التسميات

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021

تقويم كفاءة الخدمات الترفيهية في مدينة النجف الأشرف للمدة 2003 - 2012م - نور جواد عبد الله الحلفي - رسالة 2014م


تقويم كفاءة الخدمات الترفيهية في مدينة النجف الأشرف 


 للمدة 2003 - 2012م



رسالة قدمتها

نور جواد عبد الله الحلفي


إلى مجلس كلية الآداب - جامعة الكوفة


و هي من متطلبات درجة الماجستير في الجغرافية



بإشراف

الأستاذ الدكتـور

وهـاب فهد الياسـري


1435هـ - 2014م

 

فهرست المحتويات

الموضوع

الصفحة

الآية القرآنية.

أ

شهادة الخبير اللغوي.

ب

شهادة الخبير العلمي.

ت

إقرار المشرف العلمي.

ث

قرار لجنة المناقشة.

ج

الإهداء

ح

شكر وعرفان

خ

المستخلص

د

فهرست المحتويات.

ذ- ر- ز

فهرست الجداول.

س-ش

فهرست الخرائط.

ص

فهرست الأشكال.

ض

فهرست الصور.

ط

فهرست المخططات.

ط

المقدمة

1

الإطار النظري

2 - 18    

هيكلية الدراسة

2

أولاً : مشكلة الدراسة.

2

ثانياً : فرضية الدراسة.

2

ثالثاً : هدف الدراسة.

2

رابعاً : مسوغات الدراسة.

3

خامساً : الحدود المكانية والزمنية للدراسة.

3

سادساً : منهجية الدراسة.

3

سابعاً : هيكلية الدراسة.

4

ثامناً : الدراسات السابقة

5

تاسعاً : المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في الدراسة .

6

الفصل الأول – أهمية الخدمات الترفيهية

8

أ‌-       الأهمية الإقتصادية.

8

ب‌-  الأهمية الإجتماعية.

10

ت‌-  الأهمية النفسية.

11

ث‌-  الأهمية البيئية.

14

           د- الأهمية الجمالية.

16

ج‌-    الأهمية الصحية.

17

الفصل الثاني – تأثير العوامل الجغرافية في الخدمات الترفيهية

19- 45

أولا : العوامل الطبيعية:

19

1-    الموقع.

20

2-    أشكال السطح.

25

3-    خصائص المناخ:

25

أ‌-       الإشعاع الشمسي.

25

ب‌-  درجة الحرارة.

26

ت‌-  الرياح.

28

ث‌-  الرطوبة النسبية.

29

ح‌-    الأمطار.

31

ثانيا : العوامل البشرية:

33

1-    أعداد السكان وكثافتهم.

33

2-    التركيب النوعي والعمري والزواجي والمهني.

36

3-    توزيع السكان حسب الأحياء السكنية:

41

أولا – منطقة أحياء المدينة القديمة:

41

1-    المدينة القديمة.

41

2-    منطقة الجديدات.

42

ثانيا – منطقة الأحياء الشمالية.

42

ثالثا – منطقة الأحياء الجنوبية.

43

الفصل الثالث – أنواع الخدمات الترفيهية وتوزيعها الجغرافي

46- 78

أولا – المناطق الخضراء والمفتوحة:

46

أ‌-       الأحزمة الخضراء.

50

ب‌-  تشجير الجزرات الوسطية.

53

ثانيا – المتنزهات.

58

ثالثا – الحدائق العامة.

60

رابعا – الأنشطة الرياضية (الملاعب الرياضية والقاعات الرياضية).

63

خامسا – ملاعب الأطفال.

64

سادسا – المقاهي والكازينوهات والكوفي شوب.

68

سابعا – مقاهي خدمات الانترنيت وصالات الألعاب الالكترونية.

72

ثامنا – مراكز الشباب.

75

الفصل الرابع – كفاءة الخدمات الترفيهية

79 - 115

أولا : كفاءة أداء الخدمات الترفيهية:

79

1-    الحدائق العامة والمتنزهات.

81

2-    الملاعب الرياضية والأندية الرياضية.

86

3-    ملاعب الأطفال.

90

4-    المقاهي والكازينوهات والكوفي شوب.

90

5-    مقاهي خدمات الانترنيت.

97

6-    مراكز الشباب.

99

ثانيا : درجة رضا السكان عن الخدمات الترفيهية المتوفرة في المدينة.

100

ثالثا : دور الحديقة المنزلية في الترفيه.

102

رابعا : تقدير الاحتياجات المستقبلية من الخدمات الترفيهية في مدينة النجف.

105

النتائج والتوصيات.

116 - 118

النتائج.

116

التوصيات .

117

قائمة المصادر.

119-125

الملاحق.

126-141

المستخلص باللغة الانجليزية

142

 

المستخلص

ركزت الدراسة بأهدافها ومنهجها في دراسة جزء مهم من الخدمات المجتمعية، مُرَكِزة على الخدمات الترفيهية والموجهة بشكل أساس لخدمة سكان المدينة ودراسة التوزيع المكاني لهذه الخدمات ومعرفة مدى ملائمة هذا التوزيع في تلبية احتياجاتهم من الخدمات الترفيهية .

توصلت الدراسة من خلال إتباع العديد من الأساليب العلمية المعززة بالدراسة الميدانية والمسح الميداني التي شملت معظم أحياء مدينة النجف (السكنية وداخل التصميم الأساس للمدينة)، فضلاً عن استخدام العديد من الأساليب الكمية الجغرافية والإحصائية للمتغيرات السكانية والمعايير التخطيطية المعتمدة في تقدير حصة الفرد من الخدمات الترفيهية واستخدام معيار درجة رضا السكان عن هذه الخدمات.

لقد كشف استخدام مقاييس كولد Gold)) في تحديد مراكز الخدمات الترفيهية وهي طريقة تحسب على أساس عدد السكان في المدينة، وما يجب توفيره من الأراضي الخضراء بالأمتار لكل شخص وطريقة نسبة المساحة وهي تعتمد على مساحة المدينة وما يخصص من مساحتها كأرض للترفيه، والطلب الذي يعتمد على توقع حاجة الناس للترفيه. ومن خلاله تم التعرف على أماكن العجز الوظيفي للخدمات الترفيهية، وتكشف النتائج عن وجود خلل واضح في كفاءة التوزيع المكاني لمنظومة الخدمات الترفيهية في المدينة، كما أفرز العديد من الأماكن التي تعاني نقصا حاداً من هذه الخدمات فضلاً عن الأحياء المحرومة في الأساس منها، لذا تطلبت الدراسة وضمن إستراتيجيات معالجة هذا الخلل تقدير حاجة المدينة بقطاعاتها السكنية المختلفة من هذه الخدمات، وصولاً إلى وضع بعض المقترحات المناسبة لهذه المنظومة.




The Assessment of the Recreational Service

Efficiency in AL – Najaf Al- Ashraf 

for 2003 - 2012



A Thesis
Submitted to the Council of the College of Arts / University of Kufa

by :

Noor Jawad Abdul Allah AL- Hilfi


to the Council of Faculty of Arts - University of Kufa as a Partial Fulfillment of the Requirements of the M.A Degree in Geography



Supervised by

Prof. Dr. Wahab Fahed Al-Yasiry



2014 A.D - 1435 A.H

Abstract

     This Study, With Its aim and methodology, Focuses on Studying an important Part of The Societal Services especially the recreational Services that are directed to serve the City population, as well as studying the Spatial distribution of this Services to recognize the suitability Of this distribution with fulfilling population needs of the recreation Services.

       By following the Scientific methods supported by the Field Study and the Field survey Which included most Of the city quarters (the residential within the basic design of the city) as well as the quantitative, geographic and Statistical methods Of the variables and the adopted planning standards, the study estimate the individual share of the recreational Services and using the Standard of the population satisfaction for this Services.

(Gold) standard is used to define the recreational services centers according to the city population, and the required green land for each individual depending on the  city area and what should be devoted to the recreational services as well as the demand for these services. By this way, it became able to define the shortage of the recreational services places where the results reveal a defect in the efficiency of the spatial distribution of the recreational services system in the city; many of these places have many defects. Moreover, there are many quarters that are deprived of these  recreational services. So, this study requires, within the strategies of dealing with this defect, estimating the city needs for these services in order to present the suitable suggestions for these systems.

الإطار النظري

أولاً: مشكلة الدراسة :

      تتمثل مشكلة الدراسة في الأسئلة الآتية :-

1-    ما طبيعة الخدمات الترفيهية التي تتوفر في مدينة النجف ؟

2-    هل أن توزيع الخدمات الترفيهية في المدينة يتناسب مع توزيع السكان وكثافتهم؟

3-     ما الكفاءة الوظيفية للأماكن الترفيهية  لسكان مدينة النجف ؟

ثانياً: فرضية الدراسة :

على ضوء تحديد مشكلة الدراسة صيغت الفرضيات الآتية :

1-    تتنوع الخدمات الترفيهية في مدينة النجف .

2-  تتوزع الخدمات الترفيهية في مختلف مناطق المدينة وتختلف في توزيعها مع اختلاف توزيع السكان وكثافتهم .

3-  تتباين كفاءة الخدمات الترفيهية من نوع لآخر ومن حي لآخر وهي عموماً تعاني من عجز في كفاءتها إذ لا يلبي حاجة السكان إليها.

 ثالثاً: هدف الدراسة :

تهدف الدراسة إلى ما يأتي :

1-   تحديد أنواع الخدمات الترفيهية وتوزيعها الجغرافي في المدينة .

2-    معرفة مستوى الكفاءة الوظيفية للأماكن الترفيهية بالنسبة لسكان المدينة .

3-     مقارنة توزيعها ومستوى كفاءة الخدمات الترفيهية وفق المعايير المحلية والعالمية.

4-    إبراز أهمية الخدمات الترفيهية في المدينة التي يمكن تنميتها وتطويرها بمزيد من الاستثمارات طالما أن هناك مقومات تساعد في ذلك المجال .

5-    محاولة رسم صورة لواقع حال الخدمات الترفيهية، ومن ثم صياغة السبل الكفيلة لتطوير ما موجود من هذه الخدمات وإضافة مساحات جديدة للاستثمار الترفيهي في ضوء المعايير التخطيطية المعتمدة في المدن العراقية .

رابعاً: مسوغات الدراسة :

    إن من أهم المسوغات التي دعت إلى دراسة هذا الموضوع هي كالآتي :

1-  عدم وجود دراسة سابقة بهذه الشمولية والتفصيل للخدمات الترفيهية في مدينة النجف على مستوى البحوث أو تقارير الهيئات الحكومية أو رسائل واطاريح جامعية.

2-  تزايد أهمية الخدمات الترفيهية بالنسبة للمدن في الوقت الحاضر لا سيما بعد أن برز دور المناطق الخضراء كعنصر ومكون من مكونات التنمية المستديمة للمدن المعاصرة.

خامساً: الحدود المكانية والزمانية للدراسة :

تُعد مدينة النجف مركزاً إدارياً لمحافظة النجف الأشرف تحيط بها مجموعة من المراكز الحضرية، وتقع عند تقاطع خط طول ( 44ْ,17َ) شرقاً مع دائرة العرض ( 31ْ,59َ ) شمالاً ، ويتصف موقعها من العراق بأنه هامشي على حافة الهضبة الغربية وأقصى الطرف الجنوبي الغربي من القسم الشمالي للسهل الرسوبي.

تمتد الحدود الزمانية لمنطقة الدراسة لعشر سنوات تبدأ من عام (2003) وما حصلت فيها من تغيرات في الخدمات الترفيهية حتى نهاية عام (2012) .

سادساً: منهجية الدراسة :

        تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج التحليلي عن طريق توفر المعلومات والبيانات الرقمية التي يتم الحصول عليها من الدوائر ذات العلاقة ومن الدراسة الميدانية و تحليل نتائج الاستبانة التي عُدت لذلك .

    تتمثل مصادر الدراسة في جمع المعلومات والبيانات وتحليلها بالآتي :

1-  المصادر المكتبية :  التي تناولت بحوث ودراسات عن الخدمات الترفيهية بصورة عامة وجمع البيانات الرقمية من الدوائر الرسمية ذات العلاقة .

2-    المصادر الميدانية : وتتضمن :

أ – المشاهدة والزيارات المتكررة لمنطقة الدراسة بهدف الإطلاع على واقع الخدمات الترفيهية .

ب – المقابلات الشخصية التي يتم إجرائها مع مختصين في دوائر البلدية ومديرية التخطيط العمراني ومع عينة الدراسة التي شملت عدد من سكان المدينة .

ج – الاستبانة و يتم ذلك بوساطة استبانه ضمّت عدد من الأسئلة التي تتعلق بموضوع الدراسة معتمدة على اختيار عينة عشوائية إذ كان حجم العينة (20 %) من عدد الأحياء في المدينة  البالغ عددها (53) حي سكني، وقد اختير منها (10) أحياء بشكل عشوائي إذ أخذت (20%) من حجم الأسر في تلك الأحياء وقد بالغ عددها (1496) أسرة بهدف الوصول إلى بيانات دقيقة يتم تحليلها فضلاً عن الصور الفوتوغرافية التي تدعم الدراسة.

 سابعاً: هيكلية الدراسة :

        تضمنت الدراسة الإطار النظري للرسالة وأربعة فصول وهي كالآتي :

1-    الفصل الأول: تناول أهمية الخدمات الترفيهية.

2-  الفصل الثاني: تم في هذا الفصل دراسة تأثير العوامل الجغرافية بالخدمات الترفيهية كالعوامل الطبيعية المتمثلة بالموقع، السطح، المناخ، وكذلك العوامل البشرية كعامل السكان وكثافتهم، والتركيب النوعي والعمري وتوزيع السكان حسب الأحياء السكنية وعلاقة هذه العوامل بالخدمات الترفيهية وما لها من تأثير مباشر في إيجاد مناطق ترفيهية تحقق الأهداف الإقتصادية والإجتماعية لسكان المدينة.

3-  الفصل الثالث: شمل هذا الفصل دراسة أنواع الخدمات الترفيهية في المدينة التي تتمثل ب :المناطق الخضراء والمفتوحة، الحزام الأخضر، تشجير الجزرات الوسطية، المتنزهات، الحدائق العامة، الأنشطة الرياضية (الملاعب الرياضية والقاعات الرياضية)، ملاعب الأطفال، المقاهي والكازينوهات والكوفي شوب، مقاهي ومكاتب الإنترنيت، مراكز الشباب، وتوزيعها الجغرافي.

4-  الفصل الرابع: في هذا الفصل تم التركيز على كفاءة الخدمات الترفيهية في المدينة ومقارنتها مع المعايير المحلية والعالمية واستخراج حصة الفرد من هذه الخدمات وقياس درجة رضا السكان عن الخدمات الترفيهية، ووضع تصوراً كاملاً للنظرة المستقبلية لها ومن ثم التوصل إلى إيجاد حلول ومقترحات لتطويرها في المدينة.

 ثامنا: الدراسات السابقة :

هناك عدد من الدراسات العلمية التي تناولت موضوع الخدمات بشكل عام والخدمات الترفيهية بشكل خاص منها محليَّة وعربية وعالميَّة إلا أنه لا توجد هناك دراسة تناولت موضوع الرسالة الذي ركز على مدينة النجف، ولكي تكتمل أبعاد الدراسة من الناحية العلمية يتطلب الأمر الإلمام  والإحاطة بالدراسات ذوات العلاقة بالموضوع ونظرا ً لقلة الدراسات التي تناولت تقويم كفاءة الخدمات الترفيهية في مدينة النجف أقتضى الأمر تناول الدراسات التي تقترب من الموضوع وكالآتي :

1-  دراسة عبد الجبار (1980) (1) ، رسالة تبحث عن مفهوم الترفيه وأصنافه والتطور التاريخي له وتوزيع المراكز الترفيهية في إقليم بغداد المركزي مع نموذج تخطيطي لهذا التوزيع، وقد تم معرفة ارتباط الترفيه بوقت الفراغ وأيضا في تقسيم الفئات العمرية والفئات المهنية ومن ثم كيفية استثمار وقت الفراغ في تنشيط قواهم الذهنية والجسدية .

2-  دراسة الحديثي (1983) (2) ، تناولت الدراسة الخدمات الترفيهية في مدينة البصرة من خلال تحليل توزيع المراكز الترفيهية المحلية والإقليمية في المدينة والعوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة على نشأة وتطور هذه المراكز .

3-  دراسة هشام (1998) (3) ، إذ تناول الباحث فيها أهمية المناطق الخضراء في المدينة باعتبارها متنفساً لسكان المدينة ووعاءً يوفر بيئة صحية ملائمة ثم تطرق إلى كيفية توزيع المناطق الخضراء داخل المدينة وكيفية المحافظة عليها من التجاوزات. وتم معرفة بيان تأثير العوامل الطبيعية والعوامل البشرية في توفير التوازن والتجانس مع الخدمات الترفيهية .

4-  دراسة العيداني (2002)(4), هدفت الدراسة إلى الكشف عن التباين المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية ) في مدينة البصرة وإلى بيان أهمية هـذه الخدمات في نموها وتوسعها وحياة سكانها. وأبرز ما توصلت له الدراسة هو إعادة توزيع الخدمات الترفيهية في المدينة توزيعاً يتناسب وأعداد السكان فيها للتقليل من الضغط الكبير الذي تتعرض له مجمل الخدمات داخل المدينة لغياب التخطيط لهذه الخدمات, الأمر الذي يزيد من كفاءتها المطلوبة ويخـفـف من الضغط الواقع عليها في الوقت الحاضر .

5-  دراسة الجميلي (2007)(1), أن الهدف من الدراسة هو اعتمادها على عـدد من الأساليب الإحصائية في بيان نمط التوزيع المكاني للخدمات الترفيهية وبيان كفاءتها التي تختلف بين الأيام الاعتيادية وخلال المناسبات الدينية وبين الأحياء.

6-    دراسة العلواني (2011) (2)، إذ عرضت الباحثة أهمية الخدمات الترفيهية في مدينة الرمادي وكيف تزايد أعداد السكان مع تقلص حجم المساحات الخضراء والترفيهية وأيضا التوزيع الغير متكافئ للحدائق والمتنزهات ضمن الأحياء السكنية والدور المهم للواجهات المائية وهي قناة الورار وبحيرة الحبانية ووضع الخطط المستقبلية لتنمية وتطوير هذه الخدمات .

تاسعاً : المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في الدراسة :

1-   الترفيه : يعرف الترفيه بأنه " التسلية أو تجديد النشاط وتبديل الجو والروتين اليومي والمتعة واستعادة حيوية الذهن والفكر والوظائف الفسلجية في الأجهزة الحيوية ويمكن للإنسان من خلال الاستجمام والترفيه أن يكون داخل الأبنية أو خارجها في الطبيعة. والترفيه فعالية وممارسة تتضمن نطاقاً واسع المدى من الفعاليات الرياضية الترفيهية (3) .

2-   الترويح : ويعرف الترويح بأنه النشاط المقصود لذاته والذي يشعر بعده الإنسان بالبهجة والسرور أو الاستمتاع والاستجمام سواء مارسه الإنسان بمفرده أو مع جماعة على أن تتحقق فيه شروط الرغبة والاستمتاع(4). والترويح في اللغة العربية الترويح عن النفس، تسليتها والترفيه عنها.

3-   وقد ارتبط اختلاف مفاهيم الترفيه إلى حد كبير باختلاف مفهوم الفراغ فقد وجدت ثلاثة اتجاهات لتعريف الفراغ تتمثل أولها بوصفه الوقت الفائض عن العمل ومستلزمات الحياة الأخرى مثل (النوم والأكل وتحقيق الحاجات الفسيولوجية). أما التعريف الثاني للفراغ فلا ينظر له على أنه فترة من الوقت ولكنه يعالجه بكونه نوعاً من النشاط الذي يستمتع به الفرد وقد استعمل بعض الاجتماعيين هذا التعريف على أنه نوع من السلوك. أما التعريف الثالث فأنه يهتم بالفراغ من خلال الربط بين التعريفيين السابقين (1) .  

4-   كفاءة الخدمات : ويعرف مفهوم الكفاءة بأنه ( انجاز عمل ما بجهود ضائعة أو بفاقد قليل ) فيما يعرف مفهوم الكفاءة اقتصاديا بأنه نسبة المخرجات من جميع أنواع الطاقة إلى المُدخلات(2). ويُعرّف أيضاً قدرة المؤسسات الخدمية بكوادرها المادية والمعنوية لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات الفعالة القادرة على إيصال خدماتها إلى جميع السكان بأقل تكلفة اقتصادية وأقل مسافة مقطوعة . 



(1) سميرة عبد الهادي عبد الجبار ، نموذج لتوزيع المراكز الترفيهية في إقليم بغداد المركزي ، رسالة ماجستير ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1980.

(2) عباس غالي داود الحديثي ، الخدمات الترفيهية لسكان مدينة البصرة ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1983.

(3) علي مهران هشام ، العمارة الخضراء ومدن البيئة الصحية ، من البحوث المنشورة في مجلة العلم ، باب عالم البيئة ، العدد 263 ، القاهرة ، 1998.

(4) عـباس عبـد الحسـن كاظـم العيـداني , التباين المكاني للخدمات المجتمعيـة في مدينـة البصرة , أطروحـة دكتـوراه , كلية الآداب , جامعة البصرة , 2002 .

(1) رياض كاظم سلمان الجميلي , كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة كربلاء (التعليميـة , الصحيـة , الترفيهيـة ) , أطروحة دكتوراه , كلية التربية - ابن رشد , جامعة بغـداد , 2007. 

(2) ابتسام بداع العلواني ، استعمالات الأرض الترفيهية في مدينة الرمادي ، دراسة في جغرافية المدن ، رسالة ماجستير ، كلية التربية للعلوم الإنسانية ، جامعة الانبار ، 2011.

(3) مسعود مصطفى الكناني، علم السياحة والمتنزهات، دار الحكمة للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1990، ص 121 .

(4) حسن محمد عواضه وآخرون، الخدمات الترويحية في مدينة الدوحة، المؤتمر السادس لمنظمة المدن العربية، ص 261.

(1) سميرة عبد الهادي عبد الجبار ، مصدر سابق ، ص10 .

(2)  Katz and Kahn . R. The social psychology of organization , New York , John wiley & sohs , ins 1980 , P. 157 .

الفصل الأول 

تمهيد :

إن أهمية الخدمات الترفيهية لا تقل عن بقية الأنشطة والخدمات الأخرى وأن وجدت فهي ضعيفة المقاومة والمنافسة أمام هذه الخدمات في الحفاظ على مساحتها وحدودها في الوحدة المساحية من الأرض لقوة منافسة بقية الخدمات. فنجدها تتراجع إلى ضواحي المدن نتيجة الضغط المتزايد عليها، فيقل أدائها وكفاءتها وتبدو المدينة عبارة عن أبنية متراصة متزاحمة متشابكة خانقة مع ضجيج وتلوث متزايد(1) .

يشمل الترفيه التنزه في المناطق الخضراء وممارسة الألعاب الرياضية ومشاهدة الأفلام السينمائية ... وهي تعني جوهر أي تجربة يستطيع الإنسان من خلالها أن يصل مباشرة إلى المتعة ويشعر بالسعادة، أنه النشاط المرن المختار طواعية لذاته تحت تأثير عوامل طبيعية وبشرية ويمارس من خلال أوقات الفراغ أما فردياً أو جماعياً وينتج عنه آثاراً إجتماعية وإقتصادية على الفرد والمجتمع(2) .

للخدمات الترفيهية أهمية لا تقل أحيانا عن الأهمية لأي نشاط بشري يمارسه الإنسان ويمكن أن نبين ذلك على النحو الآتي :

أ‌-      الأهمية الاقتصادية :

تُعد العوامل الاقتصادية التي تؤثر في استعمال الأرض الحضرية عبارة عن قوى محلية وأخرى إقليمية تتفاعل مع بعضها، وبمعنى آخر فأن القوى الإقتصادية الخارجية وعلاقتها مع الإقتصاد الداخلي لهما تأثير في سوق هذه الأرض، أي أن القوى الإقليمية تؤثر في معدل سير المدينة في عمليات التنمية (3). وتكتسب الوظيفة الترفيهية في المدينة وخاصة المناطق الخضراء والمفتوحة، أهمية ليس لأنها تمثل مراكزاً ترويحية للسكان فحسب، بل لكونها توفر مجالات عمل لهم كما إنها تجلب دخلاً عالياً لها وخاصة تلك المدن التي تشكل الخدمات الترفيهية عنصراً مهماً في دخلها وأساسها الإقتصادي كالمصايف والمشاتي، يضاف إلى ذلك الجوانب التربوية والإجتماعية التي تؤديها للمجتمع (1) . وتُعد الخدمات الترفيهية من الأنشطة التي تحرك النشاط الاقتصادي في المدينة عن طريق تقديم عدد من الخدمات مقابل ثمن، أو تشجيع القطاع الخاص على ممارسة بعض الأنشطة الترفيهية مثل مقاهي الانترنيت أو المقاهي العامة لرواد المناطق الترفيهية (2) . وعادة ما تتنوع استعمالات الأرض الترفيهية ضمن تركيب المدينة الداخلي ابتداءً من حديقة المنزل وانتهاءً بالحدائق العامة والمناطق الخضراء والواجهات المائية والأشرطة الخضراء التي تكون ضرورية لسكان المدينة المزدحمة المليئة بالملوثات والصخب، وللنباتات خاصية امتصاص الضوضاء وتعطيل عمليات تحريك الرياح للأتربة والعوالق الملوثة، وأن للحدائق ميزة القضاء على الاستمرارية والرتابة التي تسبب الكآبة(3).

أن موقع الأرض يعد أساساً في تصدُّرها قيمة اقتصادية قصوى كونه يسهم بفاعلية في تحديد نوع الاستثمار الممارس، الأمر الذي يجعلها ذات مردود اقتصادي أعلى، كما إن أهمية الموقع تتجاوز ذلك لتصل إلى تحديد حاسم لقيام المدينة في موضع معين يضمن لها إمكانية التطور والنمو وفي تغير نمط الاستثمار القائم فيها. إن قيمة الأرض تعتمد على مقدار الإيجار الإقتصادي ويعتمد هذا على الموقع ويعتمد هذا الأخير بدوره على درجة الملائمة التي تُحدد بمقدار القرب، وإن قيمة الأرض ونوع الاستثمار يعتمد على درجة القرب كدالة عن الوضع الذي يوفر أحسن العلاقات مع المواضع الأخرى (4).

يؤدي المستوى المعاشي للسكان دوره في النشاط الترفيهي، إذ يُعَد الدخل من أهم العوامل المؤثرة في الطلب على الترفيه فارتفاع مستوى الدخل وامتلاك الأسرة للمركبة الخاصة يدفع إلى التحرك لقضاء وقت الفراغ لاسيما في أيام العطل والمناسبات الرسمية في المناطق الترفيهية، أما إذا أنخفض مستوى الدخل فأنَّ الاُسرة ينحصر همها في توفير المأكل والملبس لأفرادها وضمان انتظامهم بالتعليم(1) .

ب‌-الأهمية الاجتماعية :

يتأثر التركيب الداخلي للمدينة بالعوامل الإجتماعية إذ إنها ترتبط ارتباطاً وثيقا بالعوامل الإقتصادية بحيث يصعب فصل تأثير إحدهما عن الأخرى في أغلب الأحيان عند دراستهما في التركيب الداخلي للمدينة. فالعوامل الإجتماعية المؤثرة في استعمالات أرض المدينة لا تعمل بصورة منفردة وإنما تتداخل وتتكامل في التأثير لتعكس الصورة النهائية عن طبيعة التوزيع القائم لاستعمالات الأرض في المدينة(2).

أن للترفيه بُعداً إجتماعياً لا يمكن تجاهلها فالعلاقات الإجتماعية التي تنشأ بين الأفراد في النشاط الترفيهي تختلف بطبيعتها وفي نشأتها عن أي نوع من العلاقات التي تقوم بين الأفراد في المجتمع كالعلاقات الأسرية وعلاقات العمل إذ يوفر الترفيه علاقات اختيارية تقوم على تشابه الرغبات والميول وتقارب الإتجاهات والنزعات كما يساعد الترفيه في التفاعل والترابط والنضج الإجتماعي ويسهم  في تخفيف الفوارق الطبقية والعرقية والدينية بين الأفراد أو الجماعات(3). كما إن الأهمية الإجتماعية للمناطق الترفيهية تهدف إلى تجديد الصحة والقدرات البدنية والعقلية من أجل المباشرة بالواجبات اليومية فالأفراد الذين هم في مستوى تعليمي وثقافي يدركون هذه المبادئ والأهداف، فكلما شعروا بالحاجة إلى الترفيه فإن الوقت الذي يخصصونه له سيكون أكثر، كما إن العادات والتقاليد تؤدي دوراً مهماً في قيام علاقات اجتماعية تؤثر في النشاط الترفيهي أو على الأقل في قضاء أوقات الفراغ (4).

لقد أسهم تعقد نمط الحياة المعاصر في دفع الإنسان في كل المجتمعات إلى السعي للترفيه عن نفسه وشغل وقت فراغه سواء أكان من خلال توفر مرافق ترفيه مثل (الحدائق، المتنزهات، المسارح، صالات العرض، أنشطة رياضية) لشغل أوقات الفراغ في ممارسة الرياضة بأنواعها كتوفير الملاعب والمجمعات الرياضية والمدن الرياضية إلى جانب مرافق الترفيه وبالذات الحدائق والمتنزهات أصبح وجودها ضرورياً في التجمعات العمرانية المختلفة وخاصة المدن لكي يستخدمها السكان في الترفيه.

إنَّ اهتمام الإنسان المعاصر لقضاء أوقات فراغه في الترفيه أو الرياضة أدى إلى ازدياد الاهتمام بتخطيط  هذه الخدمات والمرافق وتوقيعها في أماكن مناسبة لكي يستفيد من وجودها أكبر عدد من السكان (1)، وتتمثل الأهمية الإجتماعية في المناطق والأحياء التي تنتشر فيها العمارات السكنية، فسكان العمارات يفتقدون إلى الحديقة المنزلية .. إلا إن المخططين خصصوا فضاءات بين هذه العمارات كمناطق خضراء وفق معايير تخطيطية ووفق حصة كل ساكن لمساحات معينة، يتجه نحوها سكان هذه العمارات لكي تستوعبهم المساحات الخضراء المخصصة لهم، مما يخلق ألفة بينهم ويزيد من ترابطهم الإجتماعي ومن شأن ذلك أن يعمل في زيادة الترابط الاجتماعي مع تزايد مشاكل الإنسان في المدن وتعقدها، مما لا شك فيه أن البيئة الاجتماعية في المدن تتدهور باستمرار فالروابط الاجتماعية الذي يتمتع بها سكان الأرياف يكاد يفتقده سكان المدن وتعيش أعداد كبيرة من سكان المدن في أجواء خانقة بدون متنفس طبيعي (2) .

إن خريطة التركيب الاجتماعي للسكان في المدن معقدة بصورة كبيرة ويزيد من صعوبات تحليلها التركز الشديد للسكان وتجاور المجموعات البشرية والمستويات الاجتماعية المتباينة في إطار مكاني محدود، وهذا ما نلاحظه في العمارات السكنية على الطريق العام نجف –  كوفة فهي تفتقد إلى الحدائق العامة التي من الضرورة أن يتجه إليها الساكنين وقت الحاجة إلى التنزه والراحة كما لم تخصص مساحات خضراء وفق المعايير التخطيطية سواء كانت العالمية أو المحلية في الشقق السكنية في حي السلام وهي حديثة البناء.

ت‌- الأهمية النفسية :

      يعيش الإنسان معظم حياته بشئ من الروتين بين البيت ومكان العمل لذا يرغب في قضاء جزء يسير من وقته سواء اليومي أو الأسبوعي أو الشهري في مكان ما خارج البيت أو مكان العمل وحسب ما يرغب فرداً كان أو رغبة جماعية لعدة أفراد  أو رغبة عدة أسر وقد يكون المكان المقصود حديقة عامة أو مدينة ألعاب أو نادي ترفيهي أو مقهى عام .

وينظر الإسلام إلى الترويح نظرة واقعية فقد جاء في قوله تعالى " رُوح ورَيحان " (1) أي رحمه ورزق وراحة وضم الراء معناه : فحياة دائمة لا يموت معها. وورد في الأثر أن "روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فان القلوب إِذا كلّت عُمِيت " (2). ومن أقوال الإمام علي بن أبي طالب ( t ) قال " أَجموا هذه القلوب، أي أريحوها من تعبها " (3). والترويح هو النشاط الذي يريح الفرد من عناء العمل وغالباً ما ينتج عن تغير وتسلية وفيه إحياء لقدراتهم على العمل أن النشاط الترويحي لم يرتبط بالوقت الحر ( وقت الفراغ ) (*) إلا إن هناك شروطاً من الواجب توافرها بالنشاط الترويحي ومنها (4) :

1.     أن يكون النشاط إراديا اختيارياً .

2.     الشعور بالسعادة نتيجة ممارسة هذا النشاط .

3.   يجب أن يؤدي النشاط الترويحي إلى راحة نفسيه سريعة وذلك لشعور الفرد أو الجماعة لتحقيق رغباته(5).

إن المهم في المكان المقصود شعور الإنسان بالراحة النفسية بعيداً عن ضوضاء العمل وفي مكان فيه بعض المقومات الطبيعية والبشرية التي تميزها عن غيرها من الأنشطة الأخرى ويرغب الإنسان أن يرتادها من وقت لأخر وقد تنعكس آثار ذلك في قدرة الإنسان العقلية إذ تزيد من قدرته في التركيز والإبداع وذلك لارتباط الجانب النفسي بالجانب العقلي، إذ تزيد الراحة النفسية من القدرة في الإبداع ويكون لذلك انعكاسات ايجابية في زيادة عطاء الإنسان (6) .

تُعدْ الوظائف الأساسية التي ينبغي أن يحققها النشاط الترويحي حاجات نفسية وهي إيجاد حالة التوازن النفسي والهدوء العصبي للفرد وإعطاءه الفرصة للتعبير عن الذات بحرية والتنفيس عن الانفعالات الحبيسة والإحساس بالبهجة والاطمئنان والراحة بعد إرهاق العمل وضغوط الحياة اليومية المعاصرة. فالإنسان بحاجة إلى أنشطة وهوايات تنسجم مع ميوله ورغباته و قابليته يمارسها بعيداً عن مجال عمله الذي غالباً ما يكون مفروضاً بشكل أو بآخر وغير منسجم مع ميوله النفسية وقناعته الفكرية(1).

تتمثل هذه الأهمية فيما تضيفه المناطق الخضراء من بهجة وسرور إلى النفس وإزالة حالات التعب والإرهاق اليومي من خلال العمل الوظيفي أو العمل الحر لدى سكان المدينة (2). وأن ما تعطيه الأشجار والنباتات باختلاف أنواعها من كميات أوكسجين وأخذ كميات من غاز ثاني أوكسيد الكاربون لذا فان الفرد عندما يدخل حديقة خضراء ويتنزه بين أشجارها وربوعها الخضراء فإنه يشعر بالراحة النفسية لأن تأثير استنشاق الأوكسجين النقي الخالي من الغبار والأتربة يجعل جهازه التنفسي يعمل بآلية وميكانيكية صحية غير معقدة مما ينعكس تأثير ذلك في سلوكه وتصرفاته الشخصية وعمله اليومي في الدائرة أو البيت وهذا بالتأكيد له تأثيره في العملية الإنتاجية للفرد فإنتاجية الفرد الذي يتمتع بصحة جيدة وباستقرار نفسي هي أكثر من إنتاجية الفرد الذي يفتقد إلى الصحة واستقرار حالته النفسية الأمر الذي ينعكس على الاقتصاد العام للبلد (3) .

يراعى في بناء المدينة وتخطيطها أهمية المناطق الترفيهية فقد تتخذ شوارع المدينة مواضع معينة قد تكون على امتداد الأنهار أو تخترق المناطق الخضراء أو بالقرب من المنشآت الترويحية (دور السينما، المسارح، صالات الفنون، النوادي، المقاهي ...) الهدف من ذلك إيجاد نوع من البهجة والسرور والراحة النفسية لدى الأفراد الذين ينتقلون عبر هذه الشوارع أو المشاة الذين ينتقلون داخل المدينة للتبضع أو النزهة ومن ثم فإن هذه الشوارع والتي يطلق عليها " بالشوارع الترويحية أو الترفيهية " تؤدي دوراً نفسياً وترفيهياً لدى سكان المدينة(1) .

ث‌- الأهمية البيئية :

يُعرف التلوث البيئي هو " تغير في مكونات البيئة مما يؤثر في جمالها وأداء وظيفتها " ويُعرّف أيضا بأنه " التغير الكمي أو النوعي في الصفات الكيميائية أو الفيزيائية أو الحيوية للعناصر البيئية " والتلوث يكون أما طبيعيا بفعل العواصف والأعاصير والفيضانات والبراكين وغيرها من الظواهر الأخرى أو بشريا يتولد من الأنشطة التي يقوم بها الإنسان (2).

تُعَدْ المناطق الترفيهية من الحدائق والمساحات المفتوحة من المتطلبات الضرورية لتغيير الظروف المناخية المحلية في المدينة وأن الجانب البيئي يمثل العنصر الأساس في حياة الإنسان لأنه الوسط الذي يعيش فيه، فإذا كان هذا الوسط سليماً من مشكلات التلوث و الضوضاء انعكست آثار ذلك في صحة الإنسان وحياته وإذا حدث العكس وكانت البيئة ملوثة سيكون لها آثار سلبية في صحة الإنسان وتصرفاته وقدراته، ومن المؤسف هذا مما يجهله العديد من الناس فالمناطق الترفيهية تسهم في توفير البيئة المريحة عن طريق جوانب عدة منها (3) :

1-  أن وجود المناطق الخضراء وسط الأبنية والعمارات تؤدي إلى إحداث تغير مُناخي من خلال عمل تيارات هوائية والسماح لأشعة الشمس للوصول إلى بعض الأبنية المجاورة فتعمل في تحسين الوضع المناخي في المدينة .

2-  تعمل الأشجار في تحسين الوضع البيئي فكلما زادت مساحة المناطق الخضراء في المدينة ساعد ذلك في تحسين بيئتها عمرانياً ومناخياً (4) .

لذا فإِنَّ الواجب يستدعي الأخذ بسلسلة من الإجراءات التي من شأنها حماية البيئة وصيانتها والمحافظة على مواردها من أجل مصلحة ومنفعة وراحة الإنسان إذ يمكن لمشكلات البيئة أن تظهر على مستوى الحي السكني أو المدينة، فيتأثر بها ساكنو هذه الأماكن أكثر من غيرهم وتسمى حينئذٍ بالمشكلات المحلية فالجميع معنيين بحماية البيئة ووقايتها من أي أخطار قد تصيبها والذي يتمثل بسن القانون في حماية البيئة ودور التربية أيضاً الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الناس صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثا حضراً وريفاً لتفادي مخاطر الجهل بأهمية الحفاظ على البيئة (1).

والنبات الطبيعي له أهميتهُ في تزويد هواء المدينة بالأوكسجين الضروري لصحة الكائنات الحية ويستهلك نسبة عالية من غاز ثنائي أوكسيد الكاربون خلال عملية التركيب الضوئي، وبذلك يعد عاملاً مهماً في زيادة الأوكسجين وتقليل ثنائي أوكسيد الكاربون في أجواء المدينة لذا يطلق على النبات الطبيعي في المدينة مصطلح " رئة المدينة " ويحتاج الفرد الاعتيادي إلى (12م3) من الهواء في اليوم ويتطلب هذا مسطحاً أخضر مساحته (1500 م2) لتعويض الأوكسجين الذي تستهلكه الكائنات الحية خلال عمليات الإحتراق المختلفة (2) .

إن الاهتمام بالبيئة وإيجاد مناطق تنفس لسكان الحي السكني أو المدينة بصورة عامة يسهم في بعث الراحة والطمأنينة والترويح لدى الساكنين ويجب الاهتمام بالمناطق المشغولة بالمباني والتي تشمل الحدائق والشوارع والساحات والملاعب والآثار لان هذه المناطق تقدم خدمات غير منظورة للسكان أهمها تجديد الهواء وإبراز المظهر الجمالي للمدينة من خلال تنظيم الحدائق والساحات داخل المناطق المختلفة في المدينة، فالمساحات الخضراء داخل المدن ينبغي أن تكون واسعة كما في الصورة (1)، ففي المحلات السكنية يجب أن لا تقل المساحات الخضراء عن (40%) من مساحة المحلة لاسيما حول المساكن، وفي المدارس من (50- 60%) وفي المستشفيات وأماكن الاستجمام والراحة أكثر من (60%) وذلك للأهمية البيئية للمساحات الخضراء في عملية تنقية الهواء وتجديد حيوية الإنسان النفسية والبدنية وتكون سداً بوجه الرياح المحملة بالأتربة ومن ثم تمنع وصولها إلى المدينة، وقد دلت التجارب بأن الأحزمة الخضراء الفاصلة بين الأحياء السكنية تمتص (72%) من الغبار و (60%) من غاز ثاني اوكسيد الكبريت. إضافة إلى أنها تعمل على تقليل سرعة الرياح وتنقي الهواء من غاز ثاني اوكسيد الكاربون (1).

صورة (1)

حديقة خضراء في حي الحنانة في مدينة النجف

التقطت بتاريخ 31 /3 /2013 .

د- الأهمية الجمالية :

إن وجود الحدائق بالمساكن والمباني الخاصة أو في المدن اتجاه حضاري وجمالي وأن الشوارع المزروعة بالأشجار المظللة تجمّل منظر المدينة مع جمال أزهارها وروائحها الطيبة، إلى جانب الفوائد الاجتماعية للمسطحات الخضراء، إذ تعمل على إيجاد التقارب بين الناس والتقائهم بعضهم مع بعض. وقد أمكن لبعض المخططين تحقيق ذلك في تخطيط المناطق السكنية المزدحمة بعمل حدائق كمكان اجتماعي يلتقي فيه الناس في أوقات الراحة(2). فالتشجير وزيادة المناطق الخضراء يعمل على تحسين وتلطيف المناخ المحلي وتقليل نسبة التلوث وخاصة التلوث المتمثل بالغازات والمخلفات الصادرة من عوادم المركبات كما في الصورة (2)، وتعمل أيضاً على كسر حدة العواصف الترابية " الغبارية ". وهذا كله يعطي للمدينة مظهراً بيئياً جمالياً وصحياً ينعكس إيجابا على سكان المدينة لأنَّ الجمال في النفس هو المتعة والإنشراح والراحة وهو عامل مهم في التخطيط فاهتمام المخطط بتخطيط عناصر المدينة لكي تؤدي وظائفها على الوجه الأكمل فلا يكفي أن يكون الحي السكني صحياً ومريحاً بل يجب أن يكون جميلاً وجذاباً ويبعث في النفس البهجة والسرور، ويمكن تحقيق هذا الجمال بخلق الفراغات والمساحات الخضراء حول المباني (1) .

أن العديد من المساحات المخططة كمناطق خضراء و كفضاءات بين الوحدات السكنية في معظم أحياء المدينة استغلت لرمي النفايات المنزلية وتغيير استعمالها من مناطق خضراء إلى مناطق أنقاض، وهذا يعود لأسباب منها ضعف الوعي البيئي عند الأفراد وتخلف تقنيات جمع النفايات المنزلية (2)، وعدم تطبيق التشريعات ذات العلاقة بعد التوسع العمراني في المدينة نتيجة الزيادة السكانية والتطور الذي حصل في زيادة عدد سكان مدينة النجف والذي بلغ (679896) عام (2013) لأن حجم النفايات الصناعية والمدنية تعتمد على عدد النفوس والى حد كبير في المستوى المعاشي.

ج- الأهمية الصحية :

أن للمناطق الخضراء فوائد كثيرة تؤثر في صحة الإنسان ويعود ذلك إلى العملية البيولوجية التي يقوم بها النبات والناتجة عن عملية التمثيل الضوئي فالتشجير والمناطق الخضراء دور في المناطق الصناعية المتاخمة للمناطق السكنية، حيث توضع مناطق خضراء كأحزمة واقية وفاصلة من أجل تقليل التلوث وتوفر بيئة صحية (3). وتوجد العديد من المنافع الصحية للترفيه وتبعاً لذلك فإن المعالجة بالترفيه قد تطورت للإستفادة من هذا التأثير. ويتم تطبيق هذه المعالجة في برامج إعادة التأهيل وفي رعاية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بأمراض مزمنة. ويُعد النشاط الجسدي مهماً للتقليل من السمنة وخطر الإصابة بهشاشة العظام وسرطان البروستات والقولون الأكثر انتشاراً بين الرجال وسرطان الثدي الأكثر انتشاراً بين النساء وهناك ارتباط بين الترفيه وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد. إذ أن الترفيه جزءاً هاماً في حياة الإنسان. وتختلف أشكاله تبعاً للاهتمامات الفردية والتركيبة الإجتماعية ومن الممكن أن تكون أنشطة الترفيه جماعية أو فردية وخارجية أو داخلية وصحية ومفيدة (1).

صورة (2)

جزرة وسطية مزروعة بالزهور مدخل شارع الروان

التقطت بتاريخ 31 / 3 /2013 . 



(1) مازن عبد الرحمن الهيتي، جغرافيا الخدمات أسس ومفاهيم، ط1، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع، عمان، 2013، ص 108.

(2) منتهى أحمد محمد النعيمي ، التوزيع المكاني للخدمات الترفيهية والترويحية في مدينة بغداد ، مجلة الإدارة والإقتصاد ، العدد الثامن والسبعون ، 2009 ، ص 228 .

(3) أحمد خالد علام ، تخطيط المدن ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ، 1991 ، ص 306 -307.

(1) صبري فارس الهيتي ، جغرافية المدن ، ط1 ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ،2010 ، ص150 .

(2) خلف حسين علي الدليمي ، تخطيط الخدمات المجتمعية والبنية التحتية ، أسس- معايير- تقنيات ، ط 1، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2009 ، ص 195.

(3) عادل عبد الله خطاب ، جغرافية المدن ، جامعة بغداد ، بغداد ، 1990، ص 15.

(4) فؤاد عبد الله محمد ، تحليل جغرافي للتغيرات الوظيفية ضمن البنية العمرانية لمدينة النجف الاشرف ما بعد 1990 ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2011 ، ص 45 .

(1) ابتسام بداع علي حسن العلواني ، مصدر سابق ، ص 20.

(2) علي لفتة سعيد ، الإقليم الوظيفي لمدينة النجف الكبرى ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2007، ص 132 .

(3)  Lieber, R. Fesen, Aier, Daniel: Recreation Planning & Management. E.& A. span Ltd.London,1983,p3. 

(4) قاسم مهادي خلاوي الزهيري ، تخطيط المناطق الخضراء داخل المدينة ، رسالة ماجستير ، جامعة بغداد ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، 1985، ص 57.

(1) عثمان محمد غنيم ، تخطيط الخدمات والمرافق الاجتماعية من منظور عمراني ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2013 ، ص  46.

(2) عبد الإله أبو عياش ، أزمة المدينة العربية ، دار القلم ، بيروت ، 1980 ، ص 194.

(1) القرآن الكريم ، سورة الواقعة ، أية 89 .

(2) عدنان بن درويش جلون ، أصول اللعب والترويح والرياضة في المجتمع الإسلامي ، مؤسسة المدينة للصحافة ، دار العلم ، جده ،2000 ، ص 680.

(3) المصدر نفسه ، ص 18 .

(*)وقت الفراغ : أن كلمة الفراغ leiosure  مشتقه من كلمة licere اللاتينية وتعني هذه الكلمة أن يكون حراً . أو يعني الوقت الحر free time. ويعني الفراغ أيضا " الوقت المتوفر للفرد بعد انجاز متطلبات العمل والنوع والحاجات الضرورية الأخرى . وان الترويح ووقت الفراغ من حيث المفاهيم تتميزان بعلاقة متداخلة وقوية ألا إنهما لا يعنيان الشيء نفسه فإذا كان الترويح نشاطاً فان الفراغ زمن يحدث فيه ذلك النشاط.

(4) بركات كامل النمر المهيرات ، الجغرافية السياحية – الأقاليم السياحية في العالم ، ط1 ، الوراق للنشر والتوزيع ، 2011 ، ص 28.

(5) محمد الرميحي ، الترويح في المنظور الاجتماعي - مؤسساته وواقعه، الكويت ، المؤتمر السادس لمنظمة المدن العربية ، الدوحة ، 1980 ، ص 47  .

(6) خلف حسين علي الدليمي ، مصدر سابق ، ص210-211.

(1) محمد الرميحي، مصدر سابق، ص47.

(2) رؤوف محمد علي الانصاري ، السياحة في العراق ودورها في التنمية والإعمار ، مطبعة هادي برس ، بيروت ، 2008 ، ص 334.

(3) حيدر عبد الرزاق كمونة ، تلوث البيئة وتخطيط المدن ، الموسوعة الصغيرة ، العدد93 ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1981 ، ص 117.

(1) محمد الفتحي بكر محمد ، التخطيط الإقليمي ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 2009 ، ص 224.

(2) عبد الهادي محمد والى، التخطيط الحضري، تحليل نظري وملاحظات واقعية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية،1983 ، ص 79 - 80 .

(3) خلف حسين علي الدليمي ، مصدر سابق ، ص 195.

(4) المصدر نفسه، ص  213.

(1) راتب السعود ، الإنسان والبيئة دراسة في التربية البيئية ، ط2 ، دار ومكتبة الحامد للنشر والتوزيع ، عمان ، 2007 ، ص 136.

(2) صلاح داود سلمان ، أهمية التشجير في مدينة بغداد كأسلوب لمقاومة التصحر ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 59 ، المجلد 1 ، 2010 ، ص 127.

(1) بشير إبراهيم الطيف وآخرون ، خدمات المدن ، المؤسسة الحديثة للكتاب ، طرابلس ، 2009 ، ص 88.

(2) يحيى وزيري ، العمارة الإسلامية والبيئة ، سلسلة عالم المعرفة ، مطابع السياسة ، الكويت ، 2004 ، ص  208 - 210.

(1) جمعية حماية وتحسين البيئة العراقية ، مجلة البيئة والتنمية ، العدد 1 ، السنة 1 ، بغداد ، 1981 ، ص 132.

(2) يوسف الفضل ، الإنسان والبيئة ، مؤسسة العارف للمطبوعات ، بيروت ، 2004 ، ص 133.

(3) مثنى فاضل علي وعايد جاسم الزاملي ، المقومات الطبيعية لمحافظة النجف الأشرف والإمكانيات المقترحة لاستثمارها وتنميتها سياحيا ، مجلة آداب الكوفة ، كلية الآداب ، العدد  11 ، 2012 ، ص 16.

(1) الموقع الالكتروني للموسوعة الحرة :

 . http:// ar.wikipedia.org/wiki






النتائج

من خلال مناقشة موضوع الرسالة تم التوصل إلى الاستنتاجات الآتية :

1.     تعاني مدينة النجف من تدني الخدمات الترفيهية فيها سواء من حيث حجم المساحة المخصصة أم الحاجة الفعلية منها أم من التلكؤ في تنفيذ ما خطط له فضلاً عن إن المنفذ فعلاً يعاني من الإهمال في مجال الإدارة والتنسيق لذا تحتاج المدينة لجهود كبيرة في هذا الصدد لإعادة التوازن وذلك عن طريق الوعي بأهمية الإستعمال الترفيهي بكل أصنافه ومستوياته.

2.  إن عنصر السكان في مدينة النجف لـه دور كبيـر في حـدوث تغييـر فعلي في الطلب على الخدمات الترفيهية, فنمو السكان وزيادة أعدادهم تؤثر بالبيئة الوظيفية وكفاءة الخدمات الترفيهية من ناحية الأداء والتوزيع, مما انعكس على راحة سكانها كما أن ضعف التخطيط بمفهومه المعاصر أو تأخر ممارسة السياسات العلاجية الآنية لهذه المشَكلات أثر في إهمال بعضها أو علاج البعض الآخر منها. وفي مدينة النجف رغم ما خطط  لها من مساحات واسعة ضمن مخططها الأساس إلا أنها تفتقر لوجود مساحات منفذة فعلاً وإن ما متوفر من هذه الخدمات أما أن تكون مناطق متجاوز عليها أو مناطق لتجمع المياه الآسنة أو مكبا ً للنفايات إلا في عــدد يسير منها .

3.  أتضح افتقار مدينة النجف إلى عدد الخدمات الترفيهية وخاصة المساحات الكافية فيه من الحدائق العامة والمتنزهات بالشكل الذي جعلها لا تتناسب مع الحاجة الفعلية للسكان إذ بلغت حصة الفرد الواحد من الحدائق العامة والمتنزهات (3,36 م2/شخص) في حين حدد المعيار المحلي ضرورة تخصيص (6,5 م2/شخص) وهذا يعني وجود عجز في الحصة المطلوبة لكل فرد من الحدائق والمتنزهات مقدارها (2882670,5- م2) وهذا ينطبق على باقي الخدمات الترفيهية .

4.     من خلال الدراسة الميدانية تبين عدم وجود ملاعب للأطفال في مدينة النجف بصورة منفردة ولكن مدمجة مع الحدائق والمتنزهات الموزعة في أحياء مدينة النجف ولم يخصص في كل الحدائق والمتنزهات مكان لملاعب الأطفال من أراجيح وزلاقات وغيرها من الألعاب البسيطة ولكن في معظمها فقط وعلى ضوء ذلك وحسب المعيار المحلي المخصص لملاعب الأطفال يتوجب توفير حوالي (110 -132) ملعب للأطفال بمساحة (55000 – 66000 م2) .

التوصيات

لقد تم التوصل إلى التوصيات (المقترحات) الآتية :

1-   إعادة فتح وتشغيل العديد من المتنزهات العامة التي أصابها الإهمال مما أدى إلى تعطيل دورها الترفيهي وذلك من خلال إعادة تأهيل العمل بها من قبل الشركات المساهمة أو كوادر البلدية .

2-   التشجيع على إنشاء وإقامة بعض الخدمات الترفيهية ذات الطابع التأريخي والأثري كالمتاحف ودور العرض السينمائي التي تفتقر إليها المدينة ويتم الإشراف عليها من قبل الدوائر الحكومية المختصة مع إمكانية إقامة بعض الأماكن المخصصة كمدينة الحيوان في بعض المتنزهات والحدائق الموجودة لعرض أنواع متميزة من حيوانات الزينة التي تسهم في دعم الجانب الترفيهي للمدينة .

3-       إنشاء حدائق للزينة وتعني ما يزرع حول المباني العامة والتي تكون على درجة عالية من التنظيم والترتيب والعناية بحيث تظهر بشكل جذاب يتمتع المارة بمنظرها لذا يمر الناس بالقرب منها أو الجلوس في الأماكن المحاذية لها. وأيضا أنشاء حدائق للحيوان تضم مختلف أنواع الحيوانات من خلال توفير البيئة المناسبة لحياتها وقد تضم بحيرات لتربية التماسيح أو الأسماك أو الطيور المائية، وتعد من الأماكن المرغوبة التي يزورها الناس بأعداد كبيرة .

4-       وجود مساحات ملائمة للحدائق العامة والمتنزهات لتكون متنفسا لسكان مدينة النجف للترفيه وقضاء أوقات الفراغ وإعادة الحياة إلى تلك الحدائق والمتنزهات التي بقيت جرداء رغم كونها مخصصة لهذا الغرض في العديد من الأحياء ضمن التصميم الأساس للمدينة وعلى مستوى المناطق السكنية بشكل يضمن تحسن الظروف الصحية للمنطقة من جهة وتنمية وإعادة تأهيل بعض من هذه المناطق المخصصة أصلاً للترفيه لتصبح مناطق ترفيهية ترفد سكان المدينة بخدماتها وتسهم في رفع كفاءة المناطق الخضراء .

5-       منع التجاوز على المساحات المخصصة أصلا كمناطق خضراء أو المساحات الفارغة داخل الأحياء السكنية في المدينة بما يضمن بقاء مثل هذه الأماكن لأغراض الترفيه حتى يتم العمل على استثمارها على وفق ما مخطط لها كي تضفي على الأحياء جمالية أكثر ومتعة لسكانه .

6-       الإشراف المشترك بين مجلس محافظة النجف الأشرف – لجنة البيئة وقسم تخطيط المدينة في بلدية النجف والتنسيق مع هيئة الإعمار والاستثمار لغرض تصميم المناطق الترفيهية ورصد الأموال اللازمة لذلك ومراعاة المعايير التخطيطية لتحقيق الأهداف البيئية والنفسية والترويحية لسكان المدينة.

المصادر

أ‌-       القرآن الكريم .

ب‌-   الكتب :

1-   أبو عياش ، عبد الإله ، أزمة المدينة العربية ، دار القلم ، بيروت ، 1980 .

2-   الأشعب ، خالص , المدينة العربية , مؤسسة الخليج للطباعة والنشر , بغداد , 1982 .

3-  الأنصاري ، رؤوف محمد علي ، السياحة في العراق ودورها في التنمية والإعمار ، مطبعة هادي برس ، بيروت ، 2008 .

4-   بدر ، مصطفى ، تنسيق وتجميل المدن والقرى ، ط1 ، الإسكندرية ، دار فجر الإسلام للطباعة والنشر والتوزيع ، 1985 .

5-  جلون ، عدنان بن درويش ، أصول اللعب والترويح والرياضة في المجتمع الإسلامي ، طبعت بمطابع مؤسسة المدينة للصحافة ، دار العلم ، جده ، 2000 .

6-   الحوري ، مثنى طه ، إسماعيل محمد علي الدباغ ، إقتصاديات السياحة ، بغداد ، 1989.

7-   خطاب ، عادل عبد الله ، جغرافية المدن ، جامعة بغداد ، بغداد ، 1990 .

8-  الخفاف ، عبد علي ، الجغرافية البشرية - أسس عامة ، ط1 ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ، 2001 .

9-   خليفة ، إبراهيم ، علم الإجتماع والمدينة ، الرياض ، 1983 .

10-    الدليمي ، خلف حسين علي ، تخطيط الخدمات المجتمعة والبنية التحتية أسس – معايير – تقنيات ، ط1 ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2009.

11-          السامرائي ، قصي عبد المجيد ، المناخ والأقاليم المناخية ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، عمان ، 2008 .  

12-           السعدي ، عباس فاضل , جغرافية السكان , الجزء الأول , دار الكتب للطباعة والنشر , بغداد , 2001 .

13-    السعود ، راتب ، الإنسان والبيئة دراسة في التربية البيئية ، ط2 ، دار ومكتبة الحامد للنشر والتوزيع ، عمان ، 2007 .

14-          السلطان ، عبد الغني جميل ، الجو عناصره وتقلباته ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1985 .

15-    شواورة ، علي سالم ، جابر الحلاق ، الجغرافيا الطبيعية والبشرية ، ط1 ، دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة ، الأردن ، 2012 .  

16-    الطيف ، بشير إبراهيم ، محسن عبد علي ، رياض كاظم سلمان الجميلي ، خدمات المدن ، المؤسسة الحديثة للكتاب ، طرابلس ، 2009 .

17-          عبد الله، ياووز شفيق، عادل إبراهيم الكناني، الغابات والتشجير، الموصل، مديرية دار الكتب، 1990.

18-          علام ، أحمد خالد ، تخطيط المدن ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ، 1991 .

19-          غنيم ، عثمان محمد ، تخطيط إستخدام الأرض الريفي والحضري ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2008 .

20-    غنيم ، عثمان محمد ، تخطيط الخدمات والمرافق الإجتماعية من منظور عمراني ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2013 .

21-          غنيم ، عثمان محمد ، معايير التخطيط ، دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع ، عمان ، 2011 .

22-    الفاعوري ، أسامة صبحي ، الجغرافية السياحية مابين النظرية والتطبيق ، الوراق للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ، 2012 .

23-          فايد ، يوسف ، الجغرافيا المناخية ، القاهرة ، 1970 .

24-          الفضل ، يوسف ، الإنسان والبيئة ، مؤسسة العارف للمطبوعات ، بيروت ، 2004.

25-          الكناني ، مسعود مصطفى ، علم السياحة والمتنزهات ، جامعة الموصل ، دار الحكمة للطباعة والنشر ، 1990 .

26-          محمد ، محمد الفتحي بكر ، التخطيط الإقليمي ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 2009 .

27-           المشهداني، خليل إبراهيم احمد، التخطيط السياحي، الجامعة المستنصرية، بغداد، 1989.

28-    المهيرات ، بركات كامل النمر ، الجغرافية السياحية – الأقاليم السياحية في العالم ، ط1 ، الوراق للنشر والتوزيع ، 2011 .

29-           الهيتي ، صبري فارس ، جغرافية المدن ، ط1 ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2010 .

30-    الهيتي ، مازن عبد الرحمن ، جغرافيا الخدمات أُسس ومفاهيم، ط1، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع، عمان، 2013

31-    والى ، عبد الهادي محمد ، التخطيط الحضري ، تحليل نظري وملاحظات واقعية ، كلية الآداب ، جامعة طنطا ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1983 .

32-          وزيري ، يحيى ، العمارة الإسلامية والبيئة ، سلسلة عالم المعرفة ، مطابع السياسة ، الكويت ، 2004 .

 ت‌-    اطاريح الدكتوراه :

1-   البغدادي ، عبد الصاحب ناجي رشيد ، الملائمة المكانية لاستعمالات الأرض السكنية في مدينة النجف ، أطروحة دكتوراه ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1999 .

2-  الجميلي ، رياض كاظم سلمان , كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة كربلاء (التعليميـة , الصحيـة , الترفيهيـة ) , أطروحة دكتوراه , كلية التربية - ابن رشد , جامعة بغـداد , 2007.

3-   سعيد ، علي لفتة ، الإقليم الوظيفي لمدينة النجف الكبرى ، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2007 .

4-  السهلاني ، سميع جلاب منسي ، كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الشطرة ، أطروحة دكتوراه ، جامعة البصرة ، كلية الآداب ، 2012 . 

5-   شبع ، محمد جواد عباس ، التحليل المكاني للتنمية الإقليمية في محافظة النجف الأشرف ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2011 .

6-   العيـداني ، عـباس عبـد الحسـن كاظـم , التباين المكاني للخدمات المجتمعيـة في مدينـة البصرة , أطروحـة دكتـوراه , كلية الآداب , جامعة البصرة , 2002 .

7-  محمد ، فؤاد عبد الله ، تحليل جغرافي للتغيرات الوظيفية ضمن البنية العمرانية لمدينة النجف الأشرف ما بعد1990 ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2011 .

 ج- رسائل الماجستير :

1-  الحديثي ، عباس غالي داود ، الخدمات الترفيهية لسكان مدينة البصرة ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1983 .

2-  الزهيري ، قاسم مهادي خلاوي ، تخطيط المناطق الخضراء داخل المدينة ، رسالة ماجستير ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1985 .

3-  عبد الجبار ، سميرة عبد الهادي ، نموذج لتوزيع المراكز الترفيهية في إقليم بغداد المركزي ، رسالة ماجستير ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1980 .

4-  العلواني ، ابتسام بداع علي حسن ، استعمالات الأرض الترفيهية في مدينة الرمادي- دراسة في جغرافية المدن ، كلية التربية للعلوم الإنسانية ، جامعة الانبار ، 2011 .

5-  الوائلي ، مثنى فاضل علي ، الموازنة المائية المناخية في محافظة النجف -دراسة في المناخ التطبيقي ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2003 .

 

د- البحوث والدوريات :

1-  أبو رحيل، عبد الحسن مدفون، تقويم دور المناطق الخضراء في التأثير على المناخ المحلي لمدينة كربلاء، مجلة الآداب، بغداد، العدد 45، 1999.

2-  أيوب ، أسيل فاضل ، دراسة تحليلية لمشروع مدينة النجف الجديدة كنموذج حضاري في العراق ، مجلة البحوث الجغرافية ، العدد 13 ، جامعة الكوفة ، كلية الآداب ، 2011.

3-  الدجيلي ، علي مهدي ، عبد الرزاق عبد الجليل العيسى ، شيماء عيسى جاسم السلامي ، دراسة خصائص سكان مدينة النجف للمدة 1987-2010 ، مجلة البحوث الجغرافية ، العدد 16 ، جامعة الكوفة ، كلية التربية للبنات ، 2012 .

4-  الرميحي ، محمد ، الترويح في المنظور الاجتماعي - مؤسساته وواقعه ، الكويت ، المؤتمر السادس لمنظمة المدن العربية ، الدوحة ، 1980 .

5-  الزبيدي ، نجوى عبيد عجمي ، المعايير التخطيطية للمساحات المفتوحة والخضراء في مدينة بغداد منطقة الدراسة الاعظمية ، المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 2005 .

6-  سلمان ، صلاح داود ، أهمية التشجير في مدينة بغداد كأسلوب لمقاومة التصحر ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 59 ، المجلد 1 ، 2010.

7-  علي ، مثنى فاضل ، عايد جاسم الزاملي ، المقومات الطبيعية لمحافظة النجف الأشرف والإمكانيات المقترحة لاستثمارها وتنميتها سياحيا ، كلية الآداب ، مجلة آداب الكوفة ، العدد 11 ، 2012 .

8-   عواضه ، حسن محمد ، وآخرون ، الخدمات الترويحية في مدينة الدوحة ، المؤتمر السادس لمنظمة المدن العربية .

9-  كمونة ، حيدر عبد الرزاق ، تلوث البيئة وتخطيط المدن ، الموسوعة الصغيرة ، العدد93 ، بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1981 .

10-    كمونة ، حيدر عبد الرزاق ، قاسم خلاوي الزهيري ، استعمالات الأرض الخضراء في المدينة العراقية ، منطقة الدراسة : مدينة العمارة ، مجلة المخطط والتنمية تصدر عن مركز التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا ، جامعة بغداد ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، العدد 4 ، السنة الثانية ، بغداد ، 1997 .

11-    الكناني ، كامل كاظم ، هيام حميد الساعاتي ، مدينة النجف - التخطيط الحضري المستدام وتأثيرات التنوع الايكولوجي لبحر النجف ، مجلة البحوث الجغرافية ، العدد 12 ، جامعة الكوفة ، كلية التربية للبنات ، 2010 .

12-    الموسوي ، علي صاحب طالب ، مهند حطاب شبر ، الخصائص المناخية وظواهر الطقس القاسي في مدينة النجف ، مجلة البحوث الجغرافية ، العدد 16 ، جامعة الكوفة ، كلية التربية للبنات ، 2012 .

13-    النعيمي ، منتهى أحمد محمد ، التوزيع المكاني للخدمات الترفيهية والترويحية في مدينة بغداد ، مجلة الإدارة والإقتصاد ، العدد 78 ، 2009 .

14-    هشام ، علي مهران ، العمارة الخضراء ومدن البيئة الصحية ، مجلة العلم ، باب عالم البيئة ، العدد 263 ، القاهرة ، 1998.

15-    الياسري ، وهاب فهد ، الأهمية البيئية لتخطيط المناطق الخضراء في مدينة النجف الأشرف ، المؤتمر البيئي الأول لمحافظات الجنوب و الوسط / مجلس محافظة النجف / للمدة من 27 - 28 /5/ 2008.

16-    الياسري ، وهاب فهد ، التغيرات السكانية وأثرها على التوسع الاستعمال السكني في مدينة النجف من 1977-2008 ، مجلة البحوث الجغرافية ، كلية التربية للبنات ، العدد 11 ، 2010 .

 

ز- الدوائر الحكومية والمنظمات الإقليمية :

1-   جمعية حماية وتحسين البيئة العراقية ، مجلة البيئة والتنمية ، العدد الأول ، السنة الأولى ، بغداد ، 1981 .

2-  كامل فاضل جبر ، مسؤول مشروع الحزام الأخضر ، مديرية الزراعة ، قسم الخطة الاستثمارية ، مشروع الحزام الأخضر في محافظة النجف الأشرف .

3-   مديرية زراعة محافظة النجف الأشرف ،قسم الخطة الاستثمارية ، مشروع الحزام الأخضر في محافظة النجف الأشرف .

4-  وزارة الاتصالات ، الشركة العامة للاتصالات والبريد ، قسم اتصالات وبريد محافظة النجف الأشرف ، شعبة التخطيط والمتابعة ، (بيانات غير منشورة) ، عام 2012 .

5-  وزارة البلديات والأشغال العامة ، مديرية بلدية النجف الأشرف ، شعبة تنظم المدينة ، كراس بلدية النجف الأشرف ، 2011 . 

6-  وزارة التخطيط , مديرية إحصاء محافظة النجف , تقديرات عام 2012 , بالإعتماد على عملية العد والحصر لعام 2009 , (بيانات غير منشورة ) , 2012 .

7-    وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية السنوية لمحافظة النجف الأشرف لعام 2012 .

8-   وزارة التخطيط ، مديرية إحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، محافظة النجف الأشرف ، تقديرات عام 2012 .

9-   وزارة التخطيط ، هيئة التخطيط الإقليمي ، أسس ومعايير التخطيط الحضري ، بغداد ، 1977 .

10-          وزارة التخطيط ، هيئة التخطيط الإقليمي ، قسم الإسكان وخطة التنمية العراقية لعام 2000 .

11-    وزارة الشباب والرياضة ، مديرية الشباب والرياضة في محافظة النجف الأشرف ، شعبة الشؤون الهندسية والفنية ، (بيانات غير منشورة) ، عام 2012 .

12-          وزارة الصحة ، دائرة صحة النجف ، شعبة الأحياء، (بيانات غير منشورة)، 2012.

13-          وزارة الموارد المائية ، المديرية العامة للمساحة ، قسم إنتاج الخرائط .

14-          وزارة النقل ، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية ، قسم المناخ ، (بيانات غير منشورة)، بغداد، 2012 .

ه- شبكة المعلومات الدولية (الانترنيت) :

1- http: // ar. Wikipedia . org/wiki.

و- المصادر الأجنبية :

1-  Balwant Singh, Saini, Building In Hot Dry Climates New Yourk ,John Wiley and Sons Ltd. , 1980.

 2- Gary O. Robinette , Land Scape planning for energy conservation, Inc ,1983.

3- William I. Goodman & Erucc. Freund, Principles, and Practice of Urban Planning, Washington, Washington Urban Institute, 1968.

4-  Katz and Kahn . R. The social psychology of organization , New York , John wiley & sohs , ins 1980 .

5-Lieber, R. Fesen, Aier, Daniel: Recreation Planning & Man- agement. E.& A. span ltd. London, 1983.    

 

 

 

تحميل الرسالة


👇👇

👇


👈⇐⇐  mega.nz/file



👇👇

👇


👈⇐⇐              4shared


👇👇

👇


👈⇐⇐  top4top/download



تحميل الرسالة من قناة التليغرام


👇👇

👇


👈⇐⇐  https://t.me/ThesisGeo/2103






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا