التسميات

الجمعة، 11 فبراير 2022

العيون القيرية في قضاء هيت واستثماراتها: دراسة في الجغرافية الطبيعية - مشتاق أحمد غربي الهيتي - رسالة ماجستير 2005م


العيون القيرية في قضاء هيت واستثماراتها

دراسة في الجغرافية الطبيعية



رسالة تقدم بها الطالب



مشتاق أحمد غربي الهيتي

إلى مجلس كلية الآداب في جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير – آداب في الجغرافية


بإشراف

الأستاذ الدكتور

سعدي محمد صالح السعدي

الأستاذ الدكتور

عدنان باقر النقاش



1426هـ - 2005م

المحتويات

 

الموضوع

الصفحة

الآية

أ

الإهداء

ب

شكر وتقدير

ت

إقرار المشرف

ث

قرار لجنة المناقشة

ج

المحتويات

ح-ز

فهرس الخرائط

س

فهرس الجداول

ش-ض

فهرس الأشكال

ط-ظ

فهرس الصور

ع-غ

المستخلص

ف

المقدمة

1-4

الفصل الأول: الخصائص الجغرافية الطبيعية وعلاقتها بالعيون القيرية

5-63

1-1 الموقع

5

1-2 الطبيعة الجيولوجية

9

1-2-1 التكوينات الصخرية

9

1-2-1-1 تكوين الفرات (المايوسين الأسفل)

9

1-2-1-2 تكوين الفتحة (المايوسين الأسفل)

12

1-2-1-3 تكوين انجانة (المايوسين الأعلى – البلايوسين)

13

 

1-2-1-4 ترسبات العصر الرباعي

13

1. المدرجات النهرية (البلايستوسين)

14

2. ترسبات المنحدرات (البلايستوسين-الهولوسين)

14

3. رواسب ترابية قديمة (البلايستوسين-الهولوسين)

15

4. ترسبات السهول الفيضية (الهولوسين)

15

5. ترسبات ملئ الوديان (الهولوسين)

15

6. السبخة

16

1-2-2 التاريخ التكتوني

16

1-2-3 التقسيمات التكتونية

20

أ. نمط التقسيم الثلاثي

20

ب. نمط التقسيم الثنائي

20

1-3  اشكال سطح الارض

23

1-3-1 أشكال أرضية بنيوية  وتكون على أنواع

25

أ. الهضاب

25

ب. التلال

25

ج. الموائد الصخرية (الميسا)

26

د. البيوتات

26

1-3-2 الوديان

28

1-3-3 السهول

28

1-3-4 المدرجات النهرية

29

1-3-5 المراوح الغرينية

29

1-3-6 الكارست

30

1-3-7  السبخات

31

1-4 المُناخ

33

1-4-1 المناخ القديم

33

1-4-2 المناخ المعاصر

35

 

1. درجات الحرارة 

36

2. الأمطار

41

3. التبخر

45

4. الرطوبة النسبية

48

5. الرياح

51

1-5 التربة

57

1-5-1 تربة أكتاف النهر

58

1-5-2 تربة قيعان الوديان

58

1-5-3 الترب الصحراوية

58

أ. ترب صحراوية جبسية

58

ب. الترب الصحراوية الحجرية

59

ج. الترب الجبسية الصحراوية المختلطة

59

1-6 النبات الطبيعي

61

1-6-1 نباتات ضفاف الأنهار

61

1-6-2 النباتات الصحراوية

62

1. شجيرات معمرة وحولية

63

2. الحشائش والأعشاب المعمرة

63

3. الحشائش والأعشاب الحولية والموسمية (قصيرة الأجل)

63

الفصل الثاني: أصل ونشأة العيون

64-85

2-1 لمحة تاريخية وعلاقة اسم مدينة هيت بمادة القير

64

2-2 أصل ونشأة العيون

69

2-3 مورفولوجية العيون

78

الفصل الثالث  التوزيع الجغرافي للعيون في قضاء هيت

86-130

3-1 التوزيع الجغرافي للعيون

86

3-1-1 التوزيع الجغرافي للعيون القيرية الكبريتية

90

 

3-1-2 التوزيع الجغرافي لعيون المياه الكبريتية

111

3-2 تغذية عيون منطقة الدراسة

119

3-2-1 الأمطار

119

3-2-2 المياه الجوفية وحركتها

120

3-2-3 نهر الفرات

126

3-3 تصريف العيون

129

3-3-1 تصريف المياه

129

3-3-2 إنتاجية القير

130

الفصل الرابع  التركيب الفيزيائي والكيميائي لمياه وقير العيون

132-177

4-1 التركيب الفيزيائي والكيميائي لمياه العيون

132

4-1-1 الدقة وتوافق النتائج

133

4-1-2 الصفات الفيزيائية لمياه العيون

134

4-1-2-1 درجة الحرارة

134

4-1-2-2 اللون والرائحة

140

4-1-2-3 التوصيل الكهربائي

140

4-1-3 التركيب الكيميائي لمياه العيون

142

4-1-3-1 أس الهيدروجين PH

142

4-1-3-2 العسرة الكلية T.H

142

4-1-3-3 الملوحة (T.D.S)

144

4-1-3-4 الأيونات

145

1. البوتاسيوم (K+)

147

2. الصوديوم (Na+)

148

3. المغنسيوم Mg+ 

148

4. الكالسيوم Ca++

149

5. الكلوريد Cl-

149

 

6. الكبريتات (SO4=)

150

7. البيكاربونات Hco3- وغاز ثالث أوكسيد الكاربون Co3-

150

4-1-3-5 النترات NO3

153

4-1-3-6 غاز كبريتيد الهيدروجين H2S

153

4-1-3-7 الحديد Fe

155

4-1-4 أصل مياه العيون

155

4-1-4-1 الدالة rNa/ rCl

156

4-1-4-2 طريقة سولن Sulin’s Method

157

4-2 التركيب الفيزيائي والكيميائي لقير العيون

160

4-2-1 التركيب الفيزيائي للقير

160

4-2-2 التركيب الكيميائي للقير

173

4-2-2-1 المواد الهيدروكاربونية في تكوين القير

174

4-2-2-2 الأجزاء المكونة للمادة القيرية

175

4-2-2-3  ديمومة المواد القيرية

175

الفصل الخامس  اقتصاديات عيون القير والآفاق المستقبلية

178-209

5-1 استخدامات مياه العيون

180

5-1-1 الاستخدامات المنزلية

180

5-1-2 استخدام المياه للأغراض الزراعية والحيوانية

181

5-1-3 صلاحية مياه العيون للأغراض الصناعية

184

5-1-4 استخدام مياه العيون للأغراض الطبية

186

5-2 استثمار القير عبر التاريخ

189

5-2-1 ورود القير في المصادر التاريخية والقصص والأساطير

189

5-2-2 استخدام القير في المرحلة الأولى منذ وجود هيت وإلى منتصف القرن العشرين

192

5-2-2-1 استخدام القير كمادة إنشائية

193

5-2-2-2 استخدام القير كمادة خام (أولية) في مجال الصناعة

194

 

5-2-2-3 استخدام القير كمصدر أساسي من مصادر الطاقة

199

5-2-2-4 استخدام القير في مجال الطب

199

5-2-3 المرحلة الثانية استثمار القير في العصر الحديث

200

5-2-3-1 استعمال القير كمانع للرطوبة

201

5-2-3-2 فرش وتسطيح السطوح

203

5-2-4 اقتصاد القير

204

5-3 عيون القير في أفق المستقبل

207

الاستنتاجات

210-211

التوصيات

212

المصادر

213-227

ملخص باللغة الإنكليزية

A-B


المستخلص

القير في إقليم الدراسة وجد طبيعيا في مصادر مكشوفة. عرفه إنسان منطقة الدراسة منذ القدم، وطبعت المدينة التي تمثل إقليم منطقة الدراسة بطابعه، حتى أن اسم المدينة اشتق من اسم القير، وعرفت المدينة بالانتساب إليه (مدينة القير).

كان القار قد لعب دور المصدر الأساسي للطاقة في منطقة الدراسة حيث إمكانية حرقه وتوليد الطاقة الحرارية والطاقة الضوئية في مستويات الاستعمال المحلي أو استعماله في عمليات التشغيل الصناعي البدائي والصناعات التحويلية، التي اعتمدت عليه كصناعة الدبس وصناعة الأدوات الفخارية للاستعمالات الإنتاجية والاستعمالات المنزلية.

ومثل القير دور المادة التي يمكن أن تكون مصدرا للطاقة ومادة أولية في صناعة الأدوات أو أنواع أخرى من المنتجات القيرية تماما على غرار المنتجات النفطية، بالإضافة إلى أنه ساهم في إيجاد نشاطات اقتصادية وفرت فرصا للعمل بحيث تكون أكثر من فرص العمل التقليدية المحلية، في مجال القير وعيونه، بالإضافة إلى أنه دخل في النشاطات التجارية المحلية ضمن الإقليم والتصديرية إلى خارج الإقليم، وتحققت من خلاله شبكة من العلاقات الفاعلة في الأنشطة الاقتصادية في إقليم الدراسة، كالعلاقة بتوفير أدوات الري الفخارية المعروفة بـ(النورة) الضرورية في عملية رفع الماء من نهر الفرات إلى الأراضي الزراعية بواسطة النواعير، هذا ناهيك عن الاستعمالات الأخرى في مجال الطب البشري والطب الحيواني وف مجالات الاستحمام الضرورية، وبشكل مستمر ضمن ظروف الطقس المتغيرة بسبب التجاور المباشر للمنطقة الصحراوية بالإضافة إلى عمليات النزهة السياحية المحلية بل والإقليمية وحتى جذب السياح الأجانب إلى إقليم منطقة الدراسة.

لقد تضمنت هذه الدراسة الكثير من التفاصيل العلمية الجغرافية في مجال الظواهر الطبيعية والظواهر البشرية والظواهر الاقتصادية.

وكشفت الدراسة عن الكثير من الاختلافات المكانية التي ميزت الإقليم عن غيره من الأقاليم وكشفت الدراسة الكثير من العلاقات المكانية بين الظواهر الطبيعية والبشرية والاقتصادية في منطقة الدراسة ووفرت الكثير من فرص التطلع  المستقبلي لمستقبل القير وعيونه وبشكل واعد لمنطقة الدراسة ضمن مجال الاحتمالية الجغرافية.

Abstract   

 Bitumen was found in the region of study, naturally and in open sources. The people of the area knew it since ages, and it influenced the city that presents the region of study, even its name, so that it was known by (the city of Bitumen).

Bitumen played the essential source of energy in the field of study by burning it and produces heat and luminary power in limited local usage. Also, in primitive industrial work, like date-juice and rotary house articles. Bitumen is introduced as a source of energy or raw material to manufacture articles or kinds of bitumen productions, the same as oil productions. In addition to that bitumen contributed to create economic activities, while offer opportunities of work like local professional work in the field of bitumen and its wells and derivations. Bitumen also introduced commercial activities, local activities with in the region and export activities out side the region, which fulfilled a canal of active economic relationship, like the relation of providing irrigation rotary articles, which called (Al-qua), which were necessary on lifting water from Euphrates to agricultural areas by (water-wheel). In addition to its usage in human and animal medicine, it is also used in process batting, which was continuously necessary, because of the stormy circumstances of the weather, which caused by its neighboring to the desert region.

The study also revealed many great influential factors in not only local tour, but also foreign tour for it played a large role in attraction foreign tourists to the region of study. The study had included many scientific geographical details in the field of physical features, human features and economic features.  


المقدمة

لكل بلد اقتصاده وموارده الطبيعية التي يعتمد عليها في بناء هذا الاقتصاد، ومن وفاء كل باحث لبلده أن يقوم بدراسة لهذه الموارد وكل حسب اختصاصه وعلمه، إسهاما منه في استغلال وتطوير استثمار هذه الموارد، سواء منها للأغراض الزراعية أو الصناعية أو المالية، فكلها داخل في التجارة بيعا وشراء واستغلالا، واستيرادا وتصديرا.

وقد حبا الله أرض العراق بمميزات عديدة، فعلى الصعيد الجغرافي فإن لأرضه أهمية استراتيجية ذات صفات ومميزات معروفة ومدروسة، وعلى صعيد الثروات فهو الذي يمتلك المعادن وما تبنى عليه من الركائز الصناعية، والمياه وما يتشعب منها من نشاطات زراعية وصناعية شتى.

لذا فإن دراسة العيون القيرية تستأثر بقدر كبير من الأهمية عند الباحثين في بناء مستقبل قطرنا، فضلا عن استغلال مياه العيون في الأغراض الزراعية والصناعية، ويمكنها كثروة طبيعية متجددة الإسهام في تنمية الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياحية  لهذا البلد العزيز.

وعلى هذا الأساس قام الباحث بدراسة العيون القيرية في قضاء هيت، التي تتوزع ضمنه، فوسم رسالته بـ(العيون القيرية في قضاء هيت واستثماراتها)، فضلا عن مسألة نشوء القير وتكوّن عيونه وتعدد آراء الباحثين العلمية، والتي حظيت باهتمام كبير، على أمل أن تحقق هذه الدراسة هدفا جغرافيا متميزا من خلال الربط بين البيئة الطبيعية وتوافر المياه الجوفية وخصائصها الكمية والنوعية، وانعكاس مؤثراتها على مجال النشاط البشري في القضاء وتنميته وتطويره مستقبلا.

ولتحقيق أهداف هذه الرسالة تم تقسيمها على خمسة فصول واستنتاجات وتوصيات.

تناول الفصل الأول الخصائص الجغرافية الطبيعية لمنطقة الدراسة وعلاقتها بالعيون القيرية، مبينا تأثير كل من البنية الجيولوجية والتضاريس والتربة والنبات الطبيعي، إضافة إلى عامل المناخ وإبراز دوره في تغذية عيون منطقة الدراسة.

فيما كرس الفصل الثاني لدراسة أصل ونشأة العيون، مستعرضا لمحة تاريخية تبين العلاقة بين اسم مدينة هيت ومادة القير، فضلا عن أهم عوامل نشأة العيون، بهدف الوصول إلى نشأة القير وعيون منطقة الدراسة، كما تناول مورفولوجية تلك العيون.

أما الفصل الثالث، فقد خصص لدراسة التوزيع الجغرافي لعيون منطقة الدراسة التي هي جزء من عيون الهضبة الغربية، وتوزيع عيون الماء الكبريتية ضمن القضاء، من أجل إبراز أهمية عيون القير وتفسير أسباب ذلك التوزيع. وتضمن الفصل كذلك دراسة مناطق تغذية العيون وخصائص الصرف المائي لها والطاقة الإنتاجية للقير.

أما الفصل الرابع فقد تضمن دراسة الصفات الفيزيائية والخصائص الكيميائية للقير ومياه العيون، ومدى صلاحيتها للاستعمال، مستفيدا من إجراء مقارنة بين التحاليل التي أجريت لمياه العيون لفترات سابقة (1983-1984) والتحاليل التي أجريت من قبل الباحث (2004)، وقد تم تحديد المواصفات الفيزيائية للمياه من حيث (درجة الحرارة واللون والرائحة والتوصيل الكهربائي)، والخصائص الكيميائية من حيث (تركيز العسرة الكلية وأس الهيدروجين والملوحة الكلية، وتركيز أيون الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والكلورايد والكبريتات والبوتاسيوم والنترات وغاز كبريتيد الهيدروجين)، وذلك من أجل التوصل إلى معرفة مدى تطابق مواصفات هذه المياه مع مواصفات المياه المطلوبة للاستعمالات المختلفة، ودراسة أصل مياه تلك العيون، إضافة إلى التحليل الفيزيائي لقير العيون من حيث (السحب والليونة ودرجة الوميض والنفاذية وشبه الرماد (المادة المعدينة))، كما تمت مقارنتها مع المواصفات الخاصة للاستعمالات الأكثر شيوعا في مجال استخدامات الإسفلت المختلفة، وتناول الفصل التركيب الكيميائي للقير وديمومته.

في حين تناول الفصل الخامس اقتصاديات عيون القير والآفاق المستقبلية لها، فتعرض الباحث لاستخدامات مياه العيون في منطقة الدراسة حسب كمياتها المتاحة للاستثمار، فضلا عن استثمار القير عبر التاريخ من حيث وروده في المصادر التاريخية والأساطير والقصص وحتى الوقت الحالي، واقتصاد القير ودوره في تنمية المدينة، إضافة إلى الآفاق المستقبلية لهذه العيون.

ومن أجل أن يستكمل البحث جوانبه، فقد قام الباحث بجولات ميدانية لجميع عيون القير في منطقة الدراسة، وجمع عينات القير ومياه عيونه، من أجل التأكد من خواصها وصفاتها الكيميائية والفيزيائية، وقام بعمل عدة لقاءات شخصية مع السكان ومتعهدي العيون حول تاريخ ونوعية وإنتاجية القير واستثماره، فضلا عن التقاط بعض الصور التي تبرز وتوضح بعض ظواهر هذه العيون، وإجراء قياسات لأبعاد فوهات العيون وتحديد مورفولوجياتها المختلفة، وقام بمراجعة الدوائر والجهات ذات العلاقة في محافظتي الأنبار وبغداد للحصول على أكبر قدر من المعلومات لإغناء جوانب البحث.

ثم خلص الباحث إلى الاستنتاجات والتوصيات التي يراها جديرة بالعرض والاستخلاص، أملا منه في تطوير هذه العيون وقيرها ومياهها والارتقاء بها نحو مستقبل أفضل لها، بما ينعكس إيجابيا على مناطق تواجدها.

لقد تعرض الباحث للكثير من الصعوبات في هذا البحث، كان أغلبها بسبب الوضع الأمني الاستثنائي الذي يمر به البلد عموما، ومحافظة الأنبار بشكل خاص، فقد تعرض الباحث للكثير من الصعوبات في الوصول إلى مواقع هذه العيون، وكثير من التساؤلات من قبل الجهات الأمنية، بل إن قسما منها قد تأخر الباحث في الوصول إليه إلا بشق الأنفس، من أجل القيام بما يتطلبه البحث من جمع النماذج والتقاط الصور وإجراء القياسات الحقلية، وكان بعض مواقع هذه العيون بالقرب من مواقع حساسة وخطرة كعين المرج وعين وادي العيدي وعين لطيف.

إلا أن الغالي والرخيص  يهون في سبيل المعلومة الصحيحة، والإجراء المناسب، والتحليل الصادق الدقيق، خدمة للحقيقة العلمية، عسى الله أن يكتب لنا بها أجر طالب العلم والساعي في سبيله.

والله ولي التوفيق لباحث

الاستنتاجات

    بعد استعراض فصول الدراسة والمعلومات المبثوثة في حناياها ،  فمن الممكن أن يؤشر الباحث عدة استنتاجات من أهمها:

- أن تأثر منطقة الدراسة بمجموعة حركات التوائية وتأثرها بمجموعة صدوع تخترق المنطقة من الشمال إلى الجنوب تعد من العوامل الأساسية التي ساعدت على تكوين عيون منطقة البحث.

  - يعد وجود القير في العيون على شكل طبقات تغطي سطح العيون وفي الرسوبيات الحديثة ناتج عن تأثير الصدوع الموجودة في المنطقة فضلا عن وقوع منطقة الدراسة ضمن نطاق( أبو جير) والذي يعاد حاجزا طبيعيا للهيدروكاربونات التي تمنع استمرار هجرة النفوط باتجاه الغرب وتجميعها على امتداد هذا الصدع، إضافة إلى أنه نطاق تفريغ للمياه الجوفية. -   إن غالبية عيون البحث تمثلت بمورفولوجية شبه دائرية وهي ناتجة عن انهيارات تسببت في سطح الأرض وأخذت تلك الأشكال.

-   إن العيون تظهر بشكل تجمعات متقاربة فيما بينها على نسق شريطي أو تجمعات عنقودية.

-    يلاحظ تماثل توزيع العيون على ضفتي نهر الفرات، ، كتقابل عيون تل طابخيا مع عيون هيت (السيالي، لايك، لطيف، حي الجمعية، كويسم)، وعيون العطاعط مع عيون المرج.

-    اندثار بعض العيون القيرية نتيجة الاهمال الشديد او نتيجة الاستغلال العشوائي فضلا عن اندثار الترسبات القيرية المتداخلة مع حجر الكلس أو الكلس بسب استغلالها اراضي سكنية .

 -     اندثار المملحة والمستغلة من خلال تجفيف مياه العيون لانتاج الملح و  التي كانت تحتل مساحة واسعة من مدينة هيت والتي كانت عصب هيت  النابض و الناهض باقتصادها الى جوار القير .

   -   إن أصل مياه العيون هو ذا أصل بحري وفي خزانات مغلقة وشبه مغلقة، وذلك وفقا لنتائج التحاليل التي أجريت في منطقة البحث وبتطبيق معادلات خاصة.

     - صلاحية استثمار مياه عيون المعمورة في الزراعة وهي تروي أراض زراعية تقدر بحوالي 200 دونم، وصلاحية مياهها  لشرب الحيوانات.

     -    استعمل مياه بعض العيون للأغراض الطبية البشرية أو الحيوانية.

  -   اقتصاد القير كان عصب المدينة وشريانها النابض الذي كان يتحرك بين استثمار القير واستغلاله أو من خلال استثمار المياه في الممالح المندثرة حالياً ، وإضافة الى شهرة المنطقة عبر التاريخ بهذه المادة فقد اشتق اسم المدينة من القير وهذا ما اثبتته المصادر والمراجع التاريخية.

 -  تلوث نهر الفرات بمياه العيون المنسابة مباشرتا عبر قنوات تصريف تلك العيون فضلاً عن تلوث المناطق المجاورة للعيون بغار كبريتيد الهايدروجين والذي يتميز برائحة كريهة.

التوصيات

بعد الاطلاع على كل هذه كان لابد للباحث أن يتقدم بعدة توصيات وهي:

- إنشاء مركز للدراسات الميدانية ومحطات بحثية ومختبرات لدراسة نوعية المياه بصورة مستمرة للتأكد من ملائمة استعمالاتها لأغراض الزراعية والطبية والبشرية والحيوانية.

إجراء دراسة تفصيلية للطاقة الحرارية والغازات المنبعثة من العيون ومدى إمكانية الاستفادة منها، ودراسة الترسبات حول العيون ومدى أهميتها الاقتصادية في جوانب أخرى.

معالجة مياه العيون واتباع إدارة صحيحة لأساليب تصريف المياه لمنع اختلاطها مباشرة مع مياه نهر الفرات من خلال إنشاء أحواض ترسيب لهذا الغرض.

المحافظة على الاستعمالات القديمة وبالشكل المتحفي وعرض نماذج من الاستعمالات القديمة من أجل المحافظة على التراث. ففي المنطقة أماكن آثارية عديدة إضافة إلى هذه العيون التي تتميز بظواهر طبيعية كاشتعال النار بين الماء والقير،

-  أن المنطقة تمتاز بمناظرها الخلابة مع مجتمع ذو أخلاقية مضيافة، تساعد على إنشاء مراكز سياحية تجتذب السياح وتساعد على قيام صناعة سياحية تراثية متقدمة نوعا ما.

إذا كان أبناء العصور القديمة قد استطاعوا تحقيق إبداعات كثيرة تسد حاجات كثيرة وتوفر فرصاً للعمل، فلماذا يعجز الإنسان الحديث عن تطوير المسيرة؟ 

المصادر

        -   القرآن الكريم

أولاً: الكتب و المراجع

          1.   أبو سمور، حسن وحامد الخطيب: جغرافية الموارد المائية، ط1، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 1999.

  2.   أبو العينين، حسن سيد أحمد: أصول الجيومورفولوجيا دراسة الأشكال التضاريسية لسطح الأرض، ط6، الدار الجامعية للطباعة والنشر، بيروت، 1981.

  3.   الأعظمي، محمد طه: مدينة هيت في المصادر المسمارية، هيت في التراث العربي، مركز إحياء التراث العربي، جامعة بغداد، مطابع الهيتي، 2001.

     4.        الأنصاري، نضير: مبادئ الهيدرولوجي، مطبعة كلية العلوم، بغداد، 1979.

  5.   بوجوسولون، ج.: جيولوجيا الماء ومبادئ الجيولوجيا التطبيقية، ترجمة داود سلمان المنير، دار مير للطباعة والنشر، موسكو، 1983.

  6.   باقر، طه وفؤاد سفر: المرشد إلى مواطن الحضارة والآثار، الرحلة الأولى، مديرية الفنون الثقافية الشعبية، وزارة الإرشاد، بغداد، 1963.

     7.        البصمة جي، فرج: الوركاء، ، مطبعة الرابطة، بغداد، 1960.

  8.   ثورنبري، وليم دي: أسس الجيومورفولوجيا، ترجمة وفيق حسين الخشاب، وعلي المياح، الجزء الأول، منشورات جامعة بغداد، مطبعة دار الكتب للطباعة والنشر، بغداد، 1975.

  9.   الجنابي، محمد عبد الرحمن: الهيدرولوجيا ومبادئ هندسة الري، منشورات الراتب للأبحاث الجامعية، بيروت، 1983.

 10.  جودة، حسنين جودة: الجغرافية الطبيعية للزمن الرابع والعصر المطير في الصحاري الإسلامية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1989.

   11.     الحربي، د. موفق جاسم وآخرون: القير البابلي دراسة عن القير الآثاري في العراق، بغداد، 2001.

 12.  حسن، محمد يوسف وعمر حسين شريف، وعدنان النقاش: أساسيات علم الجيولوجيا، الناشر جون وابلي وأولاده، 1983.

   13.     الحسني، فاضل باقر: علم المناخ، جامعة بغداد، مطبعة جامعة بغداد، 1985.

 14.  الحموي ،ياقوت: معجم البلدان، المجلد الرابع، دار إحياء التراث العربي، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت، لبنان، بلا ت.

 15.  الخطيب، محمد محيي الدين الخطيب: المراعي الصحراوية في العراق، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، مطبعة دار السلام، بغداد، 1973.

 16.  الخلف، جاسم محمد: محاضرات في جغرافية العراق الطبيعية والبشرية والاقتصادية، جامعة الدول العربية، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، ط1، 1959.

 17.  راوجوكي، أندرز ج.: المراوح الغرينية (الطميية) محاولة في الأسلوب الكمي، ترجمة وفيق حسين الخشاب وعدنان النقاش، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، بيت الحكمة، بغداد، 1989.

 18.  الراوي، علي: التوزيع الجغرافي للنباتات البرية في العراق، وزارة التربية، وزارة الزراعة، مديرية البحوث والمشاريع الزراعية العامة، مطابع الحكومة، بغداد، 1964.

 19.  رايت، هـ.أ.: العصر الجليدي البلايستوسيني في كردستان، ترجمة فؤاد حمة خورشيد، دار الجاحظ، بغداد، 1986.

 20.  الساكني،جعفر: نافذة جديدة على تاريخ الفراتين، في ضوء الدلائل الجيولوجية والمكتشفات الآثارية، دار الشؤون الثقافية العامة، آفاق عربية، بغداد، 1993.

 21.  سباركس، ن.و.ر.: جيمورفولوجية المناطق الجافة وشبه الجافة، ترجمة ليلى عثمان، طبع مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، المطبعة الحديثة، 1971.

 22.  ستريلر، أرثر.: أشكال سطح الأرض دراسة جيومورفولوجية، ترجمة وفيق حسين الخشاب وعبد الوهاب الدباغ، مطبعة دار الزمان، بغداد، 1964.

 23.  السعدي، سعدي محمد صالح: المقدمة، هيت في التراث العربي، مركز إحياء التراث العربي، جامعة بغداد، مطابع الهيتي، بغداد، 2001.

 24.  ــــــــــــــ: هيت مستوطنة حضرية في تاريخ ما قبل التاريخ تمتلك المؤهلات الضرورية للتنمية السياحية، هيت في التراث العربي، مركز إحياء التراث العربي، جامعة بغداد، مطبع الهيتي، بغداد، 2001.

 25.  السياب، عبد الله وآخرون: جيولوجيا العراق، جامعة الموصل، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1982.

 26.  الصائغ، عبد الهادي يحيى وآخرون: الجيولوجيا العامة، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، الموصل، 1974.

   27.     شريف، إبراهيم: الموقع الجغرافي للعراق وأثره في تاريخه حتى الفتح الإسلامي، ج1، مطبعة شفيق، بلا ت.

 28.  شريف، إبراهيم إبراهيم وعلي حسين الشلش: جغرافية التربة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مطبعة جامعة بغداد، بغداد، 1985.

   29.     الشلش،علي حسين: الأقاليم المناخية، الطبعة الأولى، مطبعة جامعة البصرة، 1987.

   30.     ـــــــــ: مناخ العراق، ترجمة ماجد السيد ولي وعبد الإله رزوقي كربل، جامعة البصرة، 1988.

   31.     عسل، محمد سامي: الجغرافية الطبيعية، ج1، مكتبة الأنجلو المصرية، 1984.

   32.     علي، فاضل عبد الواحد: الطوفان في المراجع السومرية، مطبعة أوفسيت الأفراح، بغداد، 1975.

 33.  علي، د. مقداد حسين وخليل إبراهيم محمد ونضير عباس حسون: علوم المياه، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، بغداد، 2000

   34.     العمري، فاروق صنع الله وآخرون: الجيولوجيا الطبيعية والتاريخية، مطابع جامعة الموصل، 1985.

 35.  كربل، عبد الإله رزوقي: علم الأشكال الأرضية (الجيومورفولوجيا)، منشورات جامعة البصرة، البصرة، 1986.

 36.  الكبيسي، سلمان حميد سبتي: كبيسة مدينة العطاء، (دراسة جغرافية تاريخية اجتماعية)، ط1، مطبعة بغداد، بغداد، 1986.

   37.     المنهراوي، سمير وعزة حافظ: المياه العذبة مصادرها وجودتها، الدار العربية للنشر والتوزيع، ط1، 1997.

   38.     النحال، إبراهيم: أساسيات علم التربة، مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية، حلب، 1964.

 39.  النقاش، عدنان باقر ومهدي علي الصحاف: الجيومورفولوجيا، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كلية التربية، 1990.

 40.  الهيتي، إبراهيم سلمان: تاريخ مدينة هيت، هيت في التراث العربي، جامعة بغداد، مركز إحياء التراث العربي، بغداد، مطابع الهيتي، 2001.

   41.     الهيتي، رشاد الخطيب: هيت في إطارها الحديث والقديم، ج1، ط1، مطبعة أسعد، بغداد، 1966.

   42.     ــــــــــ: هيت في إطارها الحديث والقديم، ج2، ط1، مطبعة أسعد، بغداد، 1967.

 43.  الهيتي، د. صالح فليح حسن وشيبان خطاب عمر الشيباني: مغرة أم الجذوع في هيت ظاهرة كارستية، هيت في التراث العربي، مركز إحياء التراث العربي، جامعة بغداد، مطابع الهيتي، بغداد، 2001.

   44.     يوسف، سعدون: المراعي الطبيعية، أنواعها، أحوالها، صيانتها، أدارتها، مطبعة شفيق، بغداد، 1981.

ثانيا: الأطاريح و الرسائل الجامعية

 1.   الإرياني، عبد السلام أحمد علي: التحليل المكاني في دراسة الينابيع الحارة بالقسم الأوسط من المرتفعات الغربية في الجمهورية العربية اليمنية، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، أطروحة دكتوراه(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية التربية (ابن رشد)/ جامعة بغداد، 2004.

 2.   الآلوسي، زهير نورز ياسين: حوض وادي زغدان، دراسة جيومورفولوجية، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية التربية/ جامعة الأنبار، 2001.

 3.   الجميلي، مشعل محمود فياض: الأشكال الأرضية لوادي نهر الفرات بين حديثة وهيت، أطروحة دكتوراه(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية الآداب/ جامعة بغداد، 1990.

 4.   الحديثي، خالد إبراهيم مخلف: هيدروجيولوجية منطقة هيت-كبيسة، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية العلوم/ جامعة الموصل، 1989.

 5.   حسين، يحيى عباس: الينابيع المائية بين كبيسة والسماوة واستثماراتها، أطروحة دكتوراه(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية الآداب/ جامعة بغداد، 1989.

 6.   الشماع، أيسر محمد: دراسة تكتونية لمنطقة الجزيرة في العراق، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية العلوم/ جامعة بغداد، 1986.

 7.   الصالحي، سعدية عاكول: جيمورفولوجية حوض وادي الثرثار وأوجه استثماراته، أطروحة دكتوراه(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية الآداب/ جامعة بغداد، 1992.

 8.   العاني، سعدي عبد الجبار: هيدروجيوكيمياء مياه الينابيع الممتدة من هيت إلى السماوة الصحراء الغربية العراق، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية العلوم، جامعة بغداد، 1983.

 9.   العاني، كمال محمد جاسم: المجمع الحضري في منطقة حديثة، أطروحة دكتوراه(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية الآداب/ جامعة بغداد، 1997.

 10.  العبادي، عبد الكاظم جيثوم مرزوك: دراسة تكتونية لتراكيب ساسان-زماروش-سنجار، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية العلوم/ جامعة بغداد، 1986.

 11.  العزاوي، ثائر مظهر فهمي: تكتونية الصحراء الغربية من خلال معطيات التحسس النائي والمعلومات الجيوفيزيائية، رسالة ماجستير(غير منشورة)، مقدمة إلى كلية العلوم/ جامعة بغداد، 1988.

 12.  المايل، عبد السلام محمد: جيومورفية المظاهر الكارستية في منطقة حديثة في الهضبة الغربية، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية الآداب/ جامعة بغداد، 1996.

 13.  المحسن، اسباهية يونس: المياه الجوفية في منطقة سنجار واستثماراتها، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية الآداب/ جامعة بغداد، 1985.

 14.  المولي، مشعل فيصل غضيب: التركيب الداخلي لمدينة هيت، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، مقدمة إلى كلية التربية/ جامعة الأنبار، 2001.

 15.  الهيتي، بيان محي حسين: دراسة نوعية المياه الجوفية في منطقة بغداد، رسالة ماجستير(غير منشور) ، مقدمة إلى كلية العلوم/ جامعة بغداد، 1985.

ثالثاً: المصادر الحكومية

1.   جمهورية العراق، هيئة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، المجموعة الإحصائية السنوية لعام 2001، بغداد، 2001.

2.          ـــــــ، وزارة البلدية والأشغال، دائرة بلدية هيت، القسم المالي، عقود إيجار العيون (غير منشورة).

3.          ـــــــ، وزارة البلدية والأشغال، دائرة عقارات الدولة، عقارات الأنبار، عقود إيجار العيون، (غير منشورة).

4.   ـــــــ، وزارة التخطيط، هيئة التخطيط الإقليمي، التقرير الأولي لتخطيط أقاليم أعالي الفرات، إعادة إسكان أهالي حوض سد حديثة، 1975.

5.   ـــــــ، الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، مسودة المواصفة القياسية العراقية رقم (3842) المسماة: الإسفلت المصطكي المستعمل لمنع الماء والرطوبة في السطوح، (غير منشورة) 2002.

6.          ـــــــ، وزارة الحكم المحلي، الدليل الإداري للجمهورية العراقية، الجزء الأول، ط1، 1989-1990.

7.   ـــــــ، وزارة الزراعة، مديرية زراعة الأنبار، شعبة زراعة هيت، صور قيود القطع استنادا إلى التسوية، (غير منشورة).

8.   ـــــــ، وزارة الموارد المائية، منظومة مشروع سد الرمادي، العبارة السلكية في هيت، سجلات غير منشورة.

9.   ـــــــ، وزارة النقل، هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، قسم المناخ، بيانات مناخية، جداول الحاسوب الإلكتروني، غير منشورة.

رابعاً:البحوث و الدوريات

1.  الأعسم، إحسان شاكر: عيون مدينة هيت، المديرية العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، بغداد، (غير منشور) 1979.

2.  الأعظمي، خالد وصبيحة محمد كريم: ديمومة المواد القيرية ومجالات استعمالها في أبنية وادي الرافدين، مجلة سومر، المجلد 46، الجزء 1، 2، 1989-1990.

3.  أمين، رحيم محمد وآخرون: تقرير جيولوجي وجيولوجي هندسي لمنطقة هيت-كبيسة، وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، (غير منشورة) 1987

4.  البحيري، صلاح الدين: نحو تصنيف جيومورفولوجي لمنخفضات الصحراء، مجلة تصدرها الجمعية الجغرافية الكويتية، الكويت، العدد 10، 1979.

5.  البصام، خلدون: تلوث نهر الفرات وبحيرة الرزازة بالمياه الجوفية المالحة، المديرية العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، بغداد، (غير منشور) 1985.

6.     حلمي، إبراهيم: هيت ومعادنها، مجلة لغة العرب، ط1، بغداد، 1912.

7.  الخشاب، وفيق حسين الخشاب ومحمد جعفر جواد السامرائي: مجالات نشأت الينابيع المائية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 23، 1989.

8.  الساكني، جعفر: أصل نشوء بحيرتي الحبانية والرزازة وإمكانية تواجد النفط في التراكيب المكونة لهما، بحث مقدم إلى مؤتمر الاستكشاف العلمي الثاني، المقامة من قبل المنشأة العامة لاستكشاف النفط والغاز، 1984.

9.  سام، سعد إبراهيم وحسين علي عباس: الطرق العلمية لدراسة الينابيع، المؤسسة العلمية للمعادن، المديرية العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، قسم المياه الجوفية، (غير منشور) 1976.

10. سعيد، حميد: دراسة إقليمية للمياه الجوفية في منطقة هيت، المديرية العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، قسم جيولوجيا المياه، (غير منشورة) 1984.

11. سيساكيان، فاروجان فاجيك وسندس مهدي صالح: جيولوجية لوحة الرمادي أن أي –38-9 (جي أم –18) مقياس 1/25000، تعريب فائزة توفيق أحمد، وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، قسم المسح الجيولوجي، (غير منشور) 1994.

12. سيساكيان، فاروجان فاجيك وشاكر قنبر حافظ: جيولوجية لوحة حديثة، أن أي 38-5 (جي أم-13) مقياس 1/25000، وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، قسم المسح الجيولوجي، (غير منشور) 1994.

13. الشلش، علي حسين: استخدام بعض المعايير الحسابية في تحديد أقاليم العراق المناخية، مجلة كلية الآداب، جامعة الرياض، المجلد الثاني، السنة الثانية، 1971-1972

14. الصحاف، مهدي: التصريف النهري والعوامل التي تؤثر فيه، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد 16، مطبعة أسعد، بغداد، 1970.

15. الطائي، محمد حامد: واحة عين التمر، مجلة الأستاذ، كلية التربية، جامعة بغداد، المجلد 12، 1963-1964.

16. العاني، صداع شريف محمود وآخرون: تقييم المياه المعدنية للعيون في منطقة هيت-كبيسة، لاستثمار قسم منها كمصحات استشفائية، الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، قسم المسح الجيولوجي، (غير منشورة) 2001.

17. العاني، صداع شريف محمود: دراسة هيدرولوجية لإنزال مستوى المياه الجوفية في مدينة هيت، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، قسم جيولوجيا المياه، (غير منشورة) 1987.

18. عريم، حقي إسماعيل: المياه الجوفية في الصحراء الغربية، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، بغداد، (غير منشورة) 1987.

19. عودة، عبد الرحمن حسن: جيومورفولوجية منطقة هيت، الجزء الخامس، الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، قسم الجيولوجيا الهندسية، (غير منشور) 1986.

20. فرنسيس، بشير وكوركيس عواد: أصول أسماء الأمكنة العراقية، مجلة سومر، المجلد الثامن، ج2، بغداد، 1952.

21. القصاب، نافع ناصر: المسرح الجغرافي للهضبة الغربية في العراق ومؤهلاته التنموية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد 18، مطبعة العاني، بغداد، 1986.

22. محمود، عدنان: هايدرولوجية الصحراء الغربية، ندوة المياه الجوفية، نقابة الجيولوجيين في العراق، بغداد، 1971.

23. المطلك، صالح محمد ويوسف علي حمدي: التلوث البيئي أبعاده وخطره، معهد بحوث الموارد الطبيعية، التقرير العلمي رقم (9)، 1976.

24.  الهيتي، د. صالح فليح: طريق القير إلى بابل، دراسة في الجغرافية التاريخية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 23، 1989.

 25.    المصادر باللغة الإنكليزية

 1.  Btween Temperature, Chemical Composition and Origin of The Water, I.A.R.N.R., Vol. 1, Baghdad, 1973.

2.Altoviski, M. E., Handbook of Hydrology, Gesgeollitzolat, Moscow, USSR (in Russian).

3.      ASTM: Annual Book of ASTM Standards, D 2521-78.

4.      ASTM: Annual Book of ASTM Standards, D 312-84.

5.      ASTM: Annual Book of ASTM Standards, D 449-79.

6.      Al-Sawaf, F. D., Mammam Al-Alil SPA The Relationship ASTM: Annual Book of ASTM Standards, D 491-79.

 7.      ASTM: Annual Book of ASTM Standards, D 946-82.

8.  Baghdadi, A., The Water Springs in Iraq, Their Geological Characteristics and Utilization, Institute for Applied Research on Natural Resources, UNESCO, Seminar on Ground Water, Vol. I, Baghdad, 1973.

 9.      Barifai-Szaba, L., etal, Quality Characteristics of Water Recourses, Sec., course, International Post-Graduate course on Hydrological method for developing water resources management, UNSCO, No. 6, 1968.

10.   Buday T. and Jassim S.Z., The Regional Geology of Iraq Stratigraphy and Paleageography, Vol.I, Baghdad, 1980.

11.   Buday, T., The Regional Geology of Iraq, Strtigrphy and paleogeography, Vol.I, Tate, Organization for Minerals, Dar Al-Kutib Publishing house, Baghdad, 1980.

12.   Burdon, D. J. C. Safadi, RAS-El-AIN The Great Karst Spring of Mesopotamia an Hydrogeological Study, Received I Number, 1962.

13.   Buringh, OR. P., Soils and Soil Conditions in Iraq, Ministry of Agriculture, Baghdad, 1960.

14.   Crow, L. C., Davis, F. A. and Maxfield, M. W., Statistical Mannual, Dover Publication, New York, 1960.

15.   Dannington, H. V., Generation, Migration, Accumulation and Dissipation of Oli in Northern Iraq, In weeks, G. L. (editor), Habitat of Oil, Asymosium, Amer, Assoc. Petro. Geologists, Tulsa, 1958.

16.   Davis S. N. and Derverst, R. I. M., Hydrogeology, John Wiley, or sons, Inc., U.S.A., 1966.

17.   FAO: Report to the Government of Iraq on the Investigation and Development of Ground Water Resources, Rome, 1953 (Unpublished).

18.   Foran, W. T., Report on Hit-Naftkhana Structure NIMCO, Lib., No. 120, A., 1936.

19.   George Mathess, The Properties of Ground Water, Translated by John C. Harvey, John Wiley or Sons, Inc., U.S.A., 1982.

20.   Grosshoff, K., Methods of SeaWater Analysis, Butter-Worths, London, 1976.

 21.   Hamza, N. M., Report on The Regional Geological Mapping of Al-Tharther-hit, Qasr Al-Khubbaz Area, State Organization for Minerals, General Directorate for Geological and Mineral Investigation, Baghdad, 1975 (Unpublished).   

22.   Harn, M. E., Ground Water and seepage, Printed in U.S.A., By the Me Graw-Hill Book Company, 1962.

 23.   Hem, J. D., Study and Interpretation of the Chemical Characteristics of Natural Water, 2nd Ed., U.S.E.S., Water Supply, Washington DC, No. 1473, 1970.

24.   Henson, F.R., Observation on the Geology and Petroleum of The Middle East Proc. 3rd World Petrol. Gong, sect, 1, 1951.

25.   Ibrahim, M. W., Shafting Deposition Alaxes of Iraq an Outline of Geosynclinal History, Journal of Perto. Feol., Vol.2, No.2, 1979.

26.   Kettanch, M. S., etal., Quantitative analysis of Potential Evapot Ranspiration and Free Surfaces Evaporation from avallable Meterlogical data in Iraq. I. A. R. N. R., T. B. No. 63, Baghdad, Iraq, 1974.

27.   Kettanch, M. S., etal., Quantitative analysis of Potential Evapot Ranspiration and Free Surfaces Evaporation from avallable Meterlogical data in Iraq. I. A. R. N. R., T. B. No. 63, Baghdad, Iraq, 1974.

28.   Knenen, P. H., Realms of The Water, John Wiley or Sons, Inc., Cleaver-Hume Press LTD., G. B., 1955.

29.   Lowe, J. J., and Walker M. J. C., Reconstructing Quaternary environment, Longman, London, 1981.

30.   Macfadyen, W. A., Water Supplies In Iraq, Second Edition, Baghdad, 1955.

31.   McCarthy, M. J., Report on A Reconnaissance Examination of The Euphrates Valley, Iraqi Minearls Survey Project, Report No. 2, 3, 1954 (Unpublished).

32.   Meinzer, O. E., on Line of Ground-Water Hydrology, Government Printing Office, U.S.A., 1960.

33.   Miller, A. A., Climatology, 3an, Nethuen or Co. LTD. London, G. B. 1963.

34.   Monismith, Asphalt Paving Mixtures, Properties, Design and Performance, I.T.T., E., University of California, 1962.

 35.   Reger, J. M., De Wiest, Geohydrology, 2nd, John Wiley sons, Inc. U.S.A., 1965.

36.   Stocklin, J., Structural History and Tectonics of Iraq, A Review (1) Amer Assoc., Petrol. Geal. Bull. Vol.52, No.7, 1977.

37.   The Ralph M. Parspns, Engineering Co., Ground Water Resources of Iraq, Mesopotamian Plain, Vol.11., California, 1957.

 38.   The Relph M. Parsons, Engineering Company, Ground Water Resources of Iraq, Vol.10, Dulaim Liwa, Ministry of Development, Baghdad, 1957.

39.   Thornthwate, C. W., Climate of North America According to a New Classification, The Geographical Review, Vol.21, 1931.

40.   Todd, D. K., Ground Water Hydrology, John Wiley and Sons, Inc., Toppan Printing Company (LTD), New York and London, 1980.

41.   Todd, Divid K., The Water Encyclopedia, Water Information Center, Inc., New York, 1970.

42.   Tood, David K., Ground Water Hydrology, John Wiley Sons, Inc., U.S.A., 1963.

43.   World Health Organization, International Standards for Drinking Water, 3rd, Geneva, 1971.

44.   Yoder E. J. and M. W. Witczak, Principle of Pavement, Second Edition, John Wiley or Sons, Inc., 1975.

45.   Zakar, Asphalt, Chemical Publishing, Co., Inc., N.Y., 1971.

 تحميل الرسالة

↲   mega.nz 

↲    4shared 

 تحميل الرسالة من قناة التليغرام

↲    https://t.me/ThesisGeo/2732

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا