التسميات

الاثنين، 21 ديسمبر 2020

تداعي الموروث السكني في مركز قضاء الأعظمية: دراسة تقويمية ـ ضياء خميس علي - أطروحة دكتوراه 2004م


تداعي الموروث السكني 

في مركز قضاء الأعظمية 

ـ دراسة تقويمية ـ 



أطروحة تقدم بها 

ضياء خميس علي 

إلى مجلس كلية التربية ـ ابن رشد في جامعة بغداد 

في اختصاص جغرافية المدن 

وهي جزء من متطلبات شهادة دكتوراه فلسفة في الجغرافيا 



بإشراف 

الأستاذ الدكتور 

بشير إبراهيم الطيف 


1425 هـ 2004 م




المحتويات

الموضوع

رقم الصفحة

الأهداء

 

الشكر والتقدير

 

الخلاصة

 

قائمة المحتويات

أ ـ د

قائمة الخرائط

هـ

قائمة الجداول

و

قائمة الأشكال

ز

الفصل الأول : الأطار النظري

1ـ20

مدخل نظري عام

2

المقدمة

7

الدراسات السابقة

12

الفصل الثاني : مراحل التغير الشكلي (Morphology) للمساكن في منطقة الدراسة ( منذ النشأة وحتى سنة 2002م)

21_68

ـ تاريخ منطقة الدراسة

22

الأعظمية قبل ابي جعفر المنصور

22

الأعظمية ابان الخلافة العباسية

24

الأعظمية أبان سقوط الدولة العباسية والغزو التتري ( 656هـ/1258م)

26

الأعظمية أبان الحكم العثماني سنة 1534م

27

الأعظمية منذ مجيء الأنكليز سنة 1917م وحتى الآن

27

مراحل التغير الشكلي لأنماط المباني السكنية في منطقة الدراسة

33

ـ المرحلة الأولى : منذ النشأة وحتى سنة 1920م

35

الطراز المعماري ونمط الشوارع

35

ـ المرحلة الثانية : 1920 ـ 1936م

48

الطراز المعماري ونمط الشوارع

49

ـ المرحلة الثالثة : 1936 ـ 1956م

54

الطراز المعماري ونمط الشوارع

54

ـ المرحلة الرابعة : 1956 ـ 2002 م

59

الطراز المعماري

59

ـ دور المخططات الأساسية لمدينة بغداد في التعامل مع النسيج التاريخي الموروث منطقة الدراسة .

65

مخطط مكتب ( Minoprio) البريطاني

65

مخطط مكتب دوكسيادس اليوناني

66

مخططات شركة بول سيرفس البولندية

66

مخطط شركة الاستشاريين اليابانيين

67

الفصل الثالث : التداعي العمراني والمتغيرات المسؤولة عنه في منطقة الدراسة

69ـ103

المبحث الأول : مفهوم ومراحل وانماط التداعي العمراني

70ـ78

مفهوم التداعي العمراني

70

انماط التداعي العمراني

72

دور التمدن السريع في التداعي العمراني

75

المبحث الثاني : مسببات ومصادر التداعي العمراني

79ـ103

أولاً : المتغيرات الطبيعية

79

الزمن

79

البنية الجيولوجية لتربة الموضع

81

دور المناخ في التداعي العمراني

86

قارية المناخ ( التطرف الحراري)

87

عامل الرطوية

90

عامل الرياح

91

مسببات الحيوانات والحشرات

93

ثانياً : المتغيرات البشرية

92

المتغيرات التخطيطية

94

المتغيرات السكانية

97

الهجرة وحجم الوحدة السكنية

97

المتغيرات الاقتصادية

98

تباين قيمة الأرض الحضرية

98

عدم الصيانة وإهمال المسكن

99

المتغيرات الوظيفية

100

عامل التبدل الوظيفي وعدم الملائمة

100

طبيعة المواد الانشائية

101

الفصل الرابع : تحليل التوزيع المكاني لمتغيرات التداعي العمراني للموروث السكني في منطقة الدراسة .

104ـ188

المبحث الأول : التحليل على مستوى المنطقة بشكل عام .

105ـ137

مدخل

105

منهجية التحليل

107

تحليل وتوزيع ظاهرة التداعي باعتماد دور متغير واحد على المنطقة ككل

109

تحليل دور متغير الزمن في التداعي العمراني

109

تحليل دور متغير البنية الطبيعية في التداعي العمراني

111

تحليل دور متغير الأمطار في التداعي العمراني

114

تحليل دور متغير المياه الجوفية في التداعي العمراني

116

تحليل دور متغير الرطوبة في التداعي العمراني

118

تحليل دور متغير الحشرات والقوارض في التداعي العمراني

120

تحليل دور متغير القطع في التداعي العمراني

122

تحليل دور متغير القرارات البلدية في التداعي العمراني

125

تحليل دور متغير تبدل الإستعمال في التداعي العمراني

127

تحليل دور متغير المنافسة في التداعي العمراني

128

تحليل دور متغير سوء الإستعمال في التداعي العمراني

130

تحليل دور متغير اهمال الصيانة في التداعي العمراني

132

تحليل دور متغير مجاري الصرف الصحي في التداعي العمراني

134

المبحث الثاني : تحليل متغيرات التداعي العمراني على مستوى الوحدة الإحصائية

138 ـ161

مدخل

138

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (1)

141

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (2)

142

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (3)

143

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (4)

144

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (5)

145

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (6)

146

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (7)

147

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (8)

148

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (9)

149

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (10)

150

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (11)

151

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (12)

152

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (13)

153

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (14)

154

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (15)

155

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (16)

156

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (17)

157

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (18)

158

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (19)

159

تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (20)

160

المبحث الثالث :العلاقة بين المتغيرات المسببة للتداعي العمراني على مستوى المنطقة والمحلة .

162 ـ172

الدلائل الإحصائية لمعامل الارتباط الذاتي على مستوى منطقة الدراسة

163

الدلائل الإحصائية لمعامل الارتباط الذاتي على مستوى المحلة

165

علاقة الارتباط بين المتغيرات في المحلة 308

167

علاقة الارتباط بين المتغيرات في المحلة 310

169

علاقة الارتباط بين المتغيرات في المحلة 312

171

علاقة الارتباط بين المتغيرات في المحلة 314

171

المبحث الرابع : قياس وتقويم حالة التداعي العمراني في منطقة الدراسة

173ـ188

مدخل

173

قياس درجة التداعي العمراني وتحديد نسبه ومستوياته

173

مستويات التوزيع المكاني للتداعي العمراني في منطقة الدراسة

175

تقويم حالة التداعي العمراني في منطقة الدراسة

178

التقويم من خلال قراءات تحليل عامل التداعي ( الزمن)

178

التقويم من خلال قراءات تحليل العامل البشري

182

التقويم من خلال قراءات تحليل العامل الرئيسي

185

الاستنتاجات والتوصيات

189ـ193

المصادر

194ـ202

الملاحق

203ـ206

الخلاصة باللغة الأنكليزية

 

  

الخلاصـــة :

        يعد المركز التقليدي أو حي الأعظمية ، من أحد المراكز أو النويات التي قامت عليها عاصمة العباسيين ( بغداد) . ويضم هذا المركز الكثير من العناصر والرموز ذات القيمة التراثية والعلمية والدينية والحضارية ، التي أدت دوراً كبيراً في التاريخ السياسي والثقافي والمعماري على مستوى العاصمة بشكل خاص والأمة بشكل عام . ومايزال بعض من تلك الرموز والمعالم شاخصاً لحد الآن ، ولاسيما فيما يتعلق بالوحدات السكنية الموروثة التي كانت تعبر وبشكل متميز من حيث الوظيفة والمظهر ( المحتوى والشكل ) عن الواقع البيئي المحلي ، عندما جاءت تصاميمها ومواد بناؤها متجانسة في التكييف مع البيئة المناخية والاجتماعية التي تميز مجتمعنا حينذاك .

        ونظراً لقدم ظاهرة العمران السكني في المنطقة وعدم التجانس بين استعمالات الأرض القديمة وبين متطلبات التمدن الحالية ، أصبحت الرغبة في استثمار المناطق القديمة للسكن ضعيفة لأنها لا تنسجم ومتغيرات العصر الحديث . وقد تظافرت مجموعة من العوامل الجغرافية في التأثير على الموروث السكني في هذه المنطقة الحيوية من مناطق الوطن ، عندما تم تقسيمها إلى وحدات مساحية افتراضية لغرض الدقة في احصاء وتحليل وتفسير البيانات والمعلومات ومن ثم تقويم المشكلة قيد الدراسة . فقد تبين إن نشاط هذه العوامل الجغرافية كان متبايناً ما بين عامل وآخر على مستوى المنطقة والمحلة والوحدة الإحصائية ، وذلك بحكم مواقع الوحدات الإحصائية ونوعية المتغير بالنسبة إلى المحلة أو المنطقة بشكل عام . حيث تأثرت بعض الوحدات الإحصائية بمتغير القطع نظراً لقربها من مواضع تنفيذ بعض المشاريع العامة والكبرى كالجسور والطرق السريعة في حين تأثرت بعض الوحدات الإحصائية بمتغير اهمال الصيانة أو المنافسة نظراً لغزو الاستعمالات التجارية أو الصناعية أو الخدمية .وتأثرت وحدات أخرى بتنفيذ بعض المقررات البلدية كأستحداث بعض الشوارع أو توسيع القديم منها أو غزو بعض النماذج أو التصاميم السكنية الغريبة عن واقع المجتمع . وهكذا دواليك .

        إن تباين تأثير المتغيرات قيد التحليل وتعددها أدى إلى ضياع قسم كبير من المعالم التراثية في المنطقة ، وأصبح القسم الآخر في حكم المتداعي الذي لا يوفر أدنى شروط السلامة والأمان للساكنين .

        وقد اسفرت نتائج الدراسة عن بلوغ أربعة مستويات للتداعي العمراني استند حسابها إلى أساس قيم وأوزان متغيرات التأثير وحسب أهمية وخطورة تلك المتغيرات .



Residential Inherited Collaps In The Center Of AL – A,A dhamiya Constituency

Assessmentcal Study




A Thesis Submitted

By

Dheya’a Khames Ali


To

The Council Of The College Of Education – Ibin

Rushed , University Of Baghdad in Apartial

Fulfillment Of The Doctor Of Philosophy in Geogruphy



Supervised By

Prof . D. Basher Ebrahem Elttayf



1425 A.H 2004 A.D



الاستنتاجات والتوصيات

الاستنتاجات :

        تتعدد وتتنوع منجزات الإنسان عبر التاريخ ، فتلك الإنجازات لا تتصل نتائجها بمقدماتها إلا بعد اختبار دام قرون ، ولا تكتمل صورها إلا بعد توالي الأجيال ، وبدون إدراك وفهم تلك الإنجازات لا يمكن التعرف على شخصيتنا ، ولا يتكون عندنا وعي يجمع تراثاً مشتركاً جدير باهتمام الناس ، فإذا ما نسينا تلك الإبداعات والإنجازات الحضارية سوف لا تنسجم أجيالنا المتعاقبة ولا تكون كأنها رجل واحد تلقنه إبداعات ممن سلف دروساً دائمية ، ولذلك لابد من إن تستمد العبرة من تلك الدروس وإلا كانت الجهود هباءً منثورا . ومن خلال متن هذه الدراسة تم التوصل إلى جملة نتائج من أبرزها ما يأتي :

1ـ    لمنطقة الدراسة تاريخ عمراني زاخر ، يرتقي إلى منتصف القرن الثاني للهجرة المباركة ، وقد كان لمقومات الموضع والموقع دوراً في تطور ونمو عمرانها، إذ تعد هذه المنطقة من النويات التي نمت حولها مدينة بغداد الأم . ويعد مرقد الإمام أبو حنيفة النعمان (t) من أهم العوامل التي نشأت بفعلها منطقة الدراسة ونمت وتطورت حوله فيما بعد . ونظراً لعمق تاريخ المنطقة فأنها مرت بأربع مراحل شكلية في التوسع ، لكل مرحلة نمطاً أو طرازاً عمرانياً متميزاً ، وقد تبين من خلال عرض تلك المراحل بأن الطراز العمراني والذي هذه الدراسة بصدده ، قد اختفى وإلى الأبد في نهاية المرحلة الثانية من تاريخ المنطقة ، والموجود منه أخذ يتناقص نتيجة للأهمال والتلف والتداعي الذي رافق التغيرات التنموية الحديثة ، كشق الشوارع العريضة والمستقيمة ، فضلاً عن انشاء جسري الأئمة و14 رمضان .

2ـ    حافظت المحلات الأربع والتي كانت تسمى بالشيوخ والسفينة والنصة والحارة ، على الأطار الموضعي الذي نشأت عليه المنطقة ، إلا أنه وبتأثير الزيادة السكانية إتسعت مساحتها ، وخلال منتصف القرن العشرين بدأت الأهمية المكانية للمحلات التقليدية تضمحل داخل إطار المنطقة المستحدثة . وقد كان النمو المساحي عشوائياً في المراحل الأولى عندما كانت أرض المنطقة زراعية عامرة بالبساتين والأشجار وشبكات الري والبزول . في حين بلغ النمو والتوسع في المراحل الأخيرة إلى مستوى المخططات الحضرية المرسومة سلفاً .

3ـ    أخذت المنطقة تفقد مع الزمن جانباً من تراثها العمراني الذي كانت تتمتع به في مراحل نموها الأولى ، وذلك بتاثير التوسع المساحي وضعف أهميتها المركزية والوظيفية لصالح المناطق الجديدة . مما إنعكس ذلك على قيمة الأرض فيها وعلى مرونة اداءها الوظيفي ، مما أدى إلى تكوين مناطق طرد مركزية فيها ، دفعت بالسكان إلى هجر العديد من المساكن التراثية ، والسكن في المناطق المستحدثة . وتركت مثل تلك المباني عرضة للأهمال من قبل المستأجرين الذين لم تسمح لهم امكانياتهم المادية من ادامتها وصيانتها وبالتالي غلف التداعي أوصالها .

4ـ    تبين أن النمط التقليدي للبناء كان الأكثر اهتماماً في مراعاة الفوارق الأقتصادية ما بين طبقات المجتمع حينذاك ، فإلى جانب مراعاته للجوانب الأجتماعية والأحوال المناخية ، فقد كان السلف على علم يقين بأن مسألة الفوارق بين الدخول المادية للأنسان هي مسألة أزلية ، فقد أنصب جهدهم في إيجاد سكن ملائم يجمع ما بين الفقراء عامة الناس والأغنياء خاصة الناس . وذلك لكي يكون حلاً يخفف من حدة مثل تلك الفروقات عندما جاءت المباني السكنية بشكل متناسق من حيث الوظيفة والشكل بأستثناء بعض الفوارق الطفيفة التي كانت تميز مساكن الأغنياء عن مساكن الفقراء كأتساع وارتفاع الباب الرئيسي وكثرة النقوش والزخرفة في الواجهات الأمامية في بعض الأحيان والتي لم تكلف كثيراً من الناحية المادية ، أما مساكن اليوم فإن التمييز ما بين غنى صاحبها أو فقرة فواضح للعيان . وفيما يتعلق بالوفورات الأقتصادية التي روعيت في تصميم المساكن التراثية فقد كانت مثل تلك الوفورات تتمثل بالتهوية والأنارة الطبيعية ، والتي أعيض عنها اليوم بالأعتماد على مصادر الطاقة الكهربائية المكلفة جداً . وهذا ما يؤيد صحة الفرضية الرابعة من فرضيات الدراسة .

5ـ    تبين أن مجموعة المتغيرات الطبيعية والبشرية ، لاتعمل بصورة منفردة بل أن هناك تكامل وتتابع لهذه المتغيرات في تسريع عملية التداعي العمراني في منطقة الدراسة.

6ـ    إن اختيار مجموعة المتغيرات المسببة لعملية التداعي العمراني ، تم من خلال الصورة الجغرافية للمكان ، فإلى جانب تلك المتغيرات هناك متغيرات أخرى تقف وراء التداعي العمراني للمساكن الموروثة ، تنسب إلى اختصاصات علمية غير جغرافية تترك لباحثين آخرين في البحث عنها . وهذا ما جاء في نتائج التحليل الأحصائي عندما غطت العوامل الجغرافية 56.129% من مجموع التباين في مجموعة المتغيرات قيد التحليل.

7ـ    تتكون منطقة الدراسة من أربع محلات سكنية تتباين في الشكل العام والإطار المساحي وتاريخ البناء ، وقد تم تقسيم المنطقة إلى عشرين وحدة إحصائية تقسيماً افتراضياً لأغراض التحليل . وقد تبين أن التداعي العمراني كان متبايناً ما بين تلك الوحدات والمحلات سواء من حيث النسبة أو المستوى أو سيادة متغير واحد أو أكثر في عملية التداعي .

8ـ    تباينت مستويات التداعي العمراني ما بين مكان وآخر على مستوى المنطقة ككل والمحلة ، وذلك بفعل درجة تأثير المتغيرات المسببة للتداعي .

9ـ    تتباين نسب تأثير المتغيرات بين الوحدات الإحصائية وبين المحلات ، فهناك متغير واحد يحتل قمة الهرم في الأشكال البيانية والخرائط التحليلية في منطقة معينة بينما لا يكون له تأثير في منطقة أخرى .

10ـ تبين أن هناك صعوبة في ترميم وصيانة بعض الوحدات السكنية وذلك بحكم تراص والتصاق المباني ، فعندما تزال واحدة من تلك المباني تتعرض التي بجوارها لمخاطر التداعي .

11ـ لم يكن متغير الزمن مؤثراً كبيراً في عملية التداعي العمراني عندما تبين أن المواد البنائية القديمة أكثر مقاومة للزمن ، والدليل على ذلك صمود بعض الوحدات السكنية التي يتجاوز عمرها ألـ 100 سنة ، عندما تحظى بعمليات الصيانة والحفاظ وعدم الإهمال من قبل أصحابها ، ولكن للزمن دور مؤثر وفعال في عملية التداعي العمراني عندما يقترن بمتغيرات أخرى كأهمال الصيانة والمنافسة وسوء الأستعمال وتعدد سلسلة الفراغات وبالتالي تكون مثل تلك المباني قد بلغت المراحل الأخيرة من دورة حياتها .

12ـ ترتفع شدة التداعي العمراني في الأزقة التي تضم وحدات سكنية أو وظيفية متروكة بدون اشغال وخاصةً في المناطق القريبة من المركز التجاري أو من بعض الشوارع الرئيسية. فقد يأمل أصحاب تلك المباني المهجورة بزحف الأستعمال التجاري اليها واستثمارها ما دامت في وضعها المتداعي قابلة للأستثمار على شكل مخازن أو ورش صناعية ، كما تشكل المباني غير المشغولة خطراً من الناحية الأمنية والأخلاقية يهدد سكان الزقاق أو الشارع الذي تتواجد فيه مثل تلك المباني ، وبالتالي تهمل وتبتعد عمليات الصيانة والحفاظ عن المساكن المشغولة والتفكير بالأبتعاد نحو الأطراف الجديدة .

13ـ إن التداعي العمراني بكل اشكاله ومستوياته ، ماضِ ومتسارع في منطقة الدراسة وبشكل ملفت للأنتباه فإلى جانب كل ما ذكر آنفاً ، فأن للمخططات الحضرية والتصاميم الأساسية التي اعدت لتطوير مدينة بغداد دوراً في فقدان التراث المعماري سيما وان معظمها أعدت من قبل شركات استشارية أجنبية غير مخلصة في التعامل مع الموروث الحضاري للمدينة ، فقد كان الهدف الوحيد وراء تلك المكاتب والشركات الأجنبية هو تحقيق الأرباح المادية لا غير .

14ـ  إن لغياب القانون والسلطة المحلية في الوقت الراهن دوراً لا يقل خطورة عن ما ذكر في اعلاه ، في فقدان العديد من المباني التراثية في منطقة الدراسة تحت ذريعة التحديث .


التوصيات :

أبدأ هنا ببعض التساؤلات لأننا في حيرة من أمرنا . لماذا تصرف الملايين من الدولارات واليورو في البلدان الغربية المتقدمة على إحياء وصيانة الممتلكات الثقافية والتراثية ، وانشاء العديد من المؤسسات والمراكز البحثية التي تعنى بأمور التراث ؟ أليس هم أصحاب الحداثة والتحديث والصناعة والتصنيع . ولماذا تصرف الملايين من الدنانير في المجتمعات العربية لهدم المباني والمعالم التراثية والتعويض عنها بكل ماجاءت به الحداثة الغربية من نماذج وتصاميم للبناء المعاصر ؟ أليس العرب والمسلمين هم أصحاب التراث العمراني والمعماري والثقافي . ولماذا يؤكد الكاتب الأميركي صاموئيل هانتجنتون في كتابه الصراع بين الحضارات ، على أهمية إتباع سياسات الحفاظ واعادة تأهيل ما هو قديم من المعالم والرموز العمرانية الموروثة ؟ عندما يخاطب الأميركان قائلاً : ( إن الآخرين في خارج اميركا ، أي المسلمين واليابانيين والصينيين ، لديهم احساس بالهوية والمهمة التاريخية والحضارية ، وأنه يتعين على الولايات المتحدة امتلاك هذا الأحساس حتى لا يتفوق عليها الآخرين ) . إن هذا الكاتب يربط ما بين التفوق الحضاري والأحساس بالهوية التاريخية في الحفاظ على التراث الذي من خلاله تبقى الصلة بين الماضي ومتطلبات الحاضر قائمة وحساب صورة صائبة للمستقبل .

إن ما تصبوا إليه هذه الدراسة هو الإخلاص في التعامل مع هوية الأمة وجذور تاريخها المشرف ، من خلال القول القليل والفعل الكبير من الناحية العملية . وذلك في إبعاد مصادر الخطر ومعاول الهدم عن الشواخص التراثية ، والحديث موجه إلى صناع واصحاب القرارات من المسؤولين والمخططين والمهندسين والمعماريين سيما وان هناك رغبة ذاتية لدى الكثيرين من اصحاب المباني التراثية ، في الحفاظ على تلك المباني وصيانتها ، إلا أن هناك عوارض تقف حائلاً دون تلك الرغبة منها : قلة الخبرة في اتباع سياسات التجديد الحضري والحفاظ وضعف الأمكانية المادية لأغراض الصيانة والترميم . وضعف خدمات البنى الأرتكازية وخاصة منظومات مجاري تصريف المياه المنزلية ومياه الأمطار والمياه الثقيلة التي كانت وماتزال من أهم المتغيرات التي تقف وراء عملية التداعي العمراني في منطقة الدراسة ، فضلاً عن غياب المخططات الحضرية والتصاميم الأساسية التي تراعِ الأهمية التراثية في التعامل مع المناطق التقليدية . 

 المصادر

العربية:

أ ـ الكتب .

1.         ابن خلدون ، المقدمة ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات والنشر ، بيروت ، د.ت .

2.   الأشعب ، خالص حسني ، المدينة العربية ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، معهد البحوث والدراسات العربية ، قسم البحوث والدراسات الجغرافية ، بغداد ، مؤسسة الخليج للطباعة والنشر ، الكويت ، 1403هـ/1982م .

3.   أوين ، د.ف ، ما هو علم البيئة ، ترجمة باسل الطباع ، منشورات وزارة الثقافة والإعلام السورية ، دمشق ، 1975 .

4.    تومسلاف، ماراسوفيج ، المدن التاريخية سبل الحفاظ عليها واحياؤها ، ترجمة عرفات سعيد ، سلسلة الصيانة العلمية ، المركز الأقليمي لصيانة الممتلكات الثقافية في الدول العربية ، بغداد ، 1985 .

5.    جواد ، مصطفى ، وأحمد سوسة ، دليل خارطة العراق قديماً وحديثاً ، مطبعة المجمع العلمي العراقي ، بغداد ، 1958 .

6.         الحسني ، فاضل ومهدي الصحاف ، أساسيات علم المناخ التطبيقي ، بغداد ، 1991 .

7.    خصباك ، شاكر ، العراق الشمالي دراسة لنواحيه الطبيعية والبشرية ، مطبعة شفيق ، بغداد ، 1973 .

8.    الدباغ ، هاشم مصطفى ، الأعظمية والأعظميون ، دراسة تاريخية تراثية اجتماعية ، ط1 ، مطبعة دار الجاحظ ، راغبة خاتون ، بغداد ، 1405هـ/ 1984م .

9.    الدليمي ، مالك إبراهيم ومحمد العبيدي ، التخطيط الحضري والمشكلات الإنسانية ، دار الحكمة للطباعة والنشر ، الموصل ، 1990 .

10.      الدويكات ، قاسم ، أنظمة المعلومات الجغرافية ، ط1 ، جامعة مؤتة ، الأردن ، 2000 .

11.      سوسة ، أحمد ، أطلس بغداد ، مطبعة مديرية المساحة العامة ، بغداد ، 1952 .

12.      سوسة ، أحمد ، فيضانات بغداد في التاريخ ، ج1 ، مطبعة الأديب البغدادية ، بغداد ، 1963 .

13.      سلمان ، عيسى ، بغداد مدينة السلام ، دار الحرية للطباعة ، مطبعة الجمهورية ، بغداد ، 1971.

14.   سلمان ، أنيس جواد ، تركيب المباني ـ العناصر المكملة للأبنية وتفاصيلها المعمارية ، ط1 ، الجامعة التكنولوجية ، مطبعة الرسالة ، 1996 .

15.   السامرائي ، عبد الرحمن ، دراسة مقارنة لتقنيات العزل البيئي في البيت البغدادي ، المجلد الأول ، بغداد ، 1990 .

16.   السعدي ، سعدي محمد صالح وآخرون ، جغرافية الأسكان ، مطابع دار الحكمة للطباعة والنشر ، أربيل ، 1990 .

17.   شحادة ، نعمان ، الأساليب الكمية في الجغرافيا باستخدام الحاسوب ، ط1 ، دار صفاء للطباعة والنشر ، عمان ، الأردن ، 1997 .

18.   الشيخ درة ، إسماعيل إبراهيم ، اقتصاديات الأسكان ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، سلسلة عالم المعرفة ، العدد 127 ، الكويت ، 1988 .

19.   العلي ، صالح أحمد ، معالم بغداد الأدارية والعمرانية ، ط1 ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، 1988 .

20.   عبد الجواد ، توفيق أحمد ، تاريخ العمارة الحديثة في القرن العشرين ، ج4 ، المطبعة الفنية الحديثة ، بغداد ، 1982 .

21.   عزيز ، محمد الخزامي ، نظم المعلومات الجغرافية ، أساسيات وتطبيقات للجغرافيين ، ط2 ، مطابع جامعة الملك سعود ، المملكة العربية السعودية ، 1420هـ / 2000م.

22.   الملا حويش ، عقيل نوري ، المحلة التقليدية ـ النشوء والتطور ومعايير الحي المعاصر ، مطبعة الشؤون الثقافية العامة ، سلسلة الموسوعة الصغيرة ، العدد 322 ، بغداد ، 1989.

23.   مصطفى ، شاكر ، المدن في الإسلام حتى العصر العثماني ، ط1 ، ج1 ، دار السلاسل للطباعة والنشر والتوزيع ، 1408هـ/ 1988م .

24.   الموسوي ، عبد الرسول علي ، الإسكان ومفهوم التخطيط الإسكاني ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 1982 .

25.   مزاري ، جيوفاني ، الرطوبة في المباني التاريخية ، المركز الإقليمي لصيانة الممتلكات الثقافية في الدول العربية ، دار آفاق عربية ، بغداد ، 1984 .

26.   محمد علي ، محمد عبد الجواد ، نظم المعلومات الجغرافية ، أساسيات وتطبيقات في الجغرافية العربية وعصر المعلومات ، ط1 ، دار صفاء للطباعة والنشر ، عمان ، الأردن ، 1422هـ/ 2001م .

27.      نور ، سيد ، مقدمة في الاحصاء ، دار العلم ، دبي ، 1989.

28.   الهيتي ، صالح فليح ، تطور الوظيفة السكنية لمدينة بغداد الكبرى ما بين 1950 ـ 1970 ، ط1 ، مطبعة دار السلام ، بغداد ، 1976 .

29.      الهيتي ، صبري فارس وصلاح حميد الجنابي ، جغرافية الأسكان ، مطبعة جامعة بغداد ، 1983 .

30.      وهيبة ، عبد الفتاح محمد ، جغرافية العمران ، دار المعارف ، الأسكندرية ، 1975 .

ب ـ الدوريات :

1.     الأشعب ، خالص حسني ، التوثيق ومفهوم مراحل المدينة العربية ، مجلة التراث والحضارة ، المركز الأقليمي لصيانة الممتلكات الثقافية في الدول العربية ، العدد 8ـ9 ، مطبعة أوفست الأنتصار ، بغداد ، 1987 .

2.     إسماعيل ، غازي سعد الله ، دور المناخ في تخطيط المدن ، مجلة الأستاذ ، العدد الثاني ، مطبعة الرشاد ، بغداد ، 1988 ـ 1989 .

3.     باران ، هاري ، الرياض هل مازالت مدينة عربية ؟، مجلة البناء ، السنة الخامسة ، العدد 28 ، الرياض ، نيسان / آيار ، 1986 .

4.     جودة ، جبر عطية ، المعالجات المناخية في طراز البيوت العربية ، مجلة كلية الآداب ، العدد 55 ، جامعة بغداد ، 2001 .

5.     الجنابي ، صلاح حميد ، مشكلة التهرؤ ( التدهور ) في المدينة المعاصرة ـ التشخيص والمسببات ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 35 ، بغداد ، حزيران 1997 .

6.           جاد ، طه محمد ، نظريات في الفكر الجغرافي ، المجلة الجغرافية الكويتية ، العدد 19 ، 1980 .

7.     الجابري ، محمدة عابد ، العولمة والهوية الثقافية ، مجلة المستقبل العربي ، العدد 228 ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ، شباط ، 1998 .

8.     الدباغ ، عبد الستار ، تصاميم جديدة لمدينة بغداد حتى عام 2015 ، مجلة الف باء ، العدد 1740 ، السنة الرابعة والثلاثون ، كانون الثاني ، 2002 .

9.     روفائيل ، نبيل وآخرون ، نظم المعلومات الجغرافية أسس وتطبيقات ، ندوة أبحاث المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة ، قسم إدارة الدراسات المائية ، أكساد ، د.م/ن157 ، دمشق ، 1995 .

10.    السعيدي ، منى سلمان محمد ، التصميم المعماري للمساكن البغدادية ، مجلة التراث الشعبي ، العدد الثالث ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، 2001 .

11.    السلطاني ، خالد ، دراسة في عمارة العراق ما بين الحربين ، مجلة آفاق عربية ، العدد العاشر ، الأعظمية ، بغداد ، 1980 .

12.    سيمارسكي ، لين ، الحفاظ على التراث في الوطن العربي ، مجلة المدينة العربية ، العدد 43 ، المطبعة العصرية ، الكويت ، مايو ، 1990 .

13.    الشيخلي ، فاضل عبد القادر ، المناخ وأثره في البناء ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 31 ، بغداد ، تشرين الثاني ، 1996 .

14.    عياش ، سعود ، دور مصادر الطاقة البديلة في تصميم المساكن وتقليل استهلاكها من المصادر ، بحث منشور عن ندوة الخبراء العرب الأولى حول التخطيط للإسكان والمستوطنات البشرية في البلدان العربية ، المعهد العربي للتخطيط ، الدوحة ، قطر ، 1980 .

15.    فتحي ، إحسان وجنان عبد الوهاب ، الحفاظ على الأبنية التاريخية في بغداد ، من ابحاث ندوة مركز احياء التراث العلمي العربي بالتعاون مع أمانة بغداد ، جامعة بغداد ، نيسان ، 1990 . 

16.        كمونة ، حيبدر ، مدرسة معمارية عراقية ، مجلة آفاق عربية ، السنة السابعة والعشرون ، العدد 7 ـ 8 ، دار الشؤون الثقافية العامة ، الأعظمية ، تموز ـ آب ، 2002.

17.    الكيلاني ، مضر خليل عمر ، قياس تداعي الموروث العمراني الحضري ( أسس ومنهج) ، المجلة العلمية لجامعة تكريت ، قطاع العلوم الهندسية ، المجلد 8 ، العدد الأول ، ك2 ، 2001 .

18.    محفوظ ، حسين علي ، صورة بغداد في التراث ، من أبحاث ندوة مركز احياء التراث العلمي العربي ، جامعة بغداد ، نيسان ، 1990 .

19.    النعيم ، مشاري عبد الله ، ملقف الهواء في العمارة الخليجية (اشكالية الشعبي ـ الكوني) ، مجلة المأثورات الشعبية ، العددان 53 ـ 54 ، الشارقة ، كانون الثاني ـ نيسان ، 1999.

20.    يوسف ، مهند مانوئيل ، أهمية العناصر المكونة للمدينة العربية القديمة في تخطيط المدينة العربية المعاصرة، من أبحاث ندوة مركز أحياء التراث العلمي العربي ، جامعة بغداد ، نيسان ، 1990.

ج ـ الرسائل و الأطاريح الجامعية :

1.     أبو رحيل ، عبد الحسن مدفوك ، أثر المناخ في تخطيط المناطق العمرانية وتصميم الوحدة السكنية في العراق ، اطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1995   ( غير منشورة ) .

2.     أمين ، جاسم محمد ، أثر المتغيرات الاجتماعية في التصاميم الأساسية لمدينة بغداد ، اطروحة دكتوراه ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1999 ،(غير منشورة).

3.     توما خوجا ، عايدة يوسف ، هيدرولوجية ومورفولوجية مقطع نهر دجلة في الأعظمية ، رسالة ماجستير ، قسم علم الأرض ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1989 ( غير منشورة) .

4.     جمال ، طيف زياد ، التعامل مع الموروث العمراني في تطوير الأحياء القديمة ، دراسة تحليلية تخطيطية لمحلة الحارة في الأعظمية ، رسالة ماجستير ، مركز التخطيط الحضري والأقليمي ، جامعة بغداد ، 1999 ( غير منشورة) .

5.     حمزة ، نسرين محمود ، مركز بغداد التقليدي ، دراسة في البناء الوظيفي ( 1920 ـ 1989) ، اطروحة دكتوراه ، قسم الجغرافيا ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1991 ،    ( غير منشورة) .

6.     الحديثي ، إبراهيم تركي جعاطة ،العلاقات المكانية بين السكان واستعمالات الأرض الزراعية في ناحيتي الكرمة والصقلاوية ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية / ابن رشد ، جامعة بغداد ، 1996 . ( غير منشورة ) .

7.     الراوي ، فراس ثامر حمودي ، أثر أنظمة الطرق على النسيج الحضري للمدينة ، دراسة مقارنة لجزء تقليدي وجزء معاصر في مدينة الكاظمية ، رسالة ماجستير ، مركز التخطيط الحضري والأقليمي ، جامعة بغداد ، 2001 ( غير منشورة) .

8.     السلام ، نادية عبد المجيد ، التصميم الحضري لجزء من منطقة الأعظمية ، رسالة ماجستير، مركز التخطيط الحضري والأقليمي ، جامعة بغداد ، 1991 ( غير منشورة) .

9.           الطائي ، إبراهيم اسماعيل إبراهيم ، التجديد الحضري لمنطقة الأعظمية ، دراسة اجتماعية اقتصادية ، رسالة ماجستير ، مركز التخطيط الحضري والأقليمي ، جامعة بغداد ، 1985 ( غير منشورة) .

10.    العادلي ، عقيل شاكر ، التصميم الجيوتكتيكي لتربة مدينة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، قسم علم الأرض ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1998 ( غيرمنشورة) .

11.    عمري ، مقداد بن الطاهر بن يونس ، البنية الوظيفية لمنطقة الكرخ القديمة ، رسالة ماجستير ، قسم الجغرافية ، كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2000 ( غير منشورة) .

12.    القيسي ، رفل ابراهيم طالب ، التركيب الداخلي للمنطقة التقليدية في مركز قضاء الأعظمية ، رسالة ماجستير ، قسم الجغرافيا ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2001 ( غيرمنشورة) .

13.    كركجة ، فواز عائد جاسم ، التدهور ( التهرؤ) الحضري الشكلي لمدينة الموصل القديمة ، إطروحة دكتوراه ، قسم الجغرافيا ، كلية التربية ، جامعة الموصل ، 2000 ( غير منشورة) .

د ـ المطبوعات الحكومية الدولية والمحلية :

1.           البنك الدولي ، الإسكان ورقة عن السياحة في قطاعه ، واشنطن ، مايو ، 1975 .

2.     مملكة المغرب ، وزارة السكن واعداد التراث الوطني ، مديرية السكن والأسكان ، الرباط ، آب ، 1981 .

3.     جمهورية العراق ، وزارة النقل والمواصلات ، الهيئة العامة للأنواء الجوية ، قسم المناخ ، جداول معدلات الحرارة والاشعاع الشمسي للمدة ما بين 1970 ـ 2000  ( جداول غير منشورة) .

4.     جمهورية العراق ، هيئة التخطيط ، الجهاز المركزي للأحصاء ، تعداد 1997 ، الجدول 21 ، ( بيانات غير منشورة)

5.     امانة بغداد ، دائرة التصاميم ، مشروع التنمية الحضرية لمدينة بغداد حتى 2015 ، المرحلة الأول ، التقرير النهائي ، 1998 .

6.     أمانة بغداد ، دائرة التصاميم ، شعبة المرسم ، خريطة محلات الأعظمية ، مقياس   1: 2500 .

7.     أمانة بغداد ، دائرة التصاميم ، مشروع دراسة وتوثيق المباني والدور التراثية في الأعظمية ، قسم الهندسة المعمارية ، كلية الهندسة ، جامعة بغداد ، 1997 .

المصادر الأجنبية :

  1.   Ahlbrandt, S.Roger and Paul . C.Brophy , “ Neighborhood Revitatization ”, D.C.Health Company . New york , 1975.

   2.   Capps m J.F and Hejj , H. “Labrotory and Field Leston Collapesing Sand in Northrun Nigeria”, Geotechnigue Vol . 18. No . 4, London , 1968.

   3.   Daivis , Kingsley , Cities – Their Origin Grouth and Human Impact , Scientific American , W.H. Freeman Co., 1973.

         4.        Doxiadis , Confessions of acriminal , Ekistics , Vol , 23, 191, Oct, 1971.

            5.      Fethi , Ihsan “Urban Conservation in Iraq” , Vol , 1, 1977.

        6.    Harold Carter , “The Study Of Urban Geography”, Pitman Press Bath , Britain , 1972.

        7.    K.Dally , “The Current Stste Of Poly in Saudi Arabia”, RIBA, Journal, May , 1976.

                           

   8.   Kanbar , Wadin , “Geometric Order and Organic Structure in Urban Forms – The Case of The Islamic Sity” Architectural Scientific               Journal , No.(9) - (10) , 1996.

         9.    Min Shull , R, The Charging nature of geography , London , 1990.

10.   N.K. AL–Barazi , “The Geography Agriculture in Irrigated Areas of The Middle Euphrates Valley ”, Part1, Baghdad , 1961.

  11.  Ramiah, K.B. and Roy, O.A. “Geotechnical Properties of Subsoil on The Eastern Side of Tigris ( Baghdad area) ”, Bul Res , Jour , No1 , 1977.

   12.   S.Giedion , Architecture and The Phenomean of Transition The Three Spuce Conception in Architecture ( cambridg , MA. Harvard University Press), 1971.

13. Wirth , E. “ Dieorientalsch Stadt Ein Uber blick Aufgrand Jungester Forscungen Zur Materiellen Kultur ”, Saeculum, 1989.

 14.   Republic Of Iraq , Amant AL . Assima , Existing Physical Condition Of Study area, 1983

15. Town Planning Offico For The Masterr Plan Of Baghdad, “A,Adhamiya Centeral District”, Polservice Consulting Engineers , Warsaw – Poland , April , 1968.

   16.            Town Planning Offico For The Master Plan Of Baghdad , “ Kadhemiya Old Qaraters Detailed Plan-Report”, Polservice Consulting Engineers , Warsaw , Poland , August , 1974.

 

تحميل الأطروحة


👇👇

👈        mega.nz



👇


👈     4shared


👇

👈    top4top







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا