تغير النشاطات الاقتصادية في سهل الديماس
بين عامي 1980 – 2007 م
وآفاق التنمية المستدامة
رسالة أعدت لنيل درجة الماجستير في الجغرافية الاقتصادية
من قسـم الجغرافيــة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
جامعة دمشق
إعداد الطالبة
فداء الغضبان
إشراف
أ.د. إبراهيم سعيد
دمشق
1431هـ ـ 2010م
محتويات البحث
v
الموضوع
v المقدمة
§ أهمية الدراسة ....................................3
§
مشكلة الدراسة وإشكاليتها ......................3
§
هدف الدراسة ....................................3
§
منهجية الدراسة ...........................4
§
الإطار المكاني ..............................4
§
الإطار الزمني ............................5
§
الدراسات السابقة .......................5
v
مخطط البحث
الفصل الأول : الخصائص الطبيعية لسهل الديماس .......6
1-1- الموقع
والحدود والمساحة ...........................7
1-2- الوضع الجيولوجي ومظاهر السطح . ...............11
1-3- الظروف المناخية ............... ........................17
1-4- الترب .....................................................31
1-5- موارد المياه . .............................................34
1-6- التنوع الحيوي ...........................................39
الفصل
الثاني : الخصائص السكانية . ........................41
2 – 1 - النمو السكاني . .......................................42
2 – 2 - بنية السكان . .........................................61
2 – 2-1- بنية السكان العمرية . .............................61
2 – 2 -2- بنية السكان الاقتصادية . ........................63
2 - 3- الحالة التعليمية
......................................64
2 – 4 - الهجرة . ...............................................67
الفصل الثالث : استعمالات الأراضي والأنشطة الاقتصادية ...69
1- استعمالات الأراضي ...................................70
2- النشاط الزراعي .........................................74
3- المنشآت الاقتصادية .............................................82
4- الأنشطة الحرفية والصناعية ......................................95
الفصل
الرابع : البنية التحتية وأنشطتها الخدمية . ..................97
1ـ البنية التحتية ........................ ..................................98
2ـ الأنشطة الخدمية ..............................105
الفصل الخامس : آفاق الموائمة بين التغيرات الاقتصادية والتنمية
المستدامة....107
1- تحـديات التنميـة المسـتدامة في المنطـقـــة : ( نقص
الميــاه – الضغط الشديد على الموارد
المتاحة ) ....108
2- سبل تحقيق التنمية المستدامة في ضوء التغيرات الحاصلة
........110
v
نتائج الدراسة ..........................................113
v
المقترحات .. ...........................................114
v
المراجع والمصادر .....................................115
أهميـة الدراسـة :
تتجلى أهميـة الدراســة من خلال كون المنطقـة تمتلك موارداً طبيعيـةً وبشـريـةً
واقتصاديـةً متنوعـة , وتتعرض في الوقت نفسـه لضـغط بشري كبير لاستثمار تلك الموارد منذ عشـرات
السـنين ولكنها بدأت في السـنوات الأخيرة تأخذ طابع أزمة , وبالتالي أصبح من
الضروري أن تـدرس إمكانات اسـتثمار المـوارد المتاحـة دراسـة علميـة من خلال
منظومة العلاقـات المركبة تلك , والموارد و العناصر الطبيعية في هذا المركب
الإقليمي من أجل الوصول إلى تصور يسهم في عملية استثماره دون الإخلال بمكوناته
الأساسية وبشكل يمكن من خلاله إيجاد فسحة ( فرصة ) من التنمية المتوازنة في هذا
الإقليم .
مشـكلة الدراسـة وإشكاليتها :
تتحدد مشـكلة الدراسـة بالآتي :
1ـ تراجع مساحـة الأراضي
الزراعيـة , فعلى سبيل المثال كـانت مساحـة الأراضي الزراعية في عام1990م (59750
دونم ) ولتصبح ( 38650 دونم ) في عام 2006م .
2 ـ تدهور التنـوع الحيوي :
تبين أن بعض الأنـواع الحيويــة النباتيــة
مثل : ( اللزاب ـ الأجاص البري ) والحيوانية مثل : ( الضبع ـ الذئب ) لم
تعد تشاهد .
3 ـ عدم توفر موارد المياه الضرورية للنشاط الاقتصادي التنموي
الكبير.
4ـ مشكلـة الهجـرة السـكانية إلى المنطقة
والضغط الشـديد على الخدمات فيـها.
ومن المشكلات المذكورة آنفـاً يتبين معنا أن إشكالية الدراسة تتجلى بالضغط البشري الشديد على منطقة الدراسة من الأقاليم المجاورة , ومن سورية وغيرها, ومن خلال محدوديـة الموارد المحلية المتاحة وقدرتها على الاستجابة إلى هذا الضـغط السكاني الكبير , ومن النتـائج المترتبـة عن الخلل في التـوازن البيئي والعناصر المكونة له والإمكانات المتاحة في المنطقة.
هـدف الدراسـة :
تهدف الدراسة إلى تحقيق جملة من الأهداف وهي: 1ـ
التعرف على واقع النشاط الاقتصادي في المنطقة .
2ـ رصد المشكلات الناجمة عن النشاط الاقتصادي
والسياحي .
3ـ إظهار تراجع الأراضي الزراعية لصالح
النشاطات الأخرى .
4ـ الوقوف على مشـكلة تراجع موارد الميـاه التي تشـكل الأسـاس الذي تسـتند إليه عمليات التنمية بأشكالها المختلفة .
منهجيـة الدراسـة :
اعتمدت هذه الدراسة على المناهج الآتية :
1 ـ المنهج الوصفي : استخدم للتعرف على واقع النشاط الاقتصادي والبنية
العمرانية في منطقة الدراسة و تحليلها وتفسيرها .
2- المنهج التـاريخي : يمكن استخدام هذا المنـهج من الحصول على معطيـات مهمـة عن تطـور بعـض الظاهرات الجغرافية والأنشطة الاقتصادية في المنطقة حتى مراحلها الراهنة .
3- المنهج الإقليمي : نتمكن باستخدامنا لهذا المنهج من رصد المركب الجغرافي
المتكامـل في منطقة الدراسة من خـلال
الأنشـطـة المتـفاعلـة بين مكـونـات هذا المركب الجغرافي .
4- المنهج الكمي : نستخدم هذا المنهج لدراسة المعطيات الرقمية لتحليلها ضمن
مقاييس النزعـة المركزية ومعايير التشتت لإظهار فعالية أهم الأنشطة الاقتصاديـة في
منطقة الدراسة
5- منهج المشـكلات : نتمكن باسـتخدامنا لهـذا المنهج من دراسـة المشـكلات
التي تعاني منها منطقة الدراسة في المجالات الاقتصادية الحيوية الأساسية وكـذلك في البنية العمرانية والخدمية , بهدف تحديد
درجتها , ووضع الحلول المناسبة لها والتقـليل من مخاطـر وجـودها وآثـارها
السـلبيـة على مجـمل الفعاليـات البشـريـة في سهل الديماس .
الإطار المكاني :
ستغطي الدراسة الحدود الطبيعية لسهل الديماس من المنطقة الجبلية في الجنوب الغربي إلى وادي بردى في الشمال الشرقي .
الإطار الزمني :
تمتد الفترة الزمنية التي تغطيها
الدراسة بين عامي ( 1980 – 2007 م ) كفترة زمنية مناسبـة للدراسـة من حيث امتدادها
وكفايـة المعـطيات التي نحصـل عليـها للدراسـة , والتوقعات حتى عام 2025م .
الدراسـات السـابقة :
لقد تم إجراء بعض الدراسات عن جزء
من منطقة الدراسة مثل :
1ـ الدراسة التي قامت بها جميلة أبو
قاسم , اقليم الزبداني دراسة في جغرافية السياحة , رسـالة مقدمـة لنيل درجـة
الماجسـتير , جامعـة دمشـق , عام 1994م وهي دراسـة تضـمنت كثيـراً من المفـردات
المفـيدة في الدراسـة الجغرافيـة , ولكنـها موجهة بشكل أساسي لدراسة الفعالية
السياحية .
وهكذا نجد أن الدراسات السابقـة لم تغط منطقـة الدراسة و لم تشمل الجوانب الجغرافية التي حددناها في أهداف وفصول الدراسة .
نتائـــج الدراســـة :
1) - تعاني
الزراعة في المنطقة من مشكلة الصقيع الذي يؤدي إلى تدن في الإنتاج وفي جودته .
2) - لقد أدى الجفاف
وتكراره من جهة والضغط البشري الشديد على المنطقة إلى نقص حاد في موارد المياه , ومن
المتوقع أن تزداد المشكلة حدة في السنوات القادمة .
3) - تدني مستوى التعليم
لزيادة الاهتمام بالأعمال ذات الدخل الكبير عند فئات السكان في المراحل التعليمية
مما أسهم في زيادة التسرب من المدارس.
4) عدم توفر فرص العمل
المناسبة مما أسهم في ارتفاع نسبة البطالة .
5) - وجود نقص واضح في
الخدمات وعدم كفاية الموجود منها في
مجالات الصحة و التنظيفات و العناية بشبكات المياه .
6) - الهجرة الشديدة بين
الفئات الشابة إلى الدول العربية لأسباب مادية .
7) - غلاء
الأسمدة و الأدوية الزراعية الضرورية لزيادة الإنتاج و مكافحة الأمراض و الآفات
الزراعية التي تتعرض لها الأشجار المثمرة .
8) - تعاني السيـاحة من الإهمال بالمقارنة مع النشـاطات الاقتصـادية الأخرى , فلا توجد في البلدة مطاعم – فنادق – منتزهات تساعد على تنشيط الحركة السياحية .
المقتـرحــات :
1) - وضع خطة
تشرف عليها وزارة الزراعة تعمل على تحسين تسويق الإنتاج الزراعي وإيجاد حل جذري
لمشكلة الصقيع , وخفض أسعار المبيدات و تأمينها بشكل جيد .
2) - إقامة سدود أو حواجز
مائية لحفظ المياه الهاطلة في فصل الشتاء للاستفادة منها في ري الأراضي الزراعية و
ترشيد استهلاك المياه مع استخدام وسائل الري الحديثة .
3) - رفع مستوى
التعليم في البلدة خاصة مع دخول الحاسوب في جميع مجالات الحياة فلا بد من إقامة
مراكز خاصة لتعليم استخدام الحاسوب و رفع
كفاءة بعض المعلمين القدامى و اطلاعهم على
أساليب التعليم الحديثة , مع إنشاء مدرسة للتعليم الفني و المهني .
4) - إيجاد فرص عمل
مناسبة للشباب تكفي احتياجاتهم المادية ,
و ذلك من خلال الاهتمام بصورة أكبر في مجال الصناعة و التجارة والسياحة وعدم الاعتماد على الزراعة بشكل رئيس
, مع إمكانية إقامة دورات لتعليم الفتيات في مجال التريكو و الخياطة غيرها 000
5) - زيادة الخدمات في
البلدة و تحسـين أدائها كتغيير شـبكات
مياه الشـرب القديمة و تعبيد الطـرق و الاهتمام بشكل أكبر في مشكلة انقطاع التيار
الكهربائي و بناء مستوصف آخر لتوفير العلاج المجاني للأهالي من ذوي الدخل المحدود
.
6) - تحسين أداء
المصارف الزراعية بما يتوافق مع مصالح المزارعين كإلغاء الفوائد التصاعدية و تقديم
القروض الزراعية التي تسهم في استثمار الأراضي القابلة للزراعة , مع توعية
الفلاحين على فوائد استخدام الوسائل الحديثة في الزراعة .
7)
- إعفاء الفلاحين من الضرائب على المواد الأساسية التي
تتطلبها الزراعة .
8) - إنشاء معمل للعبوات البلاستيكية
أو الكرتونية لأن مثل هذه العبوات يستخدمها الفلاحون في تسويق إنتاجهم الزراعي .
9) - إنشاء معمل للكنسروة
لاستيعاب الفائض من الإنتاج أو الذي لا يصلح للتصدير أو التخزين , حيث أن مثل هذا
المعمل يشكل دخلاً إضافياً للفلاحين و يوفر فرص للعمل .
10) - إعطاء السـياحة الأولوية في ظل المشروعات الجديدة التي تقام في المنطقة بحيث تكون قادرة على جذب السياح و توفير الدعاية الكافية لمثل هذه المشاريع الضخمة .
المراجع
والمصادر :
أولاً
: الكتب :
1- آغا , شاهر جمال . جغرافية المناطق الجافة و التصحر .
مطبعة الاتحاد , دمشق , 1990 م .
2- الأنصاري , فاضل . جغرافية السكان . جامعة دمشق , دمشق
1986 م .
3- رمضان , محمد خالد . الزبداني تاريخ و حياة , مطبعة
الاستقلال , دمشق 2005 م .
4- صفوح , خير .
مدينة دمشق , دراسة في جغرافية المدن , جامعة دمشق , دمشق 1969 م .
5- عبد السـلام , الشـيخ . الجغرافية الطبيعية لسورية ,
منشورات جامعة تشرين اللاذقية , 2003 – 2004
م .
6- عبد السلام , عادل . الأقاليم الجغرافية السورية ,
مطبعة الاتحاد , دمشق , 1990 م .
7- قماش , فيصل عزام . دراسـات في التطور العمراني و
تخطيط المدن , مطـبعة الاتحاد , دمشـق , 1990 م .
8- قيادة اتحاد شبيبة الثورة , جمعية تنظيم الأسرة
السورية , التقرير الختامي لبحث ظاهرة هجرة الشباب عام 1994 م .
9- محلي , ساطع . جغرافية المدن , جامعة دمشق , دمشق 1993
م .
10- موسى , علي . البيئة و التلوث , جامعة دمشق , 1988 م
.
11- موسى , علي . مناخ سورية , دمشق , 1979 م .
12- موسى , علي . دمشق مصايفها و منتزهاتها , دار
البشائر , دمشق , 1998 م .
13- موسى , علي . المناخ و الأرصاد الجوية , منشورات
جامعة دمشق , دمشق1990 م .
14- موصلي , عماد الدين . البحث الجيومورفولوجي , دمشق 1982 م .
ثانياً
: الرسائل الأكاديمية :
1- أبو قاسم , جميلة . إقليم الزبداني دراسة في جغرافية
السياحة , رسالة ماجستير 1994 م , بإشراف الدكتورة رجاء دويدري .
2- شعبان , حسن . القوى العاملة السورية و دورها في
عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية . رسالة ماجستير في الجغرافية , دمشق 1992
م بإشراف الدكتور فاضل الأنصاري .
3- العلان , محمد عطا . بلدة السيدة زينب , دراسة في
جغرافية المدن , رسالة ما جستير 1999م , بإشراف الدكتور إبراهيم أحمد سعيد .
ثالثاً
: المؤسسات و الجهات الرسمية :
1-
أمانة السجل المدني لناحية الديماس .
2-
بلدية قرى الأسد .
3-
مجلس بلدة الديماس .
4-
مجمع سراي للمفروشات و التجهيزات الفندقية .
5-
محطة كهرباء الديماس .
6-
مديرية الزراعة في محافظة ريف دمشق .
7-
المديرية العامة للأرصاد الجوية .
8-
مركز البريد و الهاتف في بلدة الديماس .
9-
المركز الصحي في بلدة الديماس .
10-
مصلحة الزراعة في الزبداني , السجل الإحصائي لعام 2007 م
.
11-
المكتب المركزي للإحصاء .
12-
مؤسسة الإسكان , محافظة ريف دمشق .
13-
الهيئة العامة للاستشعار عن بعد .
14-
الوحدة الإرشادية لبلدة الديماس .
15-
وزارة الاتصالات والتقانة .
16- وزارة الزراعة , منطقة الزبداني , تقرير حصر التربة عام 1989 م .
رابعاً
: مواقع الانترنت
خامساً : المراجع الأجنبية :
1- GRIFFIHS , J.F, 1976 (( APPLIED CLIMATOLOGY )) SECOND EDITION , OXFORD UNIVERSITY PRESS .
2- V/O SELKHOZPROME XPORT (( WATER RESOURCES USE IN BARADA AND AUVAGE BASINS FOR IRRIGATION OF CROPS )) FEASIBILTY STUDY , STAGEL , VOLUME II , BOOK , SAMOSCOW , 1986 .
تحميل الرسالة
⇓
تصفح وتحميل الرسالة
⇓
تحميل الرسالة من قناة التيلغرام
⇓
⇓
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق