التسميات

الاثنين، 6 ديسمبر 2021

الخدمات الترفيهية والسياحية في محافظة بابل: دراسة جغرافية - رحيم حايف كاظم السلطاني - رسالة ماجستير 2005م


الخدمات الترفيهية والسياحية في محافظة بابل


دراسة جغرافية



رسالة تقدم بها

رحيم حايف كاظم السلطاني

إلى مجلس كلية التربية في الجامعة المستنصرية

وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافيا



بإشراف

الأستاذ المساعد الدكتور

محمد صالح ربيع العجيلي



1426ﻫ  - 2005 م



المُحتَويات

 

                                          الموضوع

الصفحة

الإهداء

أ

شكر وتقدير

ج

المحتويات

د

قائمة الجداول

ح

قائمة الأشكال

ك

قائمة الخرائط

ل

قائمة الصور

م

المستخلص

ن

مقدمة

1

الفصل الأول: الدليل النظري للدراسة

3

المبحث الأول: منهجية الدراسة

3

المبحث الثاني: الدراسات السابقة

9

المبحث الثالث: مفاهيم عامة عن السياحة

12

أولاً: السياحة

12

1- ماهية السياحة

12

2- لفظة السياحة في اللغات المختلفة

12

3- تعريف السياحة

14

4- أنواع السياحة

15

5- أصناف السياحة

16

6- الطلب السياحي

17

7- العرض السياحي

18

ثانياً: الجغرافية السياحية

19

1- مفهوم الجغرافية السياحية

19

2- تعريف الجغرافية السياحية

20

3- مناهج البحث في الجغرافية السياحية

20

4- عناصر الجغرافية السياحية

21

5- الموارد الجغرافية السياحية

23

6- الأهمية الاقتصادية للسياحة

26

7- رؤية السياحة لعام 2020

28

الفصل الثاني: مقومات الجغرافية السياحية في محافظة بابل

31

المبحث الأول: المقومات السياحية الطبيعية

31

أولاً: الموقع الجغرافي

31

ثانياً: التضاريس

36

ثالثاً: المناخ

36

رابعاً: التربة

46

خامساً: النبات الطبيعي

46

سادساً: الموارد المائية

49

سابعاً: الحيوانات البرية والطيور والأسماك

50

المبحث الثاني: المقومات السياحية البشرية

53

أولاً: السكان

53-58

ثانياً: الأنشطة الاقتصادية للسكان

59-70

ثالثاً: العناصر الاجتماعية

70

الفصل الثالث: التوزيع الجغرافي للمواقع السياحية في محافظة بابل

 

73

المبحث الأول: المواقع السياحية الطبيعية والبشرية

 

73

أولاً: المواقع السياحية الطبيعية

 

73

1- ضفاف شط الحلة

73

2- مناطق الغابات

76

ثانياً: المواقع السياحية البشرية

 

78

1- مواقع سياحية ثقافية

78

1-1 المواقع الأثرية والتاريخية

78

1-1-1 مدينة بابل التاريخية

78

1-1-2 آثار كيش (تل الأحيمر)

90

1-1-3 آثار برس نمرود ( بروسيبا)

90

1-1-4 آثار كوثا (حبل إبراهيم)

92

1-1-5 آثار جمدة نصر

92

1-1-6 آثار العقير

92

1-2 المواقع السياحية الدينية

93

1-2-1 المراقد الدينية

93

1-2-2 المقامات الدينية

95

1-2-3 الجوامع والمزارات الدينية

99

1-3 المتاحف

99

1-4 المكتبات

102

1-5 دور العرض

102

2- مناطق النزهة

104

2-1 الطريق السياحي

104

2-2 منطقة سدة الهندية

107

2-3 التلال السياحية

108

المبحث الثاني: مراكز الخدمات السياحية والترفيهية

 

109

أولاً: المرافق والخدمات المتخصصة

109

1- خدمات الإيواء والإطعام

109

2- مرافق وخدمات التسلية والترويح والرياضة

115

2-1 المناطق الخضراء

115

2-2 خدمات الأنشطة الرياضية

121

ثانياً: المرافق والخدمات الوسيطة

122

1- الخدمات المعلوماتية

122

2- الخدمات التنظيمية

124

3- الخدمات التوضيحية والإرشادية

124

ثالثاً: المرافق والخدمات العامة

125

1- خدمات الماء

126

2- خدمات الطاقة الكهربائية

127

3- وسائل الاتصال

127

4- الخدمات الصحية

128

الفصل الرابع: تحليل واختبار العلاقات المكانية للعرض والطلب السياحي

 

131

المبحث الأول: تحليل العلاقات المكانية

131

أولاً: الطلب على السياحة

131

1- الطلب السياحي الخارجي

131

2- الطلب السياحي الداخلي

133

3- الجدوى الاقتصادية للسياحة في محافظة بابل

137

ثانياً: تحليل صلة الجوار (الجار الأقرب)

138

المبحث الثاني: تحليل استمارة الاستبيان

140

أولاً: التحليل الرياضي لمتغيرات الدراسة

140

1- تحليل خصائص عينة الدراسة في استمارة استبيان رقم (1)

140

2- تحليل خصائص عينة الدراسة في استمارة استبيان رقم (2)

143

ثانياً: تحليل واختبار العلاقات المكانية بين المتغيرات الشخصية والعامة

144

1- تحليل واختبار العلاقات المكانية للمتغيرات الشخصية مع متغير الدخل الشهري

145

2- تحليل واختبار العلاقات المكانية للمتغيرات الشخصية مع متغير وسائل النقل

154

3- تحليل واختبار العلاقات المكانية للمتغيرات الشخصية مع متغير وسائل الإعلام

160

4- تحليل واختبار العلاقات المكانية للمتغيرات الشخصية ومستوى الرغبة في زيارة المواقع السياحية

165

5- تحليل واختبار العلاقات المكانية للمتغيرات الشخصية ومتغير أفضلية زيارة المواقع السياحية

170

ثالثاً: تحليل واختبار آراء عينة الدراسة حول عوامل العرض وتأثيرها في الطلب السياحي

175

1- تحليل واختبار آراء عينة الدراسة حول عوامل الجذب وتأثيرها في الطلب السياحي

176

2- تحليل واختبار آراء عينة الدراسة حول عوائق زيارة المواقع السياحية

178

3- تحليل واختبار آراء عينة الدراسة حول أفضلية فصول السنة

182

4- تحليل واختبار آراء عينة الدراسة حول الخدمات المقدمة وتأثيرها في الطلب السياحي

185

المبحث الثالث: المشاريع التطويرية والمستقبلية للعرض السياحي في محافظة بابل

190

أولاً: المشاريع التطويرية

192

ثانياً: المشاريع المستقبلية

194

الاستنتاجات والتوصيات

196

أولاً: الاستنتاجات

196

ثانياً: التوصيات

197

المصادر والمراجع

200

الملاحق

207

الملخص باللغة الإنكليزية

B

 


المستخلص 

     جاءت هذه الرسالة لمعالجة واحداً من أكثر القطاعات الاجتماعية والاقتصادية تأثيراً في العملية التنموية, الذي يمثل فيها الإنسان هدفاً ووسيلة. فالسياحة في المنظور الاقتصادي قطاع إنتاجي يؤدي إلى انتقال العملة وزيادة الدخل وتشغيل العمالة وارتفاع الإيرادات القومية.

     وتمثلت مشكلة البحث الرئيسة بتساؤلات محددة حول إمكانيات السياحة في المحافظة؟ ومقوماتها الجغرافية السياحية؟ وتوزيعها الجغرافي؟ وأهميتها الاقتصادية.

     لذلك سعت الرسالة إلى فهم القواعد الأساسية للسياحة وتحديد الامكانات السياحية الطبيعية والبشرية من حيث خصائصها الفنية والموقعية وتوزيعها الجغرافي وعناصر الجذب السياحي, وأثرها في تشجيع وتطوير المعالم السياحية في محافظة بابل وهذا يمثل هدف البحث.

     ومن ثم اتبعت الدراسة المنهج الشمولي القائم على التحليل والتفسير والاستنتاج للكشف عن العلاقات المكانية للمواقع السياحية في المحافظة, وصيغت منهجيتها عبر أربعة فصول مع مقدمة واستنتاجات وتوصيات.

     خصص الفصل الأول لدراسة الدليل النظري للدراسة من حيث المنهجية والدراسات السابقة ومفاهيم عامة عن السياحة. في حين تناولت الفصول المتبقية الامكانات السياحية في المحافظة من خلال مقوماتها السياحية الطبيعية والبشرية وتوزيعها الجغرافي, كذلك تحليل واختبار العلاقات المكانية للعرض والطلب السياحي عبر طرق إحصائية ملائمة لذلك, فضلاً عن دراسة أهم المشاريع التطويرية والمستقبلية للعرض السياحي فيها.

      وتوصل البحث إلى جملة من النتائج لعل أبرزها وجود موارد سياحية كثيرة في المحافظة متمثلة بالموارد ( الطبيعية والبشرية ) بعضها مستغل والآخر غير مستغل, إذ تساهم بشكل عام في عملية الجذب السياحي الذي يمثل قاعدة واسعة للعرض السياحي, كذلك شهدت المواقع السياحية الدينية توافد أعداد كبيرة من الزوار على الرغم من الظروف الأمنية غير المستقرة التي يعيشها البلد وهذا يدل على إن تأثرها بهذه الظروف أقل من تأثر المواقع السياحية الأخرى في المحافظة.

 



RECREATION SERVIES AND TOURSIM

A STUDY IN GEOGRAPHY



A study Submitted by

Raheem Hayif Kadhum Al-Sultani

To Council of College of Education in Al-Mustansiriys University It is a Part of requirment to get Master degree in arts in Geography



Supervised by:

Sir Ass. Dr.

Mohammed Salih Rabe’e Al-Ageli



1426 A.H - 2005 A.D

Abstract

This thesis has came to improve one of the most effective social and economical sector on the development process in which human beings representative aim and mean.

The tourism by viewpoint   economical sector is productive sector leads to transfer the currency, increasing the income, employ labours, and raising the national revenues. 

This thesis tries to recognition the main bases of tourism and specific the nature and human beings touristic potentialities in terms of its technical properties, location, geographical distribution, and attraction touristic elements; and its affective on encourage, development and improvement tourism features in Babylon Province, this is research’s aim.

The study has approved the comprehensive methodology based on analysis, explanation, and conclusion to discover on location relationships for tourism sites in Province. This thesis includes four chapters, introduction, conclusion, and most important recommendations. The first chapter deals with theoretical evidence for study in term of methodology, former studies, and several of general tourism concepts.

The last chapters discuses the touristic potentialities in the Province by its human beings and natural touristic features and its geographical distribution. As well as analysis and test location relationships to the touristic demand by a suitable statistical, addition to study the most important future and development projects for touristic display.

The research has achieved many of results most of them: the Province has many touristic resources representative by touristic resources (natural and human beings), some of them have used, and other have not use. In general, these potentialities have participated in attraction touristic  process that representative a wide base for touristic display.

Religious touristic places have witnessed many numbers of visitors in spite of unrest security conditions in which country has lived; and these conditions have effected on the other touristic places in the Province.      

الفصل الأول 

المبحث الأول

منهجية الدراسة

أولاً: مشكلة الدراسة

تتضمن الدراسة مشكلة رئيسة ومشاكل أخرى ثانوية صيغت بشكل تساؤلات تتطلب الإجابة عنها وكالآتي:

المشكلة الرئيسة: من المؤكد أن تحتوي محافظة بابل في ضوء قدمها وجذورها الحضارية في التاريخ على معالم سياحية عديدة أثرية وتاريخية ودينية، وعليه يمكن طرح التساؤل الآتي:

ما الإمكانات السياحية في محافظة بابل، وما مقوماتها، وما توزيعها، وما تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية الحالية والمستقبلية؟

المشكلات الثانوية: وهي مشكلات فرعية تدور في فلك المشكلة الرئيسة وتضمنت الآتي:

1-      ما نوع المواقع السياحية في محافظة بابل؟

2-      كيف تتوزع المواقع السياحية؟

3-      ما طبيعة المقومات السياحية الطبيعية والبشرية في المحافظة؟

ثانياً: هدف الدراسة

        تهدف الدراسة للكشف عن طبيعة الإمكانات السياحية في المحافظة من حيث خصائصها الفنية والموقعية وتوزيعها الجغرافي وعناصر الجذب السياحي، وكذلك المقومات الطبيعية والبشرية للمحافظة وأثرها في تشجيع وتطوير وتنمية المعالم السياحية. وتهدف أيضاً إلى مشاركة الاستثمارات السياحية في الدخل القومي ومدى مساهمتها في تنمية اقتصاد البلد. ويبغي البحث وضع الخطوط العامة لكيفية بناء البنية السياحية في المحافظة لما لها من أهمية في اقتصاد البلاد كموقع للتسلية والترفيه، فضلاًُ عن إمكانية رسم صورتها المستقبلية.

ثالثاً: فرضيات الدراسة

        الفرضية هي جواب أولي لمشكلة الدراسة، يبغي التثبت من صحته أو عدمه، وصيغت فرضيات البحث بما يأتي:

1-      تتوفر في منطقة الدراسة امكانيات طبيعية وبشرية للجذب السياحي

2-  هذه الامكانيات كانت بسبب ما تحتويه المحافظة من تاريخ حضاري عريق وموقع جغرافي على جانبي نهر الفرات فضلا عن كونها منطقة للصراعات الحضارية وعلى مختلف الادوار التاريخية.

3-      استغلال هذه الامكانيات لازال دون الحاجة المطلوبة.

4-      اقتصار السياحة في المحافظة على المواقع السياحية الأثرية.

رابعاً: أهمية الدراسة

        اكتسبت السياحة أهمية كبيرة قديماً وحديثاً وتزايدت تلك الأهمية في ظل الإقبال الكبير من قبل أفراد المجتمع على زيادة الطلب السياحي وأصبحت السياحة وظيفة تشترك في أدائها كل المستويات الإدارية في المؤسسات الخدمية، لذا تكمن أهمية الدراسة في المجالات الآتية:

1-  قلة الدراسات التي تناولت السياحة في محافظة بابل بالرغم من أهمية السياحة في هذه المحافظة ودورها السياحي على مستوى القطر.

2-      تحديد الإمكانات السياحية الطبيعية والبشرية في منطقة الدراسة.

3-  حاجة منطقة الدراسة إلى الأخذ بالأساليب الحديثة في تطوير المواقع السياحية حتى تتمكن من تحقيق مستوى متميز من الرفاهية وإنجاز أهدافها من مشاريع العرض السياحي بمستوى عال من الكفاءة والفاعلية.

4-  توفير معلومات تساعد جميع المسؤولين في المواقع السياحية في منطقة الدراسة وغيرها على تطوير إمكاناتها لتهيئة قاعدة أو أساس للدراسات السياحية في القطر بما يجعلها قادرة على الوفاء بمستلزمات تنفيذ المهمات المحققة لأهدافها.

5-  في ضوء التوجه العالمي نحو تطوير وإبراز خدماتها السياحية، تبرز ضرورة الأخذ بهذا التوجه على مستوى العراق، ولا بأس أن تكون البداية في محافظة بابل لتوفر مقومات السياحة فيها.

خامساً: المنهج المتبع في الدراسة

        لم تقتصر الدراسة على الوصف الجغرافي المحض، وإنما تضمنت في جوهرها التحليل الكمي والتفسير العلمي والاستنتاج المنطقي للكشف عن العلاقات المكانية وصولاً إلى إدراك الأسباب الكامنة وراء حقيقة المقومات السياحية في محافظة بابل. ومن هنا كان المنهج الشمولي القائم على التحليل والتفسير والاستنتاج هو المنهج المتبع في هذه الدراسة.

سادساً: حدود الدراسة

1-  الحدود المكانية: تتطابق حدود الدراسة المكانية مع الحدود الإدارية لمحافظة بابل، تمشياً مع طبيعة البيانات الخاصة بكل محافظة، وتشمل منطقة الدراسة مركز المحافظة والأقضية والنواحي التابعة للمحافظة. وتقع منطقة الدراسة ضمن المنطقة الوسطى من العراق وعلى مسافة 100 كم جنوب مدينة بغداد.

2-      الحدود الزمانية: تحددت مدة الدراسة زمانياً فيما يتعلق بأعداد السواح ابتداءً من عام 1977 وحتى عام 2004.

سابعاً: مجتمع وعينة الدراسة

        يتمثل مجتمع الدراسة جميع الأفراد ضمن الجامعات والمؤسسات التربوية والمراكز الدينية، والأهالي القاطنين بالقرب من المواقع السياحية، والعاملين في المراكز السياحية، ونظراً لاتساع حجم المجتمع الإحصائي وتعدد مستوياته، ارتأى الباحث اختيار بعض الجامعات والمدارس الثانوية والمراكز الدينية وبعض البيوت السكنية، وموظفي المراكز السياحية بشكل قصدي لما تؤديه من دور فاعل في تحقيق أهداف البحث، لذا أنصب الاهتمام على اختيار المؤسسات الحيوية وبواقع (50) استمارة استبيان لكل من الجامعات والمراكز الدينية و(25) استمارة لكل من المدارس الثانوية والبيوت السكنية، وقد تم توزيعها عشوائياً على المبحوثين(*)، من جانب آخر تم شمول جميع موظفي المراكز السياحية والعاملين في آثار بابل وبأسلوب الحصر الشامل، والبالغ عددهم ما يقارب (50) منتسب إذ تم توزيع (50) استمارة استبيان وقد استرجعت منها (26) استمارة أي بنسبة (52%) من مجموع العاملين في المراكز السياحية.

 ثامناً: وسائل البحث

        نظراً لتنوع البيانات والمعلومات المطلوبة لتحقيق أهداف وفرضيات الدراسة، ارتأى الباحث استخدام أكثر من أداة تحقيقاً للأغراض أعلاه، وعلى النحو الآتي:

1- المصادر النظرية 

        اعتمد الباحث على المصادر من الكتب والدوريات المتوافرة العراقية والعربية بوجه خاص والأجنبية ذات الصلة بفقرات الدراسة بوجه عام، ولم يدخر الباحث جهداً في الحصول على المعلومات من عواصم ومدن عربية عن طريق المراسلة، فضلاً عن استخدامه شبكة المعلومات الدولية (الانترنيت).

2- المقابلات الشخصية

        أجريت العديد من المقابلات الشخصية مع مدراء كل من (شعبة السياحة ودائرة الآثار والتراث، ومسؤولي الوحدات الإدارية لكل منهما، وكذلك مدير التخطيط العمراني، ومدير إحصاء بابل، ومدير بلديات وأشغال بابل ومسؤولي الشعب والوحدات الإدارية التابعة لها، ومدراء كل من الزراعة والموارد المائية والبيئية والاتصالات والبريد، ومدير الأوقاف والشؤون الدينية وبعض المسؤولين في محافظة بابل). بهدف معرفة مدى الاهتمام بالمواقع السياحية، وكيفية سير العمل السياحي فيها، والحصول على البيانات اللازمة بما يخص موضوع الدراسة، كما تم إجراء مقابلة مع بعض مدراء المواقع السياحية التطويرية وهي: (مدينة ألعاب الحلة، وفندق الرحمن السياحي، ومطعم السدير السياحي) وكذلك إجراء المقابلات مع بعض المسؤولين في هيئة السياحة مثل مدير مركز المعلومات السياحية للغرض نفسه

3- الزيارة الميدانية

        قام الباحث بالزيارات الميدانية لمناطق الدراسة (الأثرية، والدينية والطبيعية) وتسجيل المشاهدات والملاحظات الموقعية فضلاً عن التقاط بعض الصور الفوتوغرافية للمواقع السياحية في منطقة الدراسة(*).

        وحددت الزيارة الميدانية زمانياً من شهر شباط عام 2004 لغاية شهر تشرين الثاني من السنة نفسها.

4- استمارة الاستبيان (استبيان 1 واستبيان 2)(**)

        صنفت الاستمارة من خلال مراجعة الأدبيات الخاصة بموضوع كيفية إعداد الاستمارة، وقد أعدت الاستمارة الأولى(2) لمنتسبي المراكز السياحية والذي تم استجوابهم (26) منتسب، وتضمنت على مجموعة أسئلة إلى كافة الموظفين في مدينة بابل الأثرية. في حين خصصت الاستمارة الثانية(3) لأفراد عينة الدراسة البالغ عددهم (200)، وقد اشتملت الأسئلة على معلومات عن المتغيرات الشخصية والعامة، للوقوف على آرائهم عن الحركة السياحية في القطر، وتحديداً واقع المراكز السياحية في محافظة بابل.

        وبعد أن انتهى الباحث من إعداد استمارات الاستبيان قام بعرضها على مجموعة من المحكمين والخبراء العلميين, وتم الأخذ بنظر الاعتبار جميع الملاحظات المطروحة من قبلهم وقد أجريت التعديلات المطلوبة واللازمة عليها، بهدف التحقق من الصدق الظاهري، وصدق محتواها حيث حصلت هذه الاستمارات على نسبة تزيد عن (80%) من خلال صلاحيتها واتفاقها.

        من جهة ثانية، وبهدف الوقوف على صدق وثبات إجابات أفراد العينة، تم استخدام معامل ارتباط ألفا (الفاكرونباخ)(1)، ومعامل ارتباط التجزئة النصفية(2)، والجدول رقم (1) يشير إلى نتائج معامل الفاكرونباخ والتجزئة النصفية.

الجدول (1)

نتائج معامل الفاكرونباخ والتجزئة النصفية لقياس صدق وثبات الإجابات.

ت

المتغيرات

عدد المتغيرات

معامل الفاكرونباخ(*)

التجزئة النصفية(**)

1

المتغيرات الشخصية

6

0.968

0.740

2

المتغيرات المدروسة

10

0.977

0.820

المصدر: إعداد الباحث وفقاً لنتائج الحاسبة الإلكترونية.

        يتضح من خلال نتائج الجدول (1)، ما يأتي:

1-   إن جميع معاملات (الفاكرونباخ) للمتغيرات الشخصية والمتغيرات المدروسة البالغة (0.977،0.968) على الترتيب، تعد مقبولة بشكل كبير جداً من الناحية الإحصائية، وهذا يعني أن نسبة صدق وثبات إجابات أفراد عينة الدراسة على مستوى المتغيرات الشخصية والمتغيرات المدروسة بلغت (96.8%، 97.7%) على الترتيب وهي عالية جداً، مما يؤكد ثبات وصدق إجابات أفراد العينة.

2-   إن معاملات ارتباط التجزئة النصفية للمتغيرات الشخصية والمتغيرات المدروسة بلغت (0.74، 0.82) على الترتيب، تعد مقبولة بشكل جيد إحصائياً وسلوكياً، والنتائج أعلاه تؤكد صدق وثبات إجابات أفراد عينة ا لدراسة.

5- الأساليب الإحصائية المستخدمة في عملية التحليل

        من أجل تحقيق أهداف الدراسة واختبار صحة الفرضيات، استخدم الباحث لهذا الغرض بعض الأساليب الإحصائية الوصفية والاستدلالية بما ينسجم مع طبيعة فرضيات الدراسة، والجدول رقم (2) يوضح أهم المؤشرات واستخداماتها والصيغ الرياضية لها، والمستخدمة في الدراسة(5).

الجدول (2)

الأساليب الإحصائية والوصفية والاستدلالية المستخدمة في الدراسة.

ت

المؤشرات الإحصائية

تعريفها واستخداماتها

الصيغة الرياضية

1

النسبة المئوية (%).

تعبير رياضي يستخدم للمقارنة بين كميتين من النوع نفسه أو نفس وحدات القياس.

               الجزء

النسبة المئوية= ---×100%

             الكل

2

الوسط الحسابي (X).

هو قيمة وصفية نموذجية يستخدم لوصف بيانات مجموعة معينة، وهو أحد مقاييس النزعة المركزية ومن أكثرها استخداماً وشيوعاً.



3

الانحراف المعياري (S).

هو أحد مقاييس التشتت المطلق، ويستخدم لقياس درجة تشتت أو تفاوت المفردات (Xi) عند وسطها الحسابي (X) ويعد من أدق المقاييس.



4

معالم الاختلاف (C.V.).

هو أحد مقاييس التشتت النسبي، ويستخدم لقياس درجة التشتت النسبي بين المفردات، ويستخدم للمقارنة بين تشتت مجوعتين أو أكثر.



5

تحليل المسار (PA)

Path Analysis

يعد من أحدث الأساليب الإحصائية، ويستخدم في تحديد التأثيرات المباشرة وغير المباشرة والمتغيرات التفسيرية.

-

6

التحليل العاملي (FA)

Factor Analysis

هو من الأساليب الإحصائية الحديثة، ويستخدم في تحديد الأهمية النسبية للمتغيرات قيد البحث.

-

7

اختبار مربع كاي (X2)

Goodness of fit

(اختبار حسن المطابقة).

يعد أحد الاختبارات الإحصائية المهمة، ويستخدم لاختبار مطابقة التكرار الفعلي أو المشاهد (Oi) مع التكرار المتوقع (Ei)، ويستخدم لقياس العلاقة بين متغيرين ضمن جداول خاصة تدعى بجداول التوافق.



إذ أن

Oi: التكرار المشاهد (Observed frq.

Ei: التكرار المتوقع (Experted Frq.

تاسعاً: محددات الدراسة

        واجه الباحث مشاكل كثيرة مثل غيره من الباحثين ، غير أن هناك مشكلتين رئيسيتين لم تعرف من قبل هما:

1-       التواجد الكثيف للقوات الأمريكية في منطقة الدراسة، واتخاذها المواقع السياحية مركزاً ومقراً لجنودها.

2-   الجانب الأمني: رغم أن العراق كله غير مستتب الأمن فيه، لكن لكل منطقة خصوصيتها، فالطريق الذي يربط محل سكن الباحث (بابل) بجامعته المستنصرية أطلق عليه مثلث الموت، وفعلاً فقد نجا الباحث بإرادة الله أكثر من مرة من الموت والحمد لله أولاً وأخيراً.

3-  مما لا يخفى على الجميع أن المؤسسات العامة والدوائر الرسمية في العراق تعرضت إلى عملية سرق ونهب الأمر الذي أضاع البيانات بشكل عام والمعلومات السياحية بشكل خاص، مما حدا بالباحث اعتماده الدراسة الميدانية عن طريق تنظيم استمارة الاستبيان بغية الحصول على البيانات المطلوبة بموضوع البحث.



(*) تعد قيمة معامل ارتباط ألفا (الفاكرونباخ) مقبولة من الناحية الإحصائية والسلوكية، إذا كانت مساوية أو أكبر من (0.75).

(**) تعد قيمة معامل ارتباط التجزئة النصفية مقبولة من الناحية الإحصائية والسلوكية، إذا كانت مساوية أو أكبر من (0.65).

 (5) محمود حسن و أمير حنا، "الإحصاء"، بيت الحكمة، 1989، ص150.



(*) أنظر الملحق رقم (1).

(*) تم اعتماد خارطة محافظة بابل الإدارية وبمقياس 500000:1 , 2004 , كأساس للخرائط المتعلقة بالدراسة الميدانية.

(**) تم توزيع استمارة الاستبيان على المشمولين بها ومن ثم جمعها وتبويبها وجدولتها خلال الفترة من 1/4/2004 لغاية 1/6/2004.

(2) أنظر الملحق رقم (2).

(3)  أنظر الملحق رقم (3).

(1)  Anastasi, Anne "Psychological Testing", 5th edition, Mac Gregor Publishing company, New York, 1982.

(2) فؤاد البهي، "علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشري"، الطبعة الثالثة، دار الفكر العربي، 1979.


المبحث الثاني

الدراسات السابقة


        يتضمن مفهوم الدراسات السابقة استعراضاً لأهم الدراسات التي بحثت موضوعاً مشابهاً بغية التعرف على المنهجية والجوانب التي تناولوها في دراساتهم بما يفيد الباحثين ويجعلهم يتناولون الجوانب التي أغفلها سابقوهم وهذا ما يعطي بحثهم التميز والأصالة والإبداع، وتأسيساً على ذلك ستتم الإشارة إلى الدراسات السباقة في مجال الجغرافية السياحية بسبب كونه من الموضوعات الحديثة والمعاصرة و محدودية بحث تلك الموضوعات في الدول النامية، وقد تم مسح الدراسات الآتية:

أولاً: الدراسات العربية وتشمل(*):

1-  دراسة: حنان حسين دريول، "السياحة الدينية في مدينة بغداد"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2002.

2-  دراسة: عبدالله حيدر سالم، "خصائص مناخ اليمن السياحي"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية، جامعة البصرة، 2003.

3-  دراسة: سيناء صالح مهدي الأحمر، "جغرافية السياحة الترويحية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2004.

ثانياً: الدراسات الأجنبية وتشمل:

1-       A.V. Villiams and W. Zelinsky "On Some PATTERNS IN international Tourism flows Economic Geography", Vol. 40, No. 4, October, 1970.

2-       Dowson, Jhon. A. and Doorn Kamp, John, C. "Evaluating the Human Environment", Edward Arnold, (Publishers LTD.: The Pitman Press Bath U.K., 1973.

3-       Robinson, H. "A geography of Tourism", Macdonad and Evans, LTD., London, 1985.

         وفيما يأتي الجدول (3) الذي يوضح نقاط التشابه والاختلاف مقارنة بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة العربية منها والأجنبية.


جدول (3)

المقارنة بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية.

اسم الباحث

عنوان الدراسة

نقاط الاختلاف عن الدراسات الحالية

نقاط التشابه عن الدراسة الحالية

1- حنان حسين دريول، 2002

السياحة الدينية في مدينة بغداد.

1- اعتمدت الدراسة على الكشف عن العلاقات المكانية للمزارات الدينية في مدينة بغداد وحجم الزيارات إليها في حين اعتمدنا على الكشف عن العلاقات المكانية للمواقع السياحية (الطبيعية والبشرية).

2- ركزت على السياحة الدينية بشكل أساس، في حين تم تناول السياحة الدينية بشكل فرعي من عوامل العرض السياحي.

1- ركزت على علاقة الجغرافية بالسياحة.

2-  طبقت في بيئة عراقية.

3- إمكانية تطبيقها في بيئات مختلفة.

4- اعتمدت استمارة الاستبيان.

2- عبدالله حيدر سالم علي، 2003

خصائص مناخ اليمن السياحي.

1- تقييم الخصائص المناخية لليمن بوصفه أحد العناصر الهامة في الجذب السياحي، بينما اعتمدنا على المقومات الطبيعية والبشرية والمساعدة والتكميلية باعتبارها من عناصر الجذب السياحي المهمة.

2-  اعتمدت الدراسة على تحليل واقع الحركة السياحية في اليمن ومدى ارتباطها بالمناخ، في حين اعتمدنا على تحليل واقع الحركة السياحية في منطقة الدراسة ومدى ارتباطها بالعناصر الطبيعية والبشرية.

1- أكدت على علاقة الارتباط بين الجغرافية والسياحة.

2- تحديد العناصر المناخية المؤثرة في الجذب السياحي.

3- تناولت الدراسة خدمات العرض السياحي.

4- إمكانية بحث هذه الدراسة في بيئات مختلفة.

5- إمكانية الاستفادة من هذه الدراسة كمصدر للمعلومات.

6- تناولت الدراسة استمارة الاستبيان.

3- سيناء صالح مهدي الأحمر، 2004

جغرافية السياحة الترويحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

1- ركزت على التوزيع الجغرافي للمواقع السياحية في دولة الإمارات، في حين اعتمدنا على التوزيع الجغرافي للمواقع السياحية في محافظة بابل.

2- ركزت فقط على السياحة الترويحية في حين تم التركيز على السياحة بشكل عام.

1-  ركزت على العلاقة بين الجغرافية والسياحة.

2- تناولت خدمات الطلب والعرض السياحي.

3- اعتمدت على استمارة الاستبيان.

4- وفرت معلومات من شأنها أن تسهل الوصول إلى مستوى الخدمة السياحية المطلوبة.

اسم الباحث

عنوان الدراسة

نقاط الاختلاف عن الدراسات الحالية

نقاط التشابه عن الدراسة الحالية

4- Zelimsk gand Williams, 1970.

التحليل المكاني للسياحة العالمية.

1- اعتمدت الأنماط المهمة لحركات السياحة العالمية بأسلوب تحليلي، بينما اعتمدنا الأنماط المهمة لحركات السياحة العالمية بأسلوب جغرافي تحليلي علمي دقيق باستخدام الأساليب الإحصائية.

2-  طبقت في بيئة أجنبية.

3- اعتمدنا استمارة الاستبيان، لم تعتمد في هذه الدراسة.

1- ركزت على الصلة بين الجغرافية والسياحة.

2-  إمكانية بحث هذه الدراسة في بيئات مختلفة.

3- وفرت معلومات مهمة عن السواح الوافدين للمناطق السياحية.

4- تناولت الأهمية الاقتصادية للسياحة.

5- Daw Som, 1973.

أثر الطلب السياحي على الخدمات السياحية.

1-  الاعتماد على المقومات الطبيعية في الدراسة، في حين اعتمدنا على المقومات الطبيعية والبشرية.

2-   اعتمدت الدراسة على أثر الطلب السياحي على الخدمات السياحية، بينما اعتمدنا على أثر المتغيرات الشخصية على الطلب والعرض السياحي.

3-  تم التركيز على الخدمات السياحية أكثر من المقومات الطبيعية بينما أكدنا على المقومات الطبيعية والبشرية والمقومات المساعدة والتكميلية.

1-   أكدت على  الصلة بين الجغرافية والسياحة.

2-   الاعتماد على الخدمات السياحية في منطقة الدراسة.

3-   تناولت المقومات الطبيعية السياحية في منطقة الدراسة.

4-   إمكانية بحث هذه الدراسة في بيئات مختلفة.

5-   إمكانية الاستفادة من هذه الدراسة كمصدر للمعلومات.

6-   تناولت استمارة الاستبيان.

6- Robinson, 1985.

جغرافية السياحة

1- ركزت على المواقع الطبيعية للمنطقة، في حين اعتمدنا على المواقع الطبيعية والبشرية.

2-  أهمل العناصر التاريخية.

1- أكدت على اعتبار السياحة ظاهرة جغرافية.

2- ركزت على الخدمات السياحية.

3- تناولت الخصائص المناخية للمنطقة وأثرها على السياحة.

4- تناولت التدفق السياحي العالمي والإيرادات السياحية.

(*)  هناك دراسات جغرافية عديدة في مجال السياحة، لا مجال لذكرها كلها واقتصر الباحث على الدراسات التي لها علاقة مباشرة بموضوع البحث.


الاستنتاجات والتوصيات

أولاً: الاستنتاجات:-

1-  حالة عدم الاستقرار في المنطقة تؤثر سلبا على إعداد السواح الوافدين للعراق عموماً وعلى محافظة بابل بشكل خاص، مما يقلل من جدوى الاستثمار في المشاريع السياحية من وجهة نظر أصحاب رؤوس الأموال . ولازال العراق غير قادر على تسويق الجانب الأمني بشكل فعال.

2-  افتقار السياحة الخارجية والداخلية في العراق إلى بيانات ومعلومات دقيقة عن حركة السواح ، وذلك بسبب ظروف الحرب الأخيرة على البلد وما تبعها من عمليات سلب ونهب واحتراق للعديد من المؤسسات الحكومية ، ومنها هيئة السياحة في القطر.

3-  تتوفر في محافظة بابل إمكانات سياحية كثيرة متمثلة بالموارد السياحية الجغرافية الطبيعية و البشرية، بعضها مستغل والبعض الآخر غير مستغل وتساهم هذه الامكانات بشكل عام في عملية الجذب السياحي الذي يمثل قاعدة واسعة للعرض السياحي .

4-  تعاني النباتات الطبيعية في المحافظة من الإهمال والقطع العشوائي بطريقة مخالفة للقانون وخاصة منذ بداية عام 1990 ولحد الآن ، مما أدى إلى التأثير على بعضها وخاصة غابات الجبلة والمرادية .

5-  تعتبر آثار مدينة بابل التاريخية وآثار كيش من أهم المناطق الأثرية في المحافظة ، إلا أنها أصبحت حاليا مقراً للقوات الأمريكية المحتلة، في حين تتميز بقية المواقع الأثرية في المحافظة من ضعف اهتمام الدوائر المعنية فيها.

6-  شهدت المواقع السياحية الدينية في المحافظة توافد أعداد كبيرة من الزوار بلغ عددهم (1.325000) مليون زائر على الرغم من الظروف الأمنية الغير مستقرة، وهذا يدل أن تأثرها بهذه الظروف أقل من تأثر المواقع الأثرية في المحافظة.

7-  تعاني مراكز الخدمات السياحية والترفيهية من الإهمال الشديد وعدم نظافة أكثرها، فضلاً عن قلة وجودها في المحافظة مقارنة بالمعايير التخطيطية المعتمدة في هذا المجال، حيث تتركز أكثرها في مركز قضاء الحلة.

8-  تؤثر المتغيرات الشخصية تأثيراً كبيراً على المتغيرات العامة والتي تشمل معدل الدخل الشهري، وسائل النقل، وسائل الإعلام، الرغبة في زيارة المواقع السياحية، وأفضلية الزيارة.

9-  أتضح في الدراسة عدم وجود اختلافات جوهرية في وجهات نظر أفراد الدراسة على المستوى التفصيلي والعام حول عوامل الجذب وأفضلية فصول السنة لزيارة المواقع السياحية.

10- بدأ واضحاً من خلال الدراسة بان هناك تفاوتا في درجة رضا أفراد عينة الدراسة حول الخدمات السياحية المقدمة لهم، إذ تبين إن درجة الرضا متدنية ورديئة بتلك الخدمات، باستثناء (معاملة السكان المحليين) التي نالت رضاهم حيث بلغت النسبة المئوية لإفراد العينة (93%) .

 ثانياً: التوصيات :-

1-  ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة للمجاميع السياحية الوافدة للقطر الذين يحملون تأشيرة الدخول، فضلاً عن ضرورة تخفيض الإجراءات الروتينية التي لا تؤثر على الجانب الأمني أو المصلحة الوطنية بما يخلق للسواح الوافدين جواً من الراحة النفسية.

2-  تتولى وزارتي الثقافة والإعلام والجهات ذات الاختصاص التركيز إعلامياً على السياحة الدينية إلى جانب سياحة الآثار ، من خلال وسائل الاتصال المسموعة والمقروءة والمرئية ومن خلال المطبوعات والنشرات وإصدار دليل مصور ومفصل متضمناً خارطة تبين ألاماكن الدينية والأثرية المعروفة سابقاً أو التي تم اكتشافها حديثاً.

3-  التنسيق بين وزارتي الداخلية والثقافة لحفظ الأمن والسيطرة في المواقع السياحية ، مما يترك أثراً نفسياً على السائح ويجعله أكثر اطمئناناً وراحةً وإحساساً بالأمن.

4-  خلق مناخ استثماري جديد يستقطب فرص الاستثمار السياحي لأغراض التنمية السياحية، التي من خلالها يتم تطوير البنى الارتكازية، والهدف منها تعزيز عمليات خلق فرص جديدة أمام تنمية السياحة في المحافظة لأن ذلك يساعد على تطوير المشاريع التنموية التي ترفد السياحة بعناصر الإنتاج، سواء كان ذلك في مرحلة الإنشاء لأي موقع أو في المرحلة اللاحقة مرحلة التشغيل.

5-  إعادة ترميم وصيانة مدينة بابل الأثرية وآثار كيش، بعد خروج القوات الأمريكية منها، وتشكيل لجنة خاصة من دائرة الآثار والتراث العامة و بإشراف وزارة الثقافة والجهات الأخرى ذات الاختصاص، لتقوم بمهمة فحص وتنقيب هذه المعالم الأثرية والتأكد من عدم وجود دمار وعبث و سرقة في محتوياتها.

6-  بناء قرية سياحية في مكان موقع الحلة العسكري سابقاً لقرب هذه المنطقة من محطة القطار، وطريق حلة – بغداد العام، حيث تستخدم من قبل السواح والحجاج المارين عبر العراق ومن ثم محافظة بابل إلى بيت الله الحرام مع ربط المدينتين بجسر ذي تصميم عراقي قديم بتقنية تنفيذ حديثة.

7-  تطوير وترميم بعض المراقد والمقامات الدينية، التي تتميز بكثرة السواح الوافدين إليها، منها مرقد كل من النبي أيوب والمغتسل الخاص به، والنبي ذو الكفل، ومقام ولادة النبي إبراهيم، ومقامات الخضر (عليهم السلام)، التي تحتاج إلى توفير أماكن للصلاة، وأماكن استراحة، مع مرآئب للسيارات، ومرافق صحية وحمامات، وتبليط الطرق المؤدية إليها، وتوفير وسائل نقل لها، وإعداد فولدرات ومطبوعات عنها.

8-  تطوير الخدمات السياحية المتخصصة والعامة في أقضية المحافظة ووحداتها الإدارية، ومن هذه الخدمات الفنادق والمطاعم وأماكن الاستراحة، مع الاهتمام بالبنى الارتكازية في هذه المناطق، بما يسمح بوضع الركائز الأولية لعملية التطوير والاستثمار السياحي.

9-  زيادة مساحة المناطق الخضراء في المحافظة، والعمل على تطوير وتوسيع وتشجير جميع الحدائق والمتنزهات العامة المنتشرة في المحافظة، وتوفير أماكن استراحة فيها، وملاعب للأطفال، لتكون أماكن ترفيهية لسكان المدينة، وللسواح الذين يرومون قضاء أوقات فراغ فيها.

10- التعاون التام بين شعبة السياحة في المحافظة ومكاتب السياحة والسفر المنتشرة في عموم وحداتها الإدارية بغرض تنظيم المجاميع السياحية الوافدة لزيارة المواقع السياحية ومن ثم الخروج منها، على أن تتولى شعبة السياحة مهمة الإشراف على ذلك.

11- تثبيت قطع الدلالة والمعلومات العامة على جانبي الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية في المحافظة كي يتمكن السائح من الوصول إليها بسهولة ويسر.

12- تشجيع القطاع الخاص في عملية الاستثمار السياحي في محافظة بابل من خلال تقديم الدعم المباشر له ليساهم في تطوير بعض الأنشطة والفعاليات السياحية في المحافظة.

تحميل الرسالة

👇👇

👇

👈⇐⇐  mega.nz/file


👇👇

👇

👈⇐⇐ top4top-download

👇👇

👇

👈⇐⇐          4shared








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا