التسميات

الاثنين، 22 أبريل 2019

علاقة الرياح الجنوبية الشرقية بالأمطار وظاهرة الغبار في وسط وجنوب شرق العراق


علاقة الرياح الجنوبية الشرقية بالأمطار

وظاهرة الغبار في وسط وجنوب شرق العراق 


وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
جامعة بغداد
كلية التربية   قِسم الجغرافية

علاقة الرياح الجنوبية الشرقية بالأمطار

وظاهرة الغبار في وسط وجنوب شرق العراق 





رسالة تقدم بها

علي مجيد ياسين آل بوعلي


إلى مجلس كلية التربية – ابن رشد – جامعة بغداد 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافية




بإشراف

الأستاذ المساعد الدكتور

عَلي عَبد الزَهرة الوائلي



1429 هـ          2008 م




Ministry of Higher Education
And Scientific Research
University of Baghdad
College of Education-Ibn Rushd Department of Geography





The South-Eastern Wind Relation with
Rains And Dust Phenomenon in
Mid and South-Eastern Iraq
  


A message Submitted to Geography Department, College
of Education council-Ibn Rushd-University of
Baghdad, which is part of the Requirements for
Gaining the master degree in Geography
 Submitted


By

Ali Majeed Yasin  Albu Ali


Supervised By

Asst. Prof. Dr. Ali Abdul Zahra Alwaeli


2008A.D                1429A.H.









المقدمة:
يعد المناخ واحداً من أهم فروع علم الجغرافية الذي يمتاز بالحيوية والتجدد وعلى الرغم من العديد من الدراسات المناخية التي يدعمها التطور التكنولوجي لم يستطع الإنسان الإلمام بجميع عناصره التي تشترك بعلاقات مرتبطة بعضها بالبعض الآخر ولا يمكن التنبؤ بها إلا في نطاق محدد، ومواكبة للتطور المستمر في الدراسات المناخية، ونتيجة لذلك تشعبت الدراسات المناخية ولكن موضوع الدراسة ضمن دراسة المناخ الشمولي الذي يقصد به الإحاطة بالظروف الجوية والميترولوجية بنظرة واحدة، ومن ثم تحليل المظاهر وايجاد العلاقة بينها وبين الرياح السطحية، إذ يهدف هذا البحث إلى دراسة مواعيد وتكرار الرياح الجنوبية الشرقية وأثرها في الأمطار ومظاهر الغبار التي يزداد تأثيرها في وسط وجنوب شرق العراق التي هي منطقة الدراسة، وجاءت الدراسة في أربعة فصول هي :
الفصل الأول : الإطار النظري والذي يتضمن مشكلة الدراسة وفرضياتها وحدودها وهدفها وأهميتها ومنهجيتها والمصطلحات المتعلقة بها والدراسات السابقة التي تناولت الرياح الجنوبية الشرقية،
 أما الفصل الثاني : فجاء ليوضح الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة من حيث أقسام السطح وأنواع التربة، وتحليل العناصر المناخية من إشعاع شمسي ودرجات الحرارة الاعتيادية ودرجات الحرارة العظمى والصغرى والضغط الجوي والرطوبة النسبية والأمطار ثم تناولت الدراسة ظاهرة الغبار المتمثلة في الغبار العالق والغبار المتصاعد والعواصف الغبارية،
 في حين تناول الفصل الثالث :  القوى والضوابط المتحكمة في سرعة الرياح السائدة واتجاهاتها وتحليل معدلات سرعتها مكانياً وزمانياً حسب المعدلات الشهرية والسنوية والفصلية وتوزيعها على الجداول والخرائط والأشكال، ويوضح الفصل ذاته مواعيد الرياح الجنوبية الشرقية وتكرارها وتوزيعها المكاني والزماني في منطقة الدراسة،
 ويبين الفصل الرابع : العلاقة بين تكرار الرياح الجنوبية الشرقية ومظاهر التساقط و ظاهرة الغبار من خلال تحليل المعدل العام لسرعة الرياح الجنوبية الشرقية مع كل مظهر من المظاهر المدروسة، وبيان تكرار تلك المظاهر (الرذاذ، الأمطار، الزخات، العواصف الرعدية، الغبار العالق، الغبار المتصاعد، العواصف الغبارية) زمانيا ومكانياً ثم التوصل الى قوة علاقة الارتباط للمظاهر الجوية مع الرياح الجنوبية الشرقية، وأخيراً الاستنتاجات والتوصيات.

أولاً- مشكلة البحث:
تمثل مشكلة البحث الخطوة الأولى من خطوات البحث العلمي، ويمكن صياغة المشكلة بشكل سؤال يحتاج إلى إجابة.([1]) كما يأتي:-
"هل هنالك علاقة بين مواعيد الرياح الجنوبية الشرقية وتكرارها مع الأمطار والعواصف الغبارية في وسط وجنوب شرق العراق ".من الممكن صياغة عدد من المشاكل الثانوية ضمن المشكلة الرئيسة التي ذكرت وحل كل مشكلة من هذه المشاكل يساهم في حل المشكلة الرئيسة.
وهذه المشاكل الثانوية هي:
1-  هل يؤثر اختلاف مواعيد الرياح الجنوبية الشرقية وتكرارها في حدوث مظاهر التساقط ؟
2-  ما أثر مواعيد الرياح الجنوبية الشرقية وتكرارها في حدوث ظاهرة الغبار ؟

ثانيا- فرضية البحث:
فرضية البحث مقولة تسمى الحدس (التخمين)، ومهما تكن تسميتها فإن فائدتها تتوقف على كيفية تكثيف الحقائق في مقولة يمكن دراستها واختبارها.([2])
والفرضية هي حل أولي للمشكلة غير مبرهن عليه، وتمثل فرضية البحث العامة ما يأتي:
" مواعيد الرياح الجنوبية الشرقية وتكرارها لها علاقة بالأمطار والعواصف الغبارية ". وهناك عدد من الفرضيات الثانوية وهي:
1-  مواعيد الرياح الجنوبية الشرقية وتكرارها له أثر في حدوث مظاهر التساقط،
2-  مواعيد الرياح الجنوبية الشرقية وتكرارها له أثر في حدوث مظاهر الغبار.

ثالثا- تحديد منطقة الدراسة:
تقع منطقة الدراسة في أربع محافظات هي(واسط، ذي قار، ميسان، البصرة) وتم اعتماد الحدود الإدارية لمنطقة الدراسة إذ يتبين من الخريطة رقم (1) ان حدودها من الشمال محافظتا ديالى وبغداد،ومن الغرب محافظة كربلاء وبابل والقادسية والمثنى ومن الجنوب يحدها دولة
الخريطة رقم (1)
موقع منطقة الدراسة بالنسبة الى العراق


المصدر: الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، اطلس مناخ العراق للمدة (1961-1990)، بغداد، بدون تاريخ.

الكويت والخليج العربي، ومن الشرق دولة إيران وشط العرب. ومن الجدول رقم (1) والخريطة رقم (2) يتبين أن منطقة الدراسة في وسط و جنوب شرق العراق وامتدت عبر خطوط طول (4ْ4.3-48.4 ْ) شرقاً، وتم اعتماد محطة مناخية واحدة لكل محافظة هي: محطة الحي في محافظة واسط إذ تقع على دائرة عرض (32.08 ْ) شمالا وخط طول (46.02 ْ شمالاً وخط محطة الناصرية عن محافظة ذي قار وتقع على دائرة عرض (31.1 ْ) شمالاً وخط طول (46.14 ْ) شرقاً، ومحطة العمارة عن محافظة ميسان التي تقع على دائرة عرض (3ْ1.5 ) شمالاً وخط طول (47.1 ْ) شرقاً، ومحطة البصرة عن محافظة البصرة وتقع على دائرة عرض (30.31 ْ) شمالاً وخط طول (47.47 ْ) شرقاً.

الجدول رقم (1)
الموقع الفلكي لمحطات منطقة الدراسة
المحطة
دائرة العرض
خط الطول
الارتفاع عن مستوى سطح البحر (م)
الحي
32.08
46.02
17
الناصرية
31.1
46.14
5
العمارة
31.5
47.1
9
البصرة
30.31
47.47
2

المصدر: الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، اطلس مناخ العراق، بغداد، 1999.

رابعا- هدف البحث:
يتحدد هدف البحث بوصف مواعيد الرياح الجنوبية الشرقية وتكرارها بين المحطات المناخية لمنطقة الدراسة ومعرفة أثر تلك الرياح كعنصر مناخي مهم في الأمطار والعواصف الغبارية، ويأتي ذلك من خلال:-
1-  معرفة التكرار المكاني والزماني للرياح الجنوبية الشرقية.
2-  التوصل إلى أثر تلك الرياح في مظاهر التساقط ومظاهر الجو الغبارية.
3- بيان علاقة الارتباط بين تكرار الرياح الجنوبية الشرقية ومظاهر التساقط، والتعرف على قوة العلاقة بينها وبين كل مظهر من مظاهر التساقط (الرذاذ، الأمطار، الزخات، العواصف الرعدية).
4- بيان علاقة الارتباط بين تكرار الرياح الجنوبية الشرقية وظاهرة الغبار، والتعرف على قوة العلاقة بينها وبين كل مظهر من ظاهرة الغبار (الغبار العالق، الغبار المتصاعد، العواصف الغبارية).
5-  تحليل الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة وأثرها في الظروف المناخية السائدة فيها.

الخريطة رقم (2)
منطقة الدراسة


المصدر: الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، اطلس مناخ العراق للمدة (1961-1990)، بغداد، بدون تاريخ.

خامساً- اهمية البحث:
تكمن أهمية البحث في حقيقة أن الرياح الشمالية الغربية تبقى هي السائدة على العراق ومن ضمنها منطقة الدراسة ولكن تزداد نسبة الرياح الجنوبية الشرقية شتاءاً وتتباين زمانياً ومكانياً فيما بين المحطات المناخية لمنطقة الدراسة، ومن ثم بيان تزامن تكرار مظاهر التساقط ومظاهر الجو الغبارية مع الرياح الجنوبية الشرقية بحيث تعطي نظرة شمولية وفهما دقيقا لدراسة الموضوع، فضلاً عن التنبؤ بأوقات ومواعيد الرياح الجنوبية الشرقية من خلال تحليل المظاهر التي تسبق هبوبها والمظاهر المصاحبة لها.

سادساً- منهجية البحث:
اعتمد البحث على منهجية تلائم الموضوع وطبيعته من أجل تحليل الظروف المناخية الشمولية بعد أن تم تحديد مدة الدراسة والمحطات التي تمثل الأجزاء الجغرافية المختلفة لمنطقة الدراسة كان لابد من تحديد العلاقة بين الرياح الجنوبية الشرقية والأمطار وظاهرة الغبار وبيان العلاقات بين الظواهر المدروسة في منطقة الدراسة ووضع أسس صحيحة لفهمها فهماً دقيقاً من خلال الاعتماد على الأسلوب الكمي عن طريق التعامل مع البيانات المتعلقة بالعناصر المناخية والصادرة عن الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية للمدة (1975-2005) لذا فان مصادر المعلومات اعتمدت على الأتي:
1- البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية للمدة (1975-2005) فضلا عن البيانات المتعلقة بتكرار الرياح الجنوبية الشرقية، إذ تم اعتماد بيانات الرصدة الساعية (الجو الحاضر) ولرصدات الساعة (00،03،06،09،12،18) حسب توقيت كرنتش، إذ اختيرت مدة زمنية أمدها ثماني سنوات (1988-1996) لأن شهورها تشهد سيادة للاتجاه الجنوبي الشرقي و تتصف بياناتها بالاستمرارية لفهم العلاقة بين الرياح الجنوبية الشرقية والأمطار والعواصف الغبارية، إذ يعد الاتجاه سائدا إذا كان صاحب اكبر تكرار خلال الشهر،
2-   الخرائط والأشكال والجداول في توزيع البيانات وتحليلها واستخدام تقنية Excel, Coral, Arc GIS,.

سابعا- الدراسات السابقة:
بالنظر لكثرة الدراسات بشأن موضوع الرياح الجنوبية الشرقية وتكرارها في محافظات العراق إلا أنها من الجانب الجغرافي (المناخي) لم تحظ بأهمية كبيرة، إذ تطرقت إليها ضمن سياق الحديث عن موضوعات مناخية أخرى ولم تدرس بشكل مستقل إلا أنها قدمت للباحث معلومات عامة توصل إلى توضيح أثر الرياح الجنوبية الشرقية في الأمطار والعواصف الغبارية في جنوب العراق، ومن هذه الدراسات:-
1- دراسة كاظم عبد الوهاب الأسدي:-([3])
وقد جاء فيه أثر المنخفض الهندي الموسمي في العراق خلال الفصل الحار من السنة الذي يهدف إلى تحليل تكرار هذا المنخفض ومعرفة التباين المكاني والزماني فوق القطر، كما تم التعرف على تأثير المنخفض الهندي الموسمي على اتجاهات الرياح فوق بعض محطات العراق ومنها (الحي، الناصرية، البصرة) فضلاً عن ذلك أشار البحث إلى أن منخفض الهند الموسمي هو منخفض حراري لا يسبب تساقطاً للأمطار بل يقتصر على تغيرات في درجات الحرارة والرطوبة النسبية وأقيام الضغط الجوي وتحديد اتجاهات الرياح السطحية، وينتج عن انشطار المنخفض إلى منخفضين أحدهما يتمركز جنوب شرق إيران والثاني فوق شبه الجزيرة العربية إلى اختلافات في اتجاهات الرياح فوق محطات القطر المناخية، حيث يسيطر الاتجاه الجنوبي الشرقي فوق المحطات الجنوبية، كذلك أوضحت الدراسة إن انسحاب المنخفض الهندي وتكون منخفض حراري فوق شبه الجزيرة العربية إلى انخفاض الرياح الشمالية الغربية وسيادة الرياح الجنوبية الشرقية فوق المحطات الجنوبية، وكان ترتيب الاتجاه الجنوبي الشرقي خلال سيطرة منخفض الهند الموسمي خلال الموسم في الحي والناصرية بالمرتبة الخامسة والبصرة بالمرتبة الرابعة، وتوصلت الدراسة إلى انخفاض تكرار الاتجاه الجنوبي الشرقي فوق محطات القطر خلال الفصل الحار بسبب وقوعها تحت سيطرة مركز منخفض الهند الموسمي أو تأثيراته في حالة تمركزه شرقاً.
2- بحث بدر جدوع المعموري:- ([4])
جاء فيه أن مناطق العراق الوسطى والجنوبية تشهد تغيرات ملحوظة لتكرار العواصف الترابية في جميع أشهر السنة، وأكثر الأيام تكراراً للعواصف الترابية في فصلي الربيع والصيف من السنة، وأوعز سبب حدوثها إلى هبوب الرياح الشمالية الغربية بسبب عامل اللاستقرارية الجوية للهواء الملامس لسطح الأرض، وذكر أن بالإمكان حدوث هذه الظاهرة في بعض أيام فصل الصيف عندما تكون الرياح جنوبية شرقية لكن بتكرار أقل.
3- دراسة سالار علي خضر الدزيي وبشرى أحمد جواد:-[5]
وقد أشار البحث إلى أن العراق يتعرض صيفاً في الأشهر (حزيران، تموز، آب) لموجات من الرطوبة فوق معدلاتها الشهرية، والمقترنة بدرجات حرارة عالية وأتضح أن هناك منخفضاً حرارياً ثانوياً فوق الخليج العربي يعمل على دفع رياح رطبة باتجاه العراق يدعم هذه الحالة السطحية وجود انبعاج علوي ضمن مستوى ضغطي (500mb) مركزه الخليج العربي والبحر الأحمر يعمل على تقوية الحالة السطحية السائدة ودعمها أثناء موجات الرطوبة، كما أوضحت الدراسة كلاً من الرطوبة النسبية وسرعة واتجاه الرياح في أيام موجات الرطوبة وتوصلت إلى سيادة الاتجاه الجنوبي الشرقي أثناء موجات الرطوبة بنسبة تكرار (13.5%).
4- رسالة حسين جوبان عريبي :-([6])
أشار إلى أن عنصر الرياح من العناصر المناخية المؤثرة في الجزء الجنوبي من السهل الرسوبي لأنها تعمل على زيادة نسبة التبخر وزيادة تكرار العواصف الترابية، كما أوضحت أن منطقة دراسته تتأثر بأنواع مختلفة من الرياح، منها الرياح الجنوبية الشرقية والجنوبية فتشكل (13.6%) من مجموع الرياح الهابة ويزداد تكرارها في شهر تشرين الأول، إذ بلغ معدل تكرارها (15.3%) وتستمر حتى شهر آيار الذي بلغ معدل تكرارها خلال هذا الشهر (13.7%)، ويعتبر شهر نيسان أعلى الأشهر تكراراً في هبوبها إذ بلغ معدل تكرارها (21.3%)، وسجلت محطات الناصرية والبصرة المناخية معدل تكرار (13.5% ، 13.6%) لكل منهما على التوالي.
5- رسالة عدنان هزاع رشيد البياتي :- ([7])
التي جاء بها أن الضغط الجوي عنصر أساسي من عناصر المناخ وعامل من بين العوامل التي تتحكم بمناخ محافظات العراق الحدودية الشرقية، فهو يؤثر في سرعة الرياح واتجاهها حيث تهب الرياح من مناطق الضغط المرتفع نحو مناطق الضغط المنخفض لذا يتحدد اتجاهها الفعلي حسب مواقع الضغط المرتفع والمنخفض، ففي فصل الصيف تهب على المنطقة رياح شمالية غربية وهي جافة لأنها تهب من مناطق باردة إلى مناطق أدفـأ أما في فصل الشتاء فيتغير اتجاه الرياح السائدة من مكان لآخر فوق منطقة الدراسة بسبب وصول المنخفضات الجوية المتوسطية إلى منطقة الدراسة فتهب رياح جنوبية شرقية في مقدمة المنخفضات الجوية تسمى محلياً (رياح الشرجي).
6- أطروحة حميد حسن طاهر :- ([8])
التي ذكر فيها أن جنوب العراق مثل بقية مناطق العراق يتأثر بالمنخفضات الجوية (منخفضات البحر المتوسط، منخفضات السودان، منخفضات الجزيرة العربية ، امتداد منخفض الهند الموسمي و منخفضات شمال افريقيا) وأوضح دور تلك المنظومات في انبعاث الرياح الهابة على جنوب العراق ومنها الرياح الجنوبية الشرقية التي يتعرض إقليم الأهوار إلى  أعلى نسبة تكرار شهري لهبوب الرياح ذاتها، ويعد شهر شباط أكثر الشهور تكراراً لها وأعلى تكرار لها في الحي (12.9%)، وبينت الدراسة أن شهر تشرين الأول من أقل الشهور تكراراً للرياح الجنوبية الشرقية إذ بلغ تكرارها (5.8%) وسجلت كل من الحي والبصرة أعلى تكرار سنوي لهبوب الرياح الجنوبية الشرقية بلغ (13.6%)، كما أظهرت الدراسة أن سبب زيادة تكرار هبوب الرياح الجنوبية الشرقية بصورة عامة إلى أنها تهب في مقدمة المنخفضات الجوية.
7- أطروحة سلام هاتف أحمد الجبوري :- ([9])
بين في دراسته للرياح من حيث السرعة والاتجاه أنها تؤثر في الموازنة المائية المناخية في منطقة الدراسة (الموصل، بغداد، البصرة) كونها وسيلة ميكانيكية تعمل على نقل الطاقة الحرارية وبخار الماء وما ينتج عنها من تغيرات في الظواهر الجوية، وواحدة من هذه الاتجاهات هي الرياح الجنوبية الشرقية التي يزداد تكرارها في فصل الشتاء وينخفض في فصل الصيف، كونها تهب في مقدمة المنخفضات الجوية في فصل الشتاء ووقوع المنطقة تحت تأثير امتداد المنخفض الهندي الموسمي، كما يزداد تكرارها في جنوب العراق عنها في الشمال ذلك لطبيعة مسلكها الجنوبي، كما أوضحت الدراسة نسبة هبوب الرياح الجنوبية الشرقية نحو(3.7% ،8.2% ،6.5%) في كل من الموصل وبغداد والبصرة على التوالي، وبلغت نسبة تكرار الرياح الجنوبية الشرقية نحو (5.7% ،14.8% ،8.5%) في شهر كانون الثاني لكل من الموصل وبغداد والبصرة على التوالي، أما في شهر تموز بلغت (1.8% ،0.8% ،1.4%) في المحطات المناخية ذاتها.
8- أطروحة اسماعيل عباس هراط :- ([10])
تشهد أغلب مناطق العراق تباينات مكانية وزمانية في نسب و معدلات تكرار اتجاهات الرياح الشهرية السائدة خلال السنة بين اتجاهاتها الثمانية وبين محطة مناخية وأخرى ضمن المنطقة الواحدة، ومن بين الاتجاهات الأكثر تكراراً في منطقة الدراسة خلال شهر كانون الثاني هي الرياح الجنوبية الشرقية، وتوصلت الدراسة إلى سيادة الاتجاه الجنوبي الشرقي في السليمانية بنسبة (11.0%) وسبب ذلك يعود إلى موقع المحطة المناخية من مسار المنخفضات الجوية، فضلاً عن تأثير الامتداد التقاربي الجنوبي الشرقي الذي مهد الطريق لحركة الرياح الجنوبية الشرقية نحو المنخفضات الجوية الجبهوية المتعمقة في هذا الشهر




([1]) علي شنشول جحالي، الأسس العلمية لإنجاز البحوث العلمية، قسم الاقتصاد، كلية الإدارة والاقتصاد، الجامعة المستنصرية، بغداد، 2002، ص27.
([2]) عبد الرزاق محمد البطيحي، طرائق البحث الجغرافي، الموصل، مطبعة جامعة الموصل، 1989، ص40-42.
([3]) كاظم عبد الوهاب الاسدي، تكرار منخفض الهند الموسمي فوق العراق واثره في تحديد اتجاهات الرياح السطحية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 37، 1998.
([4]) بدر جدوع المعموري، العواصف الترابية وسط العراق وجنوبه وطرق معالجتها، مجلة الاستاذ، كلية التربية-ابن رشد، جامعة بغداد، العدد الثامن، 1996.
([5]) سالار علي خضر الدزيي وبشرى أحمد جواد، موجات الرطوبة الصيفية في العراق، بحث مقبول للنشر في مجلة الآداب، جامعة بغداد، رقم كتاب القبول82، 2007.
(([6] حسين جوبان عريبي المعاريضي، دراسة جيومورفولوجية الجزء الجنوبي للسهل الرسوبي العراقي، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية التربية-ابن رشد، جامعة بغداد، 1996.
 ([7]) عدنان هزاع رشيد البياتي، مناخ محافظات العراق الحدودية الشرقية، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1985.
([8])حميد حسن طاهر، العلاقات المكانية لمناخ اقليم الاهوار في جنوب العراق، أطروحة دكتوراه(غير منشورة)، كلية التربية- ابن رشد، جامعة بغداد، 1995.
([9]) سلام هاتف أحمد الجبوري، الموازنة المائية المناخية لمحطات الموصل، بغداد، البصرة، اطروحة دكتوراه(غير منشورة)، كلية التربية-ابن رشد، جامعة بغداد، 2005.
([10]) إسماعيل عباس هراط، تباين اتجاه ونوعية الرياح في العراق وإمكانية استثمارها، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية، الجامعة المستنصرية، 2006.

الاستنتاجات

1- اتضح من الدراسة أن تأثير قوة كوريوليس على حركة الرياح في منطقة الدراسة تزداد من جنوبها حتى شمالها بسبب اختلاف دوائر العرض الممتدة فيها كما أن تأثير قوة كوريوليس ضعيف على حركة الرياح ضمن المنطقة كون وقوعها ضمن دوائر قليلة ومتقاربة جداً وهي كالأتي :-
أ – تأثير قوة كوريوليس بالنسبة إلى المعدل السنوي لسرعة الرياح وهي : الحي (0.035) والناصرية (0.032) والعمارة (0.029) والبصرة (0.024).
ب – تأثير قوة كوريوليس بالنسبة إلى معدل سرعة الرياح في فصل الشتاء وهي : الحي (0.030) والناصرية (0.025) و (0.022) لكل من العمارة والبصرة على التوالي.
ج - تأثير قوة كوريوليس بالنسبة إلى معدل سرعة الرياح في فصل الصيف وهي : الحي (0.042) و(0.040) لكل من العمارة والناصرية على التوالي أما البصرة (0.032).
2- تهب على منطقة الدراسة رياح دافئة رطبة قادمة من المحيط الهندي مارة فوق مياه الخليج العربي لتهب في مقدمة المنخفضات الجوية الجبهوية عند القطاع الدافئ من المنخفض الجبهوي وتأخذ اتجاهاً جنوبياً شرقياً وتسمى محلياً (الشرجي) والتي يزداد تكرارها شتاءاً مع المنخفضات الجوية الجبهوية التي تعبر منطقة الدراسة متجهة نحو الشرق والجنوب الشرقي.
3- تبين من الدراسة أن هناك تباين مكاني في تكرار الرياح الجنوبية الشرقية فهي في الناصرية والبصرة (32.5%) والحي (20.9%) والعمارة (13.8%).
4- أتضح من الدراسة تباين المعدل العام لسرعة الرياح الجنوبية الشرقية مع مظاهر التساقط ومظاهر الجو الغبارية .
5- وجد أن أعلى نسبة تكرار لمظاهر التساقط مع الرياح الجنوبية الشرقية هي الأمطار (61.8%) وأدنى نسبة هو الرذاذ (4.1%).
6- وجد أن أعلى نسبة تكرار من لمظاهر الجو الغبارية مع الرياح الجنوبية الشرقية هو الغبار المتصاعد (65%) وأدنى نسبة هي العواصف الغبارية (12.5%).
7- ظهر من خلال استخدام معمل ارتباط بيرسون أن هناك علاقة ارتباط موجبة لمظاهر التساقط مع الرياح الجنوبية الشرقية تتراوح بين الموجبة الضعيفة للرذاذ (+0.23) والمتوسطة للزخات (+0.65) والعواصف الرعدية (+0.67) وعلاقة موجبة قوية للأمطار (+0.95).
8- من استخدام معامل ارتباط بيرسون أن هناك علاقة ارتباط موجبة لمظاهر التساقط مع الرياح الجنوبية الشرقية فهي تتراوح بين الموجبة الضعيفة مع العواصف الغبارية (+0.49) وعلاقة ارتباط موجبة قوية مع الغبار العالق (+0.82) والغبار المتصاعد (+0.84).
9- كما ظهر من استخدام معامل الارتباط المتعدد أن هناك علاقة ارتباط بين تكرار الرياح الجنوبية الشرقية ومظاهر التساقط فهي موجبة قوية (+0.98) وبدرجة مساهمة (96%) وهي أعلى من علاقة الارتباط مع مظاهر الجو الغبارية (+0.91) وبدرجة مساهمة (83%).

التوصيات

1- التوسع في الدراسات المناخية المتعلقة بالرياح الجنوبية الشرقية في فصل الصيف وربط تأثيرها على عناصر مناخية اخرى مثل الرطوبة النسبية ودرجات الحرارة.
2- تلافي النقص الحاصل في البيانات المناخية الموجودة في محطة العمارة المناخية من قبل الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية بالاعتماد على المتوسطات الشهرية لعناصر المناخ في المحطات المجاورة عن طريق انشاء بنك للمعلومات المناخية في الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية.
3- العمل على الحد من تأثير مظاهر الجو الغبارية في منطقة الدراسة بإنشاء مصدات نباتية بالاعتماد على تشجير المناطق الجافة في غرب منطقة الدراسة المطلة على الحافة الشرقية للهضبة الغربية باعتبارها مصدر المظاهر الغبارية في عموم منطقة الدراسة.
4- إعادة رسم الخرائط الطقسية التي احترقت أو تلفت من قبل الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية بالتنسيق مع شبكات الرصد الجوي للدول المجاورة للاستفادة منها في التنبؤ بالظواهر الجوية في الدراسات المناخية.
5- الاهتمام بمعالجة العناصر المناخية الساعية في الأنواء الجوية من قبل الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية وتحويلها إلى معدلات يومية وشهرية وسنوية لتسهيل متطلبات البحث.
6-  إنشاء محطة مناخية في منطقة الأهوار لتوسيع الدراسات المناخية والبيئية.
7- استحداث محطات مناخية بديلة لأن التوسع الحضري أثر على تسجيلات المحطات المناخية المتركزة في المدن. 

الكتب العربية:

1. إبراهيم، بوران، حول الاعتبارات المناخية للمباني المرتفعة في العراق، ندوة البناء الجاهز، مركز بحوث البناء،  آذار، 1976.
2. إبراهيم، عيسى علي ، الاساليب الاحصائية والجغرافية، الطبعة الثانية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1999.
3. أبو العينين، حسن السيد أحمد، أصول الجغرافيا المناخية، الطبعة الأولى، بيروت، الدار الجامعة، 1981.
4. أبو العينين، حسن السيد أحمد، أصول الجغرافيا المناخية، الطبعة الثالثة، دار النهضة العربية، بيروت، 1985.
5. البطيحي، عبد الرزاق محمد وآخرون، الإحصاء الجغرافي، مطبعة جامعة بغداد، بغداد، 1979.
6. البطيحي، عبد الرزاق محمد، طرائق البحث الجغرافي، الموصل، مطبعة جامعة الموصل، 1989.
7. توني، يوسف، معجم المصطلحات الجغرافية، دار الفكر العربي للطباعة والنشر، القاهرة، 1977.
8. جحالي، علي شنشول، الأسس العلمية لإنجاز البحوث العلمية، قسم الاقتصاد، كلية الإدارة والاقتصاد، الجامعة المستنصرية، بغداد، 2002.
9.    الجغليط عادل علي، المراقبة الأرضية للأحوال الجوية، الطبعة الثانية، الكويت، 1984.
10.   جيتاوي، شاكر، سعدي نجم دبور وانعام طهبوب، مبادئ الارصاد الجوية، الطبعة الثانية، دولة الكويت، 1981.
11.   حديد، احمد سعيد وآخرون، جغرافية الطقس، جامعة بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1979.
12.        حديد، أحمد سعيد وآخرون، المناخ المحلي، مديرية دار الكتب، جامعة الموصل، 1982.
13.   خصباك، شاكر، العراق الشمالي دراسة للنواحي الطبيعية والبشرية، مطبعة شفيق، بغداد، 1973.
14.        الخلف، جاسم محمد ، جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية، القاهرة، 1959.
15.   الخياط، حسن، جغرافية أهوار ومستنقعات جنوبي العراق، المطبعة العالمية، القاهرة، 1975.
16.        دبور، سعدي نجم، تعريف بالأرصاد الجوية وخرائط الطقس، الكويت، بدون تاريخ.
17.   السلطان، عبد الغني جميل ، الجو عناصره وتقلباته، منشورات وزارة الثقافة والإعلام، دار الحرية للطباعة والنشر، بغداد 1985.
18.        السماك، محمد أزهر سعيد وآخرون، العراق دراسة إقليمية، الجزء الأول،الموصل،1985.
19.   شحاده، نعمان، الأساليب الكمية في الجغرافية باستخدام الحاسوب، الطبعة الثانية، دار الصفاء للطباعة والنشر، عمان، 1997.
20.   شحاده، نعمان ، الجغرافية المناخية، الطبعة الرابعة، دار الطباعة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 1992.
21.        شحاده، نعمان ، علم المناخ، الطبعة الثانية، مطبعة النور، الجامعة الأردنية، 1983.
22.        شرف، عبد العزيز طريح، مناخ الكويت، مؤسسة الثقافة الجامعية، الإسكندرية، 1980.
23.   شفيق، سحر، الشفرات الدولية، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، المركز الاقليمي للأنواء الجوية، 1982.
24.        الصراف، صادق جعفر، علم البيئة والمناخ، مؤسسة دار الكتب، 1980.
25.   صفر، محمود عزو، الغبار والعواصف الترابية في الكويت، الطبعة الأولى، الإدارة العامة للطيران المدني، الكويت، 1985.
26.        العاني، خطاب صكار، جغرافية العراق، المكتبة الوطنية، بغداد، 1990.
27.        العرود، إبراهيم، التغير المناخي في الميزان، جامعة مؤته، عمان،2001.
28.        غانم، علي أحمد، المناخ التطبيقي، الأردن، جامعة سانت كلمنس، بدون تاريخ.
29.        الفتلاوي، نعمة، فيزياء الغيوم، مطبعة دار الأصدقاء، بغداد، 2007.
30.   كربل، عبد الإله رزوقي وماجد السيد ولي، علم الطقس والمناخ، مطبعة جامعة البصرة، البصرة، 1986.
31.   الكليب، عبد الملك علي إبراهيم، مناخ الخليج العربي، الطبعة الأولى، ذات السلاسل للطباعة والنشر والتوزيع، الكويت، 1990.
32.        الكليب، عبد الملك علي، مناخ الكويت، مطبعة المقهوي، الكويت، 1981.
33.   متولي، محمد ومحمود أبو العلا، جغرافية الخليج العربي وخليج عمان ودول شرق الجزيرة العربية، الطبعة الثانية، مكتبة الفلاح، الكويت، 1985.
34.        موسى، علي حسن ، المناخ والأرصاد الجوية، منشورات جامعة دمشق، 2003.
35.        موسى، علي حسن، المعجم الجغرافي المناخي، الطبعة الأولى، دار الفكر، دمشق، 1986.
36.   موسى، علي حسن، موسوعة الطقس والمناخ، الطبعة الأولى، نور للطباعة والنشر، دمشق، 2006.
37.   النطاح، محمد احمد ، الأرصاد الجوية، الجزء الأول، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع الإعلامي، ليبيا، 1990.
38.        مغايري، مازن، موسوعة أطلس العالم (العراق)، دار الرضوان، سوريا، 2005.

الرسائل و الأطاريح الجامعية:

1.  الأسدي، كاظم عبد الوهاب حسن، تكرار المنخفضات الجوية وأثرها في طقس العراق ومناخه، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة البصرة، 1991.
2.  البياتي، عدنان هزاع رشيد، مناخ محافظات العراق الحدودية الشرقية، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1985.
3.  الجبوري، سلام هاتف أحمد، الموازنة المائية المناخية لمحطات الموصل، بغداد، البصرة، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية- ابن رشد، جامعة بغداد، 2005.
4.  الجوراني، شذى خليل ، الظاهرة الغبارية في العراق، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية العلوم، الجامعة المستنصرية، بغداد، 1990.
5.  الحلو، عبد الكاظم علي، أثر الظواهر الجوية المتطرفة على عمليات الإنتاج الزراعي في المنطقة الوسطى من العراق، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية التربية- ابن رشد، جامعة بغداد، 1990.
6.  ديري، عبد الإمام نصار ، تحليل جغرافي لخصائص مناخ القسم الجنوبي من العراق، رسالة ماجستير( غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة البصرة، 1988.
7.  الربيعي، شهلاء عدنان محمود ، تكرار المرتفعات الجوية وأثرها في مناخ العراق، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية التربية- ابن رشد، جامعة بغداد، 2001.
8.  الرواس، رهف محمد زين، المناخ وأثره على السياحة في محافظة اللاذقية، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة دمشق، 2006.
9.  سليمان، محمد محمود، محطة الرطبة دراسة مناخية تفصيلية، رسالة ماجستير(غير منشورة) كلية التربية، جامعة الأنبار، 2004.
10. طاهر، حميد حسن، العلاقات المكانية لمناخ إقليم الأهوار في جنوب العراق، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية- ابن رشد، جامعة بغداد، 1995.
11. القاضي، تغريد أحمد عمران ، أثر المنظومات الضغطية السطحية والعليا في تكون العواصف الغبارية في العراق، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2001.
12. القريشي، ضياء الدين عبد الحسين عويد، الخصائص الحرارية للجزء الأوسط والجنوبي من السهل الرسوبي في العراق، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية - ابن رشد، جامعة بغداد، 2008.
13. كاظم، أحلام عبد الجبار، الكتل الهوائية (تصنيفها-خصائصها)، دراسة تطبيقية على مناخ العراق أطروحة دكتوراه(غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1991.
14. المعاريضي، حسين جوبان عريبي، دراسة جيومورفولوجية الجزء الجنوبي للسهل الرسوبي العراقي، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية- ابن رشد، جامعة بغداد، 1996.
15. الهذال، يوسف محمد علي حاتم، تكرار المنظومات الضغطية المختلفة وأثرها في تباين قيمة الإشعاع الكلي وشفافية الهواء في العراق، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية- ابن رشد، جامعة بغداد، 1994.
16. هراط، إسماعيل عباس، تباين اتجاه ونوعية الرياح في العراق وامكانية استثمارها، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية، الجامعة المستنصرية، 2006.


البحوث والتقارير:
1.     أبو الخير، يحيى بن محمد شيخ، الرياح والعواصف الغبارية، مجلة العلوم والتقنية، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، السنة الثانية عشرة، العدد49، 1999.
2.  الأسدي، كاظم عبد الوهاب، تكرار منخفض الهند الموسمي فوق العراق وأثره في تحديد اتجاهات الرياح السطحية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 37، 1998.
3.  إسماعيل، سليمان عبد الله، العواصف الغبارية والترابية في العراق ( تصنيفها وتحليلها)، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد39، 1999.
4.  خطاب، عادل عبد الله، مدينة القرنة دراسة في جغرافية المدن، مجلة الخليج العربي، مركز دراسات الخليج العربي، جامعة البصرة، العدد التاسع بغداد، دار الحرية للطباعة، 1978.
5.  الدزيي، سالار علي خضر وبشرى أحمد جواد، الأمطار الصيفية الفجائية في العراق، مجلة الأستاذ، العدد61، 2007.
6.  الدزيي، سالار علي خضر وبشرى أحمد جواد، موجات الرطوبة الصيفية في العراق، بحث مقبول للنشر في مجلة الآداب، جامعة بغداد، العدد83، 2007.
7.  الدزيي، سالار علي خضر، عوائل المنخفضات الجبهوية، مجلة الآداب، جامعة بغداد، العدد78، 2007.  
8.  السامرائي، قصي عبد المجيد، مناخ العراق الماضي والحاضر، مجلة الآداب، جامعة بغداد، العدد 50، 2000.
9.     السلطان، يوسف محمد وعبد علي الخفاف، تحليل جغرافي لظواهر التصحر في ناحية الهارثة، مجلة كلية الآداب، جامعة البصرة، العدد العشرين، السنة 16، البصرة، مطبعة جامعة البصرة، 1982.
10. الطائي، محمد حامد، تحديد أقسام سطح العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد الخامس، بغداد، 1969.
11. القشطيني، باسل إحسان وريتا عيسى البناء، الأنماط الضغطية للمناخ الموسمي الصيفي في العراق وآثارها البيئية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد35، 1997.
12. القشطيني، باسل احسان، التوزيع المكاني والزماني للأمطار في العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد37، 1998.
13. كربل، عبد الإله رزوقي، تكرار حدوث الزوابع الرعدية في العراق، مجلة الآداب، جامعة البصرة، العدد 11، 1989.
14. المالكي، عبد الله سالم، العلاقة الفصلية بين التعرية الريحية للتربة وتكرار ظواهر الجو الغبارية في محافظة واسط، مجلة البحوث الجغرافية، العدد 7، 2006.
15. محمد، السيد البشري، الرياح، مجلة العلوم والتقنية، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، السنة12، العدد49، 1999.
16. المعموري، بدر جدوع، العواصف الترابية وسط العراق وجنوبه وطرق معالجتها، مجلة الأستاذ، كلية التربية- ابن رشد، جامعة بغداد، العدد الثامن، 1996.
17. الهذال، يوسف محمد علي حاتم، تجفيف الأهوار وأثره في اختلاف الخصائص المناخية لجنوبي العراق، مجلة الأستاذ، العدد 60، 2006.

المراجع الحكومية:
1. هيئة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء (المجموعة الاحصائية السنوية)، مجلس الوزراء، جمهورية العراق،2001.
2. الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، اطلس مناخ العراق للمدة (1961-1990)، بغداد، بدون تاريخ.
3.  الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، أطلس مناخ العراق، بغداد، 1999.
4. الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، قسم المناخ، بيانات الرصدة الساعية (الجو الحاضر)، بيانات غير منشورة، (1988-1996).
5.  الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، قسم المناخ، بيانات غير منشورة، (1975-2005).

Foreign references
1.   Arthur N Strahler, Alan H Strahlar, Introduction to Environmental Science, John Wiley and Sons, Inc, U.S.A, 1974.
2.   Hemry M. Lendall, and Robert M. Glendinning and Cliffoed H. Mafadden, Introduction to Geoghraphy, Harcourt. Brace and company. New York, U.S.A, 1951.
3.   Hubert M. Blalock. JR, Social ststisties, Mc Graw- Hill Book Co, 2nd Ed, Singapore, 1985.
4.   Republic of Iraq, Ministry of Irrigation, General Establishment For Studies and Deign,"Shatt Al-Arab project", Pole- service- Co .Feasibility Report Draft,Vol.1, Summery Part- A- Text.Basrah,Iraq, 1979.
5.   Robert Henson, The Rough Guide to Wether, by Rough Guide LTD, Printed in Italy, June, 2002.
6.   Tim Vasquez, Observer Hand book, International Weathers, 1998, U.S.A.
7.   Trewarth,E and L.Horn,An Introduction to climate, Fifth Ed, Mc Graw Hill, NewYork, 1980.

Abstract

The objective of this study is to know the elations ships of the south-Eastern wind with rain and the phenomenon of Dust in mid and south – Easter Iraq, and in order to achieve this goal the study adopted descriptive procedure to  facts and the Existing climatic circumstances and quantities procedure to climatic data relative to climatic factors for the period 1975-2005 as it appeared that the resin of study its climatic constituents is characterized by temporal oscillation between summer and winter which had Affected its General climatic aspects from this period it appeared that there were years, its months witness Dominance of the south-Eastern orientation in the Resin of study from 1988-1996 and through the same period it appeared that there is relation between reoccurrence of the south-eastern wind reiteration with the phenomenon of drizzle, rain, showers falls and thunderous storms and the phenomenon of dust (Suspended dust, rising dust and dusty storms) at the area of study, where the highest rath of falling reoccurrence with the south-Eastern winds is rain and it was found that the highest rate of reoccurrence of the dust phenomenon with the south. Eastern wind is the Rising dust in the area of study. And it appeared from using the Pearson liaison factor that there is positive relation of the falling aspects with the south-eastern winds vary between weak positive of the drizzle, The medium showers and the thunderous storms and a strong positive relation to the rains. There is also appositive connection relation to the features of dusty weather with the south-eastern wind which vary between weak positive with dusty storms and a positive strong liaison with suspended dust and the Rising dust. It also appeared from using the multi liaison factor that there is a connection relocation between reoccurrence of south. Eastern wind and the fall aspects which is strong positive (0,98+) and a sharing degree of (96%) which is higher than the connection relation with the dusty weather features (0,91+) and a sharing degree of  (83%).   





للتحميل اضغط              هنا


للقراءة و التحميل اضغط   هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا