محسوس لأنه يتقدم ببطء شديد ، يرافقه فترات أو تذبذب مناخية .
المبحث الأول
الإطار النظري
مشكلة الدراسة :
تعد مشكلة الجفاف من المشكلات التي تعاني منها المناطق الجافة وشبه الجافة التي ترتبط بالتغيرات التي تحصل في عناصر المناخ ولها أثر كبير على تطور مظاهر الجفاف وزيادة مناطق التصحر وتناقص الأراضي الزراعية وتدهور الغطاء النباتي . و تتحدد مشكلة الدراسة بالسؤال الآتي :
ما أثر التغيرات المناخية على مظاهر الجفاف في محافظة بابل ؟
فرضية الدراسة :
(توجد مؤشرات واضحة لتغير المناخ أثرت في تطور مظاهر الجفاف في محافظة بابل) .
أهمية الدراسة :
تعد التغيرات المناخية من المواضيع الرئيسة التي شغلت اهتمام المختصين والباحثين . وأهمية البحث تكمن في التعرف على أثر مؤشرات التغير المناخي في زيادة مظاهر الجفاف , إذ تعاني منطقة الدراسة من ظاهرة الجفاف وهي ظاهرة مؤثرة في الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي ، وإن منطقة الدراسة من المناطق الزراعية المهمة في العراق التي تعد مصدر غذاء للمناطق المحيطة ولاسيما سكان مدينة بغداد .
مبررات الدراسة :
1. التغيرات المحلية في عناصر المناخ من ارتفاع درجات الحرارة وتناقص كميات الأمطار .
2. زيادة تكرار ظاهرة الغبار في محافظة بابل .
3. تدهور الغطاء النباتي واتساع مناطق التصحر في محافظة بابل .
4. انتشار ظاهرة التملح بشكل واسع في محافظة بابل .
أهداف الدراسة :
1. الكشف عن العلاقة بين الخصائص المناخية وظاهرة الجفاف .
2. التعرف على الاتجاه العام للعناصر والظواهر المناخية وتحديد مسارها الزمني
3. معرفة نسبة التغير في عناصر المناخ والموازنة المائية وطبيعة مؤشرات التغير المناخي في العقود الثلاثة الماضية .
4. تحديد المناطق الجافة والمتصحرة مع قياس مساحاتها وتوزيعا الجغرافي .
5. التعرف على العناصر الأكثر تأثيراً في الجفاف .
حدود منطقة الدراسة :
تتمثل حدود الدراسة الحدود الإدارية لمحافظة بابل وتمثل محافظة بابل الجزء الأوسط من العراق في وسط السهل الرسوبي بين دائرتي عرض(ֿ09˚32 و ֿ05˚33 ) شمالاً، وخطي طول (ֿ97˚43 و ֿ21˚45) شرقاً، لتشمل المنطقة الممتدة مابين الهضبة الغربية في الشمال الغربي والجنوب الغربي من جهة الغرب ، متخذة شكل المثلث قائم الزاوية ،لمسافة تمتد نحو(106كم) شمال– جنوب وبعرض غير منتظم يبلغ أقصاه حوالي(84كم) شرق-غرب.
تتحدد منطقة الدراسة على أساس التقسيمات والحدود الإدارية لمحافظات البلاد ، فتحدها من الشمال محافظة بغداد , ومن الجنوب محافظتي النجف و القادسية , ومن الشرق محافظة واسط , اما من الغرب محافظتي كربلاء الانبار ، كما في المرئية (1 ) .
وتبلغ مساحة محافظة بابل 5316.31 كم2 (2126524 دونماً) ، وهي تعد واحدة من محافظات الفرات الأوسط , وتقسم محافظة بابل أداريا على أربعة أقضية هي قضاء الحلة ويتكون من مركز قضاء الحلة وناحية الكفل وناحية أبي غرق وقضاء المحاويل ويتكون من مركز قضاء المحاويل وناحية الإمام وناحية المشروع وناحية النيل وقضاء الهاشمية ويتكون من مركز قضاء الهاشمية وناحية القاسم وناحية المدحتية وناحية الشوملي وناحية الطليعة وقضاء المسيب ويتكون من مركز قضاء المسيب وناحية الإسكندرية وناحية السدة وناحية جرف الصخر.
أما الحدود الزمانية للدراسة تشمل دورة مناخية لمدة إحدى وثلاثين سنة ( 1980 – 2010 ) لمحطة رصد الحلة وثلاث محطات رصد ضابطة هي ( كربلاء ,النجف, الديوانية ) كما في الجدول(1) والخريطة (1)
جدول ( 1 ) محطات الدراسة من حيث الموقع والارتفاع ورقم المحطة الأنوائي
|
ت
|
المحطة
|
الموقع
الفلكي
|
الارتفاع عن
مستوى سطح البحر/م
|
رقم المحطة ألأنوائي
|
|
|
دائرة العرض
شمالاً
|
خط الطول
شرقاً
|
||||
|
1
|
الحلة
|
27 º32
|
27 º44
|
27
|
657
|
|
2
|
كربلاء
|
34 º32
|
03 º44
|
29
|
656
|
|
3
|
النجف
|
57 º31
|
19 º44
|
53
|
670
|
|
4
|
الديوانية
|
57 º31
|
57 º44
|
20
|
672
|
المصدر : الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي , قسم المناخ , بغداد, 2011.( بيانات غير منشورة) .
مرئية ( 1 ) موقع منطقة الدراسة
المصدر : عمل الباحث بالاعتماد على مرئية فضائية landsat 2006 ETM
خريطة ( 1 ) مواقع المحطات المناخية الضابطة بالنسبة لمنطقة الدراسة
المصدر: الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي , أطلس مناخ العراق , بغداد , 1999.
منهجية الدراسة :
اعتمدت الدراسة على المناهج العلمية منها المنهج الوصفي والمنهج التحليلي لوصف الظواهر ومعرفة أسبابها وأثرها على مظاهر الجفاف , والمنهج الاستقرائي ألاستنتاجي, واعتمد الباحث أيضاً على المنهج المقارن لرصد التغيرات في الغطاء الأرضي, كما استعان الباحث بالأشكال البيانية والجداول , والخرائط للوصول إلى هدف الدراسة , وعززت الدراسة بـ :
1. العمل المكتبي من جمع الكتب والبحوث والدراسات والرسائل الجامعية والتقارير التي تخص الموضوع
2. جمع البيانات والمعلومات من الدوائر والهيئات الحكومية ذات العلاقة مثل ( الهيئة العامة للأنواء الجوية , مديرية بيئة بابل , مديرية زراعة بابل مديرية الموارد المائية ) .
3. العمل الميداني التي تشكل جزءاً من البحث الجغرافي واعتمدت الدراسة الميدانية من خلال الزيارات المتكررة لمنطقة الدراسة للمدة ثلاثة ايام ومعاينة المناطق الجافة ومناطق الكثبان الرملية ومناطق التملح , واستخدام جهاز GPS لتسجيل الإحداثيات الجغرافية لغرض عملية التصنيف الموجه للمرئيات ( 1990 – 2006 ) من خلال مناطق التدريب Training Area
4. وسائل الاستشعار عن بعد Remote Sensing استخدام وتحليل مرئيات فضائية لمحافظة بابل من نوع Land Sat TM* ,ETM ** ومرئية كويك بيرد وباستخدام برنامج Erdas Image و Arc GIS لمعالجة المرئية الفضائية وتصحيحها من خلال إجراء عملية ربط للمرئيات Mosaic وتم تحديد منطقة الدراسة باستخدام أداة ( Aoi ) Area of Interest وذلك لاقتطاع المنطقة المطلوبة , ومن ثم تحليل المرئية وتفسيرها .[1]
5. اعتمدت الدراسة على المعدلات السنوية لعناصر المناخ ومثلت بسلسلة زمنية أمدها إحدى وثلاثين سنة لتحديد الاتجاه العام من جهة واستخدام التحليل الإحصائي من خلال الارتباط والانحدار من جهة أخرى .
6. هيكلية الدراسة تضمنت الدراسة أربع فصول تضمن الفصل الأول مبحثين المبحث الأول الإطاري النظري للدراسة والمبحث الثاني الاحتباس الحراري مؤشرات التغير المناخي العالمي . أما الفصل الثاني تضمن مبحثين المبحث الأول مؤشرات التغير في العناصر المناخي , والمبحث الثاني مؤشرات التغير في التبخر والموازنة المائية المناخية . في حين الفصل الثالث تضمن مبحثين أيضاً المبحث الأول الجفاف , والمبحث الثاني مظاهر الجفاف في محافظة بابل , أما الفصل الرابع تضمن نماذج التنبؤ المستقبلي لظاهرة الجفاف , فضلا عن الاستنتاجات والتوصيات والملاحق .
الدراسات السابقة :
أولاً : الدراسات المحلية :
1. دراسة ( صالح فليح حسن إلهيتي 1980 ) التي أشار فيها إلى تكرار دورات الجفاف في العراق والتي حددها دورتان الأولى كل سبع سنوات والدورة الثانية التي يتكرر في الجفاف الموسمي كل إحدى عشرة سنة وثلاث عشرة سنة([2]).
2. دراسة (أحمد الجبوري 1996) تغير المناخ وأثره على إنتاجية المحاصيل الزراعية في العراق ,التي أشار فيها إلى أن العراق شهد تغيرات مناخية قديمة و حديثة تمثلت بوجود النماذج التي افترضها ، و كان نموذج المناخ البارد الرطب سائدا في الفترات القديمة على حين النموذج الحار الجاف هو السائد حاليا ، و هذا يعني ان هناك تحولا في مناخ العراق نحو ارتفاع درجات الحرارة و قلة التساقط و بلغت نسبة تكرار المناخ الحار الجاف (36 %) من مجمل سنوات الدراسة للفترة الممتدة من (1941-1990) ، و قد اظهر أعلى التكرارات قياسا بالنماذج المناخية الأخرى([3]).
3. دراسة ( خميس السبهاني 2002 ) العوامل المؤثرة في تكرار السنوات الجافة والرطبة في العراق . وركزت الدراسة على المتغيرات المؤثرة فعلا في إحداث المواسم الجافة أو الرطبة كما أوضح إمكانية التنبؤ المستقبلي بالأمطار الساقطة خلال الموسم المطري عن طريق دراسة المتغيرات الشمولية , والعناصر المناخية خلال الفصل الجاف الذي يسبق الموسم المطري والتعرف على خصائصها([4]).
4. دراسة (ضياء الألوسي 2002 ) ظاهرة الانحباس الحراري وتأثيرها في درجة حرارة وأمطار العراق . أوضح فيها حدوث انحباس الحرارة في العراق لدرجات الحرارة الصغرى بصورة اكبر من درجة الحرارة العظمى وبين ان الأمطار لم تتغير بتغير درجة الحرارة لأنها تتأثر بأكثر من عامل([5]
5. دراسة ( ناصر الركابي 2003) ظاهرة الجفاف وأثرها في إنتاج القمح والشعير في محافظات نينوى ديالى ذي قار . التي بين فيها أن أهم مظاهر الجفاف هو تكرار العواصف الغبارية والرملية وكذلك بين بروز مشكلة التصحر نتيجة قلة المساحات المزروعة وشحة مياه الري في المناطق الإروائية , وبين ان ظاهرة الجفاف هي ظاهرة طبيعية لايمكن التنبؤ بها ([6]).
6. دراسة ( محمد الأسدي 2010 ) , ظاهرة الدفيئة وأثرها على بعض أوجه النشاط البشري في محافظة بابل , التي بين فيها ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض كميات الأمطار خلال المدة ( 1994 – 2007 ) الذي انعكس سلبا على الإنتاج الزراعي , وارتفاع الإصابات بالأمراض فضلا عن الاختناقات التي تسببها الظواهر الغبارية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ([7]).
ثانياً : الدراسات العربية :.
1. دراسة ( عبد القادر عبد العزيز علي 1992 ) التغيرات المناخية وأثرها على البيئة . تناولت الدراسة تأثير النشاط البشري على التغيرات المناخية الحديثة والمستقبلية وبين إن التصحر والجفاف إحدى نتائج التغيرات المناخية , وبين زيادة ثاني اوكسيد الكاربون والنقص في غاز الأوزون في طبقة الستراتوسفير([8]).
2. دراسة ( جهاد محمد قربة 2000) الخصائص المناخية لنماذج طقس الجفاف في المملكة العربية السعودية . التي أوضح فيها ان أجزاء كبيرة من أراضي السعودية تنتمي الى المناخ القاري عالي الجفاف وبين أن عمليات التشجير سوف تسمح بتحسين مناخي مؤكد وجيد عن طريق كسر حدة الجفاف وزيادة الأقاليم الجافة([9]) .
3. دراسة (عطية الطنطاوي ) التغيرات المناخية في ليبيا والتصحر في سهل الجفارة . وأشارت إلى أن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية في ليبيا ساهمت في زيادة الجفاف وان حدوث تغيرات في درجات الحرارة زمانيا ومكانيا مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة العظمى والصغرى من ( 1975 – 2000 ) وانخفاض الاتجاه العام لكميات الأمطار الساقطة سنويا ، وبينت الدراسة وجود علاقة بين ارتفاع درجات الحرارة و انبعاث ثاني اوكسيد الكاربون , كذلك بينت الدراسة تأثير التغيرات على إنتاج المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي والموارد المائية والصحة البشرية([10])
4. دراسة (علي غانم 2006 ) أحول الطقس المصاحبة لأجف السنوات وأرطبها خلال فصل الشتاء ( 1961 – 2000 ) في الأردن . وبينت الدراسة أكثر فصول الشتاء جفافا في عام ( 1983 – 1984 ) وأرطبها ( 1991 – 1992 ) ، وبين أن الأردن تأثرت بعدد كبير من المنخفضات الجوية التي سببت هطول الأمطار الغزيرة عام (1991 – 1992 )([11]) .
ثالثاً : الدراسات العالمية :.
1. دراسة (Roger Rifle and Donaldo Shapiro 1979) الطاقة والمناخ . التي بين فيها ان التوليد المباشر للحرارة عن طريق إنتاج واستهلاك الطاقة يتسبب في ارتفاع متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية بأكثر من (0.5 ) ºم واحتمالية تأثير المناخات المحلية , وبين أيضا ان غاز ثاني اوكسيد الكربون في الهواء له تأثير كبير على المناخ في ظل تواجد كل من غاز الفلورين الكوربوني وأكسيد النتري والغازات الصناعية مما تؤدي إلى زيادة أو نقصان في التذبذب المناخي([12]) .
2. دراسة ( H.H Lamp 1982) التغيرات المناخية وإنتاج الغذاء . وبينت الدراسة ان من ( 1890 – 1950 ) اخذ يحدث تغير مناخي كبير فلقد أخذت الحرارة بالارتفاع ، وان حالات الجفاف ترتبط بالعروض الوسطى ولها آثار كبيرة على إنتاج الغذاء , وبينت التغيرات المناخية التي حدثت فيما بين ( 1900 – 1970 ) هو عدم الانتظام للرياح الموسمية([13]) .
3. دراسة ( حسين الكوفي 2010 ) ظاهرة الاحترار الكوني وعلاقته بنشاط الإنسان والكوارث الطبيعية . وبينت الدراسة ان ظاهرة الاحتباس الحراري هي حقيقة علمية من خلال البيانات الإحصائية وبينت ان ارتفاع درجات الحرارة منذ بداية الثورة الصناعية ولحد يومنا هذا وبينت ان غازات الاحتباس الحراري المتمثلة بثاني اوكسيد الكاربون وبخار الماء والميثان وثاني اوكسيد النتروز وثلاثي فلوريد النتروجين ناتجة عن نشاطات الإنسان , وبينت الدراسة ان ظاهرة الاحترار الكوني سببت التغيرات المناخية والتطرف المناخي على كوكب الأرض([14]).
4. دراسة ( Jennifer Rourke 2011 ) أكدت الدراسة ان كينيا شهدت سبع حالات جفاف شديد جدا خلال المدة ( 1991 – 2008 ) وبينت الدراسة إمكانية التنبؤ بسقوط الأمطار من خلال بعض النماذج الإحصائية , وكذلك بينت الدراسة انخفاض كميات الأمطار خلال ( 1991 – 2008 ) ([15]) .
إن جميع الدراسات التي تناولت التغيرات المناخية تشير إلى وجود زيادة في غازات الاحتباس الحراري التي ساهمت في ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي سببت حدوث تغيرات في الغلاف الجوي من حيث عناصر وظواهر المناخ مما سبب في زيادة حدة الجفاف مما انعكس سلبا على الموارد المائية والتربة والإنتاج الزراعي .
___________________
٭ TM الراسم الموضوعي Thematic Mapper
*٭ETM الراسم الموضوعي المحسن Enhancing Thematic Mapper
([2]) صالح فليح حسن الهيتي , التنبؤ بسنوات الجفاف في العراق , مجلة كلية الآداب , جامعة بغداد , العدد 28 , 1980
([3]) احمد طه شهاب الجبوري ، تغير المناخ وأثره على إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية في العراق ، أطروحة دكتوراه في الجغرافية (غير منشورة) كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996 .
([4]) خميس دحام مصلح السبهاني , العوامل المؤثرة في تكرار السنوات الرطبة في العراق , رسالة ماجستير في الجغرافية ( غير منشورة ) , جامعة بغداد , كلية الآداب , 2002 .
([5]) ضياء صائب احمد إبراهيم الالوسي ، ظاهرة الانحباس الحراري وتأثيرها في درجة حرارة وأمطار العراق ، رسالة ماجستير في الجغرافية ( غير منشورة ) كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد , 2002 .
([6]) ناصر والي فريح الركابي , ظاهرة الجفاف وأثرها في إنتاج القمح والشعير في محافظات نينوى ديالى ذي قار , أطروحة دكتوراه في الجغرافية ( غير منشورة ) , كلية الآداب , جامعة بغداد , 2003.
([7]) ناصر والي فريح الركابي , ظاهرة الجفاف وأثرها في إنتاج القمح والشعير في محافظات نينوى ديالى ذي قار , أطروحة دكتوراه في الجغرافية ( غير منشورة ) , كلية الآداب , جامعة بغداد , 2003.
([8]) عبد القادر عبد العزيز علي , التغيرات المناخية وأثرها على البيئة , الجمعية الجغرافية المصرية , ندوة عن الجغرافيا ومشكلات تلوث البيئة ( 28 – 29 ) ابريل ,القاهرة , 1992.
([9]) جهاد محمد قربة , الخصائص المناخية لنماذج طقس الجفاف في المملكة العربية السعودية ، رسائل جغرافية 239 , مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية ، 2000 .
(3) Attia Mahmoud Mohamed El-Tantawi , Climate Change in Libya and Desertification of Jifara Plain , Doctorate Thesis in , der Johannes Gutenberg-University in in Mainz ,2005.
(1) Ali Ahmed Ghanem , Weather Condition Associated with Extreme Dry and Wet Episodes in Joeden During Winter (1961 -2000 ) Damascus University Journal , vo 1.22,2006.
([12]) روجر ريفل , دونالدو شابيرو ، الطاقة والمناخ , ترجمة زين الدين عبد المقصود , سلسلة علمية تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا، جامعة الكويت،مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية، 1979 .
([13]) هـ . هـ . لامب , التغيرات المناخية وإنتاج الغذاء , ترجمة طه محمد جاد , سلسلة علمية تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا، جامعة الكويت،مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية ، 1982 .
([14]) حسن شاكر عزيز الكوفي ، ظاهرة الاحترار الكوني وعلاقته بنشاط الإنسان والكوارث الطبيعية ، رسالة ماجستير , في إدارة البيئة , (غير منشورة ) , كلية الإدارة والاقتصاد , الأكاديمية العربية المفتوحة بالدنمارك , 2010 .
(2) Jennif Mary Anne Rourke , seasonal prediction of African Rainfall with a focus on Kenya , Atheists of Doctor of Space and climate Physics, University College London ,2011 .
الفصل الرابع
المناخ وظاهرة الجفاف
والتنبؤ المستقبلي لهذه الظاهرة
شهدت السنوات
الأخيرة تغيرا كبيرا وتطورا ملحوظا في علم الجغرافية ، ليس في منهجه ومحتواه فحسب
, وإنما في الأساليب الكمية التي يستخدمها الباحثون وان أهم التطورات التي شهدها هذا العلم هو
التعامل مع الأرقام أو ما عرف بالاتجاه الكمي المتمثل بالأساليب الإحصائية الكمية
في تحليل العلاقات المختلفة بين مكونات البيئة ونشاط الإنسان وفي دراسة المشكلات
والظواهر الجغرافية المتنوعة وخاصة العناصر المناخية للوصول إلى نتائج رقمية .
وتحتل الآن
أساليب التحليل الكمي كأساليب علمية وأدوات بحث , أهمية خاصة في الأبحاث العلمية
الحديثة , هي مجموعة من الأساليب الكمية الحديثة التي تسهم في عرض وتحليل بيانات الظاهرة
الجغرافية . كما يمكن أن تكون أساسا يعتمد عليه الباحث المتخصص في تحليل للحقائق
الرقمية الخاصة بالمشاكل التي تتعرض لها دراسته للوصول لنتائج علمية مفيدة .
ولقد استخدم التحليل الكمي في هذا الفصل للتعرف
على طبيعة العلاقات القائمة كميا من خلال معامل الارتباط و الانحدار المتعدد وبناء
نموذج جغرافي وساعد كذلك دراسة تحليل الانحدار في قياس العلاقة بين
متغيرين او مجموعة متغيرات ودرجة تأثر أحداهما بالآخر كمتغير كتابع ومستقل , اما
معامل الارتباط فيوضح طبيعة العلاقة القائمة علاقة موجبة ام سالبة طردية ام عكسية
قوية ام ضعيفة ، وُيَعدُ أسلوب تحليل
الانحدار من الأساليب الإحصائية الجيدة
للتوصل الى نتائج علمية وتم استعمال
الأساليب الإحصائية كما يأتي .
أولا: تحليل
الارتباط
يعرف الارتباط
Correlation بأنه
الوسيلة الإحصائية المستخدمة لقياس العلاقات بين المتغيرات , واختبارها إحصائيا
لتحديد طبيعتها , وفيما اذ كانت ذات دلالة إحصائية , ام انها ناتجة عن عامل الصدفة([1]) .
وتصنف العلاقة بين المتغيرات علاقات ايجابية طردية وعلاقات سلبية ( عكسية )([2]).
معامل ارتباط بيرسون : Pearson correlation coefficient
يستخدم معامل
بيرسون ( r ) ، لقياس درجة الارتباط بين المتغيرات
الكمية . وذلك تميزا له من معامل سبيرمان الذي يستخدم لقياس الارتباط بين
المتغيرات الرتبية ([3]).
|
|
ثانيا : الانحدار الخطي المتعدد – Multiple
linear Regression
يهتم تحليل الانحدار
الخطي المتعدد بدراسة وتحليل اثر عدة متغيرات كمية مستقلة على متغير تابع كمي واحد
بفرض ان المتغير ( y ) يعبر عن المتغير التابع , والمتغيرات
( X1 , X2 …… XK ) نعبر عن K من المتغيرات المستقلة([4]) .
اختبار :t – test
ان هذا
الاختبار يلائم العينات التي عدد مفرداتها من ( 30 ) مشاهدة فأقل ويستند هذا
الاختبار الى التوزيع المعياري المعتدل([5]) .
معامل التحديد
(معامل التفسير ): R Square
(
)
معامل التفسير
وهو مربع معامل الارتباط المتعدد الذي يفسر المتغيرات المستقلة , ويكون من الضروري
استخدام معامل التفسير لمعرفة مدى جودة توفيق خط الانحدار المقدر لكل من المتغير
التابع والمتغير المستقل , وهو يقيس نسبة التغير في المتغير التابع نتيجة التغير
في المتغير المستقل وتتراوح قيمته بين الصفر والواحد([6]).
التطبيق
العملي
ولإيجاد العلاقة بين الجفاف والعناصر
المناخية تم استخدام الارتباط البسيط
والارتباط المتعدد والانحدار المتعدد وتم تنظيم البيانات في سلاسل زمنية لمدة ثلاثين
عاماً من ( 1981 – 2010 ) واستخدام المعدلات السنوية للعناصر المناخية وتم تحديد
المتغيرات المستقلة المؤثرة على الجفاف لاحظ جدول (21 )
جدول (21) العوامل المستقلة المؤثرة الجفاف
|
الرمز
|
المتغير
|
|
X1
|
الأمطار ( ملم )
|
|
X2
|
السطوع الشمسي الفعلي ( ساعة )
|
|
X3
|
الرطوبة النسبية ( %
)
|
|
X4
|
سرعة الرياح ( متر / ثانية )
|
|
X5
|
درجة الحرارة
الاعتيادية ( درجة مئوية )
|
|
X6
|
التبخر نتح ( ملم )
|
أولا ً : نتائج الارتباط البسيط :
يتضح من
الجدول (22) أن مصفوفة معاملات الارتباط البسيط للمتغير التابع ( التبخر نتح ) مع العناصر المناخية حيث بلغ
معامل الارتباط بين التبخر نتح والسطوع الشمسي (0.39 , 0.58 , 0.10 , 0.04 ) في
محطة الحلة , كربلاء النجف , الديوانية على التوالي , أي علاقة طردية كلما يزداد السطوع الشمسي يزداد التبخر نتح مما
يؤدي الى زيادة ظاهرة الجفاف .
اما العلاقة بين التبخر نتح والرطوبة النسبية بلغ
مقدار الارتباط ( - 0.37 , - 0.42 , - 0.02 , - 0.05 ) في محطة الحلة , كربلاء ,
النجف , الديوانية على التوالي ,اي علاقة عكسية .
أما العلاقة
بين التبخر نتح وسرعة الرياح هي علاقة طردية بلغ مقدار الارتباط ( 0.85 , 0.85 , 0.90 , 0.96 ) في محطة الحلة
, كربلاء النجف, الديوانية على التوالي وهو ارتباط قوي ويبين الارتباط ان كلما
زادت سرعة الرياح يزداد التبخر نتح عند مستوى معنوي (99 % ) عند درجة حرية (29) .
اما العلاقة
بين التبخر نتح ودرجة الحرارة هي علاقة طردية بلغ مقدار الارتباط ( 0.20 , 0.01 , 0.27 , 0.25 ) في محطة الحلة ,
كربلاء , النجف , الديوانية على التوالي.
اما العلاقة
بين الجفاف و التبخر نتح هي علاقة سلبية ضعيفة جدا وبلغ مقدار الارتباط ( - 0.06 ,
- 0.04 , - 0.02 , - 0.29 ) في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية على
التوالي .
اما العلاقة بين
الجفاف والأمطار وهي علاقة عكسية قوية جدا بلغ مقدار الارتباط ( - 0.97 , - 0.97 ,
- 0.95 , - 0.96 ) في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية على التوالي .حيث
انه كلما تنخفض كميات الأمطار تزداد ظاهرة الجفاف عند مستوى معنوي ( 99 % ) عند درجة حرية (29) .
جدول ( 22 )
العلاقة بين والجفاف و العناصر المناخية
|
اسم المحطة
|
المتغير التابع
|
المتغير المستقل
|
معامل ارتباط بيرسون
|
اختبار t
|
المستوى المعنوي
|
||
|
المحسوبة
|
المجدولة *
|
||||||
|
الحلة
|
الجفاف
|
السطوع الشمسي
|
0.39
|
101.23
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
الرطوبة النسبية
|
-0.37
|
102.128
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
سرعة الرياح
|
0.85
|
28.130
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
درجة الحرارة
|
0.20
|
174.843
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
الأمطار
|
0.97
|
13.953
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
التبخر /نتح
|
-0.06
|
80.970
|
2.462
|
99%
|
|
|
كربلاء
|
الجفاف
|
السطوع الشمسي
|
0.58
|
104.105
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
الرطوبة النسبية
|
-0.42
|
88.528
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
سرعة الرياح
|
0.85
|
48.287
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
درجة الحرارة
|
0.01
|
177.281
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
الأمطار
|
-0.97
|
15.23
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
التبخر /نتح
|
-0.04
|
99.001
|
2.462
|
99%
|
|
|
النجف
|
الجفاف
|
السطوع الشمسي
|
0.10
|
108.723
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
الرطوبة النسبية
|
-0.02
|
94.188
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
سرعة الرياح
|
0.90
|
21.006
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
درجة الحرارة
|
0.27
|
138.941
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
الأمطار
|
-0.95
|
11.683
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
التبخر /نتح
|
-0.02
|
65.364
|
2.462
|
99%
|
|
|
الديوانية
|
الجفاف
|
السطوع الشمسي
|
0.04
|
128.295
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
الرطوبة النسبية
|
-0.05
|
72.129
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
سرعة الرياح
|
0.96
|
16.956
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
درجة الحرارة
|
0.25
|
68.953
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
الأمطار
|
-0.96
|
12.608
|
2.462
|
99%
|
|
|
|
الجفاف
|
التبخر /نتح
|
-0.29
|
44.521
|
2.462
|
99%
|
|
المصدر : عمل الباحث بالاعتماد
ملحق (13, 14 , 15 , 16 )
ثانياً : نتائج الانحدار المتعدد
من خلال تحليل
البيانات لمحطة ( الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية ) تم بناء نموذجين للانحدار
المتعدد لكل محطة :
1. محطة الحلة
نموذج ( 1 )
1021 .103 + 61 .214 - ( X2 ) – 10 . 009 ( X3
) + 264. 359 ( X4 )+ Ŷ =
8.081
( X5)
يتضح من خلال
نموذج الانحدار المتعدد الأول في محطة رصد الحلة ان النموذج موجب التقاطع مع
المحور الراسي , وان ( y ) يمثل المعدل السنوي للتبخر نتح , وتبين من
النموذج الانحدار المتعدد ان قيمة المعلمة ( b1
) الذي يبين معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير السطوع الشمسي فبلغ معدل التغير
( 61.214 ) ملم , وهذا يدل على وجود علاقة طردية بين التبخر نتح والسطوع الشمسي
وان التبخر نتح ينخفض بمقدار ( 61.214 ) ملم عندما ينخفض معدل السطوع الشمسي ساعة
واحدة باليوم .
اما ( b2 ) الذي يمثل معدل التغير في التبخر نتح
نتيجة تغير معدل الرطوبة النسبية وبلغ معدل التغير ( - 10.009 ) ملم , مما يدل على
وجود علاقة سلبية بين التبخر نتح والرطوبة وان التبخر نتح يزداد بمقدار ( 10.009 )
ملم عندما تنخفض الرطوبة النسبية ( 1 % ) .
اما (b3 ) الذي
يمثل معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير سرعة الرياح وبلغ معدل التغير (
264.359 ) ملم , مما يدل على وجود علاقة طردية بين التبخر نتح وسرعة الرياح وان
التبخر نتح ينخفض بمقدار ( 264.359 ) ملم
عندما ينخفض معدل سرعة الرياح متر واحد في الثانية .
اما (b4 ) الذي
يمثل معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير معدل درجة الحرارة وبلغ معدل التغير ( 8.081 ) ملم , مما يدل على
وجود علاقة طردية بين التبخر نتح ودرجة الحرارة وان التبخر نتح يزداد بمقدار (
8.081 ) ملم عندما ترتفع درجة الحرارة درجة مئوية واحدة .
معامل الارتباط
المتعدد ومعامل التفسير :
بلغ معامل
الارتباط المتعدد R ( 92 % ) بين التبخر نتح والعوامل المناخية
مما يدل على قوة العلاقة بين العامل التابع ( التبخر نتح ) والعوامل المستقلة (
السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة الرياح , درجة الحرارة ) وبلغ معامل
التفسير R2 ( 85 % ) ومعامل التفسير المعدل R2 ( 82 % ) وهذا يدل ان العوامل المستقلة
(السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة الرياح , درجة الحرارة ) تفسر ( 82 % )
من التغيرات التي تحدث في التبخر نتح والباقي ( 18 % ) يرجع إلى عوامل أخرى منها الخطأ
العشوائي . وبلغت (F) المحسوبة (35.571 ) عند درجة حرية ( 25 , 4
) و( F ) المجدولة ( 2.76 ) مما يدل على معنوية
النموذج عند مستوى معنوي (99 % ) لاحظ
ملحق ( 1,17 ).
2. محطة الحلة
نموذج ( 2 )
Ŷ = 6.357 – 0.003(X1) – 0.056 ( X6 )
يتضح من خلال
نموذج الانحدار المتعدد الثاني في محطة رصد الحلة ان النموذج موجب التقاطع مع
المحور الرأسي وان ( y ) يمثل المعدل السنوي للجفاف وتبين من
النموذج ان قيمة المعلمة (b1 ) الذي يمثل نسبة التغير في المعدل السنوي
للجفاف نتيجة انخفاض التبخر نتح وبلغت نسبة التغير ( - 0.003 ) ملم , وهذا يدل على
وجود علاقة سلبية وان الجفاف يزداد بمقدار ( 0.003 ) ملم عندما ينخفض التبخر نتح
واحد ملم بوجود تأثير العوامل المستقلة (السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة
الرياح , درجة الحرارة )
اما (b2 ) الذي يمثل نسبة التغير في المعدل السنوي للجفاف
نتيجة تغير الأمطار وبلغت نسبة التغير (-
0.056 ) ملم مما يدل على وجود علاقة سلبية
وان الجفاف يزداد بمقدار ( 0.056 ) ملم عندما تنخفض كميات الأمطار واحد ملم .وبالرغم من انخفاض سرعة الرياح وانخفاض التبخر
نتح إلا ان ارتفاع نسبة الجفاف بسبب انخفاض كميات الأمطار مما انعكس سلبا على
مظاهر الجفاف والتصحر التي زادت في المناطق القريبة من محطة رصد الحلة وكان
للعوامل البشرية الدور الأكبر من خلال زيادة عدد السكان والتوسع العمراني وقطع الغابات والأشجار والتجاوزات على الأراضي
الزراعية كل هذه العوامل ادت الى زيادة
مظاهر الجفاف في المناطق القريبة من محطة رصد الحلة وخاصة المناطق الجنوبية من
منطقة الدراسة .
معامل
الارتباط المتعدد ومعامل التفسير :
بلغ معامل
الارتباط المتعدد ٭R ( 99 % ) بين الجفاف والعوامل المناخية مما يدل على قوة العلاقة
بين العامل التابع ( الجفاف ) والعوامل
المستقلة ( التبخر نتح , الأمطار ) وبلغ معامل التفسير R2 ( 97 % ) ومعامل التفسير المعدل R2 Adjusted
( 96 % ) وهذا يدل ان العوامل المستقلة ( التبخر نتح , الأمطار ) تفسر ( 96 % ) من
التغيرات التي تحدث في المتغير التابع ( الجفاف ) والباقي ( 4 % ) يرجع إلى عوامل أخرى منها الخطأ
العشوائي . وبلغت (F) المحسوبة (460.823 ) عند درجة حرية ( 27 , 2
) و( F ) المجدولة ( 3.35 ) مما يدل على معنوية
النموذج التي بلغت (99 % ) لاحظ ملحق ( 17
, 2 ) .
3. محطة رصد
كربلاء نموذج ( 1 )
Ŷ= - 212.046
+ 81.596 ( X2 ) – 7.502( X3
) + 287.550 ( X4 ) + 47.363( X5 )
يتضح من خلال
نموذج الانحدار المتعدد الأول في محطة رصد كربلاء ان النموذج موجب التقاطع مع
المحور الراسي , وان ( y ) يمثل المعدل السنوي للتبخر نتح , وتبين من
النموذج الانحدار المتعدد ان قيمة المعلمة ( b2
) الذي يبين معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير السطوع الشمسي فبلغ معدل التغير
( 81.596 ) ملم , وهذا يدل على وجود علاقة طردية بين التبخر نتح والسطوع الشمسي
وان التبخر نتح ينخفض بمقدار (81.596 ) ملم عندما ينخفض معدل السطوع الشمسي ساعة واحدة باليوم .
اما ( b3 ) الذي يمثل معدل التغير في التبخر نتح
نتيجة تغير معدل الرطوبة النسبية وبلغ معدل التغير ( - 7.502 ) ملم , مما يدل على
وجود علاقة سلبية بين التبخر نتح والرطوبة وان التبخر نتح يزداد بمقدار (7.502)
ملم عندما تنخفض الرطوبة النسبية ( 1 % ) .
اما (b4 ) الذي
يمثل معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير سرعة الرياح وبلغ معدل التغير (
287.550 ) ملم , مما يدل على وجود علاقة طردية بين التبخر نتح وسرعة الرياح وان
التبخر نتح ينخفض بمقدار (287.550) ملم
عندما ينخفض معدل سرعة الرياح متراً واحداً في الثانية .
اما (b5 )
الذي يمثل معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير معدل درجة الحرارة وبلغ معدل التغير ( 47.363 ) ملم , مما يدل على
وجود علاقة طردية بين التبخر نتح ودرجة الحرارة وان التبخر نتح يزداد بمقدار
(47.363) ملم عندما ترتفع درجة الحرارة درجة مئوية واحدة .
معامل
الارتباط المتعدد ومعامل التفسير :
بلغ معامل
الارتباط المتعدد R ( 97 % ) بين التبخر نتح والعوامل المناخية
مما يدل على قوة العلاقة بين العامل التابع ( التبخر نتح ) والعوامل المستقلة ( السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية ,
سرعة الرياح , درجة الحرارة ) وبلغ
معامل التفسير
R2 ( 94 % ) ومعامل التفسير المعدل Adjusted R2 (93 % ) وهذا يدل ان العوامل المستقلة
(السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة الرياح , درجة الحرارة ) تفسر ( 93 % )
من التغيرات التي تحدث في التبخر نتح والباقي ( 7 % ) يرجع إلى عوامل أخرى منها الخطأ
العشوائي . وبلغت (F) المحسوبة (109.111 ) عند درجة حرية ( 25 ,
4 ) و( F ) المجدولة ( 2.76 ) مما يدل على معنوية
النموذج التي بلغت (99 % ) ما عدا (bo)
لم تثبت معنويتها لاحظ ( ملحق 18 , 3 ) .
4. محطة رصد
كربلاء نموذج ( 2 )
Ŷ = 4.150 – 0.002(X1) – 0.048 ( X6 )
يتضح من خلال
نموذج الانحدار المتعدد الثاني في محطة رصد كربلاء ان النموذج موجب التقاطع مع
المحور الرأسي وان (y) يمثل المعدل السنوي للجفاف وتبين من
النموذج ان قيمة المعلمة (b1 ) الذي يمثل نسبة التغير في المعدل السنوي
للجفاف نتيجة انخفاض التبخر نتح وبلغت نسبة التغير ( - 0.002 ) ملم , وهذا يدل على
وجود علاقة سلبية وان الجفاف يزداد بمقدار ( 0.002 ) ملم عندما ينخفض التبخر نتح
واحد ملم بوجود تأثير العوامل المستقلة (السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة
الرياح , درجة الحرارة )
اما (b6 ) الذي يمثل نسبة التغير في المعدل السنوي
للجفاف نتيجة تغير الأمطار وبلغت نسبة التغير
(- 0.048 ) ملم مما يدل على وجود
علاقة سلبية وان الجفاف يزداد بمقدار ( 0.048 ) ملم عندما تنخفض كميات الأمطار
واحد ملم .
بالرغم من
انخفاض سرعة الرياح والتبخر نتح إلا ان محطة رصد كربلاء سجلت أعلى زيادة في نسبة
الجفاف بسبب انخفاض كميات الأمطار وانخفاض
الرطوبة النسبية مما انعكس سلبا على المناطق القريبة من محطة رصد كربلاء في الجهة
الغربية من منطقة الدراسة حيث سيادة الأراضي الرملية الجافة , بالإضافة الى قلة
الغطاء النباتي والتربة الصحراوية الجافة مما انعكس على مظاهر الجفاف في الجهة
الشمالية الغربية من منطقة الدراسة خاصة الأراضي الصحراوية الجافة التي ساهمت في زيادة ظاهرة الغبار .
معامل
الارتباط المتعدد ومعامل التفسير :
بلغ معامل
الارتباط المتعدد R ( 98 % ) بين الجفاف والعوامل المناخية مما
يدل على قوة العلاقة بين العامل التابع ( الجفاف
) والعوامل المستقلة ( التبخر نتح , الأمطار ) وبلغ معامل التفسير R2 ( 97 % ) ومعامل التفسير المعدل R2 Adjusted
( 97 % ) وهذا يدل ان العوامل المستقلة ( التبخر نتح , الأمطار ) تفسر ( 97 % ) من
التغيرات التي تحدث في المتغير التابع ( الجفاف )
والباقي ( 3 % ) يرجع الى عوامل اخرى منها الخطأ العشوائي . وبلغت (F) المحسوبة (505.886) عند درجة حرية ( 27 , 2
) و( F ) المجدولة ( 3.35 ) وأثبتت معنوية النموذج
الإحصائية بعد اجتيازها اختبار S.E واختبار t وبمستوى معنوية (99 % ) لاحظ ملحق ( 18 , 4 ) .
5. محطة رصد
النجف نموذج ( 1 )
-502 .681 + 73
.911 + ( X2 ) – 6 . 160 ( X3 ) + 354. 274 ( X4 ) Ŷ =
52.790
( X5)
يتضح من خلال نموذج
الانحدار المتعدد الأول في محطة رصد النجف ان النموذج سالب التقاطع مع المحور
الراسي , وان ( y ) يمثل المعدل السنوي للتبخر نتح , وتبين من
نموذج الانحدار المتعدد ان قيمة المعلمة (
b2 ) الذي يبين معدل التغير في التبخر نتح
نتيجة تغير السطوع الشمسي فبلغ معدل التغير ( 73.911 ) ملم , وهذا يدل على وجود
علاقة طردية بين التبخر نتح والسطوع الشمسي وان التبخر نتح ينخفض بمقدار ( 73.911
) ملم عندما ينخفض معدل السطوع الشمسي
ساعة واحدة باليوم .
اما ( b3 ) الذي يمثل معدل التغير في التبخر نتح
نتيجة تغير معدل الرطوبة النسبية وبلغ معدل التغير ( - 6.160 ) ملم , مما يدل على
وجود علاقة سلبية بين التبخر نتح والرطوبة وان التبخر نتح يزداد بمقدار (6.160)
ملم عندما تنخفض الرطوبة النسبية ( 1 % ) .
اما (b4 ) الذي
يمثل معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير سرعة الرياح وبلغ معدل التغير ( 354.274
) ملم , مما يدل على وجود علاقة طردية بين التبخر نتح وسرعة الرياح وان التبخر نتح
ينخفض بمقدار (354.274) ملم عندما ينخفض
معدل سرعة الرياح متراً واحداً في الثانية .
اما (b5 )
الذي يمثل معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير معدل درجة الحرارة وبلغ معدل التغير ( 52.790 ) ملم , مما يدل على
وجود علاقة طردية بين التبخر نتح ودرجة الحرارة وان التبخر نتح يزداد بمقدار (52.790
) ملم عندما ترتفع درجة الحرارة درجة
مئوية واحدة .
معامل
الارتباط المتعدد ومعامل التفسير :
بلغ معامل
الارتباط المتعدد R ( 98 % ) بين التبخر نتح والعوامل المناخية
مما يدل على قوة العلاقة بين العامل التابع ( التبخر نتح ) والعوامل المستقلة (
السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة الرياح , درجة الحرارة ) وبلغ معامل
التفسير R2 ( 96 % ) ومعامل التفسير المعدل R2 ( 96 % ) وهذا يدل ان العوامل المستقلة
(السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة الرياح , درجة الحرارة ) تفسر ( 96 % )
من التغيرات التي تحدث في التبخر نتح والباقي ( 4 % ) يرجع إلى عوامل أخرى منها الخطأ
العشوائي . وبلغت (F) المحسوبة (35.571 ) عند درجة حرية ( 25 , 4
) و( F ) المجدولة ( 2.76 ) وأثبتت معنوية النموذج
الإحصائية بعد اجتيازها اختبار S.E واختبار t ما عدا
(BO) وعند مستوى معنوي (, 99 % ) لاحظ ملحق ( 19 , 5 ) .
6. محطة رصد النجف
نموذج ( 2 )
Ŷ = 3.967 – 0.002(X1) – 0.005 ( X6 )
يتضح من خلال
نموذج الانحدار المتعدد الثاني في محطة رصد النجف ان النموذج موجب التقاطع مع
المحور الرأسي وان ( y ) يمثل المعدل السنوي للجفاف وتبين من
النموذج ان قيمة المعلمة (b1) الذي يمثل نسبة التغير في المعدل السنوي
للجفاف نتيجة انخفاض التبخر نتح وبلغت نسبة التغير (- 0.002 ) ملم , وهذا يدل على
وجود علاقة سلبية وان الجفاف يزداد بمقدار ( 0.003 ) ملم عندما ينخفض التبخر نتح
واحد ملم بوجود تأثير العوامل المستقلة (السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة
الرياح , درجة الحرارة )
اما (b6 ) الذي يمثل نسبة التغير في المعدل السنوي
للجفاف نتيجة تغير الأمطار وبلغت نسبة التغير
(- 0.005 ) ملم مما يدل على وجود
علاقة سلبية وان الجفاف يزداد بمقدار (0.005) ملم عندما تنخفض كميات الأمطار واحد
ملم .
نلاحظ انخفاض سرعة الرياح التي أدت إلى انخفاض التبخر
نتح في محطة رصد النجف إلا ان سجلت أعلى ارتفاع في درجات الحرارة من خلال معدل
التغير والانحراف العالي لدرجات الحرارة وانخفاض كميات الأمطار التي أدت إلى زيادة
نسبة الجفاف مما انعكس سلبا على مظاهر الجفاف وخاصة المناطق القريبة من محطة رصد
النجف لمتمثلة بالجهة الجنوبية الغربية من منطقة الدراسة
معامل
الارتباط المتعدد ومعامل التفسير :
بلغ معامل الارتباط
المتعدد R ( 99 % ) بين الجفاف والعوامل المناخية مما
يدل على قوة العلاقة بين العامل التابع ( الجفاف
) والعوامل المستقلة ( التبخر نتح , الأمطار ) وبلغ معامل التفسير R2 ( 97 % ) ومعامل التفسير المعدل R2 Adjusted
( 96 % ) وهذا يدل ان العوامل المستقلة ( التبخر نتح , الأمطار ) تفسر ( 96 % ) من
التغيرات التي تحدث في المتغير التابع (الجفاف)
والباقي ( 4 % ) يرجع الى عوامل اخرى منها الخطأ العشوائي . وبلغت (F)
المحسوبة
(460.823 ) عند درجة حرية (27 , 2) و( F
) المجدولة ( 3.35 ) مما يدل على معنوية النموذج التي بلغت (99 % ) لاحظ ملحق ( 19 , 6 ) .
7. محطة رصد
الديوانية نموذج ( 1 )
771.252 + 110
.699 + ( X2 ) – 12 . 704 ( X3 ) + 292. 096 ( X4 ) Ŷ =
3.427
( X5)
يتضح من خلال
نموذج الانحدار المتعدد الأول في محطة رصد الديوانية ان النموذج موجب التقاطع مع
المحور الراسي , وان ( y ) يمثل المعدل السنوي للتبخر نتح , وتبين من
النموذج الانحدار المتعدد ان قيمة المعلمة ( b2
) الذي يبين معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير السطوع الشمسي فبلغ معدل التغير
( 110.699 ) ملم , وهذا يدل على وجود علاقة طردية بين التبخر نتح والسطوع الشمسي
وان التبخر نتح ينخفض بمقدار (110.699) ملم عندما ينخفض معدل السطوع الشمسي ساعة
واحدة باليوم .
اما ( b3 ) الذي يمثل معدل التغير في التبخر نتح
نتيجة تغير معدل الرطوبة النسبية وبلغ معدل التغير ( - 12.704 ) ملم , مما يدل على
وجود علاقة سلبية بين التبخر نتح والرطوبة وان التبخر نتح يزداد بمقدار (12.704)
ملم عندما تنخفض الرطوبة النسبية ( 1 % ) .
اما (b4 ) الذي
يمثل معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير سرعة الرياح وبلغ معدل التغير ( 292.096
) ملم , مما يدل على وجود علاقة طردية بين التبخر نتح وسرعة الرياح وان التبخر نتح
ينخفض بمقدار (292.096) ملم عندما ينخفض
معدل سرعة الرياح متر واحد في الثانية .
اما (b5 )
الذي يمثل معدل التغير في التبخر نتح نتيجة تغير معدل درجة الحرارة وبلغ معدل التغير ( 3.427 ) ملم , مما يدل على
وجود علاقة طردية
بين التبخر
نتح ودرجة الحرارة وان التبخر نتح يزداد بمقدار (3.427) ملم عندما ترتفع درجة
الحرارة درجة مئوية واحدة .
معامل الارتباط
المتعدد ومعامل التفسير :
بلغ معامل
الارتباط المتعدد R ( 98 % ) بين التبخر نتح والعوامل المناخية
مما يدل على قوة العلاقة بين العامل التابع ( التبخر نتح ) والعوامل المستقلة (
السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة الرياح , درجة الحرارة ) وبلغ معامل التفسير
R2 ( 96 % ) ومعامل التفسير المعدل R2 ( 96 % ) وهذا يدل ان العوامل المستقلة
(السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة الرياح , درجة الحرارة ) تفسر ( 96 % )
من التغيرات التي تحدث في التبخر نتح والباقي ( 4 % ) يرجع الى عوامل اخرى منها الخطأ
العشوائي . وبلغت (F) المحسوبة (182.460 ) عند درجة حرية ( 25 ,
4 ) و( F ) المجدولة ( 2.76 ) وأثبتت معنوية النموذج
الإحصائية بعد اجتيازها اختبار S.E واختبار t ما عدا ( B5 ) وعند مستوى معنوي (, 99 %
) لاحظ ملحق ( 20 , 7 ) .
8. محطة رصد
الديوانية نموذج ( 2 )
Ŷ = 4.239 – 0.002(X1) – 0.048 ( X6 )
يتضح من خلال
نموذج الانحدار المتعدد الثاني في محطة رصد الديوانية ان النموذج موجب التقاطع مع
المحور الرأسي وان ( y ) يمثل المعدل السنوي للجفاف وتبين من
النموذج ان قيمة المعلمة (b1 ) الذي يمثل نسبة التغير في المعدل السنوي
للجفاف نتيجة انخفاض التبخر نتح وبلغت نسبة التغير ( - 0.002 ) ملم , وهذا يدل على
وجود علاقة سلبية وان الجفاف يزداد بمقدار ( 0.002 ) ملم عندما ينخفض التبخر نتح
واحد ملم بوجود تأثير العوامل المستقلة (السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة
الرياح )
اما (b6 ) الذي يمثل نسبة التغير في المعدل السنوي
للجفاف نتيجة تغير الأمطار وبلغت نسبة التغير
(- 0.048 ) ملم مما يدل على وجود
علاقة سلبية وان الجفاف يزداد بمقدار (0.048) ملم عندما تنخفض كميات الأمطار واحد
ملم .بالرغم من انخفاض سرعة الرياح التي
أدت إلى انخفاض التبخر نتح في محطة رصد الديوانية إلا ان الارتفاع الواضح في درجات
الحرارة وانخفاض كميات الأمطار وانخفاض الرطوبة النسبية ساهم في زيادة وزحف
الكثبان الرملية في المناطق القريبة من محطة رصد الديوانية وخاصة في الجهة
الجنوبية الشرقية من منطقة الدراسة , اما الجهة الجنوبية الواقعة غرب نهر الفرات
تزداد مظاهر التملح بشكل واسع بسبب أسلوب الري الخاطئ وقلة المبازل فضلا عن عامل
انحدار السطح .
معامل
الارتباط المتعدد ومعامل التفسير :
بلغ معامل
الارتباط المتعدد R ( 98 % ) بين الجفاف والعوامل المناخية مما
يدل على قوة العلاقة بين العامل التابع ( الجفاف
) والعوامل المستقلة ( التبخر نتح , الأمطار ) وبلغ معامل التفسير R2 ( 97 % ) ومعامل التفسير المعدل R2 Adjusted
( 97 % ) وهذا يدل ان العوامل المستقلة ( التبخر نتح , الأمطار ) تفسر ( 97 % ) من
التغيرات التي تحدث في المتغير التابع ( الجفاف )
والباقي ( 3 % ) يرجع إلى عوامل أخرى منها الخطأ العشوائي . وبلغت (F) المحسوبة (586.552 ) عند درجة حرية ( 27 ,
2 ) و( F ) المجدولة (3.35) مما يدل على معنوية النموذج التي بلغت (99 % ) لاحظ ملحق ( 20 , 8 ) .
([6]) نعمان شحادة .
التحليل الإحصائي في الجغرافية والعلوم الاجتماعية , الطبعة الأولى , دار صفاء
للنشر والتوزيع , عمان , الأردن , 2011 ,
ص 443 .
* استخراج
t المجدولة من( درجة الحرية = ن -1 = 30 -1 = 29 ) القيمة
المجدولة ( 2.462 ) من جدول خاص انظر
سامي عزيز عباس العتبي محمد
يوسف حاجم إلهيتي , منهج البحث العلمي , بغداد , 2011 , ص 217 .
٭ يستخدم حرف R الكبير للتعبير عن معمل الارتباط
المتعدد للتميز بينه وبين معامل الارتباط البسيط r بيرسون .
الاستنتاجات
1. تتعرض منطقة الدراسة إلى مظاهر الجفاف التي تمثلت بزيادة الأراضي المتملحة والبالغة ( 768844 ) دونماً و زيادة الكثبان الرملية البالغة ( 16467 ) دونماً و بلغت مجموعة الأراضي المتصحرة ( 907096 ) دونماً .
2. ثبتت الدراسة وجود مؤشرات واضحة لحدوث تغيرات في مسار العناصر والظواهر المناخية في محطة الحلة والمحطات المختارة استمرت للمدة الزمنية من ( 1980 – 2010 ) يمكن عدّها مؤشراً واضحاً على حدوث بداية تغير مناخي إذا ما استمر هذا الاتجاه في المستقبل .
3. وجود اتجاه نحو الانخفاض للسطوع الشمسي بمقدار (- 11.3% , - 10.7 % , - 4.9 % , - 1%) وانحراف بمقدار (0.4 , 0.7 , 0.3 , 0.3) درجة مئوية في محطة الحلة , كربلاء النجف , الديوانية على التوالي .
4. أتضحت مؤشرات التغير المناخي من خلال وجود اتجاه نحو الارتفاع لدرجة حرارة الهواء الاعتيادية في محطة الحلة والمحطات المختارة وبمقدار ( + 6.3 % , + 7.5 % , +11.2 % , + 6.9 % ) وانحراف بمقدار (0.5 , 0.6, 0.7 , 0.6 ) درجة مئوية في محطة الحلة , كربلاء النجف , الديوانية على التوالي . وجود اتجاه نحو الارتفاع لدرجة الحرارة العظمى في جميع محطات الدراسة وبلغ معدل التغير ( + 5.9 % , + 6.8 %, + 10.6 %, + 6% ) ومعدل الانحراف ( 0.7 , 0.7 , 1 , 0,7 ) درجة مئوية في محطة الحلة , كربلاء النجف , الديوانية على التوالي وسجل أعلى معدل وانحراف في محطة النجف الذي انعكس سلبا على مظاهر الجفاف خاصة المناطق القريبة من محطة النجف التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من منطقة الدراسة التي زادت فيها مظاهر التملح .
5. وجود اتجاه نحو الارتفاع لدرجة الحرارة الصغرى في محطة الحلة والمحطات المختارة وبلغ معدل التغير (+ 8.9 % , + 12.2 % , + 11.6 % , +12.6 %) ومعدل الانحراف ( 0.5 , 0.6 , 0.6 , 0.7 ) درجة مئوية في محطة الحلة , كربلاء النجف , الديوانية على التوالي.
6. وجود اتجاه نحو الانخفاض في معدل سرعة الرياح في محطة الحلة والمحطات المختارة وبلغ معدل التغير (- 38 % , - 24.3 % , - 57 % , - 102 %) ومعدل الانحراف ( 0.3, 0.3 , 0.4 , 0.7 ) متر/ ثانية في محطة الحلة , كربلاء النجف , الديوانية على التوالي وسجل أعلى معدل للتغير والانحراف في محطة الديوانية لسرع الرياح الذي أدى إلى انخفاض التبخر نتح مما ساهم في التقليل من حدة الجفاف إلا ان مظاهر الجفاف زادت من المناطق القريبة من محطة الحلة وخاصة مظاهر التملح في الجهة الجنوبية غرب نهر الفرات من منطقة الدراسة بسبب العوامل البشرية فضلا عن عامل انحدار السطح.
7. وجود اتجاه نحو الانخفاض في معدل الرطوبة النسبية في محطة الحلة , النجف , الديوانية وبلغ معدل التغير ( - 1.1 , - 5.5 , - 4.5 ) على التوالي اما محطة كربلاء فقد شهدت تذبذباً مع وجود اتجاه غير واضح . وبلغ معدل الانحراف ( 2 , 2.1 , 1.9 , 0.7 ) % في محطة الحلة كربلاء النجف الديوانية على التوالي.
8. وجود اتجاه نحو الانخفاض في مجموع التبخر السنوي المقاس في الأحواض في محطة كربلاء النجف الديوانية وبلغ معدل التغير (- 32.6 % , -5.6 % , - 69.9 %) مع وجود اتجاه متذبذب في محطة الحلة وبلغ معدل الانحراف (239 , 369 , 322 , 665) ملم % في محطة الحلة كربلاء النجف الديوانية على التوالي .
9. انخفاض كميات التبخر نتح مع وجود اتجاه نحو الانخفاض في محطة الحلة والمحطات المختارة وبلغ معدل التغير ( - 11.7 % , - 8.1 % , - 13.3% , 36 % ) وبلغ معدل الانحراف (297 , 283 , 493 , 643 ) ملم % في محطة الحلة كربلاء النجف الديوانية على التوالي.
10. سجلت محطة الحلة والمحطات المختارة عجز مائي وخاصة في شهر تموز بمقدار (267 , 369 , 294 , 320) ملم في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية مع وجود تذبذب في الاتجاه العام .
11. بينت الأوساط المتحركة للسلسلة الزمنية لمعامل الجفاف السنوي وجود اتجاه واضح نحو الارتفاع وبلغ معدل التغير ( 25 % , 67.5 % , 54 % ) في محطة الحلة , كربلاء , النجف على التوالي مع وجود تذبذب في محطة الديوانية وسجل أعلى ارتفاع لنسبة الجفاف في محطة كربلاء بسبب انها سجلت اعلى انخفاض في كميات الأمطار.
12. تذبذب كميات الأمطار مع وجود اتجاه سلبي نحو الانخفاض في محطة الحلة والمحطات المختارة وبلغ معدل التغير ( - 32.9 % , - 61.1 % , - 59.1 % – 11.7 % ) ومعدل الانحراف ( 30 , 39 , 38 , 32 ) ملم في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية .
13. زيادة ظاهرة الغبار المتصاعد في محطة الحلة وبلغ معدل الزيادة ( + 43 % ) و ( + 2% ) في محطة كربلاء بينما انخفاض معدل التغير السنوي وبلغ معدل الانخفاض ( - 72 % , - 97 % ) في محطة النجف والديوانية على التوالي .
14. تبين من خلال الارتباط البسيط وجود علاقة ارتباط قوية بين التبخر نتح وسرعة الرياح وبلغ مقدار الارتباط ( 0.85 , 0.85 , 90 , 0.96 ) في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية عند مستوى معنوي ( 99 % ).
15. تبين من خلال الارتباط البسيط وجود علاقة ارتباط سلبية قوية جدا بين الجفاف والأمطار وبلغ مقدار الارتباط ( - 0.97 , - 0.97 , - 0.95 , - 0.96 ) في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية عند مستوى معنوي ( 99 %) .
16. تبين من خلال الارتباط المتعدد وجود ارتباط قوية جدا بين التبخر نتح والعناصر المناخية وبلغ معامل الارتباط (0.92 , 0.97 , 0.98 , 0.98) في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية عند مستوى معنوي (99 %) .
17. تبين من خلال نموذج الانحدار المتعدد أن العوامل المناخية المستقلة ( السطوع الشمسي , الرطوبة النسبية , سرعة الرياح , درجة الحرارة ) تفسر ( 82 % , 93 % , 96 % , 96% ) في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية من التغيرات التي تحصل في التبخر نتح عند مستوى معنوي ( 95 - 99 % ) .
18. تبين من خلال الارتباط المتعدد وجود ارتباط قوي جدا بين الجفاف والعناصر المناخية وبلغ معامل الارتباط المتعدد ( 0.98 , 0.98 , 0.96 , 0.98 ) في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية عند مستوى معنوي ( 99 % ) .
19. إن نموذج الانحدار المتعدد بين ان العوامل المناخية المستقلة تفسر ( 96 % , 97 % , 93 % , 97 % ) في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية من التغيرات التي تحصل في الجفاف .
20. إن أكثر العوامل تأثير على التبخر نتح هو سرعة الرياح وبلغ معدل التغير ( 264) ملم في محطة الحلة ( 287 ) ملم في محطة كربلاء و ( 292 ) في محطة النجف ( 354 ) ملم في محطة الديوانية
21. من خلال نموذج الانحدار أن أكثر العوامل المناخية المؤثرة على الجفاف هي الأمطار وبلغ معدل التغير ( - 0.056 ) ملم في محطة الحلة و( - 0.005 ) ملم في محطة النجف و ( - 0.048 ) ملم في محطتي كربلاء والديوانية عندما تنخفض كميات الأمطار ملم واحد عند مستوى معنوي ( 99 % ) .
22. زيادة ظاهرة العواصف الغبارية وبلغ معدل الزيادة ( + 64 % , + 62 % , +82 % , + 52 % , مع وجود اتجاه نحو الارتفاع في محطة الحلة , كربلاء , النجف , الديوانية على التوالي .
التوصيات :
1. إنشاء محطات أرصاد مناخية وزراعية لغرض تزويد الباحثين وخاصة في الجهة الشمالية الغربية والجهة الشرقية من محافظة بابل .
2. إعادة النظر في وسائل الري والطرق الحالية بما يحقق استخداما امثل للمياه مثل أسلوب الري بالتنقيط والري بالرش. واستخدام المقننات المائية المناسبة على أساس المحصول ونوع التربة بحيث تتفق كمية المياه المستخدمة مع الحاجة الفعلية للمحاصيل حتى لا يؤدي إلى الإسراف في استخدام المياه إلى تملح التربة وتغدقها بالإضافة إلى توعية الفلاحين لضرورة ذلك .
3. الاهتمام بزراعة الأشجار المقاومة للملوحة والجفاف للحد من مشكلة زحف الكثبان الرملية والتقليل من ظاهرة الغبار .
4. دعم المشروع الوطني لمعالجة التملح في منطقة الفرات الأوسط ومنطقة الدراسة .
المصادر
المصادر العربية
أولاً : الكتب
1. القرآن الكريم
2. أبو راضي , فتحي عبد العزيز, الأساليب الكمية في الجغرافية , دار المعرفة الجامعية , الإسكندرية , 2000.
3. أبو سمور , حسن وحامد الخطيب , جغرافية الموارد المائية , الطبعة الأولى , دار الصفاء , عمان , الأردن ,1999 .
4. أبو علي , منصور حمدي, جغرافية المناطق الجافة , الطبعة الأولى , دار وائل للطباعة والنشر , عمان , الأردن ,2010.
5. الأمير , فؤاد قاسم ، الموازنة المائية المناخية في العراق وأزمة المياه في العالم ، دار الغد للنشر , بغداد , 2010 .
6. التكريتي , رمضان أحمد لطيف وآخرون , إدارة المراعي الطبيعية , دار الكتب للطباعة والنشر , الموصل , 1982.
7. جبور , الياس , الكوارث المناخية في الجمهورية العربية السورية , سلسلة الرضا , دمشق , 2003.
8. الجبوري , سلام هاتف أحمد , أساسيات في علم المناخ الزراعي , الطبعة الأولى , جامعة بغداد , كلية التربية , 2012.
9. خرفان , سعد الدين .تغير المناخ ومستقبل الطاقة المشاكل والحلول ، الجزء الأول ، منشورات وزارة الثقافة ، الهيئة العامة السورية للكتاب ، 2010 .
10. دالتون , كي , المناطق الجافة , ترجمة نوري خليل البرازي , منشورات جامعة بغداد , مطبعة العاني , 1976.
11. الدراجي , سعد عجيل مبارك, أساسيات علم شكل الأرض , الطبعة الأولى , دار كنوز المعرفة , عمان , الأردن , 2010 .
12. الراوي , صباح محمود , الطقس والمناخ , دار الحرية للطباعة , بغداد , 1981 .
13. الراوي , عادل سعيد , قصي عبد المجيد السامرائي , المناخ التطبيقي , دار الحكمة للطباعة والنشر , الموصل , 1990.
14. السامرائي , قصي عبد المجيد , عبد مخور نجم الريحاني , جغرافية الأراضي الجافة , مطبعة دار الحكمة , الموصل ,1990.
15. السامرائي , قصي عبد المجيد ، مبادئ الطقس والمناخ ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، عمان ، 2008.
16. سعدون , يوسف , المراعي الطبيعية , أنواعها أحوالها صيانتها تحسينها إدارتها , مطبعة شفيق , بغداد 1971.
17. سلامة , حسن رمضان , جغرافية الأقاليم الجافة , دار المسيرة للطباعة والنشر , عمان الأردن , 2010 .
18. شحادة , نعمان , الأساليب الكمية في الجغرافية باستخدام الحاسوب , الطبعة الثانية , دار الصفاء للنشر والتوزيع , عمان , الأردن , 2002.
19. شحادة , نعمان . التحليل الإحصائي في الجغرافية والعلوم الاجتماعية , الطبعة الأولى , دار صفاء للنشر والتوزيع , عمان , الأردن , 2011.
20. شحادة , نعمان ، علم المناخ المعاصر ،الطبعة الأولى ، دار القلم للنشر والتوزيع ، دبي ، 1998 .
21. شرف , عبد العزيز طريح , الجغرافية الطبيعية أشكال سطح الأرض , مؤسسة الثقافة الجامعية , الإسكندرية , 1993 .
22. صفر محمود عزو , الغبار والعواصف الغبارية في الكويت , الطبعة الأولى , الإدارة العامة للطيران المدني , الكويت , 1985 .
23. عبدالله , حسون جدوع , التصحر تدهور النظام البيئي , دار دجلة للطباعة , عمان , الأردن , 2010.
24. العتبي , سامي عزيز عباس , محمد يوسف حاجم الهيتي , منهج البحث العلمي , بغداد , 2011 .
25. عكاشة , محمود خالد ، استخدام نظام SPSS في تحليل البيانات الإحصائية، الطبعة الأولى ، غزَّة، جامعة الأزهر، فلسطين، 2002 .
26. العمر , مثنى عبد الرزاق ، تلوث البيئة، دار وائل للطباعة والنشر، عمان، الأردن , 2000.
27. غانم , علي أحمد ، الجغرافية المناخية ، الطبعة الثانية ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ،عمان، الأردن، 2007 .
28. غانم علي أحمد ، المناخ التطبيقي ، الطبعة الأولى ،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ،عمان، الأردن،2010.
29. محسوب , محمد صبري , محمد إبراهيم أرباب , الأخطار والكوارث الطبيعية الحدث والمواجهة معالجة جغرافية , الطبعة الأولى , دار الفكر العربي للطباعة والنشر, القاهرة , 1998 .
30. محسوب محمد صبري , محمد دياب راضي , العمليات الجيومورفولوجية , دار الثقافة للنشر والتوزيع ، القاهرة , 1985.
31. مقيلي , امحمد عياد , مخاطر الجفاف والتصحر والظواهر المصاحبة لهما , ط2 , دار شموع للطباعة والنشر , الزاوية , ليبيا , 2009.
32. موسى , علي حسن , أساسيات علم المناخ , الطبعة الأولى . دار الفكر , دمشق , سوريا , 1994.
33. موسى , علي حسن , الاحتباس الحراري ,الطبعة الأولى , دار دمشق للطباعة والنشر, دمشق ,2007 .
34. موسى , علي حسن ، الوجيز في المناخ التطبيقي ، دار الفكر , سوريا ، دمشق ، 1982 .
35. موسى , علي حسن ، موسوعة الطقس والمناخ ، دار نور للطباعة والنشر ، دمشق ، 2006. .
36. النقاش , عدنان باقر , مهدي محمد علي الصحاف , الجيومورفولوجي , بغداد , 1985.
37. الوائلي , علي عبد الزهرة , لطيف هاشم كزار الطائي , اتجاهات حديثة في المناخ التطبيقي , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 2008 .
38. الوائلي , علي عبد الزهرة ، أسس ومبادئ علم الطقس والمناخ , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 2005 .
39. الوائلي ,علي عبد الزهرة , ظواهر مناخية لافتة , جامعة بغداد,كلية التربية ابن رشد , 2011.
ثانياً : الرسائل والاطاريح :
1. الأسدي , محمد قاسم عبد الحسين , ظاهرة الدفيئة وأثرها على بعض أوجه النشاط البشري في محافظة بابل , رسالة ماجستير في الجغرافية ( غير منشورة ) ، كلية التربية صفي الدين الحلي , جامعة بابل , 2010.
2. الألوسي , ضياء صائب احمد ، عناصر وظواهر مناخ العراق خصائصها واتجاهاتها الحديثة ، أطروحة دكتوراه في الجغرافية ( غير منشورة), كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2009 .
3. الالوسي , ضياء صائب احمد إبراهيم ، ظاهرة الانحباس الحراري وتأثيرها في درجة حرارة وأمطار العراق ، رسالة ماجستير في الجغرافية ( غير منشورة ), كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد , 2002.
4. الأموي , فليح حن كاظم, تحديد خط الزراعة الديمية بواسطة القيمة الفعلية للمطر في العراق , رسالة ماجستير في الجغرافية (غير منشورة ), كلية الآداب, جامعة بغداد . 1991 .
5. الجبوري , احمد طه شهاب ، تغير المناخ وأثره على إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية في العراق ، أطروحة دكتوراه في الجغرافية (غير منشورة), كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996 .
6. الجبوري , محمود حمادة صالح , ظاهرة التصحر وأثرها على الأراضي الزراعية في محافظة صلاح الدين , أطروحة دكتوراه في الجغرافية ( غير منشورة ) , كلية الآداب , جامعة بغداد , 2000.
7. الجبوري ، سلام هاتف احمد ، الموازنة المائية المناخية لمحطات الموصل ، بغداد والبصرة ، أطروحة دكتوراه في الجغرافية (غير منشورة) , كلية التربية ابن رشد , جامعة بغداد,2005 .
8. الجنابي , بسمة علي عبد الحسين , المناخ وأثره في تشكيل مظاهر السطح في محافظة واسط , رسالة ماجستير في الجغرافية (غير منشورة ) , كلية التربية ابن رشد , جامعة بغداد,2011 .
9. الركابي , ناصر والي فريح , ظاهرة الجفاف وأثرها في إنتاج القمح والشعير في محافظات نينوى ديالى ذي قار , أطروحة دكتوراه في الجغرافية ( غير منشورة ) , كلية الآداب , جامعة بغداد , 2003.
10. الريحاني , عبد مخور نجم ,ظاهرة التصحر في العراق وأثارها في استثمار الموارد الطبيعية , أطروحة دكتوراه في الجغرافية ( غير منشورة ) , كلية الآداب , جامعة بغداد ,1986 .
11. السبهاني , خميس دحام مصلح , العوامل المؤثرة في تكرار السنوات الرطبة في العراق , رسالة ماجستير في الجغرافية ( غير منشورة ) , كلية الآداب , جامعة بغداد , 2002 .
12. السعدي , ميسون طه محمود , الآثار المناخية لتلوث هواء مدينة بغداد بعوادم السيارات للمدة 1996-2006م باستخدام GIS , رسالة ماجستير في الجغرافي ( غير منشورة ), كلية التربية ابن رشد , جامعة بغداد , 2008 .
13. السعيدي , علي غليس ناهي , تحليل جغرافي لظاهرة التصحر في محافظة واسط , رسالة ماجستير في الجغرافية ( غير منشورة ), كلية الآداب جامعة البصرة , 2002 .
14. عباس , سامي عزيز, دراسة اقتصادية قياسية للطلب على الأسمدة الكيمياوية لبعض المحاصيل الحقلية في العراق للفترة من (1970 – 1979) , رسالة ماجستير في الزراعة ( غير منشورة ), كلية الزراعة جامعة بغداد , 1981 .
15. الفتلاوي , فاضل عبد العباس مهير ، تحليل جغرافي لخصائص المناخ وعلاقتها بالإنتاج الزراعي في محافظة بابل ، رسالة ماجستير في الجغرافية ( غير منشورة ), كلية الآداب جامعة الكوفة , 2010 .
16. القريشي , ضياء الدين عبد الحسين ، الخصائص الحرارية للجزء الأوسط والجنوبي من السهل الرسوبي في العراق- دراسة في الجغرافية المناخية، رسالة ماجستير في الجغرافية ، ( غير منشورة ) كلية التربية – ابن رشد، جامعة بغداد، 2008.
17. كاظم ,غصون جواد، اثر التغير المناخي في تكرار ظاهرتي الصقيع والضباب في العراق , رسالة ماجستير في الجغرافية ( غير منشورة ) ، كلية التربية، جامعة البصرة، 2010.
18. الكوفي , حسن شاكر عزيز ، ظاهرة الاحترار الكوني وعلاقته بنشاط الإنسان والكوارث الطبيعية ، رسالة ماجستير , في إدارة البيئة , (غير منشورة ) , كلية الإدارة والاقتصاد , الأكاديمية العربية المفتوحة بالدنمارك , 2010 .
19. الموسوي , علي صاحب طالب ، العلاقات المكانية بين الخصائص المناخية في العراق واختيار أسلوب وطريقة الري المناسب ، أطروحة دكتوراه في الجغرافية ، ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996.
20. المياحي , خلدون فليح حسن , مؤشرات التغير المناخي وأثرها في كفاءة مشروع ري الاسحاقي , رسالة ماجستير في الجغرافية ( غير منشورة ), كلية التربية ابن رشد , جامعة بغداد ، 2012.
21. الهذال , يوسف محمد علي حاتم , تكرار المنظومات الضغطية المختلفة وأثرها في تباين قيمة الإشعاع الشمسي الكلي وشفافية الهواء في العراق خلال السنوات 1980 – 1989 , رسالة ماجستير في الجغرافية ( غير منشورة ), كلية التربية ابن رشد , جامعة بغداد , 1994 .
22. الهذال , يوسف محمد علي حاتم ، التذبذب والاتجاه في عناصر وظواهر مناخ العراق ودورياتها خلال مدة التسجيل المناخي ، أطروحة دكتوراه في الجغرافية ( غير منشورة ) ، كلية التربية ابن رشد ،جامعة بغداد ، 1999 .
23. الوائلي , عبد العباس عواد لفتة ، اثر التغير المناخي في تغير موقع التيار النفاث فوق العراق وانعكاساته المناخية , رسالة ماجستير , في الجغرافية , ( غير منشورة ) ’ كلية التربية , جامعة البصرة ، 2011.
24. ياسين , علي مجيد ، علاقة الرياح الجنوبية الشرقية بالأمطار وظاهرة الغبار في وسط وجنوب شرق العراق ، رسالة ماجستير في الجغرافية (غير منشورة) ، كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2008.
ثالثاً : البحوث والدوريات :
1. أبو زيد, محمد صدقه , التغيرات الحالية للأمطار السنوية في جنوب محافظة الطائف بالمملكة العربية السعودية , مجلة علوم الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة , جامعة الملك عبد العزيز , مجلد (21), عدد ( 2 ) 2010 .
2. أحمد , احمد عبدا لله , نوبات الجفاف , مجلة التربية , جامعة قطر , العدد 126 , 2001 .
3. الأسدي , كاظم عبد الوهاب وآخرون، اثر التغيرات المناخية العالمية في اتجاهات مناخ محافظة ذي قار وانعكاساته الزراعية , مجلة آداب البصرة ، العدد 51 ، 2010 .
4. إسماعيل , سليمان عبدالله , العواصف الغبارية والترابية في العراق تصنيفها وتحليلها , مجلة الجمعية الجغرافية , العدد , 39 , بغداد, 1999.
5. البياتي , عدنان هزاع ، مناخ الكرة الأرضية إلى أين ، مجلة التربية , جامعة قطر ، العدد 117 , 1994 .
6. الحجري , جميل , الجفاف المناخي في البلاد التونسية , بحوث ندوة المياه في الوطن العربي ،الجمعية الجغرافية المصرية، المجلد الأول ،26 - 28 (نوفمبر) القاهرة , 1994.
7. رشيد , انس محمود محمد, تحليل فترات جفاف الأمطار شمال العراق باستخدام دليل المطر القياسي , مجلة الرافدين الهندسية , مجلد (18 ) العدد (2) جامعة الموصل ,2010.
8. الركابي , ناصر ولي , الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية دراسة جغرافية . مجلة ديالى ، العدد 18 ، 2004.
9. ريفل , روجر , دونالدو شابيرو ، الطاقة والمناخ , ترجمة زين الدين عبد المقصود , سلسلة علمية تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا، جامعة الكويت،مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية، 1979 .
10. السلطان , يوسف , عبد علي الخفاف , تحليل جغرافي لظواهر التصحر في ناحية الهارثة محافظة البصرة ,مجلة كلية الآداب ,العدد ( 20) , 1982 .
11. سلمان , رضا عبد الجبار ، تأثير الإنسان في التغيرات المناخية في العالم ، ، المؤتمر العلمي الجغرافي الثاني ، كلية الآداب، جامعة الكوفة ، 2004.
12. السيد , محمد محمد ، التغير المناخي , جامعة الدول العربية , الملتقى السادس لمنظمات المجتمع المدني ، بيروت ، 18 – 19 أغسطس ، 2009 .
13. صيام , نادر محمد , دراسة إحصائية تحليلية لاتجاهات الأمطار في بعض المواقع في سوريا , مجلة دمشق , مجلد (14 ) العدد الثاني ,دمشق, 1994.
14. الطائي , كاظم موسى , موازنة حوض نهر ديالى المائية المناخية في العراق , مجلة الجمعية الجغرافية العراقية , العدد 45 , بغداد , 2000 .
15. عبد السلام , محمد عاطف, مشكلة التملح في الأراضي , المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة( أكساد ) دمشق ,2000.
16. علي , عبد القادر عبد العزيز , التغيرات المناخية وأثرها على البيئة , الجمعية الجغرافية المصرية , ندوة عن الجغرافيا ومشكلات تلوث البيئة ( 28 – 29 ) ابريل , 1992 .
17. الغامدي , سعد أبو رأس , مراقبة التصحر في أجزاء من غرب وجنوب غرب المملكة العربية السعودية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد , مجلة جامعة الملك سعود المجلد (20) , العلوم الزراعية (2) , مطبعة النشر العلمي , الرياض ,2008 .
18. قربة , جهاد محمد , الخصائص المناخية لنماذج طقس الجفاف في المملكة العربية السعودية ، رسائل جغرافية 239 , مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية ، 2000 .
19. كليو, عبد الحميد احمد , محمد إسماعيل الشيخ , نباك الساحل الشمالي في الكويت , دراسة جيومورفولوجية , الجمعية الجغرافية الكويتية , الكويت 1986
20. لامب , هـ . هـ . , التغيرات المناخية وإنتاج الغذاء , ترجمة طه محمد جاد , سلسلة علمية تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا، جامعة الكويت،مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية ، 1982 .
21. المحسن , كامل علي عبد , تحليل تردد الجفاف الهيدرولوجي , , مجلة الرافدين الهندسية , مجلد (18 ) العدد (2) جامعة الموصل , 2010.
22. محمد , طه رؤوف شير , التباينات والاحتمالات السنوية لأمطار المنطقة المتموجة من العراق , ج 2 , مجلة كلية الآداب , جامعة بغداد , العدد 90, 2009 , .
23. المعموري , بدر جدوع احمد , العواصف الترابية في وسط العراق وجنوبه وطرق معالجتها , مجلة الأستاذ , العدد الثامن , بغداد , 1996 .
24. الموسوي , على صاحب طالب , التغيرات الطقسية والمناخية المتوقعة عالميا ، ، المؤتمر العلمي الجغرافي الثاني ، كلية الآداب، جامعة الكوفة ، 2004.
25. الهيتي , صالح فليح حسن , التنبؤ بسنوات الجفاف في العراق , مجلة كلية الآداب , جامعة بغداد , العدد 28 , 1980 .
رابعاً : المنشورات والتقارير الحكومية :
1. الأمم المتحدة , شدة تأثر المنطقة بالجفاف الاجتماعي والاقتصادي , تقرير الاسكوا الأول عن التنمية المائية , نيويورك , 2005 .
2. الأمم المتحدة ، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، تغير المناخ , التقرير التجميعي ، جنيف , 2001 .
3. الأمم المتحدة ، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، تغير المناخ ,التقرير التجميعي ، جنيف , 2007.
4. جامعة الدول العربية , المنظمة العربية للتنمية الزراعية , دراسة حول مؤشرات رصد التصحر في الوطن العربي , الخرطوم , يناير , 2003 .
5. جامعة الدول العربية ، المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، تأثير المناخ والتقلبات المناخية على البلدان العربية ، الخرطوم ، فبراير ، 2010.
6. مجلة الأرصاد الجوي ، العلاقة بين تغير المناخ والطقس , السنة الخامسة ، العدد السادس عشر , يناير ، مصر, 2009 .
7. المركز الوطني للأرصاد والبيئة , المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر , تقرير, مراقبة الجفاف التوقعات الفصلية , الإصدار التاسع , السعودية , 2002.
8. الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي , أطلس مناخ العراق , بغداد , 1999.
9. مديرية زراعة بابل , الأطلس الزراعي , الطبعة الثالثة , بابل , 2011 .
خامساً : مواقع الانترنيت
1.بليكبيرن , مايكل , توقف حركة التيارات الهوائية في طبقات الجو العليا, مقالة, مجلة نيوساينتست,2010. www.climatechange2000.org
3- http://glovis.usgs.gov
. المصادر الأجنبية
1- Ali Ahmed Ghanem, Weather Condition Associated With Extreme Dry And Wet Episodes In Jordan During Winter (1961-2000) Damascus University Journal , Vo1.22,2006.
2- Attia Mahmoud Mohamed el Tantawi, climate change in Libya and desertification of Jifara plain, doctorate thesis in der Johannes Gutenberg University in mainz, 2005.
3- Ayad Mohamed Fadhil , Land Degradation Detection Using Geo-Information Technology For Some Sites In Iraq , Journal Of Al Nahrain University , Vo1.12, 2009 .
4- Bipal K.Jana , Impact Of Climate Change On Natural Resource Management , Springer Dordrecht Heidelberg , New York , 2010 .
5- FAO , Adverse Effects Of The Drought On Domestic Food Production During 1998–1999 In Iraq , Food And Agriculture Organization Of The United Nations In Iraq , Baghdad , May 1999 .
6- FAO , Crop Water Requirements , Irrigation And Drainage Paper 24, Food And Agriculture Organization Of The United Nations,Rome,1977 .
7- FAO, Drought In The Near East Cereal And Livestock Production Down Sharply , Global Watch , Rome , July , 29 , 1999 .
8- Hans Gunter Brauch , And Other , Facing Global Environmental Change , Springer , Verlag Berlin Heidelberg , 2009 .
9- Hans Wmer Sinn, The Green Paradox , A Supply Side Approach To Global Warming, The Mit Press, Cambridge, Massachusetts, London, 2012 .
10- Jennif Mary Anne Rourke , Seasonal Prediction Of African Rainfall With A Focus On Kenya , A Theists Of Doctor Of Space And Climate Physics ,University College London ,2011.
11- Jonathan Cowie, Climate Change Biological And Human Aspects, Cambridge, University Press, Uk ,2008 .
12- Leszek Labedzki, Evapotranspirtion, Published By In Tech Janeza Trdine Rijeka, Croatia , 2011 .
13- Michael Allaby ,Atmosphere A Scientific, History Of Weather And Climate ,132 West, 31st , New York, 2009 .
14- Richard G. Allen And Others ,Crop Evapotranspirtion, Guidelines For Computing Crop Water, FAO, Irrigation And Drainage Paper 56, Food And Agriculture Organization Of The United Nations,Roma,1998 .
15- Roger . G Baarry , Richard . J. Chorley , Atmosphere Weather And Climate, 8th Ed . Routledge, London , 2004 .
16- Stephen M.Tomecek ,Global Warming And Climate Change Science Foundations ,New York,2012.
17- Steven I. Dutch, Encyclopedia, Global Warming, Salem Press, Hackensack, New Jersey, 2010.
18- UNPE, Intergovernmental Panel on Climate Change , Climate Change and Water, Geneva , 2008 .
19- Ussr, Selkhozprom Export , General Scheme Of Water Resources And Land Development In Iraq ,Ministry Of Irrigation, Volume Iii, Book 1, Moscow, Baghdad, 1982.
20- World Meteorological Organization, Guide To Hydrological Practices, Fifth Edition Geneva , 1994 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق