النتائج الأولية للتعداد العام للسكان و السكنى لسنة 2014 - تونس
اقرأ المزيد .. إضغط هنا
المعهد الوطني للإحصاء -تونس : نظم المعهد الوطني للإحصاء بمقره يوم الجمعة 12 سبتمبر 2014 يوم إعلامي قدم خلاله السيد الهادي السعيدي المدير العام للمعهد النتائج الأولية للتعداد العام للسكان و السكنى لسنة 2014 و ذلك بحضور كاتب الدولة للتنمية و التعاون الدولي السيد نور الدين زكري.
و تم خلال هذا اليوم الإعلامي الإعلان عن عدد السكان المقيمين بالبلاد التونسية الذي بلغ 10.982.754 ساكن و بالتالي نلاحظ تطور في عدد السكان بزيادة تقدر بحوالي مليون و سبعين ألف ساكن مقارنة بنتائج التعداد السكاني لسنة 2004 .كما بلغ عدد الأسر 2 مليون و 712 ألف و 976 أسرة و قد تطور العدد بالوسط البلدي إلى 1903.7 أسرة و بالوسط غير البلدي 809.3 أسرة أما عدد المساكن أصبح 3 ملايين و 289 ألف و 903 مسكنا مقارنة 2 مليون و 500 ألف و 830 مسكن سنة 2004 .
كما أفرزت النتائج أن نسبة الإناث فاقت نسبة الذكور بنسبة ضئيلة لأول مرة في تاريخ البلاد حيث ارتفعت نسبة الإناث إلى 50.2 بالمائة و نسبة الذكور 49.8 بالمائة مقابل 50.1 بالمائة نسبة الذكور و 49.9 بالمائة نسبة الإناث سنة 2004 .
كما أكد السيد الهادي السعيدي انه سيقع تقديم نتائج أكثر تفصيلا موفى هذه السنة بعد استغلال عينة تقدر بعشرين بالمائة من جملة الإستمارات. أما النتائج النهائية سيقع نشرها بعد خزن و تحليل كل الإستمارات موفى سنة 2015.
و تمحورت أسئلة الصحافيين حول المفاهيم المعتمدة في التعداد و خاصة منها مفهوم الاقامة و ما يتعلق بعدد الوافدين من الأجانب و بالتحديد الليبيين. كما تطرقت الأسئلة الى سبب تجاوز نسبة الاناث لنسبة الذكور و نسبة الوسط البلدي و نقص السكان في ولايات الوسط الغربي. و قد أوجز السيد لطفي الحريزي المدير الفني للتعداد بالاجابة على أن عدد الليبيين بتونس و الذين وقع احتسابهم بالتعداد هم فقط الذين ينطبق عليهم مفهوم الإقامة المعتمد ( 6 أشهر فما فوق) و دعا إلى ضرورة التفرقة بين المقيمين والقادمين كزوار مع الإشارة إلى أن الفترة التي أنجز فيها التعداد تعيش فيها ليبيا نوعا من الاستقرار. وبالنسبة لتجاوز نسبة الإناث نسبة الذكور، فيعود ذلك إلى تجاوز مؤمل الحياة لدى النساء مؤمل الحياة لدى الرجال وإلى تجاوز عدد المهاجرين إلى الخارج من الذكور من هم من الإناث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق