العلاقات بين الجامعة والخريجين وسوق العمل
إعداد وتقديم
الأستاذ الدكتور : أ.د. محمد فوزى الصفتى
قسم الاقتصاد الزراعى - كلية الزراعة
جامعة كفرالشيخ - جمهورية مصر العربيه
الدكتورة : د. دعاء أحمد عوض مصطفى
قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية - كلية الآداب
جامعة كفر الشيخ - جمهورية مصر العربية
ورقة عمل مقدمة
لمؤتمر الخدمات الطلابيه بجامعة كفرالشيخ
الملخص :
تمهيد : انطلاقاً من فلسفة الجامعة في متابعة خريجيها ومساعدتهم في بناء وتنمية مهاراتهم المهنية والإستعداد للإنخراط في سوق العمل المحلي والخارجي بكفاءة وإقتدار وللوقوف على إنجازاتهم العلمية والعملية وتعزيزها ، إضافة إلى التواصل المستمر معهم وإستدامة العالقة بينهم بما ينعكس على الخريج والجامعة وتجسيداً لهذه الرؤية ولدور الجامعة تجاه المجتمع .
المحاور التى ستتناولها المحاضرة :
المحور الأول : دلائل الوضع الراهن خلال الفترة (1990 - 2015 ) .
المحور الثانى : نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات بالجامعة (نموذج SWOT) .
المحور الثالث : الرؤية والرسالة والأهداف المقترحة لقسم شؤون الخريجين .
المحور الرابع : الوحدات المقترحة بقسم شؤون الخريجين .
Relations between university graduates
and labour market
Prof. Dr. Mohamed Fawzy El- Safty (1)
Dr. Doaa Ahmed Awad Mostafa (2)
(1) - Prof. Dr. of Agricultural Economics, Faculty of Agriculture, kafr EL-sheikh
University, Egypt .
- Head of Department Fish Development, Specialization Fish Extension and
Quality Control, Fishermen Training Institute Al - Khaboura . Ministry of Manpower, Sultanate of Oman
(2) Lecturer, Department of Geography, Faculty of Arts , kafr -El- Sheikh University, Egypt .
Abstract
Boot : from philosophy in a follow-up to its graduates and help them build and develop their professional skills and willingness to engage in local and external
labour market effectively and efficiently and to identify achievements and promote scientific and practical, plus constant communication with them and sustain the relationship between them is a graduate of the University and the embodiment of this vision and the role of the University to the community.
The axes of the lecture:
Axis 1: signs of status quo (1990-2015).
Axis II: strengths, weaknesses, opportunities and threats of the University, ( SWOT)
Axis III: vision, mission and objectives proposed for the Alumni Affairs Department.
Axis IV: proposed units to graduate section.
المحور الأول : دلائل الوضع الراهن خلال الفترة (1990 – 2015 ):
أولاً : الدلائل الدولية :
1- سقوط الاتحاد السوفيتي ، وتفرد الولايات المتحدة بزعامة النظام الرأسمالي ، الأمر الذي يعني المزيد من التبعية للولايات المتحدة ، ومزيداً من قدرتها على التدخل في شؤون المنطقة العربية ، ومن بينها الشأن التعليمى ، في ظل تراجع الدول النامية على المناورة وإختيار البديل التنموي .
2- سيادة مناخ دولي ، يتسم بدرجة عالية من فرض الليبرالية السياسية ، والليبرالية الاقتصادية ، وعولمة الاقتصاد والسياسة والثقافة .
3- الضغط من أجل التحول من القطاع العام إلى القطاع الخاص ، وما يعنية ذلك من خصخصة الخدمات ، ومن بينها : الخدمة التعليمية بطبيعة الحال ، تحت ذريعة رفع مستوى جودة الخدمة التعليمية ، وتخفض تكلفتها والوفاء بمتطلبات السوق .
4- تراجع مفهوم السيادة الوطنية ، الأمر الذي سهل عملية الإختراق الخارجي ، وإدارة الكثير من الشؤون الداخلية ، وفق أجندة خارجية ، ومن ذلك السياسة التعليمية .
ثانياً : الدلائل الإقليمية :
1- وجد المزيد من التوتر على مستوى العلاقات العربية – العربية ، منذ غزو العراق لدولة الكويت وحتى ثورات الربيع العربي .
2- التصدع على مستوى الفكرالعربي إلى درجة زعزعة ثوابت التفكير العربي .
3- تنامي الإفاق على الأغراض الأمنية ، وتداعي ذلك سلباً على الإنفاق التنموي ، ومن ذلك الإنفاق على التعليم .
ثالثاً : الدلائل المحلية :
1- تنامي الحديث عن ضرورة إصلاح السياسة التعليمية بما يعنيه ذلك من إعادة هيكلة المؤسسات التعليمية والتخصصات العلمية والمناهج وطرائق التدريس .
2- طرح قضية الخصخصة ، ومن ضمنها : خصخصة التعليم ، بوصفها أحد الضمانات للإرتقاء بنوعية التعليم .
3- التركيز على مخرجات التعليم وإحتياجات سوق العمل والتواصل مع الخريجين .
4- طرح قضية الشراكة التنموية بين الجامعات والقطاع الخاص والمجتمع المدني .
رابعاً : التعلم وسوق العمل والخريجين :
1- تصحيح وجهة نظر جهات التوظيف ، تجاه طبيعة التخصصات الإنسانية بالكليات النظرية ،ومجلات الإستفادة منها .
2- تأكيد ضرورة تدريب الخريجين لدى جهات العمل ، ورصد ميزانية للتدريب المستمر، ما دامت المهارات الوظيفية المطلوبة بحاجة إلى تطوير دائم ، وهي مسألة لا يمكن للجامعات والكليات الوفاء بها .
3- ضرورة أن تستوعب جهات التوظيف أن الجامعات مؤسسات تعليمية وبحثية بالدرجة الأولى ،وهناك بعض الجامعات قد لا تتحمل مسؤولية تدريب خريجيها ، وإكسابهم المهارات الوظيفية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق