التسميات

الأحد، 6 مارس 2022

الملاءمة المكانية لمرائب النقل في مدينة البصرة: دراسة في جغرافية النقل الحضري - وحيدة داود محمود الدايني - رسالة ماجستير 2017م


الملاءمة المكانية لمرائب النقل في مدينة البصرة

(( دراسة في جغرافية النقل الحضري))



رسالة تقدمت بها

وحيدة داود محمود الدايني


إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة البصرة وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافية


بإشـراف

الأسـتاذ الدكتور

عبد الرحمن جري مردان الحـويدر



2017م   -  1438 هــ



قائمة المحتويات

 

الموضوع

الصفحة

الآية القرآنية

ب

الإهــــداء

جـ

الشكر والتقدير

د

إقرار المشرف

هـ

إقرار المقوم اللغوي

و

إقرار المقوم العلمي

ز

قرار لجنة المناقشة

ح

قائمة المحتويات

ط - ك

قائمة الجداول

ك - ل

قائمة الخرائط

م

قائمة الأشكال

ن

قائمة الصور

س

قائمة الملاحق

س

المستخلص

ع

المقــــدمــــــــة

1-7

الفصل الأول:  التوزيع الجغرافي لمرائب النقل في مدينة البصرة ومشكلاتها المكانية

8-53

أولاً: التوزيع الفعلي للمرائب

9

 التوزيع المكاني لمرائب مدينة البصرة

14

1. مراب البصرة الموحد

14

2. مرآب الهادي

18

3. مرآب المربد

20

4. مرآب أم البروم

22

5. مرآب الفيحاء

24

6. مرآب السياب

26

ثانياً: اتجاهات حركة النقل في المرائب ومحاورها الاتجاهية

30

1. المحور الأول: حركة النقل من المدينة إلى المحافظات الأخرى

30

2. المحور الثاني: حركة النقل بين مدينة البصرة والأقضية والنواحي والقرى التابعة للمحافظة

34

3. المحور الثالث:  حركة اتجاهات النقل الداخلي في مدينة البصرة

41

ثالثاً: مشكلات مرائب النقل العام في مدينة البصرة

46

الفصل الثاني: المتغيرات الموجهة لتوزيع مرائب النقل في مدينة البصرة

54 - 95

أولاً: المتغيرات السكانية

55

1. التغير في الحجم السكاني

55

2. التوزيع الجغرافي للسكان

60

أ- الكثافة العامة

60

1. منطقة الكثافة السكانية المنخفضة جداً

60

2. منطقة الكثافة السكانية المنخفضة

64

3. منطقة الكثافة السكانية المتوسطة

64

4. منطقة الكثافة السكانية العالية

65

ب - التوزيع العددي لسكان مدينة البصرة لعام 2015

66

ثانياً: المتغير الاجتماعي

71

- متغير مدمى تفضيل الأشخاص لاستخدام سيارات النقل العام من داخل مرائب المدينة وخارجها

74

- متغير مدى التزام سيارات النقل العام بالأنظمة والقوانين المرورية

78

- متغير مدى توفر الوعي المروري لدى الركاب في مدينة البصرة

79

ثالثاً: المتغير الخدمي

81

رابعاً: المتغير الاقتصادي

86

1. الأنشطة الصناعية     

87

2. النشاط التجاري

89

3. دخل الأسرة

90

الفصل الثالث: الكفاءة الوظيفية لمرائب النقل في مدينة البصرة

96-127

الكفاءة الوظيفية لمرائب النقل في مدينة البصرة

97

أولاً: نظرية صفوف الانتظار(الأرتال ) وتطبيقها على خطوط النقل العاملة في مرائب مدينة البصرة

99

تطبيق نظرية الانتظار

99

1. معدل انتظار وصول السيارات في وحدة الزمن (  )

100

أ- الشحن

100

ب - التفريغ

100

2. معدل الخدمة المقدمة للسيارات (M )

103

أ - الشحن

103

ب - التفريغ

103

3. معدل المرور لكل سيارة (P )

104

أ- الشحن ( التحميل)

104

ب - التفريغ

105

4. معدل أعداد السيارات المنتظرة في النظام

105

أ- الشحن ( التحميل )

105

ب- التفريغ

106

5. عدد السيارات المنتظرة في الصف ( Lq )

106

أ - الشحن

106

ب- التفريغ

107

6. معدل وقت الانتظار المتوقع في النظام (Ws )

107

7. معدل وقت الانتظار المتوقع في صف الانتظار (Wq )

108

أ - الشحن

108

ب - التفريغ

109

ثانياً:الطاقة الاستيعابية للمرائب

109

ثالثاً: درجة الرضا عن المرائب من وجهة نظر سكان مدينة البصرة

112

رابعاً: الملاءمة المكانية للمرائب في مدينة البصرة

116

1. مرحلة تحديد المعايير

118

2. مرحلة تنفيذ الملاءمة المكانية ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية

119

3. مرحلة استخدام الملاءمة المكانية ( اختيار أنسب المواقع للمرائب في منطقة الدراسة)

122

النتائج والمقترحات

128

المصادر

133

الملاحق

139

الملخص باللغة الإنكليزية

A-B


المستخلص

     تتجلى أهمية الملاءمة المكانية في كونها تقدم الدعم اللازم في اختيار المواقع المكانية الملائمة للاستعمالات بشكل عام والحضرية منها على وجه الخصوص، إذ تعد مدينة البصرة ذات بعد تجاري واقتصادي مهم، كونها تضم أعلى تركز لمؤسسات العمل المختلفة صناعية، تجارية، خدمية بأنواعها الخاصة والعامة، لذلك تجتذب إليها نسبة عالية من الرحلات اليومية، ولهذا تشهد أعلى كثافة سكانية خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية وأيام المناسبات. لذا لابد من تخطيط تلك المرائب، لتأدية وظائفها بكفاءة وتناسق لجميع السكان، مما يحقق أقصى درجات التفاعل الوظيفي، ويعمل على ضبط الحالة الكلية لتشكيلها البنيوي، كون الدراسة تهدف لإعادة توزيع المرائب داخل المدينة بما يحقق الكفاءة المطلوبة لانسيابيتها في حركة انطلاق السيارات وتسهيل نقل المستفيدين بتوفير الراحة والجهد.

      تمثلت هيكلية الدراسة بثلاثة فصول فضلاً عن النتائج والمقترحات، اقتصر الفصل الأول على توزيع مرائب النقل في مدينة البصرة ومشكلاتها المكانية. وتعرض الفصل الثاني إلى أهم المتغيرات الموجهة لتوزيع مرائب النقل في مدينة البصرة، وأخيراً أشار الفصل الثالث إلى الكفاءة الوظيفية لمرائب النقل في مدينة البصرة.

    خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أبرزها:

      أشارت إلى وجود (عشرة) مرائب في مدينة البصرة منها أربعة متوقفة بشكل نهائي لسبب أو لآخر، فضلاً عن وجود (سته) مرائب عاملة تتوزع نصفها في مركز المدينة في حي العشار، نظراً لخصوصيتها والأهمية الاقتصادية والإدارية والخدمية، على حين توزعت الثلاث الأخريات بواقع مراب واحد لكل من الأحياء (الكفاءات، الهادي، الصمود). كما وتعرضت الدراسة إلى أبرز المشكلات التي تواجه حركة النقل العام في مدينة البصرة، إذ أشارت الدراسة إلى أن الازدحامات اليومية الناجمة من ضيق الشوارع، فضلاً عن صغر مساحة المرائب وسوء الخدمات المتوفرة ضمن تلك المرائب عدت مشكلات رئيسة عرقلت الخطوط النقلية في المدينة وإقليمها.

     وتوصلت الدراسة بذلك، ومن خلال تطبيق خوارزمية الملاءمة المكانية إلى أن مرائب المدينة الحالية غير مناسب لأغلب سكان الأحياء السكنية ، وهذا ما أشارت إليه الدراسة بضرورة تطبيق منهجيات نظم المعلومات الجغرافية GIS في تطبيق هذه الخوارزمية لغرض تحديد مدى ملاءمة المرائب الحالية واختيار أنسب الأماكن للمرائب المستقبلية وهذا الهدف الذي ترجو هذه الدراسة  التوصل إليه وتحقيقه.




The Place Suitability of Transportation Parks

in Basra City


(A Study in Urban Transport)



Submitted By

Waheeda Dawood Mahmoud Al-Daini


To

The Council of College of Education for Human Sciences - University Of Basrah , As apart of M.A. degree in Geography



Supervised By

Prof. Dr. 
Abdul-Rahman Jery Mardan Al-Howaider



2017 A. D.  - 1438 A. H.

Abstract

The place suitability is so important for selecting the suitable places for all uses and for urban uses in particular. This suitability ensures a maximum degree of functional interaction and controls their overall constructional form. Therefore, the study aims at redistributing parks in the city that ensures the required capacity of smooth movement of cars and facilitate the transportation of people with ease and less effort.

     Basra city, which has economic and commercial importance, and which includes different commercial, industrial and service establishments of public and private sectors creates a high percentage of daily movement of cars, and witnesses a density of population during the traffic jam times in the mornings and the evenings and during festivals. So, there is a need to plan and design the parks in order to achieve their aims successfully.

      The study consists of three chapters in addition to results and suggestions. The first chapter is about the distribution of Basra parks and the problem of sites. The second chapter discusses the variables that identify the distribution of parks in Basra city, while the third chapter tackles the functional competence of the parks of the city.

     The study attains a few conclusions; the most significant one is that there are 10 parks in Basra, four of them are off duty for one reason or another, while six of them are working, half of them in the center of the city in Al-Ashar because of its economical, administrational and service significance. The other three parks are in (Al-Kafa’at, Al-Hadi and Alsumud) quarters. The study has also shown that the daily traffic jams that result from the small width of streets and small size of parks and the unavailability of good service in these parks are the main problems that obstruct transportation in the city and its region.

     By applying the place suitability logarithm, the study has come to show that the present parks of the city are not suitable to most of the people of the city, and the study referred to the necessity of using the methods of Geographic Information Systems GIS in applying this logarithm in order to identify the suitability of the present parks and select the most suitable places for future parks, and this is the aim of the study.

 

المقـدمة

    تتجلى أهمية الملاءمة المكانية في كونها تقدم الدعم اللازم في اختيار المواقع المكانية الملاءمة للاستعمالات بشكل عام والحضرية منها على وجه الخصوص، وبقدر يحقق أقصى درجات التفاعل الوظيفي ويعمل على ضبط الحالة الكلية لتشكيلها البنيوي، أي بمعنى أنها عملية تنظيم موقعي أو أنها مشتقة منه، وبالتالي بالامكان الحكم عليها ( الملاءمة ) على أنها عامل من خلال العلاقات المكانية القائمة بين مختلف الأشياء الموجودة ضمن الحيز المكاني ، كما في علاقة البيت كوحدة بنيوية مع السوق أو في علاقته مع المؤسسة الصحية أو أماكن العمل ومختلف العلاقات المكانية لأنماط استعمالات الأرض الحضرية .

    يعد موقع الأرض أساساً في تصدرها قيمة اقتصادية قصوى، كونه يسهم بفاعلية في تحديد نوع الاستثمار الممارس، الأمر الذي يجعلها ذات مردود اقتصادي أعلى يضمن لها إمكانية النمو والتطور .

 إن قيمة الأرض تعتمد على الموقع ويعتمد هذا الأخير على درجة الملاءمة التي يمكن تحديدها بمقدار القرب, وفي هذا السبيل يمكن القول أن قيمة الأرض ونوع الاستثمار الذي يتمكن منها يعتمد على درجة القرب كدالة عن الوضع الذي أحسن العلاقات مع المواضع الأخرى ، مثال ذلك أن المواقع الملاءمة لإنشاء المؤسسات التجارية تسهم في أبراز تأثير الموقع على قيمة البضاعة المباعة، في حين إن الموقع الملائم لقيام الصناعة يتمثل بتوافر مقومات الإنتاج وديمومته من الأيدي العاملة والمواد الأولية والمساحة الكافية والسوق ، وينسحب الأمر على النقل الحضري عموما في مواقع مؤسساته العاملة ومنها المرائب(*) التي تتخذ من مناطق الكثافات السكانية العالية سواء كانت المتمثلة بمناطق الثقل السكني أم في الفعاليات الاقتصادية ضمن الحيز الحضري أو الشوارع الرئيسة، لضمان أداء دور كفوء من خلال عملية تجاذب وظيفي يحقق الترابط الأمامي والخلفي الذي له تداعياته الإيجابية كخدمة مدينة ، فضلا عن تحقيق ربح اقتصادي تسبب في نموها وتطورها والمدينة على حد سواء لكون النقل هو بمثابة الشرايين للجسد الذي بدونه يصبح وجود المدن مستحيلاً .

     فالتطور والتقدم التقني لوسائط النقل في الوقت الحاضر ساعد على سهولة انتقال السكان والبضائع إلى المكان المقصود، وإن كل استعمالات الأرض لا تكون فعالة دون الأخذ بنظر الاعتبار أهمية عامل النقل الحضري وخدماته ومنها المرائب، فالمدن في تطور مستمر و لاسيما تلك التي تتمتع بجذور تاريخية وموقع جغرافي متميز، كما هو الحال في مدينة البصرة فأن تطورها عبر التاريخ أدى إلى اتساع رقعتها الجغرافية وازدياد سكانها وما رافقها من زيادة السريعة بعدد سياراتها الخاصة والعامة ولاسيما بعد عام 2003، مما أدى إلى تطوير النقل وزيادة كفاءة عمله بالشكل الذي يتناسب وزيادة الاستخدام لها من خلال أمكانية استيعاب مرائبها للإعداد المتزايدة من سيارات النقل العام ، التي تمثل أهمية كبيرة في حركة النقل، لأنها سوف تسهل حركة الوصول وربط المدينة بإقليمها والأقاليم الأخرى، وعلى الرغم أن جميع المراكز الحضرية في المحافظة تمثل مواقع مهمة للعمل، إلا أن مدينة البصرة تبقى أهم تلك المواقع، إذ إنها تضم أعلى تركز لمؤسسات العمل المختلفة صناعية، تجارية، خدمية بأنواعها الخاصة والعامة، لذلك تجتذب إليها نسبة عالية من الرحلات اليومية، وتشهد أعلى  كثافة سكانية خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية وأيام المناسبات، لذا لابد من تخطيط وتصميم تلك المرائب لتأدية وظائفها بشكل كفوء ومتناسق لجميع السكان والحاجة إلى شبكة إضافية من الطرق تكون قادرة على استيعاب هذه التغيرات في أعداد السيارات وتنظيمها بالشكل الأمثل، الذي يعطي للمدينة إمكانية النمو الحضري بالاتجاه الصحيح، كون إحدى مشكلات النقل الحضري ومن أولوياته الطلب على المرائب وخدماتها.

    ومما تقدم ذكره جاءت أهمية هذه الدراسة في مدينة البصرة كونها عانت الكثير من تردي أوضاع قطاع النقل ولم يعطى لهذا القطاع  بكل أنواعه نتائج مرضية، فقط كان يستجيب لتنقلات سكان المدينة، إذ خلت خدمات النقل ومنها المرائب وخدماتها المقدمة لسكان المدينة من الاحترافية وعن تلبية شروط النقل المطلوب ورافق ذلك زيادة سريعة في عدد سياراتها الخاصة والعامة في ضل غياب سياسة تخطيطية لقطاع النقل.

مشــكلة الدراســة

وتكمن في السؤال التالي:-

   لماذا لم يتم توزيع مرائب النقل الحضري في مدينة البصرة بما ينسجم مع خصوصيتها، ويحقق كفاءة في مناورة السيارات داخل المرائب وحركتها المغادرة والقادمة منها وإليها؟.

 فرضية الدراســـة

   أن موقع وموضع المدينة قد حدد من شكلها، وهذا أثر على فلسفة المخطط الأساسي لها فانعكس على توزيع وظائفها وخدماتها، إذ اتخذت مرائب النقل توزيعاً لا يحقق الكفاءة المطلوبة لخدمة سكان المدينة في الوقت الحالي.

هــدف الدراســة

   تهدف الدراسة إلى إعادة توزيع المرائب داخل المدينة بما يحقق الكفاءة المطلوبة لانسيابيتها في حركة انطلاق السيارات، وتسهيل نقل المستفيدين بتوفير الراحة والجهد.

 حـدود الدراســـة

  تحدد الدراسة بالتصميم الأساسي لمدينة البصرة مركز محافظة البصرة وتقع في أقصى جنوب العراق على الضفة الغربية لشط العرب ويحدها عدد من الأقضية والنواحي، خريطة (1)، تبلغ مساحتها (8509.8 هكتار)، تضم (1211521) نسمة بحسب تقديرات عام 2015 يتوزعون على (53) حياً ســـــــــكنياً موزعة تتباين فيها أعداد سكانها ومساحتها من حي لآخر خريطة (2).

 منهجية الدراســة

      اتبعت الباحثة المنهج الوصفي لملاءمته لأغراض الدراسة الحالية، لغرض تحقيق الدقة والموضوعية التفصيلية عن الظواهر ووصفاً كمياً ونوعياً، وكذلك تم اعتماد المنهج التحليلي الكمي في تحليل البيانات باستخدام بعض الأساليب الإحصائية، لغرض الوقوف على مدى كفاءة وملاءمتها للمرائب وخدماتها المقدمة لسكان المدينة ودرجة رضاهم ومعدل انتظارهم والزمن المستغرق للوصول، وتم إجراء المسوحات لتكوين قاعدة بيانات تفصيلية عن طبيعة المرائب في عموم منطقة الدراسة من خلال الاستعانة بالمصادر والبحوث العربية والإحصاءات الرسمية من الجهات ذات العلاقة بالموضوع والمقابلات الشخصية مع المسئولين في المرائب وأصحاب السيارات والمستفيدين منها. ولتغطية موضوع الدراسة لجأت الباحثة إلى اعتماد أسلوب العينة بوصفها أداة للمسح الميداني، إذ قامت بتوزيع استمارة الاستبانة ملحق (1) على شرائح مختلفة من سكان المدينة، وقد تم توزيع (384) استمارة استبانة بمستوى ثقة (95%) ونسبة خطأ (5%) من إجمالي الوحدات السكنية في المدينة البالغة (187393) لعام 2015([1]) .

 خـــريطــة (1)

مــوقــع مدينة البصــــرة من المحافظــــة والعـــراق

 المصدر : مرئية العراق (موزائيك) للقمر الاصطناعي Landsat 5 وخريطة البصرة الإدارية بمقياس رسم

1/1000000

خــريطــة (2)

الأحياء السكنية في مدينة البصرة لعام 2015م

المصــدر : مديرية بلدية محافظة البصرة ، شعبة تنظيم المدن وشعبة نظم المعلومات الجغرافية لعام 2015.

 اعتمادا على الإسقاطات السكانية([2])ومواقع الأنترنت([3]),الذي يحدد الحجم الأفضل للعينة على أساس حجم المجتمع .

r   تمثل حجم العينة المطلوبة

n تمثل القيمة الجدولية وفق جدول  (-   Morgan)

N تمثل حجم المجتمع المدروس

 هيكلية الدراسة

    انتظمت الدراسة في ثلاث فصول هي :-

الفصل الأول: تناول توزيع مرائب النقل في مدينة البصرة ومشكلاتها المكانية، مشيراً إلى التوزيع الفعلي للمرائب واتجاهات حركة النقل الداخلية والخارجية، واختم الفصل بالوقوف على أهم المشكلات التي تعاني منها مرائب المدينة.

الفصل الثاني: ناقش أهم المتغيرات الموجهة لتوزيع مرائب النقل في مدينة البصرة، وتم تناولها من جهة حجم السكان ونموه للمدينة، والتأكيد على أهم المتغيرات ولاسيما المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية.

الفصل الثالث: تناول الكفاءة الوظيفية لمرائب النقل في مدينة البصرة، التي تم معرفتها بالتطرق إلى نظرية صفوف الانتظار، ومعرفة درجة رضا السكان من خدمات المرائب، ومدى ملاءمتها المكانية من خلال ملاءمتها الحالية والمستقبلية.



(*) تمثل المرائب مناطق لتجمع السيارات  وانطلاقها باتجاه المناطق الأخرى وتقسم إلى نوعين :

(1)    مجمعات للنقل الخارجي والتي تمثل مناطق تجمع وانطلاق السيارات خارج المدينة أي التي ترتبط المدينة بإقليمها أو بأقاليم أخرى .

 (2) هي تجمعات للنقل الداخلي والتي تربط الإحياء السكنية بعضها  بالبعض الآخر في المدينة ، ولهذا فالمرائب هي مكان بداية ونهاية الرحلة .

([1]) وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي  للإحصاء السكاني ، إسقاطات السكان لعام 2015.

 ([2]) وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي  للإحصاء السكاني ، إسقاطات السكان لعام 2015.

([3] ) www.srvey system.com/sstlek


النتائج المقترحات 

النتـائــــــــج

     توصلت الدراسة إلى جملة مـــن النتائــج تتمثـــل بالآتي :-

1.   أشارت الدراسة إلى وجود (10) مرائب في مدينة البصرة منها أربعة متوقفة بشكل نهائي بسبب أو بآخر، فضلاً عن وجود (ســتة) مرائب عاملة تتوزع نصفها في مركز المدينة في حي العشار نظراً لخصوصيتها والأهمية الاقتصادية والإدارية والخدمية ، بينما توزعت الثلاث الأخريات بواقع مراب واحد لكل من الأحياء (الكفاءات، الهادي، الصمود).

2.  اتسمت الخطوط النقلية من المرائب المشار إليها بتوزيعها في اتجاهات مختلفة نظراً لكل مرأب له خصوصيته والمسار الذي رسم من أجله هذا الخط، لذلك نجد أن المرائب الثلاث المتواجدة ضمن مركز المدينة لها خصوصية في نقل الركاب من المنطقة المركزية التجارية باتجاه الأحياء السكنية، فضلاً عن الأقضية والنواحي لمدينة البصرة، لكون مركز المدينة تتمتع بحيوية اقتصادية وتجارية اكتسبتها منذ عقود من الزمن، وكذلك الحال فإن مرأب الموحد يعد من المرائب ذات الجدوى النقلية كونه يربط محافظة البصرة مع المحافظات العراق الأخرى بحسب ما ورد ضمن خرائط الدراسة، هذا فضلاً عن دورة في تسيير خطوط نقلية تربط مدينة البصرة بالأقضية ونواحي محافظة البصرة. وبصفة عامة لكل مرأب من المرائب العاملة له خصوصية فرضتها طبيعة موقعه الجغرافية ومزايا المناطق المحيطة ودور الجهات التخطيطية في توقيع تلك المرائب مكانياً.

3.  تعرضت الدراسة إلى أبرز المشكلات التي تواجه حركة النقل العام في مدينة البصرة، إذ أشارت الدراسة إلى أن الازدحامات اليومية الناجمة عن ضيق الشوارع فضلاً عن صغر مساحة المرائب وسوء الخدمات المتوافرة ضمن تلك المرائب عدت مشكلات رئيسة عرقلت الخطوط النقلية في المدينة وإقليمها.

4.   توصلت الدراسة إلى أن التغير في الحجم السكاني نظراً لعوامل سياسية واقتصادية واجتماعية ساهم في زيادة الحجم السكاني من (452102) نسمة عام 1977 إلى (1211521) نسمة بحسب إسقاطات السكان لعام 2015، لذلك ساهمت في تباين الكثافة السكانية والتوزيع العددي لأحياء مدينة البصرة.

5.   تعد المتغيرات الاجتماعية والخدمية والاقتصادي ذات تأثيراً حقيقياً على المرائب في المدينة سواء أكان سلبا أم إيجاباً، حيث نلاحظ أن الاحتياجات اليومية، ولاسيما الزيارات للأهل والأقارب والمناسبات الاجتماعية الأخرى دوراً في زيادة حركة المرور داخل المدينة وبالتالي فهي تواجه مشكلات جمة أهمها الضغط على المرائب المتواجد ضمن نسيج المدينة، أما بخصوص المتغير الخدمي فتمثل بالحركة الدؤوبة لسكان المدينة وإقليمها، لغرض إشباع الاستعمالات الخدمية (التعليمية، الصحية، الإدارية، الترفيهية) وهذا بدوره يساهم في نشاط خطوط النقل من المرائب إلى مواقع تلك الخدمات وبالعكس مما يعني زيادة الازدحام المروري ولاسيما أوقات الذروة من الساعة (7-9) صباحاً ومن الساعة (2-3) بعد الظهر، كما ويبدو أن المتغير الاقتصادي له حصة كبيرة في حركة النشاط الاقتصادي المتمثلة بحركة السلع والأشخاص عبر شرايين طرق النقل وهذا انعكاس واضح لمكانة البصرة اقتصاديا بفعل خصوصية الموضع والموقع وهذا بدوره برز لدينا حركة مستمرة بين مركز مدينة البصرة وعلاقاتها مع إقليمها وبالتالي لهذه العوامل دوراً في توزيع المرائب الحالية في المدينة.

6.   أتضح من الدراسة أن للتحسن في المستوى الاقتصادي لعموم سكان المدينة الناجم عن التغير بعد عام 2003 واتجاه السكان نحو الحصول على وظيفة عمل تحقق لهم مكاسب مادية لذلك أفرزت حالة جديدة تمثلت في امتلاك السيارة الخاصة وهي بزيادة مضاعفة إذا ما قورنت قبل عام 2003 ولكون مدينة البصرة بؤرة للأنشطة المختلفة انعكس ذلك على بروز ظاهرة الازدحامات اليومية، تبين من استمارة الاستبانة أن (53,7%) من سكان المدينة يملكون سيارة واحدة و(28,8%) يمتلكون سيارتين وهذا مبرر واضح لكثافة حجم السيارات المنتشرة في شوارع المدينة.

7.   أوضحت الدراسة بأن تطبيق نظرية صفوف الانتظار على الخطوط النقلية لمدينة البصرة ذات جدوى علمية وعملية تحقق الهدف المنشود من تطبيقها، إذ تبين أن معدل انتظار السيارة أثناء التحميل لبعض الخطوط مثل خط (العشار - الجامعة) تمثل بأعلى معدل وعلى النقيض من خط (الصمود - حمدان)، الذي تمثل بأقل معدل لانتظار السيارة في وحدة الزمن. أما ما يخص حالات التفريغ فتبين من نتائج الاختبارات أن أعلى معدل سجل لخط   (العشار - جامعة الكرمة) وخط (العشار - الأمن الداخلي)، لكونهم يحتاجون إلى وقت طويل لتفريغ السيارات. وينسحب نفس المنظور في زيادة الشحن والتفريغ وانخفاضه ، تبعاً لعوامل موقعيه وتخطيطية ونوع خط النقل وغيرها من الأسباب الأخرى.

8.   توصلت الدراسة ومن خلال تطبيق خوارزمية الملاءمة المكانية أن مرائب المدينة الحالية غير مناسب لأغلب سكان الأحياء السكنية في مدينة البصرة ومنها (الطوبة والنخيلة، الغدير، الأندلس، الشعلة ...إلخ) وبالتالي يحتم علينا الأمر اختيار انسب المواقع المستقبلية للمرائب لكي تتلاءم مع الأحياء السكنية المشار إليها، وهذا ما أشارت إليه الدراسة بضرورة تطبيق منهجيات نظم المعلومات الجغرافية GIS في تطبيق هذه الخوارزمية، لغرض تحديد مدى ملاءمة المرائب الحالية واختيار أنسب الأماكن للمرائب المستقبلية وهذا الهدف الذي ترجو هذه الدراسة.

المقتــرحات

    في ضوء ما توصلت إليه الدراسة الحالية تقترح الباحثة ما يأتي :-

1.    إعادة هيكلة التنظيم الإداري لمرائب النقل الحضري العام في مدينة البصرة، وعرضها للاستثمار من القطاع الخاص، على أن يبقى الإشراف المباشر عليها من قبل الشركة العامة لإدارة النقل الخاص ضمن وزارة النقل، وبذلك تستطيع الدولة تحقيق هدفين من هذا الإجراء الأول هو محاولة القضاء على الفساد المالي والإداري في هذا القطاع من جهة، وتحمل القطاع الخاص نفقات أعمار المرائب من جهة أخرى على وفق الضوابط والمعايير والمواصفات العالمية مثل توفير البوابات الإلكترونية، وكاميرات المراقبة، والخدمات العامة ومواقف السيارات بحسب خطوطها الاتجاهية والمسقفات وأماكن استراحة الركاب وأصحاب السيارات.

2.    استحداث مرائب جديدة تتناسب مع المكانة الحضارية والاقتصادية لمدينة البصرة للأحياء غير المخدومة بسيارات النقل العام، فضلاً عن زيادة عدد خطوط النقل العاملة، لتكون كافية لتغطية جميع أحياء المدينة، مما سهل نقل السكان سواء أكانت في داخل المدينة، أم بينها وبين أقاليمها.

3.    السعي الجاد إلى إعادة العمل بالمرائب غير المستغلة حالياً وتأهيلها من جديد  لترفد شبكة النقل بخطوط جديدة وزيادة الخطوط النقلية القائمة بين الأحياء السكينة المختلفة، والمتمثلة بمرائب أحياء الجمهورية، والموفقية، والقبلة، وحي الحسين.

4.    فرض سيادة القانون لمنع تجاوز أصحاب السيارات على خطوط النقل من خارج المرائب باتخاذ إجراءات مختلفة مثل فرض الغرامات المالية العالية للحد من هذه التجاوزات، لما تسببه من مشكلات وأضرار لأصحاب السيارات الملتزمين بالضوابط والقوانين النافذة في مجال النقل الخاص. 

المصادر

الكتب :

القرآن الكريم

1.    أبو عيانة ، فتحي محمد ، دراســـــــــــــات في علم الســــــــــــــــكان ، دار النهضـــــة العربية للطباعة والنشر ، بيروت ، 1985 .

2.    الأشعب ، خالص حسني وصباح محمود ، مورفولوجية المدينة، مطبعة جامعة بغداد , بغداد ، 1983.

3.    الجنابي ، عبد الزهرة علي ، الجغرافية الصناعية ، ط 1 ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2013.

4.  جورج ، بيار ، جغرافية السكان ، ترجمة سموحي فوق العادة ، الطبعة الثالثة ، منشورات عويدات ، بيروت ، 1985.

5.    الخريفي ، رشود بن محمد ، السكان المفاهيم والأساليب والتطبيقات ، الرياض ، 2003 .

6.   الخياط ، حسن ، الرصيد السكاني لدول الخليج العربي ، مركز الوثائق والدراسات الإنسانية ، جامعة قطر ، 1982 .

7.  الدليمي ، خلف حسين علي ، تخطيط الخدمات المجتمعية والبنية التحتية، الطبعة الأولى  ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ، 2009.

8.  الرازي ، نوري خليل ، إبراهيم عبد الجبار المشهداني ، الجغرافية الزراعية ، الطبعة الأولى ، دار المعرفة للطباعة والنشر ، بغداد ، 1979.

9. الزوكه ، محمد خميس ، التخطيط الإقليمي وإبعاده الجغرافية ، دار المعرفة الجامعية للطبع والنشر والتوزيع ، الإسكندرية ، 1996.

10.  السالم ، محمود توفيق ، هندسة النقل والمرور ، دار المرائب الجامعية ، الإسكندرية , 1985.

11.  السامرائي ، محمد ، دور الجغرافي في تخطيط المدن ، مجلة الموقف العربي ، العدد 18 ، دار الشؤون الثقافية ، بغداد  ، 1988 .

12.      السعدي ، عباس فاضل ، دراسات في جغرافية السكان، منشأة المعارف ، الإسكندرية ، 1980.

13.      السعدي ، عباس فاضل ، جغرافية السكان ، الجزء الأول ،  دار الكتب للطباعة والنشر ، بغداد ، 2001 .

14.      الشامي ، صلاح الدين ، اســـــــــــــــــــــــتخدام الأرض دراسة جغرافية ، منشاة المعارف , الإســـــــــــــــــكندرية ، 1990.

15.  العبيدي ، محمود ، بحوث العمليات وتطبيقها في إدارة الإعمال ، الطبعة الأولى ، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، عمان ،  2004 .

16.      العجيلي ، محمد صالح ربيع ، جغرافية المدن ، مطبعة الكتاب ، بغداد ، العراق ، 2010 .

17.      العجيلي ، محمد صالح ربيع ، جغرافية المدن ، ط 7 ، مطبعة كلية الآداب ، العراق , 2016 .

18.      العجيلي ، محمد صالح ربيع ، جغرافية النقل الحضري مبادئ وأسس ، الطبعة الأولى ، دار مجد لاوي للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ، 2016 .

19.      العشاوي ، عبد الحكيم ناصر ، مدينة صنعاء تركيبها الداخلي وعلاقتها الإقليمية ، ط 1 ، مركز عبادي للدراسات والنشر ، صنعاء ، 1988 .

20.      غالب ، سعدي علي ، جغرافية النقل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، 1987.

21.      غلاب ، محمد السيد ومحمد صبحي عبد الحكيم ، السكان ديموغرافياً وجغرافياً ، الطبعة الثانية , مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ، 1967 .

22.      الملا حوش ، عقيل نوري ، العمارة الحديثة في العــــــــراق ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغـــــــــــداد ، 1988 .

23.      الموسوي ، محمد عرب و إبراهيم اسحيم العكرمي ، الجغرافيا البشرية ، ط 1 ، الدار المنهجية للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن , 2016 .

24.      الهيتي ، صبري فارس ، مراكز الخدمات في محافظتي بابل و أربيل ، مكتبة المنار ، بغداد ، 1974 .

25.      الهيتي ، صبري فارس ، صالح فليح حسن ، جغرافية المدن ، دار الكتب ، الموصل ، 1986 .

26.      الهيتي ، صبري فارس وزميله صالح فبيح حسن ، جغرافية المدن ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة بغداد ، 1986 .

27.      الياسري ، وهاب فهد يوسف ، دراسات في تخطيط المدينة العربية الإسلامية ، دار الجيل للطباعة والنشر ، بيروت ، 2005 .

28.      وارين ، ثرمسون , ديفد لويس , مشكلات السكان , ترجمة راشد الراوي , مكتبة الأنجلو المصرية , القاهرة , 1969 .

الرسائل والأطاريح الجامعية

1.    الجنابي ، صلاح حميد ، النفير في استعمالات الأرض حول المدينة العراقية ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1997 .

2.    الحسن ، رعد ياسين محمد ، تباين النمط العمراني وأثره في وقوع جريمة السرقة في مدينة البصرة ، دراسة في جغرافية المدن ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2001 .

3.    الجراح ، محمد سمير حمد ، التباين المكاني للتركيب الاجتماعي في مدينة البصرة ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2009.

4.    حسن ، عدي ناهي ، التحليل المكاني لأسواق تجارة الجملة للمواد الغذائية في مدينة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2016 .

5.    الحويدر ، عبد الرحمن جري مردان ، تحليل جغرافي للنقل بالسيارات في مدينة الحلة ، دراسة في النقل الحضري ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2011 .

6.    خلف ، محمد لفتة ، تقييم كفاءة الشوارع الرئيسة للنقل بالسيارات في مدينة البصرة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2012.

7.    الدحيدحاوي ، فارس جواد كاظم ، التحليل المكاني لمرائب النقل في محافظة النجف ( دراسة في جغرافية النقل ) رسالة ماجستير ، كلية الاداب ، جامعة القادسية ، 2009

8.    الراوي ، فراس ثامر حمودي ، التحديد المكاني لمواقف المركبات خارج الطريق بجانب الرصافة لمركز مدينة بغداد باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية GIS ، أطروحة دكتوراه ، المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 2008.

9.    الراوي ، عبد الباصر شاهـــر, دور النقل في البناء الوظيفي والعمراني للمدن , أطروحة دكتوراه , كلية الآداب , جامعة بغداد , 1995.

10.   الربيعي ، نادية مطلق أرما ، التحليل المكاني للمرائب الرئيسة في بغداد / الكرخ دراسة في جغرافية النقل ، رسالة ماجستير ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2002 .

11.    السدخان ، ضحى لعيبي كاظم ، التباين المكاني للمرائب الرئيسة في محافظة ميسان ( دراسة في جغرافية النقل ) ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2004 .

12.  السكيني , حميد غالب عجيل ، النقل في مدينة البصرة دراسة في النقل الحضري , أطروحة دكتوراه , كلية الآداب , جامعة البصرة , 1998 .

13.   العبودي ، خلف رياض صالح مهدي ، الآثار المترتبة على النمو الحضري لمدينة النجف ، رسالة ماجستير ، كلية التربية للبنات ، جامعة الكوفة ، 2013 .

14.   العجيلي ، محمد صالح ربيع ، التحليل المكاني لاستعمالات الأرض لأغراض النقل في مدينة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية – الجامعة المستنصرية ، بغداد ، 1995 .

15.   عنوز ، أحمد يحيى عباس ، التحليل المكاني للنقل والمرور في مدينة كربلاء المقدسة للمدة (2003 – 2013 ) دراسة في جغرافية النقل الحضري ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة الكوفة ، 2016 .

16.   العيداني ، عباس عبد الحسن كاظم العيداني ، التباين التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة البصرة ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2002 .

17.   القيس ، أستبرق محمد عبد الله حسين ، تحليل جغرافي لمحطات تعبئة الوقود في محافظة الأنبار ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة ديالى ، 2013.

18.   النوري ، علي ناقد علي, التباين المكاني للتعليم الثانوي لمدينة العمارة, رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة واسط ، 2016.

هلول ، محمد فشلان ، مرائب النقل في محافظة القادسية ، دراسة تحليلية في جغرافية النقل ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة القادسية ، 2011

الدوريات والأبحاث

1.  الأسدي ، أسعد عباس هندي ، نظرية صفوف الانتظار (الارتال) وتطبيقاتها على موانئ التجارة العراقية ، مجلة دراسات البصرة ، السنة الرابعة ، العدد 12 ، 2011 .

2.   إسماعيل ، غازي سعد الله ، دور المناخ في تخطيط المدن ، مجلة الأستاذ ، العدد الثاني ، مبطعة الرشاد ، بغداد ، 1989.

3.   الحويدر ، عبد الرحمن جري مردان ، تحليل جغرافي للرحلات اليومية في مدينة البصرة ، مجلة آداب البصرة ، العدد (74) ، 2015.

4.    خزعل ، خضير عباس, دور طرق النقل بالسيارات في البناء الوظيفي والعمراني لمدينة الخالص , مجلة ديالى , عدد(44) ، لسنة 2010 .

5.   خطاب ، عادل عبد الله ، أثر استعمالات الأرض على الحركة والنقل في مدينة بغداد ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 2 ، بغداد ، 1988 .

6.   الدوري ، رغد سعيد عبد الحميد ، تقيم لشبكة الطرق المعبدة في قضاء الحويجة ( دراسة في جغرافية المدن ) ، مجلة سر من راى ، المجلد 8 ، العدد 38 ، السنة الثانية ، 2013 .

7.   رشــيد , جـــمال حامد , حركة وسائل النقل وأثرها على مدينة الخالديـــــــــــــــــة – دراسة في جغرافية النقل , مجلة ديالى , العدد 52 ، 2011 .

8.    سلطان ، ضياء عبد القادر ، الاختيار الأمثل لعدد العمال وتقليل الزمن في خطوط الصيانة ومكائن الإنتاج باستخدام نظرية صفوف الانتظار ، مجلة الهندسة  والتكنولوجيا ، المجلد 29 ، العدد 14 ، 2001 .

9.  العبادي ، عبد الله محمد ، التخطيط الجغرافي الحضري مشكلاته ومستقبله ، المجلة العربية السعودية ، الكتاب الجغرافي السنوي ، العدد الأول ، السنة الأولى ، السعودية ، 1985 .

10.  عبد القادر ، هدى وآخرون ، تقييم كفاءة شبكة النقل الإقليمية لمركز قضاء المحمودية ، مجلة المخطط والتنمية ، العدد 19 ، 2008 .

11.  عدو ، محمد نوح محمود ، تحليل العلاقات التوزيع المكاني للخدمات الطبية الخاصة في مدينة الموصل باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS  ) ، مجلة التربية والتعلم ، مجلد (18) ، العدد 4 ، 2011

12.    القطب ، أسحق ، حول التخطيط لمشكلة المرور في المجتمع الحضري ، الكويت ، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية ، العدد 10 ، 1977 .

13.    كاظم ، عباس عبد الحسن, النظام الحضري في محافظة البصرة , مجلة كلية التربية , جامعة واسط , عدد خاص بأبحاث المؤتمر العلمي الدولي السابع , الجزء الثاني ,2014 .

14.    الكناني ، كامل كاظم بشير وزميله أحمد الجابري ، استخدام منهجية التحليل المكاني في تقييم الملائمة المكانية للتوسع الحضري لمدينة الكوت ، مجلة كلية التربية ، واسط ، العدد12 ، 2010

15.    نصر ، عامر راجح ، ذو الفقار جواد كاظم ، النمو السكاني وأزمة السكن في مدينة الحلة الواقع والحلول ، مجلة البحوث الجغرافية ، كلية التربية للبنات ، جامعة الكوفة ، العدد 1 ، 2009

الهارون ، ياسين طه وأحمد صفاء سوده ، الحركة الرياضية في البصرة قبل تأسيس الدولة العراقية عام 1921 ، مجلة آداب البصرة ، العدد 74 ، جامعة البصرة ، 2015 .

1.    هشام ، علي مهران ، مستوى النقل الحضري في مدينة الكويت ، مجلة التنمية العمرانية ، الكويت ، 2004

الياسري ، وهاب فهد ، تحليل مكاني لمشكلة النقل والمرور في مدينة النجف من سنة 2003–2006، مجلة البحوث الجغرافية ،العدد 13 ،2003 .

المقابلات الشخصية

1.  مقابلة مع السيد (سامي نظيم جعفر ) , مدير الشركة العامة لإدارة النقل الخاص , قسم البصرة 13/6/2016.

2.   مقابلة مع الســــــــــــــــــــــيد صادق حميد أحمد مديــــــر شعبة العقارات للشركة العامة لإدارة النقل الخاص / البصــــــــــــــــــرة بتاريخ 11/7/2016 .

3.  مقابلة مع عدد من مسؤولي المرائب بتاريخ  3/7/2016

المطبوعات والتقارير الرسمية

1.    دائرة صحة البصرة ، قسم التخطيط وتنمية الموارد ، شعبة السياسات والتخطيط الصحي ، 2015.

2.    مديرية بلدية البصرة ، شعبة تنظيم المدن  وشعبة نظم المعلومات الجغرافية ، 2015 .

3.    المديرية العامة لتربية محافظة البصرة ، التخطيط التربوي ، شعبة الإحصاء ، الكراس الإحصائي للمدارس , 2016 .

4.    وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء السكاني ، اسقاطات السكان لعام 2015 .

5.    وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء السكاني ، إطار المنشأة في محافظة البصرة ، 2015

6.    وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء السكاني ، المجموعة الإحصائية السنوية 2013.

7.    وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء السكاني ، نتائج التعداد لعام 1977

8.    وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء السكاني ، نتائج التعداد لعام 1997

9.    وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء السكاني ، نتائج الحصر السكاني لعام 2009


الأنترنت


1. www.srvey system.com/sslek


 


تحميل الرسالة


👇

👈    mega.nz-download


 👇

👈    4shared-download


👇

👈      top4top-download


قراءة و تحميل الرسالة


👇

👈    4shared





تحميل الرسالة من قناة التلغيرام


👇



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا