التسميات

الاثنين، 21 ديسمبر 2020

هيدروجيومورفولوجية نهر الفرات بين الخضر – والقرنة - سرحان نعيم طشطوش حسين الخفاجي - أطروحة دكتوراه 2008م


هيدروجيومورفولوجية نهر الفرات

بين الخضر – والقرنة



أطروحة تقدم بها

سرحان نعيم طشطوش حسين الخفاجي


إلى مجلس كلية الآداب – جامعة بغداد 

وهي جزء من متطلبات نيل شهادة الدكتوراه في الجغرافية



بإشراف

الأستاذ الدكتور

محمد جعفر جواد السامرائي



1427هـ - 2008م



المحتويات

 

الموضوع

العنوان

الصفحة

 

شكر وتقدير

أ- ت

 

المستخلص

ج-خ

 

فهرس المحتويات

د- ظ

 

فهرست الخرائط

ز- س

 

فهرست الجداول

س- ص

 

فهرست الصور

ض- ظ

 

فهرست الأشكال

ظ

 

المقدمة

1- 12

الفصل الأول :

المقومات الطبيعية لمنطقة الدراسة

 

1-1

الوضع البنيوي

14-40

1-1-1-1

تكوين الدمام ( الأيوسين )

17

1-1-1-2

تكوين الغار ( المايوسين الأسفل )

17-18

1-1-1-3

 تكوين الزهرة ( بلايوسين – بلايستوسين )

18

1-1-1-4

تكوين الفتحة

18

1-1-1-5

تكوين الفرات ( المايوسين الأسفل ) 

19-20

1-1-1-6

ترسبات العصر الرباعي  

20-26

1-1-2

تكتونية المنطقة .

27-30

1-1-3

التراكيب الجيولوجية .

30-31

1-1-3-1

التراكيب الخطية .

31-39

1-1-3-2

التراكيب السطحية والتحت سطحية

39-40

1-2

السطح وطبيعة الانحدار

41-45

1-3

المناخ

46

1-3-1

الدلائل المناخية القديمة ( المناخ القديم )

46-52

1-3-2

المناخ الحالي

53

1-3-2-1

درجات الحرارة  

53-58

1-3-2-2

الأمطار

59-64

1-3-2-3

الرياح

65-73

1-3-2-4

العواصف الغبارية

73-78

1-3-2-5

الرطوبة النسبية

79-81

1-3-2-6

التبخر 

81-83

1-4

التربة

85-90

1-5

النبات الطبيعي

90-100

1-6

الموارد المائية

101-125

الفصل الثاني:   الظواهر الجيومورفولوجية في المنطقة

2-1

التطور الجيومورفولوجي للمنطقة

126-129

2-2

الأشكال الأرضية العامة المتواجدة ضمن المنطقة

130-145

2-2-1

المنخفضات

130-134

2-2-2

الاهوار والمستنقعات

135-139

2-2-3

الكثبان الرملية

140-145

2-3

الظواهر الجيومورفولوجية لمجرى نهر  الفرات بين قضائي الخضر – والقرنة .

 

2-3-1

الظواهر الجيومورفولوجية  الحتية .

146-171

2-3-1-1

المنعطفات والثنيات النهرية

146-151

2-3-1-1-1

إبعاد المنعطفات والثنيات النهرية

152-161

2-3-1-2

الضفاف النهرية

161-163

2-3-1-3

الجداول والأخاديد

164-166

2-3-1-4

البحيرات الهلالية

167-169

2-3-2-5

الأنهار المتشعبة

170-171

2-3-2

الظواهر الجيومورفولوجية  الحتية –  الأرسابية.

172-197

2-3-2-1

الجزر النهرية

172-179

2-3-2-1-1

أبعاد الجزر النهرية

175-176

2-3-2-1-2

العوامل المؤثرة في تكوين الجزر النهرية.

177-179

2-3-2-2

الألسنة النهرية ( حواجز المجرى )

180-181

2-3 -2 -3

الأكتاف الطبيعية

181-185

2-3- 2 – 4

دالات البثوق  

186-188

2-3-2 ـ 5

السهل ألفيضي

189-196

2-3-2ـ6

الرواسب المستقرة في المياه الراكدة والسهل ألفيضي.

197

الفصل الثالث  : تغيرات مجرى نهر الفرات في المنطقة .

3-1

  لمحة تاريخية لتغيرات مجرى نهر الفرات في المنطقة .

198-207

3-2

التطورات الحديثة لمجرى نهر الفرات في  المنطقة .

208

3-2-1

تغير الثنيات النهرية

208-213

3-2-2

تغيرات الجزر النهرية

214-221

3-2-3

تغير الضفاف وعرض المجرى

222-227

3-2- 4

العوامل المؤثرة في تغير مجرى النهر

228-241

3-2-4-1

العوامل الطبيعية

228-239

3-2-4-2

العوامل البشرية 

239-241

3-3

الشواهد التاريخية لتغيرات مجرى نهر الفرات ضمن منطقة الدراسة

241-245

3-3-1

مدينة الوركاء

242

4-3-2

مدينة أور

242

3-3-3

مدينة لارسا

244

3-3-4

تل العبيد

244

3-3-5

أريدو

244

الفصل الرابع:

تأثير العمليات الجيومورفولوجية

 

4-1

الاستيطان

246-258

4-2

الري

259-271

4-3

الزراعة

272-278

4-4

الملكيات الزراعية

279-281

4-5

النقل والجسور

282-290

 

الاستنتاجات

291-296

 

التوصيات

297-298

 

المصادر العربية

299-313

 

المصادر الأجنبية

313-316

 

ملخص الأطروحة باللغة الانكليزية

 

 

 

فهرست الخرائط

 

تــــــ

عنــــوان الخــــــريطة

الصــــــفـــــــحة

1-1

موقع منطقة الدراسة .

6

1-2

جيولوجية منطقة الدراسة .

15

1-3

موقع منطقة الدراسة من الأنطقة التكتونية للعراق .

28

1-4

الظواهر الخطية والتراكيب الجيولوجية السائدة في المنطقة .

35

1-5

خطوط الارتفاعات المتساوية في منطقة الدراسة .

43

1-6

المناطق المتأثرة بالتعرية الريحية

68

1-7

أصناف التربة في منطقة الدراسة .

87

1-8

توزيع النبات الطبيعي ضمن منطقة الدراسة . 

93

1-9

مجرى نهر الفرات والجداول المتفرعة منه.

102

2-10

توضح حدود الخليج العربي خلال الفترة 6000سنة قبل الحاضر.

129

2-11

خريطة توزيع الاهوار في جنوب العراق .

138

2-12

خريطة ثنيات ومنعطفات مجرى نهر الفرات في المنطقة.

154

2-13

الخريطة الجيومورفولوجية للمنطقة .

185

3-14

توضح مجرى نهر الفرات في طوره الأول .

200

3-15

مجرى نهر الفرات في طوره الثاني .

203

3-16

توضح مجرى نهر الفرات في طوره الرابع .

205

3-17

تغيرات مجرى نهر الفرات في منطقة الدراسة للفترة                  ( 1943- 2007) .

210

3-18

توضح جزيرة شلال العلي

216

3-19

توضح جزيرة العنجلية (2) والسرحة (2).

217

3-20

توضح جزيرة صافية .

218

3-21

توضح جزيرة الزوية وجزيرة مطينهة .

219

3-22

توضح جزيرة الحمار (1)و(2)

220

3-23

توضح مواقع القياس لمجرى النهر ولفترات متباينة .

223

3-24

توضح انتشار التراكيب تحت السطحية في منطقة السهل الرسوبي ( وسط وجنوب العراق ) .

231

3-25

توضح التراكيب التحت سطحية وتغيرات أسفل الفرات.

234

4-26

المستوطنات السائدة في منطقة الدراسة .

252

4- 27

مشاريع الري الحديثة في المنطقة .

270

4- 28

تركز وتوزيع المحاصيل الزراعية في المنطقة .

274

4-29

طرق النقل والمواصلات في المنطقة .

286

 

 

فهرست  الصور

 

تـــ

عنـــــوان الصـــورة

الصفحة

1-1

توضح ظاهرة الحزوز ولأخاديد في الضفاف النهرية التي تتكون بفعل الإمطار ذات الزخات القوية والمتقطعة .

62

1-2

توضح كثافة العواصف الغبارية في المنطقة الممتدة بين مدينة الخضر والبطحاء .

78

1-3

توضح نبات القصب في مناطق الاهوار والمستنقعات إضافة إلى نموه على ضفاف مجرى النهر وبعض مناطق المنخفضات .

95

1-4

توضح نبات البردي السائد في بعض مناطق الدراسة ومنها مناطق الاهوار والمستنقعات والذي ينمو في بعض الأحيان مختلطا مع نبات القصب .

96

1-5

يتضح من خلالها نبات الشمبلان .

100

1-6

توضح نبات زهرة النيل وأثرة على مجاري أنهار منطقة الدراسة.

100

2-7

توضح منخفض الصليبات والسداد الترابية في جهته المحاذية للفرات.

132

2-8

توضح جانب من منخفض الصليبات .

133

2-9

توضح أحد المنخفضات التي تشغلها المياه في  محافظة ذي قار(منطقة عكيكة ).

133

2-10

توضح ظاهرة تشقق التربة في منطقة السهل الفيضي .

134

2-11

توضح جانب من مناطق الاهوار ( هور الحمار ).

139

2-12

هور عودة الواقع يسر مجرى الفرات قرب هور الحمار.

139

2-13

توضح أحد الكثبان الهلالية ( البرخان ) السائدة في المنطقة

141

2-14

جانب من سلسلة رملية لكثبان النبكة يطلق عليها محليا أسم             ( الجراع ).

143

2-15

توضح نوع أخر من كثبان النباك  في المنطقة.

143

2- 16

كثبان العوارض الرملية شمال غرب الناصرية .

145

2-17

توضح منعطف ألبو ريشة جنوب شرق مدينة الخضر .

156

2-18

ثنية الناصرية شمال غرب المدينة .

156

2-19

توضح منعطف الخضر باتجاه الشمال – الشرقي .

158

2-20

يلاحظ من خلالها ثنية الاصبيحية باتجاه الشمال .

158

2-21

توضح انهيار الضفاف بفعل التعرية والتآكل .

163

2-22

توضح ظاهرة النخب الجوفي وفعل الكائنات الحية.

163

2-23

توضح ظاهرة الجداول والأخاديد وتوسعها في مواجهة مجرى النهر .

165

2-24

توضح ظاهرة الجداول والأخاديد ، يتضح من خلالها تشرينها باتجاه مجرى النهر .  

166

2-25

توضح بحيرة المجينينة الهلالية المقتطعة من مجرى نهر الفرات بتأثير  العامل البشري .

169

2-26

توضح جزيرة أل عظم أحد الجزر الدائمية جنوب شرق الناصرية.

174

2-27

توضح جانب من جزيرة الخضر الملتحمة مع الضفة اليمنى لمجرى الفرات .

175

2-28

يتضح من خلالها أحد الألسنة النهرية في (شمال البطحاء).

181

2-29

الأسهم تشير إلى مواقع السداد الترابية المقامة فوق الأكتاف الطبيعية.

183

2-30

توضح غابات النخيل والمستوطنات السائدة فوق مناطق الأكتاف الطبيعية في المنطقة.

184

2-31

توضح أحد دالات البثوق في المنطقة المحصورة مابين قضاء البطحة والناصرية .

188

2-32

يتضح من خلالها احد التلال الأثرية  المنتشرة على أديم السهل ألفيضي .

195

3-33

توضح موقع مسار مجرى نهر الفرات خلال طوره الثاني.

202

3-34

مقطع من أحد مجاري أنهر الفرات المندرسة في المنطقة                                                                                                    الواقعة ما بين البطحاء والناصرية .

207

3-35

توضح أحد الجزر النهرية الحديثة النشأة.

221

3-36

توضح توضح ظاهرة تأكل وانهيار الضفاف.

227

3-37

توضح ظاهرة الضفاف التي هجرها مجرى نهر الفرات في المنطقة نتيجة التقلص في سعته.

227

3-38

توضح ظاهرة الشقوق في الجهات المواجهة لأشعة الشمس من الضفاف النهرية .

238

3-39

توضح جانب من أثار مدينة الوركاء التاريخية جنوب شرق مدينة السماوة.

243

3-40

توضح مدينة أور السومرية الواقعة على ضفاف مجرى نهر الفرات في طوره الثاني.

243

3-41

توضح جانب من مدينة أريدو الأثرية جنوب غرب مدينة الناصرية

245

4- 42

توضح جانب من قرية إل ثامر في قضاء سوق الشيوخ .

257

4-43

توضح طريقة الري بالواسطة والمتبعة في المنطقة.

262

4-44

توضح ظاهرة انهيار الضفاف لمجرى نهر الفرات نتيجة انسياب مياه الإمطار الجارية على الضفاف النهرية لمجرى النهر.

264

4-45

توضح كثافة تركز بساتين النخيل على جانبي مجرى نهر الفرات في المنطقة.

273

4-46

توضح جانب من مزارع الشلب في المنطقة الذي يزرع بطريقة الألواح والري بالغمر .

277

4-47

توضح ظاهرة تركز الجزر النهرية وسط مجرى نهر الفرات في قضاء سوق الشيوخ.

284

4-48

توضح أحد وسائل النقل المستخدمة في منطقة الدراسة (المشحوف ) .

285

4-49

توضح جسر النصر على مجرى نهر الفرات في محافظة ذي قار .

288

4-50

توضح أحد المعابر ( القناطر ) على مجرى نهر الفرات في مدينة الناصرية  .

288

  

فهرست الجداول

 

تــ

عنــــــوان الــجـــــدول

الصفحة

1-1

تتابع الطبقات الجيولوجية في المنطقة  .

16

1-2

النسبة المئوية لتكرار اتجاهات الظواهر الخطية ضمن المنطقة .

37

1-3

النسبة المئوية لتكرار اتجاهات الظواهر الخطية حسب الطول ( كم ).

40

1-4

المدد الجليدية في العراق والشرق الأوسط وما يقابلها من مدد جليدية في أوربا  .

48

1-5

معدلات درجات الحرارة الشهرية( مْ ) لمحطات السماوة ، والناصرية، والبصرة للمدة (1971 – 2006)  .

55

1-6

معدلات مدة سطوع الشمس ساعة / يوم في محطات السماوة والناصرية والبصرة للمدة (1971-2006 ) .

58

1-7

معدلات الأمطار والتبخر ( بالملم) لمحطات السماوة والناصرية والبصرة للمدة من (1960 – 2006 ) .

60

1-8

قابلية الحت المطري حسب معامل أرنولدس _ فورنيه (F.A.I  ) .

64

1-9

النسب المئوية ( % ) لاتجاه الرياح لمحطات السماوة والناصرية والبصرة للمدة من ( 1970 – 2006  ) .

66

1-10

معدلات سرعة الرياح (م/ ثانية) في محطات السماوة ، الناصرية ، البصرة للمدة من (1970 – 2006 ).

69

1-11

درجة التعرية وفقا لقرينة القابلية المناخية لتعرية الرياح.

72

 

1-12

قرائن القابلية المناخية لتعرية الرياح ودرجة التعرية في  محطات السماوة والناصرية والبصرة.

73

1-13

معدل تكرار العواصف الغبارية والترابية المتصاعدة والعالقة( يوم ) في محطة السماوة والناصرية والبصرة للمدة ( 1970 – 2006 ) .

76

1-14

معدلات الرطوبة الشهرية والسنوية % لمحطات الناصرية والبصرةللفترة من (  1970 – 2006) .

80

1-15

أنواع النباتات المائية في اهوار جنوب العراق.

97

1-16

متوسط الصرف السنوي ( م3 / ثا ) ونموذج الصرف ( لتر/ ثا / كم2) ومتوسط الإيراد السنوي وارتفاع الماء بالحوض   ( ملم / سنة ) لنهر الفرات في المنطقة  وللسنوات المؤشرة إزاءها.

105

1-17

معدلات التصريف المائي (م3/ثا) لمحطات الخضر والناصرية للمدة ما بين ( 1967 ـ 2007 ) .

107-108            

1-18

السنوات المميزة بأعلى تصريف سنوي وأوطأ تصريف سنوي ( م3 / ثا ) لمحطات مجرى نهر الفرات .

110             

1-19

 

خصائص تصريف نهر الفرات الفصلي في محطتي الخضر والناصرية للمدة ( 1922- 2006 ) وللسنوات المؤشرة .

112                  

1-20

يوضح خصائص فترة الفيضان في محطات الخضر والناصرية .

115        

1-21

احتمال أقصى تصريف سنوي (م3/ثا) لنهر الفرات في محطات الخضر والناصرية .

     116      

1-22

خصائص موسم الصيهود لمجرى نهر الفرات في محطة الخضر والناصرية والقرنة وللسنوات المؤشرة .

118

1-23

يوضح حجم الرواسب التي يمكن للأنهار نقلها.

119

1-24

التكوينات الكيماوية لمياه نهر الفرات في مواقع الخضر والناصرية والقرنة( ملغم / لتر ) لعام 2006.

122

1-25

يوضح مستوى الماء الجوفي وتركيزه الملحي في عدة مواقع من منطقة الدراسة.

124

2-26

الأبعاد والخصائص المورفومترية لمنعطفات وثنيات نهر الفرات  في منطقة الدراسة .

155

2-27

عرض مجرى نهر الفرات في منعطفات وثنيات المنطقة.

160          

2-28

إبعاد الجزر النهرية الموجودة في نهر الفرات ضمن منطقة الدراسة.

176

3-29

تطور الخصائص المورفومترية لثنيات ومنعطفات نهر الفرات في المنطقة للسنوات ( 1943 ، 1973 ، 2007 ).

209

3-30

تطور الجزر النهرية في مجرى نهر الفرات للمدة ( 1943 ، 1973 ، 2007 ).

215

3-31

تقدم وتراجع ضفاف وعرض مجرى نهر الفرات في المنطقة للمدة 1943 – 2007.

225

4-32

توزيع أعداد السكان بين الريف والحضر حسب الوحدات الإدارية لعام 2006.

256

4-33

أهم الجداول المتفرعة من نهر الفرات في منطقة الدراسة.

267

4-34

مساحة الأراضي المزروعة وإنتاجية المحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة لسنة 2006.

276

4-35

الجسور المقامة على مجرى نهر الفرات في المنطقة.

289

فهرست الأشكال

 

تــــ

عنـــــوان الشكـــــل

الصفــحة

1-1

النسبة المئوية  % لتكرار اتجاهات الظواهر الخطية في المنطقة

38

1-2

معدلات درجات الحرارة في العراق ومنطقة الدراسة للمدة (16000-4000)سنة قبل الحاضر

51

1-3

معدلات درجات الحرارة الشهرية ( م ْ ) لمحطات السماوة، الناصرية، والبصرة للمدة (1971-2006) .

56

1-4

معدلات سطوع الشمس ساعة / يوم في محطات السماوة                          والناصرية والبصرة  للمدة من (1971-2006) .

58

1-5

معدلات الإمطار (بالملم) لمحطات السماوة والناصرية والبصرة للفترة من (1971-2006) .

61

1-6

اتجاه الرياح السائدة في منطقة الدراسة .

67

1-7

يوضح اتجاه الرياح الجنوبية الغربية مع اتجاه جريان الماء وتأثرا لمنطقة التي تتشكل فيها محصلة اتجاه القوتين بالتآكل الشديد  .

71

1-8

معدل تكرار العواصف الغبارية والترابية المتصاعدة والعال (يوم) في محطات السماوة والناصرية والبصرة للمدة (1970- 2006).

77

1-9

معدلات الرطوبة النسبية الشهرية والسنوية (%) لمحطات السماوة والناصرية والبصرة للمدة من (1970-2006).

81

1-10

معدلات التبخر (بالملم) لمحطات السماوة والناصرية والبصرة للمدة  من (1971-2006).

83

1-11

معدلات الصرف السنوية م3 / ثا لمحطات قياس الخضر والناصرية للمدة (1967- 2007)  .

109

2-12

خصائص جريان المياه في المنعطفات والثنيات النهرية .

148

2-13

يوضح أبعاد المنعطفات والثنيات النهرية .

152

2-14

مواقع قياس عرض المجرى في المنعطفات والثنيات.

159

المستخلص

تناولت هذه الدراسة مجرى نهر الفرات بين قضائي الخضر – والقرنة في كل من محافظات السماوة، وذي قار، والبصرة، و بطول (240) كم، دراسة هيدروجيومورفولوجية اعتمد فيها الباحث على المتابعة الميدانية والمصادر التاريخية وتفسير الصور الجوية والفضائية والخرائط الطبوغرافية ، إذ تم التركيز فيها على دراسة المظاهر الجيمورفية لمجرى النهر والتغيرات التي انتابت المجرى ضمن نطاق سهله الفيضي وما لهذه المظاهر من أهمية بالغة في شكل النهر ونشاطاته وبالتالي على النشاط البشري بمختلف صوره .

       تقع المنطقة ضمن إقليم السهل الرسوبي  وبمحاذاة الهضبة الغربية.علية فقد صنفت تكتونيا ضمن  نطاق الرصيف غير المستقر الذي يمتاز بنشاط الحركات التكتونية المتمثلة بحركات الرفع والهبوط، فضلاً عن وجود التراكيب الجيولوجية التحت سطحية وهي مؤثر آخر يضاف إلى العامل الطوبوغرافي  يزيد من اختلاف درجة انحدار أجزاء المنطقة ، لاسيما وأنها تخضع لتأثير ثلاث طيات محدبة في أقسامها الجنوبية الشرقية هي طيات الزبير، والقرنة، والحمار، وهذه الطيات تقع تحت تأثير حركات الرفع، مما جعل المنطقة عرضة لتغيرات عديدة في مجرى النهر وارتفاع بعض أراضيها وبالتالي حدوث ظاهرة النحت التراجعي للمجرى للوصول إلى حالة التوازن .

جيولوجيا أتضح أن طبيعة المنطقة تعود إلى عصر البلايستوسين والهولوسين ويغطي أغلب سطحها ترسبات  الزمن الرباعي  وهي ترسبات حديثة مفككة، كترسبات السهل الفيضي التي يعود أغلبها إلى نشاط  نهر الفرات في مراحل سابقة، وترسبات المستنقعات والقشور الجبسية،والترسبات التي نشأت بفعل النشاط البشري في المنطقة .

ومن الناحية الطبوغرافية يتميز سطح المنطقة بالانحدار التدريجي من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، وهذا بدوره حدد الاتجاه العام لمجرى النهر .

وتبعا لما توفر من المعلومات المناخية المأخوذة من محطات السماوة والناصرية والبصرة، فإن الصفة الصحراوية هي السائدة في  مناخ المنطقة  التي انعكست أثارها على كثافة النبات الطبيعي التي تقل كلما ابتعدنا عن مجرى النهر، وتكون قليلة جدا وأغلبها من النباتات الموسمية التي تنمو خلال موسم سقوط الأمطار فقط ويقتصر أغلب أنواعه في المنطقة على الأنواع القصيرة المقاومة للجفاف ودرجة الملوحة العالية في التربة . ويختلف الصرف المائي للنهر سنوياً وفصلياً وشهرياً مع حصول تذبذب  في كمياته من سنة لأخرى ومن شهر لآخر ، وهو مأثر على تكوين ومورفولوجية الأشكال الأرضية لمجرى النهر وتنوعها . 

وعلى أساس هذه الخصائص ومدى تفاعلها مع بعضها البعض تحددت الأشكال الأرضية للمنطقة التي قسمت إلى قسمين، الظواهر الجيومورفولوجية العامة التي شكلتها الرياح والمياه الجوفية المنحدرة من الهضبة الغربية نحو المنطقة، بينما شمل القسم الثاني منها على الظواهر الجيومورفولوجية التي كونها مجرى النهر ، التي قسمت هي الأخرى إلى قسمين: حتية، وحتية - أرسابية. ولكل من هذه الظواهر خصائصها التي تتميز بها عن بقية الظواهر الأخرى ولهذا الغرض أجرى الباحث تحليل مورفو متري لبعض الأشكال الأرضية التي تأثرت بالنشاطات المائية لمجرى النهر وبحث الأسباب التي كونت البعض منها  مستعينا بالخرائط الطبوغرافية  والصور الفضائية والصور الجوية فضلاً عن العمل الميداني.

أتصف نهر الفرات في هذه المنطقة بعدم استقراره في مجراه عبر تاريخه الموغل في القدم حيث ترك النهر العديد من المجاري المندرسة والأشكال الأرضية الناتجة عنها التي تمت متابعتها باستعمال معطيات الاستشعار و الاعتماد على المصادر التاريخية والتحريات الميدانية . كما أتضح أن مجرى النهر  قد تأثر كثيرا بعمليات التنشيط الحركي (التكتوني) الحديث الذي أدى إلى بروز العديد من التراكيب التحت سطحية، لاسيما في أجزائها الجنوبية الشرقية ومنها تراكيب الزبير والقرنة  وهو ما أثر على مجرى النهر خصوصاً في المنطقة  الممتدة ما بين سوق الشيوخ والزبير ـــــ والقرنة  . ومما أسهم في تغير النهر لمجراه في كل أطوار حياته هي التراكيب الجيولوجية التحت سطحية والرواسب المتراكمة في قاع المجرى النهري وجوانبه.

وتم أيضا تحديد وكشف أطوار المجاري القديمة السابقة لنهر الفرات حسب أعمارها والتي تمثلت بأربعة أطوار منذ البلايستوسين حتى ألوقت الحاضر بعضها كان يجري إلى الغرب من المجرى الحالي للفرات بموازاة حافة الهضبة الغربية سالكاً بعض الشقوق والانكسارات والفوالق والأخاديد ومناطق الإذابة الموجودة فيها والبعض الآخر إلى الشرق من المجرى الحالي ضمن نطاق أراضي السهل الفيضي ، وكانت جملة من العوامل الطبيعية والبشرية التي قادت إلى هذا التحول . 

  وللعمليات الجيومورفولوجية النهرية تأثير واضح على النشاط البشري ، إذ إن تغيير النهر لمجراه  كان العامل الرئيس في هجر المدن والقرى التي كانت قائمة عليه والانتقال إلى المجرى الجديد ، زيادة على التأثير على نمط الاستيطان ، إذ يسود النمط الخطي على طول مجرى نهر الفرات في المنطقة ، ويبدو تأثير الظواهر الجيومورفولوجية واضحا على نظم الري ومن ثم على نوع المحاصيل السائدة  في المنطقة إذ أن أغلب أراضي المنطقة مرتفعة عن مستوى مجرى النهر لذا فإن أسلوب الري بالواسطة هو السائد في المنطقة معتمدا على مضخات مختلفة القوى الحصانية وعلى جانبي مجرى النهر. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة منها، إن استمرار حالة النشاط التكتوني في الجهات الجنوبية الشرقية والشرقية من المنطقة أدى إلى تحول مجرى نهر الفرات في المنطقة المحصورة بين سوق الشيوخ من جهة والقرنة – والزبير من جهة أخرى تقريبا ثلاث مرات . كما شكلت بعض العوامل الطبيعية والبشرية تأثير على الظواهر الجيومورفولوجية التي كونها مجرى النهر ومنها نمو الجزر داخل المجرى،و هناك علاقة مباشرة بين الأشكال الأرضية والمياه والتربة والنشاط البشري من جهة وتوزيع السكان من جهة أخرى. ولهذا أصبحت المناطق البعيدة عن أكتاف الأنهار طاردة للسكان مما حدى بأعداد كبيرة منهم إن تتجمع في المناطق التي توفر سبل النشاط الاقتصادي والحياة .



\

The Hydro Geomorphology of the Euphrates River Between The Districts of Khudhr and Qurna 


Dissertation Submitted 

By 

Sarhan Naem Tashtosh Al - khafaji 

To the Board of College of Arts University of Baghdad as a Partial Fulfillment to the Requirements of Award PhD. In Natural Geography . 


Supervised by 

Prof. 

Dr.Mohamed Jaafer Jawad 



1427 A.H 2008 A.D 



Abstract

   This study deals with the Euphrates riverbed between the towns of Al-Khudhr and Qurna in the governorates of Samawa, Thi-Qar and Basrah. with 240 km length Hydro Geomorphology. The researcher depends on field observation, historical references, interpreting space and air views and topographic maps in this applied geomorphic study. It focuses on studying geomorphic aspects of the riverbed and the changes of its course within floodplain range, how those aspects have a significant effect on the river shape and activeness and eventually on different aspects of human activities.

   The area lies within sedimentary plain region alongside western highland, so it is classified tectonically within unsettled bank range that has a tectonic movement activity represented by raising and falling movements in addition to underground geological structures. They are extra effective factors added to the topographic factor of the area that increase the variety of its falling degree especially it is under the effect of three curved folds in its southeastern parts. They are the folds of Zubair, Qurna and Hammar that lie under the effect of the raising movement which make the area liable to many changes in the river course, rising in some of its lands and eventually there is the retreating corrosion of the river course phenomenon in order to reach the balance state.

   Geologically, it becomes clear that the nature of the area is dating back to the Plaistisian and Holosian ages and most of its surface is covered by sediments of the quaternary time. They are new disassembled sediments such as floodplain sediments, most of which are related to the Euphrates activeness in the preceding stages, sediments of swamps and gypsum crusts and sediments produced because of human activity in the area.

   Topographically, the surface of the area is characterized by gradual falling from north-west to southeast and that determines the general direction of the river course.

   According to the available climate data taken out of Samawa, Nassiriya and Basrah stations, the desert characteristic is the dominant climate of the area and the natural plants density that is decreased as we get far from the river course reflects it. Those plants are very rare and most of them are seasonal plants that grow during the rain seasons only, and most of their kinds are of the short kinds that can withstand dryness and high salinity of the soil. Water drainage of the river is varying according to years, seasons and months with a variation in water quantities from time to time. That affects structure, morphology and variety of the riverbed shapes.

   Land shapes of the area are determined basing on those characteristics and their interaction with each other. They are divided into two parts; the first is the general geomorphologic shapes formed by wind and underground water falling from western highland towards the area, while the second includes the geomorphologic shapes formed by the riverbed that is also divided into two parts: corrosion sediments inside the riverbed and corrosion sediments outside it and within floodplain range. Each one of those shapes has its own characteristics by which it is distinguished from other ones. The researcher, for that purpose, has made a morphometric analyze for some of the land shapes affected by water activities in the riverbed looking for the causes of forming some of them. The researcher has made use of topographic maps, space views, air views and fieldwork.

   The Euphrates in this area is characterized by its unsettled course throughout its ancient history as it left many obliterated courses and land shapes that have been pursued by using sensory inputs and depending on historical references and field exploration. It also becomes clear that the riverbed is too much affected by the new dynamic (tectonic) activation processes that lead to the emergence of many underground structures especially in its south eastern parts such as Zubair and Qurna structures.That has an effect on the riverbed especially in the area between Suq Al-Shiyookh, Zubair and Qurna. The underground geological structures and accumulated sediments in the bottom and sides of the riverbed have helped in the river changing of its course throughout its whole life.

   The preceding old courses of the Euphrates have been explored and classified according to their ages that are represented by two stages since the Plaistisian until the present time. Some of them were flowing to the west in the current course of the Euphrates alongside of western highland edge passing through some cracks, splits, cleavages, furrows and melting areas. The others were flowing to the east in the current course within the lands of floodplain range. There was a bunch of natural and human factors led to that transformation.

   The river geomorphologic processes have an obvious effect on human activities; for the river changing of its course was the main factor for people to leave towns and villages established on it and move to the new course. There is also an effect on population mode as the linear type is dominant along the Euphrates course in the area. The effect of geomorphologic shapes is clear on irrigation system and on the dominant types of agricultural crops in the area. Most of the area lands are high above river level, so they depend on irrigation by the use of

 pumps of different powers on both riverbanks. Generally, most of those lands are agricultural lands mainly depending on water of the Euphrates.        

المقدمة :-

     يهتم علم الجيومورفولوجيا التطبيقي بدراسة وتفسير المظاهر الجيومورفولوجية والعمليات التي أدت إلى تكوينها ، أي إنه يهتم بتطبيق الطرائق العلمية في دراسة العمليات الجيومورفولوجية من أجل الوصول إلى المظاهر الناتجة عنها ، كما يختص بتحليل السمات الجيومورفولوجية لظاهرات سطح الأرض ، من حيث توزيعها الجغرافي ، ومراحل تكوينها وتطورها والأحوال المناخية التي شكلتها ، والدورة التحاتية التي مرت بها ، والحركات التكتونية التي أثرت في نظام بناء صخورها ، زيادة على قيامه بتحديد الزمن الذي تكونت فيه المظاهر الجيومورفولوجية المختلفة لسطح الأرض وتتبع المراحل التي أدت إلى تطوير هذه المظاهر وإبرازها بشكلها الحالي .

      وقد تطور هذا العلم تطورا كبيرا خلال الحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية بعد أن أخذ يستخدم في الكشف عن الثروات الطبيعية بصورة خاصة ، كما استخدم في دراسة أحواض الأنهار ، وتعرية التربة وبناء الجسور . ويعتبر العالم ( جلبرت ) من الرواد الذين كانت لهم مساهمات فعالة في تطوير هذا العلم إذ يطلق عليه لقب الجيومورفولوجي الأول ، لما قام به من ملاحظة المظاهر الأرضية وتحليلها جيومورفولوجيا ، مستندا على الأسس والمقاييس العلمية لتطوير مثل هذه المظاهر . تشكل الدراسات الجيومورفولوجية لمجاري الأنهار وتطورها ، أهمية كبيرة في مسح وتوضيح المظاهر الجيومورفولوجية المختلفة لها ، فضلا عن دورها في تقييم العوامل المؤثرة في تطوير مواردها المائية ، كما أن دراسة المجاري المائية تمثل جانبا كبيرا من اهتمامات الجيومورفولوجيين ، لما لهذه الأحواض من دلالات تتعلق بالعمليات الجيومورفولوجية التي أسهمت في تشكيلها وتطورها التحاتي واستعمالها وسيلة في تفسير وتوضيح التطور الجيومورفولوجي لهذه الأشكال ، ودور مختلف التغيرات  البيئية في تحديد اتجاه التطور([1]) . وتسهم أيضا في تحليل وتقييم العمليات النهرية الطبيعية من تعرية وترسيب وفيضانات وتغيرات في المجرى وما يرافق ذلك من مظاهر وأشكال أرضية للوقوف على تطوير واستغلال الإيجابي منها ، ووقاية ومعالجة العمليات الخطيرة السلبية .

     تعد الدراسات الجيومورفومترية أحد الاتجاهات الحديثة في دراسة مجاري الأنهار وأحواضها سواء أكانت صغيرة أم كبيرة ، لذا يعد المجرى النهري وحوضه على وجه العموم الوحدة الأساسية الأنسب لإجراء البحوث الجيومورفومترية، إذ أن حوض الصرف ومجراه ذا وحدة مساحية تحدد بموجبها خصائص يمكن قياسها كميا وبذلك فهو أساس موضوعي للتحليل والمقارنة والتصنيف([2]).تسهم هذه الدراسات أيضا في توضيح وتحديد الخصائص البيئية للأنهار وتأثير النشاط البشري على تلك الخصائص البيئية الطبيعية من جهة وتقييم انعكاساتها على النشاط البشري من جهة أخرى .

    تعد أودية الأنهار من أكبر المناطق ارتباطا باستقرار الإنسان ونشاطه وتصبح مثل هذه الدراسات ضرورية ، إذ تتحكم البيئة النهرية في عمل النشاطات والفعاليات .

     وقد ركزت هذه الدراسة على الجوانب التطبيقية، فضلا عن الجانب النظري التي حددت لمجرى نهر الفرات وظواهره الجيومورفولوجية بين قضائي الخضر والقرنة ، إذ تبرز الكثير من الظواهر وبشكل واسع داخل وخارج إطار مجرى النهر وهي في تطور وتغير مستمر وذات تأثير كبير على النشاط البشري في المنطقة وهذا ما سيتم التركيز عليه .

      وتسعى الدراسة أيضا إلى الاستفادة من الخرائط التفصيلية ونظم الاستشعار عن بعد في وصف وتحليل العديد من الظواهر واستخلاص الخرائط والخصائص المورفومترية للنهر  .

أهمية الدراسة :

       تكمن أهمية الدراسة أنها من المناطق غير المدروسة جيومورفولوجيا وأن مجرى نهر فيها يشكل جزءا مهما يتصف بكثرة التواءاته وتغيراته الجانبية، وخصائصه الجيومورفولوجية التي لعبت دورا كبيرا في التأثير على النشاط البشري في المنطقة، لاسيما استعمالات الأرض الزراعية ، التي تأثرت كثيرا بالتغيرات المصاحبة للحركة الجانبية الدائمة لمجرى النهــــــر التي تمتاز بسرعة حدوثها مقارنة بالظواهر الجيومورفولوجية الأخرى التي يتطلب نموها وتطورها مئات السنين . وبالتالي فإن تقييم هذه العمليات وآثارها وتطورها موضوع في غاية الأهمية بالنسبة لتطوير المنطقة وتنميتها وتوفير الوقت والجهد والمعلومات الجغرافية الطبيعية للباحثين ، لذا جاءت هذه الدراسة لتفتح المجال لدراسات تطبيقية مشابهة أخرى .

مشكلة الدراسة :-

    إن المشكلة الرئيسة لهذه الدراسة تكمن من أن منطقة الدراسة التي تمثل جزءا مهما من السهل الرسوبي ، التي يمثل مجرى نهر الفرات وحوضه جزءا رئيسا فيها ، تفتقر إلى دراسات جيومورفولوجية تفصيلية تتناول وصف وتحليل البيئة الجيومورفولوجية للنهر، من ناحية العمليات الجيومورفولوجية والأشكال الأرضية التي تخلفها . فضلا عن مشاكل فرعية أخرى وهي كالأتي :

 1- أثر العمليات الجيومورفولوجية في تغيير خصائص النهر ومدى تأثير تلك العمليات على تكوين الأشكال الأرضية للنهر.

2- ماهية دور الإنسان ومدى أستجابتة للرد على العمليات الجيومورفية لمجرى النهر ، ودورها في التأثير على خطط التطوير والتنمية في المنطقة .

 وقد جاءت هذه الدراسة ضرورية لوضع قاعدة أساسية تمهد للجيومورفولوجيين الطريق للخوض في بقية المجالات .

فرضيات الدراسة :-

   يعبر عن التطور العام للظاهرة أو المشكلة من خلال الملاحظة والتفسير بالفرضية ، ويختلف الباحثون في صياغة فرضياتهم ، قد تكون على شكل توضيح أو استنتاج أو بشكل افتراضي ، وقد اعتمد هذا البحث في صياغة الفرضيات على الشكل ألاستنتاجي                وذلك بطرح فرضية رئيسة ومنها فرضيات فرعية ، وتتمثل الفرضيات التي تعتمدها الدراسة بالآتي :-

1-هل للعوامل الطبيعية والبشرية الأثر في عدم استقرارية مجرى نهر الفرات ومظاهره الجيومورفولوجية .

2-هل للحركات التكتونية والتراكيب الجيولوجية دور كبير في تغيير النهر لمجراه مرات عديدة ورسم الصورة النهائية للإقليم الجغرافي .

3-هل للنشاط البشري أثر في تطور ونمو أو تغيير العمليات والظواهر الجيومورفولوجية النهرية في المنطقة .

4-هل هناك ارتباط بين التغيرات المناخية التي تنتاب المنطقة وبين تباين خصائص معدلات الصرف النهرية وخصائصها المورفومترية .

5-هل لنوعية الرواسب وأسس نشأتها الجيولوجية تأثير بارز في عمليات التعرية والترسيب وفي تكوين الأشكال الأرضية .

6-هل يعتمد نشاط العمليات الجيومورفولوجية النهرية في المنطقة على شدة التصريف المائي الذي يتذبذب بدوره بفعل تأثير تذبذب عناصر المناخ والتحكم البشري باستخدام السدود والخزانات .

أهداف الدراسة :-

  تهدف الدراسة إلى الأتي :ـ

أ‌-الكشف عن طبيعة العمليات الجيومورفولوجية السائدة ، وقياس نشاطها ومعرفة آثارها الآنية والمستقبلية .

ب‌- دراسة تطور المجرى ومظاهره الجيومورفولوجية خلال القرن الماضي والحالي بهدف تحديد أهم التطورات والتغيرات التي اعترت المجرى والآثار التي سببها هذا التغيير .

ت‌- تسليط الضوء على الخصائص الطبيعية للمنطقة وبيان علاقتها بمجرى النهر وتأثيرها في تكوين الأشكال الأرضية المختلفة .

ث‌- تحديد الأشكال النهرية السائدة في المنطقة وقياس أبعادها ونشاطها ومعرفة آثارها الآنية والمستقبلية .

ج‌-  الكشف عن التأثير المتبادل بين العمليات النهرية والمظاهر الجيومورفولوجية على النشاط البشري من جهة وتأثير النشاط البشري في الخصائص الطبيعية من جهة أخرى ، إذ يؤثر كل منها في الآخر .

ح‌-  وصف وتحليل الأشكال الأرضية المختلفة في المنطقة وإنتاج خريطة جيومورفولوجية تفصيلية تضم أغلب الوحدات والمظاهر الجيومورفية فيها .

حدود منطقة الدراسة :-

            تقع  المنطقة المشمولة بالدراسة في القسم الجنوبي من العراق ضمن الحدود الإدارية لكل من محافظة المثنى وذي قار والبصرة  . وهي جزء من السهل الرسوبي  ، إذ تمتد جغرافيا بين قضائي الخضر التابع لمحافظة المثنى ممثلا بحدودها الغربية ، وقضاء القرنة التابع لمحافظة البصرة ممثلا بحدودها الشرقية، في حين  تمثل  ناحية الدواية الحدود الشمالية لها ، بينما  تشكل منطقة كارة الحويشة ، وتل اللحم الأثري  وفيضة الكصير حدودها الجنوبية . و اتخذت المنطقة شكلا قريبا من المستطيل ، يلاحظ خريطة (1-1) . وخلال هذه المنطقة يتجه مجرى نهر الفرات نحو الجنوب الشرقي مرورا بمدن الخضر والدراجي في محافظة المثنى ثم يدخل الحدود الإدارية لمحافظة ذي قار مرورا بمدن البطحاء ومركز مدينة الناصرية وسوق الشيوخ والفهود ثم الجبايش ، بعدها يدخل الأجزاء الشمالية الغربية من محافظة البصرة عند مدينة المدينة والقرنة التي يلتقي فيها مع نهر دجلة مكونا شط العرب ، وبهذا الامتداد يبلغ طول مجرى النهر في المنطقة (240) كم وبمسافة مستقيمة (183) كم، لذا  تتحدد المنطقة فلكيا بين دائرتي عرض (30 َ. 30 ْ،  31 َ. 30 ْ ) شمالا وبين خطي طول  ( 30 َ. 45 ْ،30 َ. 47  ْ ) شرقا ، يراجع  خريطة ( 1-1) .

خريطة رقم (1) 


الدراسات المماثلة :                                                

    أجريت عدة دراسات جيومورفولوجية لمجرى نهر الفرات خارج منطقة الدراسة ، لما يمثله هذا النهر من أهمية كبيرة في الجانب الطبيعي ، في حين لم تحضى هذه المنطقة بأي دراسة من هذا النوع ، إذ جاءت هذه الدراسة مكملة للدراسات الجيومورفولوجية السابقة التي تناولت نهر الفرات على أجزاء ومنها :-

1- دراسة مشعل محمود فياض ألجميلي([3])، التي ركز فيها على وصف وتحليل وتصنيف الأشكال الأرضية لوادي نهر الفرات بين حديثة وهيت .

2- دراسة خلف حسين فياض الدليمي([4])، التي تهدف إلى الكشف عن الأشكال الأرضية التي كونها نهر الفرات بين هيت والرمادي وانعكاساتها على الأنشطة البشرية .

3- دراسة سعدي عبد عودة الدليمي ([5])، التي تناول فيها وصف وتحليل الأشكال الحتية الأرسابية والأشكال الأرسابية لمجرى نهر الفرات بين الرمادي والهندية .

4- دراسة عماد صكبان فرحان التميمي ([6])، التي خلص فيها إلى أن سدة الهندية هي السبب الرئيس لتحويل نهر الفرات إلى نهر يتسم بالإرساب الكثيف أعلاها والحت الكبير مؤخرها ، وإلى ارتفاع نسبة المياه الجوفية في المنطقة المحيطة بها .

5- دراسة وسن محمد علي المكوطر([7])، التي ركزت فيها على وصف وتحليل الظواهر الجيومورفولوجية لمجرى النهر وتأثيرها على النشاط البشري ، وعملية النحت التراجعي للمجرى وتغيراته القديمة .

6- دراسة أحمد سعيد ياسين الغريري([8]) ، التي خلصت إلى أن للتنشيط التكتوني الحديث دور كبير في اندراس وتغير مجاري أنهار الفرات في المنطقة المحصورة ما بين الشنافية والسماوة .

المصطلحات والمفاهيم الواردة في البحث

تضمنت الدراسة بعض المفردات والمفاهيم التي يوجد لها أكثر من معنى عند الباحثين  لذا اٍرتأ الباحث إلى توضيحها لإزالة الغموض والإبهام وتجنب التفسيرات والمعاني الخاطئة ، واهم هذه المصطلحات ما يأتي .

1-    الثنية : تغير في اتجاه المجرى .

2-    المنعطف : تغير أكثر حدة في اتجاه المجرى (2).

3-  نسبة التعرج (sinuosity ratio ) هي نسبة طول النهر الحقيقي مع ثنياته   ( كم ) إلى أقصر مسافة يمكن أن يسلكها النهر بين أي نقطتين من مجرى النهر   ( المسافة المحدبة "كم " ) (3) .

4-رواسب : حمولة النهر التي اَستقرت وترسبت فعلا في مكان ما (4 ) .

5-المرئية الفضائية : وهي الجزء الأساسي لأي جسم يسجل بواسطة الانعكاس أو الانكسار للضوء عندما يصور بالعدسة أو المرأة .

6-مستوى القاعدة ( حالة التوازن ): هو المستوى الذي لاتستطيع عوامل اَلحت أن تقوم بعملها أسفله ، لان مستوى القاعدة بالنسبة للنهر هو أدنى حداًَََ لتأكل قاع مجرى النهر ، ويعتبر مستوى سطح البحر ، أو الخط الوهمي لامتداد مستوى سطح البحر تحت القشرة الأرضية مستوى القاعدة العام . وهناك مستويات قاعدة أخرى محلية أو مؤقتة (1) .  

7-التنشيط التكتوني : عبارة عن حركات نسبية مختلفة لأجزاء من قشرة الأرض ناتجة من القوى المختلفة في باطنها والمسؤلة عن تكون الجبال والمرتفعات الأخرى منذ نشؤ الأرض قبل ملايين السنين ، حتى يومنا هذا (2) .

8-الميل : ثلاثة ألاف ذراع بذراع الملك والذراع ثلاث أشبار والشبر ستة وثلاثون أصبعا والميل جزء من ثلاثة أجزاء من الفرسخ (3). وهو يساوي اليوم (1852) متر تقريبا .

منهجية البحث :-

     انتهج الباحث الطريقة التحليلية Analysical التي تقوم على جمع المعلومات والحقائق المختلفة ثم تنسيقها مع إتباع أسلوبا كمياً ووصفياً في بعض جوانب البحث بما ينسجم والمنهج العلمي الحديث لعلم الجغرافية ، وذلك بتوظيف الدلالات الرقمية لاستنباط مادته العلمية ، وقد مرت عملية البحث بأربعة مراحل رئيسة وهي الأتي :-

المرحلة الأولى :- العمل المكتبي : التي تم فيها جمع المصادر والبحوث والتقارير والمنشورات والرسائل الجامعية ذات الصلة بموضوع الدراسة من خلال مراجعة المكتبات.

 

(1) يوسف توني معجم المصطلحات الجغرافي ، مصدر سابق ، ص151 .

(2) جعفر الساكني ، نافذة جديدة على تاريخ الفراتين في ضوء الدلائل الجيولوجية والمكتشفات الأثارية ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، 1993 ، ص17.

(3) ياقوت الحموي ، معجم البلدان ، المجلد الثاني ، دار صادر ، بيروت ، 1977، ص36 .

والدوائر الرسمية ، وبعد ذلك تم التوجه لجمع الخرائط والمرئية الفضائية والجوية الخاصة بمنطقة الدراسة ولسنوات مختلفة ، إذ تم توحيد المقاييس لغرض الاستفادة من الخرائط والصور الجوية والفضائية في أخذ القياسات المورفومترية للنهر ومورفولوجية الجزر والضفاف ، واشتملت على الخرائط الجيولوجية والبنيوية لسنة 1995 ، والخرائط الطبوغرافية التفصيلية للمنطقة ولسنوات متباينة بحسب متطلبات الدراسة لسنة 1943 ، 1973 ، 2007 ، وخرائط الكادسترو لسنة 1953 ، والمرئية الفضائية للمنطقة والملتقطة من القمر الصناعي ( Land Sat ) لسنة 2007 ، والصور الجوية لسنة 1965.     ونظراً لاتساع منطقة الدراسة ولوجود بعض المناطق الأمنية التي اتخذ منها قواعد عسكرية لقوات التحالف جعلت من الصعب دراستها دراسة جيومورفولوجية تفصيلية ، لذا كان للمرئيات الفضائية والخرائط الجيولوجية والطبوغرافية دور مهم في إعطاء الباحث صورة واضحة عن العديد من الظواهر الجيومورفولجية المنتشرة فيها قبل البدء في زيارة بعضها ميدانياً .

المرحلة الثانية :- العمل الميداني ( الحقلي )

     يمثل الركن الأساسي في البحث ، إذ جاءت هذه المرحلة استكمالاً وتوضيحا أكثر دقة لما تم الحصول عليه من معلومات أولية عن وضع المنطقة وتحديداً مجرى النهر ومظاهره الجيوموفولوجية ، لا سيما وأن أي دراسة جيومروفولوجية حقلية تمثل دراسة حالة مكانية مفصلة بأكثر ما يمكن من التفصيل ، لذا كان العمل الجيومورفولوجي الحقلي واقعاً معايشاً يتطلب الفهم والتفسير ، وتم في هذه المرحلة عن طريق الزيارات المتكررة للمنطقة خلال المدة من 1/11/2007 إلى 15/4/2008، التي بدأت بجولات ميدانية استطلاعية لمعرفة المنطقة عن قرب، لا سيما المناطق التي تم تحديدها عن طريق الخرائط والصور الفضائية كمحاور رئيسة للدراسة الميدانية ، ولتأكد من جميع نتائج تفسير الصور الجوية والفضائية وتحديد مواقع انتشار المظاهر الجيومورفولوجية الناتجة عن العمليات النهرية وتلك الناتجة عن عمل الرياح والعوامل الطبيعية الأخرى ، ووصف وتحليل هذه المظاهر ، فضلاً عن قياس عرض المجرى في العديد من المواقع ، كما تم قياس أبعاد بعض الجزر والمنعطفات النهرية ميدانياً ، فضلاً عن تثبيت الأسماء المحلية لبعض الظواهر كالمنعطفات والثنيات والجزر النهرية وتثبيت مواقع بعض القرى وتصوير الأشكال الأرضية المختلفة ، وتوثيق المعلومات المستنبطة من الخرائط والصور الفضائية حقلياً .

المرحلة الثالثة :- تحليل الخرائط وتوحيد مقاييسها وتنظيم المعلومات وجدولتها وتحليل وتفسير البيانات ومصادرها ومناقشة النتائج التي تم التوصل إليها ومن ثم رسم خارطة جيومورفولوجية للمنطقة .

المرحلة الرابعة : توظيف المعلومات لكتابة البحث

       وهي المرحلة الأخيرة من مراحل إعداد البحث التي تضمنت ترتيب وتصنيف المعلومات من خلال مراحل العمل السابقة اعتماداً على المنهج العلمي ( الاستقرائي ) وربطها بصورة متسلسلة على وفق لما حل فيها من تغيرات طبيعية وما رافقها من انعكاسات ابتداءاً من تحديد عناصر المشكلة ووضع فرضياتها وانتهاءً بالنتائج التي خلص إليها الباحث متبعاً المنهج الوصفي من خلال ملاحظات الدراسة الميدانية والمنهج الكمي والتحليلي باستخدام بعض المعادلات الجيومورفولوجية، والهيدرولوجية والمناخية، فضلاً عن التحليل الإحصائي للقيم للوصول إلى معاملات ارتباط بين العناصر المختلفة ومن ثم إخراجها بصورتها النهائية .

    وبغية التوصل إلى أهداف الدراسة فقد قسمت إلى أربعة فصول وعلى النحو الأتي :-

الفصل الأول :- تناول المقومات الجغرافية الطبيعية للمنطقة المتمثلة بالوضع البنيوي ، والسطح ، وطبيعة الانحدار ، والمناخ ، التربة ، والنبات الطبيعي ، والموارد المائية .

الفصل الثاني :- اشتمل على دراسة الأشكال الأرضية العامة فيها التي كونتها عوامل طبيعية أخرى كالمناخ والحركات التكتونية أو تدخل النهر في تكوين البعض منها ، كالكثبان الرملية بأنواعها ، والمنخفضات والاهوار والمستنقعات ، بينما ركز الشق الثاني من الفصل على الأشكال الأرضية الحتية و الحتية الأرسابية ضمن مجرى النهر وخارجه التي تأثر نشاطها بنشاط النهر في المنطقة ، كالمنعطفات والثنيات والجزر النهرية والبحيرات الهلالية والكتوف الطبيعية والسهل الفيضي والجداول والأخاديد ودالات البثوق والضفاف النهرية والأنهار المتشعبة .

الفصل الثالث : فقد تناول تغيرات مجرى النهر خلال تاريخه الطويل وركز بشكل خاص على المدة الممتدة ما بين 1943 2007 ومدى تأثير هذا التطور في ظواهره الجيومورفولوجية كالمنعطفات والثنيات والجزر النهرية والضفاف ، فضلاً عن تحليل العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في تطور مجرى النهر . وتناول أيضاً الشواهد التاريخية لتغيرات مجرى النهر ضمن المنطقة .

الفصل الرابع :- أهتم ببحث ودراسة الجوانب التطبيقية من خلال توضيح أثر الأشكال الأرضية المشار إليها على الأنشطة البشرية المتمثلة بالاستيطان ، والري ، والزراعة والملكيات الزراعية ، والنقل والجسور .

إلا أن مرحلة إعداد هذا البحث لم تخل من المعوقات التي واجهت الباحث التي يمكن اختصارها على النحو الأتي :-

1-كثرة المواضيع التي يتناولها البحث عن المنطقة ، وتشعبها الأمر الذي تطلب زيارة الكثير من الدوائر الحكومية ، كل حسب الموضوع الذي تتعلق به الدراسة وهذه الدوائر تتوزع في ثلاث محافظات هي السماوة الناصرية والبصرة .

2-نتيجة لكبر مساحة منطقة الدراسة ولوقعها ضمن ثلاث محافظات فقد شكل المسح الميداني سيراً على الأقدام في العديد من المناطق الوعرة والنائية وتعثر عملية النقل النهري كانت أحد العقبات المهمة في الدراسة الميدانية .

3-عدم توفر الخرائط الطبوغرافية التي تعود إلى فترات قديمة جداً ، فضلاً عن محدودية أجهزة الدراسة الميدانية .

4-وبسبب الوضع الأمني الخطر وانتشار القواعد العسكرية للجيش العراقي وقوات التحالف الدولي في العديد من المناطق فقد تعذر الوصول إليها ، والتي كادت أن تودي بحياة الباحث أكثر من مرة، لاسيما الاضطرابات التي شهدتها مدن الناصرية والبصرة .

وأخيراً فقد تضمنت الدراسة النتائج والتوصيات التي استخلصت من خلالها والتي أرجو أن أكون قد أسهمت من خلالها في إلقاء الضوء على ظواهر جديدة وجديرة بالاهتمام والدراسة في حقل الجغرافية الطبيعية ، وختاماً فإنني لا أدعي الكمال والاستيعاب الشامل لهذه الدراسة وخلوها من الهفوات ، والكمال لله وحده لا شريك له ، ومن الله التوفيق .



[1])  ) حسن رمضان سلامة ، التحليل الجيومورفولوجي للخصائص المورفومترية للأحواض المائية في الأردن ، مجلة دراسات العلوم الإنسانية ، الأردن ، المجلد السابع العدد 1 ، ص142 .

[2]) ) باتريك مكولا ، الأفكار الحديثة في الجيومورفولوجيا ، ترجمة وفيق حسين الخشاب وعبد العزيز الحديثي ، جامعة بغداد ، 1986 ، ص28 .

([3])  مشعل محمود فياض الجميلي ، الأشكال الأرضية لوادي نهر الفرات بين حديثة وهيت ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة  ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1990 .

[4])  ) خلف حسين فياض الدليمي ، وادي نهر الفرات بين هيت والرمادي ، دراسة جيومورفولوجية ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996 .

[5])  ) سعدي عبد عودة الدليمي ، الخصائص الجيومورفولوجية لنهر الفرات بين الرمادي والهندية ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996 .

[6]) ) عماد صكبان فرحان التميمي ، تباين مستوى الماء في مجرى نهر الفرات أعلى وأسفل سدة الهندية وأثره في كتوف النهر الطبيعية ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2003 .

[7])  ) وسن محمد علي المكوطر ، الخصائص الجيومورفولوجية  لنهر الفرات وفرعيه الرئيسيين الكوفة والعباسية بين الكفل وأبوصخير ، الشامية ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية التربية بنات ، جامعة بغداد ، 2002 .

) 1) أحمد سعيد ياسين الغريري ، الخصائص الجيومورفولوجية لنهر الفرات وفرعيه الرئيسيين العطشان والسبل بين الشنافية والسماوة ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد، 2000  .

Buchanen , Ed,An I llustrated dictionary ,hienman educational Books, (2)

London,1949.P173.

(3)David Ingle  S Mith and Petev Stopp ,the River Basin, First published

                                       ,1978.p.101. Combridge  university press, London   

 (4) يوسف توني ، معجم المصطلحات الجغرافية ، دار الفكر العربي ، 1977 ، ص151.  



           

       


                     

الاستنتاجات :

توصلت الدراسة إلى عدد من الاستنتاجات وهي كالأتي :-

1- وقوع المنطقة ضمن نطاق الرصيف غير المستقر والذي تشغل فيه نطاقين هما نطاق دجلة ونطاق الفرات ، مما أثر عليها من الناحية التكتونية ومن ثم خلق حالة غير مستقرة نتيجة تعرضها إلى عمليات النشاط التكتوني وحركات الرفع والهبوط التي نتج عنها حدوث تراكيب تحت سطحية كان من نتيجتها تكرار عمليات الاندراس والتحول التي تعرض لها المجرى منذ نشؤه وإلى الآن .

2-  إن حوض النهر ينحدر من الغرب إلى الشرق انحداراً طفيفاً بين خط كتنور (5)مْ عند أقصى طرفه الغربي إلى خط كنتور (2.5) مْ في أقصى الجنوب الشرقي من المنطقة عند حافة هور الحمار الجنوبية الشرقية مما اثر في تدفق مياه النهر بصورة سريعة خاصة في اعالي المجرى عكس الأقسام الجنوبية للمنطقة ،إذ إن قلة الانحدار فيها أدى إلى خروج العديد من الجداول العرضية من المجرى وتلاشيها في مناطق الأهوار لا سيما هور الحمار . كما إن قلة الانحدار في هذه المناطق أدى إلى طغيان مياه النهر بصورة متكررة على ضفافه عن طريق الثغرات الجانبية التي تعرف بـ( دالات البثوق ) خاصة في المنطقة المحصورة بين سوق الشيوخ والقرنة .

3-  إن تكوين الفرات من أهم التكوينات الجيولوجية الحاملة للمياه الجوفية ،إذ تتباين المياه من حيث العمق الذي تتواجد فيه تبعاً لتدرج الطبقات وسمكها ، فتظهر المياه الجوفية أحيانا على شكل عيون تخرج منها المياه بصورة اعتيادية نتيجة لوجود الصدوع والفواصل في هذه التكوينات . هذه المياه تكون محملة بالمواد الذائبة التي تحملها عند اختراقها لما فوقها من تكوينات والتي تنحدر باتجاه حوض النهر .

4- أتضح من خلال الدراسة إن العراق مر بأربعة فترات مطيرة تخللها أربعة فترات دفيئة ، مما أدى إلى عدم استقرار المجرى النهري حيث يضطر النهر إلى الملائمة مع الظروف المناخية الجديدة ، فعند غزارة المياه التي كان يشهدها النهر يعمل على تعميق مجراه وذلك من خلال عملية النحت الرأسي والجانبي ، وخلال المدد الجافة يزداد الترسيب النهري وذلك لارتفاع مستوى القاعدة للنهر .

5- استحوذت على مناخ المنطقة ظروف المناخ الصحراوي الجاف فقد بلغ أعلى معدل شهري لدرجات الحرارة . إذ بلغ أعلى معدل شهري لدرجة الحرارة خلال المدة 1971 – 2006 لمحطات السماوة والناصرية والبصرة ( 36.06)مْ ، فيما كان اقلها (11.6) مْ ، فضلاً عن ارتفاع المدى الحراري مع قلة في الأمطار الساقطة التي وصلت معدلاتها السنوية إلى (99.1 ، 129.5 ،176) ملم للمحطات الثلاث على التوالي . الأمر الذي أدى إلى حصول عجز مائي كبير نتيجة لارتفاع معدلات التبخر السنوية مقارنة بحجم التجهيز المائي الوارد إلى المجرى .

6- تعد تربة المنطقة من الترب المنقولة بواسطة مجرى النهر وتتنوع في نسجتها حسب البعد والقرب من مجرى النهر والجداول المتفرعة منه ، وان اغلبها تقع ضمن صنف الترب عالية الملوحة إلى شديدة الملوحة نظراً لقرب المياه الجوفية ذات الملوحة العالية من سطحها خصوصاً الترب المحاذية للهضبة الغربية .

7- إن فقر المنطقة بنباتها الطبيعي أدى إلى نشاط عمليات التعرية الريحية التي تتعرض لها الجهات الجنوبية الغربية والشمالية الغربية منها التي تمتاز بتربتها الرملية الخشنة ، لضعف تجهيزها المائي لاسيما من الإمطار وهو ما يدلل عليه ، سيادة الكثبان الرملية الممتدة على شكل سلاسل طولية وكثبان متفرقة . إذ إن اغلب أنواع النباتات الطبيعية هي نباتات موسمية تنمو وقت سقوط الإمطار فقط ، فيما تشكل النباتات القصيرة ذات القدرة العالية على تحمل الملوحة النوع السائد من نباتاتها الدائمية مما يعني تعرض المناطق المجاورة للمنطقة خاصة الغربية والجنوبية الغربية إلى تعرية نشطه .

8- ظهر من خلال الدراسة إن للتذبذب اليومي والشهري والسنوي لصرف نهر الفرات في المنطقة علاقة بنمو وتطور الظواهر الجيومورفولوجية الحتية والترسيبية ، على الرغم من تزايد مشاريع السيطرة والخزن والري على مجرى النهر داخل وخارج القطر منذ عام 1985 والتي أدت إلى تقليل الفوارق بين ذرى الفيضانات وتصاريف الصيهود نحو الاعتدال ، إلا إن عدم استقرار التصاريف المائية لا يزال قائماً .فضلاً عن ذلك إن تأثير الحمولة النهرية في تشكيل المجرى وتغيير مورفولوجيته يتحدد في فترات التصاريف  العالية عندما يتمكن ماء النهر من غمر الجزر والألسنة النهرية متغلغلاً بين نباتاتها الطبيعية التي تكسوها . وإن الدور الأكبر في تشكيل وتغيير المجرى يرجع إلى الحمولة العالقة (غرين وطين ) وحمولة القاع ( رمل ) ونشاط هذه الحمولة خلال فترة الفيضانات العالية . في حين تتوفر لحمولة القاع السرع اللازمة لنقلها على مدار السنة باستثناء نهايات الألسنة والجزر النهرية .

9- تعرض المنطقة إلى الطغيان البحري العالمي ( الفلاندري ) خلال الفترة 12000-10000أذ وصلت مياه الخليج العربي إلى شمال مدينة العمارة والناصرية ، ونتيجة لتذبذب مستوى مياه الخليج العربي بالإضافة إلى الظروف المناخية والحركات التكتونية تكونت في المنطقة الكثير من الظواهر الجيومورفولوجية أهمها الروابي والمجاري النهرية القديمة .

10- كان لعميات التعرية الريحية والإذابة بفعل المياه الجوفية والحركات التكتونية الدور الكبير في تكوين العديد من منخفضات المنطقة، لا سيما منخفض الصليبات الذي يعد أكبرها مساحة .

11- يعد مجرى نهر الفرات في المنطقة نهراً منثنياً بلغت نسبة تعرجه (  1,3) حيث بلغ مجموع طوله الحقيقي (240 ) كم في حين بلغت المسافة بخط مستقيم (183 ) كم ،فضلاً عن ذلك احتوى مجرى النهر على (21) انحناء منها (5) منعطفات و (16) ثنية ، تتجه بمختلف الاتجاهات مما يدلل بوضوح على إن مجرى نهر الفرات في المنطقة يمر بمرحلة الشيخوخة ( Old stage) .

12- شكلت بعض العوامل الطبيعية والبشرية تأثيراً على الظواهر الجيومورفولوجية التي كونها مجرى النهر ومنها نمو الجزر داخل المجرى نتيجة تذبذب كمية الصرف المائي ، والتي التحم البعض منها مع أقرب ضفاف لها مضيفة بذلك أرض جديدة للسهل الفيضي .

13- وجد أن أكثر من 69% من الرواسب ياتي بها النهر خلال شهري نيسان ومايس وهما شهري الفيضان في النهر.

14- تمثل بيئة الأهوار أحد الظواهر الجيومورفولوجية المهمة في المنطقة والناتجة عن عدم استقرارها من الناحية التكتونية مما أدى إلى حصول عملية هبوط في أقسامها هذه يقابله عملية ترسيب لمجرى النهر ، أدى إلى إن تحافظ المنطقة على وضعها الطبوغرافي هذا منذ ألاف السنين وإلى الآن .

15- إن استمرار حالة النشاط التكتوني في الجهات الجنوبية الشرقية والشرقية من المنطقة بشكل موجات رفع يقابله نشاط في عمليات الهبوط في بعض المناطق أدى إلى تحول مجرى نهر الفرات في المنطقة المحصورة بين سوق الشيوخ من جهة والقرنة – والزبير من جهة أخرى حوالي ثلاث مرات . مخترقاً في احدها هور الحمار . وقد أثبتت الدراسة وجود العديد من المجاري النهرية المندرسة سواء كانت تمثل مجاري رئيسية لنهر الفرات أم لفروعه في حقب تاريخية الطويل قبل إن يغير مجراه عنها .

16- تميز نهر الفرات في المنطقة بكثرة الانحرافات الحادة في مجراه نظراً لسيادة التراكيب الخطية التي تتقاطع مع مجرى النهر في مواقع عدة لا سيما في المنطقة الممتدة بين الخضر والناصرية .

17- كان للعوامل الطبيعية المتمثلة بالنشاط التكتوني الحديث وارتفاع مستوى القاعدة وحصول مدد مطيرة فضلاً عن العوامل البشرية والفيضانات المتكررة التي تعرض لها مجرى النهر من العوامل المهمة التي أدت إلى تغير مجرى النهر إلى جهة الجنوب الغربي .

18- تأثر نظام الري على مجرى نهر الفرات في المنطقة بظاهرة ارتفاع الضفاف وتقلص سعة المجرى لا سيما المنطقة الممتدة ما بين الخضر والناصرية . مما أرغم المزارعين على وضع مضخات ذات قوة حصانية كبيرة وأنابيب أطول لمواجهة هذه الظاهرة وإيصال المياه إلى أراضيهم الزراعية .

19- إن افتقار الجوانب المحدبة من المنعطفات النهرية لعنصر الارتفاع يجعلها مهددة بأخطار الفيضانات ومن ثم قلة جذبها لإقامة المستوطنات على الرغم من تمتعها بعنصري جودة التربة وتوفر المياه . فضلاً عن ذلك إن هذه الجوانب بحكم موقعها الداخلي . تكون طرق المواصلات فيها قليلة . كما إن انتشار النباتات الطبيعية في كثير من أجزائها تجعلها بحاجة إلى عمليات تعديل وتسوية .

20- هناك علاقة مباشرة بين الأشكال الأرضية والمياه والتربة والنشاط البشري من جهة وتوزيع السكان من جهة أخرى .ولهذا أصبحت المناطق البعيدة عن أكتاف الأنهار طاردة للسكان مما حدى بأعداد كبيرة من السكان إن تتجمع في المناطق التي توفر سبل النشاط الاقتصادي والحياة .  ويظهر ارتباط واضح ما بين أرض السهل الفيضي ومجرى نهر الفرات من جهة ومواقع المستوطنات البشرية من جهة أخرى ، إذ أن 78% من مجموع هذه المستوطنات ذات مواقع نهرية و 21% ذات مواقع هضبية تعتمد على العيون المائية المتواجدة في المنطقة ، وتأخذ معظم هذه المستوطنات نمطا خطيا مع مجرى نهر الفرات ، فقد بلغت نسبة هذه المستوطنات 83% من مجموع المستوطنات البشرية ، أما النسبة الباقية فتشمل المستوطنات البشرية التي تأخذ النمط المبعثر .

21- تعرض بعض الطرق إلى هبوط وخاصة عند مرور مركبات الحمل لثقيل وهذا يحتاج إلى معالجة لتحسين خواصها أو استبدالها كما هو الحال في الطريق العام ناصرية  سماوة .

22- إن مناطق الأهوار والمستنقعات في منطقة الدراسة لا يمكن مد طرق المواصلات عبرها أو إنشاء جسور عليها وذلك لسعتها وضعف مكوناتها ، لذا يجب تجنبها والابتعاد عنها، الأمر الذي يزيد من طول الطريق وكلفة النقل .

23- ظهر من خلال الدراسة تركز زراعة المحاصيل والبستنة على أكتاف الأنهار واعتمادها على الري بالواسطة في أجزاء كثيرة من المنطقة نظراً لارتفاع ضفاف مجرى نهر الفرات ، وانحسارها في مناطق السهل الفيضي نتيجة ارتفاع نسبة الملوحة في التربة وفي مياه النهر نفسه ، فضلاً عن افتقار اغلب أجزاء المنطقة لشبكة مبازل منظمة للتخلص من الأملاح .

24- إن الصفات الطبيعية التي تتصف بها منطقة الدراسة هي التي تتحكم في أسلوب الري ، فقد أدى انخفاض مستوى قاع نهر الفرات نتيجة لعمليات ألحت الراسي وارتفاع السهل الفيضي إلى إتباع أسلوب الري بالواسطة ، إذ أن جميع الأراضي في المنطقة تروى بالواسطة .    

25- دلت الدراسة إن التغيرات العديدة لمجرى نهر الفرات بين سوق الشيوخ والقرنة قد حصلت بسبب وجود تراكيب تحت سطحية منها تركيب الزبير والقرنة والحمار . أدت إلى تنشيط الحركات الأرضية الداخلية ( المحلية ) ومن ثم التأثير السلبي على مجرى النهر .

26- تبين من خلال الدراسة أن بعض المنخفضات المتواجدة في المنطقة ما هي إلا بقايا التواءات الأنهار القديمة لمجرى النهر . وليس لعدم انتظام عمليات الترسيب على سطح السهل الرسوبي ، أو الفر وقات في الترسيب بين الأكتاف الطبيعية والسهل الفيضي .

27- وجود العديد من المعوقات الطبيعية والبشرية التي تعترض النقل المائي في نهر الفرات ، وتتمثل في وجود المنعطفات النهرية التي تؤدي إلى إطالة المسافة النهرية وكذلك وجود الجزر والألسنة الرسوبية التي تعيق عملية الملاحة ، فضلا عن وجود الجسور العائمة التي أقيمت في بعض المقاطع .

28- تشير المعلومات التاريخية إلى إن مجتمعات أهوار العراق لم تكن ثابتة ولا أزلية كما يبدو لأول وهلة بل كانت تتغير مع التحولات السكانية في وادي الرافدين .فكثيراً ما كانت التحولات في مجاري الأنهار تغمر مساحات شاسعة من المناطق الرعوية والزراعية في جنوب العراق فتتحول تلك المناطق إلى أهوار وبطائح يهجرها من ينجو من سكانها . وبالعكس فأن تحول المياه إلى تلك المناطق كان يحرم مناطق أخرى من المياه فتحول  أهوارها وبطائحها وتنكشف بها الأرض وتتحول إما إلى مناطق زراعية أو رعوية . وبذلك تفتح الباب إمام هجرات جديدة وانتشار جديد للسكان فيها .

التوصيات :

1-  العمل على تبطين الجهات الخارجية ( المقعرة ) من المنعطفات لاسيما ذات الأثر السلبي على المدن والأرض الزراعية ، بالصخور وبإقامة الألسنة الحجرية للحد من تأثير نشاط التعرية النهرية على النشاط السكاني بأشكاله المختلفة .

2- قطع رقاب بعض المنعطفات الحادة لتسهيل انسيابية المياه بشكل يسير في مجرى النهر ، فضلاً عن تهذيب وتعديل بعض المنعطفات والثنيات لمساعدة المجرى على تجديد شبابه مما يزيد قابليته على النحت وحمل الرواسب .

3-ضرورة الاهتمام بالمواقع الأثرية القديمة المنتشرة في منطقة الدراسة لأنها تعاني الإهمال وبدرجة كبيرة ومنها على وجه الخصوص أثار الوركاء وأور واريدو .

4-يمكن استخدام العديد من الألسنة النهرية لاسيما التي تقع داخل المدن كمناطق ترفيهية بعد تسويتها وإقامة الكازينوات ومدن الألعاب فيها أو استخدامها للإغراض الزراعية ومنها  زراعة الخضروات .

5-إجراء عمليات الكري بصورة دورية لبعض المقاطع المهمة من مجرى النهر للحد من تجمع الرواسب وتشكيل الجزر والحواجز التي تؤدي إلى دفع الضفاف وتراجعها وبالتالي اتساع مجرى النهر ومن ثمة الأضرار بمنظومات الري المقامة على الضفاف .

6-العمل على تسوية وتعديل السدود الترابية التي أقامها النظام السابق في مناطق الأهوار كحواجز لعزلها عن مجرى النهر فضلاً عن إعادة إحياء الجداول التي كانت تنتهي وتتلاشا في الأهوار قبل عمليات التجفيف والتي إطالتها عمليات الطمر والتجفيف من قبل النظام أيضا .

7-تطوير مشاريع الري والبزل وإجراء عمليات الصيانة المستمرة فيها وإنشاء مشاريع ري حديثة وفق مواصفات معمول بها لا سيما وان المنطقة تعاني من نقص كبير في مشاريع الري والبزل مما تسبب في ارتفاع نسبة المياه الجوفية وتملح الترب .

8-ضرورة الإسراع في تنفيذ مبزل الفرات الشرقي والغربي الذي تم التخطيط له منذ فترة السبعينات ولم يتم تنفيذه لحد الآن .

9-العمل على تثبيت الكثبان الرملية والحد من زحفها وخطورتها على الأراضي الزراعية والتجمعات السكانية وقنوات الري والبزل لا سيما الكثبان الممتدة شمال غرب منطقة الدراسة ، باستخدام وسائل الحد ومنها الاسيجة والصخور والنفط الأسود والتربة الطينية الثقيلة والخرسانات الكونكريتية .

10- التوسع في حفر الآبار الارتوازية  في مناطق البادية الجنوبية والعمل على توطين البدو الرحل فيها واستغلالها في الزراعة الحديثة ( الرش ، التنقيط ) سيما وان هذه المنطقة تتواجد فيها بعض العيون المائية التي تخرج منها المياه بصورة طبيعية .

11- أهمية المحافظة على النبات الطبيعي لا سيما في الأجزاء الجنوبية الغربية من المنطقة التي هي جزء من البادية الجنوبية ، من خلال إقامة المحميات الطبيعية ووضع قوانين للحد من عمليات التدمير والرعي المفرط (*)[1] التي يتعرض لها من قبل البدو الرحل وأصحاب المواشي فضلاً عن الحد من عمليات التعرية الريحية والمائية التي تتعرض لها المنطقة .

12- يمكن استخدام البحيرة الهلالية كمنطقة ترويح سياحي لا سيما وإنها قريبة من منطقة السايفو ومجرى النهر الرئيسي وطريق المرور السريع .


[1] (*) الرعي المفرط sorpotorage ouergrazing : يقصد به تحميل المراعي أكثر من قدرتها على تلبية الحاجة الغذائية لعدد من الماشية أو استمرارية الرعي  المركز دون ترك أراضي الرعي تستعيد دورتها الانباتية وتعشوشب من جديد .

يلاحظ: الهادي المثلوشي ، وآخرون ، قاموس الجغرافيا ، الدار العربية للعلوم 2007 ، ص147 .

 

المصادر

الكتب العربية :

1- أبو راضي ، فتحي عبد العزيز ، جغرافية التضاريس ، دار المعرفة الجانبية ، القاهرة ، 2005.

2- أبو سعدة ، سعيد محمد ، هيدرولوجية الأقاليم الجافة وشبه الجافة ، ط1 ، الكويت ، 1983 .

4- أبو العينين ، حسن سيد احمد ، أصول الجيومورفولوجيا ، دراسة الإشكال التضاريسية لسطح الأرض ، الدار الجامعية للطباعة والنشر ، بيروت ، الطبعة السادسة ، 1981.

5- بحيري ، صلاح الدين ، إشكال الأرض ، بيروت ، 2001 .

6- بدر جاسم علاوي ، عبد الرحمن حسن عزوز ، الري الزراعي ، مطابع جامعة الموصل ، 1984.

7- تاربوك – لوتجنز ، "الأرض" ، مقدمة الجيولوجية الطبيعية ، مالطا ، 1984.

8- توني ، يوسف ، معجم المصطلحات الجغرافية ، دار الفكر العربي ، 1977.

9ـ الجنابي ، صلاح حميد ، سعدي علي غالب ، جغرافية العراق الإقليمية ، جامعة الموصل ، 1992.

10- جودة ، جودة حسنين ، معالم سطح الأرض ، دار المعرفة الجامعة ، القاهرة ، 1987.

11- جودة ، جودة حسنين ، معالم سطح الأرض ،دار النهضة العربية ، بيروت ، 1980.

12- جودة ، جودة حسنين ،معالم سطح الأرض ،الطبعة الثانية ، بيروت ،1971.

13- جي . دي . أتكنسن ، الري في العراق ومصر ، مطبعة الحكومة ، بغداد ،1942.

14- خروفه ، نجيب وآخرون ، الري والبزل في العراق والوطن العربي ، جامعة بغداد ، 1984.

15- الخشاب ، وفيق حسين ، احمد سعيد حديد ، مهدي محمد علي الصحاف ، علم الجيومورفولوجيا ( تعريفه ، تطورة ، مجالاته وتطبيقاته ) ، الجزء الثاني ، جامعة بغداد ، 1978.

16- الخطيب ، محمد محي ، المراعي الصحراوية في العراق ، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ، مطبعة السلام ، بغداد ، 1973 ، ص193  .

17- الخفاجي ، كاظم وهيم ، كيف نشأت الاهوار ، شبكة الانترنيت ( بدون موقع )، 2006.

 18- الخلف ، جاسم محمد ، جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية ، معهد الدراسات العربية والعالمية ، ط31 ، 1965 .

19- الخياط  ، حسن ، جغرافية اهوار ومستنقعات جنوبي العراق ، معهد البحوث والدراسات العربية ،1975.

20- الحموي ، ياقوت ، معجم البلدان ، المجلد الثاني ، دار صادر بيروت ، 1977.

21ـ الدليمي ، خلف حسين ، الجيومورفولوجيا التطبيقية ( علم شكل الأرض التطبيقي ) ، عمان ، الأردن ، 1993.

22- الراوي ، علي ، التوزيع الجغرافي للنباتات البرية في العراق ، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ، بغداد ، 1964 .

23- الساكني ، جعفر ، نافذة جديدة على تاريخ الفراتين في ضوء الدلائل الجيولوجية والمكتشفات الأثرية ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، 1993.

24ـ الساكني ، جعفر ، الوجيز في الجيولوجيا النفطية للعراق والشرق الأوسط ، شركة نفط الشمال ، كركوك ، 1992 ، ص 21  .

25- سباركس ، الجيومورفولوجيا ، ترجمة ليلى محمد عثمان ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ، 1978.

26- ستريلر ، آرثر . ، إشكال سطح الأرض ، تعريب ، وفيق الخشاب ، عبد الوهاب الدباغ ، مطبعة دار الزمان ، بغداد ، 1964.

27- سلامة ، حسن رمضان ، أصول الجيومورفولوجيا ، الطبعة الأولى ، دار المسيرة ، عمان ، 2004.

28ـ  سليم، شاكر مصطفى ، الجبايش دراسة أنثروبولوجية لقرية في اهوار العراق ، الجزء الثاني ، مطبعة الرابطة ، بغداد ، 1956.

29ـ السنوي ،سهل ، وآخرون ، الجيولوجيا العامة الطبيعية والتاريخية ، الطبعة الأولى ، جامعة بغداد ، 1979.

 30ـ سوسة ، احمد ، أطلس العراق ، مطبعة مديرية المساحة العامة ، بغداد ،  1953.

 31ـ سوسة ،أحمد ، تاريخ حضارة وادي الرافدين ، الجزء الثاني ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1986.

32ـ سوسة ، أحمد ، تطور الري في العراق ، مطبعة المعارف ، بغداد ، 1946.

 33ـ سوسة ، أحمد ، حضارة وادي الرافدين ، دار الحرية للطباعة والنشر ، بغداد ، 1980.

34ـ سوسة ، أحمد ، حضارة العرب ومراحل تطورها عبر العصور ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1979.  

  35ـ سوسة ، أحمد ، الري والحضارة في وادي الرافدين ، الجزء الأول ، بغداد ، 1968.

 36ـ سوسة ، أحمد ، الدليل الجغرافي العراقي ، بغداد ، 1960.

37- سوسة ، أحمد ، ري سامراء في عهد الخلافة العباسية ، الجزء الثاني ، الطبعة الأولى ، مطبعة المعارف ، بغداد ، 1949.

38- سوسة ، أحمد ، في ري العراق ( نهر الفرات ) ، الجزء الأول ، مطبعة الحكومة ، بغداد ، 1945.

39ـ سوسة ، أحمد ، فيضانات بغداد في التاريخ ، القسم الأول ، مطبعة الأديب البغدادية ، 1963.

 40- سوسة ، أحمد ، فيضانات بغداد في التاريخ ، دار المعارف ، بغداد ، 1977.

41- سوسة ، احمد ، فيضانات بغداد في التاريخ ، الجزء الأول ، بغداد ، 1954.  

42- سوسة ، احمد ، وادي الفرات ومشروع سدة الهندية ، الجزء الثاني ، الطبعة الأولى مطبعة المعارف ، بغداد ، 1945.

43ـ السياب ،عبد الله وآخرون ، جيولوجية العراق ، مؤسسة دار الكتب ، جامعة الموصل ، الموصل ،العراق ، 1982 .

44ـ شريف ،إبراهيم ،الموقع الجغرافي للعراق ، الجزء الأول ، وزارة المعارف ، بغداد ، 1941.

45- شريف ، إبراهيم وآخرون ، جغرافية الطقس ، جامعة الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1979 .

46- الشلش ، علي حسين ، مناخ العراق ، ترجمة ماجد السيد ولي ،وعبد الإله أرزوقي كربل ، جامعة البصرة ، 1988.

 47 - الصحاف ، مهدي ، الموارد المائية في العراق وصيانتها من التلوث ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1976.

48- الطائي ، محمد حامد ، تحديد أقسام سطح العراق ، مجلة الجمعية الجغرافية ، المجلد الخامس ، مطبعة أسعد ، بغداد ، 1969 .

49ـ علاوي ، بدر جاسم ، عبد الرحمن حسن عزوز ، الري الزراعي ، مطابع جامعة الموصل ، 1984.

50- علي ،جواد علي ، عدنان سعد الله ، علم الرسوبيات ، جامعة بغداد ، مطبعة دار الحكمة ،1990.

51- العمري ، فاروق ،  وآخرون ،جيولوجيا العراق ، مؤسسة دار الكتب ، جامعة الموصل ، الموصل .

52- العمري ، فاروق صنع الله ، الجيولوجيا العامة ، جامعة الموصل ، الموصل ، 2000.

53- العمري ، فاروق صنع الله وآخرون ، الجيولوجيا الطبيعية والتاريخية ، جامعة بغداد ، 1985.

54- العوادان ، محمد عبدو وآخرون ، الجغرافية النباتية ، عمادة شؤون المكتبات ، الرياض ، السعودية ، 1985 .

55- كربل ، عبد الإله أرزوقي ، علم الأشكال الأرضية ، جامعة البصرة ، 1986.

 56- لسترنج ،كي ، بلدان الخلافة الشرقية ، ترجمة ، بشير فرنسيس ، وكوركيس عواد ، مطبعة    الرابطة ، بغداد ، 1954.

57- لوتجنز ، تاربوك ، الأرض مقدمة للجيولوجيا الطبيعية ، ترجمة عمر سليمان حمودة ، والبهلول علي اليعقوبي ، منشورات مجمع الفاتح ، طرابلس ، 1989.

58- محمد ، خليل إسماعيل ، أنماط الاستيطان الريفي في العراق ، مطبعة الحوادث ، بغداد ، 1982.

59- محسوب ، محمد صبري ، جيومورفولوجية الإشكال الأرضية ، دار الفكر العربي ، بيروت ، 2001  .

60- مكولا ، باتريك ، الأفكار الحديثة في الجيومورفولوجيا ، ترجمة وفيق حسين الخشاب وعبد العزيز الحديثي ، جامعة بغداد ، 1986.

61- فوستر ، روبرت ، الجيولوجيا العامة ، ترجمة ، عبد القادر عابد ، وآخرون ،  مجمع اللغة العربية الأردني ، 1980 .

62- النقاش ، عدنان باقر ،أسا دور همبارسوم ، الجيومورفولوجيا والجيولوجيا التركيبية وجيولوجية العراق ،جامعة بغداد كلية العلوم ، 1985.

 63ـ النقاش ، عدنان باقر ، محمد سلمان الجبوري ، أثر النشاط التكتوني على الالتواءات النهرية في منطقة السهل الرسوبي العراقي ، الكويت ، 1989 .

64ـ نيلسون ، ويسلي أر . ، نهران تؤمان كنزان تؤمان ، بغداد ، 1956 .

65ـ الهادي ، المثلوشي ،  وآخرون ، قاموس الجغرافيا ، الدار العربية للعلوم 2007.

66ـ هستد ، كوردن ، الأسس الطبيعية لجغرافية العراق ، تعريب ، جاسم محمد الخلف ، الطبعة الأولى ،وزارة المعارف ، 1948.

67ـ ولكنسون ، أ.س جودي ، بيئة الصحاري الدفيئة ، ترجمة علي علي البنا ، جامعة الكويت ،ط2 ، 1985 .

68- ولي ، ماجد السيد ، نهر صدام والكثبان الرملية ، جامعة البصرة ، 1993.

69ـ ولي ، ماجد السيد ، وآخرون ، اهوار جنوب العراق جريمة الإبادة البيئية والبشرية ، مركز علوم البحار ، جامعة البصرة ، 2004.

70- وولي ، ليونارد  ، وادي الرافدين مهد الحضارة ، دراسة اجتماعية لسكان العراق في فجر التاريخ ، ترجمة أحمد  عبدا لباقي ، مطابع دار القلم ، القاهرة ، 1948.

71- ويلكوكس ، وليم ، ري العراق ومقدمة عن مستقبل العراق ، الجزء الأول ، مطبعة الحكومة ، بغداد ، 1937 .


الرسائل الجامعية :

72ـ أبوجري ، إقبال عبد الحسين ، الآثار البيئية لتجفيف الأهوار في جنوب العراق ، أطروحة دكتوراه   ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2007.

73ـ التكريتي  ، كميلة كريم ياسين ، نهر الخازر ، دراسة هيدرولوجية ، رسالة ماجستير        ( غير منشورة ) ،قسم الجغرافية ،  كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1988 .

74ـ التميمي ، عماد صكبان فرحان ، تباين مستوى الماء في مجرى نهر الفرات أعلى وأسفل سدة الهندية وأثره في كتوف النهر الطبيعية ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2003 .

75ـ الجبوري ، محمد سلمان صالح ، منعطفات نهر دجلة بين الصويرة  والعزيزية ، أطروحة دكتوراه  ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1985.

 76ـ جاري ، طلال مريوش ، أشكال سطح الأرض لنهر دجلة بين العزيزية  والكوت ،أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ن جامعة بغداد ، 1998.

77ـ الجبوري ، بثينة سلمان محمد ، الدلائل البالينولوجية للتغيرات المناخية والبيئية في الفترة الرباعية لمنطقة السهل الرسوبي – جنوب العراق- ، رسالة ماجستير ، قسم علم لأرض ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1997.

78ـ الجميلي ، مشعل محمود فياض ، الأشكال الأرضية لوادي نهر الفرات بين حديثة وهيت ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ،1990 .

79ـ حسين ، سفير جاسم ، جيومورفولجية مجرى شط الغراف ،  أطروحة دكتوراه( غير منشورة ) ، قسم الجغرافيا ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2007.

80ـ الحسيني ، أياد كاظم علي ، تأثير التجفيف في الصفات البيروجينية لبعض ترب اهوار جنوب العراق ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، قسم علم التربة والمياه ، كلية الزراعة ، جامعة بغداد ، 2005.

81ـ حسين ، يحيى عباس ، الينابيع المائية بين كبيسة والسماوة واستثماراتها ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1989.

82ـ الحكيم ، سعيد حسين ، حوض الفرات في العراق ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) قسم الجغرافية ، كلية ألآداب ، جامعة بغداد ، 1986 .

83ـ الدليمي ، خلف حسين فياض ، وادي نهر الفرات بين هيت والرمادي ، دراسة جيومورفولوجية ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996 .

84ـ الدليمي ، سعدي عبد عودة ، الخصائص الجيومورفولوجية لنهر الفرات بين الرمادي والهندية ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة )  ، قسم الجغرافية ، لكلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996.

85ـ السامرائي ، محمد جعفر ، مشاريع الري والبزل الحديثة في محافظات ميسان وذي قار والبصرة ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1999.

86ـ السعدون ، رحيم حميد عبد ثامر ، تغير نهر دجلة بين بلد وبغداد خلال العصر العباسي ، رسالة ماجستير (غير منشورة ) قسم الجغرافية ، كلية الاداب ـ جامعة بغداد ،2000.

 87ـ سلمان ، نبراس محمود ، أثر النظام البيئي في أختلاف تصاريف نهر دجلة بين جسر المثنى ومصب نهر ديالى ، رسالة ماجستير (غير منشورة ) قسم الجغرافية ، كلية الاداب ـ جامعة بغداد ، 2008.

88ـ ألصالحي ، سعدية عاكول ، جيومورفولوجية حوض الثرثار في العراق واستثماراتها الاقتصادية ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1988.

89ـ الطواش،  بلسم سالم مجيد ، التاريخ البلايستوسيني لمنخفضي  الرزازة والثرثار في وسط العراق ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، قسم علم الأرض ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1996.

90ـ العاني ، فاتن خالد عبد الباقي ، التصاريف الواطئة لنهر الفرات وأثرها على الإنتاج الزراعي ، رسالة ماجستير ، ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية التربية               ( ابن رشد ) ، جامعة بغداد ، 1990.

91ـ العاني ، آمال محمد صالح ، توصيف وتصنيف  سلاسل الترب لوحدة كتوف الأنهار وقنوات  الري وسط السهل الرسوبي  العراقي باستخدام تطبيقات التصنيف العددي ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، قسم علوم التربة والمياه ، كلية الزراعة ، جامعة بغداد ، 2006.

92ـ عبد الكريم ، سحر طارق ، أثر العوامل الطبيعية في تكوين نمط وجيومورفولوجية الخيران في خور الزبير ، رسالة ماجستير (غير منشورة )، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1999.

93ـ العزاوي ، ثائر مظهر فهمي ، تكتونية غرب العراق من خلال تفسير الصور الفضائية والمعلومات الجيولوجية ، رسالة ماجستير (غير منشورة )، قسم علم الأرض ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1988.

94ـ عمر ، عبد الله عامر ، التحليل التكتوني للتراكيب الخطية في شمال غرب العراق باستخدام معطيات التحسس النائي ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، قسم علم الأرض ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1985.

95ـ علي ، محمود بدر ، تحليل لأثر العوامل الجغرافية في التباين المكاني لزراعة الطماطة في محافظة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1987 .

96ـ عيسى ، مرتضى جبار ، هايدروكيميائية وتلوث رسوبيات نهر الفرات جنوب سدة الهندية ،رسالة ماجستير (غير منشورة) ، قسم علم الأرض ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1995.

 97ـ الغريري ، أحمد سعيد ياسين ، الخصائص الجيومورفولوجية لنهر الفرات بين الشنافية والسماوة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، قسم الجغرافية، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2000.

98ـ اللامي ، طلال مريوش جاري ، أشكال سطح الأرض لنهر دجلة بين العزيزية والكوت ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة ) قسم الجغرافية ‘ كلية الآداب ،جامعة بغداد ، 1998. 27ـ 99- محمد ، كاظم موسى ، الموارد المائية في حوض نهر ديالى في العراق واستثماراتها

، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1986.

100ـ المفرجي ، حازم حميد ، دراسة تكتونية للسهل الرسوبي في العراق ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، قسم علم الأرض ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1990.

101ـ المكوطر ، وسن محمد علي ، الخصائص الجيومورفولوجية  لنهر الفرات وفرعيه الرئيسيين الكوفة والعباسية بين الكفل وأبو صخير ، الشامية ، رسالة ماجستير  ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية التربية بنات ، جامعة بغداد ، 2002.

102ـ الملا ، سحر طارق ، اثر العوامل الطبيعية في تكوين نمط وجيومورفولوجية الخيرات في خور الزبير ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) كلية الآداب – جامعة البصرة ، 1999.

103ـ الملا ، سحر طارق ، جيومورفولوجية وادي شط العرب ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة )  ، قسم الجغرافية ،  كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2005.

104ـ الموسوي ، علي صاحب ، العلاقة المكانية بين الخصائص المناخية في العراق واختيار أسلوب وطريقة الري المناسب ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، قسم الجغرافية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996.

105ـ النجار ، عصام محمد ، استخدام المغناطيسية القديمة في تحديد أعمار الترسبات الحديثة في جنوب العراق ،  رسالة ماجستير ، قسم علم الأرض ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، 1989.

106ـ الياسري ، وهاب فهد يوسف ، الاستيطان الريفي في محافظة المثنى ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) قسم الجغرافية ، كلية التربية ( ابن رشد ) ، جامعة بغداد ، 1996.

107ـ ياسين ، بشرى رمضان ، العلاقة المكانية بين مستويات السطح والزراعة في محافظة البصرة ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1998.


الدوريات

108ـ الآلوسي ، محمود شكري ، مدينة الحلة في أخبار بغداد وما جاورها من البلاد ، مجلة المورد ، العدد الأول ،   وزارة الإعلام ( العراق ) ، 1975.

109ـ اكوف،  بولد ، هل يمكن التنبؤ بحدوث الفيضانات ، ترجمة ، علي عبد الكريم ، مجلة كلية الآداب ، جامعة البصرة ، العدد (11) دار الكتب للطباعة ، 1976.

110ـ  ألبياتي ، خالد وليد هادي ، الكثبان الرملية المتحركة وظاهرة التصحر في المنطقة المحصورة بين الكوت – الديوانية – الناصرية ، مجلة القادسية ، ( جامعة القادسية ) ، العدد 4 ، 2001.

111ـ ألبياتي ، عدنان هزاع ، وكاظم موسى ، المناخ والقدرات الحتية للرياح في العراق ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية  ، العدد 23 ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1989.     

112ـ التركماني ، جودة فتحي ، جيومورفولوجية  مجرى النيل وتغيراته المعاصرة في منطقة ثنية قنا ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد 30 ، 1997.

113ـ الجاد ، طه محمد ، الخصائص الجيومورفولوجية لنهر السهل الفيضي مع دراسة عن النيل في مصر الوسطى ، نشرة دورية جغرافية ، قسم الجغرافية ، جامعة الكويت ، العدد 132 ، 1981.

114ـ  الجزائري ، سعيد ، أدارة أحواض الأنهر وكيف يجب إن تكون ، مجلة الثقافة الجديدة ، العدد ، 58 ، مطبعة الرواد ، بغداد ، 1974.

115ـ الحسني  ، فاضل باقر ، تطور مناخ العراق عبر الأزمنة الجيولوجية والعصور التاريخية ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد (10 ) ، 1978.

116ـ حسين ، بهاء بدري ، تحديد الأقاليم المناخية في إيران ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ،  العدد ( 24 ، 25 ) ، 1990 ، ص174  .

117ـ الخفاجي ، سرحان نعيم ، التطور الجيومورفولوجي للسهل الرسوبي في العراق ، مجلة الأستاذ ، العدد 62، كلية التربية (ابن رشد ) ، 2008.

 118ـ  الخفاجي ، سرحان نعيم ، مراحل تطور المنعطفات النهرية لمجرى نهر الفرات بين الكفل والشنافية وإثرها على الملكيات الزراعية ، مجلة البحوث الجغرافية ، جامعة الكوفة ، العدد التاسع ، 2008.

119ـ الخفاجي، سرحان نعيم ، الشرايين النهرية للفرات بين الكفل والسماوة ( دراسة في تحديد أسبابها الطبيعية ) ، مجلة البحوث الجغرافية ، العدد ( 7-8 ) ، جامعة الكوفة ، 2007.

120ـ  الساكني ، جعفر ، تأثير  التنشيط التكتوني الحديث للتراكيب تحت السطحية على مجاري نهر الفرات القديم  ، مجلة الجمعية الجيولوجية ، المجلد التاسع عشر ، العدد (3) 1986.

121ـ السامر ، سعد إبراهيم ، المياه الجوفية وتملح التربة في حوض وادي الرافدين            ( السهل الرسوبي ) ، مجلة الزراعة العراقية ، مطبعة الأديب البغدادية ، العدد 2 ، 1990.

16ـ السامرائي ، قصي عبد المجيد ، مناخ العراق في الماضي والحاضر ، مجلة كلية الآداب ، جامعة بغداد ، العدد (50) ، 2000.

122ـ  سلامة ، حسن رمضان ، التحليل الجيومورفولوجي للخصائص المورفومترية للأحواض المائية في الأردن ، مجلة دراسات العلوم الإنسانية ، الأردن ، المجلد السابع العدد  

123ـ  سوسة ، أحمد ، فجر الدراسات عن ري العراق الحديث ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 1 ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1962 .

124ـ شاكر ، سحر نافع ، جيومورفولوجية العراق في العصر الرباعي ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 23 ، بغداد ، 1989.

125ـ الشلش ، علي حسين ، استخدام بعض المعايير الحسابية في تحديد أقاليم العراق المناخية ، مجلة كلية الآداب ، جامعة الرياض ، ج2، السنة الثانية ، 1972، ص187 . 126ـ الشمري ، رضا عبد الجبار ، البنية الجغرافية الطبيعية لمحافظة القادسية ، مجلة القادسية ، المجلد (2)   العدد (2) ، 1997 .

127ـ الصحاف ، مهدي ، التصريف النهري والعوامل المؤثرة فيه ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد  السادس ، 1970.

128ـ الصحاف ، مهدي وكاظم موسى الحسن ، هيدرومورفومترية حوض رافد الخوصر دراسة في الجيومورفولوجيا التطبيقية ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد ( 24) ، مطبعة العاني ، 1990.

 129ـ الصحاف ، مهدي ، التصاريف العليا في انهار العراق وأثرها على التنمية والتخطيط مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد 9 ، بغداد ، 1976 .

130ـ الطائي ، محمد حامد ، تحليل جغرافي لمنطقة ذنائب الفرات ، مجلة الأستاذ ،1970 .

131ـ الطائي ، محمد حامد ، واحة عين التمر ، مجلة الأستاذ ، كلية التربية ، جامعة بغداد ، المجلد 12 ، 1964 .

132ـ غريب ،إسماعيل محمد ، العواصف الترابية وآثارها على البيئة في الكويت ، جمعية حماية البيئة ، المجلد رقم (9) ، الكويت ، 1983.

133ـ الفيل ، محمد رشيد ، تطور مناخ العراق منذ البلايستوسين حتى الوقت الحاضر ، مجلة كلية الآداب ، جامعة بغداد ، العدد (11) ، بغداد ، 1968.

134ـ كربل ، عبد الإله أرزوقي ، الألتواءات النهرية ، أساليب دراستها في علم الجيومورفولوجية ، مجلة كلية الآداب ، الجامعة المستنصرية ، العدد 13 ، 1978.

135ـ  كليو ، عبد الحميد أحمد ، الإنسان كعامل جيومورفولوجي ، نشرة جغرافية دورية ، قسم الجغرافية ، جامعة الكويت ، الكويت ، العدد 80 ، 1985.

136ـ ليس ، ن ، ل . فالكون ، التاريخ الجغرافي لسهول ما بين النهرين ، ترجمة  د. صالح أحمد العلي ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد الأول ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1962.

137ـ لارسن ، كريتس ، منطقة الدلتا في بلاد ما بين النهرين ، ترجمة (فيصل الوائلي) ، مجلة كلية الآداب والتربية ، جامعة الكويت ، 1976.

138ـ  الموسوي ، علي صاحب طالب ، الخصائص الجغرافية في محافظة المثنى وعلاقتها المكانية بكفاية منظومة الري القائمة ، مجلة القادسية للعلوم الإنسانية ، المجلد السابع ، العدد الثاني ، 2006 .

139ـ نوتزل ، فيرنر ، ترجمة سعدي عبد الرزاق ، تكون الخليج العربي منذ 14000ق.م ، مجلة الخليج العربي ، مركز دراسات الخليج العربي ، العدد السابع ، جامعة البصرة ، 1977.

140ـ الهاشمي ، رضا جواد ، الحدود الطبيعية لرأس الخليج العربي ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ،  العدد ( 13 ) ، بغداد ، 1982.

141ـ الهيتي ، صالح فليح حسن ، طريق القير إلى بابل ، دراسة في الجغرافية التاريخية ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 23 ، مطبعة العاني ، 1989.

 142ـ ولي ، ماجد السيد ، الكثبان الرملية في سهل ما بين النهرين أسبابها وطرق الوقاية منها ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 11، بغداد ، 1989.

143ـ ولي ، ماجد السيد ، العواصف الترابية في العراق وأصولها ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ،  العدد 13، بغداد ، 1982.

144ــ ولي ، ماجد السيد ، الجغرافية التاريخية للاهور العراقية ، مجلة صدى الاهوار ، العدد الثاني ، 2007.

145ـ ولي ، ماجد السيد ، الوضع الهيدرولوجي للجزء الجنوبي من نهر دجلة الأدنى ومشروع النقل النهري ، مجلة كلية الآداب ، جامعة بغداد ، العدد 20 ، 1982.

 

التقارير والمطبوعات الحكومية :-

146ـ أنور مصطفى برواري ، نصير عزيز خليوي ، التقرير الجيولوجي لرقعة النجف ، تعريب أزهار علي غالب ،المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين ،1995.

147-الأمين ، خالد ، جابر عبد الرسول ، مسح التربة وتصنيف الأراضي لمشروع المثنى الزراعي ، بغداد ، 1972.

148ـ حسن ، كريم محمد ، وصباح يوسف يعقوب ، التقرير الجيلولجي لرقعة السلمان ، لوحة أن أيج 38-6( جي أم 36 ) ، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي ، 1995.

149ـ ديكران ، دريد بهجت ، وآخرون ، التقرير الجيولوجي لرقعة الناصرية أن أيج 38 – 150 –  ( جي أم 33 ) ، 1993 . ورقعة سوق الشيوخ أن أيج 38 – 10 – ( جي أم 37) ، 1995.

151ـ السعدي ، حسين علي ، عبد الرضا أكبر المياح ، النباتات المائية في العراق ، منشورات مركز الخليج العربي ، جامعة البصرة ، 1983.

152ـ عدنان محمود ، هيدرولوجية الصحراء الغربية ، ندوة المياه الجوفية نقابة الجيولوجيين في العراق ، بغداد ، 1971.

153ـ قانون الإصلاح الزراعي رقم (117 ) ، المجلس الزراعي الأعلى ، المجلد الأول ، المساحة العامة ، 1977.

154ـ القانون المدني العراقي ، رقم ( 40 ) ، دار مطبعة الثورة ، بغداد ، 1951.

155ـ مديرية الموارد المائية ، محافظة المثنى(شعبة التنفيذ)، بيانات غير منشورة ،2007 .

 156ـ مديرية الموارد المائية ، محافظة ذي قار ، القسم الفني، شعبة التنفيذ، بيانات غير منشورة، 2007 .

157ـ مديرية الموارد المائية ، محافظة البصرة (شعبة التنفيذ) ، بيانات غير منشورة ، 2007.

158ـ مركز الفرات لدراسات وتصميم مشاريع الري ، الأنهار الجديدة والمساحات الإضافية المتاحة للزراعة ،  2003.

159ـ وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، المجموعات الإحصائية لمحافظات ( المثنى ، ذي قار ، البصرة ) ، 2006 .

160ـ وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ( الجهاز المركزي للإحصاء ) ، المجموعة الإحصائية السنوية ، 2006 .

161ـ وزارة الزراعة ، مديرية زراعة ذي قار ، تقرير عن الأراضي المجففة في محافظة ذي قار، 2007.

162ـ وزارة الري ( قديما ) ، تقرير حول تجفيف الاهوار في العراق ، مركز الفرات  للدراسات ، 2003.

163ـ وزارة الري ، مركز بحوث التربة والموارد المائية ، مشروع المالحة  ألإروائي  ، 1997.

164ـ وزارة الصحة ، قسم حماية وتحسين البيئة ، البصرة، بيانات (غير منشورة )،2001.

165ـ وزارة الموارد المائية ، الهيأة العامة للسدود والخزانات ، قسم المدلولات المائية ، بيانات (غير منشورة)،2007 .

166ـ وزارة الري ( قديما ) ، مركز الفرات ، تقرير عن أعمال مديرية الري العامة خلال فترة السنوات الخمسة 1949 – 1954، مطبعة النجاح ، بغداد ، 1954.

167ـ وزارة الموارد المائية ، شركة حفر الآبار ، قسم الجيولوجيا ، سجلات التحلية الكيمياوية لعام 2002- 2003.

168ـ وزارة الموارد المائية ، مديرية السدود والخزانات ، قسم المدلولات المائية ، بيانات (غير منشورة) ، 2007 .

169ـ وزارة الموارد المائية ، مركز إنعاش الاهوار ، إدامة وإنعاش الاهوار  ، بغداد ، 2004 .

 170ـ وزارة الموارد المائية ، مركز إنعاش الاهوار ، تقارير عن اهوار جنوب            العراق ، 2004.

171ـ وزارة النقل والمواصلات ، الهيأة العامة للأنواء الجوية ، قسم المناخ ،السجلات المناخية ، بيانات غير منشورة ،2006.

 

الخرائط والمرئيات الفضائية والصور الجوية :-

 

172ـ خارطة البطحاء  بمقياس 1: 50000  ،  المساحة العامة ، بغداد ، 1973 .

173ـ الخرائط التفصيلية للمنطقة مقياس 1 : 20000، المساحة العامة ، بغداد ،1943.

174ـ خارطة الجبايش ، بمقياس 1: 50000  ،  المساحة العامة ، بغداد ، 1973 .

175ـ خارطة الخضر بمقياس 1: 50000  ،  المساحة العامة ، بغداد ، 1973 .

176ـ خارطة السماوة بمقياس 1: 100000 ، الهيأة العامة للمساحة ، بغداد ، 2006.

177ـ خارطة السماوة بمقياس 1: 100000 ، الهيأة العامة للمساحة ، بغداد ، 2007.

178ـ خارطة سوق الشيوخ ، بمقياس 1: 50000  ، المساحة العامة ، بغداد ، 1973 .

179ـ خارطة العراق ، مقياس 1: 1000000 ، المساحة العامة بغداد ، 1990 .

180ـ خارطة القرنة ، بمقياس 1: 50000  ،  المساحة العامة ، بغداد ، 1973 .

181ـ خرائط الكادسترو لبعض مقاطعات منطقة الدراسة بمقاييس رسم مختلفة               ( 1: 25000) ، ( 1: 5000) ، ( 1: 10000) ، ( 1: 20000) ، الصادرة من المساحة العامة ، بغداد ، 1943، 1946 ، 1945، 1948 .

182ـ خارطة الناصرية ، بمقياس 1: 50000  ،  المساحة العامة ، بغداد ، 1973 .

183ـ خارطة الناصرية  بمقياس 1: 100000 ، الهيأة العامة للمساحة ، بغداد ، 2006.

184ـ خارطة الناصرية  بمقياس 1: 100000 ، الهيأة العامة للمساحة ، بغداد ، 2007.

185ـ خارطة القرنة  بمقياس 1: 100000 ، الهيأة العامة للمساحة ، بغداد ، 2007.

186ـ خارطة القرنة  بمقياس 1: 100000 ، الهيأة العامة للمساحة ، بغداد ، 2006.

187ـ الصور الجوية القديمة لمنطقة الدراسة  ، مقياس 1: 35000، مديرية المساحة العمة ، بغداد ، لسنة 1962.

188ـ المرئية الفضائية لمنطقة الدراسة والملتقطة من سلسلة أقمار لاندسات الأمريكية ، ملونة ، بالماسح TM  ، مقياس 1: 250000 ، 2007 .

 189ـ المرئية الفضائية لمنطقة الدراسة والملتقطة من سلسلة أقمار لاند سات الأمريكية ، ملونة ، بالماسح TM  ، مقياس 1: 250000 ، 2006 . 

190ـ مركز البتاني لبحوث الفضاء ، قسم التحسس النائي ،المرئية الفضائية لمنطقة الدراسة ، ملتقطة من سلسلة أقمار لاندسات الأمريكية ، ملونة ، الماسح TM ، مقياس 1: 250000 ، 1990.

 

المصادر الأجنبية

 

1- A.A.Miller,the skin of the earth,studying Geomorphology methods and Co. , Ltd. , London , 1966    . 

 

2- AL-kadhimi,Tectonic Map of Iraq ,Geosurvey printed and published by the state establishment of Geot . surv.andmining ,Baghdad,1996.

                                               

3-Buday . T , The regional of Iraq stratigraphy and  paleography , Vol. L . Baghdad, 1980.

 

  4- Buday, Tibor & Saad Z. Jassim , The Regional Geology of Iraq Tectonism magmatism and metamorphism , Vo.2 , Baghdad , 1987.

 

5- Buday ، TO the regional geology of Iraq ،Mosul  university ،press، mosul ،1980.

 

6- Buchanen , Ed,An I llustrated dictionary , hienman educational Books, London,1949.

                                           

7- Buringh , P. , Soils and Soil conditions in Iraq ,Baghdad , Cit , 1960. 

8- Carlaw . Montgomery , Environmental Geolgy , 5Th Ed . Megraw – Hill , Boston , 1997.

 

9- Clifford Embeton, john thornes in geomorphology ,Edward Arnold ltd ,London,1970 .                                          

 

10- Clifford , John Thornes , processin geomorphology , Edward Arnold ITd , London , 1979.

 

11-Clifford Embleton And John thornes process in Geomorphology ، Edward Arnold Ltd . ، London. 1974.

 

12- C. Rlongwell And R. FFlint ، Introduction to physical Geology ، John Wiley And son's Inc ، USA ، 1964 .


13- David Ingle  S Mith and Petev Stopp ,the River Basin, First published Combridge  university press, London , 1978.


14- David Ingle Smith and peter stopp ، the River Basin ، first published ، combridge university press ، London ، 1978.

 

15- H.M. Al-Amiri , Structural Interpretation of the landSat Imagery for Southern Desert-Iraq , Un-Published S.O.M Report,No.988,part32,Baghdad–1979.

 

16- Hodgson , R.A. Regional linear Analysis as a guide to mineral resource exploration using landsat ( ERTs) data , In Proc , first anual W.T.pecoramen symp U.S. Geol Surv. Praf Pop , 1977.

 

17- Ibrahim J. Mohammed and Sami Hussein , The Soils of Um Al-Akaf Area , Baghdad , Iraq .

 

18- Iraqi Ministries of Environment Water Resources Municipalities and public Works new  EDEN master plan for integrated water Resources management in the marshlands area volume I book 4 ITALYIRAQ 21.o4.2006.

 

19- K.J Gregory ، Daring Basin Form and process ، Arnold ، 1973.

20-  Louis C. peltier , the Geographic cycl inperiglacial Regions as it related to climatic Geomorphology ,Jour , Geo. Soc. Am. Vol. 16 , 1950.                                                     

21-  Lund Leopold ، LG . and others ، Introduction to fluvial processes in geomorphology ، W.H . freeman and co ، London ، 1964.

 

22- Maric Morisawa ، streams their Dynamics And Morphology ، Me Graw . Hill Ine USA، 1968.

 

23- Masahiko oya others ، studies on the geomorphological features of the fluvial plain in Japan focusing the distribution ، geographical review of Japan vol . 61 ، no ، 1 ، 1988 .

24- Republic of Iraq . Vol. 2 . Southern Iraq INOC lib ( Un Published) , 1972.

 

25- Mehdi AL-Sahaf , Hydrology of Iraq Desseration Moscow , 1965.

 

26- Mowa & ak A, Al-Mubarak , with cooperation of Rahim M. Amin , Report on the regional geological mapping of the

eastern part of the western desert , and the western part of the southern desert 1983 .

 

27- Miller ، J. Fluvial processes in Geomorphology ، Freeman and co . San Frarcisco ، 1964.

 

28-  N.K.Horrocks ، physical Geography  climatology ، 3rd ، Longman ، 1981.

 

29- Parson , R.M , Ground water resources of Iraq , Baghdad , 1957.

 

30- N.P . Chebotarev , theory of streem runoff, S.M.binding and W.B,indery Ltd , Jerusalem , 1966 , p . 115 .

 

31- Parsons ,The Rolph ، engineering ، ground water Resources of Iraq Vol.11،1957.

32- Plummer ، Megeary ، physical Geology ، 3ed Edition ،

Wm . C Brown ، USA ، 1985.

 

33- Ray . k, Linsley , Applied Hydrology , Tokyo , 1944.

 

34- Rognon , Pluvial and aridphases in the sahaya , The role of non climatic factor , Palaeaecology of Africa , Vol. 12 , 1980. 

35- R.W. Fair Bridge , Erosion and sedimentation Mostr and Co.London ,1963.

 

36- Sammerfield .M.A Global Geomarphologyan introduet to the study of land froms . pearson Education Asiatd co . Singapor . 1991 .

 

37- Sameer , AL-assaf , stream Flow and Bank storage , Unpublished thesis , College of Sciemce , Baghdad , 1969.

 

38- Sanders ، John ، and others ، Physicol geology ، college press ، New York ، 1970 .

 

49- Selkhoz promez port , Genearal Scheme of Water Development in Iraq Volume I – Baghdad , 1984.

 

40- William D.Thornbary ، principles of geomorphology . Toppa Printing company ltd . Tokyo، 1954.


          مصادرشبكة الأنترنيت :

 

www. Hindgeo . com / disert /A/ index . htm.  -1

www.smsec . comlencyc /earth forms 111012 . htm.- 2

. Google earth  -3

 

                          Forms. www. smsec. Com/encyc/earth  -4

http :// www. kululiraq . com / modules. Php. -5

 

 

 

تحميل الأطروحة


⇊⇊

👇

👈     mega.nz


👇


👈    4shared

👇

👈   top4top




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا