الموضوع |
الصفحة |
الإهداء |
- |
شكر وتقدير |
- |
فهرست المواضيع |
أ |
فهرست الأشكال |
د |
فهرست الجداول |
هـ |
فهرست الخرائط |
و |
المقدمة |
1-6 |
الفصل الأول الاتجاه التطبيقي عند العرب المسلمين |
|
المبحث الأول: البدايات التطبيقية الأولى في المعرفة
الجغرافية |
9 |
المبحث الثاني: الملامح التطبيقية في الجغرافية
العربية الإسلامية وخصائصها |
13 |
أولاً: الملامح التطبيقية في الجغرافية العربية الإسلامية |
14 |
ثانياً: خصائص المعرفة الجغرافية العربية الإسلامية |
25 |
المبحث الثالث: أساليب الاتجاه التطبيقي في الفكر
الجغرافي العربي الإسلامي |
31 |
المبحث الرابع:العوامل المساعدة لقيام الاتجاه
التطبيقي في الفكر العربي الإسلامي |
45 |
الفصل الثاني الاتجاه التطبيقي في حقول الجغرافية
الطبيعية |
|
المبحث الأول: الاتجاه التطبيقي في الحقل المناخي |
62 |
التصنيف المناخي لأقاليم الأرض |
64 |
التنبؤ الجوي عند العرب |
70 |
تأثير المناخ على الإنسان وأنشطته المختلفة |
78 |
المناخ والزراعة |
81 |
المبحث الثاني: الاتجاه التطبيقي في الحقل
الهيدروغرافي |
86 |
الأول: المياه السطحية (الأنهار والبحار والمحيطات) |
86 |
تصنيف المياه |
91 |
أهمية المياه في الملاحة والنشاط البحري |
95 |
أهمية المياه في النقل وصناعة السفن |
97 |
الوسائل التطبيقية التي إتبعها العرب لا ستثمار
الموارد المائية |
101 |
ثانياً: المياه الجوفية (العيون - الينابيع – الآبار). |
109 |
الوسائل التطبيقية لاكتشاف المياه الجوفية |
111 |
المبحث الثالث: الاتجاه التطبيقي في الحقل الجيومورفولجي
|
117 |
أولاً: الجبال |
118 |
ثانياً: السهول |
125 |
التجوية |
126 |
التعرية |
127 |
الإرساب |
129 |
المبحث الرابع الاتجاه التطبيقي في الحقل الفلكي |
131 |
أولاً: تحديد حجم الأرض ومساحتها |
134 |
ثانياً: تحديد المواقع الجغرافية |
140 |
ثالثاً: الازياج |
146 |
الفصل الثالث الاتجاه التطبيقي في حقول الجغرافية
البشرية |
|
المبحث الأول: الاتجاه التطبيقي في تخطيط المدن |
151 |
اولاً شروط اختيار مواضع ومواقع المدن |
154 |
ثانياً المياه وأثرها في اختيار مواضع المدن |
165 |
ثالثاً تخطيط المدينة العربية الإسلامية |
168 |
1- المسجد الجامع |
171 |
2- دار الإمارة |
174 |
3- الأسواق |
175 |
4- خطط شوارع المدينة |
177 |
5- المناطق السكنية |
181 |
1- البصرة |
186 |
2- الكوفة |
189 |
3- واسط |
191 |
4- بغداد |
193 |
المبحث الثاني الاتجاه التطبيقي في الجغرافية الطبية |
197 |
أساليب العرب في الوقاية الصحية |
200 |
الخاتمة |
205 |
المصادر والمراجع |
209 |
Abstract |
A-B |
المقدمة
في ظل التجديد الذي تعرض له علم الجغرافيا في النصف
الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، حيث الانتقال لصياغة
الجغرافية العلمية الأنسب بروح العصر، وإرادة الحياة الأفضل والتي هي تصعيد لكفاءة
الجغرافيا، وتحسين أدائها في المكان والزمان، تفجر الأداء الوظيفي التخصصي
التطبيقي معلناً بزوغه وعارضاً خدماته، أمام المجتمع التي تعاظمت مشاكله في ظل
الاستنزاف غير المسؤول لمظاهر الحياة المختلفة، والتوجع الشديد من المشاكل
الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والديموغرافية.
إلا أن هذه
العلامة التي برزت لعلم الجغرافيا المعاصرة لايمكن أن تكون طفرة وراثية أصابت علم
الجغرافيا حتى بدأ علماً تطبيقياً، بل لابد له من مسار طويل سبق هذا الإعلان، وهذا
المسار مرّ بدورات ومراحل ابتداء من المعرفة الجغرافية التي نمّت هذا الاتجاه، وكان
للفكر الجغرافي الإسلامي نصيب منها. وهذا معناه أن بعض الصفوة من الجغرافيين العرب
المسلمين، ومن أثير فيهم الحس الجغرافي سواء كانوا حكاماً أو مواطنين ،قد فجروا الاتجاه
التطبيقي للمعرفة الجغرافية القائمة على الملاحظة والمشاهدة الشخصية كشفاً وتعميقاً وتدبراً لحساب الإنسان وفعالياته،خدمة لمصالح سياسية أو حربية أو تجارية أو خدمية، لكن في
الواقع كان الجانب النظري أكثر من التطبيقي الذي كان يتسلل إلى المعرفة الجغرافية
على غير إرادة الكاتب الجغرافي أو من انسحب عليه الاهتمام بها.
وتمشيا مع ما ذكر أعلاه فلابد لنا من أن نظل على مفهوم
الفكر الجغرافي باعتبار ان المفاهيم اهم ركن من أركان العلم لأنها هي التي تحدد
مسار البحث وتوضح مناهجه واهدافه . لذلك فإن الفكر الجغرافي يتحدد مفهومه بأنه
الموضوع الذي يحدد ماهية علم الجغرافيا وتطورها فضلاً عن تحديد حدود أبحاثها وعلاقتها بالعلوم
الاخرى بالإضافة إلى النظريات والمدارس واتجاهاتها ومناهجها والأفكار الواردة بها
وتأثيراتها على كتابات الجغرافيين أو هو المسيرة الفكرية للجغرافيا على طريق
التطور والإضافة .
ومن الملاحظ على
المعرفة الجغرافية العربية الإسلامية، أنها تناولت حقلي الجغرافية الطبيعية
والبشرية لذلك مدت تلك الحقول الجغرافية جسورها في بعض الأحيان باتجاه التطبيق كطريقة
بحث وقياس واستقصاء ومنفعة وقد أثار هذا النزر اليسير من المعرفة الجغرافية وفي
حقولها الطبيعية والبشرية التي خصائصها تطابق أهداف المرحلة المبكرة للبحث
الجغرافي التطبيقي اهتمام الباحثة التي سعت إلى انتشالها، وفرزها من هذا الركام المعرفي
الجغرافي الذي أخفاها وبدد توهجها، خلال الفترة الممتدة من القرن الأول الهجري
وحتى منتصف القرن السادس الهجري ولجميع أطراف الدولة الإسلامية والجدير بالذكر أن هذا
الاتجاه التطبيقي في الجغرافيا له بدايات أولى أجتهد فيها الجغرافيون العرب
المسلمون،ومن أجتهد معهم في هذا البناء صعوداً وتعاظماً في ركب الحضارة الإسلامية.
مشكلة
الدراسة وأهميتها :
لاشك أن الفكر الجغرافي العربي الإسلامي قد حقق إسهامات
معينة في مجال المعرفة الجغرافية برزت في حقول مختلفة سواء كانت طبيعية أم بشرية
ساهمت في جوانب منها باتجاه العمل التطبيقي ،لذلك فأن ابتعاد الجغرافيين المعاصرين
عن دراستها وتقصي الحقائق العلمية الواردة فيها تمثل مشكلة البحث التي حاولت
الباحثة أن تبرزها لكي تعطي دلالة واضحة على دور الفكر الجغرافي العربي الإسلامي
في هذا المجال ، ولتمثل أحد أوعية الفكر الجغرافي الحديث والمعاصر في مجال التطبيق
وان لم يعلن عن ذلك طمسا لهذا التراث وعلمائه .
أهداف
الدراسة:
بناء على ما سبق يمكن تحديد أهداف الدراسة:
1- إبراز الاتجاه
التطبيقي في الفكر الجغرافي العربي الإسلامي ضمن الإطار الزمني الممتد من بداية
القرن الأول الهجري إلى منتصف القرن السادس الهجري .
2- التعرف على
الحقول الجغرافية التي تم تشخيص بعض مظاهرها ضمن الاتجاه التطبيقي وتحديد أكثره إبرازاً
لهذا الاتجاه .
3- الكشف عن الامتدادات
الزمانية التي يعود إليها الاتجاه التطبيقي، وهل هي اتجاهات حديثة أو معاصرة أو لها
جذورها التي تمتد إلى أعماق التراث القديم،وخصوصا التراث العربي الإسلامي.
فرضيات
الدراسة :
هناك عدة فرضيات تعرضها هذه الدراسة على أمل أن تجد لها
أجابة للقبول أو الرفض في ثناياها،وهي كالآتي:
1- وظف الجغرافيون
العرب المسلمون معرفتهم الجغرافية لخدمة أغراض عملية خدمة للمجتمع الإنساني.
2- أن تسخير الاتجاه
التطبيقي في أدائه الوظيفي لم يتبناه الجغرافيون فقط، بل امتد إلى شخصيات أخرى
تعاطفت مع المعرفة الجغرافية .
3- سيادة الجانب
الوصفي على الجانب التطبيقي في أغلب دراسات الجغرافيين العرب المسلمين .
4- وضوح الرؤية
التطبيقية لبعض حقول الدراسات الجغرافية العربية الإسلامية .
تتمثل حدود منطقة الدراسة ببعض بلدان وأقاليم الدولة
العربية الإسلامية في الشرق والغرب التي زارها الرحالة العرب المسلمون ووصفوا
معالمها ووضعوا حولها مؤلفاتهم التي تذكر في هذا الاتجاه ضمن فترة الدراسة المتمثلة
حتى منتصف القرن السادس الهجري /الثاني عشر الميلادي والتي اختيرت في ضوء المبررات
الآتية :
1- يزخر التراث الجغرافي العربي الإسلامي بأصناف
الموضوعات المتنوعة التي أخرجها الكثير من الجغرافيين في مجالات المعرفة الجغرافية
سواء ضمن المنظور الطبيعي أو البشري والتي تعيش في أحشائها قطفات من الاتجاهات
التطبيقية، لذلك فأن انتشالها من رقدة العدم يتطلب مساحة من الزمن لتقصي تلك
الموضوعات وما تضمه من جوانب تطبيقية.
2- لأن هذه الفترة تمثل نتاجا غزيرا لمفكري علم
الجغرافية ، في جوانبها المختلفة الطبيعية والبشرية، إلا أن الاتجاه التطبيقي بدأ
هامشياً في اهتماماتهم ،مما يتطلب مساحة واسعة من الزمن تغطي كل ملامح هذا الاتجاه
لإلتقاط ما يمكن فرزه في هذه الحقبة الزمنية الطويلة .
3- لأن هذه الفترة قد تعاقب عليها عدة عهود
تاريخية ممثلة بالعهد الراشدي والأموي والعباسي.
ومن الطبيعي أن كل فترة من تلك الفترات تمتاز بخصائص وملامح انعكست على مفكري تلك
الفترة ومنهم الجغرافيين ونتاجهم .
الدراسات
السابقة:
إن دراسة الفكر الجغرافي العربي الإسلامي وتراثه كانت
وما زالت بعيدة إلى حدّ ما عن نشاط الاهتمام على الرغم من القيمة العلمية التي
تحملها بإستثناء بعض الدراسات الخاصة لبعض أعلام الجغرافيين العرب المسلمون
وتراثهم العلمي، أو بعض موضوعات الفكر الجغرافي العربي الإسلامي عبر حقليه الطبيعي
والبشري، أو في مجال الخرائط وتطورها .
أما ما يتعلق بالجانب التطبيقي في الفكر الجغرافي العربي
الإسلامي فلا توجد دراسات أخضعت هذا الموضوع للبحث والتقصي يمكن متابعتها ضمن نتاج
الجغرافيين العرب المعاصرين، في ظل
تنامي شعور الأغلبية منهم بأن هذا الاتجاه يندرج ضمن عمليات التجديد التي أصابت
الجغرافية المعاصرة، ومتنكرين لاجتهاد الجغرافيين العرب المسلمين في هذا الاتجاه.
لذلك فأن هذه الدراسة تعد بأعتقاد الباحثة أول محاولة
لبحث الاتجاه التطبيقي في الفكر الجغرافي العربي الإسلامي، بالنظر لعدم تناول هذا
العنوان في دراسات مستقلة تحت عناوين في كتب الفكر الجغرافي العربي الإسلامي ومن هنا
فأن الباحثة أنكبت على دراسة التراث الجغرافي وما حقق منها،فضلا عن كتب وأبحاث
الجغرافيين العرب المعاصرين على الرغم من أن هذه الدراسات أقرب ما تكون وصفية سواء
العامة منها أو الخاصة، ألا أنها وجدت بين سطورها ظالتها العلمية التي وظفتها في
ثنايا هذه الرسالة .
الإجراءات
المنهجية:
من أجل تحقيق هدف البحث بما ينسجم مع المشكلة والفرضية
تم اعتماد المنهج الجغرافي العام القائم على وصف وتحليل وتفسير وتقييم ما كتب عن
المعرفة الجغرافية التطبيقية في مصنفات العرب المسلمون ثم الربط بين ما توصل إليه
من إسهامات بهذا المجال وبين كتب الجغرافية المعاصرة .
وقد تم تقسيم فصول الدراسة إلى ثلاثة فصول، تناول في
الفصل الأول الاتجاه التطبيقي عند العرب من خلال البدايات التطبيقية الأولى في
المعرفة الجغرافية العربية والملامح التطبيقية وخصائصها، بالإضافة إلى الأساليب
والعوامل التي اعتمدها العرب للاهتمام في المجال التطبيقي، أما في الفصل الثاني
فقد تمت دراسة الاتجاه التطبيقي في حقول الجغرافية الطبيعية من خلال حقول المناخ
والهيدروغرافية والجيومورفولجية فضلا عن الحقل الفلكي، أما الفصل الثالث فقد تناول
بعض حقول الجغرافية البشرية خاصة في تخطيط المدن والجغرافية الطبية، وقد اعتمدت
الباحثة على بعض وسائل التمثيل الجدولي والشكلي والخرائطي لإبراز الأتجاهات
التطبيقية التي اعتمدها العرب المسلمون في دراساتهم العلمية .
وقد اعتمدت الباحثة على مصادر التراث العربي في الجغرافية والفلسفة والتاريخ والآثار والرياضيات ، بالإضافة إلى المصادر الحديثة التي لها علاقة بالموضوع ،وقد واجهت الباحثة صعوبات تمثلت في اقتصار المكتبات إلى بعض المراجع الأصلية المتعلقة بموضوع البحث علما أن الباحثة قد راسلت عددا من الأقسام الجغرافية في الجامعات العربية للحصول على المعلومات الخاصة في الفكر الجغرافي العربي الإسلامي .
The Applied Direction
of the Islamic Arabic Geographical
Thought Until the Middle of the Sixth Century A.H (12th C.A.D )
A Thesis
Submitted to the Council of the
By
Nadia
Nori Ali
Supervised By Pro . Dr.
Basim Abdul-Aziz Al-Athman
2010 A.D 1431 A.H
Abstract
The
present study deals with the applied direction of the Islamic Arabic
geographical thought until the middle of the sixth century A.H (12thC.A.D
) . This subject has been studied from the perspective of the Muslim Arab's geographical thought and
their investigation of the geographical
knowledge, discovering the application areas on which the geographers moved and
those who sought and used them in serving the society and its various activities whether
they were political , military , commercial or related to services.
The general geographical procedure based on description, analysis , interpretation and evaluation has been employed for studying this subject . Such a procedure represent the principles generally adopted in the applied approach.
The study is organized in three chapters besides an introduction and a conclusion which contains the results arrived at . Chapter one includes the applied direction of the Muslim Arabs , which is comprised of four section . The first chopter the contains the early practical beginnings in the knowledge of geography. The second chopter includes the practical features and the characteristics of the Islamic Arabic geography. The third chopter contains the methods the Muslim Arabs used in the practical direction . The fourth section includes the factors leading to the interest in the practical direction.
Chapter two treats the applied direction in the fields of natural geography. It encompasses four sections , the first of which includes the applied direction in the field of climate whereas the second handles the applied direction in the hydrographic filed .The third section covers the applied direction in the geomorphological filed and the fourth section includes the applied direction in the field of astronomy.
Chapter three is entitled ,The applied Direction in Same of The Field of Demography. It has two sections,the first of which includes the applied direction in field of cities whereas the second includes the applied direction in medical geography.
The study contain the same tools of representation by tables
,figures and maps to demonstrate some
of the applied directions Which
Muslim Arab scholars employed in their geographical studies.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق