جيومورفولوجية حوض وادي الأخضر
في الهضبة الغربية العراقية
وإمكانية استثماره في حصاد المياه
رسالة تقدم بها
قيس سامي عبد الكريم الجميلي
إلى مجلس كلية الآداب - جامعة الأنبار
وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير آداب
في
الجغرافية
بإشراف
الأستاذ المساعد الدكتور
مشعل محمود فياض
الجميلي
1431هـ - 2010م
المحتويات
الصفحة |
|
أ |
الآية القرآنية |
ب |
الإهداء |
ت |
شكر وامتنان |
ث-ج |
مستخلص الدراسة |
ح-خ |
قائمة المحتويات |
د |
قائمة الجداول |
د |
قائمة الخرائط |
ذ |
قائمة الأشكال |
ر |
قائمة
الصور |
1-5 |
المقدمة |
36-6 |
الفصل
الأول :الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة |
6 |
جيولوجية
منطقة الدراسة |
9 |
المنحدرات |
10 |
المناخ |
26 |
التربة |
30 |
النبات الطبيعي |
75-37 |
الفصل
الثاني : التحليل الكمي لخصائص الحوض |
37 |
الخصائص الحوضية المساحية |
39 |
الخصائص الحوضية الشكلية |
46 |
الخصائص التضاريسية |
56 |
خصائص شبكة
الصرف النهري |
101-76 |
الفصل
الثالث : الأشكال الأرضية لحوض وادي الأخضر |
77 |
الأشكال الأرضية
البنيوية –
الحتية |
82 |
الأشكال الأرضية
التعروية |
82 |
الأشكال
الأرضية الناتجة عن التعرية المائية |
90 |
الأشكال الأرضية
الناتجة عن التعرية الريحية |
92 |
الأشكال الأرضية الارسابية |
93 |
الأشكال الأرضية
الناتجة عن الإرساب المائي |
97 |
الأشكال الأرضية
الناتجة عن الإرساب الريحي |
98 |
المظاهر الكارستية |
125-102 |
الفصل الرابع
: حصاد المياه في منطقة الدراسة |
102 |
مقدمة |
103 |
تعريف حصاد المياه |
105 |
تاريخ حصاد المياه |
106 |
مكونات انظمة حصاد المياه |
108 |
فوائد حصاد المياه |
109 |
أهم الطرق المستخدمة في
انظمة حصاد المياه |
112 |
بعض التجارب العربية في
حصاد المياه |
112 |
تجربة الإمارات العربية المتحدة |
117 |
تجربة السودان |
119 |
حصاد
المياه في منطقة الدراسة |
129-126 |
الخلاصة
والاستنتاجات |
138-130 |
المصادر
والمراجع |
a-b |
ملخص
اللغة الإنكليزية |
المستخلص
يعد حوض وادي الأخضر أحد الأودية الرئيسة
لوحدة الوديان السفلى في الهضبة الغربية العراقية، إذ تبلغ مساحته (290) كم2،
وطوله (44) كم. تهدف الدراسة إلى التعرف على المظاهر الجيومورفولجية في منطقة
الدراسة وكيفية توظيف ما موجود من أشكال أرضية طبيعية في عملية حصاد المياه وذلك لإحياء
مساحة واسعة من المنطقة تغلب عليها صفة الجفاف، ولكي تكون نموذجاً تطبيقياً
للدراسات المستقبلية في مجال حصاد المياه في الهضبة الغربية العراقية.
اشتملت الدراسة على أربعة جوانب رئيسية
مثلت فصول الرسالة، وهي دراسة وتحليل الخصائص الطبيعية للحوض وما لها من دور في
تشكيل الظواهر الأرضية فضلا عن إبراز دورها في عمليات حصاد المياه كما تم دراسة
وتحليل الخصائص المورفومترية لشبكة الصرف المائي وربطها بالصفات الهيدرولوجية
للحوض وما لها من تاثير على عمليات حصاد الأمطار فضلاً عن دراسة الظواهر الأرضية وتصنيفها.
وقد اعتمد الباحث على الخرائط الطوبوغرافية مقياس 100.000 : 1 في إعداد الخريطة
الجيومورفولوجية التي توضح تلك الظواهر وإمكانية استثمارها في عملية حصاد المياه
وتم دراسة إمكانية استثمار حوض الوادي في عمليات حصاد المياه اعتماداً على ما
متوفر في منطقة الدراسة من خصائص طبيعية ومظاهر أرضية فضلا عن الاستفادة من
التجارب العالمية في مجال حصاد المياه. وإن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث
من خلال الدراسة هي:
· تبين أن حوض وادي الأخضر يمر بنهاية
مرحلة النضج المتأخرة وبداية مرحلة الشيخوخة، وفقا لمراحل الدورة الجيومورفولوجية.
· أمكن تمييز ثلاثة أنماط لشبكة التصريف
المائي في حوض وادي الأخضر هي النمط الشجري، والنمط المتوازي، والنمط المركزي.
· معظم الأشكال الأرضية في منطقة الدراسة
يرتبط نشؤها بفترات مناخية مطيرة سابقة.
· إن الظروف المناخية تلعب دوراً بارزاً في
تشكيل المظاهر الجيومورفولوجية.
· تفتقر منطقة الدراسة إلى المياه السطحية
لا سيما في فصل الصيف الجاف الأمر الذي يؤدي إلى انتقال الرعاة البدو بمواشيهم إلى
المناطق القريبة من نهر الفرات وهذا يتطلب إيجاد حلول مناسبة لتوفير المياه
السطحية.
· هناك إمكانية كبيرة لتطبيق بعض تقنيات
حصاد مياه الأمطار والاستفادة منها في مجالات كثيرة.
· يمكن إعادة شحن مكامن المياه الجوفية
بمياه الأمطار طبيعياً عن طريق الحفر الكارستية واصطناعياً من خلال تطبيق تقنيات
خاصة.
The Geomorphology
of Wadi AL-Akhdher's Basin
In Iraq's western plateau
And the possibility of investing it water harvesting
Abstract
Basin is the Green Valley a valley President of
the unity of the lower valleys in Iraq's western plateau, as an area of (290)
km 2 and the real length (44) How the study aims to identify geomorphological
features in the study area and how to use the existing land-forms in the
natural process of water harvesting, in order to revive a wide area of the
region in the nature of drought, and to be an applied model for future studies
in the field of water harvesting in Iraq's western plateau.
The study included four aspects of the President of the chapters of the letter represented, a study and analysis of the natural characteristics of the basin and its role in the formation of terrestrial phenomena, as well as highlight their role in water harvesting, as the study and analysis of the characteristics Almorvomitrip drainage network and linked to the hydrological characteristics of the basin, and their the impact on harvesting rain water, as well as the study of land and the preparation of geomorphological map-scale () describes those features and the possibility of investing in the process of water harvesting.
In this study the possibility of investment in the valley basin of water harvesting, depending on what is available in the study area of the natural features and manifestations of the floor, as well as benefit from the experiences in the field of water harvesting, and highlighted the findings of the researcher during the study are:
1 - shows that the basin and Green Valley is going through the end of the last stage of maturity and the beginning of aging, according to the phases of the cycle geomorphology.
2 - was possible to distinguish three patterns of water drainage network
in the basin of the valley is a green tree pattern, style, style, central
parallel.
3 - most of terrestrial forms in the study area is linked to periods of climatic Ncwha rain earlier.
4 - The weather conditions play a prominent role in the formation of geomorphological features.
5 - Lacking the study area to surface water, particularly in the dry summer, which leads to a nomadic shepherds move their livestock to areas near the Euphrates River, and this requires appropriate solutions for the provision of surface water.
6 - There is great potential for the application of certain techniques of rainwater harvesting and utilization.
7 - can
recharge the aquifers rainwater naturally through drilling karst, and
artificially through the application of special techniques.
الاستنتاجات
1. يتخذ حوض وادي الأخضر انحداراً من الجنوب
الغربي باتجاه الشمال الشرقي ليصب في بحيرة سد القادسية، وتبلغ مساحة حوض وادي الأخضر
(290)كم2، وطوله (44) كم.
2. هناك ثلاثة تكوينات جيولوجية منكشفة ضمن
المساحة الحوضية لوادي الأخضر الكلي تتراوح أعمارها ما بين عصريّ الاليجوسين
والمايوسين، هي تكوين عنه الجيري وتكوين الفرات الجيري، فضلاً عن ترسبات العصر
الرباعي، حيث تنتشر هذه التكوينات في أماكن مختلفة من حوض الوادي .
3. تمتاز منطقة الدراسة بقلة تضرسها بصورة عامة، حيث
إنها تمثل هضبة متدرجة الارتفاع اقل ارتفاع (125)م فوق سطح البحر عند بحيرة سد
القادسية من جهة الشمال الشرقي، واعلى ارتفاع(325)م فوق سطح مستوى سطح البحر من
جهة الجنوب الغربي.
4. تمتاز منطقة الدراسة بقلة انحداراها، إذ توجد
ثلاث فئات للمنحدرات هي (0,0-0,5)ْ، (0,51-1)ْ، (1,1-1,5)ْ، حيث إن الأجزاء الوسطى
والعليا من الحوض تمتاز بأنها أقل انحداراً من الأجزاء الدنيا إن الانحدار القليل
يساعد على عمليات حصاد المياه وذلك من خلال استخدام متون الكفاف والحراثة
الكنتورية، فضلاً عن استخدام طريقة الحفر الصغيرة لاستجماع مياه الأمطار
والاستفادة منها في الزراعة.
5. تمتاز الظروف المناخية في منطقة الدراسة
بالتطرف الكبير بصورة عامة، حيث يظهر ذلك واضحاً في المعدلات الشهرية والسنوية
للعناصر المناخية في محطتي حديثة وعنه
المناخيتين.إذ أن للتطرف الحراري اليومي والفصلي تأثيراً على صخور المنطقة حيث يساعد على سرعة
عمليات التجوية، فضلا عن أن قلة سقوط الأمطار وارتفاع معدلات التبخر يؤدي إلى جفاف
التربة وتفككها وبالتالي زيادة عمليتي الحت والترسيب أثناء سقوط زخات مطر فجائية .
6. تمتاز معظم الأشكال الأرضية في منطقة الدراسة
بكونها ذات منشأ مائي، حيث إن شبكة الأودية وأخاديد التعرية وغيرها من الأشكال الجيومورفولوجية
نشأت في العصور المطيرة السابقة.
7. تتفاوت صلاحية تربة منطقة الدراسة للزراعة من
موقع لآخر حيث نجد أن مناطق الدالات الغرينية والمناطق ذات التصريف المركزي تعتبر
مناطق ذات تربة عميقة وصالحة لزراعة العديد من المحاصيل، في حين أن مساحات واسعة
من الهضبة في منطقة الدراسة تكون ذات تربة ضحلة وغير صالحة للزراعة.
8. ترتبط كثافة الغطاء النباتي في منطقة الدراسة
ارتباطاً وثيقاً بكمية الأمطار الساقطة، وبما أن معدلات سقوط الأمطار كانت قليلة
منذ عام 2003م ولغاية 2007م فان ذلك أثرَّ سلباً على كثافة الغطاء النباتي في المنطقة
وبالتالي على تماسك التربة الأمر الذي جعل تربة المنطقة عُرضة للتعرية الريحية
والتعرية المائية .
9. جاءت نسبة معامل الاستدارة لحوض وادي الأخضر
الكلي منخفضة بلغت (0,43)، وهذا يعني اقتراب شكل الحوض من الشكل المستطيل وإبتعاده
عن الشكل الدائري، وهذا يدل على تأخر وصول
الموجات المائية إلى المصب مما يجعل دلالة
خطر الفيضان منخفضة. أما قيم معامل الاستدارة في الأحواض الفرعية فقد كانت مرتفعة
في الأحواض (رجلة التيل، النفايل، مبارك، الأخضر الشمالي) إذ بلغت (0,74، 0,58، 0,62،
0,60) على التوالي، مما يدل على ارتفاع دلالة خطر الفيضان المحلي فيها، في حين
جاءت قيم معامل الاستدارة منخفضة في الأحواض (الأخضر الجنوبي،الأخضر الرئيس) إذ
بلغت (0,38، 0,25)على التوالي.
10. تتفق
قيم معامل المحيط مع قيم معامل الاستدارة لكل الأحواض المائية.
11. لقد
جاءت قيم معامل الاستطالة موازية لقيم معامل الاستدارة وقيم معامل تماسك المحيط
لكل الأحواض المائية، باستثناء حوض وادي الأخضر الجنوبي وحوض وادي الأخضر الكلي، حيث
شذَّت معامل الاستطالة في هذين الحوضين عن القاعدة، إذ بلغت (0,74، 0,74) في كلا
الحوضين.
12. تشير
قيم معامل شكل الحوض المنخفضة لحوض وادي الأخضر الكلي والأحواض الفرعية إلى إتخاذها
أشكالاً مثلثية، وقد مثلّت المنابع قاعدة المثلث والمصب رأس المثلث في كل من الأحواض
(الأخضر الكلي، الأخضر الشمالي، مبارك، النفايل) وهذا يدل على تأخر وصول الموجات
المائية إلى المصب وانخفاض دلالة خطر الفيضان. أما الأحواض التي مثلّت فيها
المنابع رأس المثلث والمصب قاعدة المثلث فهي (رجلة التيل، الأخضر الجنوبي، الأخضر
الرئيس).
13. جاءت
درجة التضرس لحوض وادي الأخضر الكلي وأحواضه الفرعية منخفضة وهذا مؤشر على إن
الحوض يمر في مراحله الأخيرة، على وفق مراحل الدورة الجيومورفولوجية التي حددها
وليم موريس ديفيز.
14. يُشير
المنحنى الهبسومتري لوادي الأخضر الكلي إلى انه يمر بمرحلة النضج وبداية مرحلة الشيخوخة وفقاً لما حدده هورتون.
15. تمتاز نسبة التشعب بكونها متباينة بين الأحواض
المائية الفرعية فهي تتراوح بين الارتفاع والانخفاض، في حين تراوحت نسبة التشعب
لحوض الأخضر الكلي ما بين (3,8) للمرتبة الثالثة و(5,08)للمرتبة الأولى. إن هذا
التباين في قيم نسبة التشعب هو انعكاس للظروف المناخية والجيولوجية والتضاريسية
فضلاً عن التربة الصحراوية السائدة إذ أسهمت هذه العوامل مجتمعة في قدرة المياه
على عمل جداول ومسيلات مائية وانتشار نمط التصريف الشجري لمعظم الأودية الثانوية.
16. بلغ
معدل أطوال المجاري المائية في حوض وادي الأخضر الكلي (110,9)كم، بمراتبه الخمس، وبمساحة
(290) كم2 ومن خلال ما سبق نستنتج أن معدل أطوال المجاري في الأحواض المائية
يتناسب تناسباً طردياً مع مساحة تلك الأحواض. كذلك فإن العلاقة بين عدد المجاري
المائية ومساحة الأحواض تكون طردية، فكلما كبرت مساحة الحوض زاد عدد الأودية.
17. تبين أن
هناك علاقة ارتباط مابين المراتب النهرية وعدد الأودية، إذ إن هذه العلاقة كانت
متباينة من حوض إلى آخر، فمن خلال تحليل الأشكال (16، 17، 18، 19، 20، 21) نستنتج أن
حوضي وادي الأخضر الكلي ومبارك كانت العلاقة فيهما بين المراتب النهرية وعدد الأودية
قوية، أما الأحواض الأخرى فكانت العلاقة الارتباطية ما بين المراتب النهرية وعدد الأودية
في كل من حوض وادي الأخضر الرئيس والأخضر الجنوبي والأخضر الشمالي ضعيفة، في حين كانت
العلاقة متباينة بين مرتبة وأخرى في كل من حوض وادي النفايل ورجلة التيل، إذ كانت
قوية في المرتبتين الأولى والثانية.
18. تنخفض
كثافة الصرف المائي عموماً في حوض وادي الأخضر الكلي فهي تتباين من حوض لآخر
بالنسبة للأحواض الثانوية المكونة للأخضر الكلي، إذ إن هذا التباين والانخفاض يعود
إلى جملة عوامل أهمها :- طبيعة المناخ الجاف، سيادة التصريف الشجري، طبيعة الصخور
الجيرية ذات النفاذية العالية، انتشار التربة الصحراوية المفتتة والتي تعمل على
تقليل الجريان السطحي، من خلال ما سبق نستنتج أن التوسع في عمليات حصاد المياه أمر
ضروري يجب القيام به من أجل إحياء مساحة واسعة تغلب عليها ظاهرة التصحر، وذلك من
خلال إتباع الطرق العلمية لجمع مياه الأمطار
وخزنها أو الاستفادة المباشرة منها أو شحن مكامن المياه الجوفية بها.
19. تنوع أنماط
الصرف المائي في منطقة الدراسة إذ إن وجود نمط الصرف المركزي يساعد على تجميع مياه
الأمطار في المناطق التي يسود فيها هذا لنمط على شكل برك أو مستجمعات مائية ذات
مساحات مختلفة.
20. تنوع الأشكال
الأرضية الموجودة في منطقة الدراسة، فمنها ما هو ذو منشأ مائي، ومنها ما هو ذو منشأ
ريحي، إلا أن معظم الأشكال الأرضية تعود في أصل نشوئها إلى التعرية المائية في
العصور المطيرة السابقة.
21. هناك إمكانية
لتطبيق طرق حصاد مياه الأمطار في منطقة الدراسة، وذلك من خلال استثمار بعض الأشكال
الأرضية مثل الخوانق والمناطق الضيقة في مجرى الوادي والمنخفضات الصحراوية، فضلاً
عن الحفر الكارستية التي تستخدم لشحن مكامن المياه الجوفية.
تحميل الرسالة
👇
↓
↲ المجلد mega.nz/folder
↓
↓
↓
↓
التحميل من قناة التليغرام
↓
↓
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق