قائمة
المحتويات
التسلسل |
الموضوع |
الصفحة |
|
الخلاصة باللغة
العربية |
أ
|
|
قائمة المحتويات |
ج
|
|
قائمة الجداول |
و |
|
قائمة الأشكال |
و |
|
قائمة الملاحق |
ز |
1 |
الفصل الأول : المقدمة
ومراجعة المصادر |
1 |
1-1 |
المقدمة |
1 |
1-2 |
المياه الجوفية |
2 |
1-3 |
الخصائص الفيزيائية
والكيميائية والأحيائية للماء وتأثيرها
على نوعيته |
2 |
1-3-1 |
درجة حرارة الهواء
والماء |
2 |
1-3-2 |
الأوكسجين المذاب |
3 |
1-3-3 |
ثنائي أوكسيد الكاربون
المذاب |
3 |
1-3-4 |
الأس الهايدروجيني |
4 |
1-3-5 |
التوصيلية
الكهربائية |
4 |
1-3-6 |
الأملاح الذائبة
الكلية |
4 |
1-3-7 |
القاعدية الكلية |
5 |
1-3 -8 |
العسرة الكلية |
5 |
1-3-9 |
الكالسيوم
والمغنيسيوم |
6 |
1-3-10 |
النتريت |
6 |
1-3-11 |
النترات |
6 |
1-3-12 |
الفوسفات الفعالة |
7 |
1-3-13 |
السليكا الفعالة |
7 |
1-3-14 |
الكبريتات |
8 |
1-3-15 |
الهائمات النباتية |
8 |
1-3-16 |
الجراثيم القولونية والقولونية البرازية |
9 |
|
الفصل الثاني |
11 |
2 |
المواد وطرائق العمل |
11 |
2-1 |
وصف منطقة الدراسة |
11 |
2-2 |
جمع العينات |
13 |
2-3 |
الأختبارات
الفيزيائية والكيميائية |
14 |
2-3-1 |
درجة الحرارة |
14 |
2-3-2 |
الأوكسجين المذاب |
14 |
2-3-3 |
ثنائي أوكسيد
الكربون المذاب |
14 |
2-3-4 |
الأس الهيدروجيني |
14 |
2-3-5 |
التوصيلية
الكهربائية و الملوحة |
14 |
التسلسل |
الموضوع |
الصفحة |
2-3-6 |
الأملاح الذائبة
الكلية |
14 |
2-3-7 |
القاعدية الكلية |
14 |
2- 3-8 |
العسرة |
15 |
2-3-9 |
الكالسيوم
والمغنيسيوم |
15 |
2-3-10 |
النتريت |
15 |
2-3-11 |
النترات |
15 |
2-3-12 |
الفوسفات |
15 |
2- 3-13 |
السليكا |
16 |
2-3-14 |
الكبريتات |
16 |
2-3-15 |
تحضير الأوساط
الزرعية |
16 |
2-3-16 |
تحضير المحاليل
والصبغات |
16 |
2-3-16-1 |
محلول الملح الفسلجي |
16 |
2-3-16-2 |
صبغات ومحاليل كرام |
17 |
2-4 |
الفحوصات الأحيائية |
17 |
2-4-1 |
الهائمات النباتية |
17 |
2-4-1-1 |
الدراسة الكمية |
17 |
2-4-1-2 |
الدراسة النوعية |
19 |
2-4-2 |
الفحوصات الجرثومية
لعينات المياه |
19 |
2-4-2-1 |
العدد الكلي
للجراثيم الهوائية |
19 |
2-4-2-2 |
العدد الكلي لجراثيم
القولون |
20 |
2-4-2-3 |
جراثيم القولون
البرازية |
20 |
2-5 |
التحليل الأحصائي |
21 |
|
الفصل الثالث |
22 |
3 |
النتائج |
22 |
3-1 |
الخصائص الفيزيائية
والكيميائية |
22 |
3-1-1 |
درجة حرارة الهواء
والماء |
22 |
3-1-2 |
الأوكسجين المذاب |
24 |
3-1-3 |
ثنائي أوكسيد
الكاربون المذاب |
25 |
3-1-4 |
الأس الهايدروجيني |
26 |
3-1-5 |
التوصيلية
الكهربائية |
27 |
3-1-6 |
الملوحة |
28 |
3-1-7 |
الأملاح الذائبة
الكلية |
29 |
3-1-8 |
القاعدية الكلية |
30 |
3-1-9 |
العسرة الكلية |
31 |
3-1-10 |
الكالسيوم
والمغنيسيوم |
32 |
3-1-11 |
النتريت |
34 |
3-1-12 |
النترات |
35 |
3-1-13 | الفوسفات الفعالة |
36 |
3-1-14 |
السليكا الفعالة |
37 |
3-1-15 |
الكبريتات |
38 |
3-2 |
الفحوصات الأحيائية |
39 |
3-2-1 |
الهائمات النباتية |
39 |
3-2-2 |
التلوث الجرثومي |
50 |
3-2-2-1 |
الجراثيم الهوائية
الكلية |
50 |
3-2-2-2 |
الجراثيم القولونية |
50 |
3-2-2-3 |
الجراثيم القولونية
البرازية |
52 |
|
الفصل الرابع |
53 |
4 |
المناقشة |
53 |
4-1 |
الخصائص الفيزيائية
والكيميائية والأحيائية للماء |
53 |
|
الاىستنتاجات
والتوصيات |
63 |
|
الاستنتاجات |
63 |
|
التوصيات |
64 |
|
المصادر العربية |
|
|
الملاحق |
78 |
|
الخلاصة باللغة
الإنكليزية |
|
الخلاصة
تمت
هذة الدراسة البيئية للتعرف على أنواع
وكمية الطحالب الموجـــودة في المـياه الجــوفية لأربعة مناطق تابعة لمدينة قضاء
الخضر / محافظة المثنى , وهي ( الكـوام , البــوريشة ,الصبية ,الصيبح ) بواقع بئر واحد لكل منطقة تراوحت
أعماقها مابين ( 10 - 16 ) متراً في الآبار( 1 , 2, 3 , 4) وتحديد نوعية المياه فيها , شملت الدراسة التي
أمتدت من تشرين الأول 2009 ولغاية أيلول 2010 بعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية
و الجرثومية وتراوحت قيم درجــات حرارة الهواء بــين (6 . 12 – 42
.3م ْ ) وحـــرارة الــماء
بــــين(22 – 33م ْ ) ، أما الأوكسيجيــن المـــذاب فقــــد كانت
مدياته بيـــن ( 2.5 – 7.4 ) ملغم / لتر
, وكانت قيم ثنائي أوكسيــــد الكاربون بحـــدود ( 77.3 - 581.8) ملغم / لتر، وتراوحــــت قيــــم الأس
الهيدروجينــي بيــن( 7.01 – 8.5 ) أمــا
التوصيلية الكهربائية فكــانت بيـــن ( 2020 - 25636.6 ) مايكرو
سمينز / سم ، سجلت الملوحة أقل قيمة لها (1.25 ) جزء
بالألف وأعلى قيمة لها ( 16.03 )
جـزء بالألـــف . كانـــت قيــم الأمـلاح الذائبة الكليـة
بين ( 1006.6 -16230 ) ملغم / لتــــر، .بلغت قيم القاعدية بين ( 66.6 - 499.9) ملغم / لتركمـــــا
تغايرت قيم العسرة الكلية إذ تراوحت بين ( 883.3 – 6398 ) ملغم / لتر ، أما الكالسيـوم
والمغنيسيوم فقد سجــل قيمـــاً تراوحت بيـن( 112.2- 1183) ملغم / لتر و ( 37.6 –893.7) ملغـــم /
لتر على التوالي. تذبذبت قيم النتريت والنترات إذ كــــانت متأثرة بتراكيز
الأوكســــيجين المذاب والمـــوادالعضوية
الأخرى حيث تراوحت القيم( 0.32 – 3.89 )مايكرو
غرام / لترو ( 3.2 – 94.7 ) مايكرو
غرام/ لتر على التوالي. تميزت قيم الفوسفات بكونها منخفضة بعض الشيء في مياه الآبــار المدروسـة إذ
تراوحـــت بين ( 0.29 – 7.3) مايكرو
غرام / لتــر, أمــا تراكيز السليكا فقـــد تراوحت بين (227 – 1384.6 ) مايكرو غرام/ لتر، وكانـــت تراكيــز
الكبريتات بين ( 932.7 – 8750 ) ملــغم
/ لتــر . كانت الهائمات النباتية المتواجدة في المياه الجوفية للآبار هي من
صنف الطحـــالب العصويــــة(الدايتومات) فقط
عدا البئر الثاني الذي لم يتم تشخيص أي نوع من الهائمات النباتية فيه،وكان
من ابرز الأنواع السائدة من الدايتومات وهي:
Nitzschia closterium,Cocconeis placentula, Nitzschia subtubicda Nitzschia froticosa, Neidium affine , Navicula phyllepta Nitzschia disspata , Cyclotella ocllata.
كما
تراوح العــدد الكلــي للهائمات
النباتيـــــــة بين 37.6 - 545.2 خليــة ×103/لتر.درست دلائل التلوث الجرثومي فكانت
بين 0.010 – 0.262×103 خلية / مل
للعدد الكلي للجراثيم الهوائية و 0.001- 0.95× 103 خلية/100مل لجراثيم القولون
الكلية و 0.001 – 1.24×103خلية/ 100مل لجراثيم القولون البرازية. تشير نتائج الدراسة إلى أن
مياه الآبار في مدينة الخضر كانت غير صالحة لشرب الإنسان وفق تصنيف الجهاز المركزي
العراقي للتقييس والسيطرة النوعية عام 1996
والتشريعات البيئية العراقية لسنة 1998 و
WHO2004 غير أن معظمـها صالحة لري المحاصيل
الزراعية المقاومة للملوحة وكذلك لشرب الحيوانـــات. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي
باستخدام اختبار تحليل التباين ANOVA)
) باتجاه
واحد–عاملين تغايراً معنوياً في نوعية المياه الجوفية لمدينة الخضر من بئر لآخر
ومن شهر لآخر اعتماداً على الطبيعـــة الجيولوجية للأرض والبعد عن نهر الفرات
والتغيرات الشهرية ونوع وكمية الملوثات البيئية .
Nitzschia
closterium,Cocconeis
placentula, Nitzschia subtubicda Nitzschia froticosa, Neidium affine , Navicula
phyllepta Nitzschia disspata ,
Cyclotella ocllata
The total number of Phytoplankton ranged between (
37.6 -542.2 ) cell103
× | liter .The
signs of bacterial pollution were studied , They were (0.010 – 0262 × 103
cell | mil ) for total number of airobic bacteria , and (0.001 – 0.95× 103 cell | 100 mil ) for coliform bacteria and (
0.001 – 1.24 × 103 cell | 100 ) for fecal coliform bacteria . The results of the study states
that the well water in Al – khiudir town was not good for man using according to
classification of central Iraqi statistical control (1996) and the Iraqi ecological legalities for (1998) and
WHO (2004) , but most of them are good for agriculture products that resist salinities , and for animals .The results of
ANOVA analysis using one way– two factors showed difference in the kinds of
the ground water of Al – khudir town from one well to another and
from one month to another,depending on geological nature of land and the
distance from the Euphrates and the monthly changes and the kind and quantity Of environment
pollutions.
الفصل الأول
Chapter One
1- المقدمة ومراجعة المصادر Introduction
& References Preview
1-1
المقدمة
إن
المياه الجوفية Ground water هي المياه المخزونة تحت سطح الأرض إذا سمحت طبيعة
التضاريس الأرضية تتدفق هذه المياه بشكل طبيعي على شكل ينابيع، وفي حالة انخفاض
مستوى سطح المياه الجوفية عن سطح الأرض يتم اللجوء إلى حفر الآبار للوصول إليها (
علي ومحمد ، 1999؛US-EPA,2002 ) وتعد المياه الجوفية من أهم أجزاء الموارد المائية والتي تخزن تحت
سطح الأرض في طبقات غير مسامية لتشكل خزانات من المياه الجوفية (1979 ، Linsely &
Franzini ).تمتاز
المياه الجوفية بنقاوتها وذلك لمرورها عبر طبقات الأرض مما يؤدي إلى ترشيح المواد
الصلبة العالقة ويختزل بذلك أعداد الأحياء المجهرية بفعل هذه الآلية لذا تكون مياه
الآبار العميقة نقية وذات تركيبة مستقرة
وعديمة اللون في حين تكون تركيبة مياه الآبار القريبة من سطح الأرض مطابقة لتركيبة
المياه السطحية وتتأثر بتلوثها، كما وتعد هذه المياه من مصادر المياه المفضلة لعدم
الحاجة إلى معالجتها في معظم الأحيان ( الحمداني، 2009 ).قد تتعرض المياه الجوفية
في بعض الأحيان إلى أسباب أو مصادر التلوث ومن أهم تلك المصادر هو التبادل النوعي
مع المياه السطحية، تسرب مياه السقي الزائدة كما أن تسرب الملوثات من المجاري
المعطوبة وأكداس الفضلات الصلبة بعد تشبعها بمياه الأمطار إضافة إلى تداخل المياه
الجوفية المالحة وتسرب الملوثات الصناعية كالمبيدات والعناصر الثقيلة إلى جوف
الأرض والتي تحدث تغييراً كمياً ونوعياً للمياه ( الخطيب، 2004; الهربود ، 2006 ).ونتيجة لما مر به البلد من ظروف معقدة وصعبة خلال العقود
الثلاثة الماضية المتمثلة بشحة مياه نهري دجلة والفرات وبالتالي أزدياد ونشوء
مناطق سكن حديثة لم تجهزبشبكات أسالة الماء ورداءة الشبكات القديمة والانخفاض
الحاد بتجهيز التيار الكهربائي الذي يمنع عمل محطات تصفية وضخ المياه الصالحة
للشرب للمناطق السكنية كل ذلك أدى إلى زيادة الاعتماد على مياه الأبار في بعض
المناطق كمصدر رئيسي للاستخدامات المختلفة لذا هدفت الدراسة الحالية إلى :
1- تحديد الصفات
الفيزيائية والكيميائية لبعض مياه الآبار ( المياه الجوفية ) في منطقةالخضر/
محافظة المثنى، والتي زاد استهلاك المواطنين لها في الآونة الأخيرة.
2-
تشخيص وتحديد أعداد وأنواع الهائمات النباتيـــة المتواجـــــدة
في هذه المــــياه.
3- تحديد المسببات المرضية كالجراثيم الملوثة للمياه، وعزلها وتشــخيــــصها وتحديد نسبها.
4- تحديد صلاحية هذه
المياه للشرب، والاستخدامات الأخرى وفق النتائج التي يتم الحصول عليها بالمقارنة
مع المؤشرات والمحددات القياسية .
1-2 المياه
الجوفية
نوعية
المياه هي مقياس لمدى صلاحية المياه وملائمتها للاستعمال من قبل الإنسان والحيوان
والنبات ( خطاب وطاقة، 2005 )، وإن من أهم المؤشرات التي تؤثر على نوعية المياه هي
الخصائص الكيميائية ( الأملاح والمركبات الكيميائية الأخرى ) والفيزيائية كالحرارة
والإشعاع والحياتية ( الكائنات الحية ) ( الدليمي، 2000 ) كما إن جميع التفاعلات الكيميائية التي ترافق فعاليات المياه
خلال الدورة المائية منذ دخولها وحتى خروجها من باطن الأرض فضلاً عن فعاليات الإنسان
المختلفة ذات تأثير في الصفات الفيزيائية، والكيميائية، والحياتية للمياه (
المنمي، 2002 ).أشار Lafi (1996) في دراسة لنوعية المياه الجوفية لمجموعة
من الآبار في الهضبة الغربية في محافظة الأنبار إلى أن حركة المياه في طبقات الأرض
لها تأثير على نوعية المياه الجوفية فالحركة البطيئة تزيد التلامس بين الصخور
والمياه، وبالتالي تؤدي إلى زيادة ذوبان العناصر في المياه، كما ذكر Morgan (1990) أن المياه الجوفية أثناء حركتها ، خلال التربة تذيب بعض المعادن
المكونة لها، وكذلك بعض المواد المضافة نتيجة لنشاط الإنسان، والتي تكون بتماس
معها، لذلك فان تحديد نوعية المياه الجوفية تتطلب دراسة تفصيلية عن التركيب الجيولوجي،
والمرسبات للمنطقة، والمناطق المحيطة بها، إذ يعتمد وجود ونوعية المياه الجوفية
على نوع الصخور الحاملة لها والتي تختلف في التركيب والمسامية والنفاذية والتي
ينتج عنها تباين في قدرتها على حمل الماء (Tallaq, 2004;Al- Jubouri & Khattab, 1997). كما إن الصخور هي الأساس في تحديد الصفات
الكيميائية للمياه مثل الملوحة ونوعية الاملاح وتركيز العناصر الرئيسية فيها( Remawi & Salameh, 1992 ). وفي الدراسات التي أجريت على المياه
الجوفية في العراق لاحظ السعدي( 2004 ) في دراسته للمياه الجوفية في منطقة
الرحالية في محافظة الأنبار، إن كمية مياه الآبار تعتمد على عوامل عدة منها كمية
المياه الراشحة إلى البئر، وحجم مستودع المياه والذي يتناسب طردياً مع كمية المياه
في البئر وكمية تصريف المياه من البئر.و في العراق يعد نهري دجلة والفرات من
مغذيات المياه الجوفية( العاني, 2008 ).
1-3 الخصائص
الفيزيائية والكيميائية والأحيائية للماء وتأثيرها على نوعيته
1-3-1
درجة حرارة الهواء والماء
أشار السعدي (2005) إلى وجود عوامل كثيرة تتحكم في وجود الكائن الحي، وهذه العوامل تتداخل تأثيراتها بحيث لا يمكن وضع الحد الفاصل لتأثير كل عامل منها، حيث أن للعوامل اللاحياتية الفيزيائية منها والكيميائية قد تؤثر بشكل ،أو بآخر على نمو وانتشار الكائن الحي كونها من العوامل الأساسية المؤثرة في العمليات الأيضية Metabolism لكل الكائنات الحية كالتنفس والتفاعلات الإنزيمية المختلفة، وأن درجة حرارة البيئة المائية غالباً ما تكون ذات تفاوت في توزيعها ضمن عمود الماء. وبالتالي انعكاس ذلك على الكائنات الحية فيه.لاحظ الصافي ( 2002 ) أثناء دراسته للملوثات الصناعية في المياه الجوفية في منطقة القائم ، أن درجة حرارة المياه الجوفية كانت أقل من حرارة الهواء بسبب بعدها عن السطح وقلة تأثرها بحرارة الجو. وكذلك بين العاني (2008) في دراسته للمياه الجوفية في محافظة الأنبار، أن سرعة اكتساب، وفقدان الحرارة تختلف بين الهواء والماء، والتي تعود إلى أن الماء ذو حرارة نوعية عالية مما تمكنه من الاحتفاظ بحرارته لفترة أطول. وأشار الحمداني (2009 ) أثناء دراسته للمياه الجوفية لحوض طاووق الثانوي في محافظة كركوك إلى ارتفاع درجة حرارة المياه الجوفية في الأشهر الباردة وعزى ذلك إلى بعدها عن السطح وبسبب حركة الماء عبر طبقات الأرض.أما دراسة الحديثي (2009) والتي تركزت حول تقييم نوعية المياه الجوفية لمنطقة وادي حقلان في الهضبة الغربية من محافظة الأنبار بينت ارتفاع درجة حرارة المياه الجوفية في اغلب اشهر السنة وقد عزت ذلك إلى عمق آبار المنطقة فكلما زاد العمق ازدادت الحرارة.
1-3-2 الأوكسجين المذاب
لقد بينت دراسة Al- Ammar (2004) ارتفاع تراكيز الأوكسجين المذاب في
المياه الجوفية لمدينة الحلة خلال فصلي الشتاء والربيع وعزى سبب ذلك إلى ارتفاع
مستوى المياه الجوفية في الآبار بفعل مياه الأمطار والري ، في حين أظهرت دراسة
جبريل (2006) للمياه الجوفية لمدينة الحلة انخفاض تراكيز الأوكسجين المذاب في فصل
الصيف وعزى سبب ذلك إلى تحلل المواد العضوية واستهلاك الآوكسجين المذاب بفعل الأحياءالمجهرية
بالإضافة إلى ارتفاع تراكيز الأملاح الذائبة في مياه تلك الآبار.فيما أشارت دراسة
علكم وجماعته (2009) للمياه الجوفية لمنطقة الرحبة في النجف ارتفاع تراكيز
الأوكسجين المذاب في فصل الربيع وعزى سبب ذلك إلى قيام الطحالب بعملية البناء
الضوئي واطلاقها الأوكسجين كناتج عرضي والتي كان لها تواجداً أكثر في هذا الفصل،و
في دراسة أجريت على نوعية المياه الجوفية في مدينتي نينوى وتكريت من قبل متي
(2007) وعباس وجماعته (2010) لوحظ انخفاض تركيز الأوكسجين المذاب، وعزي سبب ذلك
إلى ارتفاع تركيز المواد العضوية في المياه الجوفية، حيث يؤدي تحلل تلك المواد إلى
استهلاك الأوكسجين المذاب مما يؤدي إلى انخفاض تركيزه
في المياه حيث لوحظ أن المتطلب الحيوي للأوكسجين قد بلغ 0.81 ملغم / لترخلال فصل
الربيع.
1-3-3 ثنائي أوكسيد الكاربون المذاب
كما سجلت دراسة Al-Janabi (2008) لنوعية المياه الجوفية لحوض تكريت وسامراء ارتفاعاً بتراكيز ثنائي اوكسيد الكاربون المذاب خلال فصلي الصيف والخريف وعزى سبب ذلك إلى تحلل المواد العضوية بفعل الأحياء المجهرية بالإضافة إلى انخفاض الـ pH مما يؤدي إلى تحلل الكاربونات والبيكاربونات مائياً وتكوين ثاني أوكسيد الكاربون المذاب و إلى ذوبان الصخور الكلسية في المياه الجوفية بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه.
1-3-4 الأس الهيدروجيني
تراوحت قيم الأس الهيدروجيني المسجلة
في دراسة البديري (2000) للمياه
الجوفية لمدينة الحلة بين (7.07 – 8.94 ) مما يدل على أن المياه الجوفية
في المنطقة ذات قاعدية خفيفة ونسب ذلك إلى بعد المياه الجوفية عن التغيرات الجوية
المباشرة والتي تكون سببا في إذابة ثاني
أوكسيد الكاربون في المياه بالإضافة إلى القابلية التنظيمية العالية للمياه العسرة
والتي تقاوم التغير في الأس الهيدروجيني.أما الشكر (2000) فقد لاحظ عند دراسته
للمياه الجوفية في مدينة الحلة أن القيم العالية للأس الهيدروجيني المسجلة كانت
خلال فصل الشتاء وعزى ذلك إلى زيادة تركيزالكاربونات و البيكاربونات، إذ تقوم مياه
الأمطار بزيادة ذوبانية ثاني أوكسيد الكاربون والذي يقوم بتحويل كاربونات
الكالسيوم غير الذائبة إلى ذائبة، ( البيداري والبصام، 2000 )، كانت قيم الأس
الهيدروجيني في دراسة علكم وجماعته (2009) للمياه الجوفية لآبار الرحبة في بحر
النجف بين (7.1- 7.4) وهي بذلك مياه متعادلة إلى خفيفة جدا وتقع ضمن مدى القيم
للمياه الصالحة لمعيشة الأحياء.
1-3-5
التوصيلية الكهربائية
بينت دراسة العامري (2006) لتقييم نوعية المياه
الجوفية لعدة مناطق من العراق ارتفاع قيم التوصيلية الكهربائية كلما اتجهنا نحو
الجنوب من العراق بسبب زيادة الأملاح الذائبة، وارتفاع درجات حرارة الهواء التي
تعمل على زيادة التبخر وبالتالي زيادة تركيز الأملاح والتي ترشح للمياه الجوفية
فتزيد التوصيلية الكهربائية، فيما أوضحت دراسة الهربود (2006) للمياه الجوفية في
الهضبة الغربية لقضاء السلمان في محافظة المثنى ارتفاع قيم التوصيلية الكهربائية
شتاءً وعزى ذلك إلى الأمطار وعوامل التجوية والتعرية والتي تؤدي إلى جرف الترب،
والأملاح من المناطق المجاورة مما يؤدي إلى رشحها إلى المياه الجوفية وزيادة
التوصيلية الكهربائية فيها. في دراسة أجرتها جبريل (2006) لنوعية المياه الجوفية
لمدينة الحلة بينت انخفاض التوصيلية الكهربائية لمياه الآبار القريبة من نهر الحلة
في فصل الصيف وعزت ذلك إلى تخفيف تركيز الأيونات فيها بفعل التغذية من مياه النهر.
1-3-6
الأملاح الذائبة الكلية
وفي دراسة لنوعية المياه الجوفية في الهضبة الغربية لمحافظة الأنبار من قبل الحياني (2003) لوحظ ارتفاع قيم الأملاح الذائبة الكلية في فصل الصيف عزيت الأسباب إلى جفاف المنطقة و ارتفاع درجات حرارة الهواء وبالتالي زيادة التبخر وزيادة تركيز الأملاح.بينت دراسة Al- Salim & Salih (2001) للمياه الجوفية لمنطقة الرشيدية في الموصل ودراسة عبد الرحمن (2007) لمنطقة الواحات غرب العراق ارتفاع قيم الأملاح الذائبة الكلية في مياه الآبار وعزيت أسباب ذلك إلى حركة المياه الجوفية البطيئة والتي تؤدي إلى إذابة العناصر والأملاح الموجودة في التربة وبالتالي زيادة تركيز الأملاح الذائبة في المياه الجوفية..و في دراسة لنوعية المياه الجوفية في مشروع المسيب وصلاحيتها لأغراض الري من قبل Heel
(2008)
لوحظ أن ارتفاع تراكيز الأملاح الذائبة الكلية في المياه الجوفية يحد من نمو
وانتشاربعض الكائنات الحية المائية، كما أنه يحدد نمو بعض النباتات ويحول المياه
الى مياه غير صالحة للري.
1-3-7
القاعدية الكلية
بينت
فحوصات التحاليل الكيمياوية ارتفاع قيم القاعدية للمياه الجوفية لمنطقة خرسباط في
مدينة الموصل في فصل الشتاء بسبب وفرة الكاربونات والبيكاربونات الناتجة من
إذابةالصخور الكلسية والدلوماتية وهي المصدر الرئيسي للكاربونات والبيكاربونات (
خطاب وطاقة، 2005)، فيما بينت جبريل (2006) أثناء دراستها للمياه الجوفية لبعض آبار
مدينة الحلة ارتفاع قيم القاعدية في فصل الشتاء والتي كانت خارج المحددات القياسية
العراقية والعالمية لمياه الشرب والاستخدامات الأخرى وعزت ذلك إلى ارتفاع تركيز
الأملاح الذائبة ومنها أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم .أما كاطع وجماعته (2006) فقد لاحظوا خلال
دراستهم للمياه الجوفية في عدة مناطق في محافظتي نينوى وصلاح الدين انخفاض
القاعدية في فصل الصيف وعزيت أسباب ذلك إلى ارتفاع درجات حرارة المياه التي تعمل
على تحليل كاربونات و بيكاربونات الكالسيوم والمغنيسيوم .
1-3-8
العسرة الكلية
بينت دراسة احمد (1999) للمياه الجوفية لآبار منطقة الحويجة انخفاض قيم العسرة في بعض الآبار وارتفاعها في أبار أخرى وعزى سبب ذلك إلى طبيعة الأرض الجيولوجية وتركيز البيكاربونات والكبريتات. أن المياه العسره تحتوي على تراكيز عاليه من الكالسيوم ،والمغنيسيوم وتتواجد هذه المياه بالأراضي التي تحتوي على صخور الكلس ( أسود ، 2003 ) . ووضحت دراسة Cabrera وجماعته(2001) أن نوعية المياه الجوفية في ولاية فلوريدا الأمريكية قد ساءت بسبب المستويات العالية للعسرة و تراكيز الكبريتات والنترات وكانت أعلى من المحددات القياسية العالمية لمياه الشرب، وعزى سبب ذلك إلى قرب تلك الآبار من المشاريع الزراعية الكبيرة وخاصةً مزارع السكر، والتي تستخدم كميات كبيرة من الأسمدة والمبيدات الحشرية الزراعية. لوحظ ارتفاع قيم العسرة في المياه الجوفية لمدينة Orissa في الهند وكانت أعلى من المحددات القياسية العالمية لمياه الشرب ويعود ذلك إلى قربها من مياه البحر ( Onwuka et al, 2004).لقد فسرت نتائج ارتفاع قيم العسرة في المياه الجوفية لمجموعة من الآبارالواقعة شمال مدينة الناصرية إلى ارتفاع تراكيز الكبريتات والتي كانت خارج المحددات العراقية والعالمية لمياه الشرب والأستخدامات الأخرى ( خثي وجماعته، 2010 ).
1-3-9 الكالسيوم والمغنيسيوم
وفي دراسة أجريت على نوعية المياه الجوفية لبعض الآبار ضمن المنطقة الغربية من العراق مابين الرمادي والهندية لوحظ أن الايونات الموجبة السائده كانت للكالسيوم والمغنسيوم والصوديوم (الدليمي ، 1998). لقد بين السعدي (2004) في دراسته للمياه الجوفية في منطقة الرحالية في الرمادي، ارتفاع تراكيز الكاليسوم في المياه الجوفية وعزى ذلك إلى تحلل كاربونات الكالسيوم نتيجة ارتفاع درجة حرارة الماء والضغط في الأسفل وتحرير ثاني اوكسيد الكاربون.فيما لاحظ الهربود (2006) أن تركيز ايون الكالسيوم بلغ (280.5) ملغم/لتر في المياه الجوفية في الهضبة الغربية بقضاء السلمان وهي قيمة مرتفعة ويرجع سبب ارتفاعها إلى جفاف المنطقة نظراً لقلة تساقط الأمطار وارتفاع درجة حرارة الهواء وارتفاع نسبة التبخر فيها بالإضافة إلى القابلية العالية للصخور الجيرية على الذوبان مما يؤدي إلى زيادة تركيز الكالسيوم في المياه الجوفية، في حين أن تركيز المغنيسيوم بلغ (150 ملغم /لتر). أن سبب ارتفاع تراكيز المغنيسيوم في المياه الجوفية يعود إلى ارتفاع الملوحة، إذ أن الملوحة تزيد من تواجد آيونات المغنيسيوم ( لفته وكاظم، 1999)، فيما بين خطاب (2006) عند دراسته للمياه الجوفية لمنطقة شويرات في الموصل ارتفاع تراكيز المغنيسيوم وعزى سبب ذلك إلى الطبيعة الجيولوجية للأرض.
1-3-10 النتريت
لقد
أشارت الدراسات إلى أن التراكيز العالية للنتريت في المياه الجوفية يعود إلى تحلل المواد
العضوية والتي ينتج عنها النترات والتي تختزل إلى نتريت بفعل نقص بالأوكسجين
المذاب والذي يقل بفعل تحلل المواد العضوية ، أو بسبب أكسدة الأمونيوم بفعل
الأحياء المجهرية ( الحديثي، 1998)، فيما لوحظ انخفاض قيم النتريت في المياه
الجوفية في فصل الشتاء بسبب ارتفاع تركيز الأوكسجين المذاب في المياه الجوفية مما
يؤدي إلى أكسدة النتريت إلى نترات ( الديواني، 2000).
1-3-11 النترات
أن دراسة الدليمي (2000) للمياه الجوفية في الهضبة الغربية لمدينة الرمادي أشرت ارتفاع تراكيز النترات في فصل الشتاء بسبب تحلل المواد العضوية بفعل الأحياء المجهرية واستخدام الأسمدة الكيمياوية النايتروجينية والحيوانية للمناطق الزراعية المحيطة بالآبار والتي ترشح إلى المياه الجوفية مع مياه السقي، لقد اظهرت دراسة قام بها Al-Badri & Al-Ameri (2004) للمياه الجوفية في مدينة سامراء انخفاض تراكيز النترات في فصل الشتاء وعزيا سبب ذلك إلى قلة الملوثات الكيمياوية والحيوانية حول تلك الآبار بالإضافة إلى عامل التخفيف بفعل مياه الأمطار والأنهار القريبة من الآبار. فيما عزيت أسباب ارتفاع تراكيز النترات في المياه الجوفية لمدينة Calabar في نيجيريا إلى رشح مياه المجاري إلى المياه الجوفية في الآبار (Ugbaja & Edet, 2004).
أظهرت دراسة كل من Mukherjee وجماعته (2005) لنوعية المياه الجوفية في الآبار القريبة من مناطق الساحل الغربي للهند ودراسة Osunbitan وجماعته (2005) لنوعية المياه الجوفية في الآبار لمناطق مختلفة من نيجيريا، أن انخفاض تراكيز الأوكسجين المذاب في المياه الجوفية يؤدي إلى اختزال النترات إلى نتريت والأخيريشكل خطراً على بعض الكائنات الحية ، كما يؤدي إلى تكون مركبات النتروز N-nitrose التي يعد الكثير منها مسرطناً للحيوانات. أن تراكيز النترات تزداد في المياه الجوفيه القريبة من المناطق السكنية الكثيفة بسبب تسرب مياه المجاري والملوثات العضوية الأخرى والمناطق الزراعية الكبيرة التــي تـستخدم الأسـمدة الكيمياوية النتروجيـنية ( Al- Hiani, 2009; Abdul baqqi, 2008).
1-3-12 الفوسفات الفعالة
أن
الأبتايت والصخور الفوسفاتية هما المصدر الأساس للفسفور في التربة والذي يوجد على
شكل مركبات مختلفة وإن المركب الذي تستفاد منه الكائنات الحية ونقصانه يحدد من إنتاجها هو الفوسفات الفعال Active phosphate ( الديواني، 2000؛ كنة، 2001) ،لوحظ في دراسة الصافي (2002) للمياه
الجوفية لعدد من الآبار، في منطقة القائم في محافظة الأنبار ارتفاع قيم الفوسفات
في المياه الجوفية ،بسبب تسرب المياه الصناعية من المجمع الكيمياوي للفوسفات في
المنطقة. في حين أظهرت دراسة الهربود (2006) لنوعية المياه الجوفية في الهضبة
الغربية لقضاء السلمان، انخفاض قيم الفوسفات في مياه تلك الآبار وعلى مدار السنة، وكانت
أقل من المحددات القياسية العراقية والعالمية لمياه الشرب وعزى سبب ذلك إلى عدم
وجود أراضي زراعية حول تلك الآبار، مما أدى إلى عدم استخدام الأسمدة بالإضافة إلى استهلاك الفوسفات الطبيعي من قبل
الأعشاب الموسمية التي تنمو في المنطقة. كانت قيم الفوسفات لعدد من آبار المياه
الجوفية شمال مدينة الناصرية مرتفعة في فصل الشتاء إلا أنها كانت أقل من المحددات
القياسية العراقية والعالمية لمياه الشرب وعزيت أسباب ذلك إلىاستخدام الأسمدة الفوسفاتية
للمحاصيل الزراعية المحيطة بالآبار بالإضافة إلى تحلل المواد العضوية ( خثي
وجماعته، 2010 ).
1-3-13
السليكا
تعد السليكا من المغذيات الأساسية لبعض أنواع الطحالب ومنها الدايتومات حيث تدخل في بناء الجدار الخلوي للخلايا ، كما وتعد مغذيات نباتية مهمة جداً في زيادة الانتاجية الأولية للهائمات النباتية والنباتات المائية الأخرى التي تشكل القاعدة الأساسية للسلسلة الغذائية في البيئة المائية ( اللامي وجماعته، 2005 ). في دراسة لمنولوجية للهائمات النباتية لعدة أنظمة مائية في مدينةالموصل من قبل Al-Shahri (2006) تبين أن مادة السليكا تؤخذ من البيئة المائية من قبل الدايتومات بسرعة كبيرة.لاحظ Hassan (2007) أثناء دراسته للمياه الجوفية لمنطقة مندلي ارتفاعاً بتراكيز السليكا، خلال فصلي الصيف والخريف وعزى سبب ذلك إلى الأحياء المجهرية التي تعمل على تحليل معادن الفلسبار، وبالتالي تزيد من تركيز السليكا،
فيما
بينت دراسة عبد الرحمن (2007) للمياه الجوفية لمنطقة الواحات غرب العراق ارتفاعاً
بتراكيز السليكا خلال فصل الصيف، بسبب زيادة ذوبان معدن الفلسبار في المياه
الجوفية وذلك لأرتفاع درجة حرارة المياه.
1-3-14
الكبريتات
أظهرت دراسة للخصائص الفيزيائية والكيماوية
لبئرين في منطقة بحر النجف من قبل البيداري والبصام (2000) ارتفاع تراكيز
الكبريتات وكانت خارج المحددات القياسية العراقية والعالمية لمياه الشرب،
والأستخدامات الأخرى وعزى ذلك إلى وجود أملاح الجبس والأنهايدريت
بالإضافة إلى تحلل المواد العضوية، فيما لوحظ انخفاض تراكيز الكبريتات في
المياه الجوفية لعدد من آبار وادي حقلان والقريبة من نهر الفرات وعزي سبب ذلك إلى طبيعة
الأرض الجيولوجية ( الحديثي، 2009 ). وبينت دراسة كل من ( Al- Ubaidi,2009؛و Majeed &
Faddle, 2009 ) لنوعية
المياه الجوفية في محافظة تكريت والرمادي وصلاحيتهما للشرب والري، أن ارتفاع
تراكيز الكبريتات في المياه الجوفية يؤدي إلى اكتسابها طعماً ورائحة غير مستساغين،
كما أنها تسبب حالات من الإسهال والتسمم للأحياء، في حين أشارت دراسة عباس وجماعته
(2010) لنوعية المياه الجوفية لمدينة تكريت أن التراكيز العالية للكبريتات في
المياه الجوفية تحد من نمو وانتشار بعض الكائنات الحية في حين تكون سامة ومميتة
لأحياء أخرى، تكمن خطورة الكبريتات بأنها تكون مركبات السلفا ( مركبات الكبريت )
والتي تختزل إلى سلفيد والأخير يحد من انتشار بعض الأحياء ومميت لأحياء أخرى(Ahmed, 2010; Al- Hamdani, 2010 ).
1-3-15
الهائمات النباتية
لقد استخدمت الطحالب كمؤشرات لمعرفة مستويات التلوث في البيئة المائية وذلك كونها لها القدرة العالية جداً على الأستفادة من أبسط العناصر والمواد المتوفرة في بيئتها لتكيفها العالي للظروف البيئية وقدرتها على القيام بعملية البناء الضوئي(Kurishy et al ,1995) لاحظت الربيعي (2003) في دراستها للهائمات النباتية في المياه الملوثة بالمواد العضوية قدرة بعض أنواع الطحالب على انتزاع وتحليل العناصر المغذية مثل النترات والفوسفات وغيرها من المواد والتي تدخل بتركيب المواد الملوثة والسموم مما يؤدي إلى ازدهارها في المياه الملوثة بهذه المواد. في دراسة بيئية ومقارنة للطحالب في جداول مختلفة في محافظة ديالى من قبل الشيشاني ( 2005) بينت أن هناك تباين واضح في اعداد الطحالب وعزت اسباب ذلك إلى الظروف البيئية وتوفر المغذيات.فيما بينت دراسة العزاوي (2006) ازدهار بعض انواع الطحالب في المياه الصناعية الملوثة ،والتي تحتوي على تراكيز عالية من النترات والنتريت والفوسفات والكبريتات وغيرها من المواد الملوثة بسبب تحمل تلك الأنواع من الطحالب إلى مدى واسع من الظروف البيئية.وفي دراسة أجرتها كاظم (2005) للمحتوى الطحلبي لنهر الحلة لاحظت سيادة الطحالب العصوية ( الدايتومات ) على اصناف الطحالب الأخرى وعزت سبب ذلك إلى وجود تراكيز عالية من السليكا في المياه العراقية تفوق احتياج الطحالب، كما أن سيادة نوع من الهائمات النباتية على نوع آخر يبين القدرة العالية لذلك النوع على تحمل الظروف البيئية المختلفة ( Mustafa & Faddle, 2008)، أن لبعض أنواع الطحالب تأثيراً على نوعية المياه، حيث أن بعضها يقوم بإفراز السموم كحالة دفاعية ضد الأعداء والمفترسات الأخرى في المياه أو كنواتج عرضية لفعالياتها الحيوية ( سعد الله وجماعته، 2008 )،و بينت دراسة الجبوري (2009) للهائمات النباتية في نهر دجلة عند مدينة صلاح الدين وجود علاقة معنوية موجبة بين الطحالب وتركيز الكبريتات والسليكا ، فيما اظهرت دراسة علكم وجماعته (2009) للهائمات النباتية في المياه الجوفيةلمنطقة الرحبة في محافظة النجف سيادة الطحالب العصوية ( الدايتومات) على الطحالب الخضر المزرقة، لاحتواء المياه على تراكيز عالية من السليكا وتحمل الدايتومات مدى واسع من الظروف البيئية، فيما لم يشخص أي من الأنواع العائدة لصف الطحالب الخضر بسبب عمق الآبار وبالتالي قلة الضوء الواصل إلى مياهها، كما لوحظ ظهور ذروة ربيعية واحدة للطحالب في مياه كلا البئرين المدروسين وعزى سبب ذلك إلى تشابه الظروف التي يتعرض لها البئران من ارتفاع درجات الحرارة لوقوعهما في منطقة جغرافية واحدة بالإضافة إلى تغذية البئرين من نفس المصدر،وفي دراسة بيئية وتشخيصية للطحالب في المياه الجوفية لمناطق منتخبة من مدينة تكريت من قبل علي(2010) لوحظ وجود طحالب دايتومية وخضر، وخضر مزرقة بالإضافة إلى وجود الطحالب اليوغلينية، كما بينت الدراسة أن الطحالب الدايتومية هي السائدة على بقية الهائمات النباتية كماً و نوعاً. كما لوحظ وجود انواع من الهائمات النباتية في بعض الآبار واختفائها في آبار أخرى وعزت سبب ذلك إلى التباين في الظروف البيئية والحياتية التي تتعرض لها الآبار المدروسة .
1-3-16
الجراثيم القولونية والقولونية البرازية
تعد الجراثيم القولونية والقولونية البرازية أبرز المؤشرات لتلوث المياه لتمكنها من النمو بوجود عناصر غذائية بسيطة فضلاً عن قدرتها على البقاء لمدة اطول قياسا بالأحياء الممرضة الأخرى وبهذا يكون تواجد هذه الجراثيم في المياه مؤشراً كافياً جداً وحساس لتقييم نوعية المياه (Beck, 1998). كما ان زيادة اعداد جراثيم القولون والقولون البرازية في مياه الأنهر يأتي بالدرجة الأساس من مخلفات الحيوانات (Harwood et al, 2002 ;George et al, 2001 ). في دراسة Al-Jebouri (2004) للمياه الجوفية لعدد من الآبار الأرتوازية لمدينة السليمانية لوحظ خلو مياه هذه الآبار من الملوثات الجرثومية تماماً وكانت ضمن المواصفات القياسية العراقية والعالمية لمياه الشرب بالرغم من وقوع هذه الآبار بالقرب من مناطق سكنية كثيفة وعزيت أسباب ذلك إلى الخزان الجوفي الذي كان من النوع المحصور Confined Aquifer حيث يكون المصدر المائي المغذي لهذا الخزان بعيداً عن الملوثات.سجلت دراسة جبريل (2006) للمياه الجوفية لمدينة الحلة ارتفاعاً بالعدد الكلي للجراثيم الهوائية والجراثيم القولونية والقولونية البرازية في فصل الشتاء في مياه بعض الآبار في حين سجلت انخفاضاً لها في فصل الصيف وعزت أسباب ذلك إلى مياه الأمطار وجرفها للملوثات من الترب المجاورة لتلك الآبار وبالتالي رشح هذه الملوثات إلى المياه بالإضافة إلى مياه ري المزروعات المحيطة بتلك الآبار. أوضحت دراسة السعدي (2008) للملوثات الجرثومية لمياه نهر الديوانية ارتفاع العدد الكلي للجراثيم الهوائية والجراثيم القولونية والقولونية البرازية في مياه السقي أكثر من مياه النهر وعزت سبب ذلك إلى مخلفات الحيوانات والنباتات بالحقول الزراعية. أشارت دراسة أبو ناصرية (2009) للملوثات الجرثومية لنهر الحلة زيادة الأعداد الكلية للجراثيم الهوائية والجراثيم القولونية والقولونية البرازية في مياه النهر خلال فصل الصيف بسبب طرح مياه الصرف الصحي إلى النهر، كما بينت دراسة خثي وجماعته (2010) للمياه الجوفية لعدد من الآبار الارتوازية شمال مدينة الناصرية انخفاض العدد الكلي للجراثيم الهوائية والجراثيم القولونية والقولونية البرازية وعزى سبب ذلك إلى بعد تلك الآبار عن المناطق الزراعية والملوثات الأخرى.
الاستنتاجات والتوصيات Conclusions & Recommendations
الاستنتاجات Conclusions
1. كان لارتفاع وانخفاض
منسوب مياه نهر الفرات تأثيراً كبيراً وواضحاً على الخصائص الفيزيائية والكيميائية
والأحيائية لثلاث من الآبار المدروسة .
2. بينت الدراسة الحالية وجود
بعض الهائمات النباتية والتي كان معظمها من صنف الدايتومات
وخاصة في الأبار القريبة من مياه النهر .
3. سيادة الدايتومات الريشية على الدايتومات المركزية في
معظم الآبار المدروسة .
4.
كان الأس الهيدروجيني وفي جميع الآبار ضمن المحددات القياسية العراقية والعالمية
والخاصة بمياه الشرب كذلك النتريت والنترات عدا البئر الثاني خلال بعض الأشهر.
5.
كانت تراكيز الكبريتات خارج المحددات القياسية العراقية والعالمية والخاصة بمياه
الشرب وخاصة في البئر الثاني وكذلك أرتفاع تراكيز العسرة الكلية والأملاح الذائبة
الكلية في جميع الآبار .
6. لوحظ تباين واضح في
أعداد وأنواع الجراثيم (جراثيم القولون والقولون البرازية ) من بئر لآخر يعود إلى
اختلاف مصادر التلوث وخاصة النشاطات أو العمليات الزراعية وتربية الحيوانات .
7. بينت الدراسة الحالية أن مياه جميع الآبار غير صالحة
لشرب الإنسان وصالحة للاستهلاك الحيواني في الآبار القريبة من مياه النهر وفقاً للمحددات القياسية
العراقية والعالمية والخاصة بمياه الشرب ،وبدرجات مختلفة ( جيد جداً – الحد الأعلى
للاستخدام ).
التوصيات Recommendations
1.
إنشاء شبكة للمبازل والمجاري للتخلص من المواد الملوثة
والفضلات لمنع تأثيرها وتسربها إلى المياه الجوفية.
2.
نقترح أن تكون مناطق الطمر الصحي للنفايات بعيدة عن
مناطق الآبار المستخدمة للاستهلاك الحيواني أو النباتي .
3.
نرى ضرورة رفع فوهة الآبار المحفورة عن سطح الأرض كي لا
تسمح للملوثات بالدخول مع الأمطار داخل البئر.
4.
الفحص الدوري لمياه الآبار المستخدمة لتقييم نوعيتها
ومدى صلاحيتها للاستخدام والأغراض الأخرى .
5.
إقامة دورات تثقيفية واسعة عن الملوثات البيئية لمياه
الآبار وتأثيرها في صحة الإنسان والحيوان .
6.
نوصي بأن تجرى دراسات مكثفة لأستثمار المياه الجوفية
للاستخدامات البشرية .
المصادر
العربية Arabic References
- أبو
ناصرية، وليد داخل لفته، (2009)، دراسة التلوث المايكروبي لنهر الحلة
من مواقع قبل وبعد
محطتين لتصفية مياه الشرب، مجلة
جامعة الكوفة لعلوم الحياة، مجلد 1 (1):
149-156.
- أحمد،
حارث إبراهيم، (1999)، دراسة الخصائص النوعية لمياه أبار منطقة الحويجة قبل
أنشاء مشروع
ري الحويجة الأروائي وبعده وبيان
مدى تأثيره في استخدامات مياه البلدية والري، مجلة التقني
والبحوث التقنية، المجلد 18 (6):
40-53.
- أسود
، مرتضى شاكر ، ( 2003 ) ، دراسة النشاط الأشعاعي للمياه الجوفيه في
مدينة الحله ومعرفة
مصادرها ، مجلة بابل للعلوم الهندسية ، 5(5) :
71- 73 .
- الألوسي،
زهير نورس ياسين، (2001)، حوض وادي زغدان دراسة جيومورفولوجية، رسالة
ماجستير،
كلية التربية، جامعة الأنبار، العراق.
- البالاني،
عزالدين جمعة درويش، (2000)، أثر سد القادسية على التنظيم الأروائي لنهر
الفرات، رسالة
ماجستير، كلية التربية للعلوم الصرفة، جامعة
الأنبار، العراق.
-
البديري، نجاح كاظم عباس، (2000)، دراسة الخواص الكيميائية للمياه
الجوفية في مدينة الحلة ومعرفة
مصادرها، مجلة جامعة بابل للعلوم الهندسية،
المجلد 5 (5): 721-723.
- البيداري،
ازهار والبصام، خلدون، (2000)، هيدروجيوكيمياء عينات من المياه الجوفية
والسطحية في
منطقة النجف- الرزازة، مجلة جامعة
بابل للعلوم الهندسية، مجلد 5 (5):
547-561.
- التشريعات
البيئية العراقية، (1998)، حماية وتحسين البيئة العراقية، وزارة الصحة، العراق.
- التميمي،
عبد الفتاح خضر شراد عباس، (2004)، دراسة بيئية وبكتيرية لمياه نهري دجلة
وديالى جنوبي
بغداد، رسالة ماجستير، كلية العلوم،
جامعة بغداد، العراق.
- الجبوري،
جسام سالم والحديدي، عبد القادر عبش، (2002)، تأثير الري بمياه الآبار
والينابيع في بعض
الخصائص الكيميائية للتربة في محافظة نينوى،
مجلة الزراعة العراقية، مجلد 7 (2): 35-43.
- الجبوري
، مهند صالح سعيد ، (2009)، دراسة بيئية وتشخيصية للطحالب في مقاطع عرضية لنهر
دجلة ضمن محافظة صلاح الدين ، رسالة ماجستير ،
كلية العلوم، جامعة تكريت ، العراق.
-
الجنابي، ماهر أحمد عبد خلف، (2008)، دراسة تقويمية لنهر الفرات
والعوامل ذات الأثر البيئي من دير
الزور إلى البغدادي بأستخدام تقنيتي التحليل
المختبري والأستشعار عن بعد، رسالة ماجستير، كلية
العلوم، جامعة الأنبار، العراق.
- الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، (1996)،
المواصفات القياسية لمياه الشرب.
- الحديثي،
جودت رمزي عبد الغفور، (1998)، صلاحية مياه بعض أبار حديثة لري الحنطة،
رسالة
ماجستير، كلية الزراعة، جامعة بغداد، العراق.
- الحديثي،
هدى عبد الله علي صالح، (2009)، تقييم مياه ينابيع وادي حقلان غرب العراق
لأغراض الري
بأستخدام صنفين من الشعير، رسالة ماجستير، كلية
التربية للعلوم الصرفية، جامعة الأنبار،
العراق.
-
الحمداني، جودت عبد الجليل، (2009)، احتمالية التلوث الهيدروكيميائي
للمياه الجوفية بتأثير مشاريع
الري
والبزل في حوض طاووق الثانوي في مدينة كركوك، رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة
بغداد، العراق.
- الحياني،
يعرب معيوف عبد، (2003)،تأثير نوعية المياه لبعض الآبار في خواص التربة
وانتاج الذرة
البيضاء، رسالة ماجستير، كلية الزراعة، جامعة
الأنبار، العراق.
-
الخطيب، السيد أحمد، (2004)، اساسيات علم الأراضي، كلية الزراعة، جامعة الأسكندرية، مصر.
- الخفاجي،
سرحان نعيم طشطوش حسين، (2008)، هيدرومورفولوجية نهر الفرات بين قضائي
الخضر
والقرنة، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة
بغداد، ص5.
- الدليمي،
سعدي عبد عودة، (1998)، الخصائص الجيومورفولوجية لنهر الفرات بين الرمادي
والهندية،
رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة بغداد،
العراق.
- الدليمي ، عبد صالح أحمد ، (2000 )،
دراسة نوعية المياه الجوفية وجيولوجية الهضبة الغربية لمحافظة
الأنبار ، رسالة ماجستير ،كلية التربية ،جامعة
الأنبار .
- الدليمي،
سعدي عبد عودة، (2001)، هيدرومورغرافية حوض وادي حقلان في منطقة الهضبة
الغربية،
أطروحة
دكتوراه، كلية العلوم، جامعة بغداد، العراق.
- الديواني،
سعد عبد الحسين ، (2000) ، تغذية المياه الجوفية بأستخدام مياه الصرف البلدية
المعالجة ،
مجلة جامعة بابل للعلوم الهندسية ، 5(5): 518 ـ 533.
-
الراوي، خاشع محمود، (2000)، المدخل إلى الأحصاء، دار الكتب
للطباعة والنشر، جامعة الموصل،
العراق.
- الراوي،
خاشع محمود وخلف الله، عبد العزيز، (2000)، تصميم وتحليل التجارب الزراعية،
الطبعة
الثانية، كلية الزراعة والغابات، جامعة الموصل،
العراق.
- الربيعي،
غيداء حسين، (2003)، استخدام بعض الطحالب في معالجة مياه الفضلات، رسالة
ماجستير،
كلية التربية، الجامعة المستنصرية.
- الرحبي،
سفيان محمد شرتوح، (2002)، التلوث البكتيري في خزاني الحبانية والثرثار،
رسالة ماجستير،
كلية العلوم، جامعة بغداد، العراق.
- السعدي، أمل طالب عطيه، (2008)، دراسة تأثير تلوث المياه بالمخلفات الطبية على بكتريا E. coli
المعزولة من مياه النهر ومقاومتها للمضادات
الحياتية، مجلة القادسية للعلوم الصرفة، مجلد 13
(2): 57-62.
- السعدي،
حسين علي، (2005)، بيئة مائية، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان،
الأردن.
- السعدي،
محمود عبد الأمير سلمان، (2004)، دراسة الصفات الفيزياوية والكيمياوية
واحتمالية تلوث
المياه الجوفية في منطقة الرحالية- محافظة
الأنبار، رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة بغداد،
العراق.
- الشيشاني
، بشرى عصام كامل ،( 2005) ، دراسة بيئية مقارنة للطحالب في بعض جداول
محافظة
ديالى ، رسالة ماجستير، كلية العلوم ، الجامعة
المستنصرية .
-
الشكر، عبد الحسن خضير، (2000)، دراسة صلاحية المياه الجوفية في مدينة
الحلة للأستخدامات
المختلفة، مجلة جامعة بابل للعلوم الهندسية،
مجلد 5 (5): 698-708.
- الصافي،
حكمت جليل، (2002)، تأثير تسرب المياه الصناعية من المجمع الكيميائي
للفوسفات في القائم
في تلوث المياه الجوفية والسطحية،
أطروحة دكتوراه، كلية العلوم، جامعة بغداد، العراق.
- العامري،
ميثم محسن علي، (2006)، تقييم نوعية مياه الآبار لمناطق عدة في القطر، مجلة
القادسية
للعلوم الصرفة، مجلد 10 (3): 101-110.
- العاني،
كمال صالح كزكوز، (2008)، أمكانية استثمار المياه الجوفية للأنتاج الزراعي
في محافظة
الأنبار، المجلة العراقية لدراسات الصحراء،
جامعة الأنبار، المجلد 1 (1): 23-31.
- العاني،
سعدي عبد الجبار، (1997)، هيدروجيوكيمياء مياه الينابيع الطبيعية الممتدة
من هيت إلى السماوة
الصحراء الغربية- العراق، رسالة
ماجستير، كلية العلوم، جامعة بغداد،
العراق.
- العزاوي،
ابتسام حبيب، (1998)، دراسة التلوث البكتيري في مياه الشرب في محافظة بابل،
رسالة
ماجستير، كلية العلوم، جامعة بابل،
العراق.
-
العزاوي، سعاد غالب كاظم، (2006)، استعمال بعض لطحالب في معالجة مياه
الفضلات الصناعية
لمعمل نسيج الحلة، رسالة ماجستير، كلية العلوم،
جامعة بابل، العراق.
- العزاوي،
أثير سايب ناجي، (2004)، دراسة بعض الصفات الفيزيائية والكيميائية والتلوث
البكتيري لمياه
محطة أسالة ناحية جرف الصخر في محافظة بابل/
العراق، رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة
بابل،
العراق.
-الغانمي، حيدر عبد الواحد مالك، (2003)، دراسة بيئية
وتصنيفية عن الهائمات النباتية في الجزء
الشمالي من نهر الديوانية وأثرها على محطة تصفية
المياه، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة
القادسية، العراق.
-
اللامي، علي عبد الزهرة زبون، (1998)، التأثيرات البيئية لذراع الثرثار
على نهر دجلة قبل دخوله
مدينة بغداد، أطروحة دكتوراه، كلية
العلوم، الجامعة المستنصرية، العراق.
- اللامي،
علي الزهرة، راضي، اسيل غازي، الدليمي، عامر عارف، رشيد، رغد سالم وعلي، حسن عبد،
(2005)،
دراسة بعض العوامل البيئية لأربعة أنظمة مائية جارية متباينة الملوحة وسط العراق،
مجلة تكريت للعلوم الصرفة، مجلد 10 (1): 30-35.
-
المنمي، ديار محمد، (2002)، دراسة كيميائية وبيئية للمياه الجوفية في
مدينة السليمانية وضوحيها،
رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة بغداد،
العراق.
- الهربود،
حسين عذاب خليف، (2006)، دراسة اشكال سطح الأرض في منطقة السلمان جنوب غربي
العراق، اطروحة دكتوراه، كلية التربية،
الجامعة المستنصرية، العراق.
- الهيتي،
منى عليوي، (2001)، تأثير ارتفاع تركيز بعض العناصر الملوثة في مياه سد
القادسية على
منشأ السدود البيئية المائية، رسالة ماجستير،
كلية الهندسة، جامعة بغداد، العراق.
-
جبريل، نادية محمود توفيق، (2006)، دراسة بيئية لنوعية بعض المياه
الجوفية لمدينة الحلة، رسالة
ماجستير، كلية العلوم، جامعة بابل،
العراق.
- حريب،
خديجة كاظم، (2009)، كفاءة بعض النباتات المائية في معالجة المياه الملوثة،
اطروحة دكتوراه،
كلية الزراعة، جامعة البصرة، العراق.
- حسين،
يحيى عباس، (1998)، الينابيع المائية بين كبيسة والسماوة واستعمالاتها،
أطروحة دكتوراه، كلية
الزراعة، جامعة بغداد، العراق.
- حسين،
حلمي حسن، (1998)، الملوثات العضوية في المياه الجوفية، مجلة دراسات العلوم
الطبيعية
والهندسية، المجلد 25 (3): 523-544.
- حمادي،
علي حسون، خماس، خليل مصطفى، علي، زينب حسين، (2005)، دراسة بكتريولوجية
لمياه
رافد الزاب الأسفل وأثره في بيئة نهر دجلة، مجلة
أم سلمه للعلوم، مجلد 2 (4): 585-592.
- خثي،
محمد تركي، ساير، اسعد حميد، فرهود، أفاق طالب وعلي، هناء دعاج، (2010)،
تقييم صلاحية
مياه الآبار في منطقة شمال الناصرية
للأستهلاك البشري والحيواني والزراعي، مجلة علوم ذي قار،
مجلد 2 (1): 45-49.
- خطاب،
محمد فوزي عمر، (2006)، دراسة الخصائص النوعية للمياه الجوفية لمنطقة
شويرات جنوب
الموصل، مجلة تكريت للعلوم الصرفة، مجلد 11
(1): 101-105.
- خطاب،
محمد فوزي عمر وطاقة، محمد شيت محمد رمزي، (2005)، دراسة نوعية المياه
الجوفية في
منطقة خرسباط شمال شرق مدينة الموصل، مجلة تكريت للعلوم الصرفة، مجلد 5 : 62- 68.
- سعد
الله، حسن علي أكبر، سليمان، نضال أدريس، اسماعيل، عباس مرتضى، (2008)،
التغييرات
الموقعية في بعض مواصفات المياه والكتلة الحية
للطحالب غير الديتومية في قناة الخير/ بغداد، مجلة
القادسية للعلوم الصرفة، مجلد 13 (2):
14-20.
-
سعيد، أكرم حمه ، (2003)، هيدرولوجية وهايدروكيميائية المياه الجوفية
في حوض له يران الثانوي-
اربيل-
شمال العراق، أطروحة دكتوراه، كلية العلوم، جامعة بغداد، العراق.
- سليمان،
نضال أدريس،نصر الله، اسراء كريم، جري، انمار وهبي، (2002)، تأثير المغذيات
الرئيسية
في نمو بعض أنواع الطحالب الخضر، مجلة
أبحاث البيئة والتنمية المستدامة، مجلد 3 (1): 88-99.
- طليع،عزيز يونس ، إبراهيم ، ضياء أيوب و
الصفاوي ، نوار طلال ، (2002) ، دراسة نوعية
المياه
الجوفية لقرية الكونسية وصلاحيتها للأستخدامات
المنزلية ، مجلة التربية والعلم 14(2): 19ـ29 .
- عباس
،هادي سعيد،عبيد ، عفاف جدعان و نعمان ، محمد مثنى ،(2010)، دراسة نوعية للمياه الجوفية
في مدينة تكريت ، مجلة تكريت للعلوم الصرفة 1( 4): 41 ـ 49 .
- عباوي
، سعاد عبد ، حسن ،أحمد سلمان ، (1990)، الهندسة العملية للبيئة ، وزارة التعليم العالي
والبحث العلمي ، جامعة الموصل ، العراق.
- عبد
الرحمن ، عبد الكريم أحمد مخيلف، (2007)، دراسة بيدوايكلوجية لبعض
الواحات غرب العراق،
أطروحة دكتوراه، كلية الزراعة، جامعة الأنبار،
العراق.
-
عبود ، جواد كاظم ،محمد،
سعدون محسن، خضير، باسم حسين، (2005)، دراسة نوعية المياه الجوفية
في محافظة الأنبار وصلاحيتها للأستخدامات
المختلفة، خلاصات بحوث المؤتمر العلمي السنوي
الأول لبحوث البيئة، كلية الهندسة، جامعة بابل.
- عثمان
، موفق يحيى ،كرنك، كامل حميد، عمر، عبد الكريم فتاح، امين، سهام توفيق والهيتي،
اسماعيل
خليل، (1993)، تقويم كمي لنوعية المياه
الجوفية لماء مشروع جامعة صلاح الدين الجديد، مجلة
التقني والبحوث التنقية، مجلد 17 (8): 11-31.
- علكم
، فؤاد منحر ،الأسدي، رائد كاظم، الغانمي، حيدر عبد الواحد، (2009)،
المحتوى الطحلبي.
ونوعية المياه الجوفية لبئرين من ابار الرحبة /
جنوب بحر النجف / العراق , مجلة علوم ذي قار
, 1(4) : 41-50
- علي
، مقداد حسين ومحمد ،خليل إبراهيم، (1999)، السمات الأساسية للبيئات المائية، دار
الشؤون
الثقافية العامة، بغداد، العراق.
- علي
،شيماء فاتح ، (2010) ، دراسة بيئية وتشخيصية للطحالب في المياه الجوفية
لمناطق منتخبة من
مدينة تكريت وضواحيها ، رسالة ماجستير ، كلية
العلوم ، جامعة تكريت ، العراق.
- كاطع ، حسن حميد ،محيميد، أحمد صالح، الياس، رؤوف معروف، سليم وقاسم أحمد، (2006)، تقييم
عنصر البورون في المياه السطحية
والجوفية لشمال حوض نهر دجلة، مجلة القادسية للعلوم
الصرفة، مجلد 11 (1): 195-203.
- كاظم ، نهى فالح ، (2005)، تنوع الطحالب
وعلاقتها ببعض الصفات الفيزيائية والكيميائية لنهر الحلة،
رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة بابل،
العراق.
- كنة
، عبد المنعم محمد علي ،(2006) ، دراسة نوعية المياه الجوفية في قرية الكوكجلي
وملأئمتها
للاستخدامات المختلفة ، مجلة جامعة تكريت للعلوم
الصرفة 11(2):134ـ 143 .
- كنة
، عبد المنعم محمد علي ، ( 2001) ، دراسة نوعية المياه الجوفية الكبريتية في محافظة
نينوى ،
رسالة ماجستير ، كلية العلوم ، جامعة الموصل ،
العراق .
- لفتة،
عامر عطيه،كاظم، كاظم نايف، (1999)، هيدروكيميائية المياه الجوفية في منطقة
الحلة، مجلة
جامعة بابل للعلوم الهندسية، المجلد 4 (5):
1167-1179.
- متي
، ليليان يعقوب ، (2007) ، دراسة ميدانية وبيئية للآبار الموجودة في ناحية برطلة
( نينوى ـ
العراق) والمناطق المجاورة ، مجلة مركز
البحوث والتنمية المستدامة 10(1): 82 ـ 96 .
-
مجيد، قيثار رشيد، (2006)، انماط المقاومة للمضادات الحيوية وعوامل
الضراوة وأنماط أنتاج
البكتريوسين لأنواع جرثومة المكورات المعوية
المعزولة من العينات السريرية والأغذية والبيئة،
أطروحة دكتوراه، كلية العلوم، جامعة البصرة،
العراق.
- مديرية
الموارد المائية في المثنى ،تقارير داخليه للفتره من 2009 – 2010 .
- منظمة الصحة العالمية،(2004)،
دليل تطهير مياه الشرب في حالات الطوارئ ( ز)، نشرة صادرة عن
المكتب الأقليمي للشرق المتوسط، المركز
الأقليمي لأنشطة صحة البيئة، عمان، الأردن.
- ياسين، موسى فتيخان،علي، حسين ابراهيم وأدهام، علي عبد، (1998)،
استعمال مياه الآبار في منطقة
حليوات الصحراوية في الرمادي للزراعة، مجلة البحوث الزراعية، مجلد 2 (2): 32-38.
References
-
Abdul-Baqqi , Y.T.( 2008)
. saving of ground water for different uses in
Karakush area (
Norh-east
Agricultural Science Jour. 4(2) : 205 – 218 .
-
Ahmed , A.Kh.( 2010)
. Study of ground water for selected area of
city . M. Sc.
Thesis .
-
Al-Ammar ,
H.A . (2004) .The Hyrdochemical
Description of Shallow
Ground water and Drainage Water and Schedule
Water for
Neel Area
science . Uni. OfBaghdad . P . 121.
-
Al-Badri,
A.S. and Al-Shmeri, M.A.C. (2004 ).Hydrogeochemical
Study
and nitrate
pollution of ground water in the area of Sammarra
Himreen .
-
Al-Hamdani , A.B. and Al-Tamer
, M.A. (2005 ). Study quality of ground
water for Hawi Al-Kanisa North Mosul city .
Science Jour. 16(1) : 83 – 95 .
-
Al-Hamdani , A.Sh. M.( 2010)
. Ecological Study of algae in
before the enter of
Science . Uni. of
-
Al-Handal , A.Y. (1995)
. Diatoms of the Basrah district ,
Revueges. Hydrobiol. 80 (1) : 89 – 102 .
-
Al-Hiani , A.J.( 2009)
. Study of quality of ground water for some wells of
Jour. . 3(2) :
153 – 160 .
-
Al-Janabi, M.A.(2008)
.Hydrochmistry of The unconfined Aquifer and the
relationship of unsaturated zone Sediments on
the ground
water
quality in Tikrit- Samara basin . Ph.D.Thesis college of
Science . Uni. Of
-
Al-Jebouri, J.H.( 2004)
.Study of pollution of ground water in sulaimaniya
city . Ph .D.Thesis , college of science . Uni. of
-
Al-Jubori , Z.A. and Khattab, S.L.A.( 1997 ). The Dissolution
of calcium
sulphate rocks below the foundation of large
hydroulics
structure.Raf.Jour . Sci, vol 8 (6) : 63 -91 .
-
Al-Nakkeb , S.K. and Sulaiman
, A.M.( 2008) . Study of ground water quality for center of
-Al-Saffawi , A. Y. ; Ali
, F.H. and Kinnah , A.A.( 2008) . Study of features physical and
chemical for some wells of Al-Sherkhan and it’s save for driniking and domestic
use .Science Jour. 2(2) : 78
– 84.
-Al-Salim,
T. H. and Salih, A. M. (2001). Ground water quality at Al- Rasheedia and
Guba area north of
-
Al-Shahri , Y.J.A.( 2006) .
limnological study of algae to many of aquatic systems in
-Alttoviski, M. E. (1962)
. Handbook of Hydrology Gosgeolitzed at.
-
Al-Ubaidi , H.H. (2009)
. An ecological study about ground water quality in north Tikrit . M . Sc.
Thesis .
-
APHA,American Public
Health Association . (1985) . Standard methods for the examination of
water and waste water. 16 th edition .
-
APHA,American Public
Health Association . (1998) . Standard methods for the examination of
water and waste water. 20 th edition .
-
Ayers , R. and westcot ,
D. (1976 ). water quality for agriculture , irrigation
and
drainage . Paper No. 29 . FAO publications .
-
Ayers , R. and westcot , D. (1985) . water quality
for agriculture , irrigation
and drainage . Paper ( No. 29 Rev. 1 ). FAO
publications .
-Beck, G. (1998). Impacts of fecal
coliform pollution on the upper
cumber land river. Kentncky dep.
For Environmenttal protoction,
-
Boeye , D.V. , Streaten ,
D.R. and Verheyen ,R .F. (1995) .
A recent
transformation from poor to rich fan caused by artificial
ground
water recharge . Jour.Hydrology .vol . 6(2): 11 -12 .
-
Cabrera, A.;
Blarasine ,M. and Villaba, G.( 2001) .
Ground water
contaminated
with arsenic and fluorid in America Florida .J.Envir
Hydrol. 9 . p. 6 .
-Crist, M.
A. and Lowry, M. E. (1972). Groumd water resources of Natrona
ground water.
Geological survy water supply. Paper 1897.
Government printing
office was hington.
-Cruick
Shank, R.D ; Qnguid, J.P. ; Mmarmion, B.P.and Swine ,R.H.A
(1975).
Midical Microbiology .12th ed. Vol.2 . Longman group
limited .
-
George , I .D , Petit , M . R . and servais ,P. S. (2001 )
.Distribution of
coliform
bacteria in seine river and estuary ,
Estuaries . J.
24(6): 94 – 1002 .
- Germain, H .(1981) . Flora
dus diatoms , diatomphyceae Scandouce at
Saumaras dumass if
armaricienctdes Contrecce voiosinesd
Europ Occidental , Soc.
Nohr Ed. Boubee .
- Grasby , S. E ; Hitcheon,L.M. And krouse , H. R. (2000) . The
influence of
water rock interaction on the chemistry
of
thermal spring in western
vol . 15 (5): 439 – 454 .
- Golterman ,
H.L. 1983 . Algal bioassay and algal growth controlling factor in
eutrophic
-
Hadi, R.A.M.(1981).Algal
studies on the river usk. Ph.D. Thesis. Uni.collage Cardiff U.K
-
sustainability and water quality in the Ti–Tree basin .central
Australia Csiroland water technical report . P 14 .
-
Harwood , V.J, Jones , P.T.
And Whitlock , J .E . (2002) . Identification of
the sources of fecal coliforms in an urban water shed . water
Res.36(17): 273 -428 .
-
Hassan ,
A.M .( 2007). Hydrogeochemical of Ground Water for Mandli
Fan aquifers and hydrochemical model,
Ph.D.Thesis Submitted
to Geol. colleges of Science.
-
Hassan , F.M .(2004)
. Limnological features of Diwanyia river ,
of Um- Salama for science , vol ,1(1): 119
-124 .
-
Heel , S.M. (2008)
. Quality of Ground water in Al-Misaib project and its
save for irrigation porposes . Technial Jour.
21(1) : 64 – 66 .
-
Jordan , R.W. ; Lobban ,
C.S. and Theriot , E.C.( 2009) . Western Pacific
diatoms
project . The kor . J. Phycol. 10 (1) : 37-44 .
-Kureishy , T.W ; Adcel-Maati , M.A. R.
and Al-Mufah , A.(1995).Marine
algae as bioindictaors of
pollution levels in the
-
-
Lind ,O.T. (1979) .
Hand book of common methods in limnology . C. V.
Mos by com .
-
Linseley ,R.K and Franzini ,
J.B . (1979) .Water resources engineering
,Mc Graw – Hill .3rd. ed .
-
Mahdi , M.J.( 2008)
. Study of ground water in
quality by chemical sediment and ionic methods
. M.Sc. Thesis .
-
Majeed , S. and Faddle , S.
H.( 2009) .Study saving of ground water for
drinking and irrigation in Ramadi city .
Al-Anbar Uni. for pure
science
J. 3(2) : 99 – 105 .
-
direct phytoplankton counting. Technique using
the haemocyto
meter. Phil . Agric. 59: 1- 12.
-Mitchell, R. (1972). National technical advisory
committee on water
citeria.
Water pollution microbiology. Wily inter-science.
-Morgan, P. (1990).
Rural water supplies and sanitation.
millan Education limited. 7
(17): 58-59
-
Mukherjee ,S ; Kumar , B.A.
and Kortvelyessy , L.( 2005 ). Assessment of
ground water quality in west
-
Mustafa , M . H . and Faddle
, M . N. (2008) . The eutrophication of
river
with in
resource
researches center , uni , J. , of
-
Onwuka,O.S,
Uma, K.O. and Ezeigl , H.I. (2004) . Potability of shallow
ground water in Enuguton , South-eastern India Global J.
Environ . Sci. 3(1) : 33- 39 .
-
Osunbitan , J.A; Okunade ,D.A
and Fapohunda , H.O. (2005 ).Evaluating
the quality and quality of ground water
for irrigation in the
basement
-
Parson , T.R. ; Maite , Y.
and Lani , C.M.( 1984) . A manual of chemical
and
biological methods for Sea water analysis . Pergamon Press
.
-
Potopora ,
M. and Charles , D.F( 2003) . Distribution of benthic in U.S
rivrs in relation of
conductivity and lonic composition , Fresh
water Biology J . 4(8) : 311-328 .
-
C . Brow Co. publisher , Dubuque Lowa . of the Jordan Vallige
–
- Remawi ,
O.and Salameh , E. (1992). Hydrochemical
characterstics of ground water
resources in the north
eastern part of the Jordan
Villige –
19(1):87 -105.
-Spruill , T.B. (2004) . Effectiveness of riparian buffers
in
controlling ground water discharge
of nitrate to streams in
selected hydrogeologic settings of
the
Coastal plain. Jour . of water science and Technology ,
Vol . 49 (3):63 -70 .
ـ- Tallaq , M.A. (2004).Limiting pollutions in
water of springs of Haqqlan
-Taqqah ,
M.Sh. R. (2000) . Study of HydroGeoChemical for selected wells
in
-
Todd,D.K
(1980),Ground water Hydrology,2nd. Edition . John Wiley and
sons .
-
and alkali soiled by Richard ,
-
Ugbaja , A.N. and Edet ,
A.E.( 2004) . Ground water pollution near
shallow waste dumps in southern Calabor .
South – Eastern
-
US – EPA ( United state –
Environmental Protection Agency ) . (2002) .
Ground
water and drinking water standards . National primary
drinking
water regulation . P.816 .
-
Walvoord , M.A. Pergam ,
P.Phillips, F.M.Person ,M . and Thomas, L.
(1999) . Ground water flow
and geochemistry in the south
eastrn
activity , water resources . Res. Vol .
35(5): 140 – 142 .
-
Wood, E.D; Armstrong,
F.A.J. and Richards, F.A.(1967). Determination of
nitrate
in sea water by cadmium- copper reduction to
nitrite.J.Mar.Biol
. Ass. 47: 23- 31.
-
WHO
,(1999), Guidelines for drinking water quality .2nd
ed. 2.p.182 .
-
WHO ,(2004),
Guidelines for drinking water quality . Third edition,world
Health organization P. 920 .
👇
👈 4shared
تحميل الرسالة من قناة التليغرام
👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق