مظاهر التصحر في محافظة النجف وانعكاساتها
فهرست المحتويات
العناوين |
الصفحة |
الآية الكريمة |
ب |
الإهداء |
ت |
شكر وتقدير |
ث |
إقرار المشرف |
ج |
شهادة الخبير اللغوي |
ح |
شهادة الخبير العلمي |
خ |
إقرار لجنة المناقشة |
د |
المستخلص |
ذ -ز |
فهرست المحتويات |
س-ص |
فهرست الجداول |
ض –غ |
فهرست الأشكال |
ف |
فهرست الصور |
ق- ك |
الفصل الأول :المبحث الأول / الإطار
النظري |
1 |
1- المقدمة |
3 |
2- هدف الدراسة |
4 |
3- مشكلة الدراسة |
4 |
4- فرضية الدراسة |
4 |
5- مبررات الدراسة |
5 |
6- حدود منطقة الدراسة |
5 |
7- الدراسات السابقة |
8 |
8- منهجية الدراسة |
10 |
الفصل الأول :المبحث الثاني/ الوضع الزراعي في منطقة الدراسة |
24 |
أولاً المحاصيل الصيفية:- 1- محصول الرز |
27 |
2- محصول الذرة الصفراء |
29 |
ثانياً محاصيل الشتوية- 1- محصول القمح |
31 |
2- محصول الشعير |
33 |
الفصل الثاني: الخصائص الطبيعية والبشرية في منطقة الدراسة |
37 |
المبحث الأول: الخصائص الطبيعة |
38 |
أولاً: الموقع |
38 |
ثانياً: التركيب
الجيولوجي |
38 |
ثالثاً: خصائص السطح |
44 |
رابعاً: الخصائص المناخية |
52 |
1- الإشعاع الشمسي (ساعات السطوع الشمسية ) |
52 |
2-درجات الحرارة |
56 |
3- الضغط الجوي |
60 |
4- الرياح |
61 |
5- الرطوبة الجوية والتساقط |
65 |
6- خصائص التبخر |
73 |
خامساً:- الظواهر الطقسية والمناخية |
75 |
1- خصائص الجفاف |
75 |
2- الظواهر الغبارية |
79 |
سادساً:- التربة في محافظة النجف وتوزيعها الجغرافي |
87 |
سابعاً:- خصائص الموراد المائية |
92 |
ثامناً: النبات الطبيعي |
118 |
المبحث الثاني: العوامل البشرية |
121 |
أولاً:- الأساليب الخاطئة المتبعة في الزراعة |
122 |
1-
مستوى الفلاح
والخبرة الزراعية |
122 |
2- عملية الحراثة |
123 |
3- الري المفرط غير المتقن |
124 |
4- خصائص البزل والصرف |
126 |
5- نظام التبوير |
133 |
ثانياً:- الرعي الجائر |
135 |
ثالثاً :- النمو السكاني |
136 |
رابعاً:- الزحف السكاني على حساب الأراضي الزراعية |
142 |
الفصل الثالث :التحليل المكاني
لعناصر التربة المسببة لمظاهر
التصحر في منطقة الدراسة |
144 |
1- مسامية التربة ونفاذيتها |
146 |
1- نسجة التربة |
157 |
2- ملوحة التربة |
175 |
3- الأس الهيدروجيني ((PH |
177 |
4- نسبة الصوديوم المتبادل |
178 |
5 - نسبة الأملاح الذائبة |
179 |
6-المادة العضوية في التربة |
187 |
7- تقدير نسبة الكالسيوم والمغنسيوم وكاربونات
الكالسيوم (الكلس) |
188-189 |
كاربونات الكالسيوم (الكلس) |
190 |
الفصل الرابع :مظاهر التصحر في منطقة الدراسة |
202 |
المبحث الأول: تصنيف مظاهر
التصحر |
204 |
أولاً: المناطق المتصحرة بسسب ملوحة التربة وتغدقه |
205 |
ثانياً: المناطق المتصحرة بسبب التعرية الريحية |
213 |
ثالثاً: المناطق المتصحرة بسبب زحف الكثبان الرملية |
226 |
المبحث الثاني: أ- التأثيرات البيئية لمظاهر التصحر في منطقة الدراسة |
237 |
1- تأثيرات مظهر ملوحة التربة وتغدقها |
237 |
2- تأثيرات مظهر التعرية الريحية
لتربة |
243 |
3- الكثبان الرملية وتأثيراتها |
246 |
ب- طرق الحد من مظاهر التصحر |
252 |
الاستنتاجات |
260 |
التوصيات |
267 |
المصادر بالغة العربية |
270-277 |
المصادرباللغة الإنكليزية |
279 |
المستخلص باللغة الإنكليزية |
1-2 |
المستخلص
يواجه
العالم خطر التصحر ومايسببه من تدهور للنظام البيئي والتنوع الحيوي ,والذي تتعرض
له المناطق الجافة وشبه الجافة وشبه الرطبة. وما تتركه من تأثيرات سلبية على
الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وعليه فالعراق أحد الدول التي تعاني
مشكلة التصحر ومن ضمنها منطقة الدراسة لما تتصف به من الخصائص الطبيعية و البشرية
والتي تأتي في مقدمتها خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية وكذلك الخصائص
المناخية الجافة وشبه الجافة، فضلاً عن طبيعة الموارد المائية من ناحية كميتها
ونوعيتها فضلاً عن العوامل البشرية المتمثلة بالأساليب المعتمدة في الزراعة وطرائق
الإرواء والزحف العمراني نحو الأراضي الزراعية كلها عوامل اسهمت وتسهم في اتساع
ظاهرة التصحر وبروز مظاهرها وما تسببه من آثار مستقبلية في منطقة الدراسة لذا
تبلورت الدراسة في جوانب مهمة تمثلت في الكشف عن مشكلة التصحر وتحديد مسبباتها
وبيان تأثيرها والحد منها وذلك في أربعة
فصول وبواقع مبحثين تضمن الفصل الأول الإطار النظري للدراسة والمتمثل في مشكلة
الدراسة وفرضياتها ثم هدف الدراسة وأهميتها وموقع منطقة الدراسة والتعرف على
الدراسات السابقة وصولاً إلى منهجية الدراسة وتحديد مراحل الدراسة وما تتضمنه من
العمل الميداني في جمع عينات الترب للأراضي الزراعية والأراضي المتروكة في منطقة
الدراسة، والمبحث الثاني الذي تضمن الوضع الزراعي القائم في منطقة الدراسة.
ثم الفصل الثاني والذي تضمن مبحثين المبحث الأول الخصائص الطبيعية ذوات العلاقة في نشوء مشكلة التصحر، والمبحث الثاني الخصائص البشرية محدداً بذلك العوامل المسببة لمشكلة التصحر واتساعها ويبين الفصل الثالث والذي تضمن الدراسة العملية المختبرية لمظاهر التصحر وتحليلها مكانياً وتحديد تواجدها ودرجاتها في منطقة الدراسة، وقد ركزت الدراسة على العمل الميداني والتطبيق والتحليل في الدراسة وفق أسس علمية تضمن الوصول إلى النتائج الدقيقة للكشف عن مظاهر التصحر والتي تأتي في مقدمتها مظهر ملوحة التربة وتغدقها وما ينجم عن ذلك من تأثيرات، فضلاً مظهر التعرية الريحية وما تسببه من عواصف وظواهر غبارية وتكرارها على منطقة الدراسة الأمر الذي اسهم في بروز حركة وزحف الكثبان الرملية وعليه فقد توصلت الدراسة إلى ضرورة الكشف عن تلك المظاهر وتحديد آثارها ووضع الحلول الكفيلة للحد منها مستقبلاً من خلال حماية التربة وتحسين خصائصها الفيزيائية والكيميائية وبالشكل الذي يهدف إلى تطوير الوضع الزراعي والذي يعد العمود الفقري الرئيس في محافظة النجف. ويأتي الفصل الرابع بواقع مبحثين تضمن الفصل الأول تصنيف مظاهر التصحر وتوزيعها الجغرافي في منطقة الدراسة والمبحث الثاني التأثيرات البيئية لمظاهر التصحر وطرق الحد منها وصولاً إلى أهم الاستنتاجات إذ توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج تلخصت بالأتي:
أولاً:-
كشفت الدراسة عن مشكلة التصحر وبروز مظاهرها
في محافظة النجف وماينجم عنها تدهور الأنظمة البئية ومكوناتها وفي مقدمتها التربة.
توصلت الدراسة إلى الكشف عن الأسباب الطبيعية والبشرية
وتأثيراتها في اتساع مشكلة التصحر وبروز مظاهرها في منطقة الدراسة. إذ تأتي الأسباب
الطبيعية في مقدمة العوامل المؤثرة.
كما كشفت الدراسة عن دور
الخصائص المناخية وأثرها الفاعل في انتشار التصحر إذ أثبتت الدراسة أن المناخ هو
مناخ جاف وشبه جاف من خلال تطبيق معادلات مناخية معتمدة منها معامل الجفاف لكوبن والذي وصل (0,4) ملم.مما يعد ذلك
تأثيراً فاعلاً.
واعتمدت الدراسة القابلية
المناخية وتأثيراتها حيث يقل تأثيرها خلال الفصل البارد وتزداد خلال الفصل الحار من السنة ووفقاً مع زيادة معدلات
الحرارة وارتفاع قيم التبخر ومايرافقها من اشتداد سرع الرياح خلال هذه المدة والذي
يتزامن مع اشتداد قابلية التربة للتعرية مماجعل منطقة الدراسة منطقة معرضة للتعرية
الريحية وبدرجات متباينة.
وأثبتت
الدراسة في أن محافظة النجف تعاني من عجز مائي من خلال تحديد الموازنة المائية حيث
تم تطبيق (معادلة ايفانوف) إذ تفوق قيم التبخر /النتح المحتمل كمية
الأمطارالساقطة فيها ولجميع شهور السنة إذ بلغ المجموع السنوي للعجزالمائي
(3343,58ملم) .
ثانياً:
توصلت الدراسة من خلال الاعتماد على الجوانب العملية
التطبيقية المختبرية لعينات التربة في منطقة الدراسة أن التربة تعاني من تدهوراً في خصائصها الفيزيائية والكيميائية والذي انعكس سلباً في بروز مظاهرالتصحر
وانتشارها في منطقة الدراسة إذ كشفت الدراسة عن تباين نسجة التربة بين مناطق
المحافظة من المزيجية المتوسطة النسجة في كتوف الأنهار وتربة طينية ناعمة النسجة
وثقيلة في تربة الأحواض وتربة رملية خشنة في أراضي الكثبان الرملية فضلاً عن تربة
الأراضي المتروكة والتي تباينت في نسجتها بين ترب طينية وطينية رملية ومزيجية
الأمر الذي أدى إلى تغدق هذه الترب وتراكم الأملاح على سطحها مماجعلها بالتالي
تعاني خطر التملح وبروز مظاهر التصحر وفي مقدمتها مظهر ملوحة الترب وتغدقها والذي
يعد أكثر المظاهر انتشاراً في منطقة الدراسة وبمختلف درجاته ووفق تصنيف
مختبرالملوحة الأمريكي لعام 1954 إذ تمثلت الملوحة بقيم التوصيلة الكهربائية ونسب
الأملاح المذابة ونسبة الصوديوم المتبادل ودرجة التفاعل (PH) فضلاً عنصر الكالسيوم والمغنسيوم وكبريتات الكالسيوم (الجبس)
وبيكاربونات الكالسيوم (الكلس) والتي عموماً تزداد نسبها من الكتوف نحو الأحواض
ونحو الأراضي المتروكة أي من الشمال نحو الشرق والجنوب ونحو الغرب مما زاد في جفاف
التربة وزيادة قابليتها للتعرية الريحية وبروز مظهر آخر هو مظهرالتعرية الريحية وبمختلف
درجاته.
ثالثاً:
أثبتت الدراسة دور الخصائص البشرية وتأثيراتها في نشوء مشكلة التصحر واتساع مظاهرها في منطقة الدراسة من خلال الأساليب الخاطئة المتبعة من المزارعين في العمليات الزراعية وانعدام الخبرة في عمليات الحراثة وطرائق الإرواء، كما أن للنظام التبوير أثر آخر في زيادة الأراضي التي تعاني خطر الملوحة، إذ وصلت نسبة الأراضي المتروكة بوراً في منطقة الدراسة حوالي (50,1%) من مساحة الأراضي الزراعية، كما أظهرت الدراسة أن للرعي الجائر أثر بارز في تدهور التربة وتعريتها وتزايد الأراضي المهددة بالتصحر في منطقة الدراسة.
فضلاً عن النمو
السكاني وما يسببه من تناقص في المساحات الزراعية من خلال الضغط على تلك الأراضي
لتوفر الغذاء لهذه الأعداد المتزيادة فضلاً عن زحف السكان باتجاة الأراضي الزراعية
تأثير آخر لايقل أهمية عن تلك العوامل، الأمر الذي يؤدي إلى تحويل تلك الأراضي إلى
مناطق سكنية كما في أقضية ونواحي منطقة الدراسة في كل من (قضاء الكوفة، قضاء المناذرة)
الأمر الذي اسهم ويسهم مستقبلاً في تزايد المساحات المهددة بالتصحر وتناقص
المساحات المزروعة وتناقص إنتاجيتها.
Deserting Features in Al-Najaf Governorate and its Reflections on the
Reality and the Future of Agricultural
Status
A Thesis
Submitted to the Council of the
By
Hamziya Meery Kadhim Al- Khazaali
In Partial Fulfillment of the Requirements
for the Master Degree in Natural Geography
Supervised by
Prof. Dr. Ali Sahib Talib Al-Mousawi
2013A.D. - 1434A.H.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق